خبير مصري: «تيران وصنافير» باتت بقوة القانون وأي حكم قضائي «عديم الأثر» ومقتل 5 وإصابة العشرات في انقلاب حافلة قرب السويس..الرئاسة المصرية تنعى السعيد..جرحى في اشتباك في الصعيد بين عائلة مسلمة وأخرى ومسيحية.....مصر: ضرب «داعش» في الصعيد يقطع خطوط اتصال متطورة مع ليبيا....مصر تعيد إغلاق معبر رفح بعد مغادرة الحجاج وعودة العالقين....الداخلية التونسية تطلب المساعدة لاعتقال 12 "ارهابياً" وعممت صورهم على المواطنين...وزير التنمية التونسي يعلن استقالته من منصبه....الجيش الليبي: الورفلي قيد التحقيق...حكومة «البونت لاند» تهدد بشن حرب ضد إقليم أرض الصومال الانفصالي..اتهام «حركة الشباب» بذبح 3 في كينيا....تململ بين قياديي «جبهة التحرير» بعدما خسرت موقعها لمصلحة حزب أو يحيى..المغرب: أمين عام «الاستقلال» يعلن تشبثه بقيادة الحزب رغم فقدانه دعم أبرز مؤيديه...

تاريخ الإضافة السبت 19 آب 2017 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2097    القسم عربية

        


خبير مصري: «تيران وصنافير» باتت بقوة القانون وأي حكم قضائي «عديم الأثر» ومقتل 5 وإصابة العشرات في انقلاب حافلة قرب السويس

القاهرة - «الراي» ... لليوم الثاني على التوالي، تواصلت ردود الأفعال في مصر، أمس، بين الرفض والتأييد بشأن نشر الجريدة الرسمية، قرار تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، المعروفة إعلامياً بـ«اتفاقية تيران وصنافير»، والتي تنتقل بموجبها ملكية الجزيرتين للمملكة. وأكد عضو لجنة الإصلاح التشريعي في مصر الخبير القانوني صلاح فوزي، أن نشر الاتفاقية بالجريدة الرسمية، إشارة إلى البدء في إجراءات تنفيذها. وقال إن الاتفاقية تتضمن مادة تنص على أن البدء في تنفيذ الاتفاقية، يكون بعد تبادل وثائق التصديق بين وزارتي الخارجيتين المصرية والسعودية، والوثائق التي تثبت ملكية الجزيرتين إلى المملكة، «وهذه خطوة متوقعة في الأيام المقبلة، قبل دخول الاتفاقية التنفيذ الفعلي»، مشيراً إلى أن الاتفاقية ستدخل بعد ذلك حيز التنفيذ، وتنتقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية. وأوضح أنه سيترتب على دخولها حيز التنفيذ، وضع ترتيبات إدارية تتم بين البلدين، ومع بلدان أخرى، وعلى إثرها يتم نقل تبعية الجزيرتين إلى المملكة بكل ما عليها من التزامات سواء إدارية أو دولية. ولفت إلى أن قرار السيسي بشأن الاتفاقية ترتب عليه أن يكون الحكمان الصادران من القضاء الإداري ومحكمة الأمور المستعجلة «عديمي الأثر»، مؤكداً أنه من المنتظر أن تتجه المحكمة الدستورية في حكمها إلى القرار ذاته الذي أصدره رئيسها. وأشار إلى أنه حتى في حالة اعتداد المحكمة الدستورية العليا بحكم القضاء الإداري، فلن يكون له تأثير لأن الاتفاقية «باتت في قوة القانون، ولن يُغيّر من الأمر شيئاً». في المقابل، أعلنت قوى حقوقية وسياسية أنها ستتخذ خطوات قانونية وتحركات شعبية خلال الأيام المقبلة، لمواجهة التصديق على الاتفاقية. في سياق منفصل، كشفت مصادر قضائية لـ«الراي» أن جهات التحقيق بصدد إعداد قائمة ثانية بأسماء أعضاء وعناصر جماعة «الإخوان» المتورطين في التحريض على العنف، لإرسالها إلى محكمة الجنايات لإدراجهم على قوائم الإرهاب بعد القائمة الأولى التي تم إدراج فيها 1538 «إخوانياً»، في مقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد الجماعة السابق محمد بديع واللاعب السابق محمد أبو تريكة ورجل الأعمال صفوان ثابت. قضائيا، قررت الدائرة الأولى مفوضين بمحكمة القضاء الإداري حجز الدعوى المقامة من عائشة وسارة، ابنتي خيرت الشاطر التي طالبت بإلغاء قرار التحفظ على أموالهما لإعداد التقرير القانوني الخاص بهما، فيما حجبت السلطات المصرية موقع منظمة «مراسلون بلاد حدود» في 14 أغسطس الجاري. على صعيد آخر، قتل 5 أشخاص وأصيب 52 آخرون صباح، أمس، إثر انقلاب حافلة تقل 32 راكباً بطريق القطامية - العين السخنة بالقرب من مدينة السويس، بعد انتقالها إلى الاتجاه المعاكس من الطريق والاصطدام بحافلة أخرى كانت تقل 56 راكباً. وقال أحد المصابين إن سبب الحادث هو نوم سائق الحافلة في أثناء سيره متجها إلى القاهرة، فيما أفادت مصادر مرورية أن الفحص الأولى يشير إلى عيوب بالإطارات، وأن أحدها انفجر، أثناء سير الحافلة.

