أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..واشنطن تعلن تقديم أسلحة جديدة لأوكرانيا بمليار دولار.. قصف بصواريخ «هيمارس» يدمّر معابر للروس في الجنوب الأوكراني..تدفق سفن الحبوب من أوكرانيا... وانضمام ميناء جديد للعملية.. واشنطن: حصيلة القتلى والجرحى الروس في أوكرانيا 80 ألفاً.. مسؤول أفغاني: «طالبان» دفنت جثمان زعيم «القاعدة» سراً..«طالبان باكستان» تخسر قائداً بارزاً في أفغانستان.. استمرار المناورات الصينية العسكرية حول تايوان..تايوان تبدأ مناورات للمدفعية بالذخيرة الحية..حرب المحاكم بين وزير الداخلية الفرنسي وبين داعية إسلامي..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 آب 2022 - 6:04 ص    عدد الزيارات 1131    القسم دولية

        


ميدفيديف: روسيا ستحقق أهدافها في أوكرانيا...

الراي... قال أحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين اليوم، إن روسيا ستحقق أهدافها في الصراع في أوكرانيا بشروطها الخاصة، محذرا من أن الغرب لديه خطة طويلة الأجل لتدمير روسيا. وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الذي حاليا يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، لوكالة تاس في مقابلة «روسيا تقوم بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وتحقق السلام بشروطنا». ووصف ميدفيديف حرب عام 2008 في جورجيا، وتوسيع حلف شما الأطلسي غربا، وحرب أوكرانيا بأنها جزء من محاولة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لتدمير روسيا. ونقلت عنه تاس قوله «الهدف واحد: تدمير روسيا».

واشنطن تعلن تقديم أسلحة جديدة لأوكرانيا بمليار دولار

الراي.. أعلنت واشنطن، اليوم الاثنين، تقديم أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار دولار. من ناحية أخرى، قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إن الولايات المتحدة ستقدم 4.5 مليار دولار إضافية لحكومة أوكرانيا، ليصل إجمالي دعمها للميزانية منذ الغزو الروسي في فبراير فبراير إلى 8.5 مليار دولار. وأضافت الوكالة أن التمويل، الذي يجرى تنسيقه مع وزارة الخزانة الأميركية من خلال البنك الدولي، سيذهب إلى الحكومة الأوكرانية في شرائح تبدأ بصرف ثلاثة مليارات دولار في أغسطس. وقالت الوكالة إنه يأتي عقب تحويلات سابقة شملت 1.7 مليار دولار في يوليو يوليو و1.3 مليار دولار في يونيو يونيو. وقدمت واشنطن أيضا مليارات الدولارات في دعم عسكري وتخطط لحزمة أسلحة جديدة بقيمة مليار دولار قريبا. وتهدف الأموال الأميركية لمساعدة الحكومة الأوكرانية لمواصلة القيام بوظائفها الأساسية، بما في ذلك المساعدات الاجتماعية والمالية للسكان الفقراء الذين يتزايد عددهم والأطفال والمعاقين وملايين الأشخاص النازحين داخليا بينما تستمر الحرب. ويقدر مسؤولون أوكرانيون أن البلاد تواجه عجزا ماليا قدره خمسة مليارات دولار شهريا، أو 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي قبل الحرب، بسبب تكلفة الصراع وتراجع إيرادات الضرائب. ويقول خبراء اقتصاديون إن ذلك سيضخم العجز المالي السنوي لأوكرانيا إلى 25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 3.5 في المئة قبل الحرب. وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن 55 في المئة من الأوكرانيين سيعيشون في فقر بحلول نهاية 2023 بسبب تداعيات الحرب مقارنة مع 2.5 في المئة قبل بداية الحرب. وقالت الوكالة الأميركية في بيان «الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بدعم أوكرانيا وشعبها في أعقاب حرب روسيا التي لا أساس لها وغير المبررة».

بلينكن: إذا سمحنا لروسيا بالاستئساد على أوكرانيا فإن ذلك سيتكرر في أنحاء العالم

الراي... قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إنه إذا سُمح لروسيا بأن تستأسد على أوكرانيا، بأن تغزوها وتستولي على أراض دون اعتراض، فإن الأمر سيعني عندئذ «فتح المجال» للاستئساد في ربوع المعمورة. كان الوزير الأميركي يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور في إطار زيارة سيتوجه بعدها إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا. وقال «إذا سمحنا لدولة كبيرة بالاستئساد على دولة أصغر منها، وأن تغزوها ببساطة وتستولي على أرضها، فإن ذلك سيفتح المجال للاستئساد ليس في أوروبا فحسب، إنما في أنحاء العالم». أضاف بلينكن أن الولايات المتحدة رأت أن من المهم التصدي لروسيا لأن عدوانها على أوكرانيا يهدد المبادئ الأساسية للنظام الدولي. ودفعت روسيا عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير فيما تسميه «عملية عسكرية خاصة» لنزع سلاح أوكرانيا وحماية المتحدثين باللغة الروسية هناك.

واشنطن تطالب موسكو بوقف الأنشطة العسكرية بمواقع أوكرانيا النووية

روسيا وأوكرانيا تتهمان بعضهما منذ الجمعة بقصف محطة زابوريجيا الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي أصبحت تحت سيطرة القوات الروسية منذ مارس

العربية.نت _ وكالات... دعت الولايات المتحدة الاثنين روسيا إلى وقف كلّ نشاط عسكري داخل المحطات النووية الأوكرانية وحولها، منها محطة زابوريجيا التي يُسيطر عليها الروس وتعد أكبر محطة نووية في أوروبا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، خلال مؤتمر صحافي على متن طائرة الرئاسة "نواصل دعوة روسيا إلى وقف جميع عملياتها العسكرية داخل المحطات النووية الأوكرانية وحولها، وإعادة السيطرة عليها إلى أوكرانيا". وأضافت "القتال حول محطة نووية أمر خطير"، مشددة على أنه، بحسب البيانات، "ليس لدينا أي دليل، لحسن الحظّ، على ارتفاع غير طبيعي لمستويات النشاط الإشعاعي". وتتهم روسيا وأوكرانيا بعضهما منذ الجمعة بقصف محطة زابوريجيا الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي أصبحت تحت سيطرة القوات الروسية منذ مارس. لكن لم يتمكّن أي مصدر مستقلّ من تأكيد ذلك. وأكّدت روسيا أن الضربة الأخيرة ليل السبت الأحد ألحقت أضرارًا بخط توتر عالي يمدّ منطقتين أوكرانيتين بالكهرباء. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إنّ قصف موقع محطة زابوريجيا النووية "من قبل القوات المسلحة الأوكرانية ... قد ينطوي على خطورة قصوى" و"قد تكون له عواقب كارثية بالنسبة لمنطقة شاسعة بما فيها الأراضي الأوروبية". وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي السبت عن "قلقه" بعد القصف على المحطة. وقال غروسي في بيان إن القصف هو "الأحدث في سلسلة طويلة من التقارير المثيرة للقلق بشكل متزايد" مشيرا إلى أن هناك "خطرا فعليا بوقوع كارثة نووية قد تهدد الصحة العامة والبيئة في أوكرانيا وخارجها".

