أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الكرملين: اجتماع بوتين مع كيم سيكون ضمن زيارة شاملة..هل تزود واشنطن كييف بصواريخ مسلحة بقنابل عنقودية؟..وأوكرانيا تستعيد منصة نفطية..إستونيا ولاتفيا لشراء منظومة دفاع جوي ألمانية..لندن تؤكد استهداف روسيا سفينة شحن في البحر الأسود..كيف أطبق بوتين فخ «نورد ستريم» على أوروبا؟..تقرير: أرمينيا تبتعد عن روسيا «المتقاعسة عن حمايتها» وتتجه نحو الغرب..ماكرون يدافع في بنغلاديش عن إستراتيجية «الطريق الثالث في المحيطين الهندي والهادئ»..بايدن يرسي تقارباً استراتيجياً واقتصادياً مع فيتنام..بكين ترفض بشدة الاتهامات بالتجسس على بريطانيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 أيلول 2023 - 4:27 ص    عدد الزيارات 548    القسم دولية

        


إدارة جسر القرم تعلن توقف حركة المرور عليه..

رويترز..قالت الإدارة التي عينتها روسيا للجسر الرئيسي الذي يربط الأراضي الروسية بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 من أوكرانيا في وقت مبكر، الثلاثاء، إن حركة المرور على الجسر توقفت بصورة مؤقتة. ولم تكشف الإدارة عن سبب التوقف في البيان الذي نشرته عبر قناتها على تيليغرام. وكان جسر القرم هدفا لهجمات متزايدة باستخدام الطائرات المسيرة جوا وبحرا في الشهور القليلة الماضية. وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، في عام 2014، في خطوة نددت بها الكثير من حكومات الغرب ووصفتها بأنها غير قانونية.

عودة حركة المرور على جسر القرم بعد توقف مؤقت

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت الإدارة التي عينتها روسيا للجسر الرئيسي الذي يربط الأراضي الروسية بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 من أوكرانيا، في وقت مبكر من يوم (الثلاثاء)، إن حركة المرور على الجسر استؤنفت بعد توقف بصورة مؤقتة. ولم تكشف الإدارة عن سبب التوقف في البيان الذي نشرته عبر قناتها على «تلغرام»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وكان جسر القرم هدفاً لهجمات جوية وبحرية متزايدة بطائرات مسيرة في الأشهر الأخيرة.

الكرملين: اجتماع بوتين مع كيم سيكون ضمن زيارة شاملة...

دبي - العربية.نت... أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن رحلة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لروسيا واجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين هما ضمن زيارة شاملة يقوم بها كيم للبلاد. وقال بيسكوف الاثنين: "ستعقد محادثات بين الوفدين. وبعدها إذا اقتضت الحاجة سيواصل الزعيمان تواصلهما بشكل ثنائي بمفردهما"، وفق رويترز.

العلاقات الثنائية

كما لفت إلى أن الموضوع الرئيسي للمحادثات سيكون العلاقات الثنائية، مضيفاً: "سنستمر في توطيد أواصر صداقتنا". إلى ذلك أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن كيم جونغ أون غادر بيونغ يانغ بعد ظهر الأحد متوجهاً إلى روسيا عبر قطاره الخاص.

صفقات أسلحة محتملة

يشار إلى أن مسؤولين أميركيين يقولون إن الزعيمين سيناقشان صفقات أسلحة محتملة لمساعدة روسيا في عمليتها العسكرية بأوكرانيا إلى جانب تزويد كوريا الشمالية بمساعدات اقتصادية وسياسية تشتد الحاجة إليها. ورغم نفي بيونغ يانغ وموسكو، فإن الولايات المتحدة تقول إن المحادثات المتعلقة بإرسال كوريا الشمالية أسلحة إلى روسيا تشهد تقدماً كبيراً بعدما استهلكت موسكو مخزونات كبيرة من الأسلحة خلال عمليتها العسكرية بأوكرانيا الممتدة منذ أكثر من 18 شهراً.

آخر زيارة عام 2019

الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية واحدة من الدول القليلة التي تدعم روسيا علانية منذ بدء عمليتها العسكرية بأوكرانيا. وتعهد بوتين الأسبوع الماضي "بتوسيع العلاقات الثنائية في جميع المجالات بطريقة مخططة من خلال توحيد الجهود". وكانت آخر زيارة قام بها كيم للخارج عام 2019 إلى فلاديفوستوك أيضاً لحضور قمته الأولى مع بوتين بعد انهيار محادثات نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

هل تزود واشنطن كييف بصواريخ مسلحة بقنابل عنقودية؟

دبي - العربية.نت.. كشف 4 مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تقترب من الموافقة على إمداد أوكرانيا بشحنة صواريخ بعيدة المدى مسلحة بقنابل عنقودية، مما يمكن كييف من إلحاق أضرار كبيرة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. وقال 3 مسؤولين إنه بعد نجاح الذخائر العنقودية في قذائف المدفعية عيار 155 ملليمتراً في الشهور القليلة الماضية، فإن الولايات المتحدة تدرس تزويد كييف إما بأنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية "أتاكمز"، التي يمكنها التحليق لما يصل إلى 306 كيلومترات، أو نظام الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق التي يصل مداها إلى نحو 70 كيلومتراً والمحملة بقنابل عنقودية، أو كليهما، وفق رويترز. وفي حالة الموافقة، سيكون أي من الخيارين متاحاً للشحن السريع إلى كييف.

ليس نهائياً

كما أضاف مصدران أنه مع ظهور بوادر تقدم في الحملة الأوكرانية ضد القوات الروسية، تحرص الإدارة الأميركية على دعم الجيش الأوكراني في لحظة حاسمة. فيما أردفت المصادر الأربعة أن قرار إرسال نظام أتاكمز أو نظام الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق أو كليهما، ليس نهائياً وقد لا يتحقق.

صعوبة منذ أشهر

يشار إلى أن أوكرانيا مسلحة حالياً بقذائف مدفعية عيار 155 ملليمتراً يصل أقصى مدى لها نحو 29 كيلومتراً وتحمل ما يصل إلى 48 قنبلة صغيرة. ونظام أتاكمز الجاري النظر بشأنه قد يطلق نحو 300 قنبلة صغيرة أو أكثر. ونظام الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق الذي تمتلك أوكرانيا نسخة منه في ترسانتها منذ أشهر قادر على نثر نحو 404 ذخائر عنقودية. غير أن إدارة بايدن تجد صعوبة منذ شهور في اتخاذ قرار بشأن أتاكمز، خوفاً من اعتبار إرسالها خطوة شديدة العدوانية ضد روسيا.

