أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. مسلمو أوكرانيا يقاتلون للتأكيد على هويتهم الأوكرانية.. أوكرانيا: «من حق» كييف ضرب أهداف عسكرية روسية..تعطيل المئات... الدبابات الروسية تتحوّل إلى "توابيت متحرّكة" في أوكرانيا.. روسيا تتهم الولايات المتحدة وبولندا بالتخطيط لتقسيم أوكرانيا.. إضراب عام يشلّ الحياة في سريلانكا.. 9 قتلى في تفجيرين استهدفا حافلتين في مزار شريف بأفغانستان..الهند لن تنخرط في محادثات مع باكستان ما لم توقف دعم «الإرهاب»..

تاريخ الإضافة الجمعة 29 نيسان 2022 - 4:23 ص    عدد الزيارات 1451    القسم دولية

        


حرب أوكرانيا قد تستمر 5 سنوات... و3 مؤشرات على توسعها..

إدارة موالية للروس بخيرسون تتبنى الروبل وموسكو تدعو للتحقيق في هجمات ترانسنيستريا...

غوتيريش من كييف: الحرب في القرن 21 عبثية...

الجريدة.... اعتبرت موسكو أن استمرار الغرب في تسليح أوكرانيا «يهدد الأمن» الأوروبي، داعية إلى تحقيق موضوعي في الأعمال الإرهابية التي وقعت في جمهورية ترانسنيستريا المولدوفية، في حين توعدت كييف باستهداف الأراضي الروسية. غداة تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برد «سريع وصاعق» على أي تدخل خارجي في حرب أوكرانيا، حذر الكرملين أمس من أن شحنات الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا «تهدد الأمن» في القارة الأوروبية، بينما أشارت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس الى أن الحرب قد تستمر 5 سنوات. وظهرت 3 مؤشرات إلى أن الحرب في طريقها الى التوسع، الأول: تزايد تدفق الأسلحة الغربية الثقيلة إلى أوكرانيا، وإمكانية أن تقوم موسكو باستهدافه، والثاني: تزايد الجرأة لدى أوكرانيا لقصف منشآت داخل الأراضي الروسية، والثالث: تواصل التوتر في جمهورية ترانسنيستريا المولدوفية المعلنة من جانب واحد، والموالية لموسكو، والتي تضم مخازن كبيرة من السلاح الروسي الموروث من زمن الاتحاد السوفياتي. في السياق، اعتبر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن «الميل لإغراق أوكرانيا بالأسلحة وخصوصا الثقيلة منها يعد تصرفا يهدد أمن القارة ويزعزع الاستقرار»، وذلك بعد ساعات على موافقة مجلس النواب الألماني بغالبية ساحقة على اقتراح بشأن تسليم أوكرانيا معدات عسكرية تشمل أسلحة ثقيلة، وبعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وصول أول دفعة مدافع من نوع هاوتزر إلى أوكرانيا، ودعوة جديدة من وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس لتسليم المزيد من الأسلحة الثقيلة وطائرات مقاتلة إلى كييف.

الهجوم على الأراضي الروسية

إلى ذلك، أكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخاييلو بودولياك، أمس، أن «من حق» أوكرانيا ضرب أهداف عسكرية روسية، ملمحا بذلك إلى أن كييف قد تعمد إلى استهداف الأراضي الروسية، وذلك بعد أيام من الحرائق والانفجارات الغامضة التي تشهدها مدن روسية قريبة من أوكرانيا. وأوضح بودولياك، في تغريدة، «روسيا تهاجم أوكرانيا وتقتل مدنيين، وستدافع أوكرانيا عن نفسها بكل الوسائل، بما يشمل ضربات على مخازن وقواعد للقتلة الروس. العالم يعترف بهذا الحق». واتهمت روسيا القوات الأوكرانية مرارا في الأسابيع الأخيرة بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أمس، إن استهداف القوات الأوكرانية للوجيستيات روسية لعرقلة إمدادات الغذاء والوقود والذخيرة سيكون أمرا مشروعا بموجب القانون الدولي، لكن من غير المرجح استعمال أسلحة بريطانية بعيدة المدى في ذلك، وكانت روسيا اتهمت لندن بتحريض كييف على قصف أراضيها.

أسابيع صعبة

وعلى وقع استمرار القتال منذ 64 يوما بلا كلل، حذّر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف «من أن أمام البلاد أسابيع عصيبة جدا». ولدى وصوله الى بوروديانكا في ضواحي كييف، حيث يتهم الأوكرانيون الروس بارتكاب فظاعات خلال احتلالهم المنطقة في مارس، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يقوم بأول زيارة له لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، أمام المباني المدمرة برفقة عسكريين أوكرانيين ومسؤولين من السلطات المحلية، «أتخيل عائلتي في أحد هذه المنازل، أرى أحفادي يركضون مذعورين. الحرب عبثية في القرن الحادي والعشرين وغير مقبولة». وتوجه غوتيريش لاحقا إلى بوتشا، وهي ضاحية أخرى في العاصمة، حيث يتهم الأوكرانيون موسكو بارتكاب جرائم حرب، مضيفا: «حين نرى هذا الموقع الرهيب، أرى كم هو من المهم إجراء تحقيق كامل وتحديد المسؤوليات»، وأردف: «أدعو روسيا الى قبول التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية». وقبل عودته إلى كييف حيث التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تابع غوتيريش زيارته لايربين، حيث كانت المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية دامية. وقال أمام مبنى دمر جزئيا بسبب الحرب: «الجميع يجب أن يتذكر أمرا: المدنيون هم الذين يدفعون دائما الثمن الأعلى». ووصل غوتيريش إلى أوكرانيا قادما من موسكو، حيث ناشد الرئيس الروسي وقف النار «في أقرب وقت ممكن».

