العراق: قلق شيعي من تنامي سطوة الميليشيات و«الحشد» يفتح جبهة جديدة مع «داعش» للوصول الى الحدود السورية..النجيفي يتهم العبادي بتسييس القضاء.. ويجدد المطالبة بتشكيل أقاليم إدارية...أزمة المياه بالموصل تدفع السكان لاعتماد وسائل بدائية....

تاريخ الإضافة السبت 13 أيار 2017 - 6:04 ص    عدد الزيارات 2496    القسم عربية

        


العراق: قلق شيعي من تنامي سطوة الميليشيات و«الحشد» يفتح جبهة جديدة مع «داعش» للوصول الى الحدود السورية

المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي... تتسع مظاهر القلق داخل الأوساط السياسية الشيعية من تنامي هيمنة ودور بعض الفصائل في ميليشيات «الحشد الشعبي» في مرحلة ما بعد داعش، خصوصاً مع محاولة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السيطرة على هيئة الحشد بعد «شرعنة» عملها، لكنه لم يتمكن حتى الآن من وضع اليد على تمويل هذه الميليشيات، وانتزاع ذلك من أيدي قيادات شيعية بارزة مقربة من إيران. ولا يخفي ممثلون عن كتل سياسية بينها «التيار الصدري» في البرلمان العراقي، خشيتهم من الأبعاد الناجمة عن اتساع دائرة تأثير بعض الفصائل الشيعية المسلحة الموالية لإيران، ومحاولة فرض سطوتها على المجتمع العراقي، خصوصاً لجهة قمع الحريات من خلال زيادة أعمال خطف الناشطين أو اغتيالهم. وقال النائب عبدالهادي الخيرالله عن كتلة «الأحرار» التابعة لـ«التيار الصدري» إن «هناك قلقاً من بعض فصائل الحشد خصوصاً في مرحلة ما بعد تنظيم داعش» من دون أن يسمها. وأضاف في تصريح أن «كشف الجهات التي تقوم بالاختطاف من مسؤولية رئيس الوزراء جملة وتفصيلاً»، لافتاً الى أن العبادي «تمكن من السيطرة على ملف الحشد على الرغم من التدخلات الخارجية». وكان زعيم «التيار الصدري» السيد مقتدى الصدر قد المح أول من أمس الى أن ما أسماها «الميليشيات الوقحة» وهي تسميه يطلقها على فصائل شيعية مسلحة منافسة، بالوقوف وراء اعمال الخطف في بغداد. وقال الصدر في بيان ان «عمليات الخطف التي تحدث الآن ما هي الا النذر القليل مما سيحدث في المستقبل، اعني ما بعد بسط الحكومة سيطرتها على المناطق المغتصبة»، مشيرا الى ان «تمكن الميليشيات الوقحة، عسكرياً وامنياً، ومن ثم سياسياً، يعني تسلّط السلاح على رقاب الشعب بلا رادع ولا واعز». ودعا الصدر الى «طرد العناصر الخاطفة والمجرمة من الحشد الشعبي ومن تنظيماته، ومنعهم من الدخول في الانتخابات، خصوصاً أن الخطف بات يضرنا دولياً وليس داخلياً فقط». ويحاول العبادي ومنذ تسلمه مقاليد الحكم، بسط سيطرته على فصائل الحشد الشعبي، وربطه بالقائد العام للقوات المسلحة، ليضفي عليها صبغة شرعية، على عكس سلفه نوري المالكي الذي جعل منها مجموعات مسلحة خارج إطار الدولة. ورغم إبعاد العبادي ميليشيات الحشد عن المشاركة في العمليات العسكرية في الموصل، إلا أن هذه الميليشيات مدعومة بطيران الجيش العراقي، فتحت أمس جبهة جديدة في محافظة نينوى، لتحرير بلدة القيروان الاستراتيجية من قبضة داعش. وأعلنت ميليشيا الحشد في بيان أمس «محاصرة تسع قرى وقتل 57 عنصراً من داعش في القيروان». بدوره، قال أبو مهدي المهندس، القيادي في الحشد، والمعروف أنه أحد مساعدي قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، إن «عملية تحرير القيروان التي انطلقت اليوم (أمس) ستنتهي وصولاً للحدود السورية». وأضاف المهندس في تصريح أمس أن «عمليتنا انطلقت في محاور عدة، إذ ما زلنا نطوق تلعفر تطويقاً كاملاً، واتجهنا نحو الغرب، والنتائج ستتضح خلال اليومين المقبلين لتحقيق المرحلة الأولى من هذه العمليات»، مضيفاً أن «الحشد انطلق في هذا الاتجاه لتحرير أكبر ما تبقى من نينوى باتجاه الحدود السورية». بموازاة المعارك الجارية غرب نينوى، تحقق القوات العراقية إنجازات عسكرية مهمة على صعيد طرد «داعش» من أحياء الشطر الغربي من الموصل. وقال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، إن قوات مكافحة الإرهاب انتزعت حي الإصلاح الزراعي الأولى وحي الهرمات الثانية، غرب الموصل، من «داعش»، مضيفاً أن هذه القوات على تماس مع حي الاقتصاديين وحي 17 تموز في الساحل الأيمن من الموصل. وتتولى قوات مكافحة الإرهاب القتال في محور غرب المدينة، بينما تواصل قوات الجيش والشرطة الاتحادية التقدم من الجبهة الشمالية.

