أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. رئاسة الوزراء الإسرائيلية: بوتين اعتذر عن تصريحات لافروف بشأن هتلر..بوتين في «يوم النصر»: لن نصرخ أولاً..«محاكاة نووية» في غرب روسيا تحمل رسائل تحذيرية لـ«الأطلسي»..معركة دونباس تراوح مكانها وخاركيف قد تغير شكل الحرب الروسية..كيف سيؤثر حظر النفط الروسي على أوروبا؟..افتتاح خط غاز جديد يربط دول البلطيق بشبكة الغاز الأوروبية..مشروع العقوبات الأوروبية يستهدف «جزاري» ماريوبول وبوتشا.. أستراليا: سنرد «بهدوء» على الاتفاق الأمني بين جزر سليمان والصين.. بريطانيا واليابان تدعوان لوحدة الديمقراطيات ضد الأنظمة الاستبدادية.. رئيس وزراء اليابان يحذر من تكرار أزمة أوكرانيا في شرق آسيا..

تاريخ الإضافة الجمعة 6 أيار 2022 - 6:45 ص    عدد الزيارات 1074    القسم دولية

        


رئاسة الوزراء الإسرائيلية: بوتين اعتذر عن تصريحات لافروف بشأن هتلر...

المصدر | الخليج الجديد + وكالات.. أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، الخميس، أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" قدم اعتذارا لإسرائيل على تصريحات وزير خارجيته "سيرجي لافروف" بشأن الزعيم النازي "أدولف هتلر". وذكر المكتب، في بيان، أن اعتذار "بوتين" جاء خلال اتصال هاتفي مع "بينيت"، تطرق خلاله الأخير إلى التصريحات التي أدلى بها "لافروف". وأورد البيان أن "بينيت" قبل اعتذار "بوتين" وشكره على توضيح موقفه من اليهود وذكرى المذبحة النازية بحق اليهود (الهولوكوست). وحسب بيان صدر عن الكرملين، فقد بحث "بوتين" مع "بينيت" جملة من الملفات الدولية والثنائية الملحة، في ظل خلاف دبلوماسي اندلع بين البلدين مؤخرا، على خلفية غضب روسي من مواقف إسرائيل إزاء الحرب في أوكرانيا. وأورد البيان أن "بوتين" تقدم بـ "التهاني الحارة إلى بينيت والشعب الإسرائيلي بمناسبة عيد الاستقلال (نكبة فلسطين)" وأن الزعيمين "أعربا عن اهتمامهما المشترك بمواصلة تطوير علاقات الصداقة بين روسيا وإسرائيل ودعم الاتصالات بين البلدين". وكان "لافروف" قد أثار غضب نظيريه الإسرائيلي "يائير لابيد" والأوكراني "دميترو كوليبا" بقوله، الأحد الماضي، إن "هتلر كان دمه يهوديا" في إشارة إلى الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي". وإزاء ذلك، استدعت إسرائيل السفير الروسي لديها. وأعادت تصريحات "لافروف" آنذاك الحديث مجددا عن أصول "يهودية مفترضة" لـ "هتلر" تعود إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية.

روسيا تطرد 7 دبلوماسيين دنماركيين

رداً على تدبير مماثل اتخذته كوبنهاغن

الجريدة... المصدرAFP.... أعلنت روسيا الخميس طرد سبعة دبلوماسيين دنماركيين رداً على تدبير مماثل اتخذته كوبنهاغن في ضوء غزو موسكو لأوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان «تم إعلان سبعة متعاونين في سفارة مملكة الدنمارك في روسيا أفراداً غير مرغوب فيهم وعليهم مغادرة أراضي البلاد خلال أسبوعين»، لافتة إلى أنها رفضت منح تأشيرة روسية لدبلوماسي دنماركي آخر. ويأتي ذلك رداً على طرد خمسة عشر دبلوماسياً روسياً من الدنمارك بداية أبريل، بحسب المصدر نفسه.وأوضحت الخارجية الروسية أنها استدعت السفير الدنماركي «للاحتجاج بشدة» على قرار كوبنهاغن، وكذلك على الدعم العسكري الذي وفرته الدنمارك لأوكرانيا. واعتبر البيان أن «سياسة المملكة المناهضة لروسيا تلحق ضرراً خطراً بالعلاقات الثنائية». من جهته، أوضح وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود في تصريح مكتوب لوكالة فرانس برس أن الطرد يشمل أربعة دبلوماسيين وثلاثة متعاونين آخرين هم ضمن الطاقم غير الدبلوماسي. واعتبر أنه «قرار غير مبرر بالكامل يُثير إشكالية عميقة ويؤكد أن روسيا لم تعد تريد حواراً فعلياً ولا دبلوماسية».

