النمسا تعتقل 13 أصوليا حاولوا «تجنيد شباب» للقتال في سوريا ....تناقض الاستراتيجية في سوريا يهدد سمعة أميركا ومعارضون سوريون: أوباما والأسد في خندق واحد....طيران الأسد يشن 1755 غارة في 40 يوماً ويقتل ويجرح أكثر من 2500 مدني سوري

12.33 مليون مهجّر...بينهم 6.6 مليون طفل....60 غارة على درعا لوقف تقدُّم «الجيش الحر».....مؤتمر تأسيسي لتوحيد كتائب إسلامية ومن «الحر»

تاريخ الإضافة الأحد 30 تشرين الثاني 2014 - 6:29 ص    عدد الزيارات 1980    القسم عربية

        


 

مؤتمر تأسيسي لتوحيد كتائب إسلامية ومن «الحر»
المستقبل..
انطلقت أول من أمس فعاليات المؤتمر التأسيسي لمجلس قيادة الثورة السورية في مدينة عينتاب التركية بمشاركة عدد من كبرى الفصائل في البلاد، والبالغ عددها 100 فصيل تقريبا للتباحث من أجل الوصول لانتخاب رئيس للمجلس ونواب فضلاً عن أمين للسر وأعضاء للمكتب التنفيذي في المجلس.

ووصف الشيخ مصطفى سيجري، عضو اللجنة التحضيرية في المؤتمر أجواء الأمس الأول بأنها إيجابية، وكان التفاعل قوياً، موضحاً، أنّ المؤتمر والكيان الذي سينتج عنه لا يتبع لأي دولة، أو جهة خارجية.

وأبلغ سيجري موقع «زمان الوصل» الإلكتروني أنّ أعمال المؤتمر، اقتصرت على الكلمة الافتتاحية، وكلمة القيّمين على مبادرة «واعتصموا»، فضلاً عن عرض جميع أعمال اللجنة التحضيرية، وما تم الاتفاق عليه بين جميع الجبهات، من الميثاق والنظام الداخلي.

وبحسب سيجري فإنه سيجري انتخاب قيادة المجلس، ونوابه، وأمين السر، بالإضافة للمكتب التنفيذي، ورئيس مكتبه وأمين سره، عبر الاقتراع المباشر في صندوق الانتخابات، وسيجري اليوم الكشف عن أسماء جميع المرشحين.

وحسب مصادر «زمان الوصل»، فإنّ أعضاء الهيئة العامة فيه هم 219 عضواً، يمثلون 100 فصيل على الأرض، من أبرزهم «الجبهة الإسلامية» و«جيش المجاهدين» و«الزنكي» و«أجناد الشّام»، حيث سيتم انتخاب مجلس قيادة الثّورة والبالغ عددهم 73 عضواً، ينتخبون المكتب التنفيذي للمجلس والبالغ عدد أعضائه 17.

وقال عضو في المكتب السياسي في «جيش المجاهدين»، لـ«زمان الوصل» إنّ مجلس قيادة الثّورة في حلب، سيتمحور بتشكيلته حول 3 فصائل هي «الزنكي» و«المجاهدين» بالإضافة للجبهة الإٍسلامية. وأشار العضو إلى أنّ المجلس الذي سينتج عن المؤتمر في حلب، سيضم بتشكيلته أربعة أعضاء من الفعاليات المدنية الثورية وأربعة من الفصائل العسكرية وثلاثة عن الجانب السياسي، حيث تلتزم الفصائل المشتركة بإنشاء قوة مركزية لحلب تأتمر بأمر مجلس قيادة الثورة تعدادها 1000 مقاتل.

وبحسب العضو فإن الفصائل في حلب علّقت عضويتها في السابق بالمؤتمر «بالاتفاق مع شركائنا بحلب، لخلل بمعايير النسب للمحافظات»، حيث تم بعدها تفويض المجلس الإسلامي السوري لحل الخلاف مع اللجنه التحضيرية لتحصل حلب على نسبة مقبولة تتوافق مع فعاليتها الثورية وحجم الجبهات، حيث كان عدد الأعضاء الممثلين للمدينة 7، وتم رفع العدد إلى 11.

ويعتبر مراقبون أن المؤتمر التأسيسي لمجلس قيادة الثورة السورية، إن نجح، الخطوة الأولى على طريق توحد الفصائل المحسوبة على الحر والأخرى الّتي تنتمي للتيار الإسلامي المعتدل، حيث تسيطر الفصائل المشكِّلة للمؤتمر على 40% من المناطق المحررة، بينما يسيطر تنظيم «الدولة» على 60% منها، حيث يمتد الأخير بشكل واسع في المناطق الصحراوية والشرقية من البلاد. (زمان الوصل)
طيران الأسد يشن 1755 غارة في 40 يوماً ويقتل ويجرح أكثر من 2500 مدني سوري
أعلن المصدر السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الحربي والمروحي التابع لنظام بشار الأسد شن 1755 غارة على عدة مناطق في قرى وبلدات ومدن سورية، منذ فجر 20 من شهر تشرين الأول الماضي، وحتى فجر 28 من شهر تشرين الثاني الجاري. فقد نفذت طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 952 غارة، استهدفت عدة مناطق في محافظات دير الزور، وحمص، ودمشق، وريف دمشق، واللاذقية، والقنيطرة، وحماه، وحلب، وإدلب، ودرعا، والحسكة، والرقة.

وقصفت طائرات النظام المروحية بـ803 براميل متفجرة، عدة مناطق في محافظات حمص، حماه، إدلب، درعا، حلب، اللاذقية، ريف دمشق، القنيطرة والحسكة.

كما تمكن المرصد من توثيق استشهاد 527 مواطناً مدنياً، هم 120 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و93 مواطنة فوق سن الـ 18، و314 رجلاً، نتيجة القصف من الطائرات الحربية والمروحية، بالإضافة إلى إصابة نحو 2000 آخرين من المدنيين بجراح، وأسفرت كذلك عن أضرار مادية كبيرة ودمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة في عدة مناطق.

