أخبار وتقارير.. بينيت: سنواصل الهجمات على برنامج إيران النووي... مسؤول إسرائيلي: ليس مضموناً استئناف مفاوضات النووي عشية لقاء بنيت مع بايدن.. هل يستمر شهر العسل بين «طالبان» وطهران؟...بوتين يؤكد أن روسيا لن تتدخل في أفغانستان..

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 آب 2021 - 6:53 ص    عدد الزيارات 1885    القسم دولية

        


بينيت: سنواصل الهجمات على برنامج إيران النووي...

دبي - العربية.نت... كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الثلاثاء عن أن تل أبيب ستواصل الهجمات السرية على برنامج إيران النووي وستعارض المحاولات التي تقودها واشنطن لإعادة العمل بالاتفاق النووي مع إيران. وفق صحيفة نيويورك تايمز. وأضاف بينيت الذي يبدأ اليوم زيارة للولايات المتحدة أنه سيوسع مستوطنات الضفة الغربية، التي يعارضها الرئيس الأميركي جو بايدن. كما نسبت الصحيفة لبينيت أيضا القول إنه سيعرض على البيت الأبيض استراتيجية جديدة لاحتواء البرنامج النووي الإيراني. كان البيت الأبيض قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، أن الرئيس جو بايدن سيستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي لعقد اجتماع في البيت الأبيض في 26 أغسطس الحالي. بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، حينها إن بايدن ورئيس الوزراء بينيت سيناقشان قضايا جوهرية متعلقة بالأمن الإقليمي والعالمي بما في ذلك إيران. كذلك أضافت أن الزيارة ستكون فرصة لمناقشة جهود دفع السلام والأمن والرفاهة للإسرائيليين والفلسطينيين وأهمية العمل نحو مستقبل أكثر سلاماً للمنطقة. يشار إلى أن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أعلن في السادس من الشهر الجاري، أن ضابط الاحتياط ميخائيل (مايك) هرتسوغ عُين سفيرا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة.

