مقتل 4 إرهابيين واعتقال 3 هاجموا منشآت للغاز جنوب الجزائر..الجزائر تجدد عزمها على توحيد الجهود مع تونس لمواجهة خطر الإرهاب..مواقف متباعدة في محادثات أديس أبابا بين ممثلي الخرطوم والمعارضة

مقتل 15 شرطياً بينهم 3 ضباط بهجوم في العريش. «داعش» يعلن المسؤولية... و«الأزهر» يدين العملية «الإرهابية الخسيسة»...تواضروس: قانون بناء الكنائس قيد الدراسة في مجلس الدولة..السعودية تساهم بـ1,5 مليار دولار لتمويل مشروعات تنمية في سيناء

تاريخ الإضافة الإثنين 21 آذار 2016 - 6:14 ص    عدد الزيارات 1768    القسم عربية

        


 

 مقتل 15 شرطياً بينهم 3 ضباط بهجوم في العريش. «داعش» يعلن المسؤولية... و«الأزهر» يدين العملية «الإرهابية الخسيسة»
 القاهرة - «الراي»
السفارة الأميركية: نقف مع مصر في حربها ضد الإرهاب
أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان، امس، مقتل 15 شرطيا بينهم 3 ضباط في هجوم بقذيفة هاون استهدف نقطة تفتيش أمنية في العريش شمال سيناء ليل اول من امس، فيما تبنت جماعة «ولاية سيناء» التي بايعت تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الهجوم.
وذكر البيان: «تنعي وزارة الداخلية شهداءها الأبرار الذين سقطوا السبت أثناء أداء واجبهم الوطني في كمين الصفا في مدينة العريش».
وأوضحت مصادر أمنية أن «المعلومات الأولية تشير إلى أن الإرهابيين اقتحموا كمينا للشرطة بسيارة مفخخة، أعقبه إطلاق قذائف هاون، ما أسفر عن تدميره».
وذكرت جماعة «ولاية سيناء» في بيان نشر على الانترنت إن أحد عناصرها اقتحم نقطة التفتيش بسيارة ملغومة انفجرت وإنه قتل. وأضاف البيان أن «مقاتلين آخرين اقتحموا نقطة التفتيش بعد تفجير السيارة الملغومة وقتلوا أكثر من عشرة من قوات الأمن بينهم ضباط واستولوا على أسلحتهم وعتادهم».
وأفادت قيادات أمنية بانه«تم إعلان حالة الاستنفار القصوى في جميع أنحاء سيناء، كما تم فرض خطة أمنية مشددة تحت اسم مخالب الصقر لمطاردة العناصر المتورطة في العملية».
واشارت في تصريحات لـ «الراي»، إلى أنه«تم الدفع بقوات إضافية من رجال العمليات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب فضلا عن طائرات الاستطلاع وتم غلق مداخل ومخارج سيناء لمنع هروب أو تسلل العناصر التكفيرية».
وأوضحت، أنه«تم تكثيف التواجد الأمني بالتعاون بين رجال الجيش والشرطة في شرم الشيخ، حيث تشهد الاستعدادات النهائية لعقد الاجتماع الخامس لوزراء دفاع تجمع دول الساحل والصحراء، والذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 25-22 مارس الجاري بمشاركة أكثر من 27 دولة عربية وأفريقية، ووفود لعدد من الهيئات ومسؤولي المنظمات الإقليمية والدولية».
وبدأ فريق من النيابة المصرية في شمال سيناء في إجراء تحقيقات حول تفجير كمين الصفا جنوب العريش، واستمع لأقوال قادة أمنيين، وروايات شهود، كما عاين موقع التفجير.
وأعلنت محافظة شمال سيناء الحداد في مناطقها وإلغاء كل الفعاليات تضامنا مع ضحايا انفجار العريش، كما تم تأجيل عدد من الفعاليات إلى وقت لاحق.
من ناحيته، أعرب الأزهر عن إدانته الشديدة للعملية "الإرهابية الخسيسة" في العريش، مؤكدا «تضامنه مع جميع مؤسسات الدولة وفي مقدمها الجيش والشرطة للقضاء على قوى الشر والإرهاب التي تستهدف زعزعة أمن الوطن وضرب استقراره».
