أخبار وتقارير.. برقية حذرت بلينكن قبل شهر من سقوط كابل.. ومكاسب طالبان..حركة «طالبان» تعلن إمارتها... ورصاصها يخترق «انتفاضة العلم»...بايدن: على «طالبان» أن تقرر إذا كانت تريد اعترافاً دولياً بها..قتلى في احتجاجات مناهضة شرق أفغانستان.. تحذير بريطاني من عودة الجماعات الإرهابية... وفرنسا «لن تتهاون» مع الحركة..أسلحة أميركية بمليارات الدولارات في يد مسلحي «الحركة».. غاز سام وسجل جنائي.. سائق شاحنة الكونغرس بقبضة الشرطة..

تاريخ الإضافة الجمعة 20 آب 2021 - 8:14 ص    عدد الزيارات 1672    القسم دولية

        


برقية حذرت بلينكن قبل شهر من سقوط كابل.. ومكاسب طالبان..

الرسالة حذرت من مكاسب سريعة لحركة طالبان بعد انهيار لقوات الأمن الأفغانية...

دبي - العربية.نت.... وسط الانتقادات التي طالت القرار الأميركي بالانسحاب من أفغانستان وما نتج عنه من تدهور أمني سمح لحركة طالبان بالوصول إلى العاصمة كابل، كشف تقرير أميركي معلومات جديدة. فقد أفادت مصادر مطلعة، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، بأن عدداً من مسؤولي وزارة الخارجية العاملين في السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية، أرسلوا مذكرة داخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومسؤول كبير آخر في وزارة الخارجية الشهر الماضي (يوليو)، حذروا فيها من الانهيار المحتمل لكابل بعد وقت قصير من الموعد النهائي لانسحاب القوات الأميركية في 31 أغسطس/أب. كما نبهت الرسالة إلى تحقيق طالبان مكاسب سريعة بعد انهيار لقوات الأمن الأفغانية، كذلك قدمت توصيات بشأن سبل تخفيف الأزمة وتسريع عملية الإجلاء.

لغة أكثر صرامة في وصف الفظائع

إلى ذلك، ناشدت البرقية التي أرسلت يوم 13 يوليو/تموز الماضي، وزارة الخارجية الأميركية، استخدام لغة أكثر صرامة في وصف الفظائع التي ترتكبها حركة طالبان. وبعث الدبلوماسيون هذه البرقية عبر ما تعرف "بقناة المعارضة"، وهي وسيلة تراسل للعاملين بوزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية، يمكنهم من خلالها توجيه نقد بناء للسياسات الحكومية. في المقابل، رفض مسؤولون أميركيون تأكيد تفاصيل محددة أو تبادل محتوى البرقية. وقال جوناثان فاينر، نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، لشبكة (سي.إن.إن): "أعتقد أن البرقية تعكس ما قلناه طوال الوقت، وهو أنه لا أحد كان يعلم بهذه الدقة والتحديد أن الحكومة والجيش الأفغانيين سينهاران في غضون أيام".

المخاوف أخذت على محمل الجد!

في حين أفاد مصدر مطلع لوكالة رويترز بأن وزارة الخارجية أخذت مخاوف من صاغوا البرقية على محمل الجد، وهو ما ظهر خلال عدة أمور وتصريحات، منها التنديد بفظائع طالبان قبل سيطرتها على كابل يوم الأحد. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، أن آراء الدبلوماسيين وُضعت في الحسبان عند التخطيط ووضع السياسيات المتعلقة بأفغانستان. وأضاف: "نقدر هذه المعارضة الداخلية البناءة. إنها وطنية وتحظى بالحماية وتجعلنا أكثر فعالية". يذكر أن الرئيس الأميركي كان تعرّض لموجة انتقادات واسعة بسبب التطورات الأخيرة التي شهدتها أفغانستان خصوصاً مع دخول حركة طالبان العاصمة. وقد علق العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي على السقوط الكارثي للحكومة هناك وخسارة ما اعتبروها 20 عاما من التضحيات الأميركية خلال أيام فقط، ما اعتبروه تهديداً مباشراً لمصالح أميركا. ودخلت حركة طالبان كابل، الأحد الماضي، وتسلمت رسمياً إدارة العاصمة الأفغانية خلال ساعات، بعد فرار قوات الأمن منها. ومنذ دخول الحركة إلى كابل وسيطرتها على المطار ومفاصل البلاد، سادت حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين الذين تدفقوا بالآلاف إلى محيط المطار من أجل الفرار خوفا من انتهاكاتها.

حركة «طالبان» تعلن إمارتها... ورصاصها يخترق «انتفاضة العلم»...

«تحالف الشمال» يتركّز في بنجشير ويطالب الغرب بتسليحه وبايدن يفتح باب بقاء قواته بكابول..

الجريدة... وسط جو من القلق والخوف الذي يخيّم على البلاد، استمر ظهور بوادر المقاومة الشعبية لحركة «طالبان»، في حين تحدثت شخصيات المعارضة الفارة إلى وادي بنجشير عن إطلاق مقاومة مسلحة تحت راية «تحالف الشمال»، الذي تحالف مع الولايات المتحدة خلال غزو عام 2001. مع إعلان حركة «طالبان» قيام «إمارة أفغانستان الاسلامية»، بعد مرور 4 أيام من خضوع العاصمة كابول لسيطرتها، تواصلت ظهور بوادر المعارضة الشعبية والمقاومة المسلّحة للحركة التي أكدت موسكو أنها «لا تسيطر على كل الأراضي»، بينما وصفها الرئيس الأميركي جو بايدن بأنها «غير قابلة لتغيير معتقداتها الأساسية». ولليوم الثاني على التوالي، شهدت أفغانستان أمس، المزيد من التظاهرات احتجاجاً على سيطرة «طالبان» على الحكم، بما في ذلك تظاهرات في العاصمة كابول. ورفع المشاركون في تظاهرة العاصمة، التي ضمت نحو 100 شخص، العلم الوطني الأفغاني بألوانه الأحمر والأسود والأخضر، في إشارة متزايدة للاحتجاج على حركة «طالبان»، التي علمها أبيض اللون ويحمل عبارة الشهادة، وفيما بات يُعرف بـ «انتفاضة العلم». وهتف المتظاهرون بينهم نساء: «عاشت أفغانستان» و«علمنا فخرنا» و«علمنا هويتنا» وهم يلوحون بالعلم الوطني في يوم عيد الاستقلال الذي تحيي فيه أفغانستان كل عام في 19 أغسطس ذكرى استقلالها عن بريطانيا في 1919. وفي مدينة أسد أباد عاصمة إقليم كونار في شرق البلاد، خرج مئات الأشخاص إلى الشوارع، وعمد المحتجون إلى إنزال علم «طالبان» وتمزيقه واستبداله بعلم أفغانستان، لكن مسلّحي الحركة قتلوا عدة أشخاص خلال المسيرة. كما خرج محتجون إلى أحد أحياء باكتيا وإلى الشوارع في مدينة جلال أباد، حيث قتلت «طالبان» قبل يوم 3 أشخاص، في شرق البلاد. وقالت وسائل إعلام، إنه كانت هناك مشاهد مماثلة في مدينة خوست الواقعة في شرق البلاد أيضاً، حيث خرج متظاهرون في مختلف المناطق، للتعبير عن غضبهم من سيطرة «طالبان» التي فرضت حظر تجوّل شامل على المدينة التي يعيش فيها نحو 650 ألف نسمة. ويبدو أن طريقة تعامل الحركة مع الاحتجاجات، التي شهدت تمزيق محتجين لرايات «طالبان»، قد تحدد مدى ثقة الناس في تطميناتها بأنها تغيرت عما كانت عليه خلال فترة حكمها السابقة للبلاد بين 1996 و2001 والتي شهدت فرض قيود صارمة على النساء وتنظيم إعدامات علنية وتفجير تماثيل بوذية أثرية. كما اقتحم مسلحو «طالبان» منزل قيوم رحيمي، حاكم ولاية لوكر السابق في وسط أفغانستان، وأخرجوه إلى الشارع عنوة وقتلوه بالرصاص، مع شقيقه سلام. يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من استسلام رحيمي لـ «طالبان».

