أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. 60 قتيلاً في قصف روسي على مدرسة في لوهانسك..بوتين يفشل في تحقيق «انتصار استعراضي» قبل «يوم النصر»..بيلاروسيا هي الخاسرة الأخرى من حرب بوتين.. عقوبات جديدة.. بريطانيا تعد روسيا بمزيد من الضرر..«الفضاء الروسية»: سندمر دول «ناتو» بغضون 30 دقيقة في حرب نووية محتملة..حاكم لوغانسك يعترف بسقوط مدينة بوباسنا بأيدي القوات الروسية.. بريطانيا: قيادات عسكرية روسية رفيعة ترابط على الخطوط الأمامية في أوكرانيا.. «سي آي إيه»: بوتين سيضاعف جهوده بأوكرانيا لأنه «لا يستطيع تحمل الخسارة»..الظواهري يظهر مجددا: أمريكا الضعيفة تركت أوكرانيا فريسة لروسيا..طاجيكستان: «طالبان» أطلقت 7 صواريخ علينا..ارتفاع حصيلة انفجار فندق في هافانا إلى 32 قتيلاً و19 مفقوداً..خفر السواحل اليوناني ينقذ أكثر من 100 مهاجر.. أيرلندا الشمالية على أعتاب شلل سياسي..

تاريخ الإضافة الإثنين 9 أيار 2022 - 5:43 ص    عدد الزيارات 1277    القسم دولية

        


60 قتيلاً في قصف روسي على مدرسة في لوهانسك..

المصدر | الخليج الجديد... قتل نحو 60 شخصاً كانوا يحتمون بمدرسة بقرية بيلوهوريفكا، شرقي البلاد، في قصف روسي. وقال الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، الأحد، في خطابه الليلي المصور: "نتيجة ضربة روسية لبيلوهوريفكا في منطقة لوهانسك، لقي حوالي 60 شخصاً من المدنيين مصرعهم، كانوا يختبئون في المدرسة تفادياً للقصف". ووصف الأمين العام للأمم المتحدة القصف الروسي لمدرسة أوكرانية بأنه "مروع". وفي وقت سابق، الأحد، قال حاكم منطقة لوهانسك "سيرهي جايداي"، إن هناك مخاوف من سقوط ما يصل إلى 60 شخصاً في قصف روسي على مدرسة بقرية بالمنطقة الواقعة شرق أوكرانيا. وواصلت القوات الروسية قصف منطقة مصنع الصلب في آزوف ستال، آخر معاقل المقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبل الساحلية المدمرة جنوب شرقي البلاد، حيث تعهد جنود من كتيبة "آزوف" بمواصلة القتال. وأوضح "جايداي"، أن القوات الروسية أسقطت قنبلة السبت، على المدرسة في بيلوهوريفكا حيث كان يحتمي حوالي 90 شخصاً، ما تسبب في اندلاع حريق اجتاح المبنى لمدة 4 ساعات. وفي منشور على تطبيق المراسلة "تيليجرام"، كتب "جايداي": "تم إجلاء 30 شخصاً من تحت الأنقاض، وأصيب 7 منهم. من المرجح أن 60 شخصاً قضوا نحبهم تحت أنقاض المباني". وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون القوات الروسية باستهداف المدنيين في الحرب، وهو ما تنفيه موسكو. ويصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغزو الذي شنه في 24 فبراير/شباط، بأنه "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من القومية المعادية لروسيا التي يُغذيها الغرب، بينما تقول أوكرانيا والغرب إن روسيا شنت حرباً غير مبررة. ويرأس "بوتين"، الإثنين، عرضاً في الميدان الأحمربالعاصمة موسكو للقوات والدبابات والصواريخ، ومنها الباليستية العابرة للقارات، ويلقي خطاباً ربما يقدم ملمحاً عن مستقبل الحرب.

بوتين يفشل في تحقيق «انتصار استعراضي» قبل «يوم النصر»

زعماء أوروبا يحيون ذكرى «الحرب الثانية»... وجيل بايدن وترودو يزوران أوكرانيا

الجريدة... تتجه الأنظار اليوم إلى خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في «يوم النصر»، والذي من المتوقع أن يحدد خلاله معالم حربه في أوكرانيا والاتجاه الذي سيمضي به النزاع، في وقت احتفل زعماء أوروبا بذكرى الحرب العالمية الثانية، في حين عاد القتال إلى القارة العجوز. واجهت روسيا انتكاسة جديدة في أوكرانيا، بعد أن فشلت مساعيها في تحقيق "انتصار استعراضي" للرئيس فلاديمير بوتين، عشية "يوم النصر" الذي يوافق اليوم، في وقت وصلت السيدة الأميركية الأولى، جيل بايدن، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى أوكرانيا في زيارة غير معلنة، وفي أكبر دعم علني لأوكرانيا. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن الأوكرانيين دفعوا الروس الغزاة نحو الحدود الشمالية الشرقية، بعيداً عن مدينة خاركيف، حيث فجّر الروس 3 جسور خلفهم. وبعد فشلهم في السيطرة على العاصمة كييف، ركزت موسكو خلال الأسابيع الماضية على شرق أوكرانيا، وكانت تضغط بشدة مع اقتراب "يوم النصر"، لكنّ القوات الأوكرانية المسلحة بأسلحة جديدة قدّمتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، كانت تتراجع في "هجوم مضاد". وقبل 24 ساعة من ذكرى الانتصار السوفياتي على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، فإنّ الانسحاب الروسي الواضح من المنطقة المحيطة بخاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، يتناقض مع الرواية الروسية. ويقول بعض المحللين العسكريين إن الإجراءات الروسية مماثلة لما فعله جيشها الشهر الماضي في انسحابه من مدينة تشيرنيهيف شمال كييف. واستعادت القوات الأوكرانية مجموعة من البلدات والقرى في ضواحي خاركيف الأسبوع الماضي، مما جعلها في وضع يسمح لها بإزاحة القوات الروسية من المنطقة واستعادة السيطرة الكاملة على المدينة "في غضون أيام"، وفقا لتحليل أجراه أخيرا معهد دراسة الحرب، وهو مجموعة بحثية مقرها واشنطن. وتقول "نيويورك تايمز" إن هدف القوات الروسية، في الوقت الحالي على الأقل، هو الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من المنطقة الشرقية الأوكرانية المعروفة باسم دونباس، وذلك بطرد القوات الأوكرانية التي كانت تقاتل الانفصاليين المدعومين من موسكو منذ سنوات بمقاطعتَي دونيتسك ولوغانسك. وأعلن أوليكسي أريستوفيتش، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني، أن "العدو يسعى إلى القضاء على المدافعين عن آزوفستال قبل 9 مايو، لمنح هدية لبوتين".

«آزوفستال»

