موسكو: "فريق الرياض" لا يمثل كل المعارضة وقالت إنها تقدر جهود السعودية حق قدرها...موسكو تستبق «أصدقاء سورية» بالتمسك بالأسد..كيري يزور روسيا الثلاثاء المقبل في مسعى لبحث انتقال سياسي في سورية

مركل تستبعد أي تعاون مع الأسد ضد «داعش»: معظم اللاجئين إلى أوروبا فروا من نظامه...ومجازر روسية بالجملة في سوريا

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الأول 2015 - 6:39 ص    عدد الزيارات 1964    القسم عربية

        


 

موسكو: "فريق الرياض" لا يمثل كل المعارضة وقالت إنها تقدر جهود السعودية حق قدرها
إيلاف..نصر المجالي
 عبرت موسكو عن تقديرها للجهود السعودية في عقد مؤتمر لأطراف المعارضة السورية في الرياض، معتبرةً بأن هذا الإجتماع لا يُمثل كل أطياف المعارضة السورية، لا سيّما بعد مقاطعة قسم كبير من المعارضين نتيجة رفضهم الجلوس إلى طاولة واحدة مع المتطرفين والإرهابيين.
 نصر المجالي: أعربت روسيا عن تقديرها لجهود المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع لأطراف المعارضة السورية في الرياض، لكنها رفضت ادعاء المشاركين بتمثيل المعارضة بكاملها.
 وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان حول اجتماع ممثلين عن المعارضة السورية والفصائل المسلحة في الرياض إن "موسكو تقدر جهود السعودية لأداء التفويض الممنوح لها من قبل المجموعة الدولية لدعم سوريا لعقد اجتماع لأطراف المعارضة السورية في الرياض حق قدرها".
 وتابعت: "لم يضم اجتماع الرياض، رغم جهود الزملاء السعوديين، ممثلي أطراف المعارضة السورية كافة، ما ترك أثره على البيان الصادر في ختام الاجتماع".
 وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "قسما كبيرا من المعارضين قرر مقاطعة هذا الاجتماع معللا قراره بعدم الرغبة في الجلوس على الطاولة الواحدة إلى جانب المتطرفين والإرهابيين"، مؤكدة "أننا ما زلنا نرى ضرورة إقصاء الإرهابيين من العملية السياسية في سوريا".
 حق التمثيل
 ونوهت إلى أنه "لا يمكننا أن نوافق على المحاولة التي بذلها المجتمعون في الرياض لادعاء الحق في تمثيل المعارضة السورية بكاملها".
 وأضافت أن أطراف المجموعة الدولية لدعم سوريا كافة اتفقت على أن مصير سوريا لا يقرره إلا الشعب السوري.
 وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن "استعداد موسكو لمواصلة العمل الجماعي في إطار الفريق الدولي لدعم سوريا بمشاركة جميع الأطراف المعنية بلا استثناء، بهدف تسوية جملة من المسائل المتعلقة بالتمهيد لعملية سياسية سورية حقيقية وشاملة دون أي شروط مسبقة".
 وأضافت: "جميع المشاركين في الفريق الدولي لدعم روسيا قد أجمعوا على مبدأ رئيسي للتسوية، ألا وهو أن الشعب السوري وحده المخول بتقرير مصير سوريا، ولا بد من التقيد التام بتنفيذ الاتفاقات".
 اصدقاء سوريا
 الخارجية الروسية عن دهشتها للدعوة لانعقاد اجتماع "أصدقاء سوريا" الشهر المقبل، وقالت: "لقد تلقينا بدهشة نبأ الدعوة إلى اجتماع عاجل في الـ14 من كانون الأول (ديسمبر) لمجموعة "أصدقاء سوريا" المعروف عنها نهجها الذي استنفد والمتمسك بالإطاحة بالحكومة الشرعية في دمشق. ومحاولات حصر عملية التسوية في نطاق منفرد من شأنها الإضرار بالتسوية، وتطعن بهيبة المجموعة الدولية لدعم سوريا والتي تم في نطاقها وبفضل جهود مضنية حشد جميع اللاعبين الخارجيين الرئيسيين".
 وكانت أطياف المعارضة السورية السياسية والعسكرية اختتمت اجتماعها الذي استمر يومين في العاصمة السعودية الرياض، بإصدار بيان ختامي، أول من أمس الخميس.
 هيئة عليا
