أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. بوتين يدرس «الخطة د»... وكييف تتهم طباخه بتنفيذ «مجزرة أولينيفكا»..زيلينسكي يدعو لإخلاء دونيتسك في مواجهة «الإرهاب الروسي»..رئيس المخابرات البريطانية: روسيا «تخور قواها» في أوكرانيا..أوكرانيا تزيد "عزلة" الروس في الجنوب..هجمات روسية تستهدف خاركيف وميكولايف.. والانفصاليون يدخلون مدينتين.. آلاف الأوكرانيين يعودون إلى قراهم المحرّرة المهدومة في خاركيف..بلينكن لا يحبذ تصنيف روسيا «دولة راعية للإرهاب».. لهذه الأسباب... لا مصلحة لروسيا بتسهيل تصدير أوكرانيا لحبوبها.. بسبب تايوان.. تهديد صيني بإسقاط طائرة نانسي بيلوسي..بايدن يهنئ المسلمين برأس السنة الهجرية..موسكو تنفي التدخل في انتخابات إيطاليا..أغنى دول قارة إفريقيا تواجه خطر الربيع.. السلطات الأميركية تكثف حملتها للكشف عن «عملاء روس»..

تاريخ الإضافة الأحد 31 تموز 2022 - 4:43 ص    عدد الزيارات 1081    القسم دولية

        


بوتين يدرس «الخطة د»... وكييف تتهم طباخه بتنفيذ «مجزرة أولينيفكا»...

تحذيرات أميركية من مسح أوكرانيا عن الخريطة

وقف الغاز عن لاتفيا... وبولندا تطلب دبابات ألمانية

الجريدة... بعد فشله في تنفيذ استراتيجياته الكثيرة التي رسمها منذ بداية حربه على جارته، أعلنت بريطانيا، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدرس اللجوء إلى «الخطة د»، في حين تبادلت موسكو وكييف الاتهامات حول المسؤولية عن قصف سجن يؤوي أسرى حرب أوكرانيين في مناطق خاضعة للانفصاليين الموالين لروسيا. مع استمرار تصاعد وتيرة القصف الروسي ـ الأوكراني المتبادل، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحي، أشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى «فشل عسكري للقوات الروسية في جوانب عدة»، مما قد يدفع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى اعتماد «الخطة د». وفي تصريحات لتلفزيون «سكاي نيوز»، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن «روسيا تخفق حاليا على الأرض في جوانب عدة بحربها في أوكرانيا»، مضيفا أن بوتين «قد يسعى لتغيير الاستراتيجية المتبعة مرة أخرى، وقد يتحول إلى الخطة د، بعدما فشلت خططه أ، وب، وج». وفي سياق متصل، أعلنت استخبارات وزارة الدفاع البريطانية، أنه من المحتمل أن تكون مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة القريبة من «الكرملين»، قد تم تكليفها بالمسؤولية عن قطاعات محددة من جبهة القتال في شرق أوكرانيا، «بسبب النقص الكبير الذي تواجهه روسيا في المنشآة القتالية». ومع استمرار تبادل القصف العنيف بين الطرفين، اتهمت الاستخبارات الأوكرانية، مجموعة «فاغنر» ورئيسها يفغيني بريغوجين، الملقّب بـ «طباخ بوتين»، بالوقوف وراء قصف سجن يُحتجز فيه أسرى حرب أوكرانيون بمقاطعة دونيتسك الشرقية التي تُسيطر عليها روسيا. وقالت الاستخبارات، إن «القصف تم من قبل مجموعة فاغنر بناء على تعليمات شخصية من بريغوجين، من دون تنسيق مع قيادة وزارة الدفاع الروسية». واعتبرت أن القصف حدث «للتغطية على سرقة الأموال المخصصة لصيانة المركز، قبل أن تصل في الأول من أغسطس، لجنة من روسيا للتحقق من إنفاق الأموال المخصصة وظروف احتجاز السجناء». ويعتقد أن المجموعة الأمنية «فاغنر» تحصل على تمويل من رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، الذي فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على خلفية اتهامات له بزعزعة الاستقرار في ليبيا، والتدخل في الانتخابات الأميركية. ويطلق على بريغوجين لقب «طباخ بوتين»، لأن شركة المطاعم التي يديرها «كونكورد» عملت لحساب «الكرملين». وفرضت عليه واشنطن عقوبات، وسط اتهامات له بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016. ومع تبادل الجانبين الاتهامات بشأن الهجوم، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن صواريخ أوكرانية قتلت 40 سجينا وأصابت 75 في سجن ببلدة أولينيفكا الواقعة على خط المواجهة، والتي يسيطر عليها انفصاليون تدعمهم موسكو. في المقابل، نفت القوات المسلحة الأوكرانية مسؤوليتها، قائلة إن المدفعية الروسية استهدفت السجن لإخفاء سوء معاملة المحتجزين هناك. وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا إن روسيا ارتكبت جريمة حرب، داعيا إلى «إدانة دولية».

مسح أوكرانيا

على صعيد آخر، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، إنه ينبغي ألا يكون هناك أي شك في أن روسيا تنوي تفكيك أوكرانيا «ومسحها من خريطة العالم بالكامل». وأخبرت رينفيلد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تشهد دلائل متزايدة على أن روسيا تضع الأساس لمحاولة ضم جميع المناطق الشرقية الأوكرانية من دونيتسك ولوغانسك ومناطق خيرسون وزابورجيا، بما في ذلك عن طريق تعيين «مسؤولين غير شرعيين بالوكالة في المناطق التي تسيطر عليها روسيا، بهدف إجراء استفتاءات زائفة أو مرسوم للانضمام إلى روسيا». وقالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح بأن «هذا هو هدف الحرب لروسيا».

وقف الغاز

وفي أوج التوتر بسبب العقوبات الأوروبية غير المسبوقة، أعلنت مجموعة غازبروم الروسية العملاقة أمس، أنها أوقفت شحنات الغاز إلى لاتفيا «بسبب انتهاك شروط تسلّم الغاز». ويأتي هذا الإعلان بينما خفضت «غازبروم» بشكل كبير شحنات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب «نورد ستريم» الأسبوع الماضي، مشيرة إلى الحاجة لصيانة التوربينات، بينما تسعى الدول الأوروبية إلى تأمين احتياطياتها لفصل الشتاء. وكانت روسيا قد خفضت حجم شحناتها مرتين في يونيو، مؤكدة أن خط الأنابيب لا يمكن أن يعمل بشكل طبيعي من دون توربين تم إصلاحه في كندا ولم يُعَد إلى موسكو، بسبب العقوبات التي فرضها الغربيون في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، وافقت ألمانيا وكندا على إعادة المعدات إلى روسيا، لكنّ التوربين لم يسلّم بعد. ويتهم الغربيون موسكو باستخدام سلاح الطاقة ردا على العقوبات التي أقرت بعد الهجوم على أوكرانيا. وشهدت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا، ولا سيما إلى ألمانيا وإيطاليا، انخفاضًا تدريجيا منذ بدء تطبيق هذه العقوبات. كذلك أوقفت «غازبروم» تسليم الغاز لعدد من العملاء الأوروبيين الذين رفضوا الدفع بالروبل. وفي وارسو، قال وزير الدفاع البولندي، ماريوش بلاشاك، في رسالة بعثها إلى نظيرته الألمانية، كريستين لامبرشت، إنه يأمل في الحصول على «عرض جاد من الدبابات من شأنه أن يسهم بشكل كبير في تعزيز القدرات الدفاعية البولندية والإقليمية». وأضاف أن بولندا سلمت أوكرانيا أسلحة تقدّر بنحو 1.7 مليار يورو، من بينها دبابات وناقلات جند مدرعة وأسلحة ثقيلة أخرى، مشيرا إلى أن «عمليات التسليم هذه أحدثت ثغرات في قدراتنا الدفاعية».

