«تحالف الشر» ينهار.. ومقتل 25 مختطفاً في سجون الحوثي..عملية جراحية للرئيس اليمني السابق "صالح"...مكتب ولد الشيخ: لا خط ثانياً مع الحوثيين ونفى لقاءه قيادات «حزب الله»... ودعا الأطراف لمزيد من التنازلات....الحكومة اليمنية : موالون للحوثي وراء {التقرير المسيء}..هادي يطالب بالمزيد من الإغاثة في المناطق اليمنية المحتاجة....ترحيب سعودي باستراتيجية ترامب تجاه "نهج إيران العدواني"...الخارجية الإماراتية: عقوبات اميركا على الحرس الثوري ستحد من إرهابه...الإمارات ترفض دعوى قطرية أمام منظمة التجارة العالمية...مفوضية شؤون اللاجئين تشيد بدور السعودية في المساعدة بحل الأزمات في العالم...اندلاع حريق ضخم بميناء سلمان في البحرين...

تاريخ الإضافة السبت 14 تشرين الأول 2017 - 6:26 ص    عدد الزيارات 2053    القسم عربية

        


«تحالف الشر» ينهار.. ومقتل 25 مختطفاً في سجون الحوثي..

«عكاظ» (جدة) .. فيما يتفاقم تدهور الشراكة بين «تحالف الشر» في اليمن، أفصح القيادي الانقلابي حمزة الحوثي، عن امتناع حزب المخلوع عن التعاطي مع فريق التواصل المكلف من جماعة الحوثي بالتفاوض مع المؤتمر الشعبي لتسوية الخلافات المتفاقمة منذ أغسطس الماضي. وقال الحوثي أمس، إن حزب المؤتمر يرفض تكليف فريق مقابل دون توضيح الأسباب. وتحدثت مصادر قيادية في حزب المؤتمر، عن ضغوط يمارسها أعضاء الحزب على المخلوع للانسحاب مما يسمى المجلس السياسي والحكومة الانقلابية. ولم يستبعد مراقبون يمنيون هذه الخطوة في ظل تدهور العلاقات بين شريكي الانقلاب، وإصرار الحوثيين على تنفيذ مخططهم للتخلص من صالح، وإحكام قبضتهم على مقاليد الأمور في صنعاء والمناطق غير المحررة، ولفتوا إلى أن عمليات الإقصاء لكوادر حزب المؤتمر من مؤسسات الدولة مستمرة. في غضون ذلك، كشفت رابطة أمهات المختطفين، عن مقتل 25 مختطفاً تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي والمخلوع، منذ بداية عام 2017. وأكد بيان صادر عن وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين في مأرب مساء أمس الأول، أن قرابة ألف مختطف مخفيون قسرياً لدى المليشيات بينهم سياسيون وصحفيون. وطالب البيان، الحكومة الشرعية والمنظمات الدولية الداعمة لحقوق الإنسان بالضغط على الميليشيات لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً. وحملت أمهات المختطفين الميليشيات الانقلابية، مسؤولية حياة وسلامة أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً، لافتات إلى ما يعانيه المختطفون وأهاليهم من أوضاع صعبة وتعذيب وظلم واضطهاد داخل سجون الحوثيين.

عملية جراحية للرئيس اليمني السابق "صالح"

اللواء.. المصدر: المؤتمرنت...صرح مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام بأن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، دخل أحد مستشفيات صنعاء وأجريت له عملية جراحية علي أيدي أطباء روس. وذكر موقع "المؤتمر نت" التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح مساء اليوم في بيان أن "صالح دخل أحد مستشفيات العاصمة لإجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة، بعد أن ساءت حالته وقد أجريت له على إثر ذلك عملية جراحية على أيدي أطباء روس تكللت بالنجاح". وفيما يخص الحالة الصحية لصالح في الوقت الحالي، قال مصدر مسؤول في مكتب المؤتمر: "الحالة الصحية مستقرة، ونشكر البعثة الطبية الروسية وكل من قدم تسهيلات لهذا الغرض، بالإضافة إلى الكادر الطبي اليمني الذي شارك مع البعثة الطبية الروسية في إجراء الفحوصات والعملية الجراحية". وأشار المصدر إلى أن صالح سيواصل إجراء الفحوصات والعلاج من بعض الإصابات التي تعرض لها جراء تفجير جامع دار الرئاسة في 3 يونيو/ حزيران 2011م، والتي يتهم فيها جماعة الأخوان المسلمين (في اليمن) بتنفيذها".