إلا أن العسكريين الأوكرانيين المتحصّنين منذ أسابيع في ملاجئ بمصنع "آزوفستال" الضخم، آخر معقل للمقاومة في وجه الجيش الروسي بمدينة ماريوبول المدمّرة، أعلنوا أنهم لا ينوون الاستسلام وتعهّدوا بالقتال حتى الرصاصة الأخيرة. وفي اليوم الـ 74 من العملية العسكرية المستمرة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن "صعوبات في القيادة والسيطرة على جبهات القتال في أوكرانيا جعلت موسكو تدفع بقيادات بارزة إلى ساحات المعركة ليتولوا شخصياً إدارة العمليات العسكرية. وفيما يتواصل القتال جنوب أوكرانيا وشرقها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أنها دمرت سفينة حربية أوكرانية قرب أوديسا بالجنوب في ضربة صاروخية أثناء الليل، مضيفة أن دفاعاتها الجوية أسقطت قاذفتَي قنابل أوكرانيتين من طراز "سوخوي 24" وطائرة مروحية فوق "جزيرة الثعبان"، في البحر الأسود. إلى ذلك، اعتبر 60 شخصا في عداد المفقودين، ويرجّح مقتلهم بعد قصف روسي استهدف، أمس، مدرسة لجأوا إليها في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا، وفق ما أفاد حاكم المنطقة سيرغي غايداي. من ناحية أخرى، ولمناسبة الذكرى الـ 77 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، هنأ الرئيس الروسي قادة العديد من الجمهوريات السوفياتية السابقة، وكذلك المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا، متجاهلاً "الحلفاء" الغربيين الذين كانوا يناهضون هتلر معا، كما تجاهل حكومتَي أوكرانيا وجورجيا. وقال: "كما في عام 1945، سيكون النصر لنا"، طارحاً عدداً من المقارنات بين الحرب العالمية الثانية والصراع في أوكرانيا. وتابع: "اليوم جنودنا، مثل أسلافهم، يقاتلون جنبًا إلى جنب من أجل تحرير أرضهم من الأوساخ النازية". وأضاف أن "الواجب المشترك اليوم هو منع عودة النازية التي سبّبت الكثير من المعاناة لشعوب الدول المختلفة"، متمنياً أن تكون "الأجيال الجديدة جديرة بذكرى آبائها وأجدادها". وقال الرئيس الروسي في فقرة مخصصة للأوكرانيين "مع الأسف، النازية اليوم ترفع رأسها مرة أخرى، وواجبنا المقدس هو منع الورثة العقائديين للذين هُزموا في الحرب الوطنية الكبرى من العودة للانتقام". وفي احتفال اكتسب أهمية خاصة في سياق الحرب الأوكرانية، وعشية العرض العسكري الروسي التقليدي في موسكو، أحيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، الذكرى الـ 77 لانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية. ووضع ماكرون إكليلاً من الزهور أمام تمثال الجنرال ديغول في جادة الشانزليزيه، ليتوجّه بعد ذلك إلى قوس النصر بصحبة مرافقة كبيرة من الحرس الجمهوري، وسط ترحيب من بعض المارة.

فشل بناء البيت الأوروبي

وفي المناسبة نفسها، أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن "الجهود الرامية إلى بناء "البيت الأوروبي المشترك باءت بالفشل في 8 مايو هذا العام، في ظل الأحداث الأخيرة بأوكرانيا وحلّ الكابوس محله"، متهماً بوتين بـ "تشويه التاريخ". من ناحيته، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن "8 مايو هو يوم تاريخي يصادف نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، والتي سببت الإرهاب والدمار والموت في أوروبا"، معتبراً - في اجتماع شارك فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو لقادة مجموعة السبع الكبرى G7 - أن الحرب في أوكرانيا تجعل "تماسك المجموعة أكثر أهمية من أي وقت مضى". بدوره، وجّه زيلينسكي رسالة مؤثرة للعالم من ضاحية بوروديانكا القريبة من كييف. وفي مقطع فيديو بالأبيض والأسود، قال زيلينسكي من أمام مبنيين سكنين محطّمين، "لقد تم الترتيب لإعادة بناءٍ دموية للنازية في أوكرانيا. نسخة طبق الأصل من فظائعه". وأضاف: "لقد عاد الشر، مرة أخرى، بشكل مختلف وتحت شعارات مختلفة، ولكن للغرض نفسه". وفي زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً، زارت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن أوكرانيا، اليوم، آتية من سلوفاكيا، لإبداء الدعم لشعبها، والتقت بالسيدة الأولى لأوكرانيا، أولينا زيلينسكي، في مدرسة قريبة من الحدود السلوفاكية. وبعد زيارتها لمدرسة تُستخدم كمأوى مؤقت، قالت بايدن للصحافيين "أردتُ أن آتي يوم عيد الأمّهات. أظنّ أن من المهمّ أن نظهر للشعب الأوكراني أن هذه الحرب يجب أن تتوقف، وأنها وحشية، وأن شعب الولايات المتحدة يقف إلى جانب الشعب الأوكراني". وكانت بايدن قد توجّهت خلال زيارتها لسلوفاكيا إلى المعبر الحدودي مع أوكرانيا في بلدة فيسنه نيمكه، وزارت مركز استقبال أوّلي للاجئين في مدينة كوزيتش شرق سلوفاكيا، ثم توجهت إلى مدرسة ابتدائية تؤوي نساء وأطفالا أوكرانيين. وبينما زارت رئيسة البرلمان الألماني (بوندستاغ)، العاصمة الأوكرانية وشاركت مع زيلينسكي في فعاليات إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، اجتمع رئيس الوزراء الكندي مع زيلينسكي، بعد وصوله المفاجئ الى كييف وزيارته ضاحية إربين. وأعلن رئيس بلدية المدينة أولكسندر ماركوشين أن "ترودو زار إربين ليرى بعينيه كل الفظائع التي ارتكبها المحتلون الروس في مدينتنا".

بيلاروسيا هي الخاسرة الأخرى من حرب بوتين

الجريدة... كتب المقال فوراين بوليسي ... * إيمي ماكينون...

حين حاولت روسيا إطلاق هجوم سريع ضد العاصمة الأوكرانية، كييف، في شهر فبراير الماضي، شكّلت بيلاروسيا المجاورة منصة لتحركات القوات الروسية، فأصبح البلد شريكاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي أولى مراحل الحرب، احتشد آلاف الجنود الروس على حدود بيلاروسيا مع أوكرانيا، على بُعد مئات الأميال من كييف، وعندما سقط عدد كبير من القتلى في صفوف الروس خلال وقتٍ قصير، ملأ جنودهم المستشفيات والمشارح في بيلاروسيا، وحين انسحب الروس من منطقة كييف بعد مواجهة مقاومة أوكرانية شرسة وبسبب كثرة الشوائب في عملياتهم، حصل الانسحاب عن طريق بيلاروسيا أيضاً. يُعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حليفاً مقرّباً من موسكو منذ فترة طويلة، وقد اضطر للاتكال بالكامل على الكرملين الذي هبّ لإنقاذه بعد الاحتجاجات الواسعة التي شهدها بلده في عام 2020 وكادت تنهي عهده القائم منذ عقود، هذا الاتكال سهّل الهجوم الروسي ضد كييف وربط مصير بيلاروسيا بأوكرانيا. تقول جولي فيشر، المبعوثة الأميركية الخاصة إلى بيلاروسيا: «نحن نعتبر بيلاروسيا على صلة قوية بالتطورات في أوكرانيا، إنه جزء من الأسباب التي تجعل أصداء الأحداث الأوكرانية تتجاوز حدود البلد، هذا الرابط فوري ومباشر مع بيلاروسيا». اعتبر قادة المعارضة البيلاروسية في المنفى أن الحرب أكدت عدم شرعية لوكاشينكو الذي بدأ ولايته الخامسة في عام 2020، غداة انتخابات اعتُبِرت مزورة على نطاق واسع، فرضت الدول الغربية عقوبات على بيلاروسيا ونظام لوكاشينكو بسبب حملة القمع العنيفة التي تلت الانتخابات وبعد تسهيل الهجوم على أوكرانيا. منذ بدء الحرب، تنشط شبكات من المخرّبين البيلاروس سراً لتعطيل نظام السكك الحديدية في البلد وإضعاف الشبكات اللوجستية المحاصرة في موسكون ووصلت كمية كبيرة من الإمدادات العسكرية الروسية إلى أوكرانيا عن طريق بيلاروسيان وفي شهر فبراير أعلنت جماعة القرصنة «أنصار الإنترنت»، التي أسسها خبراء بيلاروس في تكنولوجيا المعلومات في المنفى، استهداف شركة سكك حديد حكومية في بيلاروسيا، مما أدى إلى تعطيل سكك الحديد وتباطؤ عملها في محيط العاصمة «مينسك» ومدينة «أورشا» الشرقية. أعادت الحرب إحياء القوى البيلاروسية التي تدعم الديموقراطية واضطرت للعيش في المنفى بعد حملة القمع العنيفة في عام 2020. تقول زعيمة المعارضة البيلاروسية، سفياتلانا تسيخانوسكايا: «يجب أن تكون القوى الديموقراطية وجماعات المجتمع المدني قوية وسليمة في الوقت الراهن، إلى أن نصبح مستعدين للانتفاض مجدداً»، يوجد أعضاء من فريقها في كييف طوال الوقت، وهم يخططون لفتح مكتب لدعم البيلاروس في أوكرانيا وتسهيل التواصل مع الحكومة الأوكرانية. رغم استمرار الحُكم الاستبدادي الذي منح لوكاشينكو لقب الدكتاتور الأخير في أوروبا طوال عقود، تشمل بيلاروسيا مجتمعاً مدنياً صغيراً لكن قوياً ووسائل إعلام مستقلة، وقد انتقل معظمها الآن إلى بولندا وليتوانيا. يقول يورغ فوربريغ، مدير شؤون وسط وشرق أوروبا في «صندوق مارشال الألماني» في برلين: «برأيي، قد تتطور بيلاروسيا بوتيرة سريعة وناجحة إذا تحررت من سطوة لوكاشينكو ومن سيطرة روسيا الخارجية على السلطة المحلية». أدت الحرب أيضاً إلى تشديد موقف المعارضة من روسيا، فقبيل الحرب، كانت تسيخانوسكايا تتوخى الحذر في مواقفها، فتعترف بنفوذ موسكو في البلد وبالمواقف الإيجابية التي يحملها عدد كبير من البيلاروس تجاه جارتهم الشرقية: «نحن لم نرغب في المشاركة في هذه اللعبة الجيوسياسية. كانت معركتنا داخلية ضد لوكاشينكو، لكن حين شاهدنا احتلال القوات الروسية لأراضي بيلاروسيا أصبحت معركتنا جيوسياسية أيضاً، فنحن لا نحارب ضد لوكاشينكو وحده بل ضد غزو الكرملين». طوال سنوات، حاول لوكاشينكو أن يؤجج الصدام بين روسيا والغرب خدمةً لمصالحه السياسية الخاصة. في شهر أبريل دعا وزير الخارجية البيلاروسي، فلاديمير ماكي، إلى تجديد الحوار بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي. تقول كاتسيارينا شماتسينا من «صندوق مارشال الألماني»: «من جهة، بدأت بيلاروسيا تتأثر بالعقوبات وهي تتجه إلى حالة من الركود وتقترب من المحور الروسي. ومن جهة أخرى، يسعى النظام البيلاروسي مجدداً إلى استرجاع توازنه والتقرب من الغرب، فيحاول بذلك استغلال هذه الأزمة لمصلحته». لكن بعد الانتفاضات في عام 2020 وتدخّل الكرملين لتعزيز سطوة لوكاشينكو على السلطة باعتباره من أتباع موسكو الأساسيين على الجناح الغربي لروسيا، رغم شخصيته المثيرة للجدل، أصبح مستقبل لوكاشينكو مرتبطاً الآن بمستقبل بوتين. في النهاية، تقول تسيخانوسكايا: «يعني فوز أوكرانيا بهذه الحرب أن الكرملين ضعيف جداً وأن لوكاشينكو ضعيف بالقدر نفسه».

