أخبار وتقارير..دولية..على من يعتمد بايدن في التعامل مع الصراع بين إسرائيل و«حماس»؟..واشنطن وتل أبيب تسعيان لتشكيل قوة دولية تحمي البحر الأحمر..لماذا تتردد واشنطن في الرد على هجمات الحوثيين؟..المفوضية الأوروبية تبدي قلقها إزاء «مخاطر وقوع هجمات إرهابية» في دول التكتل..الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ذات صلة بروسيا..كييف: خطر كبير بخسارة الحرب إذا أرجأ الكونغرس المساعدات..واشنطن: موسكو رفضت مقترحاً مهماً للإفراج عن أميركيين اثنين..زيلينسكي يحاول إقناع الكونغرس بالتمويل..

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 كانون الأول 2023 - 4:34 ص    عدد الزيارات 371    القسم دولية

        


على من يعتمد بايدن في التعامل مع الصراع بين إسرائيل و«حماس»؟...

بايدن يعتمد على مستشارين مُخضرمين

الراي...يعتمد الرئيس الأميركي جو بايدن، على مجموعة صغيرة من المستشارين المخضرمين للمساعدة في التعامل مع الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» الذي أودى حتى الآن بحياة الآلاف، وأدى لانقسام الحلفاء الغربيين، مع وجود خطر التصاعد إلى حرب أوسع نطاقاً.

- بلينكن... ديبلوماسية مكوكية

سافر وزير الخارجية أنتوني بلينكن (61 عاماً)، وهو مستشار لبايدن في شؤون السياسة الخارجية منذ فترة طويلة، إلى الشرق الأوسط ثلاث مرات منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر الماضي، منها ست زيارات إلى إسرائيل، محاولاً التوفيق بين الحاجة إلى إبداء التضامن مع الدولة العبرية، بعد هجوم «طوفان الأقصى»، ومحاولة الحد من التوتر في المنطقة. وخلال رحلاته المكوكية بين إسرائيل والدول المجاورة، رفض بلينكن الدعوات لوقف إطلاق النار، لكنه ضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خصوصاً خلال مفاوضات استمرت لتسع ساعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب في أكتوبر. وغالباً ما يُنظر إلى بلينكن الذي يتحدث بهدوء ورصانة، على أنه خبير سياسي، وقد استحضر تراثه اليهودي وأجرى لقاءات مشحونة بالعواطف في تل أبيب مع الناجين من هجمات السابع من أكتوبر. وتحدث بلينكن، وهو أب لطفلين صغيرين، مراراً عن تأثره شخصياً بالصور التي تظهر معاناة الأطفال على جانبي الصراع.

- سوليفان... والنصائح الأخيرة

كثيراً ما يلجأ بايدن إلى جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، عندما يدرس الخيارات النهائية ويبحث عن النصيحة والمشورة. وقال أحد المسؤولين الأميركيين «هو يضع ويطرح الخيارات السياسية أمام الرئيس حتى يتخذ قراره... وغالباً ما يكون جيك الرجل الأخير في الغرفة الذي يقدم للرئيس نصائحه ومشورته وتوصياته في شأن كيفية المضي قدماً». وكان سوليفان (47 عاماً) مستشاراً لبايدن لشؤون الأمن القومي عندما كان نائباً للرئيس، كما كان نائباً لمدير مكتب وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. يجمع سوليفان خيارات السياسة من مختلف الوكالات الحكومية ويُعدها للعرض على بايدن حتى يأخذها في الاعتبار، وهو الدور التقليدي لمستشار الأمن القومي. وتابع المسؤول «هو في الواقع قائد أوركسترا ضخمة وسريعة الحركة».

ماكغورك... المفاوض

عندما احتاج بايدن إلى مبعوث للمساعدة في التفاوض على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى «حماس»، أرسل بريت ماكغورك منسق مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المعروف أن ماكغورك (50 عاماً)، الذي تولى أدواراً في الأمن القومي في عهود الرؤساء جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب، يغوص في التفاصيل مع كبار المسؤولين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقال مسؤولون أميركيون إنه عندما وافقت إسرائيل و«حماس» على تبادل الرهائن في اتفاق توسطت فيه قطر في 21 نوفمبر، كان ماكغورك في الدوحة للعمل على وضع إطار لهذا الاتفاق. ويعتمد ماكغورك على مجموعة واسعة من الاتصالات الحكومية وغير الحكومية في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول الأميركي «يعتمد الرئيس وجيك بشكل كبير على خبرة بريت وقدرته على رفع سماعة الهاتف للتحدث مع من يحتاج إليه لتحريك الأمور».