عدد قياسي من اللاجئين في فنلندا بفعل حرب أوكرانيا

هلسنكي - لندن: «الشرق الأوسط»... استقبلت فنلندا عدداً قياسياً من طالبي اللجوء إثر الاجتياح الروسي لأوكرانيا، فاق ذاك المسجّل في 2015 في خضمّ أزمة الهجرة، وفق ما كشفت السلطات أمس (الاثنين). وجاء في بيان صادر عن خدمة الهجرة الفنلندية، أنه «بتاريخ الرابع من أغسطس (آب)، قدّم 35074 شخصاً فارين من أوكرانيا بسبب الهجوم العسكري الروسي وطلبوا حماية مؤقتة». وقد سجلّ أكثر من 37 ألف شخص أسماءهم في سجلّ الاستقبال، «وهو عدد لم يتمّ بلوغه في السابق». وكان المجموع القياسي السابق المسجّل في هذا البلد الواقع بشمال أوروبا بواقع 32 ألفاً وتمّ تسجيله خلال أزمة الهجرة في 2015. وأوضحت خدمة الهجرة أن «ثلث الفارين من أوكرانيا أطفال». وقد عالجت الخدمة نحو 95 في المائة من الطلبات، متعاملة مع 33480 طلب حماية مؤقتة. وحصل ما مجموعه 33231 شخصاً على الحماية، في حين رُفض أقلّ من 1 في المائة من الطلبات. وأوضحت خدمة الهجرة أن «هؤلاء الذين تلقّوا جواباً سلبياً هم مواطنون يأتون من بلد آخر غير أوكرانيا». ويحقّ لأيّ شخص العمل في فنلندا فور تسجيل طلبه للحماية المؤقتة. وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، سُجّل أكثر من 6.3 مليون لاجئ من أوكرانيا في أوروبا. وإثر الغزو الروسي لأوكرانيا، تقدّمت فنلندا المحاذية لروسيا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

قصف بصواريخ «هيمارس» يدمّر معابر للروس في الجنوب الأوكراني

زيلينسكي يحذر من صعوبة الوضع في دونباس واستفتاءات مناطق الانفصاليين

كييف: «الشرق الأوسط».. قصفت القوات الأوكرانية من جديد ليل الأحد - الاثنين جسراً مهماً في خيرسون، المدينة التي تحتلها القوات الروسية في جنوب البلاد، وفق ما أعلنت السلطات في كييف. وقال النائب المحلي سيرغي خلان عبر «فيسبوك»: «يا لها من ليلة للمحتلين في منطقة خيرسون. ضربات استهدفت منطقة جسر أنتونوفسكي». وأكدت المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية ناتاليا غومينيوك هذه الضربات. وقالت للتلفزيون الأوكراني أمس: «الضربات التي نفذناها على مدى عدة أيام حققت نتائج. التأثيرات ضخمة على جسري أنتونوفسكي وكاخوفسكي». يذكر أن جسر أنتونوفسكي الواقع في ضواحي خيرسون يعد استراتيجياً وممراً رئيسياً للإمدادات لأنه الجسر الوحيد الذي يربط المدينة بالضفة الجنوبية لنهر دنيبر وبقية منطقة خيرسون. وتم استهدافه بالفعل وتدميره جزئياً في 27 يوليو (تموز)، مما أجبر الجيش الروسي على إعادة تنظيم خط سير إمداداته. وتعين عليه بشكل خاص، تركيب جسور متحركة. وتقع مدينة خيرسون عاصمة المنطقة التي تحمل اسمها، على بعد بضعة كيلومترات فقط من الجبهة، حيث تشن القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً لاستعادة هذه الأراضي التي فقدتها في الأيام الأولى للغزو الروسي. وتعتبر المنطقة رئيسية للزراعة الأوكرانية، واستراتيجية لأنها تقع عند حدود شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014. ومن خلال احتلالها، تمكّنت روسيا من إقامة جسر بري لربط شبه جزيرة القرم بالأراضي الروسية ومناطق أوكرانية أخرى تحتلها. وتخطط سلطات الاحتلال لإجراء استفتاء على ضم خيرسون ومنطقة زابوريجيا المجاورة. من جهته، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إلى أنّ الوضع «ما زال صعباً في دونباس (شرق)، في منطقة خاركيف (شمال شرق) وفي الجنوب، حيث يسعى المحتلّون إلى تركيز قواتّهم». كما حذّر الروس من تنظيم «استفتاءات» في الأراضي المحتلّة في جنوب بلاده بهدف ضمّها، محذّراً إياهم من أنهم إذا استمروا على هذا النحو «فإنّهم سيغلقون الباب على أي إمكانية لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا والعالم الحر، الأمر الذي سيحتاجون إليه بالتأكيد في مرحلة ما». وأعلنت السلطات التي عيّنتها موسكو في منطقة زابوريجيا الأوكرانية المحتلّة جزئياً من قبل الجيش الروسي، الاثنين أنّها شرعت رسمياً في التحضير لإجراء استفتاء على ضمّ هذه المنطقة إلى روسيا. بدوره، قال أحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين أمس الاثنين إن روسيا ستحقق أهدافها في الصراع في أوكرانيا بشروطها الخاصة، محذرا من أن الغرب لديه خطة طويلة الأجل لتدمير روسيا. وقال الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف، الذي حاليا يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، لوكالة تاس في مقابلة: «روسيا تقوم بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وتحقق السلام بشروطنا». ووصف ميدفيديف حرب عام 2008 في جورجيا، وتوسيع حلف شمال الأطلسي غربا، وحرب أوكرانيا بأنها جزء من محاولة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لتدمير روسيا. ونقلت عنه تاس قوله: «الهدف واحد: تدمير روسيا». في سياق متصل، أثارت «منظمة العفو الدولية» سخطا في أوكرانيا إثر نشرها تقريرا الخميس اتهم الجيش الأوكراني بتعريض حياة المدنيين للخطر بنشره بنى تحتية عسكرية في مدارس ومستشفيات، وشن هجمات مضادة من مناطق مأهولة بالسكان. واستقالت رئيسة فرع منظمة العفو الدولية في أوكرانيا على خلفية التقرير متّهمة الهيئة بأنها أصبحت وسيلة «للدعاية الإعلامية الروسية». ودافعت المنظمة الحقوقية الأحد عن التقرير، وقالت: «لا شيء مما وثقناه عما قامت به القوات الأوكرانية يبرر بأي شكل من الأشكال الانتهاكات الروسية».