زيلينسكي يدعو لإخلاء دونيتسك في مواجهة «الإرهاب الروسي»

الرباط: «الشرق الأوسط».. طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس (السبت) في رسالة مصورة، السكان الى إخلاء منطقة دونيتسك في شرق البلاد هرباً من «الإرهاب الروسي»، إذ تتعرض مدنها لعمليات قصف دامية. وقال زيلينسكي: «هناك مئات الآلاف من الأشخاص، عشرات الآلاف من الأطفال، يرفضون الخروج من بيوتهم». وأضاف: «صدقوني ، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يغادرون دونيتسك ، قل عدد الأشخاص الذين يمكن للجيش الروسي قتلهم». وتابع: «اخرجوا من هناك. سنساعدكم. نحن لسنا روسيا .. لأنه، بالنسبة لنا، كل حياة مهمة». وأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، في وقت سابق، الإجلاء الإلزامي لجميع سكان منطقة دونيتسك، إحدى المنطقتين الإداريتين في حوض دونباس. وبررت القرار بتدمير شبكات الغاز وغياب التدفئة في الشتاء المقبل في المنطقة. من جهة ثانية أعلنت أوكرانيا، السبت، أنها طلبت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة زيارة جنودها من أسرى القوات الروسية، غداة مقتل نحو خمسين منهم في قصف. ووصف زيلينسكي القصف الذي طال سجنا في أولينيفكا، في شرق البلاد، الجمعة بأنه «جريمة حرب روسية متعمدة»، داعياً من جديد إلى الاعتراف بروسيا دولةً راعية للإرهاب.

رئيس المخابرات البريطانية: روسيا «تخور قواها» في أوكرانيا

الراي... قال مدير جهاز المخابرات الخارجية البريطانية (إم.آي 6) ريتشارد مور في تعليق مقتضب على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، إن روسيا «تخور قواها» في هجومها على أوكرانيا. وكتب مور هذا التعليق فوق تغريدة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية في وقت سابق على تويتر وصفت فيها الحكومة الروسية بأنها «تزداد يأسا» خاصة وأنها فقدت آلاف الجنود في غزوها لأوكرانيا.

أوكرانيا: قتلنا عشرات الجنود الروس في مواجهات خيرسون

الراي....أعلن الجيش الأوكراني اليوم السبت أنه قتل العشرات من الجنود الروس ودمر مستودعين للذخيرة خلال قتال في منطقة خيرسون، محور الهجوم المضاد لكييف في الجنوب وحلقة وصل رئيسية في خطوط الإمداد الروسية. وقالت القيادة الجنوبية للجيش إن حركة السكك الحديدية المتجهة إلى خيرسون عبر نهر دنيبرو توقفت، مما قد يزيد من عزل القوات الروسية غربي النهر عن الإمدادات في شبه جزيرة القرم المحتلة وفي الشرق. واستخدمت أوكرانيا أنظمة صواريخ بعيدة المدى حصلت عليها من الغرب لإلحاق أضرار جسيمة بثلاثة جسور عبر نهر دنيبرو في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى عزل مدينة خيرسون - وفقا لتقدير مسؤولي الدفاع البريطانيين - مما يجعل الجيش الروسي التاسع والأربعين المتمركز على الضفة الغربية للنهر في وضع ضعيف للغاية. وذكرت القيادة الجنوبية لأوكرانيا في بيان «نتيجة لإطلاق النيران الذي فرض السيطرة على خطوط النقل الرئيسية في الأراضي المحتلة، تبين أن المرور عبر جسر السكة الحديد الذي يعبر نهر دنيبرو غير ممكن». وأضافت أن أكثر من 100 جندي روسي وسبع دبابات دمرت في قتال يوم الجمعة في منطقة خيرسون، وهي أول بلدة رئيسية يحتلها الروس بعد غزوهم في 24 فبراير. وطلب النائب الأول لرئيس مجلس خيرسون الإقليمي، يوري سوبوليفسكي، من السكان الابتعاد عن مستودعات الذخيرة الروسية. وأضاف: «الجيش الأوكراني يكثف الضغط على الروس وهذه ليست سوى البداية». وقال دميترو بوتري حاكم منطقة خيرسون الموالي لأوكرانيا إن منطقة بيريسلاف تضررت بشدة. وتقع بيريسلاف عبر النهر شمال غربي محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية.

«غازبروم» توقف شحنات الغاز المرسلة إلى لاتفيا

الراي.... أعلنت مجموعة غازبروم الروسية العملاقة، اليوم السبت، أنها أوقفت شحنات الغاز إلى لاتفيا في أوج توتر بين روسيا والغرب بسبب النزاع في أوكرانيا والعقوبات الأوروبية غير المسبوقة ضد موسكو. وقالت الشركة الروسية في بيان على تلغرام «اليوم علقت غازبروم شحنات الغاز إلى لاتفيا.. بسبب انتهاك شروط تسلم الغاز». ويأتي هذا الإعلان بينما خفضت غازبروم بشكل كبير شحنات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب «نورد ستريم» هذا الأسبوع، مشيرة إلى الحاجة إلى صيانة التوربينات، بينما تسعى الدول الأوروبية إلى تأمين احتياطاتها لفصل الشتاء. وكانت روسيا خفضت حجم شحناتها مرتين في يونيو، مؤكدة أن خط الأنابيب لا يمكن أن يعمل بشكل طبيعي بدون توربين تم إصلاحه في كندا ولم يُعد إلى موسكو بسبب العقوبات التي فرضها الغربيون في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، وافقت ألمانيا وكندا على إعادة المعدات إلى روسيا، لكن التوربين لم يسلم بعد. ويتهم الغربيون موسكو باستخدام سلاح الطاقة ردا على العقوبات التي أقرت بعد الهجوم على أوكرانيا. ويؤكد الكرملين من جانبه أن العقوبات هي سبب المشاكل التقنية لمنشآت الغاز وأن أوروبا تعاني بالتالي من الإجراءات التي تفرضها على روسيا. وفرضت على روسيا مجموعات من العقوبات الغربية بعد تدخلها العسكري في أوكرانيا في 24 فبراير. وشهدت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا ولا سيما إلى ألمانيا وإيطاليا انخفاضًا تدريجيا منذ بدء تطبيق هذه العقوبات. كذلك أوقفت شركة غازبروم تسليم الغاز لعدد من العملاء الأوروبيين الذين رفضوا الدفع بالروبل.

أوكرانيا تزيد "عزلة" الروس في الجنوب.. وقائد الجيش يحتفل باستخدام "السلاح المدمر"