- بيرنز... «الرجل الخفي»

قبل وقت طويل من توليه منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، تعامل وليام بيرنز كديبلوماسي محترف مع بعض من أكثر قضايا الأمن القومي، حساسية، ومنها المحادثات السرية التي أفضت إلى التوصل للاتفاق النووي الإيراني. ولا يزال بيرنز (67 عاماً) يؤدي هذا الدور لبايدن. وقال مصدر مطلع إنه منذ أدائه اليمين الدستورية عام 2021 مديراً للوكالة المركزية، قام بيرنز بما لا يقل عن 40 زيارة خارجية، غالبيتها العظمى سراً. وكان منها زيارة لموسكو عام 2021 قبل غزو أوكرانيا، وزيارة لأنقرة في 2022 لتحذير رئيس الاستخبارات الروسية من استخدام الأسلحة النووية في مواجهة أوكرانيا. وذكر مسؤول أميركي أن بيرنز يتم استدعاؤه «عندما يتعين إنجاز الأمور بهدوء»، واصفاً أسلوبه بأنه «أكثر دقة وميلا نحو قضايا الاستخبارات... وكيفية تعويض ما ينقص من معلومات».

- أوستن... تحذيرات شديدة الوضوح

قبل سفر وزير الدفاع لويد أوستن إلى إسرائيل في أعقاب هجوم أكتوبر، كان قد تحدث بالفعل مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في أربع مناسبات على الأقل على مدى ستة أيام فقط. وهذه الوتيرة من الاتصالات المكثفة مستمرة منذ ذلك الحين. وقال مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون إن المكالمات مع غالانت، والتي كشفت وزارة الدفاع عن 24 منها، يمكن أن تستمر في كثير من الأحيان، من 30 دقيقة إلى ساعة. وفي إسرائيل، شبه أوستن (70 عاماً) مقاتلي «حماس» بمسلحي تنظيم «داعش»، وكان شارك في قتالهم عندما كان جنرالا في الجيش الأميركي قبل تقاعده. وقال إن الحركة الإسلامية، مثل ذلك التنظيم، لم تقدم سوى «التشدد والتعصب الأعمى والموت». كما حذر إسرائيل من مغبة عدم حماية المدنيين في غزة ومخاطر التطرف الناجم عن ذلك. وقال «إذا دفعتهم إلى أحضان العدو، فإنك تستبدل النصر التكتيكي بهزيمة إستراتيجية».

- هاريس... خطط ما بعد الصراع

ركزت نائبة الرئيس كامالا هاريس اهتمامها على القضية الشائكة المتمثلة في التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع. والتقت في الآونة الأخيرة مع عدد من القادة العرب على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28). وشددت هاريس في دبي على ثلاثة عناصر متعلقة بغزة في ما بعد الصراع وهي إعادة الإعمار والأمن والإدارة. وقالت «لا للتهجير القسري، ولا لإعادة الاحتلال، ولا للحصار أو الإغلاق، ولا لتقليص مساحة الأرض، ولا لاستخدام غزة كمنصة للإرهاب». وأضافت أنه يجب تعزيز قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لتتولى المسؤوليات الأمنية في غزة والضفة الغربية. وتابعت «نريد أن نرى غزة والضفة الغربية موحدة تحت قيادة السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون أصوات الفلسطينيين وتطلعاتهم في قلب هذا العمل».

- فاينر... إثارة التساؤلات

يعتمد سوليفان بشكل كبير على نائب مستشار الأمن القومي جون فاينر (47 عاماً)، الذي عمل سابقاً، مستشاراً خاصاً لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال المسؤول، إن فاينر، كاتب خطابات السياسة الخارجية لبايدن عندما كان نائباً للرئيس باراك أوباما، «هو في كثير من الأحيان الرجل الموجود في الغرفة الذي يقول: لحظة من فضلكم، هذا لا يبدو منطقياً، هل فكرنا في القيام بذلك بهذه الطريقة»؟ وباعتباره نائباً لسوليفان، يساعد فاينر أيضاً في التنسيق بين الوكالات الحكومية الأميركية وفي وضع وتشكيل خيارات السياسة. وكان فاينر مديراً لمكتب جون كيري عندما كان وزيراً للخارجية في عهد أوباما، كما عمل مراسلاً لصحيفة «واشنطن بوست» في مناطق منها الشرق الأوسط.

