القوات التركية تصد هجوماً لـ«داعش» على قاعدة بعشيقة شمال الموصل... واشنطن تدعو العبادي للسيطرة على «الحشد الشعبي»..«الحشد الوطني»: العبادي نقض تفاهمات تحرير الموصل و«داعش» يحفرخنادق ويحشد المفخخات والانتحاريين

خمسة أحزاب كردية تطالب أنقرة بسحب قواتها...تفجير انتحاري في بغداد يقتل ويصيب العشرات...سفير العراق في طهران: لولا “الحشد” لأسر “داعش” نساء وأطفال الخليج

تاريخ الإضافة الإثنين 10 تشرين الأول 2016 - 6:17 ص    عدد الزيارات 1762    القسم عربية

        


 

القوات التركية تصد هجوماً لـ«داعش» على قاعدة بعشيقة شمال الموصل
المستقبل...بغداد ــــ علي البغدادي
منح التحشيد السياسي وتصاعد تهديدات الكتل السياسية والفصائل الشيعية المسلحة الموالية لايران ضد انقرة الغطاء لتنظيم «داعش« لشن هجوم على قاعدة بعشيقة، التي تضم جنود اتراك يقدمون خبرات تدريبية لقوات محلية سنية استعدادا لانطلاق الحملة العسكرية لطرد «داعش« من مدينة الموصل المعقل الاهم للتنظيم المتشدد في العراق.

والتقت اهداف «داعش« في ترسيخ نفوذه وحماية تواجده في شمال العراق مع مصالح الميليشيات الشيعية في تعزيز هيمنة طهران على مناطق شمالية مؤدية الى سوريا، بالتزامن مع مناهضة الطرفين للتواجد العسكري التركي ورفض اي دور لانقرة في مكافحة الارهاب او الاشتراك بعملية استعادة الموصل.

وشن تنظيم داعش هجوما على قاعدة بعشيقة (شمال الموصل) التي أثارت ازمة بين أنقرة وبغداد لوجود القوة التركية المتمركزة بالموقع في محافظة نينوى شمال العراق.

وقالت مصادر صحافية تركية إن مسلحي «داعش« هاجموا قاعدة قرب معسكر بعشيقة (30 كيلومترا شمال الموصل) حيث تدرب القوات التركية الخاصة عناصر من الحشد الوطني (قوات سنية مسلحة).

وأضافت المصادر أن» القوات التركية سارعت إلى التدخل لصد الهجوم ونجحت في تدمير مدفع لداعش واستهداف آلية بصاروخ ستينغر»، من دون أن تشير إلى سقوط قتلى أو جرحى من الطرفين.

ومازالت فصائل الحشد الشعبي تصعد من تهديداتها للقوات التركية المتواجدة قرب الموصل للمشاركة عملية طرد داعش من المدينة، اذ شدد يوسف الكلابي المتحدث باسم الحشد الشعبي على تعامل الحشد مع القوات التركية على غرار تعامله مع «داعش» عند وصوله للموصل.

وقال الكلابي في بيان صحافي حصلت «المستقبل« على نسخة منه إن «الحشد الشعبي يعتبر ما تقوم به تركيا هو عمل غير مسبوق ويعتبر من الاعمال العدائية والمخالفة للمواثيق الدولية المنصوص عليها في ميثاق الامم المتحدة«.

واضاف الكلابي ان»العراق له ما يريد من انواع الرد»، مبينا ان «الحشد اذا وصل الى الموصل ووجد ان القوات التركية باقية في الموصل كقوة غازية سيتعامل معها كما سيتعامل مع داعش«.

ويأتي هجوم داعش على القاعدة العسكرية التركية في ظل تصاعد التوتر بين بغداد وأنقرة على خلفية موافقة البرلمان التركي على تمديد أجل الوجود العسكري في بعشيقة عاما آخر للتصدي لمنظمات» إرهابية«.

وتدرب القوات التركية في معسكر بعشيقة قوات الحشد الوطني (بقيادة محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي) الذي يضم مقاتلين من عشائر سنية تنتشر في المحافظات الخاضعة بعض مناطقها لسيطرة داعش منذ الانهيار المباغت للجيش العراقي في عام 2014.

