نواب عراقيون يتلقون رشاوي لتغيير نتائج الإستجوابات اتهامات تهز البرلمان والجبوري يلمح لانتهاء الجيل السياسي الحالي...معركة تلعفر: إيران تحشد «الحشد» وتركيا تترقب...«مستشارون» من إيران و «حزب الله» يشاركون في التخطيط لمعركة تلعفر....«الحشد الشعبي» سيشارك بـ 20 ألف عنصر في تلعفر...الوفد الكردستاني يواصل مفاوضاته مع الأطراف العراقية في بغداد ومستشار في مكتب بارزاني: لا اعتراض على حق تقرير المصير...الخلاف حول «كركوك» يؤجل التصويت على قانون الانتخابات....محافظة الديوانية تطالب بنصب كاميرات مراقبة...بغداد: خلاف نيابي على حكم الخطف يؤجل التصويت على تعديل العفو العام...

تاريخ الإضافة الأحد 20 آب 2017 - 7:18 ص    عدد الزيارات 1989    القسم عربية

        


معركة تلعفر: إيران تحشد «الحشد» وتركيا تترقب

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي.. تحاول طهران وأذرعها في العراق ولبنان، فرض رؤيتها العسكرية على مجريات الأحداث في الجزء الشمالي من العراق والقريب من الحدود السورية، والتغطية على تحضيرات القوات العراقية لطرد تنظيم «داعش» من مدينة تلعفر، ذات الأبعاد الاستراتيجية. وتراقب تركيا عن كثب التحشيدات العسكرية من الجيش وميليشيات «الحشد الشعبي» لتعزيز محاور انطلاق العمليات العسكرية في تلعفر، والتي تحظى باهتمام كبير من أنقرة التي تخشى من حصول تغيير ديموغرافي لمصلحة التركمان الشيعة في المدينة التي يُشكل التركمان السنة فيها أغلبية السكان. ويبدو أن ساعة الصفر باتت وشيكة لانطلاق الحملة العسكرية لطرد عناصر تنظيم «داعش» من تلعفر في ظل توقعات شن معركة سريعة وحاسمة نتيجة انهيار التنظيم الذي تعرض لخسائر جسيمة في معركة طرده من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال العراق) قبل أكثر من شهر، في وقت يشن سلاح الجو العراقي قصفاً يومياً على مواقع «داعش» داخل قضاء تلعفر ضمن خطة لتدمير دفاعاته قبيل اقتحام مركز المدينة. وأكد رئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض أن «الحشد سيُشارك بشكل فعال في عمليات تحرير قضاء تلعفر من سيطرةِ تنظيم داعش»، معلناً «استكمال جميع التحضيرات العسكرية لانطلاِق معركة تحرير تلعفر» التي تُمثل آخر معقل لـ«داعش» في محافظة نينوى. وتعول فصائل من «الحشد الشعبي» على الدور الإيراني العسكري في المعركة وتعزيز هيمنتها على المدينة، وهو دور قد يُغضب تركيا التي تريد إبعاد التأثير الإيراني عن المدينة التركمانية، الأمر الذي لا يُستبعد أن يكون جزءاً من المشاورات المهمة التي أجراها قبل أيام، رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري مع القادة الأتراك أثناء زيارته إلى أنقرة. وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة «الحشد الشعبي» النائب أحمد الأسدي أمس إن «مستشارين من إيران وحزب الله سيقدمون الدعم في عملية تحرير تلعفر»، موضحاً في تسجيل مصور اطلعت عليه صحيفة «المستقبل» أمس، أن «المستشارين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن حزب الله (اللبناني) سيتواجدون في معركة تحرير تلعفر، كما تواجدوا الى جانبنا في جميع العمليات السابقة، وذلك لتقديم الاستشارة في ما يتعلق بوضع خطط العمليات العسكرية وتحريك القطعات». وأشار الأسدي إلى أن «حضور المستشارين الإيرانيين كان بعلم وموافقة الحكومة العراقية»، لافتاً إلى أن «المستشارين ساهموا بدور كبير في تحقيق النجاحات لتزويدهم قطعات الحشد الشعبي والقوات المسلحة بما يمتلكون من خبرة في المجال العسكري». وأعلن الأسدي في وقت سابق أن 20 ألف مقاتل من «الحشد» سيشاركون في عمليات استعادة قضاء تلعفر (غرب الموصل)، والتي ستستغرق أسابيع عدة. ويثير تواجد المستشارين الإيرانيين وعناصر من «حزب الله» اللبناني الى جانب فصائل شيعية مدعومة من الحرس الثوري الإيراني في الأراضي العراقية، مخاوف إقليمية ودولية من تأثيرات النفوذ الإيراني، وتثبيت قبضة طهران في منطقة حساسة كمدينة تلعفر ذات الموقع الاستراتيجي القريب من سوريا، تتيح لإيران في حال ضمان وجود دائم فيها، مرونة واسعة في التحرك لدعم حلفاءها في سوريا ولبنان. وبدأت فصائل من «الحشد الشعبي» بالتمركز على خط التماس لقضاء تلعفر، وذلك من أجل معركة استعادة القضاء من قبضة «داعش». وقال آمر اللواء الثاني في «الحشد الشعبي» كريم الخاقاني في تصريح أمس، إنه «بدأت استعدادات كبيرة من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والجيش وجهاز مكافحة الإرهاب لمعركة استعادة تلعفر»، مشيراً إلى أن قوات اللواء الثاني تقف على خط التماس لقضاء تلعفر، غرب الموصل، لخوض معركة استعادته. وأضاف الخاقاني أن «هناك تنسيقاً عالياً مع طيران الجيش والقوات المُشاركة في العمليات، والحشد سيكون له دور كبير في عمليات استعادة قضاء تلعفر». وبحسب مصادر أمنية عراقية مطلعة، فإن «معظم القوات المشتركة في معركة استعادة تلعفر هي قوات تعاظمت قدراتها، ولديها الكثير من التجارب التي خاضتها في معارك العام الماضي»، مضيفة أن «المعركة لن تصاحبها التعقيدات ربما فقط بعض التلكؤ في مركز القضاء وبعض الأحياء القديمة، عدا ذلك ستكون المعركة شبيهة بمعارك استعادة سهل نينوى»، مشيرة الى أن «عدد مقاتلي تنظيم داعش داخل تلعفر لا يتجاوز الـ 2000 مقاتل». الى ذلك، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى عن توقف شبكة اتصالات تنظيم «داعش» داخل قضاء تلعفر بشكل تام بعد قصف مبنى مؤلف من طابقين وسط القضاء، مشيراً إلى أن «داعش يعتمد على شبكة واسعة للاتصالات اللاسلكية لتأمين إصدار الأوامر والتعليمات بين مفارزه وقياداته». ويُسيطر تنظيم «داعش» على قضاء تلعفر منذ حزيران 2014، ويُعد من أبرز معاقله في محافظة نينوى.

