عمل تخريبي.. من يقف وراء تحطم الطائرة الروسية بحميميم؟...أنباء عن "إجلاء" مقاتلي داعش وأسرهم من الرقة.. وواشنطن ترحب...اتفاق على إجلاء «داعش» من «عاصمته» السورية...مقتل كاتبة روسية في سورية....دمشق تطالب بخروج القوات التركية فورًا من إدلب وأكدت أن انتشارها يخالف اتفاق أستانة....قتلى في صفوف «الهيئة» و «داعش» خلال معارك في ريف حماة...الطيران الروسي يكثف غاراته على «فيلق الشام» في ادلب...هجوم يُدمّر مخزن أمصال...قوات النظام السوري تمنع عناصرها من إطلاق اللحى...نائب وزير الدفاع الروسي يبحث «خطوات التسوية» مع دي ميستورا وتنظيم زيارات برلمانيين أوروبيين إلى دمشق.....

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الأول 2017 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2044    القسم عربية

        


عمل تخريبي.. من يقف وراء تحطم الطائرة الروسية بحميميم؟...

أورينت نت - خاص ... تحطمت قبل أيام طائرة حربية روسية من "طراز سوخوي 24" بعد إقلاعها بدقائق من مطار حميميم بريف اللاذقية. وعلى الفور أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الطائرة سقطت نتيجة عطل فني، مشيرة إلى مقتل طاقم الطائرة. وكان مراسل أورينت أكد في وقت سابق أن المقاتلة الروسية هوت بالقرب من قرية الشراشير بريف اللاذقية بعد إقلاعها من قاعدة حميميم بوقت قصير. اقرأ أيضاً: تحطم طائرة روسية في ريف اللاذقية.. ومقتل طاقمها

عمل تخريبي

وفي هذا السياق نشرت وكالة سبوتنيك الروسية اليوم خبراً حمل عنوان "حادث غامض في مطار حميميم بسوريا"، وأشار الخبر إلى احتمال وجود عمل تخريبي في حادثة تحطم الطائرة. وقال الخبير "فلاديمير بروخفاتيلوف"، وهو رئيس إحدى مجموعات الأبحاث الروسية المعروفة باسم "أكاديمية السياسة الواقعية"، إنه "لا يستبعد إمكانية أن يكون عمل تخريبي وراء الحادث". وبين الخبير الروسي لسبوتنيك، أنه من أجل تنفيذ العمل التخريبي يكفي دق شيء حاد من حديد التسليح في أرضية المطار كما هو حاصل في مطار "كردامير" العسكري بأذربيجان في عام 1978. من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع أن التحقيق الأولي رجح أن يكون خطأ فني وراء الحادث. إلا أن خبراء نبهوا إلى أن وزارة الدفاع لم تعلن عن تعليق طلعات طائرات "سو-24" حتى كشف العطب الذي تسبب في الحادث، معتبرين أن ذلك قد يعني أن المسؤولين العسكريين يعرفون أنه لم يكن هناك أي خطأ فني. وتعتبر طائرة "سو - 24" هي قاذفة مخصصة لتوجيه ضربات باستخدام صواريخ وقنابل، وتعتبر من الطائرات الحربية الأكثر شيوعاً ضمن السلاح الجوي الروسي. ويتكون طاقم الطائرة من شخصين.

عطل في منظومة "سو 24"

وفي حديث سابق لأورينت نيوز، قال عضو المجلس العسكري التابع للمعاضة السورية، أيمن العاسمي إنه "من المرجح أن يكون هناك عمل ما أدى لتحطم الطائرة". وأوضح أن نوع التحطم يثير التساؤل بسبب عدم نجاة طاقم المقاتلة. وأضاف "لم يقم الطاقم بالقفز خارجها مما يعني أن التحطم جاء مباشرة بعد الإقلاع وبشكل مفاجئ للجميع". وأردف قائلاً "إن لم يكن هناك عمل أدى لتحطمها فهذا يعني أن منظومة طائرات سو 24 تعاني من خلل كبير". وفي نهاية 2015 شرعت موسكو في تعزيز وجودها العسكري في سوريا، إذ نشرت مجموعة من الطائرات الحربية المقاتلة والقاذفة في مطار الباسل المدني بريف اللاذقية، لتقدم لاحقاً على نشرها بعدة قواعد، وخاصة تلك الموجودة في منطقة الساحل السوري. وقد وضعت روسيا معظم قوّاتها في مطار حميميم، القريب من الساحل السوري، والذي يعتبر القاعدة الرئيسية الأولى لها في سورية، إضافة إلى قاعدة الشعيرات الجوية في ريف حمص الجنوبي، وتعتبر القاعدة الرئيسية الثانية.

