أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.... كييف تعدّ لـ«هجوم مضاد» منتصف الشهر المقبل..أوروبا تُعدّ لـ«أكبر عملية إعمار» في أوكرانيا قد تتجاوز تكلفتها 500 مليار يورو..بسبب الغزو الروسي.. نحو 25 مليون طن من الحبوب عالقة في أوكرانيا.. ألمانيا تعدل سياستها وتبدأ في تزويد أوكرانيا بأحد أقوى أسلحتها المدفعية.. «العفو الدولية»: أدلة دامغة على ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب قرب كييف.. مسؤول روسي رفيع يقر: سنبقى في جنوب أوكرانيا إلى الأبد.. رئيس هيئة الأركان الفرنسية: روسيا لن تختفي وعلى أوروبا إعادة تنظيم نفسها.. جهود دولية لضمان الأمن الغذائي رغم حرب أوكرانيا.. ارتفاع عدد ضحايا انفجار فندق في هافانا إلى 18 قتيلاً..مدريد.. إصابة 17 شخصا بانفجار في مبنى..طائرات تايوانية تتدافع مع دخول طائرات صينية منطقة دفاع جوي..واشنطن تفشل في تسليم تايبيه صواريخ «ستينغر» ومدافع «هاوتزر»..هل يفتح رئيس هونغ كونغ الجديد مركز الأعمال مجدداً على العالم؟..هزيمة انتخابية لحزب رئيس الوزراء البريطاني..

تاريخ الإضافة السبت 7 أيار 2022 - 6:29 ص    عدد الزيارات 1692    القسم دولية

        


كييف تعدّ لـ«هجوم مضاد» منتصف الشهر المقبل..

«البنتاغون» ينفي تقديم معلومات استخبارية لقتل الجنرالات الروس...

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... بعد مرور 72 يوما على بدء الحرب الروسية - الأوكرانية، أبلغت أوكرانيا الولايات المتحدة أنها لن تكون قادرة على بدء هجومها الشامل المضاد قبل منتصف الشهر المقبل. وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، في اتصال مع رئيس أركان القوات الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، إن القوات الأوكرانية تشن هجوما مضادا في مدينتي خاركيف وإيزيوم، فيما أعلن أحد مستشاري الرئيس الأوكراني أن الهجوم الكبير لن يكون ممكنا قبل منتصف يونيو (حزيران)، عندما تتلقى كييف المزيد من الأسلحة من حلفائها. وقال المستشار السياسي أوليكسي إريستوفيتش إنه لا يتوقع أن يسفر الهجوم الروسي الحالي عن «نتائج مهمة» بحلول 9 مايو (أيار) الجاري، عندما تحتفل روسيا بعيد النصر على ألمانيا النازية. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن الضربات الروسية الأخيرة في غرب أوكرانيا كانت تستهدف مواقع البنية التحتية الحيوية. وقال: «إنهم يحاولون ضرب ما نعتبره أهدافا أساسية للبنية التحتية في اتجاه الغرب، الطاقة الكهربائية، ومراكز النقل، وهذا النوع من الأشياء». وأضاف كيربي: «نعتقد أن هذه محاولة لتعطيل قدرة الأوكرانيين على تجديد وتقوية أنفسهم. ما زلنا نقيم الضربات الأخيرة، وما الذي كانوا يستهدفونه. ليسوا جيدين في الضربات الدقيقة. إنهم لا يميزون ما يتم استهدافه». وفي مؤشر على تزايد الثقة بقدرة أوكرانيا على عرقلة تقدّم القوات الروسية، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن روسيا «خسرت بالفعل الحرب في أوكرانيا»، وذلك ردا على سؤال أحد المراسلين لتحديد شكل النصر لأوكرانيا. وقالت ساكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل في تحقيق أهدافه من خلال اجتياح الدولة المجاورة. وأضافت: «لقد أراد أن تكون هذه لحظة لتقسيم الناتو، لتقسيم الغرب. من الواضح أن هذا ليس ما يحدث». ويتهم الكرملين الغرب بمنع نهاية «سريعة» لما يسميه «الحملة العسكرية» في أوكرانيا، من خلال تزويد البلاد بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية. وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على أن الغرب «غير قادر على إعاقة تحقيق» أهداف العملية العسكرية الروسية، متهما الولايات المتحدة وبريطانيا والناتو بتسليم أوكرانيا معلومات استخبارية بشكل دائم. وفيما لم يشر بشكل مباشر إلى قتل الجنرالات الروس، خصوصا أن موسكو لا تعترف حتى الآن بسقوط عدد كبير من جنرالاتها في الحرب، نفى البنتاغون تقديم معلومات استخبارية تتيح للقوات الأوكرانية استهداف كبار الضباط الروس على خطوط القتال. وقال المتحدث باسم البنتاغون كيربي إن «الولايات المتحدة توفر المعلومات الاستخبارية في ساحة المعركة لمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن أنفسهم، وقد تحدثنا عن ذلك سابقا». لكنه أضاف أنه لا يتم تقديم معلومات استخبارية حول مواقع كبار القادة العسكريين الروس في ساحة المعركة أو المشاركة في قرارات الاستهداف التي يتخذها الجيش الأوكراني. وقال: «بصراحة تامة، لدى الأوكرانيين الكثير من المعلومات أكثر مما لدينا، ولديهم قدرات على جمع المعلومات الاستخبارية التي تهمهم». وتابع: «هم يجمعون المعلومات التي نقدمها مع شركائنا مع معلوماتهم، ويتخذون قراراتهم الخاصة، وأعتقد أنه من المهم ألّا ننسى أن هذه حرب بدأها الروس، ويمكنهم إنهاؤها غدا إذا أرادوا». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد زعمت في تقرير نشرته الأربعاء، نقلا عن مصادر استخبارية مطلعة في إدارة الرئيس جو بايدن، أن المعلومات التي تقدمها الولايات المتحدة للجيش الأوكراني، أتاحت استهداف وقتل عدد من الجنرالات الروس في ساحة المعركة. وأضافت أن عددا من الجنرالات الذين قتلتهم القوات الأوكرانية تمّ استهدافهم بمساعدة الاستخبارات الأميركية. وفي وقت لاحق، وصف مجلس الأمن القومي الأميركي هذه الادعاءات بأنها «غير مسؤولة»، نافيا حدوثها. وأبلغت المتحدثة باسم المجلس أدريان واتسون، وكالة الصحافة الفرنسية في رسالة إلكترونية، أن الولايات المتحدة «تقدم معلومات استخبارية عن ساحة المعركة لمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن بلدهم»، «لكننا لا نقدم معلومات بقصد قتل جنرالات روس».

أوروبا تُعدّ لـ«أكبر عملية إعمار» في أوكرانيا قد تتجاوز تكلفتها 500 مليار يورو..