وأمس شن الطيراني الحربي لنظام الأسد ثلاث غارات على مدينة الرقة، موقعا شهيدين من الأطفال على الأقل، وعدداً من الجرحى والمصابين، وذلك بعد شنه 8 غارات بالأمس أودت بحياة 8 مدنيين على الأقل، وعشرات الجرحى والمصابين. ويستمر نظام الأسد بشن الغارت الجوية على الرقة منذ أربعة أيام متتالية، دون أي محاولة رد من قبل قوات التحالف التي تسيطر على المجال الجوي هناك. وقد أطلق أهالي مدينة الرقة أول من أمس، نداء استغاثة يعلنون خلاله حاجتهم «الماسة للتبرع بالدماء».

وقال أحد الناشطين في اتصال خاص مع مكتب «الائتلاف الوطني السوري» الإعلامي: «إنّ الوضع في الرّقة مؤسف للغاية، وينبئ بكارثة إنسانية، جراء افتقار المشافي الميدانية في الرقة للأدوات والمستلزمات الطبية اللازمة، ولابدّ من اتخاذ إجراءات عاجلة، لأنّ نقص اللوازم الطبية والكوادر الإسعافية، يجعل من الإصابات والنزوف البسيطة أحياناً، سببا في قتل إنسان!». (المرصد، الائتلاف)
 