كيم في طريقه للقاء بوتين..وأوكرانيا تستعيد منصة نفطية

• «ناتو» يحضّر لمناورة في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق هي الأكبر منذ الحرب الباردة

الجريدة...توجّه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم، على متن قطاره المحصن إلى روسيا، تلبية لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين. وأكد «الكرملين» للمرة الأولى، اليوم، أن كيم سيُجري زيارة رسمية لروسيا يعقد قمة خلالها مع بوتين في فلاديفوستوك. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم، أن قطار كيم غادر بالفعل كوريا الشمالية متوجهاً إلى روسيا، الحليف التاريخي لها والداعم الأساسي لها منذ تأسيسها قبل 75 عاماً. جاء ذلك، فيما استعادت أوكرانيا، اليوم، منصة لاستخراج النفط والغاز في البحر الأسود كانت تسيطر عليها روسيا منذ عام 2015، مع تحقيقها مزيداً من المكاسب في الشرق والجنوب. وأفادت الاستخبارات العسكرية في كييف بأنه خلال إحدى مراحل عملية السيطرة على منصة أبراج بويكا بين شبه جزيرة القرم وساحل منطقة أوديسا، دارت معركة بين زوارق تحمل قوات أوكرانية خاصة وطائرة مقاتلة روسية من طراز سو-30 أصيبت وأجبرت على التراجع. وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية، هانا ماليار، انه «تم تحرير كيلومترين على محور باخموت الأسبوع الماضي، بإجمالي 49 كلم في محيط المدينة»، موضحة أنه في منطقة زابوريجيا، تم إبعاد روس من مساحة 1.5 كلم جنوب قرية روبوتين وغرب قرية فيربوف. في موازاة ذلك، قالت صحيفة فايننشال تايمز إن حلف الناتو سيجري في فبراير ومارس 2024 أكبر مناورات عسكرية له منذ أيام الحرب الباردة، في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق، وذلك تحت اسم «المدافع الصلب». وبمشاركة نحو 41 ألف جندي وأكثر من 50 سفينة، تخطط قيادة الحلف لتنفيذ ما بين 500 و700 طلعة جوية، واستخدام «بيانات جغرافية حقيقية لوضع سيناريوهات أكثر واقعية للقوات». ووفقا للصحيفة، يتلخص هدف المناورات، في «العمل على محاولة صد عدوان روسيا الموجّه ضد إحدى دول الحلف وإظهار استعداده للحرب». وفي حين اعتبر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن تهديد بولندا ودول البلطيق لا يزال قائماً، وقّع وزيرا الدفاع الإستوني واللاتفي هانو بيفكور وإينارا مونييسي، في ألمانيا اليوم، على وثيقة الانضمام إلى نظام الدفاع الجوي الأوروبي.

إستونيا ولاتفيا لشراء منظومة دفاع جوي ألمانية

تالين: «الشرق الأوسط».. وقّعت إستونيا ولاتفيا، أمس الاثنين، اتفاقا مشتركا بقيمة مليار يورو مع شركة ديل الالمانية لشراء منظومة الدفاع الجوية "إيريس-تي إس إل أم" المتوسطة المدى، وفق ما أفادت تالين. من جهتها قالت برلين إن الدولتين الواقعتين على بحر البلطيق وقّعتا أيضا خطاب نوايا للمشاركة في "مبادرة درع السماء الأوروبية" التي أطلقتها ألمانيا العام الماضي عقب الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور للصحافيين "هذا يعد أكبر استثمار دفاعي في تاريخ إستونيا". وأضاف "الحرب الهمجية التي شنّتها روسيا في أوكرانيا أظهرت أن الدفاع الجوي ضروري لحماية القوات المسلحة والبنى التحتية الحيوية من الهجمات الجوية". وأقيم احتفال التوقيع في مركز ديل للتطوير الدفاعي في روتنباخ قرب نورمبرغ في جنوب ألمانيا. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس خلال مؤتمر إلى جانب نظيريه الإستوني واللاتفي "أنا مسرور جدا لأن شريكتينا إستونيا ولاتفيا قررتا شراء إيريس-تي إس إل أم. هذا بلا شك سيعزز الدفاع الجوي الأوروبي". وتعاونت 19 دولة أوروبية بينها بريطانيا وبلجيكا وفنلندا والمجر وهولندا والسويد تحت قيادة ألمانيا في مشروع مبادرة درع السماء الأوروبية للدفاع الجوي. وسيتضمن درع السماء برنامج شراء مشترك لمنظومات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، بما في ذلك صواريخ "إيريس-تي" الألمانية الصنع و"باتريوت" الأميركية و"آرو 3" الأميركية-الإسرائيلية. ولم توقّع فرنسا وإيطاليا وبولندا المشروع، إذ طالبت باريس بدلا من ذلك بإنتاج نظام دفاع جوي يستخدم معدات أوروبية.