دعم الاحتجاجات

من ناحيته، عبّر أمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني السابق، الذي يحاول حشد معارضة ضد «طالبان»، عن دعمه للاحتجاجات. وكتب على «تويتر» أمس، «تحياتي إلى من يرفعون العلم وبهذا يدافعون عن كرامة الأمة». وأضاف أن «أفغانستان كبيرة جداً على طالبان لحكمها». كما تعهّد صالح بعدم الخضوع لـ«طالبان» وتراجع إلى وادي بنجشير في شمال شرقي كابول، وهي المقاطعة الوحيدة التي لم تسقط بعد في يد «طالبان». وظهر صالح في صور على مواقع التواصل الاجتماعي مع أحمد مسعود في هذه المنطقة وهما يرسيان أسس حركة مقاومة. من ناحيته، طالب أحمد مسعود، نجل زعيم «تحالف الشمال»، القائد أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم «القاعدة» في 2001 في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» بدعم أميركي بالأسلحة والذخائر للميليشيا التي يقودها في أفغانستان من أجل مقاومة «طالبان». وأكد مسعود أن جنود الجيش الأفغاني ووحدات القوات الخاصة استجابوا لدعوته وهم يتجهون حالياً بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى ولاية بنجشير. وأضاف: «مهما حدث، فإنني ومقاتلي بلدي سندافع عن بنجشير كآخر معقل للحرية الأفغانية. وروحنا القتالية سليمة. ونعرف من خبرتنا ما الذي يتوقعنا. ونحتاج إلى المزيد من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية». وكتب يقول «أكتب اليوم من وادي بنجشير، مستعداً للسير على خطى والدي، مع المقاتلين المجاهدين المستعدين لمواجهة طالبان مرة أخرى». وأضاف: «طالبان مشكلة ليست للشعب الأفغاني وحده. وفي ظل سيطرة طالبان، ستصبح أفغانستان بلا شك نقطة للإرهاب الإسلامي المتطرف، والمؤامرات ضد الديمقراطيات ستتوالد هنا مرة أخرى». وأفاد مصدر عسكري في كابول سابقاً، بأن جنود الجيش الأفغاني الذين رفضوا الاستسلام والجماعات المسلحة للمارشال عبدالرشيد دوستم، وعددهم نحو 10 آلاف شخص، توجهوا إلى وادي بنجشير للانضمام إلى حركة المقاومة. كما نقلت وسائل إعلام عن مصدر عسكري أن قوات نائب الرئيس عمر الله صالح، استعادوا السيطرة على منطقة جاريكار في ولاية بروان وسط أفغانستان، مضيفاً أن المعارك لا تزال مستمرة في بنجشير.

لافروف

وفي موسكو، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي، أمس، أن «طالبان لا تسيطر على كل الأراضي الأفغانية. تصل معلومات عن الوضع في وادي بنجشير حيث تتمركز قوات المقاومة التابعة لنائب الرئيس صالح وأحمد مسعود». ودعا لافروف مجدداً إلى «حوار وطني يسمح بتشكيل حكومة تمثيلية». في غضون ذلك، وبعد مرور أربعة أيام من خضوع كابول لسيطرتها، أعلنت «طالبان» أمس قيام «إمارة أفغانستان الإسلامية». وفي تدوينة له على «تويتر»، كتب الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، أن «إعلان طالبان إنشاء الإمارة يأتي تزامنا مع مرور 102 عام على استقلال أفغانستان» الذي أنهى الحكم البريطاني في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى. من ناحية أخرى، نفى مجاهد نية الحركة قطع العلاقات التجارية مع أي دولة أخرى، مشدّداً على أنها «تريد علاقات دبلوماسية وتجارية جيدة مع جميع الدول». بدوره، قال القيادي في «طالبان» وحيد الله هاشمي، إن الحركة «لن تعتمد النظام الديموقراطي في أفغانستان على الإطلاق لعدم وجود قاعدة له في بلدنا، وستتبع القوانين الإسلامية».

مطار كابول

من ناحية أخرى، لا تزال الفوضى مستمرة في مطار كابول ومحيطه، مع بقاء مئات الأفغان ممن افترشوا الأرض ليلاً متمسكين بأمل الخروج من البلاد، فيما دعت الحركة المحتشدين إلى المغادرة، لاسيما من لا يملك أوراقاً رسمية تخوله السفر إلى الولايات المتحدة أو غيرها من البلدان. وأعلن مسؤولون من «طالبان» وحلف شمال الأطلسي، أمس، أن 17 شخصاً قتلوا في المطار ومحيطه منذ الأحد. وفي وقت اتهمت مساعدة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان «طالبان» بعدم الوفاء بوعودها عبر السماح للأجانب فقط بمغادرة البلاد وليس للأفغان، صرح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الولايات المتحدة ستجلي «أكبر عدد ممكن» من الراغبين في الرحيل من أفغانستان، لكنه اعترف بأنه لا يمكن ضمان وصول آمن إلى المطار المحاط بنقاط تفتيش لـ»طالبان». الا أن مسؤول في الحركة قال: «نعمل على تسهيل ممر آمن ليس للأجانب فحسب ولكن للأفغان أيضاً».

