معسكران إيرانيان لتدريب الحوثيين في القصير وبعلبك...قرقاش: توظيف مخزٍ للمأساة...الكويت: القبض على مصري كان يخطط لعمل إرهابي

«التحالف» ينفي تنفيذ عمليات جوية في صنعاء..مقتل عشرات القياديين من ميليشيات الحوثي والمخلوع في تفجير بصنعاء...صنعاء تبدأ اليوم تظاهرتها الأولى ضد الانقلابيين

تاريخ الإضافة الأحد 9 تشرين الأول 2016 - 6:30 ص    عدد الزيارات 1805    القسم عربية

        


 

«التحالف» ينفي تنفيذ عمليات جوية في صنعاء
الرياض - هليل البقمي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
أعلن التحالف العربي ليل امس ان طائراته لم تُنفذ اي عملية جوية في منطقة صنعاء حيث وقع حادث ادى الى مقتل واصابة عشرات المدنيين في مجلس عزاء كما أعلن الحوثيون، عبر وكالة «سبأ نت» التي يسيطرون عليها، بعد سقوط صاروخين أصابا صالة العزاء.
وتنذر هذه التطورات بنسف جهود الوساطة الدولية التي تقودها الأمم المتحدة لتأمين هدنة تُمهد لاستئناف المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين وأنصار علي صالح. 2)
وتحدث مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية عن امكانية ضلوع علي عبدالله صالح في الحادث وأثناء مجلس عزاء والد وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان وهو أحد أفراد قبيلة خولان، المحاذية لمديرية صرواح.
وقال المصدر لـ «الحياة» أن مشاركة القبيلة في الدعوة إلى التظاهر اليوم ضد الانقلابيين، أحد أهم الأسباب التي يحاول من خلالها صالح تحويل المظاهرة إلى الطرف الآخر. وأضاف: «من المؤشرات التي تؤكد ضلوع صالح خروج أحد أبنائه خالد وحسين حازب القيادي المقرب من الرئيس السابق قبل تفجير القاعة بنحو 15 دقيقة».
واستبعد المصدر اليمني أن يُقدم التحالف العربي على هذه الخطوة لمعرفته التامة بموقع القاعة التي تُخصص لمناسبات وطنية أو عائلية تتعلق بالشعب اليمني، مؤكداً أن كبار قيادات الحوثيين وأتباع الرئيس السابق وعلى مستوى أعلى من المتواجدين وقت الحادثة سبق وأن اجتمعوا في ذات القاعة خلال العيد الماضي ولم يتم استهدافهم على رغم معرفة التحالف والحكومة اليمنية مسبقاً بذلك الاجتماع. وأضاف أن «منصة إطلاق الصواريخ في جبال عطان التابعة لصالح، تُطل على القاعة بشكل مباشر، ما يشير إلى احتمال استهداف المجتمعين بواسطتها».
وكان ناشطون يمنيون دعو على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الخروج اليوم في تظاهرات حاشدة في صنعاء لكسر حاجز الخوف والتنديد بالإجراءات القمعية لميليشيات الحوثيين. وجاءت الدعوات وسط تصاعد للسخط الشعبي في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة نتيجة عدم صرفها رواتب الموظفين وانعدام الخدمات وبدء تفشي الأوبئة.
ورداً على دعوات التظاهر استنفرت الجماعة ميليشياتها ونشرت المئات من عناصرها في شوارع صنعاء استعداداً لقمع المتظاهرين، كما دعت مؤيديها إلى تنظيم تظاهرات موازية لدعم حملة التبرعات التي دعت إليها الجماعة لتمويل عملياتها العسكرية تحت مسمى «التبرع للبنك المركزي».
ميدانياً، تواصلت المواجهات في جبهات مأرب والجوف وعلى تخوم صنعاء في مديرية نهم، بالتزامن مع تحركات كثيفة لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية صرواح غرب مأرب لحسم المعركة ضد جيوب الميليشيات المتبقية والقوات الموالية لصالح وتطويق العاصمة من الجهة الجنوبية الشرقية.
وكانت القوات الحكومية خسرت أول من أمس خلال معارك صرواح، قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبد الرب الشدادي وعدداً من مرافقيه نتيجة سقوط قذيفة مدفعية للميليشيات أصابت سيارته.
