شكري: أهداف مصر وروسيا موحّدة في تسوية نزاعات المنطقة وطلب إدراج 30 بينهم 6 من أبناء القرضاوي على قوائم الإرهاب..السيسي يدعو لعدم السماح لأي مشكلات بالتأثير على قوة العلاقات بين مصر والسودان...مؤيدو السيسي يدشنون حملة لدعم ترشحه لولاية ثانية..السودان يحذر من مخاطر فيضانات مع ارتفاع قياسي في منسوب النيل...مشاورات سودانية في برلين لإحياء عملية السلام...اتحاد الشغل يحاول نزع فتيل جدل حول الإرث في تونس...السراج رفض مقابلة وفد من جنوب ليبيا...خطة عمل حكومية في الجزائر بمعزل عن الفصل بين «المال والسياسة»...الرئيس النيجيري يهدد بمواجهة نزعات انفصالية...العاهل المغربي: نهج راسخ دفاعنا عن مصالح أفريقيا على أساس شراكة «رابح - رابح»...اعتداء في باص ركاب يثير صدمة في المغرب....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آب 2017 - 7:31 ص    عدد الزيارات 2064    القسم عربية

        


شكري: أهداف مصر وروسيا موحّدة في تسوية نزاعات المنطقة وطلب إدراج 30 بينهم 6 من أبناء القرضاوي على قوائم الإرهاب...

القاهرة - «الراي» .. أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، أن القاهرة وموسكو تنطلقان من الأهداف والرغبة ذاتها في تسوية النزاعات في الشرق الأوسط، مشيراً إلى توافق البلدين لجهة مكافحة الإرهاب. وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، عقب محادثاتهما في موسكو، إن مصر تعتز بخصوصية العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وتطلعها إلى الاستمرار في الارتقاء بها، موضحاً أن اللقاء تناول بشكل مستفيض مختلف القضايا والتطورات الإقليمية في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في شقيه الأمني والفكري، إضافة للتنسيق داخل مجلس الأمن ومختلف المحافل الدولية. وأضاف «اتفقنا على حرصنا الثابت على مكافحة الإرهاب وضرورة إيجاد حل لوقف التمويل المادي للإرهاب». وبشأن الأزمة السورية، أكد شكري أهمية استمرار التعاون والتنسيق المصري الروسي، والعمل مع الشركاء الدوليين من أجل تثبيت اتفاقات خفض التوتر والعنف، والعمل على توسيعها لتشمل كل الأراضي السورية. من جانبه، قال لافروف «ننطلق في جهودنا الرامية لتسوية الأزمات الكثيرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الأهداف ذاتها التي تنطلق منها مصر، ونريد استعادة استقرار المنطقة، ووضع حد لاستغلالها من قبل الإرهابيين ومهربي المخدرات والمتورطين في أنواع أخرى من الجريمة المنظمة». وأكد أن الجانب الروسي يهتم كثيراً بمواقف القاهرة من القضايا الإقليمية، ويريد إطلاع الجانب المصري على آرائه بشأن مسائل عدة مثل الأزمات في سورية وليبيا واليمن والعراق، مشيراً إلى تقدم إيجابي لجهة استئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو قريباً. وخلال اللقاء سلم شكري رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين تأكيداً للعلاقات الوثيقة بين البلدين. من جهة أخرى، قررت مصر مساء أول من أمس، تخفيف القيود على دخول الليبيين إلى أراضيها عبر توسيع الفئة العمرية المعفاة من شرط التأشيرة المسبقة بحيث يستفيد من هذا الإعفاء الليبيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً أو تزيد عن 45 عاماً. وفي شأن منفصل، تلوح أزمة طائفية جديدة، بسبب منع مجموعة من الأقباط من أداء الصلاة في مبنى كنسي غير مرخص بقرية في محافظة المنيا بالصعيد، حيث أثار القرار الكثير من الغضب في أوساط المسيحيين، الذين طالبوا السيسي بالتدخل لحل المشكلة. على صعيد آخر، قررت لجنة إدارة أموال جماعة «الإخوان» في مصر، أمس، التحفظ على 19 شركة تابعة للجماعة بينها شركات شهيرة وشركات إعلامية. وقال مصدر مسؤول باللجنة إن الشركات المتحفظ عليها هي «راديو شاك، وكمبيوتر شوب للتوزيع، وموبايل شوب للتوكيلات التجارية، ودلتا آر إس للتجارة، ومصر العربية، وبوابة القاهرة للنشر والتوزيع» المملوكة للصحافي عبد الواحد عبد الغني عاشور. وقررت اللجنة تنفيذ قرار سابق لها بالتحفظ على شركة «بيزنس نيوز» للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع المملوكة للصحافي مصطفى مختار صقر، وتصدر جريدة «الديلي نيوز»، كما قررت تنفيذ التحفظ على شركة «بيزنس ميديا جروب» للدعاية والإعلان وشركة «كابيتال ماركتس إنستتيوت»، وأسندت اللجنة لشركة «أخبار اليوم» للاستثمار إدارة هذه الكيانات. وتحفظت اللجنة على الشركة «العربية الدولية للتوكيلات التجارية» المملوكة لعمر محمد شريف الشنيطي المالكة لمكتبة ألف، حيث تم التنفيذ على 37 فرعاً لها بمختلف محافظات مصر. وشمل قرار التحفظ جميع الأموال وجميع الحسابات والأرصدة البنكية بالعملة المصرية والعملة الأجنبية والودائع أياً كان مسماها. وحسب معلومات لموقع «صدى البلد» الإخباري، تقدمت اللجنة ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق ونيابة أمن الدولة العليا بشأن انتماء 30 من المتحفظ على أموالهم، بينهم 6 من أبناء رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأب الروحي للجماعة يوسف القرضاوي إلى «الإخوان». وتضمن البلاغ أن اللجنة ثبت لها من التحريات التي تلقتها انتماء المتحفظ على أموالهم إلى الجماعة الإرهابية، وهو ما يستلزم إدراجهم على القوائم الإرهابية.أمنياً، تعرضت قوة عسكرية إسرائيلية مساء أول من أمس، لإطلاق نار من جهة الحدود المصرية من دون وقوع إصابات.