الحرة – دبي... أعلن الجيش الأوكراني، السبت، عن ضربة نفذها ضد القوات الروسية في منطقة استراتيجية بجنوب البلاد، تزامنا مع نشر قائد الجيش الأوكراني مقطع فيديو يظهر استخدام الأول لقاذفة صواريخ أميركية في المعارك. وقال الجيش الأوكراني إنه قتل العشرات من الجنود الروس ودمر مستودعين للذخيرة خلال قتال في منطقة خيرسون محور الهجوم المضاد لكييف في الجنوب وحلقة وصل رئيسية في خطوط الإمداد الروسية. وقالت القيادة الجنوبية للجيش إن حركة السكك الحديدية المتجهة إلى خيرسون عبر نهر دنيبرو توقفت، مما قد يزيد من عزل القوات الروسية غربي النهر عن الإمدادات في شبه جزيرة القرم المحتلة وفي الشرق. واستخدمت أوكرانيا أنظمة صواريخ بعيدة المدى حصلت عليها من الغرب لإلحاق أضرار جسيمة بثلاثة جسور عبر نهر دنيبرو في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى عزل مدينة خيرسون - وفقا لتقدير مسؤولي الدفاع البريطانيين - مما يجعل الجيش الروسي التاسع والأربعين المتمركز على الضفة الغربية للنهر في وضع ضعيف للغاية، بحسب ما نقلت رويترز. وقالت القيادة الجنوبية لأوكرانيا في بيان "نتيجة لإطلاق النيران الذي فرض السيطرة على خطوط النقل الرئيسية في الأراضي المحتلة، تبين أن المرور عبر جسر السكة الحديد الذي يعبر نهر دنيبرو غير ممكن". وقالت إن أكثر من 100 جندي روسي وسبع دبابات دمرت في قتال يوم الجمعة في منطقة خيرسون، وهي أول بلدة رئيسية يحتلها الروس بعد غزوهم في 24 فبراير. وطلب النائب الأول لرئيس مجلس خيرسون الإقليمي، يوري سوبوليفسكي، من السكان الابتعاد عن مستودعات الذخيرة الروسية. وكتب على تلغرام: "الجيش الأوكراني يكثف الضغط على الروس وهذه ليست سوى البداية". من جهته، نشر قائد الجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، مقطع فيديو يظهر استخدام قاذفة الصواريخ الأميركية "M270 MLRS" خلال العمليات القتالية. وعبر صفحته الرسمية في فيسبوك، علق زالوجني على مقطع الفيديو قائلا: "القوات المسلحة لأوكرانيا تعرب عن امتنانها لشركائنا على دعمهم ومساعدتهم التي لا تتزعزع". وكانت أوكرانيا قدد تلقت قاذفة الصواريخ الأميركية المتطورة "M270 MLRS" من الدول الغربية مؤخرا. ويظهر في الفيديو الذي نشره قائد الجيش الأوكراني أفرادا من القوات المسلحة- دون أن تظهر هويتهم - يعملون على استخدام النظام الأميركي المتطور قبل أن تظهر الصواريخ وهي تطلق من القاذفة. ويعتبر نظام إطلاق الصواريخ المتعددة (M270 MLRS) من الأسلحة المتطورة ذاتية الدفع بحيث يمكن أن تعمل بوجود 3 أفراد فقط، طبقا لشركة لوكهيد مارتن الأميركية التي طوّرت هذا السلاح. وذكرت الشركة الأميركية أن النظام الأوتوماتيكي عالي الحركة يطلق صواريخ أرض-أرض عبر منصات أسلحة قاذفة، بحيث يمكن إطلاق ذخيرة في أقل من دقيقة واحدة. وبعد أن أعلنت بريطانيا تزويد أوكرانيا النظام الأميركي المتطور المعروف بـ "السلاح المدمر" خلال الشهر الماضي، أفادت كييف بأنها استلمت أول دفعات "M270 MLRS" يوم 15 يوليو الحالي.

هجمات روسية تستهدف خاركيف وميكولايف.. والانفصاليون يدخلون مدينتين

الاستخبارات البريطانية: روسيا ستعمل على ضم المناطق التي سيطرت عليها جنوب أوكرانيا.. كييف نجحت في صد هجمات روسية قرب دونيتسك.. القوات الروسية نجحت في بناء نظام عبارات لتعويض الجسور المهدمة

العربية.نت، وكالات... تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم السبت، يوماً جديداً من التصعيد، حيث تستمر القوات الروسية في استهداف البنية العسكرية الأوكرانية، فيما تتلقى كييف الدعم الغربي والأسلحة في مواجهة موسكو. وفي آخر التطورات، قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا شنت هجمات ليلية على عدة مدن في أوكرانيا، منها خاركيف وميكولايف. وأعلن الانفصاليون بشرق أوكرانيا، دخولهم أطراف مدينتي بيسكي وكراسنوغورفكا المتاخمتين لدونيتسك، مع استمرار الاشتباكات مع الجيش الأوكراني. وكانت كييف أعلنت استمرار المعارك العنيفة بين الجانبين دون توقف، بالقصف المدفعي وراجمات الصواريخ في مقاطعة دونيتسك، وأن القصف الروسي استهدف مواقع للجيش الأوكراني، وأن الأوضاع باتت خطرة جداً في المقاطعة عند طرفي النزاع. وتزامنا، قالت وزارة الاستخبارات البريطانية إن روسيا ستعمل على ضم المناطق التي سيطرت عليها جنوب أوكرانيا، مؤكدة أن كييف نجحت في صد هجمات روسية قرب دونيتسك. وأضافت أن القوات الروسية نجحت في بناء نظام عبارات لتعويض الجسور المهدمة. من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني مقتل عشرات الجنود الروس، وتدمير مستودعات للذخيرة في معارك منطقة خيرسون على عدة محاور، من بينها خطوط إمدادات القوات الروسية. وأفادت القوات الأوكرانية أنها استخدمت أنظمة صواريخ بعيدة المدى لإلحاق أضرار جسيمة بثلاثة جسور عبر نهر دنيبرو في الأسابيع الأخيرة، ما أدى لعزل فرقة للجيش الروسي. وأضافت أن أكثر من 100 جندي روسي وسبع دبابات كانت موجودة دمرت في القتال يوم الجمعة في منطقة خيرسون. من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن مقتل عشرات السجناء في سجن تسيطر عليه روسيا يُظهر ضرورة وجود اعتراف قانوني واضح بأن روسيا دولة راعية للإرهاب، واصفا مقتل أكثر من 50 جنديا في السجن بجريمة حرب روسية متعمدة. على الجانب الآخر، اتهم الجيش الروسي والانفصاليون المدعومون من موسكو، القوات الأوكرانية بقصف السجن وهو الأمر الذي نفته كييف. ودعت أوكرانيا إلى السماح للأمم المتحدة والصليب الأحمر بالتحقيق في مقتل أكثر من 50 أسير حرب أوكراني في الهجوم. وطالبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية الأمم المتحدة والصليب الأحمر بالتحقيق في الوفيات، زاعمة أن روسيا استهدفت السجن للتستر على معاملتها لأسرى الحرب. وقال الصليب الأحمر إنه يسعى للوصول إلى السجن للمساعدة في إخلاء ومعالجة الجرحى. وأوضح في بيان "أولويتنا الآن هي التأكد من أن الجرحى يتلقون العلاج المنقذ للحياة وأن يتم التعامل مع جثث الذين فقدوا حياتهم بطريقة كريمة". يأتي ذلك فيما أعلن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، انفجار لغم بحري بسفينة بحوث أوكرانية في مصب نهر الدانوب، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية. وقال ميزينتسيف: "خطر القصف والألغام الذي خلقه مسؤولو كييف لا يسمح للسفن بالإبحار بحرية إلى عرض البحر، حيث إنه في 28 يوليو 2022، عند قياس أعماق الممر المائي عند مصب نهر الدانوب، انفجر لغم بسفينة الدراسات الجغرافية الأوكرانية شلياخوفيتش". وحمّلت روسيا في وقت سابق، الجيش الأوكراني المسؤولية عن زرع مئات الألغام في البحر الأسود وبحر آزوف، محذرة من أن بعض الألغام فلتت من مراسيها.

