شركات أمنية أميركية في الأنبار تثير قلقاً إيرانياً..قوات أميركية جديدة غرب العراق وتحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في الجانب الأيمن من الموصل...علاوي: البغدادي والظواهري يتفاوضان لإقامة تحالف بين «داعش» و«القاعدة»..المالكي يشن هجوماً على صفحات التواصل الاجتماعي..تشديد الإجراءات الأمنية حول سجن أبو غريب..فضيحة عراقية: إيرانيون وأفغان شاركوا في الانتخابات

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 نيسان 2017 - 6:26 ص    عدد الزيارات 1841    القسم عربية

        


شركات أمنية أميركية في الأنبار تثير قلقاً إيرانياً

بغداد – «الحياة» .. تثير قضية منح شركات أمنية أميركية حماية خط النقل الإستراتيجي بين بغداد ومنفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، بالتعاون مع مجلس محافظة الأنبار وعشائرها، جدلاً بين أطراف سياسية عراقية مختلفة. وتثير هذه القضية مخاوف الجهات القريبة من إيران التي تنظر بعين الشك لتكريس القوات الأميركية حضورها في قاعدتي عين الأسد والحبانية .. وقالت مصادر مقربة من المحافظ صهيب الراوي لـ «الحياة» إن «الحكومة وقعت اتفاقاً مع شركة أميركية، لم تسمها، لحماية الطريق بين بغداد والأردن، وتعاقدت هذه الشركة بدورها مع مجموعة من الشركات الأخرى من جنسيات مختلفة، وستستعين بالعشائر». وأضافت أن «الشركة باشرت فعلاً تأمين الطريق، وهي تشرف على أمن السفارة الأميركية في بغداد ومطار بلد وعدد من مصافي البصرة، وتتعهد بموجب العقد حماية الطريق من منفذ طريبيل وصولاً إلى منطقة الخمسة كيلو، في المرحلة الأولى في غياب أي نقطة تفتيش للقوات العراقية، إضافة إلى تأمين مسافة تقدر بخمسة كيلومترات حول جانبي الطريق، على أن تتم مراقبته بكاميرات دقيقة، ويكون نظام الجباية عبر بطاقات إلكترونية تشرف عليها الشركة للحيلولة دون الفساد». وأكدت أن «الطريق حالياً بات مؤمناً في شكل كامل، وما يعيق افتتاحه وجود جسور هدمت خلال العمليات العسكرية»، مشيرة إلى أن هذا المشروع «سيضاف إليه 244 مشروعاً آخر لإعمار الأنبار تم توقيع عقودها بدعم دولي». وقال الشيخ عبدالمجيد الفهداوي، وهو من وجهاء الرمادي، إن عودة «الطريق الدولي ستحيي الأنبار»، مشيراً إلى أن «عشائر البو ريشة والبو فهد في مقدم العشائر التي ستتولى تأمين الطريق بالتعاون مع الشركات المتعاقدة». وبالإضافة إلى الجانب الاقتصادي للطريق الدولي، فإن اعتبارات سياسية واستراتيجية تثير مخاوف مجموعات «الحشد الشعبي» القريبة من إيران، فوجود قوات أميركية في معسكر الحبانية قرب الفلوجة، فضلاً عن قاعدة عين الأسد وسط الأنبار، بالإضافة إلى مجموعة الشركات الأمنية المسؤولة حصراً عن حماية الطريق، من دون أي دور للقوات العراقية هدفه قطع إمدادات الحشد البرية وصولاً إلى الحدود السورية. وعلى رغم حرص مجموعات «الحشد الشعبي» على المشاركة في كل المعارك ضد «داعش»، إلا أنها لم تتجاوز خلال معركة الأنبار مدينة الكرمة قرب الفلوجة، نظراً إلى الرفض الأميركي لتمددها في المحافظة. ويثير الاهتمام الأميركي بالأنبار، أسئلة حول تأجيل معركة القائم على الحدود العراقية - السورية إلى أقصى الشمال الغربي. وتفيد المعلومات بأن «داعش» يحتفظ بقوة عسكرية كبيرة في «ولاية الفرات» وهو الاسم الذي أطلقه التنظيم على مدينتي القائم العراقية والبوكمال السورية. وقد تصبح معركة القائم أكثر المعارك تعقيداً، لأنها تتطلب من القوات العراقية والأميركية اجتياز الحدود إلى سورية، والتعاون مع أحد أطراف النزاع هناك لشن حملة متزامنة على «داعش».