بوتين في «يوم النصر»: لن نصرخ أولاً

الراي... كتب محمد إبراهيم.... يترقب العالم ما سيعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين المقبل الموافق 9 مايو في «يوم النصر»، الذي يحيي فيه الروس ذكرى هزيمة النازيين في العام 1945، باعتباره يبحث عن «انتصار» في أوكرانيا ليرفع معنويات قواته من جهة ويبعث رسالة للغرب بأن المبادرة ما زالت في يده من جهة ثانية. تعدّدت التحليلات الغربية في شأن نية بوتين الاستفادة من الأهمية الرمزية للمناسبة للإعلان عن انتصار عسكري أو تصعيد كبير للأعمال الحربية، أو كليهما، وتراوحت التقديرات الاستخباراتية بين تخطيطه لإعلان «الحرب» بدل «العملية العسكرية الخاصة» (وهي التسمية الرسمية التي اعتمدها لاجتياح أوكرانيا في 22 فبراير الماضي)، أو إعلان إجراء استفتاء لضم جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، أو تنظيم استفتاء في خيرسون لتسير على درب شقيقتيها في الانفصال، أو إعلان السيطرة الكاملة على ماريوبول وتنظيم عرض عسكري فوق أنقاضها. إذا كان الخيار الأول (إعلان الحرب) يعطي «القيصر» هامشاً واسعاً لتعبئة قواته في الداخل واستدعاء الاحتياط وتجنيد المزيد من الشبان الروس، فإن الخيارات الأخرى لا تعدو كونها رمزية بدلالات سياسية، أكثر منها مسارات مفصيلة من شأنها تغيير وجهة الحرب. أياً يكن خيار بوتين (البارع في البروباغندا)، فإن الواقع الميداني والسياسي أخطر وأعقد بكثير من رمزية «9 مايو»، لأن المعارك المحتدمة تحولت عملياً إلى حرب بالوكالة بين روسيا و«الغرب الأطلسي»، تستخدم فيها مختلف صنوف الأسلحة العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية. ومع فتح الدول الغربية (وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا) مخازن أسلحتها لأوكرانيا لمساعدتها في مواجهة الترسانة الروسية الهائلة، وفي ظل انسداد الأفق الديبلوماسي وإصرار موسكو على تغيير الخرائط في أوروبا، باتت نهاية المواجهة المفتوحة محكومة بقواعد لعبة «عض الأصابع» وقوامها «مَنْ يَصرخ أولاً؟». أوكرانيا ومن ورائها الدول الغربية وقسم كبير من المجتمع الدولي، مُصرّة على عدم «الركوع» والتنازل عن أراضيها لروسيا (شبه جزيرة القرم وحوض الدونباس)، وموسكو المدعومة بـ«رمادية صينية» أقرب إلى التأييد و«صمت هندي» فحواه الحياد وتأييد من دول أخرى عددها ليس بالقليل، متمسكة بتحقيق أهدافها (أو جزء منها) على قاعدة عدم العودة إلى ما قبل 22 فبراير 2022. عسكرياً، تثق روسيا بقدرتها على مواصلة الحرب لفترات طويلة استناداً إلى قاعدة «التكيّف» التي لجأت إليها بعد الخسائر الضخمة التي تكبدتها في الأسابيع الأولى للحرب، وأجبرتها على «تحجيم» أهدافها من السيطرة على كييف إلى الانكفاء للشرق والجنوب، لـ«تفكيك» أوكرانيا وخلق دويلات في إطار مشروع «نوفوروسيا». اقتصادياً، تعتقد روسيا أن التكاليف الباهظة لأكوام العقوبات (التي فرضت وستفرض عليها) سلاح ذو حدين، لأن الأضرار اللاحقة بها يقابلها ثمن كبير ستدفعه الدول الأوروبية أولاً على مستوى الطاقة (نفط وغاز)، والعالم ثانياً على مستوى الأمن الغذائي، وبالتالي فإن صمودها العسكري والاقتصادي سيدفع المعسكر المقابل إلى «الصراخ أولاً»، وتقديم تنازلات للوصول إلى حل سياسي وفق شروطها. في المقابل، تتصرف الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، على قاعدة أنه لم يحن بعد وقت الديبلوماسية، وأن المرحلة الحالية تتطلب مواصلة المسارَيْن: تعزيز الدعم العسكري اللا محدود لأوكرانيا، ومواصلة فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا. وتعتبر هذه الدول أن إنهاك روسيا عسكرياً وتكبيدها خسائر ضخمة أكبر من قدرة اقتصادها على تحملها، ستدفعها في النهاية إلى «الصراخ أولاً»، والذهاب إلى حل سياسي بأوراق ضعيفة تكرس «هزيمتها» في أوكرانيا. انطلاقاً من هذه التقديرات المتقابلة، فإن ما سيعلنه بوتين في «يوم النصر» ربما تكون أهميته العملية أكبر بكثير من رمزيته المكانية أو السياسية، إذ يتوقع أن يرتكز بشكل أساسي على إفهام الغرب بأن روسيا ليست الطرف الذي «سيصرخ أولاً»، وأنها قادرة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، على مواصلة الحرب، وإن عظُمت الخسائر، وبالتالي فإن الرهان على «ركوعها» هو رهان خاسر، وهو ما يؤشر واقعياً على أن الحرب طويلة وربما تستمر لسنوات.

«محاكاة نووية» في غرب روسيا تحمل رسائل تحذيرية لـ«الأطلسي»

موسكو تنتقد «الدعم الاستخباراتي» الغربي لأوكرانيا... والشيشان ترسل دفعات جديدة من متطوعي الحرب

