«الجيش الحر» يجدد محاولته انتزاع درعا... وقتلى لـ «حزب الله» في الزبداني

قصف تركي بالدبابات على مواقع «داعش» في سورية...دي ميستورا يقدم الإثنين تقريراً أمام مجلس الأمن وعبداللهيان: الإصلاحات في سوريا ضرورية ...دي ميستورا يلتقي الأسد اليوم.. ودمشق تتحدث عن «مبادرة بوتين»

تاريخ الإضافة السبت 25 تموز 2015 - 6:21 ص    عدد الزيارات 1907    القسم عربية

        


 

قصف تركي بالدبابات على مواقع «داعش» في سورية
أنقرة - يوسف الشريف 
علمت «الحياة» أن الطيران الحربي التركي سيباشر شنّ غارات على مواقع «داعش» انطلاقاً من قاعدة أنجرلك، وبالتنسيق مع التحالف. وناقشت الحكومة التركية تدابير لمنع تسلُّل مقاتلي التنظيم وحزب العمال الكردستاني، بينها بناء جدار عازل، فيما أرسل الجيش قوات خاصة إلى الحدود مع سورية. وبدا أمس ان تركيا باتت شريكاً كاملاً في حرب التحالف على «داعش»، وأعطى التنظيم أنقرة الذريعة الكافية، إذ قُتِل ضابط تركي وجُرح جنديّان برصاص أُطلِق من الجانب السوري للحدود. وبثّت قناة «ان تي في» أن دبابات تركية قصفت مواقع لـ «داعش» في سورية، في حين نُقِل عن مسؤول تركي أن أنقرة أرسلت طائرات مقاتلة إلى الحدود.
وعقد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو اجتماعاً أمنياً مصغّراً، حضره قائد الأركان ورئيس المخابرات ومستشار وزارة الخارجية ووزيرا الداخلية والدفاع لبحث المستجدات على الحدود السورية - التركية بعد إطلاق «داعش» النار على الجيش عند معبر كيليس الحدودي. وطُرحت خطط توغُّل محدود للجيش التركي في شمال سورية، بالاستفادة من فتح قاعدة إنجرلك لتستخدمها قوات التحالف والطيران التركي.
وتواجه تركيا أوقاتاً عصيبة بعدما باتت في مواجهة مباشرة مع تنظيم «داعش» وحزب العمال الكردستاني، اللذين أعلنا في آن الحرب عليها. وبينما يدفع ذلك حكومة «العدالة والتنمية» الى خطوات عسكرية حاولت مراراً تفاديها، تضغط المعارضة لدفع الحكومة الى مراجعة سياستها الخارجية التي تعتبرها سبباً لوقوع تركيا في «مستنقع الإرهاب»، وتحذّر من جرها الى حرب استنزاف طويلة.
وبعد أشهر من القطيعة والبرود في العلاقات، اتصل الرئيس الأميركي باراك أوباما بنظيره التركي رجب طيب أردوغان معزّياً بمقتل 32 مواطناً بتفجير انتحاري نفّذه «داعش» في مدينة سروج الحدودية، ومؤكداً دعم واشنطن «حربَ تركيا على الإرهاب». وحضَّ أوباما تركيا على الانخراط في شكل أكبر مع التحالف الدولي في حربه على «داعش» في سورية والعراق. ويبدو أن الاتصال أثمر تفعيل اتفاق السماح باستخدام قاعدة أنجرلك الجوية التركية في هذه الحرب، علماً أن استخدام القاعدة الآن يقتصر على طائرات من دون طيار أميركية وتركية. وعلمت «الحياة» أن تركيا ستبدأ شنّ غارات على مواقع «داعش» انطلاقاً من أنجرلك، ولم يتضح هل ستسمح لطائرات التحالف بالانطلاق من القاعدة، إذ إن تحفُّظ أنقرة على موقف التحالف من حزب العمال الكردستاني وقوات الحماية الكردية في سورية مازال قائماً. وجدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو القول إن بلاده لا تفرق بين «داعش» و «الكردستاني» وتعتبرهما منظمتين إرهابيتين «ستتعامل معهما بالأسلوب ذاته».
ويُتوقّع أن تشمل الغارات التركية قوات «داعش» وحماية الشعب الكردي ولكن بالتنسيق مع قوات التحالف، على أن تقتصر ضرباتها الموجّهة إلى قوات الحماية الكردية على «المواقع التي قد تشكل تهديداً للأمن التركي». وفيما اعتبرت أوساط سياسية التفجير في سروج بمثابة إعلان حرب من «داعش» على تركيا، فإن عودة هجمات «الكردستاني» على الجيش التركي واغتيال شرطيين في جيلان بينار وقيادي كردي إسلامي في إسطنبول كان وصف قتلى تفجير سروج بالكفار، ورجل أمن في أضنة، مع إعلان «الكردستاني» نيته الاستمرار في الاغتيالات، والهجوم على مواقع للجيش التركي، كل هذه التطورات دفع الى استنتاج إعلان الحزب أيضاً الحرب على تركيا وعلى «داعش» فيها. وسُرِّبت معلومات من مصادر أمنية عن مقتل 1050 تركياً في سورية منذ بداية العام خلال الحرب بين «داعش» والأكراد، منهم 750 كردياً قاتلوا في صفوف الحماية الكردية، والبقية في صفوف التنظيم.
وناقشت الحكومة تدابير أمنية على الحدود مع سورية لمنع تسلُّل «الإرهابيين من داعش والكردستاني» الى تركيا، وبين تلك التدابير بناء جدار عازل في بعض المناطق وتركيب كاميرات حرارية، بينما دفع الجيش التركي جزءاً من القوات الخاصة الى الحدود لاستكمال استعداداته لعملية برية محدودة داخل الأراضي السورية من أجل إنشاء منطقة عازلة بين جرابلس ومارع، مستفيداً من الغطاء الجوي الذي ستؤمّنه طائراته المنطلقة من أنجرلك.
في المقابل حمّلت المعارضة بكل أطيافها حكومة «العدالة والتنمية» مسؤولية ما وصلت إليه تركيا اليوم، محذّرة من استغلال الرئيس والحكومة الأوضاع الأمنية المتدهورة في حملة الانتخابات المبكرة التي باتت شبه أكيدة مع تراجع احتمالات تشكيل حكومة ائتلافية.
 