الشرق الاوسط.. بروكسل: شوقي الريّس.. بعد «مؤتمر المانحين» الذي دعت إليه بولندا والسويد في وارسو، الخميس، وجمع ستة مليارات يورو لمساعدة أوكرانيا على النهوض من الحرب المستعرة التي لا يلوح أي حل لها في الأفق المنظور، يعكف الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع عدد كبار الخبراء الاقتصاديين الدوليين، على وضع إطار أوّلي لما اصطلح خبراء المفوضية على تسميته بـ«مخطط لإعمار أوكرانيا» ينتظر أن يكون أكبر عملية إعمار في التاريخ من المقدّر أن تتراوح تكاليفها بين 500 مليار وألف مليار يورو. وتشير المعلومات الأولية إلى أنه بقدر ما تطول الحرب، بقدر ما تقترب الكلفة من الرقم الثاني، علماً بأن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي كان أعلن في مؤتمر وارسو أن تكلفة الحرب على بلاده تتجاوز 600 مليار يورو. وتجدر الإشارة أن تكلفة خطة مارشال الأميركية بعد الحرب العالمية الثانية لمساعدة أوروبا على النهوض من آثار الحرب بلغت 12,5 مليار دولار، أي ما يعادل 2% من إجمالي الناتج القومي الأميركي آنذاك، فيما تشكّل تكلفة الإعمار في أوكرانيا 3% من إجمالي الناتج القومي للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة معاً. ويذكر أن تكلفة إعمار العراق بعد الحرب بلغت 220 مليار دولار، فيما بلغت تكلفة إعمار أفغانستان 145 مليار دولار، وبلغت تكلفة توحيد الألمانيتين 300 مليار دولار. ويستفاد من المخطط الذي يشرف على وضعه مركز بحوث السياسات الاقتصادية التابع للاتحاد الأوروبي، أن الإعداد له قبل نهاية الحرب أو معرفة الآجال المحتملة لنهايتها ضروري خاصة بالنسبة لملايين السكان الذين سيضطرون للعيش فترة قد لا تقل عن السنة في اليأس والعراء ومن غير أي خدمات أساسية. ويدعو المخطط إلى الإسراع في تكليف وكالة واحدة مخصصة لجمع التبرعات من البلدان والمؤسسات الدولية وتنسيق المساعدات الأولية تمهيداً لمرحلة الإعمار. ويعرض المخطط مراحل الإعمار، من تحديد الأضرار إلى شروط إبرام العقود وتنفيذها، ويشدّد على أهمية استعادة تأهيل الشباب ووقف ما يسمّيه «هجرة الأدمغة الأوكرانية» بحيث تكون البلاد جاهزة لاستقبالها منذ اليوم الأول بعد نهاية الحرب، لأن الإعمار يجب أن يبدأ برأس المال البشري، قبل البنى التحتية المادية. ومن الاقتراحات العملية التي يتضمنها المخطط، التخلّي عن فكرة إعمار الأحياء السكنية على الطراز المعماري السوفياتي لصالح مشاريع بناء حديث يتماشى مع معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة، بحيث تكون هذه «فرصة مأساوية أمام أوكرانيا للارتقاء نحو نموذج مثالي في التخطيط العمراني على غرار سنغافورة». ويعتبر الخبراء الاقتصاديون المشاركون في وضع هذا المخطط أن الدول الغربية تملك القدرة المالية الكافية لدعم تنفيذه، «لكن القدرة وحدها لا تكفي، إذ لا بد من أن تتوفر الإرادة السياسية اللازمة لتفعيلها في الآجال المطلوبة»، كما جاء في مقدمة التقرير المرفق بالمخطط. إلى جانب ذلك، تبقى هناك علامات استفهام حول المدن التي ستبقى تحت الإدارة الأوكرانية بعد نهاية الحرب، وتلك التي ستنتقل إلى الإدارة الروسية. وهل أن الدول الغربية ستكون على استعداد لتمويل إعمار هذه الأخيرة؟...... ويتوقع الخبراء أنه سيكون من الصعب جداً، بل من شبه المستحيل، إلزام روسيا بالتعويض عن الأضرار التي تسبب بها اجتياحها لأوكرانيا، ويذكرون بتداعيات السابقة الخطرة التي نشأت عن إجبار ألمانيا على تغطية تكاليف الأضرار التي نجمت عن الحرب العالمية الأولى بعد مؤتمر فرساي في العام 1919، «خصوصاً أن الغرب يبذل جهوداً منذ سنوات لدمج روسيا في دائرة الاقتصاد الليبرالي وصلت حد ضمّها إلى مجموعة الدول الصناعية، وإدخال الروبل الروسي في سلّة العملات الصعبة». وليس من باب الصدفة أن يتزامن الكشف عن هذا المخطط الأوروبي مع بداية عودة المياه إلى مجاريها بين ألمانيا وأوكرانيا إثر المكالمة الهاتفية التي تمّت أمس بين الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي والمستشار الألماني أولاف شولتس الذي كان رفض الذهاب إلى أوكرانيا، بعد أن رفضت كييف زيارة رئيس الجمهورية الألمانية فرانك ولتر شتاينماير لاعتبارها أن موقف برلين كان متساهلا مع موسكو. ويرى المراقبون أنه من المستحيل تأمين التمويل الكافي لهذا المخطط الضخم لإعمار أوكرانيا من غير موافقة ألمانيا ومساهمتها، لا سيّما أنها المصدر الرئيسي للمساعدات المالية والاقتصادية المقدمة لأوكرانيا قبل الحرب وبعدها. ويذكر أن شولتس كان اعترف مؤخراً أن رفض كييف لزيارة الرئيس الألماني كان السبب في قراره عدم زيارة العاصمة الأوكرانية التي زارها معظم الرؤساء وكبار المسؤولين الأوروبيين، واشتكى من تصرّف زيلنسكي تجاه الرئيس الألماني. وتجدر الإشارة إلى أن شتاينماير، الذي كان عضواً في الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي ينتمي إليه المستشار الألماني قبل أن يستقيل منه عند وصوله إلى الرئاسة في العام 2018، يعتبر من مهندسي اعتماد ألمانيا المفرط على صادرات الغاز والنفط الروسية، إلى جانب المستشار الأسبق غيرهارد شرودير الذي يتعرّض منذ فترة لانتقادات شديدة بسبب إصراره على رفض إدانة الحرب وعدم الاستقالة من المناصب التي يتولاها في عدد من الشركات الروسية الكبرى. لكن شرودير اعتذر مؤخراً عن موقفه المتساهل سابقاً إزاء روسيا، واعترف بأنه كان على خطأ.

بسبب الغزو الروسي.. نحو 25 مليون طن من الحبوب عالقة في أوكرانيا

الخليج الجديد.. المصدر | رويترز.. أفاد مسؤول في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، الجمعة، بأن نحو 25 مليون طن من شحنات الحبوب عالقة في أوكرانيا، وغير قادرة على مغادرة البلاد؛ بسبب تحديات البنية التحتية وإغلاق موانئ البحر الأسود بما في ذلك ماريوبول. وقالت "الفاو"، إن الحصار يُنظر إليه على أنه عامل وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي سجلت مستوى قياسيا في مارس/آذار في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، قبل أن تتراجع قليلا في أبريل/نيسان. وكانت أوكرانيا رابع أكبر مصدر للذرة في العالم في موسم 2020-2021 وسادس أكبر مصدر للقمح، وفقًا لبيانات مجلس الحبوب الدولي. وقال "جوزيف شميدهوبر"، نائب مدير قسم الأسواق والتجارة في منظمة الفاو، خلال مؤتمر صحفي في جنيف عبر "زوم": "إنه وضع غريب نراه في الوقت الحالي في أوكرانيا حيث يمكن تصدير ما يقرب من 25 مليون طن من الحبوب، لكن لا يمكن نقل الشحنات لمجرد الافتقار إلى البنية التحتية، والحصار المفروض على الموانئ". وحذر "شميدهوبر" من أن امتلاء الصوامع قد يؤدي إلى نقص في منشآت التخزين خلال موسم الحصاد المقبل في يوليو/تموز، وأغسطس/آب. وأضاف: "على الرغم من الحرب، فإن ظروف الحصاد لا تبدو مريعة. قد يعني ذلك حقا عدم وجود سعة تخزين كافية في أوكرانيا، خاصة إذا لم يكن هناك ممر مفتوح لتصدير القمح". وأشار "شميدهوبر" دون الخوض في تفاصيل، إلى وجود مصدر قلق آخر ألا وهو وجود تقارير عن تدمير بعض مخازن الحبوب خلال القتال في أوكرانيا. ومنذ أن أطلقت موسكو ما أسمته "عملية عسكرية خاصة" في أواخر فبراير/شباط، اضطرت أوكرانيا إلى تصدير الحبوب بالقطارات عبر الحدود الغربية أو من موانئها الصغيرة على نهر الدانوب بدلا من طريق البحر. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت مديرة منظمة التجارة العالمية لـ"رويترز" إنها "قلقة بشدة" من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتبحث عن حلول مع شركاء آخرين.

