أخبار وتقارير.. لبنان.. حاكم مصرف لبنان: ضميري مرتاح...الجيش وقوى الأمن يدخلان على خط أزمة الوقود...جنرالان إسرائيليان يتهمان الجيش بعمليات فساد بمليارات الدولارات...تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف «فشلاً» في الهجوم على غزة.. السفارة الأميركية تباشر إتلاف وثائق «حساسة»..«طالبان» تتقدم صوب العاصمة كابل..إيران تحث «طالبان» على ضمان سلامة دبلوماسييها في هرات..بريطانيا تنشر 600 جندي في أفغانستان.. لوكاشينكو: لا يجوز أن تتحول بيلاروس إلى ساحة للقتال.. الفيضانات تودي بحياة 21 شخصاً في الصين..واشنطن تفرض عقوبات جديدة على كوبا..

تاريخ الإضافة السبت 14 آب 2021 - 6:12 ص    عدد الزيارات 1503    القسم دولية

        


حل أزمة لبنان هو إصدار تشريع أو تشكيل حكومة جديدة ببرنامج إصلاح..

حاكم مصرف لبنان: ضميري مرتاح...

الراي... دفع حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة ببراءة ذمته المالية وسط مزاعم فساد، وقال خلال مقابلة إذاعية، اليوم السبت، إن ضميره مرتاح. وقال سلامة في وقت سابق، اليوم السبت، إن حل الأزمة في بلاده هو بإصدار تشريع أو تشكيل حكومة جديدة ببرنامج إصلاح. وخاطب سلامة الحكومة بقوله:«تفضلوا انزلوا على مجلس النواب وخلينا نحرق كل هذه الدولارات ونجيب مازوت». وقال سلامة «لدينا ذهب بقيمة 17 مليار دولار، مضيفا «إذا شكلوا حكومة فإن الدولار سينخفض». المصرف قرر إنهاء دعم المحروقات الذي تسبب في استنزاف احتياطي النقد الأجنبي في لبنان. وفي حين صرح مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب بأن قرار المصرف مخالف لقانون البطاقة التمويلية ودعا لاجتماع حكومي طارئ لنقاش هذه الخطوة بعد ظهر الخميس، قالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس ميشال عون استدعى حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الخميس بعد قرار البنك. وقال سلامة «مسؤوليتنا أن نؤمن المال، فلتعطونا التشريع لنؤمن المال».

لبنان.. الجيش وقوى الأمن يدخلان على خط أزمة الوقود...

احتجاجات وطوابير على الحاجات الأساسية في لبنان، والجيش يهدد بمداهمة محطات الوقود المغلقة ويوزع البنزين المخزن..

دبي - العربية.نت... دخل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي مباشرة وفي خطوة لافتة على خط أزمة الوقود في البلاد. وأعلن الجيش اليوم السبت، أن وحداته ستداهم محطات الوقود المقفلة لمصادرة كميات المحروقات المخزنة لديها. وأشار إلى أن كميات الوقود المصادرة سيتم توزيعها مباشرة على المواطنين دون مقابل. وكتب على تويتر أن عناصره "ستباشر عمليات دهم محطات تعبئة الوقود المقفلة وستصادر كل كميات البنزين التي يتم ضبطها مخزّنة في هذه المحطات على أن يُصار إلى توزيعها مباشرة على المواطن دون بدل". وبالفعل باشر الجيش عمليات دهم محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين. ونشرت صفحة الجيش على "تويتر" مجموعة من الصور خلال عمليات الدهم.