بايدن

وبعدما واجه انتقادات حادة وعزلة منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، لم يستبعد الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة مع شبكة ABC بثت، أمس، أن يضطر لإبقاء جنود أميركيين في مطار كابول بعد الموعد النهائي للانسحاب المحدد في 31 أغسطس إذا لم يتم إجلاء جميع الرعايا الأميركيين الذين ما زالوا في البلاد حتى ذلك الوقت. أضاف: «إذا بقي مواطنون أميركيون بعد 31 أغسطس سنبقى حتى نخرجهم جميعاً». وقال بايدن: على «طالبان» أن تقرر إن كانت تريد أن يعترف المجتمع الدولي بها، مضيفاً أنه لا يعتقد أن الحركة غيرت معتقداتها الأساسية. من ناحية أخرى، قال بايدن، إنه تم أخذ إمكانية حدوث فوضى في الاعتبار في قراره سحب القوات من أفغانستان. وفي المقابلة نفسها رفض وصف عمليات انسحاب القوات الأميركية بـ«الفشل». وقال إنه بعبارة أخرى «عندما تكون لديك حكومة أفغانية قائمة، ورئيس هذه الحكومة يستقل الطائرة ويرحل إلى بلد آخر، وعندما ترى الانهيار الكبير للقوات الأفغانية التي دربناها... 300 ألف منهم تخلوا ببساطة عن معداتهم ورحلوا». وأضاف: «هذا ما حدث بالضبط». كما أعرب بايدن عن اعتقاده، أن الولايات المتحدة تواجه تهديداً إرهابياً من سورية ودول أخرى أكثر أفغانستان.

باريس و5 شروط

وفي باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أنّه يتعيّن على «طالبان» التقيّد بـ 5 شروط مسبقة لكي يحظى نظامها باعتراف المجتمع الدولي. وقال: «إذا كان الجيل الجديد من طالبان يريد اعترافاً دولياً فيتعيّن عليهم أولاً أن يسمحوا بخروج الأفغان، الذين يريدون مغادرة هذا البلد لأنهم خائفون، ومن ثم عليهم أن يحولوا دون أن يصبح بلدهم ملاذاً للإرهاب، وأن يسمحوا بوصول المساعدات الإنسانية، ويجب عليهم أيضاً أن يحترموا الحقوق، ولاسيّما حقوق المرأة. إنّهم يصرّحون بذلك ولكن يجب أن يفعلوه، أما الشرط الخامس والأخير، فهو أن يشكّلوا حكومة انتقالية».

ثروة من المعادن الثمينة تحت أقدام الحركة

يختزن باطن الأرض في أفغانستان النحاس والليثيوم والأتربة النادرة، وهي معادن تعد ضرورية لتحقيق الانتقال إلى الطاقة النظيفة وحماية المناخ، ويصفها الخبراء بأنها «ثروة واعدة» صارت اليوم في أيدي «طالبان». ويفيد أحدث تقرير سنوي عن موارد التعدين في أفغانستان صدر في يناير 2021 عن «المعهد الأميركي للدراسات الجيولوجية»، بأن أفغانستان «لديها مناجم من البوكسيت والنحاس والحديد والليثيوم والأتربة النادرة». وفيما يحاول العالم الاستغناء عن الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز، يزداد الطلب على هذه المعادن لنقل أو تخزين الكهرباء. وهكذا ارتفع سعر النحاس، وهو عنصر أساسي في صناعة الأسلاك الكهربائية إلى مستوى تاريخي هذا العام في الأسواق العالمية، ليتجاوز 10 آلاف دولار للطن. أما الليثيوم فهو مورد أساسي لانتقال الطاقة، إذ يُستخدم لتخزين الكهرباء في البطاريات ومنشآت توليد الطاقة الشمسية ومزارع الرياح. في عام 2020، أدرج الليثيوم على القائمة الرسمية المكونة من 30 مادة خام تعد «حاسمة» لتحقيق الاتحاد الأوروبي الاستقلالية في مجال الطاقة، إلى جانب الكوبالت والغرافيت والسيليكون والتنتالوم على وجه الخصوص. من جانبها، قدرت وكالة الطاقة الدولية في مايو أن الطلب العالمي على الليثيوم سيتضاعف بمقدار 40 مرة بحلول 2040. وقال الصحافي الفرنسي، غيوم بيترون، إن أفغانستان «تعوم فوق مخزون هائل من الليثيوم لم يتم استغلاله حتى الآن». وبيترون هو مؤلف كتاب «حرب المعادن النادرة» في 2018. وبالمثل تعد الأتربة النادرة مثل النيوديميوم أو البراسيوديميوم، أو الديسبروسيوم الموجودة أيضًا في أفغانستان ضرورية في تصنيع المغناطيس المستخدم في صناعات المستقبل مثل طاقة الرياح والسيارات الكهربائية. كانت أفغانستان التي تعد ثرواتها الباطنية هائلة تُعرف حتى الآن بشكل أساسي بغناها بالأحجار الكريمة، مثل اللازوردن والزمرد، والياقوت، والتورمالين، وكذلك بمسحوق التلك أو الرخام. كما أنها تنتج الفحم والمعادن التقليدية مثل الحديد.

نجل بن لادن يحذّر من الثأر

طالب عمر بن لادن، نجل مؤسس تنظيم «القاعدة»، أسامة بن لادن، حركة «طالبان» الأفغانية بعدم اللجوء إلى الثأر. وقال بن لادن، لقناة «روسيا اليوم»: «نأمل أن يأخذوا بهدي النبي في أسرى قريش يوم فتح مكة، حيث قال لهم، اذهبوا فأنتم الطلقاء، وهم الذين آذوه، وساموه أشد العذاب، وحاربوه، وقتلوا من أحبابه وأصحابه، خصوصا بعد ما مكّن الله لهم في أرضهم». وأضاف ابن لادن، الذي انشق قبل عقدين عن «القاعدة»: «عليهم أن يرحموا مئات الألوف الذين لا فقه لهم ولا إدراك في ما كانوا يفعلونه زمن الحكومة السابقة، وأن يفتحوا صفحة جديدة لا يكون فيها مبدأ الثأر، وهذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يخففوا على الناس والنساء حتى يتقبلهم العالم ويتعامل معهم». وتابع: «هؤلاء الشباب الذين كانوا يخدمون النظام المنهار، كثير منهم لم يدركوا حرمة ذلك، أو أن بعضهم أجبر على العمل». واعتبر أن «الأميركان كانوا يظنون أنهم يتعاملون مع فئة ساذجة من البشر وغير قابلة للصمود أمام أعتى قوى هذا العصر، ولكن هم يشاؤون وربك يشاء». وقال: «أميركا قبل انسحابها من أفغانستان كانت تظن أنها ستقضي على طالبان، بل وتمسحهم من الوجود، ولكن ليس هناك دولة تستطيع أن تستمر في دفع تريليوني دولار في حرب لن تنتصر فيها». ووصف ابن لادن نظام الرئيس غني بأنه «هش ولم يكن ذا سيادة إلا تحت حماية أميركا، وحين خرجت أميركا وجد نفسه أمام قوة تحب القتال والموت، في حين تحب الجيوش العادية الحياة».وذكر: «هم يحكمون بشريعة الله، ويتبعون ما قال الله والرسول، ولا يكترثون لغيرهم، فقبيلة البشتون استطاعت أن تقف في وجه أميركا، وطبيعي أنها تستطيع الوقوف في وجه من هم دون أميركا».