مسؤول إسرائيلي: ليس مضموناً استئناف مفاوضات النووي عشية لقاء بنيت مع بايدن

تل أبيب: «الشرق الأوسط»...عشية لقاء القمة الذي سيجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في البيت الأبيض، غداً (الخميس)، خرج مسؤول سياسي كبير في حكومته، بتصريحات يقول فيها إنه «من غير المضمون استئناف المفاوضات حول اتفاق نووي جديد بين الدول الكبرى وإيران». وقال هذا المسؤول إنه «لا قيمة للعودة للاتفاق النووي»، وإن «عودة كهذه ستعد خطأً فادحاً». وأضاف، في إحاطة لوسائل الإعلام العبرية، أن «حكومة بنيت ورثت حالة هائلة من تطور البرنامج النووي الإيراني، نتيجة للسياسة الخاطئة والمتبجحة التي اتبعها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، فقد باتت إيران في أكثر المراحل تقدماً في برنامجها النووي وتمكنت من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي تقرّبها من نسبة 90% التي تمكّنها من الوصول إلى النووي العسكري، ولا بد من القول صراحةً إن تسارع وتيرة التخصيب منذ عام 2018 مذهل ومثير للقلق». وذكر المسؤول، الذي طلب عد ذكر اسمه، أن بنيت سيستعرض أمام بايدن «سياسة واستراتيجية إسرائيلية جديدة تجاه إيران، تم وضعها خلال الشهرين الماضيين، وهي تختلف عن تلك التي اعتمدها نتنياهو. لن تكون هذه سياسة مواجهة وصدام، بل ستكون هذه استراتيجية منظمة تستند إلى تفاهمات وتنسيق تام مع الإدارة الأميركية، وتشمل إضافةً إلى التهديد النووي، نشاط إيران الإقليمي الذي بات يمتد من طهران إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة، ويدور في كل المحاور العسكرية الحربية، بحراً وجواً وبراً». وقال مسؤول الحكومة الإسرائيلية إن «بنيت سيحاول إقناع الإدارة في واشنطن بأن إبرام اتفاق جديد مع إيران يمكن أن يسد نصف فجوة تخصيب اليورانيوم، ولكن رفع العقوبات عنها سيملأها بالضبط بالموارد التي تفتقر إليها للتصرف بعنف. لذلك فقد حان الوقت لكبح الإيرانيين، وليس منحهم شريان حياة على شكل العودة لاتفاق نووي انتهت صلاحيته بالفعل». وسئل إن كان يعتقد بأن هناك أملاً في أن يؤثر على الإدارة الأميركية بهذا الطرح، فأجاب: «حتى وقت قريب بدا أن الولايات المتحدة تعتزم العودة إلى الاتفاق النووي، ولكن مع مرور الوقت، تغير رئيس في إيران ويبدو أن الأمور أقل وضوحاً. فانتخاب إبراهيم رئيسي، رئيساً لإيران، يشير إلى اتجاه مختلف وإلى أن النظام الإيراني في أقصى درجاته تطرفاً، منذ عام 1979 (الثورة الإسلامية)، وحكومته هي حكومة الحرس الثوري مباشرةً. ففي ظل ظروف كهذه، يكون الأمر الصحيح الذي ينبغي فعله في إسرائيل والولايات المتحدة وبقية دول الغرب هو كبح الإيرانيين. توجد هنا ليس فقط تحديات بل أيضاً فرص. وأعتقد أنه لم يعد مضموناً أن تكون هناك عودة للاتفاق النووي». وأعرب المسؤول الإسرائيلي عن تفاؤله بالترحيب الأميركي الشديد بزيارة بنيت، على الرغم من أن لقاءهما يأتي في وقت إشكالي بسبب الانشغال بالانسحاب الأميركي من أفغانستان. وقال: «واشنطن تولي للاجتماع مع بنيت أهمية خاصة. ففي الأشهر الأخيرة، تم بناء علاقات حميمة للغاية، على أساس الفهم المتبادل للتحديات والأولويات». يُذكر أن بنيت غادر إلى واشنطن، بعد ظهر أمس (الثلاثاء). وسيلتقي اليوم مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، فيما يلتقي الرئيس بايدن، غداً (الخميس)، وذلك في أول لقاء له منذ انتخابه رئيساً للحكومة في 13 يونيو (حزيران) الماضي. وسيبدأ اللقاء ببايدن وبنيت، ثم يُعقد اجتماع واسع مع غداء عمل بحضور كبار مساعدي الرجلين.

بينيت «يقرصن» حلم نتنياهو: حلفٌ عربي في وجه إيران

الاخبار.. نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، هي الأولى له مع وسيلة إعلام غير إسرائيلية، وذلك توازياً مع زيارته إلى البيت الأبيض، حيث سيقابل الرئيس الأميركي جو بايدن. أبرز المواقف التي وردت في المقابلة، كانت تأكيد بينيت معارضته إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية، وتعهّده مواصلة الهجمات السرية على برنامج طهران النووي، إلى جانب استكمال مخططات توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، رغم معارضة بايدن الجزئية لها.

مجابهة إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه سيقدّم «رؤية استراتيجية جديدة» بشأن إيران، ستشمل تعزيز العلاقات مع الدول العربية المعارضة لنفوذها الإقليمي وطموحاتها النووية، بما يقود إلى تشكيل «تحالف إقليمي مع الدول العربية». كما تتضمن الرؤية استمرار القيود الديبلوماسية والاقتصادية ضد إيران، والهجمات الإسرائيلية السرية على مصالحها ومنشآتها، بما يندرج ضمن «المنطقة الرمادية» (حرب الظل).

