أخبار وتقارير...هل يحظر الأردن جماعة (الإخوان)؟.. استقووا على الدولة وحرب غزّة صعّدت لهجتهم العدائية ...كييف مستعدة لقبول المساعدات الروسية بشروط ضحايا القتال في الأسبوعين الأخيرين 2086 شخصاً

تحليل: صانعو القرار يختارون الرهان الآمن على العبادي خوفاً من انهيار العراق.... قاعدة" اليمن تشيد بـ"الدولة الإسلامية" في العراق...اجتماع جدة الخليجي يمنح مهلة أسبوع لتنفيذ «اتفاق الرياض» بشأن قطر

تاريخ الإضافة الجمعة 15 آب 2014 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2204    القسم دولية

        


 

تحليل: صانعو القرار يختارون الرهان الآمن على العبادي خوفاً من انهيار العراق
رويترز
تصاعدت الضغوط على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للتنحي عن منصبه حتى وصلت حداً لا يحتمل .. فالسنة والأكراد، بل أبناء طائفته من الشيعة، بالاضافة إلى إيران، القوة المؤثرة في المنطقة، والولايات المتحدة، جميعهم يطالبون برحيله.

ووضع المالكي في حساباته انه ربما سينال فرصة للبقاء في السلطة بعد قضائه ثماني سنوات في منصبه على الرغم من نفاد صبر حلفائه الذين راقبوا بقلق تقدم المقاتلين المتشددين لتنظيم «الدولة الإسلامية» وإجتياحهم للقوات الحكومية التي انهارت أمام تقدمهم في مناطق واسعة من غرب وشمال العراق.

وكانت خطة المالكي للبقاء في السلطة، ستتطلب منه إقناع المرجع الشيعي الاعلى في العراق، اية الله علي السيستاني بأنه وحده القادر على إصلاح وتوحيد البلاد التي انزلقت عائدة إلى حرب أهلية جراء ما يصفها منتقدوه بأنها سياسات طائفية.

وقال وزير عراقي ومصدر مقرب من السيستاني إن المالكي أرسل قبل أسبوع وفداً من «حزب الدعوة» الذي يرأسه في محاولة للقاء السيستاني في مدينة النجف، جنوب بغداد.

ولم يوضح المصدران ما إذا كان أعضاء الوفد نجحوا في الاجتماع مع الإمام الشيعي المنعزل، البالغ من العمر 83 عاماً، ولكنهم حصلوا على رد مكتوب، وإن لم يتضمن ما أمل المالكي في الحصول عليه.

وقال الوزير لـ«رويترز»، والذي لم تكشف اسمه، «إن السيستاني أوضح أنه يريد التغيير. لقد عبر عن رأيه كتابة، وهذه المرة الأولى التي يقوم فيها المرجع الشيعي الأعلى، بمثل هذا الأمر».

وكلمة السيستاني هي بمثابة أمر بين غالبية الشيعة في العراق، ولهذا يمكن القول إن مصير المالكي، الذي كان شخصية مغمورة لدى مجيئه إلى السلطة عام 2006 بمساعدة الاحتلال الأميركي حينها، بات محسوماً.

ويرأس المالكي حكومة تصريف أعمال منذ الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة التي جرت في نيسان الماضي، ويبدو أن فرصه في نيل ولاية ثالثة، استنفدت مع تعيين زميل له في «حزب الدعوة» كرئيس وزراء مكلف بدعم من الداخل والخارج.

وفي الوقت الذي كان المالكي يتمسك بمنصبه، كان اللاعبون الأساسيون في العراق وخارجه يمضون قدماً للبحث عن بديل له. وخلال هذه العملية طرح على طاولة البحث عدد من الأسماء بينها أحمد الجلبي، الشيعي العلماني، والمتحدث اللبق الذي لعب دوراً في اقناع الاميركيين بالاطاحة بنظام صدام حسين عام 2003.

كما طرح اسم ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق الذي تولى المنصب قبل المالكي مباشرة، ولكنه سبقه أيضاً إلى الفشل في تهدئة العنف الطائفي، خلال تسلمه مقاليد الحكم لعام واحد.

وقال مطلعون على مسار المحادثات، إن نائب رئيس مجلس الوزراء حسين الشهرستاني، وهو عالم نووي، ذاق التعذيب في سجون صدام، كان أيضاً مرشحاً واعداً.

لكن المسؤولين قالوا إن الاختيار انحصر في نهاية الأمر بين نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي، ومساعد المالكي السابق حيدر العبادي، وهو نائب رئيس مجلس النواب.

وينتمي كلا المرشحين إلى «حزب الدعوة»، لكن الخزاعي اعتبر ذو توجهات طائفية حادة تشبه كثيرا سياسات المالكي، فوقع الاختيار على العبادي اثر توافق جميع الأحزاب على أن هذه الشخصية المقلة في الظهور الإعلامي، تتماشى بشكل جيد مع قادة الأقلية الكردية، وهي تحظى بفرصة كبيرة لإرضاء المسلمين السنة الذين دفعهم اشمئزازهم من تصرفات المالكي إلى الانضمام إلى مقاتلي «الدولة الإسلامية».