 واتفق المشاركون في الاجتماع على تشكيل هيئة عليا للمفاوضات من قوى الثورة والمعارضة السورية مقرها مدينة الرياض، لتتولى مهام اختيار الوفد التفاوضي، وتكون مرجعية المفاوضين مع ممثلي النظام السوري.
 وأبدى المشاركون الذين استقبلهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد ختام اجتماعهم، استعدادهم للدخول في مفاوضات مع ممثلي النظام السوري، استناداً إلى "بيان جنيف"، وبرعاية الأمم المتحدة والمجموعة الدولية لدعم سوريا وخلال فترة زمنية محددة. واتفقوا على تشكيل فريق للتفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في هذا الفريق بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالي.
 موسكو تستبق «أصدقاء سورية» بالتمسك بالأسد
الرياض، لندن، موسكو - «الحياة» 
تلقّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، تناول تطورات الأزمة السورية. وفيما أُفيد بأن خادم الحرمين أطلع الرئيس الفرنسي خلال الاتصال على نتائج مؤتمر المعارضة السورية الذي عُقد في الرياض، أبدى هولاند ارتياحه إلى ما توصّل إليه المجتمعون وثقته بأنه «خطوة مشجعة إلى أمام».
جاء ذلك في وقت صعّدت روسيا حملتها على مؤتمر المعارضة السورية في الرياض، معتبرة أن الجماعات والشخصيات التي اجتمعت في العاصمة السعودية لا يحق لها «احتكار» تمثيل معارضي نظام الرئيس بشار الأسد. ولم تكتفِ موسكو بهذا الموقف بل استبقت اجتماعاً مقرراً غداً الإثنين لـ «مجموعة أصدقاء سورية» في باريس، بالقول إن نهجها معروف سلفاً في خصوص «التمسك بالإطاحة بالحكومة الشرعية في دمشق»، ما يؤكد رفض الروس أي محاولة من دول غربية وإقليمية لربط مسار الحل السياسي في سورية بمستقبل الأسد.
وعلى رغم أن هذا الموقف الروسي ليس جديداً، إلا أن إعلانه عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لموسكو الثلثاء، يحمل على الاعتقاد بأن مهمة الضيف الأميركي لن تكون سهلة في زحزحة الكرملين عن موقفه المتمسك بـ «شرعية» الأسد.
وجاءت هذه التطورات في وقت شن الطيران الروسي عشرات الغارات على مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة في العديد من المناطق السورية، كما أعلن النظام أن قواته حققت تقدُّماً لافتاً في ريف محافظة اللاذقية الشمالي قرب الحدود التركية، وكذلك في ريف حلب الجنوبي (شمال سورية). وشهدت مدينة حمص (وسط) تفجيرين دمويين أوقعا عشرات الضحايا في حي الزهراء الموالي للنظام والذي يقطنه مواطنون غالبيتهم من الطائفة العلوية ...
وخرج زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني عن صمته الذي التزمه منذ شهور، موجّهاً انتقادات شديدة إلى مؤتمر المعارضة السورية في الرياض. ونقلت قناة «أورينت نيوز» عن الجولاني قوله في مؤتمر صحافي إن «مقاتلي الفصائل المشاركة في ‏الرياض لن يتبعوا أوامر قادتهم»، وزاد: «لم نُدعَ إلى مؤتمر ‏الرياض وحتى إن دُعينا فلن نقبل». وأضاف أن المؤتمر هو «الخطوة الأولى لتنفيذ ما اتُّفِق عليه في فيينا بين الروس والأميركان» وأن «هدف المجتمع الدولي هو دمج المعارضة المسلّحة مع النظام وبقاء ‏الأسد رئيساً وإعلان هدنة». واعتبر أن مؤتمر الرياض «يهدف إلى تجريد جميع مقاتلي المعارضة من سلاحهم طوعاً أو كرهاً».
وأعلن الجولاني صراحة أن تنظيمه الذي يُعتبر الفرع السوري الرسمي لتنظيم «القاعدة» يُعرقل الهُدن التي يحاول النظام الاتفاق عليها مع جماعات محلية معارضة، قائلاً إن «الهُدن تصب فقط في مصلحة النظام». واعتبر أن «النظام فقد قوته كدولة وتحوّل مجموعة فصائل مستقلة»، مضيفاً أن «ما تملكه الفصائل المقاتلة مجتمعة من عتاد ودبابات اليوم أكثر مما يمتلكه النظام». ورأى أن «تدخُّل الروس لم يكن لحمايته بل لإعادة إحيائه لأنه كان ميتاً».
