أخبار وتقارير... «حزب الله» يتصدر لائحة «أموال الإرهاب المجمدة» في أميركا... قوّة أميركية جديدة مسيّرة عن بعد «للردع» في الخليج.. التحالف الدولي ضد داعش.. تركيز على هزيمة "الفروع العالمية".. محمد بن عبدالرحمن بحث مع عبداللهيان المسألة الأفغانية...حكومة «طالبان» تمنع التظاهر وتعيد «شرطة الأخلاق»..أول مكالمة هاتفية بين بايدن ونظيره الصيني منذ 7 أشهر..كوريا الشمالية: عرض «منتصف الليل» بلا صواريخ... والزعيم فقد ربع وزنه.. روسيا والصين تعدان 90 مشروعا استثماريا بقيمة 150 مليار دولار.. ميركل: استخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي جرى في إطار القانون الألماني..بوتين ولوكاشينكو يبحثان توحيد الفضاء الدفاعي بين روسيا وبيلاروس..

تاريخ الإضافة الجمعة 10 أيلول 2021 - 8:35 ص    عدد الزيارات 1428    القسم دولية

        


«حزب الله» يتصدر لائحة «أموال الإرهاب المجمدة» في أميركا...

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري... أفصحت الولايات المتحدة عن إجمالي الأموال والأصول التي تم تجميدها بسبب الأنشطة الإرهابية ورعاية الإرهاب، التي بلغت 203.518 مليون دولار خلال عام 2020. وتعود ملكيتها إلى منظمات وجماعات إرهابية ورعاتها، تصدرها {حزب الله} اللبناني. وفي تقرير وزارة الخزانة الأخير الذي تم تسليمه إلى الكونغرس، أمس، أبان بأن إجمالي الأموال والأصول التي حازت عليها الحكومة الأميركية من المنظمات الإرهابية، وتم تجميدها بلغت 63.442 مليون دولار خلال عام 2020، وإجمالي تلك المنظمات الإرهابية 64 منظمة إرهابية، موضحةً أن تلك الأموال هي التي تم إرسالها إلى مؤسسات خارجية، وتتعامل مع إحدى المنظمات المدرجة في قائمة الإرهاب، وحصلت عليها الحكومة الأميركية، من خلال التعاملات المالية والحوالات بين تلك المنظمات وجهات أخرى، وهي تحت الرقابة الصارمة في البنوك الدولية. وكشف التقرير أن تنظيم «حزب الله» اللبناني يأتي في أعلى القائمة من حيث المبالغ المجمدة، إذ بلغت أمواله نحو 23 مليون دولار، وفي المرتبة الثانية يأتي تنظيم القاعدة الإرهابي بمبلغ 3 ملايين و800 ألف دولار، وجاء في المرتبة الثالثة الحرس الثوري الجمهوري الإيراني بمبلغ يزيد على مليون و49 ألف دولار. وتضمنت القائمة منظمات مثل «حماس» الفلسطينية، التي بلغ مجموع أرصدتها المجمدة ما يقارب المليون دولار، وجماعات أخرى مثل «بوكو حرام»، والشباب الصومالي، وغيرهم وصلت مجموع أموالهم المحجوزة أكثر من 33 مليون دولار». فيما بلغت إجمالي الأموال والأصول المجمدة على الدول الراعية للإرهاب وهي: إيران، وسوريا، وكوريا الشمالية 140 مليون دولار خلال عام 2020، وفي عام 2019 بلغت إجمالي تلك المبالغ 187 مليون دولار. جاء نصيب الأموال المجمدة ومصدرها إيران 73 مليون دولار، وفي عام 2019، كانت 119 مليون دولار، أما الأموال المجمدة من سوريا خلال عام 2020 بلغت 35 مليون دولار، وكانت 36 مليون دولار في عام 2019. وأخيراً كوريا الشمالية بلغت 31 مليون دولار خلال عامي 2020 و2019. وأوضح التقرير أن حكومة الولايات المتحدة تستخدم العقوبات الاقتصادية أداةً فعالة ضد الإرهابيين الدوليين، والمنظمات الإرهابية، التي تم استحداثها في أعقاب تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) 2001؛ إذ أصدر الرئيس الأميركي الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي وسع نطاق العقوبات الأميركية القائمة آنذاك ضد الإرهابيين والمنظمات الإرهابية وداعميهم، وهو ما يشكل الجمع بين برامج العقوبات التي تستهدف الإرهابيين الدوليين والمنظمات الإرهابية، وتلك التي تستهدف الحكومات الداعمة للإرهاب، وهذه الجهود تُعدّ هجوماً واسع النطاق على الإرهاب الدولي وداعميه ومموليه. ويتطلب الأمر التنفيذي من وزير الخزانة، التشاور مع المدعي العام ووكالات التحقيق المناسبة الأميركية، لتقديم تقرير سنوي إلى الكونغرس بشأن طبيعة ومدى الأصول التي تحتفظ بها في الولايات المتحدة، البلدان والمنظمات الداعمة للإرهاب المنخرطة في الإرهاب الدولي، وقدمت وزارة الخزانة تقريرها التقييمي الأول للكونغرس في أبريل (نيسان) 1993. أما التقرير الحالي، فهو يغطي السنة التقويمية 2020، أي التقرير الـ29 على التوالي، ويتم تقديم تقرير التقييم الثالث، الذي أعده مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بناءً على معلومات من وزارة الخزانة، والوكالات الحكومية الأخرى والأطراف غير الحكومية، إلى لجنة العلاقات الخارجية ولجنة المالية في مجلس الشيوخ، وإلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب. وأكد التقرير أن فرض العقوبات من قبل الولايات المتحدة وشركائها الدوليين ضد الإرهابيين والمنظمات الإرهابية والهياكل الداعمة لهم، هو أداة قوية تصل آثاره إلى ما هو أبعد من حظر الأصول، وذلك لكي يعلم الجمهور الأميركي والعالم أن هذه الأطراف إما منخرطة بنشاط في الإرهاب، أو تدعمه، أو يتم استخدامها من قبل الإرهابيين ومنظماتهم، كما يفضح الإخطار العام ويعزل هؤلاء الأفراد والمنظمات عن أفعالهم، ويردع الداعمين المحتملين، ويجبر هذه المجموعات على إنفاق الوقت والموارد للعثور على مصادر جديدة للإيرادات وقنوات لنقل هذه الأموال. وأضاف: «يتم تضخيم هذه العقوبات أيضاً بسبب الدور المركزي للدولار الأميركي في النظام المالي الدولي، حيث إن تحويل الأموال المرتبطة بالإرهاب، التي لا تنشأ من الولايات المتحدة، ولا الموجهة إليها، يمكن مع ذلك أن يمر عبر مؤسسة مالية أميركية، أو تمسها بطريقة أخرى تتفاعل معها. وتساعد هذه التصنيفات في حماية النظام المالي الدولي من الانتهاكات الإرهابية، حيث تقوم البنوك والمؤسسات الخاصة الأخرى في جميع أنحاء العالم باستشارة قائمة مع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بشكل متكرر، وتبلغ عن حرمان الأشخاص المدرجين في القائمة من الوصول إلى أموال مؤسساتهم لتقليل مخاطرهم. وغالباً ما يتم تنفيذ التعيينات بشكل متعدد الأطراف من قبل شركاء أجانب أو مدرجة في الأمم المتحدة»...