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... مع مرور اليوم السبعين، على اندلاع القتال في أوكرانيا، بدا أن المشهدين السياسي والميداني يعكسان أكثر، تحول «العملية العسكرية الخاصة» وفقاً للتسمية الرسمية الروسية، إلى حرب طويلة الأمد تنذر باتساع رقعتها، وتنشيط انخراط أطراف أخرى فيها. ومع تفاقم النقاشات خلال اليومين الأخيرين، حول ملف انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الأطلسي، وتحذير الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أول من أمس، من أن هذا التطور ينذر بتحول البلدين إلى «ساحة مواجهة أساسية» بين روسيا والحلف، حملت الإشارات الروسية المتزايدة بعزم موسكو استهداف ناقلات الأسلحة والمعدات الغربية إلى أوكرانيا بعدا إضافيا في هذا السياق. كما جاء الإعلان أمس، عن اندلاع مواجهات على الحدود بين أوكرانيا وإقليم بريدنيستروفيه المولدافي الانفصالي ليزيد من جدية التنبيهات حول مخاطر توسيع رقعة الحرب. وفي خطوة حملت دلالات لافتة، أطلقت موسكو أول من أمس الأربعاء، محاكاة لعملية إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، في جيب كلينينغراد الواقع في أقصى غرب البلاد، وعلى خطوط التماس مع بلدان حوض البلطيق (لاتفيا وليتوانيا وإستونيا) الأعضاء في حلف الأطلسي وفي الاتحاد الأوروبي. وجاء الإعلان عن هذه المحاكاة في اليوم السبعين لبدء التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا الذي خلف آلاف القتلى وتسبب في أكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ليعيد التذكير بتلويح موسكو باستخدام السلاح النووي في حال تعرض أمنها الاستراتيجي لخطر أو تهديد. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه تهديدات غير مباشرة باستعداده نشر أسلحة نووية تكتيكية. ووضع قوات بلاده الاستراتيجية في حال التأهب القصوى بعد مرور أيام معدودة على بدء القتال في أوكرانيا. وهدد بوتين بالانتقام «بسرعة البرق» إذا ما حدث تدخل غربي مباشر في النزاع الأوكراني. قبل أن يعود قبل أيام للتحذير من «ضربة صاعقة» باستخدام أسلحة «لا مثيل لها» ضد أطراف تحاول أن تعرقل العملية العسكرية الروسية أو تهدد الأمن والمصالح الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه خلال مناورات عسكرية في كالينينغراد، أجرى الجيش الأربعاء محاكاة لـ«عمليات إلكترونية لإطلاق» منظومات إسكندر الصاروخية الباليستية المتنقلة القادرة على حمل رؤوس نووية. وبحسب البيان فإن القوات الروسية نفذت ضربات فردية ومتعددة على أهداف تحاكي قاذفات صواريخ ومطارات وبنى تحتية محمية ومعدات عسكرية ومراكز قيادة لعدو افتراضي. وبعد تنفيذها هذه الطلقات «الإلكترونية»، أجرت القوات الروسية مناورة لتغيير مكانها من أجل تجنب «ضربة انتقامية محتملة»، بحسب وزارة الدفاع. كما نفذت الوحدات القتالية محاكاة لـ«عمليات في ظل ظروف تلوث إشعاعي كيمياوي». تزامن ذلك، مع توجيه الكرملين أمس، انتقادات المساعدات الغربية لأوكرانيا في المجال الاستخباراتي. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن الجيش «يعلم أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وبريطانيا لا تنقل الأسلحة فحسب، بل تنقل أيضاً معلومات استخباراتية إلى أوكرانيا، وهذا لا يساهم في سرعة استكمال العملية الخاصة، لكنه لن يمنعها من إنجاز أهدافها». وأوضح أن «جيشنا يدرك جيداً أن الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ومنظمة حلف شمال الأطلسي ككل تنقل باستمرار معلومات استخباراتية ومعايير أخرى إلى القوات المسلحة الأوكرانية. هذا معروف جيداً، وبالطبع مقترناً بتدفق الأسلحة من هذه البلدان نفسها إلى أوكرانيا، كل هذه الإجراءات غير قادرة على إعاقة تحقيق الأهداف التي تم تحديدها خلال العملية العسكرية الخاصة». وأكد الناطق أن «الجيش الروسي يفعل كل ما هو ضروري في هذا الوضع». في الوقت ذاته، أطلق الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو الحليف الأبرز للرئيس الروسي تصريحات لافتة أمس، عندما قال إن «العملية الروسية طالت أكثر من المتوقع». وقال ردا على أسئلة الصحافيين إنه «ليس على دراية كافية بسير عملية القوات الروسية في أوكرانيا حتى يمكنه تأكيد أن كل الأمور تجري وفقاً للخطة، كما يقول الروس»، مضيفا أنه «يعتقد أن العملية طالت». وكان العسكريون الروس ردوا أكثر من مرة على أسئلة حول السقف الزمني للعمليات بعبارة أن «كل شيء يسير وفقاً للخطة». في الوقت ذاته، قال لوكاشينكو إن روسيا «لا يمكن أن تخسر في الصراع في أوكرانيا» لكنه أقر أن «الاتحاد الروسي مدعوم من بيلاروسيا فقط، بينما انضمت ما يصل إلى 50 دولة إلى القوات الداعمة للجانب الأوكراني». على صعيد آخر، توجهت أمس، دفعات جديدة من متطوعي الحرب الشيشان إلى أوكرانيا. ونشر رئيس الشيشان رمضان قديروف مقطع فيديو على قناته على «تلغرام» يظهر مجموعة جديدة من المتطوعين وهم يغادرون للمشاركة في عملية خاصة. وبرز في تعليق صوتي في الفيديو الذي نشرته وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية أن «دعم المتطوعين يتم تنظيمه في جميع المراحل، بما في ذلك تكاليف السفر المدفوعة بالكامل». وزاد: «في يوم المغادرة، يتم تحويل 300 ألف روبل أو تسليمها مباشرة لكل مقاتل، بالإضافة إلى تحويل 53 دولاراً إلى حسابهم في كل يوم». واحتوى مقطع الفيديو أيضاً أرقاما اتصال لأولئك الذين يرغبون في الانضمام إلى صفوف المتطوعين. وكتب قديروف: «الآلاف من محاربي النوايا الحسنة يتقدمون لمحاربة النازيين (...) سيكون هناك الملايين منهم. هذا ما قلته دائماً». على صعيد آخر، بدا أمس، أن موسكو وتل أبيب تسعيان لتطويق أزمة متصاعدة سببتها تصريحات لوزير الخارجية سيرغي لافروف حول وجود أصول يهودية للزعيم النازي أدولف هتلر، وتفاقمت مع تزايد الاتهامات الروسية لإسرائيل بدعم «النازيين» في أوكرانيا. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت المحرقة النازية، وأكدا خصوصاً على أهمية تاريخ التاسع من مايو (أيار)، وهو اليوم الذي تحيي فيه موسكو الذكرى السنوية للانتصار على النازية. وتم التركيز خلال المكالمة على أن الاحتفال بهذه الذكرى «سيتيح هذا العام تكريم ذكرى كل ضحايا» الحرب العالمية الثانية «بمن فيهم ضحايا المحرقة». ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، عن تدمير عدد من الأهداف التابعة لقوات حكومة كييف خلال الساعات الـ24 الماضية. وأعلن الناطق العسكري إيغور كوناشينكوف، في إيجاز يومي، بأن القوات الروسية «دمرت بصواريخ عالية الدقة عتادا جويا في مطار «كاناتوفو» العسكري قرب مدينة كيروفوغراد (كروبيفنيتسكي) وسط أوكرانيا، ومستودعا كبيرا للذخيرة في مدينة نيكولايف (ميكولايف) جنوب البلاد، ومستودعا للوقود مخصص للآليات العسكرية الأوكرانية في منطقة جوفتنيفويه في مقاطعة نيكولايف. وأشار المتحدث إلى أن القصف الروسي طال أيضاً مركز قيادة لواء الدبابات الـ17 في الجيش الأوكراني وأربع مناطق لحشد العسكريين والآليات الحربية، بالإضافة إلى مستودعين للمعدات العسكرية والتقنية في مطار عسكري قرب مدينة كراماتورسك في دونيتسك. ولفت كوناشينكوف إلى أن سلاح الجو الروسي خلال الليل الماضي شن أيضاً غارات على 93 منطقة لحشد العسكريين والآليات الحربية الأوكرانية، بينما استهدفت القوات الصاروخية والمدفعية مركزي قيادة للجيش الأوكراني وبطارية مدفعية ومنصات إطلاق ومركبة خاصةً بالنقل والحشو لمنظومة «توتشكا أو» الصاروخية. وأكد كوناشينكوف أن المدفعية الروسية استهدفت 32 مركز قيادة وخمسة مستودعات للذخيرة و403 نقاط حصينة ومناطق لحشد العسكريين والآليات الحربية و51 موقعا للمدفعية، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الروسية تقدر خسائر الجانب الأوكراني جراء هذه الضربات بـ«أكثر من 600 قومي و61 قطعة من السلاح والعتاد». كما أعلن المتحدث عن إسقاط الدفاعات الجوية الروسية ثلاث طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الأوكراني فوق جنوب البلاد، إحداها من طراز «سو - 24» في محيط جزيرة زمييني (جزيرة الثعبان) في البحر الأسود، والثانية من طراز «سو - 27» في محيط قرية إينغوليتس في مقاطعة خيرسون، والثالثة من طراز «سو - 25» في محيط قرية كوشيفويه في مقاطعة دنيبروبيتروفسك. كما أكد كوناشينكوف تدمير 14 طائرة مسيرة للجيش الأوكراني خلال الليل الماضي في أجواء مقاطعتي خاركوف وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك، منها طائرة تركية الصنع من طراز «بيرقدار تي بي 2» تم إسقاطها فوق جزيرة زمييني.

