أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..كييف: تمديد اتفاق الحبوب 60 يوماً يتعارض مع الوثيقة الموقعة..زيلينسكي: مستقبل أوكرانيا يعتمد على النتائج بساحات القتال الشرقية..شي جينبينغ في روسيا الأسبوع المقبل!..الكرملين: لا يمكن تحقيق أهدافنا إلّا بالسبل العسكرية..القتال في باخموت «أسوأ من ستالينغراد».. جندياً أوكرانياً يُنهون تدريباً في إسبانيا على استخدام دبابات «ليوبارد 2»..تضاعف واردات الأسلحة في أوروبا بفعل حرب أوكرانيا..تحذير من عواقب حرب أوكرانيا على الأطفال الأيتام..«لاهاي» قد تصدر أوامر اعتقال ضد روس بتهم جرائم حرب..بايدن: سنضمن لكانبيرا بناء أسطول متطور من الغواصات النووية..فرنسا تقترب من تجاوز روسيا كثاني مصدر للأسلحة..الصين الساعية إلى «سور فولاذي عظيم» تُندد بـ «التطويق» و«القمع» الأميركيين..«المراجعة المتكاملة» البريطانية: «التحدي الصيني» أولوية الأولويات..و«الإرهاب» يغيب..«داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجير استهدف صحافيين في أفغانستان..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 آذار 2023 - 5:55 ص    عدد الزيارات 706    القسم دولية

        


كييف: تمديد اتفاق الحبوب 60 يوماً يتعارض مع الوثيقة الموقعة..

العربية.نت – وكالات.. اعتبر وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف، الاثنين، أن الاقتراح الروسي لتمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية لمدة 60 يوماً، يتعارض مع الاتفاقية الأساسية الموقعة في يوليو والتي تنتهي مدتها في 18 مارس، لكنه لم يرفض عرض موسكو بشكل قاطع. وكتب في تغريدة أن "الاتفاقية حول مبادرة حبوب البحر الأسود تنص على تمديد لمدة 120 يوماً على الأقل، وموقف روسيا القاضي بتمديدها لمدة 60 يوماً فقط يتعارض إذاً مع الوثيقة الموقعة من جانب تركيا والأمم المتحدة". كما أوضح أن أوكرانيا تنتظر "الموقف الرسمي" للأمم المتحدة وتركيا كـ"ضامنَين" للاتفاقية، وفق فرانس برس.

التزام أممي بـ"سلامة" الاتفاق

من جهتها أكدت الأمم المتحدة التزامها باتفاق الحبوب في البحر الأسود، قائلة إن مديرها العام سيبذل قصارى جهده للحفاظ على "سلامته" بعد أن طرحت موسكو تجديده لفترة أقصر. وقالت في بيان في وقت متأخر الاثنين بعد اجتماع في جنيف إن "الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) أكد أن الأمم المتحدة ستفعل كل ما في وسعها للحفاظ على سلامة مبادرة حبوب البحر الأسود وضمان استمرارها"، بحسب رويترز.

"تقدم ملموس"

أتى ذلك بعد أن أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، بعد مفاوضات مع الأمم المتحدة في جنيف الاثنين، أن موسكو تؤيد تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية لمدة 60 يوماً فقط، بعدما كان يُمدَّد تطبيق النص كل مرة لمدة 120 يوماً حتى الآن. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في إعلان مكتوب أُرسل إلى وسائل إعلامية عقب المفاوضات مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبان إن "الجانب الروسي لا يعارض تمديداً جديداً لمبادرة البحر الأسود بعد انتهاء تمديدها الثاني في 18 مارس، لكن لمدة 60 يوماً فقط". كما أشار إلى أن "موقفنا في المستقبل سيتحدد بناء على ما سيتم إحرازه من تقدم ملموس على صعيد تطبيع أوضاع صادراتنا الزراعية، ليس بالأقوال بل بالأفعال. يشمل ذلك الدفعات المصرفية وآليات النقل والضمان ورفع التجميد عن الأنشطة المالية وإمدادات الأمونيا عبر خط أنابيب تولياتي-أوديسا".

"تدر أرباحاً كبيرة لكييف"

كذلك شدد فيرشينين على أن النقاش "الصريح والمعمق" مع المسؤولين الأمميين الكبيرين "أكد مرة جديدة أن عمليات التصدير التجاري للمنتجات الأوكرانية تجري بوتيرة ثابتة وتدر أرباحاً كبيرة لكييف فيما القيود المفروضة على المصدّرين الزراعيين الروس لا تزال قائمة". وأكد أن "الإعفاءات التي أعلنتها واشنطن وبروكسل ولندن وشملت المواد الغذائية والأسمدة هي بغالبيتها غير فاعلة".

أكثر من 24 مليون طن

يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان وصف الأسبوع الماضي المفاوضات الهادفة إلى تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية بأنها "معقدة". وسمح الاتفاق باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية، رغم النزاع. كما أسفر هذا الاتفاق الحيوي لإمدادات الغذاء العالمية، عن تصدير أكثر من 24 مليون طن من الحبوب من المواني الأوكرانية، وفق الأمم المتحدة. ودعت أوكرانيا الأسبوع الماضي إلى بذل جهود دولية لإبقاء ممرات الشحن في البحر الأسود مفتوحة لنقل الحبوب. كما دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال انعقاد اجتماعات مجموعة العشرين في أوائل مارس إلى تجديد روسيا للاتفاق. فيما تؤكد موسكو أن الجزء من هذا الاتفاق الذي يسمح لها بتصدير الأسمدة من دون عقوبات غربية لم يتم احترامه بالكامل.

زيلينسكي: مستقبل أوكرانيا يعتمد على النتائج بساحات القتال الشرقية

تحوّلت باخموت رمزا للمقاومة الأوكرانية في مواجهة الكرملين،

العربية.نت... أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن مستقبل أوكرانيا يعتمد على نتائج المعارك في شرق البلاد. وأضاف الرئيس الأوكراني أن الأمور صعبة جدا في الشرق الأوكراني ومؤلمة للغاية، مؤكدا على ضرورة تدمير القوة العسكرية للقوات الروسية. وأفادت هيئة الأركان الأوكرانية باستمرار المعارك في باخموت، مشيرة إلى أن القوات الروسية لا تتوقف عن محاولات الاستيلاء على المدنية. أعلنت القوات الأوكرانية والروسية الاثنين أنّها تخوض "معارك عنيفة" للسيطرة على وسط مدينة باخموت في شرق أوكرانيا، والتي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ الصيف رغم تكبّدها خسائر فادحة. وتحوّلت هذه المدينة رمزا للمقاومة الأوكرانية في مواجهة الكرملين، بينما تأمل كييف في استنفاد قوات العدو هناك كي تصبح في وضع يمكّنها من شنّ هجوم مضاد واسع. المكتب الإعلامي للجيش عن قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي أنّ "وحدات هجومية (تابعة للمجموعة الروسية المسلّحة) فاغنر تهاجم من اتجاهات عدّة في محاولة لاختراق دفاع قواتنا والتقدّم نحو أحياء الوسط". جاء ذلك فيما قال يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة "فاغنر" الذي يقاتل رجاله على الخطوط الأمامية لهذه المعركة، "كلّما اقتربنا من وسط المدينة، ازدادت المعارك قسوة وكان هناك استخدام للمدفعية". وأكّد سيرسكي أنّ القوات الأوكرانية "تُلحق خسائر كبيرة بالعدو" في هذه المعركة التي تعدّ الأطول منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقال "صُدّت كلّ محاولات الاستيلاء على المدينة... بنيران المدفعية والدبابات". واعترف بريغوجين أنّ قواته تواجه مقاومة شرسة. وقال في رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي "الوضع في باخموت صعب، صعب للغاية. العدو يقاتل من أجل كل متر". وأضاف "الأوكرانيون يلقون باحتياطات لا نهاية لها (في المعركة)". ومنذ أشهر، تحوّلت مدينة باخموت التي كان يسكنها 70 ألف نسمة قبل بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، إلى مركز للمعارك على الجبهة الشرقية في أوكرانيا. ورغم أنّ هذه المدينة التي دُمّر جزء كبير منها بالقصف، تحوّلت رمزا للمقاومة الأوكرانية الشرسة للغزو، إلّا أنّ المحلّلين يشكّكون في أهميتها الاستراتيجية.

وزير دفاع مولدوفا: نواجه حرباً هجينة تقودها موسكو

دبي - العربية.نت... أكد وزير الدفاع المولدافي، الاثنين، أن بلده لا يواجه "خطرًا عسكريًا وشيكًا" بل "حربًا هجينة تقودها موسكو" من أجل "قلب السلطة" المولدافية الموالية لأوروبا. وقال الوزير أناتولي نوساتي خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس: "حتى لو لم يكن هناك في الوقت الحالي" تهديد عسكري على مولدافيا، تتأثر الدولة الصغيرة المجاورة لأوكرانيا بـ"التضليل والتوتر في المجتمع بسبب روسيا".

حرب هجينة

كما قال "حتى لو لم يكن هناك في الوقت الحالي تهديد عسكري على مولدافيا، هناك أنواع أخرى من المخاطر التي تؤثر على أمن البلد، من خلال حرب هجينة". واعتبر الوزير، البالغ من العمر 50 عامًا، أن روسيا تحاول "تغيير النظام السياسي وزعزعة الاستقرار والإطاحة بسلطة الدولة"، من خلال "التضليل ونشر التوتر داخل مجتمعنا". فيما اتهمت السلطات المولدافية الموالية لأوروبا مرارا موسكو بالتحريض على انقلاب للإطاحة بالسلطة القائمة، وذلك بناء على وثائق حصلت عليها الاستخبارات الأوكرانية. ونفت موسكو ذلك.

التحدي الأكبر

وأضاف نوساتي "التحدي الأكبر حاليًا يكمن في مجموعة من الاستفزازات التي تحاول روسيا الاتحادية استخدامها لزعزعة استقرار الوضع". ويوم الأحد، أعلنت الشرطة المولدافية توقيف عناصر في شبكة يشتبه أن روسيا نظمتها بهدف زعزعة استقرار البلاد.

معلومات استخباراتية

وأوضحت السلطات المولدافية أنها تحرّكت بعدما "تلقّت معلومات عن تنظيم الاستخبارات الروسية أعمالا لزعزعة الاستقرار في أراضينا من خلال تظاهرات". من جهتها، اتّهمت الولايات المتحدة، الجمعة، روسيا بمحاولة زعزعة استقرار مولدافيا، سعيا لتولي حكومة موالية لموسكو السلطة في نهاية المطاف.