أنباء عن "إجلاء" مقاتلي داعش وأسرهم من الرقة.. وواشنطن ترحب

أورينت نت ... قال وزير الدفاع الأميركي "جيمس ماتيس"، الجمعة، أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة "سيقبل باستسلام" عناصر "تنظيم الدولة" في الرقة بشمال سوريا. ورداً على سؤال بشأن توقّف المحادثات الهادفة إلى توفير ممر آمن لإخراج المدنيين العالقين في آخر نقاط سيطرة "تنظيم الدولة" في مدينة الرقة، قال ماتيس: "إذا استسلم (عناصر التنظيم) فبالطبع سنقبل باستسلامهم" لكنّ "الأكثر تعصّباً (بينهم) لن يسمحوا بذلك" الاستسلام و"يمنعون المدنيين من الفرار إلى مواقعنا.. وسوف يقاتلون حتى النهاية". وقدّر التحالف الدولي -في تقرير الخميس- أن نحو أربعة آلاف مدني ما يزالون موجودين في الرقة، ومعظمهم محتجزون كـ"دروع بشرية" من قبل ثلاثمئة إلى نحو أربعمئة مقاتل من "تنظيم الدولة". وصباح اليوم السبت، نقلت رويترز عن ميليشيا "قسد" دخول عدد من الحافلات لنقل مقاتلي "تنظيم الدولة" وأسرهم، متوقعة أن يتم السيطرة على المدينة كاملة بحلول مساء اليوم أو غداً، على أبعد تقدير. ولم تشر الميليشيا المدعومة من قبل قوات التحالف الدولي إلى الوجهة التي سوف تتخذها هذه الحافلات. يشار إلى أن المحادثات الهادفة لتوفير ممر آمن لإخراج المدنيين العالقين في آخر نقاط سيطرة "تنظيم الدولة" في مدينة الرقة، كانت قد توقفت، وفق ما أفاد مصدر محلي قريب من عملية التفاوض، الجمعة، لوكالة الصحافة الفرنسية. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم التحالف الدولي في تصريحات لرويترز، السبت، إن نحو 100 مقاتل من التنظيم استسلموا في الرقة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وتم إخراجهم من المدينة. لكن الكولونيل "رايان ديلون" قال في بيان "ما زلنا نتوقع قتالاً صعباً في الأيام القادمة، ولن نحدد توقيتاً للموعد الذي نظن أن إلحاق الهزيمة التامة سيحدث في الرقة".

اتفاق على إجلاء «داعش» من «عاصمته» السورية

لندن - «الحياة» عين العرب (كوباني) - أ ف ب ... أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن عن اتفاق على عملية إجلاء عناصر «داعش» من مدينة الرقة السورية، يستثني الإرهابيين الأجانب في صفوف التنظيم، بعدما باتت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) على وشك السيطرة على أبرز معقل للتنظيم بالكامل. وكان تنظيم «داعش» أعلن الرقة «عاصمة» له في سورية، إضافة إلى الموصل، التي طرد منها في العراق. ولم يحدد التحالف ما إذا كانت القافلة التي ستخرج من الرقة ستضم عناصر سوريين إلى جانب المدنيين. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن من المنتظر أن تنتهي خلال الساعات المقبلة عملية حل قضية الإرهابيين الأجانب من عناصر «داعش»، ومن بينهم المسؤول عن تخطيط الهجمات في العاصمة الفرنسية. من جهة أخرى، سيطرت القوات النظامية السورية أمس على مدينة الميادين، أحد آخر معاقل التنظيم الإرهابي في شرق البلاد .. وصرح عمر علوش عضو مجلس الرقة المدني أمس لـ «رويترز»، بأن عناصر التنظيم المتبقين في الرقة، ومن بينهم إرهابيون أجانب، سيغادرون المدينة السورية ويأخذون معهم مدنيين دروعاً بشرية، بموجب اتفاق يحاول التوسط فيه شيوخ قبائل. وقال التحالف الدولي الذي يدعم «قسد» عصر أمس في بيان: «تم تنظيم قافلة من الحافلات لمغادرة الرقة يوم 14 تشرين الأول (أكتوبر) بموجب تسوية توسط فيها مجلس الرقة المدني وشيوخ العشائر العربية». وقاد مجلس الرقة المدني الذي يضم ممثلين عن أبرز عشائر الرقة محادثات لتوفير ممر آمن لإخراج المدنيين العالقين في آخر نقاط سيطرة التنظيم في المدينة. وأوضح التحالف أن الهدف من الاتفاق هو «تقليل الخسائر في صفوف المدنيين على أن يتم استثناء الإرهابيين الأجانب في داعش»، ما يوحي بأن التسوية تتضمن خروج مقاتلين سوريين في «داعش». وأكد مصدر عسكري في الرقة لوكالة «فرانس برس» السبت أن «الحافلات متوقفة حالياً في إحدى القرى (...) وسيتم إرسالها لأخذ الدواعش ونقلهم لاحقاً باتجاه (محافظة) دير الزور» شرق البلاد. ويأتي بيان التحالف حول الإجلاء بعد ساعات على تصريح له لوكالة «فرانس برس» أعلن فيه «استسلام نحو مئة إرهابي من تنظيم داعش في الرقة»، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأكد أنه «لا يُسمح للمقاتلين الأجانب بمغادرة الرقة». وكان مسؤول محلي في محافظة الرقة قال في وقت سابق لـ «فرانس برس» إن مقاتلين من التنظيم المتطرف في الرقة استسلموا ليل الجمعة إلى «قوات سورية الديموقراطية» و «سلموا أسلحتهم». وأكد المسؤول أنهم «محليون وليسوا أجانب». وأوضح أن «الأجانب لم يسلموا أنفسهم حتى الآن». وذكر «المرصد السوري» أن كل العناصر السوريين في التنظيم الإرهابي خرجوا وعائلاتهم من الرقة مع مدنيين آخرين خلال الأيام الخمسة الماضية، مقدراً عددهم بنحو مئتين. وقدر مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن عدد عناصر «داعش» الأجانب المتبقين في الرقة بـ «150 عنصراً كحد أقصى». وقال إن الأجانب «يطالبون بالمغادرة دفعة واحدة باتجاه مناطق سيطرتهم في محافظة دير الزور» في شرق البلاد. وشارفت العمليات التي تقودها «قسد» منذ السادس من حزيران (يونيو) على نهايتها، مع انكفاء مقاتلي التنظيم إلى وسط المدينة، حيث يتحصنون في المستشفى الوطني والملعب البلدي كما في مبان عدة في أحياء محيطة. وقال نوري محمود، الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» الكردية، العمود الفقري لـ «قسد»، لوكالة «فرانس برس»: «داعش على وشك الانتهاء في الرقة خلال أيام». على صعيد آخر، سيطرت القوات النظامية السورية وحلفاؤها أمس على مدينة الميادين، وفق ما نقل الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري. وأكد المصدر أن القوات الحكومية «تطارد فلول تنظيم داعش الهاربة من المدينة»، كما تقوم «بإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في شوارع المدينة وساحاتها». وتمكنت القوات النظامية أمس، من محاصرة الأحياء الشرقية التي يوجد فيها الإرهابيون في مدينة دير الزور، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