وفي مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، أفادت مصادر ميدانية بأن معارك عنيفة تجددت أمس بين مسلحي الحوثيين وقوات صالح من جهة، وقوات الجيش الحكومي والمقاومة الشعبية من جهة أخرى، عقب هجوم شنه الحوثيون على مواقع المقاومة، جنوب المديرية، وأن قتلى وجرحى من الطرفين سقطوا في الحادث.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني صدت هجمات للميليشيات في منطقة «المقاطرة» الواقعة بين محافظتي تعز ولحج ومنعتها من قطع الطريق الرئيس في المنطقة، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
«التحالف»: لا نستهدف المواقع المدنية وتعليماتنا بتجنيب المدنيين المخاطر واضحة
مقتل عشرات القياديين من ميليشيات الحوثي والمخلوع في تفجير بصنعاء
«عكاظ»، واس (الرياض)
أعربت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن عن عزائها ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين في الحادثة المؤسفة والمؤلمة التي وقعت في صنعاء أمس (السبت)، جراء الأعمال القتالية الدائرة منذ استيلاء الانقلابيين على السلطة هناك في سبتمبر 2014.
وأكدت قيادة التحالف أن لدى قواتها تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية، وبذل كافة ما يمكن بذله من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر. وأوضحت أنه سوف يتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة قوات التحالف وبمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية تمت الاستعانة بهم في تحقيقات سابقة. وسوف يتم تزويد فريق
التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم، وفي منطقة الحادثة، والمناطق المحيطة بها، وستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق.
وافادت مصادر يمنية مطلعة بأن بين قتلى التفجير الذي وقع في صالة عزاء، أمين صنعاء القيادي في حزب المخلوع صالح عبدالقادر هلال، والعميد علي الحمزي، وعضو المكتب السياسي للانقلابيين القيادي الحوثي مبارك المشن الزايدي.
ولفتت المصادر إلى أنباء عن إصابة وزير داخلية الانقلابيين جلال الرويشان، ورئيس جهاز الأمن القومي المعين من قبل الحوثيين أبو طه، وقائد المنطقة العسكرية السادسة سابقا اللواء محمد يحيى الحاوري، مشيرة إلى أن مصيرهم لا يزال مجهولا. كما أكدت المصادر أن التفجير الذي أسفر عن مقتل نحو 80 شخصا وإصابة مئات آخرين بجروح ناتج عن تصفية حسابات داخلية بين المتحالفين في المجلس السياسي الجديد للانقلابيين.
من جهة أخرى، كشفت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز غرب اليمن مقتل قيادي بارز في جماعة الحوثي الانقلابية أمس، موضحة أن العقيد محمد الحيدري قتل أثناء صد المقاومة الشعبية لهجوم من قبل الانقلابيين على مديرية المقاطرة جنوب مدينة تعز، كما أصيب 15 من مرافقيه.
كما قتل القيادي الحوثي أحمد محسن الحربي وستة من مرافقيه أثناء مرورهم بجوار سوق مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة أمس في قصف لطيران التحالف.
في غضون ذلك كشف القيادي في المقاومة الشعبية مبخوت العرشاني تحركات قبلية في مأرب لتطهير مديرية صرواح استعدادا لدخول صنعاء. وقال العرشاني في تصريح إلى «عكاظ»، إن قبائل مراد التي ينتمي إليها قائد المنطقة الثالثة في مأرب اللواء عبدالرب الشدادي الذي قتل مع ثلاثة من مرافقيه بقذيفة أطلقتها الميليشيات الانقلابية على موقعه أمس الأول، تعهدت بالثأر لابنها وتحرير كامل صرواح والوصول إلى صنعاء. ووصل إلى محافظة مأرب أمس نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن الأحمر كلف اللواء الركن عادل القميري المفتش العام للقوات المسلحة اليمنية للقيام بأعمال قائد المنطقة العسكرية الثالثة بناء على توجيهات أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي.
صنعاء تبدأ اليوم تظاهرتها الأولى ضد الانقلابيين
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { خميس مشيط، نجران، صنعاء، تعز، مأرب - «الحياة» 
من المقرر أن تبدأ صنعاء اليوم تظاهرة احتجاجية هي الأولى من نوعها منذ سيطرة الميليشيات الحوثية على صنعاء في 21 كانون الأول (سبتمبر) 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية. ودشن حقوقيون وإعلاميون وناشطون يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و «فايسبوك» دعوة للنزول إلى الشارع اليوم للتنديد بسياسة التجويع التي تتبعها ميليشيات الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني، وذلك عبر هاشتاق #أنا_نازل.