أميركا تعلن إجلاء نحو 7 آلاف شخص من أفغانستان.. آلاف عالقون بين مقاتلي «الحركة» وسياج أميركي شائك

واشنطن - كابل: «الشرق الأوسط»... أجلى الجيش الأميركي نحو 7 آلاف شخص من أفغانستان منذ 14 أغسطس (آب) الحالي، على ما أفاد به مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية الخميس. وقال الجنرال هانك تايلور، خلال مؤتمر صحافي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «منذ بدء عمليات الإجلاء في 14 أغسطس، نقلنا جواً نحو 7 آلاف شخص»، مؤكداً أن الجيش يعتزم «زيادة قدرة كل طائرة إلى أقصى حد ممكن» لإجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وجاء الإعلان الأميركي في وقت وجد فيه آلاف الأفغان أنفسهم، الخميس، عالقين في مطار كابل الدولي بين نقاط تفتيش أقامها مقاتلو «طالبان» وسياج شائك مدّه الجيش الأميركي، في سعيهم اليائس للصعود إلى أي طائرة مغادرة هرباً من البلاد. ويتهافت مزيد من الأفغان إلى السفارات الأجنبية في كابل، على وقع إشاعات عن منح تأشيرات دخول أو حتى تصاريح للوصول إلى المطار. وتنتشر معلومات غير مؤكدة على شبكات التواصل الاجتماعي تفيد بمقتل أشخاص عدة في المطار، فيما تجهد القوات الأميركية وفي مقابلها مقاتلو «طالبان» لاحتواء الحشود من جانبي منطقة باتت محظورة عملياً، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من كابل. وروى رجل؛ كان يعمل حتى وقت قصير لحساب منظمة غير حكومية أجنبية، لوكالة الصحافة الفرنسية: «ذهبت (أول من) أمس (الثلاثاء) إلى المطار مع أولادي وعائلتي»، مضيفاً: «كان (طالبان) والأميركيون يطلقون النار على الناس لكنهم رغم ذلك كانوا يواصلون التقدّم لأنهم على يقين بأن وضعاً أسوأ من الموت بانتظارهم في الخارج». وتعم الفوضى مطار كابل منذ دخول «طالبان» العاصمة الأحد دون معارك إثر هجوم خاطف مكنها من السيطرة على غالبية مناطق أفغانستان بعد خوضها حركة تمرد على مدى 20 عاماً. وأظهرت مشاهد أشخاصاً يحاولون الصعود بأي ثمن إلى طائرة أثناء إقلاعها، فيما آخرون يتسلقون طائرة عسكرية أميركية من طراز «هركوليس» تسير على مدرج قبل انطلاقها. وبات النظام مستتباً أكثر الآن، غير أن الآلاف لا يزالون عالقين بين «طالبان» والقوات الأميركية، متمسكين بأمل يبدو غير واقعي بأن يتمكنوا من دخول المطار حتى يتم إجلاؤهم. ويؤكد كثيرون أنهم يحملون تأشيرات دخول إلى الخارج وأنهم تلقوا وعداً بإجلائهم، غير أنهم لا يتمكنون بكل بساطة من دخول المطار. وقال رجل لوكالة الصحافة الفرنسية؛ طالباً عدم الكشف عن هويته: «تحدثت إلى صديق لي في الداخل، إنه يحمل رسالة من الإسبان تؤكد أن بإمكانه المغادرة معهم، لكن حين يحاول التقدم إلى الباب، يهددونه بإطلاق النار عليه». وأضاف: «الإسبان قالوا له إنه إذا تمكن من الدخول، فسيكون كل شيء على ما يرام، لكنه يعجز عن ذلك». وأمنت حركة «طالبان» مواكبة لبعض السفارات الأجنبية لمرافقة رعاياها وكذلك بعض الأفغان، ويسمح الأميركيون لهؤلاء بالدخول إلى المطار. والرحلة إلى المطار التي لا تزيد على بضعة كيلومترات، يمكن بحد ذاتها أن تستغرق ساعات وأن تكون مرهقة. وقالت امرأة تمكنت من الدخول الأربعاء: «كان هناك أشخاص يطرقون على نوافذ الحافلة ويحاولون الدخول، قام عناصر (طالبان) الذين كانوا يرافقوننا بإطلاق النار في الهواء لطردهم». ويخيم اليأس أيضاً في محيط منطقة السفارات حيث يتجمع آلاف الأشخاص مطلقين صيحات على أمل لفت انتباه أحد قد يكون لا يزال في المباني التي باتت مهجورة بقسمها الأكبر. وأكد رجل: «قيل لي إنّني إن دونت اسمي وعنواني ورقم هاتفي على ورقة في السفارة الفرنسية، فسوف يصطحبونني معهم». ويتوسل مئات الأشخاص الجالسين أرضاً على الرصيف للحصول على قطعة ورق أو قلم. واتهمت واشنطن الأربعاء «طالبان» بعدم الالتزام بالوعود التي قطعتها؛ إذ تسمح بمغادرة الأجانب إنما ليس الأفغان. لكن الحركة نفت أمس عرقلة الحركة إلى المطار لمن يريد المغادرة. وفي باريس، دعت «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)» إلى حماية التراث الثقافي الأفغاني وضمان توفر بيئة آمنة للفنانين، وذلك بعد أيام من اجتياح حركة «طالبان» العاصمة كابل. وفي أفغانستان موقعان للتراث الثقافي العالمي التابع لـ«يونيسكو»؛ أحدهما وادي باميان، حيث فجّرت «طالبان» تمثالين ضخمين لبوذا قبل إطاحتها من الحكم في 2001. وقالت اليونيسكو في بيان أمس الخميس: «وسط الأحداث التي تتطور سريعاً، وبعد 20 عاماً على التدمير المتعمد لتمثالي بوذا في باميان، وهو أحد مواقع التراث العالمي، تدعو أودري أزولاي؛ المديرة العامة لـ(اليونيسكو)، إلى الحفاظ على التراث الثقافي لأفغانستان». وأوضحت «اليونيسكو» أن «مواقع التراث والثقافة الأفغانية المتنوعة جزء لا يتجزأ من تاريخ أفغانستان وهويتها، ولها أهمية للبشرية كلها».

