10 قتلى بانفجار سيارة مفخخة في مقديشو..14 قتيلا في اشتباكات بين الشرطة وميليشيا انفصالية غرب أوغندا..68 قتيلاً بصفوف «داعش» في سرت و«إخوان» ليبيا يدعون إلى «المصالحة الشاملة»...«العصيان» ينطلق اليوم في السودان

«داعش» يتبنى هجوم العريش..تنديد أميركي وسعودي بقتل 12 جندياً مصرياً..تمرير قانون «بناء الكنائس» لم يمنع اشتباكات طائفية في سوهاج

تاريخ الإضافة الأحد 27 تشرين الثاني 2016 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2023    القسم عربية

        


 

مصر تدين الهجوم الإرهابي بمقديشيو
واس (القاهرة)
أدانت الخارجية المصرية، الهجوم الإرهابي الذي وقع في وقت سابق اليوم بسيارة مفخخة قرب سوق مزدحمة في العاصمة الصومالية (مقديشيو)، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة عشرات آخرين.
وأعربت في بيان اليوم عن خالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدة دعم مصر حكومة وشعبا لحكومة وشعب الصومال في مواجهة الإرهاب، الذي يستهدف الاستقرار والسلام وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية.
«داعش» يتبنى هجوم العريش
القاهرة – «الحياة» 
تبنى فرع تنظيم «داعش» في سيناء الهجوم «الانتحاري» الذي استهدف مكمناً للجيش في العريش أول من أمس وأسفر عن مقتل 12 جندياً، فيما قُتلت سيدة في مدينة الشيخ زويد برصاص مجهول المصدر. ونشر فرع التنظيم الإرهابي بياناً على حسابه على موقع «تويتر» أعلن فيه المسؤولية عن الهجوم على مكمن «الغاز» في قرية «السبيل» في العرش، فيما قالت مصادر طبية وشهود عيـــــان إنه تم العثور على جثمان جندي في محيط التمركز الأمني الواقع جنوب غربي العريش ليرتفع عدد شهداء الهجوم إلى 12 جندياً و10 مصابين بينهم ضابط. واستمرت حملة الدهم في مناطق عدة جنوب غربي العريش.
وقال سكان محليون إنه سُمع دوي تبادل إطلاق الرصاص بين قوات الأمن ومسلحين متشددين يختبئون في بنايات في مناطق المداهمات ومزارع الزيتون. وأفيد بأن عدداً من المسلحين قتلوا في تلك المواجهات، وجُرح جنديان.
وفي مدينة الشيخ زويد التي شهدت قراها على مدى الأسابيع الماضية مواجهات مفتوحة بين قوات الجيش والمسلحين المـــــتطرفين، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن سيدة (39 سنة) لقـــــيت مصرعها أمام منــــزلها في منطقة الحسيــــنية في الشيخ زويد إثر إصابتها بطلقات نارية مجهولة المصدر.
وتمكنت قوات الجيش من تطهير قرى عدة من المتطرفين، بعد أن ظلت على مدى سنوات مناطق نفوذ للجماعات المتطرفة، منها قريتا «أبو رفاعي» و «الترابين». وانتقلت تلك الحملة إلى مناطق أخرى في المدينة التي يتخذ المسلحون من ظهيرها الصحراوي ملاذاً لهم.
وبدأت السلطات المحلية في شمال سيناء في توزيع مساعدات على أهالي مدينتي رفح والشيخ زويد الذين اضطروا إلى النزوح لمدينة العريش بسبب احتدام المواجهات بين الجيش والمسلحين.
واعتمدت وزارة التضامن الاجتماعي مبلغ 6 ملايين جنيه لتوزيعها على السكان خلال شهري تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري وكانون الأول (ديسمبر) المقبل، بواقع 600 جنيه شهرياً إعانة عاجلة لكل أسرة. ويبلغ عدد الأسر النازحة نحو 2226 أسرة من رفح والشيخ زويد انتقلت للإقامة في مدينتي العريش وبئر العبد.
في غضون ذلك، أوقفت قوات الأمن 4 أشخاص اتهموا بالإرهاب في حي المرج في القاهرة، وأمرت النيابة بحبسهم بعد أن ذكرت التحريات الأمنية أن المتهمين الأربعة سعوا إلى التواصل مع تنظيم «داعش» الإرهابي، لتكوين خلية «إرهابية» تابعة له تقوم بتنفيذ هجمات في القاهرة. وقال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظـــيم «داعــش» ما زال «يوهم أتباعه ومقاتليه بوعود براقة بدخول الجنة والاستمتاع بالحور العين حال مقتلهم أثناء ما يسميه الجهاد ضد الأعداء».