الروبل في خيرسون

الى ذلك، قالت الإدارة الجديدة الموالية لروسيا في مقاطعة خيرسون جنوب أوكرانيا إن المقاطعة لن تعود مجددا إلى أوكرانيا أبدا. وقال أحد المسؤولين الجدد الموالين لروسيا، ويدعى كيريل ستريموسوف: «فكرة عودة خيرسون مجددا إلى أوكرانيا التي صارت نازية غير واردة»، مبينا انه لن يكون هناك استفتاء على مستقبل المقاطعة. وأعلنت الإدارة الموالية لروسيا في المقاطعة انه سيتم التعامل بالروبل الروسي كعملة رسمية اعتبارا من الأحد. وقال الجيش الأوكراني إن «المحتلين ألقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين أوكرانيين كانوا يهتفون خيرسون هي أوكرانيا»، مضيفا أن عددا من المتظاهرين «جرحوا واعتقلوا». وتقول السلطات المحلية إن روسيا عيّنت رئيس بلدية خاصا بها لخيرسون، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية لروسيا، لأنها توفر جزءا من الرابط البري بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا 2014 والمناطق الانفصالية المدعومة من روسيا في الشرق. وزعمت روسيا انها اعترضت عدة صواريخ أوكرانية تم إطلاقها ليل الأربعاء ـ الخميس في منطقة خيرسون. الى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية أمس إن موسكو تعتبر ما حدث في جمهورية ترانسنيستريا المولدوفية الانفصالية الموالية لروسيا عملا إرهابيا، وتدعو إلى تحقيق موضوعي في الحادث. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريح صحافي، «نشعر بالقلق من تصاعد التوتر في ترانسنيستريا، حيث وقعت في الأيام الأخيرة عدة حوادث قصف وتعد على المرافق الاجتماعية ومرافق البنية التحتية، ونعتبر هذه الأعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في المنطقة، كما نتوقع تحقيقا شاملا وموضوعيا في جميع ملابسات ما حدث». كذلك أعربت زاخاروفا عن إدانة روسيا لمحاولات إقحام ترانسنيستريا فيما يحدث بأوكرانيا. وشهدت ترانسنيستريا 4 هجمات خلال الأسبوع، استهدف إحداها مبنى وزارة أمن الدولة في الجمهورية غير المعترف بها، ووقع هجوم آخر بالقرب من وحدة عسكرية في قرية باركاني، بينما استهدف هجوم ثالث برجا للبث التلفزي والإذاعي بالقرب من قرية ماياك، كما رصد اطلاق نار قرب مستودع كبير للذخيرة منذ ايام الاتحاد السوفياتي. وزعم قيادي انفصالي موالي لروسيا في جمهورية لوغانسك شرق أوكرانيا يدعى فيتالي كيسيليوف أن كييف تريد الحصول على الذخيرة من المخازن الموجودة في جمهورية ترانسنيستريا لأن السلاح الغربي «لا يتطابق دائما مع عيار الأسلحة المستخدمة في أوكرانيا»، داعيا الى تدمير الذخائر.

مؤيدو «الناتو» يتزايدون في فنلندا والسويد

أظهرت نتائج استطلاع للرأي في فنلندا، نشرته صحيفة «هيليسنغن سانومات»، أمس، أن 65 في المئة من سكان فنلندا يؤيدون انضمام بلادهم إلى حلف الناتو، بزيادة 6 نقاط مئوية مقارنة مع نتائج استطلاع أجري في بداية أبريل الجاري. وبحسب الاستطلاع عارض 13 في المئة الانضمام إلى الحلف، أما 22 في المئة فامتنعوا عن الإجابة. وأظهرت نتائج استطلاع عقد أخيراً في السويد أن عدد مؤيدي الانضمام إلى «الناتو» ازداد من 51 في المئة في مارس الماضي إلى 57 في المئة في أبريل الجاري، وهو المؤشر الأعلى لدعم الفكرة. ويرتبط الجيش السويدي بعلاقات قوية مع «الناتو»، وأحيانا يشترك في التدريبات. والآن، من المعتقد أن السويد ستتقدم بطلب رسمي للانضمام للحلف منتصف مايو. ويتعين أن يحظى أي قرار بتوسيع الحلف بموافقة جميع الدول الـ30 الأعضاء. وقالت زعيمة المعارضة اليسارية في السويد، نوشي دادجوستار، أمس، إنه يجب منح السويديين الفرصة للتعبير عن آرائهم بشأن تلك الخطوة. وأضافت دادجوستار التي يعارض حزبها الانضمام، إن قراراً حاسماً من هذا النوع يتطلب دعماً واسع النطاق، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال استفتاء عام. ويقول خبراء إنه من غير المرجح أن يتوافر وقت لإجراء استفتاء، في ظل ضغط الوقت، وحقيقة أنه من المرجح أن ترغب الأحزاب الحاكمة في تسوية مسألة الانضمام للناتو قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر المقبل. وقال الأمين العام لـ «الناتو» ينس ستولتنبرغ، أمس» القرار يعود الى فنلندا والسويد فيما إذا قررتا التقدم بطلب الانضمام، وسيكون مرحبا بهما ترحيبا كبيرا في الحلف». وأوضح أن القوات المسلحة في فنلندا والسويد تطابق معايير الحلف، الذي عمل مع كلا البلدين في مهمات وعمليات عسكرية مختلفة.

بايدن يزور آسيا لبناء «جبهة موحدة» تجاه الصين

بكين تنفي بناء قاعدة عسكرية في جزر سليمان

الجريدة... يزور الرئيس الأميركي جو بايدن آسيا الشهر المقبل للمرة الأولى منذ توليه السلطة في 2021، وسيجري محادثات مع الحلفاء في اليابان وكوريا الجنوبية بشأن نفوذ الصين المتزايد في المنطقة والتهديدات الأخيرة من كوريا الشمالية المسلحة نووياً. وأعلن البيت الأبيض، في بيان، أن «القادة سيناقشون فرص تعميق علاقاتنا الأمنية الحيوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع تعاوننا الوثيق لتحقيق نتائج عملية». وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، أن بايدن سيلتقي الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول في 21 مايو خلال زيارة مدتها 3 أيام تأتي بعد وقت قصير من أداء يون اليمين الدستورية في 10 مايو. وسيسافر الرئيس الأميركي إلى اليابان في 22 مايو، حيث سيلتقي رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، قبل أن يحضر الزعيمان اجتماعاً للمجموعة الأمنية الرباعية (كواد) مع نظرائهما من أستراليا والهند. وتأتي رحلة بايدن إلى آسيا في وقت تسعى واشنطن إلى تعزيز الوحدة والالتزام بين الحلفاء رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا في ضوء موقف الهند المحايد، وتزايد النفوذ الاقتصادي والأمني للصين في المنطقة. ومن المتوقع أن تكون كوريا الشمالية موضوعاً رئيسياً للمناقشة في كل من سيول وطوكيو، حيث تضع بيونغ يانغ الخطوط العريضة لعقيدة جديدة موسعة لاستخدام الأسلحة النووية. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو إن «الغزو الروسي لأوكرانيا محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة وصدمة كبيرة للنظام الدولي، ومن الضروري مواصلة تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة واليابان والتحقق من العلاقات التي ستسمح لنا بالعمل من أجل حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ». إلى ذلك، نفت الصين صحة تقارير أفادت بأنها تخطط لبناء قاعدة بحرية في جزر سليمان، ووصف متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية أمس هذه التقارير بأنها «أنباء كاذبة». وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون قال هذا الأسبوع إن إقامة قاعدة عسكرية صينية في جزر سليمان سوف تكون «خطاً أحمر» بالنسبة لحكومته، بعد أن وقعت بكين اتفاقية أمنية مع الحكومة في هونيارا. كما أرسلت الولايات المتحدة واليابان مبعوثين إلى الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ للإعراب عن القلق بشأن الاتفاقية. ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية الكولونيل تان كيفي للصحافيين في بكين أن «التقارير التي قالت إن الصين سوف تبني قاعدة بحرية في جزر سليمان هي مجرد أنباء كاذبة»، مضيفاً أن الاتفاقية تسهل التعاون في الحفاظ على النظام الاجتماعي وحماية الممتلكات والمساعدات الإنسانية ومواجهة الكوارث الطبيعية وغيرها من مجالات «المنفعة المتبادلة». وتابع تان: «نحث الأطراف المعنية على التوقف عن تضخيم» نظرية التهديد العسكري الصيني «وتقديم المزيد من الجهود العملية التي تؤدي إلى السلام والاستقرار والازدهار في منطقة جنوب المحيط الهادئ». وفي حين لم يتم الإعلان بعد عن تفاصيل الاتفاقية الأمنية، سمحت مسودة مسربة في أواخر مارس لسفن البحرية الصينية بالرسو الآمن على بعد ألفي كيلومتر (1200 ميل) من الساحل الأسترالي. يشار إلى أن القلق يساور الولايات المتحدة وحلفاءها منذ فترة طويلة بشأن إمكانية حصول الصين على موطئ قدم عسكري في المحيط الهادئ. ويقول الباحثان دالبير أهلاوات، محاضر أول في قسم الدراسات الأمنية وعلم الجريمة بجامعة ماكواري في أستراليا، ومارك كوغان، أستاذ مشارك في دراسات السلام والصراع في جامعة كانساي جايداي ومقرها أوساكا باليابان في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية، إن «الرايات الحمر الأمنية» ترفرف في وجوه أستراليا واليابان، في إشارة إلى العلم الصيني، وإنه على أستراليا واليابان، أن تعملا كدرع إقليمية من أجل الحفاظ على توازن القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وللقيام بذلك، يتعين عليهما زيادة تعزيز العلاقات الثنائية وأن تصبحا قوة إقليمية أكبر.