مكتب ولد الشيخ: لا خط ثانياً مع الحوثيين ونفى لقاءه قيادات «حزب الله»... ودعا الأطراف لمزيد من التنازلات

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني.... نفى مسؤول بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لقاء المبعوث أو أي من موظفيه مع قيادات من الحوثيين في بيروت. وقال المسؤول لـ«الشرق الأوسط» إن المبعوث لم يسافر إلى لبنان من الأساس خلال فترة توليه مهامه مبعوثاً للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وجاء التعليق بعدما تداولت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي النبأ. وأضاف المسؤول بمكتب ولد الشيخ: ليس هناك أي «خط ثان» للاتصالات بين مكتب المبعوث والحوثيين وكل الاتصالات تجري بطريقة شفافة وعبر القنوات المعهودة. المبعوث الأممي أعلن قبل أيام عن حل شامل عبر مبادرة جديدة لحل الأزمة التي بدأت بانقلاب في 2014، واستمرت فيها العمليات العسكرية مخلِّفة موتى وجرحى، وانتشر خلالها مرض الكوليرا مخلِّفاً ما يربو على 2000 حالة وفاة. ولم يتجاوب الحوثيون مع مقترح بدأ بالحديدة منذ أشهر، ويأتي المشروع الجديد ليكون شاملاً هذه المرة ويرمي إلى الوصول لحل وتسوية توقف الاقتتال. وقال المسؤول في مكتب المبعوث: «نحن حتى اللحظة لم نعرض المبادرة بشكل كامل ورسمي على أي طرف، وهذا ما سيعمل عليه المبعوث في الأيام المقبلة». وعلق خلال اتصال بأن المبادرة «وجدت انتقادات من الأطراف كافة من دون استثناء»، في إشارة إلى ما نشرته وسائل الإعلام غداة إعلان ولد الشيخ خطته الجديدة، وهو ما لاقى ترحيباً بتحفظ من طرف الحكومة الشرعية التي انتقد أعضاء فيها مبادرات المبعوث، بينما وصفها عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين بأنها حلول استسلام لا سلام، وذلك في مقابلة نشرها موقع إخباري يسيطر عليه انقلابيو صنعاء. وقالت مصادر مقربة من المبعوث: «إن الانتقادات التي طالت المبادرة من الطرفين تعني أن المبادرة محايدة وغير مفصلة على قياس طرف دون آخر، ولذلك شددنا مراراً على ضرورة تقديم التنازلات مِن الطرفين». كان المبعوث الأممي قد أكد في إحاطته بمجلس الأمن، الثلاثاء الماضي، مساعيه حيال إعادة الأطراف اليمنية لطاولة المفاوضات، معتبراً استهداف الحوثيين دولاً خليجية بالصواريخ يهدد استقرار المنطقة، ووصف ذلك بالتصعيد الخطير. وأوضح ولد الشيخ أن «غياب الحل السياسي يفاقم المأساة في اليمن... ولا رابح في الحرب».