«الجيش الحر» يجدد محاولته انتزاع درعا
باريس - رندة تقي الدين { بروكسيل - نورالدين الفريضي < بيروت، لندن- «الحياة»، أ ف ب
شن «الجيش السوري الحر» أمس هجوماً على مدينة درعا في محاولة جديدة للسيطرة في شكل كامل على «مهد الثورة» جنوب البلاد و «تخفيف الضغط» على مدينة الزبداني التي تعرضت لنحو 500 غارة منذ بدء هجوم قوات النظام و «حزب الله» قبل عشرين يوماً. في الوقت ذاته شدّد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في دمشق على «أولوية مكافحة الإرهاب»، بالتزامن مع لقاء وفدَي «الائتلاف الوطني السوري» و «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» في بروكسيل، لتوحيد موقفيهما من الحل السياسي استعداداً لـ «جنيف- 3».
وأعلنت فصائل «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» عبر حسابها على «تويتر»، استئناف «معركة تحرير درعا» بعد نحو شهر على هجوم مماثل شنّته على المدينة لم يحقق هدفه. وأفاد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن بأن «فصائل إسلامية ومقاتلة بدأت هجوماً عنيفاً منذ الصباح (أمس) على الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة درعا». وذكر أن الطيران الحربي شن 32 غارة على المدينة وأطرافها.
ويسيطر مقاتلو المعارضة على نحو سبعين في المئة من محافظة درعا، وعلى الجزء الأكبر من مدينة درعا التي تسمى «مهد الثورة»، إذ شهدت أول الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد منتصف آذار (مارس) 2011. وكانت فصائل المعارضة شنّت هجوماً أطلقت عليه «عاصفة الجنوب» للسيطرة على المدينة. وقال ماهر العلي عضو المكتب الإعلامي للفصائل المشاركة، إن المعركة الجديدة هي امتداد لـ «عاصفة الجنوب»، و «تهدف أيضاً لنصرة مدينة الزبداني التي تتعرّض لهجمة شرسة منذ أكثر من عشرين يوماً من النظام وحزب الله اللبناني». وأشارت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» إلى أن الزبداني تعرضت لنحو 500 غارة منذ بدء هجوم في الثالث من الشهر الجاري «أسفرت عن مقتل 53 شخصاً ودمار عشرات المنازل والمنشآت في المدينة».
سياسياً، وصل دي ميستورا أمس إلى دمشق حيث التقى المعلم وأطلعه على نتيجة مشاوراته مع أطراف حول إيجاد حل سياسي، قبل أيام من تقديم تقريره الى مجلس الأمن. وبثت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أن «المعلم أكد أن سورية لا تزال تعتبر إنهاء الإرهاب وتجفيف مصادره وتمويله ودعمه، أولوية أساسية».
وقال نائب رئيس «الائتلاف» هاشم مروة بعد لقائه وفداً من «هيئة التنسيق»: «الخلاف جزء من الماضي»، فيما أوضح عضو المكتب التنفيذي لـ «هيئة التنسيق» خلف داهود، أن هدف المحادثات هو «وضع وثيقة مشتركة تتضمن تصوراً للحل السياسي استناداً إلى بيان جنيف». وفيما تنصّلت «هيئة التنسيق» من الاجتماع في بيان على صفحتها في «فايسبوك»، قال داهود إن «هناك توصية من المكتب التنفيذي في 15 الشهر الجاري تدعم إجراء المحادثات».
وقالت مصادر إنه «اتُّفِق على خريطة طريق لإنقاذ سورية، تتضمّن تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية»، وأن الهيئة «ستكون لها صلاحيات تشريعية وقضائية وأمنية، وهو تفسير لبيان جنيف1». وأشارت إلى أن «بنود الوثيقة تُعلَن اليوم في مؤتمر صحافي مشترك في بروكسيل».
وتابعت أن «الاتحاد الأوروبي أعدّ لهذا الاجتماع الذي بقي سوريّاً ولم تحضره أي جهة أجنبية، وساندته الإدارة الأميركية التي أرسلت مبعوثاً بقي، كممثلي الاتحاد الأوروبي، على هامش الاجتماعات».
 