السيسي يدعو لعدم السماح لأي مشكلات بالتأثير على قوة العلاقات بين مصر والسودان

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس عمق الروابط التاريخية والعلاقات الخاصة والوثيقة التي تجمع بين مصر والسودان، مشدداً على أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيداً من التنسيق والتشاور المكثف بين الدولتين الشقيقتين، وعدم السماح لأي مشكلات بالتأثير على قوة وتميز العلاقات بينهما. وقال الرئيس السيسي، خلال استقباله بالقاهرة أمس الفريق أول ركن عوض محمد بن عوف وزير الدفاع السوداني، بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، فضلاً عن سفير السودان بالقاهرة، إن سياسة مصر الخارجية تقوم على مبادئ وقيم راسخة لا تحيد عنها، على رأسها حسن الجوار، وعدم التآمر أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعاون من أجل السلام والبناء والتنمية، مؤكداً ضرورة استمرار العمل على دفع أطر التعاون بين البلدين وتوطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وتوترت العلاقات بين مصر والسودان خلال الأشهر الماضية بشأن عدة قضايا بدءاً من أراضٍ حدودية متنازع عليها في جنوب مصر، وانتهاء بقيود تجارية وشروط خاصة بتأشيرات السفر هددت العلاقات التجارية بين البلدين. كما اتهم البشير مصر في مايو (أيار) الماضي، بدعم المتمردين في دارفور غرب البلاد، وهو ما نفته مصر رسميا. وأوضح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أمس، أن وزير دفاع السودان نقل تحيات الرئيس السوداني عمر البشير إلى الرئيس السيسي، مؤكداً حرص السودان على تعزيز العلاقات مع مصر ومواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء مختلف القضايا للتصدي للتحديات المختلفة التي تواجه البلدين. كما أعرب وزير الدفاع السوداني عن تقدير بلاده لدور مصر المحوري في الحفاظ على استقرار الأمة العربية وتعزيز العمل العربي المشترك، مؤكداً أن أمن مصر من أمن السودان، وأن مصر هي صمام أمان للأمة العربية بأسرها. وأبدى عوف تطلع السودان لمواصلة التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين بهدف تجاوز أي عقبات قد تعكر صفو العلاقات المصرية السودانية. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي طلب خلال اللقاء نقل تحياته إلى الرئيس عمر البشير. وأشار المتحدث إلى أنه تم خلال اللقاء التباحث حول سبل الارتقاء بالتنسيق العسكري والأمني بين البلدين، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع للجنة العسكرية المشتركة، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين على الحدود. وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد زار الخرطوم قبل نحو أسبوعين، وقال إن البلدين اتفقا على استمرار التشاور السياسي، وصياغة وثيقة مبادئ إعلامية، تصب نحو استمرار تعاون الدولتين، والاحترام الكامل لما هو قائم ارتباط وثيق واقتناع كامل بأن مصالح البلدين المشتركة تعلو على أي اعتبارات. وأوضح أن الاجتماعات الدورية نجحت في حل الكثير من الإشكالات، وعبرت بالعلاقات بين البلدين إلى مرحلة مرضية، نتيجة ما يصحبها ويتبعها من عمل دءوب للكثير من اللجان الفني، مؤكدين أنهما يتطلعان للمزيد، مشيدين بما تم إنجازه في مجال المعابر الحدودية، وكذلك التعاون القنصلي، حيث اتفقا على عقد اللجنة القنصلية نهاية أغسطس (آب) الجاري بالخرطوم.