قوات أميركية جديدة غرب العراق وتحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في الجانب الأيمن من الموصل
المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي ..
بدأت قوات أميركية جديدة بالانتشار في قاعدة عسكرية استراتيجية غرب العراق، تزامناً مع دعوات لقيادات سياسية سنية، بإطلاق حملة عسكرية واسعة لاستعادة مدن غرب الفرات الممتدة الى الحدود مع سوريا، من سيطرة تنظيم «داعش» الذي ما زال يخسر في شمال العراق، وتحديداً في مدينة الموصل، المزيد من الأحياء السكنية أمام تقدم القوات العراقية. ومع الدعوات لإطلاق عملية عسكرية في غرب الأنبار، وصلت قوات أميركية إضافية إلى قاعدة «عين الأسد» العسكرية في محافظة الأنبار (غرب العراق). وقال مصدر مطلع إن «القوات الأميركية ستُشارك في عملية استعادة السيطرة على مناطق عانة وراوة والقائم في محافظة الانبار الخاضعة لسيطرة داعش». وشدد النائب عن ائتلاف القوى السنية أحمد السلماني بأن على الحكومة العراقية استعادة الأقضية الغربية في محافظة الأنبار، وإنهاء معاناة أهالي تلك المناطق، نتيجة استمرار سيطرة «داعش». وقال السلماني، ممثل محافظة الأنبار في البرلمان العراقي، إن «على الحكومة الاتحادية في بغداد، الإسراع في استعادة أقضية عنة وراوة والقائم في المنطقة الغربية، نتيجة استمرار الجوع والتخويف من قبل داعش»، مطالباً قيادة عمليات الأنبار بـ«وضع الخطط العسكرية لاستكمال استعادة الحدود الإدارية لمحافظة الأنبار بشكل كامل». وأشار إلى أن «جميع مناطق محافظة الأنبار، تم استعادتها باستثناء الأقضية الثلاثة في المنطقة الغربية»، موضحاً أن «هناك آلاف العوائل في هذه الأقضية تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، لا سيما جراء الطوق الذي تفرضه القوات العراقية على المناطق المحررة المجاورة لها». وكانت تقارير أشارت في آذار الماضي إلى استعدادات مشتركة بين التحالف الدولي والقوات العراقية لشن هجوم كبير لاستعادة هذه المناطق التي ما زال «داعش» يسيطر عليها، ويشن انطلاقاً منها هجمات مسلحة على الرغم من استعادة القوات العراقية لغالبية مناطق محافظة الأنبار. وأعلنت الولايات المتحدة خلال العام الماضي، عن إرسال 600 جندي إضافي إلى العراق، مع انطلاق معركة تحرير الموصل من قبضة «داعش» ليزيد عدد الجنود الأميركيين في العراق على 5 آلاف، حيث تؤكد الحكومة العراقية ومسؤولون أميركيون على أن دور القوات الأميركية سيقتصر على تقديم التدريب والاستشارة للقوات العراقية، لكن القوات الأميركية شاركت بالفعل في أكثر من مرة في قتال «داعش». وفي ملف موازٍ يتعلق بمجريات الحملة العسكرية في مدينة الموصل ضد «داعش»، أفاد الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية بسيطرة القوات الأمنية على ما يُعرف بـ«ديوان صحة في داعش» في المنطقة القديمة في الجانب الأيمن من الموصل. وقال الفريق جودت في بيان أمس إن «الشرطة الاتحادية أقامت الحواجز عند مشارف منطقة الفاروق القريبة من جامع النور، وقتلت القيادي الداعشي المكنى (أبو هاجر الروسي) إثر قصف صاروخي موجه استهدف مقره في حي الثورة». وأفادت خلية الإعلام الحربي أمس أن طائرات الجيش العراقي المسيرة، دمرت بضربات جوية، مصادر الوقود لـ«داعش» في منطقة البعاج، غرب مدينة الموصل من جهة ثانية، ذكر مصدر أمني في شرطة الأنبار أن «انتحارياً فجّر نفسه اليوم (أمس) عند نقطة تفتيش في منطقة تقاطع الدولاب، التابعة لقضاء البغدادي (غرب الأنبار)، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح». ومع استمرار المعارك الشرسة في أحياء غرب الموصل، والتي دخلت شهرها السابع، انتقدت الأمم المتحدة وسكان من الموصل، المساعدات الإغاثية المقدمة إليهم. وحذرت الأمم المتحدة من «احتمال تحول القتال في المدينة القديمة في الموصل، حيث يتعرض مئات آلاف المدنيين العراقيين للحصار، إلى أسوأ كارثة خلال الحرب على داعش». وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراند، إنه «إذا كان هناك حصار ومئات الآلاف ليس لديهم ماء وغذاء، فسيكونون في خطر هائل»، مضيفة أنه «قد نواجه كارثة إنسانية ربما ستكون الأسوأ في الصراع بأسره». بدورها، شددت مصادر محلية في الموصل، بأن الأزمة الإنسانية تفاقمت بصورة كبيرة في الأحياء التي لا تزال خاضعة لسيطرة «داعش» في الساحل الأيمن للموصل. ووفق أرقام الأمم المتحدة، فإن نحو 500 ألف شخص فروا من ديارهم في الموصل منذ بدء العمليات العسكرية العراقية في المدينة، فيما لا يزال نحو 500 ألف شخص في المناطق التي تُسيطر عليها «داعش»، بما في ذلك نحو 400 ألف في المدينة القديمة المكتظة بالسكان.