وحذر مسؤولون عراقيون الحكومة التركية في حال رفضت سحب القوة من بعشيقة من الرد عسكريا، في حين تبادل الطرفان استدعاء السفراء، وطلبت الحكومة العراقية عقد اجتماع عاجل في مجلس الأمن الدولي لمناقشة القضية التي اثارت غضبا سياسيا وشعبيا رفضا « لانتهاك سيادة العراق» الا ان مصدرا برلمانيا مطلعا كشف ان دخول القوات التركية إلى العراق تم من خلال اتفاق عقد بين وزيري الدفاع في البلدين وحكومة كردستان منذ تشرين الثاني من العام الماضي ولا صحة لما تروجه بغداد بأن تلك القوات الموجودة في بعشيقة قرب الموصل دخلت من دون علم الحكومة العراقية، وبالتالي فإنها تعتبر «قوات احتلال«.

وقال النائب أحمد الجبوري، عن محافظة نينوى وعضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية ،إن «هناك معلومات تركية تشير إلى أن وزير الدفاع المقال خالد العبيدي اتفق مع وزير الدفاع التركي عصمت يلماز في يوم 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 وبعلم الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان على دخول قوات تركية إلى العراق.»

وأضاف الجبوري أن» الاتفاق يبدو أنه كان سريا ولم يعلم به أحد في حينه كما أنه لم يعرض على البرلمان العراقي ولكن طبقا للمعلومات التي وردتنا فإن الجانب التركي سيكشف عن هذه الاتفاقية أمام مجلس الأمن الدولي بعد أن أحالت حكومة بغداد الأمر إلى المجلس«.

وكانت بغداد قد قدمت شكوى إلى مجلس الأمن مطالبة بخروج القوات التركية. لكن الجانب التركي يرفض ذلك بشدة. وقد أجاز البرلمان التركي مقترحا بتمديد بقاء تلك القوات في بعشيقة لمدة 13 شهرا إضافية فيما قال وزير الخارجية التركي إن» أنقرة تقوم بتدريب مقاتلين هم أساسا من الموصل بينهم عرب وكرد وإيزيديون وتركمان ووجودهم ضروري في إطار عملية تحرير الموصل ونحن مستعدون لدعم الهجوم.»

ويتزامن التوتر بين أنقرة وبغداد مع استمرار التحضيرات لطرد داعش من الموصل مركز محافظة نينوى من قبل القوات الحكومية العراقية والبشمركة التابعة لإقليم كردستان بدعم من التحالف الدولي.

وبهذا الصدد أكد اللواء الركن معن السعدي قائد العمليات الخاصة الثانية «إكمال جميع الاستعدادات العسكرية واللوجستية لبدء الهجوم على الموصل«.

وأوضح السعدي في تصريح امس «أننا بانتظار ساعة الصفر من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي» مشيرا الى ان «معارك القيارة الناجحة ستكرر في مدينة الموصل وباقل الخسائر البشرية والمادية«.