بوتين يحذّر الغرب: لدينا سلاح لن نتباهى به بل سنستخدمه

بايدن يقترح تحويل أصول روسية إلى أوكرانيا

- غوتيريس يعتبر الحرب في القرن الحادي والعشرين «عبثية»

- موسكو تتهم الغرب بتحريض كييف على مهاجمة أراضيها

الراي.... اقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، استخدام أصول صودرت من أوليغارشيين روس لتعويض أوكرانيا عن الأضرار الناجمة عن الغزو الروسي، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، موسكو، إلى «قبول التعاون» مع تحقيق المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم حرب محتملة قد تكون ارتكبت في أوكرانيا، خلال زيارته إلى بوتشا في ضاحية كييف. في المقابل، حذرت روسيا، من «رد صاعق» إذا تدخلت دول في أوكرانيا، ملوحة بأسلحة لا يمتلكها أي من خصومها، واتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين بتحريض كييف علانية على مهاجمة روسيا. وذكر البيت الأبيض في بيان، أن من شأن ذلك أن يسمح «بتحويل كل عائدات الأصول المنهوبة إلى أوكرانيا لتعويض الضرر اللاحق (بأوكرانيا) جراء العدوان الروسي». من جهته، وخلال زيارته الأولى لأوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير، توجه غوتيريس صباح أمس، الى بوتشا وبوروديانكا. وقال «حين نرى هذا الموقع الرهيب، أرى كم من المهم إجراء تحقيق كامل وتحديد المسؤوليات». واعتبر الأمين العام عند وصوله في وقت سابق الى بوروديانكا في ضواحي كييف، أن «الحرب في القرن الحادي والعشرين عبثية». وقال «أتخيل عائلتي في أحد هذه المنازل، أرى أحفادي يركضون مذعورين. الحرب عبثية في القرن الحادي والعشرين، أي حرب غير مقبولة في القرن الحادي والعشرين». وقبل العودة إلى كييف حيث التقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تابع غوتيريس زيارته إلى ايربين حيث دارت سابقاً، معارك دامية بين القوات الروسية والأوكرانية. ووصل الأمين العام مساء الأربعاء إلى أوكرانيا بعد زيارة الثلاثاء، إلى موسكو، حيث التقى بوتين وطلب من موسكو التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إجلاء مدنيين من المناطق التي تتعرض للقصف ولا سيما في شرق أوكرانيا وجنوبها، حيث تركز روسيا هجومها. في المقابل، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من رد صاعق إذا تدخلت دول في أوكرانيا. وقال أمام نواب البرلمان في سان بطرسبورغ، الأربعاء: «كل القرارات بهذا الشأن جاهزة». وأضاف: «نمتلك كل الإمكانيات لمثل هذا الرد... وأدوات لا يمكن أن يتباهى أحد بامتلاكها، لكننا لن نتباهى بها بل سنستخدمها». ورأى بوتين أن الغرب يريد تقسيم روسيا إلى أجزاء واتهمه بدفع أوكرانيا للدخول في صراع مع موسكو. وبعد شهرين من بدء الغزو، أبلغت روسيا في الأيام الأخيرة عما وصفته بسلسلة من الهجمات شنتها القوات الأوكرانية على مناطق روسية متاخمة، وحذرت من أن مثل هذه الهجمات تهدد بتصعيد كبير. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا «إنهم في الغرب يدعون كييف علانية لمهاجمة روسيا بما في ذلك باستخدام أسلحة تسلمتها من دول حلف شمال الأطلسي. لا أنصحكم باختبار صبرنا». وذكرت وزارة الدفاع، الثلاثاء، أنه إذا استمرت مثل هذه الهجمات، فإن موسكو ستستهدف مراكز صنع القرار في أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي رأت أن مستشارين غربيين يساعدون كييف منها. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قال إن «الميل لإغراق أوكرانيا بالأسلحة وخصوصاً الثقيلة يعد تصرفاً يهدد أمن القارة (الأوروبية) ويزعزع الاستقرار». في المقابل، أكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخاييلو بودولياك، أمس، أن «من حق» أوكرانيا ضرب أهداف عسكرية روسية، ملمحاً بذلك إلى أن كييف قد تعمد إلى استهداف الأراضي الروسية. وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، قالت الأربعاء «يجب أن نكون مستعدين لحرب طويلة وأن نضاعف دعمنا لأوكرانيا» من «الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات واستخدام كل ما هو موجود لدينا (...) وتكثيف الإنتاج. نحن بحاجة إلى القيام بكل هذا». وأكد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أمس، إنه «إذا اختارت أوكرانيا استهداف بنية تحتية لوجستية للجيش الروسي، فسيكون ذلك أمراً مشروعاً بموجب القانون الدولي». وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن الأسطول الروسي في البحر الأسود، ما زال قادراً على ضرب أهداف أوكرانية وساحلية، رغم خسارته سفينة الإنزال «ساراتوف» والطراد «موسكفا». وذكرت الوزارة على «تويتر»، أن نحو 20 قطعة تابعة للبحرية الروسية، تشمل غواصات، موجودة في منطقة عمليات البحر الأسود. وأضافت في نشرتها الدورية «مضيق البوسفور لا يزال مغلقاً أمام كل السفن الحربية غير التركية مما يجعل روسيا غير قادرة على استبدال الطراد موسكفا الذي خسرته في البحر الأسود». وفي برلين، وافق مجلس النواب في البرلمان الألماني بغالبية ساحقة، أمس، على اقتراح بتكثيف وتسريع تسليم أسلحة فعالة وأنظمة متطورة بما في ذلك الأسلحة الثقيلة، إلى أوكرانيا.