علاوي: البغدادي والظواهري يتفاوضان لإقامة تحالف بين «داعش» و«القاعدة».. ألف إرهابي في الموصل... بين الاستسلام والموت

تعزيزات أميركية إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار

الراي..بغداد - وكالات - كشف نائب الرئيس العراقي إياد علاوي أن تنظيم «داعش» بدأ محادثات مع تنظيم «القاعدة»، بشأن تحالف محتمل مع تضييق القوات العراقية الخناق على مقاتلي «داعش» في الموصل. وأوضح علاوي، في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز»، انه حصل على المعلومات اول من امس من مصادر عراقية ومصادر إقليمية مطلعة على الشأن العراقي. وأضاف ان «المناقشات بين التنظيمين بدأت حيث يدور حوار بين ممثلين لزعيم (داعش) أبو بكر البغدادي وممثلين لزعيم (القاعدة) أيمن الظواهري». وأكد علاوي أن «داعش» لن يغادر العراق بسهولة حتى إذا فقد أراضيه، قائلاً «لا أتوقع أن يتبخر (داعش) في الهواء، وسيبقى التنظيم في صورة خلايا نائمة ينفث سمومه في أنحاء العالم». في سياق متصل، أعلن رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق أول ركن طالب شغاتي، أمس، أن القوات العراقية أكملت تحرير غالبية أحياء الساحل الايمن (الجانب الغربي) من الموصل، ولم يتبق سوى ستة أحياء تحت سيطرة «داعش»، وتخوض القوات حالياً قتالاً لتحريرها. من جهته، أفاد القائد في جهاز مكافحة الإرهاب، اللواء الركن معن السعدي، عن تحقيق قوات الجهاز، أمس، تقدماً كبيراً في حيي التنك والثورة في الجانب الأيمن من الموصل، مشيرا إلى أن «معنويات عناصر (داعش) انهارت بسبب قلة العتاد والتموين». وعلى وقع استمرار المعارك، أعلن الناطق باسم التحالف الدولي جون دوريان، وجود أقل من ألف عنصر من تنظيم «داعش» في الموصل، ومصيرهم إما الاستسلام وإما الموت، حيث أن هربهم «غير وارد». وقال دوريان: «نعم! هذه مرحلة خطيرة وصعبة من معركة الموصل. المنطقة سكنيّة ومكتظة بالمدنيين الذين يستخدمهم داعش دروعاً بشرية. لكن القوات العراقية تواصل تقدمها، ولو ببطء.. لكن بالنهاية سيتم سحق داعش، إلا أننا لا يمكننا إعطاء توقيت لذلك». وأضاف «ما يمكننا قوله هو ان هناك أقل من ألف عنصر من داعش، لا يمكنهم إعادة التعبئة أو الحصول على دعم، وبالتالي فإما يستسلمون وإما يموتون.. لكن لا مجال للهرب». في سياق متصل، كشفت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية»، أمس، وصول قوات أميركية إضافية إلى قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار غرب العراق للمشاركة في عملية استعادة السيطرة على مناطق عانة وراوة والقائم في المحافظة الخاضعة لسيطرة «داعش». وأشارت إلى أن القوات الأميركية انطلقت براً، أول من أمس، من قاعدة البكر شمال العاصمة بغداد، ووصلت صباح أمس إلى قاعدة عين الأسد.

