أول قافلة من العملية العسكرية التركية في إدلب دخلت سورية... أول قافلة عسكرية تركية إلى إدلب برفقة "النصرة"...«داعش» يقتل 50 شخصا بثلاث سيارات ملغومة شرق سورية...أورينت نت تحصل على تفاصيل اتفاق إدخال جنوب دمشق في "خفض التصعيد"..ضم جنوب دمشق إلى «خفض التوتر»....محققون أمميون في استخدام الكيماوي سيزورون قاعدة الشعيرات السورية....موسكو تطالب واشنطن بتوضيحات في شأن ظهور عناصر «داعش» قرب التنف....قوات النظام تسيطر على أحياء من مدينة الميادين شرق سوريا ...مفاوضات الساعات الأخيرة لإخراج «داعش» من الرقة تسبق الإعلان عن تحريرها....«هيئة تحرير الشام» تستعيد المبادرة في ريف حماة بمعركتها ضد «داعش» واسترجعت أربع قرى جديدة سيطر عليها التنظيم...

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تشرين الأول 2017 - 6:17 ص    عدد الزيارات 2269    القسم عربية

        


أول قافلة من العملية العسكرية التركية في إدلب دخلت سورية...

الراي.. (رويترز) ... قال اثنان من مقاتلي المعارضة السورية وشاهد إن أول قافلة في العملية العسكرية التي تنفذها تركيا في محافظة إدلب دخلت المنطقة في ساعة متأخرة من مساء اليوم الخميس. وقال قيادي في الجيش السوري الحر مقره في هذه المنطقة إن القافلة ضمت نحو 30 مركبة عسكرية ودخلت سوريا قرب معبر باب الهوى. وكانت القافلة متجهة إلى تلة الشيخ بركات التي تشرف على منطقة واسعة من شمال غرب سوريا يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وأيضا منطقة عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية. وقال القيادي إن قافلة الجيش التركي دخلت تحت حماية هيئة تحرير الشام لاحتلال مواقع على خط المواجهة مع وحدات حماية الشعب. وقالت تركيا يوم السبت إنها تنفذ عملية عسكرية في إدلب والمناطق المحيطة بها في إطار اتفاق توصلت إليه مع روسيا وإيران الشهر الماضي لفرض تطبيق منطقة «لوقف التصعيد» في شمال غرب سوريا.

ضم 30 مركبة عسكرية ودبابات ومدرعات.. أول قافلة عسكرية تركية إلى إدلب برفقة "النصرة"

إيلاف- متابعة.. ذكرت "رويترز" ووسائل إعلام تركية وناشطون سوريون، إن أول قافلة عسكرية تابعة للجيش التركي دخلت مناطق تابعة لمدينة إدلب، برفقة مسلحين من جبهة النصرة، مساء الخميس. وأشارت "رويترز" إلى إن القافلة التركية تضم نحو 30 مركبة عسكرية، بينها دبابات ومدرعات محملة على شاحنات، ودخلت إدلب من منطقة قريبة من معبر باب الهوا. كما أكدت صحيفة "ملييت" التركية الخبر. وقال ناشطون سوريون إن دخول القوة التركية "كان هادئا دون إطلاق رصاصة واحدة". ويأتي ذلك، بعد جولتي استطلاع قام بهما الجيش التركي في مناطق بريف إدلب، المتاخم لريف حلب الشمالي الغربي. ومن المتوقع أن تنتشر القوات التركية في محيط دارة عزة ومنطقة أطمة وجبل دير سمعان، حيث تشهد تلك المناطق اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة، والمليشيات الكردية. ومنذ أيام دخل إلى مناطق سيطرة قوات المعارضة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي مجموعات من الخبراء الأتراك رافقتها مجموعات مسلحة من قوات المعارضة، وذلك للاستطلاع ودراسة مناطق انتشار القوات التركية وفق ما ذكرت مصادر محلية، ومن المنتظر أن تصل طليعة القوات التركية إلى بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي.

«داعش» يقتل 50 شخصا بثلاث سيارات ملغومة شرق سورية

الراي... (رويترز) ... قال مصدر طبي بالهلال الأحمر الكردي، إن مهاجمين انتحاريين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قتلوا 50 شخصا على الأقل في هجوم بثلاث سيارات ملغومة، أمس الخميس، بين مجموعة من النازحين في شمال شرق سورية. وأضاف المصدر أن عددا كبيرا من الأشخاص أصيبوا أيضا في الهجوم. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتابع تطورات الحرب ومقره بريطانيا، قد أعلن أن الهجوم وقع في أبو فاس قرب الحدود بين محافظتي دير الزور والحسكة، وأدى إلى مقتل 18 شخصا. وذكر المرصد أن من بين القتلى نازحين فروا من القتال في دير الزور، بالإضافة إلى أعضاء بقوة الأمن الكردية المعروفة باسم الأسايش. وقال التلفزيون السوري إن عشرات قتلوا في الهجوم.