وأوضح المرصد أن «هذه الوعود تحتل مكانة بارزة في أيديولوجية التنظيم الإرهابي في تعامله مع أتباعه ومؤيديه، فهي تمثل حافزاً قوياً لديهم وتدفعهم إلى تنفيذ العمليات الانتحارية رغبة في الشهادة ودخول الجنة حيث النعيم والحور العين».
وقال المرصد إن «التنظيم الإرهابي وحد موضوع خطبة الجمعة أول من أمس في الموصل ليدور حول «الحور العين» من أجل رفع معنويات عناصر التنظيم». واعتبر المرصد أن «هذه المحاولات الخادعة تؤكد أن التنــظيم يدرك خسارة معاركــــه»، مؤكداً أن «هــــذه التفسيرات المـــغلوطة للدين التي يروج لها تنــــظيم «داعش» تــــــعد وسيلة رخــيصة لجذب الأتباع والــــمقاتلين ليــــنخرطوا في الحرب التي يشنها الإرهاب على مقدرات الشعــــــوب لزعــــزعة الاستقرار وقـــــتل الأبرياء في الدول التي يتــــــواجد فيها».
من جهة أخرى، قررت محكمة جنح الإسماعيلية إطلاق 22 ضابطاً وشرطياً من قوة سجن «المستقبل»، في أولى جلسات محاكمتهم في واقعة هروب سجناء. وحددت جلسة 10 كانون الأول (ديسمبر) المقبل لاستكمال المحاكمة. وطالب دفاع الضباط والجنود بإطلاقهم، بعد أن أمرت النيابة العامة بحبسهم، وقرر قضاة غرفة المشورة إحالتهم على المحاكمة محبوسين. ومن بين المتهمين مأمور السجن ورئيس مباحث ومعاون مباحث السجن. واتهمت النيابة الضباط والأفراد بـ «الإهمال الجسيم في أداء وجبات وظائفهم، ما أدى إلى دخول أسلحة نارية وذخيرة إلى مقر السجن وهروب متهمين شديدي الخطورة واستشهاد ضابط ومواطن وإصابة فرد شرطة من قوة التأمين».
وأثارت واقعة فرار السجناء من سجن المستقبل في الإسماعيلية قبل أسابيع، جدلاً صاخباً، إذ كان موقوفون في قضايا مخدرات وإرهاب فروا من سجن المستقبل بمعاونة مسلحين مثلوا دعماً من خارج السجن، فيما استخدم السجناء لدى فرارهم سلاحاً آلياً هُرب إليهم إلى داخل السجن. ومن بين الفارين أحد مهربي الأسلحة والذخائر إلى الجماعات المُسلحة المتطرفة في سيناء أوقفته الشرطة قبل فراره بأيام، لدى تهريب شحنة ضخمة من الأسلحة الذخائر. وقُتل أثناء فرار المتهمين ضابط في الشرطة ومدني، وجُرح أمين في الشرطة.
من جهة أخرى، أحيل قاض بدرجة رئيس في محكمة استئناف الإسكندرية إلى محكمة الجنايات بتهم «تلقي رشوة مالــــــية قيمتها 650 ألف جنيه مقابل استغلال نفوذه». وذكرت التحقيقات أنه تم توقيف القاضي داخل مقهى سياحي في الإسكندرية (شــــمال مصر)، بإذن من النيابة العامة ومــــن المــــجلس الأعلى للقضاء، أثناء الاتفـــاق على تفاصيل تلقي رشوة مالــــية، وحصوله على جزء منها، مقابل استغلال نفوذه لدى إحدى دوائر محكمة جنايات الإسكندرية، للحصول على حكم بالــــــــبراءة لصالح أحد المتهمين في قـــــضية تتعلق باتهامه بجلب مخدرات.
من جهة أخرى، رفضت محكمة جنح مستأنف بولاق أبو العلا في القاهرة استشكالاً تقدم به الكاتب أحمد ناجـــي لوقف تنفيذ حكم حبسه سنتين بتهمة «خدش الحياء العام». وقررت المحكمة الاستمرار في تنفيذ العقوبة. وكانت محكمة قضت في شباط (فبراير) الماضي بقبول استئناف النيابة العامة على حكم براءة ناجي الصحافي في جريدة «أخبار الأدب» وطارق الطاهر رئيس تحرير الجريدة الصادر من محكمة أول درجة.