تهريب «الدواعش» من تلعفر.. و5 آلاف دولار للإرهابي

«عكاظ» (بغداد) .. طالبت مديرية وحدة مكافحة الإرهاب في العراق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بمخاطبة رئيس البرلمان سليم الجبوري؛ للاطلاع على المعلومات الأمنية التي بحوزة النائب عباس البياتي بشأن عمليات تهريب عناصر «داعش» من تلعفر إلى خارج العراق لقاء مبالغ مالية، ومعرفة الأشخاص والجهات الضالعين في العملية. وجاء طلب مديرية مكافحة الإرهاب، بعد ما أعلن النائب البياتي عن وجود أشخاص يهربون عناصر «داعش» من تلعفر إلى خارج العراق، بمبالغ مالية تتراوح بين 3000 إلى 5000 دولار للإرهابي الواحد. وذكر البياتي في بيان أن المهربين يستغلون الثغرات الأمنية الموجودة في المنطقة لتهريب عناصر داعش من تلعفر، مضيفا أن المهربين هم نفس الأشخاص الذين هربوا النفط الذي سرقه داعش، وهربوا أيضا الآثار العراقية إلى الخارج. وأشار إلى أن «هناك من يعمل ضد القانون، ويجب الحصول على معلومات من الجهات الاستخبارية بشأن الأشخاص الذين يهربون الدواعش، خصوصا أن بعضهم يمتلك وفرة من المعلومات عن التنظيم الإرهابي

«مستشارون» من إيران و «حزب الله» يشاركون في التخطيط لمعركة تلعفر

بغداد – «الحياة» .. استبقت قوات «الحشد الشعبي» الهجوم على تلعفر بإعلان اشتراك مستشارين إيرانيين وآخرين من «حزب الله» في التخطيط لمعركتها، في وقت واصلت القوات العراقية تعزيز مواقعها في محيط قضاء تلعفر. وأعلنت العمليات المشتركة إطلاق تسمية «قادمون يا تلعفر» على العملية ... وقال الناطق باسم هيئة «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي، في شريط مصور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، إن «مستشارين من إيران وحزب الله سيقدمون الدعم في عملية تحرير تلعفر»، وأوضح أن «المستشارين من حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية سيوجدون في معركة تحرير تلعفر كما كانوا الى جانبنا في جميع العمليات السابقة، لتقديم المشورة في وضع خطط العمليات العسكرية وتحريك القطعات». وأكد أن «حضور المستشارين كان بعلم الحكومة العراقية وموافقتها». وكان الأسدي أعلن الجمعة، أن 20 ألف عنصر من الحشد سيشاركون في عمليات استعادة قضاء تلعفر (غرب الموصل) التي «ستستغرق أسابيع». وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان ليل الخميس، إنها «معنية بالتخطيط لكل العمليات العسكرية وتحديد نوع القطعات المشتركة وحجمها والمَحاور لكل عملية». وتابعت أن «موضوع اختيار القادة والآمرين هو من مسؤولية وزارة الدفاع». وأكدت أنه «لا يوجد أي استبعاد أو منع تجاه أي قائد عسكري»، في إشارة إلى أنباء عن استبعاد اللواء عبدالوهاب الساعدي، أحد القادة الذين ذاع صيتهم في عمليات الفلوجة والموصل، من عملية تلعفر. ولفتت القيادة إلى أن «معركة تلعفر سيقودها الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قائد الحملة العسكرية لـ قادمون يا نينوى». ووصلت إلى قضاء تلعفر تعزيزات عسكرية جديدة ضمت قوات مشتركة من «الحشد الشعبي» والجيش والشرطة الاتحادية. وفي الأنبار، قال مصدر أمني لـ «الحياة»، إن «قصفاً جوياً استهدف 3 مقرات لداعش في قضاء القائم وأسفر عن تدميرها بالكامل». وطالب رئيس مجلس القضاء في عنّه في محافظة الأنبار عبدالكريم العاني، بإيقاف قصف البيوت والمواطنين في المدينة، وقال إن «هناك قصفاً جوياً عنيفاً على عنّه يستهدف البنى التحتية من البيوت والمواطنين أيضاً». وكشفت مصادر عشائرية في الأنبار عن عملية عسكرية نفذتها قوات مشتركة من الجيش والعشائر عند ضواحي بلدة راوة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش». وبلدات عانة وراوة والقائم أقصى غرب الأنبار جزء من «ولاية الفرات» التي أعلنها «داعش» قبل ثلاث سنوات وتضم أيضاً بلدة البوكمال في سورية، وتجنبت الحكومة العراقية الهجوم عليها خلال المعارك التي شهدتها المحافظة صيف العام الماضي بسبب طبيعة المنطقة الصحراوية الشاسعة والخوف من تعرضها لاستنزاف، واختارت التوجه إلى الموصل. وقال شعلان النمراوي أحد شيوخ عشائر بلدة هيت لـ «الحياة»، إن «قوة مشتركة من الجيش والحشد العشائري شنت عملية تعرضية عند ضواحي بلدة راوة التي يسيطر عليها داعش، لجس نبض قوة التنظيم هناك». يأتي ذلك، في وقت يستعد العراق لافتتاح معبر طريبيل الحدودي مع الأردن بعد إكمال تأهيله. وعلمت «الحياة» أن التحفظات التي أبدتها أطراف شيعية على توجه حكومي للتعاقد مع شركة أميركية لتأمين الطريق الدولي بين العراق والأردن، يتم حلها عبر إشراف الجيش العراقي على تأمين الطريق بمساعدة الشركة الأميركية.

«داعش» يعزّز دفاعاته في تلعفر وعودة 17 ألف نازح إلى الموصل

الراي..بغداد - الأناضول، «العربية نت»، «روسيا اليوم» - أفادت مصادر محلية في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى شمال العراق، أمس، أن تنظيم «داعش» عمد لإزالة كل ما يشير إلى مراكزه القيادية بعد توالي الضربات الجوية للتحالف الدولي، واقتراب انطلاق العمليات العسكرية لطرده من المنطقة. وحسب مصادر محلية من تلعفر، عزز التنظيم خطوطه الدفاعية على مداخل القضاء ونشر قناصته فوق أسطح المباني بالإضافة إلى تجهيز سيارات مفخخة وانتحاريين. وتزامنت الاستعدادات مع أنباء عن انطلاق معركة تحرير تلعفر خلال الساعات المقبلة بعد استكمال جهوزية القوات الحكومية وتطويقها القضاء ومناطقه المحيطة بشكل كامل. وأفادت مصادر أمنية أن معركة أخرى قد تنطلق بالتزامن مع معركة تلعفر كلفت فيها قوات أمنية وعسكرية لاستعادة مناطق في الشرقاط ما زال «داعش» يسيطر عليها، ويشن من خلالها هجماته الانتحارية ضد مناطق في محيط مصفى بيجي. في غضون ذلك، أفادت «خلية الإعلام الحربي» أن مقاتلات من طراز «إف 16» نفذت ضربات عدة في قضاء تلعفر، ما أسفر عن تدمير مخزن للأسلحة والعتاد، ومعمل لتفخيخ العجلات، ومقر قيادة وسيطرة، ومقر لعقد الاجتماعات سقط فيه العديد من عناصر «داعش». في سياق متصل، دمرت قوات «الحشد الشعبي»، أمس، مواقع لتنظيم «داعش» على الحدود العراقية - السورية. وأعلن الناطق باسم «الحشد» أحمد الأسدي أن 20 ألف مقاتل من هذه الميليشيات سيشاركون في عمليات تحرير تلعفر. وتطوق قوات «الحشد» قضاء تلعفر من الجنوب والغرب، فيما وصلت دفعات من الجيش، والشرطة الاتحادية، ووحدات مكافحة الإرهاب إلى المحور الشرقي وتوزعت وفقاً للخطة الموضوعة باتجاه المواقع المرسومة لها. من جهة أخرى، أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم الجاف، أمس، عودة 17 ألف نازح إلى مناطقهم في الجانب الشرقي لمدينة الموصل شمال البلاد. وقال في بيان إن «مكتب الوزارة في قضاء الحمدانية استقبل 17 ألف نازح عادوا إلى ديارهم في قضاء الحمدانية ونواحي برطلة وبعشيقة والنمرود». وأضاف ان «هذه الأعداد من العائدين مقارنة بأعداد النازحين من هذه المناطق قليلة جداً، إلا أنها بداية جيدة وستشجع الوزارة وتقدم المساعدات الكافية لغرض زيادة أعداد العائدين». من جهته، قال عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار إن «غالبية الخدمات الأساسية تمت إعادتها إلى الجانب الشرقي لمدينة الموصل، المتمثلة بمشاريع الماء والطاقة الكهربائية والمؤسسات الخدمية الصحية».