معركة دونباس تراوح مكانها وخاركيف قد تغير شكل الحرب الروسية

المعلومات الاستخبارية الأميركية ساعدت أوكرانيا في قتل ضباط روس

الشرق الاوسط.... واشنطن: إيلي يوسف... قال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن روسيا لم تنجح في تعطيل خطوط الإمداد الأوكرانية ولا تزال حركتها حول دونباس «متوقفة». لكنه أشار إلى تطور مهم مع زيادة القوات الروسية الضربات حول لفيف الأوكرانية، حيث يتطلع الكرملين إلى قطع خطوط السكك الحديدية. وقال المسؤول: «كلا الجانبين يعتمد على السكك الحديدية لإعادة الإمداد». وأكد أن شحنات الأسلحة الأميركية وغيرها لم تتعرض لضربات روسية، رغم إعلان روسيا أنها قامت بذلك من قبل وستواصل استهداف تلك الشحنات. وفيما يتعلق بالمساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، كشف المسؤول أن الولايات المتحدة أرسلت حتى الآن 5 طائرات هليكوبتر من الحقبة السوفياتية، وهو ما وعد به الرئيس جو بايدن، بحسب قوله. وأضاف أن الروس نقلوا تركيزهم للسيطرة على نهر دونباس، وأنهم سحبوا معظم قواتهم من ماريوبول، لكنهم ما زالوا يحتفظون بنحو ألفي جندي حول المدينة التي لا تزال تتعرض لقصف كثيف. وأكد أن التقدم الروسي بطيء ومتفاوت، وأن القوات الروسية لم تحقق تقدما على جبهات الجنوب. وقال إن القوات الروسية تعيد التموضع في ليمان شرق أوكرانيا، القريبة من خط الجبهة والتي قد تكون مهددة بهجوم روسي وشيك. وأضاف أن الروس يحاولون التقدم من إيزيوم على 3 محاور، الأول باتجاه ليمان والثاني باتجاه سلوفيانسك والثالث من كراماتورسك. وفيما أكد أن الطيران الروسي نفذ نحو 250 طلعة جوية خلال أربع وعشرين ساعة، قال إن القصف يتركز على دونباس وشمال ماريوبول. وأضاف أن القوات الأوكرانية تواصل السيطرة على خاركيف، وأن الروس لم يحققوا تقدما هناك، لكنهم مصممون على الأرجح على السيطرة عليها. وفي هذا السياق، قال معهد دراسات الحرب في واشنطن، إن الجيش الأوكراني شن «هجوما مضادا كبيرا» دفع القوات الروسية على الأرجح إلى ما يقرب من 40 كيلومترا شرق خاركيف. وأضاف المعهد في أحدث تقييم للهجوم الروسي، أن هذا من شأنه «زعزعة المواقف الروسية شمال شرقي خاركيف» و«وضع شروط لعملية أوسع لإبعاد الروس عن معظم مواقعهم حول المدينة». وأعرب تقرير المعهد عن الاعتقاد بأن الجيش الروسي قد يواجه بعد ذلك معضلة، «ما إذا كان سيعزز مواقعه بالقرب من خاركيف لمنع مثل هذه العملية الأوكرانية الأوسع أو المخاطرة بفقدان معظم أو كل مواقعهم في نطاق مرمى المدفعية بالمدينة». وفي هذا السياق قال المسؤول الدفاعي إن أكثر من 90 في المائة من مدافع الهاوتزر المخصصة لأوكرانيا وصلت للقوات الأوكرانية وتشارك في القتال بالفعل. في هذا الوقت نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين كبار، أن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخبارية قيمة، ساعدت الأوكرانيين على قتل عدد كبير من الجنرالات الروس منذ بدء الحرب. كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، قولها إن الولايات المتحدة تقدم معلومات استخبارية عن ساحة المعركة لمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن بلادهم. لكن واتسون أكدت في رسالة إلكترونية أن واشنطن «لا تقدم معلومات استخبارية بهدف قتل جنرالات روس». ورغم عدم صدور تعليقات مباشرة سواء عن البيت الأبيض أو من وزارة الدفاع (البنتاغون)، غير أن المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، أقر في وقت سابق بأن الولايات المتحدة «تزود أوكرانيا بمعلومات استخبارية تمكنها من الدفاع عن نفسها». وبحسب الصحيفة، فقد مدت واشنطن كييف بتفاصيل تحركات القوات الروسية ومواقعها وكذلك المقرات العسكرية المتنقلة. لكنها أضافت أن أوكرانيا تمكنت من إضافة تلك المعلومات، إلى معلوماتها الاستخبارية، ما سمح لمدفعيتها بتنفيذ ضربات أسفرت عن مقتل ضباط روس. وبحسب المسؤولين الأوكرانيين فقد قتل 12 جنرالا روسيا كبيرا، في جبهات القتال، بفضل المعلومات الاستخبارية الأميركية. وفي الأسبوع الماضي، أكد مستشار لوزير الداخلية الأوكراني، أن عددا من الضباط الروس، أصيبوا في انفجار وقع في مدينة إيزيوم شرق أوكرانيا، وأن رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف كان موجودا في الموقع أيضا. غير أن تقارير تحدثت في وقت لاحق عن مقتل الميجور جنرال أندريه سيمونوف، وهو من بين كبار المتخصصين في الحرب الإلكترونية في روسيا، في قصف مدفعي أوكراني، استهدف موقع القيادة الروسية بالقرب من إيزيوم. وتحدث العديد من الخبراء عن ثلاثة أخطاء وقعت بها روسيا، وأدت إلى فشل حربها، وخصوصا الإلكترونية في أوكرانيا، الأمر الذي مكن كييف من استيعاب الهجوم، واستخدام القدرات الإلكترونية التي استولت عليها من موسكو لصده. والأخطاء هي، الثقة العالية بتفوقها مستهينة بقدرات الجيش الأوكراني وبمقدار التقدم الذي حققه، الفشل غير المتوقع في ساحة الحرب الإلكترونية، وعدم تقدير حجم الدعم والتدريب الذي تلقته أوكرانيا من الناتو، منذ العام 2015، وينقل تقرير في صحيفة «واشنطن بوست»، عن خبراء أميركيين قولهم، إن أوكرانيا اخترقت الاتصالات الروسية واستولت على بعض أنظمة الحرب الإلكترونية الأكثر تقدما. كذلك قدمت الولايات المتحدة وشركاؤها في حلف شمال الأطلسي معدات وتدريبا بالغ الأهمية للحرب الإلكترونية. لكن الخبراء يقولون إن الأوكرانيين أنفسهم هم من استخدموا هذه الأسلحة عالية التقنية لحماية وطنهم. وبحسب التقرير فقد بدأت الولايات المتحدة بعد عام 2015 بتزويد أوكرانيا بأجهزة اتصالات آمنة متطورة من طراز «إل3 - هاريس»، لا يمكن التشويش عليها بسهولة على عكس المعدات القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفياتية والتي كانت أوكرانيا تستخدمها. وتعلم الأوكرانيون استخدام هذه الأدوات الحديثة للحرب في قاعدة تدريب تُعرف باسم مجموعة التدريب المشتركة متعددة الجنسيات في أوكرانيا تأسست عام 2015 من قبل الولايات المتحدة وبعض شركاء الناتو بالقرب من مدينة لفيف غرب أوكرانيا. كما تمكن الأوكرانيون من عرقلة أنظمة الاتصالات الروسية، ما أجبر الروس على استخدام الهواتف المحمولة على الشبكات الأوكرانية، الأمر الذي أدى ليس فقط إلى كشف خططهم، ولكن مواقعهم أيضا، ما سمح للأوكرانيين بتنفيذ هجمات دقيقة. والانتكاسة الكبرى كانت استيلاء أوكرانيا على بعض معدات الحرب الإلكترونية الأكثر حساسية في روسيا، بما في ذلك جزء من مجموعة «كراسوخا - 4» المتقدمة، والتي سرعان ما أعاد الأوكرانيون هندستها واستخدامها ضد الروس.