عناصر «داعش» يخلون الرقة بحماية «دروع بشرية»

لندن - «الحياة» عين عيسى (سورية)، بيروت - رويترز ... أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية أمس، أن تنظيم «داعش» على شفا الهزيمة في مدينة الرقة السورية، وأن المدينة قد تخلو أخيراً من الإرهابيين اليوم أو غداً. وقالت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال «داعش»، أن حوالى 100 من عناصر التنظيم استسلموا في الرقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية و «تم إخراجهم من المدينة»، لكن التحالف لا يزال يتوقع قتالاً صعباً «في الأيام المقبلة». وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» حصوله على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة تفيد بأن من المرتقب أن تنتهي عملية حل قضية الإرهابيين الأجانب من عناصر تنظيم «داعش» والمسؤول عن هجمات العاصمة الفرنسية خلال الساعات المقبلة، وأن العملية وصلت إلى خواتيمها، بعد خروج العناصر السوريين كافة مع عوائلهم ومن تبقى من المدنيين داخل المدينة، حيث كان عناصر التنظيم. وأبلغ مدير المكتب الإعلامي لـ «قسد» مصطفى بالي أمس موقع «عنب بلدي» الإخباري بأن «قسد» سيطرت على حي النهضة في شكل كامل. وأضاف أن الاشتباكات تدور حالياً في محيط المستشفى الوطني، ودوار النعيم والملعب غرب المدينة. وصرح عمر علوش عضو مجلس الرقة المدني أمس لرويترز، بأن عناصر التنظيم المتبقين في الرقة، ومن بينهم إرهابيون أجانب، سيغادرون المدينة السورية ويأخذون معهم مدنيين دروعاً بشرية بموجب اتفاق يحاول التوسط فيه شيوخ قبائل. وأوضح أنه إذا حدث ذلك «فسيحدث اليوم» (أمس السبت). وقال أن شيوخ القبائل أقنعوا 100 من عناصر «داعش» بالاستسلام بالفعل، الأمر الذي رفضه الإرهابيون المتبقون. ولم يذكر كيف تم إخراج المقاتلين من المدينة أو إلى أين تم نقلهم. لكن «وكالة سمارت» نسبت إلى «مصدر خاص» من «قسد»، طلب عدم كشف هويته، أن جميع عناصر تنظيم «داعش» الذين خرجوا أول من أمس توجهوا نحو مدينة دير الزور عبر مناطق سيطرة «قسد» غرب نهر الفرات التي تسيطر عليها، على متن حافلات جهزت قبل أيام. وقال «المرصد السوري» أن بقية عناصر التنظيم تنقل من الرقة بحافلات في إطار اتفاق بين «داعش» والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي تغلب عليها «وحدات حماية الشعب الكردية». وأعلنت «قسد» أن قافلة ستغادر جيباً خاضعاً للتنظيم في مدينة الرقة السبت (أمس) في إطار ترتيب توسط فيه مسؤولون محليون. وقالت قوة المهمات المشتركة في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: «تهدف الترتيبات إلى تقليل الخسائر بين المدنيين إلى أقل قدر ممكن ويفترض أنها تستثني الإرهابيين الأجانب (في «داعش»)». وأضاف البيان أن التحالف لا يسمح «بأي ترتيب يتيح للإرهابيين الفرار من الرقة من دون أن يواجهوا العدالة». وقال التحالف أنه لم يشارك في المحادثات التي أدت إلى هذا الترتيب، لكنه يعتقد أنه سيسمح بالتركيز على دحر التنظيم في الرقة. ونقلت وكالة «روسيا اليوم» عن وسائل إعلام وناشطين أن عناصر «داعش» وعوائلهم خرجوا من الرقة أمس وفق اتفاق غير معلن تم إبرامه بين «قسد» والتحالف