«الحشد الشعبي» سيشارك بـ 20 ألف عنصر في تلعفر

الحياة..بغداد - بشرى المظفر.. أعلن «الحشد الشعبي» عن مشاركة 20 ألفاً من مقاتليه في العملية العسكرية المرتقبة لتحرير قضاء تلعفر، وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة «الحشد»، أحمد الأسدي، في تصريحات إن «20 ألف مقاتل من الحشد الشعبي سيشارك في معركة تحرير تلعفر التي سيحدد القائد العام للقوات المسلحة ساعة الصفر لاطلاقها». من جانبها، أطلقت قيادة «العمليات المشتركة» تسمية «قادمون يا تلعفر» فيما واصلت قواتها تعزيز مواقعها حول القضاء، استعداداً لعملية تحريرها. وأكدت مصادر لـ «الحياة» أن «القوات الأمنية طوّقت القضاء من جميع الجهات تمهيداً لانطلاق عملية التحرير». لكن «قيادة العمليات» نفت تدخلها في موضوع تحديد اسماء القادة العسكريين المشاركين في المعركة، رداً على أنباء تحدثت عن استبعاد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من قيادة المعارك القادمة. وأشارت «قيادة العمليات المشتركة» إلى أن «هذه المعركة منفصلة عن سابقتها (قادمون يا نينوى) التي انتهت بتحرير الموصل، وأن معركة تلعفر سيقودها الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، قائد الحملة العسكرية لقادمون يا نينوى». ووصلت إلى قضاء تلعفر تعزيزات عسكرية جديدة ضمت قوات مشتركة من «الحشد الشعبي» والجيش والشرطة الاتحادية، للمشاركة في تحرير القضاء من مسلحي تنظيم «داعش». وأضافت قيادة العمليات في بيان أنها «معنية بالتخطيط لكل العمليات العسكرية وتحديد نوع القطعات المشتركة وحجمها، والمحاور لكل عملية، وتأمين التنسيق الكامل بين القوات المشتركة أثناء العمليات». وتابعت أن «موضوع اختيار القادة والآمرين واسماء التشكيلات المشاركة في أي عملية عسكرية من مسؤولية وزارة الدفاع، في ما يخص تشكيلات الجيش، ووزارة الداخلية في ما يخص تشكيلات الشرطة الاتحادية والرد السريع وحرس الحدود، وجهاز مكافحة الإرهاب في ما يخص قواتها، وهيئة الحشد الشعبي في ما يخص تشكيلاتها». وأكدت القيادة المشتركة أنه «لا يوجد أي استبعاد أو منع تجاه أي قائد عسكري». وشنت مقاتلات «أف- 16» العراقية غارات استهدفت مواقع «داعش» في قضاء تلعفر. وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان «استناداً إلى معلومات خلية استخبارات قيادة عمليات (قادمون يا نينوى) التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن، وجهت طائرات أف-16 عدة ضربات جوية في قضاء تلعفر». وأوضح أن «الضربات أسفرت عن تدمير مخزن للأسلحة والأعتدة، وتدمير معمل لتفخيخ العجلات، وتدمير مقر قيادة وسيطرة، وتدمير مقر لعقد الاجتماعات، أدى إلى قتل العديد من عناصر داعش». في الأنبار، قال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «قصفاً جوياً استهدف ثلاثة مقرات لداعش في قضاء القائم أسفر عن تدمير المقرات تماماً، وهلاك من فيها من عناصر داعش»، مضيفاً أن «طيران التحالف قصف مدرسة يستخدمها التنظيم كمقر له في القائم». وطالب رئيس مجلس قضاء عنه، بمحافظة الأنبار، عبد الكريم العاني، بإيقاف قصف البيوت والمواطنين في المدينة. وقال في تصريحات إن «هناك قصفاً جوياً عنيفاً على مدينة عنه غرب الرمادي، يستهدف البنى التحتية من البيوت والمواطنين أيضاً». وأضاف أن «مجلس عنه سبق وطالب بإيقاف القصف على المدينة لتجنب تدمير البنى التحتية ومنازل المواطنين، فضلاً عن عدم وقوع ضحايا بين المدنيين هناك»، وجدد العاني مطالبته للحكومة المركزية بـ «إيقاف القصف الجوي على البيوت والمواطنين في عنه لحين بدأ عمليات تحريرها من داعش».

الوفد الكردستاني يواصل مفاوضاته مع الأطراف العراقية في بغداد ومستشار في مكتب بارزاني: لا اعتراض على حق تقرير المصير

أربيل: «الشرق الأوسط».. يواصل وفد المجلس الأعلى للاستفتاء في إقليم كردستان اجتماعاته في بغداد مع الأطراف السياسية العراقية حول عملية الاستفتاء الشعبي العام على الاستقلال التي تستعد كردستان لإجرائه في 25 سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال المستشار الإعلامي في مكتب رئيس إقليم كردستان، كفاح محمود، لـ«الشرق الأوسط»: «من السابق لأوانه أن يعلن وفد المجلس الأعلى للاستفتاء أو الجانب العراقي النتائج النهائية للمفاوضات، لأن هذه الزيارة تعد الحلقة الأولى من سلسلة زيارات مكوكية بين بغداد وأربيل، وهناك أمور عالقة كثيرة ترتبط بالاستفتاء وحتى بالاستقلال». وتابع: «المواقف التي أُعلنت في بغداد في معظمها لم تكن ضد تطلعات شعب كردستان، لكنها ربما لديها تصورات أخرى أو اجتهادات ووجهات نظر عن الاستفتاء، لكن في النهاية كل الأطراف والجهات التي اجتمع معها الوفد الكردستاني أكدت أنها مع حق تقرير المصير لشعب كردستان وتطلعاته لكنهم يرون أنه من السابق لأوانه إجراء مثل هذا الاستفتاء»، لافتا إلى أن الجانب الكردستاني يحترم وجهات النظر هذه لكن لديه ردود وأجوبة لكل هذه التساؤلات، مشيرا إلى أن هذا يستدعي عقد سلسلة من اللقاءات الأخرى بين الجانبين في المستقبل. وعما إذا كان الوفد سيلتقي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في النجف، بين محمود: «ضمن خطة الزيارة سليتقي الوفد الكردستاني مع معظم الزعماء السياسيين العراقيين لذا سيلتقي الوفد زعيم التيار الصدري أيضا». ورغم مطالبات الأطراف العراقية من كردستان بتأجيل الاستفتاء إلى وقت لاحق فإن رئيس الإقليم، مسعود بارزاني، والقيادة الكردية ومواطني كردستان، يؤكدون أن قرار الاستفتاء لا رجعة عنه وستنظم العملية في موعدها المحدد في 25 سبتمبر المقبل. ويواصل رئيس الإقليم لقاءاته مع جميع فئات شعب كردستان. في غضون ذلك، قال عضو المجلس الأعلى للاستفتاء في كردستان، عبد الله ورتي، لـ«الشرق الأوسط» إن المجلس سيجتمع مع الوفد بعد عودته من بغداد لمعرفة نتائج المفاوضات. وتزامنا مع استمرار المفاوضات بين إقليم كردستان والجانب العراقي حول الاستفتاء على الاستقلال، تواصل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في كردستان استعداداتها لتنظيم العملية في موعدها المحدد، مبينة أنها أوشكت على الانتهاء من جميع الاستعدادات، وأعلنت أمس عن فتح مراكز تحديث سجلات الناخبين، وأن مواطني كردستان والمناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم بإمكانهم التوجه إلى هذه المراكز لتحديث سجلاتهم.