وقررت المحكمة حبس ناجي سنتين وتغريم طاهر 10 آلاف جنيه، على خلفية نشر فصل من رواية ناجي «استخدام الحياة» في أحد أعداد الجريدة، رأت فيه النيابة «مادة كتابية نفث فيها شهوة فانية ولذة زائلة وأجر عقله وقلمه لتوجه خبيث حمل انتهاكاً لحرمة الآداب العامة وحسن الأخلاق والإغراء بالعهر خروجاً على عاطفة الحياء».
 
تنديد أميركي وسعودي بقتل 12 جندياً مصرياً
الرياض، القاهرة - «الحياة» 
نددت كل من السعودية والولايات المتحدة بالهجوم الذي استهدف مكمناً للجيش المصري في سيناء أول من أمس وأسفر عن مقتل 12 جندياً. في الرياض، دان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية «الاعتداء الإرهابي» الذي استهدف إحدى نقاط التأمين في محافظة شمال سيناء بمصر. وقدم المصدر التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولمصر حكومة وشعباً، وتمنى للمصابين الشفاء العاجل، مؤكداً تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب مصر في مكافحة الإرهاب.
كما أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً أعربت فيه عن تعازيها لأسر القتلى المصريين، وتضامنها مع الشعب المصري في مواجهة «التطرف العنيف». وأكد البيان أن الولايات المـــــتحدة تدعم بشدة قوات الأمن المصرية وستواصل العمل معها «لهزيمة هذا التهديد».
مصر: تمرير قانون «بناء الكنائس» لم يمنع اشتباكات طائفية في سوهاج
الحياة...القاهرة – أحمد مصطفى 
عاد أمس الهدوء إلى إحدى قرى محافظة سوهاج (جنوب القاهرة) غداة اشتباكات وقعت بين مسلمين وأقباط على خلفية مزاعم بتحويل مضيَفة (صالة استقبال) إلى كنيسة، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض على 14 من المشاركين في الأحداث، وتوعدت بمعاقبة المتورطين فيها. الاشتباكات الطائفية الجديدة أظهرت أن قانون «بناء الكنائس» الذي أقره في شكل نهائي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل نحو شهرين، بعد تمريره من البرلمان، غير كافٍ للجم ملف الفتنة الطائفية.
وبدا المشهد الذي جرى أول من أمس في قرية النغاميش التابعة لمحافظة سوهاج (صعيد مصر) مكرراً: العشرات من مسلمي الــــقرية يتجمعون أمام أحد منازل الأقباط عقب صلاة الجمعة، بزعم تــــــــحويله إلى كنيسة، ويــــبدأون في الهتاف قبل أن يتطور الأمر إلى إلقاء الطوب والحجارة ليتجمع أقباط القرية وتقع اشتباكات بين الطرفين يسقط فيـــــها جرحى ويضرم النار في ممتلكات الأقـــــباط.
وكان هذا السيناريو نفسه ما جرى في سلسلة حوادث طائفية شهدتها قرى محافظة المنيا (صعيد مصر) منتصف العام الحالي، الأمر الذي يظهر دور الزعامات الدينية داخل القرى في حشد وتحريض مسلميها، علماً أن السلطة كانت تعول على قانون «بناء الكنائس» في تخفيف حدة التوتر، لكن على ما يبدو أن هذا الملف أكثر تعقيداً.
وأوضحت مــــصادر أمنية أن انتشار شائعة بين أهالي قرية النغاميش تفيد بتحويل مضيَفة خاصة بالأقباط إلى كنيسة وقعت على أثــــرها مشاجرة بين المسلمين والأقبــــاط، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتسيطر على الأحداث التي أسفرت عن اشتعال النيران في مضيَفة تابعة لأحد الأقباط، وسيارات مسيحيين، وأصيب خفير نظامي.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن قوات الشرطة ألقت القبض على 14 شخصاً من المشاركين في الأحداث، تمت إحالتهم على النيابة التي أمرت بسجنهم على ذمة التحقيق، فيما انتقل فريق من النيابة إلى موقع الاشتباكات لمعاينته وسماع روايات الشهود. وأضاف أن قوات الأمن كثفت من وجودها في القرية لمنع تجدد الاشتباكات.