لا سلام... اقتصاد فقط

استبعد بينيت الوصول إلى «اتفاق سلام» مع الفلسطينيين وهو في كرسي رئاسة الحكومة، ولا «في المستقبل المنظور»، مبرراً ذلك بمعارضته لأي سيادة فلسطينية كما «بانقسام وضياع القيادة الفلسطينية». واعتبر أنه يمكن معالجة معظم المشكلات، بما في ذلك «الصراع مع الفلسطينيين» من خلال «الاقتصاد، الاقتصاد، الاقتصاد». وأكد أن حكومته ستمدد السياسة طويلة الأمد لتوسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية المحتلة؛ كما سيكون مستعداً «لخوض حرب أخرى مع حماس» حتى لو كلّفه ذلك «دعم النواب العرب الأربعة» اللازم لبقائه في السلطة.

هل يستمر شهر العسل بين «طالبان» وطهران؟

الحركة الأفغانية تفتح «سدود هلمند» باتجاه إيران

الجريدة... كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي... فوجئ أهالي محافظة سيستان بلوشستان الإيرانية بسيلان مياه نهر هلمند، بعد أن كانت حكومة الرئيس الأفغاني الهارب أشرف غني قد قطعتها خلال العامين الماضيين. وكان غني اشترط على الإيرانيين، بعد افتتاح سد كمال خان في فبراير المنصرم، إعطاء أفغانستان النفط والوقود مقابل فتح مياه نهر هلمند، في خطوة رأت فيها طهران مخالفة لاتفاقية عام 1970 لتقاسم المياه بين البلدين. وكلف سد كمال خان الذي بناه الأميركيون حوالي 111 مليون دولار، وكان مقرراً أن يتم تأمين كلفة بنائه عبر بيع إنتاجه من الكهرباء. كما قام الأميركيون منذ احتلالهم أفغانستان بإعادة ترميم وتشغيل سد كجكي الذي بنته شركات أميركية عام 1975 وتوقف عمله خلال الاحتلال السوفياتي، وهو ما أدى الى جفاف كبير في منطقة سيستان وبلوشستان الإيرانية وجفاف بحيرة هامون التي تعد ثالث أكبر بحيرات إیران وسابع مستنقع عالمي مسجل. وأدى جفاف بحرية هامون، التي كانت تستقطب الحيوانات والطيور خلال فصل الشتاء سنوياً، إلى تشكل إعصارات رملية كبيرة وتصحر المناطق الزراعية، وسهل مرور موجات كبيرة من الجراد إلى إيران عبر الجزيرة العربية وإفريقيا. ويعتقد الإيرانيون أن إقفال هذين السدين لم يكن بسبب الجفاف وقلة المطر في أفغانستان التي كانت تهدر كميات كبيرة في الأراضي القاحلة المتاخمة بدل فتحها لإيران، بل بسبب إصرار الأميركيين على استخدام المياه كوسيلة ضغط إضافية على طهران. وكشف أحد قادة «الحرس الثوري» لـ«الجريدة»، أنه بعد خروج الأميركيين، تواصلت إيران مع مجموعات من «طالبان» لديها علاقات جيدة معها وأثارت قضية السدين، وقد وافقت الحركة على إعادة فتحهما، كما وعدت طهران بإرسال خبراء لمساعدة الحركة على تشغيلهما لإنتاج الكهرباء. جاء ذلك في حين استأنفت إيران أمس الأول تصدير الوقود إلى أفغانستان بناء على طلب «طالبان». وقال المتحدث باسم اتحاد مصدري النفط والغاز والبتروكيماويات الإيراني حامد حسيني: «استأنفت إيران تصدير الوقود إلى أفغانستان بعد أن خفضت طالبان الرسوم الجمركية على الوقود بنسبة 70 في المئة»، بحسب وكالة «مهر» شبه الرسمية في إيران. وأشار حسيني إلى أنه رغم استئناف تصير الوقود إلى أفغانستان، فإن بعض رجال الأعمال الإيرانيين يتوخون الحذر من التصدير إلى هذا البلد. وكانت إيران قد علقت صادرات الوقود إلى أفغانستان في 6 أغسطس الجاري، بسبب التطورات الأخيرة والمخاوف الأمنية هناك. ورأى مراقبون في فتح السدود والتخفيضات الجمركية، بالاضافة الى قيام طهران بإرجاع أسلحة ومعدات عسكرية لـ «طالبان» تعود لجنود أفغان فروا الى داخل الأراضي الايرانية بعد سيطرة الحركة على الحدود، بوادر حسن نية بين الطرفين. وأفادت تقارير منقولة عن مسؤولين في «طالبان» بأن الحركة ستشرك شخصيات شيعية من أقلية الهزارة، في مجلس الحكم الذي تنوي تشكيله. وقبل أيام، زار مسؤول ميداني في «طالبان» أحد مجالس عاشوراء في هرات، واعتذر عن قيام عناصر غير منضبطة بإنزال رايات عاشورائية خلال إحياء الأقلية الشيعية لذكرى عاشوراء. ويعكس هذا تغييراً في سياسة الحركة. وكانت طهران حافظت على علاقة جيدة مع «طالبان» بعد الاحتلال الأميركي، وتفيد تقارير بأن العديد من زعماء الحركة لجأوا الى إيران بعد أن فروا من أفغانستان في 2001. ويعكس كل ذلك وجود «شهر عسل» بين طهران و«طالبان»، لكن السؤال الذي يطرحه المراقبون، هل سيستمر هذا الواقع أم سينهار تحت وطأة وجود أجندات متعارضة قد تظهر إلى العلن بعد أشهر؟..