لندن تؤكد استهداف روسيا سفينة شحن في البحر الأسود

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت بريطانيا، الاثنين، نقلاً عن معلومات استخباراتية أن الجيش الروسي استهدف سفينة شحن مدنية في البحر الأسود بـ«صواريخ عدة»، الشهر الماضي، لكن القوات الأوكرانية اعترضتها بنجاح. وأفادت الحكومة البريطانية بأن سفينة ضمن أسطول البحر الأسود الروسي أطلقت الصواريخ، وبينها صاروخا «كروز» من طراز «كاليبر» باتّجاه ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا بتاريخ 24 أغسطس (آب). وذكر مكتب وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث أن معلومات استخباراتية نُزعت عنها السريّة كشفت عن أن الهدف كان سفينة شحن ترفع علم ليبيريا راسية هناك. وأضاف أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أحبطت الهجوم على السفينة المدنية؛ إذ لم يضرب أي من الصاروخين الهدف. وقال المكتب، في بيان، إنه «على الرغم من فشله، فإن (الهجوم) يظهر بوضوح المساعي الروسية المتواصلة لخنق الاقتصاد الأوكراني». واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«عدم الاكتراث لحياة المدنيين» ومحاولة «استخدام المواد الغذائية وعمليات التجارة البريئة أسلحة على حساب بقية العالم». تزداد حدة النزاع في البحر الأسود بعدما انسحبت روسيا في يوليو (تموز) من اتفاق للحبوب أُبرم برعاية الأمم المتحدة وتركيا وهدف لضمان سلامة الملاحة للسفن المدنية. وهاجمت موسكو مذاك البنى التحتية في الموانئ الأوكرانية، بينما تقول كييف إنها محاولات تهدف للإضرار بصادراتها وتقويض الأمن الغذائي العالمي. وفي إشارته إلى استهداف السفينة المدنية في 24 أغسطس، بينما أدلى ببيان أمام البرلمان بشأن قمة مجموعة العشرين، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن العملية تكشف عن «حد اليأس الذي يشعر به بوتين». وأضاف أن الهجمات الروسية على المواقع الأوكرانية دمّرت أكثر من 270 ألف طن من الحبوب، وهي كميّة تكفي على قوله «لإطعام مليون شخص لمدة عام». وقال سوناك: «لدى أوكرانيا الحق في تصدير منتجاتها عبر المياه الدولية ولديها الحق الأخلاقي في شحن الحبوب التي تساعد على إطعام العالم».

أميركا: لقاء بوتين وكيم يظهر «استجداء» الرئيس الروسي للمساعدة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. علقت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، على الزيارة المرتقبة للزعيم الكوري الشمالي إلى روسيا بأن لقاء فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون يظهر «استجداء» الرئيس الروسي للمساعدة، محذّرة من أن أي اتفاق في شأن أسلحة بين البلدين سيؤدي إلى فرض عقوبات. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لصحافيين: «باضطراره للسفر عبر بلاده للقاء شخص منبوذ دولياً لطلب المساعدة في حرب كان يتوقع أن ينتصر فيها في شهرها الأول، يمكنني أن أصف ذلك بأنه استجداء للمساعدة». وكان الكرملين أعلن في وقت سابق أن كيم سيقوم «بزيارة رسمية» لروسيا «في الأيام المقبلة». وأضاف ميلر «شنّ الرئيس بوتين هذه الحرب على أوكرانيا، بعدوان شامل، مع حلم استعادة مجد الإمبراطورية الروسية... لكنه فشل» في ذلك. وتابع ميلر أن بوتين سيتوجه «محنيّ الرأس» إلى المحادثات المتوقعة خلال الأيام المقبلة في مدينة فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي بعد غيابه عن قمة مجموعة العشرين في نيودلهي بسبب وضعه «المنبوذ». وحذّر قائلا «سأذكّر البلدين بأن أي عملية تسليم أسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا ستكون انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي». وتابع «لقد شددنا عقوباتنا على الكيانات التي تمول الجهد الحربي الروسي، وسنواصل تطبيق تلك العقوبات ولن نتردد في فرض عقوبات جديدة عند الاقتضاء».

كيف أطبق بوتين فخ «نورد ستريم» على أوروبا؟

بيروت: «الشرق الأوسط».. ​«لم يكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة 20 عاماً في حاجة إلى كل هذا القدر من المهارة، لإطباق فخ خط غاز (نورد ستريم) على أوروبا بشكل عام، وعلى ألمانيا بشكل خاص»، هكذا كتبت ماريون فان رينتيرجيم، كبيرة المراسلين في مجلة «ليكسبريس» الفرنسية، وفق تقرير نشرته الأحد صحيفة «لوفيغارو». إنها قصة التحضير المنهجي لتعبئة أسلحة الطاقة بهدف الحرب في أوكرانيا التي أدمت أوروبا منذ 24 فبراير (شباط) 2022، وفق التقرير. من الممكن فهم مشروع «نورد ستريم 1» الذي أُخذ القرار بإقامته عام 2001 كأول خط أنابيب للغاز يربط روسيا بألمانيا بشكل مباشر، من خلال طريق بحر البلطيق تحت الماء، بدلاً من الطريق البري مروراً بأوكرانيا، كرمز إلى نهاية الحرب الباردة، والأمل في وجود روسيا مسالمة مرتبطة بشريكها الأوروبي من خلال رابط تجاري. وكان مشروع «نورد ستريم 2» الذي تعرضت أنابيبه للتخريب في سبتمبر (أيلول) 2022، مشروعاً قصير النظر (من الجانب الأوروبي). ففي عام 2007، ألقى فلاديمير بوتين خطاباً عدوانياً في ميونيخ. وفي عام 2008 شن هجوماً على جورجيا. وفي عام 2013 شارك في عمليات في سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وفي عام 2014 قام بضم شبه جزيرة القرم، وسلَّح الانفصاليين في دونباس. تقول ماريون فان رينتيرجيم، إن «الفترة التي اختارت فيها ألمانيا زيادة اعتمادها على الغاز الروسي، هي على وجه التحديد الفترة التي اتخذ فيها فلاديمير بوتين خطوة إلى الأمام، سواء في ممارسة الديكتاتورية داخل حدود روسيا، أو في العدوانية بالخارج». وأضافت: «إن التخلي عن الطاقة النووية الذي قرره المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر عام 2001، وسرَّعته خليفته المستشارة أنغيلا ميركل في عام 2011، هو ما جعل فلاديمير بوتين يراهم يحكمون الفخ الذي نصبه لهم خطوة بخطوة».

