الأمم المتحدة: اعتراض شحنات أرسلتها كوريا الشمالية إلى وكالة سورية للأسلحة الكيماوية..اجتماع الرياض: المعارضة تسعى لتشكيل جبهة موحّدة وموسكو: «تحوُّل جذري» في الحرب السورية والهدف الرئيسي دير الزور....فصائل المعارضة تزاحم «قسد» في دير الزور و15 بندا على طاولة «الرياض» وترقُّب جسم سياسي جديد..واشنطن ترصد 10 آلاف من «القاعدة» في إدلب ومسؤولون أميركيون وروس يبحثون في عمّان مراقبة «هدنة الجنوب» ومصير «ميليشيات إيران»...إدلب على مفترق طرق بين نيات واشنطن وموسكو... وتمدد «النصرة».... الجيش الروسي أوقف الغارات الأميركية على «القاعدة» وخطة دمشق وطهران للسيطرة على المحافظة.....لافروف يشير إلى تعقيدات» و «جهد مكثف» لـ «هدنة» في إدلب....«الهيئة العليا للمفاوضات»:تسريبات بقاء الأسد 6 أشهر «تخمينات»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آب 2017 - 6:03 ص    عدد الزيارات 2075    القسم عربية

        


فرض الإتاوة ونظام الترفيق.. هذا ما تفعله "الفرقة الرابعة" بالسويداء

أورينت نت ... فرضت حواجز الفرقة الرابعة خلال الشهر الحالي مبالغ مالية "إتاوة" على سيارات نقل الخضار والأغنام التي تمر على أوتستراد دمشق السويداء، ويأتي هذا "التشبيح" بعد أيام من إصدار حكومة الأسد ضريبة جديدة تفرض على الشاحنات التي تنقل البضائع بين المدن والبلدات التي يسيطر عليها النظام، تحت اسم ضريبة "الترفيق". وأشارت صفحة "السويداء 24" إلى أن حواجز الفرقة الرابعة فرضت مبالغ تتراوح بين 45 ألف ليرة و60 ألف ليرة حسب الحمولة على سيارات نقل الخضار، ومبلغ 5 ألاف ليرة على كل رأس غنم واحد، كما تم فرض مبالغ مالية على السيارات التي تحمل رقم تسجيل من محافظة درعا. واعتبرت الصفحة أن هذا الأمر سينعكس سلباً على أسواق المحافظة، حيث أن فرض الإتاوة والمبالغ المالية على البضائع يجبر التجار على رفع سعر بضائعهم، وبالتالي وصولها للمستهلك بسعر أعلى. وتقضي هذه الضريبة الجديدة بوضع سيارات أمنية ترافق الشاحنات التي تتنقل بين مناطق النظام، حيث تقوم الميليشيات بحسب زعمها بحماية الشاحنات من عمليات النهب، وتشرف عليها قوات أمنية تابعة لإدارة المخابرات العامة والمخابرات العسكرية والفرقة الرابعة مقابل مبلغ مالية معينة. ونشرت الصفحة صورة إيصال بقيمة 50 ألف ليرة سورية، فرضها عناصر الفرقة الرابعة على أحد المواطنين عند حاجز "المسمية" على أوتستراد دمشق السويداء. يذكر أن النظام فرض في وقت سابق قانوناً على أصحاب الشاحنات، تحت مسمى "التعبئة العسكرية"، حيث يحق لأي حاجز عسكري من خلاله إيقاف أية شاحنة واستخدامها في نقل الجنود والمعدات الحربي

فصائل الشمال السوري تؤكد دعمها للجبهة الجنوبية لتحرير دير الزور

أورينت نت ... أعلنت فصائل الجيش السوري الحر في الشمال السوري عن دعمها الكامل لفصائل الجبهة الجنوبية في معارك البادية السورية. واعتبرت فصائل الشمال السوري في بيان لها أن الجبهة الجنوبية هي الخيار الأمثل لتحرير محافظة "دير الزور"، مؤكدة على دعمها الكامل لقوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية للبدء بمعركة دير الزور ضد تنظيم الدولة. وجاء في البيان، "تم اجتماع فصائل الجيش السوري الحر في الشمال السوري بحضور العميد الركن أحمد بري وبعض الفعاليات الثورية تأييداً ودعماً للجبهة الجنوبية في البادية السورية المتمثلة بفصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو من أجل محاربة قوات النظام وميليشياته الطائفية وتنظيم الدولة في البادية السورية". وأشار البيان إلى أن الدعوة مفتوحة لباقي الفصائل والثوار للاشتراك في هذه المعركة المصيرية، لتحقيق المشروع الوطني الأكبر، مطالباً المجتمع الدولي والدول الصديقة لتكون داعمة ومؤيدة لهذا العمل.

الأمم المتحدة: اعتراض شحنات أرسلتها كوريا الشمالية إلى وكالة سورية للأسلحة الكيماوية

الراي.. (رويترز)... ذكر تقرير سري للأمم المتحدة في شأن انتهاكات العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية أنه تم اعتراض شحنتين كوريتين شماليتين إلى وكالة تابعة للحكومة السورية مسؤولة عن برنامج الأسلحة الكيماوية السوري خلال الأشهر الستة الماضية. ولم يذكر التقرير الذي أعدته لجنة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين تفاصيل في شأن موعد أو مكان عمليات الاعتراض تلك أو ما كانت تحويه الشحنات. وقدم التقرير إلى مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من الشهر الجاري وأطلعت رويترز عليه يوم الاثنين. وقال الخبراء في التقرير المؤلف من 37 صفحة إن اللجنة تحقق فيما تحدثت عنه تقارير في شأن تعاون محظور في مجال الأسلحة الكيماوية والصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية بين سورية وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية. وأضاف الخبراء «اعترضت دولتان عضوان شحنات كانت في طريقها لسورية، وأخطرت دولة عضو أخرى اللجنة بأن لديها أسباب تدفعها للاعتقاد بأن هذه البضائع كانت جزءا من عقد لهيئة التعدين وتنمية التجارة الكورية مع سورية». وأدرج مجلس الأمن الدولي هذه الهيئة ضمن قائمة سوداء في 2009 ووصفها بأنها الجهة الرئيسية في كوريا الشمالية لتجارة السلاح وتصدير المعدات التي لها صلة بالصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية.