الرئاسة المصرية تنعى السعيد

القاهرة - «الراي» ... نعت الرئاسة المصرية المفكر والسياسي اليساري المصري رئيس حزب «التجمع» السابق الدكتور رفعت السعيد، الذي وافته المنية ليل أول من أمس وشيع جثمانه أمس، عن عمر ناهز 85 عاماً. وذكرت الرئاسة في بيان: «لقد فقدت مصر رمزاً من رموز العمل السياسي الوطني الذي أثرى الساحة السياسية المصرية بفكره ومواقفه»، مضيفة ان «المحطات التاريخية المهمة التي عاصرها (السعيد)، وشارك في صياغتها ومساهماته السياسية القيمة ستظل محفورة في تاريخ الوطن بحروف مضيئة». كما نعى ائتلاف «دعم مصر»، كتلة الغالبية في البرلمان، السعيد، مؤكداً أنه كان سياسياً بارعاً وأفنى عمره في الدفاع عن الدولة المصرية، فيما اعتبر حزب «الوفد» أن «البلاد فقدت قيمة وقامة وقيادة سياسية محنكة. ولد السعيد في 11 أكتوبر 1932، وكان أحد السياسيين البارزين ومن أهم قيادات اليسار في مصر، وترأس «التجمع» خلفاً لخالد محيي الدين.

طائرة فرنسية تهبط اضطراريا في مطار القاهرة

وفقاً لـ «بوابة الأهرام»... هبطت طائرة ركاب فرنسية اضطراريا بمطار القاهرة، اليوم الجمعة، لإنقاذ حياة راكب فرنسي تعرض لوعكة صحية في أثناء عبور الطائرة المجال الجوي المصري، خلال رحلتها من باريس إلى إحدى الدول الافريقية. وكان الراكب، البالغ من العمر 65 عامًا، قد أصيب بوعكة صحية مفاجئة، ما اضطر قائد الطائرة أن يطلب من برج المراقبة السماح له بالهبوط، لإنقاذ حياته. وتم استدعاء طبيب الحجر الصحي للكشف على الراكب بعد إنزاله من الطائرة، واستدعاء سيارة الإسعاف، حيث تبين إصابته بنوبة قلبية وارتفاع في ضغط الدم، وتم نقله على الفور إلى أحد المستشفيات القريبة من المطار، وأقلعت الطائرة بدون الراكب، بعد تأخر ساعة، لاستئناف رحلتها.

جرحى في اشتباك في الصعيد بين عائلة مسلمة وأخرى ومسيحية

القاهرة – «الحياة» ... جُرح أكثر من 10 أشخاص في اشتباكات بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية في قرية أبو دغار في أرمنت بالأقصر جنوب مصر بسبب خلافات الجيرة. واندلعت الاشتباكات بين العائلتين بعد خلافات بين الأسرتين بسبب توقيف سيارة تمتلكها الأسرة المسلمة أمام منزل المسيحيين. وتطور نقاش بين أفراد الأسرتين إلى تراشق بالحجارة، ثم اشتباكات بالعصى والشوم، ما أسفر عن جرح أكثر من 10 أشخاص نقلوا إلى مستشفيين للعلاج. وانتقلت قيادات أمنية إلى القرية لتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها، وانتشرت قوة أمنية في القرية للتأكد من هدوء العلاقات بين مسلميها ومسيحييها. وبادر عدد من المواطنين المسلمين الى الإدلاء بشهادته لدى قسم شرطة أرمنت لمصلحة العائلة المسيحية، مؤكداً أن عائلة الجار المسيحي لم تخطئ في حق الجيران المسلمين وتحتفظ بعلاقات حسنة مع الجميع. وأفيد بأن السكان لم يصطفوا طائفياً في هذا الشجار بل سعوا إلى الفصل بين أفراد العائلتين. وأخطرت النيابة العامة بالواقعة وباشرت التحقيق بإشراف المحامى العام لنيابات الأقصر. في غضون ذلك، بدأ فريق من قيادات قطاع التفتيش في وزارة الداخلية التحقيق في واقعة هروب 5 سجناء من محبسهم في مركز شرطة الوقف في قنا. وعاينت قيادات القطاع قسم الشرطة وغرفة الحجز وراجعت خطط التأمين، كما استمعت لأقوال المأمور والضابط المسؤول عن غرفة الحجز وعدد من أفراد الحراسة. وصدر قرار بوقف مأمور القسم وضابط برتبة ملازم أول و3 أفراد من قوة المركز بعد أن كشفت معاينة النيابة وجود تقصير في تأمين ديوان المركز وغرفة الحجز. والسجناء الفارون متهمون في قضايا جنائية. من جهة أخرى، جُرح ضابط برصاص قناص أثناء كمين الفواخرية وسط مدينـــــة العريش شمال سيناء. وخطف مسلحون مواطناً من سكان العريش قرب مسجد النصر وسط المدينة.