تقرير: أرمينيا تبتعد عن روسيا «المتقاعسة عن حمايتها»... وتتجه نحو الغرب

بيروت: «الشرق الأوسط»... .تتجه أرمينيا نحو الغرب حيث لم تعد تشعر بالحماية من قبل حليفتها التقليدية روسيا أمام تهديدات أذربيجان، حسب تقرير نشرته الأحد صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية في الأيام الأخيرة، أعلنت الحكومة الأرمينية ما لا يقل عن خمسة قرارات تظهر رغبتها في النأي بنفسها عن روسيا، القوة الاستعمارية السابقة و«الشريك الاستراتيجي» الحالي، والضامن الوحيد لأمن أرمينيا منذ عام 1991، لدرجة أن العديد من مراقبي منطقة جنوب القوقاز يتساءلون عما إذا كانت موسكو تخسر أحد أقرب حلفائها في الفضاء السوفياتي السابق، في حين يعلو صوت مروجي البروبغندا الروس متهمين الحكومة الأرمينية بـ«الخيانة». ففي أسبوع واحد، قامت أرمينيا بما يلي: أعلن رئيس الحكومة نيكول باشينيان أن اعتماد أرمينيا على موسكو كان «خطأ استراتيجياً» (في مقابلة مع صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية)، وتم استدعاء ممثلها الدائم لدى منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي منظمة كحلف «شمال الأطلسي» مصغرة تهيمن عليها موسكو، وتم الإعلان عن التدريبات العسكرية مع الولايات المتحدة في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر (أيلول)، وإرسال مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا للمرة الأولى، وأعلنت يريفان كذلك أن زوجة رئيس الوزراء الأرميني ستشارك في 7 سبتمبر في «قمة السيدات الأوائل» في كييف. الإعلان الشامل عن هذه الإجراءات، التي كان معظمها قيد الإعداد بالفعل منذ أشهر، وفق التقرير، ينبع من مؤشرات على أن «أذربيجان تحشد قواتها على خط التماس بين ناغورني قره باغ وعلى حدود أرمينيا»، بحسب رئيس الوزراء الأرميني باشينيان. وتخشى يريفان تجدد الحرب وانقلاباً في ناغورني قره باغ، المنطقة التي يسكنها الأرمن والتي انفصلت عن أذربيجان عند سقوط الاتحاد السوفياتي واستولت عليها باكو جزئياً خلال حرب خريف عام 2020 بين البلدين.

الوضع الدرامي

يوضح تيغران غريغوريان رئيس المركز الإقليمي للديمقراطية والأمن، أن «يريفان قررت تنويع سياستها الخارجية والأمنية من خلال طلب الدعم من الغرب، أو على سبيل المثال من الهند، التي تبيع لنا الأسلحة»، وذلك في مواجهة تقاعس روسيا عن حماية أرمينيا، رغم أن موسكو نشرت قوة تدخل من حوالي ألفي رجل بعد وقف إطلاق النار لعام 2020 بين أرمينيا وأذربيجان. من هنا يأتي التوجه نحو الأميركيين والأوروبيين من قبل فريق القيادة الأرميني الحالي الذي وصل إلى السلطة مع «الثورة المخملية» عام 2018، إذ يطمح بشكل أساسي إلى أن يكون جزءاً من المعسكر الغربي، مما يجعله مكروهاً من قبل العديد من القادة والخبراء السياسيين الروس. وفقاً لغريغوريان، تم فرض هذا المخطط لإعادة التوجيه الاستراتيجي «بسبب التقاعس الروسي والصمت بعد توغل أذربيجاني آخر في أراضي أرمينيا في سبتمبر 2022، مما تسبب في مقتل أكثر من ثلاثمائة شخص، وحصار ممر لاتشين»، الذي فرضته أذربيجان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وممر لاتشين هو الطريق الوحيد الذي يربط إقليم ناغورني قره باغ بأرمينيا؛ إذ إن قره باغ منطقة غير ساحلية تشكل جيباً داخل أذربيجان.

بيلاروسيا تتهم بولندا بإطلاق النار على الحدود لطرد مهاجرين

موسكو: «الشرق الأوسط».. اتهمت بيلاروسيا الاثنين، القوات البولندية، بإطلاق النار على الحدود المشتركة لإجبار المهاجرين على ترك أراضي بولندا، منددة بـ«استفزاز خطير» في وقت تزداد فيه التوترات بين البلدَين. وأكّد حرس الحدود في جهاز الاستخبارات البيلاروسية على «تلغرام»: «في الآونة الأخيرة، حصلت عدة حوادث قاد فيها جنود بولنديون أجانب إلى الحدود مع بيلاروسيا وأرغموهم على عبور بوّابة مخصصة للحيوانات». وأضافوا: «بهدف تخويف هؤلاء الأشخاص، صوّب الجنود البولنديون أسلحتهم نحو اللاجئين وأطلقوا النار فوق رؤوسهم»، عادّين «استخدام عسكريين أجانب لأسلحة عند الحدود يشكّل بداية خطيرة جداً لنزاع حدودي». وتتهم بولندا والدول الغربية منذ سنوات، النظام البيلاروسي، بتشجيع وحتى تنظيم، تدفق المهاجرين عبر وعدهم بتسهيل دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي. في المقابل، تنفي حكومة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو هذه الاتهامات، وتتهم بولندا بالمعاملة اللاإنسانية للمهاجرين. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، تفاقمت التوترات بين بيلاروسيا والدول المجاورة، واتهمت السلطات البيلاروسية وارسو خصوصاً بالتحضير لاستفزازات عسكرية. من جانبها، تشعر بولندا ودول البلطيق بالقلق إزاء انتشار مقاتلين من مجموعة «فاغنر» المسلّحة في بيلاروسيا وطالبت برحيلهم. وعدّ لوكاشنكو هذا الطلب «غبياً».

أوكرانيا تجمع جثث الجنود الروس من «طريق الموت»

بدأ فريق البحث المكون من 3 جنود أوكرانيين مهمتهم في «طريق الموت»

كييف: «الشرق الأوسط».. قام جنود أوكرانيون يرتدون أقنعة بغرس العصي في الشجيرات على طول طريق ريفية مهجورة أطلقوا عليها اسم «طريق الموت» بحثاً عن جثث جنود روس يأملون في استبدال رفاقهم الأحياء والأموات بهم. ووفق «رويترز»، أطلق على الطريق اسم «طريق الموت» بسبب عدد الجنود الروس الذين قتلوا عليه عندما استعادت القوات الأوكرانية قرية بلاهوداتني جنوب شرقي البلاد في بداية هجومها المضاد في يونيو (حزيران). وبعد مرور 3 أشهر، انتقلت جبهة القتال إلى الجنوب، وأصبحت الطريق أخيراً آمنة بما يكفي كي يبدأ الفريق المكون من 3 جنود أوكرانيين مهمتهم في الجزء المحرر من منطقة دونيتسك. وقال فولوديمير، الجندي في مشاة البحرية البالغ من العمر 50 عاماً: «سنقوم بالبحث... نبحث بأعيننا، وبتتبع الرائحة». وانتشرت على الطريق مركبات محطمة ومبانٍ مدمرة، وفي مرحلة ما، استخدم الجنود حبلاً لسحب واحدة من الجثث للتأكد من عدم قيام القوات الروسية المنسحبة بتفخيخها. وقال فاسيلي، وهو متطوع يبلغ من العمر 53 عاماً: «هذا ما نفعله، نجمع جثثهم، ونرتب عمليات تبادل لأسرانا الأحياء، وللجثث، أولادنا... كما تعلم، حتى تتمكن أمهاتهم من الذهاب لزيارتهم بالمقابر». وتجري روسيا وأوكرانيا عمليات تبادل متكررة لأسرى الحرب، وكذلك لجثث الجنود القتلى منذ بدأ الكرملين غزوه الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