قوّة أميركية جديدة مسيّرة عن بعد «للردع» في الخليج

الجريدة... المصدرAFP.... أعلن الأسطول الخامس الأميركي الخميس أنّه أطلق قوة جديدة تستخدم الطائرات المسيرة وغيرها من الوسائل التي لا تحتاج إلى عنصر بشري بهدف تعزيز «الردع» في منطقة الخليج، وذلك وسط توترات مع إيران. وقال الناطق باسم الاسطول تيم هوكينز لوكالة «فرانس برس»، «إنها قوة عمل مكرسة لدمج سريع للأنظمة غير المأهولة المسيّرة عن بعد والذكاء الاصطناعي مع العمليات البحرية في منطقة الأسطول الخامس». وأضاف «عندما نتحدث عن تكامل أنظمة جديدة غير مأهولة، فإننا نتحدث عن أنظمة يمكن استخدامها تحت الماء، وعلى الماء وفوقه»، في إشارة إلى طائرات مسيّرة ووسائل أخرى يمكن التحكم بها عن بعد. والشهر الماضي اتهم وزراء خارجية مجموعة السبع إيران بالوقوف وراء هجوم بطائرة مسيرة في 29 يوليو على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل أسفرت عن مقتل جندي بريطاني سابق ومواطن روماني. ونفت إيران بشدّة وجود أي صلة لها بالهجوم الذي وقع مع تصاعد التوتر في المنطقة وفي مفاوضات البرنامج النووي الإيراني. كما أُلقي اللوم على إيران في اختطاف مزعوم لناقلة في خليج عمان في أغسطس. وأصدرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية الخميس بيانا قالت فيه إن القوة الجديدة ستعتمد على «الشراكات الإقليمية والتحالفات ». وقالت «إن الهدف الأساسي من قيامنا بذلك هو تعزيز وعينا بالمجال البحري، وثانيا، زيادة الردع».

التحالف الدولي ضد داعش.. تركيز على هزيمة "الفروع العالمية"