المالكي يشن هجوماً على صفحات التواصل الاجتماعي

الحياة..بغداد- عمر ستار .. شن نائب رئيس الجمهورية العراقية نوري المالكي هجوماً على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات فضائية، واتهمها بالإساءة إلى المجتمع والطبقة السياسية، في إشارة إلى مقالات ضده وضد حزبه ينشرها مؤيدون لرئيس الوزراء حيدر العبادي الذي اتهمته النائب حنان الفتلاوي بـ «تمويل جيش من المدونين» لهذا الغرض. ودعا المالكي المدونين إلى مواجهة «دعاة الطائفية» بدلا من «فبركة الأخبار». وقال في بيان: «في الوقت الذي نحتاج فيه جميعاً إلى وحدة الموقف، ورص الصفوف، والعمل الوطني المشترك، والوقوف كأبناء وطن واحد في مواجهة الإرهاب، والتصدي لمؤامرة تمزيق العراق الموحد، ودعم وتوجيه العملية السياسية، وتقريب وجهات النظر المختلفة بين الفرقاء داخل إطار الوحدة الوطنية، في وقت يدعونا الواجب الوطني إلى التقارب والتسامح ونسيان الإساءات، تطل علينا صفحات التواصل الاجتماعي، والكثير من المواقع الإلكترونية وبعض الفضائيات يومياً، بتوجيه الإساءات، وفبركة الأخبار والوقائع المرسلة بلا دليل، وكيل الشتائم والسباب، وتحت مسميات مختلفة، لم يسلم منها سياسي ولا جهة سياسية ولا مسؤول حكومي، حتى طاولت الأعراض والحرمات، ولم تراع ذمة أحد، بحجة الدفاع عن هذا السياسي، أو انتصاراً لهذا الحزب أو التيار، أو انحيازاً لهذا الموقف أو ذاك». ودعا «الشباب الواعي والمدونين كافة من الذين يديرون مواقع وصفحات إلى أن يلتزموا المنهج والقيم الرسالية في تقييماتهم ومقالاتهم». وشدد على «ضرورة أن يكون العمل مكرساً لوحدة الكلمة ومواجهة أعداء العراق والعملية السياسية ودعاة الطائفية والتطرف والإرهاب»، موضحا أن «هذه الزوبعة من التوجهات غير المنضبطة، لم تضر سياسيّاً أو كتلةً بعينها، إنما أضرت بالجميع، وأساءت إلى الجميع، بل إنها جعلت البعض ييأس من المستقبل، ويشكك بجدوى العمل السياسي، وسط ضجيج إعلامي هائل ودعوات العودة إلى الماضي البغيض من قبل أعداء العراق وقتلة أبنائه». وتابع: «نؤكد للعراقيين جميعاً رفضنا وإدانتنا هذه التوجهات، بغض النظر عن الجهات التي تدعي الانتساب إلينا أو التي تعادينا من دون استثناء، وأن يتوقفوا جميعا عن هذه الممارسات»، ورأى أن «الاختلاف سمة العمل السياسي، والحوار المبني على القيم الوطنية والحفاظ على مصالح البلد العليا هو الأسلوب الأنجع لحل الخلافات وتحويلها إلى عنصر غنى وإثراء لتجربتنا السياسية». وزاد أن «الانسياق خلف عمليات التسقيط وتثبيط الهمم التي ربما يديرها الأعداء من وراء الستار لا تؤدي إلا إلى الفشل والانشغال بالصراعات الجانبية عن معركتنا الكبرى في مكافحة الإرهاب والتخلف، والمضي في عملية البناء والتقدم ليأخذ العراق دوره اللائق بين أمم العالم وشعوبه». وكانت النائب عن ائتلاف «دولة القانون» الذي يتزعمه المالكي حنان الفتلاوي، كتبت على موقع «فايسبوك» أن «جيش العبادي الإلكتروني قد أفلس تماماً، فنزل رئيسه بنفسه إلى ساحة النزاع وأصبح هو نفسه من يقوم بالرد على من ينتقدونه بشكل مباشر والقيام بالإبلاغ عن الصفحات التي تنتقده». وأضافت: «منذ أيام والفريق الإلكتروني يعيش حالة من الهستيريا ولم يجد سوى التلفيق والكذب الرخيص ليستميل عواطف البسطاء ويقوم بترويجه من خلال صفحاته الممولة من الفقراء وليس من أموال إرث العبادي وعائلته». وتابعت الفتلاوي أن «آخر تلك الأكاذيب كانت في خبر ساذج روجته صفحات العبادي لا يصدقه إلاّ السذج، ومفاده أن حنان الفتلاوي قدمت اقتراحاً بقطع رواتب المعلمين والمدرسين في العطلة الصيفية لتوفير الأموال للعبادي، وهذا الخبر ساذج ويعكس غباء من أطلقه، فهل يعقل أن أكون معارضة للعبادي واقترح له حل لأزمته المالية التي فشل هو في حلها من أجل أن أوفر له أموالاً لينفقها على جيشه الإلكتروني. الجميع يعلم أنني وحيدة اعترضت على الضريبة التي فرضها العبادي على رواتب الموظفين في الموازنة وهاجمني هو بسبب ذلك. فهل يعقل أن أقترح مثل هذا الاقتراح الغبي لأجل عيون العبادي وتمويل صفحاته».

