أخبار وتقارير.. الرئيس الأمريكي: مستمرون في التواصل مع طالبان لتسهيل الإجلاء..أفغانستان.. قوات تابعة لأحمد مسعود تسيطر على 3 مديريات...طالبان: تركيا والصين شريكتانا الرئيسيتان في الإعمار..البنتاغون: القاعدة في أفغانستان لا تشكل تهديداً لنا..بعد الخروج من أفغانستان.. أميركا تكثف جهودها في مواجهة بكين.. لندن تفرض عقوبات على 7 روس في قضية المعارض نافالني..قضايا خلافية على طاولة بوتين وميركل في «زيارة الوداع» لموسكو..جنود أوكرانيون يرددون شتائم لبوتين خلال استعراض عسكري.. خبير اقتصادي: اطمئنوا... اللاجئون الأفغان لن يهددوا وظائفكم في أميركا..

تاريخ الإضافة السبت 21 آب 2021 - 5:52 ص    عدد الزيارات 1294    القسم دولية

        


اختفاء مواقع طالبان من على الإنترنت والسبب غير واضح..

الجريدة...المصدر رويترز... اختفت المواقع الرسمية الإلكترونية لحركة طالبان على ما يبدو من على شبكة الإنترنت في وقت متأخر من مساء اليوم الجمعة. ولم يتضح بعد ما إذا كان اختفاء تلك المواقع يرجع إلى خطأ فني أم أمر آخر. وتدير طالبان مواقع منفصلة بخمس لغات هي الباشتو والعربية والأوردو والدرية والإنجليزية. وبدا من غير الممكن الوصول للمواقع الخمسة اليوم الجمعة. كانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر نبأ اختفاء تلك المواقع.

الرئيس الأمريكي: مستمرون في التواصل مع طالبان لتسهيل الإجلاء... أي هجوم على قواتنا سيقابل برد سريع وقوي

الجريدة... المصدرKUNA... قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة إن التواصل مستمر مع حركة طالبان لتسهيل عمليات الإجلاء وضمان سلامة وصول المدنيين إلى مطار كابول، محذراً الحركة من رد «سريع وقوي» إذا تعطلت عمليات المطار أو تعرضت القوات الأمريكية لأي هجوم. وقال بايدن في كلمة في البيت الأبيض إنه «مع استمرارنا في العمل فإننا على اتصال دائم مع طالبان بشأن لوجستيات الإجلاء ونعمل على ضمان وصول المدنيين إلى المطار بأمان». وتابع «لقد أوضحنا لطالبان أن أي هجوم على قواتنا أو تعطيل عملياتنا في المطار سيقابل بسرعة وقوة». وقال الرئيس الأمريكي إن رحلات الإجلاء من مطار كابول قد استؤنفت بعد توقفها بضع ساعات لتسهيل الوصول إلى نقاط العبور. وأضاف «أصدر قائدنا في كابول بالفعل الأمر باستئناف الرحلات الجوية الخارجية.. وحتى مع التوقف المؤقت أجلينا أمس 5700 شخص». ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن هذه العملية واحدة من أكبر وأصعب عمليات الإجلاء الجوي في التاريخ وأن الولايات المتحدة «وحدها» هي القادرة على النهوض بهذا النوع من العمليات. وأشار إلى أنه جرى إجلاء أكثر من 18 ألف شخص منذ يوليو الماضي و13 ألفاً آخرين على متن الطائرات العسكرية الأمريكية منذ 14 أغسطس الجاري. وتعهد بايدن ببذل ما في وسعه لتوفير الإجلاء الآمن للأفغان الذين عملوا مع الأمريكيين أو الذين قد يتعرضون لاستهداف لارتباطهم بواشنطن. وأشار إلى أنه بعد انتهاء عملية الإجلاء سيكون هناك متسع لنقد العملية وتقييمها ولكن الآن «أركز على إنجاز هذه المهمة»، لافتاً إلى أنه بانتهاء هذه العملية تكمل الولايات المتحدة انسحابها العسكري بعد عقدين من الوجود العسكري في أفغانستان. في موازاة ذلك صرح مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة حصلت بالفعل على موافقات من دول عدة للعبور المؤقت بها للمواطنين الأمريكيين والأفغان على متن رحلات الإجلاء، مشيراً إلى أن واشنطن تعمل على تأمين اتفاقيات جديدة في هذا الصدد وأعرب عن بالغ شكر واشنطن وامتنانها «لكرم حلفائنا وشركائنا الدوليين».

أفغانستان.. قوات تابعة لأحمد مسعود تسيطر على 3 مديريات...

دبي - العربية.نت... أعلنت قوات تابعة لأحمد مسعود نجل القائد أحمد شاه مسعود، اليوم الجمعة، أنها سيطرت على 3 مديريات في ولاية بغلان شمال أفغانستان. وحض أحمد مسعود في مقالات نشرت في الأيام الماضية على المقاومة في وادي بانشير ضد حركة طالبان، مطالباً بدعم دولي ولا سيما أسلحة وذخائر من الولايات المتحدة. إلى ذلك، تداول ناشطون على موقع "تويتر" مقاطع فيديو تظهر رفع العلم الأفغاني على أحد المباني في المناطق التي سيطرت عليها المقاومة، وإزالة علم طالبان.

نجل مسعود يطالب بدعم أميركي

وكان أحمد مسعود نجل القائد أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة في 2001 قد طالب في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء الماضي بدعم أميركي بالأسلحة والذخائر للميليشيا التي يقودها في أفغانستان من أجل مقاومة طالبان التي استعادت السلطة في كابول. كذلك، تعهد نائب الرئيس السابق أمر الله صالح عدم الخضوع لطالبان وتراجع إلى وادي بانشير. وظهر في صور على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين مع أحمد مسعود في هذه المنطقة وهما يرسيان أسس حركة مقاومة. ولم تتمكن طالبان يوما من السيطرة على وادي بانشير الذي يصعب الوصول إليه.