مصر: ضرب «داعش» في الصعيد يقطع خطوط اتصال متطورة مع ليبيا

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم .. حجز الشرطي محمد الباي لاسمه موقعاً متقدماً في سجل «شهداء الشرطة»، إذ قاد قتله في مواجهة مع مسلحين في مدينة أسنا في الأقصر إلى كشف أخطر خلايا تنظيم «داعش» في العمق المصري، وهي الخلية المسؤولة عن تنفيذ غالبية الهجمات الدامية التي شهدتها مصر العام الحالي. ما حدث في أسنا يُمكن أن يُسجَّل درساً في العلوم الشرطية عن حالات الاشتباه، فالصدفة وحدها قادت أجهزة الأمن إلى كشف الخلية التي أرهقت دوائر وزارة الداخلية إلى حد إعلانها مكافآت مالية سخية لمن يُدلي بمعلومات تُفيد في توقيف أعضائها. لكن مرت شهور وتوالت الهجمات المؤثرة إلى حد كبير، من دون الوصول إلى أي خيط يؤدي الى ضرب مركز تلك الخلية التي يقودها عمرو سعد عباس. تلك الخلية ركزت هجماتها ضد المسيحيين ودور عبادتهم مستهدفة بوضوح النسيج الوطني في مصر عندما فجر انتحاري ارتدى حزاماً ناسفاً الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية، مقر إقامة البابا في قلب القاهرة، في هجوم قُتل فيه عشرات مطلع العام. وبعد أسابيع، فجرت الكنيسة المرقسية في الاسكندرية وكنيسة «مار جرجس» في طنطا بتفجيرين انتحاريين في يوم واحد، ما أسفر عن قتل عشرات المسيحيين، فضلاً عن المكانة الرمزية للكنيستين كونهما رمزين للمسيحية في الشمال وفي الدلتا. وبعد أسابيع أخرى، قتل مسلحون عشرات المسيحيين في صحراء المنيا خلال توجههم إلى دير في قلب الصحراء في رحلة دينية. ومع كل هجوم، كانت أجهزة الأمن تستنفر في نشر صور أفرادها في محاولة للوصول إلى أي معلومات تقود إلى توقيفهم، لكنهم كانوا يمارسون تدريباتهم ويعدون خططهم بعيداً من أعين البشر في كهوف الجبل الغربي في قلب الصحراء الغربية لجهة الجنوب. وبينما كان اثنان من أفراد الخلية يستقلان سيارة متوقفة على جانب الطريق في أحد ميادين مدينة أسنا في الأقصر بانتظار شخص ثالث يفترض أنه يحمل خرائط لدير في صحراء الأقصر حُدد هدفاً جديداً لهجمات تلك الخلية، ساور شك الشرطي محمد الباي الذي كان ضمن قوة مكمن أمني متحرك يتفقد الحالة الأمنية في المدينة، فالسيارة متوقفة في المكان ذاته منذ فترة، وهي سيارة غربية تحمل لوحات معدنية تابعة لمحافظة الغربية، فاتجه نحوها لسؤال سائقها عن سبب توقفه في هذا المكان، لكنه لاحظ فوهة سلاح آلي في حوزة شخص يجلس بجوار السائق، ويخبئه بقطعة قماش، فحاول الإمساك بمسدسه سريعاً لمنعه من استخدام السلاح الآلي، لكن المُسلح كان أسرع، فأخرج سلاحه وأمطره بالرصاص، قبل أن يخرج من السيارة مسرعاً ويطلق الرصاص عشوائياً ليقتل أحد المارة، ثم يفر وسط الجموع. هذا الشخص هو عمرو سعد عباس، أخطر قائد ميداني يتبع تنظيم «داعش» خارج شبه جزيرة سيناء. وطاردت قوة المكمن الأمني السائق إلى أن حاصرته بمساعدة الأهالي في أحد الأسواق وأوقفته، واكتشفت في السيارة قنبلة يدوية وحزاماً ناسفاً. وفي تلك الأثناء، تمكن عباس من إيقاف سيارة أجرة عنوة، وأجبر سائقها على نقله إلى منطقة جبلية في قنا ليختفي أثره بعدها. أما زميله، فأرشد أجهزة الأمن عن موقع البؤرة التي كان ينتمي إليها في جبل «أبو تشت» غرب قنا، فاصطحبته الشرطة، بحراسة من رائد في الأمن المركزي، من أجل ايصال قوة الدهم إلى المغارة التي يختبئ فيها زملاؤه. ولما دهمتها، قتل المسلحون زميلهم والضابط المكلف حراسته، فيما قتلت الشرطة اثنين من المسلحين، وفر المتبقون، فحاصرت قوات الأمن بعد أن دفعت بآلاف الجنود والضباط مداخل الجبل الغربي ومخارجه في محافظة قنا، وتمكنت من قتل 3 مسلحين من فلول تلك الخلية الذين استولوا على سيارة من سائقها تحت تهديد السلاح وفروا بها في الجبل، في عمليتين منفصلتين، بينهم انتحاريان كان واحد منهما يسعى إلى تفجير نفسه في مكمن مكلف مراقبة أحد الدروب الصحراوية المتصلة بالجبل الغربي. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن اعتقال السائق الذي كان برفقة عباس في أسنا قاد إلى خلية تابعة لمجموعته. لكنه أشار إلى أن معلومات أجهزة الأمن تشير إلى أن عباس يقود خلايا عنقودية عدة منفصل بعضها عن بعض وتعمل انطلاقاً من الجبل الغربي، وفي الغالب هو فقط الذي يعرف خريطة تلك الخلايا، وعلى الأرجح أفراد كل خلية لا يملكون معلومات عن بقية الخلايا. لكن المصدر أكد في الوقت ذاته أن الوصول الى خلية «جبل أبو تشت» أجهض هجمات كُبرى كانت تعد لها تلك المجموعة، خصوصاً أن هذه الأيام تشهد احتفالات المسيحيين بقدوم العائلة المقدسة إلى مصر، وتُقام احتفالات وصلوات في أديرة مهمة في الجبل الغربي تحديداً، كونها ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر. وأشار إلى أن المعلومات التي في حوزة أجهزة البحث تشير إلى أن عباس فقد السيطرة على أعضاء الخلية، ولم يعد هناك ثمة تواصل بينهم بعد أن فوجئوا بالهجوم عليهم، فيما هو في الغالب فر إلى مكان آخر بعيداً من الأماكن التي يعلمها السائق المعتقل، فهو في الغالب توقع أن يرشد الأخير عن مكان المسلحين في جبل أبو تشت، لكنه على الأرجح ما زال مختبئاً في الجبل الغربي، اذ أجبر سائقاً تحت تهديد السلاح على نقله إلى منطقة قرب الجبل الغربي لقنا. وأشار إلى أن تلك الخلية كانت تختبئ في مغارة قريبة من مدق جبلي يؤدي مباشرة إلى الصحراء الليبية، والمعلومات تشير إلى أن تلك الخلية حصلت على أسلحة متقدمة من الجماعات المتطرفة في ليبيا، وأن خطوط اتصال متطورة ظلت مفتوحة بين تلك الخلية وهذه المجموعات، لكن بعد دهم موقعها تم قطع تلك الاتصالات، في محاولة من هذه الخلية للتماسك وإعادة تشكيل ذاتها بعد الضربة الأمنية التي تلقتها. وشدد المصدر على أن أجهزة الأمن التي تفرض طوقاً أمنياً محكماً على الجبل الغربي لن تسمح بتوفير ملاذ آمن للمسلحين من جديد. من جانبه، قال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم لـ «الحياة» إن ضرب خلية «داعش» في الصعيد يمكن أن يمثل «بداية النهاية» لوجود التنظيم المتطرف في الجنوب. وأشار إلى أن الأمن المصري «لا يترك الفرصة دائماً»، والأمر كله كان بانتظار معلومة أو خطأ من أحد مسلحي التنظيم للوصول إلى بقية عناصره. وأضاف أن أجهزة الأمن تمكنت بعد استجواب المسلح الذي تم توقيفه في أسنا، من اقتفاء أثر الخلية في منطقة شديدة الوعورة، وفي الغالب باتت في حوزتها معلومات عن كيفية إمداد المسلحين بالدعم اللوجيستي من سلاح وغذاء وماء، وستستمر في حصار المنطقة حتى تقضي على أي وجود لمسلحين في الجبل الغربي.