الحكومة اليمنية : موالون للحوثي وراء {التقرير المسيء}.. راجح بادي لـ «الشرق الأوسط»: اخترقوا مؤسسات أجنبية في صنعاء

جدة: سعيد الأبيض... اتهم مسؤول في الحكومة اليمنية، المنظمات التي تعمل في صنعاء وتمد الأمم المتحدة والجهات الدولية بالمعلومات التي ترتكز عليها في إصدار تقريرها حول الملف اليمني بأنها تدار من قبل ميليشيات الحوثي، في أعقاب خروج الفرق الأجنبية من صنعاء بعد العملية الانقلابية على الشرعية. وتعتمد المنظمات الأجنبية في تحري المعلومات ورصد الأحداث، على مكاتبها الموجودة في صنعاء وتدار من أفراد موالين لما يعرف بـ«أنصار الله» (الحوثيين) وسبق لهم العمل بشكل مباشر مع الفرق الأجنبية إبان وجودهم قبل الحرب، الأمر الذي دفع بهذه الفرق للوثوق بكل ما يُقدَّم من معلومات وأرقام دون مراجعتها وتدقيقها بشكل تفصيلي، وفقاً للمسؤول. وأوضح راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة لـ«الشرق الأوسط» أن ميليشيات الحوثي «تمكنت خلال الفترة الماضية من اختراق كثير من المنظمات الأجنبية الموجودة في صنعاء، وذلك عبر توظيف عدد من أفرادهم في هذه المنظمات للعمل بشكل مباشر وغير مباشر، وتحديداً في وظائف شملت (مترجمين، وإداريين، أو مسهلين لأعمال المنظمة داخل المدينة والمناطق المجاورة لها)». وأردف بادي أن العاملين الأجانب الرئيسيين في هذه المنظمات غادروا صنعاء، بسبب الحرب وظروف الانقلاب، وما تلا ذلك من أعمال وانتهاكات قامت بها الميليشيات بحق المدنيين، ليصبح الأفراد اليمنيون الموالون للميليشيات هم المصدر الأساسي للمعلومة لهذه المنظمات، وهذه الشخصيات معروفة لدى الحكومة الشرعية ولدى الرأي اليمني. ولم يتوارَ هؤلاء الأفراد، والحديث لبادي، بعد خروج العاملين الأجانب في هذه المنظمات، عن انتمائها وميولها للانقلابيين، وأصبحت هذه المنظمات تعتمد على ما يُساق من هؤلاء الأفراد الذين يمثلونهم في صنعاء، لذا تظهر هذه التقارير والمعلومات التي ترسل لمراكز هذه المنظمات مغلوطة ولا تعتمد على أساس جمع المعلومات، وتكون في مضمونها متحيزة للانقلابيين. واستغرب بادي، من تطرق بعض المنظمات الدولية إلى أن المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات آمنة ويمكن العمل فيها ورصد جميع المعلومات، فلماذا لا تدفع هذه المنظمات بأفرادها وفرقها من خارج اليمن للعمل في تلك المواقع والاطلاع بشكل مباشر على حقيقة ما يحدث في جميع الاتجاهات العسكرية، والصحية، والحقوقية، وحرية الصحافة بدلاً من الاكتفاء ببعض المعلومات التي تصل إليهم من موظفين يعملون في تلك المكاتب، معروفين بولائهم المطلق للحوثي. وأشار متحدث الحكومة اليمنية إلى أن هناك جانباً آخر تستند إليه المنظمات الدولية في وضع تقاريرها حول اليمن، من خلال رصد ما يُنشَر في وسائل الإعلام، الذي أصبح المصدر الأساسي، مع عاملين في صنعاء، لكثير من المنظمات، إضافة إلى ما يمرره الحوثيون من معلومات وأكاذيب لا سند لها. وبددت الحكومة اليمنية على لسان بادي، المخاوف المزعومة التي تطلقها بعض الجهات، حول الوضع الأمني في عدد من المناطق، وهذا بحسب ما يطلق قد يعرقل عمل هذه المنظمات الحقوقية، لافتاً إلى أن هناك حملة إعلامية كبيرة على الحكومة الشرعية في المناطق المحررة في هذا الجانب لتخويف الرأي العام والمنظمات، مؤكداً أن الحكومة اليمنية تمد يدها لعون ومساعدة هذه المنظمات. وقال بادي إن حكومة بلاده، تدعو جميع المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، ومجالات الإغاثة الإنسانية، للوجود في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة، المستعدة لاستضافتهم ولديها القدرة على توفير كل الاحتياجات والمتطلبات لوجودهم في المناطق المحررة، لا سيما في العاصمة المؤقتة (عدن). واستطرد أن الحكومة الشرعية، قادرة على تهيئة الأجواء الملائمة لهذه المنظمات وتمكينها من القيام بزيارات لجميع المدن المحررة من أبين إلى تعز، لكي تقوم بعملها بحرية ومهنية عالية دون تدخل من الحكومة لتنقل للعالم واقع هذه المناطق، وهذا يدلل على عزم الحكومة إزالة أي مخاوف كانت لديهم حول واقع المناطق المحررة، والاستعداد للتعاون إلى أقصى مدى.