المعارضة تقتحم مبنى للقناصة جنوب دمشق... وقتلى لـ «حزب الله» في الزبداني
لندن - «الحياة» 
اندلعت معارك في جنوب دمشق، أسفرت عن سيطرة مقاتلي المعارضة على بناء يتحصّن فيه «قناصة» النظام السوري، في وقت استمرت المواجهات في مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق وقرب الحدود مع لبنان، أدت الى مقتل عناصر من «حزب الله».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «الاشتباكات العنيفة» تجدّدت أمس، «بين قوات النظام مدعّمة بالمسلّحين الموالين من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في حي التضامن جنوب العاصمة، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، ما أدى الى أضرار مادية في ممتلكات مواطنين».
وكان «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، أعلن «تحرير أحد الأبنية التي تتمركز فيها قوات الأسد في حي القدم جنوب العاصمة دمشق»، وفق شبكة «الدرر الشامية» المعارضة، التي أشارت الى أن مقاتلي «الاتحاد الإسلامي» اقتحموا بناء يقع قرب نقطة البناء الأبيض - تاون سنتر في حي القدم، و «تمكنوا من تحريره بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع قوات الأسد، أوقعوا خلالها قتلى وجرحى في صفوفها». ولفتت الى أن القوات النظامية قصفت المبنى المحرر في شكل كثيف بالقذائف، ما أسفر عن احتراقه بالكامل».
وتعود الأهمية الاستراتيجية للبناء، الى أنه موقع لقناصة قوات النظام، والتي ترصد أي جسم يتحرك في المنطقة، إضافةً إلى قربه من نقاط خطوط التماس مع «كتائب الثوار».
كما أشارت «الدرر» الى تعرّض منازل للمدنيين في حي التضامن جنوب دمشق، لدمار نتيجة قصفها من قوات النظام.
ولفت «المرصد» الى اشتباكات بين «قوات النظام والمسلّحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية»، التي تشهد منذ فترة قصفاً جوياً مستمراً.
في شمال غربي دمشق، قال «المرصد» إن مروحيات النظام ألقت أمس، «عدداً من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الزبداني، وترافق ذلك مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية ومسلّحين محليين من جهة، والفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني (في الحرس الجمهوري السوري) من جهة أخرى في المدينة، في محاولة من الأخير السيطرة على المدينة القريبة من الحدود السورية – اللبنانية»، في حين أفادت «الدرر» بمقتل «عدد من عناصر حزب الله، بينهم قيادي في مجموعة النخبة، مساء الأربعاء خلال المعارك الجارية مع كتائب الثوار في محيط مدينة الزبداني». وأوضحت أن «ثمانية عناصر من حزب الله، بينهم علويون من جبل محسن في طرابلس، قُتلوا خلال المواجهات العنيفة الدائرة مع الثوار على أطراف مدينة الزبداني».
وقالت «الدرر» إن «الثوار شنوا هجوماً جديداً على مواقع قوات الأسد وحزب الله في القلمون الشرقي من جهة العرقوب وشرقي النبك، وذلك لتخفيف الضغط عن مدينة الزبداني»، لافتة الى «إحرازهم تقدماً ملحوظاً أمس، في هجومٍ مفاجئ في اتجاه قلعة الزهراء بالزبداني، وتمكّنهم من اغتنام منصات الصواريخ وعدد من صواريخ الفيل وقتل أعداد من حزب الله».
بين دمشق والأردن، قال «المرصد» إن الطيران الحربي شنّ تسع غارات على مناطق في بلدة اليادودة في ريف درعا، و «أنباء عن شهداء وسقوط جرحى، كما نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في أطراف حي طريق السد بمدينة درعا، ليرتفع إلى 12 عدد الغارات التي نفّذها الطيران الحربي على مناطق في المدينة، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلّحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في مدينة درعا، ما أدى الى استشهاد قائد كتيبة مقاتلة أخرى وعقيد منشقّ ومقاتل آخر، ليرتفع الى 4، بينهم قائدا كتيبتين مقاتلتين، عدد الشهداء الذين قضوا خلال الاشتباكات الدائرة في المدينة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وفيما استمرت المعارك في بعض أحياء حلب شمالاً، أشار «المرصد» الى تجدّد «الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلّحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور بيت عوان بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع قصف الفصائل الإسلامية لتمركزات قوات النظام في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلّحين الموالين لها».
 