ألمانيا تعدل سياستها وتبدأ في تزويد أوكرانيا بأحد أقوى أسلحتها المدفعية

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات.... قالت وزيرة الدفاع الألمانية "كريستينه لامبرشت"، الجمعة، إن بلادها ستسلم 7 مدافع هاوتزر ذاتية الدفع إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى 5 مدافع هاوتزر تعهدت الحكومة الهولندية بتقديمها. وفي الأسبوع الماضي عدلت ألمانيا عن سياسة تنتهجها منذ فترة طويلة بعدم إرسال أسلحة ثقيلة إلى مناطق الحرب وذلك بعد ضغوط من داخل البلاد وخارجها لمساعدة أوكرانيا في التصدي للهجمات الروسية. وقالت "لامبرشت" ورئيس الأركان الألماني الجنرال "إبرهارد تسورن" للصحفيين، في بلدة سلياتش السلوفاكية، إن المدافع ستخرج من مخازن القوات المسلحة الألمانية، وستُسلم بمجرد الانتهاء من أعمال الصيانة، خلال الأسابيع المقبلة. وتوقع "تسورن" أن يبدأ تدريب المجموعة الأولى، المكونة من حوالي 20 جنديا أوكرانيا، على المدافع ذاتية الدفع، الأسبوع المقبل، في بلدة إيدار-أوبرشتاين الألمانية، مضيفا أن هؤلاء الجنود لديهم خبرة في تشغيل مدافع الهاوتزر سوفييتية الصنع. وكثفت أوكرانيا مناشداتها للحصول على أسلحة ثقيلة منذ أن وجهت موسكو أعنف هجماتها إلى شرق وجنوب البلاد بعد أن فشلت في السيطرة على العاصمة كييف. وقال "تسورن" إن برلين ستوفر أيضا دفعات أولية من الذخيرة لمدافع الهاوتزر التي أنتجتها شركة الدفاع الألمانية كيه.إم.دبليو، على أن تنسق كييف مباشرة مع الشركة عمليات شراء المزيد من الذخيرة. وتعتبر مدافع هاوتزر ذاتية الدفع (بانزرهاوبيتز 2000) أحد أقوى أسلحة المدفعية الموجودة لدى الجيش الألماني ويمكنها إصابة أهداف على مسافة 40 كيلومترا. وفي الأسبوع الماضي، وافقت برلين لأول مرة على تزويد كييف بأسلحة ثقيلة وقدمت لها دبابات غيبارد للدفاع الجوي بعد أن اتهم منتقدون ألمانيا بالتباطؤ في تسليم أسلحة ثقيلة إلى كييف. ومعظم الأسلحة الثقيلة التي أرسلتها دول حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا حتى الآن هي أسلحة سوفييتية الصنع لا تزال موجودة في مخزونات دول شرق أوروبا الأعضاء في الحلف، لكن الولايات المتحدة وبعض الحلفاء الآخرين بدأوا إمداد كييف بمدافع الهاوتزر الغربية. ومؤخرا، أطلق الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" منصة عالمية لجمع الأموال لمساعدة كييف على كسب الحرب أمام روسيا، وإعادة بناء البنى التحتية للبلاد. وتلقت كييف مساعدة عسكرية غربية لكن جيشها يبقى أصغر حجما بكثير من الجيش الروسي. وواظب "زيلينسكي" (44 عاما) على مخاطبة برلمانات العالم بشكل شبه يومي مناشدا تقديم المساعدة لبلاده منذ بدء الهجوم الروسي.

روسيا: لن نستخدم أسلحة نووية في أوكرانيا

الجريدة.. المصدر رويترز... قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف اليوم الجمعة إن روسيا لن تستخدم أسلحة نووية في أوكرانيا. وأبلغ زايتسيف الصحفيين بأن استخدام روسيا للأسلحة النووية، وهو خطر ناقشه المسؤولون الغربيون علنا، لا ينطبق على ما تسميها موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز في 14 أبريل نيسان إنه بالنظر إلى الانتكاسات التي عانت منها روسيا في أوكرانيا فإنه "لا يمكن لأي منا أن يستخف بالتهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل إلى أسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة نووية منخفضة القوة".

روسيا تنفي اتهامات سرقة حبوب أوكرانيا

الراي... قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم إن المعلومات عن سرقة روسيا للحبوب من أوكرانيا زائفة على الأرجح، وذلك بعد أن قال مسؤول في وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة إن هناك دلائل على أن روسيا تنقل الحبوب بالشاحنات من المناطق المحتلة في جارتها. وقال بيسكوف «ليست لدينا معلومات، يبدو أنها (اتهامات) باطلة». وقال مسؤول في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن هناك ما يقرب من 25 مليون طن من الحبوب عالقة في أوكرانيا مع استحالة نقلها في ظل تحديات البنية التحتية والحصار المفروض على الموانئ في البحر الأسود.

«العفو الدولية»: أدلة دامغة على ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب قرب كييف

الراي... قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن هناك أدلة دامغة على أن القوات الروسية ارتكبت جرائم حرب، من بينها عمليات إعدام بدون محاكمة لمدنيين، عندما كانت تحتل منطقة خارج العاصمة الأوكرانية في فبراير ومارس. وذكرت المنظمة الحقوقية في تقرير أن المدنيين عانوا أيضا من انتهاكات مثل «إطلاق النار الطائش والتعذيب» على يد القوات الروسية خلال هجومها على كييف في المراحل الأولى من الغزو الذي بدأ في 24 فبراير. وقالت كبيرة المستشارين في برنامج مواجهة الأزمات بمنظمة العفو وناتيلا روفيرا في مؤتمر صحافي عقد في كييف «هذه ليست حوادث متفرقة. إنها سمة أساسية من نمط معين تتبعه القوات الروسية عندما تسيطر على بلدة أو قرية». وأضافت أن المعلومات التي جمعتها المنظمة «يمكن استخدامها على أمل محاسبة الجناة إن لم يكن اليوم ففي يوم ما في المستقبل». وتنفي روسيا، التي تصف غزوها بأنه «عملية خاصة» لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من الفاشيين، ارتكاب قواتها لأي انتهاكات. وتقول كييف وداعموها الغربيون إن مزاعم الفاشية ذريعة كاذبة لشن حرب عدوانية غير مبررة. وقالت السلطات الأوكرانية إنها تحقق في أكثر من 9000 جريمة حرب محتملة ارتكبتها القوات الروسية. كما تنظر المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب مزعومة. وتقرير منظمة العفو هو أحدث تقرير يوثق مزاعم جرائم حرب ارتكبتها القوات الروسية عندما احتلت منطقة شمال غربي كييف بما في ذلك بلدة بوتشا حيث تقول السلطات الأوكرانية إن أكثر من 400 مدني قتلوا. وسحبت موسكو قواتها في أوائل أبريل. وخلص التقرير إلى أن القوات الروسية ارتكبت «مجموعة من جرائم الحرب فيما يبدو» في بوتشا من بينها «العديد من عمليات القتل خارج نطاق القانون» معظمها بالقرب من تقاطع شارعي يابلونسكا وفودوبروفيدنا. ووثق تحقيق لرويترز نُشر أمس قرائن، بما في ذلك شهادات وأدلة تتمحور في شارع يابلونسكا، على هويات جنود روس ووحدات عسكرية روسية كانت موجودة في بوتشا. وشملت الوحدات الفرقة 76 للهجوم الجوي والتي وثق تقرير منظمة العفو وجودها في البلدة. وقالت المنظمة إنها وثقت 22 حالة قتل خارج نطاق القانون نفذتها القوات الروسية «معظمها فيما يبدو عمليات إعدام بدون محاكمة» في بوتشا ومناطق مجاورة. وأشارت منظمة العفو في تقريرها إلى إن الضربات الجوية الروسية التي استهدفت ثمانية مبان سكنية في الأول والثاني من مارس آذار في بلدة بورودينكا وقتلت 40 مدنيا على الأقل كانت «غير متناسبة وعشوائية وتشكل فيما يبدو جرائم حرب». وردا على سؤال قبل تقرير منظمة العفو عن العملية الروسية في بوتشا قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «قصة بوتشا ملفقة ومزيفة».

مسؤول روسي رفيع يقر: سنبقى في جنوب أوكرانيا إلى الأبد

النائب الأول لرئيس المجلس الاتحادي الروسي أندري تورتشاك قام بزيارة إلى مدينة خيرسون الأوكرانية التي أعلنت موسكو السيطرة التامة عليها منذ مارس الماضي

موسكو – فرانس برس... أكد المسؤول البرلماني الروسي أندري تورتشاك، اليوم الجمعة، أن روسيا ستبقى في جنوب أوكرانيا "إلى الأبد"، وذلك خلال زيارته إلى مدينة خيرسون الأوكرانية التي أعلنت موسكو السيطرة التامة عليها منذ مارس الماضي. وقال تورتشاك، النائب الأول لرئيس المجلس الاتحادي الروسي، كما نقل عنه بيان لـ"حزب روسيا الموحدة "الحاكم: "إذ أتوجه إلى سكان منطقة خيرسون، أود أن أقول مجدداً إن روسيا موجودة هنا إلى الأبد. يجب عدم التشكيك في ذلك". هذه المرة الأولى التي يعلن مسؤول روسي رفيع عزم موسكو البقاء في الأراضي التي سيطر عليها الجيش الروسي منذ بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير. وأضاف تورتشاك: "لن تكون هناك أي عودة إلى الماضي. سنعيش معاً، سنطور هذه المنطقة الغنية بتراثها التاريخي وشعبها الذي يقيم هنا". وأكد أن روسيا ستساعد منطقة خيرسون "كما فعلت" بالنسبة إلى جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في شرق أوكرانيا واللتين اعترفت موسكو باستقلالهما. وأورد أن جميع قدامى المقاتلين المقيمين في هذه الأراضي والذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية سيتلقون هدايا ومكافآت مالية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناسبة التاسع من مايو، ذكرى انتصار روسيا على ألمانيا النازية. يذكر أن تورتشاك هو أيضاً سكرتير المجلس العام لحزب "روسيا الموحدة" الحاكم. وقد أعلن أن مركزاً لوجستياً روسياً للمساعدة الإنسانية سيفتتح قريباً في خيرسون. وأوضح أن المركز الذي سيقيمه الحزب الحاكم سيهتم خصوصاً بتأمين مواد غذائية وأدوية للسكان. وخيرسون القريبة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، هي إلى الآن المدينة الأوكرانية المهمة الوحيدة التي سيطر عليها الروس في شكل كامل منذ بدء عمليته في أوكرانيا في 24 فبراير. وأعلنوا ذلك في الثالث من مارس. وسبق أن أعلنت الإدارة الروسية لهذه المدينة الساحلية نيتها اعتماد الروبل بديلاً عن العملة الأوكرانية اعتباراً من الأول من مايو.