حصيلة البحث

عثرت المجموعة على 9 جثث خلال عملية البحث التي استمرت طوال يوم (الجمعة). وجرى وضعها في شاحنة ونقلها لإخضاعها لفحص الطب الشرعي. وقال فولوديمير إن القوات الروسية اضطرت إلى الانسحاب من بلاهوداتني بسرعة، وإن الطريق الأخرى الوحيدة للخروج كانت غير صالحة للاستخدام لأنها كانت مليئة بالألغام. وتابع: «تركوا الجرحى والقتلى في الطريق، وفروا إلى أوروجايني، لكنهم لم يبقوا فيها فترة طويلة، كان هناك قتال عنيف من أجل تحريرها»، في إشارة إلى قرية مجاورة استعيدت لاحقاً.

روسيا تعتزم استئناف إنتاج دبابات «تي-80»

موسكو: «الشرق الأوسط»... أفادت قناة «زفيزدا» التلفزيونية الحكومية، المملوكة لوزارة الدفاع الروسية، بأن روسيا تدرس استئناف إنتاج دبابات «تي-80». وقال ألكسندر بوتابوف، رئيس شركة «أورال فاجون زافود» لتصنيع الدبابات، إن الجيش الروسي كلَّف شركته بمهمة استئناف إنتاج دبابات «تي-80»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وأضاف بوتابوف، في مقابلة مع قناة «زفيزدا»، أمس الأحد: «هذه هي المهمة، أو على الأقل كلَّفنا بها الجيش»، مشيراً إلى أن شركة تصنيع الدبابات تعمل مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية بشأن الخطة. وقال التقرير، الذي بثَّته قناة «زفيزدا» إن دبابات «تي-80» أثبتت فائدتها بشكل خاص، خلال «العملية العسكرية الخاصة» الروسية في أوكرانيا، مستخدماً المصطلح الذي يستخدمه «الكرملين» للإشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا. وبدأ تصنيع الدبابة «تي-80» في الاتحاد السوفياتي عام 1976، ولكن بأعدادٍ أقلّ بكثير من الدبابة «تي-72»، التي جرى تطويرها قبلها، ولكن كانت لا تزال يتم تصنيعها بالتوازي. ويقال إن ما مجموعه نحو 10 آلاف دبابة «تي-80» خرجت من خط التجميع، قبل أن يتوقف إنتاجها إلى حد كبير لصالح إنتاج الدبابة «تي-90». ولا توجد تفاصيل حول إعادة استئناف عملية إنتاج الدبابة «تي-80» المحتملة. وقال بوتابوف إن هناك محادثات مع وزارة الصناعة حول إنشاء منشآت إنتاج جديدة. وتكبدت روسيا خسائر فادحة، خلال غزوها واسع النطاق لأوكرانيا، والذي استمرّ حتى الآن أكثر من 18 شهراً، وفقدت أكثر من 2000 دبابة، وفق مجموعة «أوريكس» الاستقصائية.

بدء مناورات بحرية بقيادة ألمانيا في بحر البلطيق

برلين: «الشرق الأوسط»...بدأت، الاثنين، مناورات بحرية كبيرة، بقيادة ألمانيا، قبالة سواحل لاتفيا وإستونيا في بحر البلطيق، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وقالت متحدثة باسم «البحرية» الألمانية في مدينة روستوك، إن مناورات «نورثرن كوستس (أي السواحل الشمالية)»، التي من المقرر أن تستمر أسبوعين، بدأت في موعدها المقرر. ويشارك أكثر من 3000 فرد من 14 دولة، هذا العام، في المناورات، التي تُعقَد سنوياً منذ عام 2007. وبالإضافة لدول البلطيق، يشارك كل من إيطاليا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة في المناورات. وتهدف المناورة، التي يجري تنسيقها بصورة مشتركة من روستوك، على بُعد ألف كيلومتر، إلى تحسين فهم الحلفاء لبحر البلطيق. يُشار إلى أنه لأول مرة، وفق «البحرية» الألمانية، تستند المناورات إلى سيناريو دفاعي لحلف شمال الأطلسي «الناتو».

ماكرون يدافع في بنغلاديش عن إستراتيجية «الطريق الثالث في المحيطين الهندي والهادئ»