آلاف الأوكرانيين يعودون إلى قراهم المحرّرة المهدومة في خاركيف

مالا روغان (أوكرانيا): «الشرق الأوسط»... اختبأت غالينا كيوس مع عائلتها في قبو مظلم تحت الأرض فيما كانت القوات الروسية تحتلّ قريتها الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا. وسقطت مالا روغان الواقعة على مسافة نحو 30 كلم عن الحدود الروسية بعد أسبوعين على بدء الحرب في 24 فبراير (شباط). وتذكر غالينا كيوس أن جندياً روسياً قال لها: «عليكم الرحيل لأننا بحاجة إلى الشارع بكامله». كان ذلك قبل أن يحتل العسكريون منزلها. غير أن الاحتلال لم يدم طويلاً، إذ انسحب الروس من المنطقة بعد أسبوعين من المعارك الضارية التي حوّلت الشارع إلى حطام. تقول المرأة البالغة من العمر 67 عاماً، وهي أرملة وأم لأربعة أولاد: «رأيت ما فعلوه ببيتي، ما بقي منه»، مؤكدة رغم ذلك أن «الأملاك المادية لا تساوي الحياة». وتضيف مستذكرة ما شعرت به في ذلك اليوم: «إنني سعيدة لأنني ما زلت على قيد الحياة بمشيئة الله. كل ما خسرناه مادي، يمكننا إعادة بنائه». وهي تعمل منذ ذلك الحين على إزالة الحطام وتنظيف منزلها على غرار آلاف الأوكرانيين الذين عادوا إلى قراهم المحرّرة إنما مهدومة. في منطقة خاركيف حيث قرية مالا روغان، دُمِّرت 90 في المائة من المساكن في المنطقة المحرَّرة من الاحتلال الروسي، حسب السلطات المحلية. ثمة أقل من عشرة منازل في شارع غالينا كيوس، وكل واحد منها يعكس عنف المعارك، بين سطوح اقتُلعت وواجهات تحمل آثار شظايا قذائف أو رصاص وجدران هُدمت أجزاء كاملة منها. وفي فناء منزلين يمكن رؤية آليات مدرعة متفحّمة، وقد خُطّ على إحداها باللغة الأوكرانية «الموت للعدو». وعلى مقربة تقبع في وسط الطريق دبابة من طراز «تي - 72» اقتُلع ظهرها، وقد نُهبت أجزاء منها وتُركت في العراء. عند الظُّهر، دوّت ستة انفجارات متباينة القوة ناتجة بالتأكيد عن إطلاق قذائف على مسافة بضعة كيلومترات. وعلى مقربة في الشارع، تروي ناديا إيليشنكو أنها استقدمت ابنتها وحفيدتها البالغة من العمر تسع سنوات إلى مالا روغان في بداية الحرب، معتبرةً أنهما ستكونان بأمان أكثر في منزلها الواقع على مسافة قصيرة بالسيارة من خاركيف. لكنها سرعان ما أدركت أنها كانت مخطئة. ومع اشتداد القصف، أعادت المرأة البالغة 69 عاماً إبعاد ابنتها وحفيدتها، قبل أن تفر بدورها من القرية مع زوجها في 19 مارس (آذار). وبعد هروبها، رأت منزلها محترقاً في تسجيل فيديو منشور على الإنترنت. تقول ناديا إيليشنكو: «عدت في 19 مايو (أيار)، وما زلت إلى اليوم أعاني من ارتفاع في ضغط الدم. قضينا نحو شهرين أنا وزوجي نحاول تنظيف» المنزل. وساعدها متطوعون في إزالة الحطام، لكنّ واجهة المنزل لا تزال متضررة بشدة والمنزل يتطلب الكثير من العمل. تقول: «كان الروس في منزلنا، ثمة أغراض كثيرة تحمل آثار رصاص، أغراض احترقت ولم يعد بإمكاننا استخدامها». وتضيف: «الشيء الوحيد الذي أحبّه حالياً، الشيء الوحيد الذي يجعلني أشعر بالدفء، هي الأزهار في الحديقة، مع أن (الجنود) أوقفوا دبابة روسية عليها»، تصف ناديا صدمة حفيدتها عندما اكتشفت حال المنزل، خصوصاً عندما أدركت أن الروس استخدموه، وتذكر الجدة أنها سألت: «لماذا فعلوا ذلك؟ أجبتها أنني لا أدري، فانهارت». وتضيف: «كان من الصعب منعها من البكاء».

بلينكن لا يحبذ تصنيف روسيا «دولة راعية للإرهاب»

البنتاغون يعد مساعدات جديدة لأوكرانيا ... وشكوك في صفقة تبادل السجناء المتعثرة

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... بعد يومين على إصدار الكونغرس الأميركي قراراً «غير ملزم»، يدعو إدارة الرئيس جو بايدن، إلى تصنيف روسيا دولة «راعية للإرهاب»، بدا أن هذه الاستجابة دونها صعوبات وعوائق سياسية وقانونية. إذ أنه، فضلاً عن تأثيراتها المحتملة، على «آخر ما تبقى» من العلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين، فقد تؤثر أيضاً على العلاقة مع حلفاء الولايات المتحدة الذين يتعاملون مع روسيا. وأورد تقرير في صحيفة «نيويورك تايمز» أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي أجرى محادثة هاتفية الجمعة، هي الأولى له مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، منذ بدء الحرب الأوكرانية، لبحث صفقة تبادل سجناء محتملة بين البلدين، يعارض هذا «التصنيف الرسمي» لروسيا دولةً راعيةً للإرهاب، وهي تسمية تطلق حالياً على كوريا الشمالية، وسوريا، وكوبا، وإيران. ورغم «الجاذبية العاطفية» لدوافع إطلاق هذه التسمية، فإن بلينكن يقاوم هذه الخطوة. ورد بلينكن بشكل «غير ملزم» أيضاً، على دعوات الكونغرس وضغوطه من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، عندما سئل عن هذه القضية يوم الخميس. وردد ما قاله مسؤولون آخرون في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، قائلاً إن أي قرار يجب أن يستند إلى التعريفات القانونية الحالية، مشيراً في الوقت ذاته إلى «أن النقطة هي محل نقاش»، لأن روسيا خاضعة بالفعل للعديد من العقوبات. وقال بلينكن، «التكاليف التي فرضناها على روسيا، ومن قبل دول أخرى، تتماشى تماماً مع العواقب التي ستنجم عن تصنيفها دولة راعية للإرهاب». «لذا فإن الآثار العملية لما نقوم به هي نفسها». غير أن بلينكن قد يضطر في نهاية المطاف للاستجابة لهذه الضغوط، بعدما قدمت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب يوم الخميس إجراءً جديداً، إذا أقره الكونغرس وصُدق عليه ليصبح قانوناً، سيلزم وزارة الخارجية بإضافة روسيا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب. وتعتبر هذه التسمية على أنها «خيار نووي»، ستؤدي إلى مزيد من العقوبات على الاقتصاد الروسي المنهك، بما في ذلك فرض عقوبات على الدول التي تتعامل مع موسكو. كما أنه سيتنازل عن الحواجز القانونية التقليدية التي تمنع المواطنين العاديين من مقاضاة الحكومات الأجنبية للحصول على تعويضات، بما في ذلك عائلات المتطوعين الأميركيين الذين قتلوا أو أصيبوا أثناء القتال في أوكرانيا. ويقول المحللون إن ذلك قد يؤدي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية المحدودة أصلاً مع موسكو بشكل نهائي، وهو الأمر الذي وصفه بلينكن بأنه مهم للحفاظ على هذه القنوات. وهو ما ذكر به بلينكن عندما أشار إلى محادثته الهاتفية مع لافروف لعقد صفقة تبادل السجناء.

