الميليشيات تُهجّر المدنيين في تعز و«كسر عظم» بين المخلوع والحوثيين في صنعاء...المتمردون يعلنون الحرب على حزب «المؤتمر»...الإمارات تعتبر خلاف علي صالح والحوثيين «فرصة لكسر الجمود»....صنعاء بين فكيّ الانقلاب.... أزمة هي الاولى من نوعها بين الحوثيين وصالح..انقلابيو اليمن يستبقون «تجمع السبعين» باستحضار «الحروب الست» ومحمد عبد السلام يتهم صالح بأن «وقوفه ضد الشراكة خيار وقرار»... مقتل قياديين انقلابيين باشتباكات مع الجيش اليمني في البيضاء ...ملك البحرين: لن نسمح بسقوط اليمن..تحرك برلماني بحريني لملاحقة قطر قانونياً...عبد الله الثاني وأردوغان يطالبان بمفاوضات سلام ضمن جدول زمني..قمّة أردنية – تركية: السلام والحل في سوريا وماتيس يبحث في عمّان الحرب على داعش...مؤتمر دولي يناقش جهود السعودية في «ترسيخ منهج أهل السنة والجماعة»..“طيران الإمارات”: لم نتعرض لمخطط تفجير!....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آب 2017 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2096    القسم عربية

        


الميليشيات تُهجّر المدنيين في تعز و«كسر عظم» بين المخلوع والحوثيين في صنعاء

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... أجبرت الميليشيات الانقلابية أهالي قرية الحجر والسقاء بجبل حبشي غرب مدينة تعز، على الزج بأبنائهم إلى جبهات القتال مقابل فك الحصار عن المنطقة. وقال سكان محليون لـ«عكاظ»، إن عشرات الأسر اضطرت لمغادرة منازلها تحت تهديد السلاح وتعيش ظروفا إنسانية قاسية، وأكد شهود عيان تجنيد عشرات الأطفال بالقوة في مديرية جبل حبشي. في غضون ذلك، تشهد العاصمة صنعاء توتراً غير مسبوق بين طرفي الانقلاب بعد أن دخلت العلاقة بين الحوثيين والمخلوع مرحلة «كسر العظم». وكشفت مصادر قبلية في صنعاء لـ«عكاظ» أن ميليشيات الحوثي نشرت أمس (الإثنين) مسلحيها على مداخل العاصمة صنعاء، بهدف منع وصول أنصار المخلوع صالح إلى ميدان السبعين للاحتفال بذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي الخميس القادم. من جهته، اتهم المتحدث باسم المتمردين الحوثيين محمد عبدالسلام، المخلوع صالح وحزبه بالتورط في صفقات الفساد في المؤسسات الحكومية. واعتبر أن المخلوع يقف ضد الشراكة مع ميليشياته وأن التصريحات التي أطلقها تمثل تشويها بحق جماعته. وقد رد الأمين العام في حزب المخلوع عارف الزوكا على تلك التصريحات باتهام الحوثي بنهب 4 مليارات دولار من خزينة الدولة ومؤسساتها، مؤكداً أن الحوثيين مستمرون في نهب الأموال والإفساد في الأرض، وإعاقة تعيين قائد للحرس الجمهوري موال للمخلوع. كما اتهم الزوكا في حديث أمام قيادات من حزبه الحوثيين برفض السلام وعرقلة الجهود الدولية. في غضون ذلك، أصدر الحوثيون أمس، قراراً بتعيين القائد العسكري للميليشيات أبوعلي الحاكم رئيسا لدائرة الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع في تحد واضح للمخلوع وأنصاره.

المتمردون يعلنون الحرب على حزب «المؤتمر»

«عكاظ» (جدة) ... وسط تصاعد التوتر بين شريكي الانقلاب في اليمن، جاءت دعوة رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أنصاره إلى الاحتشاد على مداخل العاصمة، وطلبه منع دخول الموالين لحزب المؤتمر الشعبي التابع للمخلوع صالح وتعطيل مشاركتهم في الفعالية التي دعا إليها في ميدان السبعين بمناسبة مرور 35 عاما على تأسيس حزبه. ودعا الحوثي أنصاره إلى مواجهة التصعيد بالتصعيد وطالب بجعل ساحات الاعتصام الخميس القادم ساحات لإرسال قوافل الرجال وقوافل الدعم. ويؤكد هذا التصعيد صحة الأنباء التي تحدثت عن تصاعد التوتر بين حليفي الانقلاب خلال الأسابيع الماضية، إذ يعتقد الحوثيون أن المخلوع صالح يحضر للنكث بهم، ويسعى لتقويض نفوذ الجماعة. وتأتي دعوة اللجنة الثورية العليا ترجمة لتعليمات تلقتها من زعيم التمرد عبدالملك الحوثي الذي رأى خطورة دعوة المخلوع على ميليشياته، خصوصا أن صالح وظف حالة التذمر الشديدة والغليان الشعبي تجاه ممارسات قادة وعناصر ما يسمى اللجان الشعبية وانتهاكاتهم الشنيعة ضد المواطن في المحافظات التي يسيطرون عليها، إضافة إلى استخدام هذا الحشد كرسالة موجهة للحوثي أنه مازال يملك الكثير الذي يمكن أن يستخدمه ضد زعيم التمرد عبدالملك الحوثي وعناصره. وكان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى صالح الصماد قد وجه رسائل حادة إلى حزب المؤتمر الشعبي العام والمخلوع صالح قائلا لا وقت للمزايدة، أي طرف لديه الحلول ولديه القدرة يأتي الآن نحن مرحبون به. وهدد المنتفعين من أعضاء ما يسمى حكومة الإنقاذ المنتمين للمخلوع صالح بتفعيل تعزيز دور السلطة القضائية وتقديمهم للمحاكمة ومن لم يقبل فليغادر غير مأسوف عليه. من جهته، وصف القيادي في حزب المؤتمر العام علي البخيتي دعوة الحوثي إلى حشد جماعته على مداخل أمانة صنعاء في نفس يوم فعالية المؤتمر بأنها «إعلان حرب» على المؤتمر وإسقاط للتحالف معه.

آل جابر: السعودية متمسكة بالحل السياسي في اليمن

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) .. أكد سفير خادم الحرمين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، في ورقته التي قدمها في ندوة أقامتها البعثة السعودية في الأمم المتحدة في نيويورك، أن بلاده لا تزال تؤمن بأن الحل في اليمن سياسي، معرباً عن أمله أن يوافق الحوثيون وجماعة صالح في التخلي عن استخدام السلاح، والجنوح إلى العمل السياسي. وقال آل جابر في الندوة بعنوان «شركاء من أجل سلام مستدام في اليمن» أمس (الإثنين): «الميليشيات المدعومة من إيران أجهضت حلم اليمنيين، وأفشلت كل مساعي السلام، بما فيها اتفاقية السلم والشراكة التي وقع عليها تحت تهديد السلاح، ونفذ منها الجانب السياسي، بينما رفضت تنفيذ الجانب الأمني». واستعرض المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة في تسجيل مصور مختلف المشاريع الذي نفذها المركز، وشملت جميع المجالات الإغاثية في جميع المدن اليمنية، بما فيها التي تقع تحت سيطرة الانقلاب، لافتاً إلى أن السعودية قدمت لليمن 221 مليون دولار، موضحاً أن 600 ألف لاجئ يمني يعيشون في السعودية. بدوره، وصف وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أفكار جماعة الحوثي بأنها أشد تخلفاً من أي استعمار أجنبي، موضحاً أن ما حدث في بلاده انقلاب متكامل الأركان، مبيناً أن عاصفة الحزم جاءت بناء على طلب الحكومة الشرعية، والقرار 2216 الصادر تحت البند السابع، متهماً المخلوع صالح بإعاقة المرحلة الانتقالية والتحالف مع الحوثيين. أما مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، فتحدث عن خطورة الحرب التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية، موضحاً أنها فتحت الباب أمام الجماعات المتطرفة، مؤكداً سعيه لاستئناف المفاوضات من أجل الحل الشامل للأزمة اليمنية.