60 غارة على درعا لوقف تقدُّم «الجيش الحر»
لندن - «الحياة»
تقدم المقاتلون الأكراد بحذر في مدينة عين العرب (كوباني) الكردية شمال سورية بعد انسحاب عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من بعض أحيائها، في وقت شنت مقاتلات النظام ستين غارة على الأقل على مناطق في درعا لوقف تقدم مقاتلي «الجيش الحر» في جنوب البلاد
وإذا تأكد تراجع «داعش» في عين العرب، فإنه يعكس اقتناع التنظيم بأن حملته للسيطرة على المدينة ذات الغالبية الكردية، والتي بدأت في 16 أيلول (سبتمبر) الماضي انتهت بالفشل، بعدما كلّفته مئات القتلى الذين سقطوا في المعارك ضد مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردي المدعومة من مقاتلي «البيشمركة» العراقية و «الجيش الحر» بغطاء جوي وفّرته طائرات التحالف الدولي- العربي التي شنت 15 غارة على أهداف لـ «داعش» في العراق وسورية منذ الأربعاء الماضي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «تنظيم الدولة الإسلامية انسحب من أجزاء واسعة من المربع الحكومي الأمني وسوق الهال في مدينة عين العرب، حيث مشّطت وحدات حماية الشعب الكردي منطقة البلدية والمربع وسط سيطرة نارية عليه وعلى سوق الهال». وأشار إلى «تقدم حذر لمقاتلي الوحدات خوفاً من تفخيخ تنظيم الدولة الإسلامية المباني وزرع عبوات ناسفة فيها». وقدّم ناشطون سوريون معلومات مماثلة عن انسحاب «الدولة الإسلامية» وتقدم الأكراد في عين العرب.
إلى ذلك، أوضح «المرصد» أن طائرات النظام شنت 60 غارة على مناطق في ريف درعا جنوب سورية، بينها «34 غارة استهدفت 21 منها مناطق في بلدتي إبطع والشيخ مسكين، في حين ألقى الطيران المروحي 26 برميلاً متفجراً استهدفت 12 منها مناطق في بلدتي إبطع والشيخ مسكين»، بالتزامن مع «استمرار الاشتباكات بين قوات النظام وعناصر «حزب الله» اللبناني من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى».
وأفادت «الهيئة السورية للإعلام» بأن الأسبوع الأخير من الشهر الجاري «شهد تطورات ميدانية مهمة، أبرزها اشتداد المعارك في خان أرنبة ومدينة البعث آخر معاقل النظام في ريف القنيطرة، إضافة إلى تواصل المعارك في محيط مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا». وأعلنت فصائل الجبهة الجنوبية «تحريرها نقاطاً في محيط اللواء 82 شمال مدينة الشيخ مسكين، في وقت أكد مراسل الهيئة السورية للإعلام مقتل خمسة من عناصر ميليشيا حزب الله وقوات النظام، بينهم ضابط أثناء محاولة فاشلة لاقتحام الحي الغربي من بصرى الشام».
وأعلن «المرصد» مقتل «أكثر من 500 مدني سوري في 1755 غارة نفذتها طائرات النظام» واستهدفت مناطق في البلاد منذ 20 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
انسحاب «داعش» من أحياء في عين العرب ... وتقدّم الأكراد
لندن - «الحياة»
قال ناشطون إن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) انسحب في الساعات الماضية من أجزاء مهمة من مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي، لكن القوات الكردية كانت تتقدم ببطء خشية وقوعها في مكمن أو نتيجة خوفها من أن يكون تنظيم «الدولة» قد فخخ المباني التي أخلاها.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن مقاتلات التحالف الدولي - العربي شنت 15 غارة على مواقع «داعش» في العراق وسورية.
وإذا ما تأكد تراجع «داعش» في عين العرب فإنه يعكس، كما يبدو، إيقان هذا التنظيم بأن حملته للسيطرة على المدينة الكردية والمستمرة منذ 16 أيلول (سبتمبر) الماضي قد انتهت بالفشل بعدما كلّفته مئات القتلى الذين سقطوا في المعارك ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي المدعومين بوحدات من «البيشمركة» العراقية وبغطاء جوي وفّرته طائرات «التحالف» بقيادة الولايات المتحدة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس «أن تنظيم «الدولة الإسلامية» انسحب من أجزاء واسعة من المربع الحكومي الأمني ومن سوق الهال في مدينة عين العرب، فيما لا تزال وحدات حماية الشعب الكردي مستمرة في عمليات التمشيط في منطقة البلدية والمربع الحكومي الأمني، وسط سيطرة نارية على سوق الهال والمربع الحكومي الأمني، وتقدم حذر لمقاتلي الوحدات، تخوفاً من قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بتفخيخ المباني وزرع عبوات ناسفة فيها». وقدّم ناشطون سوريون معارضون معلومات مماثلة عن انسحاب «الدولة الإسلامية» وتقدم الأكراد في عين العرب.
ولفت «المرصد» إلى أن «وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة نفّذت ليلة (أول من) أمس هجوماً على تمركزات لتنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة مميتة في الريف الغربي لمدينة عين العرب، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات الحماية وتنظيم «الدولة» في منطقة ساحة آزادي في المدينة، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم». وأوردت مصادر أخرى أن عدد قتلى «الدولة» في هذه المعركة بلغ 10، فيما قال «المرصد» إن الأكراد سحبوا 7 جثث لقتلى «الدولة» واستولوا «على كمية من الأسلحة والذخائر التي تركها التنظيم عند انسحابه». وأضاف «المرصد» أن «طائرة استطلاع لتنظيم «الدولة الإسلامية» حلّقت في سماء مدينة عين العرب ومعلومات أولية عن تمكّن مقاتلات في وحدات حماية الشعب الكردي من إسقاطها، في حين نفّذت طائرات التحالف العربي - الدولي ضربتين استهدفتا مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في عين العرب».
وفي محافظة حلب، ذكر «المرصد» أن «الطيران المروحي ألقى عدداً من المظلات التي تحوي ذخائر على قوات الدفاع الوطني والمسلحين المحليين في بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي، بينما لقي قائد كتيبة إسلامية من جنسية أجنبية مصرعه خلال الاشتباكات التي دارت مع قوات الدفاع الوطني والمسلحين المحليين في أطراف بلدتَي نبل والزهراء». وتابع: «دارت اشتباكات بعد منتصف ليلة الخميس - الجمعة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضمّ (جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام مدعّمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في محيط قرية سيفات وفي محيط قرية حيلان قرب سجن حلب المركزي في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، كما دارت اشتباكات متقطعة ... في محيط تلة خان طومان قرب الأكاديمية العسكرية غرب حلب».
وفي محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، أفاد «المرصد» بأن الطيران الحربي نفّذ 7 غارات بينها 5 على بلدة سرجة في جبل الزاوية، في حين ألقت الطائرات المروحية سلالاً على معسكرَي وادي الضيف والحامدية في ريف معرة النعمان الجنوبي والشرقي والمحاصرين من الكتائب الإسلامية و«جبهة النصرة» منذ أشهر.
وفي محافظة حماة (وسط)، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، في حين نفّذ الطيران الحربي غارات على ناحية عقيربات بالريف الشرقي.
وفي محافظة حمص (وسط) قصفت المروحيات بالبراميل المتفجرة مدينة تلبيسة بالريف الشمالي (حيث قُتلت امرأة وطفل)، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها على مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، على ما ذكر «المرصد».
وفي محافظة درعا بالجنوب السوري، قصفت مروحيات النظام بـ «البراميل المتفجرة» بلدة الشيخ مسكين التي سقطت فيها أيضاً صواريخ أرض - أرض بالتزامن مع «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر «حزب الله» اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في البلدة»، وفق ما أورد «المرصد». وقال ناشطون إن كتائب المعارضة صدّت هجمات شنتها القوات النظامية في الشيخ مسكين ومناطق قريبة منها.
وفي ريف دمشق، أشار «المرصد» إلى سقوط صاروخ يُعتقد أنه من نوع أرض - أرض على بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية، بينما تعرضت بلدة المقيليبة لقصف من قوات النظام التي قصفت أيضاً مناطق في وعرة كناكر بريف دمشق الغربي «وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طر ف آخر، على اطراف بلدة الطيبة بالغوطة الغربية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وتحدث «المرصد» عن «خروج تظاهرة في بلدة عين ترما تطالب بفك الحصار عن الغوطة الشرقية ومحاسبة التجّار والمحتكرين وتخفيض أسعار سلع المواد الغذائية».
وأشار «المرصد»، من جهة أخرى، إلى مقتل «مدير مكتب إعلامي جراء إصابته برصاص قناص في حي القابون» في دمشق، في وقت دارت «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعّمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من طرف آخر في حي جوبر». كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة في حي التضامن وعلى أطراف حي القابون.
وفي شرق سورية، أشار «المرصد» إلى تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في اطراف قرية البوعمر بمحيط مطار دير الزور العسكري، في وقت دارت «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة حويجة صكر بأطراف مدينة دير الزور، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي غارتين على المنطقة وغارة ثالثة على منطقة جسر السياسية».
وفي دير الزور أيضاً، اشار «المرصد» إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية نفّذ «حد الجلد» بحق شاب من مدينة الميادين في ساحة جرادق بحضور حشد من المواطنين، وذلك بتهمة «معاكسة امرأة» في الشارع.
وفي الرقة، نفذ الطيران 4 غارات على منطقة البياطرة قرب جامع الشراكسة قرب نزلة الساعة وشارع المنصور ومناطق أخرى في مدينة الرقة، ما أدى إلى مقتل طفلين اثنين في البياطرة و «معلومات مؤكدة عن شهيد آخر على الأقل إضافة لسقوط جرحى، وأنباء عن المزيد من الشهداء»، وفق «المرصد».
 