هادي يطالب بالمزيد من الإغاثة في المناطق اليمنية المحتاجة

الرياض - «الحياة» ...أعرب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن تطلع بلاده إلى المزيد من نشاطات الإغاثة، ووصول المنظمات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني. وأشار خلال لقائه أول من أمس في الرياض المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى «الأعباء التي يتحملها اليمن نتيجة النزوح الداخلي، إلى جانب أعداد اللاجئين الصوماليين الذين يستضيفهم على أراضيه». وثمّن المسوؤل الدولي موقف اليمن، وتقديمه المساعدات إلى اللاجئين الصوماليين والأفارقة على رغم واقعه وظروفه الصعبة. وأكد أنه سيزور العاصمة عدن خلال كانون الأول (ديسمبر) المقبل، مضيفاً أن «المفوضية جزء من المنظومة الشاملة للأمم المتحدة في اليمن، وتعمل على حشد الموارد والدعم الإنساني الذي تستدعيه الحاجة ويستحقه الشعب اليمني». إلى ذلك، أشار السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، خلال ندوة، إلى موقف «المملكة الواضح من أن الحل السياسي للأزمة يقوم على ثلاثة أسس: المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216»، مؤكداً أن الحل «لا بد أن يكون دائماً، يمنح الجميع حقوقهم مقابل نسبتهم الحقيقية، كما أن على الحوثيين تسليم السلاح، لئلا تكون هناك فرصة للجماعات الإرهابية للوصول إلى تلك الأسلحة». وأوضح الناطق باسم التحالف العربي العقيد الركن الطيار تركي المالكي أن «الحرب لم تكن خيارنا، ولكن أجبرنا عليها، للحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، واستعادة الشرعية، وفتح قنوات الحوار بين الحكومة الشرعية والحوثيين». وأضاف أن السعودية والتحالف والحكومة اليمنية تعمل معاً لتحقيق الأمن في المنطقة، بما يكون له أثر إيجابي في الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً أن لدى التحالف مسؤولية أخلاقية في ما يخص تطبيق القرار 2216، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

ترحيب سعودي باستراتيجية ترامب تجاه "نهج إيران العدواني"

اللواء... رحبت السعودية بالاستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجاه إيران ونهجها العدواني، وأشادت برؤية ترامب والتزامه بالعمل مع حلفاء واشنطن في المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة وتحركات إيران العدوانية في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن البيان السعودي "السعودية سبق لها أن أيدت الاتفاق النووي بين إيران والدول (5+1) إيمانًا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقتنا والعالم، وأن يؤدي ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كان". وأردف البيان: "وحرصًا منها على تحقيق الأمن والسلام.. إلا أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات، واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وبخاصة من خلال تطوير صواريخها البالستية، ودعمها الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك حزب الله والمليشيات الحوثية التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف السعودية، مما يثبت زيف الادعاءات الإيرانية بأن تطوير تلك القدرات هو لأسباب دفاعية". وأضاف: "واستمرارًا لنهج إيران العدواني فقد قامت من خلال حرسها الثوري ومليشيا الحوثي التابعة لها بالتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج العربي، واستمرت إيران في الهجمات السيبرانية ضد السعودية ودول المنطقة. وتابع ا: "هذا المنطلق تؤكد المملكة التزامها التام باسـتمرار العمـل مـع شركائها في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتحقيـق الأهـداف المرجوة التي أعلنها فخامة الرئيس الأمريكي، وضرورة معالجة الخطر الذي تشكِّله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليَّين بمنظور شامل، لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل أنشطتها العدوانية كافة، ويقطع السبل كافة أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل".