الراي... دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، عن إستراتيجية «الطريق الثالث في المحيطين الهندي والهادئ» التي يدعو إلى اتباعها في ظل التجاذب بين الولايات المتحدة والصين في هذه المنطقة. وأفاد عن «تعهد» شركة الطيران الوطنية في بنغلاديش بشراء عشر طائرات «إيرباص» من طراز إيه 350. وقال ماكرون في تصريحات صحافية متحدثاً بجانب رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، «أشكركم على خيار الثقة بصناعة الطائرات الأوروبية»، مؤكداً أن «التعهد (بشراء) هذه الطائرات العشر من طراز إيرباص إيه 350 نقطة مهمة». وأوضح الوفد المرافق له أن الطرفين «يعملان على وضع اللمسات الأخيرة على عقد» بين شركة بيمان المحلية وإيرباص. وكانت «بيمان» تشتري حتى الآن طائرات بوينغ أميركية، وبالتالي سيشكل ذلك «اختراقاً حقيقياً» يعكس رغبة فرنسا في «كسب مجالات جديدة»، وفقاً للوفد الفرنسي. وستتجاوز قيمة العقد في حال إبرامه 3.2 مليار دولار، استناداً إلى أحدث قائمة أسعار أعلنتها «إيرباص». إلا أنه نادراً ما يتم الأخذ بهذه الأسعار بسبب الحسومات الممنوحة. وإلى هذا الشق التجاري من زيارته، أكد ماكرون رغبته في «التأسيس لصفحة جديدة» في العلاقات مع داكا. وقال «إننا نتشارك التمسك ذاته بالقيم الديموقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان، وهي ثلاثية لا يمكن من دونها تحقيق تنمية مستدامة»، مشيراً أيضاً إلى «التلاقي حول وجهات نظر إستراتيجية» و«رغبة مشتركة» في«عدم الرضوخ لأي ضغوط خارجية». وأكد الرئيس الفرنسي «كما تعلمون، أدافع عن هذا الطريق الثالث في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، يقوم على احترام السيادة والاستقلال الاستراتيجي لشركائنا»، طارحا فرنسا في موقع القوة التي تقدم «بدائل مستديمة». وتشهد منطقة المحيطين الهندي والهادئ الشاسعة توتراً دولياً متصاعداً بين الولايات المتحدة والصين. وتسعى فرنسا لتنمية حضورها فيها مستندة إلى وجودها في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية. وأكد ماكرون رغبته في تعزيز التبادلات الثقافية والتعاون في مجال الفضاء ومساعدة بنغلاديش في جهودها للتكيف مع «ظواهر ارتفاع مستوى المياه» و«الظواهر المناخية القصوى» التي هي «عرضة لها بصورة خاصة». وشكرت الشيخة حسينة فرنسا على «ثقتها» في «التقدم المستمر والملفت لاقتصاد» بلادها وعلى «دعمها» «لسياسة الاستقلال السيادي، لا سيما في ظل عدم الاستقرار الجيوسياسي المستمر»...

بايدن يتبع تعليمات موظفيه

الراي...أكد الرئيس جو بايدن، خلال مؤتمر صحافي في فيتنام، أنه يتبع تعليمات موظفيه، وذلك بعد أن استنكر البيت الأبيض الادعاءات بأن الموظفين يعاملون الرئيس كطفل. ورفضت السكرتيرة الصحافية كارين جان بيار، ما ورد في كتاب «السياسي الأخير: داخل البيت الأبيض لجو بايدن والنضال من أجل مستقبل أميركا»، للمؤلف فرانكلين فوير، بأن بايدن شكا لأصدقائه من معاملته كأنه «طفل صغير»، ووصفت تلك الادعاءات بأنها «سخيفة»...

واشنطن وهانوي تحذّران من «التهديد أو استخدام القوة» في بحر الصين الجنوبي

بايدن يرسي تقارباً استراتيجياً واقتصادياً مع فيتنام

الراي... اختتم الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، زيارته «التاريخية» إلى هانوي بمحادثات اقتصادية، بعدما اتفق البلدان على ترسيخ التعاون بينهما في وقت تسعى واشنطن لمواجهة النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة. وشارك بايدن مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن في «قمة للابتكار والاستثمار» ضمت مديري شركات تكنولوجية أميركية كبرى بينها «غوغل» و«إنتل»، إضافة إلى شركة «بوينغ» للطيران، مع قادة شركات تكنولوجية وصناعية فيتنامية. وأعلن بايدن خلال هذه المحادثات عن صفقة بقيمة 7.8 مليار دولار عقدتها «فيتنام إيرلاينز» مع «بوينغ» لشراء 50 طائرة من طراز 737. وهدفت زيارة بايدن التي استمرت 24 ساعة، إلى عرض القوة الاقتصادية للولايات المتحدة، وإثبات متانتها الإستراتيجية عند أبواب الصين. وفي رسالة ضمنية إلى الصين من دون ذكرها بالاسم، حذر بايدن، أمس، من «التهديد أو استخدام القوة» في بحر الصين الجنوبي، في بيان مشترك مع زعيم الحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام نغوين فو ترونغ. وكان بايدن اجتمع الأحد مع الرئيس فو فان توونغ وشارك مع رئيس الوزراء فام مين شين في اجتماع لقادة شركات كبرى من البلدين.

- تكنولوجيا

ووقعت فيتنام والولايات المتحدة، الأحد، اتفاق شراكة إستراتيجية معززة ينطوي على شقين اقتصادي وتكنولوجي. ويعتزم البلدان زيادة تعاونهما بصورة خاصة في قطاع أشباه الموصلات. وأشادت الولايات المتحدة في بيان الأحد، بـ«قدرات (فيتنام) على لعب دور أساسي في تأمين سلاسل توريد متينة لأشباه الموصلات». وسيسمح ذلك للولايات المتحدة بالحد من اعتمادها على الصين في هذا المجال، إذ سيضمن إمدادها بمكونات إلكترونية أساسية في وقت يعتزم بايدن إعادة تنشيط الصناعة في بلاده. في المقابل، بإمكان فيتنام أن تعول على دعم الأميركيين لتطوير قدراتها الإنتاجية التي بلغت حالياً أقصى طاقتها، وتطوير قطاعها التكنولوجي ولا سيما من خلال تدريب اليد العاملة في مجاله. وأكد بايدن خلال مؤتمر صحافي الأحد، أنه لا يسعى إلى «عزل» الصين أو «احتوائها» ولا يريد إطلاق «حرب باردة»، لكنه أشار إلى «الصعوبات» الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها العملاق الصيني. واختتم الرئيس الأميركي زيارته باستذكار حرب فيتنام (1955 - 1975) وزيارة نصب أقيم تكريماً لصديقه السناتور جون ماكين في موقع إسقاط طائرته في 26 أكتوبر 1967. وأصيب الطيار آنذاك بجروح بالغة وأسر لأكثر من خمس سنوات تعرض خلالها للتعذيب، قبل أن يصبح إثر عودته إلى الولايات المتحدة أحد أبرز وجوه الحزب الجمهوري. وعمل ماكين الذي كان يصفه الرئيس الديموقراطي بأنه «شقيق» رغم اختلاف وجهات النظر بينهما في السياسة، على تضميد جروح الماضي بين واشنطن وهانوي، قبل وفاته عام 2018 إثر إصابته بالسرطان. وبعد مغادرته هانوي، يحيي الرئيس الأميركي ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في قاعدة عسكرية في ألاسكا، في خطوة غير اعتيادية، إذ غالبا ما يقصد الرئيس الأميركي في هذه المناسبة نيويورك أو أحد المواقع الأخرى التي استهدفتها تلك الهجمات.

