أخبار وتقارير.. زلماي خليل زاد.. عرّاب عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان...تقرير: "لا مكان لدينا للتراجع".. خصوم طالبان يعلنون "حرب العصابات" ضدها!.."طالبان" تعطي مهلة حتى نهاية أغسطس لانسحاب القوات الأمريكية..تقرير: العراق يسعى للتحول من "مرسال" إلى "محرك" للمحادثات السعودية الإيرانية.. الكاظمي: لن يكون للإرهاب أي حاضنة في العراق..طهران تعلق على ملف توريد النفط إلى لبنان...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 آب 2021 - 6:16 م    عدد الزيارات 2010    القسم دولية

        


زلماي خليل زاد.. عرّاب عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان...

أدار المفاوضات.. وشاهد انهيار الجمهورية التي عمل على بنائها...

الجريدة... المصدرAFP... إن كان هناك شخص بإمكانه جلب السلام إلى أفغانستان، فإنه المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد.. أو هكذا صور نفسه طويلاً، لكن الدبلوماسي المخضرم أشرف في نهاية المطاف على انهيار الجمهورية التي عمل على بنائها بشق الأنفس. كلّفت واشنطن المبعوث الأفغاني-الأميركي البالغ 70 عاماً قيادة المحادثات مع طالبان على مدى سنوات، لتثمر عن اتفاق طوى صفحة أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة إذ نص على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

نشاط مكثّف

جاءت هذه الخطوة بعد أكثر من عام من النشاط الدبلوماسي المكثّف الذي زار خليل زاد في إطاره عواصم أجنبية فيما حضر قمماً في فنادق فخمة وألقى خطابات أمام مراكز أبحاث مرموقة. ولطالما أكد للحاضرين بأن طالبان على استعداد لمناقشة تسوية. لكن اختفى صوت خليل زاد منذ عادت طالبان إلى السلطة في أعقاب انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة إثر سلسلة هجمات خاطفة، بعدما كانت تصريحاته تنتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي بأن المبعوث لا يزال في قطر، حيث يجري اتصالات على أمل التوصل إلى تسوية دبلوماسية. لكن الاتفاق الذي كان يأمل بأن ينهي الحرب أطلق العنان لكارثة. وأفاد الباحث الرفيع لدى «معهد هادسن» حسين حقاني بأن خليل زاد قال للرؤساء الأميركيين المتعاقبين على السلطة الذين كانوا متحمسين لسحب جنود بلادهم من أفغانستان بأنه توصل إلى اتفاق سلام، لكنه كان في الواقع استسلاماً. وقال حقاني لفرانس برس «تفاوض بشكل سيء، دفع طالبان للتجرؤ وادعى بأنه بإمكان المحادثات أن تثمر عن اتفاق لتشارك السلطة رغم أن لا نية لطالبان لتشارك السلطة».

مبعوث خاص

تولى خليل زاد ملف العلاقة بين الولايات المتحدة وأفغانستان في 2018 بعدما عيّنته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبعوثاً خاصاً للإشراف على المفاوضات مع طالبان. وأعقب تكليفه مسيرة مهنية طويلة إذ شكّل خليل زاد حكومات وليدة في أفغانستان والعراق بعد عمليات اجتياح أميركية متعاقبة، ما أكسبه سمعة بشأن قدرته على جلب المجموعات المتناحرة إلى طاولة المفاوضات. وأعقب قرار واشنطن عقد المحادثات سنوات من العنف المتزايد في كابول حيث أحدثت طالبان حالة من الفوضى عبر إرسالها انتحاريين إلى العاصمة الأفغانية. وضمن خليل زاد الغفران عن المؤسس المشارك لطالبان الملا عبد الغني برادر الذي كان محتجزاً في باكستان لإطلاق المبادرة، فيما كان الطرفان يعملان معاً للتوصل إلى اتفاق يمهّد لانسحاب واشنطن بعد نزاع دام لنحو عقدين. وخلال المفاوضات التي استمرت على مدى شهور في قطر، قيل إن خليل زاد تقارب مع وفد طالبان. وأظهرت صور نشرت على الإنترنت المبعوث وهو يضحك مع ممثلي الحركة، ما أثار امتعاضاً في أفغانستان حيث كانت الحرب مستعرة. وعندما تم التوقيع النهائي على اتفاق الانسحاب في فبراير 2020 خلال حفل باذخ في الدوحة، كان خليل زاد حصل على تطمينات مبهمة بمعظمها من طالبان بشأن أي سلام مستقبلي. وكتبت كيت كلارك من «شبكة محللي أفغانستان» في تقرير جديد «انتزع خليل زاد.. إلتزاماً قوياً واحداً فقط من عناصر طالبان -- وهو أنهم لن يهاجموا الولايات المتحدة وحلفاءها».