بن دغر: إيران عملت على تدريب الميليشيات لتهدّد دول الجوار.. التقى السفراء المعتمدين بمملكة البحرين واطلعهم على التطورات في بلاده

عكاظ..واس (عدن).... التقى رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم (الإثنين) في المنامة سفراء الدول العربية و الأجنبية، وخصوصًا سفراء ال18 الراعيين للمبادرة الخليجية المعتمدين لدى مملكة البحرين. وأشاد بن دغر في مستهل اللقاء، بالموقف العربي والدولي الداعم للشرعية في استعادة الدولة المنهوبة وإنهاء الانقلاب وفقًا للمرجعيات التي وضع أساسها المجتمع الدولي، ممثلًا في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وأكد أن هناك خطرًا إيرانيًا يُهدد الأمن العربي والإقليمي، حيث عملت إيران على تدريب المليشيات منذ عام 2000، ليكون لها وجود تهدد به أمن وطنا ودوّل الجوار وتفرض هيمنتها وسيطرتها على المنافذ الدولية وأهمها باب المندب، وقد حاولت أكثر من مره في زعزعة أمن واستقرار الملاحة الدولية من خلال العمليات التي قامت بها مليشيات الحوثي من استهداف مباشر لبعض السفن في المخا أخيراً. ودعا رئيس الوزراء اليمني المجتمع الدولي إلى الوقوف بكل حزم لمنع هذه التدخلات واتخاذ قرار حاسم وعاجل ازاء تدخلات إيران بالمنطقة العربية واليمن على وجه الخصوص. وأكد السفراء من جانبهم، موقفهم الدائم تجاه دعم الشرعية الدستورية في بلادنا وتنفيذ القرارات الدولية والمرجعيات للحل في اليمن كما أكدوا على وحدة اليمن واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

الإمارات تعتبر خلاف علي صالح والحوثيين «فرصة لكسر الجمود»

عدن - «الحياة» ..وصف أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات، خطاب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بأنه «فرصة لكسر الجمود السياسي في اليمن». وكان علي صالح أعلن في خطاب ألقاه أول من أمس (الأحد) أمام مناصريه في صنعاء استعداده لفك التحالف مع الحوثيين في حال استمرت خلافاته معهم. وأضاف قرقاش في تغريدات على حسابه على «تويتر»، أن «خطاب صالح الأخير يُظهر خلافه مع الشريك الحوثي حول السلطة في مناطق الانقلاب»، وتابع أنه «يمثل فرصة لكسر حالة الجمود السياسي التي كرّسها تعنت الحوثيين». وقال قرقاش إن «المسار السياسي يبقى أساس الحل في الأزمة اليمنية عبر اتفاق يجمع اليمنيين، ويمنع التدخل الإيراني، ويعالج مسائل الإرهاب، ومستقبل الجنوب، وطبيعة الحكم». وأضاف: «بإرادة اليمنيين يمكن تحقيق الاتفاق السياسي». واعتبر أن «بناء دولة المستقبل يجب ألا يستثني أحداً». واستطرد أن هذه الدولة يكون «عمادها الاتفاق والحوار، ولا يمكن أن تؤسس على انقلاب». وبعد تحالف عسكري استمر نحو 3 سنوات، يعيش الحوثيون وقوات صالح فترة احتقان غير مسبوقة. وازداد التوتر بين الطرفين عقب سعي صالح للاحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس حزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي يتزعم أحد جناحيه، عبر مهرجان ضخم ينوي إقامته في صنعاء بعد غد (الخميس) يستعرض فيه قاعدته الجماهيرية بعيداً من حليفه. من جهته، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق ركن علي محسن صالح، أن جميع اليمنيين يعرفون مكمن الخطر الذي يهدد مستقبلهم ومستقبل بلدهم اليمن، ويعرفون تبعية الحوثي وولاءه لإيران. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي على «تويتر»: «‏نحن على ثقة بأن اليمنيين جميعاً بمختلف مشاربهم يعرفون مكمن الخطر ومصدره وأن الحوثي أداةً من أدوات إيران». وأشاد نائب الرئيس بالجيش اليمني وقال إن أفراده سيرفضون الاستجابة لأوامر من استهدف حياتهم وعتادهم العسكري وأحل بدلاً منهم ميليشيات، وحاول الزج بهم في حروب عبثية مع إخوانهم اليمنيين ومع الأشقاء. وأضاف في تغريدة ثانية: «جيش سبتمبر وأكتوبر لن يستجيب لمن قتل جنوده وقادته واستبدله بالميليشيات ونهب معسكراته وسلاحه وعتاده، وسخره في الاعتداء على اليمنيين والأشقاء». ميدانياً، قتل 5 من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، في مواجهات مع الجيش الوطني جنوب تعز. وذكر مصدر عسكري باللواء 35 مدرع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ميليشيات الحوثي وصالح هاجمت صباح أمس مواقع الجيش الوطني في الصيار بالصلو، وأن قوات الجيش تمكنت من كسر الهجوم، مشيراً إلى مقتل 5 من أفراد الميليشيات وإصابة آخرين بجروح مختلفة. وأكد المصدر أن الميليشيات الانقلابية دفعت بتعزيزات إلى المنطقة في محاولة لإحراز تقدم، إلا أن أبطال الجيش كانوا لهم بالمرصاد. كما لقي قيادي في الميليشيات مصرعه، وأصيب آخرون بينهم ثلاثة قياديين ميدانيين في انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات من قبل. وأكدت مصادر محلية لـ «سبتمبر.نت» أن القيادي الميداني الموالي لصالح، عزيز السدح لقي مصرعه، فيما أصيب القيادي الحوثي أحمد فضل عامر، وأخوه القيادي الشهابي فضل عامر وحاتم زيد صالح. وقالت المصادر إن اللغم الأرضي انفجر بينما كان هؤلاء يحاولون إخراج جثة القيادي في الميليشيات الانقلابية أبو مرتضى، الذي لقي مصرعه إلى جانب 12 آخرين خلال معارك اندلعت أول من أمس (الأحد) في جبل نوفان وعدد من المواقع بمديرية قيفة.

صنعاء بين فكيّ الانقلاب.... أزمة هي الاولى من نوعها بين الحوثيين وصالح

جمال شنيتر.... إيلاف من عدن: يحشد انصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لمسيرة مليونية في العاصمة صنعاء يوم الرابع والعشرين من شهر اغسطس الجاري، احتفالاً بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام. هذا الحشد الشعبي المرتقب لانصار صالح، أثار ازمة سياسية حادة بين انصار صالح وشريكهم في الانقلاب جماعة الحوثي، مما يهدد بانهيار التحالف بينهما. وبحسب مراقبين، تشهد صنعاء العاصمة التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين حالة من التوتر الامني في ظل تصعيد سياسي واعلامي كبير بين انصار صالح وجماعة الحوثي، ورفض الحوثيين للحشد المؤتمري وتهديدهم بمنعه.