رئيس هيئة الأركان الفرنسية: روسيا لن تختفي وعلى أوروبا إعادة تنظيم نفسها

تالين: «الشرق الأوسط أونلاين»... يرى رئيس هيئة الأركان الفرنسية تييري بوركار، أنه على الرغم من «فشل جيش الكذب» الروسي في أوكرانيا، فإن روسيا لن تفقد قدرتها «التنافسية» مع الغرب، و«لن تختفي»، داعيًا الى البحث عن استراتيجية للتعامل معها على هذا الأساس. يتطرّق بوركار في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية وصحيفة «نيويورك تايمز» إلى ما يمكن تعلّمه بعد أكثر من شهرين من الحرب في أوكرانيا، على هامش رحلة له إلى إستونيا حيث ينتشر 350 جنديًا وطيارًا فرنسيًا في إطار تحركات حلف شمال الأطلسي، مشيرًا إلى أهمية معنويات القوات وتشكيل تصورات الرأي العام. يرى الجنرال الفرنسي أن الخطة الروسية الأساسية كانت تتركّز على إسقاط نظام فولوديمير زيلينسكي. «كان هناك خطب ما. لم يكن هذا الجهاز متماسكًا على المستوى التكتيكي. تسبّب الدفاع الأوكراني المرن وغير المركزي، بخسائر كبيرة للروس». يقول: «رأت أعيننا صورًا مخيفة، مثل صور طابور يضم 60 دبابة متوقّفة (...) الجيش الروسي هو جيش الكذب. كذب أشخاص حين قالوا إن الجيش الأوكراني لن يُقاتل وإن الجيش الروسي جاهز لخوض الحرب وإن القادة يعرفون كيف يتولون القيادة». بعد فشل المرحلة الأولى، ثمّ مرحلة ثانية من إعادة تنظيم العتاد، «نحن حاليًا في المرحلة الثالثة حيث يحاولون قضم دونباس. صارت القوات الروسية متناسقة، يُركّزون 80% إلى 90% من قواتهم في دونباس مقابل 20% في المرحلة الأولى». ويعتقد بوركار أن لدى الأوكرانيين «جيشاً يدافع عن بلدهم وبلداً يدعم جيشه. هذا أمر يُبنى تدريجيًا، ليس أمرًا يُقرّر يوم اندلاع حرب ما». ويشدد على أهمية الحرب الإعلامية حيث «نجح الأوكرانيون في فرض سرديتهم في مواجهة الروس الذين كانوا إلى حدّ ما سادة في هذا الأمر». ويلفت إلى أن «المسألة ليست فقط أوكرانيا، بل دول البلطيق، بولندا، المجر (...). يجب أن نكون مدركين جيدًا أن الروس لديهم استراتيجية طويلة الأمد فعلية. وهم عزّزوا قدراتهم العسكرية، تحديدًا من خلال تطويرهم أسلحة متخصصة مثل الأسلحة فرط الصوتية. هم منخرطون في صراع إعلامي، وأقاموا شكلًا من أشكال اعتماد الغربيين على طاقتهم (...). اليوم، يأتي افتقارنا إلى حرية العمل من الشبكة التي نسجتها روسيا حولنا». ونصح بوركار أوروبا بالاستفادة من الحرب «لإعادة تنظيم نفسها وبناء استراتيجيتها على المدى الطويل وتصوّر ما الذي سيَلي الحرب الأوكرانية». وأضاف: «يجب إعادة التسليح وتعزيز التماسك ووضع أنفسنا في موقع يسمح لنا بمنافسة الروس. لكن يجب ألا نغفل حقيقة أن روسيا لن تختفي. إنها عضو في مجلس الأمن الدولي، ولديها عدة آلاف من الرؤوس النووية... علينا ايجاد قدرة على إضعاف روسيا التي ستكون بالتأكيد بلدًا سنتنافس معه، ولكن أيضًا يجب علينا ربما إعادة بناء بنية أمنية حولنا».

الإفراج عن 41 أوكرانياً في إطار تبادل أسرى مع روسيا

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت كييف، اليوم الجمعة، تسلمها 41 شخصا بينهم 11 امرأة في تبادل أسرى جديد مع روسيا، بدون كشف عدد الروس الذين تم تسليمهم لموسكو. وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريتشوك عبر تلغرام «تم تبادل آخر للأسرى: أعيد 41 شخصا بينهم 11 امرأة إلى الوطن. عاد 28 عسكريا و13 مدنيا إلى ديارهم». وأوضحت المسؤولة أن بين المفرج عنهم رجل دين أرثوذكسيا أوكرانيا. تم تبادل العديد من الأسرى بين كييف وموسكو منذ بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير(شباط) الماضي. وجرى آخر تبادل في 30 أبريل (نيسان)، وشمل 14 أوكرانيا بينهم امرأة حامل.

«مجموعة السبع» تناقش غداً تعزيز العقوبات على روسيا

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... يعقد قادة مجموعة السبع، الأحد، اجتماعاً عبر الفيديو لمناقشة الوضع في أوكرانيا والعقوبات الجديدة التي يمكن فرضها على روسيا، وذلك عشية احتفال روسيا بـ«يوم النصر»، الذي يوافق الذكرى السنوية للانتصار على النازيين. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء مجموعة السبع الآخرين سيجرون المحادثات بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأشار إلى أن العقوبات قد تشمل ما اقترحته الدول الأوروبية من حظر تدريجي لواردات النفط الروسي بحلول نهاية العام الجاري، وما يتعلق بمنع السفن والشركات الأوروبية من تقديم خدمات الشحن والتأمين للسفن الروسية. إلى ذلك، قال مسؤول أميركي رفيع إن الرئيس بايدن سيوقع، خلال أيام، على حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار، تتضمن أنظمة مضادة للدروع وصواريخ «جافلين» ومدافع «هاوتزر»، كما تستحث واشنطن حلفاءها الأوروبيين لتسريع تقديم المساعدات الأمنية لأوكرانيا وتسريع شحنات الأسلحة والمعدات الدفاعية.