وعود طالبان

وكانت وعود طالبان بالتخلي عن تنظيم القاعدة وغيره من المجموعات الجهادية الدولية وبدء محادثات مع الحكومة الأفغانية أكثر غموضاً. وبدا أن الاتفاق لم يكن أكثر من مجرّد سلسلة تنازلات أميركية. تغادر الولايات المتحدة أفغانستان من دون وقف لإطلاق النار ولم تضع حتى إطار عمل لأي عملية سلام مستقبلية ستكون ضرورية للتوصل إلى تسوية تنهي الحرب. وبدلاً من انتزاع ضمانات من طالبان في الأشهر التي تلت الاتفاق، كثّف خليل زاد الضغط على الحكومة الأفغانية فأجبر الرئاسة على إطلاق سراح آلاف السجناء التابعين للحركة الذين عززوا على الفور صفوف مسلّحي الحركة. وفاقم الاتفاق الضغط على الحكومة عبر إطلاقه عداً تنازلياً نظراً لتعهّد الولايات المتحدة سحب كامل جنودها من أفغانستان بحلول مايو 2021، في مهلة تم تمديدها لاحقاً إلى سبتمبر. ولم يترك ذلك أمام الحكومة الأفغانية الكثير من الوقت والمساحة للمناورة. وأشعل قرار الرئيس الأميركي جو بايدن في أبريل المضي قدماً بالانسحاب آخر فتيل، فأطلق العنان لهجوم شامل شنّته طالبان أطاح بالحكومة الأفغانية بالقوة في 15 أغسطس. وقبل يومين من ذلك التاريخ، بعث النائب الأميركي مايكل والتز «الذي كان جندياً في أفغانستان» رسالة إلى بايدن ندد فيها بأداء خليل زاد. وكتب أن خليل زاد «قدّم لك مشورة سيئة وفشلت استراتيجيته الدبلوماسية فشلاً ذريعاً». وأضاف «في ضوء هذه الكارثة، يتعيّن على السفير خليل زاد الاستقالة فوراً أو إقالته من منصبه». في اليوم ذاته، صدرت آخر تغريدة من خليل زاد ناشد فيها طالبان سحب قواتها التي دخلت كابول. وقال فيها «نطالب بوقف الهجمات على المدن فوراً ونحض على تسوية سياسية ونحذر من أن أي حكومة تفرض بالقوة ستكون بمثابة دولة منبوذة».. وهي دعوات جاءت بعد فوات الأوان.

من البشتون إلى الهزارة.. عرقيات أفغانية في قلب السياسة والصراع...

الدستور الأفغاني يعترف بأكثر من 12 مجموعة إثنية في البلاد...

الجريدة.... تحاول حركة طالبان إقناع السكان بأنها غيرت نهجها، مؤكدة أن سياستها ستكون أقل صرامة من حكمها البلاد سابقاً، بينما لم يتأكد ما إذا كانت ستنخرط في مفاوضات تشمل جميع القوى المحلية والسياسية والعرقية والدينية. ويظل التنوع العرقي في أفغانستان في قلب السياسة والصراع في البلاد لأكثر من قرن، ويتوقع أن تؤدي هذه الانقسامات دوراً في تشكيل طالبان حكومة جديدة. لا توجد مجموعة إثنية تمثل أغلبية حاسمة بين سكان أفغانستان البالغ عددهم 40 مليوناً، مما جعل الانقسامات تمثل تحدياً دائماً للاستقرار السياسي، بحسب فرانس برس. وحلت أفغانستان، العام الماضي، في المركز الرابع كأخطر بلد في العالم في مؤشر الشعوب المهددة الذي أعدته مجموعة حقوق الأقليات الدولية، وأفاد بأن جميع المجموعات الإثنية فيها تواجه خطر اضطهاد عنيف منهجي وقتل جماعي. فيما يأتي لمحة موجزة عن المجموعات الإثنية الرئيسية في أفغانستان.

البشتون

البشتون هم أكبر مجموعة إثنية في أفغانستان، ويشكلون أكثر من 42 في المئة من السكان. فقد هيمنت هذه المجموعة التي يغلب عليها السنة وتتحدث لغة البشتو، على المؤسسات السياسية الأفغانية، منذ القرن الـ18. وشدد العديد من قادة البشتون على مر السنوات على «الأحقية في حكم» أفغانستان، مما أثار غضب المجموعات الإثنية الأخرى. ومعظم المنتمين إلى حركة طالبان التي سيطرت على أفغانستان للمرة الثانية بعد فترة حكمها الممتدة من 1996 إلى 2001، من البشتون. حتى أن الرئيسين في ظل الحكومات السابقة، حميد كرزاي وأشرف غني، هما من إثنية البشتون. وأثارت هيمنة البشتون، المتمركزة تقليدياً في جنوب البلاد وشرقها، استياء الإتنيات الأخرى خصوصاً بسبب التهميش السياسي والاقتصادي والثقافي.