اجتماع الرياض: المعارضة تسعى لتشكيل جبهة موحّدة وموسكو: «تحوُّل جذري» في الحرب السورية والهدف الرئيسي دير الزور

اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)... التقت فصائل المعارضة السورية في الرياض امس في محاولة لتشكيل جبهة موحدة للمشاركة في مفاوضات سلام في تشرين الاول تأمل الامم المتحدة في أن تكون جوهرية. وعقدت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة المدعومة من السعودية اجتماعا استمر ساعات في الرياض مع وفود من معسكرين معارضين معتدلين هما ما يسمى «منصة القاهرة» و»منصة موسكو». ودعا مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي مستورا المعارضة الى توحيد وفدها لوضع استراتيجية تفاوض اكثر براغماتية بعدما رعى سبع جولات من المحادثات التي لم تحقق نجاحاً، وشكل مصير الرئيس السوري بشار الاسد عقبة اساسية فيها. وكان احمد رمضان احد قادة المعارضة السورية قال ان الهدف من الاجتماع التوصل الى اتفاق حول برنامج سياسي يشكل أساسا للمفاوضات، في مقدمه مصير الاسد. والاسبوع الماضي اعرب دي ميستورا عن امله في اجراء محادثات سلام «حقيقية وجوهرية» بين الحكومة والمعارضة السورية غير الموحدة في تشرين الاول . في الاثناء أشادت روسيا بما وصفته بأنه «تحول جذري» في الصراع السوري وقالت إن الجيش السوري وبمساعدة موسكو يمضي بشكل جيد في طريقه لطرد المتشددين من الجزء الأوسط من البلاد. وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية قال الكولونيل جنرال سيرغي رودوسكوي إنه تم «تحرير» محافظة حلب بالكامل باستعادة السيطرة على 50 مركزا سكانيا وأكثر من 2700 كيلومتر مربع من الأرض. وقال رودوسكوي «حدث تحول جذري في سوريا في الشهر الماضي». وتابع يقول: «بدعم من القوة الجوية الروسية، حققت القوات السورية سلسلة من النجاحات المهمة وحققت انتصارا كبيرا على مجموعة كبيرة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الأوسط من سوريا». وقال إنه مع تمركز مقاتلي الدولة الإسلامية في دير الزور فإن روسيا كثفت عملياتها الاستطلاعية وحملات القصف في المنطقة وإن الجيش السوري يطبق على التنظيم من ثلاث جبهات. وقال رودوسكوي إن الجيش السوري يتقدم بوتيرة 30 إلى 40 كيلومترا أو أكثر كل 24 ساعة وإنه وبمساعدة روسيا يستخدم تكتيكات جديدة في الحرب ومنها الإنزال المفاجئ بطائرات هليكوبتر. وقال رودوسكوي: «الهدف الرئيسي هو تدمير المعقل الأخير للإرهابيين في منطقة دير الزور». على صعيد اخر أكدت مصادر محلية مقتل أكثر من 20 مدنيا في غارات شنها التحالف الدولي على قرية جنوبي محافظة الحسكة السورية. وأفادت وكالة «سانا» السورية، نقلا عن مصادر محلية وإعلامية، بأن طائرات تابعة «للتحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة نفذت غارات جوية على منازل المدنيين في قرية جزاع بالريف الشرقي لمدينة الشدادي قرب منطقة تل الشاير في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 مدنيا وإصابة آخرين ووقوع دمار كبير في منازل الأهالي. من جهتهم ذكر نشطاء بأن قرية الجزاع، واقعة تحت ضمن المناطق المتبقية تحت سيطرة تنظيم «داعش» في سوريا، مضيفين أن الغارات أسفرت أيضا عن مقتل ثلاثة من التنظيم. وقتل 27 مدنيا بينهم اطفال في قصف للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على منطقة سكنية لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش في مدينة الرقة السورية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «أسفر قصف للتحالف الدولي الاحد على حارة البدو المكتظة بالسكان في وسط مدينة الرقة عن مقتل 27 مدنيا، بينهم سبعة اطفال». وكان المرصد السوري وثق امس الاول مقتل 17 مدنيا في هذه الغارات، الا ان الحصيلة ارتفعت بعد انتشال المزيد من الجثث من تحت الانقاض.

فصائل المعارضة تزاحم «قسد» في دير الزور و15 بندا على طاولة «الرياض» وترقُّب جسم سياسي جديد..

عكاظ.. رويترز (موسكو) ،مريم الصغير (الرياض) ... بحثت المعارضة السورية بكل الأطياف في الرياض أمس، 15 بندا تم التوافق عليها وتحتاج إلى الإقرار، واجتمعت منصتا الرياض وموسسكو مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات، وسط ترقب للخروج بجسم سياسي جديد، يكون الصيغة النهائية المعتمدة إقليميا ودوليا لبدء مفاوضات جادة مع وفد النظام في جنيف. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن ثمة تباينا بين موقف الائتلاف السوري وبين المنصات التي لا ترى برحيل الأسد ضرورة في المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى أن الائتلاف دعا الهيئة العليا للتفاوض التمسك بثوابت الرياض وعدم القبول بالأسد تحت أي ظرف.من جهة ثانية، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر في الشمال السوري دعمها الكامل لفصائل الجبهة الجنوبية في معارك البادية السورية. واعتبرت فصائل الشمال السوري في بيان لها (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) أن الجبهة الجنوبية هي الخيار الأمثل لتحرير محافظة «دير الزور»، مؤكدة دعمها الكامل لقوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية للبدء في معركة دير الزور ضد تنظيم داعش. وجاء في البيان «تم اجتماع فصائل الجيش السوري الحر في الشمال السوري بحضور العميد الركن أحمد بري وبعض الفعاليات الثورية تأييداً ودعماً للجبهة الجنوبية في البادية السورية المتمثلة بفصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو، من أجل محاربة قوات النظام وميليشياته الطائفية وتنظيم الدولة في البادية السورية». يأتي ذلك فيما تستعد قوات سورية الديموقراطية للمشاركة في معركة دير الزور، لتكون هذه المحافظة تحت الصراع بين «قسد وفصائل الجيش الحر».

واشنطن ترصد 10 آلاف من «القاعدة» في إدلب ومسؤولون أميركيون وروس يبحثون في عمّان مراقبة «هدنة الجنوب» ومصير «ميليشيات إيران»

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.... أكدت مصادر مطلعة أن واشنطن ترصد وجود نحو 10 آلاف قيادي وعنصر من تنظيم «القاعدة» في محافظة إدلب، كاشفة أن موسكو طلبت من الأميركيين، مطلع السنة، وقف غاراتهم على قياديي هذا التنظيم في شمال غربي سوريا. وأوضحت المصادر أن واشنطن لم تقبل تغيير «جبهة النصرة» اسمها إلى «جبهة فتح الشام» وانضمامها لاحقاً إلى «هيئة تحرير الشام»، عادّةً ذلك مناورة من فرع «القاعدة» السوري المدرج إرهابياً في قرارات مجلس الأمن. في المقابل، بدأ زعيم «فتح الشام»، («النصرة» سابقاً)، أبو محمد الجولاني حملة ضمن فصائل معتدلة وشخصيات مدنية لدعم مشروعه القاضي بتأسيس «إدارة مدنية» في إدلب؛ الأمر الذي رفضه عدد منهم. وتزامن ذلك مع بدء دول مانحة مراجعة قضية استمرارها في تقديم مساعدات إلى مؤسسات وجمعيات مدنية وتنموية عاملة في إدلب، فيما قررت وكالة التنمية الألمانية تجميد هذه المساعدات، مما سينعكس سلباً على نحو مليوني مدني يقطنون إدلب؛ بينهم نازحون من مناطق أخرى. إلى ذلك، عقد مسؤولون أميركيون وروس اجتماعاً في عمّان أمس بحث متابعة تنفيذ اتفاق «هدنة الجنوب» في درعا والقنيطرة والسويداء، والاتفاق على آلية لمراقبة وقف النار ومدى ابتعاد ميليشيات مرتبطة بإيران من حدود الأردن.