المقاومة تتركز في بانشير

في المقابل، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الخميس، أن المقاومة ضد حركة طالبان تتركز في بانشير مع نائب الرئيس أمر الله صالح ونجل القائد الراحل أحمد شاه مسعود، داعيا إلى إجراء محادثات من أجل تشكيل "حكومة لها صفة تكثيلية" في أفغانستان. وقال لافروف في مؤتمر صحافي في موسكو إن "طالبان لا تسيطر على كل الأراضي الأفغانية. تصل معلومات عن الوضع في وادي بانشير" شمال شرق كابول "حيث تتمركز قوات المقاومة التابعة لنائب الرئيس (أمر الله) صالح وأحمد مسعود".. وتنظم المقاومة المسلحة ضد حركة طالبان صفوفها في وادي بانشير قرب العاصمة الأفغانية كابل، حيث تقودها شخصيتان بارزتان هما نائب الرئيس السابق أمر الله صالح وأحمد مسعود نجل أحمد شاه مسعود..

وزير الدفاع في حكومة غني يعلن طرد "طالبان" من 3 مناطق في بغلان

المصدر: RT + "سبوتنيك-أفغانستان"... أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع في الحكومة الأفغانية المنهارة، بسم الله محمدي، أن "قوات المقاومة الشعبية" انتزعت السيطرة على ثلاث مناطق في ولاية بغلان شمال البلاد من حركة "طالبان". وكتب محمدي على حسابه في "تويتر" اليوم الجمعة أن "قوات المقاومة" استعادت السيطرة على مناطق بل حصار وده صلاح وبنو في بغلان، مضيفا: "المقاومة لا تزال على قيد الحياة". وتأتي هذه التغريدة على خلفية تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أنباء غير مؤكدة عن اندلاع اشتباكات بين "طالبان" والسكان المحليين في منطقة اندراب في الولاية، بعد وصول مجموعة من المسلحين إلى المنطقة بهدف مداهمة منازل السكان المحليين. وحسب النشطاء، تمكن السكان المحليون من قتل سبعة مسلحين وأسر 13 آخرين والاستيلاء على عربتين مزودتين بالرشاشات، وتشهد المنطقة حاليا توسيع رقعة القتال.

طالبان: نطرد من محيط مطار كابل من لا يملك أوراقاً للسفر

دبي - العربية.نت... أكد مسؤول من حركة طالبان اليوم الجمعة إن أعضاء الحركة لا يمنعون الأفغان من مغادرة البلاد في مطار كابول. وقال لرويترز "نبعد من ليس لديهم أوراق السفر القانونية لكنهم يزيدون الفوضى عند بوابة مطار كابل". وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، حذرت اليوم الجمعة، أن معظم الأفغان غير قادرين على مغادرة بلادهم، مضيفة أن من قد يكونون في خطر "ليس أمامهم طريق واضح للفرار".

أزمة متصاعدة

وجددت شابيا مانتو، المتحدثة باسم المفوضية الدعوة إلى البلدان المجاورة لإبقاء الحدود مفتوحة أمام طالبي اللجوء في ضوء ما وصفتها بأنها "أزمة متصاعدة". كما ذكرت في إفادة صحافية في جنيف "لا تزال المفوضية قلقة بشأن احتمال ارتكاب انتهاكات حقوق إنسان ضد المدنيين في هذا السياق الآخذ في التطور، بما في ذلك النساء والفتيات". يذكر أنه منذ يوم الأحد الماضي، تدفق آلاف الأفغان إلى مطار كابل، ساعين للالتحاق بطائرات الإجلاء الغربية، خوفا من انتهاكات طالبان التي سيطرت على مجمل البلاد. فيما دعت الحركة المحتشدين إلى مغادرة المطار، لاسيما من لا يملك أوراقا رسمية تخوله السفر إلى الولايات المتحدة أو غيرها من البلدان.

طالبان: تركيا والصين شريكتانا الرئيسيتان في الإعمار

دبي- العربية.نت... وصف المتحدث باسم حركة طالبان التي تسيطر منذ الأحد الماضي على العاصمة الأفغانية، ومجمل البلاد، سهيل شاهين، الصين وتركيا بالشريكتين الرئيسيتين للحركة في أفغانستان. وأوضح في مقابلة مع قناة "CGTN" الصينية أن طالبان تنظر إلى الصين وتركيا على أنهما الشريكين في إعادة إعمار أفغانستان بعد الحرب. إلى ذلك، شدد المتحدث على أن أفغانستان تحتاج إلى الصداقة والدعم والتعاون مع تركيا أكثر من أي دولة أخرى. وقال إن كابل عادت إلى طبيعتها وأمنها مضمون، مشيراً إلى أن الحركة تسيطر وتدير الشؤون اليومية للمدينة.