رفع الدعم يفجر غضب الشارع

يأتي ذلك بعد قرار حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، برفع الدعم عن المحروقات، ما حدا عددا من المواطنين لقطع الطرقات وتنظيم وقفات احتجاجية في مختلف مناطق البلاد. من جهتها، أشارت قوى الأمن الداخلي عبر موقعها على "تويتر" إلى أن بعض محطات المحروقات تقوم "باحتكار المواد (بنزين، مازوت، وغيرها..) وتمتنع عن تزويد المواطن بها لأسباب عدة، مما يؤدي إلى استفحال الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يرزح تحتها اللبنانيون على الصعد كافة. وأكدت أنه "لذلك ستقوم قوى الأمن الداخلي بتوجيه دوريات لمراقبة مخزون المحطات على الأراضي اللبنانية كافة والتثبت من كمية المحروقات المتوفرة في خزاناتها"، لافتة إلى أنه إذا تم التأكد من أن مخزون المحطات كاف وقابل للتوزيع، وهي بالرغم من ذلك تمتنع عن تزويد المواطنين بها". وقالت: "سنعمد إلى توزيعها بالطريقة التي نراها مناسبة وفقًا لما تقتضيه المصلحة العامة ومصلحة المواطنين". هذا وتشهد معظم المدن اللبنانية حالات قطع طرق وتحركات احتجاجية بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. ولا تزال حالة القلق والغضب عقب رفع الدعم عن المحروقات مسيطرة وقد انعكست تداعياتها على مختلف القطاعات الحيوية من أفران ومستشفيات وصيدليات ومتاجر. واللافت دخول ربطة الخبز في ما يسمى السوق السوداء، إذ تخطى سعر الربطة الواحدة العشرين ألف ليرة.

انهيار اقتصادي يهدد استقرار البلاد

وذكر البنك المركزي في بيان أنه رغم إنفاق ما يزيد عن 800 مليون دولار على الوقود الشهر الماضي وارتفاع فاتورة الأدوية عدة مرات، فإن تلك السلع لا تزال غير موجودة في السوق المفتوحة وتباع بأسعار تفوق قيمتها. ومنذ بداية الأزمة المالية في لبنان، يستخدم البنك المركزي احتياطياته الدولارية لتمويل واردات الوقود بأسعار الصرف الرسمية التي تقل كثيرا عن سعر تداول الدولار في السوق الموازية. ويعاني لبنان من نقص حاد في الكهرباء والمياه بعد نفاد الوقود في محطتين من محطات توليد الكهرباء الرئيسية في البلاد، في أحدث مظهر من مظاهر الأزمة المالية التي لا تظهر بوادر على الانتهاء. ويواجه لبنان انهيارا اقتصاديا يهدد استقراره. وفقد البلد احتياطاته من العملة الأجنبية تقريبا، كما تفاقم فيه نقص سلع أساسية مثل الوقود والأدوية.

جنرالان إسرائيليان يتهمان الجيش بعمليات فساد بمليارات الدولارات...