أورينت نت تحصل على تفاصيل اتفاق إدخال جنوب دمشق في "خفض التصعيد"..

أورينت نت – خاص.... أطلَع القيادي في "جيش الإسلام" محمد صالح مراسل أورينت نيوز في جنوب دمشق وليد الآغا، على بعض تفاصيل اتفاق إدخال جنوب دمشق في مناطق "خفض التصعيد" والذي أعلن عنه عضو المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام" محمد علوش اليوم من القاهرة. وأوضح صالح أن الاتفاق يشمل فصائل جيش الإسلام وأكناف بيت المقدس والأبابيل وفصائل القدم، وأن هذه الفصائل توافق على البنود التي ذكرها علوش في بيانه. ولفت صالح، أن ما تم اليوم في القاهرة هو مجرد إعلان، مشيراً إلى أنه لم يتم التوقيع على الاتفاق بشكل نهائي بعد.

تفاصيل أوّلية

وشدد القيادي في جيش الإسلام على أن نظام الأسد ليس طرفاً في الاتفاق وأن ممثليه لم يحضروا اجتماع القاهرة الذي جرى في مقر المخابرات المصرية، وأردف بالقول: "مصر لعبت دور الراعي للاتفاق وروسيا ضامنة له". وأضاف أن أحمد الجربا ليس طرفاً بهذا الاتفاق وليس له أي دور في وضع نصّه أو التوقيع عليه. وأكد صالح أن من ضمن بنود الاتفاق أن الأهالي وجميع المقاتلين في الفصائل الموافقة عليه سيبقون في أماكنهم ولن يسلموا أسلحتهم ولن يغادروا.

اتفاق القاهرة

وأعلن اليوم، عضو المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام" وكبير وفد المفاوضين إلى جنيف سابقاً، محمد علوش دخول مناطق جديدة في اتفاق "خفض التصعيد" الذي تم التوقيع عليه من قبل (روسيا وتركيا وإيران) في اجتماعات أستانا. وجاء إعلان علوش بعد اجتماع جرى في مقر المخابرات المصرية في العاصمة القاهرة. وأوضح علوش، أن الاتفاق سيشمل جنوب العاصمة السورية دمشق، وأضاف أن الاتفاق يبدأ اعتباراً من اليوم الساعة الثانية عشر ظهراً بتوقيت القاهرة. وأشار في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية إلى أن "الاتفاق مبدئي وسنرجع بعد أيام لاستكمال هذا الاتفاق، ونشكر القيادة المصرية". وتابع قائلاً: "الاتفاق ينص على استمرار فتح المعابر في جنوب العاصمة دمشق لدخول المساعدات الإنسانية ورفض التهجير القسري". ووقع الاتفاق من جانب فصائل المعارضة كل من "جيش الإسلام" و"جيش الأبابيل" و"أكناف بيت المقدس" برعاية مصرية وضمانة روسية، بحسب وسائل إعلام مصرية.

رفض تَدخل الجربا

وقبل أيام أكدت عدة فصائل من الجيش السوري الحر في جنوب دمشق رفضها لأي اتفاق بما يخص جنوب دمشق يتم برعاية "أحمد الجربا" مسؤول "تيار الغد" السوري. وأكدت فصائل (فرقة دمشق ولواء مجاهدي الشام ولواء شام الرسول وألوية سيف الشام)، في بيانات منفصلة عدم مشاركتها في اجتماع القاهرة وعدم وجود من يمثلها فيه، كما أوضحت أنها ترحب بأي حل للجنوب الدمشقي المحاصر يحقق "طموح شعبنا المحاصر في جنوب العاصمة ولا يفضي إلى تهجير أبناء هذه المنطقة الصامدة". ويسعى الجربا بحسب المراقبين إلى إعادة طرح نفسه كمفاوض باسم المعارضة من خلال البوابة الروسية واتفاقيات "خفض التصعيد" وهو ما فشل به بعد تأكيد الفصائل في الغوطة الشرقية وريف حمص عدم تكليفها له بأي دور، كما يحرص على تقديم نفسه كقيادي محلي للولايات المتحدة الأمريكية ليكون له دور مستقبلي في محافظتي الرقة ودير الزور. ويشارك أحمد الجربا عبر ميليشيا "قوات النخبة"، إلى جانب ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في المعارك التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة" في محافظة الرقة السورية، وكان قد اجتمع قبل أيام في القاهرة مع "بريت ماكغورك" مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة".