تدفق سفن الحبوب من أوكرانيا... وانضمام ميناء جديد للعملية

موسكو لا ترى أساساً لمقترح إردوغان بعقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي حالياً

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكدت تركيا استمرار تحرك سفن الحبوب من موانئ أوكرانيا عبر الممر الآمن بالبحر الأسود بموجب اتفاقية الحبوب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة التي وُقّعت في إسطنبول في 22 يوليو (تموز) الماضي. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان أمس الاثنين، إن سفينتين أخريين تحملان الذرة وفول الصويا أبحرتا من ميناءي يوجني وتشيرنومورسك الأوكرانيين على البحر الأسود، ليرتفع عدد السفن التي غادرت الموانئ التركية الثلاثة المدرجة في اتفاقية إسطنبول إلى 10 سفن، منذ مغادرة سفينة «رازوني» ميناء أوديسا متوجهة إلى ميناء طرابلس في لبنان الأسبوع الماضي، عدا سفينتين أخريين توجهتا إلى الموانئ التركية فارغتين من أجل التحميل بالحبوب. وذكر البيان أن سفينة «ساكورا»، غادرت ميناء يوجني (بيفديني)، حاملة 11 ألف طن من فول الصويا إلى إيطاليا، وهذه أول سفينة تتحرك من هذا الميناء، وهو الميناء الثالث ضمن الاتفاقية مع ميناءي أوديسا وتشيرنومورسك، بينما تنقل سفينة «أريزونا»، التي غادرت ميناء تشيرنومورسك، 48 ألفاً و458 طناً من الذرة إلى ميناء إسكندرون في جنوب تركيا. وأشار البيان إلى أن 4 سفن غادرت ميناءي أوديسا وتشيرنومورسك أمس، ستخضع للتفتيش بمعرفة الفريق المشترك من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة في مركز التنسيق في إسطنبول اليوم الثلاثاء. وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاقية الحبوب، التي وقعت في إسطنبول في 22 يوليو، بعد تحذيرات من أن توقف شحنات الحبوب بسبب الصراع قد يؤدي إلى نقص حاد في الغذاء، بل وتفشي المجاعة في أجزاء من العالم. وتضمنت الاتفاقية فك الحصار على صادرات الحبوب الأوكرانية والسماح لروسيا بتصدير الحبوب والمنتجات الزراعية والأسمدة. وقبل الاجتياح الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي، كان البلدان معاً يمثلان ما يقرب من ثلث صادرات القمح العالمية. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في كلمة أمام المؤتمر الـ13 لسفراء تركيا في الخارج بأنقرة أمس الاثنين: «لقد أنجزنا اتفاقية الحبوب التي ساهمت في تأمين الإمدادات العالمية في فترة تدق فيها أزمة الغذاء الأبواب». ويشرف على تنفيذ الاتفاقية مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، حيث يعمل موظفون روس وأوكرانيون وأتراك وآخرون من الأمم المتحدة غالبيتهم من العسكريين. وكان من المقرر أن تصل السفينة «رازوني»، التي تحمل أكثر من 26 ألف طن من الحبوب وترفع علم سيراليون التي كانت أول سفينة تغادر الموانئ الأوكرانية بعد بدء تنفيذ الاتفاقية الأسبوع الماضي، إلى ميناء طرابلس في لينان بعدما غادرت مضيق البسفور، الخميس الماضي بعد تفتيشها، إلا أن بيانات موقع «رفينيتيف» لتتبع السفن أظهرت أنها لا تزال راسية في أحد الموانئ جنوب تركيا. في الوقت ذاته، أصبحت السفينة «فولمار إس» وهي أول سفينة سائبة ترفع علماً أجنبياً تصل إلى ميناء تشورنومورسك على البحر الأسود منذ اندلعت الحرب في أوكرانيا، جاهزة للتحميل. وكانت السفينة، التي تحمل علم باربادوس، انطلقت من ميناء «باندرما» بولاية باليكسير، شمال غربي تركيا، الجمعة، وجرى تفتيشها من جانب فريق مركز التنسيق المشترك في إسطنبول قبل توجهها إلى أوكرانيا، وذلك للتأكد من عدم حملها أسلحة أو معدات عسكرية. كما اقتربت سفينة «أوسبري إس»، وهي السفينة الثانية التي توجهت إلى موانئ أوكرانيا من الدخول للتحميل، بعد أن خضعت للتفتيش في إسطنبول الأحد. في الأثناء، أعلنت موسكو أنه لا توجد شروط مسبقة، أو أساس حالياً لعقد لقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا لعقده الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقاً على الاقتراح الذي كشف عنه إردوغان في طريق عودته من سوتشي الجمعة حيث التقى بوتين: «بالنسبة للقمة بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي، فلا يمكن تحقيقها إلا بعد أن يقوم وفد من المفاوضين بجميع واجباته، وهذا العنصر مفقود أيضاً. لذلك، لا توجد حالياً متطلبات وشروط مسبقة للاجتماع الذي ذكره الرئيس التركي رجب طيب إردوغان... الكرملين يقدر جهود إردوغان لتنظيم عملية التفاوض بين روسيا وأوكرانيا». ولفت بيسكوف، حسبما نقلت وسائل إعلام روسية وتركية أمس الاثنين، إلى أن وفد المفاوضين الأوكرانيين ابتعد عن هذا الأمر، ولا توجد عملية تفاوض بين موسكو وكييف حالياً.