واشنطن وتل أبيب تسعيان لتشكيل قوة دولية تحمي البحر الأحمر

الجريدة...أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ليل الاثنين ـ الثلاثاء، أن بلاده تناقش مع شركائها إنشاء قوة بحرية لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب توجهت بشكل رسمي إلى دول عدة، بينها بريطانيا واليابان، بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة لضمان حرية الممرات الملاحية بالمنطقة. وفيما كشف موقع بوليتكو الإخباري الأميركي أن عدداً من المسؤولين في الولايات المتحدة أعربوا عن تذمّرهم إزاء ما وصفوه بتهاون الرئيس جو بايدن في الرد على الهجمات التي تشنّها جماعة أنصار الله الحوثية عند مضيق باب المندب المؤدي للبحر الأحمر، لعدم التسبب في توتّر أوسع، ذكر سوليفان أن واشنطن «لديها ما يدعو للاعتقاد بأن الهجمات البحرية كانت مدعومة بالكامل، أو حتى بمنح الضوء الأخضر، من إيران رغم أن الحوثيين في اليمن هم مَن نفذوها». في المقابل، نفى مندوب طهران لدى الأمم المتحدة، أمير إيرواني، أن تكون بلاده شاركت في أي أفعال أو هجمات ضد القوات الأميركية. وفي تفاصيل الخبر: تجري الولايات المتحدة مناقشات مع حلفائها لتشكيل قوة عمل بحرية لحراسة السفن المارة عبر البحر الأحمر بعد الهجوم الأخير على عدة سفن تجارية فيما يبدو أنه امتداد متصاعد للحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة حماس من قبل وكلاء ترعاهم إيران، حسبما أفاد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بادين. وقال سوليفان، أمس الأول، إن مثل هذه الدوريات أو المرافقة يمكن أن تكون الرد المناسب على استهداف السفن في المنطقة، وقارن المهمة بفرق عمل مماثلة في الخليج، حيث كانت القوات البحرية الإيرانية في بعض الأحيان عدوانية مع السفن الأخرى، وقبالة سواحل الصومال، حيث اعتدى القراصنة على السفن الخاصة في الماضي، علماً أنه توجد بالفعل فرقة عمل مماثلة، القوات البحرية المشتركة، وهي شراكة بحرية تضم 38 دولة مقرها البحرين وتركز على مكافحة الإرهاب والقرصنة. وجاءت تعليقات سوليفان غداة تعرض العديد من السفن التجارية لإطلاق النار وإسقاط مدمرة تابعة للبحرية الأميركية ثلاث طائرات مسيرة خلال هجوم استمر لساعات يوم الأحد. وكانت إحدى المسيرات التي تم اعتراضها تتجه نحو المدمرة الأميركية «كارني»، بحسب القيادة الوسطى الأميركية. وقال سوليفان مكرراً ما جاء في بيان القيادة الوسطى حول هذه الهجمات: «لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الهجمات، رغم أنه شنها الحوثيون في اليمن، تم تمكينها بالكامل من إيران». وذكر مسؤول أميركي أنه في حال قررت واشنطن القيام بعمل ضد الحوثيين فإنها ستقرر المكان والزمان. وحاولت إدارة بايدن التقليل من خطورة الوضع في البحر الأحمر من أجل تجنب تصعيد التوترات في منطقة متوترة بالفعل بسبب الصراع بين إسرائيل و«حماس» في غزة، إلا أن تصاعد الهجمات بات يهدد السفن الأميركية إضافة إلى الخطر على حرية الملاحة. وفي تعليق على اتهامات سوليفان، قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أمس، إن بلاده لم تشارك في أي أفعال أو هجمات ضد القوات الأميركية، حسبما نقلت «رويترز» عن وكالة «تسنيم» التابعة لـ «الحرس الثوري»...

لماذا تتردد واشنطن في الرد على هجمات الحوثيين؟

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. يثير الرد الأميركي «غير المتكافئ» على التصعيد العسكري الذي تمارسه ميليشيات الحوثيين في اليمن، المدعومة من إيران، بحجة «دعم غزة»، وكذلك هجمات ميليشياتها في العراق وسوريا، كثيراً من التساؤلات عن أسباب «ضبط النفس» الذي تمارسه إدارة بايدن، على الرغم من الأخطار التي تسببها تلك الهجمات، سواء على الأمن البحري أو على استقرار المنطقة.