مؤيدو السيسي يدشنون حملة لدعم ترشحه لولاية ثانية

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى .. بدا أن المصريين سيظلون يترقبون وضوح خارطة المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في صيف العام المقبل، حتى الساعات الأخيرة لغلق باب الترشح، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيظل مسيطراً على المشهد خلال الأشهر المقبلة. فعلى رغم أن الرجل لم يعلن صراحة ترشحة لولاية ثانية، فإن الحملات المؤيدة له انطلقت مبكراً، بالتزامن مع دعوات أخرى يتبناها نواب لإجراء تعديلات على مواد في الدستور تتضمن تمديد مدة ولاية الرئيس من أربع سنوات إلى ست، في حال إقرارها سيستفيد منها السيسي، الذي دشن معارضوه حملة لجمع توقيعات المصريين لرفض إجراء تلك التعديلات. وبعد نحو شهرين من حملات إعلامية مكثفة ركزت على إبراز إنجازات الرئيس المصري تزامنت مع مرور ثلاث سنوات على وصوله إلى سدة الحكم، يدشن نشطاء مؤيدون للرجل الأسبوع المقبل حملات شعبية لدعم ترشحه لولاية ثانية، في مقابل غياب تام للمعارضة والمنافسين المحتملين الذين واصلوا التركيز على انتقاد سياسات الحكم لا سيما في الملف الاقتصادي، من دون طرح بدائل أمام المصريين. ومن المقرر أن تعقد مجموعة من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والشعبية مؤتمراً الأحد المقبل في القاهرة لإطلاق حملة لدعم السيسي في الانتخابات الرئاسية المقرر انطلاق إجراءاتها مطلع العام المقبل، تحمل شعار «معك من أجل مصر». وأوضح المنسق العام للحملة الدكتور أحمد عبدالهادي، أن المؤتمر يستهدف إعلان دعم الرئيس المصري لفترة رئاسية ثانية، ومساندته في مواجهة التحديات التي تحاصر الدولة المصرية وإعلان خطة عمل الحملة، التي لن يقتصر دورها فقط على مساندة السيسي في الحملة الانتخابية الرئاسية، بل سيستمر عملها بعد خوضه الانتخابات لدعم سياساته وتقديم المقترحات في القضايا والمشكلات التي تواجهها البلاد. وأكد أن الانضمام إلى الحملة مفتوح لجميع القوى السياسية والمجتمعية بشتى توجهاتها طالما كانت تتفق مع أهدافها لاستقرار الجبهة الداخلية وحمايتها من التحديات التي تواجهها. في المقابل، استمر الجدل حول اقتراح يتبناه نواب في البرلمان لإجراء تعديلات على مواد في الدستور المصري، الذي تم تمريره عام 2014، تتضمن تعديل مدة ولاية الرئيس من أربع سنوات إلى ست، إذ دشنت مجموعة من السياسيين، أغلبهم من المعارضيين للرئيس المصري حملة لجمع تواقيع المصريين على بيان رافض إجراء تلك التعديلات على الدستور. ومن بين المشاركين في تلك الحملة عضوان في «لجنة الخمسين» التي صاغت الدستور: السياسي البارز عبدالجليل مصطفى ومؤسس حزب «المصري الديموقراطي» محمد أبوالغار، إضافة إلى أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مصطفى كامل السيد، وهدى الصدة، وإبراهيم عوض، والعضو السابق في مجلس نقابة الصحافيين جمال فهمي، وأستاذ القانون محمد نور فرحات، والروائية أهداف سويف، والمرشح الرئاسي السابق رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبوالفتوح، ووزير القوى العاملة الأسبق أحمد البرعي. وأوضح البيان الذي وقَّع عليه أكثر من 40 شخصية عامة وسياسية أن الهدف من وراء تلك الحملة «القلق الشديد من الدعوات التي خرجت تطالب بتعديل الدستور»، داعياً إلى «عدم التسرع في إجراء تعديلات على الدستور قبل أن ينقضي وقتٌ كافٍ للحكم على ما إذا كانت بعض نصوصه لا تتفق مع أوضاع متغيرة في البلاد، وتعيق تقدمها أم لا، خصوصاً أنه لم يمض على موافقة الشعب على هذا الدستور أكثر من 3 أعوام ونصف العام، وهي فترة قصيرة ولا تصلح للحكم على ما إذا كانت بعض مبادئه الأساسية واجبة التعديل من عدمه». وأضاف الموقِّعون على البيان أنهم كانوا يتوقعون من الحريصين على دعم الدولة المصرية ونظامها السياسي أن ينصبَّ اهتمامهم على وقف انتهاكات عديدة للدستور يتعلق بعضها بالحريات الأساسية في التنظيم والتعبير والسلامة الشخصية، والفصل بين السلطات، وتطبيق أحكام القضاء، واستكمال الاستحقاقات الدستورية التي لم يتم الوفاء بها بعد على رغم أهميتها، وفي مقدمتها إنشاء مفوضية لمنع التمييز وإصدار قانون ديموقراطي للإدارة المحلية، واعتبروا أن مبررات المطالبين بتعديل الدستور «واهية»، وحذّروا من أن أخطر ما يترتب على اقتراح تعديل الدستور هو «العصف بمبدأ الفصل بين السلطات»، قبل أن ينبّهوا النواب إلى «أن هذه الدعوات لا تقوم على أساس قانوني صحيح، وتهدد استقرار الوطن» ودعوا إلى «توجيه الاهتمام بتفعيل كل مواد الدستور التي وافق عليها الشعب، واستكمال الاستحقاقات الدستورية، وألا يدخلوا التاريخ كأول سلطة تشريعية تتنازل عن بعض اختصاصاتها لمصلحة السلطة التنفيذية». في غضون ذلك، حضر الرئيس المصري أمس الاحتفال الذي نظمه الجهاز المركزي للمحاسبات لمناسبة مرور خمسة وسبعين عاماً على إنشائه، بمشاركة رئيس ديوان المحاسبات في الإمارات ورئيس ديوان المراقبة العامة في المملكة العربية السعودية. واستهل السيسي زيارته مقر الجهاز بكتابة كلمة في سجل كبار الزوار، أكد فيها محورية الدور الذي يقوم به منذ إنشائه في الرقابة على أموال الدولة والجهات التابعة لها. وأشاد بالأثر الكبير لدور الجهاز في ضبط وتحسين أداء الأجهزة التنفيذية بالدولة وضمان حُسن إدارة الإيرادات والمصروفات العامة، داعياً العاملين في المؤسسة إلى مواصلة الجهد والعمل المخلص من أجل رفعة مصر وتقدمها. وألقى المستشار هشام بدوي رئيس الجهاز كلمة عرض فيها دور الجهاز في ترشيد السياسات المالية بالدولة ومكافحة الفساد وكشف المخالفات ومتابعة المشروعات الكبرى، مؤكداً أن الدعم الذي قدمته الدولة وإعادة الاعتبار لقيمة الرقابة والمساءلة أسهما في تفعيل الدور الإيجابي للجهاز وللممارسة الرقابية. كما ألقى حارب العميمي رئيس ديوان المحاسبة في الإمارات كلمة أعرب فيها عن أهمية الدور الذي تقوم به الأجهزة الرقابية في المحافظة على ممتلكات الشعوب، مشيراً إلى أن العمل الرقابي أصبح يشغل حيزاً كبيراً على المستويين الوطني والدولي، نظراً لما يساهم به في رفع أداء الحكومات وحسن توظيف المخصصات المالية، بما ينعكس على تحسن مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للشعب. وأشاد بالعلاقات المصرية- الإماراتية، وخصوصية العلاقات بين الجهاز المركزي للمحاسبات المصري ونظيره الإماراتي.