البرلمان الألماني يوافق على مد الجيش الأوكراني بأسلحة ثقيلة وأنظمة دفاعية متكاملة

الراي....وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم الخميس على مد الجيش الأوكراني بأسلحة ثقيلة ودقيقة بالإضافة إلى أنظمة دفاعية متكاملة في مسعى لدعمه في مواجهة العمليات العسكرية التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي. وحظي مشروع القرار الذي حمل اسم (الدفاع عن السلام والحرية في أوروبا) وقدمته الأحزاب الحكومية الثلاثة الاشتراكي الديموقراطي والخضر والليبرالي على أغلبية مطلقة. وأيد القرار 586 صوتا مقابل رفض 100 صوت من الحزبين اليميني الشعبوي (البديل) واليسار فيما امتنع 7 نواب عن التصويت. ووفق مشروع القرار فإن السلطة التشريعية الأولى في المانيا أعطت الضوء الاخضر لحكومة المستشار أولاف شولتس من اجل تقديم أسلحة «ثقيلة ودقيقة وأنظمة عسكرية وشاملة» للجيش الأوكراني. وأضاف القرار ان جميع إجراءات تقديم الأسلحة لأوكرانيا يجب تنسيقها مسبقا مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) والحلفاء. ويأتي القرار في خضم نقاش حاد تخوضه الأوساط السياسية والحزبية الألمانية حول تصدير السلاح الثقيل إلى أوكرانيا حيث يعتبر المؤيدون أن الجيش الأوكراني يدافع في هذه الحرب أيضا عن القيم الأوروبية فيما يعتبر المعارضون ان تصدير مثل هذه الأسلحة سيجعل ألمانيا جزءا من الحرب الأوكرانية.

موسكو تكيّف إستراتيجيتها في أوكرانيا مع تكثيف الدول الغربية مساعداتها العسكرية

الراي.... باريس - أ ف ب - أمام تكثيف شحنات الأسلحة الغربية إلى كييف، تعمد موسكو إلى تكييف استراتيجيتها في أوكرانيا، مستهدفة مواقع أساسية من مخازن أسلحة وجسور وسكك حديد، ومواصلة في الوقت ذاته هدفها المتمثل بالسيطرة على جزء من أراضي هذا البلد. فبعد اجتماع الثلاثاء في ألمانيا بين نحو أربعين دولة، كرس لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، أكد الجيش الروسي الأربعاء، أنه دمر خلال ضربة «كمية كبيرة» من الأسلحة التي سلمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى كييف. وعشية ذلك، ألحق صاروخ أطلقته القوات الروسية أضراراً بجسر وخط للسكك الحديد على محور طرقات استراتيجي يربط منطقة أوديسا في أوكرانيا برومانيا، على ما قال السكنجر كاميشين مدير السكك الحديد الأوكرانية. والاثنين، استهدفت منشآت السكك الحديد في منطقة فينيتسيا في وسط البلاد الغربي، وهي مركز ربط رئيسي للخطوط الداخلية فضلاً عن الخارج. ويرى جان-بيار مولني، المدير المساعد لمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (IRIS)، «ندخل مرحلة جديدة. فقد أعلنت الدول الغربية تكثيف مساعداتها العسكرية لذا سيسعى الجانب الروسي إلى ضرب هذه القدرات وقدرة الأوكرانيين على التزود بالأسلحة». وأكد باسكال اوسور، المدير العام لمعهد المتوسط للدراسات الاستراتيجية (FMES)، «تهدف المساعدة الغربية إلى السماح للقوات الأوكرانية بالصمود أمام عمليات القصف الروسية ما يشكل نبأ غير سار بالنسبة للروس. وهم يحاولون تحجيم هذه القدرة». في هذه الأجواء، لم يكن تدمير شريان حيوي يربط رومانيا بأوكرانيا، وليد الصدفة. ويقول جورج سكوتارو، المدير العام لمجموعة الأبحاث الرومانية «نيو ستراتيجي سنتر»، إن الروس «يريدون قطع تدفق المساعدات خصوصا المحروقات التي ترسلها الدول الغربية إلى أوكرانيا وكانت تمر عبر رومانيا». وكان ريتشارد د. هوكر، من مركز الدراسات الأميركي «اتلانتيك كاونسل»، تحدث عن هذا الاحتمال في 21 أبريل، متوقعاً قطع سبل التواصل قريباً ولا سيما تلك المستخدمة لتزويد القوات الأوكرانية. ويبقى الآن معرفة إلى أي حد سيمضي الروس. وقال مصدر عسكري فرنسي «يستهدفون منشآت للسكك الحديد ولا يستهدفون قوافل». ويرى بنجامن ينسن، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) في واشنطن، أن هامش المناورة المتاح للروس للتأثير على نقل العتاد إلى أوكرانيا، قد يكون محدوداً لأسباب جغرافية. ويرى المحلل «في أسوأ الأحوال» سيتكيف الغربيون باعتمادهم على «شحنات أصغر يصعب رصدها (...) حتى لو تطلب ذلك وقتاً أطول، على أن تجمع بعد ذلك في مكان واحد في حال شن عملية واسعة النطاق». ويعزز ذلك هدف الروس الرئيسي المتمثل بتحقيق مكاسب على الأرض في شرق أوكرانيا، في قلب النزاع. ويؤكد مولني «يواصلون الجهود على الجبهتين من خلال استهداف الشرايين الاستراتيجية والسيطرة على أجزاء من البلاد». ويرى أوسور أن قصف الشرايين الاستراتيجية من طرقات والسكك الحديد يكسب موسكو وقتاً ثميناً. ويضيف «لا يتطلب ذلك استخدام الكثير من القنابل وهذا أسرع على سبيل المثال من تدمير خاركيف بالكامل وأكثر فاعلية. فيتم عزل مسرح العمليات واحباط معنويات القوات المعزولة والمحاصرة ومنع حصولها على وسائل المقاومة لأطول فترة ممكنة». وكشف المصدر العسكري الفرنسي أنّ «الوحدات الأوكرانية المنتشرة في دونباس تعاني من طول خطوطها اللوجستية وهذه الخطوط مكشوفة أيضاً». وبعد 64 يوماً على بدء الغزو الروسي، لا تزال مسألة توفير مساعدة كبيرة في مجال الدفاعات الجوية التي تطالب بها كييف بشكل شبه يومي، معلقة. لكن إلى متى؟.......

ويسأل أوسور «في حال سقطت خاركيف في الصيف وحصل تقدم سريع كيف نضمن إقامة جبهة جديدة قابلة للصمود؟ كل ذلك رهن بتحصين الضفة الغربية لدنيبر ولا يمكن أن يحصل ذلك من دون تعزيز قدرات الدفاع الجوية الأوكرانية». في لندن، دعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلى «مضاعفة الدعم المقدم لأوكرانيا» على صعيد «الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات» من دون أن تعطي تفاصيل حتى الآن. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء من أي تدخل خارجي متوعداً برد «سريع ومدمر» من جانب موسكو، من دون الخوض بالتفاصيل.