كيف سيؤثر حظر النفط الروسي على أوروبا؟

بريطانيا تفرض حزمة جديدة من العقوبات على الخدمات الأساسية

لندن - طوكيو: «الشرق الأوسط»... اقترح الاتحاد الأوروبي حظرا تدريجيا على النفط الروسي في تشديد لعقوباته على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا. فماذا سيكون تأثير حظر براميل الخام الروسية في أوروبا؟.....

يستورد الاتحاد الأوروبي 2.2 مليون برميل يوميا من النفط الخام و1.2 مليون برميل يوميا من المنتجات النفطية المكررة قبل الحرب في أوكرانيا، وذلك بحسب وكالة الطاقة الدولية. لا تستورد أوروبا النفط الخام من روسيا فحسب بل تستورد أيضا منتجات النفط المكررة مثل الديزل لتزويد سيارات الركاب وتلك المستخدمة بالقطاع الصناعي بالوقود. وقد يصبح ملء خزان السيارة أكثر تكلفة. ومن شأن استيراد الديزل من مناطق أبعد من روسيا زيادة تكاليف الشحن وبالتالي رفع الأسعار في محطات الوقود. وفي ألمانيا على سبيل المثال جاء 74 بالمائة من واردات الديزل قبل الحرب من روسيا، وفقا لبيانات من شركة إف.جي.إي إنرجي للاستشارات. تفيد وكالة الطاقة الدولية بأن النفط الروسي يشكل خُمس النفط المكرر في أوروبا. وتعتمد بعض المصافي التي تنتج وقودا مثل البنزين ووقود الطائرات وغيرهما، مثل بي.سي.كيه شفيت ولوينا الألمانيتين وكذلك مصافي في جمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا وبولندا على النفط الخام الروسي القادم عبر خط أنابيب دروجبا، التي تعني (الصداقة). وشهدت الإمدادات عبر دروجبا تقلبا حادا في السنوات القليلة الماضية، إذ وصلت الإمدادات إلى 1.5 مليون برميل يوميا بينما انخفضت في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك فبراير (شباط)، إلى حوالي 0.8 مليون برميل يوميا. ويمكن لبولندا التحول إلى الإمدادات المنقولة بحرا من مناطق مثل السعودية أو النرويج عبر ميناء جدانسك ببحر البلطيق. ويمكن لمصفاة بي.سي.كيه شفيت، التي تزود السيارات والمطارات في برلين والمنطقة، ومصفاة لوينا القريبة من لايبزيغ الحصول على بعض النفط من ميناء روستوك الألماني على بحر البلطيق، وهو مركز للنفط الخام أصغر بكثير من غدانسك، ولكن ليس بما يكفي لتشغيلهما بكامل طاقتهما. ويمكن لبولندا، التي تحاول هي نفسها استبدال كل النفط الخام الروسي في مصافيها، تحويل بعض النفط القادم إلى غدانسك إلى هاتين المصفاتين الألمانيتين، لكن التفاصيل لم يتم تحديدها بعد. وسيؤدي تغيير طرق الإمداد على الأرجح إلى ارتفاع أسعار خام التغذية لاثنتين من أكبر مصافي التكرير في ألمانيا، ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين النهائيين. وبالنسبة لجميع المصافي في البلدان غير الساحلية، فإن التعويض كليا عن النفط القادم عبر دروجبا سيكون مهمة جسيمة. ومن المحتمل أن يتضمن نقلا أكثر تكلفة وأقل كفاءة بواسطة الشاحنات والسكك الحديدية والأنهار أو التمديد المستقبلي لخطوط أنابيب أخرى مثل تال التي تمتد من البحر المتوسط عبر النمسا إلى ألمانيا. ولا يزال مثل هذا التمديد بحاجة إلى موافقة سلطات جنوب ألمانيا. وتسعى سلوفاكيا وبلغاريا والتشيك للحصول على إعفاءات من حظر الاتحاد الأوروبي الوشيك للنفط الروسي، بينما لا تدعم المجر الخطط خوفا على أمن طاقتها.