بايدن: على «طالبان» أن تقرر إذا كانت تريد اعترافاً دولياً بها

لمح إلى إمكان البقاء لما بعد نهاية أغسطس في عمليات الإجلاء من أفغانستان

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن القوات الأميركية قد تبقى في كابل بعد الموعد النهائي للخروج في 31 أغسطس (آب) إذا لزم الأمر لإجلاء الأميركيين. كما دافع عن قراره بسحب القوات الأميركية، قائلاً إنه لا توجد وسيلة للخروج دون فوضى، حيث أدى استمرار الإحباط الذي أعرب عنه الأفغان يوم الأربعاء بشأن معاملة «طالبان» لهم إلى إثارة مخاوف جديدة في واشنطن، وتنازع مسؤولو الجيش والمخابرات الأميركية بشأن تقييمات سابقة للمخابرات الأميركية فيما يتعلق باستقرار البلاد. ودافع بايدن في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي نيوز»، بثت مساء الأربعاء، عن استراتيجية إدارته، رغم موجات من الانتقادات بشأن الخروج العسكري الفوضوي وأصر على أن الانسحاب من أفغانستان كان «خياراً بسيطاً» ولم يكن من الممكن تنفيذه بشكل أكثر فاعلية. وبعد الضغط عليه مراراً وتكراراً خلال المقابلة بشأن الكيفية التي ستساعد بها الإدارة الأميركيين الذين لم يتمكنوا من مغادرة البلاد بحلول موعد 31 أغسطس، قال بايدن «إذا بقي مواطنون أميركيون، فسنبقى حتى نخرجهم جميعاً». وقال إنه كان سيسعى إلى الانسحاب من أفغانستان حتى بدون اتفاق الرئيس السابق دونالد ترمب مع «طالبان» الذي وقعه في فبراير (شباط) 2020. وقال: «كنت سأحاول معرفة كيفية سحب تلك القوات». وأضاف: «كان لدي موعد نهائي في الأول من مايو (أيار) ولدي خيار من خيارين هل أقول إننا باقون ونضطر إلى وضع المزيد من القوات الأميركية في جحيم أو الرحيل؟». ويأتي اعتراف بايدن بعد عدة تصريحات له ولكبار مساعديه أن إدارته كانت مقيدة بتنفيذ الاتفاق الذي أبرمه ترمب. وألقى بايدن باللوم على هذا الاتفاق في صعود نفوذ «طالبان»، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق هو الذي أجبره على سحب القوات الأميركية من أفغانستان خلال الأشهر الأولى من توليه المنصب. وكان اتفاق الدوحة ينص على سحب تدريجي للقوات الأميركية من أفغانستان واكتمال الانسحاب بحلول الأول من مايو 2021 مقابل توقف «طالبان» عن شن هجمات على القوات الأميركية وقوات التحالف. وجادل بايدن مراراً بأن الحفاظ على وجود قوات أميركية في أفغانستان إلى ما بعد الموعد النهائي لاتفاق الدوحة كان سيتطلب نشر قوات أميركية إضافية لدرء الصراع المحتوم مع «طالبان». وحينما سئل عما إذا كان من الممكن تنفيذ سحب القوات الأميركية بشكل أفضل، أجاب بايدن «سنقيم بعد فترة وننظر، لكن فكرة أن هناك طريقة ما للخروج بطريقة ما دون حدوث فوضى، لا أعرف كيف يحدث ذلك؟». لكن عندما أعلن بايدن عن خطط الانسحاب في أبريل (نيسان) الماضي، لم يتوقع الفوضى، قائلاً بدلاً من ذلك إن الخروج سيتم «بمسؤولية وتعمد وأمان». وفي الأشهر التي تلت ذلك، رفض مراراً وتكراراً إمكانية استيلاء «طالبان» على السلطة وقال إن ذلك ليس حتمياً. وأوضح: «إذا عدت إلى الوراء ونظرت إلى التقارير الاستخباراتية، فقد قالوا إنه من المرجح أن يحدث ذلك (انهيار الحكومة الأفغانية) في وقت ما بحلول نهاية العام». وأضاف «أن فكرة تولي «طالبان» زمام الأمور كانت مبنية على فكرة أن 300 ألف جندي قمنا بتدريبهم وتجهيزهم بطريقة ما سينهارون، وسوف يستسلمون، لا أعتقد أن أي شخص توقع ذلك». والتزم بايدن بإبقاء الجنود الأميركيين على الأرض حتى يتم إجلاء كل أميركي، حتى لو كان ذلك يعني الحفاظ على وجود القوات بعد نهاية الشهر. وحول موقف المجتمع الدولي والاستياء الصادر من الاتحاد الأوروبي وقادة الدول الأوروبية، قال بايدن «قبل أن أتخذ هذا القرار، التقيت بجميع حلفائنا وحلفائنا في الناتو في أوروبا. لقد اتفقوا على أننا يجب أن نخرج». وفي سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستعترف بحكم طالبان، قال الرئيس الأميركي إنه لا يعتقد أن الحركة قد تغيرت منذ أن مارست سلطتها بوحشية على أفغانستان في تسعينات القرن الماضي، لكنه أوضح أن «طريقة التعامل مع ذلك هي ممارسة ضغوط اقتصادية ودبلوماسية ودولية عليهم لتغيير سلوكهم. وقال بايدن «إن على «طالبان» أن تقرر إن كانت تريد أن يعترف المجتمع الدولي بها»، مشيراً إلى أن الحركة تمر بنوع من الأزمة الوجودية بشأن هل يريدون أن يعترف بهم المجتمع الدولي على أنهم حكومة شرعية. وقال «أنا لست متأكداً من أنهم يريدون ذلك»، مشيرا إلى أن الحركة تبدو أكثر التزاماً بمعتقداتها، كما أكد أن أفغانستان ليست حاضنة التطرف بنفس القدر الذي كانت عليه قبل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية، متحدثاً عن خطورة أكبر مصدرها الجماعات الإرهابية في سوريا وشرق أفريقيا. وقال «يجب أن نركز على أين يتواجد التهديد الكبير وفكرة أنه يمكننا الاستمرار في إنفاق تريليون دولار ويكون لدينا عشرات الآلاف من القوات الأميركية في أفغانستان بينما تتزايد المخاطر في شمال أفريقيا وغرب أفريقيا منطق ليس عاقلاً. فهناك تهديد أكبر بكثير للولايات المتحدة من سوريا. هناك تهديد أكبر من شرق أفريقيا». وشدد على أن الولايات المتحدة تحتفظ بالقدرة على القضاء على هذه التهديدات دون وجود عسكري على الأرض. كما عارض بايدن المخاوف بشأن معاملة النساء والفتيات في أفغانستان تحت حكم طالبان، وقال إنه من «غير المنطقي» محاولة حماية حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم من خلال القوة العسكرية. وأوضح أنه لا بد أن يتم ذلك من خلال «الضغط الدبلوماسي والدولي» على منتهكي حقوق الإنسان لتغيير سلوكهم.