ميشال غندور – واشنطن.... وسائل إقناع الجماعات الإسلامية للناس بتطبيق الشريعة تنوعت... عقد كبار الممثلين الدبلوماسيين من المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لهزيمة داعش، اجتماعاً افتراضياً، الخميس، بحثوا خلاله تطورات الحملة العالمية ضد التنظيم. وقدم المبعوث الأميركي الخاص بالوكالة إلى التحالف الدولي، جون غودفري، عرضاً عن التقدم المحرز في العراق وسوريا، وأشار إلى تركيز التحالف على هزيمة الفروع العالمية لداعش بما في ذلك في أفغانستان وأفريقيا. وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية، شدد المبعوث الخاص غودفري على الحاجة إلى تكثيف جهود بناء القدرات المدنية لمكافحة الإرهاب في العراق، للمساعدة في ضمان الهزيمة المستدامة لداعش، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تنوي مواصلة دعمها لقوات الأمن العراقية، حتى لو كانت تكمل عملية انتقالها من دورها القتالي. وفي ما يتعلق بسوريا، أكد المبعوث الأميركي أنه لا تزال جهود تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش مكوناً أساسياً للجهود المبذولة لمنع عودة التنظيم إلى هناك. وأكد شركاء التحالف على أهمية المساهمات المالية لتحقيق الاستقرار في مناطق العراق وسوريا المحررة من داعش، وتعهدوا بأكثر من 600 مليون دولار مقابل هدفهم لعام 2021 البالغ 670 مليون دولار. كما سلط غودفري الضوء على التحدي الأمني المستمر الذي يشكله الآلاف من مقاتلي داعش المحتجزين وأفراد أسرهم في مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا، وحث على إعادتهم إلى أوطانهم للمساعدة في منع داعش من إعادة بناء القدرات في العراق وسوريا. وناقش شركاء التحالف أيضاً التهديد المتزايد الذي تشكله أفرع داعش خارج العراق وسوريا، وسلطوا الضوء على الهجوم الإرهابي المروع الذي ارتكبه تنظيم داعش خراسان في 26 أغسطس في العاصمة الأفغانية كابل وحملته الإرهابية المستمرة. وتوافق ممثلو المجموعة الصغيرة على تركيز عمل مجموعات التحالف في مجال الإعلام ومكافحة تمويل داعش والمقاتلين الإرهابيين الأجانب على محاربة تهديد داعش خراسان، اعتمادا على الخبرة والقدرات التي تم تطويرها في القتال ضد داعش في العراق وسوريا. وأعاد شركاء التحالف التأكيد على دعمهم لاستمرار ضغوط مكافحة الإرهاب ضد داعش في العراق وسوريا لتعزيز المكاسب هناك. وأكدوا التزامهم بهزيمة داعش على الصعيد العالمي بما في ذلك في أفغانستان وأفريقيا.

غوتيريس يدعو إلى حوار مع «طالبان» وتجنّب انهيار اقتصادي يخلّف «ملايين الوفيات»

الراي... دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس، خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس أمس الخميس، المجتمع الدولي لإجراء «حوار» مع حركة طالبان التي استولت على السلطة في أفغانستان، مشدّداً على ضرورة منع حدوث «انهيار اقتصادي» في هذا البلد لأنّه قد يؤدّي إلى «ملايين الوفيات». وقال غوتيريس «يجب علينا أن نبقي على حوار مع طالبان. حوار نؤكّد فيه على مبادئنا بصورة مباشرة. حوار مع شعور بالتضامن مع الشعب الأفغاني». وشدّد على أنّ «واجبنا هو أن نتضامن مع شعب يعاني بشدّة، حيث يواجه الملايين والملايين خطر الموت جوعاً».

محمد بن عبدالرحمن بحث مع عبداللهيان المسألة الأفغانية... أول رحلة دولية من مطار كابول إلى الدوحة

الراي.... - «طالبان» تصدر أول تأشيرة لصحافي إيراني... وصل نحو مئة شخص، بينهم مواطنون أميركيون، إلى الدوحة، آتين من مطار كابول الدولي، أمس، في أول رحلة إجلاء لرعايا أجانب من العاصمة الأفغانية منذ استكمال انسحاب القوات الأميركية في 30 أغسطس الماضي. وبعد ظهر أمس، أقلعت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية من مطار كرزي الدولي سابقاً، الذي غيّرت حركة «طالبان» إسمه إلى مطار كابول الدولي، باتجاه مطار حمد الدولي، في أول رحلة من نوعها منذ عملية الإجلاء الضخمة والتي اتسمت بالفوضى، لأكثر من 120 ألف شخص مع استكمال الانسحاب الأميركي الشهر الماضي. وقال مصدر مطلع على العملية لـ»فرانس برس» إن الطائرة من طراز «بوينغ 777» كانت تقل نحو 100 راكب بينهم أميركيون وكنديون وألمان وأوكرانيون، ومن المقرر استقبال جميع الركاب في مجمع للاجئين الأفغان في الدوحة. وكانت مصادر أخرى أفادت في وقت سابق بأنّ نحو 200 شخص على متن الطائرة. وأشاد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بموافقة «طالبان» على السماح بالرحلة، وذلك خلال زيارة لباكستان. وقال «تمكنا من تسيير أول رحلة ركاب قبل ساعة فحسب». وكان الشيخ محمد، التقى في وقت سابق أمس، نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في طهران، لبحث آخر التطورات في أفغانستان. وغرّد الوزير القطري، الذي سبق والتقى نظيره الاميركي انتوني بلينكن في الدوحة هذا الاسبوع، أن الهدف من اللقاء كان «التباحث في تطورات الشأن الأفغاني». وأضاف أن «قطر تؤمن بضرورة تضافر الجهود والرؤى الدولية تجاه أفغانستان لضمان حل كامل وشامل». وبحث الوزيران القطري والإيراني أيضاً تحسين العلاقات التجارية، وذلك عبر تسريع إصدار التأشيرات لرجال الأعمال. في سياق متصل، قال المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري مطلق القحطاني، أن مطار كابول بات صالحاً للملاحة، وسيتم فتحه أمام الرحلات الدولية تدريجياً وفقاً للخطط. وذكر مسؤول قطري آخر، إن الرحلات إلى كابول ستمر عبر المجال الجوي الباكستاني في الوقت الراهن لأن «غالبية أراضي أفغانستان ما زالت غير مغطاة بالرادار». وبعيدا عن المطار، شوهد تواجد أكبر لحركة «طالبان» في شوارع كابول. وكان مقاتلون مسلحون، من بينهم عناصر من القوات الخاصة بلباس عسكري، يقفون عند زوايا الشوارع ويشرفون على حواجز. من جانبها، أصدرت «طالبان»، أمس، أول تأشيرة لصحافي أجنبي. ونشرت الحركة على حساب «الإمارة الإسلامية» في «تويتر» صورة للتأشيرة التي تم إصدارها إلى صحافي إيراني في معبر إسلام قلعة في ولاية حيرات (غرب). ووضع على التأشيرة ختم «الإمارة الإسلامية».

