برلمان الانقلابيين يحيل قياديين حوثيين للمحاكمة..بن دغر يدعو للضغط على الانقلابيين لإطلاق سراح المختطفين...اعتقال اليمنييْن برعود واليزيدي بعد إدراجهما على قوائم الإرهاب...أبوظبي تنهي اختبار ثاني مفاعل نووي تمهيداً لتشغيله في توليد الطاقة الكهربائية..تصادم بين سفينة تجارية وزورق لـ «البحرية» الإماراتية..الاتحاد الأوروبي يدعم مطالب الدول الأربع..الدول الأربع تدرج كيانات و أفراداً في قوائم الإرهاب..قرقاش: زيارة أردوغان لا تحمل جديداً..آلاف يهتفون «الموت لإسرائيل» في عمّان خلال تشييع أحد قتيلي السفارة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 تموز 2017 - 7:13 ص    عدد الزيارات 2018    القسم عربية

        


برلمان الانقلابيين يحيل قياديين حوثيين للمحاكمة

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).. أحال برلمان الانقلابيين في صنعاء أمس (الثلاثاء) وزير الشباب والرياضة في حكومتهم حسن زيد إلى القضاء، والنائب أحمد سيف حاشد إلى اللجنة الدستورية للتحقيق معهما بتهمة الإضرار بالمصالح الوطنية عقب قيامهما بحملات معارضة لدعوة البرلمان إلى المصالحة وإنهاء الحرب. وأفاد مصدر برلماني لـ«عكاظ» بأن الحصانة سترفع عن القياديين المواليين للحوثي في الحكومة والبرلمان تمهيدا لمحاكمتهما، مضيفا أن الدخول في حوار مباشر سيفضي إلى شراكة وطنية وسياسية ومصالحة تؤدي إلى إنهاء الحرب وحقن الدماء. وكانت الكتلة البرلمانية لحزب المخلوع صالح قد تقدمت سابقا بمبادرة مصالحة وطنية. من جهة أخرى، دعا سفير اليمن لدى الامم المتحدة خالد اليماني المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الانقلابية لوقف الانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين في سجونها، مؤكداً أن الانقلابيين اعتقلوا آلاف المعارضين والمدنيين بشكل غير قانوني وخارج إطار القضاء. وقال اليماني في ندوة أقامتها بعثة اليمن الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بالتعاون مع رابطة أمهات المختطفين والتكتل اليمني الأمريكي أمس: «يجب أن يحرص المجتمع الدولي على أن يحصل المعتقلون على حقوقهم الإنسانية مثل الحق في التواصل مع أسرهم والحق في محاكمة عادلة». ومن جهة ثانية، أفادت منظمة الصحة العالمية أمس أن الوفيات جراء وباء الكوليرا في اليمن ارتفعت إلى 1869 حالة منذ تفشي المرض في 27 أبريل الماضي .

بن دغر يدعو للضغط على الانقلابيين لإطلاق سراح المختطفين

عكاظ (عدن)... دعا رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم المجتمع الدولي، والأمم المتحدة بضرورة القيام بمسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والضغط على المليشيات الانقلابية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وكافة المعتقلين والمختطفين. وندد رئيس الوزراء اليمني خلال لقائه اليوم برئيس رابطة المختطفين اليمنية أمة السلام عبدالسلام الحاج، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن بالممارسات اللاإنسانية التي يتعرض لها المعتقلين في سجون المليشيات في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية التي تحت سيطرتهم مديناً استمرار الانقلابين في اعتقال الآلاف من السياسيين والناشطين والإعلاميين.