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على وسائل إعلام روسية وخدمات للشركات

الراي... أعلن البيت الأبيض، في بيان الأحد، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على 3 من كبرى قنوات التلفزة الروسية وستحرم كل الشركات الروسية من الاستفادة من الخدمات الاستشارية وتلك المتصلة بالمحاسبة التي توافرها الشركات الأميركية. ومن خلال وضع قنوات «بيرفي كنال» و«روسيا-1» و«ان تي في» على القائمة السوداء، تحظر واشنطن على أي شركة أميركية تمويلها عبر الإعلانات أو بيعها معدات. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض: «ينبغي ألا تشارك أي شركة أميركية في تمويل الدعاية الروسية».

عقوبات جديدة.. بريطانيا تعد روسيا بمزيد من الضرر

زيادة الرسوم الجمركية بـ35 نقطة مئوية لاسيما على البلاتين والبلاديوم

دبي - العربية.نت... فرضت الحكومة البريطانية عقوبات جديدة ضد موسكو، تشمل زيادة جمركية كبيرة على واردات البلاتين والبلاديوم من روسيا المستخدمين في صناعة السيارات. في التفاصيل، أعلنت وزيرة التجارة الدولية آن ماري تريفليان، أن حزمة العقوبات الكبيرة هذه ستلحق مزيدا من الضرر بروسيا، موضحة أن القرارات الجديدة من شأنها زيادة الرسوم الجمركية بـ35 نقطة مئوية لاسيما على البلاتين والبلاديوم المستخدمين في صناعة السيارات.

4 مليارات جنيه قيمة السلع الروسية المستهدفة

كما كشفت أن حظر الصادرات سيتضمن بضائع مخصصة لقطاعات التصنيع والآلات الثقيلة في روسيا مثل البلاستيك والمطاط والآلات. ولفتت إلى أن روسيا هي إحدى الدول الرئيسية المنتجة للبلاتين والبلاديوم وتعتمد بشدة على المملكة المتحدة لتصديرهما. إلى ذلك، رأت أن العقوبات تطال مستوردات من روسيا بـ1.7 مليار جنيه (نحو ملياري يورو)، ما يرفع إلى أكثر من 4 مليارات جنيه قيمة السلع المستهدفة بعقوبات تجارية منذ العملية العسكرية في أوكرانيا التي انطلقت في 24 فبراير/شباط الفائت.

عقوبات على الإعلام

يذكر أن بريطانيا كانت أعلنت الأسبوع الماضي، عن فرضها حزمة جديدة من العقوبات على موسكو طالت تحديداً عددا من وسائل الإعلام والصحافيين في روسيا. وكشفت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس في بيان، الأربعاء الفائت، أن الحزمة الجديدة تقضي بمنع الشركات الروسية من الاستعانة من الخدمات الإدارية والاستشارية والمتعلقة بالمحاسبة والموارد البشرية في المملكة المتحدة، وفق قولها. كما تابعت تراس أن الإجراءات تشمل أيضا فرض المزيد من القيود على وسائل الإعلام والصحافيين الذين تعتبرهم لندن مسؤولين عن منح غطاء إعلامي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، منها شبكة RT ووكالة "سبوتنيك". ولفت البيان أيضاً إلى تبني قانون جديد يلزم شبكات التواصل الاجتماعي وخدمات الإنترنت والشركات المعنية بالاتجار بالتطبيقات الإلكترونية باتخاذ إجراءات بغية شطب المحتويات الصادرة عن RT و"سبوتنيك". يشار إلى أن بريطانيا كانت سعت إلى لعب دور رئيسي في إطار الرد الغربي على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقد فرضت بالفعل مئات العقوبات، مثل تجميد الأصول وحظر السفر على المليارديرات والسياسيين الروس البارزين بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الاتحاد الأوروبي يضع خطة لتقاسم الغاز حال توقفت الإمدادات من روسيا

المصدر | الخليج الجديد + وكالات.... كشف الاتحاد الأوروبي، الأحد، عن إعداد خطة لتقاسم الغاز في حال توقفت إمدادات الغاز من روسيا. ووفق وكالة "نوفوستي" الروسية، تستند خطة الاتحاد الأوروبي على أن تقوم الدول، التي تملك مصادر أخرى لإمدادات الغاز، مثل إسبانيا، بتقاسم هذا الغاز مع الدول الأخرى التي ستتأثر بانقطاع الإمدادات من روسيا. وتسعى المفوضية الأوروبية إلى إقرار الخطة في 18 مايو/أيار الجاري، تشمل تطبيق تقنين الطاقة بداية من القطاع الصناعي، وفق الوكالة. ومن المقرر أن يقترح الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط الروسي بحلول نهاية العام، مع فرض قيود على الواردات بشكل تدريجي حتى ذلك الحين، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر. وتتطلب عقوبات الاتحاد الأوروبي تبني جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، لكن عدة دول، مثل المجر، تقاوم منذ فترة طويلة الإجراءات التي تستهدف النفط الروسي. وذكرت "بلومبرج"، هذا الأسبوع، أن ألمانيا التي كانت في وقت سابق رافضة لهذا الاتجاه، أشارت إلى مباركتها لحظر تدريجي. وسيزيد الحظر النفطي من المخاطر بشكل كبير مع روسيا، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي، أكبر مستهلك للنفط الخام والوقود من روسيا، للضغط على الرئيس "فلاديمير بوتين" بشأن حربه على أوكرانيا. وشملت الخيارات الأخرى التي تمت مناقشتها لخفض عائدات النفط الروسية تحديد سقف للأسعار وآليات دفع خاصة ورسوم جمركية. وسيتم تضمين بيلاروسيا في الحزمة لدورها في مساعدة الغزو الروسي، بما في ذلك العمل كنقطة انطلاق للقوات. وقالت مصادر مطلعة، إن الاتحاد الأوروبي يفكر أيضًا في معالجة النفط المشحون عبر الناقلات وعبر خطوط الأنابيب بشكل مختلف. وتهدف الإجراءات الأوروبية إلى ضرب الإيرادات الروسية من صادرات النفط قدر الإمكان دون التسبب في اضطرابات في الأسواق العالمية.