هل يمكنهم استبدال النفط الروسي بأي نفط آخر؟

يتم إعداد المصافي عادة للتشغيل بنوع معين من النفط الخام، مثل خام الأورال الروسي وهو خام تصدير من الدرجة الأولى. ويمكن مزج أنواع أخرى من النفط الخام من النرويج أو الشرق الأوسط أو الولايات المتحدة أو غرب أفريقيا أو تجديد المصافي نفسها. ولكن هذا يمكن أن يغير إنتاجية المصفاة ويكلف المزيد من المال بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الشحن. وسيتعين الآن على المستهلكين التقليديين للنفط الروسي التنافس، ليس فقط فيما بينهم على واردات النفط البديلة ولكن أيضا مع عملائها الحاليين في آسيا. ولا يمكن ببساطة إيقاف تشغيل مصفاة النفط لأن إعادة التشغيل عملية مكلفة ومعقدة. وعلى الصعيد العالمي، تتقلص طاقة التكرير حيث يحاول العالم تقليل اعتماده على الوقود المستند إلى النفط. ويقدر مورجان ستانلي أن طاقة التكرير تقلصت بما يصل إلى 2.7 مليون برميل يوميا منذ بداية جائحة كورونا. مع عودة النمو الاقتصادي تزامنا مع انتهاء عمليات الإغلاق، ارتفعت هوامش التكرير ارتفاعا حادا ما يعني أن المصافي ستحاول ضخ أكبر قدر ممكن من الوقود في السوق. مع ذلك من المرجح أن تشهد مصافي التكرير التي تواجه أصعب مشكلات الإمداد، هوامش أقل لأن تكاليف الخام سترتفع، لذلك قد يبطئ المشغلون معالجته. أمام دول الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام للاستعداد للاضطرابات ومن المرجح أن تملأ المستودعات في المناطق القريبة من المصافي التي قد تواجه صعوبات. وإذا قطعت روسيا الإمدادات أولا فقد تحدث اضطرابات أشد. وتحذر ألمانيا من الركود بدون النفط والغاز الروسيين. وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني كويتشي هاجيودا أمس الخميس إن اليابان ستواجه «صعوبة» للتحرك على الفور لخفض واردات النفط الروسية بسبب غزو موسكو لأوكرانيا. أدلى هاجيودا بتلك التصريحات خلال زيارة لواشنطن بعدما اقترحت المفوضية الأوروبية أشد حزمة عقوبات على روسيا تشمل حظر النفط الروسي. وقال هاجيودا للصحافيين: «نظرا لمحدودية الموارد المتاحة لليابان فإننا سنواجه صعوبة في اتخاذ خطوة على الفور». وشكلت واردات النفط الروسي أربعة بالمائة من إجمالي واردات النفط اليابانية في السنة المالية الماضية التي انتهت في مارس (آذار). وبلغت واردات الغاز الطبيعي من موسكو تسعة بالمائة من إجمالي الواردات اليابانية في حين بلغت واردات الفحم الروسي 11 بالمائة. كما أعلنت بريطانيا أنّها أضافت حزمة واسعة من العقوبات تشمل الخدمات الأساسية مثل المحاسبة والاستشارات والعلاقات العامة. وتتضمّن الإجراءات الجديدة أيضاً فرض عقوبات (تجميد أصول ومنع سفر إلى بريطانيا) على مزيد من الأشخاص الروس، من بينهم مراسلو الحرب الذين يرافقون قوات بلادهم في تغطية الحرب في أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إنّ العقوبات الجديدة «تعني أنّ الشركات الروسية لم يعد بإمكانها الاستفادة من خدمات المحاسبة والاستشارات الإدارية والعلاقات العامة» البريطانية و«التي تمثّل 10 في المائة من الواردات الروسية في هذه القطاعات». ونقل البيان عن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس قولها، كما جاء في تقرير فرانس برس، إنّ «حرمان روسيا من الحصول على الخدمات البريطانية سيضع مزيداً من الضغط على الكرملين وسيضمن في نهاية المطاف فشل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين». كما أعلنت لندن عن «63 عقوبة جديدة» تستهدف وسائل إعلام روسية، بما فيها «بيرفيي كانال»، قناة التلفزيون الحكومية الرئيسية في روسيا، ومجموعة «في جي تي آر كي» السمعية البصرية الحكومية. وبموجب الإجراءات العقابية البريطانية الجديدة التي شملت العديد من الصحافيين الروس، بات لزاماً على وسائل الإعلام البريطانية «حجب محتويات مصدرين رئيسيين للتضليل الروسي، هما آر تي وسبيوتنيك»، وفقاً للبيان. وأكّد وزير الدولة للاقتصاد الرقمي كريس فيلب أنّ هاتين الوسيلتين الإعلاميتين الروسيّتين «تمّ طردهما بالفعل من موجات الأثير البريطانية وقد منعنا أيّ شخص من التعامل معهما». وأضاف: «نحن نستعدّ الآن لإغلاق مواقعهم على الإنترنت وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات وذلك لوقف انتشار أكاذيبهم». وبذلك باتت العقوبات البريطانية على روسيا تشمل أكثر من 1600 فرد وكيان.

افتتاح خط غاز جديد يربط دول البلطيق بشبكة الغاز الأوروبية

الراي... افتتحت بولندا ودول البلطيق الخميس خطّا جديدا لأنابيب الغاز يربط شمال شرق الاتحاد الأوروبي ببقية دول التكتّل، في خطوة شديدة الأهمية لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي. سيُمكّن خط الأنابيب البالغ طوله 508 كيلومترات والذي يربط شبكات الغاز في بولندا وليتوانيا من نقل نحو ملياري متر مكعب من الغاز سنويًا في أي من الاتجاهين. بفضل الترابطات الموجودة في المنطقة، ستتمكن لاتفيا وإستونيا وكذلك فنلندا من الوصول إلى شبكة خطوط أنابيب الغاز الأوروبية الأوسع. وكانت المفوضية الأوروبية كشفت الأربعاء عن خطط لفرض حظر تدريجي على واردات النفط الروسي في إطار حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو على خلفية غزوها أوكرانيا. إذا وافقت الدول الأعضاء على حظر النفط، فسيكون ذلك أقوى تحرك للاتحاد الأوروبي حتى الآن ضد قطاع الطاقة الروسي الذي يساعد الكرملين على تمويل حربه. في الأسبوع الماضي، أوقفت شركة غازبروم الروسية عمليات تسليم الغاز إلى بولندا وبلغاريا في إطار سعيها لزرع الانقسام بين الدول الأوروبية. لكن العدد المتزايد من الترابطات بين شبكات الغاز يعني أن الدول الأوروبية أكثر قدرة على منع روسيا من الضغط على دول بعينها. وقال الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا في مراسم أقيمت قرب العاصمة فيلنيوس «ندشّن اليوم استقلالنا في مجال الطاقة». وقال نظيره البولندي أندريه دودا «هذا الرابط ردّ على ابتزاز» روسيا. وقد أبدت بولندا استعدادها للتخلي عن الغاز الروسي بالكامل إذا لزم الأمر، وأعلنت دول البلطيق، ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، نهاية الشهر الماضي أنها ستوقف وارداتها من الغاز الروسي وتستخدم احتياطياتها. تعتمد كل تلك الدول بشكل كبير على واردات الغاز الروسي. وموّل الاتحاد الأوروبي جزءا كبيرا من تكلفة بناء خط ربط الغاز بين بولندا وليتوانيا البالغة 500 مليون يورو.