ونعى السياسي المصري حمدين صباحي ضحايا الهجوم، مؤكدا في تصريح:«شهداؤنا الجنود والضباط في العريش يرتقون إلى جنة الخلد أحياء عند ربهم وفي ضمير الوطن، والإرهابيون ينحدرون إلى حضيض العداء للدين والوطن والقيم الإنسانية».
ودانت السفارة الاميركية في القاهرة، «الهجمات الإرهابية البشعة التي وقعت في العريش».
وأوضحت في بيان: «نتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا، ونتمنى للمصابين سرعة الشفاء». وأكدت أن «الولايات المتحدة تقف مع الحكومة والشعب المصري في الحرب الجارية ضد الإرهاب، وفي سعيهم لبناء بلد مستقر وديموقراطي مزدهر».
قضائيا، أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، بحبس طبيبة تدعى «ب. ر»، طبيبة 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامها بالقضية 314 لسنة 2016 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا باغتيال النائب العام.
السيسي: جادون في تمكين الشباب تولي المناصب القيادية
الرأي..القاهرة ـ من عادل حسين ومحمد صابر
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمجموعة من الشباب الدارسين في الدورة الأولى للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، «الجدية في تولي الشباب المناصب القيادية وتمكينهم من الاضطلاع بالمسؤولية خلال المرحلة المقبلة».
من جانب ثان، وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى الخرطوم، أمس، في زيارة رسمية للسودان، تتناول بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر تطورات الوضع الإقليمي.
وأوضح مصدر ديبلوماسي أنه «من المقرر أن يلتقي شكري خلال زيارته للخرطوم، الرئيس عمر البشير، للبحث في القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، والإعداد لاجتماعات اللجنة العليا الرئاسية بين البلدين التي سيتم انعقادها قريبا في القاهرة».
وغادر القاهرة، أمس، وزير الدولة للإنتاج الحربي في الحكومة المصرية اللواء محمد سعيد العصار، متوجها إلى موسكو في زيارة تستغرق أياما عدة يبحث خلالها سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وروسيا في مجال التصنيع العسكري.
وأوضحت مصادر مصرية، أن زيارة الوفد تأتي لاستكمال المباحثات التي أجراها وفد روسي رفيع برئاسة وزير الصناعة في مصر فبراير الماضي، والبدء في التعاون مع روسيا لتطوير خطوط الإنتاج والصناعات المدنية والعسكرية.
في المقابل، شهد رئيس أكاديمية الشرطة المصرية اللواء عمرو الأعصر، مساء أمس الأول، حفل تخريج 3 دورات تدريبية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث في مجال «الإدارة الاستراتيجية وتنمية الموارد البشرية في الأجهزة الأمنية» و «مكافحة جرائم الأمن الوطني».
وفي مشروعات التطوير، أعلنت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع عدد من الشركات المدنية الانتهاء من تطوير 45 منطقة عشوائية في نطاق محافظتي القاهرة والجيزة وحلوان بتكلفة مالية بلغت 497 مليونا و400 ألف جنيه، ضمن بروتوكول التعاون مع صندوق تطوير المناطق العشوائية واتحاد بنوك مصر.
تواضروس: قانون بناء الكنائس قيد الدراسة في مجلس الدولة
الرأي.. القاهرة ـ من وفاء وصفي
في أزمة «الدير المنحوت» في وادي الريان، في محافظة الفيوم، المتصاعدة، قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، إن «راهب وادي الريان الموقوف، كسر قانون المجتمع».
وأضاف أثناء الاحتفال بحصول المركز الإعلامي على شهادة الأيزو مساء أول من أمس: «قانون بناء الكنائس تم إرساله إلى مجلس الدولة وهو قيد الدراسة حاليا، أما بالنسبة لقانون الأحوال الشخصية، فسيتضمن فصلا لكل كنيسة».