دول مجموعة السبع تتعهد وقف استيراد النفط الروسي

الجريدة... المصدرAP.. أعلن البيت الأبيض الأحد في بيان أن مجموعة السبع بجميع أعضائها تعهدت اليوم حظرا أو الغاء تدريجيا لواردات النفط الروسي. وقالت الرئاسة الأميركية إن هذا القرار سيوجه ضربة قاسية إلى الشريان الرئيسي الذي يغذي اقتصاد «فلاديمير» بوتين ويحرمه عائدات يحتاج إليها لتمويل حرب"، ولكن من دون أن توضح ماهية التزامات كل من أعضاء مجموعة السبع التي تضم ألمانيا «رئيسة المجموعة لهذا العام» وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة.

«الفضاء الروسية»: سندمر دول «ناتو» بغضون 30 دقيقة في حرب نووية محتملة

الجريدة... أعلن مدير وكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس» دميتري روغوزين، أن بلده يحتاج إلى 30 دقيقة فقط لـ «تدمير دول حلف الناتو» في حال اندلاع حرب نووية بين الطرفين. وذكر روغوزين أنه «في حرب نووية سندمر دول الناتو في غضون 30 دقيقة، لكن يتعين علينا منع حدوث ذلك لأن تبعات ضربات نووية متبادلة بيننا ستؤثر سلباً على وضع كوكب الأرض، ولذلك سنضطر إلى تحقيق فوز على هذا العدو الأقوى اقتصادياً وعسكرياً بأساليب القتال التقليدية». وتابع «لا نحارب النازيين في أوكرانيا بل نحررها من احتلال الناتو ونبعد أسوأ عدو لنا عن حدودنا الغربية، ونحذر من أن وجود أوكرانيا مستقلة عن روسيا سيحولها حتماً إلى دولة معادية لروسيا ومنطلق للعدوان الغربي على شعبنا». وشدد على أن العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا «تخرج بعيداً عن حدودها المعنوية والجغرافية الأصلية»، مضيفاً «إنها حرب من أجل الحقيقة وحق روسيا في الوجود كدولة موحدة ومستقلة». وحمل روغوزين الناتو المسؤولية عن «خوض الحرب ضد روسيا»، مشيراً إلى أن هذا الأمر «بات واضحاً للجميع»، وأن حلف شمال الأطلسي «يستغلق الكتائب القومية والقوات المسلحة الأوكرانية كطعام للمدافع». وشدد روغوزين على أن فوز روسيا في هذه المواجهة يتطلب «تضامن البلاد بأكمله مع الجيش وتعبئة اقتصاده وتحويل الصناعات الدفاعية والقطاعات المرتبطة بها إلى المسار العسكري، ينبغي فعل ذلك فوراً وعلى وجه السرعة».

رئيس الوزراء الكندي يزور ضواحي كييف

الراي... قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنه وصل إلى أوكرانيا، حيث من المقرر أن يلتقي برئيسها فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد. وأضاف المتحدث كاميرون أحمد «رئيس الوزراء في أوكرانيا للقاء الرئيس زيلينسكي وإعادة تأكيد دعم كندا الثابت للشعب الأوكراني». وقال رئيس بلدية إيربين الأوكرانية عبر قناته على تيليغرام إن ترودو قام بزيارة غير معلنة إلى بلدته، التي سيطرت عليها القوات الروسية مؤقتا. وأضاف أولكسندر ماركوشين «لقد تشرفت للتو بلقاء رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، الذي جاء إلى إيربين ليرى بأم عينيه كل الرعب الذي جلبه المحتلون الروس إلى بلدتنا».

رئيسة البرلمان الألماني تصل إلى كييف

الراي... قال مسؤول برلماني على تويتر إن رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس وصلت إلى كييف، اليوم الأحد، لبحث الغزو الروسي لأوكرانيا مع رئيس الوزراء وإحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية. وألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق خطابا مؤثرا بمناسبة يوم النصر، الذي تحيي فيه أوروبا ذكرى استسلام ألمانيا رسميا للحلفاء في الحرب العالمية الثانية. وقال إن «الشر عاد» إلى أوكرانيا، لكنه لن يتمكن من الإفلات من المسؤولية. ومن المتوقع أن يشارك المستشار الألماني أولاف شولتس في اجتماع افتراضي لدول مجموعة السبع في وقت لاحق اليوم يتعلق بالحرب في أوكرانيا وسيحضره زيلينسكي. وقبل اجتماع مجموعة السبع، نشر إنريكو بريسا رئيس البروتوكولات في البرلمان الألماني على تويتر صورا لبيربل لدى وصولها على متن قطار ولقائها برئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال. ووافقت ألمانيا على إمداد كييف بالأسلحة الثقيلة، بما في ذلك مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع، في تحول لسياسة استمرت طويلا تقضي بعدم إرسال أسلحة ثقيلة إلى مناطق الحرب بسبب الماضي النازي للبلاد. وتصف موسكو تحركاتها منذ 24 فبراير بأنها «عملية عسكرية خاصة» لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها ممن تسميهم «النازيين» والقومية المعادية لروسيا التي يغذيها الغرب. وفي روسيا، يعد يوم النصر الذي يوافق التاسع من مايو أحد أهم الأحداث الوطنية في البلاد، وتقول إنه ذكرى التضحيات الهائلة التي بذلها الاتحاد السوفيتي من أجل هزيمة ألمانيا النازية.

نائب رئيس الوزراء الروسي يزور مدينة ماريوبول الأوكرانية

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... زار نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين، اليوم (الأحد)، مدينة ماريوبول الساحلية المدمرة في جنوب أوكرانيا، التي تزعم موسكو أنها سيطرت عليها في 21 أبريل (نيسان)، بعد ما يقرب من شهرين من الحصار. وخوسنولين هو أرفع مسؤول روسي حتى الآن يصل إلى المدينة المطلة على بحر آزوف بعد أسابيع من القصف الروسي، الذي بدأ بعد أن أرسلت موسكو آلاف الجنود إلى أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) فيما وصفته بـ«العملية العسكرية الخاصة». ومع ذلك، ما زال بعض المقاتلين الأوكرانيين متحصنين في مصنع «آزوفستال» الضخم للصلب، الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية، وهو آخر معقل يرفع راية التحدي للقوات الروسية هناك. وقال الجيش الأوكراني اليوم إن روسيا واصلت قصفها المكثف للمصنع. وقال خوسنولين، المسؤول في الحكومة الروسية عن البناء والتنمية الحضرية، عبر تطبيق «تليغرام»، إنه زار ماريوبول وبلدة فولنوفاكا في شرق أوكرانيا من بين مناطق أخرى «حررتها» القوات الروسية. وأضاف: «بدء استعادة الحياة السلمية في المناطق. هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وسنساعد على وجه الخصوص... في تقديم المساعدة الإنسانية». وتعد المدينة الساحلية، التي تقع بين شبه جزيرة القرم التي استولت عليها موسكو في 2014 وأجزاء من شرق أوكرانيا استولى عليها الانفصاليون المتحالفون مع روسيا في العام نفسه، عاملاً حاسماً لربط المنطقتين الخاضعتين لسيطرة روسيا ولعرقلة الصادرات الأوكرانية. وتقول موسكو إن تصرفاتها في أوكرانيا تهدف إلى نزع سلاح أوكرانيا، وتخليصها مما تصفه بالقومية المعادية لروسيا التي يثيرها الغرب. وفي المقابل، تقول أوكرانيا والغرب إن روسيا شنت حرباً دون مبرر، واتهمت القوات الروسية بالاستيلاء على الأراضي وارتكاب جرائم حرب. وتنفي موسكو المزاعم، وتقول إنها لا تستهدف سوى المواقع العسكرية أو الاستراتيجية وليس المدنيين.