من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى. وأضافت أن ناشطين ومصادر محلية مطلعة أكدوا أنه تم دخول 12 حافلة إلى حي حاوي الهوى غرب مدينة الرقة، لإخراج عناصر التنظيم باتجاه ريف دير الزور الشرقي، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي، ووجود وحدات من الاستخبارات العسكرية التابعة لـ «قسد» في الحي. وأشار ناشطون إلى أن التحالف و «قسد»، اخرجوا بعض عناصر «داعش» وعوائلهم بإظهارهم كمدنيين هاربين ومحررين من التنظيم من مدينة الرقة. وتقاتل «قوات سورية الديموقراطية»، المدعومة بضربات جوية من التحالف وقوات خاصة، منذ حزيران (يونيو) لطرد «داعش» من الرقة التي كانت المعقل الرئيسي للتنظيم في سورية وقاعدة الهجمات التي يخططها ضد الغرب. وستكون الهزيمة النهائية لـ «داعش» في الرقة علامة بارزة في جهود القضاء على «الخلافة» التي أعلنها التنظيم في سورية والعراق بعدما تم طرد التنظيم في وقت سابق من العام الحالي من مدينة الموصل العراقية. وقال الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» الكردية نوري محمود لرويترز عبر الهاتف «المعارك مستمرة في مدينة الرقة، وداعش على وشك الانتهاء، اليوم أو بكرة يمكن يحرر الرقة بشكل عام». وفي بيان بالبريد الإلكتروني لرويترز قال رايان ديلون الناطق باسم التحالف أن حوالى 100 من عناصر «داعش» استسلموا في الرقة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية و «تم إخراجهم من المدينة» من دون ذكر المزيد من التفاصيل. وقال: «ما زلنا نتوقع قتالاً صعباً في الأيام المقبلة، ولن نحدد توقيتاً للموعد الذي نظن أن إلحاق الهزيمة التامة (بالتنظيم) سيحدث في الرقة»، مضيفاً أنه تم تحرير نحو 85 في المئة من المدينة حتى يوم 13 تشرين الأول (أكتوبر). وأشار إلى أن حوالى 1500 مدني نجحوا في الوصول بسلام إلى خطوط «قسد» خلال الأسبوع الماضي. وأعلنت جماعة «الرقة تُذبح بصمت»، وهي جماعة ناشطين تنشر أخباراً عن الرقة، على صفحتها في «فايسبوك» أمس أن عشرات الشاحنات دخلت مدينة الرقة خلال الليل آتية من ريف الرقة الشمالي. وأفاد «المرصد السوري» بأن عناصر التنظيم وعائلاتهم غادروا المدينة بالفعل، وأن حافلات وصلت لإجلاء بقية الإرهابيين الأجانب وعائلاتهم. واستمر الهجوم الذي يهدف إلى طرد «داعش» من الرقة التي سيطر عليها التنظيم في عام 2014، لفترة أطول مما توقع مسؤولون في «قسد» قالوا قبل بدء الهجوم في حزيران (يونيو) أنه سيستغرق أسابيع فقط. وتسببت معركة الرقة في خسائر فادحة في أرواح المدنيين. ونقلت «وكالة سمارت» عن مدير المكتب الإعلامي في «قسد» مصطفى بالي أن المعارك مستمرة بين عناصر «قسد» والتنظيم في الأحياء التي يسيطر عليها الأخير في مدينة الرقة، مرجحاً السيطرة على كامل المدينة قريباً. وتوصل عناصر التنظيم إلى اتفاق مع «قسد» على الخروج من مدينة الرقة مع عائلاتهم بعد موافقة قوات التحالف الدولي على الاتفاق، وفق «المصدر الخاص» في «قسد» الذي تحدث إلى «وكالة سمارت». ولفت المصدر الخاص إلى أن قوات «قسد» بدأت إزالة الألغام والدمار من بعض طرقات المدينة، تحضيراً للإعلان عن سيطرتها عليها، مرجحاً «الإعلان عن معارك وهمية للتغطية على الاتفاق».