قتلى في احتجاجات مناهضة شرق أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط»... واجهت حركة طالبان مزيداً من التحركات الشعبية المعارضة لحكمها في أفغانستان، إذ شهدت مدن عدة مسيرات ترفع العلم الوطني الأفغاني وليس علم الحركة، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال عن بريطانيا (معاهدة عام 1919). وعلى الرغم من أن «طالبان» سمحت بمسيرات العلم الوطني، فإن الأحداث التي شهدتها بعض تلك المسيرات أوحت بأن هناك معارضة شعبية لا يُستهان بها للنظام الجديد في كابل، لا سيما في مدن شرق البلاد. وذكرت وكالة «رويترز» أن محتجين يحملون العلم الوطني خرجوا إلى الشوارع في عدة مدن أفغانية أمس في ظل انتشار «مقاومة شعبية لحركة طالبان»، حسب وصف الوكالة. وقال شاهد إن عدة أشخاص لقوا حتفهم عندما أطلق المقاتلون النار على الحشود. وأظهر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي حشداً يضم رجالاً ونساء يهتفون «علمنا هويتنا» وهم يلوحون بالعلم الوطني في يوم عيد الاستقلال الذي تحيي فيه أفغانستان كل عام في 19 أغسطس (آب) ذكرى استقلالها عن بريطانيا في 1919. ولاحظت «رويترز» أن «طالبان» قدمت وجهاً معتدلاً إلى العالم منذ دخولها كابل يوم الأحد، وقالت إنها تريد السلم ولن تنتقم من أعدائها القدامى وستحترم حقوق المرأة في إطار الشريعة. لكن طريقة تعاملها مع الاحتجاجات، التي شهدت تمزيق محتجين لرايات «طالبان» البيضاء وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام، قد تحدد مدى ثقة الناس بتطميناتها بأنها تغيرت عما كانت عليه خلال فترة حكمها السابقة للبلاد بين 1996 و2001 التي شهدت فرض قيود صارمة على النساء وتنظيم إعدامات علنية وتفجير تماثيل بوذية أثرية. وفي مدينة أسد آباد، عاصمة إقليم كونار في شرق البلاد، قال شاهد يدعى محمد سالم إن عدة أشخاص قتلوا خلال مسيرة، لكن لم يتضح إن كان ذلك جراء إطلاق «طالبان» النار عليهم أم بسبب التدافع الذي أعقب ذلك. ونقلت «رويترز» عن سالم: «خرج المئات إلى الشارع. كنت خائفاً في البداية ولم أرغب في الخروج، لكن عندما شاهدت أحد جيراني ينضم (إلى المسيرة) خرجت ومعي العلم الذي كان بالمنزل». وتابع: «قُتل وأصيب عدة أشخاص في التدافع وإطلاق النار من جانب طالبان». كما خرج محتجون إلى الشوارع في مدينة جلال آباد (عاصمة ولاية ننغرهار) وأحد أحياء ولاية باكتيا في شرق البلاد. وذكر شهود ووسائل إعلام، الأربعاء، أن مقاتلي «طالبان» أطلقوا النار على محتجين يلوحون بالأعلام في جلال آباد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة. وقالت وسائل إعلام إنه كانت هناك مشاهد مماثلة في أسد آباد وخوست الواقعة في شرق البلاد أيضاً، الأربعاء. وعبّر أمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني، الذي يحاول حشد معارضة ضد «طالبان»، عن دعمه للاحتجاجات. وكتب على «تويتر»: «تحياتي إلى من يرفعون العلم وبهذا يدافعون عن كرامة الأمة». وهو كان قد صرح، يوم الثلاثاء، بأنه موجود في أفغانستان وأنه «الرئيس الشرعي القائم بالأعمال»، بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد في أعقاب استيلاء «طالبان» على العاصمة كابل. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية، من جهتها، إلى أن أمر الله صالح تعهد بعدم الخضوع لـ«طالبان»، لافتة إلى أنه ظهر في صور على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مع أحمد مسعود في وادي بنشجير، وهما يرسيان أسس حركة مقاومة.