جهود دولية لضمان الأمن الغذائي رغم حرب أوكرانيا

جنيف - لاغوس: «الشرق الأوسط».. تعهدت أطراف زراعية كبرى، بينها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، أمس، ضمان الأمن الغذائي العالمي رغم تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا. وقال الأعضاء الـ51 في منظمة التجارة العالمية في بيان مشترك: «نلتزم العمل معا لضمان توفير ما يكفي من الغذاء للجميع، بما في ذلك الأكثر فقرا وضعفا والنازحون». كما تعهدوا الحفاظ على الأسواق «مفتوحة وقابلة للتنبؤ وشفافة بعدم فرض تدابير تجارية تقييدية غير مبررة» على المنتجات الغذائية الزراعية والمنتجات الرئيسية للإنتاج الزراعي، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد الأعضاء الموقعون الذين غاب عن لقائهم منتجون كبار مثل الأرجنتين والبرازيل، أن تدابير الطوارئ المتخذة للتعامل مع الوضع يجب أن تسبب أقل قدر ممكن من الاضطرابات، وأن تكون مؤقتة ومستهدفة ومتناسبة. كما دعوا إلى إعفاء المنتجات التي يشتريها برنامج الأغذية العالمي من أي قيود أو حظر على الصادرات. ويقود البرنامج التابع للأمم المتحدة جهودا للتعويض عن الخسائر التي تكبدتها السوق الزراعية العالمية جراء تراجع صادرات أوكرانيا الضخمة من الحبوب والزيوت. وهذه محاولة لتجنب ما حصل لبرنامج «كوفاكس» الدولي للقاحات، الذي تعرض لعراقيل بسبب القيود التي فرضتها دول على صادرات مكونات أساسية لإنتاجها. وتعد روسيا وأوكرانيا مصدرين رئيسيين للقمح والذرة وبذور اللفت وزيت عباد الشمس، كما أن روسيا أكبر مورد للأسمدة والغاز في العالم. وتعتمد العديد من الدول، خاصةً في القارة الأفريقية على واردات المواد الغذائية من أوكرانيا، التي كانت تصدر قبل الحرب 4.5 مليون طن من الإنتاج الزراعي شهريا، أي 12 في المائة من القمح و15 في المائة من الذرة و50 في المائة من زيت عباد الشمس على الصعيد العالمي. وشكلت روسيا وأوكرانيا معاً 30 في المائة من تجارة القمح العالمية. ومن المتوقع أن ينخفض محصول القمح القادم في أوكرانيا بنسبة 35 في المائة على الأقل مقارنة بعام 2021 بسبب الحرب، وفق صور أقمار اصطناعية حللتها شركة «كايروس» في تقرير نشر أمس. ويأتي البيان المشترك الذي يحض على إبقاء الأسواق مفتوحة في وقت بدأت تظهر ردود فعل حمائية. ففي نهاية أبريل (نيسان)، قررت إندونيسيا التي لم توقع على النص المشترك تعليق صادراتها من زيت النخيل، ما زاد ارتفاع أسعار هذا المنتج. من جهة أخرى، حذر مسؤولان في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس من أن أفريقيا تواجه أزمة «غير مسبوقة» بسبب الحرب في أوكرانيا، خصوصاً مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود. وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفريقيا، ريموند غيلبين، خلال مؤتمر صحافي في جنيف بسويسرا: «هذه أزمة غير مسبوقة بالنسبة للقارة». وتحدث غيلبين في المؤتمر عبر تقنية الفيديو من نيويورك عن ارتفاع التضخم، لا سيما في جنوب أفريقيا وزيمبابوي وسيراليون. وتوقع الخبير الاقتصادي «انخفاضاً في النمو الاقتصادي في القارة الذي من المفترض أن يرتفع قليلاً هذا العام بعد كوفيد - 19، وسيناهز نمو الصادرات 4 في المائة وليس 8.3 في المائة كما كان متوقعا». نتيجة ذلك، ستواجه ملايين الأسر صعوبات مالية يمكن أن تفاقم الغضب الاجتماعي في أنحاء القارة التي تضم غالبية أفقر دول العالم. وأضاف ريموند غيلبين: «نرى احتمال نشوب توترات في بؤر ساخنة مثل الساحل وأجزاء من وسط أفريقيا والقرن الأفريقي». وأردف المسؤول الأممي أن «التوترات، خصوصاً في المناطق الحضرية والمجتمعات ذات الدخل المنخفض، يمكن أن تتفاقم وتؤدي إلى احتجاجات وأعمال شغب عنيفة»، لا سيما في البلدان التي تجري انتخابات هذا العام أو العام المقبل. ويعود ذلك خصوصاً إلى اعتماد العديد من الدول الأفريقية على روسيا وأوكرانيا في استيراد المواد الغذائية. من جانبها، أوضحت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة أهونا إيزياكونوا أن «بعض البلدان الأفريقية يستورد ما يصل إلى 80 في المائة من القمح من روسيا وأوكرانيا. مع الاضطرابات التي تحدث الآن، هناك حال طوارئ بصدد التشكل». وتساءلت إيزياكونوا المديرة الإقليمية لمكتب أفريقيا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: «أين تتجه هذه البلدان بين عشية وضحاها بحثاً عن سلع أساسية؟ وأشدد على أنها سلع أساسية». ولفتت المسؤولة إلى معدلات اقتراض شديدة الارتفاع لدول أفريقية. وأضافت أهونا إيزياكونوا: «إنها أعلى من أي مكان آخر في العالم. ومن حيث الديون، هناك عدد من البلدان التي تعاني أصلا ضائقة»، مشيرة خصوصاً إلى غانا المثقلة بالديون. وحضت «المؤسسات المتعددة الطرف على بذل جهد جدي للتفكير في سيناريو إعادة هيكلة الديون».

ارتفاع عدد ضحايا انفجار فندق في هافانا إلى 18 قتيلاً

هافانا: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت الرئاسة الكوبية، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا انفجار فندق في هافانا إلى 18 قتيلاً «حتى الآن». ووقع انفجار كبير، يوم أمس (الجمعة)، في فندق قيد الترميم في وسط العاصمة الكوبية هافانا، أدى إلى سقوط قتلى وفقدان 13 شخصاً، وفق مسؤول محلي. ولا يزال سبب الانفجار الذي وقع في فندق «ساراتوغا» بُعيد الساعة 11,00 (15,00 ت غ) مجهولا. وقد ألحق أضرارا كبيرة بواجهة الفندق المصنف خمس نجوم والذي يضم 96 غرفة ومطعمين وحوض سباحة على سطحه. وقالت الرئاسة الكوبية على حسابها على تويتر، إن «المعلومات الأولى تفيد بأن الانفجار سببه تسرب للغاز». وتصاعدت سحابة من الدخان والغبار من جادة برادو الرئيسية في وسط هافانا حيث الفندق. وافاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية إن الطبقات الأربع الأولى دمرت تماماً فيما تناثر الركام وقطع الزجاج على الأرض. وتسبب الانفجار اأضاً بتدمير سيارات عدة كانت متوقفة قرب الفندق الذي عرف في الأعوام الأخيرة باستضافته العديد من المشاهير بينهم مادونا وبيونسيه. وأغلق المسعفون الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار وباشروا البحث عن ضحايا محتملين تحت انقاض الفندق. ووصل الرئيس ميغيل دياز كانيل، إلى المكان ظهراً يرافقه رئيس الوزراء مانويل ماريرو، ورئيس الجمعية الوطنية استيبان لازو.

قتلى ومفقودون في انفجار وسط هافانا

الاخبار.. قتل أربعة أشخاص وفُقد العشرات في انفجار قوي هز العاصمة الكوبية هافانا، اليوم، وفق ما أفاد مسؤولون محليون، وسائلَ إعلام محلية. ووقع الانفجار في فندق قيد الترميم وسط هافانا، لسبب مجهول حتى اللحظة. وقد ألحق أضرارا كبيرة بواجهة فندق ساراتوغا الذي يضم 96 غرفة ومطعمين وحوض سباحة على سطحه. وقالت الرئاسة الكوبية على حسابها على «تويتر» إن «المعلومات الأولى تفيد بأن الانفجار سببه تسرب للغاز». وتصاعدت سحابة من الدخان والغبار من جادة برادو الرئيسية في وسط هافانا حيث الفندق. وأفاد مراسلو «فرانس برس» بأن الطبقات الأربع الأولى دمرت بالكامل فيما تناثر الركام وقطع الزجاج على الأرض. وتسبب الانفجار ايضا بتدمير سيارات عدة كانت متوقفة قرب الفندق الذي عرف في الأعوام الاخيرة باستضافته العديد من المشاهير بينهم مادونا وبيونسيه. وأغلق المسعفون الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار وباشروا البحث عن ضحايا محتملين تحت انقاض الفندق. ووصل الرئيس ميغيل دياز كانيل إلى المكان ظهراً يرافقه رئيس الوزراء مانويل ماريرو ورئيس الجمعية الوطنية استيبان لازو.

كوبا.. 8 قتلى بانفجار قوي هز فندقاً بوسط هافانا

ألحق الانفجار أضراراً كبيرة بواجهة فندق ساراتوغا المصنف خمس نجوم والذي يضم 96 غرفة ومطعمين وحوض سباحة على سطحه

العربية.نت... وقع انفجار قوي، اليوم الجمعة، في فندق قيد الترميم في وسط العاصمة الكوبية هافانا. وبحسب السلطات الكوبية، أسفر الانفجار عن مقتل 8 أشخاص وإصابة نحو 30 شخصاً. ولا يزال سبب الانفجار الذي وقع بعيد الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينتش) مجهولاً. وقال الرئيس الكوبي، إن الانفجار لم يندلع جراء قنبلة، مضيفاً أنه "جار التحقيق" لمعرفة السبب. وبحسب ما نشره مكتب رئيس كوبا على موقع "تويتر"، فإن التحقيق الأولي يشير إلى أن الانفجار ناجم عن تسرب غاز. وقد ألحق الانفجار أضراراً كبيرة بواجهة فندق ساراتوغا المصنف خمس نجوم والذي يضم 96 غرفة ومطعمين وحوض سباحة على سطحه. وتصاعدت سحابة من الدخان والغبار من جادة برادو الرئيسية في وسط هافانا حيث يقع الفندق. وتدمرت الطبقات الأربع الأولى من المبنى بالكامل فيما تناثر الركام وقطع الزجاج على الأرض. وتسبب الانفجار أيضا بتدمير سيارات عدة كانت متوقفة قرب الفندق الذي عرف في الأعوام الأخيرة باستضافته العديد من المشاهير بينهم مادونا وبيونسيه. وأغلق المسعفون الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار، وباشروا البحث عن ضحايا محتملين تحت أنقاض الفندق. ووصل الرئيس ميغيل دياز كانيل إلى المكان يرافقه رئيس الوزراء مانويل ماريرو، ورئيس الجمعية الوطنية استيبان لازو.