حاكم لوغانسك يعترف بسقوط مدينة بوباسنا بأيدي القوات الروسية

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال حاكم منطقة لوغانسك، اليوم الأحد، إن القوات الأوكرانية تراجعت من مدينة بوباسنا، شرق أوكرانيا، مؤكداً تقارير سابقة بشأن سقوط المدينة. وكان رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان الروسية، قد قال في وقت سابق اليوم إن جنوده سيطروا على معظم مدينة بوباسنا. وقال سيرهي جايداي حاكم لوغانسك للتلفزيون الوطني، إن القوات الأوكرانية تراجعت لاتخاذ مواقع أكثر تحصيناً. وأضاف: «كل شيء تم تدميره هناك». وفي منتصف أبريل (نيسان)، شنت القوات الروسية هجوماً جديداً على امتداد الجانب الشرقي لأوكرانيا، وتركزت بعض الهجمات العنيفة والقصف المكثف في الآونة الأخيرة حول بوباسنا في منطقة لوغانسك. في سياق متصل، قال سيرهي جايداي، إن هناك مخاوف من مقتل ما يصل إلى 60 شخصاً في قصف روسي على مدرسة في قرية بالمنطقة الواقعة شرق أوكرانيا. وأوضح أن القوات الروسية أسقطت قنبلة بعد ظهر أمس السبت على المدرسة في بيلوهوريفكا، حيث كان يحتمي حوالي 90 شخصاً، ما تسبب في اندلاع حريق اجتاح المبنى. وكتب جايداي في منشور على تطبيق المراسلة «تليغرام»: «أُخمد الحريق بعد حوالي أربع ساعات، ثم أزيلت الأنقاض، وللأسف عثرنا على جثتين». وأضاف: «تم إجلاء 30 شخصاً من تحت الأنقاض، أصيب سبعة منهم. من المرجح أن 60 شخصاً قضوا نحبهم تحت أنقاض المباني». ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من صحة تلك الأنباء. وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون، القوات الروسية، باستهداف المدنيين في الحرب، وهو ما تنفيه موسكو. في مدينة ماريوبول الساحلية المدمرة بجنوب شرقي البلاد، تم إجلاء عشرات المدنيين من مصنع صلب مترامي الأطراف في عملية استمرت أسبوعاً بوساطة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب في وقت متأخر من مساء السبت إجلاء أكثر من 300 مدني من مصنع آزوفستال للصلب، وأن السلطات ستركز الآن على محاولة إجلاء الجرحى والمسعفين. وذكرت مصادر أوكرانية أخرى أرقاماً مختلفة. ومصنع آزوفستال هو آخر معقل للقوات الأوكرانية في المدينة التي تسيطر عليها روسيا الآن إلى حد كبير، وقد تحصن العديد من المدنيين في ملاجئه تحت الأرض. وأصبح رمزاً لمقاومة المساعي الروسية للاستيلاء على مساحات شاسعة من شرق وجنوب أوكرانيا. وقال الانفصاليون المدعومون من روسيا، اليوم الأحد، إن ما مجموعه 182 مدنياً تم إجلاؤهم من المصنع وصلوا إلى نقطة إقامة مؤقتة في بيزيميني ضمن المنطقة التي يسيطرون عليها. وقالوا إنه تم تسليم الراغبين في الذهاب إلى المناطق التي تسيطر عليها أوكرانيا إلى ممثلي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وفي مدينة زابوريجيا الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، التي تبعد نحو 230 كيلومتراً، شمال غربي ماريوبول، انتظر عشرات الأشخاص الذين فروا من المدينة الساحلية والمناطق المحتلة المجاورة بمفردهم، أو بمساعدة متطوعين التسجيل في مرأب سيارات خصص للترحيب بالذين تم إجلاؤهم.

إسرائيل ترفض طلب أوكرانيا إلغاء الاحتفال بيوم النصر

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت طلباً من أوكرانيا لإلغاء أو تقديم مراسم إحياء ذكرى يوم النصر في إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. ويوم النصر، الذي يُحتفل به في روسيا في 9 مايو (أيار)، أحد أهم الأحداث الوطنية في البلاد، وتقول موسكو إنه ذكرى التضحيات الهائلة التي بذلها الاتحاد السوفياتي من أجل هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وتنظم إسرائيل أيضاً أحداثاً في ذلك اليوم للمهاجرين من روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق، ومن بينهم قدامى المحاربين. وتحتفل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى بيوم النصر في أوروبا في الثامن من مايو، عندما استسلمت ألمانيا رسمياً لقوات الحلفاء. ويقام الاحتفال الرئيسي ليوم النصر في إسرائيل في مقبرة جبل هرتسل، وهو حدث يُدعى إليه دائماً مبعوثون عن الجمهوريات السوفياتية السابقة والدول الأخرى التي شاركت في الحرب العالمية الثانية. ونقل كل من سفير أوكرانيا في إسرائيل، يفغن كورنيتشوك، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسائل إلى بنيت يطلبان فيه عقد الحدث في 8 مايو، مع دول أخرى، أو إلغاءه تماماً حتى لا يبدو أنهما متحالفان مع روسيا. ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الطلب. ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، سعت إسرائيل إلى الوساطة الدبلوماسية بين موسكو وكييف وسط شكوك من أوكرانيا لموقف إسرائيل. واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه في الآونة الأخيرة، تحولت تل أبيب نحو دعم أقوى لأوكرانيا، حيث شجبت روسيا جرائم الحرب المزعومة بالإضافة إلى إرسال خوذات وسترات واقية من الرصاص إلى أوكرانيا. وشجبت إسرائيل بشدة مزاعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي تهدف إلى تبرير غزو أوكرانيا، الدولة التي زعمت روسيا أنها يقودها النازيون لكنّ رئيسها يهودي. ضاعفت روسيا في البداية من هذا الادعاء، لكن الرئيس فلاديمير بوتين اعتذر منذ ذلك الحين في مكالمة مع بنيت. وأعلنت السلطات الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن المراسم في جبل هرتسل وجميع الأحداث الأخرى ستقام كما هو مقرر في 9 مايو وسط تقارير تفيد بعدم دعوة أي شخصيات أجنبية هذا العام.

بريطانيا: قيادات عسكرية روسية رفيعة ترابط على الخطوط الأمامية في أوكرانيا

لندن : «الشرق الأوسط أونلاين».. أفاد تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية بشأن التطورات في أوكرانيا، اليوم (الأحد)، بأنه نظراً للصعوبات في القيادة والسيطرة والأداء المترنح للقوات الروسية على جبهات القتال في أوكرانيا جرى نشر قيادات عسكرية رفيعة المستوى على الخطوط الأمامية. وأضاف التقييم أنه لم يتضح ما إذا كان وجود هؤلاء القادة على أرض المعارك قد قاد إلى تغيير المفهوم العملياتي. وأشار التقييم إلى أن نشر القيادات على الخطوط الأمامية يعرّضهم لمخاطر كبيرة، ما أدى إلى خسائر مرتفعة وغير متناسبة في صفوف الضباط الروس في هذا الصراع. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في بيان أمس (السبت)، إن هجوم بوتين الوحشي لا يتسبب فقط في دمار لا يوصف في أوكرانيا بل إنه يهدد السلام والأمن في جميع أنحاء أوروبا. وتعهدت بريطانيا بتقديم 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.6 مليار دولار) أخرى، أي ضعف التزاماتها السابقة بالإنفاق، وما قالت إنه أعلى معدل إنفاق للبلاد بشأن صراع منذ الحربين في العراق وأفغانستان.