خلافات عميقة

مصادر خاصة في صنعاء أكدت وجود خلافات عميقة بين جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح، وقد ظهرت جليًا في خطابات زعماء الطرفين، والتي حملت تهديدات متبادلة بينهما. وقالت المصادر الخاصة لـ"إيلاف" إن خلافات صالح مع الحوثي نشبت حينما طالبت الحركة قبل أيام حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) بتحديد أهداف واضحة ومعلنة لفعاليتها المزمع إقامتها في ميدان السبعين بصنعاء في 24 اغسطس الجاري. وأضافت المصادر أن من ضمن ما تقدمت به جماعة الحوثي أن يعلن المؤتمر بشكل صريح وواضح أن الفعالية ضد من تسميهم الحركة بـ "المرتزقه والعدوان"، وهو ما رفضه حزب صالح معتبرًا أن فعاليته للاحتفال بالذكرى الـ 35 لتأسيس الحزب، مطالبًا جماعة الحوثي عدم التدخل في شؤون الحزب الداخلية . وبحسب مصادر "ايلاف"، وصلت هذه الخلافات بين مجموعة من قيادات الطرفين حد التهديد بالتصفيات الجسدية، وزاد من حدة الخلافات عقب قيام حزب المؤتمر الشعبي العام برفع شعارات الفعالية في أكثر من منطقة بصنعاء، ما دفع بمناصري حركة الحوثيين إلى تمزيقها وإسقاط غالبيتها من أماكنها، بحجة أن هذه الشعارات لم توجه ضد ما تطلق عليه جماعة الحوثي بـ "العدوان"، بل قالت إنها موجهة ضد شركاء الداخل، ولم تحمل رسائل واضحة ضد العدوان، حد وصف المصادر . ويذكر أن وزير خارجية حكومة صنعاء ابراهيم شرف، وهو قيادي بحزب صالح، تلقى تهديدات بالقتل بعد أن كشف أحد مقربيه أنه دفع بمجموعة من المواطنين للتظاهر في قلب العاصمة صنعاء ضد التدخلات الإيرانية باليمن.

غمد لا يتسع لسيفين

قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الرقيب الهدياني إن طرفي الانقلاب في صنعاء قد وصلا الى مرحلة الفراق الحتمي، فصنعاء باتت اليوم كغمد لا يتسع لسيفي صالح والحوثي. واضاف الهدياني في حديث لـ"إيلاف" أن علي عبد الله صالح يعتقد انه اللاعب المحترف، وطالما استخدم ورقة الحوثيين في حروب صعدة الست، ثم انتقم عبرهم من ثورة 11فبراير عام 2011، وازاح خصومة، وبالتالي يجب ان يستخدم هذه الورقة التي طالما ربح بها كثيرًا لاعادة حزبه المؤتمر الشعبي العام اليوم ليتصدر المشهد، ويقدمه كحل للمستقبل. يضيف الهدياني: "يرى صالح ان جماعة انصار الله التي استولت على صنعاء ومحافظات يمنية اخرى طوال سنتين، قد اُحرقت شعبيًا بسبب ممارساتها الكثيرة وغياب الخدمات وعدم صرف مرتبات الموظفين لبضعة اشهر وانتشار الكوليرا، وبالتالي فالفرصة سانحة - حسب صالح - لإزاحتها من المشهد، وبهذا يكون صالح في نظر الداخل والخارج هو مفتاح الحل للتسوية السياسية التي اقتنع العالم على ضرورة اتمامها". يشير الهدياني الى "ان حشد صالح لجماهيره ليوم 24 أغسطس ذكرى تأسيس الحزب، قد اظهرت خطابات الحوثيبن مرتبكة وخائفة، وهذا مؤشر واضح أن صالح هو الاقوى".

تفكيك الجبهة الداخلية

قال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي إن "العدوان" يسعى إلى تفكيك الجبهة الداخلية ضمن مسارات متعددة منها في إثارة النزاعات والمشاكل الداخلية، والعمل على إبراز قضايا ثانوية فئوية تطغى على المشهد الداخلي، وتبرز إلى الصدارة وتستحوذ على كل النشاط في الداخلي، فينشغل الجميع عن التصدي للعدوان، وكذا العمل على حشد ما استطاعوا حشده تحت عناوين ثانوية، في إشارة إلى حزب المؤتمر الذي يسعى إلى حشد للاحتفال في ذكرى تأسيسه في 24 من الشهر الجاري، في ميدان السبعين بصنعاء، يهدف إلى تجميد الجبهة الداخلية وتبقى الجبهات فارغة حتى يتمكن العدو من التقدم والسيطرة عليها. وقال في خطاب متلفز ملمحًا للمؤتمر الشعبي: "نتلقى الطعنات في الظهر في الوقت الذي اتجهنا فيه بكل إخلاص لمواجهة العدوان، والبعض جاء يطرح معنا في الموقف (رأس اصبعه) وباقي أرجله في الخلف والبعض فتح رجليه، واحدة في الوطن وواحدة خارج الوطن، وحاسب الحساب أينما اتجهت الأمور اتجه معها، وهناك من خان وهناك من يساوم ونتلقى الطعنات في الظهر من شركائنا". ورفض الحوثي مبادرة مجلس النواب ذات الاغلبية المؤيدة لصالح، التي اقترحت إشراف الأمم المتحدة على الموانئ والمطارات والمنافذ اليمنية بما فيها ميناء الحديدة، مؤكداً بأن ما ينفعنا في هذا البلد هو الصمود والثبات، أما مسألة المبادرات والمساومات والصفقات، لن توصلنا إلى نتيجة إلا إذا كان البعض يريد ان يستسلم فهذا خياره".

التنصل من الاتفاقيات

في الاتجاه الآخر هاجم امين عام حزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكاء جماعة الحوثي واتهمها بالتنصل من الاتفاقيات الموقعة بينهما. واضاف الزوكاء في كلمة نارية له امام حشد من حزب المؤتمر: "وقعنا على وثيقة تحالف رسمية في ما يتعلق بموضوع الحكومة واتفقنا على الدستور والقانون هو الحكم وهو الفيصل بيننا في كل صغيرة وكبيرة، اتفقنا على انهاء دور اللجان الاشرافية والمشرفين (لجان حوثية) ولم تنه الى اليوم لا المشرفين ولا اللجان الثورية ، فما زالت هي التي تحكم في الميدان، ويقول لك المؤتمر الشعبي العام يعرقل، كيف يعرقل وأنت مسيطر على كل صغيرة وكبيرة ونحن صابرون". وهاجم الزوكاء ممارسات الحوثيين في الاعلام والتربية والتعليم بالقول: "هناك تعديل لمناهج التعليم يجري على قدم وساق، لماذا يا انصار الله تعدلوا مناهج التعليم؟ هذه قضية وطنية هذه المشكلة الكبرى التي ستثير لنا فتنة، يتكلمون على الاعلام اعلام الدولة الرسمي الذي نحن شركاء في الدولة، يعني مثلا عبد الملك الحوثي خطب امس سيطلعون خطابه كاملا، ونحن معهم خطب علي عبد الله صالح لن يطلعوا على حرف واحد، طيب لماذا الشراكة، شراكة مع من، بل بالعكس الاعلام الرسمي تحول لجانب حزبي ونحن لسنا مع أي شيء يثير فتنة، نحن وحدة الجبهة الداخلية عندنا فوق كل شيء، وهذا الكلام نؤكده سنظل نحافظ على وحدة الجبهة الداخلية".