خفض متعمد للتوتر

وفيما تؤكد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها تقوم بالرد على التحرشات الحوثية، بالأدوات العسكرية اللازمة، أعرب العديد من المسؤولين الأميركيين عن إحباطهم جراء ما يعدّونه «تقليلاً متعمداً» من إدارة بايدن، للتهديدات التي تتعرض لها القوات الأميركية في المنطقة، من اليمن إلى سوريا والعراق. وأعلنت الخارجية الأميركية، مساء الاثنين، أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ سوف يزور منطقة الخليج هذا الأسبوع، «للعمل مع الأمم المتحدة والسعودية والإمارات وعمان والشركاء الدوليين لدعم حل الصراع في اليمن في أقرب وقت ممكن». وأضافت الخارجية، في بيان، أن الولايات المتحدة «تعمل مع شركاء بحريين رئيسيين لتأمين ممر آمن للشحن العالمي»، وأن المبعوث الأميركي «سيبحث مواصلة الدبلوماسية المكثفة والتنسيق الإقليمي لحماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، وسط الهجمات الإيرانية والحوثية على الشحن الدولي». وأوضحت الخارجية الأميركية أن ليندركينغ سيؤكد ضرورة احتواء الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، مع مواصلة التشديد على أولوية الولايات المتحدة المتمثلة في الحوار السياسي اليمني - اليمني لإنهاء الحرب في اليمن. وقالت الخارجية الأميركية إن «نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط لا يخدم مصالحنا ولا مصالح شركائنا الإقليميين الداعمين للسلام الدائم في اليمن». ورغم مسارعة السفن الحربية الأميركية المنتشرة في المنطقة للاستجابة إلى نداءات الاستغاثة من سفن مدنية تعرضت لهجمات وعمليات قرصنة في البحر الأحمر، فإن البنتاغون رفض التأكيد ما إذا كان الهجوم الذي جرى يوم الأحد، كان يستهدف السفينة الحربية الأميركية، «يو إس إس كارني» التي أسقطت 3 مسيرات حوثية. كما رفض مستشار الأمن القومي جيك سوليفان «تقييم هذا الهجوم» على أنه يستهدف السفينة الأميركية، على ما درجت عليه إدارة بايدن في تقييم الهجمات السابقة، منذ اندلاع الحرب في غزة.

تجنب التصعيد مع إيران

ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مسؤولين دفاعيين أميركيين، قولهم إن الإدارة تقلل من خطورة الوضع في البحر الأحمر من أجل تجنب تصعيد التوترات في منطقة متوترة بالفعل بسبب الصراع بين إسرائيل و«حماس» في غزة. ورغم ذلك، أشاروا إلى أن الإدارة تعمدت ترك الباب مفتوحاً للمناورات السياسية، عندما رفضت التأكيد بشكل قاطع ما إذا كانت الهجمات تستهدف السفن الأميركية بشكل مباشر. وردت الولايات المتحدة على عشرات الهجمات التي شنتها ميليشيات مدعومة من إيران، في العراق وسوريا في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك ضرب بعض القواعد التي يستخدمها المسلحون في كلا البلدين. ورصدت القوات الأميركية في العراق، يوم الأحد، خمسة مسلحين يستعدون لشن هجوم بطائرة مسيرة، قامت باستهدافهم بطائرة مسيرة ما أدى إلى مقتلهم، بحسب تأكيدات الجيش العراقي. وفي بيان صدر يوم الاثنين للتعليق على مقتل المسلحين، وإسقاط المسيرات الحوثية في البحر الأحمر، حذرت القيادة الأميركية الوسطى (سينتكوم)، من أن الولايات المتحدة «تدرس جميع الاستجابات المناسبة».

قوة عمل بحرية

وقال سوليفان للصحافيين، يوم الاثنين: «لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الهجمات، رغم أن الحوثيين في اليمن يقفون وراءها، لكن تم تمكينها بالكامل من قبل إيران». وأشار سوليفان إلى أن المسؤولين الأميركيين يجرون محادثات مع دول أخرى حول إنشاء «قوة عمل بحرية من نوع ما» تشمل سفن الدول الشريكة، إلى جانب السفن الأميركية، للمساعدة في ضمان «المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر». وفيما يوجد بالفعل قوات بحرية مشتركة، تضم 38 دولة، مقرها البحرين وتركز على مكافحة الإرهاب والقرصنة، لم يستبعد المسؤولون احتمال رد الإدارة على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وقال مسؤول دفاعي: «إذا أجرينا التقييم أو شعرنا بالحاجة إلى الاستجابة، فسنتخذ دائماً هذا القرار في الوقت والمكان الذي نختاره. هذا قرار سيتخذه وزير الدفاع بالاشتراك مع الرئيس». وسلط الأدميرال كريستوفر جرادي، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، خلال مشاركته في فعالية يوم الاثنين في واشنطن، الضوء على الهجمات على الشحن الدولي في البحر الأحمر ووصفها بأنها «أمر كبير». وقال جرادي: «هذا إلى حد كبير توسع ربما للصراع الأكبر بين إسرائيل و(حماس)». وأضاف قائلاً: «هذه ليست مشكلة الولايات المتحدة فقط. هذه مشكلة دولية. هناك بلا شك يد إيرانية في هذا. لذا فإن هذا يبدو إلى حد ما مثل التصعيد الأفقي».