تشديد الإجراءات الأمنية حول سجن أبو غريب

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. فرضت قوات الأمن العراقية إجراءات مشددة على قضاء أبو غريب، حيث السجن الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال الأميركي أبشع أنواع القمع ويعرف بهذا الاسم. وفرضت الإجراءات بعد هجوم نفذه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش قريبة، فيما أعلنت وزارة الداخلية خططاً جديدة، بالتنسيق مع قيادة العمليات في بغداد، لبسط الأمن في العاصمة. وقال مصدر أمني لـ «الحياة»، إن «مسلحين مجهولين فتحوا النار مساء أول من أمس، على نقطة تفتيش قرب سجن أبو غريب، ما أسفر عن قتل جنديين وإعطاب آلية عسكرية». وأضاف أن «القوات فرضت إجراءات مشددة على القضاء تحسباً لأي طارئ، وشنت حملة تفتيش في المنطقة بحثاً عن المنفذين». إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية خططاً جديدة لبسط الأمن والاستقرار في بغداد، وقال الوزير قاسم الأعرجي إن «هناك جهوداً تبذلها قيادة العمليات لتخفيف العبء عن المواطن وتوفير الأمن له، لا سيما أن التحديات كبيرة في العاصمة». وأضاف: «إن الوزارة تبذل كل الجهود لرفع الكثير من السيطرات والحواجز لتسهيل حركة العربات والمشاة». ورفض الحديث عن تفاصيل الخطة الجديدة، «لحساسيتها ولضمان نجاحها»، إلا أنه أشار إلى أنها «ستسهل حركة المواطنين وليس العكس». من جهة أخرى، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية اعتقال مجموعة إرهابية من «ولاية شمال بغداد»، وقال العقيد جواد المحمداوي، خلال مؤتمر صحافي أمس: «تعزيزاً للانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات والدور الكبير الذي تلعبه الاستخبارات في عمليات قادمون يا نينوى وتزامناً مع الاستعدادات لإحياء مراسم زيارة الإمام الكاظم، قامت المديرية بتنفيذ عمليات استباقية نوعية دقيقة ضد عصابات داعش في ما يسمى بولاية شمال بغداد في الطارمية». وأضاف أن «العملية أسفرت عن اعتقال 10 إرهابيين ومطلوبين، وتم الاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة والأعتدة والمواد المتفجرة». وأشار إلى أن «هذه العصابة كانت تخطط لاستهداف المواطنين والقوات الأمنية». في السياق ذاته، أكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان أمس، أن «طائرات التحالف الدولي قصفت في 17/4/2017 سيارة تقل 10 عناصر من تنظيم داعش وقتلتهم جميعاً، وبينهم المسؤول الأمني في التنظيم المدعو عمار حسن محمد حسن المكنى ببو نبيل. وأكد مصدر أمني في الأنبار تدمير سيارتين مفخختين لـ «داعش» بقصف جوي غرب المحافظة، وأوضح المصدر لـ «الحياة»، أن «طيران التحالف الدولي أغار على عجلة مفخخة يقودها إرهابي في مدينة عانة غرب الرمادي ما أسفر عن تدميرها وقتل من فيها، كما أغار على عجلة مفخخة في مدينة راوة ما أدى إلى تدميرها وقتل من فيها». وأكد المصدر إسقاط طائرة مسيرة لـ «داعش» في مدينة الرطبة، وأوضح أن «جندياً من قيادة الفرقة الأولى تمكن من إسقاط الطائرة بسلاحه القناص». وأضاف أن «الطائرة المسيرة تحمل كاميرا مراقبة يستخدمها التنظيم للاستطلاع».