«مايكروسوفت»: روسيا تنسق هجمات إلكترونية ضد أوكرانيا بموازاة الغزو

الراي.... واشنطن - أ ف ب - أفادت شركة «مايكروسوفت» الأميركية، بأن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين المتحالفين مع الحكومة الروسية نفذوا مئات الهجمات الإلكترونية ضد مؤسسات أوكرانية منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي. وذكرت الشركة في تقرير الأربعاء، أنه في تكتيكات الحرب «الهجينة»، غالباً ما توفق موسكو بين الهجمات الإلكترونية وتلك العسكرية في ساحة المعركة. وأضافت شركة التكنولوجيا العملاقة التي تعمل مع خبراء أوكرانيين في الأمن الإلكتروني وشركات خاصة لمواجهة مثل هذه الهجمات، أنّه «قبل بدء الغزو مباشرة، رصدنا ست جهات فاعلة منفصلة متحالفة مع روسيا تشن أكثر من 237 عملية ضدّ أوكرانيا». وأشارت الى أن الحرب الالكترونية تضمنت «هجمات مدمرة لا تزال مستمرة وتهدد مصالح المدنيين». وأورد التقرير أنه في الأسبوع الأول من الغزو، اخترق قراصنة روس مؤسسة إعلامية رئيسية في «اليوم نفسه الذي أعلن فيه الجيش الروسي عن نيته تدمير أهداف أوكرانية ناشطة في الأخبار المضللة، ووجه ضربة صاروخية ضد برج تابع لمحطة تلفزيونية في كييف». وأوضح أن الهدف من هجمات منسقة كهذه «تعطيل أو إضعاف الحكومة الأوكرانية والأجهزة العسكرية وتقويض ثقة الجمهور بها». وتعقبت «مايكروسوفت»، نحو 40 هجوماً إلكترونياً استهدفت مئات الأنظمة، وتركز ثلثها على المنظمات الحكومية الأوكرانية من مختلف المستويات، في حين استهدف 40 في المئة البنية التحتية الحيوية. وبعض هذه العمليات تسمى «هجمات المساحات» التي تحذف البيانات الحيوية في أنظمة الكمبيوتر المخترقة. ولجأ المتسللون إلى مجموعة من التقنيات للوصول إلى الأنظمة الأوكرانية مثل «التصيّد» واستغلال نقاط الضعف فيها. وذكر التقرير أنّ القراصنة شرعوا بالتحضير لحملتهم في وقت مبكر من مارس 2021، أي قبل عام تقريباً من إعطاء الرئيس فلاديمير بوتين لقواته الأمر بغزو أوكرانيا. وأضاف «عندما بدأت القوات الروسية في التحرك نحو الحدود مع أوكرانيا، رأينا جهوداً للوصول بشكل أولي إلى أهداف يمكن أن توافر معلومات استخباراتية عن الشراكات العسكرية والأجنبية لأوكرانيا». وأشارت «مايكروسوفت» إلى أن «من المحتمل أن الهجمات التي لاحظناها ليست سوى جزء بسيط من النشاط الذي يستهدف أوكرانيا».

"متفجرات فوق رأس غوتيريش".. قصف روسي يهز كييف

دبي - العربية.نت... في الوقت الذي يجري الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، زيارة إلى العاصمة الأوكرانية، تعرّضت كييف لقصف روسي، مساء الخميس، في أول ضربات من نوعها تستهدف العاصمة منذ منتصف نيسان/أبريل الجاري، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.

نيران في المباني

وشاهد مراسلو فرانس برس نيراناً تلتهم طابقاً في أحد مباني العاصمة ونوافذ محطّمة، في حين انتشرت في المكان أعداد كبيرة من عناصر الأمن والإسعاف. من جهته، أكّد مدير مكتب الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، اليوم الخميس، أن العاصمة كييف شهدت ضربات صاروخية خلال الزيارة الرسمية لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

"متفجرات فوق رأسه"

وكتب بودولياك عبر حسابه الرسمي على تويتر يقول "ضربات صاروخية في وسط كييف خلال الزيارة الرسمية لأنطونيو غوتيريش. في اليوم السابق كان جالسا على طاولة طويلة في الكرملين، واليوم المتفجرات فوق رأسه". فيما علق وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على القصف معتبرا أنه "اعتداء على أمن الأمين العام وأمن العالم". يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة كان وصل أوكرانيا، عقب زيارة، الثلاثاء، لموسكو، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل بحث الصراع بين البلدين، والدفع نحو التهدئة، وإجلاء المدنيين من مدينة ماريوبول على وجه التحديد.

انتقادات أوكرانية لغوتيريش

فيما وجهت الرئاسة الأوكرانية انتقادات حادة له، بسبب جدول تلك الزيارة التي كانت من المفترض أن تبدأ بكييف، وفق زيلينسكي، الذي قال خلال أحد خطاباته المصورة، تعليقا على زيارة المسؤول الأممي، "لا أرى جثثا في شوارع موسكو"، في إشارة إلى الدمار والموت الذي أصاب العاصمة الأوكرانية، بما يتطلب رسالة دعم قوية من الأمم المتحدة، تتجسد بزيارتها أولا. يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، دانت الأمم المتحدة القتال والصراع، فيما اصطفت الدول الغربية إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد، ضد موسكو، التي فرضت عليها آلاف العقوبات.

روسيا: استهدفنا 6 مستودعات للوقود والذخيرة في أوكرانيا

العربية. نت...فيما دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شهرها الثالث، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، استهداف 7 مستودعات للوقود والأسلحة والذخيرة في أوكرانيا، مؤكدة تدمير 76 هدفا عسكريا خلال يوم واحد. وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، إن القوات الروسية استهدفت بصواريخ عالية الدقة مطلقة من الجو 38 موقعا عسكريا أوكرانيا، مما أسفر عن تدمير ثلاثة مراكز قيادة و22 نقطة محصنة وسبع مناطق لحشد العسكريين والآليات القتالية و7 مستودعات للأسلحة الصاروخية والمدفعية والوقود.

استهداف 76 منشأة عسكرية

كما أضاف أن سلاح الجو الروسي شن اليوم غارات على 76 منشأة عسكرية في أوكرانيا، منها مستودعان للأسلحة الصاروخية والمدفعية ومركز قيادة، و73 منطقة لحشد العسكريين والآليات القتالية. وأشار إلى أن خسائر القوات الأوكرانية جراء هذه الضربات بلغت 320 شخصا و35 آلية ومركبة عسكرية.

تدمير منصة إطلاق صواريخ

كما أشار المتحدث إلى أن القوات الصاروخية الروسية دمرت منصة لإطلاق صواريخ "توتشكا أو" واستهدفت منطقتين لحشد العسكريين والآليات الحربية الأوكرانية، بينما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية ثلاثة صواريخ من الطراز المذكور قرب بلدتي بيتروبولييه ومالايا كاميشيفاخا في مقاطعة خاركوف شرق البلاد.

إسقاط 7 مسيرات

فيما أعلن عن إسقاط الدفاعات الجوية الروسية، 7 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة خاركوف وإقليمي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليين. إجمالا، أعلنت موسكو منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير، تدمير 142 طائرة و111 مروحية و621 طائرة مسيرة و277 منظومة صاروخية للدفاع الجوي و2629 دبابة ومدرعة و302 راجمة صواريخ و1154 مدفعا ومدفع هاون، بالإضافة إلى 2445 مركبة عسكرية خاصة.