مقتل كاتبة روسية في سورية

لندن - «الحياة» .. أفادت وكالة «إنترفاكس» بأن الكاتبة الروسية ومؤلفة قصص الأطفال داريا إيتسانكوفا، لقيت حتفها في سورية، مشيرة إلى أنها كانت تقاتل إلى جانب تنظيم «داعش». لكن قناة «جهاد» (المختصة بتغطية أنباء النشاطات الإرهابية في سورية والشرق الأوسط) دحضت هذا الخبر في تنويه نشرته على موقع التواصل الاجتماعي «Telegram». وقالت القناة أنه لا علاقة «لداريا إيتسانكوفا بتنظيم داعش بتاتاً، وهي توجهت إلى إدلب في سورية، واستقرت في أطمة، وعاشت هناك سنوات عدة، وتحت لقب «الثلج الأبيض» كانت تحرض ضد داعش بقدر لم يتمكن كثيرون من تحقيقه». وتفيد الأنباء المتوافرة بأن هذه المواطنة الروسية، لقيت حتفها على الأغلب نتيجة غارة جوية في أيلول (سبتمبر) الماضي. ونقلت الوكالة عن صحافي سوري لم تذكر اسمه القول: «على الحدود مع العراق، وتحت أنقاض أحد البيوت المدمرة، تم العثور على جواز سفر روسي باسم داريا إيتسانكوفا بالقرب من جثث بعض المدنيين»، وأشار الصحافي إلى أن أطفال السيدة قتلوا معها أيضاً. تجدر الإشارة إلى أن إيتسانكوفا عملت سابقاً في دار النشر «E.RA» وكتبت قصصاً خيالية، من بينها رواية «أكاديمية الحرس الفضائيين. اليسع والكوكب المنتعش» الصادرة عام 2010 تحت اسم مستعار داريا إيفا. وقالت وكالة» روسيا اليوم» أن إيتسانكوفا غادرت روسيا إلى سورية، وفق معلوماتها، عام 2013.

دمشق تطالب بخروج القوات التركية فورًا من إدلب وأكدت أن انتشارها يخالف اتفاق أستانة

إيلاف- متابعة.. طالبت دمشق السبت بخروج القوات التركية "فورًا" من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، مؤكدة أن انتشارها لا يمت بصلة إلى اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في مباحثات أستانة، وفق ما نقل الإعلام الرسمي عن وزارة الخارجية السورية.

إيلاف - متابعة: قال مصدر في وزارة الخارجية، بحسب ما أوردت وكالة أنباء "سانا"، "تطالب الجمهورية العربية السورية بخروج القوات التركية من الأراضي السورية فورًا ومن دون أي شروط"، واصفًا الانتشار التركي في محافظة إدلب مساء الخميس بـ"العدوان السافر".

ضرب للتفاهم

واعتبر المصدر أن "لا علاقة له من قريب أو بعيد بالتفاهمات التي تمت بين الدول الضامنة في عملية أستانة، بل يشكل مخالفة لهذه التفاهمات وخروجًا عنها (...) وعلى النظام التركي التقيد بما تم الاتفاق عليه في أستانة". تشكل محافظة إدلب (شمال غرب) واحدة من أربع مناطق سورية تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في مايو في إطار محادثات أستانة، برعاية كل من روسيا وإيران، حليفتي دمشق وتركيا الداعمة للمعارضة. يستثني الاتفاق بشكل رئيس تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام، التي تعد جبهة النصرة سابقًا أبرز مكوناتها، والتي تسيطر على الجزء الأكبر من إدلب. وينص اتفاق خفض التوتر على وقف الأعمال القتالية، بما فيها الغارات الجوية، إضافة إلى نشر قوات شرطة تركية وإيرانية وروسية لمراقبة تطبيق الاتفاق. وبدأ الجيش التركي الخميس، وفق أنقرة، نشر قواته في محافظة إدلب في إطار بدء إقامة منطقة خفض توتر. وقالت هيئة الأركان التركية في بيان الجمعة "بدأنا (الخميس) 12 تشرين أكتوبر أعمال إقامة مراكز مراقبة". بعيد ذلك، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "ليس من حق أحد التشكيك" في هذا الإجراء.

أنقرة: ضمن الاتفاق

وأوردت وسائل الإعلام التركية أن الاتفاق ينص على أن تقيم تركيا 14 مركز مراقبة في محافظة إدلب سينشر فيها ما مجمله 500 جندي. ودخل صباح السبت رتلًا جديدًا من الآليات العسكرية التركية إلى محافظة إدلب، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ويعد الانتشار التركي في إدلب أكبر عملية عسكرية لأنقرة في سوريا منذ انتهاء عملية أخرى عبر الحدود نفذتها في العام الماضي واستهدفت في الوقت نفسه تنظيم داعش، ووحدات حماية الشعب الكردية. وتحدثت تقارير أيضًا عن احتمال إقدام فصائل مقاتلة سورية بدعم من تركيا على مهاجمة هيئة تحرير الشام في إدلب.