حكومة «طالبان» تمنع التظاهر وتعيد «شرطة الأخلاق»

وزير الدفاع الأميركي يرجئ زيارته للسعودية ومدير الـ«CIA» يجري مشاورات في باكستان

الجريدة.... في أول قرار رسمي، أعلنت حكومة طالبان «عدم شرعية التظاهر من دون إذن مسبق»، كما أعادت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. بين أول قراراتها، فرضت حكومة تصريف الأعمال، التي شكّلتها حركة طالبان في أفغانستان، حظراً على التظاهر غير المرخص به في أنحاء البلاد كافة، وقطعت، أمس، خدمة الإنترنت عن بعض مناطق العاصمة كابول، كما أعادت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى قائمة وزاراتها، في مشهد يعيد إلى الأذهان قسوة "شرطة الأخلاق" إبان حكمها سابقاً. وأعلنت وزارة الداخلية الجديدة، في أول بيان رسمي لها مساء أمس الأول، إصدارها قرارا يلزم المواطنين بالامتناع في الوقت الراهن عن المشاركة في "أي تظاهرات تحت أي مسمى كان"، إلّا في حال الحصول على إذن من وزارة العدل، ثم إبلاغ الأجهزة الأمنية بذلك، محذّرة من أن المخالفين "سيتحملون جميع العواقب وسيتعرضون لمعاملة قانونية صارمة". وحمّلت الوزارة بعض الناس المسؤولية عن "التسبب في إخلال الأمن وأذية المواطنين وإثارة الفوضى تحت غطاء التظاهرات في كابول وبعض الولايات بتحريض وتمويل جهات مغرضة".

محمد حسن آخوند

وفي أول تصريح له عقب تسميته، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال الملا محمد حسن آخوند، أن "الإمارة الإسلامية ستعمل على توفير الأمن للأفغان والعالم". وأضاف في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية، أن الإمارة الإسلامية عادت من جديد وتسعى لتوفير الأمن للأفغان والعالم. وتابع: "تكبدنا خسائر فادحة لأجل هذه اللحظة التاريخية، وانتهى عهد إراقة الدماء في أفغانستان". ودعا رئيس الوزراء المسؤولين السابقين للعودة إلى البلاد، قائلاً: "نضمن أمنكم وسلامتكم".

وزارة «الرعب»

وبعد نحو 20 عاماً من عودتها للحكم، أعادت "طالبان" وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى قائمة وزاراتها، في مشهد يُعيد إلى الأذهان، ما كانت تقوم به "شرطة الأخلاق" إبان حكمها سابقاً. وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن "مهمة هذه الوزارة تطبيق التفسير المتشدد للشريعة الإسلامية، مع قيود صارمة على النساء والإجبار على الصلاة، وحتى حظر الطائرات الورقية والشطرنج". وفي كابول، أعرب بعض الناس عن مخاوفهم من أن تعني إعادة العمل بوزارة الأمر بالمعروف "عدم سعي طالبان إلى التغيير". وقال أحد سكان كابول "توقف الناس عن الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة في الأماكن العامة، خوفا من الممارسات السابقة منذ آخر مرة حكمت فيها طالبان، هناك خوف ورعب لدى الجميع".

القائمة السوداء

إلى ذلك، أكدت "طالبان"، أن استمرار إدراج أعضاء حكومتها الموقتة إضافة إلى أعضاء "شبكة حقاني" المتحالفة معها أو أفراد عائلة حقاني على القائمة السوداء الأميركية، تعد "انتهاكاً لاتفاق الدوحة". وقالت الحركة، في بيان نشره المتحدث الرئيسي باسمها ذبيح الله مجاهد، أن "هذا الموقف ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو أفغانستان"، مشيرا إلى أن "عائلة حقاني تنتمي إلى الإمارة الإسلامية، وليس لها اسم منفصل أو هيكل تنظيمي منفصل". وشددت الحركة على ضرورة حذفهم من القوائم السوداء للأمم المتحدة والولايات المتحدة، لافتة إلى أن "أميركا ودول أخرى تدلي بمثل هذه التصريحات الاستفزازية وتحاول التدخل في شؤون أفغانستان، وأن الإمارة الإسلامية تدينها بأشد العبارات".