"جزء من المجتمع".. مسلمو أوكرانيا يقاتلون للتأكيد على هويتهم الأوكرانية

الحرة / ترجمات – دبي... المسلمون في أوكرانيا يصارعون من أجل هويتهم.... يقاتل المسلمون في أوكرانيا على الخطوط الأمامية ويقدمون الإغاثة الإنسانية جراء الغزو الروسي لجارتها الواقعة في أوروبا الشرقية. ويؤكد المسلمون أن جهودهم في زمن الحرب هي واجب ديني وتأكيد على الهوية الأوكرانية في دولة لم ترحب بهم دائمًا، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست". وقال مراد سليمانوف، 31 سنة، وهو إمام مركز إسلامي في لفيف غرب أوكرانيا، "نعم، نحن أقلية هنا لكننا جزء من هذا البلد. علينا فعل شيء ما". في المركز الثقافي الإسلامي بلفيف، توجد مصاحف قديمة باهتة يحملها تتار القرم - المسلمون الذين تم ترحيلهم قسراً في عام 1944 خلال حملة تطهير عرقي سوفييتية. وتمثل هذه المصاحف التي تم جمعها منذ ما يقرب من 80 عاما، فصولا في القصة الطويلة لمعاناة المسلمين على أيدي الحكام في موسكو. وللإسلام جذور عميقة ومتشابكة في المنطقة، حيث كانت ست من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق الخمس عشرة ذات أغلبية مسلمة. ويواجه 20 مليون مسلم يعيشون في روسيا اليوم قمعًا يزداد سوءًا، بما في ذلك التعذيب والاحتجاز التعسفي، وفقا لتقرير صدر هذا الأسبوع عن اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية. ويخاطر المسلمون الروس الذين يعارضون الحرب علنا بمواجهة أعمال انتقامية من قبل السلطات الروسية. ومع ذلك، يدعم القادة المسلمون في روسيا الحكومة، حيث يردد الكثيرون كلام الكرملين حول التهديد النازي في أوكرانيا أو يصورون الحرب على أنها "جهاد" ضد القوى الغربية التي تقصف الدول الإسلامية. على الجانب الآخر، يشكل المسلمون في أوكرانيا، وهي دولة مسيحية أرثوذكسية في الأساس يقودها رئيس يهودي، حوالي 1 بالمئة من السكان. وتقفز أعداد المسلمين إلى حوالي 12 بالمئة في شبه جزيرة القرم الجنوبية، التي ضمتها روسيا عام 2014. وأدى هذا الاستيلاء على الأرض إلى هجرة مجتمع تتار القرم إلى أجزاء أخرى من أوكرانيا، حيث انضموا إلى مجتمعات التتار القديمة أو شيدوا مراكز إسلامية جديدة إلى جانب الأتراك والعرب والأوكرانيون البيض الذين اعتنقوا الإسلام. وعلى الرغم من أنهم ما زالوا يواجهون الصور النمطية والمضايقات، يقول المسلمون إنهم يتمتعون بقدر أكبر من الحرية الدينية مقارنة بما هو عليه في روسيا. وقال سليمانوف: "ما زلنا نشعر أن هناك بعض الحواجز. لا يدعمنا الجميع، لذلك علينا العمل حتى يرى الناس المسلمين ويفهمون أننا جزء من المجتمع". خلال صلاة الجمعة الأسبوعية في لفيف، يذّكر حسين كوتشوك المسلمين بضرورة عدم "اتباع الزعماء الذين يصدرون أوامر غير عادلة بشكل أعمى" وتجنب أن يصبحوا "لعبة" للسلطات الفاسدة، في إشارة إلى المسلمين الموالين للرئيس الروسي، فلادمير بوتين. ولعل الأكثر شهرة من هؤلاء المسلمين هو رمضان قديروف، الرئيس الشيشاني القوي الذي تم تصوير قواته وهم يهتفون "الله أكبر" وسط أنقاض مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة في جنوب أوكرانيا. وقال كوتشوك بعد صلاة الجمعة: "يشاهد الكثير من غير المسلمين تلك المقاطع وهي تعطي انطباعًا عن المسلمين"، مضيفا: "إنهم لا يمثلون المسلمين، إنهم يمثلون بوتين".

"أشعر بالاشمئزاز والكراهية"

ويحذر المحللون من أنه كلما طال أمد الحرب، زادت فرصة تأجيج التوترات الإسلامية الداخلية في روسيا، وكذلك في الشتات الإسلامي بجميع أنحاء المنطقة الكبرى. وقال روبرت دي كروز، أستاذ التاريخ بجامعة ستانفورد، والذي كتب على نطاق واسع عن الإسلام وروسيا، إن هناك عددًا من العوامل يمكن أن تؤجج الاضطرابات: من المرجح أن تضر العقوبات المفروضة على روسيا بالعمال المسلمين الفقراء هناك. وتشارك العائلات صور جنازات المسلمين لأبنائهم الذين لقوا حتفهم في القتال في أوكرانيا، مما دفع بعض النقاد إلى اتهام روسيا بمعاملة المسلمين كوقود للمدافع. وقال كروز: "هذه قضية متفجرة للغاية عندما يموت المسلمون وينحدرون من داغستان والشيشان، حيث تمارس الدولة سيطرة ثقيلة ... الخطر هو أنك تعيد إحياء السياسات المعادية للدولة، والتعبئة المناهضة للدولة". بالنسبة لتتار القرم مثل كوتشوك الذين نشأوا على قصص مآسي أجدادهم، هناك ألم عميق في مشاهدة الآلاف من الأوكرانيين النازحين على متن القطارات إلى مدن أكثر أمانا. وتعتبر رعاية النازحين المسلمين مهمة مركزية للمركز الإسلامي الذي يعتمد على المتطوعين والتبرعات من الدول العربية الغنية مثل قطر والكويت لمواكبة الطلب. ومن بين الوافدين الجدد تتار روسية المولد تبلغ من العمر 56 عامًا عرفت نفسها باسم "أم عبدالعزيز" لأسباب أمنية. في صباح يوم 24 فبراير عندما اجتاحت القوات الروسية أوكرانيا، قطعت أم عبدالعزيز صلاة الفجر بسبب دوي قصف بمدينة دنيبرو شرق البلاد. بعد أسبوعين، فرت أم عبدالعزيز وعائلتها إلى غرب البلاد. وقالت إنهم كانوا يتحدثون الروسية مما جعلهم مرعوبين من نقاط التفتيش الأوكرانية في رحلتهم التي استمرت يومين غربا. وبدلاً من ذلك، قالت إن الجنود رحبوا بها. وتميل هي وزوجها الآن نحو البقاء في لفيف. وقالت أم عبد العزيز وعيناها تغمرهما الدموع إن "هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالاشمئزاز والكراهية من المكان الذي ولدت فيه".

أوكرانيا: «من حق» كييف ضرب أهداف عسكرية روسية

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخاييلو بودولياك، اليوم (الخميس)، أن «من حق» أوكرانيا ضرب أهداف عسكرية روسية، ملمحاً بذلك إلى أن كييف قد تعمد إلى استهداف الأراضي الروسية. وأوضح بودولياك في «تغريدة»: «روسيا تهاجم أوكرانيا وتقتل مدنيين. وستدافع أوكرانيا عن نفسها بكل الوسائل، بما يشمل ضربات على مخازن وقواعد للقتلة الروس. العالم يعترف بهذا الحق». إلى ذلك، قالت الشرطة الأوكرانية، اليوم، إنه تم العثور على 1150 جثة لمدنيين في منطقة كييف منذ أن بدأت روسيا الغزو، وإن ما بين 50 و70 في المائة منها بها جروح إصابات طلقات نارية من أسلحة خفيفة. وأضافت أن أغلب الجثث تم العثور عليها في بلدة بوتشا التي وجدت بها مئات الجثث منذ انسحاب القوات الروسية. وتقول أوكرانيا إن المدنيين القتلى في بوتشا لقوا حتفهم على يد القوات الروسية خلال احتلالها المنطقة. ولم يتسنَّ لوكالة «رويترز» التأكد من عدد القتلى في البلدة ولا ملابسات مقتلهم. ونفت روسيا استهداف المدنيين ووصفت زعم أوكرانيا أن القوات الروسية أعدمت مدنيين في بوتشا بأنه تلفيق يهدف لتشويه سمعة الجيش الروسي.