السودان يحذر من مخاطر فيضانات مع ارتفاع قياسي في منسوب النيل

الراي..(أ ف ب) ... حذرت السلطات السودانية الاثنين سكان العاصمة الخرطوم المقيمين على ضفاف نهر النيل من مخاطر حدوث «فيضانات خطرة» بعد أن بلغ منسوب النهر مستوى قياسيا بسبب هطول أمطار غزيرة في أثيوبيا المجاورة. والعاصمة السوادانية الخرطوم تشكل ملتقى النيل الأزرق الذي تتدفق مياهه من أثيوبيا والنيل الأبيض، ويشكل الرافدان نهر النيل الذي يعبر السودان ثم مصر. وثلاثة أرباع مياه النيل مصدرها النيل الأزرق الذي يرتفع منسوبه سنويا أثناء موسم الأمطار في اثيوبيا. وقالت وزارة الري والموارد المائية «إن منسوب مياه النيل الأزرق والنيل الأبيض تتزايد وبلغت اليوم أعلى مستوى لها منذ قرن في الخرطوم عند 17.14 مترا» مضيفة أنها تتوقع أن يرتفع منسوب المياه أكثر. ودعت الوزارة سكان الخرطوم وباقي الولايات الى الحيطة والحذر حيث يتوقع حدوث فيضانات في اليومين القادمين.