النجيفي يتهم العبادي بتسييس القضاء

«عكاظ» (بغداد، عمان).. اندلعت أزمة سياسية كبيرة بين نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي ورئيس الوزراء حيدر العبادي، على خلفية تدخلات في أحكام القضاء لصالح سياسيين من التحالف الشيعي الحاكم. واتهم النجيفي في تصريحات أمس، العبادي بالتدخل في أحكام القضاء لصالح سياسيين عراقيين من التحالف الشيعي، وهو ما نفاه مكتب رئيس الوزراء. وذكر المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في بيان، أن القضايا المثارة ضد سياسيين ومسؤولين سابقين هي في صميم اختصاص السلطة القضائية، وحسم هذه القضايا يندرج في إطار صلاحيات القضاء وسلطاته التي حددها الدستور. . من جهة أخرى، دفع الأردن بقوات إضافية إلى حدوده مع العراق، فيما يواصل الطيران الحربي التحليق على طول الحدود لمنع تسلل عناصر «داعش» إلى أراضيه مع بدء القوات العراقية عملية عسكرية واسعة لتطهير الصحراء الغربية لمحافظة الأنبار من عناصر التنظيم. وعلمت «عكاظ» أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أبلغ الأردن بضرورة تعزيز قواته العسكرية على طول الحدود مع العراق قبل بدء العملية.

الموصل «نظيفة»... قبل رمضان و«الحشد» يُطلق هجوماً قرب الحدود السورية

الراي..بغداد - وكالات - يبدو أن معركة تحرير الموصل شارفت على نهايتها، بعد استعادة السيطرة على نحو 90 في المئة منها، وسط توقعات بإنجاز تطهير آخر أحياء تحت سيطرة تنظيم «داعش» في الجانب الغربي للمدينة، قبل حلول شهر رمضان المبارك. وبعد ساعات من إعلان رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي أن القوات العراقية ستعلن النصر على «داعش» في الموصل قبل حلول شهر رمضان في الأسبوع الاخير من الشهر الجاري، نشرت «خلية الإعلام الحربي»، مساء أول من أمس، خريطة تبين المناطق التي تم تحريرها وتلك المتبقية تحت سيطرة «داعش». وأظهرت الخريطة المناطق التي تم تحريرها باللون الأخضر والمناطق الباقية تحت سيطرة المتطرفين باللون الأسود، ومناطق الاشتباك باللون الأحمر. وذكر بيان الخلية أنه «لم يتبق سوى 10 في المئة على تحرير كامل الموصل من براثن تنظيم داعش الإرهابي». في موازاة ذلك، أعلنت القيادة العسكرية في العراق استئناف المعارك شمال غربي المدينة، بعد فترة تعليق وجيزة دامت 3 ساعات، وبدء تأمين خروج العائلات إلى مناطق آمنة. وتوشك قوات مكافحة الإرهاب على استعادة حي الإصلاح الزراعي بالكامل، فيما تستعد وحدات من الجهاز لاقتحام أحياء العريبي والرفاعي والنجار لعزل حيي الزنجيلي و17 تموز، أخطر ما تبقى من معاقل للتنظيم، بالإضافة إلى وسط المدينة القديمة المحاصرة من قبل الشرطة الاتحادية. وأفاد قادة جهاز مكافحة الإرهاب عن تدمير 13 سيارة مفخخة زج بها التنظيم عند مداخل أحياء الإصلاح الزراعي والصحة لمنع المدنيين من الهرب. وفي السياق، ذكرت مصادر عسكرية، أمس، أن التنظيم الإرهابي ارتكب مجزرة جديدة، راح ضحيته نحو 60 شخصاً، من 17 عائلة، بينهم نساء وأطفال، أثناء محاولتهم الفرار من المناطق الخاضعة لسيطرته. ومع اقتراب إنجاز تحرير الموصل الذي سينهي وهم خلافة «داعش» المزعومة، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل دعم بلاده الكامل للعراق في مجال التدريب والتسليح وتبادل المعلومات الاستخبارية. جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد، حيث جرى بحث في سير عمليات تحرير الموصل والانتصارات المتحققة، حسب بيان صحافي لمكتب العبادي أمس. في غضون ذلك، بدأت قوات «الحشد الشعبي» تنفيذ عملية باتجاه بلدة القيروان القريبة من الحدود السورية غرب الموصل. وقال نائب رئيس هيئة «الحشد» أبو مهدي المهندس «انطلقت عملياتنا الساعة الخامسة صباحاً (فجر أمس) على محاور عدة (...) الهدف الانطلاق نحو الغرب» باتجاه الحدود مع سورية، مشيراً إلى «إطلاق اسم عمليات محمد رسول الله الثانية» على العملية التي انطلقت امس. وأكدت قيادة العمليات المشتركة انطلاق العملية، مشيرة إلى أنها تجري بإسناد طيران الجيش وتهدف الى «تحرير مناطق القيروان والبعاج ضمن عمليات (قادمون يا نينوى)»، وهو الاسم الرسمي لعملية تحرير محافظة نينوى ومركزها الموصل. من جهته، توقع الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أن «تكون العملية سريعة لأن هناك انهيارات في صفوف داعش». وتعد القيروان الواقعة في محافظة نينوى، من المواقع التي تربط المحافظة مع الحدود السورية ويتخذها «داعش» منفذاً للتواصل مع عناصره في سورية.