تعطيل المئات... الدبابات الروسية تتحوّل إلى "توابيت متحرّكة" في أوكرانيا

المصدر: النهار العربي.... منذ انطلاق الحرب الروسية في أوكرانيا في 24 شباط (فبراير) فقدت موسكو ما يصل الى 580 دبابة على أراضي جارتها بحسب ما أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس الإثنين الماضي، منها التي احترقت ومنها التي تفجّرت "قممها" فجأة. أثارت صور ومشاهد تلك الدبابات التساؤلات حول ما اذا كانت العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا تسير كما خطط لها الكرملين. فما خطب الدبابات الروسية؟......

يبدو أن المشكلة أبعد من مجرد خسارة روسيا لمئات الدبابات، إذ يعتقد العديد من الخبراء أن تلك الآليات تعاني من خلل مرير، عانت منه الجيوش الغربية سابقا ولعقود من الزمن، يعرف بـ "تأثير جاك إن ذا بوكس" "jack-in-the-box effect، مستغربين عدم استباق موسكو لتلك المشكلة!

الذخيرة داخل الدبابات

بجسب شبكة "سي أن أن" يمكن للدبابات الروسية أن تحمل عدة قذائف داخل مخازنها على عكس الدبابات الغربية الحديثة، ما يجعلها معرضة لخطر الانفجار أو الاحتراق بشكل كبير. إذ حتى مجرد قصف غير مباشر إلى جانبها أو في محيطها، قد يؤدي إلى اشتعال سلسلة من الانفجارات داخل مخازن الذخيرة التي قد تستوعب ما يصل إلى 40 قذيفة.

عيب في التصميم

ما يعرف بـ "موجة الصدمة" الناجمة عن أي قصف أو تفجير إلى جانب تلك الدبابات يمكن أن يؤدي إلى انفجار برج أو مخزن الدبابة. ورأى المتخصص في الحرب البرية والضابط السابق في الجيش البريطاني نيكولاس دروموند ، أن هذا الخلل يعني أن على طاقم الدبابة أن يخرج خلال الثانية الأولى للقصف الذي طال محيطه وإلا سيتحمّص!" كما أضاف إن انفجار الذخائر سبب مشاكل لجميع المركبات المدرعة التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا، وضرب مثالا على عربة المشاة القتالية BMD-4 ، التي يقودها عادة ما يصل إلى ثلاثة أفراد وقادرة على حمل خمسة آخرين، مشبهاً إياها بـ "التابوت المتحرك" . يذكر أن هذا العيب ليس جديدا، فقد لفت انتباه الجيوش الغربية خلال حربي العراق في عامي 1991 و2003، عندما عانت أعداد كبيرة من دبابات T-72 ، الروسية الصنع، التابعة للجيش العراقي، من نفس المصير، حيث تفجرت أبراجها، وتفحم من بداخلها، بالضربات الصاروخية التي طالتها.

روسيا تتهم الولايات المتحدة وبولندا بالتخطيط لتقسيم أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. اتهم رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين الولايات المتحدة وبولندا، اليوم الخميس، بالتخطيط لكسب نفوذ في أوكرانيا، وهو ما نفته وارسو ووصفته بأنه تضليل يهدف إلى غرس بذور الشك بين مؤيدي كييف. وأشار ناريشكين إلى معلومات لم تُنشر قائلاً إنها تُظهر أن الولايات المتحدة وبولندا، العضوين في حلف الأطلسي، تخططان لاستعادة السيطرة البولندية على جزء من غرب أوكرانيا. وأضاف ناريشكين في بيان نادر أصدرته وكالة المخابرات الخارجية الروسية: «بحسب معلومات حصلت عليها المخابرات الخارجية الروسية، تعمل واشنطن ووارسو على (تطبيق) خطط لفرض سيطرة بولندا العسكرية والسياسية المشددة على ممتلكاتها التاريخية في أوكرانيا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. ونفت بولندا الادعاء وقالت إنها معلومات مضللة تنشرها موسكو. وقال المتحدث باسم أجهزة الأمن البولندية ستانيسلاف زارين إن «الأكاذيب بشأن خطط بولندا المزعومة لمهاجمة غرب أوكرانيا تتكرر منذ بضع سنوات». وأضاف: «تهدف الدعاية الروسية إلى إيجاد تربة ملائمة لانعدام الثقة بين أوكرانيا وبولندا، وتقويض التعاون بينهما». وحكمت بولندا بعض المناطق التي أصبحت الآن جزءاً من أوكرانيا على مدى فترات مختلفة في الماضي، وآخرها بين الحربين العالميتين. وتم ضم غرب أوكرانيا، بما في ذلك مدينة لفيف، للاتحاد السوفياتي بنهاية الحرب العالمية الثانية. وقال جهاز المخابرات الخارجية الروسي إن الولايات المتحدة تبحث مع بولندا في خطة تدخل بموجبها قوات «حفظ سلام» بولندية بدون تفويض من حلف الأطلسي إلى أجزاء من غرب أوكرانيا، حيث تكون احتمالات المواجهة مع القوات الروسية ضئيلة. ولم ينشر الجهاز، الذي تولى معظم مهمات جهاز المخابرات السوفياتي «كيه.جي.بي» بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، أدلته. ولم تتمكن وكالة «رويترز» من التحقق من صحة الاتهام. وبولندا من أشد مؤيدي أوكرانيا في مقاومتها للغزو الروسي، وأرسلت أسلحة عبر الحدود واستقبلت نحو ثلاثة ملايين لاجئ أوكراني. وتشير روسيا منذ أيام إلى أن الصراع قد ينتهي بتقسيم قسري لأوكرانيا. وتقول إن أهدافها مما تصفه بأنه «عملية عسكرية خاصة» تشمل نزع سلاح أوكرانيا وحمايتها من الفاشيين. وتصف أوكرانيا ذلك بأنه ذريعة لا أساس لها لغزو غير مبرر.

إضراب عام يشلّ الحياة في سريلانكا

الجريدة... إضراب عام نظمه العاملون في سريلانكا للمطالبة باستقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا وحكومته...

أصاب اليوم، إضراب عام نظمه العاملون في سريلانكا، للمطالبة باستقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا وحكومته، الحياة العامة بالشلل. وقال مسؤول حكومي بارز، إن وسائل النقل العامة والخاصة توقّفت، كما لم يذهب الموظفون في المكاتب الحكومة والمدارس لأماكن عملهم، كما أغلقت المنشآت الخاصة، ومنها البنوك جزئيا لدعم الإضراب الذي سيستمر يوما واحدا. وقال الناشط العمالي واسانثا ساماراسينغ «هذه واحدة من أكبر الإضرابات العامة التي ينظمها العمال». ويأتي الإضراب في ظل استمرار احتجاج الآلاف أمام مكتب الرئيس في كولومبيا لليوم الـ20 على التوالي، للمطالبة باستقالة الرئيس وحكومته.