وعلى صعيد موقف موسكو، انتقدت وزارة الخارجية الروسية أمس مؤتمر المعارضة السورية الذي عُقِد في الرياض وانتهى باشتراط رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية. وجاء في بيان للوزارة: «لا نستطيع أن نوافق على محاولة الجماعة التي اجتمعت في الرياض لاحتكار حق التحدث باسم المعارضة السورية بأكملها».
وبصدد الدعوة إلى انعقاد اجتماع لـ «أصدقاء سورية»، تابع البيان: «تلقينا بدهشة نبأ الدعوة إلى اجتماع عاجل في 14 كانون الأول (ديسمبر) لمجموعة «أصدقاء سورية» المعروف عنها نهجها الذي استُنفِد والمتمسك بالإطاحة بالحكومة الشرعية في دمشق، ومحاولات حصر عملية التسوية في نطاق منفرد من شأنها الإضرار بالتسوية، وتطعن بهيبة المجموعة الدولية لدعم سورية التي تم في نطاقها- وبفضل جهود مضنية- حشد جميع اللاعبين الخارجيين الرئيسيين»، كما أوردت قناة «روسيا اليوم».
وأعربت الخارجية الروسية عن «استعداد موسكو لمواصلة العمل الجماعي في إطار الفريق الدولي لدعم سورية، بمشاركة جميع الأطراف المعنية بلا استثناء، وبهدف تسوية المسائل المتعلقة بالتمهيد لعملية سياسية سورية حقيقية وشاملة من دون أي شروط مسبقة». وشدّدت على أن «جميع المشاركين في الفريق الدولي لدعم سورية أجمعوا على مبدأ رئيسي للتسوية، هو أن الشعب السوري وحده المخوّل تقرير مصير سورية، ولا بد من التقيُّد التام بتنفيذ الاتفاقات».
16 قتيلاً وعشرات الجرحى بتفجير في حمص
السياسة..دمشق – وكالات: قتل 15 شخصاً وأصيب 64 آخرون في تفجير سيارة مفخخة بمدينة حمص في وسط سورية.
وقال محافظة حمص طلال البرازي، أمس، إن التفجير أسفر عن «استشهاد 15 شخصاً وإصابة 64 آخرين وجميعهم من المدنيين».
وأوضح أن «شاحنة متوسطة الحجم مفخخة بنحو 150 إلى 200 كيلوغرام انفجرت بالقرب من المستشفى الأهلي في حي الزهراء»، مشيراً إلى أن «التفجير وقع أمام مطعم لديه الكثير من إسطوانات الغاز ما أسفر عن أضرار إضافية».
من جهته، أكد مصدر طبي حصيلة القتلى، مشيراً إلى إصابة مئة آخرين جراء التفجير الذي وقع في حي الزهراء.
وذكر المرصد لحقوق الإنسان أن حصيلة القتلى بلغت «16 شخصاً قضوا جراء انفجار آلية مفخخة بالقرب من مستشفى في حي الزهراء الذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية وسط مدينة حمص».
إلى ذلك، قتل خمسة أشخاص بينهم نساء وأطفال أول من أمس، في قصف للطيران الروسي على أحياء سكنية في مناطق سيطرة المعارضة بمدينة حلب شمال سورية.
وقالت مصادر في الدفاع المدني طالبة عدم ذكر اسمها إن القصف استهدف حي كرم حومد بحلب، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 12 آخرين، فيما قُتل القائد في كتائب «الفاطميون» الأفغانية التابعة لـ»الحرس الثوري» الإيراني حسين فرداي في اشتباكات مع المعارضة السورية في حلب.
في سياق متصل، سيطرت وحدات لجيش النظام على خمس قرى في ريف حلب الجنوبي بعد القضاء على من فيها من مسلحين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر عسكري قوله، أمس، «إن وحدات الجيش نفذت عمليات دقيقة وسريعة بريف حلب الجنوبي، أسفرت عن إحكام السيطرة الكاملة على قرى مريقص وأبورويل وقريحية والصعيبية ودلامة في جنوب تلة الأربعين.
دمشق توافق على دعم آلية التحقيق الأممية بشأن الكيماوي
نيويورك – كونا: وافقت الحكومة السورية على تقديم الدعم لآلية التحقيق المشتركة التي تتكون من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومنظمة الأمم المتحدة لأداء عملها وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2235.
وأكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق مساء أول من أمس، أن الأمم المتحدة والحكومة السورية وقعتا في نيويورك اتفاقاً بشأن وضع آلية التحقيق المشتركة، مضيفاً أن أول تقرير لآلية التحقيق المشتركة سيقدم في خلال 90 يوماً من بدء العمليات الكاملة.
ونص القرار 2235 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بالإجماع في أغسطس الماضي على إنشاء آلية تحقيق مشتركة لمدة عام واحد مكونة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتحديد الأفراد والكيانات والجماعات أو الجهات الحكومية التي ترتكب أو تنظم أو ترعى أو تكون متورطة بأي شكل في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.
كيري يزور روسيا الثلاثاء المقبل في مسعى لبحث انتقال سياسي في سورية
باريس – وكالات: يزور وزير الخارجية الأميركي جون كيري موسكو بعد غد الثلاثاء، في مهمة ديبلوماسية حساسة، تهدف إلى مواصلة عملية السلام الهشة لإنهاء النزاع في سورية.
وفي مؤشر إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن كيري سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أنهما «سيبحثان في الجهود الجارية للتوصل إلى انتقال سياسي في سورية»، لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إن قرار بوتين لقاء كيري يمكن أن ينتظر حتى انتهاء محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أمس، عن أملها في أن تؤدي زيارة كيري الثانية إلى موسكو خلال العام الجاري، إلى تحسين العلاقات «المعقدة» بين البلدين.
من جهته، تحدث نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف عن وجود «أفق» لتحقيق تقدم بشأن خطة للانتقال السياسي، وذلك بعد اجتماع في جنيف، أول من أمس، مع مسؤولين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وقال إنه «تم الاتفاق على مواصلة المحادثات للتوصل إلى تسوية بين السوريين، هناك أفق».
من ناحية أخرى، شككت واشنطن أول من أمس، في تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي قال فيها إن قوات بلاده تقدم دعماً للجيش السوري الحر في سورية، فيما أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن الولايات المتحدة ستواصل تكثيف جهودها ضد «داعش» في العراق وسورية «لتسريع هزيمة» التنظيم.
وقال آشتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني مايكل فالون مساء أول من أمس، «نحن بصدد أخذ عدد من الإجراءات، ونعتزم أخذ المزيد منها لتعزيز تنفيذ ستراتيجيتنا وتسريع هزيمة داعش».
بدوره، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن «الغارات الروسية بدأت بقصف قوات المعارضة السورية، والآن يدعون دعمهم لقوات المعارضة».
الملك سلمان يطلع هولاند على نتائج مؤتمر المعارضة وموسكو و«النصرة» تعارضانه ومجازر روسية بالجملة في سوريا
المستقبل..(أورينت.نت، زمان الوصل، ا ف ب)
أطلع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس، على نتائج مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في الرياض. وأبدى هولاند الذي بادر إلى الاتصال بالملك السعودي ارتياحه لما توصل إليه المجتمعون بشأن الأزمة السورية، معبراً عن ثقته بأنها خطوة مشجعة إلى الأمام. ولكن انتقدت «جبهة النصرة» وروسيا المؤتمر الذي جمع مكونات من المعارضة السورية السياسية والمسلحة، ففي حين وصفته الأولى بـ»المؤامرة» الواجب إفشالها، اعتبرت موسكو أنه لا يمثل كامل المعارضة.