12.33 مليون مهجّر...بينهم 6.6 مليون طفل
لندن - «الحياة»
أفادت جمعية حقوقية سورية بارتفاع عدد اللاجئين والنازحين السوريين إلى 12.33 مليون شخص بينهم 6.6 مليون طفل و5.835 مليون خرجوا من البلاد، أي بزيادة نحو 2.5 مليون شخص عن اللاجئين المسجلين في سجلات الأمم المتحدة.
قالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» إنها وثقت منذ بداية الحراك في آذار (مارس) 2011 وإلى الآن مقتل «17268 طفلاً بأيدي القوات الحكومية بينهم 518 طفلاً قتلوا قنصاً، إضافة إلى اعتقال ما لا يقل عن 9500 طفل، وقتلت القوات الحكومية منذ الأشهر الأولى العديد من الأطفال تعذيباً، حيث بلغ عددهم حتى الآن ما لا يقل عن 95 طفلاً، وارتكبت بحق العديد من الأطفال أعمال عنف جنسي، كما جرح ما لا يقل عن 280 ألف طفل».
وزادت أنه «نزح 4.7 مليون طفل، إضافة إلى 2.9 مليون طفل لاجئ. وحرم أكثر من 1.3 مليون منهم من التعليم، وتضرر ما لا يقل عن 3942 مدرسة، مما تسبب بحرمان 2 مليون طفل داخل سورية من التعليم». كما قامت القوات الحكومية بـ «تجنيد مئات الأطفال في عمليات قتالية مباشرة وغير مباشرة». ويقدر عدد الأطفال الذين قتلت القوات الحكومية آباءهم بـ 18273 طفلاً يتيماً من ناحية الأب، أما عدد الأطفال الذين قتلت القوات الحكومية أمهاتهم فيقدر بـ 4573 طفلاً يتيماً من ناحية الأم.
كما أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قتل «ما لا يقل عن 137 طفلاً، واعتقل ما لا يقل عن 455 طفلاً، كما تم تجنيد المئات من الأطفال»، بحسب «الشبكة» التي أشارت إلى أن مقاتلي المعارضة «قتلوا ما لا يقل عن 304 أطفال واعتقلوا قرابة 1000 طفل، واستخدم الأطفال في بعض الفعاليات العسكرية».
وبالنسبة إلى النساء، أفادت «الشبكة» بـ «مقتل ما لا يقل عن 15347 امرأة على يد القوات الحكومية، بينهن 4194 طفلة»، فيما «قتلت قوات الحماية الكردية ما لا يقل عن 25 امرأة، كما قام تنظيم داعش بقتل ما لا يقل عن 81 امرأة، فيما قتلت كافة الفصائل المسلحة الأخرى 255 امرأة».
وتعرضت ما لا يقل عن 6500 امرأة لـ «تجربة الاحتجاز» لدى الحكومة السورية حيث «ما زال قرابة 2500 منهن قيد الاحتجاز أو الاختفاء، قتلت منهن 32 امرأة بسبب ظروف التعذيب». كما احتجز تنظيم «داعش» قرابة 486 سيدة، واحتجزت فصائل مسلحة مختلفة ما لا يقل عن 580 امرأة.
تعذيب... وقتلى ولاجئون
وقالت «الشبكة السورية» إن القوات النظامية قتلت تعذيباً «5824 بينهم 95 طفلاً و 32 امرأة» مقابل مقتل 17 تعذيباً بأيدي «داعش» و تسعة بأيدي الفصائل المعارضة.
في الإجمالي، أشارت «الشبكة» إلى أن القوات النظامية «قتلت ما لا يقل عن 131857 شخصاً» فيما «قتلت القوات الكردية 247 مدنياً»، مقابل مقتل «863 مدنياً بأيدي عناصر داعش و 1396 بأيدي مقاتلي المعارضة».
وعن توزيع اللاجئين السوريين، قالت الجمعية الحقوقية أنه بلغ «العدد الإجمالي للاجئين من المواطنين السوريين ما لا يقل عن 5.835 مليون لاجئ حيث يشكل الأطفال أكثر من 50 في المئة، بينما تبلغ نسبة النساء 35 في المئة»، علماً أن الأمم المتحدة تتحدث عن وجود 3.2 مليون لاجئ مسجلين لديها في دول الجوار.
وأشارت «الشبكة السورية» إلى «ارتفاع عدد النازحين في الداخل في شكل صارخ حيث تعدى حدود السيطرة من قبل المنظمات الإغاثية واللجان المحلية. إذ ارتفع عدد النازحين في داخل الأراضي السورية من 4 مليون نازح في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2012 إلى 6.495 مليون» حالياً، حيث «تبلغ نسبة الأطفال 48 في المئة من النازحين أي ما يقارب 4.7 مليون طفل نازح». وأوضحت أن «السبب الرئيسي للنزوح هو التدمير الواسع في المباني». وبحسب آخر إحصائية «تضرر قرابة 2.9 مليون منزل من بينها أكثر من 850 ألف مبنى دمرت في شكل كامل».
أما السبب الرئيسي الآخر للنزوح واللجوء، هو «الخوف من عمليات الاغتصاب التي قامت بها قوات الأمن والجيش والشبيحة خلال عمليات الاقتحامات وأيضاً ارتكابها للمجازر عن نحو عنيف جداً»، بحسب «الشبكة» التي أشارت إلى أن «أغلب النازحين في حاجة إلى مساعدات إنسانية مختلفة عاجلة، لكن البارز في الموضوع أن نسبة 60 في المئة منهم أي قرابة 4.5 مليون في حاجة إلى مساعدات غذائية وهذا يشكل خطراً حقيقي». أما اللاجئون الفلسطينيون، فيبلغ عددهم داخل سورية قرابة الـ 570 ألف ونزح منهم 60 في المئة داخل الأراضي السورية.
قالت «الشبكة» إن «ما لا يقلّ عن 1.1 مليون شخص في سورية أصيبوا منذ بداية الثورة في آذار (مارس) 2011»، مشيرة إلى أن «ما لا يقلّ عن 45 في المئة من بين المصابين هم نساء وأطفال. بمعنى أن هناك قرابة نصف مليون طفل وامرأة مصابون في سورية، وأن هناك ما بين 10 و 15 في المئة حالات إعاقة أو بتر للأعضاء, أي بما يقدر بـ 120 ألف حالة». وأوضحت: «معظم إصابات الانفجارات والعبوات الناسفة تكون ضمن الناحية الوجهية بنسبة 50 في المئة. أما الأطراف فإنها تصاب بنسبة 30 في المئة في حين تصاب بقية أنحاء الجسم بنسبة 20 في المئة»، مضيفة أن «معظم إصابات الطلق الناري المباشر والقنص تكون ضمن الصدر والبطن بنسبة 50 في المئة. أما الأطراف فتكون بنسبة 40 في المئة والناحية الوجهية الرأسية بنسبة 10 في المئة».
 