مشاورات سودانية في برلين لإحياء عملية السلام

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور ... أجرى وفد مشترك من حركتي «العدل والمساواة» بزعامة جبريل ابراهيم، و «حركة تحرير السودان» جناح مني اركو مناوي، مشاورات في العاصمة الألمانية برلين، مع مبعوثين دوليين للسودان، لانعاش عملية السلام في دارفور وإحياء المفاوضات مع الحكومة السودانية . وأورد بيان مشترك إن وفد من الحركتين اجتمع مع مسؤولين دوليين على رأسهم المبعوث الألماني للسودان، ونظيره الفرنسي، وممثل مكتب المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان بجانب ممثل الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي إضافة إلى ممثل عن منظمة «بيرهوف» الألمانية. وأكد البيان أن المشاورات ركزت على الوصول إلى اتفاق حول مبادئ تؤسس عليها أي مفاوضات قادمة لإحياء عملية السلام ومخاطبة الأوضاع الإنسانية والأمنية في مناطق النزاع في اقليم دارفور. وذكرت تقارير أن المبعوثين الدوليين سعوا إلى إقناع موفدي الحركتين باستئناف المفاوضات مع الحكومة السودانية على أساس وثيقة الدوحة لسلام دارفور، لكن الوفد المشترك اقترح استئناف العملية بإجراء مناقشات حول اعلان مبادئ قبل الدخول في المحادثات. وأشاروا أيضاً إلى أن الوساطة الأفريقية تشمل مسارين، ما يستوجب إشراك متمردي «الحركة الشعبية – الشمال» إلى طاولة المفاوضات في التوقيت ذاته. ورفضت المجموعتان وثيقة الدوحة، وقالتا إنهما تريدان مناقشة الأمن وحماية المدنيين والتعويضات وملكية الأراضي والعدالة، وأن الوثيقة الموقعة في العام 2011 أغفلت معالجة هذه المسائل بالطريقة الصحيحة. وأوضح أن وفد الحركتين طالب بضرورة ربط رفع العقوبات بتقدم قابل للمعايرة في مجال الحريات الأساسية وحقوق الإنسان ومعالجة الأوضاع الإنسانية والأمنية وإحياء عملية السلام الشامل في السودان. إلى ذلك، بدأت محكمة سودانية بمقاضاة 15 عنصراً من القوات الحكومية بتهمة حرق قرية سناردة القريبة من منطقة عباسية تقلي في ولاية جنوب كردفان وقتل 8 مواطنين وإصابة 10 من سكانها في هجوم نُفذ في أيلول (سبتمبر) الماضي. على صعيد آخر، أعلن الناطق العسكري باسم المعارضة المسلحة في جنوب السودان التي يتزعمها رياك مشار، وليم قاتجاس، استعادة قاعدتهم الرئيسية في منطقة فاقاك شرق البلاد من أيدي الجيش، مؤكداً فرار السكان إلى إثيوبيا. وزعم قاتجاس أمس، أن قواته تمكنت من دحر الجيش من فاقاك، مبيناً أن القوات الحكومية باتت على الحدود الأثيوبية. إلى ذلك، كشف مسؤول عسكري في المعارضة المسلحة أنهم حصلوا على صواريخ مضادة للطائرات المقاتلة في خطوة تُعد الأولى من نوعها بعد انهيار اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في العام 2015 في جوبا. ويأتي امتلاك المعارضة تلك الصواريخ الجديدة بعد استعادة قاعدتهم العسكرية الرئيسة في فاقاك بولاية أعالي النيل. وحذر المسؤول العسكري من انه بعد استيلائهم عليها، «فإن طائرات دولة تدعم نظام الرئيس سلفاكير ميارديت ستتذوق طعم تلك الصورايخ، التي تُحمل على الكتف، ورفض الكشف عن نوع الصاروخ أو تحديد الجهة التي أمدتهم بها. من جهة أخرى، خطف مسلحون مجهولون الناطق باسم المعارضة بول لام غابرييل في أوغندا، لكن أُطلق سراحه بعد تدخل الشرطة. واتهمت المعارضة حكومة جنوب السودان بالوقوف وراء عملية الخطف على يد مجموعة من 6 رجال وسيدة.

اتحاد الشغل يحاول نزع فتيل جدل حول الإرث في تونس

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. حذرت المركزية النقابية في تونس من تحويل قضية المرأة إلى ورقة لإلهاء الرأي العام عن القضايا الجوهرية، وذلك رداً على دعوة الرئيس الباجي قائد السبسي إلى إقرار المساواة في الإرث التي أثارت جدلاً واسعاً في الداخل والخارج. وصرح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي للصحافة أمس، بأن مبادرة السبسي حول المساواة في الإرث «تتعلق بمسألة حساسة يجب التفكير فيها بكثير من التروي والتأني»، مشيراً الى وجود قضايا أخرى أهم بكثير. وحذر الطبوبي من «تحويل المرأة التونسية إلى ورقة قد تشغلنا عن أولوياتنا الوطنية اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً»، مضيفاً أن «المعركة اليوم ضد الارهاب ولا يجب أن نجعل من المساواة في الإرث ورقة إلهاء عن القضايا الجوهرية». وكان السبسي أطلق الأسبوع الماضي نقاشاً وطنياً، بعد إلقاء كلمته في مناسبة اليوم الوطني في 13 آب (أغسطس)، حول موضوع المساواة في الإرث بين المرأة والرجل وزواج المرأة التونسية بغير المسلم، حيث اعتبر أن بلاده «تتجه اليوم نحو المساواة في جميع الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية». من جهته، شدد مفتي تونس عثمان البطيخ في بيان، على أن مسألة المساواة في الارث وزواج المسلمة بغير المسلم هي قضايا تهم التونسيين فقط. وقال إن «أهل مكة أدرى بشعابها وهذه القضايا تدخل ضمن المصالح التي تتغير بتغيّر الزمان والمكان والبيئة». وبرر المفتي الذي واجه انتقادات واسعة من جهات دينية من داخل تونس وخارجها، دعمه مقترحات الرئيس بأن «جوهر الدين الاسلامي هو الخير والسعادة للناس وليس شراً وشقاء وهذه المصالح متغيرة بتغيّر الزمان والمكان»، مضيفاً أنه من حق الجميع ابداء رأيه في الموضوع. وكان رجال دين في تونس وخارجها من بينهم مؤسسة الأزهر الشريف في مصر ومفتي تونس السابق ووزير الشؤون الدينية السابق، رفضوا إقرار المساواة في الإرث، إذ «تدخل في ثوابت لا مجال لتبديلها، فأحكام المواريث تكفل الله بتفصيلها. كما أن زواج التونسية بغير المسلم محرم بالكتاب والسنة ويُعتبر جريمة زنا» وفق بيان لرجال دين تونسيين. وشدد الأزهر على رفض «المساس بعقائد المسلمين وأحكام شريعتهم بحكم مسؤوليته الدينية التي يتحمَّلها منذ أكثر من ألف عام إزاء قضايا الأمتين العربية والإسلامية»، مضيفاً أنه «لا اجتهاد أمام القرآن، مثل آيات المواريث الواردة في القرآن الكريم، والنصوص الصريحة المنظِمة لبعض أحكام الأسرة».