كما بدا العبادي خياراً ملائماً لرجال الدين وغيرهم، لان المهندس العراقي لم يكن حافزه الوحيد الطموح السياسي، اذ أمضى أكثر من عقدين في المنفى عاملاً في مجال الأعمال في بريطانيا، بينما كان يروج للتعاليم الإسلامية لـ«حزب الدعوة».

وقال النائب حكيم الزميلي، وهو حليف لرجل الدين الشيعي القوي مقتدى الصدر، إن الجميع قرر أن ما جرى حتى اليوم أكثر من كاف، وإن المالكي يحوّل العراق إلى نظام ديكتاتوري، ويقوض ديموقراطيته، وبدأ صبر الناس بالنفاد، وان هذا الشعور العام، وصل الى مداه مع غزو مقاتلي «الدولة الإسلامية» للبلاد. وأضاف: «لقد عبر الأئمة عن رأيهم في خطب صلاة الجمعة، وأرسلوا الوفود إلى بغداد للضغط على الشيعة من أجل التغيير».

وعاد العبادي إلى العراق بعد سقوط صدام الذي أعدم اثنين من اخوته، وانتهى به الامر كمستشار للمالكي، ووزير للاتصالات.

واستند قرار اختيار العبادي إلى رغبة جميع الأحزاب في اختيار خليفة للمالكي لا يكون تابعاً له.

فخلال توليه منصب رئيس الوزراء، عين المالكي أشخاصاً موالين له في مناصب نافذة في جميع مؤسسات الدولة.

وانطبقت جميع المواصفات المطلوبة على العبادي، فعلى الرغم من كونه عضواً في «حزب الدعوة»، فهو لم يكن ضمن دائرة المقربين من المالكي، وبالتالي، فإن اختياره لن يقصي التيار الشيعي الرئيسي، وفي الوقت نفسه لن يعطي المالكي، كما يأملون، فرصة ليحكم من وراء الستار.

وارتكب المالكي غلطة أساسية عندما أبعد حلفاءه الشيعة وخصوصاً حليفته القديمة إيران، بالإضافة إلى تهميش السنة، وإغضاب الأكراد، بالوقوف حجر عثرة في طريق تحقيق الحلم الذي عملوا لتحقيقه منذ زمن طويل.

ولا يعد العبادي شخصية استفزازية تستعدي بقية الشركاء، ولهذا فقد بدا مرضياً للجميع بدءاً من القادة في طهران، ورأس الحوزة الشيعية في النجف، وصولا إلى المدن والبلدات السنية التي اعتمد تنظيم «الدولة الإسلامية» على مناهضتها للشيعة لكسب تأييدها.

وتحول المالكي إلى شخصية مثيرة للشقاق إلى حد خشي معه البعض من أن يتسبب في صراع بين الشيعة أنفسهم، ما قد يؤدي إلى شرذمة البلاد أكثر.

وقال عضو في البرلمان من الائتلاف الشيعي الرئيسي «لقد اختار الشيعة، العبادي، ووافق عليه الائمة الشيعة، لانه ليس من دائرة المقربين من المالكي، وهذا يعني ان المالكي لن يتمكن من السيطرة عليه في المستقبل».

وكان العبادي الشخصية الأكثر قبولا لدى جميع الأحزاب، بينهم السنة والأكراد، وهذا سيساعد بالتأكيد على تهدئة التوتر الطائفي الذي طفا على السطح.

وإيران التي تُعتبر صديقة المالكي القديمة، تغير موقفها، بعدما رأت أن الوقت قد حان للابتعاد عنه والبدء بالبحث عن بديل.

وكانت ايران مثل عدوتها الولايات المتحدة، تراقب عن كثب، تقدم «الدولة الإسلامية» في شمال العراق، متوجسة خيفة من احتمال امتداد اعمال العنف عبر الحدود.

وقال مسؤول إيراني رفيع إن المسؤولين الأميركيين والإيرانيين أجروا نقاشات بشأن الشخصية التي يمكن أن تنقذ العراق المصدر الرئيسي للنفط، مضيفاً أن الإيرانيين والأميركيين أجروا محادثات حول المرشحين المحتملين لخلافة المالكي، وبعد ثلاث جولات من المحادثات على الأقل اتفقوا على العبادي».

وأضاف «انه شيعي، ونظراً لحساسية الوضع في العراق، والحاجة الماسة لتشكيل جبهة سياسية موحدة، وافقت إيران على اقناع الجماعات الشيعية، بدعمه، وشارك في هذه الجهود، عدد من أئمة النجف، كما ساهموا في حشد الدعم للعبادي».