بوتين يؤكد أن روسيا لن تتدخل في أفغانستان

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. شدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الثلاثاء)، على أن موسكو لن تتدخل في أفغانستان، مؤكداً استخلاص العبر من الاحتلال السوفياتي للبلاد، وذلك بعد أسبوع على استيلاء «طالبان» على السلطة في كابل. وخلال اجتماع مع مسؤولين في حزب «روسيا الموحدة» الحاكم، قال بوتين: «لن نتدخّل في الشؤون الداخلية لأفغانستان ولن نزج بجيشنا في نزاع كل أطرافه بعضهم ضد بعض»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. واضاف: «كانت للاتحاد السوفياتي تجربته الخاصة في هذا البلد. لقد استخلصنا ما نحتاج إليه من عبر». وغزت موسكو أفغانستان عام 1979 دعماً للحكومة الأفغانية الشيوعية التي كانت تخوض نزاعاً مع مقاتلين متمردين. وأوقعت الحرب التي استمرت عشر سنوات مليوني قتيل في صفوف الأفغان، وهجّرت سبعة ملايين آخرين، كما أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 14 ألف جندي سوفياتي. وكان بوتين قد انتقد الأسبوع الماضي دولاً غربية تحاول وضع لاجئين أفغان في دول آسيا الوسطى «قبل الحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة أو دول أخرى». وحذر بوتين من تدفق لاجئين من أفغانستان واحتمال تسلل مقاتلين إلى روسيا بذريعة طلب لجوء، مشدداً على أن لكثير من الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى حدوداً مع كل من أفغانستان وروسيا. وعبّرت موسكو عن تفاؤل حذر إزاء القيادة الجديدة في كابل. وقال الكرملين اليوم، إنه «يراقب من كثب الخلافات» بشأن مسألة تمديد مهلة 31 أغسطس (آب) لاستكمال سحب القوات الأميركية من أفغانستان.