موارد طبيعية غنية

وتابع قائلا: "تتمتع أفغانستان بموارد طبيعية غنية، لكن ليس لدينا إمكانية لاستخراجها. فقد دمرت بنيتنا التحتية بالكامل بسبب الاحتلال وسرقة الحكام. نريد التعاون مع تركيا في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والاقتصاد والبناء والطاقة، وكذلك في معالجة المعادن". يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان أعرب وقت سابق اليوم، بأن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع قادة طالبان إذا اقتضى الأمر. كما أضاف "يمكننا إجراء مباحثات مع طالبان إذا لزم الأمر، فهناك حقائق على الأرض يجب أخذها بعين الاعتبار، لذلك عندما يُطرق بابنا سنفتحه". إلى ذلك، أشار إلى أن التواصل بين بلاده والحركة التي سيطرت منذ الأحد الماضي على كابل، مستمر. ومنذ مطلع الأسبوع تسيطر على العاصمة حالة من الفوضى، والهلع لاسيما في محيط المطار حيث تدفق آلاف الأفغان، الساعين إلى الفرار من البلاد خوفا من انتهاكات طالبان أو عملياتها الانتقامية.

البنتاغون: القاعدة في أفغانستان لا تشكل تهديداً لنا.. طائرات أميركية تحلق في سماء أفغانستان والعاصمة كابل لمواجهة أي تهديد

دبي - العربية.نت... بينما أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، الجمعة، أنها ستواصل مراقبة التقدّم في عمليات الإجلاء بالعاصمة الأفغانية كابل، كشفت وزارة الدفاع "البنتاغون"، أن طائراتها تحلق في سماء أفغانستان لمواجهة أي تهديد. وأضاف المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، أن القوات الأميركية تراقب بحذر كل ما يجري في أفغانستان. وتابع في مؤتمر صحافي، أن وجود القاعدة هناك لا يشكل تهديداً للولايات المتحدة كما كان عليه في السابق، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم بات قليلاً. كما كشفت أن تم إجلاء 169 أميركياً كانوا قريبين من مطار كابل، فيما بلغ العدد الإجمالي حوالي 13 ألف شخص حتى الآن.

إجلاء 7000 مدني وفوضى عارمة

يشار إلى أن البنتاغون كان أعلن، الخميس، أن الجيش الأميركي كثف عمليات الإجلاء، مضيفا أن 7000 مدني تم إجلاؤهم من البلاد منذ 14 أغسطس. وقال الميجور جنرال هانك تايلور في مؤتمر صحافي، إن 12 طائرة من طراز سي-17 غادرت أفغانستان حاملة على متنها 2000 شخص تم إجلاؤهم خلال الـ 24 ساعة الماضية. كما أوضح أن الجيش "لديه الآن ما يكفي من الطائرات لإخراج ما بين 5000 إلى 9000 شخص يوميًا، اعتمادًا على عدد الأفراد المؤهلين وعوامل أخرى، مثل الطقس. فيما قال السكرتير الصحافي للبنتاغون، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لم تشهد أي معوقات من قبل حركة طالبان، لمنع المواطنين الأميركيين من المغادرة. إلى ذلك، رفض كيربي الإفصاح عما إذا كان يعتقد أنه سيكون من الضروري مواصلة عمليات الإجلاء إلى ما بعد 31 أغسطس، بحسب ما ألمح سابقا الرئيس جو بايدن، الذي قال في مقابلة تلفزيونية أمس، إنه سيواصل عمليات الإجلاء العسكري للأميركيين حتى يتم إجلاء كل من يريدون المغادرة. وأتت تلك التصريحات بعد أن شهد مطار كابل فوضى عارمة، إثر محاولة آلاف الأفغان وغيرهم من المدنيين السفر على متن رحلات جوية خارج البلاد في أعقاب سيطرة طالبان على السلطة منذ يوم الأحد.

بعد الخروج من أفغانستان.. أميركا تكثف جهودها في مواجهة بكين

الحرة / ترجمات – دبي... أميركا تكثف قواتها في منطقة المحيطين الهادي والهندي لمواجهة الصين بعد الخروج من أفغانستان.... مع اجتياح طالبان لأفغانستان الأسبوع الماضي، أجرى 25 ألف من أفراد البحرية الأميركية تدريبات جزئية لمحاكاة الاستيلاء على الجزر والسيطرة عليها في غرب المحيط الهادئ. تُظهر واحدة من أكبر التدريبات العسكرية منذ الحرب الباردة، التي شملت عشرات السفن والغواصات، وتم إجراؤها مع القوات اليابانية والبريطانية والأسترالية، إلى أي مدى تحول تركيز الجيش الأميركي منذ دخول أفغانستان قبل عقدين من الزمن، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وتسلط المناورات، التي تهدف إلى مواجهة طموحات الصين الإقليمية، الضوء أيضًا على كيفية سعي الولايات المتحدة لطمأنة الحلفاء بوجودها العالمي مع طرح أسئلة حول مصداقية الالتزامات العسكرية الأميركية بعد سقوط كابل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، يوم الأربعاء: "لقد رأيتم أننا نستثمر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بطرق تتجاوز ما فعلته الإدارات السابقة". وأضاف: "لقد رأيتمونا نقف إلى جانب شركائنا، سواء كانت تايوان، أو إسرائيل، أو أي دولة أخرى، أو أي كيان آخر لدينا معه شراكة قوية والتزام". يقع أكبر انتشار عسكري دائم للولايات المتحدة في الخارج باليابان، حيث يبلغ عدد أفرادها حوالي 50 ألف جندي. وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هذا الأسبوع تدريبات عسكرية مشتركة سنوية لضمان الاستعداد لأي هجوم تشنه كوريا الشمالية. وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ليس لديها نية لسحب 28500 جندي في كوريا الجنوبية. وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا في نفس اليوم إنه أكد في اجتماعاتهم الشخصية "التزام الرئيس بايدن الراسخ بالتحالف الياباني الأميركي".