شكوك في نيات روسيا

وفي تعقيد لصفقة تبادل السجناء، وصف البعض مطالبة روسيا بإدراج عقيد سابق من وكالة التجسس الروسية، أدين بتهمة القتل في ألمانيا العام الماضي في الصفقة، بأنها قد تكون عملية مناورة ومحاولة من روسيا لكسب الوقت من خلال تقديم عروض غير جادة حتى انتهاء محاكمة بريتني غرينر لاعبة كرة السلة الأميركية الجارية الآن. ونقلت محطة «سي إن إن» عن مصادر قولها، إن الروس طلبوا من خلال قناة خلفية غير رسمية تستخدمها وكالة التجسس الروسية، إطلاق سراح فاديم كراسيكوف، الذي أدين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بقتل مقاتل شيشاني سابق يدعى سليم خان «تورنيك» في برلين عام 2019، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة. واعتبر الطلب إشكالياً لأسباب عدة، من بينها أن كراسيكوف لا يزال محتجزاً لدى ألمانيا، ولأن الطلب لم يتم إبلاغه رسمياً، ولكن من خلال القناة الخلفية، وهو ما لم تعتبره الحكومة الأميركية رداً شرعياً على عرضها. ورغم ذلك، تضيف «سي إن إن»، أن إدارة بايدن أجرت اتصالات هادئة مع الألمان حول ما إذا كانوا على استعداد لضم كراسيكوف إلى العملية، حسب مصدر رفيع في الحكومة الألمانية. وقال المصدر الألماني إن المحادثات لم ترتق أبداً إلى المستويات العليا للحكومة الألمانية، وإن إدراج كراسيكوف في عملية التبادل لم يتم النظر فيه بجدية. لكن المناقشات التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً تكشف أن المسؤولين الروس انخرطوا إلى حد ما على الأقل في اقتراح الولايات المتحدة. وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، لـ«سي إن إن»، إن «احتجاز أميركيين ظلماً رهائن لإطلاق سراح قاتل روسي محتجز لدى دولة ثالثة ليس عرضاً مضاداً خطيراً فقط، إنها محاولة بسوء نية لتجنب الصفقة المطروحة على الطاولة التي يجب على روسيا اتخاذها». وهو ما كان قد أكد عليه أيضاً جون كيربي، منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي، قائلاً «إنها محاولة سيئة النية». وكان بلينكن أعلن الأربعاء أن واشنطن قدمت «عرضاً مهماً» إلى موسكو لتبادل السجناء، لكنه رفض تأكيد تقارير تفيد بأن الصفقة تشمل تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت. ووصف محادثته مع لافروف بالصريحة، قائلاً إنه أخبره بأن العالم لن يقبل أن تضم روسيا أراضي أوكرانية. وبخصوص أزمة الغذاء العالمية التي تسببت بها الحرب على أوكرانيا منذ ما يفوق الخمسة أشهر، قال بلينكن إنه أكد لنظيره الروسي، وجوب أن تنفذ روسيا تعهداتها بموجب اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية. وفي السياق، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الجمعة، إنه لا ينبغي أن يكون هناك أي شك في أن روسيا تعتزم تفكيك أوكرانيا، ومسحها من خريطة العالم بالكامل. وأبلغت غرينفيلد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تشهد دلائل متزايدة على أن روسيا تضع الأساس لمحاولة ضم جميع المناطق الشرقية الأوكرانية من دونيتسك ولوغانسك ومناطق خيرسون وزابورجيا، بما في ذلك عن طريق تعيين «مسؤولين غير شرعيين بالوكالة في المناطق التي تسيطر عليها روسيا، بهدف إجراء استفتاءات زائفة أو مرسوم للانضمام إلى روسيا». وقالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «صرح بأن هذا هو هدف الحرب لروسيا». من جهته، قال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، أمام مجلس الأمن، إن «اجتثاث النازية ونزع السلاح من أوكرانيا سيتم تنفيذهما بالكامل».

مساعدات أمنية جديدة

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، أنها «تتشاور عن كثب» مع وزارة الدفاع الأوكرانية، لضمان توفير العتاد الذي يحتاجون إليه، بما في ذلك الذخيرة، وأنها تستعد لتقديم حزمة مساعدات أمنية جديدة لتلبية تلك الاحتياجات قريباً. وقال مسؤول دفاعي أميركي، إن القتال مستمر في شرق أوكرانيا وجنوبها، مع تباطؤ الحملة الروسية أو توقفها في بعض الأماكن، أو حتى عكسها ببطء، كما يجري اليوم في مناطق مثل خيرسون. وقال المسؤول إن روسيا تفشل في ساحة المعركة، وتعاني من إخفاقات محلية في الداخل. وأضاف أن الأوكرانيين أصبحوا فاعلين للغاية في العثور على مراكز القيادة والسيطرة الروسية لضربها وتدمير كميات كبيرة من العتاد الروسي. وقال المسؤول، «حتى في الوقت الذي تتحدث فيه روسيا عن المعركة الكبيرة، وتواصل تهديد الشعب الأوكراني، يواصل الأوكرانيون التقدم بشجاعة» وأضاف أنهم يستفيدون بشكل هائل من المعدات التي قدمناها حتى الآن بقيمة 8.2 مليار دولار. وقال إن مجلس الاستخبارات الوطنية أصدر «تقريراً مخيفاً»، وصف ما لا يقل عن 18 معسكراً للتصفية، حيث يتعرض الأوكرانيون لظروف غير إنسانية، بما في ذلك الانتهاكات، وفي بعض الحالات، عمليات الإعدام. وفيما يتعلق بالإخفاقات المحلية الروسية، قال المسؤول الدفاعي، إن ضوابط التصدير التي فرضتها الولايات المتحدة مع شركائها وحلفائها في العالم، على روسيا، بدأت للتو في التأثير. وأوضح أن الشركات الروسية الكبرى المملوكة من الدولة، فقدت ما بين 70 و90 في المائة من رأسمالها السوقي، كما أوقفت حوالي ألف شركة متعددة الجنسيات عملياتها في روسيا، وارتفع التضخم في روسيا إلى نسبة 20 في المائة تقريباً، فيما فقدت سوق الأسهم الروسية ثلث قيمتها. وخلص المسؤول إلى أن «هذه مجرد بداية لتأثير هذه العقوبات».

لهذه الأسباب... لا مصلحة لروسيا بتسهيل تصدير أوكرانيا لحبوبها

الراي... | بقلم - ايليا ج. مغناير |....