تناقض الاستراتيجية في سوريا يهدد سمعة أميركا ومعارضون سوريون: أوباما والأسد في خندق واحد
إيلاف...ترجمة عبدالاله مجيد
يشعر معارضون سوريون بالمرارة وهم يرون طائرات أوباما تتقاسم الأجواء السورية مع طائرات الأسد، ولا تمنعها من قصف مناطق المعارضة عشوائيًا، فيصبح حينها أوباما والأسد في خندق واحد ضد الشعب السوري.
إعداد عبد الاله مجيد: يرى كثير من المعارضين السوريين أن ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بتوجيه قوتها النارية ضد تنظيم (داعش) فقط، إنما تساعد دكتاتورًا ما زال اسقاطه هدفًا أميركيًا، في الخطاب الرسمي على الأقل.
هزيمة الأسد ضرورة
يعكس هذا الشعور بالمرارة احساسًا أوسع في الشرق الأوسط بأن سياسة أوباما تجاه النظام السوري وداعش متناقضة، وكلما طالت المعركة من دون حل لهذا التناقض زاد الضرر الذي يحلق بسمعة الولايات المتحدة ومكانتها في المنطقة، كما تلاحظ نيويورك تايمز.
ونقلت الصحيفة عن أميل هوكايم، الباحث المختص بالشؤون السورية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قوله: "الانفصام الأساسي في الاستراتيجية الأميركية فُضح مع تقدم داعش في وسط سوريا خلال الأسابيع الماضية، ولا يمكن هزيمة الجماعات الجهادية من دون انهاء نظام الأسد".
الرقة على توقيت العراق
وكان أوباما حاول أن يتعاطى مع سوريا باعتبارها مشكلة منفصلة، مركزًا على العراق حيث يرى للولايات المتحدة مصالح تفرض نفسها لأسباب تتعلق بتركة الخسائر التي تكبدتها في هذا البلد، حيث قُتل أكثر من 4400 جندي أميركي.
ويقول محللون مثل هوكايم إن تقدم داعش في العراق توقف، لكن طرده مسألة أخرى. فإن مقاتلي داعش يتنقلون بحرية عبر الحدود بين العراق وشرق سوريا، فيما ركز النظام السوري على الاحتفاظ بالمدن الرئيسية في غربها. وأعلن داعش تقديم الوقت في محافظة الرقة ساعة واحدة ليتطابق مع توقيت العراق.
إزاء هذا الوضع، ارتفعت اصوات تدعو الولايات المتحدة إلى التعاون مع الأسد وسنده الرئيسي ايران. ويشير اصحاب هذه الدعوات إلى أن وكلاء ايران يعملون بصورة مباشرة مع القوات التي تدعمها ادارة واشنطن لمحاربة داعش في العراق.
 في خندق واحد
لكن مثل هذا التعاون في سوريا، حيث قُتل أكثر من 150 الف شخص خلال ثلاثة سنوات من الانتفاضة ضد النظام، سيضع الحكومة الأميركية في خندق واحد مع نظام تقول المعارضة إنه قتل من السوريين أكثر مما قتل داعش.
وقال اللاجئ السوري أمجد الحريري أن النظام يقتل السوريين منذ سنوات ولم يمسه احد. واضاف الحريري، الذي فقد ثلاثة اشقاء قتلهم النظام في مدينة درعا: "الموقف من الأسد يمنحه إذنًا لقتل شعبه".
ويرى المعارضون السوريون أنفسهم بين مطرقة النظام وسندان داعش، فيما حذر هوكايم من أن استراتيجية أوباما تدفع البعض إلى القبول بالجماعات "الجهادية" نتيجة اليأس من تحرك الولايات المتحدة ضد نظام الأسد، الذي يقولون إن طائراته وبراميله المتفجرة تفتك بالمقاتلين أنفسهم الذين يأمل أوباما بكسبهم وتدريبهم.
وقال معارض سوري إن كسب هؤلاء المقاتلين المعتدلين صعب الآن، فبرنامج الولايات المتحدة لتدريبهم وتسليحهم ما زال في بدايته.
حرب أفكار
نقلت نيويورك تايمز عن معارض، انضم إلى داعش لبعض الوقت بسبب تسليحه الأفضل ثم انشق عنه بسبب ممارساته، قوله انه اتصل بأحد قادة المعارضة السورية قائلا إن هناك مقاتلين يريدون الانشقاق عن داعش والانضمام إلى الفصائل المعتدلة، لكن الجواب لم يكن مشجعًا لعدم توافر السلاح والمال لاستقبال هؤلاء.
وأكد الناشط اللبناني وسام طريف، الذي يساعد منظمات مدنية سورية، أن الضربات الجوية ضد الجهاديين لا تجدي من دون حرب افكار. وقال: "على الولايات المتحدة أن تكافح من اجل كسب قلوب الشعب السوري الذي يجب أن يشعر بأن هناك احدا يكترث".
وأضاف أن هذا يتطلب اقامة حكم مدني في منطقة عازلة محمية دوليًا من الغارات الجوية.
ليس بلدي
في هذه الأثناء، يجد كثير من السوريين انفسهم بين نارين. وتخشى أم فراس، التي فقدت ولدين عملا مع المعارضة من اجل اسقاط النظام، أن تفقد الثالث في قصف النظام، وفي القتال ضد داعش، الذي لم تفعل الضربات الجوية شيئًا لوقفه. وتخشى أم فراس أن يتسلل مقاتلو داعش قريبًا إلى منطقتها على اطراف دمشق.
وقال أبو حمزة، الذي يقود مجموعة مسلحة صغيرة في شمال سوريا، انه انتظر مساعدة الغرب بلا جدوى. وتحدث أبو حمزة لصحيفة نيويورك تايمز على سكايب قائلًا انه يكاد يشعر باليأس وهو يرى غريبًا من داعش يدير منطقته. واضاف: "أشعر أن هذا لم يعد بلدي".
 