الطاجيك

الطاجيك هم ثاني أكبر مجموعة إثنية في أفغانستان، وتشكل أكثر من ربع عدد السكان. واللغة الرئيسية التي تستخدمها إثنية الطاجيك هي فرع من اللغة الفارسية تسمى داري، وهي أيضاً لغة مشتركة في أفغانستان. وتتوزع المجموعة بشكل رئيسي في شمال البلاد وغربها، ولديها معاقل في وادي بانشير ومدينة هرات (غرب) وبعض الولايات الشمالية. ويشتهر وادي بانشير بمقاومته للاحتلال ليس فقط السوفياتي في الثمانينات بل أيضاً نظام طالبان السابق. ورغم عدم هيمنتها سياسياً، ظهر عدد من القادة الطاجيك البارزين في العقود الأخيرة. ويتصدر القائد الراحل أحمد شاه مسعود الذي يحمل لقب «أسد بانشير» وحارب الجيش الأحمر وطالبان، تلك القائمة بين الأفغان. وعلى القائمة أيضاً برهان الدين رباني وهو طاجيكي من ولاية بدخشان في شمال البلاد تولى رئاسة البلاد بين عامي 1992 و1996 قبل سقوط كابل في أيدي طالبان. أما عبدالله عبدالله، الرئيس التنفيذي السابق ومفاوض السلام الرئيسي عن النظام الأفغاني السابق، فهو مختلط الإثنية، بشتوني-طاجيكي، لكن ينظر إليه على نطاق واسع على أنه طاجيكي.

الهزارة

إثنية الهزارة التي يُعتقد أن لها أصولاً بين شعوب آسيا الوسطى والشعوب التركية، تشكل حوالي 10 في المئة من السكان وهي متمركزة أساساً في وسط أفغانستان. وهي تتحدث لهجة الداري، وغالبيتها من المسلمين الشيعة. واجهت هذه المجموعة اضطهاداً وتمييزاً عنيفين في أفغانستان على أساس الدين والإثنية لأكثر من قرن. ونفذت مذابح بحقها في ظل مختلف الحكومات الأفغانية في العقود الأخيرة، لكن خصوصاً في ظل حكم طالبان. كما استهدف متشددون آخرون في أفغانستان، مثل تنظيم داعش، الهزارة بهجمات قاتلة بالقنابل، ولم يوفروا حتى مدارسهم ومستشفياتهم.

الأوزبك

تشكل إثنية الأوزبك الأفغان أيضاً حوالي 10 في المئة من السكان، وتتمركز بشكل رئيسي في شمال البلاد قرب الحدود مع أوزبكستان. وهذه الإثنية، وهي من الشعوب الناطقة بالتركية، معظمها من المسلمين السنة. ومن بين أشهر الأوزبك الأفغان، أمير الحرب عبدالرشيد دوستم الذي حارب مع السوفيات ضد المجاهدين قبل أن يغير ولاءه ويؤسس معقله الخاص في مدينة مزار شريف في شمال البلاد. وهو كان شخصية بارزة في التحالف الشمالي الذي ساعد على إنهاء حكم طالبان بعد الغزو الأميركي عام 2001، وانضم لاحقاً إلى إدارة غني كنائب أول للرئيس. وفر إلى أوزبكستان عندما سقطت مزار شريف في يد طالبان خلال أغسطس الجاري.

مجموعات إثنية أصغر

اعترف الدستور الأفغاني لعام 2004 رسمياً بأكثر من 12 مجموعة إثنية، وبالإضافة إلى المجموعات الأربع الكبرى، تم أيضاً إدراج شعوب إيماق البدوية والتركمان والبلوش. كما تضمن شعب النورستانيين في شمال شرق أفغانستان الذين اعتنقوا الإسلام في القرن الـ19. ومنذ دخولها كابل في 15 أغسطس، لم تفلح محاولات طالبان لبث الطمأنينة في وقف تدفق آلاف المواطنين الأفغان دون تدفق بغية مغادرة البلاد، غير مقتنعين بهذه الوعود.