إدلب على مفترق طرق بين نيات واشنطن وموسكو... وتمدد «النصرة».... الجيش الروسي أوقف الغارات الأميركية على «القاعدة» وخطة دمشق وطهران للسيطرة على المحافظة

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي.... إدلب ليست «أكبر معقل لتنظيم (القاعدة) في العالم» وحسب، بل إنها «تضم عشرة آلاف قيادي وعنصر في تنظيم (القاعدة)، هم الأخطر عالمياً». هذا ما يعتقده مسؤولون أميركيون ويقولونه في اجتماعات مغلقة مع حلفائهم الدوليين والإقليميين في إشارة إلى «جبهة النصرة» وفصائل مقربة منها موالية لـتنظيم «القاعدة» و«داعش». بالتوازي مع المعركة التي يخوضها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد «داعش» لتحرير الرقة شرق سوريا، بدأت واشنطن في التركيز على إدلب في الخطاب السياسي والإعلامي وتمهد الأرضية لـمعركة كبرى قادمة، ما يعني مع أسباب أخرى أن المشهد السوري الراهن ليس نهائياً وأن البلاد مقبلة على حروب أخرى. اللافت، أن الجيش الروسي أوقف الغارات الأميركية التي بدأت في ريفي إدلب وحلب في بداية العام الحالي وشملت ضربات جوية لمئات من قياديين في «القاعدة» و«جماعة خرسان» التابعة له أو قياديين في «جبهة النصرة» و«جيش الفتح». موسكو أبلغت واشنطن أن إدلب ضمن منطقة النفوذ الجوي لطائراتها باعتبار أنها تقع غرب نهر الفرات ومنطقة النفوذ الجوي الأميركي تقتصر على شرق النهر، ما قد يعطي فكرة عن نيات روسية لتحويل إدلب إلى «مشكلة دولية» تدفع واشنطن إلى التنسيق الإلزامي مع موسكو.

جذور القلق

قلق واشنطن له جذور تعود إلى ربيع 2015 وقتذاك، استطاع «جيش الفتح» الذي يضم فصائل إسلامية بينها «جبهة النصرة» و«أحرار الشام الإسلامية» و«جند الأقصى» بتنسيق مع «الجيش الإسلامي التركستاني» (من أويغور الصين) للسيطرة على كامل محافظة إدلب الواقعة بين حلب واللاذقية. واستفاد من صواريخ «تاو» الأميركية المضادة للدروع التي سلمتها غرفة العمليات العسكرية بقيادة «وكالة الاستخبارات الأميركية» (سي آي إيه) جنوب تركيا إلى فصائل «الجيش الحر» في خوض معارك رئيسية لطرد قوات الحكومة من أرياف إدلب وحماة وحلب. وكي لا تتكرر تجربة الرقة، شكل «جيش الفتح» مجلساً محلياً لإدلب وأبقى على موظفي المؤسسات الحكومية وعملها بما في ذلك المحامون والمدارس. كما شكل «قوة تنفيذية» تضم ممثلي الفصائل. كما أبقت الدول المانحة على دعمها للمؤسسات غير الحكومية الغربية العاملة في إدلب. لكن ذلك، لم يلق آذاناً صاغية لدى مسؤولي الاستخبارات والجيش في واشنطن. بل العكس، إذ كان صدى انتصارات المعارضة الاسلامية مفزعاً في واشنطن ومهد الطريق لعدم وجود «فيتو» أميركي على تدخل الجيش الروسي في سوريا سبتمبر (أيلول) 2015 تحت عنوان «إنقاذ دمشق من داعش» ثم القضاء بالحرب و«التسويات» على المعارضة المعتدلة. كانت واشنطن ترى طائرات روسية تدمر حلفاءها في «الجيش الحر». أقصى ما تفعله هو دعوة موسكو إلى «التركيز على ضرب الإرهابيين» مع رفض التدخل العسكري لحماية حلفائها على الأرض... إلى وصول الحال إلى ما هو عليه، وهو تسليم واشنطن بهيمنة روسية - إيرانية على دمشق وتوسيع مناطق سيطرة قوات الحكومة خارج حدود «سوريا المفيدة» وقبول الوصول إلى دير الزور شرقاً لبلوغ منابع الغاز والنفط. الخوف من بديل النظام أو عدم وجود بديل للرئيس بشار الأسد، تقولهما موسكو في الجلسات الرسمية. لكن «القلق المزدوج» في واشنطن من «داعش» موجود منذ أيام إدارة الرئيس باراك أوباما. وإذ بدأ التعبير عنه بتشكيل التحالف الدولي لهزيمة «داعش» شرق سوريا، فإن أرضية النظر إلى إدلب باعتبارها «إمارة قاعدية» تعود أيضا إلى زمن إدارة أوباما إذ نقل عن وزير خارجيته جون كيري قوله في أكثر من مناسبة قبل أن يترك منصبه بداية العام إن «أياماً سوداء قادمة في إدلب». لكن الجديد أن إدارة دونالد ترمب، وضعت أولوية محاربة «داعش» وأن الرئيس ترمب أجرى سلسلة من التغييرات التي سهلت العمليات العسكرية بحيث أعطى صلاحيات للقادة المحليين على الأرض للقيام بعمليات عسكرية من دون انتظار قرار سياسي. كما فوض ترمب وزير الدفاع جيم ماتيس بالعمليات واتخاذ القرارات العسكرية لتحقيق الهدف هزيمة «داعش». في بداية العام، كانت هناك خطتان لهزيمة «داعش» على طاولة ترمب: واحدة، تضمنت إرسال 30 ألف جندي بتعاون تركي وإقليمي للانقضاض على «داعش» في الرقة. الثانية، محددة المهمة والزمن بتصميم المبعوث الأميركي بريت ماغورك وتضمنت تطوير «قوات سوريا الديمقراطية» العربية - الكردية التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية العمود الرئيسي للوصول إلى 50 ألف مقاتل عربي وكردي.... خطة ماغورك، لاقت آذاناً صاغية لدى ترمب لاعتقاد الإدارة الأميركية أن «وحدات حماية الشعب» نجحت في تحرير عين العرب (كوباني) بداية 2015 مقابل «فشل» فصائل «درع الفرات» العربية - السنية نهاية 2016 في توسيع نفوذها شمال حلب للوصول إلى خمسة آلاف كيلومتر مربع والاكتفاء فقط بألفي كيلومتر مربع وتكبدها خسائر كبيرة ما أدى إلى ترسيم خطوط النفوذ بين القوات المدعومة من الجيش التركي والأخرى التي يدعمها الجيش الأميركي والقوات الحكومية المدعومة من روسيا بين مدينتي منبج والباب بعد تحريرهما من «داعش» في ريف حلب. وأمام القلق التركي من السلاح الثقيل والدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردي الذراع العسكرية لـ«الاتحاد الديمقراطي»، وافق وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس على تقديم وثيقة شهرية لنظيره التركي فكري إشيك تتضمن قائمة بالسلاح المسلم مع وعد باستعادته لدى الانتهاء من هزيمة «داعش». كما أن ماغورك، غير المحبوب في أنقرة، زار تركيا أكثر من عشرين مرة خلال سنتين لطمأنة نظرائه الأتراك و«تحذيرهم» من عدم إغلاق الحدود مع سوريا قرب محافظة إدلب التي باتت تتوسع عليها «النصرة»، كما فعل سابقاً لدى ممارسة ضغوط على أنقرة لـ«خنق» تنظيم داعش شرق سوريا. اللافت، أن إدارة ترمب قررت في خضم الحرب على الإرهاب وقتال «داعش» وتمهيد الأرضية لقتال «النصرة» إلغاء البرنامج السري الذي تديره «وكالة الاستخبارات الأميركية» منذ يونيو (حزيران) 2013 لدعم «الجيش الحر» جنوب تركيا وشمال الأردن وكان أحد أهدافه دعم المعتدلين ضد المتطرفين وقتال قوات الحكومة السورية وإيجاد منصة نفوذ بالملف السوري عبر تدريب وتسليح وتمويل نحو خمسين ألف مقاتل شمال سوريا وجنوبها. أيضا، تراقب واشنطن نتائج «التسويات» التي تقوم بها دمشق وموسكو لنقل آلاف من عناصر «النصرة» وعائلاتهم من مناطق مختلفة في سوريا وشرق لبنان إلى محافظة إدلب كان آخرهم «أبو مالك التلي» من جرود عرسال، ما أعطى الإشارة للجيش اللبناني لبدء حملة «فجر الجرود» بدعم من الجيش الأميركي لطرد «داعش» من شرق لبنان قرب حدود سوريا.