نائب وزير الخزانة الأميركي: الإغلاق الحكومي المحتمل يهدد بمخاطر اقتصادية

الراي... حذّر مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأميركية أمس الاثنين من أن أي إغلاق حكومي سيفرض تحديات على أكبر اقتصاد في العالم وقد يؤدي إلى تراجع الطلب، في الوقت الذي توافر فيه السلطات موارد أقل للمواطنين. وجاءت هذه التصريحات التي أدلى بها نائب وزير الخزانة والي أدييمو أمام النادي الاقتصادي في نيويورك بينما يلوح في الافق إغلاق محتمل نهاية هذا الشهر. وكان البيت الأبيض قد طلب من الكونغرس التصويت بشكل عاجل على تمديد للموازنة لتجنب مثل هذا الوضع الذي قد يشل الحكومة الفيديرالية بأكملها تقريبا. وقال أدييمو «إن أداءنا أفضل بكثير مما توقعه كثيرون بسبب ما قمنا به فيما يتعلق بالاستثمار المستهدف». وأضاف «آخر شيء نحتاجه هو عوامل معاكسة متمثلة في إغلاق حكومي»، رغم وجود خطط معدة جيدا لمواجهة مثل هذا السيناريو. واعتبر أن الإغلاق الحكومي سيؤدي إلى تراجع الطلب في الاقتصاد، وهو اقتصاد توافر فيه الحكومة موارد أقل للشعب الأميركي، محذرا «في النهاية، هذا ليس في صالح أحد». وحاليا ستكون هناك حاجة هذا الشهر إلى ما يسمى بالحل المستمر على المدى القصير لتجنب انقطاع الخدمات الحكومية في السنة المالية الجديدة التي تبدأ في الأول من أكتوبر. لكن الكونغرس المنقسم الذي يهيمن فيه الديموقراطيون على مجلس الشيوخ والجمهوريون على مجلس النواب يزيد من حالة عدم اليقين في شأن أي اتفاق محتمل. وهذه هي المرة الثانية خلال الأشهر الأخيرة التي تواجه فيها الولايات المتحدة حالة عدم يقين مالية خطيرة بسبب التجاذب السياسي. ففي حين وافق الكونغرس على تحديد سقف للإنفاق كجزء من قانون سقف الدين الذي اُقر في يونيو، قال خبراء اقتصاديون في شركة بانثيون في تقرير صادر حديثا إن «اليمين المتطرف في الحزب الجمهوري لم يكن سعيدا أبدا بهذا القانون». وأضاف التقرير الذي نُشر أمس الاثنين «إنهم يرون الآن فرصة لفرض خفض أعمق للانفاق والسعي وراء مجموعة من الأهداف الأخرى، بما في ذلك عزل الرئيس جو بايدن». وتطرق أدييمو أيضا إلى التحديات التي تواجهها الصين، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وقطاع العقارات المتعثر. وأضاف أنه على الرغم من قدرة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على التعامل مع هذه القضايا على المدى القصير، إلا أنه يواجه «تحديات هيكلية»، بما في ذلك التحديات الديموغرافية.

بكين ترفض بشدة الاتهامات بالتجسس على بريطانيا

أميركي مُدان بالتجسس في الصين استدرج المسؤولين بالتنصت والابتزاز الجنسي

الراي.. كشفت بكين، أمس، أن الأميركي الذي حكمت عليه بالسجن مدى الحياة لإدانته بالتجسس، استدرج المسؤولين الصينيين من خلال الابتزاز الجنسي والتنصت عليهم بهدف دفعهم الى توفير معلومات لصالح واشنطن. ورفضت في المقابل، الاتهامات بالتجسس في بريطانيا. وحكم القضاء على جون شينغ-وان ليونغ (78 عاماً) المولود في هونغ كونغ ويحمل جواز سفر أميركياً، بالسجن مدى الحياة في حكم مشدد يعدّ نادراً بالنسبة للمواطنين الأجانب في الصين. وكان ليونغ مقيماً بصفة دائمة في هونغ كونغ وحكم عليه «بالسجن مدى الحياة والحرمان من الحقوق السياسية مدى الحياة» من قبل محكمة في سوتشو بشرق الصين في مايو. ولم يتضح مكان إقامته عند توقيفه. وذكرت وزارة أمن الدولة، وهي من أبرز هيئات الاستخبارات الصينية، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، أمس، أن الولايات المتحدة جنّدت جون شينغ-وان ليونغ في الثمانينات، ليبدأ بذلك «مسيرة في التجسس امتدت 30 عاما». وأشارت الى أن مشغّليه دفعوه للتجسس على الجالية الصينية ونصب أفخاخاً لمسؤولين يزورون الولايات المتحدة. وأوضحت أن ليونغ «نفّذ عمليات تجسس ضد بلادنا على نطاق واسع... إذا علم بأن موظفين صينيين يعتزمون الذهاب الى الولايات المتحدة لنشاط رسمي، كان يبلغ الاستخبارات الأميركية عنهم». وأكدت أنه كان يقوم «بناء على أمر من الجانب الأميركي، بأخذهم الى المطاعم أو الفنادق حيث تكون وكالات الاستخبارات الأميركية قد نصبت أجهزة مراقبة»، ليعمل «على انتزاع المعلومات أو حتى اللجوء الى الابتزاز الجنسي في محاولة لإكراه موظفينا أو تجنيدهم». وتفرض القوانين الصينية عقوبات صارمة على المدانين بالتجسس قد تصل الى الإعدام. وشدد الرئيس شي حينبينغ في الأشهر الماضية على الحملة المناهضة للنشاطات السرية، مع إقرار قانون جديد في يوليو يوسّع تعريف التجسس. ونفت بكين على الدوام الاتهامات الموجهة إليها من دول غربية بالتجسس. وحذّر مديرا مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (إف بي آي) وجهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (إم آي 5) في يوليو 2022 من تزايد أنشطة التجسّس التجاري الصيني في الغرب. ورفضت بكين في حينه هذه الاتهامات، معتبرة أن «لا أساس لها». وأمس، أعلنت الحكومة الصينية أنها «ترفض بشدة» الاتهامات بالتجسس في بريطانيا بعد توقيف رجل في ادنبره يشتبه انه كان يجمع معلومات لحساب بكين. والأحد، أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن قلقه من «التدخلات» المحتملة للصين غداة الاعلان عن هذا التوقيف في الصحافة البريطانية. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن «الزعم بأن الصين تقوم بالتجسس على المملكة المتحدة لا أساس له وترفضه الصين بشكل حازم». وأضافت «نطالب الجانب البريطاني بوقف نشر معلومات خاطئة ووقف مناوراته السياسية المناهضة للصين وتشويه السمعة الخبيث». وندّد ناطق باسم السفارة الصينية في لندن بهذه الاتهامات، واصفاً اياها بانها «مهزلة سياسية». وأضاف في بيان ليل الأحد «الزعم بالاشتباه بأن الصين تقوم بسرقة المعلومات الاستخبارية البريطانية، هو أمر مختلق بالكامل وافتراء خبيث». وكانت الشرطة البريطانية أعلنت السبت توقيف شخص في العشرينات من العمر في منزله في ادنبره بتهمة التجسس. وذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أنه باحث كان على اتصال بنواب من حزب المحافظين الحاكم أثناء عمله مساعدا في البرلمان. وقد أوقفه عناصر من الشرطة في مارس مع رجل آخر في الثلاثينات بشبهة مخالفة القانون المتعلق بالاسرار الرسمية. وأوضحت شرطة لندن انه تم الافراج عن الشخصين في انتظار مرحلة جديدة من الاجراء في مطلع اكتوبر المقبل. لكن الباحث الذي لم يكشف اسمه نفى امس، ان يكون «جاسوسا للصين» ودفع ببراءته، بحسب بيان أصدره محاموه.