مشروع العقوبات الأوروبية يستهدف «جزاري» ماريوبول وبوتشا

الشرق الاوسط... بروكسل: شوقي الريس... بعد ساعات قليلة من إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ عناوين الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا وخطوطها العريضة، ومع بداية المفاوضات السياسية المكثفة بهدف التوصل إلى صيغة تتجاوز الاعتراضات والتحفظات الكثيرة التي سبق وأعلنتها دول مثل المجر وسلوفاكيا وبلغاريا والجمهورية التشيكية، أو تلك التي لمحت إليها دول وازنة مثل ألمانيا وإيطاليا، يتكشف النص الحرفي لمسودة هذه الحزمة عن مقاطع حساسة تظهر عمق الشرخ الذي أحدثته هذه الحرب في العلاقات الأوروبية - الروسية ومدى استعداد الموقف الرسمي الأوروبي الذهاب بعيداً في القطيعة مع موسكو، وهو موقف يخشى بعض المراقبين أنه بات قاب قوسين من نقطة اللاعودة. وإذا كانت العقوبات التي تقترحها المفوضية لفرض حظر كامل وتدريجي على صادرات النفط الروسية تثير جدالا واسعاً بين الشركاء الأوروبيين، يهدد بتأجيل بتها أو حتى بلجوء بعض الأعضاء إلى نقضها ومنع إقرارها بالإجماع كما تنص قواعد الاتحاد، فإن العقوبات المفروضة على الرموز الدينية والقيادات العسكرية من شأنها أن تدفع بهذه العلاقات إلى أجواء من العداء العميق الذي يصعب تجاوزه بسهولة، ويرجح أن تكون له تداعيات في بلدان الاتحاد التي تتبع الكنيسة الروسية. أبرز هذه العقوبات هي التي تستهف رأس الكنيسة الأورثوذكسية الروسية، البطريرك كيريل، الذي يعتبر أشد المدافعين عن اجتياح أوكرانيا كما جاء في النص الحرفي لمشروع العقوبات الذي يشمل أيضاً حفنة من كبار القادة العسكريين الروس الذين يعتبرهم الاتحاد الأوروبي مسؤولين عن الفظائع والجرائم المروعة التي ارتكبت بحق السكان المدنيين في أوكرانيا، ومن بينهم اللواء ميخائيل ميزينستيف والعقيد آزاتبيك اسانبيكوفيتش اوموربيكوف اللذان يشار إليهما في النص بوصفهما «جزاري» ماريوبول وبوتشا. ويعرض نص المشروع الذي تناقشه حالياً الدول الأعضاء، والذي اطلعت عليه «الشرق الأوسط»، تفاصيل الأسباب التي حدت بالاتحاد الأوروبي إلى اقتراح فرض عقوبات على البطريرك كيريل، المولود في لينينغراد (سان بطرسبورغ حالياً) عام 1946، وهي أنه «حليف منذ زمن طويل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، ويعتبره «المدافع الوحيد عن الدين المسيحي في العالم». ويشير النص أن البطريرك كيريل، الذي يتمتع بنفوذ واسع جداً في روسيا وخارجها بين المسيحيين الأرثوذكس، وصف فوز فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية عام 2012، بأنه «معجزة إلهية»، وأصبح أحد أبرز المدافعين عن الاعتداء العسكري الروسي على أوكرانيا. كما يشير نص الاقتراح الذي قدمته المفوضية أن البطريرك كيريل أعلن تأييده الرسمي لما تسميه موسكو «العملية الخاصة لحفظ السلام»، في العظة التي ألقاها بعد ثلاثة أيام من بداية الاجتياح خلال قداس احتفالي في كاتدرائية المخلص في العاصمة الروسية، حيث «بارك الجنود الروس الذين يقاتلون من أجل العالم الروسي، ومن أجل روسيا المقدسة في أوكرانيا». ويذكر النص أن كيريل وصف في موعظة لاحقة العمليات العسكرية في روسيا بأنها «حرب ضد الشر وعملية تطهير دينية لتنقية أوكرانيا روحانياً»، وأنه ما زال يؤكد في مواعظه على أن إقليم دونباس وغيره من الأراضي الأوكرانية «ملك لروسيا وبالتالي يجب تطهيرها من الأعداء المؤيدين للقيم الغربية المنحطة». وتعتبر المفوضية الأوروبية أن تصرفات البطريرك كيريل وأقواله تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وتقوض أمنها واستقرار أوروبا. أما بالنسبة للمسوغات التي يسوقها اقتراح المفوضية الأوروبية لفرض عقوبات على القيادات العسكرية الروسية، فهي تشير إلى أن العقيد ميزينستيف، الملقب «جزار ماريوبول»، وهو رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في الاتحاد الروسي الذي يشرف على العمليات العسكرية في ماريوبول، «يلجأ إلى نفس الوسائل التي استخدمها خلال حصار حلب التي دمرتها المدفعية الروسية، وأوقعت آلاف القتلى المدنيين ودمرت المستشفيات والمدارس». وتشمل العقوبات أيضاً 55 من القادة العسكريين الروس بأمرة اللواء آزاتبيك آسانبيكوفيتش، قائد فيلق المشاة المدرع 64، «الذي قتل واغتصب وعذب المدنيين الأوكرانيين في بوتشا»، فيما تعتبره المفوضية «جرائم حرب» و«جرائم ضد الإنسانية». ويذكر الاقتراح أن الرئيس الروسي قلد هذا الفيلق وسام «البطولة والشجاعة» بعد انسحابه من بوتشا. وكانت رئيسة المفوضية أورسولا فو در لاين استخدمت عبارات قاسية في كلمتها أمام البرلمان الأوروبي، حيث قالت: «نعرف من هم مرتكبو جرائم حرب الكرملين. نعرف من أنتم، وسنحاسبكم على أفعالكم». وتجدر الإشارة أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي حتى الآن على مسـؤولين روس كبار وأشخاص نافذين مقربين من الرئيس الروسي، تشمل حظر دخولهم أراضي الاتحاد الأوروبي، لكنها تستثني من هذا الحظر بوتين ووزير خارجيته لافروف.

أستراليا: سنرد «بهدوء» على الاتفاق الأمني بين جزر سليمان والصين

الجريدة... قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الخميس إن حكومته سترد «بهدوء» على دولة جزر سليمان بعد أن وقعت اتفاقاً أمنياً مع الصين، نافياً ادعاءات تهديد بلاده بغزو الدولة الجزرية بسبب الاتفاق. ورفض موريسون في برنامج «توداي شو» بالقناة الأسترالية التاسعة الرد الغاضب من قبل رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافاري على الانتقادات الغربية للاتفاق، مؤكداً أن أستراليا لم تهدد الدولة الواقعة في المحيط الهادئ وذلك رداً على ادعاءات سوغافاري أمام برلمان بلاده حول تعرضها لتهديد الغزو. ورداً على سؤال حول سبب عدم تحدثه إلى سوغافاري مباشرة منذ توقيع الاتفاق، قال موريسون إنه يتبع بعناية النصيحة التي يحصل عليها من وكالات الاستخبارات في بلاده، مضيفاً سنعمل بشكل بناء وبطريقة مهنية وبطريقة هادئة. من جهته، قال وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون في تصريح صفحي إنه لا يعتقد أن تعليقات سوغافاري بشأن التهديد كانت موجهة إلى أستراليا التي لديها قوات دفاع وأفراد شرطة في جزر سليمان بناءً على طلب من حكومة سوغافاري، مضيفاً أستطيع أن أتفهم الضغوط التي يتعرض لها في الوقت الحالي. وأصبح الاتفاق الأمني التي وقعته جزر سليمان مع الصين قضية انتخابية رئيسية في أستراليا لا سيما ضد حكومة موريسون التي تواجه انتقادات من أحزاب المعارضة بأنها جعلت أسترالياً أقل أماناً كما اعتبرت الاتفاق فشلاً كبيراً لدبلوماسية الحكومة. وفي نقاش انتخابي اليوم، ذكّر حزب العمال المعارض في أستراليا أن العلاقة مع جزر سليمان تدهورت وأن أستراليا بحاجة إلى زيادة الاستثمار في دبلوماسية المحيط الهادئ وليس فقط زيادة الإنفاق الدفاعي، فيما قال المتحدث باسم الدفاع عن حزب العمال بريندان أوكونور لقد فشلوا في فن الحكم. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق الأمني مع الصين، استبعد سوغافاري إنشاء قاعدة عسكرية في جزر سليمان، مؤكداً أن الاتفاق يغطي أعمال الشرطة لحماية المشاريع الصينية لأن الاتفاق مع الشريك التقليدي أستراليا كان غير كافٍ. وانتقد سوغافاري بعض التصريحات الأسترالية التي أشارت إلى أن المحيط الهادئ عبارة عن فناء أستراليا الخلفية، قائلاً إن هذا مصطلح مهين في الثقافة المحلية حيث تستخدم الأفنية الخلفية لتربية الدجاج والخنازير والقمامة. يُذكر أنه تم التوقيع على اتفاق إطار للتعاون في مجال الأمن بين الصين وجزر سليمان منتصف أبريل الماضي ووصف بأنه تعاون طبيعي بين دولتين مستقلتين وتتمتعان بالسيادة فيما تشعر دول غربية عدة على رأسها الولايات المتحدة وأستراليا بالقلق من الطموحات العسكرية لبكين في منطقة المحيط الهادئ.