الخارجية الإماراتية: عقوبات اميركا على الحرس الثوري ستحد من إرهابه وأكدت أن إيران استغلت الاتفاق النووي لتعزيز سياستها التوسعية

ايلاف....أحمد قنديل... أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية ان تصنيف الخزانة الاميركية لقوات الحرس الثوري الإيراني ووضعه على قائمة العقوبات يأتي كإشارة قوية ستساهم في وضع حد للنشاطات الايرانية الخطيرة ودعمها الرسمي للارهاب. وعبرت عن دعمها الكامل لاستراتيجية الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الاميركية للتعامل مع السياسات الايرانية المقوضة للأمن والاستقرار.

سياسة إيران التوسعية

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها منذ قليل ان النظام الايراني يسعى من خلال هذه السياسات الى بث الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، لافتة الى ان "الاتفاق النووي أعطى لايران الفرصة لتقويم سياساتها والتعامل بمسؤولية مع المجتمع الدولي الا ان الحكومة الايرانية استغلت هذا الاتفاق لتعزيز سياستها التوسعية وغير المسؤولة". وشددت على ان الاستراتيجية الاميركية الجديدة تأتي لتتخذ الخطوات الضرورية لمواجهة التصرفات الايرانية السلبية وغير المقبولة بكافة أشكالها بما في ذلك برنامجها الصاروخي والذي يمثل خطرا حقيقيا على الأمن والاستقرار في المنطقة وكذلك دعمها لمنظمات ارهابية مثل حزب الله والحوثيين وتبنيها للهجمات السيبرانية وتدخلها في الشؤون الداخلية لجيرانها وتهديدها لحرية الملاحة الدولية.

دعم التطرّف

وعبرت الخارجية عن ترحيب دولة الامارات ودعمها للاستراتيجية الأميركية الجديدة وأكدت التزام الامارات بالعمل مع الولايات المتحدة وكافة الحلفاء للتصدي للسياسات والنشاطات الايرانية التي تقوض الاستقرار وتدعم التطرف في المنطقة والعالم. جاء ذلك الموقف الإماراتي بعد تنفيذ الرئيس الاميركي دونالد ترامب تهديده بعدم الإقرار بالتزام إيران بتنفيذ التزاماتها حول الاتفاق النووي. وبعد أن أعلنت وزارة الخزانة الاميركية اليوم أنها وضعت الحرس الثوري الإيراني على قائمة العقوبات، وبعد ذلك أحال الرئيس الاميركي دونالد ترامب القرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي إلى الكونغرس ليتخذ القرار بشأن ذلك.

استراتيجية ترمب الجديدة ضد طهران

وتحدث ترامب عن استراتيجيته الجديدة إزاء إيران، موضحا أنها تتمثل في أن "نتعاون مع حلفائنا لمواجهة أنشطة إيران التدميرية، ونقوم بفرض أنظمة أخرى على نظام إيران لوقف تمويل الإرهاب، ومعالجة مسألة صواريخ إيران التي تهدد دول الجوار، وعدم السماح لنظام إيران بامتلاك أي من الأسلحة النووية". لافتا إلى أن تنفيذ الاستراتيجية سيبدأ بفرض عقوبات على الحرس الثوري، وهو ما يمثل المرشد الإيراني "الفاسد " الذي استفاد من كافة خيرات إيران لنشر الفوضى على حد تعبيره. وشملت العقوبات الاميركية الجديدة 4 كيانات بينها شركة صينية، وذلك لعلاقتها بالحرس الثوري. وأعلن وزير الخارجية ريكس تيلرسون أن ترامب سحب إقراره بالتزام إيران بتعهداتها الواردة في الاتفاق حول برنامجها النووي لكنه لن ينسحب من الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى. وبالتالي سيكون لدى أعضاء الكونغرس مهلة 60 يوما لكي يقرروا إعادة فرض العقوبات التي رفعت منذ 2015 عن إيران، أم لا.