ضربات استباقية

استطاعت دول داعمة لـ«النصرة» إقناع قيادتها بتغيير اسمها إلى «فتح الشام» العام الماضي ثم التحالف مع فصائل أخرى لتشكيل «هيئة تحرير الشام» بداية العام بمشاركة فصائل أخرى. وفي مارس (آذار) الماضي، قال المبعوث الأميركي مايكل راتني في بيان: «في ضوء هذه التطورات التي حصلت، أن المكون الأساسي لهيئة تحرير الشام هي جبهة النصرة، وهي منظمة مدرجة على لائحة الإرهاب (في قرارات مجلس الأمن الدولي). وهذا التصنيف ساري المفعول بغض النظر عن التسمية التي تعمل تحتها وأي مجموعات أخرى تندمج معها، وأن هيئة تحرير الشام هي كيان اندماجي وكل من يندمج ضمنه يصبح جزءاً من شبكة القاعدة في سوريا». وزاد: «صاحب السلطة الحقيقية في هيئة تحرير الشام هو أبو محمد الجولاني، وهو المتحكم من الناحية العملياتية، وهدفه الذي يسعى إليه دائماً هو خطف الثورة. وإن منهجه ومنهج جماعته هو التغلب، الذي ما هو إلا وجه آخر للاستبداد، أما الآخرون ممن تولوا المناصب التجميلية مثل أبو جابر فهم مجرد كومبارس»، في إشارة إلى المهندس هاشم جابر الذي انشق من «حركة أحرار الشام» وترأس «هيئة تحرير الشام». لكن الإشارة الأبلغ جاءت من ماغورك الذي قال في خطاب متلفز في «معهد الشرق الأوسط» في واشنطن قبل أسابيع، إن إدلب هي «أكبر معقل لتنظيم (القاعدة) في العالم بعد 11 سبتمبر 2011، حيث ركز تنظيم (القاعدة) على إدلب التي تضم نائب التنظيم أيمن الظواهري»، أي «أبو خيري المصري» الذي قتل بغارة أميركية ضمن سلسلة من الغارات ضربت قياديين في «القاعدة» قبل أن توقفها موسكو. بحثت «النصرة» مرات عدة بعد سيطرة «جيش الفتح» تشكيل «إمارة» في إدلب على غرار «الخلافة» المزعومة لـ«داعش» في الرقة، لكنها اختارت التلحف بالمجتمع السوري وقتال قوات الحكومة وتأسيس شبكات خدمة وتشريعية ومدنية في مناطق وجودها وتعزيز قدرتها العسكرية بفرض أخذ حصة من الأسلحة التي تقدم للفصائل المعتدلة، إضافة إلى تدريب عناصرها وجيل جديد من المقاتلين. وبعدما ابتلعت «جبهة ثوار سوريا» بقيادة جمال معروف في إدلب و«حركة حزم» في ريف حلب قبل سنوات، هزمت «النصرة» ضمن تحالف «هيئة تحرير الشام» منافستها «حركة أحرار الشام الإسلامية» وبسطت سيطرتها على معظم محافظة إدلب خصوصاً الشريط الحدودي مع تركيا بما في ذلك معبر باب الهوى وتواصل تخريج جيل جديد من مقاتليها. وجاء هذا بمثابة ضربة استباقية أمام الضغوطات التي تتعرض لها «النصرة» بسبب تنفيذ ثلاث من أربع اتفاقيات لـ«خفض التصعيد» شملت جنوب غربي البلاد وغوطة دمشق وريف حمص، نصت على بدء الفصائل المعارضة قتال أو إبعاد «جبهة النصرة». من جهته، قال راتني إن الهجوم الذي شنته «هيئة تحرير الشام» ضد «حركة أحرار الشام» في إدلب «يعرض مستقبل شمال سوريا لخطر كبير، وشهد شمال سوريا واحدة من أكبر مآسيه... وفي حالة هيمنة (جبهة النصرة) على إدلب سيكون من الصعب على الولايات المتحدة إقناع الأطراف الدولية باتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة». وأضاف: «يجب أن يعلم الجميع أن الجولاني وعصابته هم المسؤولون عن العواقب الوخيمة التي ستحل بإدلب». و«أحرار الشام» التي تعتبر أكبر فصيل إسلامي مقاتل اختار عناصره في إدلب عدم قتال الحلفاء في «النصرة» الذي أيضا لعب قادتها بالترهيب والترغيب دوراً في استسلام آلاف المقاتلين من «الأحرار». لكن ذلك، رسم بوادر تحالفات جديدة تضم كتلتين. واحدة بقيادة «النصرة» وتضم في جوانبها فصائل متشددة مثل «جند الأقصى» المبايع لـ«داعش»، إضافة إلى «الجيش التركستاني الإسلامي» الذي يضم نحو 2500 عنصر من الأويغور في الصين. بعد «الحسم» كثف زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني اتصالاته مع كتل وشخصيات في «المعارضة المعتدلة» لإقناعهم بتشكيل «إدارة مدنية» في إدلب، إضافة إلى عرضه إلى دبلوماسيين غربيين لإرسال عناصر التنظيم لقتال «داعش» شرق البلاد. لكن الرد الأميركي كان: «خطة (النصرة) الاختباء وراء إدارة مدنية مجرد أساليب مراوغة… وهذه الإدارة مجرد واجهة زائفة»، بعدما حذر راتني: «من الصعب إقناع الأطراف الدولية بعدم اتخاذ الإجراءات العسكرية المطلوبة» ضد إدلب.