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. خرجت صحيفة اقتصادية عبرية وجنرالان سابقان في الجيش الإسرائيلي باتهامات خطيرة في قضايا فساد بكميات هائلة تقدر بمليارات الدولارات داخل المؤسسة العسكرية. ووجه الجنرال يعقوب أور والجنرال يتسحاق بريق، الاتهام أيضاً إلى مراقب الدولة، متنياهو أنجلمان، المقرب من رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، الذي رفض استقبالهما للاطلاع على الوثائق التي تعطي البرهان على الاتهامات. وقال الجنرال أور، الذي شغل في الماضي منصب مدير الدائرة الأمنية في مكتب مراقب الدولة، والجنرال بريق، الذي شغل منصب مدير شكاوى الجنود في الجيش وكلاهما كانا عضوين في رئاسة الأركان، إن في حوزتهما وثائق مقلقة جداً، تبين وجود فساد بمبالغ هائلة تقدر بالمليارات، داخل الجيش»، وأوضحا في حديث لإذاعة (103FM.) في تل أبيب أنهما توجها إلى المراقب أنجلمان وأبلغاه، فحدد لهما موعداً للقائه بعد أسبوعين، ولكنه تراجع عن ذلك وطلب رسالة مكتوبة في الموضوع فرفضا، واعتبرا هذا الجواب تملصاً وتهرباً، فقررا الخروج إلى حملة شعبية. وقال بريق: «الجيش الإسرائيلي تحول تدريجياً إلى أداة بأيدي مجموعات مختلفة من السكان تعمل من أجل تحقيق غاياتهم الشخصية. وهناك ظاهرة لدى قسم كبير من ضباط الجيش الكبار الذين يصبحون، بعد تسريحهم، موظفين أو وكلاء أو مجموعات ضغط (لوبي) لمصلحة شركات خاصة تبيع عتاداً للجيش. وهم يمارسون لوبي لدى ضباط الجيش الإسرائيلي الذين كانوا قبل وقت قصير مرؤوسيهم في الجيش. وهذه ليست ظاهرة هامشية وإنما واسعة». وفي ذات السياق، اتهم رئيس تحرير الصحيفة الاقتصادية «ذي ماركر»، غاي رولنيك، في مقاله الأسبوعي أمس الجمعة، القيادة العليا للجيش الإسرائيلي ودائرة اللوبي العملاقة التابعة له، والتي يعمل فيها مئات الأشخاص، بالعمل على تبييض بأثر رجعي لعشرات مليارات الشواكل التي سرقها الجيش الإسرائيلي من خزينة الدولة، وبنى مساراً شرعياً يلتف على التقاعد، ويسمح أيضاً بمنح المال للمتقاعدين من الجيش في المستقبل». ولفت رولنيك إلى أن «وزير الأمن، بيني غانتس، وهو رئيس أركان الجيش الأسبق، وعلى الرغم من الزيادات الهائلة لميزانية الأمن التي حصل عليها بفضل ارتفاع مداخيل الدولة من الضرائب، فإن لديه أفضليات واضحة، فهو يفضل إعطاء أي شيكل يأخذه من دافع الضرائب إلى الضباط الكبار في الخدمة الدائمة، لمتقاعدي الجيش الإسرائيلي، للجالسين في المكاتب، لسكان «هكِرياه» (مقر وزارة الأمن والجيش في تل أبيب) ولجميع الأثرياء المرتبطين بالمانح الأكبر في إسرائيل، المقيم في شارع كابلان في تل أبيب» في إشارة إلى وزارة الأمن والجيش. وأشار رولنيك إلى أن زيادة المخصصات للمتقاعدين تمت في الخفاء، من دون رصد ميزانية خاصة، والأخطر أنها تمت بشكل مخالف للقانون. وكتب رولنيك: «تمت سرقة المال من خزينة الدولة لصالح مقربي وزارة الأمن. وتقدر السرقة بأكثر من مليار شيكل سنوياً» (الدولار يساوي 3.2 شيكل). ولفت إلى أن متوسط رزمة التقاعد في ميزانية الأمن هي 8 ملايين شيكل لكل متقاعد، وتعادل خمسة أضعاف التقاعد الذي يحصل عليه المدنيون. كما تدفع الوزارة من ميزانية بمبلغ يزيد على مليار شيكل سنوياً، وتعرف باسم «زيادات رئيس هيئة الأركان العامة»، التي شدد رولنيك على أنه تمت إضافتها «في الخفاء وانعدام شفافية طوال عشرات السنوات، وحصل عليها 98 في المائة من متقاعدي الجيش الإسرائيلي.

تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف «فشلاً» في الهجوم على غزة رغم استخدام 160 طائرة مقاتلة في الحرب الأخيرة