ضم جنوب دمشق إلى «خفض التوتر»

القاهرة - محمد الشاذلي { لندن - «الحياة» .. توصلت ثلاث فصائل من المعارضة السورية إلى اتفاق يقضي بضم مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة جنوب دمشق إلى مناطق «خفض التوتر». وتم التوصل إلى الاتفاق برعاية مصرية وضمانة روسية وبدأ سريانه الساعة 12 ظهر أمس، ووقّعت عليه فصائل «جيش الإسلام» و «جيش أبابيل» و «أكناف بيت المقدس». وقال مسؤول الهيئة السياسية في «جيش الإسلام» محمد علوش، إن الاتفاق يأتي في إطار مساعي تجنب سيناريو «التهجير القسري». وتُعاني جيوب المعارضة في جنوب دمشق من حصار أدى إلى تدهور حاد في الوضع الإنساني. في موازاة ذلك، تمكنت القوات النظامية من قطع الطرق كافة التي تربط مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي مع مدينة البوكمال الحدودية مع العراق التي تعد من آخر معاقل «داعش». وباتت القوات النظامية تحاصر الميادين من ثلاث جهات .. وأفاد بيان مصري بأنه «تم التوقيع في مقر الاستخبارات العامة على إعلان لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق من جانب فصائل: جيش الإسلام، جيش أبابيل، وأكناف بيت المقدس برعاية جمهورية مصر العربية وبضمانة روسية». وأشار إلى أنه تم الاتفاق على الاستمرار في فتح المعابر جنوب دمشق لدخول المساعدات الإنسانية، ورفض التهجير القسري للسكان، وتأكيد فتح المجال أمام أي فصيل آخر من المعارضة الموجودة جنوب العاصمة للانضمام إلى إعلان وقف النار هناك. وقال علوش إن اتفاق «خفض التوتر» يشمل منطقة الغوطة الشرقية وحي القدم جنوب دمشق، مشيراً إلى زيارة مرتقبة للقاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال بنود الاتفاق. وانضمت الغوطة الشرقية في آب (أغسطس) الماضي، إلى اتفاق «خفض التوتر» بعد محادثات بين روسيا وفصيلي «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن». إلا أن خروقات التهدئة لم تتوقف. وشدد علوش على أن المراد من الاتفاق الجديد تثبيت الهدنة في الغوطة الشرقية. وتمكنت الحكومة السورية وحلفاؤها من تشديد الخناق على فصائل المعارضة حول دمشق وفي ضواحيها من خلال سلسلة من الهجمات العسكرية واتفاقات انسحاب المعارضين وأسرهم إلى مناطق أخرى، بخاصة إلى إدلب شمالاً، حيث توجه آلاف من عناصر المعارضة. تزامناً، سيطرت القوات النظامية بدعم روسي على أربعة أحياء على الأقل من الميادين التي تعد أحد آخر أبرز معاقل «داعش» في سورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن القوات النظامية تمكنت من قطع الطرق التي تربط الميادين بمدينة البوكمال الحدودية مع العراق والواقعة على بعد ثمانين كيلومتراً من الميادين. وباتت القوات النظامية، وفق «المرصد»، «تحاصر المدينة من ثلاث جهات ولم يبق أمام داعش سوى نهر الفرات الذي بات من الصعب عبوره، نتيجة الرصد المستمر من الطائرات الروسية واستهدافها المتكرر العبّارات المائية». وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، أن «وحدات من القوات النظامية كثفت عملياتها» في الميادين حيث «تقدمت داخل أحياء من الجهة الغربية». ونقل «داعش» جزءاً كبيراً من قواته وقادته إلى الميادين مع تضييق الخناق عليه في الرقة ودير الزور. إلى ذلك، استقدم «داعش» خلال الأيام الثلاثة الماضية من العراق، نحو ألف عنصر معظمهم من جنسيات آسيوية وبينهم قياديون، انتشروا على جبهات عدة في ريف دير الزور الشرقي، وفق «المرصد» أمس.