وفي سوريا تستمر المقاتلات الحربية الروسية في ارتكاب المجازر في محافظات عدة من البلاد، حيث استشهد وجرح عشرات المدنيين، إثر سلسلة من الغارات على أرياف حلب ودمشق ودير الزور.

وأفاد مراسل «أورينت.نت» خالد أبو المجد باستشهاد 15 مدنياً بينهم نساء وأطفال من جراء شن الطائرات الروسية غارات استهدفت الأبنية السكنية في مدينة منبج بريف حلب. وأوضح أن حصيلة الشهداء أولية في ظل وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض، إلى جانب وجود عدد من الإصابات الحرجة في صفوف الجرحى.

كذلك استشهد عشرة مدنيين بينهم عائلة كاملة وأصيب نحو 20 آخرين، نتيجة غارات جوية أدت إلى تدمير حي بأكمله في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.

وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، استشهد ثمانية مدنيين وجرح نحو 15 آخرين جراء قصف الطائرات الروسية للأبنية السكنية في مدينة حمورية، في حين استشهد ثلاثة آخرين في قصف مماثل على بلدة زملكا المجاورة.

كما استشهد أربعة مدنيين وجرح عدد آخر، نتيجة قصف بالقنابل العنقودية طال مناطق في أحياء مدينة دوما، بينما أصيب عدد من المدنيين نتيجة غارات جوية على مدينتي سقبا وعين ترما في الغوطة الشرقية.

وفي الغوطة الغربية استشهد خمسة مدنيين بينهم سيدة حامل، إثر إلقاء طائرات الأسد المروحية نحو 20 برميلاً متفجراً على مدينة داريا.

وقال مراسل «زمان الوصل» في حلب، إن سلاح الجو الروسي تسبب بوقوع مجزرة بحق المدنيين في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مشيراً إلى أن الطائرات ألقت قنابل فراغية عدة على إحدى الأسواق داخل المدينة تسببت بمقتل 10 مدنيين وجرح العشرات بينهم أطفال، كما تسبب القصف بدمار واسع في المنطقة المستهدفة.

وقال مصدر في الدفاع المدني بالمدينة، في تصريح لـ»زمان الوصل» إن فرق الإنقاذ تعمل حتى لحظة كتابة هذا الخبر على رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين، مرجحاً أن ترتفع حصيلة القتلى.

وفي السياق ذاته، قام الطيران الروسي بشن غارات جوية على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مخلفاً 15 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وقال مصدر طبي في منظمة «إسعاف بلا حدود» في تصريح لـ«زمان الوصل»، إن الطيران الروسي قام باستهداف حيي الجزيرة والسرب داخل الباب عبر 9 غارات جوية، تسببت بوقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة السوسة بريف مدينة البوكمال في دير الزور قضى على إثرها 10 أشخاص.

وأوضحت تنسيقيات الثورة في البوكمال أن الطيران الروسي استهدف أحد المنازل الواقعة على الشارع العام في البلدة ما أدى لمقتل 10 أشخاص معظمهم من عائلة واحدة، مشيرة إلى أن عدد الجرحى تجاوز 50 من بينهم حالات حرجة مما يرجح ارتفاع عدد الضحايا.

ومجزرة السوسة تأتي بعد أقل من 24 ساعة على استهداف الطيران الروسي لبلدة الباغوز في ريف البوكمال مخلفاً مقتل 5 أشخاص وإصابة عدد آخر.

وفي سياق غير بعيد شهدت قرية الزغير في الريف الغربي لمدينة دير الزور مقتل 7 أشخاص جراء قصف من قبل الطيران الروسي، وطالت الغارات أحياء المدينة الواقعة تحت سيطرة «داعش» الذي استهدف هو الآخر الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام، وفي كلا القصفين سقط جرحى من المدنيين.

وقتل 16 شخصاً وأصيب العشرات السبت في تفجير استهدف حي الزهراء في مدينة حمص في وسط سوريا.

وقال محافظ حمص طلال البرازي إن التفجير أسفر عن «استشهاد 16 شخصاً وإصابة 54 آخرين»، مشيراً الى أن جميع الضحايا من المدنيين. وفي وقت لاحق تبنى تنظيم «داعش» التفجير.

وتواصل قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة لهم محاولات التقدم في ريف حلب الجنوبي تزامناً مع شن الطيران الروسي غارات عديدة على قرى وبلدات المنطقة.

سياسياً، انتقدت كل من جبهة النصرة وروسيا مؤتمر الرياض الذي جمع مكونات من المعارضة السورية السياسية والمسلحة، وفي حين وصفته الأولى بـ»المؤامرة» الواجب إفشالها، اعتبرت موسكو أنه لا يمثل كامل المعارضة.