البنتاغون: نستخدم كافة أدواتنا للتعامل مع أي تهديد في أفغانستان

كيربي: العدد الإجمالي للأشخاص الذين نقلوا من أفغانستان بات 42 ألفا منذ يوليو

دبي - العربية.نت... أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الاثنين أن خطط منع الاحتكاك مع حركة طالبان تعمل بشكل جيد، وأضافت "نستخدم كافة أدواتنا للتعامل مع أي تهديد في أفغانستان". وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنه تم إجلاء نحو 16 ألف شخص من أفغانستان عبر مطار كابل خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في وقت تتسارع وتيرة عمليات الإجلاء دوليا قبل مهلة 31 أغسطس النهائية. وأفاد الناطق باسم البنتاغون جون كيربي بأن العدد الإجمالي للأشخاص الذين نقلوا من أفغانستان بات 42 ألفا منذ يوليو، و37 ألفا منذ بدأت عمليات الإجلاء المكثفة جوا في 14 اغسطس، أي مع تقدّم طالبان باتّجاه السيطرة على كابل. وفي مؤتمر صحافي، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إنهم تخطوا الحد الأقصى للإجلاء (9000 شخص) إلى 10400 تمّ إخلاؤهم خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأضاف أن "25 طائرة عسكرية أجلت نحو 16 ألف شخص من أفغانستان يوم أمس الأحد". وأضاف أن "الأميركيين مهتمون بوصول الأشخاص إلى المطار وهناك جهد لتوسيع الإطار الجغرافي (ليس فقط محيط المطار) وهذا يتطلب الاتصال مع طالبان". ولفت إلى أن واشنطن تهدف إلى إخراج العدد الأكبر من الأشخاص بأسرع وقت. وقال: "ولو كانت هناك ضرورة بشأن تمديد المهلة سأتحدث إلى الرئيس جو بايدن".

رسالة طالبان أصبحت مفهومة

"إن رسالة طالبان ورفضهم تمديد مهلة الانسحاب بعد آخر الشهر أصبحت مفهومة". وتناول حادثة إطلاق النار التي حصلت قبل بدء المؤتمر، وقال كيربي إن "الوضع حول المطار خطير بدون شك والقادة الميدانيون لديهم صلاحيات للتعاطي معها". واندلع حريق في مطار كابل، بعد تبادل إطلاق النار بين مجهولين والقوات الأميركية، فيما أكد الجيش الأميركي مقتل جندي أفغاني وإصابة العشرات بإطلاق نار خارج المطار. وفي هذا السياق، قال الجيش الأميركي: "لا إصابات بين جنودنا في تبادل لإطلاق النار خارج مطار كابل". وفي وقت سابق، قال الجيش الألماني، إن اشتباكاً بالأسلحة النارية وقع بين قوات الأمن الأفغانية ومهاجمين غير معروفين عند مطار كابل، ما أسفر عن مقتل عنصر في قوة الأمن الأفغانية وإصابة ثلاثة آخرين. وتستمر عمليات الإجلاء الجوي من مطار كابل في أجواء من الفوضى، وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، أنّه لا يزال يأمل في أن تنتهي عمليّات الإجلاء في كابل قبل 31 أغسطس، وهو التاريخ الذي حدّدته إدارته لانسحاب كامل القوّات الأميركيّة من أفغانستان. وإزاء هذا الوضع، سيعقد قادة مجموعة الدول السبع اجتماعا افتراضيا، الثلاثاء، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة المجموعة. وقال: "من الأساسي أن تعمل الأسرة الدولية معا لضمان عمليات إجلاء آمنة وتفادي أزمة إنسانية ومساعدة الشعب الأفغاني على حماية مكتسبات السنوات العشرين الأخيرة". وقال الرئيس بايدن: "نأمل ألا نضطر إلى تمديد" المهلة النهائيّة لعمليات الإجلاء، إلّا أنّه ترك في الوقت نفسه الباب مفتوحًا أمام إمكان حصول ذلك. وأضاف "ستكون هناك مناقشات، على ما أعتقد". وردًا على سؤال أحد الصحافيين عمّا سيفعله الرئيس الأميركي إذا طالبت الدول الحليفة ببقاء الولايات المتحدة فترةً أطول على الأرض، قال بايدن "سنرى ما يُمكننا القيام به". وأشار بايدن إلى أنّ نحو 28 ألف شخص تمّ إجلاؤهم منذ 14 أغسطس، قائلاً "نحن نعمل بجدّ وبأسرع وقت ممكن لإجلاء الناس". ولا تزال آلاف العائلات المذعورة في كابل تواصل مساعيها للفرار من البلاد رغم أن واشنطن حذرت من تهديدات أمنية لمطار العاصمة، فيما اعتبر الاتحاد الأوروبي أن من "المستحيل" إجلاء كل الأشخاص المهددين من قبل طالبان.

تقرير: "لا مكان لدينا للتراجع".. خصوم طالبان يعلنون "حرب العصابات" ضدها!