يُحادث زيلينسكي «افتراضياً» وقد يزور أوروبا مُطلقاً مبادرته

شي جينبينغ في روسيا الأسبوع المقبل!

- الكرملين لا يستبعد حضور بوتين قمة الـ 20 في الهند

الراي...قالت مصادر مطلعة، إن الرئيس الصيني شي جينبينغ يعتزم السفر إلى موسكو قريباً، وربما الأسبوع المقبل، للقاء نظيره فلاديمير بوتين، وهو موعد أقرب مما كان متوقعاً من قبل. كما يتوقع أن يجري شي، محادثات عبر الفيديو مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق الحرب الروسية - الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، بحسب ما أفادت المصادر المطلعة، التي رفضت الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الموضوع. وأوضحت أن اللقاء والمكالمة الافتراضية، يعكسان جهود بكين للعب دور أكثر فاعلية في التوسط لإنهاء الحرب، بحسب ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال». وقد يزور شي، الذي فاز قبل أيام بولاية ثالثة، أيضاً دولاً أوروبية أخرى، رغم من أن مسار الرحلة الكامل لم يتأكد بعد، وفق المصادر، وذلك بعد أن عرضت بكين التوسط لإحلال السلام في أوكرانيا، عبر مقترح من 12 بنداً، في جهود شكك بها الغرب. من جانبه، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يوجد ما يقال في شأن زيارة شي، وإن الإعلانات التي تخص مثل هذه الزيارات تُنسق مسبقاً عادة. وكان الرئيس الروسي دعا علناً نظيره الصيني لزيارة موسكو من دون تحديد موعد. وأشارت غالبية التقارير في السابق إلى أن زيارة شي لن تجري إلا لاحقاً. وأوردت «وول ستريت جورنال» الشهر الماضي أن زيارة الرئيس الصيني لموسكو قد تحدث في أبريل أو أوائل مايو. وستمثل زيارة شي حدثاً كبيراً لبوتين، الذي يصور الحرب على أنها صراع مع قوة مشتركة للغرب. وتعتمد موسكو على بكين في شراء النفط والغاز اللذين لم يعد بإمكانها بيعهما في أوروبا. والتزمت الصين بشكل علني الحيادية إزاء الحرب وامتنعت عن تحميل أي طرف مسؤوليتها، لكنها عارضت العقوبات الغربية على روسيا. وتعتقد الولايات المتحدة بأن الصين تفكر في تسليح روسيا، وهو ما تنفيه بكين. وقال زيلينسكي إن القيام بذلك سيكون بمثابة دعوة إلى «حرب عالمية ثالثة». في المقابل، لم يستبعد الكرملين حضور قمة قادة مجموعة العشرين للاقتصادات المتقدمة والناشئة التي تستضيفها نيودلهي في التاسع والعاشر من سبتمبر المقبل. وأوضح بيسكوف رداً على سؤال «لا يمكن استبعاد ذلك. تواصل روسيا المشاركة بشكل كامل في إطار عمل مجموعة العشرين. وتنوي الاستمرار في ذلك. لكن لم يُتخذ أي قرار بعد». ولم يسافر بوتين حتى الآن إلى أراض خارج الاتحاد السوفياتي السابق منذ فبراير العام الماضي.

الكرملين: لا يمكن تحقيق أهدافنا إلّا بالسبل العسكرية

القتال في باخموت «أسوأ من ستالينغراد» ومجمع الدفاع «آزوم» مقاوم للأسلحة النووية

- المحكمة الجنائية ستفتح تحقيقاً في «جرائم حرب»

- حرب أوكرانيا تُضاعف واردات الأسلحة في أوروبا

الراي....تخوض القوات الأوكرانية والروسية، «معارك عنيفة» للسيطرة على وسط مدينة باخموت، التي تحوّلت إلى رمز للمقاومة في مواجهة الكرملين، الذي يؤكد أكد أن أهدافه لا يمكن تحقيقها الآن، إلا بالسبل العسكرية، بينما تأمل كييف في استنفاد قوات موسكو فيها كي تصبح في وضع يمكّنها من شنّ هجوم مضاد واسع. واقتحم مرتزقة «فاغنر» معملاً للصناعات المعدنية مترامي الأطراف على الطرف الشمالي من باخموت كانت القوات الأوكرانية تأمل تحويله إلى معقل لها، بينما قال أحد الجنود الأوكرانيين إن القتال في باخموت «أسوأ من ستالينغراد»، في إشارة إلى معركة الحرب العالمية الثانية التي وقعت في ما يعرف الآن في مدينة فولغوغراد جنوب روسيا والتي قُتل فيها مئات الآلاف من الجنود النازيين والسوفيات. ونقلت صحيفة «تلغراف» عن الاستخبارات الغربية أن الجنود الأوكرانيين كانوا يحصنون معمل آزوم لـ «إغراء مجموعة فاغنر بحصار طويل لاستنزاف قواها البشرية ومواردها». ولفتت إلى أن الجيش الروسي اضطر في أبريل ومايو العام الماضي، إلى فرض حصار على مصانع الصلب في آزوفستال في ماريوبول لمدة شهر قبل الاستسلام، «لقد اختبأوا في أنفاق بناها المهندسون السوفيات تحت آزوفستال لمواجهة هجوم محتمل من الناتو». وأشارت إلى أن مصنع آزوم، وهو أحد أكبر أعمال المعادن غير الحديد في الاتحاد السوفياتي السابق، بني أيضاً لمقاومة الهجمات. ونسب الصحيفة إلى موقع أوكراني متخصص بأخبار المعادن، ان هذا الموقع كان من المفترض أن يصمد حتى في ظل نزاع نووي، لأنه يحتوي على نظام اتصالات تحت الأرض ومصادر مياه ومولدات طاقة خاصة به. ونقلت في تقرير عن القادة الأوكرانيين انه «كلما طالت مدة بقاء جنود فاغنر في باخموت كانت قواتهم أفضل استعداداً للهجوم المضاد». من جانبه، أوضح المركز الإعلامي لوزارة الدفاع الأوكرانية، أن الدفاع عن باخموت يسهم في ربط القوات الرئيسة والاحتياطيات الكبيرة للروس في مكان واحد، وتكبيدها خسائر كبيرة، ويؤدي ذلك إلى إجبار القوات الروسية على إجراء عمليات تناوب متكررة للوحدات المشاركة في العمليات الهجومية، وذلك يسهم في إضاعة الوقت والموارد وإفقادها الإمكانات الهجومية وقدراتها في اتجاهات أخرى. في المقابل، قال رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، الذي يقاتل رجاله على الخطوط الأمامية، «كلّما اقتربنا من وسط المدينة، ازدادت المعارك قسوة، كلّما كان هناك استخدام للمدفعية». واعترف بأنّ قواته تواجه مقاومة شرسة. وقال في رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي «الوضع في باخموت صعب، صعب للغاية. العدو يقاتل من أجل كل متر». وأضاف «الأوكرانيون يلقون باحتياطات لا نهاية لها (في المعركة)». من جانبها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين على دراية بالقرار، أن المحكمة الجنائية الدولية تعتزم فتح تحقيق في قضيتي ارتكاب «جرائم حرب»، وستسعى أيضاً لإصدار مذكرات اعتقال بحق عدد من الأشخاص. وأعربت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، أمس، عن قلقها إزاء العواقب «الوخيمة» للغزو على الأطفال الموجودين في مؤسسات رعاية، والذين نُقل الآلاف منهم إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية أو إلى روسيا. على الصعيد الدولي، تسبّب الغزو الروسي لأوكرانيا في ارتفاع واردات الأسلحة إلى أوروبا التي تضاعفت تقريباً في العام 2022، وفقاً لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وبعدما كانت أوكرانيا لا تسجّل واردات أسلحة تذكر، أصبحت مع الحرب ثالث وجهة للأسلحة، واستأثرت وحدها بـ31 في المئة من واردات الأسلحة في أوروبا و8 في المئة من الصفقات في العالم. ولفت المعهد إلى أن واردات كييف بما فيها الإمدادات التي قدمها لها الغرب ازدادت بأكثر من 60 مرة في 2022.

معارك دامية للسيطرة على وسط باخموت

الجريدة... أعلنت القوات الأوكرانية والروسية اليوم، أنّها تخوض «معارك عنيفة» للسيطرة على وسط مدينة باخموت، التي تحوّلت إلى رمز للمقاومة في مواجهة «الكرملين». وقال قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي إن «وحدات هجومية لمجموعة فاغنر تهاجم من عدة اتجاهات في محاولة لاختراق دفاع قواتنا والتقدّم نحو أحياء الوسط». واعترف رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، الذي يقاتل رجالُه على الخطوط الأمامية، بأنه «كلّما اقترب من وسط المدينة، ازدادت المعارك قسوة»، مؤكداً ان «الوضع صعب للغاية، والأوكرانيين يقاتلون من أجل كل متر، ويلقون باحتياطات لا نهاية لها».

55 جندياً أوكرانياً يُنهون تدريباً في إسبانيا على استخدام دبابات «ليوبارد 2»

مدريد: «الشرق الأوسط».. يُنهي 55 جندياً أوكرانياً هذا الأسبوع تدريباً استمر شهراً في إسبانيا لاستخدام دبابات «ليوبارد 2» أرسلتها دول غربية لكييف أو وعدتها بذلك، على ما أعلنت مدريد الاثنين. وبعد وصولهم إلى إسبانيا في منتصف فبراير (شباط)، يُتوقّع أن يتوجّه هؤلاء الجنود إلى بولندا الأربعاء، قبل الذهاب إلى جبهة القتال الأوكرانية، حسبما أفاد مصدر حكومي إسباني. تلّقى العسكريون تدريباً على مدى 12 ساعة يومياً وستة أيام أسبوعياً في قاعدة سان غريغوريو العسكرية في مدينة سرقسطة في شمال شرق إسبانيا، حسبما قال الكابتن الإسباني كونتريراس الذي لم يكشف اسمه كاملاً، خلال زيارة لصحافيين. ويشكّل هذا التدريب العملي والتقني والتكتيكي، جزءاً من المساعدة العسكرية التي تقدّمها دول الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا. وأشار كونتريراس إلى أن الجنود، الذين تراوح أعمارهم بين 21 و60 عاماً، ولديهم خبرة سابقة في قتال الدبابات، «يودّون العودة إلى بلادهم»، وسيفعلون ذلك «بمعرفة أكثر من مقبولة بالدبابات القتالية من طراز ليوبارد 2». وأضاف أنه «رغم اختلاف الدبابات القتالية، هناك الكثير من الأنظمة المتشابهة، وهذا يسهّل الأمور كثيراً». وقال إن الجنود الأوكرانيين أكّدوا أن دبابات «ليوبارد» الألمانية الصنع هذه «تتمتع بقدرات فائقة على تلك التي استخدموها من قبل وتلك التي يواجهونها» من الجانب الروسي. وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في فبراير إرسال ست دبابات من طراز «ليوبارد 2» وربما أربع دبابات أخرى في وقت لاحق إلى أوكرانيا. وأرسلت دول غربية أخرى مثل بولندا وألمانيا والسويد والنرويج وفنلندا وكندا دبابات «ليوبارد» لأوكرانيا أو وعدت بإرسالها لمواجهة الهجوم الروسي.