روسيا تعلن تدمير سفينة حربية أوكرانية وإسقاط ثماني طائرات

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إنها دمرت سفينة تابعة للبحرية الأوكرانية بالقرب من أوديسا في ضربة صاروخية أثناء الليل. وأضافت الوزارة أن صواريخها أصابت سفينة حربية من «المشروع 1241»، وهو طراز من السفن الصاروخية السوفياتية التي يطلق عليها حلف شمال الأطلسي اسم «تارانتول»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت الوزارة أن دفاعاتها الجوية أسقطت قاذفتي قنابل أوكرانيتين من طراز «سوخوي سو - 24» وطائرة هليكوبتر من طراز «مي -24» فوق جزيرة سنيك، أو الأفعى، بالبحر الأسود الليلة الماضية. وأضافت أن أربع طائرات حربية أوكرانية وأربع طائرات هليكوبتر وزورق هجوم دُمرت في المجمل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ولم يتسنَّ لوكالة «رويترز» التحقق بشكل مستقل من التقرير. ولم يصدر تعليق على الفور من أوكرانيا.

قائد الجنود المتبقين في ماريوبول يوجه نداء من أجل المساعدة

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... استأنف قائد مجموعة من الجنود ما زالت في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة، بعد إجلاء آخر المدنيين، الاتصالات من أجل المساعدة بعد ساعات من مغادرة آخر مجموعة من غير المقاتلين. وقال سيرهي فولينسكي، قائد الفرقة 36 لمشاة البحرية، إن قواته يأملون في معجزة «أن تجد قوة أكبر طريقة لفهم إنقاذنا!»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيتم عقد محادثات حول السماح لباقي الجنود المتحصنين في مصنع الصلب منذ أسابيع بالمغادرة، لكن موسكو لم تعطِ أي إشارة لدعم هذه المحادثات. وكتب فولينسكي أن ثلاثة من جنوده ماتوا وجرح ستة خلال عملية إجلاء المدنيين اليوم (السبت). وشكا فولينسكي: «يبدو الأمر أنني نزلت إلى برنامج واقعي جهمني نقاتل فيه نحن الجنود من أجل حياتنا ويشاهد العالم أجمع هذه الحلقة المثيرة. الألم والمعاناة والجوع والبؤس والدموع والمخاوف والموت. كلها أمور حقيقية». ونشر صورة لنفسه ظهر فيها غير حليق وبعينين دامعتين ويبدو أن أنفه مصاب.

عشرات القتلى والمفقودين بقصف روسي لمدرسة في لوغانسك

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال سيرهي جايداي، حاكم منطقة لوغانسك الأوكرانية اليوم (الأحد)، إن شخصين لقيا حتفهما في قصف روسي لمدرسة في قرية بيلوهوريفكا، وإن ثمة مخاوف من مقتل 60 شخصاً ما زالوا تحت الأنقاض. وأضاف أن روسيا أسقطت قنبلة بعد ظهر يوم السبت على المدرسة التي كان يحتمي بداخلها نحو 90 شخصاً مما أدى لاندلاع حريق هائل. وتم إنقاذ 30. حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وكتب جايداي في منشور على تطبيق المراسلة «تلغرام»: «أُخمد الحريق بعد نحو أربع ساعات ثم أزيلت الأنقاض، وللأسف عثرنا على جثتين». وأضاف: «من المرجح أن 60 شخصاً قضوا نحبهم تحت أنقاض المباني». على صعيد آخر، قال جايداي إن معلومات أولية تفيد بأن قصفاً على قرية شيبيلوفو دمّر منزلاً وأن 11 شخصاً ما زالوا تحت الأنقاض. ولم يتسنّ لوكالة «رويترز» للأنباء التحقق بعد من صحة التقارير. ولم يصدر رد فوري من روسيا.

بريطانيا تقدم 1.6 مليار دولار دعما عسكريا إضافيا لأوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت بريطانيا إنها ستقدم 1.3 مليار جنيه إسترليني (1.6 مليار دولار) أخرى في شكل دعم عسكري ومساعدات لأوكرانيا، وذلك قبل مكالمة مزمعة، اليوم (الأحد)، عبر الفيديو لزعماء دول مجموعة السبع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هو أحد أقوى المؤيدين لجهود أوكرانيا لمقاومة القوات الروسية منذ أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغزو في 24 فبراير (شباط). وأرسلت الحكومة البريطانية صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويرفع هذا التعهد الجديد إلى الضعف تقريباً التزامات الإنفاق البريطانية السابقة المتعلقة بأوكرانيا. وقالت الحكومة البريطانية إن هذا هو أعلى معدل إنفاق متعلق بصراع منذ الحربين في العراق وأفغانستان، رغم أنها لم تذكر تفاصيل تلك الحسابات. ويشمل المبلغ، المسحوب من الاحتياطيات، 300 مليون جنيه إسترليني من المعدات العسكرية التي وعد بها جونسون قبل أيام، مثل أنظمة الرادار المضادة للبطاريات لاستهداف المدفعية الروسية، ومعدات التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي، وأجهزة للرؤية الليلية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ومن المقرر أن يجتمع قادة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في مؤتمر عبر الفيديو، اليوم (الأحد)، حيث من المتوقع أن تتصدر جدول أعماله المخاوف المتعلقة بالغزو الروسي لأوكرانيا. ومن المتوقع أيضاً أن يظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الحدث عبر الإنترنت لإطلاع قادة بريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان والولايات المتحدة على الأوضاع الجارية. وهناك تقارير تشير إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن ربما يرغب في مناقشة فرض عقوبات إضافية ضد روسيا.

«سي آي إيه»: بوتين سيضاعف جهوده بأوكرانيا لأنه «لا يستطيع تحمل الخسارة»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أمس (السبت)، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «سيضاعف جهوده لتحقيق الانتصار في أوكرانيا، لأنه لا يستطيع تحمل الخسارة». وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أشار بيرنز إلى أنه يرى أن بوتين «متفائل» بشأن نتيجة الحرب، على الرغم من الخسائر التي تكبدها في أوكرانيا، وفشل القوات الروسية في السيطرة على العاصمة كييف، والعقوبات الاقتصادية التي تم فرضها على بلاده من قبل المجتمع الدولي. وقال بيرنز: «إنه في حالة ذهنية تجعله غير قادر على تحمل الخسارة. أعتقد أنه مقتنع الآن بأن مضاعفة جهوده ستمكنه من إحراز تقدم وتحقيق الانتصار بأوكرانيا». وقال مدير وكالة المخابرات المركزية أيضاً، إن أي خسارة محتملة ستكون لها «آثار مدمرة» على بوتين، «لأنه راهن كثيراً على الخيارات التي اتخذها لشن هذا الغزو». إلا أن بيرنز لفت إلى أنه لا يرى في المرحلة الراهنة دليلاً ملموساً يُظهر أن روسيا تستعد لنشر أو حتى لاستخدام محتمل لأسلحة نووية تكتيكية، وذلك رغم وضع روسيا قوات الردع النووي في حال تأهب قصوى بعيد بدء الغزو في 24 فبراير (شباط)، وتوجيه بوتين تهديدات ضمنيّة تشير إلى استعداده لاستعمال أسلحة نووية تكتيكية.