روسيا اليوم... المصدر: نوفوستي... رغم النجاحات التي حققتها "طالبان" وتزايد قوتها العسكرية، إلا أن مقاومة تشكلت في "بنجشير"، المحافظة الوحيدة التي بقيت خارج سيطرتها، ما يشير إلى احتمال اندلاع حرب أهلية مجددا. ويرأس القوى المناهضة لطالبان، نائب رئيس الدولة السابق أمر الله صالح، وأحمد مسعود، نجل القائد الميداني الراحل الشهير أحمد شاه مسعود، حيث أعلن الأخير (الابن) أن أهالي المنطقة مستعدون لصد طالبان، ولن يسلموا المحافظة. يشار إلى أن بنجشير هي واحدة من 34 محافظة أفغانية، ومعظم سكانها من الطاجيك. وتتميز المنطقة بأهميتها الاستراتيجية، وبوجود ممرات جبلية ملاءمة تربط المناطق الجنوبية والشمالية من البلاد، فيما تجعل منها تضاريسها الوعرة وروافدها النهرية قلعة حصينة للمقاومة. ويمكنك الوصول إلى تلك المنطقة فقط من خلال ممر ضيق من منطقة شاريكار في محافظة باروان المجاورة. وفي هذا المكان وجه خصوم الحركة أول ضربة لطالبان، حيث استعادت وحدات صالح ومسعود في الأسبوع الماضي السيطرة على شاريكار من مقاتلي طالبان، وسيطرت على الطريق المؤدي إلى الوادي الجبلي العميق. علاوة على ذلك، تمكن المقاتلون المعارضون لطالبان من قطع الطريق الاستراتيجي عبر نفق سالانج، الذي يربط كابل بمزار شريف، أكبر مدينة في شمال أفغانستان. هذه النجاحات العسكرية اعاقت بشكل خطير عمليات إمداد طالبان. ويظهر أن بنجشير هي بمثابة "عظم" في حلق السلطات الجديدة في افغانستان. ومع ذلك، لم تحاول طالبان حتى الآن اقتحام معقل المقاومة. وذكر عباس جمعة، الخبير في شؤون أفغانستان والشرق الأوسط في تصريح لوكالة نوفوستي أن "المقاتلين حذرون، لأنهم لا يعرفون ما هي القوى التي تعارضهم"، لافتا إلى أن التحالف الشمالي (السابق) بقيادة أحمد شاه مسعود قبل عشرين عاما وقف ضد طالبان، وكان يحظى بدعم دولي، فيما فرصة المقاومة حاليا تعتمد على ما إذا سيحصل نجله على دعم دولي مماثل. وكان أحمد مسعود الابن قد خاطب المجتمع الدولي، ودعا في رسالة نشرتها صحيفة واشنطن بوست، إلى المساعدة بالأسلحة والذخائر والمعدات، مؤكدا أن طالبان ليست مشكلة للشعب الأفغاني فقط، وأن المتطرفين يمكن أن يحولوا البلاد إلى نقطة انطلاق رئيسة للإرهاب لمهاجمة الدول الديمقراطية. وقال أحمد مسعود في هذا الشأن: "لقد غادرت الولايات المتحدة وحلفاؤها ساحة المعركة، لكن لا يزال بإمكان أمريكا أن تصبح الترسانة العظيمة للديمقراطية، كما قال فرانكلين روزفلت عندما جاء لمساعدة البريطانيين المحاصرين قبل دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية. وتحقيقا لهذا الهدف، أناشد أصدقاء أفغانستان في الغرب، في واشنطن ونيويورك، أن يدافعوا عنا، وأن يدافعوا عنا في الكونغرس وإدارة بايدن، وأن يدافعوا عنا في لندن، حيث درست أنا، وفي باريس، حيث تمت تسمية زقاق في الشانزليزيه ربيع هذا العام باسم والدي". وستكون مهمة أحمد مسعود صعبة للغاية من دون دعم خارجي، وذلك لأن بنجشير محاطة بالكامل، فيما تسيطر طالبان على حدود البلاد ولديها ترسانة كبيرة من الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من قواعد الجيش الأفغاني. وحسب أكثر التقديرات تحفظا، يمكن لحركة طالبان إرسال ما يصل إلى 100 ألف مقاتل للسيطرة على المحافظة المتمردة، في حين أن صالح ومسعود لديهما أقل من 10 آلاف مسلح. وبطبيعة الحال فأحمد مسعود، نجل قائد ميداني معروف، وهو صاحب سلطة كبيرة بين الطاجيك الأفغان، ومن المحتمل أن يتبعه العديد من السكان المحليين، إلا أن الاصطفاف على الأرض حاليا ليس في صالحه. ويبدو أن مسعود يعي طبيعة الموقف، ويفكر في خيارات مختلفة. وكان قد أجرى مؤخرا مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط قال فيها إنه على اتصال مع طالبان. وأكد أنه مستعد لتقديم تنازلات لخصومه وتشكيل حكومة شاملة في البلاد، تضم بالطبع شخصيات من بنجشير. لكنه شدد على معارضته القاطعة لتشكيل حكومة من طالبان حصرا. ولم ترق هذه الدعوة للحركة، وهددت بشن هجوم في المستقبل القريب على هذه المنطقة المتمردة. إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء نوفوستي عن مصدر في العاصمة الأفغانية أن عشرة آلاف شخص مزودين بأسلحة ومعدات عسكرية، من بينها دبابات، يجري إرسالهم إلى منطقة بنجشير، بقيادة الجنرال عبد الرشيد دوستم. والكثير من هؤلاء، تدربوا على أيدي مدربين غربيين، ولديهم خبرة في محاربة طالبان، والأهم من ذلك، أنهم احتفظوا بدوافع للقتال. وافيد بأن مفارز متقدمة وصلت بالفعل إلى وجهتها.