وفي التطورات الامنية افادت الشرطة العراقية بأن 6 عراقيين قتلوا واصيب 22 اخرين بجروح بتفجير انتحاري بحزام نأسف استهدف موكبا لزوار شيعة بمناسبة احياء عاشوراء في منطقة بغداد الجديدة (شرق بغداد).
حزب بارزاني متمسك بمنصب وزير المال
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
أكد «الحزب الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، تمسكه بمنصب وزير المال في الحكومة الاتحادية، بعد إقالة الوزير هوشيار زيباري، فيما استعد رئيس الوزراء تقديم قائمة بالمرشحين لتولي الحقائب الشاغرة إلى البرلمان الأسبوع المقبل.
وقال النائب عن «الديموقراطي» أزاد أبا بكر لـ»الحياة» إن «الحزب متمسك بمنصب وزير المال»، واعتبر الحديث عن تقديم بديل لزيباري من خارج الحزب «غير مقبول». وأضاف: «لم نبحث حتى الآن في المرشح البديل، بانتظار البت في شكوى قدمها زيباري إلى المحكمة الاتحادية». وأوضح أن «الطعن الذي قدمه ارتكز على نقطتين: الأولى أن النائب الذي استجوبه متهم بقضايا فساد وكان على رئاسة البرلمان عدم الموافقة على طلبه. والنقطة الثانية هي التصويت السري على سحب الثقة منه وهذا الإجراء غير موجود في البرلمان». ولفت إلى أن وزير الدفاع المقال خالد العبيدي قدم هو الآخر طعناً مشابهاً بآلية التصويت، واعتبر أهداف الاستجوابات الأخيرة سياسية.
واستطاعت «جبهة الإصلاح» المدعومة من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي استجواب ومن ثم إقالة العبيدي وزيباري، وتسعى إلى استجواب مسؤولين آخرين بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.
من جهته، قال عضو لجنة النزاهة في البرلمان النائب عادل نوري، صاحب طلب استجواب وزير الخارجية إبراهيم الجعفري لـ»الحياة» أن ضغوطاً كبيرة تمارس عليه وعلى نواب آخرين «لمنعنا من المضي في استجواب الجعفري». وأشار إلى أن «تلك الضغوط تمارس من جهات عدة بعضها من كتلته التحالف الوطني، وأخرى من نواب لتحويل الاستجواب إلى استضافة لمنع إقالته في حال ثبوت تقصيره». وأوضح أن «هذه الضغوط وصلت إلى تلقي رسائل تهديد بالتصفية الجسدية من أرقام مجهولة، وأسفرت عن سحب 7 نواب تواقيعهم من الوثيقة التي أعددتها لاستجواب الجعفري وأحتاج إلى توقيع 25 نائباً».
وعن الوزارات الشاغرة، قال إن «هناك قائمة بالمرشحين البدلاء لدى العبادي إلا أنه لم يقدمها إلى البرلمان لعدم امتلاكه الإرادة الكاملة ويريد أن تبقى الدولة تدار بالوكالة».
وكان نواب عن «اتحاد القوى الوطنية» قدموا أسماء مرشحيهم إلى رئيس الوزراء لشغل منصب وزير الدفاع، فيما قدمت كتلة «بدر» مرشحيها لشغل منصب وزير الداخلية وهم: حسن راشد وزير الاتصالات سابقاً، وقاسم الأعرجي رئيس كتلة «بدر».
العراق يؤكد قرب انطلاق معركة الموصل
الحياة...أربيل – باسم فرنسيس 
دعت قيادة العمليات في نينوى سكان الموصل إلى الاستعداد لمعركة اقتحام المدنية والتزام تعليمات السلامة وأخذ الاحتياطات اللازمة، فيما حذر مسؤول كردي من اندلاع صدامات بين قوات «الحشد الشعبي» والفصائل الموالية لحزب «العمال الكردستاني» من جهة، والقوات التركية المنتشرة قرب الموصل من جهة ثانية.
ومع إجماع المسؤولين العسكريين والسياسيين على قرب انطلاق الهجوم الواسع لانتزاع أهم معاقل «داعش»، وجهت قيادة العمليات بياناً أمس إلى سكان المدينة يطلب منهم «التزام إرشادات وتعليمات السلامة وتجنب تجمعات ومواقع داعش، وعدم النزوح والتزام المساكن، وخزن كميات كافية من مياه الشرب». وحضتهم على «عدم تصديق إشاعات التنظيم أو الترويج لها، ومساندة القوات المحررة، وقيام الشباب بانتفاضة قدر الإمكان أو الإدلاء بالمعلومات والعمل على حماية الممتلكات العامة والخاصة، ومسك الأرض والمناطق المحررة، والاستعداد لمرحلة ما بعد داعش».