واشنطن: حصيلة القتلى والجرحى الروس في أوكرانيا 80 ألفاً

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أفاد مسؤول رفيع في البنتاغون، الاثنين، بأن تقديراته تشير إلى أن ما يصل إلى 80 ألف روسي قتلوا أو جرحوا في أوكرانيا منذ بدأت الحرب أواخر فبراير (شباط). ورجّح مساعد وزير الدفاع الأميركي كولن كاهل أن تكون حصيلة القتلى والجرحى الروس «70 أو 80 ألفاً خلال أقل من 6 أشهر»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. كما أشار إلى أن القوات الروسية خسرت «ما بين 3000 إلى 4000» مدرعة، وأشار إلى احتمال معاناتهم من نقص في الصواريخ الموجّهة بدقة، بما في ذلك صواريخ كروز التي تطلق من الجو والبحر، بعدما أطلقوا كثيراً منها على أهداف أوكرانية منذ بدأ الغزو في 24 فبراير. وقال للصحافيين إن هذه الخسائر «لافتة للغاية، على اعتبار أن الروس لم يحققوا أياً من أهداف (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين في بداية الحرب». وأفاد بأن تراجع استخدام الروس للصواريخ الموجهة بدقة وتلك البعيدة المدى يعد مؤشراً على أن مواردهم تراجعت، لتصل إلى المستوى الذي يتعين على موسكو المحافظة عليه، من باب الاحتياط لحالات «طوارئ» أخرى. وأقرّ كاهل أيضاً بأن الجانب الأوكراني تكبّد خسائر كبيرة في الأرواح، لكنه لم يقدّم أي أرقام. وقال: «يسقط قتلى لدى الجانبين. هذه الحرب هي النزاع التقليدي الأكثر شدة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية». لكنه لفت إلى أن «الأوكرانيين يملكون ميّزات كثيرة، لعل أهمها عزمهم على القتال».

مسؤول أفغاني: «طالبان» دفنت جثمان زعيم «القاعدة» سراً

إسلاميون في لندن قالوا لـ «الشرق الأوسط» إن الحركة تتخوف من فقدان الحاضنة الشعبية التي أوصلتها للسلطة