طالبان تعين حاكما بالإنابة لـ"مصرف أفغانستان"

روسيا اليوم... أعلنت حركة طالبان، اليوم الاثنين، عن تعيين حاكم بالنيابة لـ"مصرف أفغانستان" بغرض "تنظيم المؤسسات الحكومية والقضايا المصرفية ومعالجة مشاكل الناس". وعلى حسابه في "تويتر"، قال المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد: "تم تعيين الحاج محمد إدريس حاكما بالنيابة لبنك "دا أفغانستان" من قبل قيادة الإمارة الإسلامية، لغرض تنظيم المؤسسات الحكومية والقضايا المصرفية ومعالجة مشاكل الناس"...

"طالبان" تعطي مهلة حتى نهاية أغسطس لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وترفض أي تمديد

روسيا اليوم.. المصدر: news.sky.com... قال متحدث باسم طالبان إن 31 أغسطس الجاري هو "الخط الأحمر" لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وإن أي تمديد للجدول الزمني المتعلق ببقائها في البلاد سيعني تمديد "الاحتلال". وقال الناطق باسم "طالبان"، سهيل شاهين، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية في الدوحة: "هذا خط أحمر. أعلن الرئيس بايدن أنهم سيسحبون جميع قواتهم العسكرية في 31 أغسطس ، لذا إذا قاموا بتمديده، فهذا يعني أنهم يمددون الاحتلال، بينما لا داعي لذلك". وأضاف: "إذا طلبت الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة مزيدًا من الوقت لمواصلة عمليات الإجلاء. فالجواب هو لا، أو ستكون هناك عواقب". وتابع قائلا: "سيخلق ذلك (التمديد) عدم ثقة بيننا. أذا كانوا عازمين على استمرار الاحتلال فان ذلك سيثير رد فعل". يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه بوريس جونسون لمناشدة جو بايدن شخصيا لتمديد الموعد النهائي لمغادرة القوات الأمريكية لأفغانستان، للسماح لمزيد من الناس بالفرار من أفغانستان في عهد سيطرة طالبان وفيما يخص سعي الأفغان إلى مغادرة البلاد وما يحصل في مطار كابل وسط الخوف من المستقبل على حياتهم، قال شاهين: "أؤكد لكم أن الأمر لا يتعلق بقلق أو خوف.. إنهم يريدون الإقامة في الدول الغربية، وهذا نوع من الهجرة الاقتصادية، لأن أفغانستان بلد فقير ويعيش 70٪ من سكانه تحت خط الفقر، لذلك يريد الجميع الاستقرار في الدول الغربية ليحيوا حياة مزدهرة. لا يتعلق الأمر بالخوف". ولدى سؤاله بخصوص مقاطع الفيديو التي تزعم أنها تظهر عناصر طالبان وهم يتنقلون ويهددون الناس ويبحثون عن موظفين حكوميين سابقين، بالإضافة إلى تقارير عن إغلاق مدارس للفتيات في بعض المقاطعات، قال شاهين: "كلها أخبار كاذبة.. يمكنني أن أؤكد لكم أن هناك العديد من التقارير من قبل خصومنا تزعم ما لا يستند إلى حقائق". وفيما يخص السؤال عن حقوق النساء والفتيات ووضعهم في ظل سيطرة طالبان قال شاهين، "لن يخسرن شيئا. فقط إذا لم يلبسن الحجاب، سيلبسن الحجاب.. يجب أن تتمتع المرأة بنفس الحقوق التي تتمتع بها في بلدك، ولكن بالحجاب". وتابع شاهين قائلا: "الآن، استأنفت المعلمات العمل. لم يفقدن شيئا. لقد استأنفت الصحفيات عملهن، لم يفقدن شيئا". ومع اقتراب تاريخ مغادرة القوات البريطانية والأمريكية وقوات الناتو من أفغانستان، سأل المحاور:"ما الذي ستقوله طالبان لعائلات أولئك (يقصد الجنود الأمريكيين) الذين ماتوا وهم يحاولون مساعدة أفغانستان؟!". فرد المتحدث باسم طالبان قائلا: "إنهم احتلوا بلادنا .. إذا احتلينا بلادك.. ماذا ستقول لي .. لو قتلت أهلك في بلدك ماذا ستقول؟ أعتقد أن كل الناس عانوا الكثير. إراقة الدماء، الدمار. كل شيء. لكننا نقول إن الماضي هو الماضي. جزء من تاريخنا الماضي. الآن نريد التركيز على المستقبل".

تقرير: العراق يسعى للتحول من "مرسال" إلى "محرك" للمحادثات السعودية الإيرانية..