مصر تعيد إغلاق معبر رفح بعد مغادرة الحجاج وعودة العالقين

الحياة..غزة - وكالة سما - أعادت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح أمس بعد فتحه استثنائياً منذ الإثنين الماضي لسفر الحجاج والحالات الإنسانية. وقالت الإدارة العامة للمعابر أن السلطات المصرية أغلقت المعبر عند الساعة الثالثة عصراً (الواحدة بتوقيت غرينتش) بعد عبور حوالى 1500 شخص إلى غزة خُصص اليوم الأخير لعودتهم. وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح أمس استثنائياً أمس لعودة العالقين في الجانب المصري، وقالت أنه سيغلق فور اكتمال عبورهم. وأفاد مسؤول في المعبر بأن المسافرين من غزة غادروا إلى مصر مساء أول من أمس، فيما استمرت عودة العالقين في مصر حتى صباح أمس. وأشار إلى أنه فور انتهاء عودة العالقين إلى غزة أُغلق المعبر مجدداً وحتى إشعار آخر. وكانت 13 حافلة من المسافرين من أصحاب الحالات الإنسانية، غادرت عبر معبر رفح أول من أمس.

مصر: إيقاف مسؤولين عقب فرار مساجين خطرين من قسم شرطة و3 حوادث هروب عبر نوافذ الأقسام خلال شهر

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن.... شهد جنوب مصر، أمس، حالة من الاستنفار الأمني الشديد، بحثا عن مساجين خطرين فروا من قسم شرطة بمحافظة قنا، أول من أمس. وقرر اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري إيقاف مأمور مركز الشرطة الذي شهد الواقعة، وضابط برتبة ملازم، و3 شرطيين، عن العمل لمدة شهر لحين الانتهاء من التحقيقات. وهرب 5 مساجين خطرين من سجن مركز شرطة الوقف بمحافظة قنا (جنوب البلاد)، بعدما تمكنوا من خلع الشباك الخلفي ونقب إحدى الحوائط. وكشفت التحقيقات الأولية وجود إهمال في تأمين السجن، حيث ثبت عدم وجود الأفراد المكلفين بتأمين المنطقة المطلة على الحمام، والتي هرب منها المتهمون. ويشار إلى أنه في أواخر يوليو (تموز) الماضي، تمكن 5 سجناء من الهرب من قسم شرطة الوسطى بمحافظة بني سويف، عبر فتحة التهوية الخاصة بالحجز. كما شهد الشهر نفسه هروب 4 مساجين من سجن مركز شرطة أجا بمحافظة الدقهلية، بعد أن تمكنوا من خلع الشباك الخلفي للحجز الموجود داخل مركز الشرطة. وقال مراقبون إن «هناك إصرارا من العناصر الإجرامية على الهروب من السجون وأماكن الاحتجاز، من خلال ابتكار طرق جديدة للهرب، أو من خلال تلقي مساعدة من آخرين، واستغلالا لبعض الثغرات البسيطة في إجراءات التأمين». وواصلت النيابة العامة في قنا تحقيقاتها في الواقعة أمس، واستمعت إلى جميع الضباط والأفراد المكلفين بتأمين الحجز وقت حدوث عملية الهروب من داخل الحجز، بالإضافة إلى قيام المتهمين بكسر النافذة الحديدية، والقفز من أعلى السور المحيط بمركز الشرطة وصولا للشارع الرئيسي، الذي يبعد نحو 20 مترا من المكان الخلفي لمركز الشرطة، كما طلبت تحريات الأمن العام حول الواقعة. وشهدت قنا خلال الأسابيع الماضية تورط عدد من أبنائها في حوادث إرهابية استهدفت الأقباط في كنيستي الإسكندرية وطنطا، وحافلة كانت تقلهم بالمنيا، وتمكنت السلطات من توقيف العشرات منهم، وقتل بعضهم خلال مداهمات لأوكارهم في جبال الصعيد. ويشار إلى أن صعيد مصر كان مرتعا لعصابات الإجرام وقطاع الطرق، وشكل بؤرة توتر حادة للسلطات الأمنية، خاصة خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي، ومن أشهر القضايا التي شهدها قضية «خط الصعيد». وسبق أن تمت مصادرة كتب في مساجد وزوايا قنا، تحرض على العنف والفكر المتشدد لحسن البنا مؤسس جماعة «الإخوان»، وسيد قطب أحد القادة التاريخيين للجماعة وأبرز مفكريها. وأعلنت السلطات الأمنية بقنا حالة الاستنفار الأمني أمس، وقامت بتفتيش المنطقة المجاورة للسجن التي تضم منازل مواطنين، وعززت الكمائن والدوريات الثابتة والمتحركة، للبحث عن المساجين الهاربين. مصدر أمني قال إن «الداخلية تمشط المناطق الجبلية بشكل واسع في قنا، والمناطق التي من الممكن أن يحتمي بها المتهمون، والتي كانت تحتمي بها من قبل العناصر الإرهابية». مضيفا أن تلك العمليات والدوريات في المناطق الجبلية بالمحافظة، تأتي تحسبا لهروب العناصر الخطرة إلى المحافظات المجاورة للاختباء بها. وكشف المصدر الأمني - الذي تحفظ عن ذكر اسمه - عن أن «البنية الأساسية الهشة لبعض المواقع الشرطية في محافظات صعيد مصر، تسهل هروب المحبوسين عبر كسر النوافذ والحوائط»، لافتا إلى أن الإهمال في فحص الزيارات للسجناء يفتح الثغرات أمام المحبوسين لمحاولة الهروب، مثل نقل أداة حادة، أو مادة تساعد على الاشتعال داخل الحجز للهروب.