قتلى في صفوف «الهيئة» و «داعش» خلال معارك في ريف حماة

لندن - «الحياة» ... تعرضت مناطق في بلدة كفرزيتا الواقعة في الريف الشمالي لحماة لقصف من القوات النظامية، ما أسفر عن أضرار مادية، في حين قتل شخص وأصيب آخر نتيجة انفجار لغم بهما في ريف مدينة سلمية بريف حماة الشرقي. وتتواصل الاشتباكات في هذه الأثناء بين «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) وتنظيم «داعش» على محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي نتيجة هجوم جديد لـ «الهيئة» في محاولة لاستعادة السيطرة على منطقتي الشاكوزية وسرحا. ووردت معلومات عن خسائر في صفوف الطرفين. وكانت الهيئة تمكنت ليل الجمعة - السبت من تحقيق تقدم جديد تمثل في استعادة السيطرة على قرية الرهجان، حيث أسرت عناصر من التنظيم. وانتقلت الاشتباكات إلى محوري الشاكوزية وسرحا، حيث تحقق الـ «هيئة» تقدماً أيضاً. وتدور اشتباكات داخل القريتين في محاولة من الـ «هيئة» لاستكمال السيطرة عليهما. واستهدف التنظيم بعربة مفخخة محور أم ميال في الريف الشمالي الشرقي، ومع هذا التقدم لـ «الهيئة»، لم يتبقَّ للتنظيم سوى قريتي أبو لفة والمستريحية وتجمعات سكنية ونقاط أخرى في المنطقة. وأسفرت الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل أمس عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، إذ قضى ما لا يقل عن 11 عنصراً من الـ «هيئة»، إضافة إلى مقتل 24 عنصراً على الأقل من التنظيم فجر أحدهم نفسه بعربة مفخخة.

الطيران الروسي يكثف غاراته على «فيلق الشام» في ادلب

لندن - «الحياة» .. نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات استهدفت مناطق في أحراش مدينة معرة النعمان الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ووردت معلومات عن أن بعض الضربات استهدفت مقراً لـ «فيلق الرحمن» الذي كان قد خسر العشرات من عناصره في غارات قبل أيام. كما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في محيط بلدة كفروما في الريف الجنوبي لإدلب، ما تسبب بوقوع جرحى. واستهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات جوية مقرات فصيل «فيلق الشام» في ريف إدلب الجنوبي امس، ما أدى لمقتل أكثر من عشرة عناصر كحصيلة أولية قابلة للارتفاع، بحسب ما أفاد موقع «عنب بلدي» الإخباري. وقالت مصادر إعلامية من المنطقة امس إن قصفاً جوياً روسياً استهدف مقرات الـ «فيلق» في محيط مدينة معرة النعمان، ما أدى إلى مقتل 13 عنصراً تم توثيقهم حتى الآن. وأضافت المصادر أن القصف استهدف مراكز الـ «فيلق» الواقعة ضمن مغارات في غابات كفرومة جنوبي مدينة معرة النعمان، الأمر الذي أدى إلى هبوط جميعها، وسط الحديث عن عشرات العناصر داخلها. وقامت قوات «الدفاع المدني» بانتشال جثث والبحث عن جرحى. ولم تعلّق وزارة الدفاع الروسية على القصف، وقالت، في بيانات خلال الأيام الماضية، إن جميع غاراتها تستهدف «جبهة النصرة» فقط، وكان آخرها في ريف حماة الشرقي، بعد الهجوم الأخير على قرية أبو دالي والسيطرة عليها. وكثّف الطيران الحربي الروسي والسوري غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي في الأيام الماضية، بالتزامن مع عمليات «هيئة تحرير الشام» في المنطقة. ويأتي هذا الاستهداف بعد أسبوعين من قصف مماثل استهدف مقرات «فيلق الشام» في تل مرديخ بريف إدلب الشرقي، وقتل إثره أكثر من 40 عنصراً. وفصيل «فيلق الشام» هو أحد الفصائل المشاركة في محادثات التسوية السورية في آستانة، بمشاركة القائد العسكري ياسر عبد الرحيم.

رئيس الأركان التركي

وكان رئيس هيئة الأركان التركية، خلوصي أكار قام اول من امس بزيارة تفقدية لمخافر حدودية ووحدات عسكرية في قضاء ريحانلي بولاية هطاي الحدودية مع سورية جنوبي البلاد. ووصل أكار برفقة وفد عسكري إلى ريحانلي التي تشهد تحركات عسكرية في إطار انتشار وحدات من الجيش التركي في محافظة إدلب السورية. وعقب الجولة التفقدية، انتقل أكار والوفد المرافق من معبر جيلوة غوزو (في ريحانلي) المقابل لمعبر باب الهوى في الجانب السوري، إلى المنطقة العازلة بين المعبرين، وتفقد الجنود الأتراك المنتشرين هناك. وكان الجيش التركي اعلن الخميس أن عناصر من قواته بدأت بتشكيل نقاط مراقبة في «منطقة خفض التوتر» في محافظة إدلب في إطار اتفاق مسار آستانة. وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، إن فعاليات تشكيل نقاط المراقبة بدأت في إدلب اعتباراً من يوم الخميس، بهدف تهيئة الظروف المناسبة من أجل تأمين وقف إطلاق النار وضمان استمراره، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وإعادة النازحين إلى منازلهم. من جهة أخرى، هزت انفجارات مناطق في ريف حمص الشمالي نجمت عن قصف من الطائرات الحربية على مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو الواقعتين في الريف الشــــمالي لحمص. كما استــهدفت القوات النـــــــظامية مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الطيبة الغربية في الريف ذاته، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. على صعيد آخر تشهد منطقة القريتين اشتباكات بين القوات النظامية المدعمة بعناصر موالية لها وبين عناصر تنظيم «داعش» من جانب آخر في ريف حمص الشرقي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الاشتباكات تتركز في بادية السخنة الشرقية وعلى محاور في أطراف مدينة القريتين، في محاولة من القوات النظامية لتحقيق تقدم في المنطقة، وسط قصف مدفعي منها على محاور القتال، واستهدافات متبادلة بين الجانبين.