اعتقال اليمنييْن برعود واليزيدي بعد إدراجهما على قوائم الإرهاب

الراي..عدن - «العربية نت» - أعلنت سلطات الأمن اليمنية في محافظة حضرموت، شرق البلاد، اعتقال 2 من المتهمين بالتعاون مع «القاعدة»، وردت أسماؤهم ضمن قائمة المطلوبين التي أعلنتها الدول الأربع المقاطعة لقطر. وقالت مصادر أمنية محلية إن قوات النخبة الحضرمية اعتقلت، أمس، أحمد علي أحمد برعود وعبدالله محمد علي اليزيدي، في إطار حملة ملاحقات تقوم بها لتعقب عناصر مطلوبة بتهمة التساهل مع «القاعدة» ودعم الإرهاب، وذلك بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن أسمائهم ضمن قائمة الإرهاب. وفي مايو 2016، اعتقلت القوات الأمنية المحلية اليمنية اليزيدي المولود في العام 1957 لدعمه «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، وهو يشغل منصب رئيس جمعية «الإحسان» الخيرية في اليمن (المدرجة ضمن قائمة الإرهاب). أما برعود، فسبق أن اعتقلته قوات الأمن اليمنية أيضاً لدعمه «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية. وكان أحمد برعود المولود في العام 1956 مديراً لمؤسسة «الرحمة» الخيرية الداعمة لـ»القاعدة» في شبه الجزيرة العربية والمدرجة على لائحة العقوبات التابعة للولايات المتحدة.

أبوظبي تنهي اختبار ثاني مفاعل نووي تمهيداً لتشغيله في توليد الطاقة الكهربائية

الراي..أبوظبي - الأناضول - أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أمس، انتهاء اختبار ثاني مفاعل نووي لها، تمهيداً لبدء تشغيله. وأوضحت أن المحطة النووية الثانية ضمن مفاعل «براكة»، غرب أبو ظبي، اجتازت اختبار التوازن المائي البارد بنجاح، معتبرة أن ذلك يعد تقدماً في المشروع النووي السلمي للإمارات الجاري تنفيذه حالياً في موقع «براكة». وأشارت إلى أن تلك الخطوة تحققت بعد نحو عام كامل على اجتياز المحطة النووية الأولى لذات الاختبار، «ما يعكس التزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية لإنشاء المحطات الـ 4 للطاقة النووية السلمية». وتعد محطة «براكة» أول موقع في العالم يجري فيه بناء 4 محطات نووية متطابقة في آن واحد، متقدمة على المواقع النووية في الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا، وفق بيان سابق للمؤسسة الإماراتية. يشار إلى أن الإمارات هي أول دولة خليجية تبدأ في بناء محطة نووية لتوليد الكهرباء.

تصادم بين سفينة تجارية وزورق لـ «البحرية» الإماراتية

الراي..أبوظبي - كونا - أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الاماراتية، أمس، أن تصادماً حصل بين زورق تابع لـ«البحرية» وسفينة تجارية في مياه الخليج العربي «لم يؤد الى وقوع خسائر في الأرواح». ونقلت وكالة أنباء الإمارات بياناً، صادراً من القيادة العامة، أوضح أن الحادث وقع حينما كان الزورق يقوم بمهمة اعتيادية في المياه الإقليمية الإماراتية. وأضاف البيان أن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية، لافتاً إلى إجراء تقييم للأضرار الناجمة عنه.