مطار كابول

على صعيد آخر، أقلعت أمس طائرة قطرية في أول رحلة تجارية من مطار كابول منذ انسحاب القوات الأميركية متجهة الى الدوحة. وقال المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري، مطلق القحطاني، من على مدرج مطار كابول، أمس، "يسرنا أن نعلن عن رحلات تجارية للمرة الأولى من الدوحة إلى كابول بركاب محليين وأجانب من الجانبين". وقال المسؤول القطري إن المطار جاهز للعمليات بنسبة 90 بالمئة تقريبا، وسيتم فتحه أمام الرحلات الدولية بشكل تدريجي، موضحا أن كل الرحلات إلى كابول ستمر عبر المجال الجوي الباكستاني في الوقت الراهن. وكشف مسؤول أميركي أن نحو 200 أجنبي بينهم أميركيون لا يزالون في أفغانستان، سافروا، أمس، من مطار كابول على متن الطائرة القطرية، بعد أن وافقت حكومة "طالبان" الجديدة على إجلائهم.

أوستن

من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن تنظيم القاعدة المتطرف، الذي استخدم أفغانستان قاعدة انطلاق لمهاجمة الولايات المتحدة قبل 20 عامًا، قد يحاول إعادة الظهور هناك بعد الانسحاب الأميركي. وقال من الكويت، في ختام جولة استمرت 4 أيام قادته أيضاً إلى قطر والبحرين، "هذه هي طبيعة المنظمة"، مشدّداً على أن "الجيش الأميركي قادر على احتواء القاعدة أو أي تهديد متطرف آخر للولايات المتحدة ينبع من أفغانستان باستخدام طائرات المراقبة". وأعلنت "البنتاغون" أنّ الوزير أوستن الذي يقوم بجولة خليجية، أرجأ إلى أجل غير مسمّى زيارة كان مقرّراً أن يقوم بها إلى السعودية، في قرار عزاه إلى "مشكلة في الجدول الزمني"، مضيفة أن أوستن "يتطلّع إلى إعادة جدولة الزيارة في أقرب فرصة ممكنة".

بيرنز

وفي إسلام أباد، بحث مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) ويليام بيرنز، أمس، مع رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جافيد باجوا، ومع رئيس الاستخبارات العسكرية الباكستانية، الفريق فايز حميد، عددا من القضايا المعنية بالأمن الإقليمي، وخصوصاً الوضع في افغانستان. وذكرت دائرة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أن باجوا وحميد جددا تأكيد التزام اسلام آباد بالتعاون مع شركائها الدوليين من أجل تحقيق السلام في المنطقة وضمان مستقبل مستقر ومزدهر للشعب الأفغاني.

الدوحة وطهران

وفي طهران، التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، أمس، نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان وبحثا آخر التطورات بأفغانستان. وأكد عبداللهيان لنظيره القطري، أن "تشكيل حكومة شاملة هو السبيل لتحقيق الاستقرار في أفغانستان". وتركز إيران بشكل متزايد على ضرورة ضم كل المجموعات العرقية لأي حكومة أفغانية جديدة. والطاجيك هم ثاني أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان البالغ عدد سكانها 40 مليون نسمة، ويمثلون أكثر من ربع السكان. يذكر أن الطاجيك من أصول إيرانية ولغتهم هي الداري، إحدى لهجات اللغة الفارسية. ويعتبر وادي بنجشير وهرات وبعض المقاطعات الشمالية الأخرى معاقل للطاجيك. وتصاعدت حدة التلميحات الإيرانية ضد باكستان بعد الهجوم الأخير على وادي بنجشير. ويعتقد المحللون أن التصريحات القوية الأخيرة التي أدلت بها إيران ضد باكستان مردّها أن وادي بنجشير معقل للطاجيك.