الداخلية التونسية تطلب المساعدة لاعتقال 12 "ارهابياً" وعممت صورهم على المواطنين

إيلاف- متابعة.. طلبت وزارة الداخلية التونسية من المواطنين، "الإبلاغ الفوري" عن 12 "إرهابيا"، عند مشاهدة أي منهم أو الحصول على معلومات تخص أماكن وجودهم أو تحركاتهم. ونشرت الوزارة بيانا على موقعها الرسمي وصفحتها بموقع "فيسبوك"، مساء الجمعة، قائمة تضم 12 اسما وصفتهم بـ"العناصر الإرهابية"، مرفقة بصورهم، وأرقام هواتف الجهات الأمنية المختصة. وتشن قوات الأمن في تونس حملات واسعة ضد المتطرفين الموالين لتنظيمي القاعدة وداعش، منذ هجومين كبيرين في 2015 استهدفا فندقا في سوسة ومتحف باردو، وسقط خلالهما عشرات السياح قتلى. وتعلن سلطات الأمن التونسية بين الحين والآخر، القبض على أو مقتل متشددين، لا سيما في الجبال الواقعة على حدودها الغربية مع الجزائر، كما تكشف عن خلايا متشددة تخطط لهجمات. وتسعى تونس جاهدة لضبط حدودها الشرقية والغربية، والقضاء على الجماعات الإرهابية التي تنشط في مناطقها الجبلية، التي أدت هجماتها إلى هروب السياحة، مصدر العملة الأجنبية الرئيسي في البلاد.

وزير التنمية التونسي يعلن استقالته من منصبه

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن وزير التنمية والتعاون الدولي التونسي، محمد الفاضل عبد الكافي، عن استقالته من منصبه اليوم (الجمعة) لوجود تضارب في المصالح. وقال الوزير، الذي يشغل أيضا حقيبة المالية بالنيابة منذ أبريل (نيسان) الماضي، إنه قدم اليوم استقالته لرئيس الحكومة يوسف الشاهد بعد جلسة تشاور معه. وأرجع عبد الكافي الاستقالة لوجود تضارب مصالح حيث إنه سيمثل أمام القضاء في دعوى ترتبط بقضايا مالية. وتواجه بذلك حكومة الشاهد شغورا في وزارتي المالية والتنمية والتعاون الدولي، إلى جانب الشغور في منصب وزير التربية، حيث يشغل حاليا وزير التعليم العالي سليم خلبوس المنصب بالنيابة منذ إقالة الوزير ناجي جلول منذ أبريل الماضي.

الجيش الليبي: الورفلي قيد التحقيق

الراي..طرابلس - وكالات - أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي أن الرائد محمود الورفلي، الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه للاشتباه بتورطه في جرائم حرب، رهن التوقيف بأمر من القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، منذ الثاني من أغسطس الجاري، قبل صدور المذكرة يوم الثلاثاء الماضي في 15 أغسطس. وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، في بيان، «ونحن نحيي المحكمة الجنائية الدولية على مجهودها المبذول في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن المجتمعي وحماية الشعوب من ويلات الحروب والنزاعات المسلحة، نحيطكم علماً بأن المتهم في دعواكم القضائية الرائد محمود مصطفي الورفلي يخضع الآن للتحقيق أمام المدعي العام العسكري في القضايا المنسوبة له بصحيفة الدعوى، وهو رهن التوقيف منذ تاريخ التكليف الصادر بالتحقيق من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية (حفتر) في الثاني أغسطس 2017».

حكومة «البونت لاند» تهدد بشن حرب ضد إقليم أرض الصومال الانفصالي و3 غارات جوية أميركية على مدار يومين ومقتل 7 من عناصر حركة الشباب