الاتحاد الأوروبي يدعم مطالب الدول الأربع

الدمام - منيرة الهديب { جدة، بروكسيل، المنامة، القاهرة - «الحياة» .. أكدت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، دعم الاتحاد مطلب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر). جاء ذلك بعد يوم من إعلان الدول الأربع إدراج تسعة كيانات وتسعة أفراد ضمن لائحة الإرهاب ... وقالت موغيريني في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في بروكسيل أمس: «موقف الاتحاد الأوروبي واضح. الدول الأعضاء تقف جميعاً وراء مطلب الدول الأربع وقف دعم الإرهاب. أكدتُ ذلك لأصدقائنا في المنطقة، ومن بينهم الوزير شكري». وأوضح شكري أن «لا مجال للتضحية والتفاوض في المسائل التي تتعلق بالإرهاب»، مشيراً إلى أن «حل الأزمة مع قطر لن يكون إلا بتخلي الدوحة عن سياساتها الحالية الداعمة الإرهاب». وأضاف: «عندما توافق قطر على أن تصبح شريكتنا في الحرب ضد الإرهاب ستُحل الأزمة معها». وكشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن أن بلاده تملك أدلة توثق دعم قطر الجماعات الإرهابية. وشدد على أن بلاده «لن تتراجع عن موقفها المطالب بالتصدي للدول التي تدعم الإرهاب». وفي معرض إجابته على سؤال، تناول إمكان اتخاذ دول «الرباعية» المزيد من الإجراءات للضغط على قطر، وأوضح السيسي أن «سبب ما يجري في المنطقة والعالم خلال السنوات السبع الماضية، كان التدخل في شؤون الدول ودعم الجماعات الإرهابية، ما أدى إلى خراب المنطقة»، مشيراً إلى أن «مصر لم تكن بعيدة من هذا الخراب، ونعيش خلال السنوات الأربع الماضية في مواجهة مع هذا الفكر»، وأضاف: «مصر أعلنت بجلاء ووضوح أنها لم ولن تتدخل في شؤون الدول، ولا تتآمر على أحد... التآمر من الدول والتدخل هو ما دمر منطقتنا، وجعل مستقبلها على المحك لعشرات السنوات المقبلة». ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جولته في الخليج للتعامل مع أزمة قطر، بأنها «مثمرة وناجحة». وقال لمشرعين من حزبه «العدالة والتنمية» خلال اجتماع برلماني أمس: «الاتصالات التي أجريناها خلال هذه الزيارة كانت مفيدة، وسنواصل مساعينا من أجل الاستقرار والسلام في المنطقة بعزم مطرد». ووصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، جولة أردوغان للبحث في الأزمة بأنها لم تحمل الجديد، موضحاً في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل «تويتر»، أن التزام الحياد أصبح الخيار الأفضل لأنقرة، وأن حل الأزمة يتوقف على مراجعة الدوحة سياساتها. وكانت الدول الأربع أضافت ليل أول من أمس، تسعة كيانات وتسعة أفراد إلى قوائم الحظر لديها، بسبب اتهامات بأن لها صلات مع قطر في ما يتعلق بالإرهاب. وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن الجهات التي شملها الحظر تشمل كيانات من ليبيا واليمن وأفراداً من قطر واليمن والكويت ذوي ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية. واتهمت الدول الأربع بعض الأفراد المدرجين في القائمة بدور في جمع الأموال لدعم «جبهة النصرة» وغيرها من الميليشيات في سورية، كما ساهم آخرون في دعم تنظيم «القاعدة». وفي المنامة، جددت البحرين تأكيدها أن السعودية تلعب دوراً محورياً في محاربة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتصدي لداعميه وتجفيف منابع تمويله، معربة في بيان لوزارة خارجيتها، عن تقديرها البالغ الدور المحوري الذي تقوم به المملكة وجهودها المستمرة لتعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع. وأكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خلال استقباله السفير الأميركي وليام رويباك أمس، أهمية الدور الرئيس الذي تقوم به أميركا في محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية كافة، وفي تعزيز الأمن والسلم الدوليين، منوهاً بعمق العلاقات التاريخية الوثيقة والاستراتيجية بين بلديهما.