وكان لافتاً أن مديرية أمن سوهاج، حملت ضمنياً على مطرانية البلينا للأقباط الأرثوذكس، مسؤولية اشتعال الأحداث، إذ قالت في إخطار أمني حول الواقعة، أذاعته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مسؤولي مطرانية «قاموا باستغلال مبنى بقرية النغاميش في إقامة الشعائر الدينية من دون ترخيص»، وأشارت إلى أن عدداً من مسلمي القرية «تجمعوا أمام المبنى للتعبير عن استيائهم... وأن قوات الأمن انتشرت في القرية لمنع أي تداعيات على الأقباط والسيطرة على الموقف وإخماد الحريق، وضبط 14 شخصاً من المحرضين والمنفذين وتحرر محضر بالواقعة.
من جانبه، أكد محافظ سوهاج أيمن عبدالمنعم أن أجهزة الأمن سيطرت على بوادر أحداث طائفية بين أهالي قرية النغاميش وتم ضبط المتسببين في الواقعة وإحالتهم على جهات التحقيق، مشيراً في بيان، إلى أن قوات الحماية المدنية سيطرت على الحريق الذي اشعل بالمضيَفة، وتبين أن المبنى مرخص بمضيَفة وليس كنيسة، وأن الأحداث لم تسفر عن حدوث إصابات أو خسائر في الممتلكات.
وأضاف المحافظ أن جلسة صلح ودية عقدت بين أهالي القرية من المسلمين والأقباط في حضور القيادات الأمنية والشعبية والعمد والمشايخ، لكنه أكد أن تلك الجلسة «لن تمنع معاقبة من ارتكبوا الواقعة واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضدهم».
وفي موازاة ذلك، أشاد بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق، بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إعادة بناء وترميم الكنائس التي تم تخريبها من قبل الجماعات الإرهابية.
جاء ذلك خلال افتتاحه كنيسة جروحات القديس فرنسيس «سانت تريز» في مدينة أسيوط، مساء أول من أمس، عقب الانتهاء من تجديدها والتي تعرضت للحرق والتخريب عقب فض اعتصامي رابـــــــعة والنهضة. وبدوره قال وكيل وزارة الأوقاف الشيخ محمد العجمي، الذي كان حاضراً «إننا، مسلمين ومسيحيين، جسد واحد نعيش على أرض هــذا البـــــلد ونتشارك أفراحنا وأحزانــــــنا ودعوتنا المشتركة هي الوسطية والاعــــتدال، مشيراً إلى أن «4 آلاف إمام بالأوقــــاف ملتزمون بــــالدعوة الوسطــــية والاعتدال وبعيدون كل البعد عن الغلو والتطرف وحريصون على بلدهم ووحدتها».
من جانبه، قال مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط الأنبا كيـــرلس وليم: «تألمنا كثـــيراً عندما امتدت أيادي الخراب والـــــتدمير إلى الكنائس والمنشآت المخـــــتلفة ولـــكننا سعدنا كثيراً لأن هناك أيادي كثيرة من أبناء الشعب المصري ورجال القوات المسلحة والشـــرطة تبني وتعيد الإعمار لأن مصلحة الوطن فوق كل شيء».
10 قتلى بانفجار سيارة مفخخة في مقديشو
مقديشو - رويترز
قالت الشرطة وشهود أن تفجيراً يشتبه بأنه نجم عن سيارة مفخخة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب سوق مزدحمة في العاصمة الصومالية مقديشو أمس السبت. ورأى شهود من «رويترز» جثثاً في مكان الانفجار قرب سوق الخضر في حي وابري، حيث تحطمت متاجر وأكشاك وهرعت سيارات إسعاف لنقل الجرحى. وتجمعت برك الدماء على الأرض.
وكثيراً ما تشن «حركة الشباب» الصومالية الإسلامية مثل هذه الهجمات في العاصمة، لكنها لا تعلن مسؤوليتها على الفور. وتنشد الحركة إطاحة الحكومة المدعومة من الغرب، وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال عقيد في الشرطة يدعى عبدالقادر فرح لـ «رويترز» أن السوق تدمرت بالكامل وأن من المؤكد أن يرتفع عدد القتلى. وأضاف أنه تأكد مقتل عشرة أشخاص على الأقل حتى الآن وإصابة 12 آخرين.