من غير المعلوم مصير اتفاق الحبوب وتصديرها بين روسيا وأوكرانيا، والذي رعته تركيا في يوليو. ولكن ما الأسباب التي قد تحول دون نجاحه؟ وهل أن حبوب أوكرانيا ستدفع المجاعة عن العالم وتُعزّز الأمن الغذائي الدولي؟ .... دخلت أميركا في مرحلة ركود اقتصادي رغم محاولة الرئيس جو بايدن نفي ذلك تفادياً للانتقادات الواسعة التي تلاحقه والتي سيكون لها تأثير كبير على انتخابات الكونغرس في الخريف المقبل، والتي من شأنها تحديد التوازنات داخل السلطة التي ستتحكم بالبلاد في السنوات المقبلة. وقال عمدة نيويورك اريك آدمز إن «أميركا دخلت في ركود وأن مركز البورصة العالمي (وول ستريت) ينهار لأننا في أزمة مالية لا يمكن أن نتخيلها». وقد اعترفت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أن «التضخم مرتفع للغاية» وأن «الاقتصاد يتباطأ»، مما يتناقض مع ادعاءات بايدن. وقد تراجع الناتج المحلي بينما يحاول البيت الأبيض تهدئة الأمور ومواجهة هذه المرحلة وترويج معطيات عن ارتفاع الدخل العام وانخفاض نسبة البطالة. ويشعر المواطن الأميركي بوطأة ارتفاع الأسعار التي كلفت العائلة الواحدة نحو 500 دولار شهرياً إضافة لما كانت تنفقه سابقاً. وقد تدهورت قيمة المنازل السكنية وعجزت الشركات عن الالتزام بتعهداتها بسبب الارتفاع الذي أصاب أسعار مواد البناء. وفي أوروبا، بدأت إشارات التضخم وتبعاته تؤثر على حياة المواطن الذي يتململ من ارتفاع الأسعار في شكل جنوني مما أفقد المدخرات قيمتها. وقد أثر هذا التضخم على حركة المسافرين في فصل الصيف وانخفاض معدلات السياحة الداخلية الأوروبية وسط شعور عارم بالخشية مما يخفيه فصل الخريف وكذلك الشتاء، إذ أنذرت الحكومات الغربية سكانها بأن يستعدوا لشتاء قاسٍ، ليس بسبب التغيُر المناخي، بل لأن أسعار الطاقة ستبلغ مستويات غير مسبوقة. أما بريطانيا فقد تربعت على عرش أكبر تضخم في أوروبا ما أطاح برئيس الوزراء بوريس جونسون بعد أن ارتفعت الأسعار إلى مستويات تاريخية. وقد بلغ ارتفاع أسعار المحروقات نحو 42 في المئة والمواد الغذائية نحو 10 في المئة، مما دفع الأسر البريطانية لتعيش أحلك أيامها بعد تراجع دخلها إلى الربع منذ مطلع العام الجاري. وقد يصل التضخم إلى 11 في المئة حسب توقعات المصرف المركزي. ولجأ الملايين من الفقراء البريطانيين إلى بنوك الطعام لعدم تمكنهم من أكل وجبة واحدة يومياً. لقد ضرب الـ«كوفيد - 19» الاقتصاد العالمي مما سبب الركود في أكثر من 44 دولة من بلدان الاقتصاد المتقدم. وأكثر هذه الدول تأثراً كانت تركيا التي وصل إليها التضخم بنسبة 79 في المئة وهو الأعلى منذ 24 عاماً. أما منظمة الغذاء العالمي فتقول إن وقع وباء الـ «كوفيد - 19» ورفع أسعار الغذاء في العالم تسبب بمجاعة 860 مليون شخص يعيش هؤلاء على مدخول أقل من 1.90 دولاراً في اليوم الواحد وهذا ما يفوق عدد سكان جميع الدول في القارة الأوروبية (764 مليون نسمة) بالإضافة إلى تركيا (84 مليون نسمة). تراكمت هذه الأرقام بمعزل عن الحرب في أوكرانيا بين الولايات المتحدة وروسيا. أما قضية تصدير القمح، فتعد روسيا أول دولة مصدرة للقمح (ومنتجة) بنسبة 13.1 في المئة من مجموع القمح المصدر عالمياً. وتلحق بها أميركا ثم أستراليا وكندا ومن بعدها أوكرانيا وفرنسا والأرجنتين وألمانيا. إذاً فإن كل هذه الدول تصدر قمحها كالمعتاد ما عدا روسيا التي تنوء تحت العقوبات التي طالت سفنها والنظام المالي والذي يمنع الدول من دفع ثمن القمح وكذلك ارتفاع أسعار التأمين. أما أوكرانيا فتصدر سنوياً ما قيمته 5 - 6 مليار دولار سنوياً. من هنا فإن تصدير أكثر من 37 مليون طن روسي تعذر إيصالها إلى الأسواق بالكامل، وهذا ما دفع بالكرملين إلى الموافقة على تصدير الـ 20 ـ 81 مليون طن من القمح الأوكراني (أو أقل من ذلك) على الرغم من اتفاق إسطنبول. إذ تشترط موسكو أن يتم رفع الحظر عن صادراتها من الحبوب والقمح لكي تقبل ببدء عملية تصدير الحبوب الأوكرانية التي ستدر على كييف مبلغ 8-9 مليار دولار (ثمن الطن الواحد 459 دولار). استخدمت أميركا الإعلام في شكل فعال وعدواني لتتهم روسيا بالمسؤولية عن المجاعة حول العالم وبأن منع تصدير أوكرانيا للحبوب هو السبب الرئيسي لذلك. بينما تعد الولايات المتحدة المصدر الثاني عالمياً للحبوب، إلا أن الملايين من سكانها قد أصابهم الفقر وكذلك مئات الملايين حول العالم، قبل الحرب الأوكرانية. أما روسيا، فهي لن تقبل أن تقبض أوكرانيا المليارات ثمن الحبوب التي تحتاج موافقة موسكو على تصديرها إلا بعد أن تحقق هي مكتسبات مادية وعسكرية أولاً. فروسيا تخسر الكثير إذا ما سمحت لكييف باستلام أموال الحبوب التي ستصدرها لأنها بذلك تسهل على عدوها الأوكراني دفع الأموال للمجهود الحربي. ولذلك فإن عملية تصدير نحو 18 مليون طن من القمح الأوكراني، إذا تم ووافقت روسيا على أخراجه بحسب الاتفاق مع أنقرة، ستتم لفترة أشهر طويلة ليتسنى لموسكو إطالة أمد الاستفادة المادية لكييف. لقد نضجت روسيا في مقارعتها مع أميركا، فأولاً لم تعد تحاول التقرب منها أو تهتم كثيراً للبروباغندا الإعلامية الغربية وتأثيرها على الشعوب. وذلك لأسباب عدة أهمها أن موسكو تنظر إلى الأمور بعيون إستراتيجية ممزوجة بقرار التخلي عن الغرب تدريجياً والمعاملة بالمثل. وثانياً لأن شعوب الغرب بدأت تدفع الأثمان لقرارات حكوماتهم بفرض العقوبات على روسيا والتدخل لحماية المصالح الأميركية. وثالثاً، لأن معركة الأحادية الأميركية وضعت على نار حامية، وتالياً فإنه ليس من مصلحة روسيا التراجع في وقت يترنح فيه عدوها، الذي أعلن الحرب ليدمرها ويدمر الاقتصاد الروسي.

بسبب تايوان.. تهديد صيني بإسقاط طائرة نانسي بيلوسي

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... قال " هيو شيجين " رئيس التحرير السابق لصحيفة "جلوبال تايمز" الصينية (حكومية) إنه من المقبول أن يقوم جيش بلاده بإسقاط طائرة رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" حال قيام الجيش الأمريكي بإرسال طائرة مقاتلة لمرافقتها إلى تايون، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي. وأشارت "بيلوسي"، المصنفة الثالثة في خط الخلافة الرئاسية في الولايات المتحدة، بعد الرئيس "جو بايدن" ونائبة الرئيس "كامالا هاريس"، الجمعة إلى أنها في طريقها إلى آسيا. ولم تذكر "بيلوسي" تايوان، لكن التكهنات بزيارتها للجزيرة (التي تسعي بكين لفرض سيطرتها عليها) اشتدت في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى تأجيج التوترات خارج مضيق تايوان. وكتب "هيو" عبر مدونة Weibo الصينية: "لقد نقلت الرسالة: إذا أرسل الجيش الأمريكي طائرات مقاتلة لمرافقة بيلوسي إلى تايوان، فإن هذه الخطوة ستحول طبيعة الزيارة إلى مستوى آخر وستشكل عدوانا". وأضاف: "يجب أن تنشر طائراتنا المقاتلة كل التكتيكات المعيقة. وإذا لم تجد هذه التكتيكات، أعتقد أنه من المقبول أيضًا إسقاط طائرة بيلوسي". وجاء نشر "هيو" ما ذكره على المدونة الصينية، بعد أن حذف موقع "تويتر" تغريدة له في نفس السياق. والخميس، حذر الزعيم الصيني "شي جين بينج" من اللعب بالنار بشأن تايوان، وذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، سلط فيه الضوء على مخاوف بكين من زيارة "بيلوسي" للجزيرة التي تطالب الصين بالسيادة عليها. وبحال زيارة "بيلوسي" لتايوان، فستكون هذه أول زيارة يجريها رئيس لمجلس النواب الأمريكي منذ 25 عامًا، بعد رحلة الجمهوري "نيوت جينجريتش" عام 1997 للقاء الرئيس التايواني آنذاك "لي تنج هوي". وتشهد العلاقات بين بكين وتايوان توترا منذ عام 1949، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتها في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين "الجمهورية الصينية" في الجزيرة. ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءًا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.

غوتيريس: انفجار قنبلة خلال مباراة كريكيت في كابول.. تسبب بمقتل 19 مشجعاً

الراي.. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن 19 مشجعاً على الأقل قتلوا بعدما انفجرت قنبلة يدوية، الجمعة، خلال مباراة كريكيت في كابول. وفاجأت تصريحات غوتيريس المجتمع الدولي، عندما أعلن مقتل 19 شخصاً على الأقل، لأن الأخبار جاءت مخالفة لما أعلنت عنه حركة «طالبان» ومسؤول رياضي في أفغانستان. وقال خالد زدران، المتحدث باسم شرطة كابول المعين من «طالبان»، إن المباراة توقفت لفترة وجيزة بسبب انفجار القنبلة، لكنها استمرت في وقت لاحق. وقال نسيب خان، الرئيس التنفيذي لمجلس الكريكيت الأفغاني: «وقع انفجار خلال المباراة، وأصيب 4 مدنيين من الجمهور بجروح». ولكن غوتيريس أكد في تغريدة فجر السبت: «استنكر بشدة الهجوم داخل ملعب الكريكت في كابول، والذي أودى بحياة 19 مشجعا على الأقل». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في ملعب الكريكيت الدولي في كابول، حيث تجمع عدة مئات من الأشخاص لمشاهدة المباراة بين باند إي أمير دراغونز وبامير زالمي. وبعد الانفجار، عادت المباراة للاستئناف بشكل غير متوقع، وتم استكمال اللقاء، وفقا للمصادر الرسمية.