فرانس برس... القمة المقررة في بغداد تهدف إلى منح العراق دورا بناء وجامعا.. بعدما أضعفته الأزمات والحروب المتتالية خلال الأعوام الأربعين الماضية، يسعى العراق اليوم إلى الاضطلاع بدور الوسيط في الشرق الأوسط، من خلال قمة إقليمية تهدف إلى "نزع فتيل" الأزمات في المنطقة. ويطمح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي وصل إلى السلطة في مايو 2020، في أعقاب حراك احتجاجي مناهض للنظام في أكتوبر 2019، إلى جعل العراق جامعا لطهران والرياض وأنقرة وواشنطن، وفقا لوكالة فرانس برس. وتهدف القمة المقررة في بغداد نهاية الشهر الحالي، إلى منح العراق "دورا بناء وجامعا لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة"، على ما أكدت مصادر من محيط رئيس الوزراء للوكالة. لكن ذلك يشكل تحديا لهذا البلد الذي تمارس فيه إيران نفوذا كبيرا، وحيث تبدو السلطات عاجزة عن تلبية تطلعات الشعب، على صعيد العمل والخدمات الأساسية، والإفلات من العقاب، وغيرها من المجالات. وحتى الآن، تأكد فقط حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اللاعب الوحيد غير الإقليمي المشارك في الحدث، إلى جانب نظيره المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني. ودعي للمشاركة أيضا الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان، والإيراني إبراهيم رئيسي، فضلا عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لكنهم لم يؤكدوا حضورهم بعد بحسب مصدر عراقي.

وسيط

في حال حضر الخصمان الإيراني والسعودي معا على طاولة واحدة في هذه القمة، سيشكل ذلك حدثا بحد ذاته، وقد يعزز موقع بغداد "كوسيط"، على ما يشرح الباحث في مركز "شاتام هاوس" ريناد منصور. وكانت بغداد أصلا، خلال الأشهر الماضية، مسرحا للقاءات مغلقة بين ممثلين عن الرياض وطهران. ويرى منصور أن هدف العراق الحالي هو التحول من موقعه كـ"مرسال" إلى "محرك" للمحادثات بين إيران والسعودية، اللتين قطعتا علاقاتهما في العام 2016. وحتى الآن، لم يكشف المنظمون العراقيون عن المواضيع التي ستطرح خلال القمة. ويرجح أن بغداد تنوي أيضا طرح النفوذ الإيراني على أراضيها، والذي بات بالنسبة لكثير من العراقيين، حضورا سلبيا. وأوضح مراقب غربي متابع للملف، طلب عدم كشف هويته، أن "العراق يريد الإمساك بزمام الأمور في تحديد مساره، ولا يرغب بعد اليوم أن يخضع لتأثيرات التوترات الإقليمية". كذلك يفترض أيضا أن تطرح خلال القمة قضية سيادة العراق. وقد يطرح في القمة ملف حساس آخر هو العمليات العسكرية التي تخوضها تركيا في شمال العراق وفي كردستان العراق ضدّ متمردي حزب العمال الكردستاني المصنف "إرهابياً" من قبل أنقرة. وتثير الضربات التركية المتكررة التي تودي أحياناً بحياة مدنيين على الأراضي العراقية استياء بغداد لكنها لم ترفع النبرة كثيراً في هذا الملف ضد جارتها تركيا التي هي أحد أبرز شركائها التجاريين. وعلى الصعيد الداخلي تأتي القمة، قبل أقل من شهرين على الانتخابات التشريعية المبكرة التي تنظم فيما يعيش العراق أزمة اجتماعية واقتصادية وسط تفشي وباء كد-19. ويشير ريناد منصور إلى أن "العراقيين لا يشعرون بأن هذه الحكومة تمثلهم"، مضيفاً أن "الكثير من العراقيين يجدون أنفسهم ضحايا للفساد" المزمن المستشري في كل مفاصل المجتمع، فيما شهد العراق صيفا حارا وجافا تخللته حرائق في مستشفيات اسقطت ضحايا، وانقطاع لللكهرباء.

الكاظمي: لن يكون للإرهاب أي حاضنة في العراق..

وزير الدفاع العراقي لـ "سبوتنك": لا يمكن تكرار السيناريو الأفغاني في العراق...

دبي - العربية.نت... قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الاثنين إن البلاد مقبلة على الانتخابات "فإما أن نختار القتال والفوضى أو التطوير والتغيير". وخلال لقائه عدداً من الشيوخ، أكد أنه "لن يكون للإرهاب أي حاضنة في العراق لا بيننا ولا في أي مكان من أرض العراق، ولن نسمح لأي كان أن يستهدف الأجهزة الأمنية، ومكافحة الإرهاب مسؤولية الجميع سواء الدولة أو المواطنين". وأشار إلى أن "الهجمات على أبراج الكهرباء إساءة لكل العراقيين". وشدد على أن "الجماعات الإرهابية تحاول المساس بكرامة الناس عبر العبث بأمنهم، والخدمات المقدمة لهم.. ، الإرهاب يريد استهداف الحياة بأكملها". وفي السياق، قال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، اليوم الاثنين، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن الوضع في العراق يختلف تماما عن الوضع الراهن في أفغانستان لأسباب عديدة.