أسعار القمح تترقب اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية

شيكاغو: «الشرق الأوسط»..واصلت أسعار العقود الآجلة للقمح ارتفاعها في بداية تعاملات يوم الاثنين في بورصة شيكاغو للحاصلات، بعد تسجيلها أكبر ارتفاع لها خلال شهر، يوم الجمعة، في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، في الوقت الذي يقيّم فيه المتعاملون آفاق محادثات تجديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية خلال الأسبوع الحالي. وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن الاتفاق الحالي ينتهي يوم 18 مارس (آذار) الحالي، ويمكن استمراره لمدة 120 يوماً أخرى في حال لم يعلن أي طرف رغبته في تعديله أو إلغائه. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية تمديد الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا بتصدير نحو 24 مليون طن حبوب من موانئ البحر الأسود منذ يوليو (تموز) الماضي. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، القول إن وفداً روسياً سيشارك في المناقشات الرامية إلى تجديد الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن سعر القمح ارتفع بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 6.8075 دولار للبوشل الواحد يوم الاثنين، بعد ارتفاعه بنسبة 2 في المائة يوم الجمعة، مشيرة إلى تراجع سعر القمح في الشهر الماضي بنحو 18 في المائة، ليصل لأقل مستوياته منذ يوليو عام 2021. وقال أندرو وايتلو، أحد المديرين المؤسسين لشركة «أيبسود3 دوت نت» للاستشارات الاقتصادية: «نعتقد أنهم سيتوصلون إلى اتفاق، لكن روسيا قد تضع المزيد من الشروط، أو ستحاول فرض المزيد من الشروط». وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم الأحد، إن «الطرفين الروسي والأوكراني ينظران بإيجابية لتمديد اتفاقية الحبوب، ونحن على قناعة بأنه سيتم تمديدها في 18 مارس الجاري»، وفقاً لوكالة «الأناضول». وبيّن أن تركيا قامت بما يلزم، وبما يقع على عاتقها، مشيراً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يواصل محادثاته مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القضايا التي تخص العلاقات بين موسكو وكييف. وأشار أكار إلى أن «نحو 24 مليون طن من الحبوب تم نقلها بواسطة 795 سفينة عبر ممر الحبوب حتى الآن». وشدد على أهمية الحبوب للبلدان الأفريقية من حيث الأسعار والمجاعة والاستقرار السياسي. ويأتي ذلك في حين زادت الإمدادات في الأسواق بفضل بدء ضخ المحاصيل من روسيا وأستراليا وكندا، ما أسهم في خفض الأسعار خلال الفترة الماضية. وفي الوقت نفسه سجلت أسعار العقود الآجلة للذرة تغيراً طفيفاً، في حين ارتفع سعر فول الصويا بنسبة 0.5 في المائة، في الوقت الذي يجري فيه تقييم وضع الإمدادات في ظل توقع تحقيق محصول قياسي في البرازيل، وتراجع المحصول في الأرجنتين لأقل مستوياته منذ عشرين عاماً تقريباً بسبب موجة الجفاف.

تضاعف واردات الأسلحة في أوروبا بفعل حرب أوكرانيا

«معهد استوكهولم للسلام» أكد تسارع الإنفاق العسكري في القارة

استوكهولم: «الشرق الأوسط»...تضاعفت واردات الأسلحة إلى أوروبا في عام 2022، مدفوعة بعمليات تسليم ضخمة إلى أوكرانيا التي أصبحت ثالث أكبر وُجهة لها في العالم، وفق تقرير لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نشر أمس الاثنين. ومع زيادة نسبتها 93 في المائة على مدار عام واحد، ازدادت الواردات أيضا بفعل تسارع الإنفاق العسكري من جانب دول أوروبية عدة مثل بولندا والنرويج، ومن المتوقع أن تتسارع أكثر استنادا إلى هذه الدراسة المرجعية. وقال بيتر ويزمان، المشارك منذ أكثر من ثلاثة عقود في إعداد التقرير السنوي، إن «الغزو تسبب فعلا في زيادة كبيرة في الطلب على الأسلحة في أوروبا، وهو ما سيكون له تأثير أكبر، وسيؤدي على الأرجح إلى زيادة واردات الأسلحة من جانب دول أوروبية». وإذا ما استثنيت أوكرانيا، فإن واردات الأسلحة الأوروبية سجلت ارتفاعا وصل إلى 35 في المائة في 2022 وفق بيانات المعهد. وبعدما كانت أوكرانيا لا تسجل واردات أسلحة تذكر أصبحت مع الحرب ثالث وجهة للأسلحة في العالم العام الماضي بعد قطر والهند، في ظل المساعدات الغربية التي تدفقت إليها لدعمها في التصدي للغزو الروسي. واستأثر هذا البلد وحده بـ31 في المائة من واردات الأسلحة في أوروبا و8 في المائة من الصفقات في العالم، وفق أرقام أوردها المعهد في إطار تقريره السنوي. ولفت المعهد إلى أن واردات كييف بما فيها الإمدادات التي قدمها لها الغرب ازدادت بأكثر من ستين مرة في 2022. ويعتمد المعهد في وضع ترتيبه لتجارة الأسلحة في العالم وحدات خاصة به ولا يأخذ بالدولار أو اليورو. وإذا كان من الصعب وضع أرقام دقيقة بسبب السرية المحيطة بكثير من العقود، فإن حجم تجارة الأسلحة في العالم يتخطى مائة مليار دولار في السنة بحسب الخبراء. وكانت القفزة في الواردات الأوروبية متوقعة بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا. لكنها تُسرّع بشكلٍ هائل الاتّجاه التصاعدي الذي تشهده القارّة العجوز نتيجة إعادة التسلّح التي بدأت منذ سنوات عدّة بعد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم. ويؤكد ويزمان أن «الدول الأوروبية طلبت أو تخطط لطلب جميع أنواع الأسلحة؛ الغواصات والطائرات المقاتلة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للدبابات والبنادق والرادارات». ويضيف أنه «يتم بحث كل شيء، لأن الهدف هو تعزيز القدرات العسكرية من كل الأصناف». ويعمل الاتحاد الأوروبي الذي يعد حاليا خطة لإمداد أوكرانيا بملايين القذائف، أيضاً على زيادة إنتاجه محليا في أوروبا. وأعلن المفوض الأوروبي للصناعة تييري بروتون أمس الاثنين أن المشروع يشمل «15 مصنعا في 11 دولة». وعلى مدى السنوات الخمس الماضية (2018 - 2022)، وهي الفترة التي تناولها المعهد لتحديد الاتجاهات الرئيسية، زادت الواردات الأوروبية بنسبة 47 في المائة مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، بينما تراجعت التجارة العالمية في القطاع بنسبة 5 في المائة. وخلافاً لأوروبا، أظهرت كل القارات الأخرى انخفاضا في الواردات على مدى السنوات الخمس الماضية، مع تراجع ملحوظ في أفريقيا (- 40 في المائة) وأميركا الشمالية والجنوبية (- 20 في المائة) وحتى في آسيا (- 7 في المائة) والشرق الأوسط (- 9 في المائة). وفي تغيير ملحوظ آخر، أصبح الشرق الأوسط أول منطقة استيراد في عام 2022 بنسبة 32 في المائة من الإجمالي، وفق «سيبري». وتقدمت منطقة الشرق الأوسط على آسيا وأوقيانوسيا (30 في المائة) التي احتلت الصدارة لسنوات. واحتلت أوروبا المركز الثالث بنسبة 27 في المائة ارتفاعاً من أقل من 11 في المائة قبل عقد. وصارت الصين، الزبون التاريخي لروسيا، تنتج أسلحتها بشكل متزايد محليا، وهو ما يميل إلى تقليل الصادرات إلى آسيا، وفق المعهد. وإلى جانب قطر (10 في المائة من الإجمالي)، فإن بين المستوردين الرئيسيين الهند (9 في المائة) وأوكرانيا (8 في المائة) والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة (7 في المائة لكل منهما) وباكستان (5 في المائة). وعلى صعيد التصدير، لا تزال الولايات المتحدة في المقدمة (40 في المائة) تليها روسيا (16 في المائة) وفرنسا (11 في المائة) والصين (5 في المائة) وألمانيا (4 في المائة)، لكن الحصتين الأميركية والفرنسية ارتفعتا بشكل ملحوظ، بينما انخفضت حصة الدول الثلاث الأخرى. ويشير ويزمان إلى أن صادرات الأسلحة الروسية التي كانت تمثل نحو 30 في المائة من الإجمالي قبل بضع سنوات «تراجعت بشكل واضح»، مضيفا أنه مع استمرار حرب أوكرانيا صار السؤال: هل ستتزود موسكو من الصين؟