من جهته، نفى مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن تكون واشنطن، التي شنت غارات جوية على مقاتلي الدولة الاسلامية، قد حاولت ان تدفع بالعبادي إلى مقاليد السلطة، وقال «نحن لا نقود هذه المهمة، وقد قال لنا السعوديون، وهم أيضاً مؤثرون في المنطقة، أنهم لن يفعلوا أي شيء للعراق، ما لم يكن العراق راغباً في ان يفعل شيئاً لنفسه. لقد نفد صبرهم من المالكي».

وأشار مسؤول ايراني آخر، رفيع المستوى إلى أن المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي، وافق على العبادي، بعد نقاشات طويلة مع سبعة من مستشاريه، مضيفاً: «في الوقت الحالي، العبادي هو خيار جيد، ولقد تكلمنا مع مختلف الاحزاب الشيعية في العراق ونأمل ان ينجح».

الوزير العراقي الذي تحدث إلى «رويترز» والذي لم تكشف اسمه، كشف عن أن السيستاني اتصل بخامنئي قبل أسابيع، لتمهيد الطريق أمام اختيار رئيس وزراء عراقي جديد، مضيفاً: «لقد طلب السيستاني من ايران أن تقبل بخيار الشعب العراقي في اختيار قائد لهم، ووافق الايرانيون على ذلك».

وفي خطب الجمعة، حث السيستاني مراراً قادة العراق على عدم التمسك بمناصبهم، في اشارة واضحة إلى المالكي الذي دفع الناس لمقارنته بصدام الرجل الذي خطط ضده لسنوات من المنفى. ومن وراء الستار استخدم السيستاني نفوذه لدفع السياسيين الشيعة للتخلي عن المالكي.

وفي النهاية لم يعد رفض طلب الإمام الشيعي الذي يجله الملايين، مقبولاً. وقال أعضاء في الائتلاف الشيعي الرئيسي، إن السياسيين الشيعة رضخوا في النهاية، وأرسلوا وفداً لمقابلة السيستاني قبل ثلاثة أسابيع لسؤاله عن المزيد من التوجيهات المحددة.

وقال سياسي عراقي شيعي كان يعمل لمصلحة اختيار العبادي «لم يكن الأمر سهلاً، كانت مهمة صعبة للغاية. لقد بتنا محرجين فعلاً، وتحت ضغط المؤسسة الدينية واستمرار الائمة بالضغط علينا، ولهذا بات لزاماً علينا الامتثال. لقد تخطى الأمر حدود السياسة. لقد بات تكليفاً».

وفي النهاية، فان موقف السيستاني الحازم بالاضافة إلى دوامة من الضغوط، بينها الخوف من ان تحقق «الدولة الإسلامية» المزيد من المكاسب بين مؤيديها، وتنفيذ تهديدها بالتقدم نحو بغداد، دفع بستة أعضاء في الائتلاف الشيعي الوطني للتحرك، فعقدوا اجتماعاً، ووافقوا رسمياً على العبادي الذي كتب في خانة اقتباسه المفضل على صفحته على موقع «فايسبوك» للتواصل الاجتماعي، عبارة «المفتاح إلى القيادة الناجحة، هو التسامح».

وقال احد افراد الائتلاف الوطني «لقد وضعنا مسودة القرار ووقعنا عليها، ثم سلمناها للرئيس فؤاد معصوم الذي كلف العبادي بتشكيل الحكومة على الفور».

واليوم، يراقب ملايين العراقيين إلى جانب الولايات المتحدة وايران وغيرهما من القوى المؤثرة في المنطقة مثل السعودية وتركيا، ما اذا كان هذا الرجل هو الذي سيتمكن من احتواء «الدولة الإسلامية» وإنهاء عمليات الخطف والتفجيرات اليومية والاعدامات الميدانية.

أما بالنسبة للمالكي، فتوقعاته متشائمة للبلاد التي تتعرض وحدة اراضيها للخطر. وقال سلام المالكي، وهو شيخ بارز من العشيرة التي ينتمي اليها نوري المالكي، انه تحدث معه، وهو قلق، ويعتقد أن العراق سيتحول إلى دولة فاشلة ودولة ميليشيات.
 