«طالبان» تُعيّن وزراء... وسباق لإنهاء الإجلاء

مدير CIA يبحث مع برادر مرحلة ما بعد 31 أغسطس

روسيا تعزز قاعدتها في طاجيكستان

الجريدة.... وسط ضغوط على إدارة الرئيس جو بايدن لتمديد موعد 31 أغسطس بهدف استكمال إجلاء جميع الأميركيين وحلفائهم من مطار كابول، بدأت حركة «طالبان»، تعيين وزراء بالوكالة لتسيير الأعمال. بينما يترقب العالم أن يحسم الرئيس الأميركي جو بايدن قراره بشأن مقترح إرجاء انسحاب قواته من أفغانستان، وسط انقسام غربي واصلت في الوقت نفسه مساعيها لتشكيل نظام يقود البلاد، إذ عينت وزراء بالوكالة، وقالت إنها ستعيد هيكلة القوات الأمنية، وسربت معلومات حول نيتها تشكيل مجلس حكم يتألف من 12 عضواً تشكل فيه الأغلبية، سيقود أفغانستان. وأوضح مصدر في الحركة، أن أقوى 3 أشخاص في مجلس القيادة، سيكونون الملا عبدالغني برادر، والملا محمد يعقوب نجل مؤسس الجماعة الملا محمد عمر، وخليل الرحمن حقاني زعيم «شبكة حقاني» الارهابية والمسؤول عن بعض أكثر الهجمات شراسة خلال العشرين عاماً الماضية، والمُدرج على القائمة السوداء من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، اضافة إلى رئيس مجلس المصالحة الوطنية عبدالله عبدالله، والرئيس السابق حميد كرزاي، ووزير الخارجية حنيف أتمار وقلب الدين حكمتيار (زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني، وعضو المجلس التنسيقي لانتقال السلطة سلمياً في أفغانستان)». وأفاد المصدر أيضاً بأن المجلس لن يضم الرئيس أشرف غني، الذي فر من البلاد، وبأن المفاوضات جارية لاختيار أعضاء المجلس الخمسة المتبقين، مشيراً إلى أنه من غير المرجح أن يدخل في هذه الهيئة الحاكمة، الجنرال عبدالرشيد دوستم الذي ينتمي إلى الاقلية الطاجيكية، ومحمد نور. وقال المتحدث باسم «طالبان» سهيل شاهين، إنه من المتوقع أن يصل برادر ويعقوب إلى كابول، ليتسلما منصبيهما الجديدين في القصر الرئاسي في غضون أيام. في سياق متصل، نقلت مجلة «فورين بوليسي» عن «مصادر مطلعة»، أن كلا من برادر والملا يعقوب يعملان على ضم أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، والذي يعارض الحركة، إلى مجلس الحكم. وأشارت المجلة إلى أن «طالبان» ستتجنب إنشاء مناصب كبرى من قبيل الرئيس وحتى منصب «الأمير»، وهو اللقب السابق لقادة طالبان بمن فيهم الملا عمر. وبعد يوم على تعيين حاكم بالإنابة للمصرف المركزي، ذكرت وكالة «بجواك» للأنباء، أمس، أن الحركة عينت جول أغا وزيراً جديداً للمالية ونجيب الله مديراً للمخابرات وصدر إبراهيم قائماً بأعمال وزير الداخلية، مشيرة إلى أن الملا شيرين، سيكون حاكماً لكابول وحمد الله نعماني رئيساً لبلدية العاصمة كما تم تعيين أحد المعتقلين السابقين في سجن غوانتانامو الأميركي حاكماً لإحدى المحافظات.

بنجشير

في سياق متصل، قال الناطق باسم المكتب السياسي للحركة محمد نعيم، إن الحركة لا يمكنها القبول ببقاء منطقة بنجشير خارج سيطرتها، لأنها أرض أفغانية. وأكد أن الحركة رغم إرسالها مقاتلين إلى بنجشير لا تريد القتال، وتسعى لتسوية المشاكل بالطرق السلمية. وفي وقت لاحق طالب المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد الموجودين في بنجشير بتسليم أسلحتهم.