هجوم يُدمّر مخزن أمصال

الراي..لندن - رويترز - أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تلقت تقارير عن تعرض منشآت طبية في مدينة الميادين بريف دير الزور شرق سورية لهجوم أدى إلى تدمير مخزن كان يحوي أكثر من 130 ألف جرعة من الأمصال المضادة للحصبة وشلل الأطفال. وذكرت المنظمة أنه إذا تأكد ذلك فإن هذا الهجوم سيعرض آلاف الأطفال لخطر الإصابة بهذين المرضين الفيروسيين، اللذين يمكن أن ينتشرا بسرعة في مناطق الحروب. وقالت ممثلة المنظمة في سورية إليزابيث هوف في بيان صدر، ليل اول من امس، «ندين بشكل قاطع هذه الأعمال. (إن) الأمصال ليست هدفاً مشروعاً للحرب». ولفتت إلى أن التقارير التي تلقتها المنظمة أفادت عن تعرض غرفة لتبريد الأمصال في منشآت صحية بمدينة الميادين لهجوم، موضحة أن المخزن كان يحوي 100 ألف جرعة من المصل المضاد للحصبة و35 ألف جرعة من المصل المضاد لشلل الأطفال بالإضافة إلى محاقن وأدوات أخرى.

قوات النظام السوري تمنع عناصرها من إطلاق اللحى

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أصدرت قيادة الحرس الجمهوري في قوات النظام السوري أمراً بحظر إطلاق اللحى، مع التلويح بفرض «أشد العقوبات» على من لا يلتزم القرار. وجاء في بيان صدر، أمس، وتم تعميمه عن قائد الحرس الجمهوري اللواء طلال شفيق مخلوف: «يُمنع منعاً باتاً إطلاق اللحية لأي صفة ضباط - صف ضباط - أفراد». وأوضح البيان الذي تداولته صفحات تابعة لنظام على موقع «فيسبوك» مثل صفحة «حزب البعث العربي الاشتراكي - فرع حلب - شعبة العمال الأولى» أنه «في الآونة الأخيرة لوحظ إقدام عناصر الحرس الجمهوري على إطلاق لحاتهم رغم صدور عدة تعاميم وأوامر إدارية سابقة تقضي بمنع هذه الظاهرة كونها مخالفة للأنظمة والقوانين العسكرية وقيام المجموعات الإرهابية المسلحة باستغلال هذه الظاهرة واستخدامها أسلوباً من أساليب التنكر للتسلل إلى المناطق الآمنة وتنفيذ مآربهم الإجرامية». وأكد البيان «يُمنع منعاً باتاً إطلاق اللحية لأي صفة كانت، وعلى مسؤولية القادة بالذات. وكل مخالف ستُفرض بحقه أشد العقوبات». يأتي هذا القرار الخاص بالحرس الجمهوري بعد هجومين انتحاريين استهدفا مقرات للشرطة وسط العاصمة دمشق تم تنفيذهما من قبل انتحاريين يرتدون زياً عسكرياً ويطلقون لحاهم، الأمر الذي مكّنهم من دخول قسم شرطة الميدان وقتل أكثر من 30 شخصاً معظمهم من الشرطة، في حين فشلوا في اقتحام مقر قيادة الشرطة في منطقة الفحامة الأسبوع الماضي وفجّروا أنفسهم في محيط المقر، ما أدى إلى مقتل عنصرَي شرطة وإصابة عدد من المدنيين. ويشار إلى أن القوانين العسكرية السورية تحظر إطلاق اللحى والشعر، وكان يعامل عنصر القوات المسلحة السورية صاحب اللحية معاملة المشتبه به خلال عقد الثمانينات. لكن في السنوات الست الأخيرة انتشر إطلاق اللحى بين قوات النظام مع حلق الرؤوس، خصوصاً في ميليشيات «قوات الدفاع الوطني» التي شكّلتها إيران.