وأفاد مصدر محلي أمس أن «التنظيم فجر بئرين نفطيتين في ناحية القيارة، في حقول نجمة التي ما زالت تحت سيطرته»، مشيراً إلى أن «النيران تشتعل في عدد من الآبار التي كان فجرها التنظيم في وقت سابق».
يأتي ذلك، مع نشر وسائل إعلام محلية صوراً تظهر وصول شاحنات تحمل جسوراً عائمة تابعة لوزارة الدفاع إلى الموصل، وذكرت السفارة الأميركية في بغداد أن «المستشارين الأميركيين ناقشوا الشهر الماضي مع العراقيين نصب الجسور، ومواقعها».
إلى ذلك، قال الناطق باسم تنظيمات «الاتحاد الوطني الكردستاني» في نينوى غياث سورجي إن «داعش، مع اقتراب موعد المعركة، أقدم على حفر شبكة أنفاق داخل المدينة، وحولها بعمق مترين ونصف المتر وعرض ثلاثة أمتار، كما قام بنقل الجدران الأسمنتية إلى جنوب الموصل، حيث ناحية حمام العليل ومنطقة الشورى وقرب ناحية القيارة، في خطوة لتحصين خطوطه الدفاعية».
ولفت إلى أن التنظيم «شدد إجراءاته التعسفية بحق سكان الموصل، ويقوم بعمليات تحرٍ وتفتيش للمنازل وحتى المواد الغذائية، بحثاً عن أجهزة الموبايل أو الإنترنت وأجهزة استقبال البث الفضائي، لعزلهم عن العالم الخارجي».
وأفاد بأن «القوات التركية المنتشرة في معسكر بعشيقة قصفت مساء (السبت)، قرية الفاضلية»، وحذر من أن «الإصرار التركي على الدخول في معركة نينوى ينذر بوقوع مواجهات مع القوات العراقية والحشد الشعبي، والأخطر هو دخول القوات والفصائل الموالية لحزب العمال الكردستاني على خط المواجهة التي تتقن إدارة حرب العصابات بعد أن شكلت تنظيمات وفصائل في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد في نينوى، وذلك عندما ستتقلص المسافة بينهما والبالغة حالياً 100 كلم، كلما تقدمت القوات المهاجمة نحو مركز الموصل». وبالتزامن أعلن الجيش التركي أمس أن «تنظيم داعش نفذ هجوماً على القاعدة التي تتمركز فيها قواته في ناحية بعشيقة».
وفي أربيل جدد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني خلال مؤتمر اقتصادي أمس قوله إن «معركة الموصل في عمومها هي سياسية أكثر من كونها عسكرية ولن تحل كل أزمات المحافظة بمجرد طرد داعش، ما يستوجب إبرام اتفاق بين مكوناتها لمرحلة ما بعد داعش».
خمسة أحزاب كردية تطالب أنقرة بسحب قواتها
الحياة...بغداد – حسين داود 
انضمت خمسة أحزاب كردية إلى بغداد في طلبها من تركيا سحب قواتها من نينوى، مع تصاعد الاستياء الشعبي والرسمي من وجود هذه القوات، واقتراب الحملة العسكرية لاستعادة الموصل من «داعش».
وأصدرت كتل «التغيير» و «الاتحاد الوطني الكردستاني» و «الجماعة الإسلامية الكردستانية» و «الحركة الإسلامية الكردستانية» و «الحزب الشيوعي الكردستاني» بياناً مشتركاً أعلنت فيه أن «قطعات من قوات الجيش التركي خرقت الحدود وتمركزت داخل إقليم كردستان خلال الفترة الماضية»، واعتبرت ذلك «غير دستوري وخرقاً لقرار البرلمان وسيادة الإقليم». وطالبت الجيش التركي بـ «الانسحاب الفوري»، مؤكدة عدم «القبول بتحويل كردستان إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية». وامتنع «الحزب الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، عن الانضمام إلى موقعي البيان، وسط خلافات عميقة بين الطرفين على طريقة إدارة الحكم في الإقليم.
إلى ذلك، دعا ائتلاف «العربية»، بزعامة صالح المطلك، الحكومة إلى عدم إقحام البلاد في سياسة المحاور الإقليمية، وقال في بيان: «في الوقت الذي نؤكد الرفض القاطع لتحركات أي من دول الجوار العراقي بالتدخل عسكرياً أو سياسياً في الشؤون الداخلية للبلاد، ومحاولة المساس والإضرار بالنسيج الاجتماعي الوطني والإثني لمكونات الشعب العراقي، ننبه حكومتنا من عدم إقحامنا في سياسة المحاور الإقليمية لأن الميل إلى محور دون آخر سينعكس سلباً على الواقع العراقي».