السراج رفض مقابلة وفد من جنوب ليبيا

طرابلس – «الحياة» ... كشف عضو مجلس النواب الليبي (مقرّه طبرق) علي السعيدي، أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج رفض الرد على طلب وفد أعيان الجنوب مقابلته بشأن الاستفسار عن مصير رئيس الوزراء السابق علي زيدان واستيضاح علاقته شخصياً بالموضوع. وأكد السعيدي أن «السراج رفض مقابلة الوفد لأنه لا يملك من أمره شيئاً»، مشيراً إلى أن زمام الأمور في العاصمة طرابلس بيد من سمّاهم «الإخوان المفسدين»، لافتاً إلى أنه ينتظر الإذن من «الإخوان» قبل مقابلة الوفد. وبيّن السعيدي، في اتصال مع «قناة ليبيا 24»، أن الوفد المؤلف من أعيان مناطق ودان والجفرة وسوكنة ومن الأشراف وقبائل الجنوب، أعرب عن أمله بتجاوب السراج مع طلبهم «لأن خطف شخصية اعتبارية أمر غير مقبول وأمر خطير يهم ليبيا كلها». ولا تزال ميليشيات «ثوار طرابلس» تحتجز زيدان منذ الأحد الماضي، في فندق «ونزريق» في العاصمة، تحت الإقامة الجبرية. على صعيد آخر، استهدف سلاح الجو الليبي تجمع آليات لميليشيات «أبو سليم» الإرهابية في المحور الجنوبي لمدينة درنة بالظهر الحمر خلف النصب التذكاري. وأوضح المنسق الإعلامي لـ «غرفة عمليات عمر المختار» عبد الكريم صبره، أن طائرة أصابت سيارة مسلحة إصابة مباشرة، مشيراً إلى أن السيارة كانت تحاول عبثاً الرماية على الطائرة. إلى ذلك، عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة اجتماعاً في تونس مع نواب ليبيين تخلله طرح آراء واقتراحات متنوعة حول إنهاء الأزمة الليبية وكيف يمكن الأمم المتحدة المساعدة في ذلك. وقال سلامة أمام 20 عضواً من مجلس النواب، وفق موقع البعثة: «إذا كان لدي هدف بهذه المهمة فهو المساهمة إلى جانبكم وليس بديلاً منكم في قيام المؤسسات الثابتة». وناقش المجتمعون الترتيبات الأمنية، وتحديداً نزع سلاح الميليشيات، طالبين من سلامة عقد اجتماعات موسعة مع البرلمان وليبيين آخرين وزيارة مدن أخرى في ليبيا للاستماع إلى الجميع‏. في سياق آخر، قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إن حكومة الوفاق تبذل قصارى جهدها لمساعدة اللاجئين على رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجهها البلاد. وأشار في مقابلة أجرتها معه صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية أمس، إلى أنه من غير الممكن معالجة مشكلة الهجرة غير القانونية في ليبيا فقط، وأن تتحمل ليبيا وحدها عبء الهجرة، وإنما على أوروبا أن تساهم أيضاً في حل هذه الأزمة، باعتبار أن ليبيا تُعد دولة عبور فقط. وقال السراج إنه على رغم النداءات المتكررة التي وجهتها ليبيا إلى الاتحاد الأوروبي للمساعدة في حل هذه المشكلة إلا أنها لم تلق أي استجابة.

خطة عمل حكومية في الجزائر بمعزل عن الفصل بين «المال والسياسة»