 هل يحظر الأردن جماعة (الإخوان)؟.. استقووا على الدولة وحرب غزّة صعّدت لهجتهم العدائية
إيلاف...نصر المجالي
قال تقرير صحافي ينشر في عمّان الخميس إن الخيارات القانونية، بالتعامل مع الإخوان المسلمين، "مطروحة بحسب التزامهم بالقانون وانضباطهم ضمن أحكامه".
قالت صحيفة (الغد) الأردنية ان " المصادر الرسمية، شديدة الاطلاع، لم تنف ولم تؤكد ما تردد عن إعادة نظر الحكومة بقانونية جماعة الإخوان المسلمين، وحظرها قانونيا، باعتبار أنها جمعية خيرية، وتمارس العمل السياسي".
 واضافت: "لكن المصادر اعتبرت أن ما صدر عن جماعة الإخوان المسلمين "من انتقاص من الموقف الأردني، ومحاولة استثمارها لفوز حماس في غزة، ورقص على دماء الشهداء أمر غير مقبول" على حد تعبير المصادر".
 وقالت المصادر للصحيفة إن "ما يشاع هو دراسة، لم تتخللها بعد إجراءات قانونية عملية، يمكن أن يصار إلى تنفيذها وفق أحكام القانون".
 ولفتت إلى أن ما حدث يوم الجمعة الماضي، في مهرجان الحركة الإسلامية نصرة لغزة، "يعد خروجا عن المألوف.. ومزاودة على الموقف الأردني تجاه غزة".
 مصادر رسمية أخرى أشارت لـ"الغد"، إلى أن حوارا "يجري في أروقة القرار الرسمي، حول إحالة ملف جماعة الإخوان المسلمين إلى القضاء، لحسم الجدل الدائر حول شرعية ممارسة الجماعة للعمل السياسي، مخالفة بذلك شروط ترخيصها، الذي حصلت عليه لممارسة العمل الخيري"، إلا أن القرار لم يحسم بعد.
 تلميح المعايطة
 ويشار إلى أنه قبل تقرير صحيفة (الغد) كان كاتباً أردنياً قريباً من مصادر القرار العليا لمح في مقال نشرته صحيفة (الرأي) شبه الرسمية إلى احتمالات قيام اصحاب القرار في الأردن للتفكير جديا بمراجعة نهج ادارة العلاقة مع الجماعة.
 وقال سميح المعايطة وزير الإعلام الأسبق ورئيس مجلس إدارة (الرأي) في المقال: "فاذا كانت الجماعة لم تترك فرصة في التأكيد على تغيير نهجا فان الدولة تملك القدرة على مراجعة مسار هذه العلاقة، وليس هناك من مبرر لاستمرار النهج القائم مع جماعة تمارس الاعتدال الشكلي وبسبب ضعفها وليس لقناعة، فكل الخيارات على طاولة الدراسة والبحث الذي لا يحتاج لوقت طويل".
 واشار المعايطة إلى ان تكرار قادة الجماعة للتجارب السلبية يؤكد القناعة لدى اصحاب القرار بان الجماعة ما زالت تبحث عن الفرص لتغيير بنية النظام السياسي الأردني، وكلما شعرت ببعض النفوذ كان الاستقواء والفوقية.
 وأضاف الكاتب: "ما يجري من تعامل وتصعيد اخواني تجاه الدولة في هذه المرحلة بعيدنا الى المرحلة التي سبقت عام 2011 ثم مرحلة الحراك، فالجماعة عندما شعرت بتزايد نفوذها من خلال تحالفها مع قطر وتركيا وتوليها حكم مصر مارست الاستقواء على الدولة الاردنية، واصبحت تعمل لتغيير بنية النظام السياسي في بلادنا من خلال الاصرار على تعديل الدستور والمس بصلاحيات جلالة الملك، ورفضت الجماعة كل شيء، وتعاملت بفوقية مع الدولة، وكانت تعتقد ان عدم مشاركتها في الانتخابات النيابية سيجبر الدولة على تأجيل الانتخابات، لكن حزم الدولة كان واضحا، واصرار جلالة الملك على اجراء الانتخابات في موعدها كان رسالة قوية بأن الدولة لا تخضع للضغوط والابتزاز من فئة".
 حظر الجماعة
 واستطرد المعايطة: "وعندما انهار حكم الاخوان في مصر، واصبحت الجماعة محظورة في مصر والسعودية والامارات، ولم يتحقق حلم الجماعة بحكم سوريا بعدما انقلبوا على النظام السوري الذي كانوا يصفونه بقلعة الصمود وداعم المقاومة، عندها تخلت الجماعه عن روح الفوقية والاستعلاء وبدأنا نسمع ( كلاما ناعما) وحديثا عن الحوار وغيره ، وربما اعتقد البعض ان هذا مراجعة لمرحلة سبقت، والبعض رأه خوفا من الاخوان ان يتعرضوا لما تعرضت له الجماعة في دول الاقليم".
 وقال الوزير السابق: "لكن حالة ( الاعتدال !! ) لم تأخذ وقتا طويلا، فجاء العدوان على غزة لتعود الجماعة الى الفوقية والاستعلاء على الدولة، وكأن من قدموا ارواحهم من ابناء غزة فعلوا هذا من اجل هذا، وعدنا نسمع الخطاب الفوقي، وحالة الجحود تجاه الأردن، فالأردن وقيادته بنظر الاخوان لم يفعلوا شيئا لمساندة الاشقاء، فكانت الاشادة بقطر وتركيا وكأن جيوش البلدين تقاتل في غزة، وهما دولتان تمارسان علاقة قوية مع اسرائيل، والاشادة بقناة تلفزيونية قابله حجود لكل ما قام به الأردن، دون ان يسأل هؤلاء انفسهم عما قدموا لغزة سوى ما يقدمه أي مواطن، فكلنا ضد العدوان ومع اهلنا هناك".
 وتابع الكاتب المعايطة: "يضاف الى هذا، اللغة الاستعلائية في الحديث عن الدولة الأردنية واستخدام مصطلح «النظام الاردني»، وهو امر قد يكون مفاجئا للبعض لكنه متوقع، لان الجماعة اصبحت معلومة ففي حالة الضعف تعود للحديث الناعم، وعندما تشعر ببعض القوة تعود للتعامل الفوقي ليس مع الحكومة بل مع الدولة الأردنية".
 ويخلص رئيس مجلس إدارة صحيفة (الرأي) إلى القول: "هي مصداقية الاداء والخطاب التي اثبتت السنوات الاخيرة انها تلاشت، وهي الانحيازات لمحور وحلف لم يعلن نفسه انه سيخوض حربا ضد اسرائيل بل هو الاكثر قربا لها، كما ان الجماعة نفسها وعندما حكمت مصر عاما كاملا لم تطرد سفير اسرائيل من القاهره ولم تفتح الحدود، ولم تعلن الجهاد، بل حافظت على كامب ديفيد وارسلت سفيرا جديدا الى تل ابيب".
 