تحذير من عواقب حرب أوكرانيا على الأطفال الأيتام

كييف: «الشرق الأوسط».. أعربت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن قلقها إزاء العواقب «الوخيمة» للغزو الروسي لأوكرانيا على الأطفال الموجودين في مؤسسات رعاية، والذين نُقلت آلاف منهم إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية، أو إلى روسيا. ودعت المنظمة في تقرير نُشر أمس، الاثنين، الحكومة الأوكرانية إلى «تنفيذ عاجل... للإصلاحات الموعودة في نظامها لرعاية الأطفال» الذي كان يضمّ قبل الغزو أكثر من 105 آلاف طفل في مؤسسات رعاية، وهو أكبر عدد في أوروبا بعد روسيا. وقال بيل فان إسفلد، المدير المساعد لحقوق الطفل في المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرّاً: «أظهرت هذه الحرب الوحشية بشكل صارخ الحاجة إلى وضع حد للمخاطر التي يواجهها الأطفال المودعون في مؤسسات». وأضاف أنّ «إعادة الأطفال الذين أخذتهم القوات الروسية بشكل غير قانوني، يجب أن تكون أولوية دولية». وفي هذا الإطار، ذكر التقرير أنّه تمّ نقل 7 آلاف طفل على الأقل إلى روسيا أو إلى المناطق المحتلّة. وأشار إلى أنّ مائة مؤسسة كانت تؤوي نحو 32 ألف طفل قبل عام 2022، موجودة الآن في مناطق تخضع للاحتلال الروسي. وعلى مدى عقدين تقريباً، سعت أوكرانيا إلى إصلاح نظام رعاية الطفولة، ولكن عدد مؤسسات الأطفال ارتفع من 663 مؤسسة في عام 2015 إلى 727 في عام 2022. كما تسببت الحرب في ارتفاع عدد الأطفال الأيتام أو المنفصلين عن أهلهم. وقالت المنظمة: «يتمّ إيداع الأطفال حديثاً في المؤسسات، بما في ذلك أطفال قُتل أهلهم أو أصيبوا، وكذلك أطفال يعاني أهلهم أزمات نفسية بسبب الحرب». وسلّط التقرير المؤلّف من 55 صفحة الضوء على مشكلات أخرى، بما في ذلك الصدمات النفسية للأطفال النازحين، والإهمال، وعدم كفاية الرعاية بسبب نقص مقدّمي الرعاية. وقالت المنظمة إنّ «كثيراً من الأطفال الموجودين في المراكز (الرعاية) اضطرّوا إلى الاحتماء في الأقبية أثناء القصف، من دون كهرباء أو ماء، لأسابيع». وأضاف التقرير أنّ «مجموعة من الأطفال بمؤسسة في ماريوبول لم يتكلموا لمدّة 4 أيام، بعدما تمّ إجلاؤهم إلى لفيف في مارس (آذار) 2022». وأشارت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إلى أنّ «عشرات من دور الأيتام الأوكرانية تعرّضت للتلف أو الدمار» منذ بداية الغزو الروسي قبل أكثر من عام، مضيفة أنّه «تمّ إجلاء كثير من الأطفال بشكل جماعي» داخل أوكرانيا أو إلى الخارج، وخصوصاً إلى بولندا المجاورة. وجاء في التقرير أن بعض الأطفال الذين تم إجلاؤهم لم يعرف مصيرهم حتى الآن. ودعت المنظمة حلفاء كييف الغربيين والمانحين الرئيسيين إلى مساعدة أوكرانيا للحفاظ على نظامها الاجتماعي، من أجل «دعم تحقيق هذه الأهداف... واعتماد استراتيجية منسّقة لضمان رفاه الأطفال»؛ خصوصاً من خلال إنشاء مجموعة عمل مع الأمم المتحدة مخصّصة لهذا الموضوع.

«لاهاي» قد تصدر أوامر اعتقال ضد روس بتهم جرائم حرب

أمستردام: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر أمس (الاثنين)، أنه من المتوقع أن تسعى المحكمة الجنائية الدولية (مقرّها لاهاي) إلى استصدار أوامر اعتقال بحق أفراد روس فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا «على المدى القصير». وأوضحت المصادر، التي لم تسمّها الوكالة، أنه من المتوقع أن يطلب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية من قاضٍ الموافقة على إصدار أوامر اعتقال بحق أفراد روس عدة قبل محاكماتهم بتهمة اختطاف أطفال من أوكرانيا إلى روسيا، واستهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا. ولم تتضح على الفور هوية الروس الذين ستطلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحقهم أو موعد ذلك بالضبط. ورفض مكتب المدعي العام بالمحكمة التعليق. وفتح المدعي العام بالمحكمة كريم خان تحقيقاً في احتمال ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في أوكرانيا قبل عام. وأكد خلال ثلاث زيارات لأوكرانيا، أنه يبحث في مزاعم عن ارتكاب جرائم ضد الأطفال واستهداف البنية التحتية المدنية. وقالت المدعية العامة الأوكرانية السابقة، في يونيو (حزيران)، إنها تأمل في أن تعتبر المحكمة الجنائية الدولية حالات اختطاف الأطفال إبادة جماعية خلال محاكمتها. وتنفي روسيا بشدة ارتكاب قواتها جرائم حرب في أوكرانيا. وتقول إنها لا تستهدف المدنيين عن عمد، وإنها تقدم مساعدات إنسانية لأولئك الذين يرغبون في الفرار طواعية من أوكرانيا.

بايدن: سنضمن لكانبيرا بناء أسطول متطور من الغواصات النووية

دبي - العربية.نت... أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستضمن لأستراليا بناء أسطول متطور من الغواصات النووية. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسي وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي وبريطانيا ريشي سوناك بقاعدة بحرية في كاليفورنيا الاثنين إن "غواصاتنا النووية تحمل سجلاً حافلاً من النجاحات".

"شراكات أخرى"

كما أضاف: "سنعمل على شراكات أخرى لتعزيز أسطول أستراليا الدفاعي". كذلك أردف أن "تحالف أوكوس سيعزز التنسيق بشأن الغواصات النووية مع بريطانيا وأستراليا". فيما لفت إلى أن "الشراكة مع لندن وكانبيرا لإنتاج غواصات نووية ستفتح وظائف كثيرة".

"أكبر استثمار"

من جهته وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي شراء بلاده غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي وانخراطها في مشروع لبناء جيل جديد من الغواصات بأنه "أكبر استثمار" عسكري في تاريخ أستراليا. وقال ألبانيزي إن الاتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا هو "أكبر استثمار" في القدرات الدفاعية لأستراليا في تاريخها.

5 غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي

يشار إلى أن أستراليا ستشتري ما يصل إلى 5 غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي كما ستتعاون في مرحلة لاحقة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لبناء جيل جديد من الغواصات لتعزيز الحضور العسكري الغربي بمنطقة آسيا المحيط الهادئ في مواجهة صعود النفوذ الصيني، وفق فرانس برس. جاء إعلان الاتفاق في اجتماع استضافه بايدن والتقى خلاله ألبانيزي وسوناك بقاعدة سان دييغو البحرية في ولاية كاليفورنيا.

"التزام سيمتد عقوداً وربما قرناً"

وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان في مؤتمر صحافي إن مشروع الغواصات يجسد تعهد واشنطن على المدى الطويل حماية "السلم والاستقرار" في منطقة آسيا المحيط الهادئ. كما لفت إلى أن الشراكة مع أستراليا والتي تتضمن تشارك تكنولوجيا نووية سرية لم يسبق أن تم تشاركها إلا مع بريطانيا هي "التزام سيمتد عقوداً وربما قرناً من الزمن". كذلك أوضح أن هذه الغواصات ستحمل تسمية "اس اس ان-أوكوس" وستعمل بالدفع النووي وستكون مجهزة بأسلحة تقليدية، معلناً أنها ستبنى استناداً إلى تصميم بريطاني وبتكنولوجيا أميركية وستتطلب "استثمارات كبرى" في البلدان الثلاثة. وأستراليا التي انضمت قبل 18 شهراً إلى تحالف أوكوس (AUKUS) مع واشنطن ولندن، لن تتلقى أسلحة نووية، لكنها ستحوذ غواصات تعمل بالدفع النووي.

اتفاق الغواصات يهيمن على قمة ثلاثي «أوكوس»

الجريدة...التقى الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، رئيسَي وزراء أستراليا وبريطانيا في قاعدة بحرية بكاليفورنيا، من أجل إعلان مرتقب عن اتفاق مرتبط بغواصات نووية يهدف لجلب الاستقرار إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مواجهة صعود الصين. وانضم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ونظيره البريطاني ريشي سوناك إلى بايدن في القاعدة الواقعة في سان دييغو، بعد 18 شهرا على تشكيل البلدان الثلاث تحالف «أوكوس» AUKUS مع هدف رئيسي يقوم على ضم أستراليا إلى صف القوات البحرية التي تملك غواصات تعمل بالطاقة النووية. وبينما استبعدت أستراليا نشر أسلحة ذرية، فإن شراءها لمراكب تعمل بالطاقة النووية سيحدث تحوّلا في دورها في مشروع بقيادة الولايات المتحدة للمحافظة على ميزان القوة القائم منذ عقود في منطقة الهادئ. وبحسب وسائل إعلام أميركية، سيعلن بايدن خطة طويلة الأمد ومتعددة المراحل من شأنها أن تجعل أستراليا شريكا كاملا في التكنولوجيا النووية الأميركية السرية للغاية، التي كثيرا ما كانت حليفتها التاريخية بريطانيا الشريك الوحيد فيها. وسيتم بيع ما يصل إلى خمس غواصات أميركية من فئة فيرجينيا تعمل بالطاقة النووية إلى أستراليا خلال العقد المقبل، وفق ما أفادت «واشنطن بوست». وستبدأ أستراليا وبريطانيا بعد ذلك العمل على نموذج جديد للغواصات باستخدام تكنولوجيا دفع أميركية يطلق عليها «إس إس إن-أوكوس» يتوقع أن يتم تسليمها في العقد الرابع من الألفية. وبينما ستحتاج الخطة سنوات لتثمر، يمثّل ذلك تحوّلا طموحا من أستراليا والولايات المتحدة في ظل المخاوف من التوسع السريع للقوة العسكرية الصينية بما في ذلك بناء بكين لأسطول بحري متطور وتحويل جزر اصطناعية إلى قواعد بحرية. سجال دبلوماسي مع فرنسا- سبق لأستراليا أن كانت في طريقها لاستبدال أسطولها الحالي المتهالك من الغواصات العاملة بالديزل بمجموعة غواصات فرنسية تعمل بشكل تقليدي في إطار صفقة بقيمة 66 مليار دولار. وأثار إعلان كانبيرا المفاجئ أنها ستتخلى عن الاتفاق، وتدخل في «أوكوس» سجالا حادا بشكل غير معهود لم يدم طويلا بين البلدان الثلاثة من جهة، وحليفتها فرنسا من جهة أخرى. وتسعى أستراليا حاليا للاعتماد على الولايات المتحدة المتفوقة في مجال التكنولوجيا ولاحقا، الغواصات الأميركية البريطانية القادرة على البقاء تحت سطح البحر لفترات غير محدودة وإطلاق صواريخ كروز قوية. وبالمقارنة مع الغواصات من فئة «كولينز» التي ستتخلى عنها أستراليا، فإن تلك من فئة «فيرجينيا» أطول بمرّتين ويمكنها حمل 132 شخصا من أفراد الطاقم بدلا من 48. ورغم أن أستراليا تستبعد شراء أسلحة نووية خاصة بها، حذّرت الصين من أن «أوكوس» تخاطر بإشعال سباق تسلّح واتّهمت الدول الثلاث بالتسبب في انتكاسة في جهود منع الانتشار النووي. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحافيين في بكين: «نحض الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا على التخلي عن عقلية الحرب الباردة ومعادلة الصراع الصفري والإيفاء بالالتزامات الدولية بنية سليمة والقيام بمزيد من الأمور المواتية للسلم والاستقرار الإقليميين». والأسبوع الماضي، اتّهم الرئيس الصيني شي جينبينغ الولايات المتحدة بقيادة الجهود الغربية باتّجاه «الاحتواء والتطويق والكبت الكامل للصين». لكن واشنطن تشير إلى أن بكين تثير مخاوف بلدان في منطقة آسيا والهادئ عبر تهديداتها بغزو تايوان التي تتمتع بحكم ديموقراطي، إضافة إلى تأكيدها على التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