إسلام آباد: عمر فاروق لندن: «الشرق الأوسط»...في حين كشف مسؤول أفغاني في الحكومة السابقة، عن أن «طالبان» دفنت جثمان زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهري، سراً في ولاية قندهار الواقعة جنوب أفغانستان، أثارت حركة «طالبان» مزيداً من الجدل بإعلانها، أنه لم يتم العثور على جثمان زعيم التنظيم الظواهري، بعد إصابته بصاروخ من طراز «هيلفاير» من طائرة «درون» الأسبوع الماضي. وقال أمر الله صالح،- النائب الأول للرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، إن «(طالبان) دفنت جثة الظواهري ورفاقه سراً في منطقة بانجواي في ولاية قندهار جنوب أفغانستان». وأضاف صالح «أرسل لي شخص من قندهار صوراً وإحداثيات، وادعى أن الظواهري ورفاقه دفنوا سراً في منطقة بنجواي في ولاية قندهار». إلى ذلك، كشف مسؤول في جماعة «طالبان» خلال مقابلات مع عدد من وسائل الإعلام محلية ودولية، فشل مسؤولي أمن «طالبان»، الذين طوّقوا منزل أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية، كابل، في أعقاب هجوم أميركي بطائرة من دون طيار، في العثور على جثمان الظواهري بين الأنقاض؛ مما يتماشى مع سياسة «طالبان» في الالتزام باتفاق الدوحة وإنكارها استضافة منظمات إرهابية في أفغانستان، أو استخدام أراضيها في تهديد الأميركيين. يجيء هذا في الوقت الذي لا تريد فيه حركة «طالبان» أن تفقد الحاضنة الشعبية التي أوصلتها إلى السلطة باستضافتها عناصر «القاعدة» من بن لادن الذي قتلته المخابرات الأميركية في أبوت آباد (باكستان) عام 2011، ثم مقتل أيمن الظواهري في العاصمة كابل الأسبوع الماضي وقيادات «القاعدة» الآخرين الذين انتقلوا في سنوات لاحقة إلى إيران وسوريا، بحسب إسلاميين وخبراء في الحركة الأصولية بلندن لـ«الشرق الأوسط». وكانت قوات «طالبان» الأمنية قد سارعت إلى تطويق منزل أيمن الظواهري بعد أن أصيب بصاروخ من طراز «هيلفاير» في قلب كابل، الأسبوع الماضي. في حين ذكر خبراء أمنيون في العاصمة إسلام آباد، أن وجود أفراد حرس تابعين لـ«القاعدة» سيعزز احتمال أن يكون هؤلاء الحراس قد رفعوا جثته من بين حطام منزله. ولم تسمح قوات «طالبان» الأمنية لأحد بالاقتراب من منزل الظواهري. كما منعت وسائل الإعلام من الاقتراب من المنزل. وبحسب وسائل إعلام أميركية، جرى نقل زوجة وابنة الظواهري وأفراد آخرين من أسرته بسرعة من المنزل من قِبل أعضاء في «شبكة حقاني». جدير بالذكر، أنه لحظة وقوع الهجوم، كان جميع أفراد الأسرة حاضرين في المنزل، لكن لم يُسمح لهم بالظهور علناً. وأعلن وزير الإعلام بجماعة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، في تصريحات لوسائل إعلام أفغانية محلية، أن التحقيق الذي بدأ في موقع القتل خلص إلى أنه لم تكن هناك جثة وقت الهجوم. وأضاف «كل شيء دمر، لكننا لم نعثر على جثة هناك». وقال سهيل شاهين، ممثل «طالبان» لدى الأمم المتحدة، في رسالة نصية إلى وكالة «أسوشييتد برس» بعث بها من مكتبه في الدوحة، إن الحكومة وقيادة «طالبان»، «لم تكن على علم» بالمزاعم حول تواجد الظواهري في العاصمة كابل. وتواترت أنباء غير مؤكدة تفيد بأن جثمان الظواهري جرى نقله من بين حطام المنزل المدمر، ودفنه مسؤولون من «طالبان» بالقرب من مدينة قندهار. ومع ذلك، لم يكن هناك تأكيد مستقل لهذه الأنباء». كما لم يجر تأكيد ما إذا كان الظواهري يعيش في كابل بمفرده أو ما إذا كان يستعين بحراس مسلحين لحمايته. وذكر خبراء، أن وجود أفراد حرس تابعين لـ«لقاعدة» سيعزز احتمال أن يكون هؤلاء الحراس قد رفعوا جثته من بين حطام منزله. وفرّ أمر الله صالح، نائب الرئيس السابق أشرف غني من العاصمة كابل عندما استولت «طالبان» على المدينة في أغسطس (آب) 2021. ومع ذلك، علم أنه لا يزال مختبئاً في شمال البلاد. وشغل أمر الله صالح منصب رئيس المخابرات في حكومة الرئيس السابق غني، ولا يزال يحتفظ بأصول استخباراتية في جميع أنحاء أفغانستان. وقالت مصادر باكستانية لـ«الشرق الأوسط»، إن «طالبان» تحفظت على مكان جثمان الظواهري في سرية تامة. لكن تغريدة أمر الله صالح تبدو معقولة. وقالت مصادر باكستانية، إن رجلين آخرين قُتلا أيضاً في الغارة نفسها التي اودت بحياة منزل الظواهري في كابل. تجدر الإشارة إلى أنه لطالما نفت «طالبان» وجود الظواهري في كابل، ووصفت الأمر بأنه مجرد دعاية غربية. ويعد وجود الظواهري في كابل أمراً محرجاً للغاية لنظام «طالبان» في كابل، الذي كان يضغط بشدة من أجل نيل الاعتراف الدولي به من قِبل عواصم العالم الكبرى. وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن مقتل الظواهري في غارة جوية بطائرة مسيرة، بعدما جرى استهداف محل إقامته في العاصمة الأفغانية كابل الأسبوع الماضي. وأكد المتحدث باسم حركة حكومة «طالبان الأفغانية»، ذبيح الله مجاهد، أن الحركة لم تعثر على أي جثة في موقع اغتيال الظواهري. وحذرت «طالبان» من أن تكرار مثل هذه الهجمات والانتهاكات للمجال الجوي للبلاد ستكون له عواقب، وستكون الولايات المتحدة مسؤولة عنها، وبعد الإعلان عن مقتل أيمن الظواهري اتهمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي «طالبان» بإيواء قيادة تنظيم «القاعدة» في كابل. وبعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، أصبح الظواهري زعيم تنظيم «القاعدة»، وأصبح أحد أكثر الشخصيات المطلوبة في العالم. ويمثّل قتل الظواهري أكبر ضربة يتعرض لها تنظيم «القاعدة» منذ قتلت قوات أميركية خاصة أسامة بن لادن عام 2011، ويثير الشكوك بشأن مدى إيفاء حركة «طالبان» بتعهدها عدم إيواء مجموعات مسلحة. وتمثل وفاة الظواهري، زعيم تنظيم «القاعدة»، الذي قُتل في غارة أميركية بطائرة مسيّرة في العاصمة كابل، تحولاً مهمّاً في مسيرة الحركات الجهادية العالمية. فالظواهري لا يعدّ آخر القيادات التاريخية لتنظيم «القاعدة» الذي كان تدشينه قبل نحو 3 عقود، ولكنه أيضاً الرجل المسؤول عن التحولات الأخطر في مسيرة التنظيم وانتقاله من «الجهاد المحلي» إلى «الجهاد العالمي»؛ التي أسهمت في تحويل تنظيم «القاعدة» إلى منظمة عالمية تستقطب المتطرفين من كل أرجاء العالم. وحثت الولايات المتحدة مواطنيها في مختلف أنحاء العالم على توخي الحذر خشية أعمال عنف محتملة بعد مقتل زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري. وحذرت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، من أن مقتل الظواهري قد يدفع مؤيدي «القاعدة» أو الجماعات الإرهابية التابعة لها لاستهداف المنشآت والأفراد الأميركيين. وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أكد الاثنين، مقتل زعيم القاعدة في غارة أميركية بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل. وقال بايدن، إن الظواهري الذي ساعد في تدبير هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، مارس (آذار) «القتل والعنف» ضد المواطنين الأميركيين، مشيراً إلى أن وفاته ستجلب الراحة لعائلات ضحايا الهجمات. وأوضح مسؤول كبير في إدارة بايدن، أن الظواهري (71 عاماً)، كان على شرفة منزل من ثلاثة طوابق في العاصمة الأفغانية عندما استُهدف بصاروخين من طراز «هيلفاير» بعد فجر الأحد.

«طالبان باكستان» تخسر قائداً بارزاً في أفغانستان

الجريدة... قُتل القائد البارز في حركة طالبان باكستان، عبدالوالي محمد، الذي يُعرف باسم «عمر خالد خراساني»، والمسؤول عن بعض أكثر الهجمات دموية خلال الاعوام الماضية، في انفجار بأفغانستان، ما يمثل ضربة للمسلحين الإسلاميين. وكان«خراساني»، على قائمة المطلوبين أمنياً لدى وزارة الخارجية الأميركية، وعرضت مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عنه. وتم استهداف مركبته بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في إقليم باكتيكا، على الحدود مع باكستان. وأكدت «طالبان باكستان»، اليوم، مقتل خراساني.

أعمال تخريبية توقف حركة القطار السريع بين مدريد وبرشلونة

الجريدة.... المصدرKUNA....أعلن التلفزيون الإسباني الرسمي اليوم الإثنين تعليق خدمة القطار السريع بين العاصمة مدريد ومدينة برشلونة الكتالونية بسبب أعمال تخريب. وأضاف التلفزيون أن الخدمة توقفت صباح اليوم بعد تسجيل مشاكل في الاتصالات وأنظمة التحكم عن بُعد، مبيناً أن الفنيين اكتشفوا بعد معاينة نقاط مختلفة على طول الطريق أن السبب في ذلك هو سرقة حوالي 600 متر من كابلات الألياف الضوئية. وأوضح أن تعليق الخدمة تسبب في حالة من الفوضى العارمة في محطات القطار في المدينتين وفي المدن الأخرى على خط القطار، مشيراً في هذا السياق إلى أنه تم توفير خدمات بديلة للمتضررين ريثما يتم إصلاح المشكلة. وفي سياق آخر، قال إن قوات الشرطة ألقت القبض على شاب يبلغ من العمر 19 عاماً في (تاراغونا) الكتالونية لصلته بالسرقة دون ذكر مزيد من التفاصيل.