أول مكالمة هاتفية بين بايدن ونظيره الصيني منذ 7 أشهر

الراي... أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى اليوم الجمعة مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينغ هي الأولى بينهما منذ سبعة أشهر وذلك في محاولة لضمان عدم تحوّل «المنافسة» بين البلدين إلى «نزاع». وقال مسؤول كبير في الرئاسة الأميركية لعدد من الصحافيين طالباً عدم نشر اسمه، إنّه خلال المكالمة الهاتفية أبلغ بايدن نظيره الصيني أنّ الولايات المتّحدة تريد «أن يظلّ الزخم تنافسياً وأن لا نجد أنفسنا في المستقبل في وضع ننحرف فيه إلى نزاع غير مقصود». وهذه أول محادثة هاتفية بين الرئيسين منذ فبراير. ويومها كان بايدن قد خلف لتوّه دونالد ترامب في سدّة الرئاسة وقد قضى آنذاك ساعتين على الهاتف مع الرئيس الصيني. ومرّت العلاقات بين واشنطن وبكين بوقت عصيب في عهد ترامب الذي أشعل فتيل حرب تجارية بين القوتين العظميين في العالم. وعلى الرّغم من دفاعها عن التعدّدية ودعوتها لإنهاء سياسة ترامب التي ارتكزت على مبدأ «أميركا أولاً»، أبقت إدارة بايدن على الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الجمهورية السابقة على البضائع الصينية واعتمدت سياسة صارمة في شأن نقاط الخلاف الأخرى بين البلدين. لكنّ المسؤول الكبير في البيت الأبيض أقرّ بأنّ حالة الجمود الديبلوماسي بين البلدين لا يمكن أن تستمرّ، محذّراً من أنّ بقاء الحال على ما هو عليه بين واشنطن وبكين ينطوي على مخاطر. وقال «نحن مع منافسة شرسة، لكنّنا لا نريد أن تتحوّل هذه المنافسة إلى نزاع». وأضاف أنّ الغرض من المحادثة الهاتفية هو إرساء قواعد أمان تضمن أن «تدار العلاقة بمسؤولية» حتى «نصل فعلاً إلى وضع مستقرّ بين الولايات المتحدة والصين». من جانبها، أعلنت بكين اليوم الجمعة أنّ الرئيس الصيني شي جينبينغ أبلغ نظيره الأميركي جو بايدن خلال مكالمة هاتفية أنّ سياسة الولايات المتّحدة تجاه الصين تسبّبت بـ«صعوبات خطيرة»، مشدّداً على أنّ إعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الصحيح أمر بالغ الأهمية «لمصير العالم». ونقلت شبكة «سي سي تي في» التلفزيونية الحكومية عن شي قوله على مسامع بايدن إنّ «مستقبل العالم ومصيره يعتمدان على قدرة الصين والولايات المتحدة على إدارة علاقاتهما بشكل صحيح. هذا هو سؤال القرن الذي يتعيّن على البلدين الإجابة عليه»...

كوريا الشمالية: عرض «منتصف الليل» بلا صواريخ... والزعيم فقد ربع وزنه

الجريدة... نظمت كوريا الشمالية عرضاً عسكرياً، هو الثالث في أقل من سنة، في منتصف الليل في بيونغ يانغ، أي في ساعة مبكرة من صباح أمس بتوقيت الكويت، لإحياء الذكرى الـ 73 لتأسيسها، بمشاركة جرارات زراعية وشاحنات رجال الإطفاء بدلاً من الدبابات والصواريخ كما كانت العادة. وظهر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على منصة في ساحة كيم إيل سونغ ولوح للحشد، لكن لم يلقِ خطاباً. وأشار خبراء في شؤون كوريا الشمالية، الدولة التي تملك السلاح النووي، إلى أن صور كيم تظهر على ما يبدو أن الزعيم الكوري الشمالي فقد وزنه، ما أضاف دعماً لتقرير وسائل الإعلام الحكومية الصادر في يونيو، الذي قال فيه إنه خفف وزنه. وقال مارتين ويليامز، الزميل الذي يعمل في The 38 North Project في "مركز ستيمسون"، على "تويتر"، أمس،"إنه لأمر مدهش مدى صحة كيم جونغ أون في الصور. مهما كان ما يفعل، وهناك نظريات، يبدو أفضل بكثير مما كان عليه قبل بضعة أشهر". وقالت تقارير إعلامية كورية جنوبية، إن كيم فقد حوالي ربع وزنه. ولم تذكر تقارير وسائل الإعلام الحكومية أي ذكر لشقيقة كيم جونغ أون والمسؤول الرفيع المستوى كيم يو جونغ. وكان العرض أقل استفزازاً من العروض السابقة وضم هذه المرة أعضاء من وزارة السكك الحديد وشركة الطيران "آر كوريو" أو حتى مجمع الأسمدة "هونغنام" من دون أي ذكر لعرض أسلحة استراتيجية. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم كيم ظهر أمام الحشود عند منتصف الليل خلال عرض الألعاب النارية "ووجه تحيات حارة لكل شعب البلاد" من دون أن تورد مقتطفات من خطابه. وشارك حرس حزب العمال وأعضاء منه في العرض وكذلك مظليون ووحدات شبه عسكرية مؤللة وتم تنظيم عرض جوي أيضاً كما أوضحت وسائل الإعلام. وأضافت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن مزارعي تعاونيات قادوا "جرارات تنقل قطع مدفعية لقصف المعتدين والقوات التابعة لهم بقوة نيران مدمرة في حالة الطوارئ". الصواريخ العملاقة المعتادة، حقيقية أو وهمية، تم استبدالها كأبرز ما في العرض بفرقة الإطفاء التابعة لقوات لقوات الأمن العام. بحسب الصور التي نشرت فإن الجمهور، بدون كمامات، تمكن من رؤية طلبة يحملون أسلحة نارية وعناصر يرتدون بزات برتقالية وأقنعة غاز يشاركون في العرض. في المقابل، لم تظهر الصور الأولى من العرض العسكري،أمس، أياً من ترسانة الصواريخ لكوريا الشمالية. وغالباً ما يتم عرض الإصدارات الجديدة أو المحدثة من صواريخ الدولة في العروض العسكرية.