تعزيز التنسيق العسكري

تعهدت الإدارات الأميركية المتعاقبة بوضع المزيد من الموارد الدبلوماسية والعسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لمواجهة صعود الصين دون تغييرات كبيرة في عمليات الانتشار. وركز الرئيس السابق دونالد ترامب على توثيق التعاون مع اليابان والهند وأستراليا في إطار الحوار الأمني الرباعي، وواصل بايدن هذا النهج. قد يوفر الخروج الأميركي من أفغانستان للولايات المتحدة قدرة أكبر على تعزيز تنسيقها العسكري مع الرباعية. فقد التقى مسؤولون كبار من دول المجموعة الرباعية الأسبوع الماضي تقريبًا، ومن المقرر أن يعقد القادة اجتماعهم الثاني هذا الخريف. ومن المقرر أيضًا إجراء مناورات بحرية رباعية الاتجاهات هذا العام. ويقول المسؤولون الأوروبيون إن دعم بايدن القوي لمنظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي قلص المخاوف الفورية بشأن بند الدفاع الجماعي في معاهدة الناتو الذي شكك فيه ترامب. وترى مجلة "فورين بوليسي" أن الدول الآسيوية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مرحبين بخروج القوات الأميركية من أفغانستان بالمشاركة بشكل أعمق في منطقتهم. وبحسب المجلة، فقد أشاد جيران الصين الإقليميون بدبلوماسية بايدن، فقد عرّف بايدن، مثل سلفه ترامب، الصين كمنافس استراتيجي وأكد عزمه على مواجهة التحدي الذي تمثله بكين.تدعم دول المحيطين الهندي والهادئ بشكل عام هذا النهج. وذكرت المجلة أن العواصم الآسيوية ستراقب الآن عن كثب لمعرفة ما إذا كان التحول الاستراتيجي المعلن منذ فترة طويلة نحو آسيا في سياسات أميركا يحدث بالفعل الآن بعد أن غادرت القوات الأميركية أفغانستان. ومنذ أبريل، التقى بايدن برئيس الوزراء الياباني ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، وأكدوا أنهم سيعملون معًا في ردهم على الصين، مؤكدين في وثائقهما المشتركة على أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.

نية الصين غير واضحة

وبالفعل كان لهذه التحركات الأميركية تأثير على سياسات الصين. على سبيل المثال، منذ توقيع اليابان والولايات المتحدة على بيانهما المشترك في 16 أبريل، تراجعت بشكل كبير استفزازات الطائرات العسكرية الصينية تجاه تايوان. وأكدت المجلة أن نية الصين غير واضحة، ولكن مع تقارب الولايات المتحدة واليابان من بعضهما البعض والإشارة إلى رغبتهما في التعاون على مضيق تايوان، قد تعيد الصين النظر فيما إذا كان تصعيد الاستفزاز العسكري فكرة جيدة في هذا الوقت. وأشارت إلى أنه في حين أنه من غير المرجح أن توقف الصين استفزازاتها العسكرية ضد تايوان، فإن دبلوماسية بايدن قد تعقد على الأقل حسابات بكين. وترى المجلة أن سياسة الولايات المتحدة في المحيطين الهندي والهادئ يجب أن تهدف إلى هدفين متوسطي المدى. الأول هو إعادة بناء النظام التجاري وإعادة دمج الولايات المتحدة بحيث يمكن لدول المحيطين الهندي والهادئ أن تقلل اعتمادها الاقتصادي تدريجياً على الصين. ثانيًا، يجب على الولايات المتحدة العمل مع شركائها لمنع التوازن العسكري في آسيا من الميل أكثر نحو الهيمنة الصينية. من الناحية العسكرية، تبدو الاستراتيجية الأميركية أكثر وضوحًا. تحاول إدارة بايدن تحويل الموارد إلى المحيطين الهندي والهادئ للتعامل مع التوسع العسكري الصيني. كما يُجري الجيش الأميركي أنشطة استطلاعية وتدريبات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تقريبًا بنفس الوتيرة التي كانت عليه في عهد ترامب. وأشارت المجلة إلى أن الخروج الكامل من أفغانستان وإعادة الهيكلة هذه يسمح بتركيز موارد أكبر على منطقة المحيطين الهندي والهادئ. يبدو أن هناك أيضًا نقاشًا مستمرًا في واشنطن حول الأصول العسكرية التي سيتم نشرها على طول ما يسمى بسلسلة الجزر الأولى في بحر الصين الشرقي والجنوب وسلسلة الجزر الثانية التي تمتد من اليابان عبر غوام إلى بابوا غينيا الجديدة في غرب المحيط الهادئ.