كييف مستعدة لقبول المساعدات الروسية بشروط ضحايا القتال في الأسبوعين الأخيرين 2086 شخصاً
النهار...المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
أبدت كييف استعدادها لقبول قافلة المساعدات الانسانية الروسية المتجهة الى لوغانسك، معقل الانفصاليين الموالين للروس في شرق اوكرانيا، فيما أفادت الأمم المتحدة أن عدد القتلى في القتال ارتفع في الأسبوعين الاخيرين إلى 2086 شخصا .
وفصل الناطق الرئاسي سفياتوسلاف تسيغولكو الطريق الذي ستسلكه القافلة بحسب شروط كييف، قائلاً: "تمر المساعدات للوغانسك عبر مركز حدودي قريب من هذه المدينة، رجال الجمارك وحرس الحدود الاوكرانيون ومراقبو منظمة الامن والتعاون في اوروبا يفتشون الحمولة على الحدود الروسية - الاوكرانية. تدخل القافلة بعدها الاراضي التي يسيطر عليها المتمردون. بعد وصولها الى لوغانسك يوزع الصليب الاحمر المساعدات على المدنيين".
وكانت كييف قالت الثلثاء ان الشحنة يجب ان تفرغ من الشاحنات الروسية عند الحدود، وأن تنقل في رعاية الصليب الأحمر الى عربات اخرى. وقال الاتحاد الاوروبي ان المحتويات ستخضع للتدقيق.
وقبل الناطق الرئاسي، وصف رئيس الوزراء الاوكراني أرسيني ياتسينيوك ارسال موسكو مساعدات انسانية الى اوكرانيا بأنه "استهزاء بلا حدود" يخدم الانفصاليين المؤيدين لروسيا. وقال خلال جلسة لمجلس الوزراء: "أرسلوا الدبابات اول الأمر وصواريخ غراد والعصابات التي أطلقت النار على الأوكرانيين، وبعد ذلك يرسلون المياه والملح"، مضيفاً أن "الاستهزاء الروسي لا يعرف حدودا". وأكد أن اي نوع من المساعدة الانسانية من الخارج يجب ان ينظم في اشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، علماً أن موسكو قالت إنها ستوافق على ذلك.
وكتب وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف في صفحته بموقع "فايسبوك": "لن يسمح لأي قافلة إنسانية لبوتين بالمرور عبر أراضي منطقة خاركوف. لن يسمح بالاستفزاز الذي يقوم به معتد متهكم".
وتعكس التعليقات الشكوك في كييف والعواصم الغربية في ان عبور القافلة إلى الأراضي الأوكرانية قد يتحول عملاً عسكرياً سرياً لمساعدة الانفصاليين المؤيدين لروسيا الذين يخسرون أرضا لمصلحة القوات الحكومية.
وتحركت القافلة التي تضم 280 شاحنة ثقيلة من منطقة موسكو الثلثاء وقطعت نحو 500 كيلومتر الى بلدة فورونيج في جنوب غرب روسيا. وقال مراسل لـ"رويترز" ان القافلة توقفت هناك في قاعدة جوية ذات أسوار عالية.
وروى شهود أن العشرات من الشاحنات لاتزال متوقفة في القاعدة. ولم يتضح ما إذا كانت قافلة فورونيج هي الوحيدة التي تتحرك في اتجاه أوكرانيا.
وقال سائق شاحنة لتلفزيون "روسيا-24 ": "الرحلة ليست قصيرة بالطبع... كيف يمكنني أن اصفها؟ انها صعبة جدا. ولكن كيف لنا ألا نساعد اخوتنا السلاف؟ كلنا فداء ذلك". وسجلت القوات الحكومية في الاسابيع الاخيرة نجاحات على حساب الانفصاليين الذين تخلوا عن سلسلة من البلدات تحت وطأة نيران كثيفة. وتقول كييف إن زعماء الانفصاليين، وبعضهم روس، الذين يسعون الى الوحدة مع روسيا يتلقون أسلحة من موسكو، وهو امر تنفيه موسكو.
وصرحت الناطقة باسم حقوق الانسان في الأمم المتحدة سيسيلي بوي بأن تقديرات عدد القتلى ارتفعت الى 2086 شخصا حتى العاشر من آب في مقابل 1129 شخصا في 26 تموز.
وقد يحرج اقتراب القافلة كييف. فمن الواضح أن السلطات الاوكرانية تخشى أن تصير القافلة بؤرة للتوتر والصراع بمجرد دخولها اراضيها، وان توفر ذريعة لتوغل روسي مسلح. وفي الوقت نفسه، لا تريد أن تبدو كأنها تعرقل المساعدات وتوفر حججاً أخلاقية لموسكو.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت كييف ترفض تماماً المساعدة الروسية أم أنها ترفض ببساطة السماح بدخول الشاحنات الروسية الاراضي الاوكرانية.
 