أزمة بين فرنسا وبريطانيا بسبب المهاجرين عبر «المانش»

الجريدة.... المصدرAFP... ردّاً على تعزيز لندن جهودها لمنع المهاجرين من عبور بحر المانش وإعادتهم إلى فرنسا التي ترفض هذا الإجراء، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس، أن بلاده لن تقبل بانتهاك بريطانيا قانون الملاحة الدولي ولا بأي "ابتزاز مالي". وقال دارمانان: "لن نقبل بأي ممارسة تنتهك قانون الملاحة، ولا بأي ابتزاز مالي"، مضيفاً "يتعين احترام التزامات بريطانيا. قلت ذلك بوضوح لنظيرتي" بريتي باتل خلال اجتماع أمس الأول. وتعكس تصريحات دارمانان قلقاً في باريس إزاء تقارير عن خطة للحكومة البريطانية لبدء إعادة مراكب المهاجرين قبل وصولها إلى المياه البريطانية في بحر المانش. وباتل المعروفة بمواقفها المتشددة من الهجرة والجريمة، وافقت على استراتيجية صارمة جديدة، وفق تقارير صحافية أمس. وما أثار غضب المسؤولين الفرنسيين أيضاً اقتراحات بأن تجمد بريطانيا جزءاً من مبلغ 62.7 مليون يورو (74.2 مليون دولار) وعدت بتقديمها في وقت سابق هذا العام، لتمويل الدوريات في شمال فرنسا ما لم يتم بذل المزيد من الجهود لمنع عمليات العبور. وذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، أمس، أنه يتم تدريب قوة الحدود البريطانية على أساليب جديدة لإعادة هذه القوارب قبل أن تصل إلى جنوب إنكلترا بينما يسجل تدفق قياسي لهؤلاء المهاجرين في الأشهر الأخيرة، وأشارت الصحيفة، إلى أن باتيل دعت إلى إعادة كتابة تفسير بريطانيا للقانون البحري الدولي في هذا الصدد. وهذه الاستراتيجية التي وافق عليها رئيس الوزراء بوريس جونسون لن تستخدم إلا في "ظروف محدودة جداً" حسب صحيفة "تلغراف" وستشمل السفن الأكبر وعندما يعتبر الوضع آمناً. وبعد "مناقشات بناءة" مع دارمانان، أمس الأول، في لندن، كتبت باتيل في على "تويتر" أنها تريد الحصول على "نتائج وجعل إيقاف العبور أولوية مطلقة". لكن في رسالة وجهها إلى الوزيرة البريطانية، حذر دارمانان من أن اللجوء إلى إعادة اللاجئين قسراً في البحر "يمكن أن يكون له تأثير سلبي على تعاوننا". وشدّد على أن "حماية الحياة البشرية في البحر لها تتفوق على اعتبارات تتعلق بالجنسية والوضع وسياسة الهجرة في إطار الالتزام الصارم بالقانون البحري الدولي الذي ينظم عمليات البحث والإنقاذ في البحر". وتريد لندن التي جعلت من تشديد المعركة ضد الهجرة أولوية منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، أن تجعل عمليات العبور المحفوفة بالمخاطر، غير عملية وتضغط منذ فترة طويلة على فرنسا لتكثيف جهودها لمنعها. وسجلت موجة جديدة من المهاجرين الذين يعبرون القناة في الأيام الأخيرة متشجعين بالأحوال الجوية الجيدة. ووصل 785 مهاجراً إلى بريطانيا بشكل غير قانوني الاثنين بعد رقم قياسي بلغ 828 في يوم واحد في أغسطس، ليبلغ عددهم أكثر من 13 ألف لاجئ منذ بداية العام. ورفض دارمانان في رسالته الاقتراح البريطاني بإنشاء "مركز قيادة مشترك واحد للقوات الفرنسية والبريطانية"، معتبراً ذلك "مخالفاً للسيادة الفرنسية وغير ضروري لأن التنسيق على الأرض جيد وفعال أصلاً". وشدد على أن الزيادة في عدد المهاجرين الذين يحطون في بريطانيا تفسر بشكل رئيسي باستخدام المهربين قوارب سعتها كبيرة.

روسيا والصين تعدان 90 مشروعا استثماريا بقيمة 150 مليار دولار

المصدر: نوفوستي .... كشف مسؤول روسي أن موسكو وبكين أعدتا أكثر من 90 مشروعا استثماريا مشتركا بقيمة تزيد عن 150 مليار دولار لتنفيذها ما سيعطي دفعة قوية للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وجاء ذلك بحسب ما صرح به ممثل التجارية الروسية لدى الصين أليكسي داكنوفسكي أمس الأربعاء خلال مشاركته في منتدى تنمية الشركات الصينية في الخارج المنعقد خلال معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة. وأشار المسؤول إلى أن الاستثمارات الصينية المباشرة المتراكمة في الاقتصاد الروسي بلغت بحلول العام 2020 مستوى 12.8 مليار دولار، مشددا على أن تنفيذ المشاريع الجديدة قد يؤدي إلى مضاعفة هذا المؤشر. كذلك أشاد داكنوفسكي بآفاق نمو التجارة الثنائية، ووفقا له فإن حجم التجارة بين روسيا والصين بلغ في النصف الأول من العام مستوى 63 مليار دولار بزيادة بنسبة 28.2% مقارنة بالعام السابق. وبحلول العام 2024 تعتزم روسيا والصين رفع التبادل التجاري بينهما إلى 200 مليار دولار.