وقال: «رأينا أنه من الأفضل أن تضع كل كنيسة قانونها الخاص مع وجود ديباجة محل توافق كمبادئ عامة».
وأضاف، ان الكنيسة لم تنته بعد من التعديلات النهائية. وأوضح أن «المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو أول مؤسسة تحصل على الجودة»، داعيا كل مؤسسات الكنيسة في السعي إلى الحصول على شهادة الجودة".
السعودية تساهم بـ1,5 مليار دولار لتمويل مشروعات تنمية في سيناء
 (اف ب)
أعلنت مصر أمس أن المملكة العربية السعودية ستساهم بمبلغ 1,5 مليار دولار لتمويل مشروعات تنمية اقتصادية في شبه جزيرة سيناء، في استمرار للدعم السعودي البارز للسلطات المصرية.
وكانت السعودية تعهدت في كانون الأول الماضي برفع استثماراتها في مصر الى اكثر من ثمانية مليارات دولار، فضلا عن المساهمة بتوفير حاجتها من النفط لخمس سنوات.
ووقعت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر «اتفاقية مع الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 1,5 مليار دولار في اطار مساهمة الوزارة لتمويل مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء»، حسب ما جاء في بيان للوزارة المصرية.
ويتضمن «المشروع تنفيذ العديد من المشروعات في محافظتي شمال وجنوب سيناء، من بينها انشاء طريق محور التنمية في شمال سيناء وأربع وصلات فرعية، وانشاء عدد من التجمعات الزراعية و26 تجمعا سكنيا يشمل منازل ووحدات صحية ومدارس«.
وتسعى مصر لتنمية شبة جزيرة سيناء المضطربة حيث معقل الفرع المصري لتنظيم «داعش» المتطرف الذي ينفذ باستمرار هجمات دامية تستهدف قوات الامن. وقتل اول من أمس 15 شرطيا في هجوم على حاجز امني في شمال سيناء تبناه هذا التنظيم المتشدد.
ووقعت مصر والسعودية أمس، ايضا «اتفاقية لتمويل توريد احتياجات مصر من المشتقات النفطية لمدة خمس سنوات«.
ويأتي هذا الدعم الاقتصادي السعودي قبل زيارة مرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة في الرابع من نيسان المقبل.
وفي آذار الماضي، اعلنت كل من المملكة والكويت والامارات العربية المتحدة، تقديم اربعة مليارات دولار مساعدات لمصر.
مصر تعود إلى البرلمان الدولي
الحياة..القاهرة - أحمد مصطفى 
وافق الاتحاد البرلماني الدولي خلال جلسة عقدت أمس في زامبيا على عودة مصر إلى عضوية الاتحاد، بعد غياب دام أكثر من عامين، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي وحل مجلس الشورى (الغرفة الثانية في البرلمان المصري سابقاً). ورفع العلم المصري في موقعه التاريخي على مبنى الاتحاد.
وألقى رئيس البرلمان المصري علي عبدالعال كلمة خلال جلسة الاتحاد البرلماني الدولي عقب قرار عودة مصر إليه، دافع فيها عن تركيبة البرلمان التي وصفها بأنها «رائعة»، مشيراً إلى أن مجلس النواب «يمثل كل أطياف المجتمع المصري، وفيه عدد غير مسبوق من الشباب الذين يشكلون 26 في المئة من أعضائه».
وأصدر البرلمان الدولي في جنيف بياناً أمس للترحيب بعودة مصر إلى العضوية الكاملة للاتحاد ومشاركتها في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين بعد المئة في لوساكا، والتي تستمر حتى 23 الشهر الجاري. واعتبر البيان الذي أبرزته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، أن الانتخابات النيابية العام الماضي «مهدت الطريق لعودة مصر إلى عضوية الاتحاد الذي انضمت إليه في العام 1924 وكانت واحدة من أقدم الدول الدائمة العضوية فيه».
حبس 20 متهماً في قضية اغتيال النائب العام
القاهرة - «الحياة» 
أمرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية بحبس 20 متهماً جديداً 15 يوماً على ذمة التحقيقات معهم في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، ليرتفع بذلك عدد الموقوفين على خلفية القضية إلى 34 متهماً، نسبت إليهم النيابة اتهامات بينها «تدبير عمل إرهابي والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للنائب العام» السابق.