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. ذكرت مصادر حكومية مأذونة أن رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى، يستعد لتقديم خطة عمل حكومية جديدة أمام البرلمان بمجرد افتتاح الدورة البرلمانية في 4 آب (أغسطس) المقبل. وستخلو الخطة الجديدة تماماً من الفصل الخاص بـ «المال والسياسة» الذي سرّع سقوط رئيس الوزراء السابق عبدالمجيد تبون. وأفادت المصادر ذاتها بأن أويحيى سيقدم برنامج عمل جديد، التزاماً بنص الدستور، الذي لم تلتزم الحكومات السابقة بقيوده في أكثر من محطة، ما يشير إلى رغبة أويحيى في إزالة كل ما له علاقة بالمخطط السابق الذي عُرض في شهر حزيران (يونيو) الماضي، بعد المصادقة عليه في مجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وتتضمن خطة عمل حكومة أويحيى فصولاً تتعلق بتحسين مناخ الاستثمار وإصلاح المنظومة المصرفية وتعزيز القطاع المنتج وترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى مواصلة برنامج إنجاز المساكن بمختلف صيغها وتبسيط الإجراءات ومكافحة البيروقراطية. وانتقدت أحزاب في البرلمان لجوء الحكومة إلى عرض خطة جديدة، على رغم إلزام الدستور ذلك في حال تغيير رئيس الوزراء. وقال حزب جبهة التحرير الوطني (أكبر كتلة برلمانية) إن لا شيء تقرر رسمياً، لكن مصادر عدة تشير الى رغبة أويحيى في عرض مشروع عمل جديد، يبرر دواعي إنهاء مهمات تبون. وإن كان عبدالمجيد تبون كسب «مهادنة» أحزاب المعارضة أثناء عرضه الحكومي، فإن المتوقع أن يلاقي اويحيى انتقادات حادة لا سيما من «حركة مجتمع السلم» الإسلامية و «حزب العمال» الذي ينادي بإبعاد رجال المال عن القرار السياسي. ودعت «حركة مجتمع السلم»، الطبقة السياسية والسلطة إلى توافق وطني جامع لإخراج البلاد من أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحمايتها من التهديدات الخارجية، كما انتقدت التعديل الحكومي الأخير الذي أجراه الرئيس و «حالة الارتباك» التي رافقته. ودعت «حركة مجتمع السلم» السلطة، إلى استعجال معالجة الوضعية «السياسية القلقة» التي تشهدها البلاد، والتي تشكّل خطراً على الاستقرار والسلم الوطنيين، من خلال تأسيس توافق سياسي واقتصادي وطني واسع وجامع، يكون هدفه حماية البلاد من الأخطار الداخلية والتهديدات الخارجية.

الرئيس النيجيري يهدد بمواجهة نزعات انفصالية

الحياة..أبوجا – رويترز، أ ف ب - أعلن الرئيس النيجيري محمد بخاري أن بلاده ستصعّد حملتها على جماعة «بوكو حرام» المتطرفة، معتبراً أن انفصاليين تجاوزوا خطاً أحمر، بدعوتهم إلى تقسيم نيجيريا، ومؤكداً أن وحدة البلاد ليست قابلة للتفاوض. أتى ذلك في خطاب ألقاه الساعة السابعة صباحاً، هو الأول منذ عودته إلى نيجيريا، بعد رحلة علاجية دامت ثلاثة شهور في بريطانيا، وبدا خلاله في وضع صحي أفضل ممّا كان عليه في آذار (مارس) الماضي، حين عاد إلى نيجيريا بعدما أمضى شهرين في لندن. وأعرب بخاري عن «سعادته» بعودته إلى البلاد، ووقّع رسالة رسمية يُبلغ فيها البرلمان بعودته، علماً أن علاجه من مرض لم يُكشف عنه، أثار مطالبات باستقالته خلال غيابه، وتكهنات في نيجيريا التي تشهد نزعات انفصالية متزايدة وأسوأ انكماش اقتصادي في تاريخها. ونيجيريا الدولة الأكثر سكاناً في أفريقيا، إذ يقطنها 180 مليون فرد، ينقسمون في شكل متساو تقريباً بين مسيحيين ومسلمين، إضافة إلى نحو 200 جماعة عرقية تتعايش غالباً في شكل سلمي. لكن توترات عرقية برزت في الشهور الماضية، إذ توعد شبان مسلمون متطرفون أفراد إتنية «ايغبوس» المسيحية المتحدرة من الجنوب، وأمهلوهم حتى مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل لمغادرة شمال البلاد، بسبب دعوتهم إلى انفصال ولاية بيافرا في جنوب شرقي نيجيريا. كما دعا آخرون في دلتا النيجر الجنوبية المضطربة والغنية بالنفط إلى الاستقلال، فيما تسعى «بوكو حرام» إلى إقامة دولة إسلامية في شمال شرقي البلاد.

العاهل المغربي: نهج راسخ دفاعنا عن مصالح أفريقيا على أساس شراكة «رابح - رابح»