نائب وزير الدفاع الروسي يبحث «خطوات التسوية» مع دي ميستورا وتنظيم زيارات برلمانيين أوروبيين إلى دمشق

الشرق الاوسط...موسكو: طه عبد الواحد... بحث المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا تطورات الأزمة السورية، ومناطق خفض التصعيد، مع الجنرال ألكسندر فومين نائب وزير الدفاع الروسي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن دي ميستورا وفومين أجريا مشاورات في مقر البعثة الروسية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف. وأضافت: «خلال تبادل وجهات النظر تمت الإشارة إلى التوجهات الإيجابية التي برزت أخيراً في تطورات الوضع في سوريا، نتيجة النجاح الذي تم تحقيقه في الحرب ضد (داعش) و(جبهة النصرة)، بفضل دور رئيسي للقوات الجوية الروسية في سوريا». ومن التوجهات الإيجابية الأخرى، أشار الجانبان إلى إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا. وقالت وزارة الدفاع إن فومين ودي ميستورا توافقا في وجهات النظر حول ضرورة تعزيز تلك التوجهات الإيجابية في المشهد السوري، من خلال اتخاذ خطوات نشطة في مجال التسوية السياسية للأزمة السورية عبر حوار سوري - سوري. كما تناولت المشاورات في مقر البعثة الروسية في جنيف مسائل زيادة المساعدات الإنسانية إلى سوريا والإسهام في إعادة إعمار البنى التحتية الحيوية ونزع الألغام. وشدد فومين على أنه «من شأن تلك الخطوات أن تقرب آفاق التسوية السياسية، واستئصال البؤر الإرهابية، وعودة الاستقرار إلى سوريا». واتفق دي ميستورا وألكسندر فومين على مواصلة المشاورات. إلى ذلك، أكد فياتشيسلاف فولودين، رئيس البرلمان الروسي، نيته زيارة سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي، تلبية لدعوة من مجلس الشعب (البرلمان) السوري. وأعلن البرلمان الروسي تنظيم زيارة جديدة إلى دمشق يشارك فيها برلمانيون أوروبيون. وأكد ليونيد سلوتسكي، البرلماني عن الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما، أن العمل جارٍ حالياً في هذا الإطار. ولم يستبعد أن تجري الزيارة قبل نهاية العام الحالي، وقال: «زيارة وفد برلماني من مجلس الدوما إلى سوريا ستجري في المستقبل القريب، ومن غير المستبعد أن تجري قبل نهاية العام»، وأوضح أن «هذه الزيارة المشتركة يجب أن تصب في خدمة مصلحة تقوية الاتصالات بين البرلمانيين، للمساهمة في التسوية السياسية وتعميم نظام وقف الأعمال القتالية على كل الأراضي السوري، وكذلك تقديم المساعدة في إعادة إعمار البنى التحتية هناك».



السابق

أخبار وتقارير...ترامب يهدد بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران إذا لم تدخل عليه تعديلات جوهرية وقرّر فرض عقوبات على «الحرس الثوري» والجهات التابعة له...الإستراتيجية الأميركية الجديدة تجاه إيران ترتكز على مواجهة نفوذها ونهجها «العدواني».. «فيلق القدس»: دفنّا كثيرين مثل ترامب... ونعرف كيف نقاتل الولايات المتحدة... التصدي لتهديد الصواريخ البالستية وحرمان النظام الإيراني من تمويل أنشطته الخبيثة...إسرائيل: كلمة ترامب قد تؤدي إلى حرب مع إيران...بيان فرنسي ألماني بريطاني: الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني يصب في مصلحتنا..اختتام أعمال منتدى باريس الخامس بمشاركة عربية ودولية فاعلة بحضور الأمير تركي الفيصل...«الأوروبي» يتجه لتأجيل المحادثات التجارية مع لندن بعد بريكست.. يونكر يشدد على دفع بريطانيا التزاماتها المالية...الحرب إذا وقعت..هل بإمكان ترمب عزل إيران من دون عزل الولايات المتحدة؟.....

التالي

مسؤول أممي يطالب «الحوثي ـ صالح» بتسهيل الدخول إلى مناطق النزاع..مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 12 طناً من المساعدات الطبية للمحافظات اليمنية....أطباء روس يجرون عملية لصالح وبن دغر: حذارِ الاستيلاء على السلطة بالقوة في عدن..دعوات في جنوب اليمن إلى استفتاء على الانفصال...مقتل قيادات حوثية في حرض وميدي...الحوثيون ينشرون الإرهاب.. صالح يدير القاعدة ويبتز المجتمع الدولي.. طرق ملتوية في تمرير أموال المساعدات للانقلابيين..ماتيس: سنبحث إستراتيجيتنا مع حلفائنا في الخليج...«التعاون الإسلامي» تدين هجمات أفريقيا الوسطى..مجلس الشورى السعودي يشارك في مؤتمر «الاتحاد البرلماني الدولي»..«رابطة العالم الإسلامي» تدعو لتعزيز الوعي من أجل التعايش والسلام...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,355,018

عدد الزوار: 6,888,233

المتواجدون الآن: 92