أوكرانيا تتهم روسيا بالاستهزاء بسبب قافلة المساعدات وارتفاع حادّ في عدد القتلى
رويترز
دانت اوكرانيا ارسال روسيا قافلة مساعدات انسانية تتجه الآن نحو الحدود باعتباره «استهزاء بلا حدود» يخدم الانفصاليين المؤيدين لروسا، في حين قالت الأمم المتحدة إن عدد القتلى في القتال تضاعف في الأسبوعين المنصرمين إلى أكثر من 2000.

وقالت كييف إنه لن يسمح للشاحنات بالمرور. واكد رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك اثناء اجتماع للحكومة امس «لقد أرسلوا الدبابات في بادئ الأمر وصواريخ غراد والعصابات التي أطلقت النار على الأوكرانيين وبعد ذلك يرسلون المياه والملح«.

وتعكس التعليقات الشكوك في كييف والعواصم الغربية من ان مرور القافلة إلى الأراضي الأوكرانية قد يتحول إلى عمل عسكري سري لمساعدة الانفصاليين المؤيدين لروسيا الذين يخسرون الآن ارضا لصالح القوات الحكومية. وتحركت القافلة التي تضم 280 شاحنة ثقيلة من منطقة موسكو الثلاثاء وقطعت نحو 500 كيلومتر الى بلدة فورونيغ في جنوب غرب روسيا.

وافاد مراسل لـ«رويترز« في الموقع بأن القافلة توقفت هناك في قاعدة جوية ذات أسوار عالية. وقال العديد من الناس الذين دخلوا الى القاعدة الجوية وتحدثوا الى «رويترز« شرط عدم نشر اسمائهم إن العشرات من الشاحنات ما زالت متوقفة في القاعدة. ولم يتضح اذا كانت قافلة فورونيغ هي الوحيدة التي تتحرك باتجاه أوكرانيا. وذكر سائق شاحنة لتلفزيون روسيا-24 ان «الرحلة ليست قصيرة بالطبع. كيف يمكنني أن اصفها؟ انها صعبة جدا. لكن كيف لنا ألا نساعد اخوتنا السلافيين؟ كلنا فداء ذلك«. ولم يكن ثمة نقاش على التلفزيون الروسي عن أي تدخل عسكري واكدت موسكو دائما انها تعول على التعاون الأوكراني لاتمام العملية.وشهدت الاسابيع الاخيرة نجاحا مهما للقوات الحكومية أكثر من مرة ضد المتمردين الذين تخلوا عن سلسلة من البلدات تحت وطأة نيران كثيفة. وتقول كييف إن زعماء المتمردين وبعضهم روس والذين يسعون الى الوحدة مع روسيا يتلقون أسلحة من موسكو وهو امر تنفيه روسيا. وقالت المتحدثة باسم حقوق الانسان في الأمم المتحدة سيسيلي بوي إن تقديرات عدد القتلى ارتفعت الى 2086 شخصا حتى العاشر من آب مقابل 1129 شخصا في 26 تموز. وتضم الاعداد القتلى من الجنود الاوكرانيين والجماعات المتمردة والمدنيين لكنها «تقديرات متحفظة جدا». وقالت ردا على سؤال «يشير ذلك الى اتجاه تصاعدي واضح.»

ولم يتضح الى أي مدى تعكس الارقام التصاعد في القتال الذي اندلع قبل اربعة شهور بعدما اطاحت احتجاجات شوارع رئيس مؤيد لروسيا او التأخيرات في جمع البيانات من جانب الحكومة والوكالات المحلية.