بايدن يعيّن كارين جان بيار ناطقة باسم البيت الأبيض

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... عيّن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الخميس)، كارين جان - بيار متحدثة جديدة باسم البيت الأبيض، لتكون أول امرأة سوداء تتولى المنصب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وستحل جان - بيار اعتباراً من 13 مايو (أيار) محلّ جين ساكي بعدما عملت نائبة لها حتى الآن، وفق بيان صادر عن الرئاسة الأميركية.

بريطانيا واليابان تدعوان لوحدة الديمقراطيات ضد الأنظمة الاستبدادية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أبرم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره الياباني فوميو كيشيدا اتفاقا دفاعيا في لندن، الخميس، وشددا على ضرورة أن تقف الديمقراطيات «متحدة ضد الأنظمة الاستبدادية»، بحسب داونينغ ستريت. وفي خضمّ الغزو الروسي لأوكرانيا وتوتر العلاقات مع الصين، وقّع الزعيمان الاتفاق الدفاعي الذي يغطي منطقة المحيطين الهندي والهادئ والتي ستسمح لجيشي البلدين بالعمل والتدرّب معاً، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وربط جونسون «بين أعمال القوى الاستبدادية والتعسفيّة في أوروبا وما يمكن أن يحدث في شرق آسيا»، مشددا أنه «لهذا السبب نريد العمل معاً بشكل أوثق». بدوره، أشاد رئيس الوزراء الياباني بـ«النقاشات المثمرة للغاية». وإظهاراً لدفء العلاقة، حضر الزعيمان تحليقاً لثلاث طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي واستعراضا لحرس الشرف قرب داونينغ ستريت، حسث مقر رئاسة الوزراء. وتذوق جونسون وكيشيدا فشار فوكوشيما بمناسبة الرفع المرتقب لآخر القيود البريطانية على منتجات المنطقة التي تضررت من حادث نووي سبّبه تسونامي في مارس (آذار) 2011. وبحسب متحدث باسم داونينغ ستريت، أشار الزعيمان إلى «التداعيات الكبرى» على «الاستقرار الدولي» لـ«الغزو الهمجي» الروسي لأوكرانيا الذي يمثل «نهاية فترة ما بعد الحرب الباردة». وشددا على أن «الأمن في المنطقتين الأورو-أطلسية والمحيطين الهندي والهادئ غير قابل للتجزئة»، مضيفين أن «الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم يجب أن تقف متحدة ضد الأنظمة الاستبدادية»، وفق المصدر نفسه. كذلك دان جونسون «إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا مؤخرا» ووصفه بأنه «عمل استفزازي»، وقال إن المملكة المتحدة تقف «جنبا إلى جنب» مع اليابان وحلفائها في المنطقة. سعيًا لإبرام اتفاقيات تجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تحدث رئيس الوزراء البريطاني أيضا عن التقدم المحرز في المفاوضات بشأن دخول بلاده في اتفاق الشراكة العابرة للمحيط الهادئ. واليابان والمملكة المتحدة من بين 14 دولة سترسل قوات في أغسطس (آب) إلى التدريبات العسكرية السنوية بين الجيشين الإندونيسي والأميركي في أرخبيل سومطرة وجزيرة بورنيو، وسط تصاعد التوترات مع بكين في بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي الذي تطالب الصين بمعظمه.

رئيس وزراء اليابان يحذر من تكرار أزمة أوكرانيا في شرق آسيا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»...حذر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم (الخميس)، من أن غزو أوكرانيا يمكن أن يتكرر في شرق آسيا إذا لم توحد القوى الرئيسية الصف، قائلا إنه يجب الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف كيشيدا، الذي كان يتحدث في لندن عبر مترجم بعد اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن الوقت قد حان لدول مجموعة السبع لتعزيز وحدتها. وقال: «إن التعاون بين الدول التي تشترك في القيم العالمية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. يجب أن نتعاون مع حلفائنا والدول التي تشاركنا التفكير ذاته، ولا نتسامح أبدا مع محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن باستخدام القوة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وخاصة في شرق آسيا». ورفعت تايوان، التي تطالب الصين بالسيادة عليها، مستوى التأهب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، خوفا من احتمال قيام بكين بخطوة مماثلة في الجزيرة، على الرغم من أنها لم تذكر أي مؤشر على أن خطوة كهذه أصبحت وشيكة. 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..القضاء المصري يستأنف محاكمة «قيادات إخوانية» متهمين بـ«الإرهاب»..تجدد «الكر والفر» و«سحابة الغاز» في شوارع الخرطوم.. تجدد الاشتباكات بين الميليشيات غرب طرابلس..صحافيو تونس يتظاهرون دفاعاً عن «حرية التعبير».. الانسحاب الفرنسي من مالي ستكون له «تداعيات» على البعثة الأممية..«النقد الدولي»: حرب أوكرانيا تدفع أفريقيا للجوع..غوتيريش يربط عنف الجهاديين بـ«شبح الموت» في نيجيريا..الغاز النيجيري باب جديد للصراع بين الجزائر والمغرب..بنكيران: العدالة والتنمية أخطأ الموقف في التطبيع مع الاحتلال..

التالي

أخبار لبنان... تراجع "صادم" لحرية الصحافة في لبنان.. تقرير دولي وشهادات تنذر بالأسوأ..جولة أولى هادئة من انتخابات المغتربين ونسبة الإقبال ناهزت الستين في المئة... 60% نسبة اقتراع الجولة الأولى من انتخابات المغتربين وأرقام خاصة لسوريا وإيران... انتخابات المغتربين بدأت... وإقبال ملحوظ للناخبين في دول الخليج... جرت في 9 دول عربية وإيران..السنيورة: فوز «حزب الله» بالأكثرية البرلمانية «يغيّر وجه لبنان»..حزب الله: نخوض الانتخابات للإنقاذ.. وندعو للتصويت بقوة.. لبنان يطالب بـ3 مليارات دولار لمواجهة أزمة النزوح السوري..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,064,884

عدد الزوار: 6,750,962

المتواجدون الآن: 104