البرلمان العراقي ينهي استجواب رئيس مفوضية الانتخابات

الحياة..بغداد – حسين داود .. أنهى البرلمان العراقي في ساعة متأخرة مساء أول من أمس، استجواب رئيس مفوضية الإنتخابات سربست مصطفى، في جلسة حضرها 40 نائباً فقط، في مؤشر إلى عدم تفاعل الكتل السياسية مع إقالته، بينما تصر كتلة الزعيم الديني مقتدى الصدر على استبداله وأعضاء مجلس المفوضية قبل إجراء الانتخابات. ويتوقع أن تجرى الانتخابات المحلية في أيلول (سبتمبر) المقبل بعد تأجيلها من نيسان (أبريل) الجاري بسبب الحرب ضد «داعش» ونزوح مئات الآلاف من مناطقهم، ما يصعّب مشاركتهم في العملية. وتشكك قوى في إمكان إجرائها قبل نهاية العام. وقال النائب عن كتلة «المواطن» محمد اللكاش في بيان أمس أن «عمل مفوضية الانتخابات ينتهي في 19 أيلول المقبل، ولجنة الخبراء في مجلس النواب وزعت الاستمارات على موقعها الالكتروني للترشح لعضوية المفوضية الجديدة، فلم يبق من عمر الحالية نحو 4 اشهر وهناك عملان مهمان تقوم بهما، الأول هو التسجيل البايومتري حيث بلغ عدد المسجلين 10 ملايين و500 ألف ناخب». وأضاف أن «العمل الآخر هو تحضير جهاز لتسريع النتائج»، موضحاً أنه «بعد إكمال استجواب رئيس المفوضية ننتظر اقتناع البرلمان بأجوبته وفي حالة عدم الاقتناع سنذهب إلى إقالته». وتابع أن «الباقي 4 أشهر من عمر المفوضية وإقالتها تعني توقف التسجيل البايومتري والعمل الآخر حول جهاز تسجيل النتائج، فضلاً عن أن إقالتها تعني إيقاف 4 سنوات مضت من العمل». وتابع: «نحن ذاهبون إلى دمج الانتخابات المحلية مع الانتخابات التشريعية، فالجميع يعلم أن المفوضية لا تستطيع إجراء الانتخابات في المدن التي تحت سيطرة داعش، على رغم عدم إعلان ذلك رسمياً ولكنه واقع الحال»، وأكد أن «هناك مصلحة عامة في إجراء الانتخابات إذ لا نعرف عواقب تعطيلها وتأجيلها». وأنهى البرلمان استجواب رئيس مفوضية الانتخابات من قبل النائب عن كتلة «الأحرار» التابعة للتيار الصدري ماجدة التميمي التي سألته عن سبب عدم اتخاذه إجراءات بحق المسؤولين عن فقدان بطاقات الناخبين وغلق التحقيق في السرقة التي وقعت في المنطقة الخضراء وحصول عطل في كاميرات المفوضية». وطالبته بمعرفة دوافع السماح لغير العراقيين بالمشاركة في انتخابات البرلمان عام 2014، مؤكدة «وجود اجانب ومنهم اتراك وسوريون ليسوا من مزدوجي الجنسية شاركوا في التصويت، على رغم استمرار التحديثات الدورية والموازنات المخصصة»، معتبرة أن سجل الناخبين «غير رصين ويسبب خللاً واضحاً في عمل المفوضية وإدارة العملية الانتخابية». وسألته عن «أسباب احتساب نتائج مئات المحطات الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات عام 2013 على رغم وجود مخالفات جسيمة»، مبينة «وجود استهانة في التعامل مع مئات الاستمارات مع أن الصوت له تأثير في النتائج»، مشيرةً إلى «هيمنة أحد المفوضين على إدخال البيانات وحصول حالات تزوير في النتائج». ومن المقرر أن يصوّت البرلمان على الاستجواب في جلسة الثلثاء المقبل وسط عدم حماسة بإقالة سربست إذ حضر الجلسة الاستجواب 40 نائباً من أصل 328. إلى ذلك التقى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع وفداً من التيار الصدري أمس برئاسة أحمد الصدر، وقال في بيان إنه «استمع إلى حديث مفصل لأحمد الصدر قدم فيه عرضاً لمهمات وأعمال اللجنة التي يمثلها وأعضاء الوفد والتي شكلت بمبادرة من السيد مقتدى الصدر للإصلاح في المجالات المختلفة».