انقلابيو اليمن يستبقون «تجمع السبعين» باستحضار «الحروب الست» ومحمد عبد السلام يتهم صالح بأن «وقوفه ضد الشراكة خيار وقرار»... تشديد أمني في صنعاء وسط توتر يسبق «تجمع السبعين» وتجمعات الحوثيين الخميس المقبل

تعز: «الشرق الأوسط»... استحضر الحوثيون مجددا مسألة الحروب الست التي خاضوها مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، واتهموه بـ«التلكؤ»، بعد خطابه أول من أمس، الذي كان في الأساس يرمي إلى الرد على زعيمهم عبد الملك الحوثي. وتتصاعد حدة الخلاف الداخلي بين انقلابيي اليمن مع اقتراب موعد لـ«تجمع السبعين»، ضربه حزب صالح (المؤتمر الشعبي العام) الخميس المقبل، الذي لم يرضي الحوثيين الذين دعوا إلى تجمعات استعراض وتجنيد في اليوم نفسه. وشهدت صنعاء معركة «تمزيق صور» لزعيمي الانقلاب، إذ تداولت مواقع إخبارية يمنية صورا للوحات الفريقين في شوارع العاصمة اليمنية. مصادر مطلعة كشفت لـ«الشرق الأوسط» عن حدوث اشتباك مسلح بين عناصر حوثية وجنود من الحرس الجمهوري الموالين لصالح عقب تمزيق صور صالح وصور الإعلانات عن الاحتفالية في ميدان السبعين. وقالت المصادر إن ميلشيات الحوثي استحدثت عددا من نقاط التفتيش في مداخل المدينة ومداخل الأحياء السكنية وسط الاستنفار الأمني الكبير مع استقدام تعزيزات عسكرية لها وتعزيز نقاطها الأمنية. وأضافت أن صالح دفع بتعزيزات عسكرية من منتسبي القوات الخاصة والحرس الجمهوري المواليين له إلى ميدان السبعين لتأمين وحماية المتظاهرين الذين بدأوا بالتوافد إلى العاصمة. ووصف الحوثيون ما أورده الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح خلال خطابه أول من أمس بـ«المغالطات»، وذلك لدى نقلهم كلمة للمتحدث باسمهم محمد عبد السلام، الذي اتهم صالح بأنهم لم يروا منه شيئا بالنسبة لتجنيد المقاتلين. وشن المتحدث الحوثي هجوما على صالح، الذي كشف في خطابه عن المجلس التنفيذي للحوثيين، الذي قال محللون إن عبد الكريم الحوثي (عم عبد الملك الحوثي) يرأسه. وردا على انتقاد صالح «الملازم الحوثية»، اتهم المتحدث، صالح بالقول: «وقوفك ضد الشراكة خيار وقرار، وليس نتاج إشكالية قانونية أو دستورية»، بعد أن سخر صالح من الأوراق التي يتداولها الحوثيون على غرار الطريقة الإيرانية مدعيا أنه يحتكم بقانون ودستور. ولم يغب عن المعركة الكلامية بين الانقلابيين ملف الفساد، فبعد سؤال صالح عن الموارد وتأخر الرواتب، رد الحوثي المتحدث بالقول: إن «الوزارات الإيرادية بأكملها من حصص حزب المؤتمر»، واكتفى بالقول: إن المطالبة بمعرفة أين تُصرف مردودة عليه، ونؤكد على ضرورة تقديم كشف عام ليطلع الشعب على حجم الموارد. إلى ذلك، قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي: «بإمكان إرادة اليمنيين أن تحقق الاتفاق السياسي، بناء دولة المستقبل لا يجب أن يستثني أحدا وعماده الاتفاق والحوار ولا يمكن أن يؤسس على الانقلاب». وذلك في تغريدات على حسابه الرسمي في «تويتر»، وأضاف قرقاش بالقول: «يبقى المسار السياسي أساس الحلّ في الأزمة اليمنية، اتفاق يجمع اليمنيين ويمنع التدخل الإيراني ويعالج مسائل الإرهاب ومستقبل الجنوب وطبيعة الحكم»، متابعا أن «خطاب صالح الأخير ظاهره خلاف مع الشريك الحوثي حول السلطة في مناطق الانقلاب، ويبقى أنه قد يمثل فرصة لكسر الجمود السياسي الذي كرسه تعنت الحوثي». العاهل البحريني: دعمنا للشرعية

مقتل قياديين انقلابيين باشتباكات مع الجيش اليمني في البيضاء وقوات الشرعية أحبطت هجوما للميليشيات شمال تعز