ودعا القائمون على الحملة جميع اليمنيين في العاصمة صنعاء للخروج والنزول إلى الشارع وكسر حاجز الخوف. ووجدت الدعوة قبولاً من الموظفين الحكوميين الذين يعيشون حال تذمر بسبب عدم تسلمهم رواتب شهر سبتمبر، لاسيما أن البعض منهم لم يستلم راتب شهر آب (أغسطس) أيضاً.
إلى ذلك، وصل نائب رئيس الجمهورية الفريق ركن علي محسن صالح أمس، إلى محافظة مأرب وسط استقبال رسمي وعسكري وشعبي كبير، فيما بدأ رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وعدد من أعضاء حكومته زيارة إلى مدينة المكلا. وأوضح بن دغر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الزيارة هدفها تفقد أحوال المواطنين والعمل مع السلطة المحلية على تطبيع الحياة في حضرموت، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى جاهدة وفق الإمكانات المتاحة إلى تقديم الخدمات الأساسية في حضرموت وبقية المحافظات.
ميدانياً، قتل سبعة من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية أول من أمس، في معارك دارت في تخوم مديرية التربة والمقاطرة جنوب محافظة تعز. وقال مصدر في المقاومة لوكالة الأنباء اليمنية، إن «قوات الجيش الوطني تصدت لمحاولات تسلل للميليشيات الانقلابية إلى سوق الربوع في المقاطرة، على رغم الغطاء الناري المكثف الذي كانوا يهدفون من ورائه إلى قطع المنفذ الجنوبي الذي يربط مدينة تعز بمحافظة لحج».
وأضاف أن المعارك أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الجيش الوطني والمقاومة وإصابة خمسة آخرين.
وقتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون أمس، خلال قصف للميليشيات الانقلابية على الأحياء السكنية في مدينة تعز.
في غضون ذلك، أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الميليشيات الحوثية أطلقت صاروخاً باليستياً ليل أول من أمس من جنوب صعدة باتجاه مدينة خميس مشيط، فيما قتل شخص وأصيب يمنيان جراء سقوط قذيفتين على جازان، وكذلك نجران أمس.
وذكرت قيادة التحالف في بيان صحافي أول من أمس، أن أنظمة الدفاع الجوي تابعت مسار الصاروخ منذ انطلاقه حتى سقوطه في منطقة صحراوية غير مأهولة بالسكان، من دون أن يسبب أي أضرار، مشيرة إلى أن القوات الجوية باشرت على الفور استهداف المنطقة التي انطلق منها الصاروخ.
وفي حادث آخر، قتل يمني أول من أمس في سقوط مقذوف عسكري من داخل اليمن على محافظة الطوال في منطقة جازان، جنوبي السعودية. وقالت المديرية العامة للدفاع المدني على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن فرقة في جازان باشرت سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، ما نتج عنه وفاة شخص وإصابة طفلة ووالدها من الجنسية اليمنية، وتم نقلهما إلى المستشفى. وعلى الصعيد ذاته، أفادت المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة نجران، بسقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية نتج عنه إصابة مقيم هندي الجنسية، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
إلى ذلك، نعت رئاسة الجمهورية اليمنية استشهاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي، خلال مشاركته في تحرير ما تبقى من مديرية صرواح بمحافظة مأرب من الميليشيات. وقالت الرئاسة في بيان نعي إن «الشهيد عمل بكل صدق وإخلاص ووفاء كقائد عسكري محنك، واستطاع أن يقطع شوطاً كبيراً في تحرير الوطن، وخصوصاً محافظة مأرب ودحر العصابات الإجرامية للميليشيات الانقلابية، التي تحمل العداء لأبناء الوطن جميعاً، وأبت إلا أن تُمارس هوايتها المفضلة القديمة الجديدة في الاغتيالات والإرهاب».
وأكدت أن الشدادي كان من القيادات العسكرية التي انحازت للإرادة الشعبية أثناء ثورة الشباب في العام 2011، حين قرر عدم الخضوع لرغبات التوريث واختار الدفاع عن الجمهورية والحرية.