وكانت النيابة أمرت مطلع الشهر بسجن 14 متهماً في القضية نفسها. وقررت جامعة الأزهر، الأربعاء الماضي، فصل طلاب متهمين في القضية فصلاً نهائياً. وكان وزير الداخلية مجدي عبدالغفار اتهم في مؤتمر صحافي قيادياً في تنظيم «الإخوان» فار إلى تركيا وعناصر من حركة «حماس»، بالضلوع في تخطيط وتمويل وتنفيذ اغتيال بركات في حزيران (يونيو) الماضي.
إلى ذلك، قررت محكمة جنايات الجيزة وقف إعادة محاكمة مرشد «الإخوان» محمد بديع و36 آخرين من كوادر الجماعة في قضية «غرفة عمليات رابعة» إلى حين الفصل في طلب تغيير هيئة المحكمة الذي قدمه الدفاع في جلسة أمس، وطالب بتمكينه من اتخاذ إجراءات تغييرها.
وكانت محكمة النقض قضت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بقبول طعن 37 متهماً من أصل 51 في القضية على الأحكام الصادرة ضدهم التي تراوحت ما بين الإعدام والسجن المؤبد.
وأرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى اليوم استكمال مرافعة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي و10 متهمين آخرين من كوادر «الإخوان» في قضية اتهامهم بـ «التخابر وتسريب وثائق سيادية إلى دولة قطر». وأمرت المحكمة بإحالة المحامي محمد مختار السيد أحمد، المنتدب للدفاع عن المتهم الرابع، على مجلس التأديب، لتخلفه عن حضور الجلسة «وتعطيل الفصل في الدعوى».
وأعرب رئيس المحكمة محمد شيرين فهمي في مستهل الجلسة عن استيائه من تأخر حضور هيئة الدفاع عن المتهمين. مشيراً إلى أن «هيئة المحكمة بكامل تشكيلها تحضر إلى مقر المحكمة منذ الصباح الباكر، غير أن دفاع المتهمين يبدأ في الحضور في وقت متأخر بعد الساعة 12 ظهراً، فضلاً عن أن دفاع المتهم الرابع لم يحضر حتى وقت انعقاد الجلسة، ومن ثم فلا يجوز أن تعقد الجلسة من دون حضور جميع محامي الدفاع عن المتهمين». واعتبر فهمي أن المتهم السابع أحمد إسماعيل ثابت «يتعمد الإضراب عن الطعام قبل موعد كل جلسة من جلسات القضية بيوم كامل حتى يدخل في حال من الإعياء يوم انعقاد الجلسة، ومن ثم يؤخر انعقاد جلسات القضية».
 
مقتل 4 إرهابيين واعتقال 3 هاجموا منشآت للغاز جنوب الجزائر
الرأي..الجزائر - أ ف ب، د ب أ - قتل الجيش الجزائري، اول من امس، 4 إرهابيين واعتقل 3 آخرين يشتبه في تورطهم بالهجوم الذي استهدف الجمعة الماضي منشآت نفطية تستغلها شركة المحروقات «سوناطراك» في منطقة الخريشبة جنوب البلاد.
واكد تلفزيون «النهار» الخاص في الجزائر أن «وحدات الجيش قتلت 4 إرهابيين واعتقلت 3 آخرين بعد إصابتهم بجروح في حصيلة أولية، خلال عملية مطاردة تمت في منطقة قرب الخريشبة. وتبنى تنظيم»القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي«الهجوم الذي يعد الأول من نوعه منذ استهداف القاعدة الغازية تيقنتورين في عين أمناس جنوب شرقي الجزائر في يناير العام 2013.
... ومصرع إرهابييْن بتبادل للنار مع الأمن في بن قردان التونسية
الرأي..تونس - وكالات - أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية التونسيتان مقتل «ارهابيين» اثنين وإصابة 3 مواطنين وعنصر أمن في مواجهات، اول من امس، بين قوات الامن ومسلحيْن في بن قردان التي شهدت في السابع من مارس الجاري هجوما غير مسبوق على منشآت امنية.