تعز: «الشرق الأوسط»... قتل 14 انقلابيا، بينهم قياديان وجرح آخرون خلال الـ48 ساعة الماضية، جراء اندلاع المعارك في عدد من جبهات القتال في مديريات محافظة البيضاء اليمنية. وبحسب مصادر ميدانية فقد أكدت لـ«الشرق الأوسط» «مقتل 13 انقلابيا ومن ضمنهم القيادي أبو مرتضى وسقط جرحى آخرون من الميليشيات الانقلابية، علاوة على مقتل 7 من المقاومة الشعبية، إثر اندلاع المعارك بين المقاومة من قبائل قيفة وميلشيات الحوثي وصالح الانقلابية عند محاولة هذه الأخيرة التمركز على جبل نوفان الاستراتيجي وعدد من المواقع القريبة منه بعد ساعات من الاستيلاء عليه». وأضافت أن «عناصر المقاومة الشعبية تداركت الموقف وتمكنت من استرداد الجبل والمواقع المحيطة به ودحر الانقلابيين»، مشيرة إلى أن «المعارك ما زالت متقطعة في بعض المواقع التي سيطرت عليها الميلشيات الانقلابية في وقت سابق». كما أكدت «مقتل القيادي عزيز السدح، أمس، وجرح خمسة آخرين بينهم ثلاثة قادة من الانقلابيين بمن فيهم القياديان أحمد فضل عامر وأخوه الشهابي فضل عامر، جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات الانقلابية في وقت سابق بمنطقة لقاح بمديرية ولد ربيع، وذلك عند محاولتهم التقدم وإخراج جثة القيادي الحوثي أبو مرتضى». وأفشلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية القريشة هجوما للانقلابيين على مواقعها في جبل ذي كلب. وفي جبهة صعدة، قال العقيد عماد الشهاب، أركان عمليات اللواء 63 مشاه في محور علب، إن «قوات الجيش الوطني من اللواء 63 مشاة تمكنت من قطع خطوط الإمداد على الميليشيات الانقلابية عن تبة الشعير، في مديرية باقم بمحافظة صعدة، من خلال قطع الخط الرابط بين جبل سبهطل وتبة الشعير، وذلك بعد هجوم من ثلاثة محاور على التبة في محاولة السيطرة عليها، وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف، حيث تعد تبة الشعير ثاني أهم المواقع التي تتحصن فيها ميليشيات الحوثي». وأضاف أن «اللواء حصل على غنائم كبيرة من ضمنها طقم فورد ويحمل مدفعا عيار 23 وعدد من الصواريخ الحرارية وأسلحة وذخائر، والآن تقوم القوات بالتقدم باتجاه آل صبحان بعد جبل سبهطل الذي تمت السيطرة عليه في وقت سابق، كما تقوم الفرقة الهندسية التابعة للجيش الوطني بتفكيك الألغام والعبوات الناسبة التي زرعتها الميليشيات في جبل سبهطل والقرى المجاورة لها». وأشار إلى أن «تبة شعير هي تبة وعرة يتمركز فيها ميليشيات الحوثي وتعد منطقة مهمة كونها تربط عدة تباب مثل تبة الحمراء والتباب السود وجبل سبطهل ومن أهم المواقع التي تؤدي إلى مركز المديرية في باقم». وكانت وحدات من الجيش الوطني، مسنودة بقوات التحالف، تمكنت قبل ثلاثة أيام من تحرير مواقع جبل سبهطل، والتبة الحمراء، وتبة الثعبان، في محيط مديرية باقم، خلال معارك استمرت لساعات، وذلك بحسب تأكيدات أركان عمليات للواء 63 العقيد عماد الشهاب، مؤكدا أن وحدات الجيش الوطني ستواصل عملياتها العسكرية حتى استكمال تحرير محافظة صعدة وكل مناطق ومحافظات اليمن. وبالانتقال إلى جبهات تعز، دكت مدفعية الجيش الوطني في القطاع الثاني للواء 22 ميكا، جبهة المحافظة، مواقع ميلشيات الحوثي وصالح الانقلابية في تبة السلال، شرق المدينة، حيث تواصل الميليشيات المتمركزة في التبة قصفها على الأحياء السكنية ومواقع الجيش الوطني موقعة بذلك خسائر مادية وبشرية في صفوف المدنيين. وتمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي لمحاولة هجوم مباغت شنه الانقلابيون على مواقعها في جبل الضعيف وجرداد بمديرية الوازعية، غربا، بعد مواجهات استمرت لساعات وسقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى إحباط هجوم جديد على مواقع الجيش في الزنوج وجبهة الأربعين، شمال المدينة. وفي جبهة الصلو الريفية، جنوبا، تجددت المواجهات بعدما استقدمت ميليشيات الانقلابية تعزيزات كبيرة لها وهاجمت المواقع في الصيار مع تبادل قصف مدفعي وسعي الانقلابيين للتقدم نحو مواقع الجيش في مديرية الصلو، في الوقت الذي أجبرت الميليشيات الانقلابية قرى جبل حبشي بالزج بأبنائها في جبهات القتال وتهديدها للرافضين. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية فرضت على أهالي قرية الحجر والسقاء في جبل حبشي الدفع بأبنائها للقتال في صفوف الانقلابيين مقابل فك الحصار عن المنطقة، وهددت من يرفض أوامرها بإجبار أهاليه من النزوح من منازلهم وقراهم ومغادرة المنطقة». كما شنت ميلشيات الانقلاب تشن هجوماً عنيفاً على موقع القيزان بجبهة الساقية بمحافظة الجوف (شمالا)، وقابلها قصف مدفعي عنيف من وحدة المدفعية للجيش الوطني بالسلان تمكنت من خلاله تفريق صفوف الميليشيات الانقلابية أثناء هجومهم على جبهة الساقية. تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة غرب منطقة صبرين بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية بمديرية خب والشعف. وعلى الصعيد الميداني، أيضا، سقط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية جراء غارات شنتها مقاتلات التحالف على مواقعها وتجمعاتها في عدد من المدن والمحافظات اليمنية، مع التحليق المستمر للمقاتلات على سماء صنعاء خلال الـ48 ساعة الماضية. وأفاد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن مقاتلات التحالف شنت غاراتها على مواقع الانقلابيين في الفرقة الأولى مدرع بصنعاء. كما استهدفت المقاتلات معسكرا تدريبيا في منطقة القلاب، شمال شرقي مديرية مستبأ في محافظة حجة.

تقرير اتهم الانقلابيين و«القاعدة» بجل عمليات الاعتقال...132 انتهاكاً ضد الصحافيين اليمنيين خلال 6 أشهر

تعز: «الشرق الأوسط»... تواصل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية انتهاكاتها ضد الصحافيين في اليمن، التي وصلت إلى حد الملاحقات والقتل والسجن وإلصاق التهم الكيدية وإصدار حكم الإعدام بحق صحافي يمني، فضلاً عن قتل 3 آخرين. وأعلن مرصد الحريات الإعلامية، التابع لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، تسجيل «132 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال النصف الأول لعام 2017، تعرض لها إعلاميون ومؤسسات إعلامية، تنوعت بين قتل وإصابة واختطاف واعتداء وتهديد وقصف مؤسسات إعلامية، وأن جماعة الحوثي احتلت المرتبة الأولى في الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية بعدد 82 انتهاكاً من إجمالي عدد الانتهاكات خلال النصف الأول لعام 2017، و25 انتهاكاً مارسها مجهولون، و5 انتهاكات مارسها متنفذون، وانتهاك واحد مارسه تنظيم القاعدة الإرهابي، ورئاسة جامعة الحديدة». وقال في تقريره الحديث، إن «حالات الانتهاكات تركزت في كل من محافظات صنعاء وتعز وعدن والحديدة ومأرب وذمار وريمه وحضرموت وحجة وشبوة. وتوزعت مسؤوليات الانتهاكات على جماعة الحوثي والحكومة اليمنية وتنظيم القاعدة ومتنفذين، بالإضافة إلى انتهاكات رصدت ضد مجهولين». وأضاف أن «الوسط الإعلامي تعرض خلال النصف الأول من عام 2017 لسابقة خطيرة لم يشهد اليمن مثلها، حيث قامت جماعة الحوثي بإصدار حكم بالإعدام بحق الكاتب والصحافي يحيى الجبيحي بسبب آرائه وكتاباته التي تندرج تحت حرية التعبير التي كفلتها لهم القوانين والمواثيق الدولية، فيما يتعرض صحافيون آخرون للتعذيب الشديد، حتى فقد بعض منهم سمعه، وآخر أصبح مقعداً لا يستطيع الحركة بسبب شدة التعذيب». وذكر التقرير أنه تم رصد «941 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في اليمن منذ عام 2015 وحتى يونيو (حزيران) 2017»، مؤكداً تعرض الحريات الإعلامية خلال هذه الفترة لممارسات قمعية تنوعت بين قتل وتعذيب واستهداف متعمد وممنهج ضد الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية بهدف إسكات الإعلام وثنيه عن نقل الحقائق للمجتمع». ووفقاً للتقرير، فقد توزعت الانتهاكات بين 3 حالات قتل، وحالة حكم إعدام، و11 حالة إصابة، و17 حالة اختطاف، و24 حالة فصل وإيقاف عن العمل، و22 حالة محاكمة لصحافيين بسبب كتاباتهم، و13 حالة تهديد، و3 حالات محاولة قتل، و9 حالات اعتقال وتعذيب، و18 حالة اعتداء، وحالتي تحريض، فضلاً عن 3 حالات اقتحام ونهب منازل، وحالة محاولة اعتداء واحدة، وحالتي تهكير صفحات «فيسبوك»، وحالة واحدة طرد من قاعة الامتحان. وأورد التقرير أن أغلبية الانتهاكات مورست في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث رصد التقرير 71 حالة انتهاك في صنعاء، و9 انتهاكات بمحافظة الحديدة، و32 حالة انتهاك رصدت في تعز و9 انتهاكات في محافظة عدن، و5 انتهاكات مورست بمحافظة مأرب، وحالتي انتهاك بمحافظة ذمار، وانتهاك واحد لكل من محافظات ريمه وحضرموت وشبوة وحجة. وطالب المرصد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالقيام بواجبها والضغط على جماعة الحوثي بالإفراج عن الصحافيين المختطفين في سجونها، حيث مر على أغلبهم عامان وهم في سجون تفتقر لأبسط مقومات الحياة، إلى جانب تعرضهم للتعذيب الشديد الذي أفقد بعضاً منهم الحركة. ويأتي ذلك في حين يدخل العام الثالث ولا يزال 18 صحافياً في سجون جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة، حيث تعتقل جماعة الحوثي 17 صحافياً وترفض الإفراج عنهم. ولا يزال مصير صحافي اعتقله تنظيم القاعدة بمدينة حضرموت مجهولاً.

