انتصارات للجيش اليمني والمقاومة على أربع جبهات..توافق يمني – يمني على عقد مفاوضات السلام المقبلة في الكويت

على وقع مشاورات مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في صنعاء مع جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح في شأن عقد جولة جديدة من المفاوضات مع الحكومة الشرعية، تسارعت أمس وتيرة المعارك على الأرض، وحقّقت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني انتصارات متزامنة في جبهات الجوف ومأرب وشبوة وتعز، في ظل دعم جوي من طيران التحالف العربي.

وأكد ولد الشيخ الذي وصل إلى صنعاء أول من أمس، أن أجواء الاجتماع مع ممثلي الحوثيين وحزب علي صالح «كانت إيجابية وبنّاءة»، وأن «التحضيرات جارية لمحادثات السلام». في الوقت ذاته، أفادت مصادر مطّلعة بأن ممثلي الانقلابيين وافقوا مبدئياً على جولة جديدة من المفاوضات تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل. ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن مصادر في صنعاء مساء أمس أن الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين وافقتا على وقف للنار لمدة أسبوع أو اثنين قبل الجولة المقبلة من المفاوضات.

وكشفت مصادر الحكومة أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عقد أمس في مقر إقامته الموقت في الرياض، اجتماعاً لهيئة مستشاريه أطلعهم خلاله على نتائج مشاوراته مع المبعوث الأممي، مؤكداً أن «مرتكزات السلام واضحة وقرارات الشرعية الدولية هي المرجعية التي على الانقلابيين الانصياع إليها».

ميدانياً، حقّقت قوات المقاومة والجيش الوطني انتصاراً خاطفاً بعدما سيطرت على مركز مديرية حريب في محافظة مأرب (شرق صنعاء) وأمَّنت مرافقها الحكومية بعد معارك مع الحوثيين وقوات علي صالح، قُتِل خلالها 13 متمرداً، وفق مصادر المقاومة والجيش. وأضافت المصادر أن القوات المشتركة للمقاومة واللواء «26 ميكا» واصلت تقدُّمها باتجاه محافظة شبوة المجاورة، للمشاركة في تحرير مديريتي العين وبيحان بالتزامن مع التقدُّم المتسارع لقوات اللواء التاسع عشر مشاة في مديرية عسيلان.

وفي محافظة الجوف، أكدت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على عدد من مواقع الحوثيين وقوات علي صالح في مديريتي المتون والمصلوب، بينها «وادي ونقطة الجرعوب ومعيمرة، ووادي مذاب والمتون»، بعد معارك ضارية سقط خلالها قتلى وجرحى من الجانبين.

وفي تعز، شنّت قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني هجوماً على مواقع الحوثيين وحلفائهم في الجبهة الشمالية من المدينة، وسيطرت على مواقع «وادي وحي الزنوج» وواصلت تقدُّمها باتجاه «جبل الوعش» في مسعى لتطهير تلك الجبهة. وأكد مسعفون ومصادر طبية مقتل 26 مدنياً وجرح 60 بقصف الحوثيين وقوات علي صالح ليل السبت أحياء سكنية في شارع 26 سبتمبر ووادي القاضي وسط المدينة بصواريخ «كاتيوشا» وقذائف مدفعية.

وتزامنت انتصارات المقاومة والجيش الوطني مع غارات لطيران التحالف طاولت مواقع المتمردين في مأرب وتعز، في حين جدّدت المقاتلات قصف معسكرات النهدين والحفا في صنعاء، وطاولت مواقع في حي «النهضة» في شمالها الغربي، وفي مناطق أرحب ونهم في الشمال والشرق.

على صعيد آخر، هاجم مسلحون نقطة تفتيش لقوات الأمن في شارع التسعين في مديرية المنصورة شمال عدن، ما أدى إلى مقتل جندي. وجاء الحادث غداة مقتل اثنين من عناصر المقاومة بالرصاص في منطقة طور الباحة في محافظة لحج.

تأكيداً للمعلومات التي انفردت «السياسة» بنشرها في عددها الصادر الجمعة الماضي، أكدت مصادر سياسية يمنية، أمس، أن حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي أبلغا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال لقائه أمس في صنعاء بممثلين عنهما، موافقتهما على عقد جولة جديدة من المفاوضات مع الحكومة الشرعية في دولة الكويت نهاية مارس الجاري.