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي... كشف تحقيق داخلي في الجيش الإسرائيلي حول إحدى معارك الحرب الأخيرة على قطاع غزة في ملخص نشر أمس الجمعة، أن مناورة الخداع التي نفذها سلاح الطيران واستخدم فيها ما لا يقل عن 160 طائرة مقاتلة في غضون ساعات، فشلت في تحقيق أهدافها. وأثارت هذه النتيجة تساؤلات عدة حول أبعاد هذا الفشل وإن كان ممكنا أن يصب في خانة «الأخطاء الحربية الاستراتيجية». وجاء التحقيق لتقييم ظروف تطبيق خطة «ضربة برق»، التي أعد لها على مدى ثلاثة أعوام، في قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي. ومع أن الخطة أعدت لتنفذ خلال حرب واسعة، قرر الجيش تنفيذها خلال الحرب الأخيرة على غزة، والتي اندلعت في شهر مايو (أيار) الماضي. فجلب أرتالا من الدبابات من الحدود الشمالية إلى قطاع غزة وأعلن عن تجنيد قوات الاحتياط ونشر قوات على طول الحدود. وكانت الخطة تقضي بتضليل قيادة حماس وغيرها من تنظيمات المقاومة، بالتظاهر كما لو أن قوات إسرائيلية باشرت في تنفيذ عملية اجتياح بري في القطاع، بهدف دفع مقاتلي المقاومة إلى شبكة الأنفاق الكبيرة، والتي تسمى «المترو»، لكونها تتشعب نحو جميع أنحاء القطاع. وعندها تقوم الطائرات الإسرائيلية بعملية قصف مدمر للأنفاق. وحسب بنود هذه الخطة، فإنها بنيت على أساس التقدير بأن الهجوم الجوي سيدمر الأنفاق ويفقد حماس بنية تحتية استراتيجية ويوقع ما بين 600 إلى 800 قتيل فلسطيني داخلها ويخلخل توازنها، وعندها سيكون متاحا تنفيذ عملية اجتياح بري حقيقي، في حال صدر قرار سياسي بذلك. وبالفعل، انطلقت الخطة ليل 14 مايو، وبعد عمليات التضليل على الأرض للإيحاء ببدء عملية اجتياح، تم إطلاق 160 طائرة إسرائيلية مقاتلة من طراز إف 15 وإف 16 ومروحيات حربية كما تم إطلاق مئات الطائرات المسيرة، وقصفت هذه الطائرات أكثر من 150 هدفا في الأنفاق. وبعد هذا الهجوم، خرج قادة الجيش الإسرائيلي يتباهون بالحديث عن «خطة التضليل الناجحة» وزعموا بأن «حماس فقدت العشرات من قادتها ومئات من مقاتليها». وفي اليوم التالي ادعوا بأن حماس تمنع إخراج الجثث من الأنفاق حتى لا يتبين حجم الضربة التي تلقتها. ولكن تبين فيما بعد أن الخطة فشلت، وإزاء الانتقادات التي بدأت تسمع والتسريبات من الطيارين، قرر الجيش الإسرائيلي إجراء تحقيق. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «معريب»، أمس الجمعة، فإن الخطة نجحت في تدمير عدد من الأنفاق ولكنها فشلت في الإيقاع بالمقاومة ولم يقتل في العملية سوى عدد قليل من رجالها. وأضافت الصحيفة: «بعد إجراء التحقيقات والفحوصات المختلفة، فإن التقديرات في الجيش الإسرائيلي هي أن عدد القتلى كان أقل من التقديرات في نهاية العملية العسكرية، والتقديرات الآن هي أنه قتل أقل من عشرة مقاتلين. وتبين أن ظروف تنفيذ الخطة لم تنضج ولذلك فإن خطة التضليل فشلت عمليا ولم تحقق هدفها». ونشرت وسائل إعلام أخرى تساؤلات عدة حول الأمر، على غرار «هل من الصواب تنفيذ خطة استراتيجية كانت غايتها الأصلية أن يتم تنفيذها خلال حرب وليس خلال عملية عسكرية، وألم يكن بالإمكان حفظ خطة استراتيجية كهذه لتنفيذها في حرب كبيرة ستقع حتما في المستقبل وليس في عملية عسكرية وصفت مسبقا كعملية عسكرية محدودة من جانب المستوى السياسي الإسرائيلي؟ .... وكشفت مصادر أمنية في تل أبيب أن هناك خلافات حول الرد على هذه الأسئلة داخل الجيش. فهناك من يرى أنه «في جميع الأحوال نجح الجيش في كشف الأنفاق وأظهر قدرات عالية لتدميرها». وهناك من يرى أنه «حتى لو كان القرار إخراج الخطة إلى حيز التنفيذ صائبا، فقد كان ينبغي تنفيذ خطة التضليل بشكل مختلف تتجاوز فيه القوات الإسرائيلية الجدار وتتوغل مئات الأمتار في عمق القطاع، وبذلك كان بالإمكان تحقيق إنجازات أكبر». وهناك من يرى أيضاً أن «القرار بإخراج الخطة إلى حيز التنفيذ في الظروف الميدانية حينها لم يكن صائبا، وكان بالإمكان والأصح الاحتفاظ بالخطة الاستراتيجية لحرب أكبر في القطاع ويكون هدفها القضاء على حماس».