محققون أمميون في استخدام الكيماوي سيزورون قاعدة الشعيرات السورية

الأمم المتحدة (نيويورك) - أ ف ب .. أفاد ديبلوماسيون وكالة «فرانس برس» الأربعاء بأن محققين أمميين حول الأسلحة الكيماوية سيتوجهون هذا الأسبوع إلى قاعدة الشعيرات الجوية السورية التي تقول واشنطن وحلفاؤها إن نظام الرئيس بشار الأسد شن منها هجوماً بغاز السارين على مدينة خان شيخون في ريف إدلب في نيسان (أبريل). وأوضح أحد هذه المصادر طالباً عدم نشر اسمه، أن المحققين توجهوا الاثنين إلى دمشق ومن المفترض أن يزوروا القاعدة الجوية السورية الواقعة في محافظة حمص بوسط البلاد. ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة بعد أسابيع قليلة من نشر الأمم المتحدة تقريراً منتظراً بشدة حول الهجوم الكيماوي الذي استهدف البلدة السورية والذي ردت عليه واشنطن بضربة صاروخية غير مسبوقة استهدفت القاعدة الجوية السورية. والمحققون الذين سيزورون الشعيرات يتبعون لبعثة تحقيق دولية حول الأسلحة الكيماوية في سورية شكلتها لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية. وتعتبر هذه الزيارة استجابة لمطلب روسيا التي وجهت انتقادات شديدة لعمل لجنة التحقيق المشتركة متهمة إياها بالانحياز لأنها سبق أن رفضت دعوة وجهتها إليها دمشق لزيارة قاعدة الشعيرات. في المقابل يخشى ديبلوماسيون غربيون من أن تستخدم دمشق هذه الزيارة للتشديد مجدداً على روايتها لما حدث في خان شيخون وهو أن الغاز السام كان موجوداً في مخزن داخل البلدة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة وأنه انتشر من جراء ضربة جوية أصابت المخزن بصورة عرضية. وفي أول تقرير للأمم المتحدة يشير رسمياً إلى مسؤولية دمشق عن هجوم خان شيخون الكيماوي، أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في تقرير حول وضع حقوق الإنسان في سورية في مطلع أيلول (سبتمبر) أنها جمعت «كماً كبيراً من المعلومات» تشير إلى أن الطيران السوري يقف خلف الهجوم الذي جرى في 4 نيسان (أبريل) وتسبب بمقتل 87 شخصاً. واعتبرت اللجنة أن «استخدام غاز السارين... من قبل القوات الجوية السورية يدخل في خانة جرائم الحرب». ولكن دمشق نفت بشدة ما ورد في التقرير، مؤكدة أنها لم تستخدم الأسلحة الكيماوية «ضد شعبها»، متهمة لجنة التحقيق بالخروج عن صلاحياتها و «تسييس» عملها. وتنفي دمشق باستمرار أي استخدام للأسلحة الكيماوية، مؤكدة أنها فككت ترسانتها في عام 2013، بموجب اتفاق روسي- أميركي أعقب هجوماً بغاز السارين على منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق وتسبب بمقتل المئات ووجهت أصابع الاتهام فيه إلى دمشق. وفي نهاية حزيران (يونيو) أكدت بعثة لتقصي الحقائق شكلتها المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، أن غاز السارين استخدم في الهجوم على خان شيخون، لكن من غير أن تحدد مسؤولية أي طرف. كما نددت بخضوع المحققين لضغوط هائلة.