بارزاني: الشراكة مع بغداد انتهكت وأسباب ظهور داعش ما زالت قائمة وبغداد تقر بارتكاب انتهاكات في الموصل

ايلاف...محمد الغزي.... أعتبر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، السبت، أن مبادىء الشراكة في العراق "انتهكت" موضحا ان الأسباب التي أدت الى ظهور، وطالبت النائب الا طالباني بتحرير الحويجة ، مؤكدة ان العرب في العراق هم اكبر ضحايا الاٍرهاب التكفيري.

إيلاف من بغداد: قال رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني السبت إن الأسباب التي أدت إلى ظهور داعش مازالت قائمة، مبينا ان دحر الإرهاب بحاجة الى إزالة الأسباب التي ادت الى ظهوره ونموه، وجاء ذلك في وقت اقرت فيه الحكومة العراقية بوقوع "انتهاكات" على يد بعض افراد القوات الامنية خلال حملة استعادة السيطرة على الموصل، فيما تتأهب القوات العراقية لاقتحام تلعفر في وقت قريب بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن والذي لعب دورا في معركة استعادة السيطرة على الموصل. وقالت رئاسة اقليم كردستان في بيان اطلعت "ايلاف"على نسخة منه إن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إستقبل، اكد خلال استقباله الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية سلطان أبو عرابي أن مبادىء الشراكة في العراق "انتهكت" في جميع المراحل. وقال مسعود البارزاني ان الشعب الكردستاني "انهك" من تكرار "التجارب الفاشلة" لذلك قرر إجراء الإستفتاء والتوجه نحو الإستقلال. واشار أبو عرابي، بحسب البيان، الى "التطور الذي شهده اقليم كردستان والتعايش المشترك بين كافة المكونات"، معربا عن "أمله بأن يحقق الشعب الكردي طموحاته". وأعلنت أحزاب كردية في اجتماع عقده في 7 حزيران 2017 برئاسة رئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني، تحديد يوم 25 سبتمبر/أيلول المقبل لإجراء استفتاء شعبي حول الاستقلال، ولقي القرار رفض عدد من الدول الاجنبية والاقليمية. يذكر ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي جدد تأكيده على "عدم دستورية" الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق، معتبرا أن من مصلحة الأكراد البقاء مع العراق.

ائتلاف الوطنية : الشعب جزء أساسي من العراق

وأوضح القيادي في ائتلاف الوطنية حسن خضير الحمداني، أن الشعب الكردي جزء أساسي لا يتجزأ من العراق. وقال الحمداني في مؤتمر صحفي عقب لقائه بالوفد الكردي الذي يزور بغداد حالياً، إن "الشعب الكردي جزء لا يتجزأ من العراق، مؤكداً أن "جهات النظر كانت متطابقة مع وفد إقليم كوردستان نحو المعطيات التي تذهبردي إلى الحوار". وأشار إلى أننا "تحدثنا سابقاً على ضرورة إجراء حوار بين أربيل وبغداد لحل الخلافات بين الجانبين"، ماضيا الى القول "يهمنا أن يبقى إقليم كردستان جزءاً من العراق لكن الدستور كفل الاستقلال والاستفتاء". كما أوضح أن "ائتلاف الوطنية مع حق الشعوب قبل الحكومات وبالتالي رؤيتنا واضحة حول الاستفتاء المقرر إجراؤه في إقليم كوردستان وهي وجوب ان يجري وفق ما يقوله الدستور".

الا طالباني تطالب بتحرير الحويجة

وطالبت القيادية البارزة في الاتحاد الوطني الكردستاني النائب الا طالباني بوجوب تحرير الحويجة، مؤكدا ان المكون العربي في كركوك هو اكبر ضحايا الاٍرهاب التكفيري واستنكرت بشدة جريمة عصابات داعش الارهابي بأقتحام منزل ضابط عربي بقضاء الدبس وإعدام سبعة من إفراد عائلته . وقالت الا الطالباني وهي رئيسة الكتلة النيابية للاتحاد في حديث لـ"ايلاف" انه "مرة اخرى تقدم عصابات الكفر والظلال بجريمة بشعة تستهدف أبناء كركوك عبر قيامهم فجر اليوم باقتحام منزل ضابط بشرطة كركوك من المكون العربي وأقدمت على اعدام سبعة من عائلته". واوضح ان "هذه الجريمة وسبقها مع تعرض له احبتنا من (الكاكاية) وجميع مكونات كركوك يدعونا مجددا للمطالبة بسرعة تحرير الحويجة والبدا بعقد اجتماعات امنية بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة التي تحمي جميع مكونات كركوك للشروع بخطة تحرير الحويجة وانقاذ كركوك والمدن المحاددة لها من خطر بات يزداد يوم بعد اخر ". وقالت بصراحة ان "جميع العراقيين والقوات المسلحة وخاصة في كركوك قدموا تضحيات جسيمة لكن عرب كركوك اخوتنا واخواتنا هم اكبر ضحايا داعش بين استهداف وخطف وتغيب واعدام وجوع ومخيمات نزوح وهذا يتطلب الإسراع بتحرير الحويجه وبمشاركة جميع القوات الأمنية".

اعتراف بالانتهاكات

واقرت الحكومة العراقية بوقوع "انتهاكات" على يد بعض افراد القوات الامنية خلال حملة استعادة السيطرة على الموصل. جاء ذلك بعدما بدأت بغداد تحقيقا في تقرير نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية قبل ثلاثة اشهر واظهر صورا لما بدا أنه تعذيب تعرض له مدنيون على يد افراد فرقة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية. وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان اطلعت " ايلاف" على نسخة منه "خلصت اللجنة التحقيقية بعد إكمال كافة إجراءات تقصي الحقائق إلى وقوع تجاوزات ومخالفات واضحة قام بها عدد من منتسبي فرقة الرد السريع في الشرطة الاتحادية بإهمالهم التوصيات والتعليمات الصادرة من قيادة العمليات المشتركة". وجاء في البيان "أيدت اللجنة قرار لجنة التحقيق العليا في وزارة الداخلية القاضي بإحالة المتهمين إلى القضاء ‏لاتخاذ الإجراءات القضائية وفقا للقانون بحقهم". وفي بادئ الامر اتهمت فرقة التدخل السريع دير شبيغل في بادئ الامر بنشر "صور مفبركة". وكانت الصور، التي تداولها الإعلام على نحو واسع، قد اظهرت محتجزين اتهموا بالانتماء لتنظيم داعش يتدلون من السقف وأياديهم مقيدة وراء ظهورهم. وقال مكتب العبادي في بيانه إن "بعض التهم الواردة في تقرير مجلة دير شبيغل مختلقة وغير دقيقة بذكر أسماء لمواطنين على أنهم قتلوا من قبل منتسبين في القوات العراقية وتبين نتيجة تحقيقات اللجنة أنهم أحياء". والصور التي نشرتها المجلة الالمانية تعود لصحفي عراقي قال إنه اراد ان يسلط الضوء على الجانب المظلم لمعركة الموصل. وانهار تنظيم داعش و"دولة الخلافة" المزعومة التي اعلنها من معقله في الموصل بعد تسعة اشهر من المعارك بين مسلحيه وبين القوات العراقية.