مدريد.. إصابة 17 شخصا بانفجار في مبنى

الراي... قالت السلطات الإسبانية إن 17 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح، معظمها طفيفة، في انفجار قوي هز مبنى من أربعة طوابق كان يجري تجديده في وسط مدريد اليوم، وتبحث فرق الإنقاذ عن أشخاص يحتمل أن يكونوا محاصرين بداخله. وذكر رئيس بلدية مدريد خوسيه لويس مارتينيث-ألميدا أن أربعة أشخاص نقلوا إلى المستشفى، أحدهم في حالة خطيرة، مضيفا أن سبب الانفجار لم يتضح بعد. وقال «كانت هناك بعض الأعمال تتم في المبنى» الواقع في حي سلمنقة الراقي حيث وقع الانفجار. وأبلغ قناة تيليمدريد التلفزيونية «رجال الإطفاء داخل المبنى يفحصون هيكل المبنى ويقررون ما إذا كان يمكن أن يكون هناك المزيد من الأشخاص بالداخل». وقالت جيما مارتن المتحدثة باسم خدمة الطوارئ إن مدرسة على الجانب الآخر من المبنى لم تتضرر ولا يوجد ضرورة لإجلاء الأطفال.

طائرات تايوانية تتدافع مع دخول طائرات صينية منطقة دفاع جوي

الراي.... قالت وزارة الدفاع إن سلاح الجو التايواني سارع اليوم إلى تحذير 18 طائرة صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي، في عمليات توغل معتادة تثير غضب الحكومة في تايبه. وتشتكي تايوان، التي تطالب الصين بالسيادة عليها، من تكرار مثل هذه المهام التي تقوم بها الطائرات الصينية، والتي أصبحت شيئا معتادا على مدى عامين منصرمين تقريبا. وتايوان في حالة تأهب قصوى بسبب مخاوف من أن تستغل الصين الغزو الروسي لأوكرانيا للقيام بخطوة عسكرية مماثلة في الجزيرة، على الرغم من أن حكومة تايبه لم تعلن عن أي مؤشرات على أن بكين على وشك شن هجوم. وكان عدد الطائرات المشاركة أقل كثيرا من التوغل الأخير واسع النطاق الذي شاركت فيه 39 طائرة صينية في 23 يناير. ومنذ ذلك التوغل، اشترك في هذه العمليات عدد أقل بكثير من الطائرات. وقالت الوزارة إن التوغل الأخير شاركت فيه ست طائرات صينية من طراز جيه-11 وست مقاتلات من طراز جيه-16 بالإضافة إلى قاذفتين من طراز إتش-6. ولم يصدر تعليق بعد من وزارة الدفاع الصينية. ووصفت بكين مهام سابقة من هذا القبيل بأنها وسيلة للدفاع عن سيادة البلاد ومواجهة «التواطؤ» مع القوات الأجنبية في إشارة مستترة إلى الدعم الأمريكي لتايوان.

واشنطن تفشل في تسليم تايبيه صواريخ «ستينغر» ومدافع «هاوتزر»

تايوان قد تلغي صفقة هليكوبتر أميركية مضادة للغواصات بسبب سعرها

يضغط الجيش التايواني على الولايات المتحدة للوفاء بتنفيذ عقد تسليم 250 صاروخاً من طراز «ستينغر» المضاد للطائرات

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... قال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشنغ، في جلسة تشريعية، يوم الخميس، إن الجيش التايواني يضغط على الولايات المتحدة للوفاء بتنفيذ عقد تسليم 250 صاروخاً من طراز «ستينغر» المضاد للطائرات، الذي تنتجه شركة «رايثون» الأميركية. وأضاف أن الوزارة تبلغت من الطرف الأميركي أن تسليم الصواريخ يمكن أن يتأخر، بسبب الطلبات الأوكرانية الكبيرة من الأسلحة للدفاع عن نفسها ضد روسيا. وقال للمشرعين، «صحيح، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، تم إبلاغنا أخيراً أن تسليم (ستينغر) قد يتأخر». لكنه وعد المشرعين بأن وزارته ستحرص على أن تلتزم الولايات المتحدة بجميع الشروط المنصوص عليها في العقد لتسليم الصواريخ في الوقت المحدد. وأضاف تشيو: «ومع ذلك، فإن الوزارة لديها خطط طوارئ للتأكد من أن خطتها الشاملة لتعزيز الاستعداد القتالي للبلاد لن تتعرض للخطر بسبب التأخير». ووافقت الولايات المتحدة عام 2019 على بيع 250 صاروخ «ستينغر» إلى تايوان. وذكرت وسائل الإعلام التايوانية، أن الجزيرة تتوقع أن يتم التسليم بحلول عام 2026. وهذه هي المرة الثانية التي يحذر فيها الجيش التايواني، هذا الأسبوع، من تأخر تسليم الأسلحة الأميركية. فقد أعلنت وزارة الدفاع، يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أخطرتها أخيراً بأن مدافع «الهاوتزر» ذاتية الدفع من طراز «بالادين»، لن يتم تسليمها في الوقت المحدد بسبب ضغوط على القدرة الإنتاجية. وكان من المقرر أصلاً أن يستلم الجيش التايواني أول ثمانية من هذه المدافع العام المقبل قبل أن يستلم الكمية كاملة والبالغة 16 مدفعاً في 2024 و2025. ومع ذلك، أخطرت واشنطن، تايوان، بأنها لن تكون قادرة على تسليم الدفعة الأولى من المدافع حتى عام 2026 على أقرب تقدير بسبب عدم كفاية القدرة الإنتاجية. وبدلاً من ذلك، اقترحت واشنطن أنظمة أسلحة هجومية دقيقة بعيدة المدى مثل أنظمة الصواريخ عالية الحركة من طراز «هيمارس»، القادرة على ضرب أهداف على بعد 300 كيلومتر. لكن خبراء قالوا إن مدافع «بالادين» وصواريخ «هيمارس»، هما أنظمة أسلحة مختلفة، وتخدم أغراضاً مختلفة أثناء الحرب. فسلاح «هيمارس» بعيد المدى مخصص لمهاجمة أهداف خلف خطوط العدو، بينما توفر مدافع «الهاوتزر»، لجنود الخطوط الأمامية قدرة هجومية قريبة المدى. وهو ما يفرض على الجيش التايواني بحث خياراته قبل الموافقة على العرض الأميركي. وأكد وزير الدفاع الأمر قائلاً إن النظام المقترح هو واحد فقط من البدائل التي قدمتها الولايات المتحدة، لتحل محل مدافع «هاوتزر»، وأن وزارته تقييم العرض الأميركي قبل اتخاذ القرار. وتطرح الحرب الأوكرانية والاستخدام المكثف للأسلحة الأميركية، تحديات جدية أمام واشنطن، لضمان قدرتها على إعادة إنتاج الأسلحة التي يتم إرسالها، سواء من مخزونات البنتاغون أو الشركات المصنعة. ودعا العديد من أعضاء الكونغرس، الرئيس الأميركي، إلى تفعيل قانون إنتاج الحرب، لضمان سد النقص، في ظل مخاوف من احتمال تصاعد التوتر مع موسكو أو الصين، التي لا تنفك تشير إلى نيتها استعادة تايوان «ولو بالقوة». من جهة أخرى، قال تشيو، إنه من المرجح أن يتم إلغاء اقتراح لشراء 12 طائرة هليكوبتر حربية مضادة للغواصات من الولايات المتحدة بسبب «ارتفاع سعرها». غير أن خبيراً دفاعياً تايوانياً قال لوسائل إعلام محلية في أواخر فبراير (شباط)، إن وزارة الخارجية الأميركية رفضت الموافقة على الصفقة على أساس أنه «لا يتوافق مع مبدأ القوة القتالية غير المتكافئة». وكان من المقرر أن تخصص البحرية التايوانية في الأصل، 34 مليار دولار تايواني (1.15 مليار دولار أميركي) لشراء 12 طائرة من طراز «إم إتش - 60 آر»، لتحل محل مروحياتها القديمة المضادة للغواصات. وأكد وزير الدفاع تشيو في الجلسة، أن وزارته على وشك التخلي عن الصفقة، ليس بسبب الضغوط الأميركية، بل لأن ثمن الطائرات «مرتفع للغاية ويتجاوز قدراتنا».

