هولبروك يؤكد أن كرزي وعبد الله سيحترمان النتيجة... وطالبان تقطع أصابع ناخبين

مراقبو الانتخابات: إجراء جولة ثانية تخاطر بتقسيم أفغانستان وفق خطوط عرقية

تاريخ الإضافة الأحد 23 آب 2009 - 7:17 ص    عدد الزيارات 4020    القسم دولية

        


واشنطن، كابول، روما - ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي - اعلن مسؤول بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات في افغانستان فيليب موريون، أمس، ان الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت الخميس الماضي، كانت «جيدة ونزيهة» في شكل عام، لكنها لم تكن «حرة» في كل المناطق.
من ناحيته، اعرب الاتحاد الاوروبي عن قلقه ازاء التقارير التي تحدثت عن احتمال حصول تزوير، لكنه اعتبر ان السلطات المعنية في افغانستان ستتفحص هذه المعلومات من دون انحياز.
واعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد في بيان، ان «الاتحاد الاوروبي يلحظ بقلق التقارير التي تشير الى مخالفات وتزوير».
وطلبت من المرشحين «التصرف بمسؤولية واحترام مبادئ الديموقراطية».
وفي روما، دعا وزراء خارجية مجموعة الثماني التي تتولى رئاستها ايطاليا في بيان، «كل الاطراف» في افغانستان الى «الصبر وضبط النفس» في انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية.
من جهته، قال موريون في مؤتمر صحافي في كابول: «لم تكن الانتخابات حرة في بعض المناطق نتيجة الذعر الذي يسودها». واضاف: «ما لاحظناه عموما كان جيدا ونزيها حسب مراقبينا ومنهجيتنا»، لكنه تابع ان «من السابق لاوانه ابداء حكم نهائي على تلك الانتخابات». وقال: «بالامكان القول انه انتصار للشعب الافغاني». ونوه حلفاء حكومة كابول الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة، بالانتخابات واعتبروها «ناجحة».
واشار وفد مراقبي الاتحاد الاوروبي، الى ان المشاركة كانت «كثيفة جدا في شمال البلاد ومتدنية جدا في جنوبها».
واعلن كل من فريقي ابرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية، الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزي ووزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله، اول من امس، تقدم مرشحه في الاقتراع.
وفي هذا السياق، أعلن المبعوث الاميركي ريتشارد هولبروك، ان كرزي وعبد الله اكدا للمسؤولين الاميركيين انهما سيحترمان النتيجة رغم مخاوف اندلاع اضطرابات عرقية.
والتقى هولبروك، كلا من كرزي وعبد الله في كابول، اول من امس، بعد يوم واحد من اجراء انتخابات الرئاسة.
ويؤكد مراقبو الانتخابات ان «اجراء جولة ثانية بين كرزي، وهو من البشتون، وعبد الله الذي يعتمد في تأييده على الطاجيك في الشمال، تخاطر بتقسيم البلاد وفقا لخطوط عرقية، وان الخلاف في شأن النتيجة قد يؤدي الى اضطرابات اهلية». وقال هولبروك: «الجميع يدركون ان هناك مشكلة عرقية. انها عامل انها ليست مصدر قلق. هل هي عامل يشعرنا بغصة (...) لا لكنها عامل».
من جهته، اشاد الرئيس باراك اوباما، ليل اول من امس، بالانتخابات الافغانية، ووصفها بانها «خطوة مهمة الى الامام».
وسئل الناطق باسم وزارة الخارجية ايان كيلي عن نسبة المشاركة الخجولة في الانتخابات الرئاسية، فاجاب: «اعتقد ان علينا ان نكون حذرين والا نقيم شرعية هذه الانتخابات قبل ان نحصل على كل المعطيات».
وكانت معلومات صحافية اشارت الى نسبة مشاركة لم تتجاوز خمسة في المئة. واضاف كيلي: «اعتقد ان هذا الرقم ضعيف جدا»، متداركا: «لم يكن هذا ما سمعناه». وتابع: «قد يكون سجل هذا الرقم في مراكز اقتراع معزولة ولكن كان هناك مئات مراكز الاقتراع».
إلى ذلك، قال رئيس «مؤسسة انتخابات حرة وعادلة» نادر نادري في مؤتمر صحافي أن المسلحين نفذوا تهديداتهم التي رددوها قبل الانتخابات من خلال مهاجمة مواقع لمراكز الاقتراع وفي أحد الحوادث بمعاقبة الناخبين جنوب أفغانستان.
وأضاف: «في بعض المراحل شاهد مراقبونا العقوبات غير القانونية والوحشية من جانب حركة طالبان وأنه في إحدى الحوادث على سبيل المثال شاهد مراقبونا عملية قطع اصبعين لاثنين من الناخبين في قندهار».
 
 
 

المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,161,398

عدد الزوار: 6,758,057

المتواجدون الآن: 141