جبهة النصرة والجماعات المتطرّفة خارجها وثوار سوريا يعيدون إحياء مبادرة (واعتصموا)
إيلاف...بهية مارديني
انتُخب القاضي قيس الشيخ رئيساً لمجلس قيادة الثورة السورية بعد احياء مبادرة "واعتصموا" لتوحيد قوى الثورة السورية المؤلفة من فصائل في الجيش الحر وجماعات مقاتلة أخرى.
بهية مارديني: على نحو مفاجئ، وفي وقت تعيش فيه قوى الثورة السورية على وقع تجاذبات بين كتل الائتلاف الوطني السوري على خلفية تشكيل الحكومة المؤقتة والقيادة العسكرية العليا، انتُخب القاضي قيس الشيخ رئيساً لمجلس قيادة الثورة السورية بعد احياء مبادرة "واعتصموا" لتوحيد قوى الثورة المؤلفة من فصائل في الجيش الحر، ومجلس قيادة الثورة السورية المنبثق من مبادرة "واعتصموا".
وانطلقت مبادرة "واعتصموا" من قبل عدد من العلماء وطلاب العلم في سوريا، بهدف توحيد الفصائل العاملة على الأراضي السورية بعد اجتماع عدد كبير من قادة الفصائل والجبهات الممتدة على مختلف المحافظات السورية، وسعت إلى الاتفاق على تشكيل مجلس لقيادة الثورة، تحت مسمّى "مجلس قيادة الثورة السورية" ليكون الجسم الموحد للثورة السورية.
وكان قيس الشيخ أعلن عن استقالته من وزارة العدل في الحكومة المؤقتة الجديدة المثيرة للجدل، رغم أنه لم يباشر عمله بعد صدور قرار من رئيس الائتلاف الوطني بتجميدها والعودة الى حكومة تسيير الأعمال.
وأعلن الشيخ على صفحته على فايسبوك عن استقالته من الحكومة المؤقتة، التي لم تباشر عملها بعد، "راجياً من الله أن يوفق شعبنا لما يحب ويرضى".
وقيس الشيخ من مواليد مدينة دير الزور 1943، حاصل على بكالوريوس في الحقوق من جامعة دمشق، ثم اختير قاضيا، وعين وكيلا للنيابة العامة في محافظة الرقة، ثم عمل قاضيا للصلح المدني وصلح العمل بالنيابة العامة ثم رقي إلى قاضي محكمة.
وعمل إضافة الى ذلك رئيسا للتنفيذ وقاضيا للأمور المستعجلة، ورقي بعد ذلك الى مستشار في محكمة الاستئناف المدنية وقاضيا للإحالة ومفتشا قضائيا، ثم نقل إلى محافظة دير الزور كمفتش قضائي لمحافظات دير الزور والحسكة وطرطوس واللاذقية وعمل مستشارا في محكمة الاستئناف المدنية ثم انتدب عضوا في إدارة التشريع بالإضافة لتكليفه بالتفتيش القضائي ومستشارا في محكمة النقض ثم رقي إلى مدير إدارة التشريع، وعمل خلال ذلك رئيسا للجان وجهات التأديبية.
وعمل بعد الثورة مستشارا للمعهد العالي للقضاة الذي تتبع له الهيئات الشرعية، الامر الذي عرضه لانتقادات "تجمّع المحامين السوريين الأحرار".
وقال بيان تجمع المحامين الأحرار نجدّد "موقفنا الرافض لترشيح السيد قيس الشيخ لمنصب وزير العدل نظرا للدور الخطير الذي قام به في هذا السياق بوصفه كبير مستشاري ما يسمى بالمعهد العالي للقضاء الذي كان له الدور البارز في تفكيك البنية القضائية والتسويق للمحاكم الشرعية والقانون العربي الموحد بديلا عن القانون السوري".
وكانت مجموعة من فصائل المعارضة السورية المسلحة، أعلنت مؤخراً عن تشكيل ما أسمته "مجلس قيادة الثورة السورية" داخل سوريا، ودعت جميع الفصائل الأخرى للانضمام للمجلس الجديد.
وقال بيان للمجلس إن الاتفاق ضم 17 فصيلا مسلّحا ضمن مبادرة "واعتصموا". وأضاف أن مجلس قيادة الثورة الجديد وضع على رأس أولوياته تشكيل مجلس عسكري موحّد وهيئة قضائية مشتركة.
ويضم مجلس قيادة الثورة السورية اليوم جيش الإسلام، وألوية صقور الشام، وحركة حزم، كما يضم أيضا فيلق الشام، وجبهة ثوار سوريا، وجيش المجاهدين، بالإضافة إلى حركة نور الدين الزنكي، وهيئة دروع الثورة، والفرقة الثالثة عشرة، كما وقّع كذلك على اتفاق تشكيل المجلس الفرقة 101، والجبهة السورية للتحرير، وفرسان الحق ولواء الحق، وكذلك صقور الغاب، وجبهة حق المقاتلة، وألوية الأنصار، وتجمع كتائب وألوية شهداء سوريا.
وأكّد الناشط في حركة الزنكي قتيبة أبو المعالي لـ"إيلاف" أن حركة الزنكي هي حركة" معتدلة" تدعم مبادرة "واعتصموا"، وأنها أحد الفصائل الرئيسة التي قاتلت داعش".
وقال: "أسس الشيخ توفيق الزنكي جيش المجاهدين وجمع بين العمل العسكري والمدني...أهم انجازات الزنكي اقتحام كتيبة الهندسة وهي أول فصيل يدخل حلب ويستبسل استبسالا بطوليًا".
هذا ولم تنضم الى مبادرة "واعتصموا" جبهة النصرة وجبهة أنصار الدين، وجماعة جند الأقصى وجيش اليرموك.
 