لندن تفرض عقوبات على 7 روس في قضية المعارض نافالني

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... فرضت الحكومة البريطانية، اليوم (الجمعة)، عقوبات على سبعة روس للاشتباه بدورهم في عملية تسميم المعارض أليكسي نافالني، قبل عام على طائرة في سيبيريا. وتعرض السبعة الذين قُدموا على أنهم ينتمون إلى أجهزة الأمن الروسية لعقوبتي منع السفر وتجميد الأصول، في تدابير «اتُّخذت إلى جانب حلفائنا الأميركيين» وفق بيان وزارة الخارجية البريطانية. وهذه الدفعة الثانية من العقوبات البريطانية في هذا الملف. وكانت لندن قد فرضت في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 عقوبات على ستة مسؤولين روس، بينهم مدير هيئة الأمن الفيدرالية ألكسندر بورتنيكوف، وعضو الفريق الرئاسي سيرغي كيريينكو، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. إلا أن البيان البريطاني قال إن الأشخاص الذين صدرت هذه المرة عقوبات بحقهم «مسؤولون بصورة مباشرة عن التحضير للاعتداء على نافالني في تومسك في 20 أغسطس (آب) 2020 أو عن تنفيذه». ومن بين المستهدفين ثلاثة أفراد يزعم انتماؤهم إلى أجهزة الأمن الروسية، هم: أليكسي ألكسندروف وفلاديمير باناييف وإيفان فلاديميروفيتش أوسيبوف. كما طالت العقوبات أربعة مسؤولين رفيعي المستوى في هيئة الأمن الفيدرالي. ويمضي نافالني (45 عاماً) عقوبة بالسجن لعامين ونصف عام في قضية احتيال تعود إلى عام 2014 ولكنه يقول إنها «مسيسة». وعاد الناشط في مكافحة الفساد إلى روسيا في يناير (كانون الثاني) بعد تعافيه في ألمانيا من محاولة تسميمه المزعومة بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» والتي يتهم الكرملين بارتكابها. وألقت الشرطة القبض عليه فور وصوله إلى مطار موسكو. وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن هدف العقوبات الجديدة «إيصال رسالة واضحة مفادها أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية من الدولة الروسية ينتهك القانون الدولي وأنه يجب إجراء تحقيق جنائي شفاف». وفي بيان مشترك، دعت لندن وواشنطن «روسيا إلى الامتثال الكامل لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وأيضاً لالتزاماتها بإعلان وتفكيك برنامجها للأسلحة الكيميائية». وأعرب الحليفان في البيان عن «الأسف لعدم إجراء السلطات الروسية تحقيقاً ولعدم تفسيرها بصورة موثوقة استخدام سلاح كيميائي في الأراضي الروسية».

قضايا خلافية على طاولة بوتين وميركل في «زيارة الوداع» لموسكو

المستشارة الألمانية استُقبلت في الكرملين للمرة الأخيرة بصفتها الرسمية

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.. عكست جولة المحادثات المطولة التي أجراها أمس، الرئيس فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل درجة الأهمية التي توليها موسكو للعلاقات مع الجانب الألماني، رغم تراكم الملفات الخلافية. وحظيت ميركل باستقبال دافئ في الكرملين الذي تزوره للمرة الأخيرة قبل مغادرة منصبها الشهر المقبل. وعلى الرغم من أن الزيارة وُصفت بأنها «وداعية»، لكن أجندة اللقاء كانت حافلة بمناقشات رزمة واسعة من الملفات، في تحضير - كما قال مسؤولون روس - للمرحلة الجديدة من علاقات موسكو مع القيادة الألمانية المقبلة. وتعد هذه أول زيارة لميركل إلى موسكو منذ مطلع العام الماضي؛ إذ تعذر عقد لقاءات مباشرة بين الزعيمين خلال الفترة الماضية بسبب تفشي وباء كورونا. وهي أيضاً الزيارة الأخيرة للمستشارة بصفتها الرسمية؛ ما أكسبها أهمية خاصة، خصوصاً أنها تسبق زيارة وداعية مماثلة لميركل إلى كييف غداً؛ ما وضع على رأس أجندة المحادثات ملفين أساسيين يرتبطان بعلاقة ألمانيا مع كل من روسيا وجارتها أوكرانيا، هما الملف السياسي – العسكري المتعلق بالمواجهة في شرق أوكرانيا، وملف خطوط إمداد الغاز الروسي إلى أوروبا «السيل الشمالي» على خلفية مخاوف أوروبية من قيام موسكو بقطع إمدادات الغاز عن أوكرانيا بعد تشغيل هذا الخط. لكن حضور الملفات الخلافية على طاولة البحث وبينها مسألة الحريات في روسيا ووضع المجتمع المدني، لم يمنع من حفاوة الاستقبال الذي حظيت به ميركل في الكرملين؛ إذ استقبلها بوتين مباشرة بعد قيامها بوضع إكليل على قبر الجندي المجهول قرب الصرح الرئاسي الروسي، بباقة ورد أثار تقديمها تعليقات وسائل الإعلام؛ كونها لا تدخل عادة ضمن بروتوكولات الاستقبال في الكرملين. وعكس هذا الموقف - وفقاً لتصريحات الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف - مكانة ميركل لدى بوتين، الذي وصف المستشارة الألمانية في وقت سابق بأنها «سياسية مخضرمة وشخص صريح ومتسق قادر على الدفاع عن مواقفه»، وقال إنه «سوف يفتقدها بالتأكيد، لقد نشأت بيننا علاقات مهنية بالفعل وأقدّرها تقديراً عالياً جداً». وقال بوتين في مستهل المحادثات التي طالت مدتها ضعفي المدة المحددة سلفاً، إن «ألمانيا لا تزال أحد الشركاء الرئيسين لروسيا في أوروبا والعالم». وزاد، أنه «بفضل جهودكم بصفتكم مستشارة ألمانيا خلال السنوات الـ16 الماضية، تعد ألمانيا الشريك الاقتصادي والتجاري الأبرز لروسيا بعد الصين. وبغض النظر عن التراجع الجدي في هذا المجال عام 2020، فقد سجلنا زيادة مضاعفة تقريباً في حجم التبادل التجاري في النصف الأول من العام الحالي». وعبّر بوتين عن ثقته بأن زيارة ميركل إلى روسيا لن تكون مجرد «زيارة وداع» لمنصبها، بل ستكون مليئة بالمحتوى الجاد. من جهتها، أكدت ميركل أن روسيا وألمانيا تنويان تطوير الحوار بينهما رغم وجود خلافات في عدد من الملفات بين البلدين. وأوضحت، أنه «على الرغم من حقيقة أن لدينا خلافات في الرأي، أعتقد أنه من الجيد أن نتحدث مع بعضنا بعضاً، ونعتزم البقاء على اتصال، كما قلت، لدينا شيء نتحدث عنه، العلاقات الثنائية، هناك العديد من القضايا على الأجندة الدولية بينها المؤتمر الأخير حول ليبيا وبالطبع أفغانستان». وأضافت، أنها تعتزم مناقشة العلاقات التجارية بين روسيا وألمانيا وقضايا المجتمع المدني والمنظمات غير الربحية. وكان الكرملين مهّد للزيارة بالإشارة إلى أن الجانبين «يعلقان أهمية خاصة على آفاق تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وكذلك النظر في عدد من القضايا الدولية والإقليمية المعاصرة». وقال الممثل الرسمي للحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، إن الموضوعات المطروحة على طاولة الرئيس الروسي والمستشارة الألمانية تتعلق بالوضع في أفغانستان وبيلاروسيا، والصراع في دونباس (أوكرانيا)، ومشروع خط أنابيب الغاز «السيل الشمالي». ولفت خبراء روس إلى أن المباحثات بين موسكو وبرلين ذات أهمية كبيرة تقليدياً، ليس فقط للعلاقات الثنائية بين روسيا وألمانيا، ولكن أيضاً لأوروبا ككل. مع الإشارة إلى أن «العلاقات الروسية - الألمانية تحدد إلى حد كبير الخلفية العامة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي». وفي إشارة إلى طبيعة النقاط الخلافية التي دار الحديث حولها أمس، خلف أبواب مغلقة، قال خبراء روس، إن ميركل تتوقع الحصول على ضمانات روسية بألا يتم قطع إمدادات الغاز الطبيعي عن أوكرانيا بعد استكمال العمل على بناء خط «السيل الشمالي». وكانت ألمانيا وقفت بقوة في وجه الاعتراضات الأميركية واعتراضات بعض البلدان الأوروبية على إنجاز بناء هذا الخط، وتوصلت ألمانيا والولايات المتحدة إلى توافق حول الموضوع أخيراً، لكن أوكرانيا التي تخشى من أن إطلاق هذا الخط سوف يضعف اعتماد روسيا على أنابيب نقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا مروراً بالأراضي الأوكرانية، ترى أن التعاون الألماني الواسع مع روسيا في هذا الملف قد ينعكس سلباً عليها. أيضاً، يبدو الوضع حول التسوية السياسية في أوكرانيا ملفاً خلافياً، وتسعى المستشارة الألمانية قبل مغادرة منصبها إلى دفع موسكو على اتخاذ خطوات لمنع تدهور الوضع في شرق أوكرانيا عبر تشجيع الانفصاليين في هذا البلد. وقال خبراء، إن ميركل بدت مهتمة أيضاً ببحث ملف الحريات ونشاط منظمات المجتمع المدني وجهاً لوجه مع بوتين، خصوصاً على خلفية تصاعد التباين أخيراً بين الطرفين، بسبب قيام موسكو بإعلان عدد من المنظمات غير الحكومية الألمانية منظمات غير مرغوب بنشاطها على الأراضي الروسية؛ وهو ما عنى تراجعاً ملموساً في نشاط «منتدى بطرسبورغ»، وهو منتدى تم تأسيسه في عام 2001 لتشجيع التفاعل والحوار المباشر بين منظمات المجتمع المدني في روسيا وألمانيا، لكن برلين قاطعت نشاطاته أخيراً، بسبب خطوة الحظر الروسية. ورأى خبراء، أن ميركل تسعى خلال زيارتها إلى التوصل إلى حل وسط حول هذا الموضوع بما يتيح الإبقاء على نشاط المنتدى الذي توليه المنظمات غير الحكومية في البلدين اهتماماً كبيراً.