قادمون يا تلعفر

واطلق الجيش العراقي تسمية "قادمون يا تلعفر" على الحملة العسكرية المرتقبة لتحرير البلدة الواقعة غرب الموصل من مسلحي داعش. وتتأهب القوات العراقية لاقتحام تلعفر في وقت قريب بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن والذي لعب دورا في معركة استعادة السيطرة على الموصل. ولا تزال تلعفر، التي تقطنها اغلبية تركمانية، تحت قبضة تنظيم داعش بالإضافة الى بلدتين مجاورتين اصغر مساحة هما العياضية والمحلبية منذ عام 2014. وقال الجيش العراقي في بيان إن العملية المقبلة اسمها "قادمون يا تلعفر" وستكون منفصلة عن عملية "قادمون يا نينوى" مبينا ان "عملية قادمون يا نينوى انتهت". وقاد حملة تحرير مدينة الموصل الفريق الركن عبدالامير رشيد يارالله وليس من الواضح فيما لو كان سيقود عملية تحرير تلعفر. ويقول محللون إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد يعلن ساعة الصفر بعدما يتحسن الطقس وتنخفض درجات الحرارة مع مطلع الخريف. وقال العبادي في آخر مؤتمر صحفي له إن " المعركة ستنطلق خلال أيام".

هذه حقيقة غياب عبد الوهاب الساعدي

قيادة العمليات المشتركة أصدرت توضيحا حول الانباء التي تحدث عن منع قادة عسكريين من المشاركة في معركة تحرير تلعفر. وذكرت القيادة في بيان لها، إنها "معنية بالتخطيط وإعداد الخطط لكل العمليات العسكرية وتحديد نوع وحجم القطعات المشتركة والمحاور لكل عملية وتأمين التنسيق الكامل بين القوات المشتركة اثناء العمليات". وأضافت، أن "موضوع اختيار القادة والآمرين واسماء التشكيلات المشاركة في اي عملية عسكرية، يبقى من مسؤولية وزارة الدفاع بخصوص تشكيلات الجيش ووزارة الداخلية بخصوص تشكيلات الشرطة الاتحادية والرد السريع وحرس الحدود وجهاز مكافحة الارهاب بخصوص قوات مكافحة الارهاب وهيئة الحشد الشعبي بخصوص تشكيلاتها". وأكدت القيادة "عدم وجود اي استبعاد او منع تجاه اي قائد عسكري لذا اقتضى التنويه". وكانت مصادر محلية عراقية اشارت الى ان الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي ابعد عن العمليات العسكرية وانه يتواجد في بغداد وان هناك رغبة سياسية بعدم مشاركته في عمليات تحرير تلعفر وبقية المناطق بعد الشعبية الكبيرة التي حظي بها كقائد عسكري وطني اخذت تاكل من شعبية عدد من الزعماء السياسيين. وبالإضافة الى تلعفر لا يزال داعش يحتل بلدة الحويجة في كركوك والجزء الشرقي من الشرقاط في صلاح الدين بالاضافة الى ثلاث بلدات مترامية في اقصى غرب محافظة الانبار. وإذا ما تمكنت القوات العراقية، من الحاق هزيمة بداعش في تلعفر وما حولها فأنها ستكون قد حققت النصر على التنظيم الارهابي في عموم محافظة نينوى. وكان العبادي قد اعلن اواخر الشهر الماضي عن وضع خطة عسكرية لتحرير تلعفر بمشاركة الحشد الشعبي في خطوة قد تثير حفيظة تركيا وبعض الزعماء السنة في العراق. ومثل العراق يواجه داعش تضييقا عليه في معقله في سوريا حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية معارك لطرده من الرقة منذ اسابيع عديدة.

غرق سفينة عراقية في المياه الإقليمية.. ووفاة 4

رويترز (بغداد).. ذكر التلفزيون الرسمي العراقي أن سفينة عراقية غرقت (السبت) بعد تصادم مع سفينة أخرى في المياه الإقليمية العراقية، ما أدى إلى وفاة أربعة بحارة على الأقل. وقال التلفزيون نقلا عن بيان لوزارة النقل إن سفينة الغوص المسبار كان على متنها 21 بحارا تم إنقاذ 10 منهم. وأضاف أن عملية البحث عن ناجين مستمرة حتى وقت متأخر اليوم. ولم يذكر التلفزيون أي تفاصيل عن السفينة الأخرى رويال أرسنال التي حدث معها التصادم والمسجلة في سان فينسنت. والسفينة المسبار مملوكة للشركة العامة لموانئ العراق والتي تديرها الدولة.

الخلاف حول «كركوك» يؤجل التصويت على قانون الانتخابات

الحياة..بغداد – عمر ستار ... أرجأ البرلمان العراقي مجدداً التصويت على المواد المتبقية من قانون الانتخابات المحلية بسبب استمرار الخلاف في شأن انتخابات محافظة كركوك المتنازع عليها، وتعدد المشاريع المقدمة من الكتل البرلمانية عن هذا الموضوع. وأعلن رئيس البرلمان سليم الجبوري أمس تأجيل التصويت على عدد من مواد مشروع قانون انتخابات المحافظات الخلافية، بعد التصويت على عدد من مواده خلال الجلسات السابقة، وحدد غداً كآخر موعد للتصويت عليه. وقال رئيس اللجنة القانونية في البرلمان محسن سعدون لـ «الحياة»، إن «الخلافات حول طريقة إقامة انتخابات كركوك لا تزال مستمرة ولم يتم الاتفاق عليها حتى الآن»، مشيراً إلى أن «الكتل السياسية ستواصل اجتماعاتها على أمل إنهاء الجدل واستكمال التصويت على القانون الانتخابي». وبيّن السعدون وجود «العديد من المقترحات طرحتها الأطراف السياسية المختلفة، لكن وضع كركوك الخاص يفرض على الجميع الوصول إلى توافقات مرضية». وكانت كتلة «التحالف الكردستاني» رفضت الأسبوع الماضي إضافة مواد خاصة للانتخابات في كركوك المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان، وطالبت بإجراء الانتخابات فيها في شكل طبيعي مع بقية المحافظات، من دون استثناء. لكن بعض الأطراف العربية والتركمانية ترى ضرورة مراجعة السجلات الانتخابية وتحديد أرقام الناخبين أو تأجيل الانتخابات في المحافظة. في هذه الأثناء طالبت كتلة «دولة القانون» بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي بمحاسبة كل وزير قام بالاتصال بأحد النواب وطلب منه سحب توقيعه من قائمة النواب الموقعين على طلب الاستجواب، في إشارة إلى إلغاء استجواب وزير الزراعة فلاح زيدان، والتصويت بالقناعة على أجوبة وزير التجارة سلمان الجميلي الأسبوع الماضي. وقالت النائب عن الكتلة عالية نصيف في بيان، إن «المسؤولية الأولى تقع على عاتق رئيس الوزراء حيدر العبادي بمحاسبة بعض وزرائه الذين اتصلوا بنواب من أجل سحب تواقيعهم من طلب الاستجواب أو قاموا بتوسيط شخصيات للاتصال بالنواب والضغط عليهم لسحب تواقيعهم». وأضافت: «كما يتوجب على رئيس مجلس النواب الإعلان عن كل الأسماء التي قامت بسحب تواقيعها والتحقيق معهم ما إذا كان الوزير قد اتصل أو التقى بهم أو أرسل إليهم وسيطاً». وقالت إن «سمعة المؤسسة التشريعية اليوم على المحك، فعلى رئيسي مجلس الوزراء ومجلس النواب الحفاظ على هيبة مؤسسات الدولة. وإذا ثبت أن أحد الوزراء قد اتصل بالنواب لسحب تواقيعهم أو أرسل إليهم وسيطاً لهذا الغرض فعلى مجلس الوزراء اتخاذ الإجراءات بحقه من خلال إقالته أو إخضاعه للاستجواب داخل البرلمان». وأوضحت نصيف أنه من «حق النائب الذي قام بالتوقيع على طلب الاستجواب أن يسحب توقيعه وفقاً لقناعته بحسب قرار المحكمة الاتحادية، ولكن يجب مساءلة الوزير الذي طلب منه سحب توقيعه». وكانت النائب عن «التحالف الوطني» الشيعي، رحاب العبودة، كشفت أمس عن عمليات ابتزاز وإطلاق أحكام من دون دليل تحصل داخل استجوابات البرلمان. وقالت في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، إن «عمليات ابتزاز وإطلاق الأحكام من دون دليل تحصل خلال الاستجوابات، وكان آخرها ما جرى الحديث عنه حول جمع وسحب تواقيع لاستجواب وزير الاتصالات»، موضحة أن «ذلك يضع كامل المؤسسة التشريعية موضع الاتهام». ودعت العبودة رئيس البرلمان سليم الجبوري، إلى «العمل على الحفاظ على هيبة البرلمان وتبيان الحقيقة من عدمها»، معلنة «سحب توقيعها من أي استجواب».