اتفاق ضعيف

وتابع تيلرسون "لا نطلب من الكونغرس إعادة فرض عقوبات لأن ذلك سيعني بحكم الأمر الواقع انسحابا من الاتفاق الهادف إلى منع إيران من امتلاك السلاح الذري.. نعتقد أن الاتفاق ضعيف ولا يقدم أجوبة عن العديد من الأسئلة المهمة.. فمن المحتمل التوصل إلى اتفاق جديد في المستقبل لا يحل محل الاتفاق الحالي وإنما يكمله.. فما نقترحه هو ما نظن أنه أفضل سبيل لتحسين هذا الاتفاق.. وإذا لم نتمكن من ذلك، فبإمكاننا الانسحاب من الاتفاق في نهاية المطاف". وأعلن تيلرسون أن ترامب سيفرض عقوبات محددة الأهداف على مسؤولين من الحرس الثوري الإيراني، إلا أنه لن يصنفه منظمة إرهابية. لافتا الى أنه ستفرض عقوبات تستهدف هياكل التمويل بحد ذاتها وأفرادا معينين، وتعاقب الأشخاص الذين يدعمون هذا النوع من الأنشطة.

تضييق الخناق على بيونغ يانغ

وفِي إطار التحركات الدولية النشطة هذه الأيام لتقويض الدول التي تسعى الى تهديد العالم عبر القيام بتحارب نووية أو امتلاك الأسلحة النووية وتهديد جيرانها والعالم مثل كوريا الشمالية وإيران، وتضييق الخناق عليها أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أمس الخميس أنها قررت إنهاء مهمة سفير الإمارات غير المقيم لدى جمهورية كوريا الشمالية، وإنهاء مهمة سفير بيونغ يانغ غير المقيم لدى دولة الإمارات. وقالت الخارجية إنها وضعت الآليات التنفيذية وبالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة فيما يخص جمهورية كوريا الشمالية وبرنامجها النووي، خاصة القرارين 2371 و2375. وأعربت الخارجية الإماراتية عن تطلعها إلى تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي للبرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية والذي يهدد الأمن والاستقرار الدوليين. مشيرة الى ان دولة الإمارات بصفتها عضوا فاعلا ومسؤولا في الأسرة الدولية ستقوم بدورها كاملا وضمن الشرعية الدولية نحو تطبيق إرادة المجتمع الدولي.

لا تراخيص لشركات كوريا الشمالية

وتابعت "وفي هذا الإطار تعلن وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن اتخاذ دولة الإمارات لإجراءات إضافية تعزز من العمل الجماعي للمجتمع الدولي في هذا الصدد، وتشمل إيقاف إصدار تأشيرات دخول جديدة لمواطني جمهورية كوريا الشمالية، وإيقاف إصدار تراخيص جديدة لأية شركات كورية شمالية". وشددت الخارجية أن الإجراءات التي تعلن عنها دولة الإمارات تأتي في سياق مسؤوليتها كعضو مسؤول في المجتمع الدولي لتعزيز الإرادة الدولية، والحرص على وقف انتشار الأسلحة النووية والبرنامج الصاروخي اللذين يهددان الأمن والسلم الدوليين.

ترحيب اميركي

ومن جهتها رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بقرار الإمارات الخاص بإنهاء مهمة سفير كوريا الشمالية غير المقيم لدى الإمارات وإنهاء مهمة سفير الإمارات غير المقيم لدى كوريا الشمالية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيزر ناورت "سعداء جدا لسماع ذلك.. كثير من الدول تتخذ الخطوات التى طلبنا منها اتخاذها".