مقتل 3 آلاف من «داعش» و «النصرة» بغارات التحالف الدولي خلال سنة
لندن - «الحياة» 
أفيد أمس بأن غارات التحالف الدولي - العربي بقيادة أميركا أسفرت منذ بدايتها في أيلول (سبتمبر) الماضي، عن مقتل حوالى ثلاثة آلاف عنصر من «داعش» و «جبهة النصرة»، إضافة إلى 173 مدنياً.
وأعلن الجيش الأميركي أن الطائرات الأميركية وطائرات التحالف نفذت 15 غارة ضد «داعش» في سورية الثلثاء و15 غارة أخرى استهدفت التنظيم المتشدد في العراق. وقال البيان إن الهجمات التي نفذت في سورية تركزت قرب الحسكة حيث دمرت عشر غارات مركبات ومواقع قتالية ومنطقة تجمع للقوات وأقبية محصنة وحفاراً آلياً وثلاث نقاط تفتيش. واستهدفت الغارات كذلك مواقع للتنظيم قرب الرقة وعين العرب (كوباني).
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد في تقرير بأنه «ارتفع إلى 3216 على الأقل، عدد الذين قتلوا جراء غارات التحالف العربي - الدولي، وضرباته الصاروخية على مناطق في سورية منذ 23 من أيلول 2014. كما أصيب المئات بجراح في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية».
وتابع: «من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 173 مدنياً بينهم 53 طفلاً و35 مواطنة قتلوا جراء ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية يوجد فيها مصافي نفط محلية وآبار نفطية ومبانٍ وآليات، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، بينهم عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة، استشهدوا جراء قصف لطائرات التحالف على قرية دالي حسن بالريف الشرقي لبلدة صرين في شمال شرق محافظة حلب، و64 مواطناً تم توثيق استشهادهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي - الدولي، ليل الخميس - الجمعة في 30 نيسان (ابريل) وذلك لتنفيذها عدة ضربات استهدفت قرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب». وأضاف أن القتلى توزعوا كالآتي: «31 طفلاً دون سن الثامنة عشرة هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكراً، و19 مواطنة و13 رجلاً».
كما قتل «2927 عنصراً على الأقل من تنظيم «الدولة الإسلامية»، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي - الدولي، على تجمعات وتمركزات ومقار لتنظيم «الدولة الإسلامية» ومحطات نفطية في محافظات حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور، بينهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو أسامة العراقي «والي ولاية البركة» وعامر الرفدان «الوالي السابق لولاية الخير» والقياد أبو سياف وآخرون»، وفق «المرصد» الذي أضاف: «لقي ما لا يقل عن 115 مقاتلاً من جبهة النصرة مصرعهم، جراء الضربات على مقرات لجبهة النصرة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام- القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي».
وأشار «المرصد» إلى أن «الخسائر البشرية، في صفوف عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» وفصائل إسلامية أخرى، هي أكبر من العدد ذلك بسبب التكتم الشديد من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» على خسائره البشرية، ولوجود معلومات عن مقتل 200 عنصر آخر على الأقل من تنظيم «الدولة الإسلامية» في الضربات التي نفذها التحالف الدولي على عدة مناطق سورية»، قائلاً أنه «بعد 10 أشهر على بدء العمليات العسكرية للتحالف الدولي، التي استهدفت عدة مناطق سورية، نجدد إدانتنا، لقتل 173 مواطناً مدنياً سورياً، بينهم 88 طفلاً ومواطنة على الأقل، جراء غارات التحالف. كما نجدد في المرصد السوري لحقوق الإنسان دعوتنا لتحييد المناطق المدنية عن عمليات القصف والاستهداف أو العمليات العسكرية، والتي راح ضحيتها بشكل أساسي المدنيون السوريون».
 