موسكو تطالب واشنطن بتوضيحات في شأن ظهور عناصر «داعش» قرب التنف

الحياة..موسكو - رائد جبر ... طالبت موسكو الولايات المتحدة بتقديم توضيحات في شأن تحركات مسلحين متشددين في منطقة التنف الخاضعة لسيطرة قوات أميركية، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن نظيره الأميركي ريكس تيلرسون أكد خلال مكالمة هاتفية بينهما أول من أمس، أن «هدف واشنطن الوحيد في سورية هو مكافحة الإرهاب»، مستغربا «أشياء مريبة» تحصل في محيط التنف حيث «ظهر فجأة مئات المسلحين من داعش». وبعد مرور يوم واحد على اتهام وزارة الدفاع الروسية الجانب الأميركي بأنه يسهل تحركات الإرهابيين في جنوب غربي سورية، صعدت موسكو لهجتها على المستوى الديبلوماسي، وقال لافروف إن موسكو «تتوقع من واشنطن تقديم توضيحات عبر القنوات العسكرية في شأن ظهور مسلحين في منطقة التنف». وزاد خلال مؤتمر صحافي أمس أنه بحث هذا الموضوع هاتفياً مع تيلرسون، وأكد له الأخير أن «هدف واشنطن الوحيد في سورية يتمثل في مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي». ولفت الوزير الروسي إلى أن موسكو لا تحصل على أجوبة عن أسئلة «نطرحها بانتظام عبر قنوات عسكرية، وهي أهم قنوات لتوضيح أي شكوك أو رفع أي شبهات»، مشيراً إلى «تحركات مريبة» تحدث في محيط التنف التي «يظهر منها فجأة الدواعش بأعداد كبيرة». وأضاف أن «الأمر ذاته يحصل عند الحدود السورية- العراقية، حيث يتدفق مسلحو «داعش» من العراق». تزامن ذلك، مع اتهام الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن بأنها «لا تغض النظر عن تحركات الإرهابيين وحسب، بل وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة الجنوبية». وزادت إن «مخيم الركبان للاجئين يبقى نقطة ساخنة من الناحية الإنسانية. إنه يقع على الحدود السورية- الأردنية في منطقة خفض التوتر التي فرضتها الولايات المتحدة في أراضي سورية حول مدينة التنف من جانب واحد. ويمنع الأميركيون باستخدام طائرات ومنظومات صاروخية القوات الحكومية السورية من دخول المنطقة»، مشيرة إلى أن «القيادة الأميركية تحظر دخول قوافل إنسانية ترسلها السلطات السورية ومنظمات دولية». وحذرت زاخاروفا من أن «نحو 60 ألف لاجئ في الركبان يواجهون الآن خطر المجاعة بسبب خطوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن»، مضيفة: «يطرح في هذه الظروف سؤال حول جدوى نقل شحنات إلى الأراضي السورية عبر الحدود في الوقت الراهن من دون علم السلطات السورية الرسمية». وفي سياق متصل، حذر مصدر في الخارجية الروسية، من أن «المعايير الأميركية المزدوجة في مجال مكافحة الإرهاب، تؤدي إلى تفاقم التهديدات التي يتعرض لها العسكريون الروس في سورية». ونقلت وسائل إعلام حكومية روسية عن المصدر، أن نية واشنطن إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة الجماعات الإرهابية «تعكس مجدداً استخدام معايير مزدوجة في مكافحة الإرهاب»، معتبراً أن واشنطن «تحاول التشكيك بالثقة تجاه الذين يقاتلون إلى جانب قواتنا الجوية في سورية ضد العدو المشترك أي ضد الجماعات الإرهابية». وزاد أن هذه السياسة «تشكل خطراً متزايداً على قواتنا». وكان نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قال في وقت سابق، إن مقتل اللواء الروسي فاليري أسابوف نتيجة قصف مفاجئ بالهاون من جانب «داعش» على موقع للجيش السوري بالقرب من دير الزور كان الجنرال يتواجد فيه، هو «الثمن الذي دفعته موسكو بسبب رياء السياسة الأميركية في موضوع تسوية الأزمة». على صعيد آخر، أظهر استطلاع نظمه المركز الروسي لدراسة الرأي العام أن غالبية الروس يؤيدون استمرار «الدعم الروسي لسورية حتى لو توقفت الحرب». ودلت النتائج التي نشرت أمس إلى تأييد أكثر من 75 في المئة من الروس، «مواصلة دعم سورية في المجالات العسكرية والديبلوماسية والإنسانية حتى بعد انتهاء الحرب واستتباب الأمن فيها». في المقابل، أعرب نحو 20 في المئة، عن «معارضة الاستمرار في الدعم الروسي لسورية». واعتبر 78 في المئة من الفئات المستطلعة أن العملية العسكرية «أحرزت أهدافها الرئيسية في سورية». فيما شدد 54 في المئة منهم على ضرورة مواصلة العملية الروسية حتى «النصر النهائي وسحق الإرهاب تماماً». اللافت أن نتائج الاستطلاع الحديث تبدو متناقضة مع استطلاع مماثل أجراه قبل شهرين مركز «ليفادا» المستقل، ودلت نتائجه إلى أن أكثر بقليل من نصف الروس يرغبون في إنهاء العمليات العسكرية الروسية في سورية والانسحاب في أقرب وقت، على خلفية تزايد التهديدات الإرهابية داخل روسيا بسبب تدخلها في سورية.

قوات النظام تسيطر على أحياء من مدينة الميادين شرق سوريا وباتت تحاصر المدينة من ثلاث جهات بدعم روسي