أزمة المياه بالموصل تدفع السكان لاعتماد وسائل بدائية

العرب..ا ف ب... تحمل رقيّة ابنة السنوات الخمس بيديها الصغيرتين المتسختين قارورة بلاستيكية فارغة، وتسلك بحذائها الرياضي الزهري الطريق، نزولاً إلى النهر، لتأتي بالماء إلى عائلتها القاطنة في قرية الصيرمون التي استعادتها القوات العراقية أخيراً من تنظيم الدولة. وتقع الصيرمون على ضفاف نهر دجلة في أطراف الشطر الغربي لمدينة الموصل. وليست رقية الوحيدة التي تسلك طريق النهر لجلب المياه المقطوعة عن المنطقة. منذ 19 فبراير، تاريخ بدء هجوم القوات العراقية لاستعادة الجانب الغربي لمدينة الموصل، انقطعت المياه بالكامل عن الصيرمون، وعن ثلاث قرى أخرى مجاورة، بسبب تضرر الشبكة الكهربائية التي كانت تزود محطة التكرير بالكهرباء، وتعرض المولد الكهربائي التابع لمحطة التكرير إلى السرقة، بحسب مختار القرية أحمد فتى أحمد. وترفع مريم التي غطت شعرها بمنديل أزرق سروالها الزهري، بينما تتقدم في الماء برفقة والدها الخمسيني المريض على خطى رفيقتها رقية، حتى الوصول إلى جزيرة صغيرة في وسط النهر. ويوضح غانم سلطان (35 عاماً) أن «المياه على الشاطئ المحاذي للقرية ضحلة، وتلك التي أمام الجزيرة أكثر نظافة نسبياً». على مقربة من المكان، تمر شاحنة عسكرية تنقل جنوداً إلى جبهة القتال غير البعيدة في غرب الموصل، بينما تحلق طائرة في سماء المنطقة، من دون أن يثير ذلك اهتمام أحد. فقد اعتاد سكان الموصل الحرب، وما يهمهم هو الحصول على الأمور الحياتية الأساسية.

ماكو حمير للبيع

وأصبحت طريق النهر اليوم تعج بالمارة، بشراً... وحيوانات. وقفز سعر الحمار أو الجحش من مائتي ألف دينار قبل شهرين إلى خمسمائة ألف اليوم. «وماكو حمير للبيع»، أي لا حمير للبيع، كما يقول حسين محمد إبراهيم (47 عاماً)، لأن من لديه دابة في قرية الصيرمون يعتبر اليوم محظوظاً. ويشير إبراهيم بسبابته إلى حمار صغير يشق طريقه صعوداً، وعلى ظهره قارورتان ضخمتان معبأتان بالمياه، وخلفه جحش وحصان ينقلان أحمالاً مماثلة. ولا يعاني سكان الصيرمون والجوار من انقطاع المياه فحسب، بل الكهرباء مقطوعة أيضاً، والخدمات الأساسية معدومة. وتكاد هذه القرى تكون معزولة عن العالم، تجوبها آليات القوات الحكومية القادمة من خارجها. لكن المنطقة عسكرية ولا يمكن لأي سيارة مدنية أن تعبرها «ولا حتى سيارات المنظمات الإغاثية»، بحسب إبراهيم.