تحذير بريطاني من عودة الجماعات الإرهابية... وفرنسا «لن تتهاون» مع الحركة

كابل - لندن: «الشرق الأوسط»... كتبت وكالة الصحافة الفرنسية، في تقرير من كابل، أمس (الخميس)، أن حركة «طالبان» تحاول كسب ثقة الأسرة الدولية والأفغان، مشيرة إلى أن قادة في الحركة يبتسمون للصحافيين ويلتقطون صور سيلفي معهم حتى أنهم يجلسون لإجراء مقابلة متلفزة مع صحافية، فيما يبدو انخراطاً للحركة في عملية استمالة إعلامية واسعة لإقناع الأفغان والعالم بأنها تغيرت. إلا أن هذه المحاولات لا تقنع الجميع، حسب الوكالة الفرنسية، إذ يحتفظ الأفغان ولا سيما النساء والأقليات الدينية بذكرى نظام متطرف فرضته الحركة لدى توليها السلطة في البلاد بين العامين 1996 و2001 وعشرات آلاف الضحايا جراء تمردهم الدامي في العقدين التاليين. قال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد الثلاثاء في أول مؤتمر صحافي له في كابل «على صعيد العقيدة والمعتقدات لا اختلاف بتاتا لكن على صعيد الخبرة والنضوج والحكمة ثمة فروقات كثيرة بالتأكيد». وعدد بعد ذلك قائمة طويلة بوعود جذابة منها عفو عام عن الجميع وحقوق المرأة ومنها متابعة الدراسة والعمل ووسائل إعلام مستقلة وحرة وتشكيل حكومة جامعة. وقرن مسؤول في الحركة القول بالفعل بجلوسه مع صحافية في مقابلة وجاهية. وقالت «طالبان» أيضاً إنها تريد أن تكون جزءاً من الأسرة الدولية وتعهدت منع استخدام أفغانستان لشن اعتداءات في الخارج. وكانت الولايات المتحدة على رأس ائتلاف دولي، طردت حركة «طالبان» من السلطة العام 2001 بسبب رفضها تسليم زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن. وأوفدت الحركة ممثلين لها إلى مراسم لإحياء ذكرى عاشوراء، حسب ما لاحظت الوكالة الفرنسية. وعلى غرار ما فعلت هذا الأسبوع، كانت حركة «طالبان» قد وعدت بعفو عام لدى دخولها كابل عام 1996. وقال يومها مؤسس الحركة الملا عمر لسكان العاصمة «نحن لا نؤمن بأي شكل من أشكال الانتقام». لكن بعد يومين على ذلك أعدمت الحركة الرئيس السابق نجيب الله وعلقت جثته على عمود إنارة، حسب ما أورد تقرير وكالة الصحافة الفرنسية. وفيما يحاول مسؤولو «طالبان» الذين يطلون على الإعلام إظهار وجه معتدل، يتهم مقاتلوهم في بعض مناطق البلاد بمواصلة تعقب الصحافيين ومنع النساء من دخول الجامعات. وفي كابل خربت ملصقات تظهر نساء على واجهات متاجر. وفي المناطق الريفية والمدن الأصغر يعامل المقاتلون السكان بوحشية. رغم حملة مستمرة منذ أشهر لاستمالة الأسرة الدولية وطمأنة الأفغان، لم تنجح الحركة حتى الآن في مسعاها. وحاول عشرات آلاف الأفغان المذعورون الفرار من البلاد منذ الأحد وتهافتوا على مطار كابل في مشاهد من اليأس المطلق. وتتجنب النساء الخروج إلى الشوارع فيما يخشى الصحافيون والأشخاص الذين عملوا لمنظمات دولية وتعذر عليهم المغادرة، احتمال أن يقعوا ضحية عمليات انتقامية. وبدرت عن الصين وروسيا وتركيا وإيران مؤشرات انفتاح على حركة طالبان لكن أحدا لم يعترف بها حتى الآن. وفي لندن، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس أمس إن مصير أفغانستان بعد حرب قادتها الولايات المتحدة واستمرت 20 عاما يعني أن خصوم الغرب مثل روسيا باتوا ينظرون لعزم الغرب على أنه متراخ. وقال والاس لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي.سي) «ما يشعرني بعدم الراحة هو أن هناك نظاما عالميا الآن بات ينظر إلى عزم (الغرب) على أنه متراخ». وأضاف حسب ما أوردت «رويترز»: «هذا أمر ينبغي أن يقلقنا جميعاً... إذا اعتبر أن الغرب مفكك ولم يعد يمتلك عزيمة، فإن خصومنا مثل روسيا قد يجدون ذلك مشجعاً». وتخشى بريطانيا من أن عودة «طالبان» والفراغ الذي خلفه انسحاب الغرب الفوضوي سيتيح لمتشددين من تنظيم «القاعدة» اكتساب موطئ قدم في أفغانستان بعد 20 عاما من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة. وفي بروكسل، وصف ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تطور الوضع في أفغانستان بأنه «كارثة وكابوس» أمس الخميس وقال أمام البرلمان الأوروبي إن عدم توقع عودة «طالبان» للسلطة ينم عن فشل المخابرات. ونقلت وكالة «رويترز» عن بوريل قوله إنه تم إجلاء نحو 400 أفغاني يعملون مع الاتحاد الأوروبي وعائلاتهم إلى أوروبا، بينما ما زال 300 شخص يحاولون الوصول إلى مطار كابل. وأضاف أنه «من واجبنا الأخلاقي» إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأفغان الذين كانوا يعملون في مكاتب الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، لكن لن يتسنى إجلاؤهم جميعاً. وفي روما، ذكرت صحيفتا (لا ريبوبليكا) و(إل ميساجيرو) أمس أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي يسعى لتنظيم قمة لمجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات في العالم بشأن الوضع في أفغانستان بعد سيطرة «طالبان» على البلاد في مطلع الأسبوع. وتتولى إيطاليا الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين هذا العام. وذكرت لا ريبوبليكا أن من المتوقع عقد اجتماع قبل الموعد المقرر للقمة المقبلة في أكتوبر (تشرين الأول) في روما. وفي باريس، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سكرتير الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية كليمان بون تأكيده أن فرنسا لن «تعترف» بنظام حركة طالبان في كابل و«لن تتهاون» معه، متمنياً «مواصلة المسار السياسي» الذي كان قائماً. وقال كليمان بون عبر «فرنس إينفو»: «لا نجري أي اتصال سياسي (مع طالبان) ولن يكون هناك أي تهاون أو مجاملة من أي نوع كان مع نظام طالبان. فما من نهج معتدل» لدى هذه الحركة. وأضاف «للأسف حصل انتصار عسكري (...) لطالبان في أفغانستان وكان ثمة مسار سياسي يجري بين الأفغان منذ أشهر ونتمنى أن يتواصل». وقال: «نشهد الأسوأ الآن في أفغانستان. في حال شاركت أطياف سياسية أخرى في حكومة أوسع (...) فالوضع سيكون أقل سوءاً بقليل». وكان وزير الخارجية الفرنسية إيف لودريان حدد الأربعاء خمسة شروط مسبقة لاعتراف دولي محتمل بنظام «طالبان»، مؤكداً أنها غير متوافرة رغم تصريحات الحركة منذ سيطرتها على الحكم في كابل.

أسلحة أميركية بمليارات الدولارات في يد مسلحي «الحركة»