الدول الأربع تدرج كيانات و أفراداً في قوائم الإرهاب

الحياة..الدمام - منيرة الهديب ... بعد 47 يوماً على وضع كيانات وأفراد على لائحة الإرهاب في الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) أعلنت قائمة مشتركة جديدة وفيها أسماء 9 كيانات و9 أفراد لهم علاقات مباشرة بالمؤسسات القطرية وجماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم «قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية» وجماعة «الإخوان». وعلى غرار القائمة السابقة التي صدرت في بيان مشترك في حزيران (يونيو) الماضي، أضافت الدول الأربع أسماء ثلاث منظمات يمنية إلى قائمة الإرهاب لمساهمتها في دعم «القاعدة، والقيام بأعمال نيابة عنها اعتماداً على دعم من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابية، كما ضمت شخصين ليبيين وست منظمات إرهابية». يأتي ذلك بعد أن صدور قائمة بالشخصيات والكيانات القطرية أو التي «تؤويها وتدعمها قطر وتشكل خطراً على الأمن والسلم في الدول الأربع وفي المنطقة بنشاطاتها الإرهابية، ومنها شخصيات مطلوبة دولياً أو من دول عدة وبعضها مفروض عليه عقوبات لدعمه الإرهاب، وذلك في ضوء التزامها محاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، إذ ضمت القائمة المعلنة سابقاً كيانات ومؤسسات قطرية تتستر بالعمل الخيري بينما هي تحول الملايين دعماً لجماعات إرهابية، وتنظيمات تهدد الأمن القومي للدول المجاورة ودول المنطقة». واتفقت الدول التي أصدرت القائمة على تصنيف الأفراد إرهابيين والمؤسسات والهيئات إرهابية، إذ ضمت 59 فرداً و12 مؤسسة، فيما كانت السعودية سباقة بقوائم مستقلة ضمت عدداً من المنظمات والجماعات والأحزاب بينها «قاعدة الجهاد» وجماعة «الإخوان المسلمين» وتنظيم «داعش»، إضافة إلى جماعة الحوثي و «حزب الله». وأدرجت الدول الأربع كلاً من مؤسسة البلاغ الخيرية، وجمعية الإحسان الخيرية، ومؤسسة الرحمة الخيرية في اليمن، إضافة إلى مجلس شورى ثوار بنغازي ومركز السرايا للإعلام ووكالة بشرى الإخبارية، وكتيبة راف الله السحاتي وقناة نبأ ومؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام في ليبيا، كما أدرجت على القائمة كلاً من: خالد سعيد فضل راشد البوعينين (قطري). وشقر جمعة خميس الشهواني (قطري )، وصالح أحمد الغانم (قطري، وحامد حمد حامد العلي (كويتي)، وعبدالله محمد علي اليزيدي (يمني). وأحمد علي أحمد برعود (يمني) ومحمد بكر الدباء (يمني ). والساعدي عبدالله إبراهيم بوخزيم (ليبي) وأحمد عبدالجليل الحسناوي (ليبي). وجاء في بيان مشترك للدول الأربع تأكيدها أن «النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد مرتبطة في شكل مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، ومن ذلك أن القطريين الثلاثة والكويتي المدرجين على القائمة لديهم نشاط في حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سورية. كما أسهم ثلاثة يمنيين وثلاث منظمات في اليمن في دعم القاعدة، والقيام بأعمال نيابة عنه اعتماداً على دعم كبير من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابية، أما الليبيان فمرتبطان مع المنظمات الإرهابية الست بمجموعات إرهابية في ليبيا، تلقت دعماً جوهرياً ومالياً من السلطات القطرية للعب دور فاعل في نشر الفوضى والخراب على رغم القلق الدولي الشديد من التأثير المدمر لهذه الممارسات». وأشار البيان إلى أن «السلطات القطرية سبق أن وقعت مذكرة تفاهم لوقف تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة، ثم أعلنت تعديلاً في قانونها لمكافحة الإرهاب، لذا فإن الدول الأربع ترى أن هذه الخطوة وإن كانت خضوعاً للمطالب الحازمة لمواجهة الإرهاب، تندرج ضمن الخطوات المنتظرة لعودة السلطات القطرية إلى المسار الصحيح». وطالبت الدول الأربع السلطات القطرية بـ «التحرك العاجل، واتخاذ الخطوات القانونية والعملية لملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية والمتطرفة، خصوصاً الواردة في هذه القائمة، وفي السابقة المعلنة في 8 حزيران (يونيو) الماضي، لتأكيد جديتها في نبذ الإرهاب والتطرف، والانخراط مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب بصرامة ووضوح، ولضمان ذلك ستقوم الدول الأربع مع شركائها الدوليين بمراقبة مدى التزام السلطات القطرية عدم احتضان الإرهابيين ودعم وتمويل الإرهاب، والانقطاع عن الترويج لخطاب التطرف والكراهية».