قوات الأمن الروسية تقضي على مسلحين اثنين في إحدى قرى داغستان

روسيا اليوم.. المصدر: iz.ru.. قضت قوات الأمن الروسية صباح اليوم الجمعة على اثنين من المسلحين في إحدى قرى داغستان. وأفيد بأن الحادثة جرت في محيط قرية تالغي في الصباح الباكر. وكان فرض في وقت سابق أمس نظام مكافحة الإرهاب في داغستان بنواحي محددة من منطقة بويناكسك، وبنفس المناطق فرضت بعض القيود بما في ذلك التحري عن الهويات الشخصية وتفتيش المركبات.

ميركل: استخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي جرى في إطار القانون الألماني

روسيا اليوم... المصدر: وكالات... أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن حكومة بلادها استخدمت نظام التجسس الإلكتروني "بيغاسوس" لشركة NSO Group الإسرائيلية في إطار القانون الألماني. وقالت ميركل حسب وكالة "DPA" إن الحكومة الفدرالية تعمل "بناء على القانون والنظام" في مجال استخدام برنامج "بيغاسوس". والثلاثاء الماضي أبلغت هيئة القضايا الجنائية ووزارة الداخلية لجنة مختصة في البوندستاغ بشراء برنامج "بيغاسوس" لمراقبة بعض الأشخاص المشتبه فيهم لإحباط ظهور أي خطر منهم، وذلك في إطار فضية واسعة على نطاق دولي بسبب نظام التجسس هذا. في 18 يوليو نشرت منظمة "Forbidden Stories" غير الحكومية المتمركزة في فرنسا و17 وسيلة إعلام مختلفة تقريرا قال إن هناك دولا متعددة استخدمت برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي من تصميم شركة "NSO Group" للتجسس على 50 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم. وأعلنت النيابة العامة في باريس فتح تحقيقات بشأن هذه المزاعم، مبينة أنه إذا ثبتت صحتها سيكون ذلك "خطيرا للغاية"...

بوتين ولوكاشينكو يبحثان توحيد الفضاء الدفاعي بين روسيا وبيلاروس

المصدر: تاس... أعلن الرئيس الروسي فلاديمي بوتين أنه بحث مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو توحيد الفضاء الدفاعي بين روسيا وبيلاروس وضمان الأمن المشترك للبلدين. وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في ختام مباحثاته مع لوكاشينكو: "بحثنا اليوم سبل توحيد المجال الدفاعي وضمان أمن الدولة الاتحادية بين البلدين على حدودها الخارجية". وأشار إلى أنه "في هذا السياق تتسم المناورات العسكرية المشتركة "الغرب 2021" على أراضي روسيا وبيلاروس بأهمية كبرى"، مؤكدا أن التدريبات ليست موجهة ضد أي طرف. من جهته، قال لوكاشينكو إن روسيا وبيلاروس ستعززان التعاون المشترك في التصدي للتهديدات العسكرية.

بوتين: اتفقنا على جميع البرامج الاتحادية الـ28

وأكد فلاديمير بوتين أنه تم الاتفاق على جميع البرامج الاتحادية الـ28 بين روسيا وبيلاروس، والتي تهدف إلى توحيد التشريعات الخاصة بمختلف الأنشطة الاقتصادية، وإقامة أسواق موحدة ومجال موحد للنقل وتطبيق سياسيات مشتركة في مجالات الصناعة والزراعة. وأشار بوتين إلى أن اجتماع المجلس الأعلى للدولة الاتحادية، الذي سيتم خلاله إقرار جميع البرامج، سيعقد قبل نهاية العام الجاري. ومن المقرر أن توقع روسيا وبيلاروس حتى الـ1 من ديسمبر 2023 اتفاق السوق الموحدة للغاز بين البلدين. وأكد بوتين أن سعر الغاز الروسي لبيلاروس عام 2022 سيبقى عند مستوى العام 2021، حسب الاتفاق الذي توصل إليه مع لوكاشينكو اليوم. وبشكل عام وصف بوتين مباحثاته مع لوكاشينكو بأنها كانت مثمرة وبناءة، مشيرا إلى أن الرئيس البيلاروسي أطلعه على الأوضاع في بلاده، وأبلغه بأنها استقرت بشكل ملحوظ.

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... وزراء الخارجية العرب يشددون على رفض التدخلات في شؤون الدول..مستشار الرئيس التونسي: هناك اتجاه لتغيير النظام السياسي... ألمانيا تعيد فتح سفارتها في طرابلس... الجيش السوداني يؤكد انسحابه الكامل من مناطق منزوعة السلاح مع الجنوب.. الصومال: صراع «الرئاستين» يهدد بإلغاء الانتخابات وعودة العنف..المغرب: قيادة «العدالة والتنمية» تستقيل بعد الهزيمة في الانتخابات التشريعية..

التالي

أخبار لبنان.... حكومة «التقاط الأنفاس»: توازنات في التأليف والتعطيل ممنوع!....ميقاتي يؤلّف بإيعاز فرنسي و«قبّة باط» أميركية: حكومة الثقة (شبه) المستحيلة...حكومة الأسماء «الملغومة»... 3 مهام أساسية أمام حكومة الجديدة... أبرزها وضع حد للانهيار..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,652,256

عدد الزوار: 6,906,807

المتواجدون الآن: 112