محافظة الديوانية تطالب بنصب كاميرات مراقبة

الحياة..الديوانية – أحمد وحيد ... طالبت الحكومة المحلية في محافظة الديوانية، التي تبعد 280 كلم جنوب بغداد، الحكومة المركزية بضرورة تنفيذ مشروع أمني يهدف إلى السيطرة على مداخل المحافظة ومخارجها والمناطق الصحراوية لمنع الهجمات الإرهابية، فضلاً عن نصب أجهزة رصد داخل مركز المدينة. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في المجلس عباس الزاملي لـ «الحياة» إن «المحافظة بحاجة إلى إدخال التكنولوجيا في عملية المراقبة والرصد وعدم الاعتماد على نقاط التفتيش فقط. لذلك طالبنا الحكومة المركزية بالتزام تنفيذ مشروع إلكتروني أمني على مستوى المحافظة يهدف إلى ضبط المطلوبين ومنع الخروق الأمنية». وأضاف الزاملي أن «المشروع الذي طالبنا بغداد بتنفيذه يتضمن نصب كاميرات مراقبة على مداخل ومخارج المحافظة فضلاً عن نصب كاميرات حرارية في المناطق الصحراوية المشرفة على المدن بالإضافة إلى السيطرة البشرية التي تعمل حالياً». وأوضح أن «الحكومة المحلية غير قادرة على تنفيذ مشروع بهذا الحجم بسبب ضعف القدرة المالية لديها، فالمبالغ المتوافرة لدى المحافظة لا تكفي إلا لأعمال بناء وترميم بعض المؤسسات الأمنية وتحصين أماكن التوقيف في بعض المراكز، لذلك طالبنا الحكومة المركزية بوجوب المساعدة المالية للمشروع وتسهيل الروتين الإداري الخاص بإحالة هذه المشاريع». وكانت الحكومة المحلية في محافظة الديوانية طالبت الحكومة المركزية بمدها بعناصر أمنية لحاجتها إليها لسد النقص العددي في المناطق الحدودية، فضلاً عن مطالبتها بإكمال حفر خندق أمني في تلك المناطق. وتجري قيادة شرطة المحافظة تغييرات عدة في مواقع العمل الأمني لمنتسبيها في المناطق التي تعتقد أنها مبعث الخطر. وقال بيان لمديرية الشرطة إن «القيادة أجرت عدة تعديلات على مواقع العمل الأمني بما يتناسب مع حجم الخطر المتوقع، لذا فقد أمر قائد الشرطة، العميد فرقد زغير، بتسيير دوريات أمنية في مناطق جديدة وتكثيفها في مناطق كانت تعمل فيها سابقاً». وأضاف البيان أن «المناطق المستهدفة في عملية المراقبة الأمنية هي المناطق الصحراوية والحدودية التي شملت ناحية آل بدير والمناطق المحيطة بها وصولاً إلى منطقة الشوفة في قضاء الحمزة الشرقي والمناطق الصحراوية الأخرى القريبة من المدن». وزاد أن «القيادة هي من اقترحت عمل منظومة إلكترونية تشمل كاميرات مراقبة ورصد حراري، يتم تنفيذها من جانب الحكومة المركزية تزامناً مع الانتصارات على تنظيم داعش، واحتمال تنشيط عمل الخلايا النائمة في المحافظات الجنوبية».

بغداد: خلاف نيابي على حكم الخطف يؤجل التصويت على تعديل العفو العام

بغداد - «الحياة» .. قال نواب عراقيون أن خلافات قائمة حول تعديل قانون العفو العام الذي أصدره البرلمان العام الماضي تدور حول أحكام جرائم الخطف وإمكان العفو عنها وفق القانون. وقال النائب عن التحالف الوطني عباس البياتي في تصريح صحافي إن «مجلس النواب قرر تأجيل التصويت على مشروع قانون تعديل قانون العفو العام إلى جلسة يوم الإثنين» المقبل، وأوضح أن «ذلك جاء بناءً على طلب من تحالف القوى العراقية لتعديل بعض الصيغ الموجودة فيه». وعقد البرلمان، أمس، جلسته الـ15 برئاسة سليم الجبوري وحضور 186 نائباً، وكان من المقرر أن تشهد الجلسة التصويت على مشروع قانون التعديل الأول لقانون العفو العام. وأعلن رئيس اللجنة القانونية النيابية محسن السعدون أن أبرز النقاط الخلافية في شأن قانون العفو العام تتعلق بقضية الخطف، مشيراً إلى أنه في حال عدم الوصول إلى اتفاق نهائي في شأن النقاط الخلافية فسيكون القانون المصوت عليه في 25 آب(أغسطس) 2016 هو النافذ من دون تعديل. وقال السعدون، إن «اللجنة القانونية سبق لها وأن قدمت اقتراحاً لتعديل قانون العفو العام وتم استكمال القراءة الأولى له»، مبيناً أن «هناك اقتراح قانون آخر أرسل من قبل الحكومة وصلنا فيه إلى مرحلة التصويت، لكن الحكومة ارتأت أن تسحبه لتعديله». وأضاف أن «اللجنة ما زالت في نقاش وحوار مع الحكومة حول بعض النقاط الخلافية التي كانت سبباً في تأجيل التصويت عليه»، لافتاً إلى أن «الخلافات بسيطة حول اقتراح تعديل القانون، وأخذنا كلجنة برلمانية مختصة بمعظم ملاحظات الحكومة». وأوضح السعدون أن «اللجنة ارتأت رفع مادة الخطف من اقتراح القانون، وفي حال عدم الوصول الى اتفاق نهائي حول النقاط الخلافية فسيكون القانون النافذ المصوت عليه في 25 آب 2016 هو المعمول به من دون تعديل». وكشف عضو اللجنة القانونية النيابية أمين بكر، عن أبرز المقترحات المتفق عليها مع وزارات العدل والدفاع والأمن الوطني ورئيس الادعاء العام في شأن التعديل الأول لمشروع قانون العفو العام. وقال بكر إن «هناك اتفاقاً على شمول المحكومين ممن شملوا بقانون العفو عام 2008 بتعديل القانون الحالي باستثناء حالات معينة، وذلك لوجود تناقض كبير في آلية تطبيق العفو نتيجة لشمول مرتكبي جنايات كبيرة وعدم شمول آخرين ممن كانت قضاياهم بسيطة نتيجة لكونهم كانوا مشمولين بقانون العفو لعام 2008». وأوضح أن «الحالات الاستثنائية التي ستشمل بالقانون تضمنت مرتكبي الجنح. أما من حكموا بجنايات أو تهم إرهابية فلن يتم شمولهم»، وأضاف أن «المادة الخامسة من الفقرة العاشرة من قانون العفو العام تتطلب تنازل ممثل الحكومة القانوني كونها دعاوى تتعلق بالمال العام». ولفت بكر إلى أن «القانون الذي يمثل الحكومة ليس لديه صلاحية التنازل عن حقوق عامة للجهات التي تمثلهم مما خلق مشكلة بعدم إمكان إطلاق سراح الكثير من المحكومين ممن شملوا بقانون العفو العام». وتابع أن «الالتزامات تشمل الأمور المالية إذا ما كانت التهمة الاختلاس أو سرقة رواتب أو غيرها من التهم المتعلقة بالمال العام. وفي حال وجود التزامات مالية فعلى المشمول بالعفو إما تسديد تلك المبالغ أو البقاء لإكمال محكوميته».