وقال القيادي البارز في حزب «المؤتمر» عادل الشجاع في تصريح خاص إلى «السياسة» «لقد أبلغنا ولد الشيخ موافقتنا على الجولة الجديدة من المفاوضات في الكويت على أساس أن يتم إيقاف الغارات الجوية لطيران التحالف ووقف شامل لإطلاق النار ورفع الحصار المفروض على اليمن وانسحاب القوات السعودية من الأراضي اليمنية، ثم تترك الأمور للأحزاب السياسية لتعود إلى طاولة الحوار وتشكيل حكومة انتقالية مهمتها إعادة الأمن والاستقرار للبلاد، وتنفيذ القرار 2216 وتحديد فترة انتقالية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية».

وأوضح أن «ولد الشيخ عرض علينا جملة من النقاط من بينها إيقاف إطلاق النار وهدنة دائمة على الحدود اليمنية – السعودية لإبداء حسن النية، وسحب السلاح الثقيل والمتوسط وأن تظل الحوارات سرية».

وأضاف الشجاع «أبلغنا ولد الشيخ أن النقطة المتعلقة بسحب الأسلحة يجب أن تكون من مهمة الحكومة المقبلة لنزع السلاح من جميع الميليشيات الموجودة في الساحة اليمنية، وطلبنا منه تثبيت وقف إطلاق النار وإيقاف الغارات الجوية للتحالف ورفع الحصار قبل المفاوضات الجديدة».

من جانبه، أعرب ولد الشيخ عن ارتياحه لنتائج اللقاءات التي أجراها مع ممثلي جماعة الحوثي وحزب صالح.

وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك»، أمس، «لقاءات مثمرة في صنعاء ومؤشرات تدل على توافق يمني – يمني على أن تكون الكويت وجهة المفاوضات المقبلة».

ميدانياً، أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن مقاتلي المقاومة ووحدات عسكرية من الجيش الوطني وبإسناد جوي من طائرات التحالف العربي تمكنوا من تحرير مدينة حريب عاصمة مديرية حريب بمحافظة مأرب شرق اليمن بعد معارك عنيفة وحرب شوارع مع قوات صالح وميليشيات الحوثي اندلعت مساء أول أمس واستمرت نحو خمس ساعات وخلفت 13 قتيلا وعشرات الجرحى وسبعة أسرى من الميليشيات وعدداً من القتلى وأكثر من 30 جريحا من الجيش الوطني والمقاومة.

وذكرت المصادر أن مقاتلي الجيش والمقاومة كانوا قد سيطروا على أجزاء واسعة من مدينة حريب وتمكنوا من استعادة معسكر الوسيعة وإدارة أمن حريب وموقع القلعة المطل على المدينة وجزء من منطقة الحشفاء، وتقدموا باتجاه مدينة حريب وحرروا المدينة بالكامل، كما استولوا على أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية بينها أطقم وسيارة إسعاف خلفها الحوثيون وقوات صالح أثناء فرارهم من المدينة.

وقالت مصادر محلية لـ»السياسة» إن العشرات من مسلحي الميليشيات فروا من حريب باتجاه مديرية عين ومنطقة النقوب بمحافظة شبوة القريبة من محافظة مأرب، فيما أكد مدير عام مديرية حريب ناصر القحاطي في تصريح صحافي» أن الجيش الوطني شكل حزاما أمنيا لحماية المدينة من تسلل أي عنصر من عناصر الحوثي وصالح وحفظ الأمن والاستقرار في المدينة».

وفي مديرية عسيلان بمحافظة شبوة التي استعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة السيطرة على مركزها مدينة عسيلان أول من أمس، أكدت مصادر في المقاومة لـ»السياسة» أن معارك شرسة تواصلت بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبين ميليشيات صالح والحوثي في جبل عقيل الواقع تحت سيطرة الميليشيات ومنطقة السليم ومناطق أخرى، مشيرة إلى مقتل 12 وإصابة آخرين من الميليشيات، في حين قتل ستة من المقاومة والجيش الوطني وأصيب أربعة بجراح خطيرة.

وتزامن ذلك مع إعلان مصادر عسكرية في محافظة الجوف شمال شرق اليمن عن سيطرة المقاومة والجيش الوطني على أجزاء واسعة من مديرية المصلوب بينها موقعا السوداء والبيضاء الأثريان، وإحكام السيطرة على مديرية المتون بعد معارك خلفت عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات صالح والحوثي وأسر عدد منهم.