قرقاش: زيارة أردوغان لا تحمل جديداً

السياسة..أبوظبي، أنقرة – وكالات: أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أمس، أن الجولة الخليجية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،، والتي زار خلالها السعودية والكويت وقطر، «لا تحمل (شيئاً) جديداً.» وقال قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، «زيارة الرئيس التركي لا تحمل جديد، والموقف المتسرع لبلاده جعل الحياد أفضل خيارات أنقرة، المراجعة القطرية ستحقق ما لن تحققه الزيارات المتكررة.» ومساء أول من أمس، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدى عودته الى أنقرة في ختام جولة شملت السعودية والكويت وقطر ان جهوده واتصالاته ساهمت في تهدئة التوتر بين الدوحة والدول العربية المقاطعة لها، معترفا في الوقت نفسه بأن حل الازمة يتطلب وقتا. وقال أردوغان للصحافيين في مطار أنقرة، «اعتقد أن زيارتنا واتصالاتنا شكلت خطوة مهمة على طريق اعادة ارساء استقرار وثقة متبادلين، بالطبع من السهل أن تدمر شيئا ما، لكن ما هو معقد هو اعادة بناء ما دمر». وأضاف «سنواصل مساعينا من أجل الاستقرار والسلام في المنطقة»، مؤكداً دعم بلاده لجهود الوساطة التي يقوم بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة الخليجية، معرباً عن استعداد بلاده لتقديم المساهمات في هذا الصدد. وقال مسؤول تركي، إن نتائج الجولة ستحتاج لبعض الوقت لتتبلور، و»الدور الذي ستقوم به السعودية في حل المشكلة سيكون حيويا.

آلاف يهتفون «الموت لإسرائيل» في عمّان خلال تشييع أحد قتيلي السفارة

المستقبل..(أ ف ب)....شارك آلاف الاردنيين أمس، في تشييع جثمان أحد القتيلين الاردنيين في حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان، وسط هتافات «الموت لإسرائيل». وتجمع نحو ثلاثة آلاف شخص في بيت عزاء الفتى محمد الجواودة (17 عاماً)، الذي قتل الأحد الماضي، هو ومواطنه الطبيب بشار حمارنة إثر خلاف مع ديبلوماسي إسرائيلي يعمل في سفارة إسرائيل في عمان. وحمل المشيعون الجثمان وساروا به من بيت العزاء في منطقة الوحدات (شرق عمان) إلى مقبرة «أم الحيران» القريبة، وسط هتافات بينها «الموت لإسرائيل» و«بالروح بالدم نفديك يا شهيد». وحمل آخرون صوراً للجواودة كتب على بعضها «الشهيد البطل محمد طالته يد الغدر الصهيونية» و«عرس الشهيد البطل محمد الجواودة شهيد السفارة» إضافة إلى أعلام أردنية وفلسطينية. وعقب دفنه، انطلق المشيعون في تظاهرة من المقبرة إلى شوارع الوحدات، وسط هتافات بينها «طالعلك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع» و«عالقدس رايحين شهداء بالملايين». وقال سامي الجواودة، عم الفتى محمد خلال التشييع، إن «هذا عرس وطني للاردنيين، ونتشرف بأن محمد شهيد للأقصى». واضاف «نناشد الملك (عبدالله الثاني) بأن يأخذ بحقنا وحق الشهيد فهو ولي الدم». وأكد الجواودة «دم محمد لم ولن يذهب سدى، وإنما دمه اعطى فرصة للمقايضة بين النتن (رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو) والملك لإزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات من الأقصى». وكانت إسرائيل أزالت فجر أمس، بوابات كشف المعادن من محيط الحرم القدسي، مؤكدة أنها لن تستخدمها مجدداً. ومن المقرر أن يُشيع جثمان الطبيب حمارنة إلى مثواه الأخير غداً الخميس. وانتشرت قوات الدرك ومكافحة الشغب صباح أمس، بكثافة في محيط سفارة إسرائيل في منطقة الرابية (غرب عمان) تحسباً لتظاهرات غاضبة يدعو لها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