المفوضية الأوروبية تبدي قلقها إزاء «مخاطر وقوع هجمات إرهابية» في دول التكتل

الراي..أعربت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون أمس الثلاثاء عن قلقها إزاء مخاطر وقوع هجمات إرهابية في التكتّل على غرار الاعتداء الذي شهدته باريس مساء السبت، وخصوصاً «تهديد دور العبادة». وفي كلمة لها خلال اجتماع لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت المفوضة إنّ تقييمها للوضع يستند إلى تقييم الدول الأعضاء، وإلى الوضع الراهن بعدما رفعت دول عدة مستوى التحذير من خطر وقوع هجمات على أراضيها. كذلك يستند التقييم إلى «الارتفاع الهائل في معاداة السامية والكراهية ضدّ المسلمين»، فضلاً عن الزيادة في «المحتوى الإرهابي على الإنترنت». وقالت يوهانسون «مع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس والاستقطاب الذي تسبّبه في مجتمعاتنا، ومع قرب حلول فترة العطل، مخاطر وقوع هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي هائلة. لقد شهدنا ذلك مؤخراً في باريس للأسف وشهدناه قبل ذلك أيضا». وعبرت المفوضة السويدية عن «قلق بالغ» إزاء «الخطر الإرهابي»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، مشدّدة على «وجوب أن نتصدّى معاً لهذا الأمر». وقُتل سائح ألماني-فيلبيني السبت وجُرح شخصان آخران قرب برج إيفل في باريس في هجوم بالسكّين لمتطرّف فرنسي-إيراني قال إنه نفّذ فعلته «ردّاً على اضطهاد المسلمين في جميع أنحاء العالم»...

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ذات صلة بروسيا

الراي.. فرضت الولايات المتحدة يوم أمس الثلاثاء عقوبات جديدة ذات صلة بروسيا تستهدف شبكة لشراء معدات الدفاع تتألف من أفراد وكيانات في بلجيكا والسويد وهونغ كونغ وغيرها، فيما تسعى واشنطن لمواجهة تفادي موسكو العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب الحرب في أوكرانيا. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الشبكة التي يديرها رجل الأعمال هانز دو جيتيري المقيم في بلجيكا ضالعة في شراء إلكترونيات ذات استخدامات عسكرية لصالح مستخدمين نهائيين روس. وذكرت أن الشبكة تتألف من تسعة كيانات وخمسة أفراد في روسيا وبلجيكا وقبرص والسويد وهونغ كونغ وهولندا. وكشفت وزارة العدل الأميركية أيضا عن لائحتي اتهام منفصلتين بحق دو جيتيري لهما صلة بمخططه لتصدير تكنولوجيا حساسة ذات استخدامات عسكرية من الولايات المتحدة إلى مستخدمين نهائيين في الصين وروسيا، بينما أضافته وزارة التجارة مع خمسة كيانات إلى قائمة الكيانات. وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نيلسون في بيان «تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤنا التركيز على عرقلة أي محاولات من روسيا أو وكلائها الموثوقين للوصول إلى المُدخلات والتقنيات الحساسة الضرورية لدعم صناعة الدفاع في موسكو وتسهيل حربها الوحشية في أوكرانيا». ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن بعد على طلب للتعليق. ولم يتسن التواصل مع دو جيتيري بعد للتعليق. وكانت وسائل إعلام بلجيكية قد نقلت عنه نفيه تهم تفادي العقوبات، وذكرت أنه قال «نصدّر حليا، لا تكنولوجيا متطورة». واتهمت واشنطن رجل الأعمال البلجيكي بأنه وكيل مشتريات منذ فترة طويلة لروسيا ويعمل مديرا لعدة شركات في بلجيكا وقبرص وهولندا. وفرضت وزارة الخزانة بشكل منفصل عقوبات على 11 كيانا وسبعة أفراد في تحرك قالت إنه يهدف إلى زيادة الضغوط على رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو بسبب ما ذكرت أنه قمع للمجتمع المدني الديموقراطي وإثراء أسرته بالفساد المالي وتورطه في حرب روسيا على أوكرانيا. ويؤدي الإجراء الذي اتخذ الثلاثاء إلى تجميد أي أصول أمريكية للمستهدفين ويمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.