«التحالف الوطني» العراقي يرفض التمديد لمفوضية الانتخابات

بغداد - «الحياة» ... رفض «التحالف الوطني» الشيعي تمديد عمل مفوضية الإنتخابات والاستعداد لاختيار مفوضية جديدة بواسطة «لجنة خبراء»، فيما تمسكت كتل أخرى، بينها مكونات داخل التحالف، ببقائها للإشراف على الإنتخابات. وصوت البرلمان الشهر الماضي، على عدم اقتناعه بأجوبة رئيس المفوضية، تمهيداً لسحب الثقة منه. وعقدت الهيئة القيادية لـ «اتحالف الوطني» اجتماعها الدوري، برئاسة عمار الحكيم لمناقشة الوضع في البلاد، وفي مقدمها معركة الموصل، مع «قرب إعلان النصر النهائي على داعش». وجاء في بيان للتحالفين «المجتمعين جددوا تأكيدهم أهمية مصاحبة التقدم الأمني بمشروع سياسي جامع ومطمئن للجميع، على أن تركز مرحلة ما بعد داعش على المعالجات الأمنية والتنموية والفكرية». في سياق آخر، أكد البيان أن «الهيئة القيادية شددت على رفضها تمديد عمل مفوضية الانتخابات، مؤكدة ضرورة إسراع لجنة الخبراء في اختيار أعضاء جدد»، وجددت تأكيدها «ضرورة تشكيل لجنة للتحاور مع إقليم كردستان، ووضع المعايير والمحاور والتوقيتات الخاصة بعملها». وقال القيادي في «المجلس الأعلى» فادي الشمري إن «التوجه العام لقوى التحالف يذهب في اتجاه تغيير مفوضية الانتخابات، من خلال لجنة الخبراء واختيار مفوضية جديدة، ومن ثم نذهب إلى التصويت على الأسماء الجديدة». وأكد عضو كتلة «المواطن» التابعة للمجلس رعد الحيدري أن الكتلة «ستسير على خطى كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري». وطالب بإقالة المفوضية. ومنذ أشهر يطالب التيار الصدري بتغيير مجلس المفوضين وتعديل قانون الانتخابات. ورفض عضو كتلة «بدر» علي المرشدي «عقد الانتخابات بإشراف المفوضية الحالية»، متهماً بعض الكتل السياسية التي تحاول تمديد عملها والدفاع عنها بـ «الاستفادة منها». فإلى ذلك، قال النائب عن ائتلاف «دولة القانون»، بزعامة نوري المالكي، رسول راضي، إن موقفه «واضح ضد سحب الثقة وإدخال البلاد في فراغ دستوري». وأكد عضو اللجنة القانونية النيابية أمين بكر أن «استجواب المفوضية اكتمل من الناحية القانونية، وما تبقى هو مدى رغبة الطرف المستجوب (كتلة الصدر) طرح الثقة بها من خلال طلب يقدم إلى رئاسة البرلمان مدعماً بتواقيع خمسين نائباً أو أكثر». وأضاف أن «سحب الثقة في هذا الوقت سيدخلنا في فراغ قانوني يستمر إلى حين تعيين مفوضية جديدة، وهو ما نعمل عليه قبل الوصول إلى الموعد المحدد لانتخابات مجالس المحافظات في أيلول (سبتمبر) المقبل».