عمليات الإجلاء

ووسط ضغوط أوروبية على واشنطن لتمديد الوجود العسكري الأجنبي في أفغانستان إلى ما بعد 31 أغسطس لاستكمال إجلاء جميع الأجانب والأفغان الذين يرغبون بالرحيل، كثف الأميركيون أمس، جهودهم لإجلاء آلاف الأفغان والأجانب من كابول في أقرب وقت ممكن بعدما حذرت «طالبان» من أنها لن تقبل بتمديد الموعد. ونصحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بايدن باتخاذ قرار بتمديد مهمة الإجلاء إلى ما بعد 31 أغسطس، مشيراً إلى أن 5800 جندي يتعين سحبهم. وفي حال وافق بايدن، يتوقع الجيش «أياماً قليلة إضافية» لمحاولات إجلاء أكبر قدر ممكن من الناس قبل البدء بسحب القوات. وكشفت «فورين بوليسي»، أمس، أن الجيش الأميركي سيبدأ انسحابه من أفغانستان الجمعة المقبل. في المقابل، حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس، من أن «المهلة المتبقية لن تكون كافية لإجلاء كل الذين نريد إخراجهم» من البلاد. واعتبرت باريس أنه من «الضروري إعطاء مهلة إضافية»، إلا أن وزير الدفاع البريطاني بن والاس قال أمس، إنه «من غير المرجح» أن تقوم الولايات المتحدة بتمديد الموعد. من جهتها، أعلنت الحكومة الإسبانية أنها تبذل كل جهودها لإجلاء أكبر عدد ممكن من الناس لكن «سيبقى أشخاص في المكان» لأسباب خارجة عن إرادتها.

بيرنز وبرادر

وفي لقاء هو الأعلى مستوى بين مسؤول أميركي وآخر في الحركة المتطرفة منذ عادت إلى السلطة، عقد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA وليام بيرنز اجتماعاً في كابول، أمس الأول، مع نائب زعيم «طالبان» الملا عبدالغني برادر، وفق صحيفة «واشنطن بوست». ويدل قرار الرئيس الأميركي جو بايدن إيفاد بيرنز المعروف بأنه الأكثر حنكة بين دبلوماسييه، إلى كابول على فداحة الأزمة التي تشهدها إدارته في مواجهة عمليات الإجلاء الفوضوية من العاصمة الأفغانية لآلاف الأميركيين والأفغان. وكشفت وسائل إعلام أميركية أن المحادثات بين برادر وبيرنز تناولت مهلة عمليات الإجلاء والأوضاع ما بعد 31 أغسطس.

روسيا

وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن بلاده والصين والولايات المتحدة وباكستان مستعدة للوساطة في حل الأزمة في أفغانستان. وذكر في الوقت نفسه أن روسيا تعارض فكرة السماح للاجئين الأفغان بدخول منطقة آسيا الوسطى التي كانت تابعة للاتحاد السوفياتي، الواقعة بين روسيا وأفغانستان، مشدّداً على أن بلاده «غير مستعدة لرؤية عسكريين أميركيين ينتشرون في دول آسيا الوسطى بعد انسحابهم من أفغانستان». بدورها، أفادت الخدمة الصحافية للمنطقة العسكرية المركزية في الجيش الروسي بأن روسيا عزّزت قاعدتها العسكرية في طاجيكستان بدفعة كبيرة من أنظمة الصواريخ الجديدة المضادة للدبابات «كورنيت». على صعيد آخر، نفت السلطات الأوكرانية والإيرانية، أمس، اختطاف طائرة نقل أوكرانية من مطار كابول وتوجهها إلى طهران. وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الأوكراني يفغيني ينين أن «مجموعة مجهولة الهوية اختطفت طائرة أوكرانية من مطار كابول وتوجهت بها إلى إيران الأسبوع الماضي».

6 أخطاء استراتيجية أفشلت واشنطن في أفغانستان

أثار الصعود السريع لحركة «طالبان»، وتمكنها من بسط سيطرتها على معظم أفغانستان قبل الموعد الذي قررته الولايات المتحدة لإكمال سحب قواتها من البلاد أسئلة عديدة حول أسباب الفشل الأميركي في هذا البلد. ويرجع المحلل السياسي الباكستاني محمد عبدالباسط، المختص في العلاقات الدولية، في مقال له بمجلة «ناشونال إنترست» هذا الفشل إلى أخطاء إستراتيجية ارتكبتها الولايات المتحدة على مدى العقدين الماضيين، وهي كما يلي:

دعم المجاهدين

يرى الكاتب أن إسهام الولايات المتحدة في نشأة المجاهدين بأفغانستان خلال الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي، وبنية التخلص منهم لاحقاً، كان خطأ إستراتيجيًا وسوء تقدير كبير، فقد خرج المجاهدون عن السيطرة فيما بعد، وأصبح أسامة بن لادن وقادة آخرون ممن كانوا رصيدا إستراتيجيا للولايات المتحدة من قبل عدوها الأكبر.