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... سيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي اليوم (الخميس) على أربعة أحياء على الأقل من مدينة الميادين التي تعد أحد آخر أبرز معاقل تنظيم داعش المتطرف في سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتمكنت قوات النظام من قطع كافة الطرق التي تربط الميادين الواقعة في ريف دير الزور الشرقي بمدينة البوكمال الحدودية مع العراق التي تعد بدورها من آخر أبرز معاقل التنظيم. وباتت تحاصر المدينة من ثلاث جهات. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «تمكنت قوات النظام بقيادة القوات الروسية الموجودة على الأرض من السيطرة على أربعة أحياء على الأقل داخل مدينة الميادين». كما تمكنت من قطع كافة الطرق البرية التي تصل الميادين بمدينة البوكمال الواقعة على بعد ثمانين كيلومتراً. وتعد المدينتان آخر أبرز معقلين متبقيين للتنظيم في سوريا بعد الخسائر المتتالية التي مني بها وأبرزها في مدينة الرقة (شمال) التي يقترب من خسارتها بالكامل. وباتت قوات النظام، بحسب المرصد، «تحاصر المدينة من ثلاث جهات ولم يبق أمام المتطرفين سوى نهر الفرات الذي بات من الصعب عبوره، نتيجة الرصد المستمر من الطائرات الروسية واستهدافها المتكرر للعبارات المائية». وتشرف القوات الروسية، وفق عبد الرحمن، مباشرة «على العمليات العسكرية وتشارك في القتال ميدانياً، وتنفذ غارات كثيفة» دعما لقوات النظام. وأوردت وكالة «سانا» للأنباء أن «وحدات من الجيش كثفت عملياتها» في الميادين حيث «تقدمت داخل أحياء من الجهة الغربية». وتدور في هذه الأثناء، وفق المرصد، «معارك طاحنة» بين قوات النظام والتنظيم داخل المدينة، تتزامن مع غارات روسية كثيفة. ورجح محللون أن يكون التنظيم نقل تدريجياً الجزء الأكبر من قواته وقادته إلى مدينتي دير الزور والبوكمال مع خسارته معاقله الأخرى في البلاد. وقال مصدر أمني من النظام لوكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضي إن التنظيم يتخذ الميادين «عاصمة أمنية وعسكرية» له. ويأتي تقدم قوات النظام الخميس بعدما تمكنت الأسبوع الماضي من الوصول إلى الأطراف الغربية للميادين للمرة الأولى منذ عام 2014، قبل أن يبعدها التنظيم الأحد. واستقدم التنظيم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من العراق، بحسب المرصد، نحو ألف مقاتل معظمهم من جنسيات آسيوية وبينهم قياديون، انتشروا على جبهات عدة في ريف دير الزور الشرقي. وتشكل دير الزور منذ أسابيع مسرحاً لهجومين منفصلين: الأول تقوده قوات النظام بدعم روسي في المدينة بشكل خاص، حيث تسعى إلى طرد المتطرفين من أحيائها الشرقية، وفي الريف الغربي الذي تحاول منه الالتفاف نحو الريف الجنوبي الشرقي. أما الهجوم الثاني، فتنفذه الفصائل الكردية والعربية المنضوية في إطار قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن في الريفين الشمالي والشمالي الشرقي. ولا يزال التنظيم يسيطر على أكثر من نصف مساحة محافظة دير الزور، بينها مناطق صحراوية واسعة.