- مواقف متباينة

ويأتي الكشف عن القضية في ما أبدت لندن أخيرا رغبة في الحوار مع بكين بعد سنوات من العلاقات الصعبة. دفعت هذه التوقيفات بسوناك الى التعبير الأحد، لنظيره الصيني لي تشيانغ خلال اجتماع بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين التي استضافتها نيودلهي، عن قلقه الشديد إزاء موضوع«تدخلات بكين فيالديموقراطية البرلمانية البريطانية». ووفقا لـ«وكالة شينخوا للأنباء»الصينية، قال لي تشيانغ إنه يتعين على الصين وبريطانيا إدارة خلافاتهما واحترام المصالح الأساسية ومصادر القلق الرئيسية لكل بلد. وبعد«العصر الذهبي»الذي أراده رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون في العام 2015، تدهورت العلاقات بين لندن وبكين بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وتتباين مواقف البلدين لا سيما في شأن قمع الحركة المؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة، وكذلك في شأن مصير أقلية الأويغور المسلمة في منطقة كسينجيانغ أو اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان في التيبت. وكان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي قام بزيارة رسمية الى الصين في أواخر أغسطس، وأشار إلى أنه أثار قضية حقوق الإنسان مع جميع المسؤولين الصينيين الذين التقى بهم. وتزامنت زيارة كليفرلي للصين، وهي الأولى لوزير خارجية بريطاني منذ 2018، مع نشر تقرير برلماني في لندن ينتقد بكين بشدّة، بوصفها «تهديد للمملكة المتحدة ومصالحها»، داعياً الحكومة إلى تطوير«ديبلوماسية ردع»....



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: إتمام الملء الرابع لسد النهضة انتهاك إثيوبي وتجاهل لمصالح دولتي المصب..هل سيكون "الجسر العابر للقارات" بديلا لقناة السويس؟..واشنطن تجيب..قواعد الزي المدرسي في مصر..الحجاب اختياري و"النقاب ممنوع"..حميدتي يؤكد أهمية توحيد كافة المبادرات المطروحة لإنهاء الأزمة السودانية..تطورات مفجعة ودرنة "مدينة منكوبة"..مسؤولون: آلاف القتلى والمفقودين في ليبيا..المغرب يتوقّع 6 سنوات لإعادة الإعمار بعد الزلزال..تقارير: طائرات مساعدات جزائرية في طريقها إلى المغرب..فرنسا تبحث عن مخرج في النيجر..وماكرون يربط خططه بما يطلبه بازوم..

التالي

أخبار لبنان..عقوبات أميركية على أشخاص وشركات في كولومبيا لصلتهم بحزب الله اللبناني.. لودريان لكسر الجمود الرئاسي.. وأسهم قائد الجيش تتقدَّم..لا رد لبنانياً على ادعاء إسرائيل وجود مطار إيراني في الجنوب.."فتح" و"حماس" تتوافقان على خريطة طريق في "عين الحلوة"..مناورة عسكرية مشتركة بريطانية - لبنانية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..«حرب أوكرانيا»... 4 أشهر و4 سيناريوهات.. بايدن: أوكرانيا قضية عالمية لا إقليمية..البنتاغون: 20 دولة سترسل مزيداً من الأسلحة لأوكرانيا.. مدير الاستخبارات الأوكرانية يؤكد أن بوتين تعرض لمحاولة اغتيال.. انشقاق دبلوماسي روسي رفيع لدى الأمم المتحدة..روسيا تدرس «الخطة الإيطالية» للسلام في أوكرانيا.. بكين دعت إلى عدم «إساءة تقدير» تصميمها في الدفاع عن سيادتها..وزير الدفاع الأميركي: سياسة واشنطن تجاه تايوان «لم تتغير»..

أخبار وتقارير.. واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لإرشادها إلى زعيم «ولاية خراسان»...أوكرانيا والتوتر في أوروبا على طاولة مفاوضات بوتين ـ ماكرون..بايدن وشولتز يبحثان توحيد المواقف الغربية ضد روسيا.. رهانات داخلية وخارجية لوساطة ماكرون مع بوتين.. رئيس بيلاروسيا: بوتين وعدني برتبة كولونيل في الجيش الروسي..كييف تتهم موسكو بمحاولة «دق إسفين» بينها وبين الغرب.. احتجاجات في جنوب الهند على قرار مدارس منع ارتداء الحجاب...بوتين يعرب لماكرون عن "مخاوف" بشأن الأمن في أوروبا..استئناف جولة "حاسمة" من مفاوضات فيينا.. وإيران تضع "خطاً أحمر".. بايدن: سنغلق خط الغاز «نورد ستريم 2» إذا غزت روسيا أوكرانيا..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,160,843

عدد الزوار: 6,981,175

المتواجدون الآن: 70