ميركل وبوتين... علاقة من أيام الحرب الباردة

موسكو: «الشرق الأوسط».. أنشأ ماضي أنجيلا ميركل، التي ترعرعت في ألمانيا الشرقية حالمةً بمغادرتها، وفلاديمير بوتين، العميل في الاستخبارات السوفياتية في دريسدن خلال سقوط جدار برلين، علاقة متقلبة بين الزعيمين. منذ عام 2005، تواجه ميركل وبوتين، اللذان يتحدث كل منهما لغة الآخر، في كثير من المواضيع، من أوكرانيا إلى سوريا مروراً بالهجمات الإلكترونية التي نسبتها برلين إلى موسكو وعملية تسميم المعارض أليكسي نافالني الذي عولج في مستشفى في برلين. لكن رغم ذلك، لم ينقطع الحوار تماماً بين هذين السياسيين المحنكين اللذين يفصل بينهما كل شيء، باستثناء ماضيهما المشترك على الجانب نفسه من الستار الحديد. توقع فيودور لوكيانوف رئيس تحرير مجلة «راشا إن غلوبل أفيرز»، كما قالت الصحافة الفرنسية بتقريرها، أن يرحب بوتين، الزعيم الوحيد في مجموعة العشرين الذي كان في منصبه عند وصول ميركل إلى المستشارية، «ترحيباً حاراً» بها أمس (الجمعة). عندما التقيا للمرة الأولى في موسكو عام 2006، قدم لها دمية قماشية على شكل كلب صغير لونه أبيض وأسود. وخلال اجتماعهما الثاني في روسيا الذي عُقد في مقر إقامة بوتين الصيفي في سوتشي، دخل كلب بوتين وهو من فصيلة لابرادور يدعى «كوني» واقترب من المستشارة ليشتمها. وبدا عدم الارتياح على ميركل ليعلق بوتين ساخراً: «لا أظن أن الكلب سيخيفك». لكن المستشارة تعرضت في الماضي لعضة كلب وتشعر بـ«قلق معين» عندما يقترب منها كلب. وقالت لصحيفة «تسودويتشه تسايتونغ»: «أظن أن الرئيس الروسي كان يعلم جيداً أنني لم أكن أتطلع فعلاً إلى مقابلة كلبه، وأحضره معه (...) يمكنكم أن تتخيلوا كيف كنت أحاول أن أبقى شجاعة، وأنظر في اتجاه بوتين وليس باتجاه الكلب». ومنذ ذلك الحين، كانت هذه طريقة المستشارة الألمانية للتعامل مع الرئيس الروسي: انفصال بارد رغم الانزعاج، ممزوج أحياناً ببعض المرح، من أجل المضي قدماً في بحث المواضيع المطروحة. اكتسبت المستشارة البالغة 67 عاماً سمعة أنها قادرة على الصمود في وجه الزعيم الروسي ومواقفه القوية. في عام 2012 هاجم بوتين صحافيين خلال حدث مشترك. وقالت ميركل: «لو كنت انفعالية بهذا الشكل، لن أستمر ثلاثة أيام في منصب المستشارة». وفي عام 2016 عبّر فلاديمير بوتين عن احترامه لميركل، وقال: «أنا أثق بها، إنها شخص منفتح جداً»، معتبراً أن الزعيمة «تبذل جهوداً صادقة لحل الأزمات». لكن ميركل لم تردّ المجاملة. حتى إنها عبّرت عن استيائها في مايو (أيار) بعد قضية تجسس جديدة نُسبت إلى روسيا. وقالت: «أستطيع أن أقول بصراحة إن هذا يؤلمني. أحاول كل يوم بناء علاقة أفضل مع روسيا، ومن ناحية أخرى، هناك دليل لا يمكن دحضه على أن القوات الروسية هي التي تقوم بذلك». ...