حملة مضادة

في المقابل، تواصل فصائل في «الجيش الحر» وشخصيات معارضة حملة لإبعاد «المعتدلين» عن «النصرة» وتجنيب إدلب مصير الرقة أو الموصل، خصوصاً أن محافظة إدلب باتت تضم أكثر من مليون شخص من سكانها الأصليين ونازحين من محافظات أخرى بينها شرق حلب وريف دمشق، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية. قيادي في «أحرار الشام» كان حذر بعد تذوق الهزيمة من «النصرة» من تحويل إدلب إلى «الرقة الثانية أو الموصل الثانية»، كما أن نشطاء حاولوا التجمع وتشكيل أجسام سياسية معتدلة تحافظ على اللون المدني المعتدل في إدلب بما في ذلك جبل الزاوية حيث تقع مدينة كفرنبل التي سميت ذات يوم بـ«العاصمة الثقافية للثورة السورية»، لكنها تخضع حالياً لحدود «النصرة». عدد كبير من 1500 منظمة وجمعية مدنية وتنموية تعمل في مناطق المعارضة، قرر تركيز العمل في محافظة إدلب لتلبية الحاجة وصرف الموازنة بعد إغلاق الأبواب أمام مناطق أخرى بسبب سيطرة قوات الحكومة عليها أو رفض دمشق إعطاء موافقات. لكن في الأيام الأخيرة، بدأت الدول المانحة، بينها الدول الأوروبية التي صرفت 12 مليار دولار أميركي قيمة مساعدات إنسانية خلال سبع سنوات، التفكير فيما يمكن فعله بعد بسط «النصرة» سيطرتها على إدلب. السؤال: كيف يمكن مواصلة تقديم المساعدات في مناطق هيمنة «النصرة» المصنفة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي تنظيما إرهابياً؟ هل وقف الدعم يخدم «النصرة» أم يضرها؟... في خضم المشاورات بين الدول المانحة والجمعيات السورية، قررت وكالة التنمية الألمانية، بوابة تنفيذ المشاريع، تعليق نشاطاتها في إدلب ما عقد العمل على باقي الدول والمؤسسات الدولية. وكان راتني قال إن واشنطن لا تزال ملتزمة توصيل المساعدات عبر قنوات تتفادى سقوطها في أيدي المتشددين، مكررا مخاوف عبرت عنها منظمات غير حكومية وهيئات معنية بتقديم المساعدات بعد مكاسبهم في الآونة الأخيرة. نشطاء مدنيون معارضون قلقون من أن وقف التمويل للمؤسسات المدنية بمثابة إشارة أو ضوء أخضر لبدء العمل العسكري ضد إدلب.

خيارات المستقبل

تقف إدلب على مفترق طرق. موسكو منعت دمشق وطهران من تنفيذ خطة عسكرية للسيطرة على إدلب، وهي تراقب ما يحصل ووقف مع أنقرة وطهران اتفاقا لـ«خفض التصعيد» في أربع مناطق تشمل إدلب. وقعت موسكو مع واشنطن وعمان اتفاقاً تنفيذياً يتعلق بجنوب غربي سوريا (درعا والقنيطرة والسويداء) واتفاقين آخرين يتعلقان بغوطة دمشق وريف حمص. لكن المحادثات لا تزال جارية لتوقيع اتفاق تنفيذي في إدلب. وأجرى كبار المسؤولين العسكريين في روسيا وإيران وتركيا محادثات في الأيام الماضية ركزت على إدلب. كما أن الاجتماع المقبل للدول الثلاث في آستانة، الذي تأجل قليلاً، سيتناول إدلب واحتمال رسم خطوط القتال بين «النصرة» وباقي الفصائل واحتمال نشر مراقبين وضمانات تركية لنشر الشرطة العسكرية الروسية، خصوصاً في ضوء التقديم في الاجتماع الفني الأخير لـ«ضامني» مسار آستانة. موسكو، التي تملك قاعدتين على بعد حجر من إدلب في اللاذقية وطرطوس، تقف بين خيارين: الأولى، الرغبة في إقناع واشنطن لتشكيل جبهة مشتركة بين الجيشين الأميركي والروسي لقتال «النصرة» في إدلب باعتبار أن التحالف الدولي ضد «داعش» لا يضم روسيا والتحالف الروسي - العراقي - الإيراني - السوري لا يضم أميركا. هناك قناة اتصال بين الجيشين الأميركي والروسي في عمان وأخرى رفيعة بين واشنطن وموسكو، لكن الكرملين يريد تحالفاً عسكرياً أوسع. الثانية، مباركة عرض تركي بقبول إيراني لتشكيل تحالف جديد باسم «سيف إدلب» لدعم فصائل في «الجيش الحر» لقتال «النصرة» في إدلب تحت غطاء مدفعي تركي وجوي روسي. أنقرة، الغاضبة من واشنطن لميلها لدعم أكراد سوريا، بات موضوع إدلب يحظى بأولوية لتخوفها من ارتداداتها الأمنية والبشرية على جنوب تركيا. والعرض التركي إلى روسيا وإيران في إدلب، الذي يتضمن في أحد أبعاده تعاونا ثلاثياً لضد «وحدت حماية الشعب» الكردية المتحالف مع الجيش الأميركي شرق نهر الفرات وتحظى بحماية قواعده عسكرية، انطلق من تغيير الأولويات التركية التي باتت ثلاثاً: محاربة الإرهاب، الحد من مشكلة اللاجئين، منع قيام «كيان كردي» على اعتبار أن أكراد سوريا امتداد لأكراد تركيا. طهران، ليست في عجلة من أمرها. كانت رتبت أمر قريتين شيعيتين في ريف إدلب، وهي مستعدة لدعم تنظيمات تابعة لـ«الحرس الثوري» للمشاركة مع «حزب الله» والقوات الحكومية السورية للأطباق من جهات عدة على إدلب عندما يحين الميعاد. لكن دمشق، التي تريد الجائعة إلى إدلب، تبحث عن مقاربة عسكرية تتضمن «قتل القياديين الأجانب والعرب وإيجاد مخرج للسوريين بينهم». أما واشنطن، ترى إدلب «معقل القاعدة» لكن صلاحيات التحالف الدولي ضد «داعش» لا تشمل العمل في إدلب الخاضعة للروس. خيارات، واشنطن واسعة شرق نهر الفرات حيث تعتبر منطقة نفوذ لها وأقامت قواعد لدعم الأكراد ومقاتلين في «الجيش الحر» لقتال «داعش»، على عكس الخيارات الضيقة في «سوريا المفيدة». واشنطن، ليست بصدد الدخول في تحالف عسكري مع موسكو، وهي تتابع الاتصالات الثلاثية إزاء إدلب، لكنها تشكك في قدرة تركيا على قتال «النصرة»، وتطلب منها خنق التنظيم ومنع وصول السلاح والمدد إليه في إدلب مع إضافتها عنصرا جديدا إلى القاموس السياسي وهو «البيئة الحاضنة» لتنظيم «القاعدة». وما على أهل إدلب والنازحين إليها من جنوب البلاد ووسطها وشمالها وغربها وشرقها، سوى انتظار تفاهمات وصراعات دولية وإقليمية ليعرفوا مصيرهم.