السفارة الأميركية تباشر إتلاف وثائق «حساسة» مع اقتراب عناصر طالبان من كابل..

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. أمرت سفارة الولايات المتحدة في كابل موظفيها بإتلاف الوثائق الحساسة والرموز الأميركية التي يمكن أن تستخدمها طالبان لأغراض دعائية، مع اقتراب متمردي الحركة من العاصمة الأفغانية. وفي مذكرة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، أبلغ مسؤول في السفارة الموظفين بمكان وجود المحرقة وغيرها من معدات إتلاف الوثائق. وجاء في المذكرة أن الإتلاف يجب أن «يتضمن الأغراض التي تحمل شعار السفارة أو الوزارة والأعلام الأميركية والأشياء الأخرى التي يمكن استخدامها لأغراض الدعاية». وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية أن هذا إجراء طبيعي في حالة تقليص الوجود الدبلوماسي للولايات المتحدة في بلد ما. وقال: «إن تقليص عدد الموظفين في ممثلياتنا الدبلوماسية في كل أنحاء العالم يتبع إجراء معيارياً». وتشعر الولايات المتحدة بقلق حيال التقدم السريع لعناصر طالبان الذين سيطروا على أكبر المدن في البلاد وباتوا قريبين من كابول. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن كابل لا تواجه على ما يبدو «خطراً وشيكاً» رغم التقدم السريع لطالبان. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، للصحافيين إن «كابول لا تشهد حالياً أجواء خطر وشيك»، رغم إقراره بأن طالبان «تحاول عزل كابل».

بريطانيا: أفغانستان تتجه لحرب أهلية وتنظيم «القاعدة» قد يعود..

الشرق الأوسط.. قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم (الجمعة)، إن أفغانستان تتجه لحرب أهلية وعلى الغرب أن يتفهم أن «طالبان» ليست كياناً واحداً، وإنما هي مسمى لعدد كبير من المصالح المتنافسة، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. وتابع لهيئة الإذاعة البريطانية: «اكتشفت بريطانيا في ثلاثينات القرن التاسع عشر أنها دولة يقودها أمراء الحرب وتقودها أقاليم وقبائل مختلفة، وما لم تكن حذراً جداً فسينتهي بك الأمر إلى حرب أهلية، وأعتقد أننا نتجه نحو حرب أهلية». وذكر بن والاس أنه قلق من أن تكون أفغانستان في طريقها لأن تصبح دولة فاشلة وأرضاً خصبة لجماعات متشددة مثل تنظيم «القاعدة»، محذراً من عودة التنظيم. وقال والاس لشبكة سكاي رداً على سؤال عن أفغانستان: «أنا قلق للغاية من أن تكون الدول الفاشلة تمثل أرضاً خصبة لأمثال هؤلاء... (القاعدة) ستعود على الأرجح». وأضاف أن قندهار، ثاني أكبر مدينة في أفغانستان، ومدينة لشكركاه «أصبحتا الآن في أيدي (طالبان) على الأرجح».

فرنسا تدعو مواطنيها مجددا لمغادرة أفغانستان..