- تايوان تعترض توغلاً جوياً صينياً جديداً

> قالت وزارة الدفاع التايوانية أمس الجمعة، إن سلاح الجو التايواني، وجه تحذيرا لـ 18 طائرة صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي للجزيرة، في عمليات توغل معتادة، تثير غضب الحكومة في تايبيه. وتشكو تايوان، التي تطالب الصين بالسيادة عليها، من تكرار عمليات التوغل التي تقوم بها الطائرات الصينية، والتي أصبحت شيئا معتادا على مدى عامين منصرمين تقريبا. وتقف تايوان اليوم في حالة تأهب قصوى، بسبب مخاوف من أن تستغل الصين الغزو الروسي لأوكرانيا، للقيام بخطوة عسكرية مماثلة ضدها، على الرغم من أن حكومة تايبيه لم تعلن حتى الآن عن أي مؤشرات تشير إلى أن بكين على وشك شن هجوم. وكان عدد الطائرات المشاركة في التوغل الجديد، أقل بكثير من التوغل الأخير واسع النطاق الذي شاركت فيه نحو 40 طائرة صينية، في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي، أي قبل شهر من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، شارك عدد أقل بكثير من الطائرات في عمليات التوغل الصينية. وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن التوغل الأخير شاركت فيه ست طائرات صينية من طراز «جيه-11» وست مقاتلات من طراز «جيه-16» الأكثر تطورا، إضافة إلى قاذفتين من طراز «إتش-6». وفيما لم يصدر بعد تعليق من الصين، وصفت بكين توغلاتها السابقة بأنها «وسيلة للدفاع عن سيادة البلاد» ومواجهة «التواطؤ» مع القوات الأجنبية، في إشارة إلى الولايات المتحدة الداعمة لتايوان.

هل يفتح رئيس هونغ كونغ الجديد مركز الأعمال مجدداً على العالم؟

اقتصر مساره على المجال الأمني مما يطرح تساؤلات حول حس الأعمال لديه

هونغ كونغ: «الشرق الأوسط»... تقوم لجنة مؤلفة من 1462 عضواً، غداً الأحد، بتنصيب جون لي وزير الأمن السابق رئيساً للسلطة التنفيذية في هونغ كونغ. وتعهد المرشح الوحيد المدعوم من بكين، الذي لا يتضمن برنامجه سوى القليل من التغييرات السياسية، بتشكيل حكومة «عملها موجه نحو تحقيق نتائج»، وفتح صفحة جديدة للمدينة. وأكد لي مراراً عزمه على إعادة فتح هونغ كونغ على البر الصيني وعلى باقي العالم لإعادة مكانة المدينة كمركز مالي عالمي، لكنه لم يوضح كيف يعتزم القيام بذلك في وقت تعمد الصين إلى إغلاق تام للحدود مع المناطق التي تسجل إصابات بـ«كوفيد - 19»، غير أن رؤساء الشركات يبدون قلقهم لعدم تقديم لي تفاصيل حول مشاريعه لوضع المدينة مجدداً على سكة الازدهار، وهم يأملون خصوصاً في تليين القيود المفروضة على السفر على غرار التدابير الصينية، التي عزلت المدينة وتسببت بهجرة العمال الأكثر كفاءة. لكنه قد يختار التركيز على الأمن بدلاً من إنعاش الاقتصاد، وفق ما يقول مراقبون. وأوضح كريستيان أوديبجر رئيس غرفة التجارة السويدية في هونغ كونغ لوكالة الصحافة الفرنسية: «إننا بحاجة إلى خطة للخروج من (كوفيد) ترمم سمعة هونغ كونغ كمركز أعمال». ورأت تارا جوزف الرئيسة السابقة لغرفة التجارة الأميركية، أن استئناف الرحلات الجوية محطة مهمة في استعادة هونغ كونغ مكانتها الدولية بعد «الأضرار الطائلة التي تكبدتها سمعتها». ويرى رجل الأعمال مايكل تيان العضو في المجلس التشريعي المحلي، أن فيروس كورونا وضع هونغ كونغ في مأزق بمعزل عمن يتولى رئاسة السلطة التنفيذية فيها. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المدينة «تختار سياسة (صفر كوفيد) في حين أن باقي العالم يتعايش مع الفيروس»، مضيفاً: «هونغ كونغ عالقة في الوسط». أوضح لي لوسائل الإعلام المحلية، الأسبوع الماضي، أنه سيعطي الأولوية لإعادة فتح الحدود مع البر الصيني، مستبعداً بذلك تغييراً تاماً في السياسة. وشهدت المدينة موجة إصابات بالمتحورة «أوميكرون» تسببت بأكثر من 9000 وفاة منذ مطلع العام، وساهمت في تراجع النشاط الاقتصادي بنسبة 4 في المائة في الفصل الأول من السنة. وفي الأسابيع الأخيرة، وجهت الرئيسة المنتهية ولايتها كاري لام، إشارات إيجابية، فخفضت بصورة خاصة الحجر الصحي المفروض على الوافدين إلى المدينة إلى سبعة أيام، وسمحت بدخول غير المقيمين لأول مرة منذ سنتين. وأكد لي أنه سيستمر في اعتماد «توازن جيد» بين القضاء على الفيروس والحفاظ على الاقتصاد. غير أن ماضي الرئيس المقبل الذي اقتصر مساره على المجال الأمني يطرح تساؤلات حول حس الأعمال لديه في مدينة تقدم نفسها على أنها جسر مالي بين الصين وباقي العالم. ورأت تارا جوزف أن «اختيار جون لي يعكس الأولوية التي تعطيها الصين للأمن وللسيطرة على هونغ كونغ». وأكد عضو المجلس التشريعي مايكل تيان، أن لي سيحسن الإصغاء إلى الآراء الخارجية، وهو ما يردده العديد من أنصاره. وأوضح تيان: «لي لن ينصت في المجال الأمني، لكن في المجالات الأخرى، لا خيار أمامه، عليه الإصغاء إلى الآراء وأخذها في الاعتبار». وصف لي نفسه بأنه براغماتي يرغب في تبسيط الإجراءات المعتمدة لضمان فاعلية أكبر. ويرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المعمدانية كينيث تشان، أن هذا النهج قد يحد أكثر من مشاركة الجمهور العام في إدارة المدينة. ولي من بين المسؤولين الكبار الـ11 من هونغ كونغ وبكين الذين فرضت عليهم الخزانة الأميركية عقوبات عام 2020، رداً على فرض بكين قانوناً حول الأمن القومي يهدف إلى القضاء على أي معارضة في المدينة. وبعد الإقرار بدوره في قمع التظاهرات المطالبة بالديمقراطية عام 2019، أكد لي مؤخراً أن حكومته ستركز عملها على المسائل المعيشية التي ستعطيها الأولوية على موضوع الديمقراطية. ولم يبد لي حتى الآن استعداداً لتخطي الاستقطاب السياسي من أجل الحد من الشقاقات الاجتماعية. ورأى كينيث تشان «أنه مصمم... على إقصاء الديمقراطيين والضغط على المجتمع المدني وبكل بساطة القضاء على مسألة الإصلاح الديمقراطي برمتها خلال السنوات الخمس المقبلة». وقال «سيكون باباً موصداً بإحكام».