وذكرت الوزارتان في بيان مشترك: «في مستجدات العملية الأمنية والعسكرية ببن قردان، تمكنت الوحدات االأمنية والعسكرية اليوم (اول من امس) من القضاء على إرهابيين كانا يتحصنان في منزل (...) في محيط بن قردان». واوضحتا ان «العملية انطلقت إثر مداهمة المنزل الذي كان يتحصن فيه الإرهابيان، وجرى تبادل للنار بينهما وبين الوحدات الأمنية والعسكرية». وأضافتا: «أسفرت العملية كذلك عن إصابة 3 مواطنين بشظايا جراء إطلاق الإرهابيين للنار، وأصيب أحد عناصر الحرس الوطني (الدرك) بجروح خفيفة على مستوى رجله».
انسحاب موظفين للأمم المتحدة من بعثتها في الصحراء الغربية
الرأي..الرباط - رويترز - ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء إن العشرات من موظفي الأمم المتحدة انسحبوا من بعثةالمنظمة الدولية في الصحراء الغربية، امس، بعدما طالب المغرب بمغادرتهم بسبب تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في شأن الإقليم المتنازع عليه.
واوضحت أن «73 من موظفي الأمم المتحدة غادروا مطار العيون على متن طائرة تابعة للمنظمة الدولية ورحلات جوية تجارية إلى مدينة لاس بالماس الإسبانية، وإن عشرة سيغادرون لاحقا وسيبقى موظف واحد الوقت الحالي». واتهمت الرباط بان كي مون اخيرا بالتخلي عن الحياد في ما يتعلق بالنزاع حول الصحراء الغربية.
الجزائر تجدد عزمها على توحيد الجهود مع تونس لمواجهة خطر الإرهاب
الرأي..(د ب أ)
جدد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء الأحد، عزم بلاده على توحيد جهودها مع تونس من «أجل مواجهة خطر الإرهاب الذي يحدق بأمن واستقرار المنطقة».
وقال بوتفليقة في برقية تهنئة بعث بها إلى نظيره التونسي، الباجي قايد السبسي، بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال بلاده «وإذ أشاطركم احتفالكم بهذه الذكرى المجيدة، فإني أعرب لكم عن ارتياحنا العميق للمستوى المتميز الذي بلغته علاقة الأخوة والتضامن والتآزر القائمة بين بلدينا الشقيقين في مختلف المجالات وللمستوى الرفيع الذي وصلنا إليه في عملنا بسنة التشاور السياسي حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، على جميع الأصعدة».
وتابع «ولا يفوتني أن أؤكد لكم من جديد، عزمنا الراسخ على توحيد جهودنا من أجل مواجهة خطر الإرهاب المحدق بنا الذي يستهدف أمن واستقرار منطقتنا، وتعزيز تعاوننا في كافة الميادين للارتقاء به إلى أفق أسمى، بما يستجيب لتطلعات وطموحات شعبينا الشقيقين إلى النماء والازدهار».
وزير جزائري سابق يصفي حسابات مع الاستخبارات
الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة 
أفادت مصادر مقربة من وزير الطاقة السابق شكيب خليل الذي عاد إلى بلاده الخميس الماضي بعد سنوات من المنفى في الولايات المتحدة، إثر ملاحقته في تحقيق قضائي قادته الاستخبارات، بأنه بدأ استشارات قانونية لملاحقة قائد الاستخبارات السابق محمد مدين (توفيق) قضائياً، على أساس أن خليل يحمله «حملة تشويه طالته وعائلته». ويبدو أن عودة شكيب خليل من فرجينيا في الولايات المتحدة، مرشحة لإثارة مزيد من الجدل، قياساً لتعبير الرجل عن نيته في ملاحقة الفريق «توفيق» القائد السابق لـ «دائرة الاستعلام والأمن». ويدعي مقربون من شكيب خليل أن ضباطاً بارزين كلفوا من الفريق المتقاعد بـ «فبركة ملفات فساد ضد شكيب خليل، من أجل استهداف الرئيس بوتفليقة لمنعه من الترشح لولاية رابعة».