النجيفي يجدد المطالبة بتشكيل أقاليم إدارية

بغداد – «الحياة» ... أعلن زعيم ائتلاف «متحدون للإصلاح» أسامة النجيفي أمس تأسيس حزب «للعراق متحدون» لـ «إنقاذ البلد بالتعاون مع القوى السياسية الكبرى»، وطالب بتحويل المحافظات الى أقاليم «إدارية في نطاق الدستور»، فيما واصلت مفوضية الانتخابات تسجيل الأحزاب استعداداً للانتخابات. وقال النجيفي، خلال مؤتمر صحافي في أربيل: «تم تأسيس حزب للعراق متحدون بهدف إنقاذ البلد بالتعاون مع القوى السياسية الكبرى»، وأضاف: «الائتلاف يستكمل الإطار القانوني وهناك عروض كثيرة من جهات سياسية يمكن الاتفاق والتحالف معها قبيل الانتخابات، وستكون كتلة كبيرة تمثل طيفاً واسعاً من الكتل تتفق مع رؤيتنا لدعم الكتل الكبيرة التي تحقق الاستقرار». وتابع أن «كل الخيارات السياسية التي تتفق مع الدستور يجب أن تحترم، وتشكيل الأقاليم حق دستوري والمطالبة بتشكيلها مسألة قانونية ودستورية كاملة ونطالب بتحويل المحافظات الى أقاليم وبأن لا نتهم بأننا ندعو إلى تقسيم العراق»، وزاد: «لم ندعُ يوماً إلى إقامة إقليم سني ولا نطالب به، وهو إقليم طائفي لا يتفق مع الدستور، ندعو إلى أقاليم إدارية لا تحمل عنواناً طائفياً». وأكد أن «ما بعد تحرير الموصل وطرد الإرهاب مرحلة مهمة ومعقدة تحتاج الى تفاهمات وإدارة وإعادة إعمار وكبح الميليشيات المنفلتة وكشف مصير المعتقلين، وتلك أمور الحكومة عاجزة عنها». وعن مفوضية النتخابات، قال إن «القرار يعود إلى البرلمان ونحن تركنا الخيار للنواب بالتصويب في أي اتجاه يشاؤون»، مرجحاً «استمرار المفوضية إلى حين اكتمال عملها». وشدد على ضرورة إيجاد «تحقيق معمق غير متأثر سياسياً وتقديم المتسببين إلى المحاكم في ما يتعلق بسقوط الموصل، وإذا كان هناك عدم قدرة سنلجأ إلى القضاء الدولي، لأنهم تسببوا في ضياع أجيال كاملة وهذا يجب عدم التغاضي عنه في أي شكل من الأشكال». وتسجل مفوضية الانتخابات منذ أشهر الأحزاب بموجب قانون خاص أقره البرلمان أخيراً ومنحها الصلاحية، فيما شرعت القوى السياسية بتحويل أسمائها وتكتلاتها وحركاتها وفق متطلبات القانون. وأعلنت المفوضية قبل يومين مصادقتها لتأسيس خمسة أحزاب جديدة هي: حزب سور العراق، وحركة 15 شعبان الاسلامية، وتجمع الأمل، وتيار العدالة والنهوض والتجمع الشعبي المستقل. وأشارت الى أن هذه الأحزاب استكملت كل الإجراءات وقواعد السلوك.

 



السابق

الحكومة اليمنية ترحب بتعيين منسق جديد للشؤون الإنسانية..«المجلس الجنوبي» ينهار.. والجيش يحشد شرق صعدة ومجلس التعاون يؤكد على وحدة وسيادة اليمن..المعلمي: حرب اليمن بدأها الحوثيون ولا يمثلون سوى 3 %...الكوليرا تستوطن محافظة حجة اليمنية الوباء يتفشى في ظل نقص الخدمات الطبية..اليمن: مقتل قيادي حوثي كبير في غارات للتحالف غربي تعز..عمان لموسكو: لا نريد حزب الله.. وداعش على حدودنا...السعودية: قتلى وجرحى بهجوم إرهابي في القطيف..خادم الحرمين يدعو رئيسي أذربيجان وإندونيسيا إلى القمة العربية - الإسلامية - الأميركية

التالي

تأشيرات دخول مجانية بين القاهرة والخرطوم ومصادر أمنية تنفي هروب العادلي إلى الخارج...صندوق النقد: مصر تمتلك الأدوات اللازمة لخفض التضخم..مصر تعوّل على «طريق الحرير» لإنعاش حركة قناة السويس..الجيش المصري يقتل قيادياً بارزاً في «داعش»...أول حكومة سودانية يقودها رئيس للوزراء.. الممرضون المغاربة يتوعدون وزير الصحة باعتصامات مفتوحة..خلاف في تونس بسبب حماية الجيش مناطق الإنتاج..إجراءات أمنية ترافق زيارة يهود لتونس..طريق ليبيا إلى المستقبل «غامض» رغم لقاء حفتر والسراج..وفد إيطالي في طرابلس لمناقشة اتفاق مكافحة الهجرة..بنغازي تتعافى رغم ركود اقتصادي ومخاوف من الأوبئة..تمرد جنود في ساحل العاج

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,845,564

عدد الزوار: 7,045,014

المتواجدون الآن: 94