فرنسا تقترب من تجاوز روسيا كثاني مصدر للأسلحة

الجريدة... تقترب فرنسا من إزاحة روسيا كثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة، بعد أن زادت مبيعاتها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، بحسب معطيات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. ويشير تقرير المعهد الدولي إلى أن الموردين الفرنسيين يمكن أن يتجاوزوا منافسيهم الروس في غضون عقد من الزمن، مع الارتفاع الكبير المسجل في مبيعات فرنسا من الأسلحة، والصفقات التي أبرمتها مع دول في آسيا وأوقيانوسيا والشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الماضية. وبلغت حصة باريس من صادرات الأسلحة في العالم 11 في المئة خلال الفترة من 2018 إلى 2022، مسجلة ارتفاعا بنسبة 44 في المئة، مقارنة بالفترة بين عامي 2013 و2017، وكانت الهند وقطر ومصر أكبر عملائها. في المقابل، انخفضت حصة روسيا من صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 31 في المئة، من نسبة مبيعات تصل إلى 22 في المئة قبل 2017 إلى 16 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب الأرقام التي نقلتها صحيفة الغارديان عن معهد ستوكهولم. ويأتي تراجع الصادرات الروسية في السنوات الثلاث الماضية، بعد انخفاض مبيعاتها إلى كل من الصين ومصر، بعد أن كانت بكين والقاهرة من أكبر أسواقها، وفقا لتحليل معهد أبحاث السلام (Sipri). ويوضح الباحث في المعهد، سيمون تي ويزيمان، أنه «من المرجح أن يواصل غزو أوكرانيا تقليص نسبة صادرات الأسلحة الروسية»، لافتا إلى أن «روسيا ستعطي الأولوية لإمداد قواتها المسلحة، مع انخفاض طلب الدول الأخرى بسبب قيود التجارة المفروضة عليها». في هذا الجانب، رجحت صحيفة الغارديان أن مصر على سبيل المثال، ألغت طلبية كبيرة لمقاتلات روسية عام 2022، بسبب ضغوط من الولايات المتحدة، بينما أصبحت الصين أقل اعتمادا على واردات موسكو مع زيادة الإنتاج المحلي للأسلحة الرئيسية المتقدمة. ويضيف التقرير: «كانت الطائرات المقاتلة والمروحيات القتالية من بين صادرات الأسلحة الروسية الرئيسية منذ عام 1992، وسلمت ما مجموعه 328 منها بين 2018 و2022، حيث شكلت 40 في المئة من صادرات الأسلحة الروسية في هذه الفترة، غير أن مجموعة من طلبيات الأسلحة الرئيسية تم تعليقها خلال السنوات الأخيرة. في سياق متصل، أفاد المعهد بأن الدول الأوروبية عززت وارداتها من الأسلحة الرئيسية بنسبة 47 في المئة بالسنوات الخمس السابقة لعام 2022، كما ارتفعت حصة الولايات المتحدة من صادرات الأسلحة العالمية من 33 في المئة إلى 40 في المئة، ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا الدول الأوروبية إلى السعي الحثيث لتعزيز دفاعاتها، بحسب «رويترز». في هذا الجانب يوضح تي ويزيمان أنه «رغم انحسار نقل الأسلحة على مستوى العالم، فإن انتقالها إلى أوروبا زاد كثيرا بسبب التوترات بين روسيا ومعظم الدول الأوروبية». ويقصد المعهد بالأسلحة الرئيسية الطائرات والسفن الحربية والدبابات والمدفعية والصواريخ ومختلف منظومات الدفاع الثقيلة، مبينا أن الدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي، الذي تقوده الولايات المتحدة، عززت وارداتها من الأسلحة بنسبة 65 في المئة مقارنة بفترة الأعوام الخمسة السابقة. وتبقى الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة خلال العقود الثلاثة المنصرمة تليها روسيا، وارتفعت صادرات الأسلحة الأميركية 14 في المئة، من عام 2013 إلى عام 2017، وتمثل الولايات المتحدة 40 في المئة من صادرات الأسلحة العالمية. وعلى الرغم من أن انتقال الأسلحة على مستوى العالم تراجع 5.1 في المئة، حذر المعهد في 2022 من أن الترسانة النووية العالمية ستنمو على الأرجح خلال السنوات المقبلة.

مسؤول يكشف: انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الصين

دبي - العربية.نت... يظهر انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن استراتيجية التعامل مع الصين، وسط ضغوط متزايدة من الرئيس الأميركي جو بايدن على بروكسل لاتخاذ موقف أكثر تشدداً تجاه بكين. وتضغط شخصيات بارزة في المجلس الأوروبي، بما في ذلك الرئيس شارل ميشيل، من أجل نهج أقل تصادمية تجاه الصين من نهج إدارة بايدن، التي تحاول الضغط على الحلفاء للانضمام إلى فريق في مواجهة بكين. وقال مسؤول كبير في المجلس تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "هناك خطرا كبيرا من نشوب صراع هنا بين الولايات المتحدة والصين"، في إشارة إلى المخاوف المتزايدة من أن بكين قد تهاجم تايوان، بحسب "بوليتيكو".

"لسنا دولة تابعة"

وأضاف "نعم، نحن شريك للولايات المتحدة، لكننا لسنا دولة تابعة. نعتقد أننا يجب ألا نفصل تماماً عن الصين". وتابع: "من المؤكد أن المفوضية لديها اختصاص في التجارة، لكننا نتحدث عن استراتيجية جيوسياسية، حول موقف الاتحاد الأوروبي على المستوى الدولي (...) يجب أن يتم بتفويض من المجلس الأوروبي". والمجلس الأوروبي هو هيئة الاتحاد الأوروبي التي تمثل 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الحكومات ذات المواقف المتشائمة من بكين، مثل برلين وبودابست وأثينا. وتعتبر ألمانيا، كبرى دول الاتحاد الأوروبي، مستثمراً رئيسياً في الصين، لا سيما من خلال صناعة السيارات، وتريد تجنب حدوث اضطرابات في العلاقات التجارية.

توترات داخل المستويات العليا

وهذا يعني أن هناك مخاوف في العديد من الدول الأعضاء من أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تستخدم لهجة أكثر تشدداً، بما يتماشى مع الولايات المتحدة، والأهم من ذلك أن المفوضية هي الهيئة التنفيذية التي تلعب دوراً أساسياً في تقرير وصول الصين إلى أوروبا من خلال التجارة. يذكر أن هذه التوترات بين المستويات العليا من القوى المتناحرة في الاتحاد الأوروبي، المجلس والمفوضية، حول سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه الصين، قد وصلت أيضاً إلى ذروتها بشأن توقيت القمة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي والصين.

بيونغ يانغ تُطلق «كروز» من غواصة وواشنطن وسيول تبدآن «فريدوم شيلد»

الراي...سيول - أ ف ب - بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أمس، أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات، رغم تهديدات كوريا الشمالية التي أعلنت قبل ساعات أنّها أطلقت صاروخي «كروز» من غواصة. وأعلنت بيونغ يانغ أنّ إطلاق الصاروخين يهدف إلى اختبار «الردع النووي في مساحات مختلفة»، بينما انتقدت مناورات «فريدوم شيلد» الأميركية - الكورية الجنوبية، المقرّر أن تستمرّ عشرة أيام من أجل مكافحة التهديدات المتزايدة من بيونغ يانغ. وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأنّ هذه المناورات «تتضمّن تدريبات في زمن الحرب لصدّ هجمات كوريا الشمالية المحتملة والقيام بحملة استقرار في الشمال». وشدّدت هيئة الأركان المشتركة في الجنوب على أنّ هذه المناورات «دفاعية (و) تستند إلى خطة عمليات مشتركة». وتثير التدريبات من هذا النوع غضب بيونغ يانغ التي تعتبرها محاكاة لغزو أراضيها، وتهدّد بانتظام باتخاذ إجراء «ساحق» رداً عليها. وقال غو ميونغ-هيون، الباحث في معهد «آسان للدراسات السياسية في سيول» إنّ «كوريا الشمالية تستخدم الصواريخ لـ(التنديد) بالمناورات المشتركة». وأضاف «إنها تريد التأكيد أنّ سبب تطويرها للصواريخ هو لأغراض الدفاع عن النفس». من جهتها، نشرت وزارة الخارجية الشمالية بياناً أمس، تنتقد فيه «الابتزاز الشرير للأميركيين في ما يتعلق بحقوق الإنسان»، بعدما أعلنت واشنطن أنها دعت إلى اجتماع للأمم المتحدة هذا الأسبوع في شأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

- صاروخا كروز

وأشارت بيونغ يانغ إلى أنّ «صاورخي كروز أصابا بدقة الهدف المحدّد مسبقاً في بحر كوريا الشرقي»، في إشارة إلى المسطّح المائي المعروف ببحر اليابان. ولا تحظر عقوبات الأمم المتحدة الحالية عملياً على بيونغ يانغ إطلاق «كروز». غير أنّه لا يُسمح لها بإجراء تجارب تتعلّق بترسانتها النووية. وأوردت «وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية»، إنّ هذا الاختبار مرتبط بواقع أنّ سيول وواشنطن «تتقدّمان بشكل يزداد وضوحاً في إطار مناوراتهما العسكرية ضدّ» كوريا الشمالية. وأفادت هيئة الأركان المشتركة في الجنوب، عن اكتشاف إطلاق صاروخ واحد على الأقل من نوع غير محدّد من غواصة شمالية، الأحد، مضيفة أنّ أجهزة الاستخبارات الأميركية - الكورية الجنوبية تقوم بتحليل الوقائع. وتُظهر الصور التي بثتها وسائل الإعلام الحكومية في الشمال غواصة من طراز «يونغونغ 8.24» وصاروخاً يحلّق في السماء، إضافة إلى دخان أبيض وألسنة نيران. غير أنّ خبراء أعربوا عن «شكوك كبيرة» في شأن التقدّم المحرز في برنامج غواصة بيونغ يانغ. وقال بارك وون جون الأستاذ في جامعة إيهوا في سيول، إنّ الصور التي تمّ بثّها تشير إلى أنّ الصاروخ أُطلق فوق سطح الماء. وأضاف «في هذه الحالة، لا جدوى (من تنفيذ الإطلاق) من غواصة» لأنّه ليس خافياً.