بايدن يهنئ المسلمين برأس السنة الهجرية

• «مناسبة للتأمل تكريماً للتضحيات التاريخية خلال شهر محرم المقدس»

كتب الخبر الجريدة الإلكترونية... مع احتفال المسلمين برأس السنة الهجرية، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الجميع للالتزام «بقيم العدل والمساواة والرحمة». وقال بايدن في تغريدة عبر تويتر «يحتفل العديد من أصدقائنا وجيراننا المسلمين بالسنة الهجرية الجديدة كمناسبة للتأمل والصيام والصلاة تكريما للتضحيات التاريخية خلال شهر محرم المقدس». وكانت السعودية قد أعلنت أن السبت هو غرة شهر محرم، بداية العام الهجري الجديد 1444، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس». وليست هذه المرة الأولى التي يتوجه فيها بايدن بتغريدة لمسلمي العالم، إذ هنأ المسلمين في الولايات المتحدة والعالم في مناسبات شهر رمضان، وعيدي الفطر والأضحى، مشدداً على أهمية دور الأميركيين المسلمين في تركيبة الولايات المتحدة الاجتماعية.

موسكو تنفي التدخل في انتخابات إيطاليا

الجريدة... رفضت روسيا الاتهامات «الغريبة» بالتدخل في الانتخابات بإيطاليا، بعدما دعي ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف إلى تقديم توضيحات عن اتصالات بين السفارة الروسية ومقربين منه قبل الأزمة التي أدت إلى سقوط رئيس الوزراء ماريو دراغي. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «من الغريب أن نرى أن الطبقة السياسية ووسائل الإعلام الإيطالية بدأت تسترشد بجهات خارجية في تقليد أسوأ ممارساتها ونماذج حملتها الانتخابية، وتلجأ إلى الأسطورة المبتذلة حول تدخل موسكو في العمليات الانتخابية».

أغنى دول قارة إفريقيا تواجه خطر الربيع

الجريدة...حذر زعيم المعارضة في جنوب إفريقيا، جوليوس ماليما، من احتمال اندلاع اضطرابات وشيكة على غرار «الربيع العربي» في أغنى دول قارة إفريقيا. وقال ماليما في تصريحات نشرت اليوم ، إن «حالة السخط إزاء حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الذي تزعمه في مرحلة ما الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا، وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق». وتعاني جنوب إفريقيا بطالة مستشرية، علاوة على ارتفاع التضخم لأعلى مستوى منذ 13 عاما.

البابا يدخل «مرحلة جديدة» بسبب التقدم بالعمر... ماذا كشف عن إمكانية تنحيه؟

روما: «الشرق الأوسط»... قال البابا فرنسيس، اليوم (السبت)، إن تقدمه في العمر والصعوبة التي يعانيها في المشي قد أسفرا عن دخوله مرحلة جديدة أبطأ إيقاعاً من البابوية، وأكد مجدداً أنه سيكون مستعداً للتنحي يوماً، ما إذا منعته مشكلات صحية شديدة من إدارة الكنيسة، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف البابا في إجابات عن أسئلة الصحافيين على متن طائرته العائدة إلى روما من رحلة استغرقت أسبوعاً في كندا: «لا أعتقد أن بوسعي الاستمرار في القيام برحلات بالإيقاع نفسه كما كان الحال من قبل». واستعان البابا فرنسيس (85 عاماً) خلال الأشهر القليلة الماضية بكرسي متحرك أو عصا بسبب آلام في الركبة ناجمة عن كسر صغير والتهاب في الأربطة. وجلس البابا على كرسي متحرك لحضور المؤتمر الصحافي التقليدي الذي يستمر 45 دقيقة بعد كل رحلة، وهي المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك في 37 رحلة دولية قام بها منذ انتخابه في 2013. وقال البابا: «أعتقد أنه في سني ومع هذا العجز، يجب أن أحافظ على نفسي قليلاً حتى أتمكن من خدمة الكنيسة، أو أن أقرر التنحي». كانت وتيرة الرحلة إلى كندا، التي تركزت على اعتذاره عن دور الكنيسة في المدارس الداخلية التي سعت لدمج أطفال السكان الأصليين، وتعرضوا فيها لسوء المعاملة، أبطأ من رحلاته السابقة؛ إذ كان هناك عادة حدثان فقط في اليوم وأوقات طويلة من الراحة. وقال البابا إنه يفضل عدم إجراء عملية جراحية في ركبته، لأنه لا يريد تكرار الآثار الجانبية السلبية للتخدير التي عانى منها طويلاً بعد عملية في الأمعاء قبل عام. وأضاف: «لكنني سأحاول الاستمرار في السفر لأكون قريباً من الناس لأنها طريقة للخدمة». وأشار إلى أنه سيقوم أولاً برحلات إلى أماكن كان قد وعد بالفعل بالذهاب إليها، مثل جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولبنان وربما كازاخستان قبل اتخاذ قرار بشأن الرحلات المستقبلية.

* «الباب مفتوح»

في مقابلة مع «رويترز» هذا الشهر، قال البابا فرنسيس إنه لا ينوي الاستقالة قريباً. وذكر مراراً أنه قد يسير على خطى البابا بنديكت، الذي أصبح في عام 2013 أول بابا منذ 600 عام يتنحى بدلاً من البقاء في المنصب مدى الحياة. وأضاف: «هذا، بكل صدق، ليس بكارثة. يمكن حدوث تغيير في الباباوات، لا مشكلة في ذلك». وتابع «الباب مفتوح. إنه أحد الخيارات العادية. حتى اليوم، لم أستخدم هذا الباب. لم أكن أعتقد أنه من الضروري التفكير في هذا الاحتمال، لكن هذا لا يعني أنني لن أبدأ في التفكير في الأمر بعد غد». وأضاف: «كانت هذه الرحلة بمثابة اختبار. صحيح أنني لا أستطيع القيام برحلات في هذه الحالة. ربما يتعين تغيير الأسلوب، والقيام بعدد أقل من الرحلات، والقيام بتلك التي وعدت بها، وإعادة تنظيم الأمور. لكن الرب من سيقرر. الباب مفتوح».

السلطات الأميركية تكثف حملتها للكشف عن «عملاء روس»

مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول محاولات التدخل في الانتخابات