«الهيئة العليا للمفاوضات»:تسريبات بقاء الأسد 6 أشهر «تخمينات»

لندن - «الحياة» ... بدأت أمس الجولة الأولى من محادثات فصائل المعارضة السورية، منصات الرياض والقاهرة وموسكو، التي تبحث في توحيد وفود المعارضة في وفد واحد يشارك في اجتماعات جنيف المقررة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وقال عضو «منصة القاهرة» عبد السلام النجيب، إن الجولة الأولى من المحادثات التي بدأت في الرياض صباح أمس «ناقشت محاسن ومساوئ» كل المقترحات أمام المنصات الثلاث. ووفق النجيب فإنه «يوجد تفاهم حول أغلب القضايا للمنصات الثلاث من حيث الهدف». وأوضح أن البحث الآن «مستمر لإيجاد صيغة توصل إلى هذا الهدف». وتبحث اجتماعات الرياض توحيد وفود المعارضة ورؤيتها للحل في سورية. وستحاول الوفود التفاهم على النقطتين الخلافيتين الرئيسيتين، وهما شكل الدستور ووضع الرئيس السوري بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية. وترفض «منصة موسكو» اشتراط مغادرة الأسد للانتقال إلى المرحلة الانتقالية، بينما تدعو كل من «منصة القاهرة» و «الهيئة العليا»، إلى أن تكون المرحلة الانتقالية من دون الأسد. وتستمر الاجتماعات يومين أو ثلاثة. وقال مستشار «الهيئة العليا»، الدكتور يحيى العريضي، لموقع «عنب بلدي»، إن النتائج مفتوحة «يُمكن أن تتمخض عن وفد موحد، أو أن تبقى مجرد جلسات تقارب بين الأطراف الثلاثة». وعرضت «الهيئة العليا» للمفاوضات رؤيتها حول الاجتماعات أمس. وقال العريضي إنها تعمل وفق مبادئ وأساسيات محددة، ورؤية سياسية ثابتة، لا يستطيع أي طرف التنازل عنها. وبدأت الاجتماعات وسط تباينٍ في آراء المنصات، على رغم المساعي الدولية لتوحيد الصف. ورد العريضي على تسريبات تحدثت عن إمكانية طرح «حل يرضي الجميع»، متمثلاً ببقاء الأسد لستة أشهر قبل الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنها «تخمينات وليس لها مصدر رسمي». واتهم العريضي موسكو باستغلال تشتت المعارضة كذريعة لإبقاء النظام، قائلاً إن توحيد المنصات كشرط للمفاوضات «محاولات تستخدم لنسف صدقية أي جهة تقول لا لبشار الأسد». وتابع: «المعارضة ليست لتلبية طموحات (المبعوث الأممي ستيفان) دي ميستورا بل تلبي ما يريده الناس». وكان المبعوث الأممي توقع الأسبوع الماضي حسماً في سورية خلال شهرين، مشيراً إلى أنه «ستتاح فرصة مهمة للمعارضة من أجل إعادة تنظيم صفوفها، من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة». ولفت العريضي إلى أن «الطلب بأن تكون المعارضة مرنة أكثر لا يقابلها حتى استعداد لدى النظام للانخراط في العملية السياسية، فالأمر ليس تنازلات مجانية». وحول توقعات «الهيئة العليا» من الاجتماع، قال: «كل الأمور مفتوحة... يمكن أن يتمخض عن نوع من التفاهم والتقارب من دون وفد موحد، بالاشتراك بالمسائل الجوهرية، ويمكن أن يلتزموا بالمبادئ». في موازاة ذلك، دعا «التحالف الوطني الكردي» في سورية أمس «المجلس الوطني الكردي» وممثليه في «الهيئة العليا للمفاوضات» للانسحاب الفوري منها، والعمل معه لتشكيل «منصة كردية موحدة». وقال رئيس «التحالف الوطني الكردي»، مصطفى مشايخ في تصريح إلى موقع «سمارت الأخباري المعارض، إن «خلافهم مع المجلس الوطني لوجوده ضمن الائتلاف الوطني السوري المرتبط بالحكومة التركية». واتهم مشايخ المعارضة السورية بـ «التغيّب المقصود للحقوق القومية للشعب الكردي، كما تغيّب تمثيلهم في المؤتمرات»، داعياً في شكل عاجل لـ «مؤتمر وطني كردي سوري» تشارك فيه جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات المستقلة لـ «صياغة موقف وخطاب كردي موحد يلتزم به الجميع».

«فيلق الرحمن» و «جيش الإسلام» ينهيان نزاعهما في الغوطة

لندن - «الحياة» .. أعلن المجلس الإسلامي السوري أمس عن توصل «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» الى اتفاق على إنهاء النزاع بينهما في الغوطة الشرقية. وقال المجلس في بيانٍ إنه «تم توقيع وثيقة اتفاق بين الجيش والفيلق بتاريخ 20/8/2017 وبضمانة المجلس الإسلامي السوري، وقد تم الاتفاق على تشكيل المجلس الإسلامي لجنةً للإشراف على تنفيذ كامل بنود الاتفاق». وأشار البيان إلى أن هذا الاتفاق جاء «بمبادرة من المجلس الإسلامي السوري واستجابة كريمة من جيش الإسلام وفيلق الرحمن، وبجهودٍ مشكورة من الفاعليات المدنية والشعبية في الغوطة». وأعرب «المجلس»، وفقاً لما نقله موقع «الدرر الشامية»، عن أمله «التزام الطرفين بروح الاتفاقية ونصها وذلك من أجل إحداث الوئام والتوافق المطلوب في المنطقة، ونأمل بأن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لحل المشكلات العالقة بين الطرفين وصولاً إلى الاندماج الكامل، حرصاً على حماية الغوطة من أيّ كيد أو شر يُراد بها، وللحفاظ على مكتسبات الثورة». وكان «جيش الإسلام» أعلن أول من أمس وقف العمليات العسكرية ضد «فيلق الرحمن» في الغوطة الشرقية إلا في صدِ الاعتداء عليه، في حين طالبه الأخير بالانسحاب من المناطق التي سيطر عليها أخيراً ورد الحقوق إلى أصحابها.