- ردع موسّع

في العام 2022، وصفت كوريا الشمالية وضعها كقوة نووية بأنّه «لا رجعة فيه» وأجرت عدداً قياسياً من التجارب البالستية، في انتهاكٍ لقرارات الأمم المتحدة. والجمعة، أفادت الوكالة الرسمية بأنّ كيم جونغ أون أمر جيشه بتكثيف مناوراته العسكرية تحسّباً لـ«حرب حقيقية». وأكدت واشنطن مراراً التزامها «الثابت» بالدفاع عن كوريا الجنوبية، عبر استخدام «النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك النووية» وسعت أخيراً إلى طمأنة سيول في شأن قدراتها الرادعة الموسّعة مع حلفائها. يأتي ذلك فيما تسعى كوريا الجنوبية إلى طمأنة الرأي العام القلق إلى حدّ ما في شأن الالتزامات الأميركية في ما يتعلّق بما يُسمّى الردع الموسّع الذي يمكن أن يمنع الهجمات ضدّ الحلفاء، بفضل الوسائل العسكرية الأميركية بما في ذلك الأسلحة النووية. وبينما لم تتغيّر السياسة الرسمية للبلدين إزاء بيونغ يانغ، والتي تتمحور حول تخلّي الزعيم الكوري الشمالي عن أسلحته النووية والعودة إلى طاولة المفاوضات، يعتقد الخبراء أنّ هناك تغييراً في الممارسة. وقال المنشق آن شان ايل، مدير المعهد العالمي للدراسات الكورية الشمالية، إنّ واشنطن «اعترفت فعلياً بأنّ كوريا الشمالية لن تتخلّى أبداً عن برنامجها النووي». وأضاف أنّ «فريدوم شيلد» ستكون بالتالي «مختلفة تماماً - على المستويين النوعي والكمي - عن التدريبات المشتركة السابقة التي جرت في السنوات الأخيرة». في المقابل، من المرجّح أنّ تستخدم بيونغ يانغ «فريدوم شيلد» كـ«ذريعة» لزيادة الاستثمار في برامج الأسلحة المحظورة، وفقاً لما ذكره تشون إن بوم وهو جنرال متقاعد في الجيش الكوري الجنوبي. وقال «يجب توقّع إطلاق المزيد من الصواريخ، مع اختلافات في الأسلوب والمدى، وحتّى إجراء تجربة نووية. المزيد من أعمال التخويف من قبل كوريا الشمالية لن يكون مفاجئاً».

ترى صعوبة في تحقيق هدفها للنمو البالغ «نحو 5 في المئة»

الصين الساعية إلى «سور فولاذي عظيم» تُندد بـ «التطويق» و«القمع» الأميركيين

الراي... بكين - أ ف ب - حذر رئيس الوزراء الصيني لي كيانغ، أمس، بأنه سيكون من الصعب على الصين أن تحقق هذه السنة هدفها للنمو البالغ «نحو 5 في المئة»، وندد من ناحية ثانية، بـ «التطويق» و«القمع» الذي تمارسه الولايات المتحدة بحق الصين، في إطار من التوتر المتزايد مع أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. وقال لي كيانغ في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ تعيينه رئيساً للوزراء السبت، «أخشى ألّا يكون من السهل تحقيق هدف نمو بنحو خمسة في المئة وسيتطلب الأمر الكثير من الجهود». ويمثل هذا الهدف أحد أدنى مستويات نمو إجمالي الناتج المحلي منذ 40 عاماً للعملاق الصيني، ولو أنه أعلى من معظم الاقتصاديات الكبرى. وحذر لي كيانغ المكلف الشؤون الاقتصادية من «تحديات جديدة» للنمو، مقللاً في الوقت نفسه من أهمية تطورات إجمالي الناتج الداخلي في الحياة اليومية للسكان. وشهدت الصين عام 2022 نمواً بنسبة 3 في المئة بفارق كبير عن الهدف الأساسي المحدد بـ5.5 في المئة، تحت تأثير القيود الصحية وأزمة العقارات التي انعكست بشكل فادح على النشاط الاقتصادي. واعتمدت بكين على مدى نحو ثلاث سنوات سياسة صحية صارمة عرفت بسياسة «صفر كوفيد» سمحت بحماية السكان من وباء «كوفيد - 19» لكنها سددت ضربة كبيرة للاقتصاد مع إغلاق مصانع وشركات وفرض قيود على التنقلات. ورفعت هذه التدابير في ديسمبر. لكن النمو في الصين يبقى من جانب آخر متضرراً جراء أزمة في القطاع العقاري الذي يمثل مع البناء أكثر من ربع إجمالي الناتج المحلي الصيني. ويعاني القطاع العقاري منذ 2020 من تشديد شروط حصول شركات التطوير العقاري على قروض، مع تبني إجراءات لدعم الاعتمادات لبعض المطورين.

- «أمور عظيمة»

من جانب آخر، قال لي إن «الصين والولايات المتحدة يمكنهما التعاون ويجب أن تقوما بذلك. إذا تعاونا يمكننا تحقيق أمور عظيمة». وقبل أسبوع، تحدث الرئيس شي جينبينغ أيضاً في هذه الأجواء من التوتر الجيوسياسي مع واشنطن، وذلك خلال جلسة برلمانية في بكين. وتخوض الصين والولايات المتحدة معركة شديدة في شأن تصنيع أشباه الموصلات، وهي مكونات إلكترونية أساسية لتشغيل الهواتف الذكية والسيارات التي تتضمن أجهزة الاتصالات لكن أيضاً المعدات العسكرية. باسم الأمن القومي، كثفت واشنطن العقوبات المفروضة على مصنعي الرقائق الصينيين في الأشهر الماضية. من جانب آخر، تختلف القوتان حول عدة ملفات أخرى مثل تايوان ومعاملة مسلمي الأويغور والتجارة أو حتى هونغ كونغ. على خلفية التوتر مع واشنطن، أكد شي جينبينغ مجدداً أمس، على الحاجة إلى تعزيز الأمن القومي. وقال في أول خطاب له منذ بدء ولايته الجديدة على رأس الصين، الجمعة، «الأمن هو أساس التنمية في حين أن الاستقرار هو شرط مسبق للازدهار».

- «سور فولاذي عظيم»

ولتحقيق ذلك، شدد شي على ضرورة «التعزيز الكامل لعملية تحديث الدفاع الوطني والقوات المسلحة، وجعل (الجيش) سوراً فولاذياً عظيماً يحمي بشكل فعال السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية» وذلك في ختام الدورة السنوية للبرلمان. كما انتقد «القوى الخارجية» التي تتدخّل في ملف تايوان. وتعتبر السلطة الشيوعية تايوان مقاطعة للصين لم تتمكن بعد من الحاقها ببقية الأراضي منذ الحرب الأهلية الصينية (1949). وتنظر الصين باستياء إلى التقارب الذي سجل في السنوات الماضية بين سلطات تايوان والولايات المتحدة التي تقدم للجزيرة منذ عقود دعماً عسكرياً في مواجهة بكين. وفاز شي الجمعة بولاية ثالثة على رأس الصين لمدة خمس سنوات بعد تصويت بالاجماع في البرلمان ما توج صعوده الذي جعله الزعيم الأقوى للبلاد منذ أجيال. وكان شي البالغ من العمر 69 عاماً نال في أكتوبر تمديداً لخمس سنوات لولايته على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكرية للحزب وهما أهم منصبين في السلطة في الصين.

مقتل 2 وإصابة 9 في حادث دهس بإقليم كيبيك الكندي

الراي... قالت الشرطة الإقليمية إن شخصين قتلا وأصيب تسعة بعدما صدمتهم سيارة فان، أمس الاثنين، في بلدة أمكوي بإقليم كيبيك الكندي. وذكرت المتحدثة باسم الشرطة هيلين سان بيير أن التحقيق ما زال جاريا في ملابسات الحادث. وقالت قناة «سي.تي.في نيوز» إنه أُلقي القبض على قائد المركبة بعدما فر من مكان الحادث. وتلقت الشرطة استدعاء في نحو الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي بعدما صدمت السيارة المشاة أثناء سيرهم بالطريق في أمكوي على بعد نحو 650 كيلومترا شمال شرق مونتريال. وقالت المتحدثة إن رجلين قتلا أحدهما في العِقد الثامن من عمره والآخر في العِقد السابع. وأصيب اثنان آخران بإصابات بليغة.

بايدن يعلن عزمه على زيارة جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية

الراي...أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الإثنين أنه يعتزم زيارة جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية التي ستحتفل قريبا بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاتفاق «الجمعة العظيمة» الذي وضع حدا للنزاع في المقاطعة البريطانية. وقال بايدن في تصريح للصحافيين في سان دييغو حيث التقى رئيسي الوزراء البريطاني ريشي سوناك والأسترالي أنتوني ألبانيزي للإعلان عن اتفاق لشراء غواصات تعمل بالدفع النووي وبناء جيل جديد منها «أعتزم التوجّه إلى إيرلندا الشمالية والجمهورية». وفي اجتماع منفصل، دعا سوناك بايدن لزيارة إيرلندا الشمالية «للاحتفال بالذكرى السنوية لاتفاق الجمعة العظيمة». وقال سوناك «أعلم أن الأمر مميز وشخصي جدا بالنسبة إليكم. سيكون من دواعي سرورنا أن نستقبلكم». وشكر بايدن سوناك، وقال إن الاتفاق «يبدو وكأنه وُقّع بالأمس» على الرغم من مرور 25 عاما على توقيعه. وشكل اتفاق الجمعة العظيمة الذي وقّع في العاشر من أبريل 1998 تسوية سياسية وضعت حدا لأعمال عنف طائفية في إيرلندا الشمالية استمرت ثلاثة عقود. وفي الولايات المتحدة عشرات ملايين الأميركيين المتحدّرين من إيرلندا، لذا يأخذ مصير الجزيرة والمقاطعة الشمالية حيّزا كبيرا في السياسة الأميركية. وتتابع إدارة بايدن عن كثب التداعيات المحتملة لنزاع تجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي على اتفاق الجمعة العظيمة. ورحّب البيت الأبيض بالتوصل إلى حل للنزاع أطلقت عليه تسمية «إطار عمل ويندسور»، ينص على تطبيق أنظمة جمركية عند الحدود بين إيرلندا والبر الرئيسي البريطاني وإيرلندا الشمالية.