14 قتيلا في اشتباكات بين الشرطة وميليشيا انفصالية غرب أوغندا
الرأي...(أ ف ب)
قتل ما لا يقل عن 14 شخصا بينهم شرطيان في صدامات دارت في غرب رواندا بين قوات الأمن وميليشيا تابعة لزعيم قبلي انفصالي، كما أعلنت الشرطة أمس السبت. وقالت ليديا توموشابي المتحدثة باسم شرطة مقاطعة روينزورورو لوكالة فرانس برس إنه «منذ الخميس قتل 14 شخصا بينهم شرطيان إثر هجوم شنته ميليشيا تابعة لملك روينزورورو على مركز للشرطة، قتل أربعة من عناصر الميليشيا أثناء الهجوم، وثمانية آخرون في المواجهات التي أعقبتها». وأضافت أن «أربعة شرطيين وجنديا اصيبوا بجروح عندما تقدمت قوات الأمن لنزع أسلحة عناصر الميليشيا».
من جهته قال شابان بانتاريزا الناطق باسم الحكومة الأوغندية إن هذه الميليشيا حملت السلاح بوجه الحكومة «بنيّة الانفصال عن أوغندا». وأضاف أن «عناصر هذه الميليشيا أنشأوا معسكرات تدريب في جبال روينزوري» ينطلقون منها لشن هجمات على المنشآت الحكومية. وأوضح الناطق أن «عناصر الميليشيا هم بغالبيتهم عناصر سابقون أو حاليون في حرس مملكة روينزورورو». ويقيم ملك روينزورورو في مدينة كاسيسي التي كانت الطرقات المؤدية إليها مغلقة أمس السبت.
واندلع النزاع في هذه المنطقة الحدودية مع جمهورية الكونغو الديموقراطية في 1962 عندما أعلنت الحركة الانفصالية في روينزورورو قيام مملكة لا تخضع لوصاية مملكة تورو التي تهيمن على المنطقة. بعد سنوات من النزاع سلمت الحركة المتمردة سلاحها في 1982 مقابل حصول المنطقة على نوع من الحكم الذاتي المحلي. وبين فبراير ومارس 2016 قتل حوالى 50 شخصا في اشتباكات بين الشرطة والمتمردين في هذه المنطقة، بحسب الشرطة.
68 قتيلاً بصفوف «داعش» في سرت و«إخوان» ليبيا يدعون إلى «المصالحة الشاملة»
طرابلس، دبي - «روسيا اليوم»، «الجزيرة نت» - أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات تحرير سرت أن «قوات حكومة الوفاق كبدت مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) خسائر بشرية كبيرة خلال اليومين الماضيين». وأكد ان «وحدة تابعة لجهاز مكافحة الجريمة تمكنت من إحصاء 68 جثة لمقاتلي التنظيم في منطقة الجيزة البحرية في المدينة». وتحدثت قوات «عملية البنيان المرصوص» عن تقدم ملحوظ في جبهة القتال في الواجهة البحرية لمدينة سرت، التي تعد آخر جيوب مقاومة «داعش» للقوات الحكومية. وأورد بيان صادر عن المركز أن «مسلحي التنظيم الإرهابي بدأوا يفقدون السيطرة على الوضع نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والمعدات ونفاد المؤن، وهو ما يؤذن بقرب انتهاء المعركة». وتمكنت قوات «عملية البنيان المرصوص» من السيطرة على أكثر من 120 منزلا هذا الأسبوع وقامت بتمشيطها. من جهتها، حذرت جماعة «الإخوان المسلمين» الليبية من تداعيات استمرار حالة الانقسام السياسي، ودعت إلى الحوار والمصالحة الشاملة. وذكرت في بيان، ان «حل الأزمة الليبية يكمن في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والحوار، وتغليب المصلحة العامة». وطالبت «بقطع الطريق على كل أشكال التدخل والهيمنة الخارجية»، ودعت مجددا جميع أطراف النزاع إلى «تغليب لغة العقل وتقديم مصلحة البلاد على أي مصالح شخصية أو ارتباطات خارجية».
«العصيان» ينطلق اليوم في السودان
الحياة....الخرطوم - النور أحمد النور 
انضمت أحزاب سياسية معارضة إلى حملة عصيان مدني في السودان أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلنت الأحزاب مشاركتها بكامل عضويتها في العصيان المقرر انطلاقه اليوم. ودشّن ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة إلى العصيان المدني ضد الحكومة، وهي خطوة أعلن عدد من المطربين والصحافيين تأييدهم لها.