ومعلوم أن النيابة العامة في الجزائر العاصمة، أعلنت صيف 2013 مذكرة توقيف ضد شكيب خليل وزوجته واثنين من أبنائه في قضية فساد كبرى في شركة النفط الحكومية «سوناطراك»، وتم الإعلان أثناء وجود الرئيس الجزائري حينها في مستشفى «فال دوغراس» الباريسي بعد إصابته بوعكة صحية.
ويقول بعض القادة السياسيين من الموالين للرئيس، إن الفريق محمد مدين أعطى تعليمات للقضاء في فترة وزير العدل السابق محمد شرفي للإعلان عن مذكرة التوقيف، استعداداً لاختيار مرشح لرئاسة الجمهورية.
وذكر عميد الحقوقيين الجزائريين علي يحي عبدالنور أول من أمس، أن الجنرال «توفيق» عرض في تلك الفترة (اثناء مرض بوتفليقة) الترشح للرئاسة على كل من علي بن فليس وسيد احمد غزالي، استعداداً لـ «تنحية بوتفليقة». وترشح أوساط سياسية أن يكلف الرئيس بوتفليقة، شكيب خليل في منصب وزاري قد يكون حقيبة الطاقة.
مواقف متباعدة في محادثات أديس أبابا بين ممثلي الخرطوم والمعارضة
الحياة..الخرطوم- النور أحمد النور 
تباعدت مواقف وفود الحكومة السودانية والمعارضة بشقيها السياسي والمسلح، خلال محادثات الجانبين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس. وطرح الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي ورقة عمل توفيقية، قبل عودته إلى الخرطوم اليوم لإجراء مشاورات مع الرئيس عمر البشير ونزع فتيل الأزمة بين دولتي السودان وجنوب السودان.
وأملت الوساطة الأفريقية في استكمال اللقاء التشاوري الاستراتيجي لإجراءات بناء الثقة، عبر وقف النار وخلق مناخ ملائم لإلحاق المعارضة بطاولة حوار وطني في الخرطوم، بمشاركة كافة قوى المعارضة السياسية والعسكرية الرافضة الانخراط فيه. وشاركت في المحادثات وفود من الحكومة برئاسة مساعد الرئيس ابراهيم محمود و «الحركة الشعبية – الشمال» بقيادة ياسر عرمان وحركتي «العدل والمساواة» بزعامة جبريل إبراهيم و «تحرير السودان» بقيادة مني اركو مناوي، فضلاً عن زعيم حزب الأمة الصادق المهدي.
وسلم رئيس وفد الحكومة ابراهيم محمود مواقف الخرطوم الى مبيكي، مبدياً رفضه طرح القضايا القومية على المستوى الثنائي، موضحاً ان طاولة الحوار الوطني هي المكان الوحيد لمناقشة القضايا القومية.
وذكر أن مرحلة الحوار متاحة للحركات المسلحة فى منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق والصادق المهدي، مشيراً الى أن الدستور الجديد سيتم وضعه عبر لجنة من القوى السياسية وفقاً للوثيقة الوطنية.
ورفض اقتراح متمردي «الحركة الشعبية – الشمال» وقف العدائيات من أجل أغراض إنسانية وطالب بوقف شامل للنار وترتيبات أمنية، قبل ضم المتمردين الى الحوار.
وفي المقابل، كشف الأمين العام لـ«الحركة الشعبية « ياسر عرمان عن رفض المعارضة، السياسية والمسلحة، محاولة الحكومة تحويل لقاء أديس أبابا التشاوري إلى مؤتمر تحضيري للحوار الوطني، وقال إنها تمسكت بأن يكون جامعاً وبمشاركة كافة قوى المعارضة.
ورأى أن المعضلة الرئيسية التي تواجه الحل السلمي في السودان هي أن حكومة الرئيس عمر البشير وحزب المؤتمر الوطني الحاكم لم يتخذا بعد قراراً استراتيجياً بإنهاء الحرب والقبول بحل سلمي شامل وتحول ديموقراطي.