مفاوضات الساعات الأخيرة لإخراج «داعش» من الرقة تسبق الإعلان عن تحريرها

الشرق الاوسط..بيروت: كارولين عاكوم... أحرزت قوات النظام تقدما في مدينة الميادين في دير الزور بسيطرتها على أربعة أحياء على الأقل في معارك عنيفة ضد «داعش»، في وقت استمرت فيه مفاوضات إخراج مقاتلي التنظيم والمدنيين من الرقة، حيث أشارت المعلومات إلى أن توقيت الإعلان عن تحرير المدينة الذي بات قريبا، مرتبط بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإخراج «داعش». وقال الناشط في «تجمع الرقة تذبح بصمت» أبو محمد الرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم تعثّر المفاوضات إنما تبدو هناك جهود مستمرة لإخراج ما تبقى من مقاتلي داعش. وكانت آخر الشروط التي فرضها التحالف هو تسليم العناصر الأجانب إليه أو إلى (سوريا الديمقراطية)، وهو ما لاقى رفضا من التنظيم»، ويقدر عدد هؤلاء بالعشرات إضافة إلى عائلاتهم وعشرات الأطفال. وبعد أيام على هدوء صوت المعركة في المدينة، أشار الرقاوي إلى أنه كان لافتا يوم أمس منذ الصباح الاستنفار في مدينة عين عيسى، في ظل معلومات عن قرب الإعلان عن انتهاء معركة الرقة والسيطرة الكاملة على المدينة، مرجحا أن يكون هذا الأمر مرتبطا بنتائج المفاوضات، وهو ما أكده مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «لا شك أن الإعلان النهائي عن المعركة مرتبط بإخراج مقاتلي التنظيم وبالمفاوضات المستمرة في هذا الإطار وذلك بعد أكثر من أربعة أشهر من المعارك داخل الرقة». وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» أعلنت قبل ثلاثة أيام أن معركة تحرير الرقة تقترب من «أسبوعها الأخير»، في حين قالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد، إن «ما يقارب 600 إلى 700 مرتزقة من (داعش) ما زالوا في المدينة، بالإضافة إلى ما بين 800 و900 جريح». وأعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، أمس، أن بين 300 إلى 400 عنصر لـ«داعش» لا يزالون في مدينة الرقة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن الكولونيل راين ديلن المتحدث باسم التحالف، قوله في مؤتمر صحافي في بغداد: «هناك نحو أربعة آلاف مدني ما زالوا في الرقة، فضلا عن 300 إلى 400 مقاتل من داعش». واستعادت قوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف عربي كردي، السيطرة على نحو 90 في المائة من المدينة منذ اقتحامها في يونيو (حزيران) الماضي. وقال ديلن: «نرى مجموعة من مقاتلي التنظيم يستسلمون خلال الأشهر الماضية بمعدل أربعة إلى خمسة أسبوعيا، بينهم أمراء وقادة (...) كما اعتقل آخرون خلال محاولتهم الهرب بين المدنيين». وكان التحالف الدولي أعلن، أول من أمس، أن «المجلس المدني في الرقة يقود محادثات لتحديد أفضل طريقة لتمكين المدنيين المحاصرين من قبل داعش من الخروج من المدينة»، وهو ما أكده رئيس المجلس عمر علوش لـ«الشرق الأوسط»، مع رفضه القول: إن المفاوضات تشمل إخراج التنظيم، مشددا على أن «المجلس المدني يقوم بجهوده لإخراج المدنيين إنما لغاية الآن لم تنجح المحاولات». وفي دير الزور حيث يواجه أيضا «داعش» معارك على جبهتين، سيطرت قوات النظام، أمس، على أربعة أحياء على الأقل من مدينة الميادين التي تعد أحد آخر أبرز معاقل التنظيم في سوريا، وتشهد معارك طاحنة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتمكنت قوات النظام من قطع طريق رئيسي يربط الميادين الواقعة في محافظة دير الزور الشرقي بمدينة البوكمال الحدودية مع العراق، الواقعة على بعد ثمانين كيلومتراً والتي تعد بدورها من آخر أبرز معاقل التنظيم. ولم يتبق للتنظيم إلا طريق فرعي يربط المدينتين، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تمكنت قوات النظام بقيادة القوات الروسية الموجودة على الأرض من السيطرة على أربعة أحياء على الأقل داخل مدينة الميادين». وتعد المدينتان آخر أبرز معقلين متبقيين للتنظيم في سوريا بعد الخسائر المتتالية التي مني بها وأبرزها في مدينة الرقة (شمال) التي يقترب من خسارتها بالكامل. وبحسب عبد الرحمن: «لم يتبقَّ لتنظيم داعش سوى طريق فرعي يقع بين الطريق الرئيسي والضفة الغربية لنهر الفرات»، موضحاً أنه يمكن للتنظيم سلوكه في حال قرر الانسحاب من الميادين. وتشرف القوات الروسية، مباشرة «على العمليات العسكرية وتشارك في القتال ميدانياً، وتنفذ غارات كثيفة» دعما لقوات النظام التي تمكنت الأسبوع الماضي من الوصول إلى الأطراف الغربية للمدينة للمرة الأولى منذ عام 2014، قبل أن يبعدها التنظيم الأحد. واستقدم التنظيم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من العراق، بحسب المرصد، نحو ألف مقاتل معظمهم من جنسيات آسيوية وبينهم قياديون، انتشروا على جبهات عدة في ريف دير الزور الشرقي. وتشكل دير الزور منذ أسابيع مسرحاً لهجومين منفصلين، الأول تقوده قوات النظام بدعم روسي في المدينة بشكل خاص حيث تسعى إلى طرد الجهاديين من أحيائها الشرقية، وفي الريف الغربي الذي تحاول منه الالتفاف نحو الريف الجنوبي الشرقي. أما الهجوم الثاني، فتنفذه الفصائل الكردية والعربية المنضوية في إطار قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن في الريفين الشمالي والشمالي الشرقي. وبحسب المرصد، فإن وتيرة تقدم هذه القوات أبطأ من قوات النظام. ولا يزال التنظيم يسيطر على أكثر من نصف مساحة محافظة دير الزور بينها مناطق صحراوية واسعة.

«هيئة تحرير الشام» تستعيد المبادرة في ريف حماة بمعركتها ضد «داعش» واسترجعت أربع قرى جديدة سيطر عليها التنظيم