وزير الخارجية اليمني: إيران جزء من أزمة بلدنا أكد أن من يدعم الحوثيين لا يمكن أن يساهم في حل

إيلاف- متابعة...قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الاثنين إن ايران، المتهمة بدعم المتمردين الحوثيين في اليمن، لا يمكن أن تساهم في حل الأزمة في البلد الذي تمزقه الحرب منذ سنوات عدة، لأنها "سبب الأزمة". إيلاف - متابعة: ردًا على سؤال عمّا إذا كانت إيران بوسعها المساهمة في حل سياسي في اليمن، قال المخلافي للصحافيين في نيويورك إن "إيران هي سبب الأزمة. إيران مستمرة في دعم الحوثيين. الأسلحة الإيرانية يتم تهريبها (للحوثيين)، إيران جزء من الأزمة، وليست جزءًا من الحل". وكان المخلافي يتحدث بعد غداء نظمته البعثتان اليمنية والسعودية لغالبية البعثات الدبلوماسية في الأمم المتحدة. بدوره، قال السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن "إيران ليس لها دور لتلعبه في المنطقة". وخلال هذا اللقاء الدبلوماسي، أكد المنظمون على أهمية المساعدات الإنسانية التي تقدمها السعودية في اليمن، والمقدرة بأكثر من 8.2 مليار دولار. وفشلت وساطات الأمم المتحدة وسبعة اتفاقات لوقف إطلاق النار في وضع حد للحرب. ومنذ إبريل الفائت، تسبب وباء الكوليرا الذي تفشى في هذا البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية، والبالغ عدد سكانه 27 مليونًا، في مقتل أكثر من 1800 شخص.

ملك البحرين: لن نسمح بسقوط اليمن وقرقاش يعتبر خطاب صالح «فرصة لكسر الجمود»

الراي..المنامة، صنعاء - وكالات - شدّد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة على أن بلاده «لا يمكن أن تسمح بسقوط اليمن»، مجدداً الموقف الثابت للمملكة والداعم للشرعية في هذا البلد «بما يكفل عودة الأمن والاستقرار ويحمي سيادته ووحدته وعروبته ويحقق تطلعات شعبه الشقيق». وقال، خلال استقباله رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر في المنامة، مساء أول من أمس، إن «اليمنيين يدافعون عن المحيط العربي والخليجي، ولا يمكن لأي عربي أن يسمح بسقوط اليمن»، لافتاً إلى أن المعركة المقبلة في اليمن هي لـ «البناء والتحرير». وأشار إلى أن «البحرين قدّمت الكثير من أبنائها في (عاصفة الحزم)»، مؤكداً أن مشاركة بلاده في التحالف العربي، بقيادة السعودية، «تنطلق من إيمانها بأهمية التعاون العربي المشترك لحماية المنطقة العربية من التدخلات الخارجية». من جانبه، ثمّن بن دغر دور البحرين في دعم أبناء اليمن وتمكينهم من العمل وتسهيل إجراءاتهم، معرباً عن امتنانه لـ «وقفتها التاريخية والمشرفة وتضحياتها النبيلة بمشاركتها ضمن قوات التحالف... نُصرة للشرعية». في سياق متصل، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش إن المسار السياسي يبقى «أساس الحل في الأزمة اليمنية، (من خلال) اتفاق يجمع اليمنيين ويمنع التدخل الإيراني ويعالج مسائل الإرهاب ومستقبل الجنوب وطبيعة الحكم». واعتبر أن خطاب الرئيس السابق علي عبدالله صالح الأخير يُظهر «الخلاف» مع ممن وصفه بـ»الشريك الحوثي»، في إشارة إلى عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة «أنصار الله». وأضاف قرقاش في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»، أمس، «خطاب صالح الأخير ظاهره خلاف مع الشريك الحوثي حول السلطة في مناطق الانقلاب، ويبقى أنه قد يمثل فرصة لكسر الجمود السياسي الذي كرسه تعنت الحوثي». وكان صالح قد ألقى، اول من امس، خطاباً متلفزاً، تحدث فيه عن «اللجنة الثورية» التي يديرها الحوثيون، قائلاً: «اللجنة الثورية التي اتفقنا إنها تنتهي مهمتها بتشكيل المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ، اتفقنا على هذا الأساس، لكن الذي يُمارس أن اللجنة الثورية تسيطر على المجلس السياسي الأعلى في الميدان، أي قرارات يصدرها ومش متفقة مع اللجنة الثورية بتلغى». ووصف صالح المكتب التنفيذي التابع لـ»أنصار الله» بأنه «حكومة فوق حكومة». في غضون ذلك، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن ‏صالح الأحمر أن «إيران هي مكمن الخطر ‏ومصدره الذي يهدد ‏مستقبل اليمن». ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن الأحمر قوله إن «جماعة ‏الحوثي الانقلابية تمثل أداة إيران في اليمن»، وإن «اليمنيين جميعاً يعرفون تبعية الحوثي ‏وولائه لإيران». من ناحية أخرى، عيّنت جماعة «أنصار الله» رئيساً جديداً لـ«هيئة الاستخبارات» في وزارة الدفاع بالحكومة التابعة للانقلابيين، غير المعترف بها دولياً. ميدانياً، قتل 11 من المسلحين الحوثيين وقوات صالح وأصيب آخرون خلال مواجهات في محافظة البيضاء.

تحرك برلماني بحريني لملاحقة قطر قانونياً

المنامة – «الحياة» .. كشف برلماني بحريني أمس، عن مشاورات في مجلس النواب لبدء خطوات ملاحقة قطر قانونياً إثر تورطها في استهداف أمن البحرين. وطالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، بمقاضاة الحكومة القطرية، بسبب «تورطها الصريح والمباشر في دعم الجماعات الراديكالية في البحرين»، وأكد «إجراء مشاورات في المجلس لمقاضاة الدوحة». واتهم العرادي، بحسب وكالة الأنباء البحرينية، الدوحة بالتورط في «أعمال العنف والإرهاب والتحريض منذ عام 2011 حتى اليوم»، وأكد «ضرورة المطالبة بتعويضات من الدوحة للمتضررين من التورط القطري في دعم الإرهاب». ودعا العرادي الحكومة إلى تشكيل لجنة مركزية تتلقى شكاوى المواطنين المتضررين، للنظر في حجم الأضرار التي لحقت بالوطن والمواطنين، جراء ما وصفه بـ «الدعم القطري للإرهاب والجماعات المتطرفة، وما تسببت فيه من خسائر»، وتشكيل فريق قانوني متخصص لرفع دعاوى بسبب «تدخل قطر في الشؤون الداخلية للبحرين، ومخالفتها قواعد حسن الجوار، ومخالفتها المواثيق القانونية المحلية والإقليمية والدولية». وتأتي التحركات البحرينية القانونية، بعد إعلان النائب العام البحريني علي بن فضل البوعينين الأسبوع الماضي، أن «النيابة العامة بدأت تحقيقاتها في شأن محادثة هاتفية أجريت بين رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم وبين علي السلمان، الأمين العام السابق لجمعية «الوفاق» (المنحلة بحكم قضائي)، وهي أكبر الأحزاب السياسية المعارضة في البحرين». وكان التلفزيون البحريني بث الأربعاء الماضي، تسجيلاً صوتياً لمكالمة بين رئيس الوزراء القطري السابق والأمين العام السابق لجمعية «الوفاق». وأصدرت قطر بياناً أعربت فيه عن استغرابها من إعلان السعودية قصر نقل الحجاج القطريين على الخطوط الجوية السعودية فقط. وأوضح مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية أحمد الرميحي، أن قصر نقل الحجاج القطريين على الخطوط السعودية أمر غير مسبوق وغير منطقي ويثير الاستغراب ويخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، التي تحض على تيسير أداء هذه الفريضة لجميع المسلمين. وكانت شركة الخطوط الجوية السعودية قالت الأحد إنها لم تتمكن من إرسال طائرات لنقل الحجاج القطريين إلى المملكة على نفقة خادم الحرمين الشريفين، لعدم حصولها على إذن بالهبوط بمطار الدوحة. وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أمس، إن قطر قابلت «النية الطيبة» من قبل خادم الحرمين الشريفين بـ «التهرب والتجني والإساءة».