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى.. على إثر إقرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأن «طالبان» استولت على كميات كبيرة من المعدات العسكرية الأميركية التي كانت في حوزة الجيش الأفغاني وغيره من القوى الأمنية في البلاد، باشرت مراكز الدراسات في الولايات المتحدة وضع لوائح في نوعية هذه الأسلحة، ومنها طائرات هليكوبتر من طراز «بلاك هوك» ومقاتلات «آي 29 سوبر توكانو» الهجومية وغيرها من الأعتدة الحربية التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات. وتمكن مقاتلو «طالبان» من الحصول على هذه الغنائم خلال تقدمهم السريع في الولايات والأقاليم الأفغانية وصولاً إلى كابل في غضون أسابيع قليلة. وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الأميركية ووسائل التواصل الاجتماعي مقاتلي «طالبان» يحملون بنادق من طراز «إم 4» و«إم 16» وبنادق قنص من طراز «إم 24» ومدافع رشاشة من عيار 2.50 مليميتر، فضلاً عن مناظير للرؤية الليلية وأجهزة لا سلكي وذخائر أخرى استولوا عليها خلال هجومهم ضد مواقع عسكرية تحتوي أيضاً على مركبات مدرعة وعربات «همفي» وملالات. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان قال إنه «ليست لدينا صورة كاملة، من الواضح، عن المكان الذي ذهبت إليه كل أعتدة الدفاع، لكن بالتأكيد سقط قدر لا بأس به من هذا العتاد في أيدي طالبان». ورغم أنه لم يحدد قيمة العتاد الدفاعي الأميركي، ألقى باللوم على أعضاء قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية لإلقائهم السلاح حتى قبل هجوم «طالبان»، موضحاً أن الولايات المتحدة قدمت ما قيمته 86 مليار دولار من الأسلحة خلال العقدين الماضيين. وحتى الآن، لا يعرف المسؤولون الأميركيون مقدار قيمة الأسلحة التي وقعت فعلياً في أيدي «طالبان». غير أن التقارير السابقة من الهيئات الرقابية التابعة للحكومة الأميركية تعطي لمحة عامة عما ورثته الجماعة من ترسانة الأسلحة الأميركية التي كانت متوافرة لقوات الأمن الأفغانية الهاربة. وفقاً لتقرير مكتب المساءلة الحكومية لعام 2017، نقل الجيش الأميركي نحو 75898 مركبة، و599690 نظاماً للأسلحة، و208 طائرات لدى قوات الدفاع الوطني الأفغانية بين عامي 2003 و2016. ووفقاً لتحليل المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، فإن السنوات الماضية شهدت إرسال وزارة الدفاع أكثر من 7000 مدفع رشاش وأكثر من 4700 عربة «همفي» وأكثر من 20 ألف قنبلة يدوية، فضلاً عن معدات الاتصالات والتخلص من الذخائر المتفجرة وأجهزة الاستخبار والمراقبة والاستطلاع التي نقلت القوات المسلحة الأفغانية طوال عقدين. ونشرت مجلة «إنترسبت» أن «طالبان استولت حتى على أجهزة القياسات الحيوية العسكرية الأميركية التي يمكن أن تساعد في تحديد هوية الأفغان الذين ساعدوا قوات التحالف». وكشفت مراجعة لوزارة الدفاع (البنتاغون) أن وقوع الأسلحة الأميركية في أيدي مقاتلين كانوا ينوون قتل الجنود الأميركيين ليس بالأمر الجديد، كاشفة أن مراجعة عام 2016 أوضحت أن ضعف حفظ السجلات واللوائح سمح بفقدان نحو 750 ألف قطعة سلاح قدمت لقوات الأمن العراقية والأفغانية منذ عام 2002، ومنها بنادق «إم 4» و«إم 16»، ويحتمل أن تكون وصلت إلى جماعات مثل «طالبان» أو «داعش». ومع ذلك، لن تستخدم كل المعدات التي جرى الاستيلاء عليها مرة أخرى، ومنها طائرات هليكوبتر «يو إتش 60 بلاك هوك» التي عرضها مقاتلو «طالبان» على وسائل التواصل الاجتماعي خلال مسيرة المجموعة إلى كابل، وهي غير قابلة للطيران بسبب نقص التدريب وقطع الغيار واللوجيستيات المطلوبة لتشغيل مثل هذه المعدات المتطورة. ويوجد ما لا يقل عن 46 من هذه الطائرات الآن في أوزبكستان بعدما استخدمها أكثر من 500 جندي أفغاني للفرار مع انهيار الحكومة في كابل في نهاية الأسبوع. ومع ذلك، فإن الحجم الهائل من الأسلحة الأميركية التي استولت عليها «طالبان» من المواقع العسكرية الأفغانية يمثل انتصاراً دعائياً كبيراً للجماعة التي تبذل جهداً لاستعراض المعدات التي جرى الاستيلاء عليها، ومنها أسلحة نادرة خاصة بقوات العمليات الخاصة الأميركية. ونقل موقع «ذا هيل» عن نائب مدير مركز مراقبة المساعدة الأمنية التابع لمركز السياسة الدولية إلياس يوسف أنه عندما تضع جماعة مسلحة أيديها على أسلحة أميركية الصنع، يعد ذلك بمثابة «فوز نفسي».

غاز سام وسجل جنائي.. سائق شاحنة الكونغرس بقبضة الشرطة

الشرطة أكدت أنه جرى التفاوض معه بعدما أخبر عناصر الأمن بامتلاكه قنبلة

دبي - العربية.نت... بعدما طلبت الشرطة الأميركية من سكان بعض المناطق في واشنطن إخلاء أماكنهم من أجل التفتيش على إثر تهديد بشاحنة مشبوهة تحمل قنبلة، أكدت المعلومات أن المشتبه بمحاولته تنفيذ الهجوم قد سلّم نفسه للسلطات. وأعلن بدوره توم مانجر، رئيس شرطة الكونغرس، عن فتح تحقيق مع الفاعل، كاشفاً عن أن الشخص الذي هدد بتنفيذ هجوم لديه خلفيات جنائية. وأوضح المسؤول أن قارورة من غاز البروبين كانت بحوزة الشخص سائق الشاحنة. وأتت هذه التطورات بعدما أعلنت الشرطة الأميركية، في العاصمة واشنطن، الخميس، إغلاق محيط مبنى الكونغرس، والقيام بتفتيش شاحنة مشبوهة. وأكدت شرطة الكابيتول أن الوضع تحت السيطرة، حيث تم سحب المركبة المشبوهة وشخص بداخلها. كما كشفت أنها لا تعرف دوافع المشتبه به، حيث جرى التفاوض معه بعدما أخبر عناصر الأمن بامتلاكه قنبلة.

إخلاء المبنى وفحص السيارات

وكانت الشرطة الأميركية قد كشفت أنه وفي حوالي الساعة 9:15 من صباح الخميس بالتوقيت المحلي، سار رجل وشاحنة صغيرة سوداء على الرصيف أمام مكتبة الكونغرس، وأضافت حينها أنها تملك اسماً وهوية محتملان للمشتبه به. وأوضحت أنها فحصت السيارات المتوقفة في محيط الكونغرس بعد تهديد المشتبه به بوجود 4 قنابل، مؤكدة التعامل مع تحذير أمني، داعية المدنيين للابتعاد عن المكان. كما دعت في بيان، إلى عدم الاقتراب من المركبة المشبوهة. وأكدت مراسلة "العربية"، عن إخلاء مبنى مكتبة الكونغرس من الموظفين. إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أنه يتابع التطورات قرب الكونغرس، مشيراً إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد شارك في الحادث الأمني.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... عبدالفتاح السيسي ومصطفى الكاظمي : مواجهة الإرهاب ومنع التدخل بشؤون العرب..انتحار 4 طلاب مصريين بعد رسوبهم..الجزائر عازمة على إفشال «مؤامرة متعددة الأركان» تستهدفها..أمريكا تعلن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قائد عسكري إفريقي سابق..قيس سعيّد للتونسيين: حكومة جديدة خلال أيام.. لافروف والمنقوش يؤكدان أهمية إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا..مغربية منسقة للأمم المتحدة في ماليزيا وبروناي وسنغافورة..مقتل 15 جنديا في كمين بوسط مالي..32 قتيلاً و74 جريحاً في اشتباكات بين رعاة وصيادين في الكاميرون..

التالي

أخبار لبنان... «صفعة نيابية» لباسيل.. وبري: استقل ولا تهدّد!... تجاذب أميركي - إيراني عبر المساعدات .. المقاومة تبدأ فكّ الحصار وهيمنة الكارتيلات: الخيار البديل مُتاح!..جديد غارات إسرائيل على دمشق.. 4 قتلى من حزب الله...مجموعة دعم لبنان الدولية: تداعيات أزمة المحروقات "خطيرة"..لبنان يلجأ إلى الأمم المتحدة بعد استخدام إسرائيل أجواءه لضرب سوريا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,732,552

عدد الزوار: 6,910,982

المتواجدون الآن: 104