وأفادت مصادر محلية أن تحرير المقاومة والجيش الوطني مديرية المتون تم بمساندة طيران التحالف الذي شن أكثر من 50 غارة على مواقع وتجمعات الميليشيات في المديرية وقتل العشرات منهم ودمر آليات عسكرية ومخازن أسلحة وذخائر تابعة لهم.

وذكرت المصادر أن ميليشيات الحوثي وصالح قصفت مبنى المجمع الحكومي بمدينة الحزم عاصمة الجوف بقذائف الكاتيوشا والهاوتزر ما أدى إلى إصابة أربعة من حراس محافظ الجوف حسين العجي العواضي.

وفي محافظة تعز، أكدت مصادر محلية لـ»السياسة» تمكن المقاومة من استعادة السيطرة على حي الزنوج شمال مدينة تعز ومحاصرة مجموعة من القناصة في عدد من المباني بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات صالح والحوثي في شارع الخمسين وحي الزنوج وجبل الوعش، كما سيطرت على أجزاء من جبل هان جنوب غرب المدينة.

واتهمت مصادر مقربة من المقاومة ميليشيا الحوثي وصالح بقتل تسعة مدنيين وإصابة 42 بقصف المساكن في شارع 26 سبتمبر بقذائف الهاوتزر أول من أمس ما يرفع عدد الضحايا المدنيين خلال 24 ساعة إلى 15 قتيلاً و58 جريحاً، مشيرة إلى أن قذائف هاوتزر وصواريخ كاتيوشا استهدفت أمس المدينة القديمة وشارع 26 سبتمبر وحي الروضة والموشكي وحي الزهراء وثعبات.

ترأس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، اجتماعاً دورياً للفريق السياسي وفريق محادثات جنيف بحضور نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن الأحمر.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن هادي وضع الجميع أمام مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية بشقيها السياسي والميداني، مشيداً بالانتصارات التي سطرها ابناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز ومأرب وبيحان والجوف والبيضاء وغيرها من المناطق لمواجهة اعتداءات ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

وقال «كنّا ولازلنا وسنظل دعاة سلام ووئام من منطلق مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا الذي يعاني على مدار عام كامل من تبعات الانقلابيين الذين دمروا المدن وشردوا الأهالي وقتلوا الأبرياء من الأطفال والنساء والعزل»، مضيفاً ان «مرتكزات السلام واضحة وقرارات الشرعية الدولية هي المرجعية التي ينبغي على الانقلابيين الانصياع له».

ونوه هادي بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ الرامية الى احلال السلام تنفيذاً وتتويجاً للقرار2216، مشيرا الى الترحيب والتعاطي الإيجابي من قبل الحكومة للمشاورات التي تهدف الى تنفيذ استحقاقات قرارات الشرعية الدولية ومساعي الامم المتحدة للحل السياسي .

الرأي...عواصم - وكالات - دعت شركة «فلاي دبي» الإماراتية، أمس، إلى انتظار التحقيق في حادث سقوط طائرتها في مدينة روستوف أون دون، جنوب روسيا.

وقال الرئيس التنفيذي لطيران «فلاي دبي» غيث الغيث في مؤتمر صحافي «انتشر العديد من التخمينات حول أسباب الحادث، لكننا ندعو إلى عدم الخوض في التكهنات وانتظار نتائج التحقيق وإعطاء سلطات التحقيق الوقت اللازم لتحديد أسبابه».

وتابع: «(أول من) أمس، بذلت كل الجهود ولا تزال للاتصال بأسر ضحايا الطائرة المنكوبة، ولم يتم إعلان أسماء الضحايا إلا بإخطار العائلات أولا».

وأكد الغيث أن «شركة (فلاي دبي) تتبع أعلى معايير السلامة والأمن عند تسيير رحلاتها»، وقال: «هناك خبراء مدربون في روستوف ودبي لتحديد أسباب الحادث، وهناك خبراء من قسم السلامة والأمان على الأرض في موقع الحطام للتوصل إلى الأسباب الكامنة وراء هذا الحادث».

وأعلن أن «الشركة أرسلت فريقاً الى روسيا للمشاركة في التحقيقات حول الطائرة المنكوبة».

وقال: «في الوقت الراهن ينصب اهتمامنا على تحديد والتواصل مع العائلات التي فقدت أحباءها في الحادث الأليم، وذلك لتقديم الدعم الفوري لهم، كما تقوم فلاي دبي بإعداد برنامجٍ لدفعات المشقة للعائلات بقيمة 20 ألف دولار أميركي لكل مسافر، حسب شروط النقل الخاصة بالناقلة، وبهدف تلبية الاحتياجات المالية العاجلة لعائلاتهم».