جنود أوكرانيون يرددون شتائم لبوتين خلال استعراض عسكري

الحرة – واشنطن... الهتافات ظهرت في تدريب على مسيرة عيد الاستقلال في أوكرانيا.... تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر جنودا في الجيش الأوكراني خلال مسيرهم في شوارع العاصمة كييف، بينما كانوا يهتفون بالشتائم للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. ووفقا لمجلة "نيوز ويك"، فقد ظهرت تلك الهتافات المناهضة لبوتين خلال تدريب على استعراض سيؤديه الجيش الأوكراني في يوم الاستقلال، الموافق 24 أغسطس. وبحسب المجلة، فقد انتشر الفيديو بعدما رفعه الضابط العسكري الأوكراني، أناتولي ستيفان ستيرليتز، عبر حسابه على تطبيق "تليغرام"، الخميس. وقالت المجلة إن هذه الهتافات التي أداها الجيش كانت قد ظهرت في أوكرانيا، عام 2014، عندما رددها مشجعو كرة القدم في الملاعب، بالتزامن مع ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، وباتت شهيرة بين داعمي السيادة الأوكرانية. ويواجه بوتين انتقادات دولية واسعة منذ أن أعلنت موسكو ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، في 2014. وعاقب الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، روسيا على ضمها القرم وذلك بإلغاء عضويتها من مجموعة الثماني، عام 2014.

خبير اقتصادي: اطمئنوا... اللاجئون الأفغان لن يهددوا وظائفكم في أميركا

نواه سميث: قيمة الضرائب التي يدفعونها تزيد بعشرات الآلاف من الدولارات عن قيمة الخدمات التي يحصلون عليها