وفي مقابلة تلفزيونية بثها تلفزيون «اورينت نيوز» السوري المعارض، قال زعيم جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، أبو محمد الجولاني رداً على سؤال حول مؤتمر الرياض إن «هذا مؤامرة (...) وليس مؤتمراً ليأتي بحقوق أهل الشام». واضاف «لا بد من العمل على افشال مثل هكذا مؤامرات وهكذا اجتماعات».

واعتبر الجولاني أن مشاركة بعض الفصائل المقاتلة فيه تُعتبر «خيانة كبيرة جداً لدماء الشباب الذين ضحوا بدمائهم». ووصف تمثيل تلك الفصائل بـ»الضعيف والضئيل جداً«، مضيفاً «في تصوري أن معظم الفصائل التي دعيت ليست لديها سيطرة فعلية على جندها على الأرض(...) فحتى لو أعطوا الكلام بالموافقة فلا أعتقد أن لديهم القدرة على تطبيق هذه الموافقة».

واعتبر الجولاني «أن هذا المؤتمر هو خطوة تنفيذية لما جرى في فيينا، وهو مرتبط به ارتباط وثيق»، مؤكداً على رفض جبهة النصرة لكامل بنود مؤتمر فيينا.

وبحسب الجولاني فإنه «لم يجرِ الحديث عن جدية الحل السياسي (في سوريا) إلا حين أوشك النظام على النهاية». أما الهدف من مؤتمر فيينا، بحسب قوله، فهو «إعادة إحياء النظام».

وأوضح أنه «في نهاية المطاف نرى أن هذا المؤتمر (الرياض) لو حقق نجاحاً، وهو لا يملك مقومات ذلك، فهو يجرد أعداء النظام من أسلحتهم أو يجعلهم في خدمة النظام».

وتُعد النصرة من المجموعات الأكثر تنظيماً وانضباطاً، وتحظى بقبول أكبر من تنظيم داعش في أوساط المعارضة السورية لتركيزها على قتال قوات النظام السوري، وهي تنتشر في محافظات سورية عدة أهمها إدلب في شمال غرب البلاد.

ولم يقتصر الأمر على جبهة النصرة، إذ انتقدت موسكو أيضاً مؤتمر الرياض، واعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الاجتماع «كان بعيداً عن تمثيل المعارضة السورية»، حيث أن «قسماً كبيراً من المعارضين قرروا مقاطعة الاجتماع لأنهم رفضوا الجلوس الى الطاولة نفسها مع متطرفين وإرهابيين».

وتسبق تلك الانتقادات لقاء مرتقباً بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء في موسكو لبحث مسار البحث عن حل سياسي للنزاع في سوريا.
مركل تستبعد أي تعاون مع الأسد ضد «داعش»: معظم اللاجئين إلى أوروبا فروا من نظامه
الحياة..برلين - أ ف ب
استبعدت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، في مقابلة نشرت السبت، أي تعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد في مكافحة تنظيم «داعش»، معتبرة أن «معظم» السوريين الذين لجأوا الى أوروبا فروا من نظامه.
وقالت مركل لصحيفة «أوغسبورغر الغماينه»، أن «التحالف الدولي ضد (تنظيم) داعش لا يشمل الأسد وقواته. علينا ألا ننسى أن معظم اللاجئين الذي جاؤوا إلينا فروا من الأسد». وأضافت: «إنه يواصل إلقاء البراميل المتفجرة على شعبه، ولا يمكن أن يكون له مستقبل على رأس الدولة»، داعية الى «حل سياسي» للنزاع بالتفاوض بين النظام ومعارضيه.
وتوجّهت طائرتا استطلاع من طراز تورنيدو، وأربعون جندياً ألمانياً من قاعدة ياغل غرب ألمانيا الى تركيا، في إطار مساهمة برلين في مكافحة تنظيم «داعش» في سورية. وكان النواب الألمان وافقوا على انتشار 1200 جندي وست طائرات للمشاركة في العمليات العسكرية الدولية ضد «داعش»، دعماً لفرنسا بعد اعتداءات باريس. وقرّرت برلين خصوصاً، المشاركة في مهمات استطلاع وإرسال فرقاطة الى جانب حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول. لكن الجيش الألماني لن يقوم بأي عملية قصف خلافاً لفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,734,857

عدد الزوار: 6,963,315

المتواجدون الآن: 71