الأردن ينفي صفقات ومفاوضات وسخط شعبي بعد تسليم حارس أمن السفارة

الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة ... دافع ثلاثة مسؤولين اردنيين عن قرار الاردن السماح لحارس السفارة الاسرائيلية الذي قَتل مواطنيْن اردنييْن ليل الاحد - الاثنين، بالمغادرة الى إسرائيل، مؤكدين امتثال الحكومة لمقتضيات المصلحة الاردنية العليا للدولة والقانون الدولي. ووسط حال من السخط والذهول الشعبييْن لقرار الحكومة ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد ساعات من تشييع جثمان الشاب محمد الجواودة (17 عاماً) الذي قتل برصاص حارس امن السفارة، عقد وزراء الخارجية ايمن الصفدي، والاعلام محمد المومني، والشؤون القانونية بشر الخصاونة مؤتمراً صحافياً في مقر الحكومة عرضوا فيه المبررات القانونية لقرار السماح بمغادرة قاتل المواطنين الاردنيين. وكانت عناصر السفارة الإسرائيلية في عمان غادرت فجر أمس وأول من أمس، ومعها الحارس الأمني الذي قتل اردنيين بعد إصابته بأداة حادة قال ان احد عمال تركيب اثاث خشبي هاجمه فيها. ونفى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي وجود صفقات او مفاوضات في حادث السفارة الإسرائيلية، مشيراً الى ان ملف القضية الآن لدى المدعي العام. وأوضح خلال المؤتمر الصحافي أن الاردن التزم القانون الدولي في قراره السماح بمغادرة حارس امن السفارة الإسرائيلي، وقال: «نحن دولة تحترم نفسها وتحترم حقوق مواطنيها، وتتعامل باحترام مع القانون الدولي حتى لو كانت هناك تصرفات غير مقبولة من أطراف اخرى». واضاف: «هدفنا متابعة القضية عبر الاطر القانونية المتاحة بما يحفظ حق المواطنين الاردنيين». واوضح أن ما حدث في عمان مختلف تماماً عن الجهود التي نقوم بها لحماية المقدسات بجهود مكثفة من العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني. واكد ان حادث السفارة قضية جرمية يتم التعامل معها عبر القانون والمحددات القانونية، وان الاردن لا يقايض في دماء ابنائه، وان هناك حقوقاً لاسر الضحايا، وأخرى جزائية لا يمكن وضعها على صفقة. وشدد على ان الاردن يتابع الحادث الذي وصفه بالمفجع، عبر الأدوات القانونية المتاحة، وقال: «ملتزمون اتخاذ كل الإجراءات من اجل الوصول الى محاكمة عادلة». واكد الصفدي: «لا صفقات لأن واجبنا الحفاظ على المواطن الاردني، وان نحق الحق، وأن يعاقب المذنب، فالقضية مرتبطة بقوانين عامة». كما اكد اخذ افادة مطلق النار، مشيراً الى ان الاردن تمسك بعدم مغادرته الى حين أخذ افادته، وذلك عبر جهود مضنية أثمرت ذلك برغم الادعاء بالحصانة، وقال: «لو لم نأخذ افادته ضمن اتفاق مع دولته لما كانت لها قيمة قانونية». واعتبر أن «القضاء مختص في المسارات التي يجب اتباعها، والقضية بيد المدعي العام، وهناك قرار من الدولة الاردنية بمتابعة الامور، وستكون مطلعة على القضية لحفظ حق مواطنين اردنيين قضيا في حادثة مؤسفة وموجعة للجميع». واكد ان الاردن يتعامل ضمن قوانين دولية، سواء أكانت اسرائيل ام دولة اخرى، مستشهداً ببعض الحوادث المماثلة على المستوى الدولي، منها حادثة مقتل ديبلوماسية بريطانية من جانب موظف أمني عام 1984 حيث سمحت السلطات البريطانية لموظف الأمن ولكل طاقم السفارة بالمغادرة بعد 3 ايام. وقال الصفدي إن جهود العاهل الأردني عبد الله الثاني ما زالت متواصلة لإعادة الهدوء إلى القدس، وبما لا يُحدث أي تغيير على الوضع القائم فيها أو اتخاذ أي إجراءات أحادية فيها. وتابع: «المهم أن نصل إلى حلٍ يقبل به من هم على الأرض»، مؤكداً أن الأردن تعامل في ملف القدس والأحداث الأخيرة بتنسيق مستمر مع الجانب الفلسطيني. وأكد «أن لا مساومة على القدس، فهي فوق السياسة، وهي قضية أردنية- فلسطينية- عربية- إسلامية».