كييف: خطر كبير بخسارة الحرب إذا أرجأ الكونغرس المساعدات

زيلينسكي يلغي بصورة مفاجئة خطابا كان مقرّرا أن يوجّهه للكونغرس الأميركي

العربية.نت.. قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن تأجيل المساعدات الأميركية لكييف والتي يجري مناقشتها في الكونغرس سيخلق "خطراً كبيراً" بخسارة أوكرانيا لحربها مع روسيا. وأضاف أندريه ييرماك أمام الحضور في المعهد الأميركي للسلام، وهو مركز أبحاث، أنه "سيكون من الصعب حقاً البقاء في نفس المواقع ومن الصعب على الناس أن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة" بدون دعم مباشر للميزانية. هذا ألغى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء بصورة مفاجئة مشاركته المقررة عبر الفيديو في جلسة مع أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي كان يُفترض أن يحضّ خلالها على مواصلة الدعم العسكري لبلاده، بحسب زعيم الديموقراطيين في المجلس. وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في المجلس تشاك شومر للصحافيين "لا يمكن لزيلينسكي المشاركة في الإيجاز معنا، طرأ أمر ما في اللحظة الأخيرة". وواشنطن هي أكثر الدول التي قدمت مساعدات عسكرية لكييف بلغت عشرات المليارات من الدولارات منذ اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير 2022. لكن تعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن بمواصلة دعم أوكرانيا مالياً أصبح مهدداً، وهذا ما تخشاه كييف التي لم يحقق هجومها المضاد المكاسب المنشودة. ويتكون الكونغرس الأميركي الذي صادق حتى الآن على منح كييف مساعدات عسكرية وإنسانية واقتصادية ضخمة، من مجلسين. ففي مجلس النواب الذي يهيمن عليه المحافظون، يطالب عدد من النواب اليمينيين بوقف فوري للمساعدات المقدمة إلى كييف. وفي مجلس الشيوخ حيث يحظى الديمقراطيون بالأغلبية، تؤيد المعارضة الجمهورية في المقابل دعم أوكرانيا. ويؤكد المسؤولون الأوكرانيون حاجتهم إلى المزيد من الأسلحة لمنع الضربات الروسية من حرمان ملايين الأشخاص من التيار الكهربائي هذا الشتاء، كما حدث في العام الماضي. وحذّر البيت الأبيض، الاثنين، من أن المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا قد تنخفض بشكل حاد في الأسابيع المقبلة، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق يتعلق بالتمويل مع المعارضة الجمهورية.

واشنطن: موسكو رفضت مقترحاً مهماً للإفراج عن أميركيين اثنين

رفضت الخارجية الأميركية الإفصاح عن تفاصيل المقترح الذي كان من شأنه أن يؤدي لإطلاق سراح مراسل وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش والعنصر السابق في البحرية الأميركية بول ويلان

العربية.نت.. أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أن روسيا رفضت مقترحاً جديداً للإفراج عن أميركيَّين، هما مراسل وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش والعنصر السابق في البحرية الأميركية بول ويلان. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين: "قدّمنا عدداً من المقترحات بينها واحد مهم في الأسابيع الأخيرة.. رفضت روسيا هذا المقترح". وأفاد ميلر بأن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن والرئيس جو بايدن سيواصلان البحث عن سبل لإطلاق سراح الأميركيَّين اللذين تعتبر وزارة الخارجية أنهما "اعتقلا ظلماً". وقال: "لا يوجد أمر يحمل أولوية أكثر بالنسبة لوزير الخارجية ولا يوجد أمر يوليه الرئيس أهمية أكبر". ورفض ميلر الإفصاح عن تفاصيل المقترح، بما في ذلك إن كان من الممكن إطلاق سراح سجناء روس. ورغم تدهور العلاقات منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، رتّبت الولايات المتحدة عمليتين لتبادل السجناء مع روسيا. تم توقيف غيرشكوفيتش خلال إجرائه تحقيقاً في إيكاترنبورغ بمنطقة الأورال في 29 مارس بتهمة التجسس. وينفي المراسل وصحيفته والحكومة الأميركية على حد سواء التورط في أي عملية تجسس. ومددت محكمة في موسكو الأسبوع الماضي اعتقاله حتى يناير. من جهته عمل ويلان في مجال الأمن في شركة أميركية لقطع غيار المركبات عندما اعتقل في موسكو في 2018 وشدد مراراً على أنه تم التلاعب بالأدلة ضده.