الإمارات ترفض دعوى قطرية أمام منظمة التجارة العالمية

الحياة..الرياض - عبده المهدي ... في خطوة تسعى إلى تخفيف الضغوط عنها، طلبت قطر أمس من منظمة التجارة العالمية، تشكيل «لجنة للفصل في نزاعات سابقة مع الإمارات». وقال اقتصاديون في الخليج «إن الطلب جاء نتيجة الخسائر التي تتكبدها الدوحة منذ بدء تطبيق إجراءات الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب ضد قطر». وسبق أن تلقت الدوحة رسالة من رئيس هيئة تسوية المنازعات التابعة للمنظمة، أشار فيها إلى أن الإمارات لن تشارك في مشاورات مع قطر، بسبب دعمها الإرهاب. وكانت الدوحة أعلنت دعم اقتصادها في الشهور الماضية، خلال فترة المقاطعة الأولى بنحو ٣٨ بليون دولار، لتحمل الضغوط التي يعانيها الاقتصاد. وأكدت السعودية والإمارات والبحرين للمنظمة، بأنها قاطعت قطر، وفقاً لاعتبارات الأمن القومي. إلى ذلك، أبلغ وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، مبعوث الرئيس الفرنسي للأزمة الخليجية برتراند بيزانسنو أنه «ينبغي على قطر التخلي عن سياسة دعم التطرف والإرهاب وتقويض أمن واستقرار جيرانها والمنطقة المحيطة». وشدّد على أن الدول الأربع المقاطعة والمتصدية للإرهاب أوضحت موقفها، وقال إن «قطر مطالبة بمراجعة شاملة لتوجهاتها التي أدت إلى عزلتها وربطت سمعتها دولياً بملفات التطرف والإرهاب»، معتبراً أن «سياسات الإنكار والمظلومية غير مقنعة في ظل سياسات وتوجهات الدوحة الموثقة في هذا الصدد». اقتصادياً، شهدت بورصة قطر، في الأشهر الثلاثة الماضية، عزوف المتعاملين عن شراء الأسهم، وتسابق صناديق الاستثمار الأجنبية على الهرب من الدوحة، في وقت فقدت الأسهم القطرية 79 بليون ريال من قيمتها، إذ خسر المؤشر1581 نقطة منذ بداية المقاطعة في حزيران (يونيو) الماضي، كما أكد مراقبون أن النزف الاقتصادي لقطر سيستمر خلال الفترة المقبلة. رياضياً، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فتح تحقيقات بتهمة الفساد ضد القطري ناصر الخليفي رئيس نادي «باريس سان جرمان»، بعد إعلان مكتب المدعي العام السويسري الخميس فتح تحقيق بحق الخليفي والرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إن» والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالك، على خلفية شبهات فساد في منح حقوق بث مباريات المونديال.