نيويورك: «الشرق الأوسط»... يرى الخبير الاقتصادي الأميركي نواه سميث أن معارضي الهجرة في الولايات المتحدة سيرددون الكثير من الحجج لتبرير عدم السماح بدخول اللاجئين الأفغان إلى بلادهم، ومن بينها مبررات اقتصادية. ويقول سميث، الذي عمل أستاذا مساعدا للمالية في جامعة ستوني بروك الأميركية، بأن الحقيقة هي أن اللاجئين الأفغان لن يمثلوا أي تهديد اقتصادي لمستوى معيشة الأميركيين. ويرى المحلل أن جميع الدراسات التي أجريت على موجات الهجرات السابقة في العديد من الدول لم تجد أدلة على تأثيراتها السلبية على سوق العمل المحلية، سواء كان المهاجرون من العراق في السويد، أو من سورية في تركيا، أو من دول الشرق الأوسط في الدنمارك، أو من كوبا في الولايات المتحدة، لم يجد الباحثون ضررا لحق بفرص عمل أبناء البلاد نتيجة وصول المهاجرين. كما لم تتأثر أجور مواطني البلاد بالسلب. ويرى سميث، في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء أن على الولايات المتحدة التزاما أخلاقيا تجاه اللاجئين الأفغان الذين عملوا معها على مدار فترة احتلالها لأفغانستان، والذين يواجهون حاليا خطرا يهدد حياتهم، ولهم الحق في العثور على ملاذ آمن في الدولة التي اختاروا العمل معها خلال السنوات الماضية. مع اكتمال الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان وانهيار حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني وسيطرة حركة طالبان على مقاليد الأمور في البلاد، يحاول مئات الآلاف من الأفغان، وبصفة خاصة من كانوا يعملون مع الحكومة ويتعاونون مع قوات التحالف الدولي على مدار العشرين عاما الماضية، الهجرة من البلاد خوفا من حركة طالبان. ويفرض هذا الموقف تحديا كبيرا على الدول الغربية، وخاصةً الولايات المتحدة وحلفاء واشنطن في أوروبا، ويتمثل في ضرورة استقبال عشرات، وربما مئات الآلاف من اللاجئين الأفغان المعرضين لإجراءات انتقامية من جانب طالبان بعدما سيطرت الحركة المسلحة على العاصمة كابل قبل أيام. ومن المخاوف التي يثيرها معارضو الهجرة، أن اللاجئين سيزاحمون الأميركيين على الوظائف، وأن الأفغان الذين سيعيشون في الولايات المتحدة سيحتاجون إلى عمل. ولكن عدد الوظائف في هذا العالم ليس ثابتا. وعندما يزيد عدد الناس الذين يعيشون في أي دولة، ويبدأون العمل، فهذا يعني خلق المزيد من الوظائف. وببساطة، سيجد أصحاب العمل وظائف جديدة للقادمين الجدد. وحتى إذا حصل أي مهاجر على وظيفة كان سيشغلها أحد مواطني الدولة، فإن أصحاب العمل سيجدون شيئا جديدا ليقوم به العامل من أبناء البلاد، وغالبا ما يكون ذلك بأجر أعلى، بحسب سميث. ويقول سميث إن الهجرة ليست مطلوبة في حد ذاتها لكي يحدث هذا السيناريو السحري، وما دام النمو السكاني يحدث في أميركا، فإن إجمالي قوة العمل تزيد، بغض النظر عما إذا كانت هذه الزيادة السكانية نتيجة قادمين جدد من الخارج، أو نتيجة مواليد جدد. فالمهاجرون ببساطة هم مواليد جدد من مكان ما. ولكن هذا لا يعني بالطبع أن هؤلاء المهاجرين سيزدهرون بشكل تلقائي، فعلى عكس المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الولايات المتحدة، وفقاً لظروف العمل الطبيعية أو على أسس عائلية، سيأتي هؤلاء المهاجرون الجدد إلى البلاد وليس معهم أموال كافية، وليس لديهم شبكة أقارب أو معارف يمكن أن يساعدوهم في بداية حياتهم الجديدة. ورغم ذلك، تشير الدراسات إلى أن اللاجئين يميلون إلى العمل بشكل جيد. وعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أجرتها الخبيرة الاقتصادية كالينا كورتس أنه في حين يبدأ اللاجئون حياتهم الجديدة في ظروف أصعب من المهاجرين الآخرين، فإن أداءهم في سوق العمل بعد 10 أو 15 عاما يكون أفضل من الآخرين. وقد اكتشف الباحثون الذين تابعوا حياة اللاجئين على مدى زمني طويل أنهم يميلون إلى القيام بما يلزم لكي تصبح حياتهم أفضل، حيث يهتمون بالدراسة وتعلم اللغة الإنجليزية، وغير ذلك. كما أنهم يعملون في مجالات متعددة ويؤسسون أعمالهم الخاصة بنسبة أكبر. ويعني هذا النجاح الاقتصادي أن اللاجئين لن يصبحوا بشكل عام عبئا على الخزانة العامة، وهو ما يفند هاجسا آخر كبيرا بالنسبة للمهاجرين، وهو أنهم سيحتاجون إلى المزيد من الخدمات الاجتماعية والتي ستكون على حساب دافعي الضرائب الأميركيين. ولكن الدراسات التي تابعت اللاجئين على مدى عقود، أظهرت أنهم سددوا قيمة ما حصلوا عليه من خدمات حكومية مختلفة، في صورة ضرائب، بعد ثماني سنوات فقط من وصولهم إلى البلاد. وعلى مدى 20 عاما، اتضح أن قيمة الضرائب التي يدفعونها تزيد بعشرات الآلاف من الدولارات عن قيمة الخدمات التي يحصلون عليها. وهذا يعني أن اللاجئين الأفغان سيخففون الضغط على المالية العامة في أميركا بدلا من أن يكونوا عبئا عليها. وأخيرا، يرى البعض أنه إذا اتجه اللاجئون إلى ممارسة العنف، فسيفرضون زيادة كبيرة في الإنفاق الأمني في أي مكان يذهبون إليه، لكن الدراسات تشير إلى أن هؤلاء اللاجئين لم يؤثروا على معدل الجريمة في أي من تلك الأماكن التي قصدوها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. القاهرة تسعى للربط الكهربائي مع أوروبا.. تعاون مصري - إسباني في قطاع النقل...إثيوبيا ترفض اتهامات أميركية بمنع وصول مساعدات إلى تيغراي.. الرئيس التونسي للإعلان عن الحكومة المقبلة خلال أيام..حمدوك وسلفاكير يبحثان اتفاقيتي السلام في البلدين..«النفط الليبية» تطالب بإبقائها بعيدة عن «التجاذبات السياسية»..العاهل المغربي: نسعى لعلاقات قوية مع إسبانيا بعد أزمة هزت الثقة..استقالة مرشحين من «العدالة والتنمية» قبيل الانتخابات في المغرب.. مقتل 15 جندياً في مالي... وتصاعد العنف في بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان... لبنان المهدَّد بالعطش عينُه على تفاعلات «الإنزال النفطي» لـ «حزب الله»... الاعتكافُ المسيحي... احتجاجٌ أم احتجاب؟...من ميشال شيحا إلى شَبَح انهيار «الوطن - الرسالة» .... هل استسلم حرّاس «الفكرة اللبنانية»؟... اليونيسيف: ملايين اللبنانيين قد يواجهون نقصاً حاداً في المياه..باسيل يستكمل هجومه على المجلس: أوقفوا المؤامرة!... فضل الله: سفينة النفط الايرانية تحقق نتائج إيجابية وهي في البحر...عون: خزانة الدولة ستتحمل تكلفة استمرار دعم الوقود.. عون يتعهد تشكيل الوزارة بالتعاون مع ميقاتي...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,049

عدد الزوار: 6,757,767

المتواجدون الآن: 115