الراي..الرباط - وكالات - أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس التزام المملكة بالدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا، مشيراً إلى أن سياسة بلاده ترتكز على «شراكات تضامنية رابح-رابح». وقال في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى الـ64 لـ«ثورة الملك والشعب» مساء أول من أمس، «إن التزام المغرب بالدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا ليس وليد اليوم، بل هو نهج راسخ ورثناه عن أجدادنا، ونواصل توطيده بكل ثقة واعتزاز». وأضاف إن «توجه المغرب نحو إفريقيا لم يكن قراراً عفوياً، ولم تفرضه حسابات ظرفية عابرة، بل هو وفاء لهذا التاريخ المشترك، وإيمان صادق بوحدة المصير، كما أنه ثمرة تفكير عميق وواقعي تحكمه رؤية استراتيجية اندماجية بعيدة المدى، وفق مقاربة تدريجية تقوم على التوافق»، مؤكداً أن «سياستنا القارية ترتكز على معرفة دقيقة بالواقع الإفريقي وعلى المصالح المشتركة، من خلال شراكات تضامنية رابح-رابح». واعتبر أن «إفريقيا هي المستقبل، والمستقبل يبدأ من اليوم»، مشيراً إلى أن «سياسة المملكة تكللت برجوعها إلى الاتحاد الإفريقي، والموافقة المبدئية على انضمامها للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا». وشدد على أن «رجوع المغرب إلى المؤسسة القارية يشكل منعطفاً ديبلوماسيا مهماً في السياسة الخارجية لبلادنا»، مضيفاً «إننا بصدد بناء إفريقيا واثقة من نفسها، متضامنة ومجتمعة حول مشاريع ملموسة، ومنفتحة على محيطها». لكنه رأى أن «رجوع المغرب إلى مؤسسته القارية لن يؤثر على علاقاته الثنائية القوية مع بلدانها وعلى البرامج التنموية التي وضعها معها». وأبرز الدور الذي لعبته «ثورة الملك والشعب» بالمغرب ضد الاستعمار الفرنسي «باعتبارها قد تجاوزت في إشعاعها وتأثيرها حدود الوطن، لتصل إلى أعماق إفريقيا». ويحتفل المغرب هذا العام، بالذكرى الـ64 لثورة المغاربة ضد السلطات الاستعمارية الفرنسية في 20 أغسطس 1953، عندما نفى الاستعمار الملك محمد الخامس وأسرته إلى جزر مدغشقر في أقصى شرق القارة الإفريقية، قبل أن يعود العام 1955، وتنال البلاد استقلالها العام 1956.

اعتداء في باص ركاب يثير صدمة في المغرب

الحياة..الرباط - أ ف ب - أُصيب سكان المغرب بصدمة مع بث شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شبان يعتدون جنسياً على شابة في باص ركاب، ونددت وسائل الإعلام المحلية بالحادث مشيرةً إلى اعتقال 4 من الجناة. وظهرت في الشريط الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي أمس، مجموعة من المراهقين وقد بـدا النــصف الأعلى من أجسادهم عارياً وهم يتحرشون وفي شكل عنيف بالشابة ويضحكون. وبعدها بدت الشابة وهي تبكي يائسة، في حين أن الباص أكمل طريقه من دون أن يتدخل السائق أو أي راكب لوقف المعتدين. وجرى الحادث في الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمغرب، كما أوضحت الصحافة المحلية، التي أشارت أيضاً إلى أن الضحية تعاني من إعاقة عقلية. وأصدرت شركة النقل العام بياناً أوضحت فيه أن «الاعتداء جرى يوم الجمعة 18 آب (أغسطس) الجاري»، موضحةً أنه تم «اعتقال المعتدين في 21 منه». كما أعلن التلفزيون الرسمي في المغرب أن 4 من مرتكبي هذا الاعتداء الجماعي الذين كان عددهم ستة، اعتُقلوا أول من أمس. وتصدرت الصحف المغربية عناوين عكست صدمة كبيرة في الشارع ومن هذه العناوين: «رعب في الدار البيضاء» و «وحوش يرتكبون جريمة بشعة». ودعا ناشطون عبر الإنترنت إلى اعتصام غداً الأربعاء في الرباط استنكاراً لهذه الجريمة. وتفيد أرقام رسمية أن نحو مغربيتين من أصل 3 يتعرضن للعنف، وأن الأماكن العامة هي المكان الذي يتعرضن فيه أكثر لاعتداءات من الطابع ذاته.



السابق

التنظيم يحرق آبار النفط للتشويش وعرقلة غارات الطيران وقادة: داعش حصّن تلعفر بالمتفجرات وسنقتحمها خلال يومين....جاويش أوغلو غداً في بغداد لبحث تطورات معركة تلعفر..إحصائية رسمية قالت إن بغداد احتلت الصدارة....13 % من سكان العراق يعيشون في العشوائيات ..البرلمان العراقي يستثني جرائم الخطف من العفو....مرجعان شيعيان ينتقدان المحاصصة الطائفية في العراق...العبادي يرسل وفداً إلى البصرة للبحث في أزمتها السياسية والخدمية....

التالي

إستشهاد عسكري وإصابة 4 بانفجار إحدى النسفيات المفخخة!....في أول إعلان لها لاستخدام هذا السلاح ميليشيا «حزب الله» تستخدم طائرات بدون طيار لضرب «داعش» بالقلمون..عون: الجيش ينظِّف لبنان من الإرهاب وأمننا أفضل من الآخرين.. مرتاح للتعاون مع الحريري وورشة إنمائية من عرسال إلى عكار ولا تراجع عن الإصلاح...المشنوق يكشف تفاصيل إحباط تفجير طائرة إماراتية تقلّ 400 راكب..تَجاذُبٌ أميركي - إيراني فوق... الجرود اللبنانية والجيش يقترب من إنجاز انتصاره على «داعش»....«نزاع» لم يعد مكتوماً في شأن «الهوية السياسية» للمعركة وإطارها..السفارتان الأميركية والفرنسية تدعمان الجيش....عون يبلغ أنصاري الترحيب بجهود الحل السلمي وموقف لبنان عدم التدخل في الشؤون العربية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,738,083

عدد الزوار: 6,911,407

المتواجدون الآن: 103