وأردف: «وإذ نشدد على ضرورة بناء أفضل العلاقات مع دول الجوار كافة على أساس احترام السيادة، إلا أننا وفي هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد يجب أن تكون الأولوية لتكاتف الجهود وتحصيل الدعم الدولي والإقليمي من أجل حسم المعركة مع الإرهاب وطرد داعش من كل الأراضي العراقية.
ولفرض احترام العراق، على الحكومة أن تتعامل مع الملفات المتشابهة بالنهج ذاته، وعلى هذا الأساس كان يتوجب أن نتعاطى مع ملف حزب العمال الكردستاني الذي يجاهر بالسلاح ومدرج على لائحة الإرهاب الدولي بالمعيار ذاته الذي تعاملت به حكومتنا مع ملف منظمة مجاهدين خلق لتصل الرسالة واضحة إلى الجانب التركي وتنهي حالة القلق لديه».
وزاد: «إننا ننظر إلى المخاوف التركية من الوضع الأمني المتصاعد على الحدود المشتركة على أنه تخوف مشروع، إلا أن تلك الشرعية لا ينبغي أن تكون مدعاة للتصرف بما يمس السيادة العراقية ويعود بها إلى مربعات الصراع الطائفي، كما نؤكد أهمية تجنب لغة التصعيد وضرورة التعاطي مع القضية بمزيد من الواقعية وحل الملف بالطرق الديبلوماسية».
تفجير انتحاري في بغداد يقتل ويصيب العشرات
الحياة...بغداد - محمد التميمي 
قتل وأصيب العشرات في هجوم استهدف موكباً متوجهاً إلى كربلاء، على رغم الإجراءات المشددة في بغداد، وحمّلت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة قيادة العمليات مسؤولية الخروق المستمرة وفشلها في ضمان أمن العاصمة.
وقتل خمسة أشخاص وأصيب 22 آخرون في هجوم نفذه انتحاري تسلل الى وسط موكب عزاء في مناسبة عاشوراء في منطقة بغداد الجديدة، وفجر سترة ناسفة وسط جموع الزوار، وأكدت قيادة العمليات أن «التفجير نفذه انتحاري».
واتهمت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد قيادة العمليات بعدم القدرة على ضمان الأمن في العاصمة، وقال عضو اللجنة سعد المطلبي لـ «الحياة» أن «الخطط المعمول بها لحماية أمن بغداد فاشلة ولا تعدوا كونها اجراءات بدائية لا ترقى الى حجم التهديدات الإرهابية».
وأضاف: «لا يمكن ضمان أمن بغداد بنشر نقاط التفتيش فقط، كما أن الإخفاق المستمر سببه عدم الاهتمام بتأسيس جهة أمنية واحدة تتولى تنظيم العمل الإستخباراتي المفقود منذ عام 2013».
وتبنى «داعش» الهجوم في بيان بثه على مواقع مقربة منه، وقال ان «الاستشهادي ابو البراء العراقي فجر سترته الناسفة وسط موكب عزاء للرافضة المشركين في منطقة بغداد الجديدة».
وتكثف الأجهزة الأمنية العراقية إجراءاتها في بغداد منذ حلول شهر محرم، ونشرت عدداً من نقاط التفتيش للحيلولة دون تسلل انتحاريين لاستهداف مواكب العزاء التي يقيمها الشيعة كل عام.
وقال الناطق باسم كتائب «الإمام علي» اياد الربيعي لـ «الحياة» ان «قوات أمنية مشتركة من الشرطة والحشد الشعبي انتشرت شمال غربي محافظة كربلاء بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بنية داعش استهداف الزوار بهجمات انتحارية في مناسبة عاشوراء».
وقتل مدنيان وأصيب 11 آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدقت سوقاً تجارية في حي الحسينية، شمال شرقي العاصمة ذات الغالبية الشيعية، بينما أعلن مصدر أمني العثور على 3 جثث مجهولة عليها أثار إطلاقات نارية في منطقتي الرأس والصدر في منطقة السدة في مدينة الصدر شرق بغداد.
وفي محافظة كركوك قتلت امراة نازحة وأصيب خمسة أطفال بتفجير عبوة ناسفة قرب قريةِ دار سلطان اثناء فرارهم من مناطق يسيطر عليها «داعش» في قضاء الحويجة.
واشنطن تدعو العبادي للسيطرة على «الحشد الشعبي»
5 قتلى بتفجير انتحاري لـ «داعش» استهدف موكب عاشورائي
الرأي...بغداد - من علي الراشدي
دعا مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي بريت ماكغورك، الحكومة العراقية «الى السيطرة على الجماعات المسلحة»، في اشارة الى مليشيات «الحشد الشعبي» قبل انطلاق معركة الموصل.