الرأي.. جددت وزارة الخارجية الفرنسية دعوتها، اليوم الجمعة، للمواطنين الفرنسيين لمغادرة أفغانستان في أسرع وقت ممكن. وقالت الوزارة في بيان «في ضوء الوضع الأمني المتفاقم (في أفغانستان) ندعو المواطنين الفرنسيين مجددا لمغادرة هذا البلد بأسرع وقت ممكن». وجاءت الدعوة ردا على سؤال مكتوب عما إذا كانت فرنسا تخطط لإخلاء سفارتها وإجلاء مواطنيها من أفغانستان. على صعيد متصل، أعلنت وزارة الخارجية النرويجية إغلاقا موقتا لسفارة النروج في كابول وإجلاء جميع موظفي السفارة بسبب تدهور الوضع الامني. وقالت وزيرة الخارجية النروجية ايني اريكسن سوريدي في مؤتمر صحافي «هذا ينطبق ايضا على الافغان العاملين محليا والذين لديهم عائلة قريبة في النروج ويرغبون» في أن يتم اجلاؤهم.

جونسون يدعو إلى اجتماع أزمة على خلفية التطورات في أفغانستان..

الرأي.. دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الجمعة، الى اجتماع أزمة حكومي على خلفية تقدم طالبان في أفغانستان والذي تخشى معه لندن عودة تنظيم القاعدة. وقال متحدث باسم داونينغ ستريت إن الاجتماع سيعقد بعد الظهر. ومع تقدم طالبان المتواصل في افغانستان، اعلنت لندن مساء الخميس أنها سترسل في الايام المقبلة نحو 600 جندي لاجلاء الرعايا البريطانيين من البلاد. من جانبها، اعلنت واشنطن إرسال آلاف الجنود الى كابول لاجلاء ديبلوماسيين ومواطنين اميركيين مع التقدم السريع لطالبان نحو العاصمة الافغانية. وصباح الجمعة، انتقد وزير الدفاع البريطاني بن والاس القرار الاميركي بالانسحاب العسكري من أفغانستان، وقال لشبكة سكاي نيوز إنه «قرار غير سليم اتخذ في توقيت غير ملائم لان القاعدة ستعود على الارجح»، مبديا «قلقه» مما يشكل «تهديدا لامننا ومصالحنا». وانتقد الوزير البريطاني خصوصا اتفاق الانسحاب المبدئي الذي وقع في الدوحة في فبراير 2020 بين الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب وطالبان، معتبرا أنه كان «خطأ سندفع على الارجح جميعا ثمنه».

الدنمارك تعتزم إغلاق سفارتها في كابول وإجلاء موظفيها..

الرأي.. قال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، اليوم الجمعة، إن الدنمارك بصدد إغلاق سفارتها في كابول وإجلاء موظفيها في الوقت الحالي بسبب تدهور الوضع الأمني في أفغانستان.

النرويج تعلن أنها ستخلي سفارتها في كابل وتغلقها..

روسيا اليوم.. علنت وزيرة الخارجية النرويجية إين إريكسن سوريد اليوم الجمعة، أن النرويج ستغلق سفارتها في كابل وستجلي دبلوماسيها وموظفيها المحليين وعائلاتهم. وبدأت السفارات ووكالات الإغاثة الغربية في إجلاء الموظفين المدنيين من أفغانستان وسط مخاوف من أن يؤدي تقدم طالبان إلى انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.

«طالبان» تحتجز قائداً كبيراً غرب أفغانستان..

الرأي.. قال عضو مجلس محلي إن مقاتلي حركة «طالبان» احتجزوا محمد إسماعيل خان، القائد المعروف لجماعة مسلحة، اليوم الجمعة، بعد استيلائهم على مدينة هرات في غرب البلاد. وقال غلام حبيب هاشمي، عضو المجلس المحلي، لوكالة «رويترز»، إنه تم تسليم خان، الذي كان يقود المقاتلين ضد «طالبان» في الأسابيع الماضية، مع حاكم الإقليم ومسؤولي أمن بموجب اتفاق. وأضاف «وافقت طالبان على عدم توجيه أي تهديد إلى مسؤولي الحكومة الذين يستسلمون أو إلحاق ضرر بهم». وخان هو أحد أبرز قادة الحرب في أفغانستان ومعروف باسم «أسد هرات»، وحارب المحتلين السوفيات في الثمانينيات، كما كان عضواً مهماً في التحالف الشمالي الذي أطاحت قواته بدعم أميركي بـ«طالبان» في 2001. وأكد الناطق باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، اعتقال خان.