نواب عراقيون يتلقون رشاوي لتغيير نتائج الإستجوابات اتهامات تهز البرلمان والجبوري يلمح لانتهاء الجيل السياسي الحالي

محمد الغزي... «إيلاف» من بغداد: صوت مجلس النواب، السبت، على مقترح يمنع النائب الذي يوقع على عملية الاستجواب بسحب توقيعه لاحقا بعد اتهامات طالت المؤسسة التشريعية بالعراق وان الرشى تتحكم بسير الاستجوابات التي تجري وهو ما دفع رئيس البرلمان سليم الجبوري الى تشكيل لجنة تحقيقية من أعضاء لجنتي النزاهة والقانونية لمتابعة هذه الاتهامات فيما المح رئيس مجلس النواب سليم الجبوري يوم السبت الى انتهاء الجيل السياسي الحالي في العراق، مقترحا البدء بمشروع "تسليم الراية" الى الشباب والعمل على التوأمة بين الجيلين. وتتحكم قوى سياسية بسير الاستجوابات وبقناعات النواب بعيدا عن الاسانيد والأدلة التي تطرح خلال الاستجواب وهو ما يجعل معظم الاستجوابات في البرلمان العراقي ذات طابع سياسي اثر مما هي فنية تتصل بأداء المسؤول او الوزير. وفي جلسة برلمانية بدت صاخبة قال الرئيس سليم الجبوري " مجلس النواب مو حايط (انصيص) واطئ". وشدد على وجوب "التحقيق بالادعاءات التي اطلقت بشان سحب التواقيع ومعاقبة النواب الذين سحبوا تواقيعهم والتحقيق مع النائبة هدى سجاد التي اثارت الموضوع وادعت على المجلس في حال عدم وقوع ذلك". ووجه الجبوري اللجنة التحقيقية بإنجاز تحقيقاتها خلال 48 ساعة معتبراً ان هذه الاتهامات تمس المؤسسة التشريعية في العراق ، وقال ان "من لديه ادعاءات مماثلة تقدمها الى اللجنة التحقيقية المشكلة من (لجنة النزاهة ولجنة القانونية)". واكد ان اللجنة ستقوم بشكل عاجل بالتحقق من الادعاءات والتثبت من وقوعها من عدمه". من جهته طالب النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق الركابي بالتحقيق باتهامات مماثلة اطلقت قبل أيام وأشارت صراحة الى تلقي نواب رشى لسحب تواقيعهم وتعطيل استجواب ، ويلفت الى ما كتبه النائب فائق الشيخ علي على صفحته بان زميله علي الشكري ذكر بان الصوت البرلماني لصالح وزير التجارة وكالة سملن الجميلي قد بيع بنصف مليون دولار ، فرد ساخرا " انا ابيعه بالف دولار .. ما هذه الأسعار؟!". بيان مقتضب لمجلس النواب أشار الى ان المجلس سيعلن خلال يومين نتائج التحقيق في حال ثبوتها وبعكسه ستتخذ اجراءات بحق النائبة هدى سجاد، وهو ما أكده النائب طلال الزوبعي رئيس لجنة النزاهة الذي ااشار الى ان لجنته ستعمل مع اللجنة القانونية للتحقيق بالاتهامات. بدورها اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون هدى سجاد ان "الاستجواب أداة رقابية لكشف السلطة التنفيذية". وأضافت " نشد على قرار مجلس النواب بعدم سحب تواقيع النواب"، مؤكدة إصرارها على "استجواب وزير الاتصالات لكي يعرف الشعب العراقي الحقيقة". وكانت لجنة النزاهة النيابية، قد عقدت اليوم السبت، اجتماعا مع النائبة هدى سجاد بعد حديثها عن سحب بعض النواب تواقيعهم المتعلقة استجواب الوزراء مقابل مبالغ مالية. وكان مجلس النواب قد أجلّ استجواب وزير الاتصالات بسبب سحب بعض النواب تواقعهم لاستجوابه.

أسعار التواقيع

وقالت النائب عن دولة القانون هدى سجاد انها ماضية في استجواب وزير الاتصالات حسن الراشد المقرر بجلسة مجلس النواب الاثنين المقبل فيما اشارت الى وجود ضغوطات وتقديم مغريات لها احدها بمبلغ ضخم للتراجع عن الاستجواب. وقالت سجاد ان "المغريات تضمنت قيام وسطاء بمحاولة ثنينا عن الاستجواب من خلال التلويح بدفع مبالغ مالية تصل لاكثر من 25 مليون دولار ، ومحاولة اخرى تتضمن دفع 5 مليون دولار لنا مقابل تأجيل الاستجواب لشهر واحد". واضافت "ان كل هذه المغريات والمحاولات لن نقبل بها ولن تجدي نفعاً ،أما الضغوط السياسية فكثيرة وتتلخص بقيام بعض الكتل المنتفعة من العقد بدفع اموال للنواب للوقوف ضد العقد او سحب تواقيع اخرين". واضافت ان " سبعة نواب سحبوا تواقيعهم وهذا لن يؤثر على سير عملية الاستجواب" مبيناً انه اهم ملفات الاستجواب هو "عقد سمفوني ايرثلنك" الذي يشوبه الفساد وهدر المال العام ورهن موارد الدولة لشركات قطاع خاص، حسب تعبيرها. وقالت أيضا انه "انه يهدد امن الدولة ويجعل بيانات مواطنيها ومسؤوليها بيد دول اخرى تستطيع ان تستخدمها للتجسس". وكانت النائب عن دولة القانون، قالت في حديث تلفزيوني ان "النواب الذين يوقعون على طلبات الاستجواب ثم يتراجعون عن موقفهم يتم الدفع لهم لسحب تواقيعهم".