مفوضية شؤون اللاجئين تشيد بدور السعودية في المساعدة بحل الأزمات في العالم

الرياض - «الحياة» .. نوه مسؤول أممي بدعم السعودية كل الحالات الإنسانية الناجمة عن القضايا والأزمات حول العالم، وأضاف أنها أضحت «ذات دور أساسي للإغاثة». وأوضح مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن الحالات الإنسانية «عادة ما تكون نتيجة الحروب والكوارث، ولفت إلى أن عام 2017 فقط «شهد نزوح نحو أكثر من مليوني إنسان، فتوجهنا إلى المملكة العربية السعودية، التي طالما أثبتت قدرتها وتمكّنها من حل الأزمات الإنسانية والسياسية في مختلف بقاع العالم، حتى أصبحت ذات دور رئيس ومحوري». وصنّف المملكة «بين كبريات الدول اهتماماً بحل المشكلات الإنسانية والسياسية»، معرباً عن أمله بالتعاون الدائم مع الرياض «لحل كثير من المشكلات في مواقع وبقاع مختلفة». ونوّه المسؤول الأممي، خلال مؤتمر صحافي في مقر المفوضية في الرياض أمس بـ «حضورها الرائد على مستوى السياسة العالمية، بوصفها الأبرز اهتماماً وقدرةً ونجاحاً لحل المشكلات، وأزمات اللاجئين والأخذ في الحسبان القضايا السياسية المسببة لذلك، ومحاولة تقديم حلول». ولفت إلى دعم المملكة «السخي مالياً في هذه الظروف الصعبة»، مستشهداً بدورها في «إنهاء المشكلة السياسية التي أدت إلى نزوح شعب الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش». وأشاد بالقرار «الحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتأسيس مركز للإغاثة والأعمال الإنسانية»، واعتبره «حلقة وصل مهمة وفاعلة بين المنظمات الدولية الإنسانية، ودعمه السخي الاجئين حول العالم، والبحث في كل المواقع التي يوجد فيها لاجئون ونازحون». وأعلن غراندي «مشروع تعاون بين المفوضية والمركز لإغاثة نصف مليون من شعب الروهينغا» مشيراً إلى «حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها هؤلاء اللاجئون، وحاجتهم الماسة إلى المساعدة بشتى أنواعها وصورها، ولا سيما الطبية والتعليمية والمعيشية». وأكد حرص المفوضية على «التعاون الفعلي والعملي مع المركز من خلال مشروع إنساني مشترك»، مرجعاً ذلك إلى «استجابة المركز السريعة أزمة هذا الشعب، إلى جانب العمل المنظم والمهني والدقيق، المقدم من مندوبي المركز المكلفين خدمة اللاجئين في بنغلاديش».

اندلاع حريق ضخم بميناء سلمان في البحرين

الراي....اندلع أمس حريق كبير في أحد مستودعات ميناء سلمان في البحرين، حيث تمكن الدفاع المدني من السيطرة على النيران، ولم تسجل إصابات بشرية. وذكرت وسائل إعلام بحرينية أن حريقاً كبيراً اندلع بمستودع تابع لإحدى الشركات في منطقة ميناء سلمان، وتم إبلاغ الشرطة التي أخطرت بدورها عناصر الدفاع المدني. وأوضحت أن عناصر الدفاع المدني توزعوا إلى مجموعات وشرعوا في محاصرة الحريق والحيلولة دون انتشاره بين المباني المجاورة، وقد استغراق إخماد الحريق ساعات عدة شاركت فيه أكثر من 20 آلية إطفاء، إضافة إلى سيارات شرطة النجدة. وأكدت أنه لم تسجل إصابات بشرية، لافتة إلى بدء التحقيقات الرسمية في أسباب الحريق.

 

 

 

 



السابق

انتشار تركي بغطاء روسي شمال سوريا...الجيش التركي ينشر مراقبين في إدلب دفاعاً عن «الأمن القومي»... انقرة تفرج عن طيار سوري وأنباء عن وساطة روسية...موسكو تنشر «إس 400» في مصياف بعد غارات إسرائيل..توقف محادثات توفير «ممر آمن» للمدنيين في الرقة....غارات على جنوب دمشق بالتزامن مع مفاوضات الهدنة وفصائل أعلنت نيتها الانضمام إلى «خفض التصعيد» بضمانة روسيا.....أردوغان..بدأنا عملية إدلب ولا يحق لأحد محاسبتنا في ذلك..قوات تركية خاصة تدخل إدلب.. وأردوغان: نسيطر على محيط عفرين..

التالي

أنباء عن تحديد «الحشد» 6 مطالب من الأكراد حول كركوك..توتر عسكري بين بغداد وأربيل على جبهة كركوك..البيشمركة تنسحب من أطراف كركوك... وتتحسب لهجوم كبير مع تقدم القوات الأمنية و«الحشد»... أكراد يحملون السلاح للدفاع عن المدينة....وزارة الدفاع: مسلحو «داعش» في القائم وراوة مخيّرون بين الاستسلام أو الموت...الائتلاف الشيعي في العراق يتهم «جهات» بالعمل «في الخفاء» لتأجيل الانتخابات..عائلة طالباني تحاول النأي بنفسها عن النزاع...بغداد واثقة بتفوقها على القوات الكردية وتخشى «معارك الجبال» ...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,098,188

عدد الزوار: 6,752,575

المتواجدون الآن: 97