دي ميستورا يقدم الإثنين تقريراً أمام مجلس الأمن وعبداللهيان: الإصلاحات في سوريا ضرورية
المستقبل...(مهر، السورية نت، أ ف ب)
نقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية عن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان تأكيده لدى استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في طهران ضرورة إجراء إصلاحات في سوريا.

وقال عبداللهيان: «إننا نعتبر الإصلاحات في سوريا ضرورية ولكننا نخالف أي رؤية تسعى وراء زعزعة الأوضاع فيها ونعتقد أن أي شكل من أشكال التغيير ينبغي أن يكون ديموقراطياً ومن قبل الشعب السوري«.

واشار«عبداللهيان» الى مواقف إيران «الواضحة» في دعم الحكومة والشعب السوري، وقال: «ان جميع الاطراف تدرك اليوم جيدا بان طريق الحل للازمة السورية سياسي فقط وحتى الذين بادروا الى تسليح المعارضين للحكم في سوريا هم بصدد الحصول على امتيازات سياسية«.

ووجه مساعد الخارجية الايراني الشكر والتقدير للمبعوث الاممي الخاص في الشأن السوري في دعم الوصول الى الحل السياسي في سوريا، مؤكدا «إننا نعتبر الإصلاحات في سوريا ضرورية ولكننا نخالف كل رؤية تسعى وراء زعزعة الأوضاع فيها ونعتقد أن أي شكل من أشكال التغيير ينبغي أن يكون ديمقراطيا ومن قبل الشعب السوري«.

وأضاف عبداللهيان: «ان الجماعات الارهابية هي التي تقف اليوم بوجه الدولة السورية باسماء مختلفة وان الجمهورية الاسلامية تدعم سوريا والدول المعارضة للتهديدات الارهابية على صعيد محاربة هذه الظاهرة«.

ونوه امير عبداللهيان بالمشروع الذي طرحه وزير الخارجية الايراني والذي يضم 4 بنود لمعالجة الازمة السورية، مؤكدا «ضرورة محاربة الارهاب في المنطقة بصورة جدية ومن دون انتقائية«.

ونبه المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى تزايد خطر الارهاب في سوريا واعتبر طريق الحل العسكري بانه لا يجدي نفعاً، مؤكداً ضرورة اتخاذ اجراء جاد لحل الازمة السورية عبر السبل السياسية.

واعتبر دي ميستورا الحفاظ على وحدة الارض السورية وسيادتها الوطنية ورحيل المقاتلين الاجانب منها واحترام حقوق جميع الاطياف في المجتمع السوري، بانها تشكل الاساس لطريق الحل السياسي.

واشار الى النتائج الجيدة لمفاوضات جنيف حول الازمة السورية، مؤكدا ضرورة التعاون الجماعي بين الدول ذات التأثير في الساحة السورية ومشاركة ايران في هذا التعاون.

وكان دي ميستورا الذي وصل قبل يومين إلى العاصمة طهران التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وبحث معه الملف السوري.

وتعد إيران من أكثر الداعمين لنظام الأسد منذ بدء الثورة في منتصف آذار 2011، وهي قدمت له دعماً عسكرياً وسياسياً ومادياً، كما أمدته بالميليشيات اللبنانية والعراقية، فضلاً عن مشاركة مقاتلين من «الحرس الثوري الإيراني» إلى جانب قوات النظام في المعارك.

دي ميستورا انتقل الى دمشق أمس حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم واطلعه على نتيجة محادثاته بشأن ايجاد حل سياسي في سوريا، قبل ايام من رفع تقرير بهذا المعنى الى مجلس الامن.

وذكرت وكالة الانباء التابعة للنظام (سانا) ان دي ميستورا «قدم عرضا عن اخر تطورات الوضع في ما يتعلق بمتابعة المشاورات واللقاءات التي اجراها في عدة دول حول ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا، وذلك قبل الاحاطة التي سيقدمها الى مجلس الامن اواخر الشهر الجاري«.