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. وسط تهديدات بين سلطات إقليمي «البونت لاند» (أرض اللبان)، وجمهورية أرض الصومال الانفصالية، بوقوع حرب بين الطرفين، أعلنت الحكومة الصومالية وقيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، أن طائرات حربية أميركية شنت على مدى اليومين الماضيين، ثلاث ضربات جوية أسفرت عن مصرع سبعة من مسلحي حركة الشباب المتشددة في الصومال. وتعتبر هذه ثاني ضربة جوية تنفذها طائرات حربية أميركية ضد معاقل تابعة لحركة الشباب المتطرفة، خلال أسبوع واحد، علماً بأنها شنَّت في العاشر من الشهر الحالي ضربة جوية مماثلة. وقال بيان لـ«أفريكوم» إن الجيش الأميركي شن ما وصفه بثلاث غارات جوية دقيقة ضد حركة الشباب، في مدينة جيليب التي تبعد نحو 200 ميل (320 كيلومتراً) جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أجرت هذه العملية بالتنسيق مع القوات الصومالية. ورأى البيان أن عمل قوات الولايات المتحدة مع القوة العسكرية الصومالية لمناهضة حركة الشباب في الصومال، أدى إلى تدهور القدرة التابعة لتنظيم القاعدة. ولفت إلى أن الحركة التي تعهدت بالولاء لتنظيم القاعدة لتوفير ملاذ آمن للإرهابيين، تقوم بتخطيط وتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها. وتابع: «ونحن نواصل العمل بالتنسيق مع شركائنا الصوماليين وحلفائهم لتفكيك منهجي حركة الشباب، على نحو يساعد على تحقيق الاستقرار والأمن في جميع أنحاء المنطقة». وطبقاً لما أعلنته وزارة الإعلام الصومالية في بيان منفصل فقد قتل سبعة من عناصر ميليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية نفذتها القوات المسلحة الوطنية بالتعاون مع قوات صديقة (لم تحدد جنسيتها) في مدينة جيليب التابعة لإقليم جوبا الوسطى بجنوب البلاد. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إن هذا الهجوم تم عقب إصدار تعليمات من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، من أجل تعزيز العمل العسكري ضد الإرهابيين. وأوضح البيان أن العملية أدت أيضاً إلى مقتل قيادي كبير من ميليشيات الشباب كان مكلفاً إعداد التفجيرات في العاصمة مقديشو، مشيراً إلى أن الدولة الصومالية عازمة على تصفية الميليشيات الإرهابية، التي تهدد أمن المواطنين الصوماليين. وكان مختار روبو (أبو منصور) القيادي البارز سابقاً في حركة الشباب المتطرفة، قد أعلن قبل يومين انشقاقه رسمياً عن الحركة في أول ظهور علني وإعلامي له بالعاصمة الصومالية مقديشو، فيما كشفت الحكومة الصومالية النقاب عن دور جهات أجنبية في عملية انشقاقه، وأيضاً عن مفاوضات تجريها حالياً مع أبو منصور. وأعلن أبو منصور في مؤتمر صحافي انشقاقه عن صفوف حركة الشباب التي كان عضواً فيها لنحو ست سنوات، معرباً عن شكره وتقديره للحكومة الصومالية على جهودها المبذولة في سبيل تسليم نفسه. وأوضح أبو منصور الذي سلم نفسه الأحد الماضي لحكومة جنوب الغرب الإقليمية أنه يجري في الوقت الحالي مفاوضات مع الحكومة الصومالية، لكنه لم يفصح عن فحوى هذه المفاوضات. وأشار إلى أن المعارك التي اندلعت أخيراً بينه وبين ميلشيات حركة الشباب في إقليم باكول جنوب غربي الصومال، كانت بسبب الهجوم المفاجئ الذي شنته الحركة على مقره الرئيسي، موضحاً أنه تمكن من الصمود بفضل الدعم الذي تلقاه من قوات ولاية جنوب الغرب الإقليمية. من جهته، قال وزير الإعلام الصومالي إن سياسة حكومة بلاده هي الترحيب بالراغبين في نبذ الإرهابيين، وترغب في الانضمام إلى عملية السلام وبناء الأمة. وفى تلميح إلى وجود دور دولي وتحديداً وجود دور أميركي في انشقاق أبو منصور. أضاف الوزير في بيانه: «تشكر الحكومة الاتحادية بشكل كبير أي شخص لعب دوراً في تسهيل النقاش الحالي مع روبو، لا سيما جميع شرائح المجتمع وأصدقاءنا وشركاءنا الدوليين». وشطبت الولايات المتحدة اسم أبو منصور من على قوائمها للمطلوبين الفارين من العدالة بتهمة ممارسة الإرهاب، بعدما كانت قد رصدت على مدى الأعوام الخمسة الماضية مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار للقبض عليه. وقبل انشقاقه كان روبو يتحصن مع نحو 400 مقاتل في قرية على بعد نحو 18 كيلومتراً من حدر عاصمة منطقة باكول في جنوب الصومال. وأصبح ولاء روبو للحركة المتشددة موضع شكوك في عام 2013 لكنه ظل يدين لها بالولاء ظاهرياً، ومن شأن الانقسام في حركة الشباب أن يصيبها بمزيد من الضعف بعد سنوات خسرت فيها أراضي بشكل مطرد. من جانبها، أعلنت السلطات الكينية أن أفراداً يُشتَبه في انتمائهم لحركة الشباب الصومالية قطعوا رؤوس ثلاثة رجال على الأقل مساء أول من أمس، في هجوم على بلدة كينية بعد شهر من مقتل تسعة آخرين بالطريقة عينها في منطقة مجاورة. وقال مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه: «ذبحوهم وفصلوا رؤوسهم عن أجسادهم»، بينما قالت الشرطة إنها عثرت على أربع جثث في قرية ماليلي بمنطقة لامو الساحلية. وذكر مفوض الشرطة في المنطقة جيلبرت كيتيو أن التقارير التي جاءته تحدثت عن ثلاث جثث فقط، وقال لوكالة «رويترز» عبر الهاتف: «أغارت مجموعة من المشتبه بهم المسلحين على السكان المحليين وقتلت ثلاثة منهم... والثلاثة جميعهم رجال»، مضيفا أن المشتبه بهم أحرقوا منازل قبل أن يلوذوا بالفرار في غابة قريبة. وتابع: «لا يمكننا التكهُّن. ولكن بالنظر إلى هجمات سابقة وإلى طبيعة وأسلوب هذا الهجوم، لا يسعنا إلا أن نربطه بمجرمي حركة الشباب». وخلال الشهر الماضي، ذبح مقاتلون من حركة الشباب تسعة رجال في قرى قرب ماليلي وقتلوا ثلاثة من الشرطة في هجوم آخر بالمنطقة. إلى ذلك، هددت حكومة ولاية «البونت لاند» (أرض اللبان) بشن بحرب ضد السلطات في إقليم أرض الصومال، إذا حاولت إجراء انتخاب في محافظتي سول وسناج المتنازع عليهما بين الطرفين. ونقلت وكالة «بانا بريس» الأفريقية عن عبده قرجب وزير الإعلام في حكومة «البونت لاند» أن المحافظتين تابعتان لحكومته، التي أكد أنها «لن تقبل بإجراء انتخابات أرض الصومال فيهما». وشهدت العلاقات بين الطرفين أخيراً حالة من التوتر، على خلفية إرسال الجانبين لقوات عسكرية إلى المناطق الحدودية المتنازع عليها.