زيلينسكي يحاول إقناع الكونغرس بالتمويل

هجمات متبادلة بين موسكو وكييف تستهدف القرم والجبهة الجنوبية

واشنطن : رنا أبتر كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. لم تنفع تحذيرات البيت الأبيض من نفاد الأموال المخصصة لأوكرانيا نهاية العام في تغيير المواقف المعارضة، الأمر الذي دفع بزعيم مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحديث مع المشرعين أمس (الثلاثاء)، ومحاولة إقناعهم بإقرار التمويل تحت طائلة خسارة الحرب بوجه روسيا. وزار رئيس مجلس النواب الأوكراني روسلان ستيفانشيك «الكابيتول» في اليوم نفسه، للحديث مع أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، في محاولة لتغيير مواقف معارضي التمويل، في وقت تقر فيه أوكرانيا بفشل هجومها المضاد الذي بدأ في يونيو (حزيران)، بينما تهاجم القوات الروسية مدينة أفدييفكا الواقعة في شرق أوكرانيا من اتجاهين جديدين. وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني إن تأجيل المساعدات الأميركية لكييف التي تناقَش في الكونغرس سيخلق «خطراً كبيراً» بخسارة أوكرانيا لحربها مع روسيا. وحذّر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، من أن وقف المساعدات الأميركية لكييف سيسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بالانتصار» في الحرب. وقال سوليفان: «على الكونغرس أن يقرر ما إذا كان سيواصل دعمه للقتال من أجل الحرية في أوكرانيا (...) أم أنه سيتجاهل الدروس التي تعلمناها من التاريخ، ويترك بوتين ينتصر... الأمر بهذه البساطة». ميدانياً، تبادلت القوات الروسية والأوكرانية القصف الذي طال خيرسون في الجبهة الجنوبية وشبه جزيرة القرم، بينما أعلنت موسكو أمس أن طائرات «سوخوي - 25» شنت هجوماً على نقطة دعم تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كراسني. أما وزارة الدفاع الروسية فقالت إن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت أو اعترضت 41 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، وفي الصباح الباكر أمس فوق بحر آزوف والقرم.

مهام دبابات «ليوبارد 2» في أوكرانيا باتت دفاعية مع تعثر الهجوم المضاد

كييف: «الشرق الأوسط».. في غابة صنوبر عالية مكسوّة بالثلج في منطقة ليمان - كوبيانسك بشمال شرقي أوكرانيا، تغادر دبابة «سترف 122» Strv 122 - وهي النسخة السويدية من دبابة «ليوبارد 2A5» - التي تزن 59 طناً، ملجأها ببطء، وهو عبارة عن صندوق كبير محفور في الأرض. الجبهة في هذه المنطقة مجمّدة منذ أكثر من عام. لكن منذ سبتمبر (أيلول)، تشنّ القوات الروسية هجوماً منتظماً، وسجلت بعض المكاسب الضئيلة بالقرب من كوبيانسك. كان من المفترض أن تكون دبابات «ليوبارد 2» المتطورة التي حصلت عليها كييف من ألمانيا وحلفائها الغربيين رأس حربة في الهجوم الأوكراني المضاد على القوات الروسية في جنوب البلاد، لكن تعثر هذا الأخير دفع إلى نشر هذه الدبابات على الجبهة الشرقية لصد هجمات موسكو. وعنونت صحيفة «بيلد» الألمانية، تعليقاً على هذه اللقطات، مقالاً بالقول: «لم يتم التخطيط لهذا الأمر بهذه الطريقة فعلياً». وورد في المقال: «بدلاً من تحرير الجنوب (...) تُستخدم دبابات ليوبارد 2A6 التي أرسلتها ألمانيا لمنع مزيد من الأراضي بشرق البلاد من الوقوع تحت السيطرة الروسية». كانت تأمل أوكرانيا في أن ترى هذه المدرّعات تخرق الخطوط الروسية وتصل إلى شبه جزيرة القرم، غير أن ما تفعله هو قصف الروس على طريقة المدفعية بعيدة المدى بدلاً من أن تكون دبابات قتالية تتحرك في عمق الأراضي التي تحتلها القوات الروسية. ويقول رسلان (25 عاماً)، وهو يشير بيده إلى دبابة «سترف 122»، إن «المهمة الرئيسية لهذه الدبابة في هذه المنطقة هي إلحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار بالعدو (...) وخصوصاً في مواقع تمركز المشاة». ويضيف العضو في سرية باللواء الحادي والعشرين ميكانيكي: «بمعنى آخر، لا تُستخدم بالطريقة نفسها التي كانت تستخدم فيها خلال الهجوم المضاد» بجنوب أوكرانيا. بعد مماطلة طويلة، قررت ألمانيا مع مجموعة من الدول الأوروبية في مطلع عام 2023 تقديم نحو 70 دبابة من طراز «ليوبارد 2» لكييف التي كانت تطالب بالحصول عليها لتتمكّن من تنفيذ هجوم كبير يهدف إلى تحرير الأراضي الجنوبية المحتلّة. وحتى ذلك الحين، لم يكن لدى أوكرانيا سوى دبابات سوفياتية قديمة. لذلك تم تشكيل وحدات جديدة مثل اللواء الحادي والعشرين، لقيادة الهجوم المضاد الكبير في الصيف في أوكرانيا، وتم تجهيزها بمعدات غربية مثل دبابات «ليوبارد 2». وأكّد حينها مدير مجموعة «راينميتال» لتصنيع الأسلحة أرمين بابرغير، أن هذا النوع من الدبابات يسمح «للجيش باختراق خطوط العدو ووضع حد لحرب خنادق طويلة». لكن الاختراق لم يحدث. فرغم استعادة الجيش الأوكراني بعض القرى، توقف تقدّمه في نهاية أغسطس (آب)، بعدما أنهكه الدفاع الصلب الذي أعدّته القوات الروسية لأشهر. في مواجهة شبكة معقّدة من حقول الألغام والخنادق والفخاخ المضادة للدبابات والمدفعية القوية والتفوق الجوي، تعثر الهجوم المضاد لكييف وظلّت الجبهة مجمّدة. وخسرت أوكرانيا خلال القتال نحو 12 دبابة ألمانية الصنع. ويقول رسلان إن دبابات «ليوبارد 2» فعّالة جداً، لكن من أجل تنفيذ هجمات واسعة النطاق، هناك حاجة إلى مزيد منها». ويضيف: «كنّا بحاجة لاستخدام بين 100 و150 دبابة على الأقلّ لنتمكن من التقدم»، مشيداً بخصائص هذه الدبابات التي تشتهر بأنها من بين الأفضل في العالم. في طريقها إلى ليمان، تتحرك كلّ دبابتين معاً، وتطلق كل منها 15 طلقة نارية في المتوسط باتجاه مواقع روسية؛ لأن ذلك «أكثر فاعلية»، بحسب قائد السرية أنتون. ويضيف أنتون: «يمكن أن يكون هناك مهمتان يومياً أو مهمتان أسبوعياً». ويتابع: «هدأت الجبهة قليلاً والشتاء آتٍ ولن نتقدّم بقوة». ويقول كذلك: «نحن حالياً في موقع دفاعي. لكن من الضروري أن نخطط لكيفية المضي قدماً واستعادة أراضينا». ويعبّر عن رغبته في العودة إلى الهجوم من خلال معركة «دبابة ضد دبابة»، موضحاً: «سيكون هذا أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لنا، نظراً لقوة وخصائص الدبابة الألمانية. في محيط مدينة أفدييفكا، نُشرت كذلك دبابات «ليوبارد» للدفاع عن هذه المدينة الصناعية التي تعمل القوات الروسية على محاصرتها منذ شهرين. وأظهر مقطع فيديو دبابة تابعة للواء أوكراني كانت متمركزة سابقاً في الجنوب أثناء الهجوم المضاد، وهي تستهدف مواقع روسية قرب مدينة أفدييفكا الواقعة في منطقة دونيتسك (شرق).