هزيمة انتخابية لحزب رئيس الوزراء البريطاني وسط فضائح أضعفت موقعه

تتزامن مع انتخابات تشريعية «تاريخية» في آيرلندا الشمالية قد تعيد تعريف المملكة المتحدة

لندن: «الشرق الأوسط»... الاقتراع للمجالس المحلية في المملكة المتحدة هو أول اختبار انتخابي لرئيس الوزراء بوريس جونسون منذ أن أصبح أول زعيم بريطاني في الذاكرة الحية يدان قانونيا أثناء وجوده في منصبه، بعد أن تم التحقيق معه من قبل جهاز الشرطة وتغريمه الشهر الماضي بسبب حضوره حفل عيد ميلاد في مكتبه في عام 2020، بما يخالف قواعد التباعد الاجتماعي المعمول بها آنذاك للحد من انتشار كوفيد-19. وأظهرت نتائج مبكرة أمس الجمعة أن حزب المحافظين الذي يتزعمه جونسون فقد الهيمنة على معاقله التقليدية في لندن وتكبد خسائر في أماكن أخرى في الانتخابات المحلية، إذ عاقب الناخبون حكومته بسبب سلسلة من الفضائح. ففي لندن، فازت المعارضة العمالية بمجلس ويستمنستر الذي هيمن عليه المحافظون منذ إنشائه في 1964، وبمجلس بارنيت في شمال لندن ومجلس واندزوورث في جنوب العاصمة و«المفضل» لرئيسة الوزراء الراحلة مارغريت تاتشر. ورحب رئيس بلدية لندن العمالي صادق خان بالنتائج معتبرا أنها نصر «تاريخي». كما فاز حزب العمال بساوثامبتون في جنوب إنجلترا. لكن خارج العاصمة حقق الحزب كما يبدو من النتائج حتى الآن، مكاسب محدودة بينما يبدو جيداً أداء أحزاب أصغر مثل الليبراليين الديموقراطيين ودعاة حماية البيئة (الخضر). وقال دانيال توماس، رئيس مجلس بارنت من حزب المحافظين، كما جاء في تقرير رويترز: «هذه إشارة تحذير من الناخبين المحافظين». وستقدم النتيجة النهائية المقرر أن تتضح معالمها اليوم أهم صورة للرأي العام منذ فوز جونسون بأكبر أغلبية لحزب المحافظين في أكثر من 30 عاما في الانتخابات العامة عام 2019. وقلب جونسون السياسة البريطانية التقليدية بفوزه في الانتخابات العامة لعام 2019 وتعهد بعدها بتحسين مستويات المعيشة في المناطق الصناعية السابقة في وسط وشمال إنجلترا. لكن خسارة واندزوورث وبارنت ووستمنستر دلالة على الطريقة التي فقد بها جونسون شعبيته في العاصمة بعدما فاز بولايتين كرئيس لبلدية لندن. وأفقده تأييده لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الدعم في لندن، حيث أيد غالبية الناخبين البقاء في التكتل في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016. وقد نجا جونسون (57 عاما) حتى الآن من العاصفة، مشددا على دوره الرائد في تقديم دعم غربي لأوكرانيا. وهو يؤكد أنه مصمم على البقاء في السلطة وقيادة المعركة للانتخابات التشريعية المقبلة في 2024. ويأمل حزب العمال المعارض الاستفادة من نقاط ضعفه وإن كان زعيم الحزب المعارض نفسه كير ستارمر (59 عاما) متهما بمخالفة القواعد الصحية بسبب تناوله المأكولات والمشروبات مع فريق عمله العام الماضي. وفي باقي الدوائر المحلية خارج العاصمة، خسر المحافظون السيطرة الكاملة على عدة مجالس. لكن أداء الحزب لم يكن بالسوء الذي توقعته بعض استطلاعات الرأي. وتوقع أحدها في الفترة التي سبقت الانتخابات أن يخسر المحافظون حوالي 800 مقعد في المجالس المحلية. وقال جون كيرتس أستاذ العلوم السياسية في جامعة ستراثكلايد إن الاتجاهات المبكرة تشير إلى أن المحافظين في طريقهم لخسارة نحو 250 مقعدا. وأضاف أن النتائج لا تشير إلى أن حزب العمال سيكون أكبر حزب في الانتخابات المقبلة. ومع هذا، دعا بعض المحافظين من رؤساء المجالس المحلية جونسون إلى الاستقالة بعد الأداء السيئ وألقوا باللوم عليه في ذلك بعد فرض غرامات عليه ولطريقة إدارته لأزمة غلاء المعيشة. على الرغم من أن هذه الانتخابات التي نظمت الخميس تطغى عليها تقليديا قضايا محلية وتشهد نسبة مشاركة ضئيلة، يفترض أن تسمح بتحديد حجم الضرر الناجم عن فضيحة الحفلات خلال فترة الحجر (بارتي غيت) التي فرضت غرامة على جونسون بسببها. ويواجه المحافظون وهم في السلطة منذ 12 عاما انتقادات بسبب عدم توفير دعم كافٍ للأسر التي يخنقها التضخم الذي سيتجاوز هذا العام 10 بالمئة حسب البنك المركزي. وفي تغريدة على تويتر، وصف غافين بارويل، كبير الموظفين في عهد رئيسة الوزراء المحافظة السابقة تيريزا ماي، بـ«الكارثية» خسارة واندزوورث وويستمنستر واعتبر أنها «إنذار». وحاول رئيس حزب المحافظين أوليفر داودن التخفيف من خطورة هذه «النتائج الصعبة» مشيرا إلى أنها جاءت كما يتوقع عادة في انتخابات منتصف الولاية. ويمكن أن تدفع هذه النتيجة السيئة بعض نواب الأغلبية المحافظة في البرلمان إلى سحب ثقتهم في بوريس جونسون. لكن زعيم الحزب قال لشبكة سكاي نيوز إن على المحافظين إبقاءه في السلطة. وستقرر الانتخابات، التي ستعلن نتائجها كاملة اليوم، مصير ما يقرب من 7000 مقعد في المجالس المحلية، بما في ذلك جميع المقاعد في لندن واسكتلندا وويلز، وثلث المقاعد في معظم بقية أنحاء إنجلترا. وستؤدي خسارة المجالس الرئيسية في لندن، حيث تم القضاء على المحافظين تقريبا، إلى زيادة الضغط على جونسون الذي يواجه احتمال فرض الشرطة لمزيد من الغرامات عليه بسبب حضوره تجمعات أخرى في مخالفة لقواعد الإغلاق. حتى الآن، أعلنت نتائج الاقتراع لثلث المجالس المحلية البالغ عددها مائتين. ويبدأ لاحقاً فرز الأصوات في اسكتلندا وويلز، فيما بدأ في إيرلندا الشمالية حيث تهدف الانتخابات إلى تجديد البرلمان المحلي (ستورمونت) الذي يضم تسعين نائبا. ويتوقع احتساب الأصوات وفق النظام المعقد في المقاطعة ويفترض أن يتواصل اليوم السبت وربما بعد ذلك. ويلوح في الأفق زلزال سياسي، إذ إن استطلاعات الرأي ترجح تقدم حزب الشين فين في البرلمان المحلي للمرة الأولى منذ مائة عام من تاريخ المقاطعة البريطانية التي تشهد توترا منذ خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي (بريكست). وسيدفع انتصار الشين فين، الواجهة السياسية السابقة للمنظمة شبه العسكرية الجيش الجمهوري الأيرلندي، نائبة رئيس هذا الحزب ميشيل أونيل إلى رئاسة الحكومة المحلية التي سيشترك القوميون والنقابيون في قيادتها بموجب اتفاق السلام لعام 1998. وقد يؤدي انتصار الشين فين الذي يدعو إلى إعادة الوحدة مع جمهورية أيرلندا، إلى إطلاق عملية إعادة تعريف للمملكة المتحدة. ويمكن أن يؤدي أيضا إلى شلل سياسي. بعد التصويت في بلفاست الخميس، كرر زعيم الحزب الديموقراطي الوحدوي جيفري دونالدسون أن حزبه سيرفض المشاركة في أي منصب جديد في السلطة التنفيذية ما لم تعلق الحكومة البريطانية الوضع الخاص للمقاطعة منذ بريكست الذي يقول الموالون للعرش البريطاني إنه يقوض الروابط مع بقية المملكة المتحدة



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... «العفو الرئاسي» المصرية تستهدف وضع قوائم شهرية تُمهد للإفراج عن السجناء..حكومة «الاستقرار» تستعد لإحالة مشروع ميزانيتها لمجلس النواب الليبي..عقبات أمام «المبادرة الثلاثية» لحل أزمة السودان.. دعوات لمشاركة كثيفة الأحد في مسيرات داعمة لسياسات الرئيس التونسي..خفض تدفق الغاز الجزائري إلى إسبانيا في سياق أزمة على خلفية نزاع الصحراء.. «الشباب» تكثف هجماتها ضد القوات الأفريقية بالصومال..مقتل 11 عسكرياً بهجومين في بوركينا فاسو..اجتماع مغربي ـ إسباني حول الهجرة في الرباط..

التالي

أخبار لبنان... البعثات الدبلوماسية اللبنانية تستقبل الناخبين اليوم في 48 بلداً.. وزراء «حزب الله» و«أمل» يخالفون قانون «الصمت الانتخابي»..تنافس لوائح «الحراك المدني» يضعف حظوظها في انتخابات لبنان.. «فيسبوك» يحظر نشيداً انتخابياً لبري..محاكاةٌ في بيروت لاتجاهات التصويت الاغترابي.. الأنظار على فرنسا وأميركا وكندا..صناديق الاغتراب «ودائع» في مصرف لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,118,188

عدد الزوار: 6,935,571

المتواجدون الآن: 85