"لا يمكن أفغنة العراق"

وقال إن "انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان مكن حركة طالبان من الدخول والسيطرة على البلاد". وأشار إلى أنه "لا يمكن أفغنة العراق ولا تكرار السيناريو الأفغاني على الأراضي العراقية بوجود هذا الجيش العظيم والشعب العراقي، الذي لن يقف مكتوف الأيدي ضد أي اعتداء على البلاد" ولفت الوزير العراقي إلى أنه لا يمكن مقارنة الوضعين معاً، وفي مقدمة هذا الاختلاف أن تنظيم "داعش" الإرهابي هو تنظيم عالمي وليس عراقيا وأن العراقيين المنسوبين لهذا التنظيم هم قلة قليلة، بينما الجزء الأكبر لهذا التنظيم من خارج العراق، مؤكداً أنه لا توجد جذور لهذا التنظيم في المجتمع ولا العشائر العراقية وأن ما تبقى من "داعش" هم جزء قليل جدا لا يمتلكون القدرة العسكرية ولا الإمكانيات وأنهم لا يشكلون خطرا على البلاد. وحول قدرة الجيش العراقي للتصدي لهذا التنظيم بعد الانسحاب الأميركي، قال "إن الجيش قد دخل تجربة كبيرة في القتال ضد داعش، والقوات العراقية بهذه التجربة تمكنت من إزاحة هذا العدو خلال فترة قياسية وهي 3 سنوات و3 أشهر بالوقت الذي قدرت الأوساط العسكرية الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي كانت تتوقع أن تستمر الحرب في العراق ضد داعش لست سنوات. واختتم حواره "بأن قوات التحالف الدولي قدمت المساعدة والإسناد خلال هذه المعركة، ولكن النصر كان نصرا عراقيا بسواعد القوات العسكرية العراقية".

بعد تصريحات نصر الله الأخيرة.. طهران تعلق على ملف توريد النفط إلى لبنان...

المصدر: وكالة الأنباء اللبنانية + RT... بعد تصريحات أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، الأخيرة عن استقدام المحروقات من إيران، أكدت طهران، اليوم الاثنين، أنها "لا تستطيع الاكتفاء بمشاهدة معاناة الشعب اللبناني". وقالت الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها، سعيد خطيب زادة: "لا نستطيع الاكتفاء بمشاهدة معاناة الشعب اللبناني.. هذا الشعب شعب متمكن وثري، ومن الطبيعي ارسال الوقود لمن يشتريه منا". وأضاف زادة: "نحن مستعدون لمساعدة لبنان بهذا الخصوص، إن طلبت الحكومة اللبنانية ذلك". وكان نصر الله قد تطرق، أمس الأحد، إلى ملف استقدام سفينة نفط إيرانية إلى لبنان، وقال إن "السفارة الأمريكية فوجئت بهذا الإعلان"، مؤكدا أن "السفينة الثانية ستبحر بعد أيام، وستلحق السفينة الأولى التي صارت في عرض البحر". وشدد على أن "النفط الذي نأتي به هو لكل اللبنانيين، وللمستشفيات والأفران، ونحن لسنا بديلا عن الدولة، ولسنا بديلا عن الشركات التي تستورد المحروقات، ولسنا في مجال التنافس مع أحد".

 

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير... «طالبان» تتصالح مع خصوم... وتبدأ تحركاً عسكرياً ضد وادي بنجشير.. أفغانستان.. كنز "التريليون دولار" الذي تجلس فوقه طالبان... لماذا أمر بن لادن في 2010 بعدم اغتيال بايدن؟.. تهديدات «داعش» تضاعف الضغوط على عمليات الإجلاء من أفغانستان.. فرنسا تدعو إلى إشراك روسيا والصين وإيران في «سياسة موحدة» تجاه «طالبان».. بوريل يدعو إلى تجهيز أوروبا عسكرياً لمواجهة الأزمات المقبلة.. أسباب خسارة الأميركيين في أفغانستان..

التالي

أخبار وتقارير.. لقاء سري بكابل.. جمع مدير السي أي إيه وثاني رجل بطالبان..طهران تطالب بحكومة أفغانية تمثل الأطياف كافة..ألمانيا: انتحاريو داعش يتسللون إلى كابل.. رئيس وزراء إسرائيل في واشنطن: سنبحث صد نووي إيران.. اتفاق سوداني - أممي لسحب قوات حفظ السلام الإثيوبية من منطقة أبيي... مقتل 18 بعد اجتياح مسلحي «الشباب» قاعدة عسكرية صومالية..بعد انتقادات هاريس... الصين تتهم أميركا باستغلال القانون «لتعزيز هيمنتها»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,268,708

عدد الزوار: 6,942,918

المتواجدون الآن: 110