اتهام «حركة الشباب» بذبح 3 في كينيا

الحياة...مومباسا (كينيا) - رويترز - أعلنت السلطات الكينية أمس، أن أفراداً يُشتبه في انتمائهم لحركة الشباب الصومالية المتشددة قطعوا رؤوس 3 رجال ليل الخميس– الجمعة، في هجوم على بلدة كينية بعد شهر من مقتل 9 آخرين بالطريقة عينها في منطقة مجاورة. وقال مصدر في الشرطة الكينية: «ذبحوهم وفصلوا رؤوسهم عن أجسادهم». وذكرت الشرطة أنها عثرت على 4 جثث في قرية ماليلي في منطقة لامو الساحلية، بينما أفاد مفوّض الشرطة في المنطقة جيلبرت كيتيو بأن التقارير التي جاءته تحدثت عن 3 جثث فقط. وقال: «أغارت مجموعة من المشتبه بهم المسلحين على السكان المحليين وقتلت 3 منهم، جميعهم رجال»، مضيفاً أن المشبوهين أحرقوا منازل قبل أن يلوذوا بالفرار إلى غابة قريبة. وتابع قائلاً: «لا يمكننا التكهن. ولكن بالنظر إلى هجمات سابقة وإلى طبيعة هذا الهجوم وأسلوبه، لا يسعنا إلا أن نربطه بمجرمي حركة الشباب».

تململ بين قياديي «جبهة التحرير» بعدما خسرت موقعها لمصلحة حزب أو يحيى

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة ... عبّر حزب «جبهة التحرير الوطني»، صاحب أكبر كتلة في البرلمان الجزائري، عن دعمه رئيس الحكومة الجديد أحمد أويحيى، على رغم حالة «التململ» بين أعضاء في اللجنة المركزية الحزبية ساءهم اختيار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة شخصيةً من القوة الثانية في البرلمان لهذا المنصب، الأمر الذي قد يساهم في زيادة حالة الغضب ضد زعيم الجبهة جمال ولد عباس. ولم يشكّل إعلان ولد عباس الدعم المطلق لأويحيى مفاجأةً، على رغم أن الأخير يشغل منصب الأمين العام لـ «التجمع الوطني الديموقراطي»، أهم خصم سياسي للجبهة في توزيع المهام داخل إدارات الدولة والمؤسسات الدستورية. في أول تعليق له عقب التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس، أفاد ولد عباس بأن حزبه يدعم خيارات الرئيس بشأن الحكومة، وأن «الحكومة ليست غنيمة نتقاسمها بحسابات ضيقة». وقال ولد عباس في لقاء موسع جمعه بأعضاء المكتب السياسي ورؤساء المحافظات، أن الجبهة «ضد سياسة الكوطة في توزيع الحقائب الوزارية». وخسرت «الجبهة» رئاسة الحكومة على رغم أنها تمثل الأغلبية البرلمانية لمصلحة غريمها «التجمع»، بعد أن عُيّن أويحيى على رأس الجهاز التنفيذي، إضافة إلى حقيبة الصناعة التي عادت إلى يوسف يوسفي المنتمي إلى «التجمع»، على حساب بدة محجوب القيادي البارز في جبهة التحرير الوطني. ومنذ العام 2012 تاريخ مغادرة أويحيى رئاسة الحكومة، تولى كل من عبدالمالك سلال ثم عبدالمجيد تبون هذه المسؤولية وكلاهما من «جبهة التحرير الوطني،» بينما يفرض دستور البلاد استشارة الغالبية قبل تعيين رئيس الوزراء. وانتقلت «جبهة التحرير» إلى لعب الدور الثاني في المشهد السياسي الجزائري، ليُضاف ذلك إلى خسارتها عدداً كبيراً من المقاعد في البرلمان الحالي، مقابل نتيجة غير متوقعة للتجمع الذي حسّن حضوره في البرلمان بمضاعفة عدد مقاعده. وتبدو التحضيرات للانتخابات المحلية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لمصلحة «التجمع» أيضاً، خصوصاً بعد أن تعزز نفوذه بتسلم زعيمه رئاسة الحكومة. ويُصنّف «التجمع» ضمن خانة الأحزاب التي تمثل واجهة «الدولة العميقة» وحظي لسنوات طويلة بدعم الشخصيات الصانعة للقرار داخل الجيش والاستخبارات. وضمّ إلى صفوف داعميه في الفترة الأخيرة، رجال الأعمال الذين أظهرت خصومتهم مع رئيس الوزراء المقال عبد المجيد تبون، حجم نفوذهم في القرار السياسي.