مجلس النواب

وتعهد وزير الداخلية الاردني غالب الزعبي لمجلس النواب ورئيسه المهندس عاطف الطراونة بإطلاعهم على تفاصيل التحقيقات في حادث السفارة. وكان عدد من النواب انسحب إثر السماح لموظفي السفارة بمغادرة من الأردن. وطالب النائبان خالد الفناطسة وصداح الحباشنة زملاءهم بالانسحاب من الجلسة. وقال الفناطسة: «دم الأردنيين ليس رخيصاً، ولا يجوز الجلوس مع الحكومة المقصرة، واللي عنده شرف ينسحب».

“إرنا” الإيرانية و”الجزيرة” القطرية تبحثان في تعزيز التعاون الثنائي

السياسة..الدوحة – وكالات: أعلنت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إرنا” أمس، أن مديرها العام محمد خدادي التقى بمدير عام قناة “الجزيرة” القطرية مصطفى سواق وبحثا في تعزيز التعاون المشترك. وذكرت أنهما أكدا على أهمية دور الإعلام في إرساء السلام والمودة والتعاون بين الحكومات والشعوب. وحذر خدادي من مساعي عرقلة النشاطات الإعلامية، قائلاً إن “وسائل الإعلام في إيران تعمل، وبشكل جاد، على تمهيد أرضية التعاون بين مختلف الشعوب”، فيما أشاد سواق خلال اللقاء بالتاريخ الإيراني العريق، معلناً عن استعداد القناة لتعزيز التعاون مع الوكالة، ومؤكداً حرصها “على ترسيخ التعاون مع وسائل الإعلام ونقل المعلومات بشأن إيران”. وزار خدادي قطر للمشاركة في ملتقى “حرية التعبير نحو مواجهة المخاطر”، الذي نظمته “لجنة حقوق الإنسان” القطرية بالتعاون الاتحاد الدولي للصحافيين والمعهد الدولي للصحافة على امتداد يومين واختتم أعماله في الدوحة أول من أمس. وشارك في المؤتمر نحو 200 منظمة وشخصية دولية حقوقية؛ وممثلين عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، واتحاد البث الأوروبي، ومنظمة “هيومن رايتس ووتش”.

 

 



السابق

ترمب: "الأسد" لن يفلت بجرائمه "الفظيعة".. وأوباما سبب الأزمة.."قسد" تبين نسبة سيطرتها على الرقة.. وتصريح مفاجئ للنظام حول المدينة....الأكراد يريدون دوراً أميركياً بعد «داعش»..نظام الأسد يستكمل نقل خطوط إنتاج الصواريخ إلى المناطق الموالية...8 قتلى بينهم 4 أطفال وامرأة في غارة ليلية على الغوطة رغم الهدنة....نقطة تفتيش روسية تبدأ عملها لمراقبة الهدنة ... واتهامات بخرقها...ترامب يؤكد وقف برنامج دعم المعارضة: مكلف وخطير ... وغير فاعل...روسيا تسعى لهدنة جديدة في إدلب ومخاوف على مصير المعارضة المسلحة...

التالي

أطباء العراق ينتفضون بوجه الحكومة والعصابات.. نفذوا اعتصامًا عامًا في أنحاء البلاد مطالبين بإجراءات لحمايتهم...العبادي: لن أدخل الانتخابات بقائمة وأحذر من خطر الاستفتاء وحركة التغيير الكردية العراقية تختار خلفا لزعيمها الراحل..الاتحاد الأوروبي يرفض انفصال كردستان..الجيش العراقي يستكمل استعداداته لتحرير تلعفر..معظم نواب «الكتلة الوطنية» يلتحق بتيار الحكيم..العبادي يتجه لتأسيس كتلة سياسية جديدة بمعزل عن حزب «الدعوة» الحاكم....المالكي: خيارنا الاستراتيجي يستند لفهم أهمية روسيا دوليًا.. بوتين لتسريع التعاون العسكري والاقتصادي مع العراق..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,197,691

عدد الزوار: 6,982,559

المتواجدون الآن: 78