محافظ الحديدة السابق لـ عكاظ: المجاعة والأوبئة تهددان الأهالي
نصير المغامسي (جدة)
حمل محافظ الحديدة السابق صخر الوجيه ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية في المحافظة. وكشف في تصريحات إلى «عكاظ» أمس، أن كثيرا من أبناء الحديدة لقوا حتفهم في السجون بعد أن انتهكت حقوقهم الإنسانية وعاشوا أوضاعا مأساوية. وقال إن من خرجوا من سجون الانقلابيين إما مرضى أو جثث هامدة، لافتا إلى الشيخ عبدالرحمن جعفر أحد وجهاء الحديدة الذي توفي أمس الأول في المستشفى، بعد أن خرج من السجن وهو في حالة موت سريري فيما لا يزال شقيقه أمين قابعا في السجن. وقال الوجيه إن اليمن لم يعرف في السابق رغم ظروفه الاقتصادية سوء التغذية
والذي كان أمرا لا يذكر في القرى والمحافظات، مضيفا: أما الآن وفي محافظة الحديدة حاضرة المحافظات اليمنية فقد وصل تردي الأوضاع الاقتصادية إلى مستوى يتهدد المواطنين بالمجاعة والمرض بسبب نهب موارد المحافظة من قبل ميليشيات الحوثي تحت مزاعم المجهود الحربي. وعبر المحافظ السابق عن أمله في أن تلتفت الحكومة الشرعية إلى هذا التحول الخطير في مستوى المعيشة داخل اليمن خصوصا في الحديدة المهددة بالمجاعة والأوبئة، محذرا من تزايد حالات وباء الكوليرا وغيره من الأوبئة الخطيرة.
وشدد على ضرورة تخليص اليمن كله من الحوثيين والمخلوع، فهم الوباء الرئيسي الذي تسبب لليمن في الفقر والمرض. ولفت إلى أن هذا الوباء يفتك باليمنيين الذين ضاقت بهم الحال من الحوثيين والمخلوع منذ زمن.
معسكران إيرانيان لتدريب الحوثيين في القصير وبعلبك
عكاظ...راوية حشمي (بيروت)
كشفت مصادر مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أمس، أن النظام الإيراني أنشأ معسكرين لتدريب عناصر ميليشيات الحوثي أحدهما في مدينة القصير السورية، والثاني في جرود بعلبك داخل الأراضي اللبنانية بإشراف الحرس الثوري وقيادات في «حزب الله». وأفادت المصادر، بأن العناصر الحوثية التي تخضع للتدريبات تعنى بإنشاء القوات الخاصة، مؤكدة أنهم قدموا إلى هذه المعسكرات عبر مطاري بيروت ودمشق على دفعات. وأكدت المصادر ذاتها، أن هناك رغبة إيرانية في إنشاء لواء حوثي مقاتل يكون أشبه بميليشيا «حزب الله» الخاصة في لبنان.
ويقدر عدد عناصر الميليشيات التي تخضع للتدريب بنحو ثلاثة آلاف مقاتل بينهم عدد كبير من الطلبة اليمنيين الذين كانوا يتابعون دراستهم في الجامعات السورية واللبنانية.
قرقاش: توظيف مخزٍ للمأساة
«عكاظ» (جدة)
استنكر وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش ادعاءات انقلابيي اليمن، ووصفها بأنها توظيف مخز لمأساة صالة العزاء بصنعاء أمس.
وقال قرقاش في تغريدة على موقع تويتر: «التوظيف السياسي المخزي لمأساة صالة العزاء تعودناه من التمرد. بيان التحالف كان واضحا، وكذلك الإعلان عن تحقيق حول الكارثة بمشاركة خبرات أمريكية».
صنعاء تنتفض ضد الانقلابيين اليوم للتنديد بميليشيات القمع والتجويع والقتل
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
في انتفاضة هي الأولى من نوعها منذ سيطرة الانقلابيين على صنعاء 21 سبتمبر 2014، يتوقع أن تخرج مظاهرة مليونية اليوم «الأحد» في العاصمة اليمنية للتنديد بسياسات القمع والتجويع والتنكيل والقتل التي تتبعها ميليشيات الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني. وتأتي هذه المظاهرة وسط تهديدات من الميليشيات الحوثية بتنفيذ مظاهرة مناوئة في محاولة لإحداث وقيعة وصدام بين مختلف شرائح المجتمع اليمني.