الحرب على العراق

يقول الكاتب إنه بعد عامين فقط من تورطها في أفغانستان أقدمت واشنطن على غزو العراق عام 2003، وقد كانت إدارة حربين قاسيتين في الوقت نفسه بدون إستراتيجية طويلة الأمد فشلا بحد ذاته.

التنمية

أما الخطأ الإستراتيجي الثالث الذي أنتج الوضع الحالي في أفغانستان، حسب الكاتب، فهو فشل الولايات المتحدة في تطوير المؤسسات الأفغانية، حيث اكتفت على مدى 20 عاماً بتسيير الأمور من دون الالتفات إلى التنمية والتطوير.

افتقار الحكومة إلى الشرعية

من بين العوامل التي أسهمت في انتصار «طالبان»، افتقار الحكومة الأفغانية إلى الشرعية، حسب تعبير الكاتب الذي أشار إلى أن بيتر غالبريث، النائب السابق لمبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان، سبق أن صرح بأن ولايتي الرئيس الأفغاني أشرف غني، ورئاسة حامد كرزاي كانتا نتيجة انتخابات مزورة.

أزمة اللاجئين

من بين أخطاء الولايات المتحدة الأخرى في أفغانستان، حسب ما يرى الكاتب، أن خطة الانسحاب التي وضعتها لم تأخذ في الحسبان احتمال أن يؤدي ذلك إلى أزمة لجوء كما يحدث الآن.

الانسحاب بدون اتفاق سلام

أما السبب السادس والأخير، فهو أن انسحاب الولايات المتحدة، بدون التوصل إلى اتفاق سلام مقبول فيما يتعلق بإدارة الحكم، كان من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تفكك الجيش الأفغاني وعجزه عن الاحتفاظ بمواقعه.

ميانمار: «العسكري» يلاحق معارضيه بواسطة ميليشيات

الجريدة... يعتزم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار تشكيل ميليشيات مكلفة ملاحقة معارضيه في البلاد التي تشهد فوضى منذ الانقلاب في فبراير ضد حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة. وذكرت صحيفة «غلوبال نيو لايت اوف ميانمار»، إحدى وسائل إعلام الدولة، أن النظام يفكر في «تشكيل منهجي لميليشيات» في القرى بهدف محاربة أعدائه. وترغب السلطات أيضاً في «مكافأة الأشخاص الذين يسلمونها معلومات».

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... عبدالفتاح السيسي: علينا إعادة صياغة فهمنا للمعتقد الديني... سعيد يمدّد «الاستثنائية»... ومستقبل البرلمان على المحك..الصومال: «الشباب» تهاجم قاعدة وتستعيد بلدة.. السودان: سحب القوات الإثيوبية من أبيي..تعويل أممي وأميركي على مؤتمر الجزائر لدعم ليبيا...الجزائر تقطع العلاقات مع المغرب..

التالي

أخبار لبنان... دمشق تضع 3 شروط لعبور الغاز المصري إلى لبنان... جنبلاط في الأردن وقائد الجيش إلى أميركا لاستشراف آفاق المرحلة المقبلة..«رصاصة عونية» طائشة على تشكيلة ميقاتي قبل لقاء بعبدا الأخير!... لقاء عون ـ ميقاتي رهن حلول العقد الحكومية... احتدام الخلاف بين الرئيس اللبناني وحاكم «المركزي»... عسكريون يزرعون الخضراوات قرب مراكزهم لتوفير كفايتهم من الغذاء... لبنان يناشد الجهات المانحة «إنقاذ» قطاع التعليم... توتر مسلح و«خطوط تماس» بين بلدتين في شمال لبنان ..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,182,048

عدد الزوار: 6,759,411

المتواجدون الآن: 118