بلينكن يطالب «الشيوخ» بالعودة إلى «يونسكو»

الجريدة... كشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إسرائيل لا تعترض على عودة الولايات المتحدة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي انسحب البلدان منها في 2019، معتبرين أنها منحازة للفلسطينيين. وخلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ، دعا بلينكن الكونغرس إلى منح الرئيس جو بايدن إعفاءً من قانون أميركي ينص على إنهاء التمويل الأميركي لأي منظمة دولية مثل اليونسكو تعترف بالسلطة الفلسطينية كدولة. واعترف بلينكن بأن انسحاب واشنطن من المنظمة الأممية، أضرّ بالولايات المتحدة.

9 قتلى في تفجيرين استهدفا حافلتين في مزار شريف بأفغانستان

دبي - العربية.نت... قتل تسعة أشخاص على الأقل في تفجيرين منفصلين استهدفا حافلتين صغيرتين، الخميس، في مزار الشريف في شمال أفغانستان، وفق الشرطة. وصرح آصف وزيري، المتحدث باسم شرطة ولاية بلخ وعاصمتها مزار شريف، لوكالة فرانس برس أن التفجيرين "استهدفا على ما يبدو ركاباً شيعة"، وأنهما أسفرا عن 9 قتلى و13 جريحاً. كما أوضح أن الانفجارين على بعد دقائق من بعضهما.ولم يتضح مصدر الانفجارين، ولم يذكر وزيري مزيدا من التفاصيل. كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وطوقت قوات الشرطة، التابعة لطالبان، المنطقة.

مخاوف أمنية

جاء هذا الهجوم وهو الأحدث ضمن سلسلة تفجيرات دامية تهز أفغانستان، بعد أيام من تفجير دامٍ استهدف مسجدا بمدينة مزار شريف، أدى إلى مقتل إلى 10 قتلى، و15 جريحاً. ووقع التفجير في 21 أبريل الجاري في مسجد "سيه دوكان"، في منطقة مزدحمة بالمدينة التابعة لمحافظة "بلخ". من جهته، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، بحسب بيان بثته قناة تلغرام التابعة له. وتشهد أفغانستان بين الحين والآخر هجمات وانفجارات وحوادث أمنية منذ استيلاء طالبان على الحكم منتصف أغسطس/آب الماضي، فيما تلقي الحركة باللوم في معظم التفجيرات على تنظيم داعش الإرهابي.

الهند لن تنخرط في محادثات مع باكستان ما لم توقف دعم «الإرهاب»

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... استبعدت نيودلهي، اليوم الخميس، إجراء أي محادثات مع باكستان ما لم تتوقف جارتها عن دعم «الإرهاب العابر للحدود»، وذلك بعد تشكيل حكومة جديدة في إسلام آباد. وأحيا تعيين شهباز شريف مؤخراً رئيساً للحكومة في باكستان الآمال بإمكان خفض منسوب التوتر بين القوتين النوويتين اللتين خاضتا سلسلة حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947. لكن الهند شدّدت (الخميس) على أنها لن تنخرط في أي مفاوضات مع باكستان ما لم تحرص إسلام آباد على تهيئة أجواء السلام والدبلوماسية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باغشي في مؤتمر صحافي: «موقفنا واضح... نريد أجواء خالية من الإرهاب»، مشدداً على أن أي محادثات لن تجري ما لم تتم تهيئة هذه الأجواء، مقلّلاً من أهمية ما «تقوله حكومة الطرف المقابل». وأشار باغشي إلى رسائل تم تبادلها مؤخراً بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الباكستاني شهباز شريف، واضعاً إياها في خانة المجاملات الدبلوماسية الروتينية. وقال المتحدث: «هذا هو مطلبنا المحق وموقفنا لم يتغير». والعلاقات متوترة بين الهند وباكستان منذ عقود، لكنّها تدهورت بعدما اتّخذت نيودلهي عام 2019 قراراً بإلغاء الحكم الذاتي في الشطر الهندي من منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. القاهرة تؤكد حرصها على تعزيز «علاقتها الاستراتيجية» مع واشنطن.. تدشين المركز المسيحي - الإسلامي للتفاهم بمشاركة الأزهر..حميدتي يتوعد «مهندسي الفتنة» في السودان..الرئيس التونسي يرفع «3 لاءات» في وجه خصومه السياسيين.. هل تنقذ جولات ويليامز المكوكية ليبيا من الفوضى السياسية؟.. هيئة برلمان الصومال تكتمل وترقُّب لانتخاب رئيس جديد.. الحكومة الإسبانية ترد على تهديد الجزائر بوقف ضخ الغاز..جدل في المغرب إثر اعتقال شبان أفطروا نهاراً في رمضان..

التالي

أخبار لبنان... السنيورة بقاعاً لمنع سيطرة حزب الله وإيران.. وعرض عسكري رمزي في احتفال الضاحية.. الأمن الداخلي يشكو "نقص المال": "الصناديق" في خطر!..عون يكرر انتقاد «الثنائي الشيعي» في ملف تحقيقات المرفأ..نصف اللبنانيين يطمحون للهجرة... ومحرومون من جواز السفر.. بيرم: مسألة النزوح لم تعد تُحتمل.. رغم اقتراب الموعد.. لبنانيون لم يحسموا خيار مشاركتهم في الانتخابات.. انتخابات لبنان 2022... توقعات بانتهاكات وشراء أصوات.. نصر الله للعدو: مُستنفرُون... وسنردّ «سريعاً ومباشرةً».. البخاري: السنّة جميعاً سينزلون إلى التصويت..ترحيب إيراني بعودة سفراء دول الخليج إلى لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تحذيرات من تحضير موسكو ل «الحل النهائي» في أوكرانيا..أوكرانيا: أسقطنا 47 من 55 صاروخًا في هجوم روسي الخميس..أميركا تفرض عقوبات على فاغنر الروسية وأفراد وكيانات حول حرب أوكرانيا..السلطات الأوكرانية تعتقل مسؤولاً أمنياً تجسس لصالح روسيا..ضربات روسية تستهدف منشأتين للطاقة في أوديسا جنوب أوكرانيا..الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع..موسكو تتهم الاتحاد الأوروبي بتأجيج «المواجهة الجيوسياسية» في أرمينيا..فرنسا: لا باريس ولا حلفاؤها يخوضون حرباً ضد روسيا..ألمانيا تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد» خلال شهرين..الهند تستعرض جيشها وتنوعها بيوم الجمهورية..رئيس باكستان يحذّر الحكومة من توقيف خان..عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية..الأمم المتحدة: الكوريتان انتهكتا الهدنة بإرسال المسيرات..وزير الدفاع الدنماركي يدعو لفرض التجنيد الإلزامي على النساء..دول «الأوروبي» تبحث سبل زيادة عمليات ترحيل المهاجرين..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,729,685

عدد الزوار: 6,910,818

المتواجدون الآن: 109