بيروت: «الشرق الأوسط»... أعلنت «هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» مكونها الرئيسي، أمس الخميس، عن استعادتها السيطرة على أربع قرى في ريف حماة الشرقي كان قد تقدم إليها تنظيم داعش قبل أيام في ناحية محور الرهجان. وذكرت وكالة «إباء» المقربة من الهيئة، أن الأخيرة استعادت السيطرة على قريتي أبو الغر وحسناوي، بعد إعلانها السيطرة على قرى السكري وأبو كهف وتلة أبو كهف المجاورة لريف حماة الشرقي بعد اشتباكات مع عناصر «داعش» استولت خلالها الهيئة على دبابتين للتنظيم.
وأكدت الهيئة سقوط قتلى من عناصر «داعش» على يد «قوات النخبة» التابعة لها خلال الاشتباكات هناك، فيما لم تذكر حجم خسائرها. وتحدثت «إباء» عن تدمير مقاتلي «تحرير الشام» سيارة عسكرية تقلّ 8 من عناصر «داعش» قرب قرية الشاكوسية جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لمقتل جميع من فيها. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمواصلة «هيئة تحرير الشام» هجومها في ريف حماة الشمالي الشرقي لاستعادة القرى والنقاط والمواقع التي خسرتها لصالح تنظيم داعش في الأيام الأربعة الماضية، لافتا إلى نجاح الهيئة بغطاء من القصف الصاروخي، من استعادة السيطرة الكاملة على قريتي السكري وأبو كهف، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الطرفين على محاور أخرى في المنطقة. وأوضح المرصد أن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على نحو 7 قرى وتجمعات سكنية ونقاط أخرى أبرزها قرية الرهجان، مشيرا إلى أنه بعد الهدوء الذي ساد الجبهات منتصف ليل الأربعاء - الخميس، استأنفت «هيئة تحرير الشام» هجومها على مواقع «داعش» في المنطقة، في محاولة للسيطرة على المناطق التي خسرتها لصالح التنظيم قبل أيام. وأضاف: «وقد تركزت الاشتباكات في 4 قرى ومحيطها، وتم تسجيل عمليات قصف مكثف ومتبادل بين الجانبين، رافقت القتال العنيف، حيث تمكن التنظيم من التقدم في قريتين بريف حماة الشمالي الشرقي، قبل أن تعاود هيئة تحرير الشام تنفيذ هجوم عنيف واستعادة السيطرة عليهما». ويسعى تنظيم داعش من خلال الهجوم الذي شنه على مناطق «هيئة تحرير الشام» في ريف حماة الشرقي مطلع الأسبوع إلى توسيع نطاق سيطرته في المنطقة، وتثبيت وجوده في محافظة حماة، بعد إنهاء وجوده من قبل قوات النظام كتنظيم مسيطر في كامل المحافظة عقب استعادة هذه الأخيرة لكامل ريف سلمية الشرقي. وقد رافقت المواجهات بين الطرفين حركة نزوح واسعة لمئات المواطنين الذين فروا من قراهم الواقعة في مناطق الاشتباك. وكانت الهيئة تحدثت في بيان لها عن تنسيق بين النظام و«داعش» في المنطقة، لافتة إلى وجود اتفاق بينهما «لكون عناصر التنظيم دخلوا من منطقة عقيربات مجتازين مناطق سيطرة نظام الأسد مع دبابات وعربة بي إم بي وبيك أب عدد 20 مزودة برشاشات ثقيلة وعناصر». وكشفت مصدر عسكري معارض في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، عن أن عناصر «داعش» الذين هاجموا «هيئة تحرير الشام» في مناطق سيطرتها في ريف حماة الشمالي الشرقي، أتوا من جهة العقيربات بعدما عبروا مناطق خاضعة لسيطرة النظام، لافتا إلى أن عناصر التنظيم المتطرف كانوا على تواصل مع قيادة الهيئة في المنطقة التي سمحت لهم بدخول منطقة الرهجان التي تسيطر عليها، على أن يسلموا أسلحتهم وينضموا للقتال في صفوفها، إلا أنه بعد وصولهم إلى المنطقة الساعة الثانية بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين عبر 3 دبابات و20 شاحنة متوسطة، بدأوا هجوما مباغتا أدّى إلى سيطرتهم على مجموعة من القرى لا تزال «هيئة تحرير الشام» تحاول استعادتها.

 



السابق

اخبار وتقارير...تصعيد أمريكي ضد إيران وأذرعها بالمنطقة.. هل تلوح نذر الحرب في الأفق؟....نُخَبٌ في بيروت تُلاعِب... التنين... حِراكٌ شيعي وآخَر عابِر للطوائف في مواجهة قبْضة «حزب الله»..«داعش» و«القاعدة» يجمعهما المصير المشترك ... فهل يَجْتمعان تحت مظلّة واحدة؟....فرنسا تُعدّ «تقريراً إستراتيجياً» للجيش يحدّد «أولوياتها»....الأمم المتحدة تتهم ميانمار بمحاولة طرد الروهينغا..«جيش الروهينغا» تنظيم انتهازي من مخيمات كراتشي...مدريد تلوح بتفعيل المادة «155» لتسلم زمام الأمور في كاتالونيا...مناطق خفض التصعيد فرصة سانحة للنظام السوري.....

التالي

مسلحون خارجون عن القانون يعترضون موكب بن دغر و«التحالف» يدمّر منصة صواريخ.. والانقلابيون يقتلون 17 طفلاً..الحوثي يواصل استهداف المدارس والمدنيين وسط صمت أممي..الجيش اليمني: الحسم العسكري ضرورة ملحة لاستعادة الوطن...الحكومة اليمنية تحذر من شرعنة الانقلاب...وزير الإعلام اليمني: حرية الصحافة تراجعت.. وفرنسا تتضامن مع الصحفيين المخطوفين...161 مشروعاً نفّذها {مركز الملك سلمان} في اليمن لمساعدة الطفولة....الإمارات توقف التأشيرات للكوريين الشماليين....السعودية تؤكد دعمها حقوق المرأة «وفقاً للشريعة»....السبهان يغرّد من جديد..."هل يرضى العالم بوجود دواعش في برلمانات وحكومات؟"...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,785,748

عدد الزوار: 6,914,894

المتواجدون الآن: 109