ودعا ناشطون يمنيون الشعب اليمني للخروج إلى الشارع وكسر حاجز الخوف اليوم وذلك عبر هاشتاق (#أنا_نازل) متوقعين أن تستمر المظاهرات لفترة طويلة، وقال أبو وضاح أحد الموظفين على صفحته «الأحد موعدنا أنا نازل إلى الشارع لقول الحق ضد الظلم والقهر والجوع والتخلف».
وقال بيان صادر عن الناشطين «بدلا من الموت جوعا في البيوت يجب علينا كبارا وصغارا المشاركة في هذه المظاهرة، كفانا انتظارا وأعلنوها مدوية بصرخات الغضب.. (#أنا_نازل). ولاقت الدعوة تفاعلا لافتا وخصوصا من جانب الموظفين الحكوميين الذين يعيشون حالة تذمر بسبب عدم تسلمهم لرواتب شهر سبتمبر، لاسيما أن البعض منهم لم يتسلم راتب شهر أغسطس أيضا. وتوقع الناشط اليمني باسم الحكيمي أن تكون مظاهرات اليوم بداية حقيقية لمظاهرات مليونية حاشدة في العاصمة صنعاء، مطالبا المنظمات الدولية والإنسانية بأن تكون على أهبة الاستعداد لتوثيق جرائم الانتهاكات التي قد يتعرض لها المتظاهرون في ظل تبني ما يسمى «المجلس السياسي الانقلابي» مظاهرة أخرى مضادة لإحداث صدامات كما جرى في عام 2011 حينما قام المخلوع علي صالح بإخراج مظاهرات حاولت مهاجمة ساحة التغيير لكنها فشلت أمام إرادة الشعب. وأوضح الحكيمي في تصريح إلى «عكاظ» أمس أن الدعوة لمظاهرات شعبية جاءت بعد أن طفح الكيل من قبل الشعب اليمني الذي بدأ تحركاته لرفض هذه الميليشيات التي نهبت مؤسسات الدولة والاحتياطي النقدي المحلي والأجنبي من البنك المركزي، مؤكدا أن جميع أبناء اليمن يتوقون لعودة الدولة ومؤسساتها ويسعون للتخلص من المعاناة التي تسببت فيها هذه الميليشيات الانقلابية الإرهابية.
وكشف ناشطون يمنيون قيام الميليشيات الانقلابية أمس بحملة اعتقالات لطلاب في السكن الجامعي في صنعاء، في حين هدد حوثيون القيادي في حزب المخلوع كامل الخوذاني بالقتل على خلفية تأييده للمظاهرات الشعبية والدعوة للخروج إلى الشارع.
الكويت: القبض على مصري كان يخطط لعمل إرهابي
هناء البنهاوي، أحمد السيد (القاهرة) «عكاظ» (الكويت)
أفصحت صحيفة (ذا صن) البريطانية أن وزيرة التنمية الدولية بريتي باتل قررت تعليق المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية بحجة أن هذه الأموال تنتقل إلى أياد إرهابية، في إشارة إلى أن جزءا منها يصرف كرواتب شهرية لأسر الشهداء والأسرى. وقالت الصحيفة أمس إن الوزارة أصدرت تعليماتها بتجميد هذه الأموال على ذمة التحقيق في مصيرها.
وتقدر هذه الأموال بنحو 25 مليون ليرة إسترليني سيتم حجبها هذا العام وهي تشكل ثلث إجمالي المساعدات المرسلة إلى الفلسطينيين سنويا.
يذكر أن عددا من النواب البريطانيين المؤيدين لإسرائيل، طالبوا بالكشف عن مصير مساعدات المملكة المتحدة التي من المفروض أن تدفع كمعاشات لموظفي السلطة الفلسطينية في غزة والتي يتم تسليمها إلى منظمة التحرير. وزعم بعض المنتقدين أن أحد كبار المسؤولين في حماس تلقى 100 ألف جنيه إسترليني من منظمة التحرير. ويعتقد هؤلاء أن هذه الرواتب تصرف لعائلات «الانتحاريين» والشباب الذين يشنون هجمات على إسرائيل.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,516,119

عدد الزوار: 6,953,482

المتواجدون الآن: 62