المغرب: أمين عام «الاستقلال» يعلن تشبثه بقيادة الحزب رغم فقدانه دعم أبرز مؤيديه

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني.. أعلن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي، أمس، تمسكه بالترشح لولاية ثانية على رأس الحزب، الذي يعد أحد أكبر الأحزاب السياسية في المغرب، رغم فقدانه دعم 3 من أبرز القياديين الذين ساندوه خلال الفترة السابقة. وكان كل من عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم الحزب، وعبد الله البقالي، وعبد القادر الكيحل، وهم أعضاء في اللجنة التنفيذية قد أعلنوا في بيان أصدروه مساء أول من أمس أنهم «غير معنيين» بترشح شباط للأمانة العامة لحزب الاستقلال لولاية ثانية، لأن «الظرفية تجعل ذلك الترشيح من دون قيمة مضافة بخصوص التدافع الذي يعرفه الحزب، وبهدف عدم تمكين أي طرف سواء داخلياً أو خارجياً من تبرير استهداف الحزب أو المس بقوانينه»، كما أن هذا الترشيح حسب القياديين الثلاثة «لا يجيب على الإشكاليات الجدية والجوهرية والعميقة المطروحة على الحزب في هذه المرحلة»، في إشارة إلى الصراعات الداخلية التي يعيشها الحزب، والتي قسمته إلى تيارين: الأول موالٍ لشباط، والثاني موالٍ لنزار بركة القيادي والوزير السابق المرشح المقبل لتولي قيادة الحزب، الذي عرف تراجعاً كبيراً، ودخل أمينه العام شباط في صدام غير مسبوق مع السلطة، فيما يستعد الحزب لعقد مؤتمره العام الـ17 نهاية الشهر الحالي. وقال شباط في تصريحات صحافية أمس: «ترشيحي مستمر، ولن يزيله أحد»، معلناً احترامه للمبادرة التي أطلقها القياديون الثلاثة من أجل تطوير أداء الحزب، بيد أنه شدد في المقابل على أن «الترشح مسألة شخصية متعلقة بالديمقراطية الداخلية»، موضحاً أنه يرفض التدخل الخارجي في شؤون الحزب، في إشارة إلى عدم رغبة أطراف في الدولة استمراره على رأس الحزب، ودعمها نزار بركة لتولي المنصب. كما أعلن شباط رفضه فرض مرشح وحيد على الحزب، لأن ذلك «يضر بالديمقراطية الداخلية للحزب». وكشف القياديون الثلاثة في بيانهم حرصهم على وحدة الحزب بقدر حرصهم نفسه على صيانة الاختيار الديمقراطي داخله، وأنه «لا يمكن تحت أي ظرف المس بقوانين الحزب وباختصاصات مؤسساته، وسنعمل بمعية كل الطاقات الخيرة دون استثناء، على أن يكون التحضير للمؤتمر الوطني المقبل، وانتخاب المؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني، مقيداً بشكل واضح وصريح بالنظامين الأساسي والداخلي للحزب، وأنه لا يمكن تحت أي ظرف السماح أو القبول بأي تجاوز أياً كان مصدره والجهة التي تقف وراءه، وهو ما يجب أن يكون موضوع إجماع داخل الحزب بصورة طبيعية». كشف القياديون أيضاً أنهم سيتخذون في الأيام القليلة المقبلة «عدة مبادرات لردم الهوة بين مختلف الأطراف داخل الحزب، وكذلك لبلورة رؤية حزبية تعبر عن خط ثالث داخل الحزب». ودخل شباط في صراع مباشر مع السلطة، واتهم أكثر من مرة وزارة الداخلية باستهداف حزبه، ووصلت الاتهامات حد التلميح إلى وجود مخطط لاغتياله، وهو الاتهام الذي جعله يخضع للتحقيق أواخر فبراير (شباط) الماضي، وذلك في إجراء غير مسبوق يتعرض له زعيم حزب سياسي في المغرب. وجاءت تلك الاتهامات عبر مقال نشره موقع الحزب، يلمح إلى إمكانية تعرض شباط «للتصفية الجسدية»، متهماً ضمنياً أيضاً جهات في الدولة باغتيال القيادي في حزب «الاتحاد الاشتراكي» أحمد الزايدي ووزير الدولة المنتمي إلى حزب «العدالة والتنمية» عبد الله بها، اللذين قضيا في حادثين منفصلين في منطقة تعرف باسم «وادي الشراط» في ضواحي الرباط.

 



السابق

رئيس برلمان العراق يؤسس حزبًا: شعبنا بأسوأ ظروفه والمالكي ينفي تعرضه لجلطة دماغية: محاولة للفتنة ...استعداد عراقي لقتال «داعش» وطرده من تلعفر ومعلومات استخباراتية: ألفا إرهابي داخل المدينة ...جهود كبيرة للبارزاني لإقناع واشنطن باستفتاء كردستان...كردستان لإيران: الاستفتاء شأن داخلي وقالت إنه حق طبيعي للشعب الكردي...الجعفري يحذر من «تداعيات خطيرة» لاستفتاء الأكراد على الانفصال...معركة الانتخابات تبدأ مبكراً في العراق....خطيب الجمعة في الكوفة يشيد بـ «حراك الصدر»...تأكيد ضلوع عسكريين عراقيين في انتهاكات ضد المدنيين....قتل سبعة عسكريين عراقيين في هجوم إنتحاري...«جديدة عرعر» شريان حدودي بين السعودية والعراق يعود للحياة....

التالي

الجيش يطلق عملية “فجر الجرود” ضد “داعش”....الرئيس اللبناني يحاول احتواء «عاصفة» زيارات وزراء لدمشق.. ما علاقة تحريك الوضع الأمني في «عين الحلوة» بالمعركة ضدّ «داعش»؟...«حزب الله» يحاول تحقيق المزيد من «النقاط» لتكريس «تفوُّقه» الداخلي...إطلاق ناشط فايسبوكي أوقف لانتقاداته...تدشين محطة كهرباء في طرابلس يشعل سجالاً بين الحريري وميقاتي...عون: استقرار لبنان مصدر ثقة دولية...الجيش يقضم مواقع «داعش» بانتظار ساعة الهجوم الشامل....المفتي دريان: المسلمون في لبنان ليسوا على الهامش....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,093,502

عدد الزوار: 6,752,349

المتواجدون الآن: 121