وأضاف أن «الحكومة مندفعة في الحل العسكري مثل ما يحدث الآن في النيل الأزرق وجنوب كردفان وجبل مرة»، لافتاً الى أن «ما يجرى الآن في الخرطوم ما هو إلا محاولة لإعادة إنتاج النظام. واتضح لنا انه لن يتم أي حل شامل إلا بتعديل موازين القوى في البلاد».
من جهة أخرى، أجرى وزير الدولة الألماني رالف بروكسايب محادثات في الخرطوم مع وزير الدفاع الفريق عوض بن عوف، قبل ان يزور دارفور أمس لتفقد الوحدة الفنية الألمانية العاملة مع بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي «يوناميد».
وأكد وزير الدفاع السوداني التزام بلاده الأخلاقي والإنساني في التصدي للمخاطر التي تهدد المنطقة، على رغم استمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده من الغرب، مشيداً بالجهود الألمانية في مواجهة التهديدات الإقليمية المتمثلة في مكافحة الإرهاب وتجارة السلاح وتهريب البشر والمخدرات.
الى ذلك، بدأ في الخرطوم أمس، «حوار استراتيجي» بين السودان وبريطانيا، مما يعتبر تطوراً في علاقات البلدين، حيث يرأس الجانب السوداني، مسؤول العلاقات الثنائية في الخارجية السفير دفع الله الحاج علي، والجانب البريطاني مسؤول الشؤون الأفريقية في الخارجية.
وتناقش الاجتماعات معالجة ملفات موضع خلاف بينهما، الى جانب قضايا اللاجئين والهجرة غير الشرعية، والإتجار بالبشر ومحاربة الإرهاب، والعمل على إحلال السلم والأمن الدوليين.
جنوب السودان
من جهة أخرى، أعربت حكومة جنوب السودان، عن مخاوفها من تعرض مواطنيها في السودان الى مضايقات، بعد قرار الخرطوم معاملة رعاياها كأجانب، والتهديد بإغلاق الحدود. وذكرت أن الرئيس سلفاكير ميارديت سيبعث موفداً الى نظيره السوداني لاحتواء التوتر بينهما.
وحذر وزير خارجية جنوب السودان برنابا مريال بنجامين الخرطوم من ارتكاب انتهاكات بحق مواطني دولة جنوب السودان المقيمين في السودان، وأكد استعداد جوبا لمناقشة اتهام الخرطوم لها بدعم متمردي «الحركة الشعبية – الشمال» وإيواء قادة متمردي دارفور.
كينيا تعلن قتل 21 من «حركة الشباب» الصومالية
الحياة...مقديشو – رويترز
قال ناطق باسم الجيش الكيني إن جنوده قتلوا 21 من متشددي «حركة الشباب» الصومالية في بلدة جنوب الصومال بعد مقتل اثنين من جنوده في مكمن نصبه المتشددون.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة الكينية ديفيد أوبونيو، إن المكمن نصب السبت في بلدة أفمادو، إذ انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع في مركبة الجنود.
وذكر أوبونيو في بيان في وقت متأخر السبت، إن «في أعقاب الحادث، قتل 21 من متشددي الشباب وتم العثور على 19 رشاش كلاشنيكوف وثلاث قاذفات صواريخ ومسدس». وأضاف: «للأسف تكبدت القوات المسلحة الكينية حالتي وفاة وخمس إصابات. تم إجلاء المصابين لتلقي الرعاية الطبية».
وتصارع حكومة الصومال لإعادة إعمار البلاد بعد أكثر من عقدين من الصراع. وسيطرت «حركة الشباب» على مساحات كبيرة من البلاد حتى عام 2011 حينما طردتها قوات الاتحاد الأفريقي والحكومة الصومالية. وقال عبد العزيز أبو مصعب الناطق باسم العمليات العسكرية لـ «الشباب» السبت، إن مقاتلي الحركة قتلوا 12 جندياً.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,642,905

عدد الزوار: 7,036,882

المتواجدون الآن: 79