استمرار المناورات الصينية العسكرية حول تايوان

الجريدة... المصدرDPA... رغم إعلانه أن المناورات الصينية حول تايوان ستنتهى أمس الأحد، استمر الجيش الصيني اليوم الاثنين، في تنفيذ مناورات بحرية وجوية واسعة النطاق. وذكر التلفزيون الصيني أن المناورات كانت تركز على «العمليات ضد الغواصات وصد الهجوم البحري». وخلال إعلانها عن المناورات جهة شمال، وجنوب غرب وشرق جزيرة تايوان الثلاثاء الماضي، تعهدت الصين في البداية بالانتهاء من المناورات يوم الأحد، إلا أنه حتى الآن، لم يتم الاعلان عن موعد انتهاء رسمي. وفي الحقيقة، قال بعض المعلقين في وسائل الإعلام الصينية إن المناورات العسكرية يمكن أن تصبح أمراً معتاداً. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع وو كيان، اليوم، إن المناورات تحذير ضروري للولايات المتحدة وتايوان، واصفاً إياها بالرد المنطقي والملائم للغاية على استفزازاتهما الأخيرة. وأضاف أن واشنطن هي من بدأت التوترات عن عمد بزيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايبيه الاسبوع الماضي رغم المعارضة الشديدة من جانب بكين. ووفقاً لوكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» فإن قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني واصلت تدريباتها القتالية المشتركة في المياه والمجال الجوي حول جزيرة تايوان. وتم التركيز على اختبار قدرات استخدام النيران المشتركة لضرب أهداف أرضية وضرب أهداف جوية بعيدة المدى. ونشرت القوات الجوية التابعة لقيادة المسرح أنواعاً متعددة من الطائرات الحربية، منها طائرات الإنذار المبكر والقاذفات وطائرات التشويش والقاذفات المقاتلة والطائرات المقاتلة، لإجراء التدريبات على المهام القتالية مثل الاستطلاع المشترك وعملية السيطرة على المجال الجوي والضربات ضد الأهداف الأرضية، والدعم الجوي والتغطية الجوية. وبدعم من أنظمة القتال البحرية والجوية، أجرت قوات الهجوم الجوي، جنباً إلى جنب مع أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة بعيدة المدى وقوات الصواريخ التقليدية، تدريبات على الضربات الدقيقة المشتركة على الأهداف. كما حلّقت تشكيلات قاذفات متعددة عبر مضيق تايوان من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال، بينما أجرت عدة طائرات مقاتلة تدريبات مشتركة مع مدمرات وفرقاطات. وقال تشانغ تشي، ضابط بالقوات الجوية في قيادة المسرح الشرقي، إن العملية اختبرت تكتيكات حرب الأنظمة في ظل ظروف قائمة على المعلومات، وشحذت وحسّنت القدرات لتدمير أهداف الجزيرة بالغة الأهمية بضربات دقيقة.

تايوان تبدأ مناورات للمدفعية بالذخيرة الحية في محاكاة لصد هجوم صيني

تايبيه: «الشرق الأوسط»... بدأ الجيش التايواني مناورة بالذخيرة الحية لسلاح المدفعية، اليوم الثلاثاء، في محاكاة لصد هجوم دفاعاً عن الجزيرة عقب أيام من المناورات العسكرية الصينية المكثفة، وفق ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية من موقع التدريبات. وأكد لو ووي-جيي المتحدث باسم الجيش الثامن التايواني أن المناورات بدأت في مقاطعة بينغتونغ الجنوبية بُعيد الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش بإطلاق قنابل مضيئة وقذائف مدفعية، مضيفاً أنها ستنتهي قرابة الساعة الواحدة والنصف بتوقيت غرينتش. وأطلقت الصين أكبر مناوراتها العسكرية على الإطلاق حول تايوان الأسبوع الماضي في رد غاضب على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي. وتعيش تايوان في ظل تهديد مستمر بتعرضها لغزوها من قبل الصين التي تعتبرها جزءا من أراضيها وتعهدت باستعادتها يوماً ما ولو تطلب الأمر استخدام القوة. وأفاد الجيش التايواني أن مناورات تايبيه التي تجري يومي (الثلاثاء) و(الخميس) ستشمل نشر مئات الجنود ونحو 40 مدفع «هاوتزر».