وانتظم عدد من الناشطين وأعضاء أحزاب معارضة في مخاطبات لتوضيح ضرورة العصيان عقب صلاة الجمعة في العديد من مساجد أحياء الخرطوم ومدن أخرى، كما نشطوا في اليومين السابقين في مناطق تجمّع المواطنين في مواقف المواصلات العامة والأسواق.
ودعا رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، في بيان، السودانيين كافة إلى «التحرك تظاهراً واعتصاماً وإضراباً ضد الاستبداد والفساد، من دون عنف أو تخريب، ليقف شعبنا موحداً كما فعل في كل مفاصل التاريخ لتحقيق السلام العادل الشامل، والتحوّل الديموقراطي الكامل». وقال المهدي: «بلادنا تستشرف مرحلة أخرى من مراحل العطاء الوطني، وعلينا جميعاً تلبية نداء الواجب. فليس لمتخلّف أو متخلّفة عن تلبية النداء عذر». وفيما أعلن المكتب السياسي الانتقالي للحزب الاتحادي الديموقراطي (الأصل) أمس السبت انضمامه إلى حملة العصيان المدني المعلنة لثلاثة أيام، مؤكداً التزامه التام بها، قال حزب المؤتمر السوداني في تعميم إن الدعوات إلى العصيان «تتناغم مع دعوة الحزب وعمله من أجل إسقاط النظام وتتفق معه تمام الاتفاق».
وكان تحالف المعارضة دعا «جموع السودانيين وقواهم الديموقراطية المتحفّزة لإسقاط النظام» إلى «الالتفاف حول شعار برامج قوى الاجماع الوطني الرامية» إلى تغيير الحكم الحالي في الخرطوم.
في المقابل، قلل وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة من دعوات العصيان المدني، متوقعاً لها الفشل باعتبار أن السودانيين متفهمون للقرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة أخيراً. وأعلن الوزير خلال مؤتمر صحافي قراراً من الرئيس عمر البشير بإلغاء الزيادات الجديدة في أسعار الدواء وإقالة الأمين العام لمجلس الأدوية محمد حسن العكد الذي وافق على الزيادات.
من جهة أخرى، دعا الرئيس البشير الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا «ايغاد» والاتحاد الأفريقي إلى متابعة ملف السلام في دولة جنوب السودان، وأكد اهتمامه وحرصه على تحقيق السلام والاستقرار وإيقاف أي قتال بدولة الجنوب. وناقش البشير مع مبعوث الاتحاد الأفريقي لدولة جنوب السودان الرئيس السابق لجمهورية مالي الفا عمر كوناري ملف السلام في دولة الجنوب ودور «ايغاد».
وفي تطور مرتبط، كشفت حكومة جنوب السودان أن المجموعات المتمردة السودانية وافقت على مغادرة أراضيها طواعية بعد إبرام اتفاق عدم اعتداء بين الطرفين. وقال مسؤول رئاسي في جوبا إن حكومته توصلت إلى اتفاق مع المتمردين السودانيين لوقف استخدام أراضي جنوب السودان كمنصة انطلاق لعملياتهم ضد حكومة الخرطوم. وأضاف المسؤول الرئاسي: «لقد توصلنا إلى تفاهم مع الميليشيات المتمردة، وأنه سيكون محرجاً إذا ما قمنا باتخاذ قرار من جانب واحد، لذلك طلبنا منهم أن يقولوا لنا أفضل طريقة للقيام بذلك، وقد وافقوا على أنهم لن يستخدموا جنوب السودان كمنطقة يشنون منها هجماتهم، والآن نتوقع منهم التعاون ومغادرة البلاد».
وجاء الاتفاق بعد محادثات سرية بين حكومة جوبا وقادة المتمردين امتدت لأكثر من شهرين. وطالب الاتفاق الحركات المتمردة السودانية بوقف التدريب والحصول على الرعاية الطبية من داخل الأراضي الجنوبية. وكان الرئيس عمر البشير أمهل في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي دولة جنوب السودان حتى نهاية العام الحالي لتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين «وإلا سيتم قلب الصفحة». من جهة أخرى، أعلنت حكومة جنوب السودان أمس أنها قبلت نشر قوة عسكرية إقليمية بتفويض من الأمم المتحدة في العاصمة جوبا بعد أشهر عدة من التردد. وقال مساعد وزير الإعلام اكول بول كورديت: «أريد إعلام الشعب أنه باسم حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية قررت حكومتنا بالإجماع السماح بنشر قوة حماية إقليمية».
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,646,460

عدد الزوار: 6,958,866

المتواجدون الآن: 52