سكان حلب يرون بصيص أمل في خطة دي ميستورا للتهدئة
الحياة...بيروت، غازي عنتاب (تركيا) - رويترز -
في الوقت الذي يحل فيه فصل الشتاء على الخطوط الأمامية لمدينة حلب شمال سورية، فان السكان يتوقون إلى الغوث الذي يأمل مسؤولون في الأمم المتحدة أن يأتي قريباً مع اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المدينة التي دمرتها الحرب.
وبموجب الخطة التي يقودها البعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، سيتم تطبيق وقف إطلاق النار في مناطق محددة يطلق عليها «مناطق مجمدة»، ذلك لوقف القتال والسماح بتدفق المساعدات إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ويحتاج السكان للمساعدة في شدة، لكن بعد قرابة أربعة أعوام من الصراع وخطط سلام فاشلة لا حصر لها، فان المدنيين والمقاتلين على حد سواء تساورهم الشكوك.
وتنطوي هذه المبادرة على مجازفة بالنسبة لجماعات المعارضة المتباينة. وفيما عبرت الحكومة عن استعداد للقبول بها فإن ديبلوماسيين ومحللين شككوا في مدى صدقها. ويقولون إن حلب قد تواجه المصير ذاته الذي واجهته مدينة حمص في وسط سورية، حيث استعادت قوات الحكومة السيطرة على أجزاء كبيرة منها.
وقال صفي المصري (25 سنة) وهو من سكان حلب: «لا يمكننا الوثوق بأي مبادرة. نعتبر هذه المبادرة بعيدة كل البعد عن الإنسانية بعد كل الدم السوري الذي أريق».
وعلى رغم أن سكاناً ومقاتلين آخرين أجرت «رويترز» مقابلات معهم كانوا أقل تشككاً وقالوا إنهم سيرحبون بأي خطة تخفف من معاناة المدينة، فان معظمهم لا يثق في أن تتمخض عن شيء. ومن أسباب ذلك أن الكثير من الأمور بالنسبة إلى الجانبين يتوقف على المعركة من أجل السيطرة على حلب. وبينما كان مقاتلو المعارضة يعتقدون أن السيطرة على المدينة التي كانت العاصمة التجارية لسورية في ما سبق، ستكون ضربة قاصمة لنظام الرئيس بشار الأسد، فان كثيرين يخشون الآن من أن يحدث العكس وهو أن تتداعى الانتفاضة في الشمال إذا أخرجت قوات الأسد المقاتلين من المدينة.
وتشبث مقاتلون معارضون بينهم بعض المنتمين لـ «جبهة النصرة» جناح تنظيم «القاعدة» في سورية بأراض شمال حلب ونجحوا في أن تظل الخطوط مفتوحة بين المناطق الشرقية التي يسيطر عليها المقاتلون في المدينة ومع الحدود التركية.
ويقول مقاتلون إنهم تمكنوا من ذلك لأسباب من بينها الاتفاقات التي منعت الاقتتال الذي أعاقهم في مناطق أخرى إلى جانب الزيادات التدريجية في المساعدات العسكرية من دول معارضة للأسد. وقال مقاتل يبلغ من العمر 20 سنة وذكر أن اسمه «أبو عباس»: «الوضع مستقر منذ بدأت الفصائل المتحاربة التنسيق لمواجهة النظام على هذه الجبهة وقد وجهت الفصائل الدعم لهذه الجبهة تحديداً».
وضع مزر
في معظم أنحاء حلب لم يتبق الكثير لإنقاذه. ودمرت الضواحي التي يسيطر عليها المقاتلون بسبب شهور من القصف الحكومي بـ «البراميل المتفجرة» المعبأة بالشظايا والمسامير. ويقول السكان إن هذه الهجمات تراجعت في الأسابيع الأخيرة، لكن لم يتضح سبب ذلك ولا يتوقع أحد تقريباً أن تستمر حالة الهدوء.
وقال محمد حلواني أحد أعضاء المجلس المحلي في حلب إن بعد قدوم فصل الشتاء توقف القصف بـ «البراميل المتفجرة»، وبدأ العمل في المدينة لكن حين يأتي الصيف ويستأنف القصف بـ «البراميل المتفجرة»، فإن أهالي المدينة سينزحون من جديد.
وتبنى دي ميستورا نهجاً مختلفاً لتخفيف هذا النوع من المعاناة عن سلفيه اللذين استقالا بسبب الإحباط بعد فشلهما في إقناع الأطراف المتحاربة بالتوصل لاتفاق. وقال إن «المناطق المجمدة» المقترحة تهدف لتقديم شيء ملموس للسوريين.
وعبرت الحكومة السورية عن تأييد حذر للخطة. وقال الأسد إنها «تستحق الدراسة»، بينما قال وزير الخارجية وليد المعلم بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع إنهما اتفقا على ضرورة دعم المبادرة.
لكن كثيرين يشككون في أن يقبل الجانبان باتفاق. وقبل زيارة دي ميستورا لدمشق هذا الشهر، قال ديبلوماسيون إن القوات النظامية قد تستغل الهدنات لفرض الاستسلام واعتقال السكان المحليين من الرجال مثلما فعلت في الماضي.
وقال نوح بونسي كبير المحللين المتخصصين في الشأن السوري في «مجموعة الأزمات الدولية» إن من غير المرجح أن يوافق المقاتلون على أي اتفاق لا يحظى بشعبية بين أنصارهم بينما من المرجح أن ترى الحكومة أن الوضع القائم يصب في مصلحتها. وقال: «بوجه عام يوافق النظام على وقف إطلاق النار لترسيخ نصر عسكري أو لإتاحة نقل إمدادات أو إعادة نشر القوات في مناطق أخرى».
كما أن هناك عاملاً آخر يعقد أي محادثات هدنة وهو نفوذ «جبهة النصرة». ومع افتراض أن الجماعة ستقبل خوض محادثات فان مجلس الأمن الدولي يصنفها تنظيماً إرهابياً ما يضعها خارج دائرة المفاوضات السياسية وإن كان القانون الإنساني يسمح بإجراء اتصالات مع جماعات من هذا النوع لتحقيق أهداف مثل وقف إطلاق النار.
ورفضت ناطقة باسم دي ميستورا التعليق في شأن من قد يشارك في أي محادثات لوقف إطلاق النار في حلب. وقالت: «في اللحظة الراهنة نحاول وضع خريطة للأطراف المؤثرة على الأرض في حلب وسيساعدنا هذا في تطبيق الخطة».
وفيما قاتلت «جبهة النصرة» إلى جانب جماعات مقاتلة أخرى في حلب فقد أصبحت مرتابة في الجماعات المدعومة من الغرب منذ استهدفتها غارات جوية أميركية خلال الحملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
 