عبد الله الثاني وأردوغان يطالبان بمفاوضات سلام ضمن جدول زمني

الحياة...عمان - محمد خير الرواشدة ... طالب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمفاوضات سلام فلسطينية- إسرائيلية ضمن جدول زمني واضح وفي إطار حل الدولتين. وشددا على أهمية «التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية، عبر مسار جنيف، بما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة أراضيه، وينهي العنف والمعاناة ويحقن دماء السوريين ويسمح بعودة اللاجئين». وخلال زيارة رسمية للرئيس التركي تلبية لدعوة من العاهل الأردني تزامنت مع الاحتفالات بمرور 70 عاماً على تأسيس العلاقات بين البلدين، أعاد الجانبان تأكيد الحاجة إلى وقف الأعمال العدائية على الأرض من أجل دعم مسار جنيف وصولاً إلى حل سياسي في سورية. كما عبرا، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، عن تقديرهما الدور الإيجابي الذي توفره اجتماعات آستانة في تهدئة الأوضاع ميدانياً من خلال وقف النار الشامل في سورية لعام 2016، واتفاق خفض التصعيد. وخلال محادثات ثنائية، تلتها أخرى موسعة، أشار الجانبان إلى الأعباء الكبيرة التي يتحملها بلداهما نيابة عن العالم بسبب أزمة اللجوء السوري، وشددا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته من خلال زيادة دعمه هذه الدول لتمكينها من التعامل مع الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المتزايدة. وأشادا بنجاح المحادثات الثلاثية بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا، والتي أفضت إلى وقف النار جنوب سورية، كونه يمثل خطوة باتجاه إقامة منطقة خفض التصعيد. وأكدا أن هذه الجهود تأتي ضمن مبادرة أشمل لإنهاء جميع الأعمال العدائية في سورية، والوصول إلى حل سياسي يقبله الشعب السوري. من جهة أخرى، أعاد عبدالله الثاني وأردوغان تأكيد أهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية في الشرق الأوسط، وطالبا بإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تنهي الصراع استناداً إلى حل الدولتين. واعتبرا أن مفاوضات السلام الجديدة يجب أن تتم وفقاً لجدول زمني واضح، وأن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، خصوصاً مبادرة السلام العربية. وأكدا رفضهما القاطع أي محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، والإجراءات الأحادية التي تهدد هوية القدس الشرقية، وحذرا أن من شأنها أن تقوض السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وأكد أردوغان أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والدور الخاص الذي يضطلع به الأردن في تحمل هذه المسؤولية، مشدداً على استمرار بلاده في دعم دور الأردن في حماية المقدسات في القدس، و «العمل معاً لمنع تكرار الاعتداءات والخروق التي حصلت في الأقصى الشهر الماضي». وفي الملف العراقي، أشاد الزعيمان بجهود الحكومة والانتصارات العسكرية ضد عصابة «داعش» الإرهابية، كما شددا على أهمية المحافظة على سلامة الأراضي العراقية، وعبرا عن دعمهما الجهود التي يبذلها العراق لترسيخ التقدم والاستقرار عبر عملية سياسية تشمل جميع مكونات الشعب العراقي وتضمن حقوقه. من جهة ثانية، استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في لقاء تم خلاله بحث الشراكة الاستراتيجية والتعاون العسكري والدفاعي بين البلدين، والقضايا الإقليمية، خصوصاً الأزمة السورية والتطورات في العراق، والمستجدات المرتبطة باستراتيجية الحرب على «داعش»، فضلاً عن مناطق خفض التوتر في سورية، وعمليات الرقة.

قمّة أردنية – تركية: السلام والحل في سوريا وماتيس يبحث في عمّان الحرب على داعش

اللواء.. (أ ف ب – رويترز).... دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس التركي رجب طيب اردوغان امس الى اطلاق مفاوضات سلام جديدة «جادة وفاعلة» بين اسرائيل والفلسطينيين تتم وفق «جدول زمني واضح»، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي. ودعا الملك واردوغان خلال مباحثاتهما في عمان الى «إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين وإسرائيل تنهي الصراع استنادا لحل الدولتين بما يكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 حزيران 1967 عاصمتها القدس الشرقية». واكدا ان «مفاوضات السلام الجديدة يجب أن تتم وفقاً لجدول زمني واضح، وأن تستند لقرارات الشرعية الدولية، خاصة مبادرة السلام العربية، التي تم تبنيها عام 2002، وتم إعادة إطلاقها في قمة عمّان في آذار هذا العام». وعبر الزعيمان عن رفضهما «القاطع لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف، ولجميع إجراءات إسرائيل الاحادية التي تهدد هوية القدس الشرقية». وحذرا من ان «هذه الإجراءات تقوض السلام والاستقرار في المنطقة والعالم». من جهة اخرى اكد الملك واردوغان «أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، عبر مسار جنيف، بما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة الأراضي السورية، وينهي العنف والمعاناة ويحقن دماء السوريين ويسمح بعودة اللاجئين». كما جددا تأكيد «الحاجة لوقف الأعمال العدائية على الأرض، من أجل دعم مسار جنيف وصولا لحل سياسي في سوريا». وأثنى الزعيمان «على نجاح المحادثات الثلاثية بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا، التي أفضت إلى وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، كونه يمثل خطوة باتجاه إقامة منطقة خفض التصعيد». واكدا ان «هذه الجهود تأتي ضمن مبادرة أشمل لإنهاء جميع الأعمال العدائية في سوريا والوصول إلى حل سياسي يقبله الشعب السوري». من جهة أخرى بحث العاهل الاردني امس مع وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الأزمة السورية واستراتيجية الحرب ضد داعش في سوريا والعراق، وفقا لمصدر رسمي. وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي بحث الملك وماتيس «الأزمة السورية والتطورات في العراق، ومستجدات مرتبطة باستراتيجية الحرب على «داعش» (تنظيم الدولة الاسلامية)، فضلا عن مناطق خفض التوتر في سوريا، وعمليات الرقة». واضاف البيان ان اللقاء اشار الى «الاستقرار النسبي الذي تشهده مناطق خفض التوتر في الجنوب السوري لغاية الآن». واستعرض الطرفان «التعاون العسكري والدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة، والدعم الذي تقدمه واشنطن للمملكة في هذين المجالين». واكد ماتيس «دعم الإدارة الأميركية للأردن ورغبتها بتوفير جميع الوسائل الممكنة لزيادة هذا الدعم لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات». ووصل ماتيس امس الى الاردن في زيارته الأولى للمملكة منذ توليه منصبه، في اطار جولة تستمر خمسة أيام في الشرق الأوسط وشرق اوروبا.