«المراجعة المتكاملة» البريطانية: «التحدي الصيني» أولوية الأولويات... و«الإرهاب» يغيب

الصين تأتي في مقدمة التحديات للمملكة المتحدة

(الشرق الأوسط)... لندن: كميل الطويل.... الصين... الصين... الصين. كان «التحدي» الذي تمثله هذه الدولة المحور المهيمن في «المراجعة المتكاملة لعام 2023» التي أعلنتها الحكومة البريطانية، أمس، والتي غاب عنها إلى حد كبير «التهديد الإرهابي» بعدما كان، في الأقل منذ تسعينات القرن الماضي، واحداً من أبرز أولويات صنّاع القرار في المملكة المتحدة. وركزت «المراجعة المتكاملة»، التي أعلنها رئيس الوزراء ريشي سوناك وقدمها وزير الخارجية جيمس كليفرلي في مجلس العموم، على ضرورة تأقلم بريطانيا مع وضع عالمي جديد تشكل فيه الصين «تحدياً» خطيراً للمملكة المتحدة. ولمواجهة ذلك؛ أعلنت الحكومة تمويلاً كبيراً لبرامج هدفها تعزيز قدرة بريطانيا على التصدي لـ«التنين»؛ بما في ذلك الاستثمار في تدريب موظفين حكوميين مختصين في الشؤون الصينية. وتكون بريطانيا بذلك قد انحازت كلياً للموقف الأميركي الذي يعدّ أن الصين باتت اليوم تشكل التحدي الأساسي للغرب، علماً بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أعلنت، في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، إنشاء «مركز» مختص بالصين داخل هيكلها، على غرار المركز المختص بـ«القاعدة» في أوج «زمن الإرهاب». وتؤكد «المراجعة البريطانية» الجديدة مدى الخصومة المحتدمة حالياً بين لندن وبكين، علماً بأن العاصمتين كانتا تدرسان قبل سنوات التعاون في «مجال البنية التحتية (5 جي)»، وتوليد الطاقة النووية (مفاعل هينكلي - وسط إنجلترا). وقال رئيس الوزراء، سوناك، في تقديمه المراجعة المتكاملة «المحدثة» المتعلقة بالأمن والدفاع والتنمية والسياسة الخارجية، إن المراجعة السابقة التي صدرت عام 2021 (في عهد رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون) توقعت بعض، وليس كل، التقلبات التي شهدها العالم في العامين الماضيين، لافتاً إلى أن مراجعة 2021 أشارت إلى «التهديد الخطير الذي تمثله روسيا»، وإلى رغبة الصين في استغلال إمكاناتها لتحقيق «دور مهيمن في الشؤون العالمية». وأضاف أنه منذ ذلك الوقت حدث الغزو الروسي لأوكرانيا وتحولت الطاقة وإمدادات الغذاء إلى «سلاح» وعاد الخطاب النووي «غير المسؤول»، وترافق ذلك مع مواقف صينية «أكثر عدوانية» فيما يتعلق بمضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي. وتابع سوناك؛ الذي يزور سان دييغو بكاليفورنيا حالياً في إطار تحالف «أوكوس» مع الولايات المتحدة وأستراليا والموجه ضد بكين، أن «الصين تمثل تحدي العصر لنوع النظام العالمي الذي نود أن نراه؛ سواء في مجالي الأمن والقيم». وقال إن بريطانيا ستعمل مع جهات أخرى للتصدي لأي محاولات يقوم بها الحزب الشيوعي الصيني لخلق مناطق تخضع لهيمنته بالقوة. وبالنسبة إلى أوكرانيا؛ أكد سوناك أن «الأولوية العاجلة» هي لدعمها «في الدفاع عن نفسها»، قائلاً إن ذلك لا يدخل فقط في مجال القيم؛ «بل هو أيضاً مرتبط بأمن بريطانيا نفسها». وأشار إلى «الاحتلال الروسي لجورجيا» و«احتلال» روسيا شبه جزيرة القرم، و«محاولات تدمير أوكرانيا»، وأنها كلها تمثل «هجوماً على الأمن الأوروبي».

- إرهاب وهجرة غير شرعية

وأشارت «المراجعة» إلى التهديدات المرتبطة بالشرق الأوسط، معتبرة أن «التحديات الأمنية العابرة للحدود ما زالت تمثل خطراً معتبراً لدى المملكة المتحدة، وتبقى محور تركيز كبير لجهات إنفاذ القانون ووكالات الاستخبارات». وتابعت أن «الهجرة غير الشرعية» تُعدّ أحد التحديات الأساسية في عالم اليوم. وعن الإرهاب؛ أشارت «المراجعة» إلى أن «الجماعات الإسلاموية الإرهابية تحافظ على طموحها بشن هجمات ضد المملكة المتحدة ومصالحنا في الخارج. إن التهديد الآتي من الشرق الأوسط يتواصل، والجماعات (الإرهابية) تتمدد في مناطق غير مستقرة؛ بما في ذلك أفغانستان والساحل (الأفريقي)، ولذلك لا يمكننا استبعاد إمكانية حصول عودة كبيرة (لنشاط هذه الجماعات)». وتابعت أن «تهديد إيران يزداد، كما يظهر من خلال التقدم في برنامجها النووي، وتصرفاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وأعمالها في المملكة المتحدة؛ بما في ذلك 15 تهديداً موثوقاً به من النظام الإيراني لقتل أو خطف بريطانيين أو أشخاص مقرهم المملكة المتحدة منذ عام 2022».

- خبراء صينيون

وتضمنت الاستراتيجية الجديدة مضاعفة التمويل الذي تقدمه المملكة المتحدة لبناء خبرات تتعلق بالصين؛ بما في ذلك تدريس لغة «الماندرين» لموظفين في الحكومة، وتدريب مختصين في مجال السياسة الاقتصادية والعسكرية للصين. وسيجري تقديم تمويل أكبر لبرنامج حكومي شامل بعنوان «برنامج القدرات الصينية» الذي سيعمل على زيادة الخبرات المتعلقة بالصين عبر أجهزة الحكومة المختلفة. ووفق مصادر بريطانية، قامت الحكومة، منذ المراجعة السابقة المتكاملة عام 2021، بسلسلة خطوات لزيادة معرفتها بالصين؛ بما في ذلك توفير التدريب لأكثر من 170 موظفاً حكومياً باللغة الصينية (الماندرين). في هذا الإطار، قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي: «من الحيوي لدبلوماسيينا والموظفين الحكوميين أن يكون لديهم فهم وخبرة للانخراط والتأقلم مع التحدي المتزايد الذي تمثله الصين، والدور المتنامي للصين في شؤون العالم». وأضاف أن هذه الإمكانات الإضافية التي توفرها الحكومة «ستساعد في تعزيز المعرفة والخبرات اللغوية عبر أقسام الحكومة في مواجهة التحدي المنهجي الذي تمثله الصين لأمن المملكة المتحدة ورخائها وقيمها». وتضمنت «المراجعة المتكاملة» الجديدة أيضاً تعزيز التمويل لوزارة الدفاع (5 مليارات جنيه إسترليني على مدى سنتين) ولأجهزة الاستخبارات (سيُنشأ مركز مختص داخل جهاز الأمن «إم آي 5» بهدف تقديم النصح في مجال الأمن للمؤسسات والشركات البريطانية). كما تضمنت «المراجعة» تخصيص 20 مليون جنيه إسترليني للخدمة العالمية في «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)».

رئيس وزراء بريطانيا: الصين أكبر تهديد تمثله دولة لمصالحنا الاقتصادية

لندن: «الشرق الأوسط»...قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في مقابلة مع برنامج «نايتلي نيوز» على قناة «إيه.بي.سي»، بُثت أمس الاثنين، إن الصين تمثل «أكبر تهديد تمثله دولة لمصالحنا الاقتصادية». وأضاف رئيس الوزراء البريطاني «إنه تحدٍ عام للنظام العالمي»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وكان سوناك في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية مع نظيره الأسترالي أنتوني ألبانيزي والرئيس الأميركي جو بايدن للكشف عن تفاصيل خطة لتزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية.

برلين: تعزيز إشراك مكاتب الصحة في إصدار رخصة السلاح

منفّذ حادثة إطلاق النار العشوائي في هامبورغ قتل سبعة أشخاص

بريمن: «الشرق الأوسط».. تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، تعزيز إشراك مكاتب الصحة في إصدار رخصة استخدام السلاح. وقالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس، الاشتراكي الديمقراطي، في مدينة بريمن، اليوم (الاثنين): «نريد ألا تستفسر هيئة الأسلحة (عند إصدار الترخيص) مستقبلاً لدى السلطات الأمنية والشرطة المحلية وحسب، بل تستفسر أيضاً لدى السلطات الصحية». يُذكر أن فيزر أجرت في بريمن مشاورات مع وزراء داخلية الولايات المنتمين إلى الحزب الاشتراكي حول تشديد قانون الأسلحة، وذلك على خلفية حادثة القتل العشوائي التي وقعت في هامبورغ نهاية الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص. وتحدثت فيزر عن «معاناة لا حدود لها سببها هذا القتل العشوائي». وأوضحت الوزيرة أن مكاتب الصحة لديها في العادة معلومات عن أشخاص «لأنهم لفتوا الأنظار إليهم بسبب حالتهم العقلية وتورطوا في جرائم ما وتم الأمر بإيداعهم المستشفى». ورأت فيزر أن الإجراء الإجباري الخاص بتقديم تقرير طبي عن الحالة الصحية أو النفسية بالنسبة إلى مقدمي طلبات الحصول على ترخيص حمل سلاح، لا ينبغي أن يقتصر فقط على الأشخاص حتى 25 عاماً بل يجب أن يسري مستقبلاً على الأكبر سناً أيضاً». وكانت فيزر قد طرحت في يناير (كانون الثاني) الماضي مسودة لتشديد قانون الأسلحة، وتعتزم الوزيرة حالياً مراجعة أوجه القصور في هذه المسودة وذلك في ضوء أحداث هامبورغ. وكان منفّذ حادثة إطلاق النار العشوائي قد قتل سبعة أشخاص في هامبورغ يوم الخميس الماضي قبل أن يقْدم على قتل نفسه، كما أسفر الحادث أيضاً عن إصابة تسعة أشخاص آخرين لا تزال حياة ثلاثة منهم في خطر، حسبما ذكر وزير داخلية ولاية هامبورغ آندي غروته، زميل فيزر في الحزب الاشتراكي. وذكر غروته أن التدخل السريع من جانب الشرطة وحده هو الذي منع قتل الجاني، 35 عاماً، مزيداً من الأشخاص في إحدى قاعات طائفة «شهود يهوه»، وأردف الوزير: «وهكذا تمكنّا من إنقاذ 17 شخصاً». في السياق نفسه، أعرب وزير داخلية ولاية، بريمن أولريش مويرر، عن تأييده لتشديد قانون الأسلحة، وأشار إلى إمكانيات الرقابة التي يتيحها القانون الحالي، وذكر أن هذه الإمكانيات خفّضت عدد الأسلحة المسجلة في ولايته من 20 ألف سلاح في السابق إلى النصف في غضون سنوات.

«داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجير استهدف صحافيين في أفغانستان

الوضع الأمني تدهور مجدداً مع تبني التنظيم عدداً من الهجمات

كابل: «الشرق الأوسط»...أعلن تنظيم «داعش» الأحد، مسؤوليته عن تفجير وقع السبت، في مدينة مزار شريف شمال أفغانستان، وأسفر عن مقتل حارس أمني وجرح عدد من الصحافيين والأطفال. ونُفّذ الاعتداء خلال حفل تكريمي للصحافيين في أفغانستان، ووقع بعد يومين على هجوم انتحاري تبنّاه التنظيم أيضاً، وأسفر عن مقتل حاكم ولاية بلخ الذي عيّنته «طالبان» في المنصب. وجاء في بيان أوردته وكالة «أعماق» الدعائية التابعة لتنظيم «داعش»، أن «الانفجار ناجم عن حقيبة مفخخة تمكن مقاتلو (داعش) من زرعها وتفجيرها» في مركز ثقافي بمزار شريف، عاصمة ولاية بلخ. وأوردت الوكالة نقلاً عن مصادر أمنية لم تسمِّها، أن «التفجير استهدف حفلاً جرى تنظيمه داخل المركز الشيعي لتكريم عدد من الصحافيين العاملين في وكالات إعلامية مختلفة تورطت في الحرب والتحريض ضد (داعش)». وقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص وجرح 30 آخرون، من بينهم 16 صحافياً، في التفجير الذي وقع بمركز تابيان الشيعي في مدينة مزار الشريف. وأدانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان الهجوم، ودعت إلى حماية الصحافيين الأفغان الذين قالت إنهم يظهرون شجاعة هائلة. وبحسب الشرطة، قُتل حارس أمني وأصيب 5 صحافيين أفغان و3 أطفال بجروح من جراء الهجوم بالقنبلة. والخميس، قُتل حاكم ولاية بلخ محمد داوود مزامل في هجوم انتحاري استهدف مكتبه في مزار شريف، تبنّاه أيضاً تنظيم «داعش». ومزامل هو واحد من أرفع المسؤولين الذين قتلوا في أفغانستان، منذ أن استولت «طالبان» على السلطة في عام 2021. وتراجع العنف في مختلف أنحاء أفغانستان بشكل كبير منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، لكن الوضع الأمني تدهور مجدداً مع تبني تنظيم «داعش» عدداً من الهجمات الدامية. ويتشارك التنظيمان آيديولوجيا متشدّدة، لكن تنظيم «داعش» يسعى لإقامة ما يسمى «خلافة» عالمية، بينما تسعى حركة «طالبان» إلى قيادة أفغانستان مستقلة. وغالباً ما تستهدف هجمات تنظيم «داعش» الأقليتين الشيعية والصوفية في أفغانستان، بالإضافة إلى الرعايا الأجانب والمصالح الأجنبية.

انتقادات لإيطاليا بعد فقدان 30 مهاجراً بانقلاب قارب

مبادرة «هاتف الإنذار» الخيرية اتهمتها بالإحجام عن إرسال خفر السواحل

روما: «الشرق الأوسط».. أعلن خفر السواحل الإيطالي أنه جرى إنقاذ 17 مهاجراً من وسط البحر المتوسط، الأحد، فيما لا يزال 30 آخرون في عداد المفقودين، بعد أن انقلب قارب أبحروا على متنه من ليبيا وسط طقس سيئ. تأتي المأساة بعد غرق قارب في 26 فبراير (شباط) على مقربة من منطقة كالابريا في جنوب إيطاليا، وهو الحادث الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 79 شخصاً. وافترضت مبادرة «هاتف الإنذار» الخيرية، التي تستقبل اتصالات قوارب المهاجرين التي تواجه صعوبات، أن المفقودين الثلاثين لقوا حتفهم، وحمّلت إيطاليا المسؤولية عن ذلك بسبب الإحجام عن إرسال خفر السواحل، على الرغم من إبلاغهم عدة مرات يوم السبت أن القارب يواجه مشكلة. وقالت في بيان مساء الأحد: «من الواضح أن السلطات الإيطالية كانت تحاول التهرب من نقل الأشخاص إلى إيطاليا، وتلكأت في التدخل حتى يصل ما يسمى بخفر السواحل الليبي، وإعادة الناس قسراً إلى ليبيا». ومع ذلك، قال خفر السواحل الإيطالي إن القارب انقلب خارج منطقة البحث والإنقاذ الإيطالية، وقال وزير الخارجية أنطونيو تاياني إن روما تبذل قصارى جهدها لتجنب تعرض القوارب لحوادث. وصرح تاياني لصحيفة «إل ميساجيرو» اليومية: «لقد قلنا مراراً إن من الضروري منع مغادرة السفن غير الصالحة للإبحار». ونقلت الصحيفة عنه قوله أمس الاثنين: «يبدو لي أن كل ما يفعله خفر السواحل، وقواتنا البحرية، وشرطتنا المالية يستحق الإشادة»، مضيفاً أن روما والمفوضية الأوروبية تمدان ليبيا بمزيد من زوارق الدوريات. وقال خفر السواحل في بيان إن عمليات الإنقاذ ظلت مستمرة حتى ساعة متأخرة من ليل أمس الأحد، بدعم من سفن تجارية، وبدعم جوي من الوكالة الأوروبية لمراقبة حدود الاتحاد الأوروبي (فرونتكس)، في الوقت الذي توجهت فيه سفينتان تجاريتان أخريان إلى المنطقة.

ارتفاع تدفق المهاجرين

قالت منظمة «ميديترانيا سيفينغ هيومانز» الخيرية على «تويتر»، الأحد، نقلاً عن عدة مصادر إن القارب كان يبحر في اتجاه إيطاليا، وانقلب على بعد 110 أميال إلى الشمال الغربي من بنغازي. وقال خفر السواحل الإيطالي في بيانه إنه بعد فشل سفينة تجارية في محاولة أولية لإنقاذ الركاب بسبب سوء الطقس، طلبت السلطات الليبية من روما المساعدة لعدم امتلاكها الوسائل اللازمة لأعمال الإغاثة. وطلبت روما بعد ذلك من السفن التجارية الموجودة في المنطقة الانضمام إلى عمليات الإنقاذ. وأشار البيان إلى أن القارب انقلب خلال محاولة لنقل المهاجرين إلى السفينة التجارية (فرولاند) صباح الأحد. وأصبحت قدرة إيطاليا على إنقاذ المهاجرين من البحر مثار انتقادات، في أعقاب حادث الغرق الذي وقع الشهر الماضي، ما يزيد الضغوط على الحكومة اليمينية التي تولت مهامها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعدما تعهدت بالحد من تدفق المهاجرين. وبدلاً من ذلك، ارتفع عدد الوافدين؛ إذ وصل 17600 شخص إلى إيطاليا منذ بداية العام وحتى العاشر من مارس (آذار) الجاري، مقابل ستة آلاف خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً للأرقام الرسمية. وقالت إيلي شلاين المنتخبة حديثاً لقيادة الحزب الديمقراطي المعارض إن حوادث القوارب «عار على كل من إيطاليا وأوروبا». وأعلن خفر السواحل السبت أنه جرى إنقاذ أكثر من 1300 مهاجر في ثلاث عمليات منفصلة قبالة الطرف الجنوبي لإيطاليا، إلى جانب إنقاذ 200 آخرين قبالة صقلية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..توافق مصري ـ دنماركي بشأن قضية «سد النهضة»..تواصل مصر وإيران قائم في دوائر «ذات طابع خاص»..قناة السويس..هل تكون قاطرة مصر لتجاوز أزمتها الاقتصادية؟..الرئيس الإريتري يؤكد دعم بلاده للاستقرار في السودان..باشاغا يطالب باتيلي بوقف «التدخلات الخارجية السلبية» في ليبيا..برلمان تونس ينتخب إبراهيم بودربالة رئيساً له..بوريل يبحث في الجزائر إنهاء القطيعة مع إسبانيا عاجلاً..وزير العدل المغربي: لا مفهوم واحداً لحقوق الإنسان..الديوان الملكي المغربي يرفض «مُغالطات" حزب العدالة والتنمية..الجيش الصومالي يعلن تنفيذ الإعدام بحق شرطيين..النيجر وبنين..مباحثات رئاسية حول مخاطر «داعش»..هل تصبح ندايتواه أول سيدة ترأس ناميبيا؟..

التالي

أخبار لبنان..الدولار يخترق المائة ألف!..جنبلاط مع بكركي لمسيحيَّة الترشيح..ومواكبة أميركية لاستجواب سلامة اليوم..حراك عربي يحثّ على "الخرق الرئاسي"... وباريس تجدّد التلويح بـ"العقوبات".."حزب الله" يتموضع خلف اتفاقية بكين: "إيران أولاً"!..أبوالغيط من بيروت: قمة الرياض العربية ستبحث سبل دعم الدول المأزومة اقتصادياً..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «مجلس التكتل»: أوكرانيا هي الاتحاد الأوروبي..والاتحاد الأوروبي هو أوكرانيا..انطلاق صفارات الإنذار تزامناً مع قمة كييف..تقديرات أميركية وغربية ترفع عدد الإصابات الروسية إلى 200 ألف جندي..ألمانيا تفاوض السويد لشراء منصات إطلاق لصالح أوكرانيا..واستوكهولم ترفض..«التصعيد من أجل التهدئة» استراتيجية بايدن في أوكرانيا..«البنتاغون»: منطاد تجسس صيني ثان يحلق فوق أميركا اللاتينية..بلينكن يرجئ زيارته إلى بكين بعد حادثة المنطاد الصيني..قادة باكستان يناقشون سبل الرد على التفجير الدامي لمسجد بيشاور..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,683

عدد الزوار: 6,755,840

المتواجدون الآن: 113