وبحسب مكتب دي ميستورا الاعلامي في جنيف، فقد زار في تموز كلا من الصين وتركيا والاردن ومصر وايران.

وذكر مصدر اعلامي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ان دي ميستورا التقى خلال الفترة الاخيرة ممثلين عن مجموعات سياسية وعسكرية في المعارضة في الاردن ومصر وتركيا. ومن المقرر ان يتوجه دي ميستورا الى نيويورك الاثنين كي يرفع تقريرا عن مهمته الى مجلس الامن الدولي، بحسب ما اعلن الاربعاء مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق.

واوضح المتحدث ان دي ميستورا سيرفع «توصياته حول الخطوات الواجب اتباعها مع اخذ محصلة مشاوراته في الاعتبار«.

وجدد المعلم، بحسب ما نقلت عنه «سانا» امس، «دعم جهود المبعوث الخاص نحو التوجه الى حل سياسي، مبينا ان سوريا لا تزال تعتبر انهاء الارهاب وتجفيف مصادره وتمويله ودعمه هي الاولوية الاساسية«.

كما نقلت الوكالة عن المعلم دعم بلاده لـ»المبادرة التي اطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مسألة محاربة الارهاب«.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نهاية حزيران الى قيام تحالف دولي اقليمي من اجل «مكافحة الارهاب«.

ويعود اخر تقرير قدمه دي ميستورا الى مجلس الامن الدولي الى 24 نيسان، وآخر زيارة الى دمشق الى 17 حزيران.

وقبل تعيينه قبل سنة، نظمت الامم المتحدة جولتي مفاوضات في جنيف بين وفدين من الحكومة والمعارضة السورية لم تسفرا عن نتيجة.
 
الثوار يواصلون عاصفة الجنوب وطيران النظام يصعّد عدوانه على درعا
المستقبل... (الهيئة السورية للإعلام، سراج برس)
أعلنت تشكيلات الجبهة الجنوبية استكمال معركة عاصفة الجنوب وتحرير ما تبقى من درعا المدينة، بالتزامن مع تصعيد الطيران الحربي عدوانه على المناطق المحررة من المدينة وريفها.

وقال مراسل «الهيئة السورية للإعلام«، إن اشتباكات قوية بين تشكيلات الجبهة الجنوبية وقوات النظام اندلعت صباح امس على معظم حواجز مدينة درعا من عدة محاور فيما استهدفت مدفعية الثوار المربع الأمني ومراكز قوات النظام في المدينة بالمدفعية وراجمات الصواريخ محققين إصابات مباشرة.

واستهدف الثوار براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة كتيبة البانوراما والملعب البلدي والمخابرات الجوية والمدينة الصناعية وفرع أمن الدولة ومعظم حواجز وتجمعات جيش النظام بدرعا المحطة، وحي المنشية بدرعا البلد.

ونفذ طيران النظام صباح امس غارات على مناطق وبلدات ريف درعا المحرر، مستهدفاً إياها بأكثر من 20 غارة ألقى خلالها 15 برميلاً متفجراً على الأحياء السكنية.

وتركزت الغارات على حي طريق السد والطريق الواصل بين درعا والنعيمة واليادودة، بالإضافة إلى كل من بلدات أم ولد وأم المياذن والكرك الشرقي، وتلة الشيخ حسين، ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى، وترافق القصف الجوي مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.

في غضون ذلك، تصدت كتائب الثوار الأربعاء، لمحاولة جديدة لقوات النظام للتقدم في محيط حي تشرين، شرق العاصمة دمشق.

وقال الناطق باسم المكتب الإعلامي لـ«كلنا شركاء« إن مقاتلي الجيش كبدوا قوات النظام خسائر بشرية كبيرة خلال محاولتهم التقدم في محيط الحي الدمشقي، كما نشر المكتب شريطاً مصوراً أظهر جانباً من الاشتباكات في الحي.

وأضاف المكتب، أن الثوار دمروا مدفعاً رشاشاً عيار 23 مم، ورشاشاً متوسطاً عيار 14,5 مم، خلال الاشتباكات في محيط حي جوبر المجاور، وتسببت الاشتباكات في الحي بإصابة عدد من عناصر قوات النظام إصابات متفاوتة.

وفي الغوطة الشرقية أيضاً، أكد مكتب «جيش الإسلام« ان مقاتليه دمروا مدفعاً من عيار 57مم، لقوات النظام في محيط بلدة عين ترما شرق دمشق.