انتهاء الجيل السياسي الحالي في العراق ونصيف تلاحق وزير التجارة

وطالبت النائب عالية نصيف بالتحقيق بسحب التواقيع من كل الاستجوابات وليس بواقعة استجواب وزير الاتصالات حسن الراشد فقط ، كما قدمت اعتراضا على جلسة التصويت على القناعة من عدمها باجوبة وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي، مبينا انها مخالفة للمادة الدستورية 37 وانه تم حشرها في الجلسة من دون موعد مسبق ولا بلاغ بذلك . ودعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف يوم رئيس مجلس الوزراء الوزراء ورئيس السلطة التشريعية ورئيس مجلس القضاء الأعلى الى محاسبة كل وزير قام بـ"الاتصال بأحد النواب وطلب منه سحب توقيعه من قائمة النواب الموقعين على طلب الاستجواب". وقالت نصيف في مؤتمر بالبرلمان ان "المسؤولية الاولى تقع على عاتق رئيس الوزراء بمحاسبة بعض وزرائه الذين اتصلوا بنواب من أجل سحب تواقيعهم من طلب الاستجواب أو قاموا بتوسيط شخصيات للاتصال بالنواب والضغط عليهم لسحب تواقيعهم، كما يتوجب على رئيس مجلس النواب الإعلان عن كل الأسماء التي قامت بسحب تواقيعها والتحقيق معهم فيما إذا كان الوزير قد اتصل أو التقى بهم أو أرسل إليهم وسيطاً ". واوضحت ان "سمعة المؤسسة التشريعية اليوم على المحك، وعلى رئيسي مجلس الوزراء ومجلس النواب الحفاظ على هيبة مؤسسات الدولة، وإذا ثبت أن أحد الوزراء قد اتصل بالنواب لسحب تواقيعهم أو أرسل اليهم وسيطاً لهذا الغرض فعلى مجلس الوزراء اتخاذ الإجراءات بحقه من خلال إقالته او إخضاعه للاستجواب داخل البرلمان، علماً بأن من حق النائب الذي قام بالتوقيع على طلب الاستجواب أن يسحب توقيعه وفقاً لقناعته بحسب قرار المحكمة الاتحادية، ولكن يجب مساءلة الوزير الذي طلب منه سحب توقيعه".

الجبوري يلمح الى انتهاء جيل سياسي ويدعو الى تسليم الراية

والمح رئيس مجلس النواب سليم الجبوري السبت الى انتهاء الجيل السياسي الحالي في العراق، مقترحا البدء بمشروع "تسليم الراية" الى الشباب والعمل على التوأمة بين الجيلين. وقال الجبوري في كلمة له خلال حضوره في ملتقى "وطن" الرابع للشباب، اليوم، انه "يجب البدء بمشروع تسليم الراية والعمل على الاندماج بين الجيلين والتوأمة بينهما ليأخذ الشباب دورهم المأمول تمهيدا لمنحهم كامل الفرصة في مشروع القيادة المستقبلية لإدارة شؤون البلاد". وأضاف انه "عليكم أن تبادروا إلى حماية الوطن وتخليصه من كل المشاريع التي من شأنها أن تؤدي به إلى هاوية ‏التراجع والتخلف". وزاد الجبوري انه "لابد من عمل تنفيذي استثنائي يتجاوز كل الإشكاليات والعوائق وقادر على صناعة مبادرة وطنية شاملة لتشغيل الشباب باحتراف ‏وتوفير فرص العمل خلال القطاع الخاص بدلا من التوظيف الحكومي". وتابع رئيس البرلمان بالقول "لقد حان الوقت لتخرج الأغلبية في العراق مِن صمتها وان ‏تقول كلمتها دون تردد من خلال ما اتاح لها الدستور كالتظاهر السلمي والكتابة والحديث في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وكل وسائل التعبير". وتابع أن "مجلس النواب سيقوم بإجراء التعديلات اللازمة على القوانين المتعلقة لضمان تحصين المجتمع العراقي من خطر تعاطي المخدرات والمتاجرة بها".



السابق

فجوة خلافات انقلابيي اليمن تتسع باتهامات طعن في الظهر وخداع سياسي ومحللون: زعيم التمرد شن حرباً كلامية نتيجة ضعف إدارة جماعته للمعركة...صورة هادي في صنعاء تُصعّد التوتر بين الحوثيين وعلي صالح....تنديد أممي بتعطيل الحوثيين الإغاثة في مناطق سيطرتهم....اليمن: إفشال تهريب أسلحة يُرجح أنها إيرانية...أمريكا تقصف معاقل «القاعدة» في البيضاء ومطالبات بفضح معرقلي السلام..غرفة عمليات في السعودية لمتابعة شؤون الحجاج القطريين..لافروف يجول دول الخليج.. هل تبدأ موسكو وساطة في الأزمة القطرية ؟...قرقاش: مستجدات أزمة قطر تُبرز الدور المركزي للسعودية...الكويت: القبض على المحكوم النهائي الـ14 في "خلية العبدلي"...عبدالله آل ثاني ينوه بقبول خادم الحرمين وساطته للحجاج..الرياض تحتضن مركزاً خليجياً ـ أميركياً لمكافحة تمويل الإرهاب..مساعدة أردنيين على إسكان سوريين يخفف معاناتهم ويحفظ كرامتهم....

التالي

حملة لرفض تعديل الدستور المصري وتمديد ولاية الرئيس يقودها سياسيون شاركوا في صياغته...«دعم مصر» يُقيّم أداء الحكومة تمهيداً لمحاسبتها وتوقيف 3 تكفيريين في شمال سيناء...حزب «البناء والتنمية» ينتخب رئيساً..خلية «العائدون من ليبيا»: الحكم في 16 الشهر المقبل..مفتي تونس أمام القضاء بتهمة الفساد..مخطط اغتيالات بـ «الكيماوي» في ليبيا...انتهاء الحرب في بنغازي يفتح شهية رجال الأعمال لإعادة إعمارها...10 سنوات سجناً لقائد «الشرطة الإسلامية» خلال حكم المتطرفين لشمال مالي....حزب موالٍ لبوتفليقة يشكك في رواية إقصاء وزيره «خطأ» مرتين...ضغوط غربية على جنوب السودان لإشراك زعيم المعارضة في قمة إقليمية....المعارضة الكينية تطعن بنتائج الانتخابات...الرئيس النيجيري يعود إلى بلاده بعد رحلة علاج في لندن..المغرب: الإفراج عن 13 معتقلاً في قضايا إرهابية في إطار عفو ملكي بمناسبة ذكرى «ثورة الملك والشعب» و «عيد الشباب»....


أخبار متعلّقة

الجيش العراقي رداً على المالكي و«حزب الله»: لا توجد كلمة اتفاق مع الإرهابيين... في قاموسنا... 2000 «داعشي» بينهم 50 انتحارياً قتلوا في معارك تلعفر...«الحشد» يشارك في التحضير لمعركة جنوب كركوك..الأكراد يرفضون مشاركة «الحشد الشعبي» في تحرير قضاء الحويجة من «داعش»...الأنبار تطالب بإعادة أبنائها المفصولين إلى الشرطة...خطط لتأمين عيد الأضحى في جنوب العراق...إقليم كردستان يبدأ العد التنازلي للاستفتاء على الاستقلال...القوات العراقية تواصل تطهير العياضية من العبوات الناسفة وفلول «داعش»......

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,090,234

عدد الزوار: 6,752,232

المتواجدون الآن: 117