استقالة قيادي من الـ «فيلق»

الى ذلك، أعلن القيادي في فصيل «فيلق الرحمن» العامل في الغوطة الشرقية، ياسر القادري (أبو محمد الفاتح) استقالته من الفصيل وتحوله إلى «العمل الثوري» بصفة مدنية. وفي تغريدة له عبر «تويتر» مساء أول من أمس، كتب القيادي «أعلن استقالتي من فيلق الرحمن متمنياً لإخواني المجاهدين الثبات والسداد، ولقيادة الفيلق التسديد والرشاد، وسأتابع نشاطي الثوري بصفة مدنية». ولم يذكر «أبو محمد»، الذي كان قيادياً في فصيل «أجناد الشام» وانضم اخيراً إلى «الفيلق»، الأسباب التي دعته إلى تقديم استقالته. ورد الناطق الرسمي باسم «الفيلق» وائل علوان على استقالة القادري عبر «تويتر» بالقول «نعم الأخ والصديق والقائد، ولئن اقتضت مصلحة الثورة أن تكون للجميع فسيبقى لك في قلوب قادة الفيلق وثواره المكانة الخاصة». وتتزامن استقالة هذا القيادي مع اتفاق «تخفيف التوتر»، الذي وقّعه «فيلق الرحمن» مع الجانب الروسي على أن يضمن وقفاً تاماً لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، إضافةً إلى نشر نقاط مراقبة روسية. وكان فصيل «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في الغوطة الشرقية انضم مع «فيلق الرحمن» في شباط (فبراير) 2016، بينما انضم المكتب الأمني فيه إلى فصيل «جيش الإسلام». وتأسس الاتحاد في تشرين الثاني 2013 من اندماج فصائل عدة، وهي «ألوية الحبيب المصطفى»، «تجمع أمجاد الإسلام»، «كتائب الصحابة»، «كتائب شباب الهدى»، و «لواء درع العاصمة». وقاد «الاتحاد» أبو محمد الفاتح منذ التأسيس، واعتبر ثاني أكبر فصائل الغوطة الشرقية بعد «جيش الإسلام» حينها، وعين الفاتح نائباً لزهران علوش في القيادة الموحدة قبل تعليق العمل فيها.

لافروف يشير إلى تعقيدات» و «جهد مكثف» لـ «هدنة» في إدلب

الحياة...موسكو – رائد جبر ... أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تجري اتصالات مع السعودية ومصر لدفع جهود تشكيل وفد موحد يمثل المعارضة السورية في مفاوضات جنيف. وأشار إلى تعقيدات تعترض إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، لكنه لفت إلى «جهد مكثف» لإنجاز اتفاق في هذا الشأن قريباً. وفي رسالة غير مباشرة هدفت إلى إعلان دعم موسكو اجتماعات المعارضة السورية في الرياض، كشف لافروف عن «مشاورات جارية مع السعودية» لدعم جهود توحيد وفد المعارضة إلى جنيف، لكنه قال إن موسكو سوف تعلن في وقت لاحق نتائج هذه الجهود. وكان لافروف أشاد خلال لقائه أمس في موسكو مع نظيره المصري سامح شكري بـ «الدور المصري المهم في دعم جهود إقامة مناطق خفض التوتر في سورية، والعمل المشترك لتوحيد وفود المعارضة» وأوضح أن روسيا «تعمل مع شركاء آخرين أبرزهم المملكة السعودية في هذا الاتجاه». وأضاف أن عملية تشكيل الوفد «يجب أن تتم على أساس بناء وواقعي»، مشيراً إلى «حرص مشترك» مع مصر على إنجاح هذا الجهد تبلور من خلال قيام الطرفين بحض المعارضة في منصتي موسكو والقاهرة على دعم هذا التوجه. وزاد أن «نتائج الجهود الجارية سيتم الإعلان عنها قريباً».

إدلب

وتطرق لافروف إلى الوضع في إدلب، مشيراً إلى تعقيدات تواجه إقامة منطقة خفض توتر في المنطقة. وأوضح أنه «توجد صعوبات هناك لأسباب مفهومة» لكنه لفت إلى تواصل المشاورات مع تركيا وإيران باعتبارهما تشكلان مع روسيا الأطراف الضامنة وقف النار في سورية. وقال إن الأطراف الثلاثة تناقش تفاصيل إنشاء منطقة خفض التوتر الرابعة في إدلب، لاستكمال تطبيق الاتفاق الذي أعلن في جولة مفاوضات آستانة في أيار (مايو) الماضي. ولفت إلى صعوباتٍ تتمثل في التناقضات المتواصلة بين أطراف المعارضة السورية، والحاجة إلى التوافق على آليات وتفاصيل انشاء المنطقة والإجراءات الأمنية التي يجب اتخاذها لدعم ومراقبة وقف النار، وإقامة شريط أمني حدودي لتنظيم عمليات المراقبة والإمداد. وأوحى حديث لافروف بأن إعلان منطقة خفض التوتر في إدلب سوف يتزامن مع عقد الجولة الجديدة في آستانة، موضحاً أن لقاءً ثلاثياً سيعقد قبل نهاية الشهر على مستوى الخبراء، وسترفع نتائجه لإقرارها في جولة المفاوضات المقبلة في آستانة والتي ينتظر أن تنعقد في التاسع من الشهر المقبل. ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن القوات الجوية الروسية قتلت أكثر من 200 من عناصر تنظيم «داعش» كانوا يحاولون التسلل إلى مدينة دير الزور، ودمرت قافلة تضم نحو عشرين مركبة محملة باسلحة خفيفة ومتوسطة. ونشرت وزارة الدفاع شريط فيديو يظهر قيام سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات صاروخية على قافلة مركبات طويلة. وأفادت الوزارة في بيان بأن «الطيران التابع للقوات الجوية الروسية، دمر مجموعة كبيرة للمسلحين، أثناء توجهها إلى مدينة دير الزور، حيث يحاول الإرهابيون الدوليون، إعادة تجميع قواتهم وتجهيز موطئ قدمهم الأخير في سورية». وأشارت الوزارة إلى أن الغارة أسفرت عن قتل أكثر من 200 مسلح من تنظيم «داعش»، كما دمرت أكثر من 20 مركبة مزودة بأسلحة ذات عيار كبير وقاذفات قنابل، إضافة إلى عربات مدرعة، بما في ذلك دبابات، وشاحنات ذخائر ضمن القافلة. ولفت البيان إلى أن مسلحي «داعش» حاولوا خلال الشهر الجاري جمع قواتهم في محافظة دير الزور، بالتزامن مع عمليات الجيش السوري والطيران الحربي الروسي التي أسفرت عن طردهم من مناطق جنوب الرقة وغرب حمص. وشدد البيان على أن «هزيمة داعش في دير الزور، ستكون هزيمة استراتيجية للتنظيم الإرهابي الدولي في سورية». وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وصف معركة دير الزور، بأنها ستكون «نقطة تحول أساسية وسوف يَسمح فك الحصار عنها، بالحديث عن انتهاء الحرب ضد الإرهابيين في سورية». وقال رئيس إدارة العمليات في الجيش الروسي الجنرال سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحافي خصص للوضع في سورية، إن «القوات الحكومية السورية تمكنت خلال الشهر الأخير، بدعم القوات الجوية الروسية من تحقيق تقدم بارز». وأضاف أن المجموعات الإرهابية وخصوصاً تنظيم «داعش» تلقت «ضربة قوية في مناطق وسط سورية وتم تطهير حلب وريفها نهائياً من الإرهابيين». وأوضح أنه تم خلال شهر «تحرير 50 بلدة أو ما يعادل 2700 كيلومتر مربع من سيطرة تنظيم «داعش» وتم فرض طوق حول مجموعة كبرى من الإرهابيين في بلدة عقيربات وسيتم الإعلان عن تحريرها قريباً». وتطرق إلى الوضع حول دير الزور مشيراً إلى أن «الطيران الروسي زاد طلعاته بمعدل 60 إلى 70 طلعة يومياً للقضاء على الإرهابيين المحاصرين في مناطق عدة ويحاولون الانتقال إلى دير الزور». وأشار إلى أن تنظيم «داعش» نقل أقوى مجموعاته إلى دير الزور من الرقة والموصل». وقال إن القوات السورية استردت بلدة السخنة الاستراتيجية وإنها تطور الهجوم باتجاه دير الزور حالياً، من ثلاثة محاور وبدعم من الطيران الروسي. وقال إن القوات الحكومية السورية تتقدم بمعدل 30- 40 كيلومتراً يومياً.