الظواهري يظهر مجددا: أمريكا الضعيفة تركت أوكرانيا فريسة لروسيا

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... قال "أيمن الظواهري" زعيم تنظيم "القاعدة"، إن "ضعف الولايات المتحدة" كان السبب في وقوع حليفتها أوكرانيا "فريسة" للغزو الروسي. جاء ذلك في مقطع فيديو مسجَّل، لإحياء الذكرى الحادية عشرة لوفاة سلفه "أسامة بن لادن"، وفق صحيفة "واشنطن بوست". واستغرق خطاب "الظواهري" 27 دقيقة. وذكرت مجموعة "سايت" للاستخبارات، المعنية بمراقبة نشاط التنظيمات المسلحة، أن الفيديو نُشر الجمعة 6 مايو/أيار، ويظهر أمير القاعدة فيه جالساً على مكتب فوقه كتب ومسدس. وحث "الظواهري"، المسلمين على الاجتماع والوحدة، وقال إن الولايات المتحدة في حالة ضعف وانحدار، مستشهداً بتأثير حربي العراق وأفغانستان اللتين بدأتا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وكان "بن لادن" العقل المدبر والطرف الممول لهذه الهجمات. وقال "الظواهري": "هنا (الولايات المتحدة) بعد هزيمتها في العراق وأفغانستان، بعد الكوارث الاقتصادية التي سببتها غزوات 11 سبتمبر/أيلول، وبعد جائحة كورونا، وبعد أن تركت حليفتها أوكرانيا فريسة للروس". وقتل "بن لادن" في عام 2011، في غارة شنتها القوات الأمريكية على مجمع، كان يختبئ فيه في باكستان. أما مكان "الظواهري" فغير معروف، وقد وضع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مكافأة قدرها 25 مليون دولار، مقابل أي معلومات تُفضي إلى القبض عليه. وظهر "الظواهري" آخر مرة قبل نحو 7 أشهر، تزامناً مع الذكرى الـ20 لأحداث 11 سبتمبر/أيلول 2011. وأثار ظهور زعيم تنظيم "القاعدة" جدلاً واسعاً بين السعوديين، الذين رفضوا بشكل عام ظهوره بـ"الزي السعودي" لأول مرة، في ظل ما تعيشه العلاقات من توتر؛ على وقع اتهامات للحكومة في الرياض بتورطها في الحادثة.

طاجيكستان: «طالبان» أطلقت 7 صواريخ علينا

الجريدة.. أفاد مصدر أمني بطاجيكستان، أن عناصر حركة "طالبان" أطلقوا 7 قذائف صاروخية من أراضي أفغانستان على منطقة فرخور الحدودية في طاجيكستان. وأضاف المصدر: "أطلق مسلحون من طالبان من ولاية تخار شمال شرقي أفغانستان ما مجموعه 7 صواريخ، سقطت 4 منها على نهر بيانغ، و3 أخرى في غابة قريبة"، مشيراً إلى أن القصف الأفغاني لم يسفر عن وقوع إصابات.

هافانا: 27 قتيلاً حصيلة انفجار سارتوغا

الجريدة... ارتفعت حصيلة الانفجار الشديد لفندق ساراتوغا الشهير في وسط هافانا، والذي يُرجّح أنه نجم من تسرّب للغاز، إلى 27 قتيلًا، بعد سحب جثّة من بين أنقاضه، فيما تُواصل فرق الإسعاف البحث على ناجين. وكان الفندق خاليا من أيّ سائح، لأنّه مغلق منذ عامين بسبب جائحة "كوفيد". لكنّ عمّالاً وموظّفين كانوا بداخله، استعدادًا لإعادة افتتاحه غداً بعد ترميمه.

ارتفاع حصيلة انفجار فندق في هافانا إلى 32 قتيلاً و19 مفقوداً

هافانا: «الشرق الأوسط أونلاين»... ارتفعت حصيلة الانفجار الشديد لفندق ساراتوغا الشهير بوسط هافانا إلى 32 قتيلاً و19 مفقوداً، فيما تواصل فرق الإسعاف البحث على ناجين. وأفادت حصيلة سابقة عن 26 قتيلاً بينهم أربعة أطفال وفتيان، لكن غلوريا بونين المسؤولة الإقليمية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أشارت إلى أن القائمة الأخيرة التي وضعتها خدمات الطوارئ ترفع عدد القتلى إلى 32 في هذا الانفجار الناجم على الأرجح عن تسرب غاز. ولا يزال عشرات الجرحى يتلقون العلاج في المستشفى. وكان فندق ساراتوغا الذي يخضع لأعمال ترميم مغلقاً منذ عامين أمام السياح بسبب وباء «كوفيد - 19»، لكن العمال والموظفين كانوا يستعدون لإعادة افتتاحه بعد أعمال الترميم الثلاثاء المقبل. ومن بين الضحايا سائحة إسبانية تبلغ 29 عاماً كانت تسير بالقرب من الفندق وأصيب زوجها، وهو إسباني أيضاً، بجروح خطيرة. وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تغريدة: «كل تضامننا مع العائلات وجميع الضحايا والجرحى. وكل دعمنا أيضاً للشعب الكوبي». وقالت يومارا كوباس وهي تبكي للصحافيين: «ابنتي تعمل في ساراتوغا، إنها هنا (تحت الأنقاض) منذ أمس، الساعة الثامنة صباحاً، ومنذ ذلك الحين لا أعرف عنها شيئاً»، موضحة أنها لم تجد ابنتها لا في المشرحة ولا في المستشفى. وقال أحد رجال الإطفاء في المكان إن عمليات البحث في الطوابق العليا من المبنى لم تسمح بالعثور على أي جثث أو ناجين. وأشار مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن عمليات البحث تتركز الآن في طابقين تحت الأرض، يصعب الوصول إليهما بسبب كمية الأنقاض الكبيرة. كما تحاول فرق الإنقاذ مستعينة بكلاب بوليسية ومزودة بأجهزة لرصد ناجين، الوصول إلى الطابق تحت الأرضي من حيث وجهت امرأة نداء استغاثة بعد ظهر الجمعة. وقال راميرو فالديس، نائب رئيس الوزراء وقائد ثورة 1959: «علينا المضي قدماً، فربما لا يزال هناك رفاق في الأسفل على قيد الحياة، وكلما تأخرنا، قلت فرص بقائهم على قيد الحياة». ويعدّ الفندق الواقع على مقربة من الكابيتول، مقر الجمعية الوطنية، من معالم هافانا القديمة بواجهته الخضراء المميّزة ويعد فندق المشاهير واستضاف مؤخراً ميك جاغر وبيونسيه ومادونا. لكنه بدا صباح أمس (السبت)، مجرد هيكل وقد دمر الانفجار طبقاته الأربع الأولى. وكتب الرئيس الكوبي ميغيل دياز - كانيل في تغريدة: «ما حدث مؤسف للغاية، الدمار، خصوصاً الخسائر في الأرواح وكذلك الجرحى، لكن مرة أخرى أريد أن أشير إلى سرعة تحرك السكان والمؤسسات». وأضاف أن «التضامن هو الذي ساد»، في وقت هرع فيه كثير من الكوبيين الجمعة، للتبرع بالدم لمساعدة الجرحى. وأفاد التلفزيون بأنه تم إجلاء سكان المنازل المجاورة المتضررة جراء الانفجار إلى مراكز إيواء من باب الحيطة. وأقيم المبنى المشاد على الطراز النيوكلاسيكي عام 1880 كمركز متاجر بالأساس قبل أن يتحول إلى فندق عام 1933، وفي 2005 تم تجديده ليصبح فندقاً فخماً مصنفاً خمس نجوم يحتوي على 96 غرفة ومطعمين وحوض سباحة على سطحه. وتشير العناصر الأولية إلى أن الانفجار الذي وقع الجمعة نحو الساعة 11:00 (15:00 ت غ) نجم عن تسرب غاز خلال عملية إمداد بواسطة شاحنة صهريج. وقدمت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي وفنزويلا بصورة خاصة تعازيها الجمعة، للسلطات الكوبية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان السبت: «إن الصين حزينة للغاية لخسارة أرواح في (هذا) الحادث وتعرب عن خالص تعازيها لأسر الضحايا والمصابين». كما عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لنظيره الكوبي، بحسب وزارة الخارجية الروسية.

سريلانكا: احتجاجات لزيارة رئيس الوزراء معبداً بوذياً

الجريدة.. واجه رئيس الوزراء السريلانكي، ماهيندا راجاباكسا، شقيق رئيس الجمهورية غوتابايا راجاباكسا،، انتقادات حادة وصيحات استهجان اليوم، في أول جولة له منذ أن اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، مطالبةً باستقالة أعضاء الحكومة المقربين منه، بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة. وخلال زيارة راجاباكسا الى أحد أقدس المعابد البوذية في أنورادابورا، والذي يضم شجرة عمرها 23 قرنًا، حمل عشرات الرجال والنساء لافتات مكتوبة بخط اليد، ورددوا شعارات تطالب بمنع "اللصوص" من دخول المدينة المقدسة الواقعة على بعد 200 كلم شمال كولومبو.