وتصل القيمة الإجمالية لبرنامج الدفعات للركاب البالغ عددهم 55 راكباً إلى 1.1 مليون دولار.

وقال الغيث ان «فلاي دبي» لم تلغ أو ترجئ أي رحلات، مشيراً الى أن الشركة ستستأنف رحلاتها إلى الوجهة الروسية بمجرد إعادة فتحها أمام حركة السفر.

وكانت الرحلة الرقم «981 أف زد» التابعة لـ «فلاي دبي» والتي تحطمت في رستوف أون دون، تقل 55 راكباً منهم 33 امرأة، و18 رجلاً، و4 أطفال، إلى جانب 7 من طاقم الطائرة.

في غضون ذلك، استكمل عمال الطوارئ الروس عمليات البحث والتنظيف في موقع تحطم الطائرة، فيما احتشد عشرات المشيعين في المطار في مدينة روستوف أون دون، لوضع الشموع ولعب الاطفال والزهور هناك.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية للانباء عن وزارة الطوارئ، إنه تم توسيع منطقة البحث عن الانقاض لتصل إلى 15 هكتارا.

وأكدت لجنة الطيران الروسية أن الصندوقين الأسودين اللذين استخرجا من طائرة الركاب المنكوبة، لحقت بهما أضرار جسيمة وإن فك شفرات البيانات قد يستغرق نحو شهر.

وتابعت: «بدأ الخبراء عملية الفحص وفتحوا وحدات الذاكرة وأزالوها من أغطيتها الواقية للعمل على إعادة توصيلات الكابلات والاستعداد لنسخ البيانات».

وبموجب قواعد الطيران الدولية، فإن «وكالة سلامة الطيران» الروسية ستقود التحقيق مع مندوبين من الولايات المتحدة حيث صُنعت الطائرة والإمارات حيث يوجد مقر شركة الطيران.

من ناحيته، قال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف إن المطار سيعاد فتحه صباح اليوم. وتابع وهو يتلو أسماء الركاب الذين قتلوا في الحادث «نشعر بالحزن». وذكر مسؤولون أنه تم أخذ عينات الحمض النووي من أقرباء الضحايا للمساعدة في التعرف على هوياتهم.

نصر المجالي: أكدت مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية تعزيز التشاور والتنسيق المشترك بينهما في اطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتناولت محادثات الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يوم الأحد ملفات تخص العلاقات الثنائية وشؤون خليجية وإقليمية مهمة، مؤكدة على ومواجهة مختلف التحديات الراهنة انطلاقا من إيمان دول المجلس بوحدة التاريخ والهدف والمصير المشترك.

وكان الملك حمد والشيخ محمد بن زايد في الأسبوع الماضي ضيفا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الحفل الختامي لمناورات (رعد الشمال) التي شاركت فيها قوات من البحرين والإمارات إلى جانب قلوات من 20 دولة عربية وإسلامية.

دعم العمل الخليجي المشترك

وأكدت القمة على دعم العمل الخليجي المشترك بما يحقق الخير والتقدم والازدهار لشعوب المنطقة في مواجهة التحديات الراهنة، كما تبادل الملك وضيفه الشيخ محمد الاراء حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك خليجيا ودوليا.

يذكر أن كلا من البحرين والإمارات عضو في التحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن وتشارك قواتهما في مهمات الواجب الى جانب قوات شقيقتهما المملكة العربية السعودية ضد قوات المتمردين والمخلوع علي عبدالله صالح.

كما أنهما عضوان في التحالف الإسلامي الذي دعت لتشكيله السعودية لمواجهة الإرهاب، فضلا عن مشاركتهما في التحالف الدولي.

ويشار إلى أن دولة الامارات والبحرين كانتا بادرتا إلى سحب سفيريهما من ايران بعد الاعتداء على سفارة وقنصلية شقيقتهما المملكة العربية السعودية في طهران ومشهد.

وداع واستقبال

وكان عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى وولي عهد الأمير سلمان بن حمد في استقبال ووداع الشيخ محمد بن زايد في زيارته الخاطفة للمنامة التي رافقه فيها وفد كبير.

ويشار إلى أن المحادثات شارك فيها من الجانبين كل من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ، والشيخ هزاع بن زايد ال نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة ابوظبي والشيخ نهيان بن زايد ال نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للأعمال الخيرية والانسانية والشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي العهد.