فضيحة عراقية: إيرانيون وأفغان شاركوا في الانتخابات

«عكاظ» (عمّان).. فجر برلماني عراقي فضيحة مدوية خلال استجواب مجلس النواب للمفوضية العليا للانتخابات التي يرأسها ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي، وكشف النائب ماجدة التميمي إشراك إيرانيين وأفغان على أنهم عراقيون بوثائق مزورة في الانتخابات التشريعية الماضية وقدم وثائق تؤكد تورط الهيئة في هذه العملية.وقالت مصادر برلمانية عراقية لـ«عكاظ»، إن البرلمان كان يتجه للتصويت على إبقاء هيئة الانتخابات غير أن اتهامات التميمي، دفعت رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى تأجيله لنهاية الأسبوع الحالي.من جهته، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي جون دوريان، وجود نحو 1000 «داعشي» في الموصل، مؤكدا أن مصيرهم الاستسلام أو الموت. فيما حذرت الأمم المتحدة أمس، من احتمال أن يتحول القتال في الموصل القديمة، حيث يتعرض مئات آلاف المدنيين لحصار، إلى أسوأ كارثة إنسانية في الحرب على «داعش». ووصفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز جراند، الوضع بالمتدهور معربة عن خشيتها على حياة 400 ألف شخص في المدينة.

 



السابق

ماتيس: سنوقف صواريخ الحوثي الإيرانية ..اليمن: مقتل 12 عسكرياً سعودياً في سقوط هليكوبتر..طهيرالألغام في معسكر خالد بن الوليد والتحالف يدمر 4 صواريخ ويقصف مواقع الانقلابيين..نساء اليمن في زمن الميليشيا.. تحرش.. اغتصاب وقتل..مؤتمر دولي لتمويل العمليات الإنسانية باليمن..عسيري يوضح: مصر لم تعرض إرسال قوات برية..الجبير يزور موسكو..إصابة خمسة سعوديين إثر سقوط مقذوفات «حوثية» على نجران..خادم الحرمين يبحث مع رئيس مالي في تعزيز العلاقات بين البلدين

التالي

مصر تراقب شبكات التواصل بعد فرض الطوارئ بدعوى رصد مكالمات ورسائل الجماعات المتطرفة..مقتل شرطي قرب دير سانت كاترين في سيناء وتنظيم داعش يتبنى الهجوم...مصر: مساعٍ لرأب الصدع بين البرلمان والقضاة..مقتل متهم بالإرهاب في دمياط واعتقال أحد المتهميْن بتفجير الكنيسة..إطلاق سراح موظفين بالأمم المتحدة احتجزهم لاجئون في الكونغو..إخفاء صور مرشحات عن لوائح حزبية يهدد مسار الحملة الانتخابية في الجزائر..متمردو «الحركة الشعبية» يهددون بالوصول إلى الخرطوم..الشاهد: الاقتصاد التونسي سيبدأ التعافي هذا العام...رسامو الكاريكاتير بالمغرب تحت مقصلة الرقابة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,748,503

عدد الزوار: 6,963,871

المتواجدون الآن: 67