الشرق الاوسط.. واشنطن: إيلي يوسف... في أقل من 24 ساعة، أصدرت وزارات العدل والخزانة والخارجية الأميركية، قرارات تتهم فيها «عملاء روس» داخل الولايات المتحدة وخارجها، بأنهم «لعبوا أدواراً مختلفة في محاولات روسيا التلاعب، وزعزعة استقرار الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، بينهم أوكرانيا». وتزامن الإعلان عن مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات «عن عملاء روس شاركوا عن قصد أو من غير قصد» في التدخل بالانتخابات الأميركية، مع اتهام زوجين يقيمان في الولايات المتحدة منذ عقود وينتحلان هوية طفلين متوفيين، بسرقة هوية والتواطؤ ضد الحكومة، في قضية تخيم عليها شبهات تجسس. بعد ذلك بيوم، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على روسيين اثنين: «متّهمين بالتضليل والتدخل في الانتخابات الأميركية، لا سيما عبر تمويل دعاية موالية لروسيا، ودعم أحد المرشحين لمنصب حاكم إحدى الولايات». وقالت الوزارة في بيان إن «الانتخابات الحرة والنزيهة ركيزة الديمقراطية الأميركية، ويتعين حمايتها من أي تأثير خارجي». وأضافت أن هذه العقوبات منفصلة عن تلك التي فرضتها واشنطن وحلفاؤها على روسيا منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي. واستهدفت العقوبات بشكل خاص ألكسندر إيونوف، المقيم في روسيا الذي وجهت إليه المحاكم الأميركية كذلك تهمة «التآمر لتجنيد عملاء في خدمة روسيا». واتهم إيونوف بتجنيد مجموعات سياسية في فلوريدا وجورجيا وكاليفورنيا، تحت إشراف أجهزة الاستخبارات الروسية وبدعم من الكرملين بين عامي 2014 و2022، وفقاً لبيان آخر من وزارة العدل الأميركية. وأوضح البيان أن إيونوف «قدّم دعماً مالياً لهذه المجموعات، وأمرها بنشر دعاية موالية لروسيا، ونسق وموّل عمل هذه المجموعات المباشر في الولايات المتحدة للترويج للمصالح الروسية، ونسق تغطية هذا النشاط في وسائل الإعلام الروسية». كما أنه متهم بالانخراط في عملية سبق أن فرضت واشنطن عقوبات عليها، انطلاقاً من كونها تدخلاً في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016، ولكن هذه المرة «بشأن الدعم المباشر لمرشح في انتخابات حاكم ولاية» في عام 2022، بحسب وزارة الخزانة. وأشارت الوزارة إلى أنه «في منتصف عام 2021، عمل إيونوف على نشر وترويج معلومات مضللة، من شأنها التأثير على العملية الانتخابية الأميركية، وتعميق الانقسام الاجتماعي والسياسي في الولايات المتحدة». ويرأس إيونوف منظمة تدعى «الحركة الروسية المناهضة للعولمة»، وشركة «إيونوف ترانسكونتننتال»، وموقع «ستوب إمبرياليزم» الإلكتروني الذي يقدم نفسه على أنه وكالة إخبارية عالمية، ويقدم خدماته باللغتين الإنجليزية والروسية. وفرضت الوزارة على الكيانات الثلاثة عقوبات اقتصادية أيضاً. كما شملت العقوبات ناتاليا بورلينوفا و«مركز دعم وتطوير الدبلوماسية الإبداعية للمبادرة العامة» الذي «تموله الدولة الروسية». وتتضمن هذه العقوبات تجميد الأصول وممتلكات الأشخاص والكيانات المعنية في الولايات المتحدة. وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت عن مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار، من خلال «برنامج المكافآت من أجل العدالة»، لمن يدلي بمعلومات عن تورط «وكالة أبحاث الإنترنت» والكيانات والأفراد التي يديرها الروسي يفغيني بريغوزن، أحد أكبر المقربين من الرئيس الروسي، لمشاركتهم بالتدخل في الانتخابات الأميركية. وفي قضية تذكر بأفلام هوليوود عن «خطط روسية» للنفاذ إلى عمق المجتمع الأميركي لممارسة التأثير والتجسس، وجه القضاء الفيدرالي يوم الخميس، إلى زوجين يقيمان في الولايات المتحدة منذ عقود، وينتحلان اسمي طفلين متوفيين، تهمة سرقة هوية والتواطؤ ضد الحكومة، في قضية تخيم عليها شبهات تجسس. واعتقل والتر بريمروز وزوجته غوين موريسون، المولودان في 1955، في هاواي قبل أسبوع. وعُثر أثناء تفتيش منزلهما على صورة قديمة لهما بزي الاستخبارات السوفياتية (كي جي بي). وأمر قاضي المحكمة بمواصلة توقيفهما خشية أن يغادرا البلاد جواً، على أن تمثل الزوجة أمام المحكمة الأسبوع المقبل. وبحسب لائحة الاتهام، فإن الزوجين درسا في ولاية تكساس في السبعينات، وتزوجا فيها عام 1980. ولأسباب لا تزال مجهولة، انتحلا في 1987 هويتي بوبي فورت وجولي مونتغيو، وهما طفلان توفيا قبل سنوات. وتزوج الزوجان مرة ثانية في 1988 بهويتيهما الجديدتين. وفي 1994 انضم «بوبي فورت» إلى قوة خفر السواحل، وخدم فيها 20 عاماً قبل أن يصبح متعاقداً مع وزارة الدفاع. واستحصل الزوجان على عديد من الوثائق الرسمية بالهويتين المسروقتين، ومنها رخص قيادة وجوازات سفر. ورغم أن لائحة الاتهام لم تشر صراحة إلى شبهة التجسس، غير أن طلب الإفراج رفض، بسبب «تعقيدات قضيتهما»، بحسب وثائق المحكمة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«إخوان مصر» يواجه التشظي ويعلن عدم رغبته في السلطة..سد النهضة... سيناريوهات أميركية للحل..أزمة «سد النهضة» من «النيات الطيبة» إلى «الإجراءات الأحادية».. القضاء الأميركي يأمر المشير حفتر بدفع تعويضات لعائلات ضحايا ليبيين..حفتر: أعطوني الرئاسة أتنازل عن الجنسية الأمريكية!..ويليامز تغادر البعثة الأممية في ليبيا مخلّفة «حملاً ثقيلاً»..مقتل العشرات في اشتباكات بين القوات الإثيوبية وحركة الشباب الصومالية..عقب تحقيق عن"نهب" روسيا لذهب السودان.. دعوات لتنظيم مليونية احتجاجية.. دعوة لمسيرة مليونية ضد الصراعات القبلية في السودان..الغنوشي: لا نتحمل وحدنا مسؤولية السنوات العشر الماضية..ملك المغرب يجدد دعوة الجزائر إلى تطبيع العلاقات بين البلدين..الولايات المتحدة تطلب من موظفيها غير الأساسيين مغادرة مالي..

التالي

أخبار لبنان...«حزب الله» يهدد عسكرياً ويصعّد سياسياً في ملف ترسيم الحدود.. لبنان الرسمي نأى بنفسه عن الفيديو - التهديد..«حزب الله» يُلاقي هوكشتاين «الرمادي» بـ...مَظاهر حربية.. الراعي يصعّد في قضية المطران الحاج.. هوكشتين يجمع الرؤساء: العرض الحاسم..دومينو انهيار إهراءات مرفأ بيروت..بدأ.. الجيش اللبناني يحيي الذكرى الـ77... «بأي حال عدت يا عيد؟»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..رداً على قديروف..الكرملين "بوتين مطلع على وضع خاركيف"..اتهامات لروسيا بشن "هجمات انتقامية"..لوبوان: هكذا خدعت أوكرانيا الجيش الروسي.. أول تعليق روسي على التقدم الأوكراني وكييف تعلن عن إنجاز جديد في الجنوب..مسؤول أميركي: قوات روسية تنسحب من خاركيف وتغادر أوكرانيا.. بوتين: تكتيكات الحرب الاقتصادية الغربية ضدّنا لم تنجح..واشنطن: رد إيران على المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي غير مشجع..«الاجتماعي الديمقراطي» يفوز بانتخابات السويد..اشتباكات حدودية بين أرمينيا وأذربيجان وسقوط قتلى..

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الأوكرانيون يلملمون جراحهم في الشرق ويهاجمون في الجنوب..أوكرانيا ترفض «التجنيس الروسي»..3 ملايين لاجئ أوكراني في أوروبا عادوا إلى ديارهم..الناشط الروسي المسجون نافالني يؤسس منظمة لمكافحة الفساد.. روسيا وبيلاروسيا تناقشان «خطوات مشتركة» ضد ليتوانيا.. الجيش الروسي يضيف غواصة «نهاية العالم» إلى ترسانته.. الصين تقترح قواعد للتعايش مع الأميركيين في منطقة آسيا والمحيط الهادي..بعد 27 عاماً.. هولندا تعتذر لضحايا الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,042,735

عدد الزوار: 6,932,023

المتواجدون الآن: 73