معارضون يرفضون لقاء الجولاني للبحث في إدارة مدنية لشمال سورية

لندن - «الحياة» .. رفضت شخصيات معارضة دعوة زعيم «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) للاجتماع معه ومناقشة قضايا عدة منها تشكيل إدارة مدنية لشمال سورية. وقال أسامة معترماوي (أسامة أبو زيد) الذي شغل سابقاً منصب المستشار القانوني لـ «الجيش السوري الحر» في تصريح لوكالة «سمارت» أمس، إنه رفض دعوة الى حضور اجتماع مع أبو محمد الجولاني تلقاها عبر وسيط، كون «المشاركة في حوار معه لن تخدم مصلحة إدلب ولن تحقق إلا مكاسب له». وأضاف معترماوي أن المواضيع التي كانت ستطرح في اللقاء اذا عقد، هي سبل تخفيف وطأة الضغط الداخلي والخارجي على الجولاني، إذ إنه «يتخذ خطوات استباقية لإظهار انفتاحه وعدم إظهار الآثار السلبية لسيطرته الأخيرة في إدلب والمعابر الحدودية». وأوضح أيضاً أن كلاً من أحمد أبازيد، وحسن الدغيم وعباس شريفة، تلقوا دعوات مماثلة عبر الوسيط ذاته. بدوره، قال أحمد أبازيد، في تصريح لـ «سمارت» إنه رفض الدعوة أيضاً، لأن «الجولاني يحاول إضفاء الشرعية على مشروعه عبر هذه الاجتماعات والدعوات لتشكيل حكومة مدنية». وتداول ناشطون وإعلاميون مستقلون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول عقد، أسامة الشافعي، المتحدث السابق باسم «جبهة فتح الشام» (سابقاً)، اجتماعات مع رئيس الحكومة السورية الموقتة، جواد أبو حطب في الإطار ذاته وتهدف لتشكيل حكومة مدنية تشارك «تحرير الشام» في حقائبها الوزارية. وسبق أن وجهت «تحرير الشام» دعوات إلى الهيئات المدنية السياسية والعسكرية العاملة شمال سورية لعقد اجتماع بهدف التوصل لـ «إداراة مدنية وعسكرية وسياسية موحدة» في المنطقة. وأعربت منظمات إنسانية عدة عن مخاوفها من احتمال فرض «هيئة تحرير الشام» «أتاوات» وضغوط عليها في مقابل السماح لها بالعمل.



السابق

أخبار وتقارير..الكشف عن أكثر الجنسيات التحاقا بـ”داعش” في سوريا والعراق..«داعش» شحن معدات عسكرية عبر شركات بريطانية!...رئيس الوزراء التركي:الأوضاع «تشبه القدر الذي يغلي»...ترمب يعلن مساء اليوم استراتيجيته في افغانستان.. الرئيس الاميركي يبلور افكاره بعد نقاشات "حامية"...ترامب يريد توحيد الأميركيين و «إحياء» حرب أفغانستان....تصادم بين سفينة حربية أميركية وسفينة تجارية شرقي سنغافورة...برشلونة نجت من «11 سبتمبر إسباني» والخلية خططت لـ 3 تفجيرات ضخمة..تظاهرة ضد العنصرية في بوسطن...

التالي

الميليشيات تُهجّر المدنيين في تعز و«كسر عظم» بين المخلوع والحوثيين في صنعاء...المتمردون يعلنون الحرب على حزب «المؤتمر»...الإمارات تعتبر خلاف علي صالح والحوثيين «فرصة لكسر الجمود»....صنعاء بين فكيّ الانقلاب.... أزمة هي الاولى من نوعها بين الحوثيين وصالح..انقلابيو اليمن يستبقون «تجمع السبعين» باستحضار «الحروب الست» ومحمد عبد السلام يتهم صالح بأن «وقوفه ضد الشراكة خيار وقرار»... مقتل قياديين انقلابيين باشتباكات مع الجيش اليمني في البيضاء ...ملك البحرين: لن نسمح بسقوط اليمن..تحرك برلماني بحريني لملاحقة قطر قانونياً...عبد الله الثاني وأردوغان يطالبان بمفاوضات سلام ضمن جدول زمني..قمّة أردنية – تركية: السلام والحل في سوريا وماتيس يبحث في عمّان الحرب على داعش...مؤتمر دولي يناقش جهود السعودية في «ترسيخ منهج أهل السنة والجماعة»..“طيران الإمارات”: لم نتعرض لمخطط تفجير!....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,612,801

عدد الزوار: 6,904,015

المتواجدون الآن: 86