وكانت قوات النظام استهدفت الثلاثاء، مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية بقذائف تحمل غازات سامة تسببت بمقتل اثنين من مقاتلي كتائب الثوار، وإصابة ثمانية عشر آخرين.

وأفادت مصادر ميدانية، بأن مدينة حرستا شهدت هزة عنيفة جراء تفجير قوات النظام نفقاً كان عناصرها قد حفروه سابقاً، على أطراف المدينة، لتستهدف بعد ذلك، المنطقة بالغازات السامة، مما أدى إلى مقتل اثنين من ثوار المدينة، وإصابة العشرات بحالات اختناق، وتم نقلهم إلى النقاط الطبية القريبة لتلقي العلاج اللازم.

وسائل الإعلام الموالية للنظام نشرت بدورها، شريطاً مصوراً أوضح عملية تفجير النفق الذي كانت قوات النظام تحاول من خلاله التسلل إلى مناطق الثوار، وتم تفجيره بعد اكتشافه من قبل الثوار، وأظهر الشريط حجم الانفجار الكبير الذي تسبب بتهدم عشرات من منازل المدنيين كلياً أو جزئياً.
 
دي ميستورا يلتقي الأسد اليوم.. ودمشق تتحدث عن «مبادرة بوتين»
عقد مشاورات مع حزب الله ببيروت.. ويلتقي قيادات المعارضة في غازي عنتاب
لندن: «الشرق الأوسط»
أبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا تمسك النظام السوري بالمبادرة التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تدعو إلى «قيام جهد إقليمي للقضاء على الإرهاب في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب»، وذلك لأن «سوريا لا تزال تعتبر إنهاء الإرهاب وتجفيف مصادره وتمويله ودعمه هي الأولوية الأساسية». على أن يلتقي دي ميستورا اليوم الجمعة بالرئيس بشار الأسد وكبار مسؤولي النظام السوري، قبل أن ينتقل غدًا السبت إلى تركيا للقاء قيادات سياسية وعسكرية في المعارضة السورية.
وكان المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا قد وصل دمشق صباح أمس الخميس قادما من بيروت لإجراء محادثات مع مسؤولي النظام والمعارضة بشأن تطورات الوضع السوري، استبقها بإدانة للبراميل المتفجرة التي تسقط على مدينة الزبداني من قبل طيران النظام السوري.
وتندرج الزيارة في سياق جولة لدي ميستورا في المنطقة شملت مصر والأردن، قبل تقديم تقرير إلى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي، من المتوقع أن يستند إلى إعلان جنيف، مع تعديلات تراعي في جزء منها خريطة طريق وضعتها أطراف من المعارضة السورية.
وفيما يتعلق بلقاء دي ميستورا المعلم، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن المبعوث الأممي قدم لوزير الخارجية السوري «عرضا عن آخر تطورات الوضع فيما يتعلق بمتابعة المشاورات واللقاءات التي أجراها في عدة دول حول إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، وذلك قبل الإحاطة التي سيقدمها إلى مجلس الأمن أواخر الشهر الجاري». واستعرض الوزير المعلم «تطورات الأوضاع في سوريا وجدد دعم جهود المبعوث الخاص نحو التوجه إلى حل سياسي، مبينا أن سوريا لا تزال تعتبر إنهاء الإرهاب وتجفيف مصادره وتمويله ودعمه هي الأولوية الأساسية، لا سيما أن سوريا تدعم المبادرة التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقيام جهد إقليمي للقضاء على الإرهاب في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب» بحسب «سانا».
وكان مصدر سوري قد صرح لوسائل إعلام عربية قبيل وصول دي ميستورا، بأن دمشق سبق وأبلغت المبعوث الدولي استعدادها للمشاركة في «جنيف 3»، شرط أن يسبق هذا المؤتمر تحضيرات جيدة. فيما ربطت مصادر إعلامية بين زيارة دي مستورا وما يجري من تطورات للمعارك في سوريا، لا سيما إعلان غرفة عمليات جيش الفتح في إدلب بدء الهجوم على قريتَي الفوعة وكفريا الشيعيتين بهدف الضغط على الحزب لإيقاف المعركة ضد مدينة الزبداني.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر دبلوماسية، تأكيدها لقاء المبعوث الأممي مع قادة من حزب الله اللبناني في العاصمة اللبنانية بيروت، من أجل الوقوف على مجريات الهجوم الأخير للمعارضة على قريتَي كفريا والفوعة.