خفر السواحل اليوناني ينقذ أكثر من 100 مهاجر

أثينا: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت قوة خفر السواحل اليونانية اليوم (الأحد)، إنقاذ 106 مهاجرين، بينهم كثير من الأطفال من مركب شبه غارق في بحر إيجة. وجاء في بيان لخفر السواحل أنه عُثر على المهاجرين السبت، قرب جزيرة كوس (شمال شرق) على بعد مسافة قصيرة من السواحل التركية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ولم يُكشف عن جنسيات المهاجرين ومن بينهم 14 امرأة و20 طفلاً. ولم يعلن خفر السواحل فقدان أي شخص في الحادثة.

أيرلندا الشمالية على أعتاب شلل سياسي بعد فوز تاريخي لـ «شين فين»

الجريدة... تتجه أيرلندا الشمالية إلى أزمة سياسية بعدما حقّق حزب "شين فين" القومي المؤيّد لإعادة توحيد الجزيرة الإيرلنديّة والانفصال عن الممكلة المتحدة فوزاً تاريخياً في الانتخابات لاختيار 90 نائباً في الجمعيّة الوطنيّة، على منافسه "الحزب الوحدوي الديموقراطي" المؤيّد للتاج البريطاني. وهي أوّل مرّة خلال مئة عام يتصدّر "شين فين" الذي كان يعد في مرحلة تاريخية الذراع السياسية لـ "الجيش الجمهوري الايرلندي" الانتخابات في هذه المقاطعة التي تشهد توتّرات على خلفيّة بريكست، وهو ما سيُتيح للحزب تسمية زعيمته رئيسة وزراء محلّية. ولدى صدور النتائج الكاملة للانتخابات في دائرتها، خاطبت زعيمة "شين فين" ميشيل أونيل مناصري الحزب ووسائل الإعلام قائلة: "اليوم ندخل حقبة جديدة. إنّها لحظة مفصليّة لسياساتنا وشعبنا". ودعت ميشيل أونيل إلى "نقاش صحي" حول مستقبل أيرلندا الشمالية، معلنة أن حزبها يأمل بإجراء استفتاء لإعادة التوحيد في غضون 5 سنوات. إلا أنها قالت إن على الحكومة الجديدة معالجة ارتفاع تكاليف المعيشة في المقام الأول، بعد أن خاضت حملة في هذا الاتجاه. وأشار راب، من جانبه، إلى أن 58 بالمئة من الناخبين أيدوا أحزابًا تناصر الاتحاد مع المملكة المتحدة أو الوضع الراهن.ولفتت إلى أنّها ستنتهج أسلوب قيادة يُشرك الأطراف كافة و"يحفل بالتنوّع بما يضمن الحقوق والمساواة لمن استُبعِدوا وتعرّضوا لمعاملة تمييزيّة وتمّ تجاهلهم في الماضي"، مشددة على أنّ أولى الأولويّات يجب أن تكون التصدّي لغلاء المعيشة. وذكرت أستاذة العلوم السياسية في جامعة كوينز في بلفاست كايتي هايوارد أنّ "نجاح شين فين مردّه ضعف النزعة الاتّحاديّة في وقتٍ تشهد المملكة المتحدة تغييرا حقيقيا في مرحلة ما بعد بريكست"، مشيرة إلى تشرذم أصوات الناخبين الوحدويين وتقدم لحزب "تحالف" الوسطي. وأقرّ زعيم الحزب الوحدوي جيفري دونالدسون بالهزيمة، لكنّ المحادثات الرامية لتشكيل حكومة جديدة تبدو معقّدة وتنذر بشلل سياسي تامّ، إذ يرفض الوحدويّون المشاركة في أيّ حكومة من دون تعديل الاتّفاق التجاري المبرم بين المملكة المتحدة والاتّحاد الأوروبي. وينصّ اتّفاق "الجمعة العظيمة" للسلام الموقع عام 1998 والذي أنهى حرباً أهلية على تقاسم السلطة بين الوحدويّين والقوميّين. وحذّر القيادي البارز في الحزب الوحدوي إدوين بوتس من أن المفاوضات "مع بعض الحظ قد تستغرق أسابيع أو ربما أشهرا"، في حين يُرتقَب وصول الوزير البريطاني المكلّف شؤون المقاطعة براندون لويس إلى بلفاست، وفق مسؤولين أيرلنديين شماليين. وخيّمت الضبابية مجدداً على أيرلندا الشمالية في فبراير بعد استقالة رئيس الوزراء الوحدوي بول غيفان اعتراضا على وضعية المقاطعة في مرحلة ما بعد بريكست. ودعت لندن، أمس، القوميين والوحدويين إلى الاتحاد لتشكيل حكومة محلية لضمان الاستقرار. وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب: "قبل كل شيء، ما نريد أن نشهده (...) هو الاستقرار"، مضيفاً "نريد أن نشهد تشكيل حكومة" و"أن تتوحد الأطراف لتوفير هذا الاستقرار للناس". وقبل لقائه قادة الأحزاب المحلية، اعتبر الوزير البريطاني المكلّف شؤون المقاطعة، براندون لويس، أنها "لحظة مهمة لإظهار أن بإمكان الجميع العمل معًا". كما دعت دبلن وواشنطن المسؤولين في أيرلندا الشماليّة إلى تقاسم السلطة. أمام "شين فين" والحزب الوحدوي 24 أسبوعًا لإيجاد أرضية مشتركة، وفي حال عدم التوصل إلى ذلك يتعين تنظيم انتخابات جديدة. وتعتزم الحكومة البريطانية التحرك بسرعة لـ "إصلاح" بروتوكول أيرلندا الشمالية على الرغم من فوز "شين فين" الذي يدعم الحفاظ على اتفاق التجارة المثير للجدل ما بعد "بريكست". وقال دومينيك راب، نائب رئيس الوزراء البريطاني: "يجب التعامل معه. لا أريد تصعيد بعض التوترات، أريد تخفيفها"، وامتنع راب عن التعليق على تقرير بصحيفة تليغراف، بأن بريطانيا تستعد لانسحاب أحادي الجانب من الاتفاق، قائلا إن الحكومة تفضل تسوية قائمة على التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن المملكة المتحدة لم تأخذ أي شيء "خارج الطاولة" أكثر من التصرف من جانب واحد. وكان البروتوكول يحظى في بادئ الأمر بدعم حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون، على الرغم من أن تنفيذه مصدر مستمر للتوتر بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر.. السيسي يوجه الجيش باستكمال تطهير شمال سيناء من العناصر الإرهابية.. «حوار الثلاثية» السوداني يبدأ غداً بمقاطعة أحزاب..أميركا: غايتنا انتخابات في ليبيا.. ونعمل لتحقيق الهدف..أنصار سعيّد يتظاهرون لمحاسبة الأحزاب..موريتانيا: حملة اعتقالات واسعة ضد سماسرة بيع الأراضي.. بدء تسجيل مرشحي الانتخابات الرئاسية الصومالية..مسلحون يطلقون سراح 60 نزيلاً من سجن في بوركينا فاسو.. مقتل 48 شخصاً في هجمات بشمال غربي نيجيريا..السيطرة على تدفق المهاجرين أولى ثمار دفء العلاقات الإسبانية المغربية..

التالي

أخبار لبنان.. «السلاح» بند سجالي انتخابي بين نصر الله وخصومه!.. خطاب نصرالله الانتخابي: صوّتوا لسلاحنا وحلفائنا!.. جيش العدو يعلن اعتقال ثلاثة أشخاص قرب الشريط الحدودي..أيّ «رمال متحركة» أرجأت زيارة البابا لبيروت والمنطقة؟.. نصر الله: التصويت لحماية المقاومة وثروات لبنان..سقوط نظرية «الرئيس القوي» في طائفته تتحكم بانتخابات الرئاسة اللبنانية.. «الصوت الانتقامي»... لبنانيون يقررون معاقبة «الطبقة الحاكمة» في صناديق الاقتراع.. «قوى التغيير» متفائلة بانتخابات المغتربين وتخشى ارتفاع وتيرة «الترهيب والترغيب»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,487

عدد الزوار: 6,758,291

المتواجدون الآن: 126