وطالب ماكغورك رئيسَ الوزراء العراقي حيدر العبادي، «باتخاذ إجراءاتٍ إضافية لحماية المدنيين»، مضيفا: «رغم الاتفاق السياسي الذي جرى بين بغداد وأربيل لاستعادة السيطرة على الموصل فان الولايات المتحدة تعمل مع حكومتي بغداد واربيل والمنظمات الإنسانية لتأمين استقبال نحو مليون نازح من نينوى».
الى ذلك، أكد رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، أن «تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) سيكون له تأثير ايجابي على اقتصاد الإقليم».
وفي كلمة ألقاها امس، في مؤتمر «تعزيز اقتصاد إقليم كردستان»، قال بارزاني أنه «على رغم قطع موازنة الإقليم والحرب ضد داعش ودخول أعداد كبيرة من النازحين وانخفاض اسعار النفط، لا يزال القطاع الخاص يساهم في توفير معيشة آلاف العائلات».
وحول معركة استعادة الموصل المرتقبة، قال: «سيكون لتحرير الموصل تأثير ايجابي كبير على اقتصاد اقليم كردستان»، موضحاً أن «تحرير الموصل مسألة سياسية، ولن تنحل كل المشاكل بمجرد اخراج داعش منها، فمن الضروري وجود اتفاقية سياسية مسبقة بين مكونات محافظة نينوى لمرحلة ما بعد التحرير». ميدانياً (وكالات)، أفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن مدنيين اثنين قتلا وأصيب 11 آخرون امس، جراء انفجار عبوة ناسفة في سوق تجاري في حي الحسينية شمال شرقي بغداد. كما قتل 5 وأصيب 16 آخرون في تفجير انتحاري استهدف أحد مواكب عزاء عاشوراء في حي بغداد الجديدة شرق بغداد، تبناه تنظيم «داعش».
«الحشد الوطني»: العبادي نقض تفاهمات تحرير الموصل و«داعش» يحفرخنادق ويحشد المفخخات والانتحاريين
«عكاظ» (بغداد )
اتهمت مصادر في الحشد الوطني في محافظة نينوى لـ «عكاظ»، رئيس الوزراء حيدر العبادي بنقض تفاهماته مع القيادة المشتركة في الحشد الوطني، وقوات البشمركة والقاضية بعدم دخول قوات تحالف البشمركة والعرب إلى الموصل، مقابل منع دخول ميليشيات «الحشد الشعبي» إلى المدينة. واعتبرت المصادر أن طلب العبادي من ميليشيات «الحشد» التمركز حول الموصل يشير بوضوح إلى عدم التزام العبادي بالتفاهمات، الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث مفاجآت غير متوقعة في معركة الموصل. من جهته، أعلن المسؤول في الحزب الديموقراطي الكردستاني سعيد مموزيني، أن قوات البشمركة والحشد الوطني لن يدخلا الموصل، مشيراً إلى التزام البشمركة بحماية المناطق الكردستانية في نينوى. وقال مموزيني في بيان أمس إن «داعش حفر خنادق في محيط الموصل، وملأها بالنفط الأسود، كما حفر العديد من الأنفاق في المدينة، مضيفاً أن التنظيم أعد الكثير من السيارات المفخخة والانتحاريين فضلاً عن تحشد مسلحيه في محاور القتال خصوصا محور بعشيقة لكنه يعتمد بالدرجة الأساسية على الانتحاريين والسيارات المفخخة. وأوضح أنه سواء وجد اتفاق أم لا، فإن البشمركة ملتزمة بحماية المناطق الكردستانية في محافظة نينوى.
سفير العراق في طهران: لولا “الحشد” لأسر “داعش” نساء وأطفال الخليج
السياسة....طهران – سي إن إن: زعم السفير العراقي في إيران راجح الموسوي، أنه “لولا الحشد الشعبي لتمكن تنظيم داعش من أسر النساء والأطفال في الخليج”. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن الموسوي قوله إن “أعداء إيران وبعد فشلهم في التهديد العسكري للجمهورية الإسلامية الإيرانية اتجهوا نحو الحظر الواسع لاستهداف هذا النظام الإلهي الموالي لمذهب أهل البيت”.
وأضاف الموسوي “الشعب الإيراني وبفضل تعاليم الامام الخميني الراحل وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية الحكيمة، استطاع أن يجتاز الحظر ويحقق الانجازات في مختلف الاصعدة والمجالات.” وثمّن “دور العلماء ومراجع الدين في مجال المقاومة”، معتبراً أن “توجيهات المرجعية في العراق أدت إلى انتصار الشعب العراقي في مواجهة عناصر داعش الإرهابية”.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,885,017

عدد الزوار: 6,970,262

المتواجدون الآن: 93