وعرض التلفزيون الروسي الذي تسيطر عليه الدولة صورة لمعارك ضارية حول معقل المتمردين في دونيتسك واتهم الجيش الأوكراني بالقصف العشوائي لمبان مدنية. وقال سكان في مقابلات انهم يتعرضون للقصف كل يوم ويختبئون في الأقبية. وربما يضع اقتراب القافلة كييف في ورطة. فمن الواضح أن كييف تخشى ان تصبح القافلة بؤرة للتوتر والصراع بمجرد دخولها الى اراضيها وان توفر ذريعة لتوغل روسي مسلح. وفي نفس الوقت فهي لا تريد أن تبدو كأنها تعرقل المساعدات وتوفر حججا أخلاقية لموسكو. وقال رئيس الوزراء ياتسينيوك اثناء اجتماع الحكومة «إن الاستهزاء الروسي لا يعرف حدودا«.

وقال وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي «لن يسمح لأي قافلة إنسانية لبوتين بالمرور عبر أراضي منطقة خاركوف. لن يسمح بالاستفزاز الذي يقوم به معتد متهكم«. وأكد ياستينيوك أن اي نوع من المساعدة الانسانية من الخارج يجب ان ينظم تحت اشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقالت روسيا انها ستوافق على ذلك. ولم يتضح على الفور اذا كانت كييف ترفض تماما المساعدة الروسية ام أنها ترفض ببساطة السماح بدخول الشاحنات الروسية الى الاراضي الاوكرانية. واعلنت كييف الثلاثاء ان الشحنة يجب ان تفرغ من الشاحنات الروسية عند الحدود وأن تنقل تحت رعاية الصليب الأحمر الى عربات اخرى. وقال الاتحاد الاوروبي ان المحتويات ستخضع للتدقيق. وتتهم كييف موسكو بدعم المتمردين وتسليحهم وهي تهمة تنفيها موسكو.
 
قاعدة" اليمن تشيد بـ"الدولة الإسلامية" في العراق
المصدر: (رويترز)
أشاد قيادي كبير في "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" باستيلاء "الدولة الإسلامية" على مساحات واسعة من أراضي العراق، مما يثير احتمال التعاون بين اثنين من أنشط التنظيمات الاسلامية المتشددة. وقال المنظر الرئيسي لـ"تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" ابرهيم الربيش في تسجيل مصور وضع على الانترنت: "أهنئ جميع المجاهدين في شتى الجبهات وجميع المسلمين بالانتصارات التي حققها إخواننا في العراق على أذناب المجوس (الإيرانيين)... من ذا الذي لا يفرح بانتصار أهل السنة ودحر عصابات (رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري) المالكي التي أذاقت أهل السنة وسامتهم سوء العذاب". وأضاف الربيش الذي أدرجت الحكومة السعودية اسمه على قائمة تضم 85 شخصاً مطلوباً القبض عليهم: "لقد توصل أهل السنة في العراق (إلى) أن التعايش مع الروافض أمر غير ممكن... وأنبه عامة أهل السنة هنالك إلى أن قتال الروافض واجب شرعي خيار واقعي لا بديل منه... إن الحالة نفسها تتكرر في اليمن وفي الخليج فهل سيستفيد أهل السنة من درس العراق فيبادروا ويكونوا أصحاب الفعل أم لا بد أن تتكرر مآسي العراق ليصل أهل السنة في المناطق الأخرى إلى النتيجة التي وصل إليها إخوانهم".
 
اجتماع جدة الخليجي يمنح مهلة أسبوع لتنفيذ «اتفاق الرياض» بشأن قطر ومصادر أكدت لـ «الشرق الأوسط» وجود خطوات إيجابية تعزز العلاقات وتدفع بالعمل الخليجي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية

جدة: «الشرق الأوسط» الكويت: ريم الميع ..
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا تشاوريا في مدينة جدة أمس جرى خلاله بحث سبل دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات نحو مزيد من التكامل، تلبية لتطلعات مواطني دول المجلس.
وأوضح الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن وزراء الخارجية أعربوا عن تقديرهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها اللجان المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض، بشأن الخلافات مع قطر. وأصدر الوزراء توجيهات من شأنها المساعدة في تسهيل مهام اللجنة، للانتهاء من كل المسائل التي نص عليها اتفاق الرياض، في مدة لا تتعدى الأسبوع، في ضوء الاتفاق الذي وقع عليه، في إطار النظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاق الرياض، الوزراء حول الخطوات التي يتعين تنفيذها.
وكانت دول الخليج توصلت في 17 أبريل (نيسان) الماضي إلى اتفاق في الرياض يتيح إنهاء الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى. وكانت الدول الثلاث استدعت في 5 مارس (آذار) الماضي، سفراءها من الدوحة في خطوة غير مسبوقة، متهمة قطر بالتدخل في شؤونها الداخلية وانتهاج سياسة تزعزع استقرار المنطقة بسبب دعمها حركات الإسلام السياسي. وكشفت مصادر خليجية مطلعة أن وزراء الخارجية ناقشوا في جدة أمس تقريرا جديدا رفعته اللجنة المكلفة متابعة تنفيذ اتفاق الرياض الذي صدر بعد وساطة قام بها أمير الكويت بين الدوحة والرياض بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر، ووقع عليه وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الرياض منتصف شهر أبريل الماضي.
وبينت المصادر أن وزير خارجية الكويت، وهو رئيس الدورة الحالية، لاحظ خطوات إيجابية تعزز وحدة العلاقات الخليجية - الخليجية وتدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وكان الاجتماع الخليجي الطارئ الذي عقد في جدة أمس خصص لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يجري في العراق، وسوريا، وليبيا، واليمن، علاوة على ملف تنامي خطر التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم «داعش»، إلا أن ملف الأزمة الخليجية غير الوارد في جدول الأعمال طرح في إطار توحيد الصف الخليجي.
وتأتي زيارة وزير خارجية الكويت إلى جدة بعد يومين من زيارة وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية، الذي كان قام بزيارة إلى الكويت، وهو ثاني مسؤول قطري يزور الكويت خلال أسبوع بعد استقبال أمير الكويت مبعوثا من أمير قطر هو الشيخ جاسم بن حمد، وغداة تصريح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي أول من أمس بأن «ما حدث بيننا وبين قطر ليس بالشيء الذي نرتاح له، ونحن نريد أن تكون العلاقات بين الدول الخليجية علاقات تضامن وتكافل، وخصوصا على الجوانب الأساسية للسياسة الخارجية والمواقف إزاء القضايا الدولية، وهذا ما نأمل أن نصل إليه، وإن شاء الله الأمور تسير في هذا الاتجاه».
وصدر بيان أمس في ختام الاجتماع، أوضح أن الوزراء بحثوا مستجدات الأوضاع في المنطقة، وأكدوا على أهمية تضافر الجهود من أجل وقف نزف دماء شعوبها وحماية مصالحها ومكتسباتها، ومحاربة الحركات الإرهابية المتطرفة، تعزيزا للأمن والاستقرار الإقليميين.
وثمن اللقاء ما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، الذي وجهه في 2 أغسطس (آب) الحالي، من دعوة للتصدي للإرهاب، وتحذيره من الفتنة التي تهدد العالمين العربي والإسلامي.
وأعرب الوزراء عن إدانتهم واستيائهم البالغ من «العدوان وجرائم الحرب الشنيعة وإرهاب الدولة الذي تمارسه القوات الإسرائيلية في قطاع غزة»، وعبروا عن استنكارهم الشديد ورفضهم المطلق لكل المبررات الإسرائيلية في هذا الشأن.
وأكد البيان الوقوف الكامل بجانب الشعب الفلسطيني «الشقيق» والسلطة الفلسطينية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، «يضع حدا لتكرار الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين، فيما رحب الوزراء بالتهدئة التي جرى التوصل إليها في غزة، وأكدوا على ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم يضمن تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها دون مماطلة وتسويف، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وعودة الحياة الطبيعية لسكان القطاع، بما يكفل حقهم في حياة كريمة وآمنة.
وأعرب وزراء دول مجلس التعاون عن تقديرهم للدور الحيوي الذي تقوم به جمهورية مصر العربية «الشقيقة»، حاليا لتثبيت الهدنة في غزة وللتوصل إلى اتفاق دائم ينهي المعاناة الإنسانية ويعزز الأمن والاستقرار هناك.
كما رفض الوزراء بشدة اتهامات إسرائيل الواهية وزعمها بدعم دول أخرى للإرهاب، وعدوا ذلك محاولة يائسة لصرف النظر عن انتهاكات إسرائيل المتواصلة لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني، «في الوقت الذي تمعن في ممارسة إرهاب الدولة بصورة بشعة، غير عابئة بالقانون الدولي والرأي العام الدولي».
وفي الشأن العراقي، رحب وزراء خارجية الدول الخليجية بانتخاب رئيس جمهورية العراق محمد فؤاد معصوم، وتكليف رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة، وانتخاب سليم الجبوري رئيسا للبرلمان، وبتثبيت المؤسسات الدستورية في جمهورية العراق، وأعربوا عن أملهم في أن يؤدي انتخاب القيادات الثلاثة وتشكيل حكومة جديدة تشمل كل أطياف الشعب العراقي، إلى «تعزيز أمن واستقرار ووحدة العراق الشقيق، وممارسة العراق دوره الطبيعي في عالمه العربي استجابة للتطلعات المشروعة للشعب العراقي الشقيق». كما أكدوا على مواقف دول المجلس الثابتة بشأن احترام وحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
من جهة أخرى، وصل إلى الكويت أمس الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي للتحضير لزيارة وفد وزاري عربي خلال الأيام المقبلة إلى غزة، يضم وزير خارجية الكويت بصفته رئيسا للقمة العربية، ووزراء خارجية مصر والأردن والمغرب، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودراسة احتياجاته الإنسانية لإعادة الإعمار.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,810,013

عدد الزوار: 7,043,953

المتواجدون الآن: 80