رئيس كولومبيا الجديد يقترح بدائل عن «الحرب الفاشلة» ضد المخدرات

أول يساري يحكمها في تاريخها

بوغوتا: «الشرق الأوسط»... أدى غوستافو بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، اليمين الدستورية أمام مئات آلاف الأشخاص في بوغوتا، موجهاً الدعوة إلى الجماعات المسلحة لتوقيع «اتفاقية سلام»، فضلاً عن إنهاء «الحرب على المخدرات» التي أثبتت فشلها. واقترح على الجماعات المسلحة التي لا تزال ناشطة «محفزات قانونية» في حال توقيعها اتفاقية سلام، بقوله: «ندعو (...) كل الجماعات المسلحة إلى ترك السلاح في غياهب الماضي، والقبول بمحفزات قانونية في مقابل السلام والوقف النهائي للعنف». وخلف المقاتلُ السابق البالغ 62 عاماً الرئيسَ إيفان دوكي (2018 - 2022) الذي تدنت شعبيته، بولاية من 4 سنوات يبدأها بدعم من الغالبية اليسارية في البرلمان. بذلك؛ باتت كولومبيا، التي لطالما حكمتها نخبة محافظة، على نهج مشترك مع دول أخرى في أميركا اللاتينية تسجل فيها انعطافة يسارية. ومع أن اتفاق السلام مع «القوات المسلحة الثورية (فارك)» في كولومبيا في عام 2016 سمح بخفض العنف، فإن كولومبيا لم تتمكن بعد من وضع حد نهائي للنزاع الداخلي الوحيد الذي لا يزال مستمراً في القارة. وإلى جانب «جيش التحرير الوطني»، لا تزال عصابات قوية للاتجار بالمخدرات، مثل «كلان ديل غولفو» بقيادة «أوتونييل» الذي سلم هذه السنة إلى الولايات المتحدة، تعيث فساداً في مناطق عدة من البلاد. ويتحدى منشقون عن ميليشيات «فارك» الدولة بفضل الموارد التي يحصلون عليها من استغلال المناجم بطريقة غير قانونية ومن الاتجار بالمخدرات خصوصاً. وعلى هذا الصعيد، اقترح بيترو إعادة النظر في «سياسة القضاء على هذه المزروعات التي أثبتت فشلها بالتعاون مع الولايات المتحدة» المستهلك الرئيسي للمخدرات المشتقة من أوراق الكوكا. ورأى كذلك أن «الوقت حان للتوصل إلى اتفاقية دولية جديدة تقر بأن الحرب على المخدرات فشلت» ولتعتمد مكانها «سياسة قوية لوقف الاستهلاك» في الدول المتطورة. ورأى أنه خلال 40 عاماً من مكافحة المخدرات «قتل مليون أميركي لاتيني» فيما يقضي 70 ألف أميركي شمالي «سنوياً جراء جرعات زائدة». وتعدّ كولومبيا المنتج الأول للكوكايين في العالم، فيما الولايات المتحدة زبونها الرئيسي. وشدد بيترو على أن «الحرب على المخدرات عززت المافيات وأضعفت الدول». وقالت لجنة تحضيرية شكلها بيترو إنه ورث البلاد وهي تعاني من «مستوى مرتفع جداً من المديونية والعجز المالي». ونزل آلاف الكولومبيين إلى الساحة الرئيسية في بوغوتا للاحتفال بتنصيب بيترو والاحتفاء بوعوده بالتغيير. وقالت ألكسندرا روخاس: «نشعر بالامتنان الشديد... لملايين الكولومبيين الذين آمنوا بالتغيير، وسنبدأ اليوم العمل معاً يداً بيد لتحقيق ذلك». وقالت روث بيريس وهي تحمل العلم الكولومبي: «إنني سعيدة بتنصيب رئيسنا غوستافو بيترو. الفرحة لا تسعني. لقد حدث التغيير. لقد وصل التغيير». وهنأه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في شريط مصور قائلاً: «أمد اليد إلى شعب كولومبيا والرئيس غوستافو بيترو لنعيد بناء أواصر الأخوة على أساس الاحترام والمحبة بين الشعبين». ولم يدع مادورو إلى حفل التنصيب الذي نظمته أجهزة الرئيس السابق. وكان هذا الأخير رفض نقل سيف بطل الاستقلال سيمون بوليفار؛ الذي له رمزية كبيرة، إلى الساحة، إلا إن بيترو رفض إلقاء كلمته قبل إحضار السيف. وتولى زعيم المعارضة منذ عقدين مهامه مع نيته إدخال إصلاحات كثيرة تثير توقعات كبيرة لدى أنصاره منذ فوزه في 19 يونيو (حزيران) الماضي. وستحكم إلى جانبه المدافعة عن البيئة فرانسيا ماركيس (40 عاماً) وهي أول نائبة رئيس كولومبية سوداء في بلد حكمته تاريخياً نخبة من الذكور البيض. ورأى الخبير خورخي ريتسريبو، من «مركز الموارد لتحليل النزاعات»، أن بيترو ينطلق من «موقع إيجابي مع غالبية واسعة في البرلمان، ويتمتع على مستوى الشارع بدعم لم يسبق لأي حكومة أن حصلت عليه في السنوات الأخيرة». وشكل بيترو حكومة متنوعة مع تولي نساء حقائب وزارية عدة، هدفها المضي قدماً بالإصلاحات التي ستبدأ مناقشتها في البرلمان. وفي إطار البحث عن مصادر تمويل لخطط الإصلاحات الاجتماعية طرحت مشروعات قوانين لزيادة الضرائب على الأغنياء وتحسين جبايتها وفرض رسوم على المشروبات المحلاة. لكن دانييل روخاس؛ أحد منسقي لجنة الانتقال مع حكومة الرئيس السابق إيفان دوكي، قال إن «حجم المديونية والعجز في الميزانية يشكلان خطراً». وينوي بيترو رغم ذلك ردم الهوة بين الأغنياء والفقراء من خلال تحسين الوصول إلى القروض وزيادة المساعدات مع التركيز على التعليم. على صعيد البيئة، اقترح إنشاء صندوق دولي لحماية منطقة الأمازون التي تعاني من قطع الأشجار، طارحاً فكرة خفض الدين الخارجي من خلال تمويل تحركات «لإنقاذ غاباتنا وإعادة تشجيرها». وهو بنى حملته خصوصاً على وعد بتسريع الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة والحد من قطع أشجار الغابات في منطقة الأمازون التي يُعد نظامها البيئي مهماً لامتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وفي حين تعافى الاقتصاد الكولومبي من تداعيات جائحة «كوفيد19» وعاد لينمو، أصبحت التحديات أكبر صعوبة مع تسجيل تضخم نسبته 10.2 في المائة خلال يوليو (تموز) بمعدل سنوي، فيما البطالة 11.7 في المائة، والفقر يطال 39 في المائة من السكان. على الصعيد العالمي، يريد بيترو إحياء العلاقات الدبلوماسية والتجارية المتوقفة منذ 2019 مع الجارة فنزويلا والبحث عن دعم لاستئناف مفاوضات السلام مع «جيش التحرير الوطني»؛ آخر ميليشيات البلاد.