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يؤكد مجدداً أن إقامة الدولة الفلسطينية «السبيل لتحقيق السلام» في المنطقة..للمرة الثانية في عامين.. كشف "قضية فساد كبرى" بوزارة التموين المصرية..قوش والمولى والحسين..«رجال البشير الأقوياء» تحت سيف عقوبات واشنطن..الدبيبة يتهم مجلس النواب بـ«التسبب في الانقسام الليبي»..الانتخابات التونسية تعاني عزوف الناخبين وتسجيل «خروقاً»..«اليمين» يدعو لإلغاء الاتفاق الفرنسي - الجزائري بشأن الهجرة..«التقدم والاشتراكية» المغربي يقدم مقترحاته بشأن تعديل قانون الأسرة..نيجيريا: مسيّرة تابعة للجيش تودي بحياة 85 مدنياً عن طريق الخطأ..

التالي

أخبار لبنان..توسيع أميركي لمهمة هوكشتاين: مفاوضات ما بعد الحرب..انفتاح إيراني على جنبلاط وميقاتي وحزب الله في كليمنصو..والراعي إلى الجنوب اليوم..فرنسا: نجدّد دعمنا للجيش اللبناني ونذكّر بضرورة الالتزام بالقرار 1701..أميركا وفرنسا تهدّدان لبنان: سحب المقاومة من الجنوب أو الحرب | ما علاقة التمديد للقائد بـ 1559 و1701؟.. استراتيجية دولية بـ 3 بنود لاتفاق بين إسرائيل وحزب الله يعيد الاستقرار إلى الجنوب..أسابيع خطرة تحوم فوق لبنان..سباق بين الحرب والحل..إسرائيل: سنستخدم كل الوسائل لدفع حزب الله بعيداً عن الحدود..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,252,544

عدد الزوار: 7,020,823

المتواجدون الآن: 64