مؤتمر دولي يناقش جهود السعودية في «ترسيخ منهج أهل السنة والجماعة»

الرياض - «الحياة» ... تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مؤتمراً دولياً عن جهود الرياض في ترسيخ وتأصيل منهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه، إضافة إلى دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وشدد مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، خلال الاجتماع الرابع للجنة العليا لـ «المؤتمر الدولي لجهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ وتأصيل منهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية» في الرياض، أول من أمس، على أهمية «خروج المؤتمر في الصورة التي تليق بالمملكة»، داعياً، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، رؤساء اللجان إلى «بذل قصارى الجهد لتحقيق النجاح المنشود، الذي يوازي ما تحظى به الجامعة من عناية ورعاية واهتمام من حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ونائبه وما يحمله المؤتمر من موضوع مهم، بخاصة في هذا الوقت». وقال: «على جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعات الأخرى واجب كبير، واجبها في ما ينفع الوطن والمواطن، والتعاون على البر والتقوى، إذ يجد موضوع المؤتمر عناية القيادة في المملكة». وشدد على أن «المؤتمر يأتي إسهاماً من الجامعة لتسليط الضوء على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية وقيادتها عبر التاريخ، وما بذلوه من جهود في ذلك منذ عهد الملك المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في سبيل خدمة الإسلام وأهله، ونشر مبادئ العقيدة الصحيحة المنطلقة من الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، القائم على منهج أهل السنة والجماعة، وقيم الدين الحنيف التي تمتاز بالوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف والعنف والغلو والإرهاب». بعد ذلك تمت مناقشة جدول أعمال المؤتمر.

“طيران الإمارات”: لم نتعرض لمخطط تفجير!

اللواء.. أفاد متحدث باسم طيران الإمارات بأن الشركة تنفي نفيا قاطعا ما تردد من أنباء حول تعرض إحدى طائراتها لمخطط تفجير، وتؤكد أن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة، بحسب موقع الإمارات اليوم.

«خارجية» قطر: حجاجنا ليسوا بحاجة لـ «صَدَقة» والعطية يزور موسكو ويلتقي نظيره الروسي

الراي...الدوحة، الرياض - وكالات - أعربت وزارة الخارجية القطرية، أمس، عن «استغرابها» من إعلان المملكة العربية السعودية عن «قصر» نقل الحجاج القطريين عبر خطوط الطيران السعودي فقط. وقال مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية أحمد الرميحي، في بيان: «إن قصر نقل الحجاج القطريين عن طريق الخطوط الجوية السعودية فقط أمر غير مسبوق وغير منطقي ويثير الاستغراب». وأضاف: «المعتاد والمتعارف عليه أن يتم نقل الحجاج من أي دولة عن طريق وسائل النقل الوطنية الجوية والبرية والبحرية في تلك الدولة، بالإضافة إلى وسائل النقل الأجنبية الأخرى على أن يكون ذلك في إطار البعثة الوطنية للحج.. وأن سوابق قطع العلاقات الديبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى لم تشهد فرض نقل حجاج تلك الدول على الخطوط الجوية السعودية». وأكد أن «دولة قطر أو الحجاج القطريين ليسوا بحاجة إلى المساعدة بشأن نفقات أداء فريضة الحج، وإظهارها على شكل صدقة حيث أن للصدقة مستحقين أقرب لهم من الحجاج القطريين». وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر نفت أن تكون رفضت السماح لطائرات سعودية يفترض أن تنقل حجاجاً قطريين إلى مكة المكرمة بالهبوط في الدوحة. وأوضحت في بيان، أنها «تلقت طلباً من الخطوط السعودية طلبت فيه القيام بنقل الحجاج القطريين وتم الرد عليها من قبل الهيئة بأن يتم التنسيق والتواصل في هذا الشأن مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر من خلال بعثة الحج القطرية، وذلك وفقاً للمعمول به في السابق حتى يتسنى للهيئة اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن». وجاء البيان القطري ليل اول من امس بعدما أعلنت الخطوط الجوية السعودية أن السلطات القطرية لم تسمح لها بعد بالهبوط في الأراضي القطرية لنقل الحجاج القطريين، حسب التسهيلات التي أمر بها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء الماضي، لحجاج قطر. وأفادت مصادر رسمية أنه جرى حتى أمس «إنهاء إجراءات 442 حاجاً قطرياً» من منفذ سلوى البري الحدودي بين البلدين. من جهة أخرى، بدأ وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، أمس، زيارة عمل إلى روسيا، يشارك خلالها في المنتدى والمعرض الدولي العسكري الثالث «أرميا 2107»، الذي ينطلق اليوم الثلاثاء في ضواحي موسكو. ويجري العطية خلال الزيارة محادثات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، تتناول العلاقات الثنائية، والوضع في سورية، والأزمة الخليجية. ومن المرتقب أن يتم التوقيع خلال أعمال معرض «أرميا 2017» على اتفاقيتين للتعاون العسكري التقني بين روسيا وقطر.



السابق

الأمم المتحدة: اعتراض شحنات أرسلتها كوريا الشمالية إلى وكالة سورية للأسلحة الكيماوية..اجتماع الرياض: المعارضة تسعى لتشكيل جبهة موحّدة وموسكو: «تحوُّل جذري» في الحرب السورية والهدف الرئيسي دير الزور....فصائل المعارضة تزاحم «قسد» في دير الزور و15 بندا على طاولة «الرياض» وترقُّب جسم سياسي جديد..واشنطن ترصد 10 آلاف من «القاعدة» في إدلب ومسؤولون أميركيون وروس يبحثون في عمّان مراقبة «هدنة الجنوب» ومصير «ميليشيات إيران»...إدلب على مفترق طرق بين نيات واشنطن وموسكو... وتمدد «النصرة».... الجيش الروسي أوقف الغارات الأميركية على «القاعدة» وخطة دمشق وطهران للسيطرة على المحافظة.....لافروف يشير إلى تعقيدات» و «جهد مكثف» لـ «هدنة» في إدلب....«الهيئة العليا للمفاوضات»:تسريبات بقاء الأسد 6 أشهر «تخمينات»...

التالي

التنظيم يحرق آبار النفط للتشويش وعرقلة غارات الطيران وقادة: داعش حصّن تلعفر بالمتفجرات وسنقتحمها خلال يومين....جاويش أوغلو غداً في بغداد لبحث تطورات معركة تلعفر..إحصائية رسمية قالت إن بغداد احتلت الصدارة....13 % من سكان العراق يعيشون في العشوائيات ..البرلمان العراقي يستثني جرائم الخطف من العفو....مرجعان شيعيان ينتقدان المحاصصة الطائفية في العراق...العبادي يرسل وفداً إلى البصرة للبحث في أزمتها السياسية والخدمية....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,308,986

عدد الزوار: 6,944,966

المتواجدون الآن: 81