حرب المحاكم بين وزير الداخلية الفرنسي وبين داعية إسلامي يريد ترحيله

اتهامات بمعاداة السامية والتحريض على العنف ورفض المساواة بين الرجل والمرأة

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... منذ منتصف الأسبوع الماضي، فرغت الدولة الفرنسية من مسؤوليها الذين توجهوا إلى المنتجعات الصيفية داخل البلاد وخارجها باستثناء وزير واحد، هو جيرالد دارمانان، وزير الداخلية وشؤون العبادة وأراضي ما وراء البحار. فهذا الوزير القادم من صفوف اليمين له كل يوم موقف وقرار وتصريح. وأمس، كان في مدينة مرسيليا المتوسطية الساحلية المعروفة في فرنسا بارتفاع نسبة العنف والجريمة فيها، بسبب تفشي تجارة المخدرات والتهريب وخلافهما. لكن تركيز دارمانان هذه الأيام منصب على الداعية الإسلامي والمواطن المغربي حسن إيكويسن، الذي يريد ترحيله إلى بلاده، بعد أن كان قد تخلى سابقاً عن جنسيته الفرنسية، محتفظاً فقط بجنسيته المغربية. ويؤكد دارمانان أن الرباط قبلت عودة إيكويسن إلى المغرب، ما يعد شرطاً ضرورياً لتنفيذ الترحيل. بيد أن عملية الطرد التي يتيحها القانون الفرنسي تخضع لضوابط قانونية، وللشخص المعني الحق في مراجعة المحاكم الفرنسية، وأيضاً المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وبعد أن حصل دارمانان على موافقة السلطات المغربية ووقَّع قرار الإبعاد، أجازت له محكمة فرنسية تنفيذ القرار. كذلك خسر إيكويسن الدعوة التي تقدم بها أمام المحكمة الأوروبية؛ لكن محامية الدفاع نقلت القضية إلى المحكمة الإدارية الابتدائية في باريس، التي قضت يوم الجمعة الماضي بتعليق قرار الطرد: «لأنه يمس حياته الخاصة والأسرية بشكل غير متناسب». وجاء في قرار المحكمة أن إيكويسن «مولود في فرنسا؛ حيث يعيش مع زوجته وأولاده الخمسة وأحفاده الخمسة عشر، وكلهم فرنسيون». وجاء رد دارمانان سريعاً؛ إذ أعلن استئناف الحكم ونقل الدعوى إلى مستوى أعلى، هو مجلس شورى الدولة الذي تعد أحكامه قاطعة. وبانتظار أن يصدر المجلس حكمه، فإن حسن إيكويسن المعروف بقربه من «الإخوان المسلمين»، ما زال على الأراضي الفرنسية. ولا شك أن الحرب القائمة بينه وبين دارمانان سوف تتواصل فصولها. ما الذي يؤخذ على الداعية المغربي؟ كثرت في الأيام الأخيرة اتهامات دارمانان لهذا الرجل الذي ينشط شمال فرنسا. وقال الوزير الفرنسي يوم الخميس الماضي، إن إيكويسن أدلى بتصريحات «معادية للسامية بشكل علني، ومعادية للأجانب بشكل علني، ومعادية للمثليين بشكل علني، ومناهضة لحقوق المرأة بشكل علني»، مضيفاً أن «هذا الداعية ألقى منذ سنوات خطاب كراهية ضد قيم فرنسا يتعارض مع مبادئنا العلمانية والمساواة بين المرأة والرجل». وخلاصة دارمانان أنه «ليس هناك من سبب يبرر بقاءه على التراب الوطني» (الأراضي الفرنسية). وأمس، في مدينة مرسيليا، أكمل دارمانان المضبطة الاتهامية بحق إيكويسن؛ إذ أكد أن الأخير موجود على ما تسمى «اللائحة إس» التي تضم أسماء من تنظر إليهم الأجهزة الفرنسية على أنهم يشكلون خطراً على الأمن والسلامة العامة. وقال دارمانان إنه اتخذ قرار الطرد كما اتخذ قرارات مماثلة بحق 74 شخصاً آخرين كانوا يطلقون خطباً «انفصالية»، في إشارة إلى قانون صوَّت عليه مجلس النواب في العام الماضي، ويتناول محاربة أصحاب الدعوات الانفصالية التي تعني أنهم يروجون لقيم ومبادئ لا تتوافق مع قيم ومبادئ الجمهورية الفرنسية. ومجدداً، اتُّهم إيكويسن بأنه «إمام راديكالي، يتلفظ بعبارات معادية للسامية وتروج للحقد». واستباقاً لما قد يصدر عن مجلس شورى الدولة، فقد أكد دارمانان أنه إذا خسر هذه القضية: «فإننا سوف نتداول مع النواب بخصوص الوسائل التي تمكننا من تمكين الدولة من الدفاع عن نفسها بشكل أفضل، ولذا يمكن أن نعدل القوانين». وأعرب الوزير المعني عن «أسفه» لقرار المحكمة الإدارية الابتدائية في باريس. ويعمل دارمانان على إعداد مشروع قانون حول الهجرة سوف يطرح في الخريف القادم. ويعكس الأخير صورة الوزير المتشدد الذي لا يهادن في موضوع الهجرات، ولا يتردد في معاقبة من يراهم يتجاوزون القوانين الفرنسية، أو لا يحترمون قيم ومبادئ الجمهورية. ويعد دارمانان الذراع الضاربة للرئيس ماكرون وضمانته إزاء تصاعد الخطابات المتشددة الصادرة عن اليمين التقليدي واليمين المتطرف. ورواية دارمانان عن خطورة إيكويسن تقابلها روايات مختلفة تماماً. فالرجل البالغ من العمر 57 عاماً أب لخمسة أولاد. وبعد أن ذاع قرار الطرد، صدر عن 31 مسجداً في شمال فرنسا بيان دعم له يعتبر أنه كان «ضحية خطأ واضح في التقييم». وينشط إيكويسن كثيراً على وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث يتابعه 169 ألفاً على منصة «يوتيوب»، و42 ألفاً على منصة «فيسبوك». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..جديد سد النهضة بالصور.. التخزين الثالث بلغ 7 مليارات..الخرطوم تتعهد التصدي للإرهاب والجريمة العابرة.. اتفاق سلام «منقوص» في تشاد.. مخاوف من تجدد القتال في طرابلس تزامناً مع ذكرى تأسيس الجيش..«اتحاد الشغل» يطالب الرئيس التونسي بـ«مصالحة وطنية حقيقية»..وفاة 6 مهاجرين إثر انقلاب زورقهم قبالة السواحل الجزائرية.. محصول الحبوب في المغرب ينخفض 67% إلى 3.4 مليون طن..

التالي

أخبار لبنان..نصر الله يحذر من حرب مع إسرائيل إذا منعت لبنان من استخراج الغاز..هل يتحوّل الفراغ المُدَوْزَن «ممراً اضطرارياً» لاختيار الرئيس في لبنان؟..جنبلاط يدعو إلى أن تصوّت كل كتلة نيابية حسب قناعاتها.. نصرالله يتمسك بمعركة «كاريش» ويعد بحماية فلسطينيي لبنان.. معارك «جس نبض» مع العدّ التنازُلي لانتخابِ رئيسٍ للبنان.. اغتيال مسؤول من «فتح» في لبنان يعزز المخاوف الأمنية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,128

عدد الزوار: 6,758,593

المتواجدون الآن: 121