النمسا تعتقل 13 أصوليا حاولوا «تجنيد شباب» للقتال في سوريا وداعية بوسني من أبرز المعتقلين.. وحملة مداهمات تستهدف إسلاميين يشتبه في دعمهم لتنظيم «داعش»

فيينا: «الشرق الأوسط» ....اعتقلت الشرطة النمساوية 13 أصوليا مشتبها فيهم كانوا يحاولون إقناع الشباب المسلم باعتناق أفكار متطرفة وتجنيدهم للقتال في سوريا، وقالت وسائل إعلام نمساوية إن 500 عنصر من الشرطة شاركوا في مداهمة مساجد وشقق وحجرات للصلاة في العاصمة فيينا ومدينتي لينز وغارتس، وقال مدعون عامون إن السلطات الأمنية صادرت «مواد دعائية إرهابية».
وتأتي خطوات الشرطة النمساوية في ظل الإجراءات التي اتخذتها دول أوروبية ضد الأشخاص الذين التحقوا بالجماعات الجهادية في سوريا والعراق. وجاء في بيان صادر عن الادعاء العام النمساوي إن الشرطة استجوبت 16 شخصا إثر عمليات المداهمة التي نفذتها في الأماكن المشتبه فيها في الساعات الأولى من الصباح واعتقلت الشرطة 13 شخصا للاشتباه في أنهم أعضاء في منظمة متطرفة. وشنت السلطات النمساوية حملة مداهمات وتفتيش واسعة النطاق ضد إسلاميين يشتبه بدعمهم لتنظيم «داعش». وأعلن الادعاء العام أن السلطات قامت صباح أمس بتفتيش كثير من منازل ومساجد ومصليات في العاصمة فيينا ومدينتي لينتس وجراتس. وبحسب بيانات الادعاء، تمت مصادرة مواد دعائية للترويج للإرهاب ووسائط تخزين إلكترونية وأموال نقدية وقبضة حديدية خلال الحملة. وتم إلقاء القبض على 13 فردا للاشتباه بانتمائهم لتنظيم إرهابي.
وذكرت وكالة الأنباء النمساوية «إيه بي إيه» أنه تم شن الحملة الشرطية بناء على نتائج تحقيقات هيئة حماية الدستور النمساوية. وبحسب بيانات الوكالة أكدت التحقيقات الاشتباه في قيام عدة أشخاص بدفع شباب مسلم للتطرف وتجنيدهم للمشاركة في عمليات قتالية إرهابية في سوريا وإرسالهم إلى هناك. وقالت وسائل إعلام محلية إن خطيبا بوسنيا كان من أبرز المعتقلين. وصادرت الشرطة، إضافة إلى مواد دعائية، أجهزة إلكترونية ونقودا وقبضات حديدية (لمضاعفة تأثير الضربات عند توجيه لكمات للخصم، ويذكر أن مئات من المسلمين توجهوا إلى سوريا بغية الانضمام إلى المجموعات الجهادية مثل تنظيم «داعش»، الذي يقاتل الحكومة السورية وتبذل الدول الأوروبية جهودا لمنع الشباب الأوروبي المسلم من اعتناق أفكار متطرفة والتوجه إلى سوريا للقتال هناك، كما تبنت إجراءات لمعالجة التهديدات الأمنية الناشئة عن عودة هؤلاء الشباب إلى بلدانهم والذين يُخشى أن يستخدموا المهارات القتالية التي اكتسبوها في سوريا أو العراق لتهديد الأمن في الاتحاد الأوروبي. وبحسب البيانات، شارك في الحملة نحو 900 رجل شرطة. ووصفت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل - لايتنر الحملة بأنها واحدة من أكبر الحملات الأمنية في تاريخ هيئة حماية الدستور النمساوية. وبحسب بيانات وزارة الداخلية النمساوية، سافر نحو 150 جهاديا من النمسا إلى سوريا أو العراق أو تم إيقافهم خلال توجههم إلى هناك. وعاد نحو 60 شخصا منهم إلى النمسا.
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,379,111

عدد الزوار: 6,988,981

المتواجدون الآن: 68