نائب الائتلاف السوري المعارض هشام مروة، أكد «لا جديد ستقدمه المعارضة للمبعوث الأممي، إنما ستؤكد على وثيقتها التي سبق وسلمتها له قبل سنة، وأبرز بنودها تطبيق مقررات مؤتمر جنيف، والذهاب إلى عملية سياسية انتقالية للحكم في سوريا، لا يكون لبشار الأسد أو أي من رموز نظامه المتورطين بالدماء أي دور فيها، ومسألة مكافحة الإرهاب».
وقال مروة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «من الواضح أن دي ميستورا يحاول إحياء مؤتمر جنيف عبر تقديم أفكار جديدة بعد جولته التي شملت القاهرة وطهران وبيروت، وهو أطلق في القاهرة موقفًا مهمًا عندما قال (إن حمام الدم في سوريا يجب أن يتوقف)، كما تحدث عن (أفكار وازنة ومهمة) تسلمها من المعارضة. وهو سبق وأعلن أنه تفاجأ بالوثائق الموحدة بنسبة 90 في المائة التي تسلمها من كل فصائل المعارضة، والتي تجمع على أن النقاط التي توقف عندها مؤتمر جنيف هي خطّ أحمر لا يمكن التنازل عنها».
وعمّا إذا كان كلام دي ميستورا وجولته في المنطقة مؤشرا على نضوج الحلّ السياسي، أوضح مروة أنه «إذا وجدت رغبة عند النظام وحلفائه ربما يكون هناك حلّ، لذلك كانت زيارة دي ميستورا إلى طهران مفاجئة وقد تعقبها زيارة إلى موسكو من أجل الدفع باتجاه الذهاب إلى العملية السلمية». مضيفا: «إن موقف المعارضة من الحلّ السياسي بات واضحًا، والأمور متوقفة على ما إذا كان بإمكان دي ميستورا أن يقنع مجلس الأمن بحتمية تطبيق قرار مؤتمر جنيف بكل بنوده». مذكرًا بأن «شراء الوقت وعدم الضغط على النظام أعطى الأخير فرصة لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحق الشعب السوري، وبالتالي استمرار دوامة العنف في سوريا».
وتزامن وصول دي ميستورا إلى دمشق، لبحث التعديلات على إعلان جنيف مع إصدار قضاء النظام السوري أحكامًا بالإعدام على خمسة معارضين بارزين، بتهمة «دعم الإرهاب» و«تأسيس منظمات إرهابية» و«تمويل العمليات المسلحة» في سوريا، حسب ما ورد في حيثيات الحكم.
وشملت أحكام الإعدام كلاً من الشيخ يوسف القرضاوي، والإعلامي فيصل القاسم، والنائب الإسلامي السابق محمد حبش، والكاتب والصحافي ميشيل كيلو، والشيخ عدنان العرعور. (جميعهم سوريون ما عدا الشيخ القرضاوي!).
وجاء في حيثيات الحكم الصادر عما يعرف بمحكمة قضايا الإرهاب، أن المشمولين بأحكام الإعدام «ظهروا على الإعلام ومارسوا الفتنة ودفع الشعب السوري للتقاتل فيما بينه».
كما أشارت حيثيات الأحكام إلى أن المذكورين أرسلوا مبالغ مالية وأسلحة حربية إلى «المجموعات الإرهابية» في سوريا، كما يصفها النظام. كما طلب الحكم القضائي إلى الحكومة أن تقوم بمصادرة أملاك الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدام.
هذا في الوقت الذي تابع فيه ممثلون من المعارضة السورية عن الائتلاف السوري المعارض وهيئة التنسيق، جلسات الحوار التي تعقد برعاية أوروبية في بروكسل، والتي وصفها هادي البحرة عضو وفد الائتلاف بـ«الإيجابية».. وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه تم التوافق على الأمور الأساسية، ولا سيما مشروع وثيقة خريطة الطريق والمبادئ الأساسية للتسوية السياسية في سوريا. وأضاف أنه تم وضع أسس للعلاقات المؤسساتية بين الائتلاف وهيئة التنسيق بشكل يرفع من سوية العمل المشترك بين كافة تنظيمات المعارضة السياسية، ويعزز من وحدة مواقفها. وسيعقد مؤتمر صحافي مشترك صباح اليوم في بروكسل لإعلان نتائج الاجتماع.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,905,107

عدد الزوار: 7,007,758

المتواجدون الآن: 65