«التعاون الإسلامي» تدعو الأطراف الأفغانية لوقف العنف واللجوء للحوار..

الشرق الأوسط.. دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم (الجمعة)، الأطراف الأفغانية لوقف العنف واللجوء إلى الحوار من أجل أمن واستقرار البلاد. وأوضحت الأمانة العامة للمنظمة في بيان، أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في أفغانستان، وتحث جميع الأطراف الأفغانية على إنهاء العنف وتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وتسريع عملية التفاوض من أجل إنهاء الصراع في البلاد. وأضافت «في ظل الأوضاع الحرجة التي تمر بها أفغانستان، تدعو الأمانة العامة كذلك جميع الأطراف إلى العمل من أجل تحقيق المصالحة وإحلال السلام الدائم في أفغانستان من أجل رفاهية وازدهار الشعب الأفغاني»، مؤكدة حرص المنظمة واستعدادها لمواصلة جهود الإسهام في عملية السلام والمصالحة والتنمية بما يضمن عودة الاستقرار إلى البلاد. وجددت الأمانة العامة الالتزام الراسخ للمنظمة بدعم عملية السلام والمصالحة الشاملة التي تقودها أفغانستان وتمتلك زمامها من أجل تحقيق المصالحة الشاملة والسلام الدائم والاستقرار والتنمية، وذلك في إطار المصالحة والتوافق الوطني.

«أسد هرات» يستسلم لـ«طالبان» بعد سقوط مدينته..

الشرق الأوسط.. مر شهر على تعهد إسماعيل خان، أحد أبرز أمراء الحرب في أفغانستان، المعروف بـ«أسد هرات»، بالصمود في وجه «طالبان» ومقاتليها، داعياً السكان للالتحاق بالمعركة. لكن هرات سقطت، وزعيمها سلم نفسه للمتمردين. كان إسماعيل خان البالغ 75 عاماً، قد بسط سيطرته ونفوذه لعقود في هرات الواقعة في غرب أفغانستان وتعد ثالث أكبر مدنها، فيما يزيد قربها من إيران من أهميتها الاستراتيجية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وشاب الغموض مصير الرجل لساعات بعد سقوط المدينة الخميس، في ختام حصار فرضته «طالبان». وسرعان ما أعلنت الحركة أن إسماعيل خان سلم نفسه وأنه في أمان. ثم أوضح المتحدث باسمها جمال ناصر حبيبي أنه جرى التوصل لاتفاق وأنه «سيعاد لمقر إقامته». كما نشرت «طالبان» مقطع فيديو لأمير الحرب القديم، قال فيه: «يجب أن يعاملوا الناس معاملة حسنة ويجب أن يقابلهم الناس بمشاعر طيبة حتى يتمكنوا من عيش حياة مزدهرة معاً». وأضاف: «نأمل في أن يوفر جميع إخواننا أجواء سلمية وإنهاء هذا القتال وأن يعود السلام والاستقرار إلى أفغانستان». أنزلت مجموعة من المتمردين العلم الأفغاني عن مقر الشرطة بعد وقت قليل على سقوط هرات، وجلس بعضهم على غطاء عربة «همفي» عسكرية تركتها القوات الحكومية خلفها، وابتسم أحدهم للكاميرا فيما حمل قاذفة على كتفه. وفي المحيط، بدت حركة السيارات والدراجات الهوائية طبيعية، فيما راية «طالبان» البيضاء ترفرف فوق إحدى الدراجات العابرة. وعلى غرار ما حصل في مدن أخرى سيطرت «طالبان» عليها، بررت السلطات الانسحاب بتجنب حمام الدم بين المدنيين. وكان مسؤول أمني رفيع المستوى، أفاد بأن «طالبان» «استولت على كل شيء» في المدينة، موضحاً أن القوات الأفغانية شرعت في الانسحاب نحو قاعدة عسكرية في بلدة غزارة القريبة بهدف «تجنب إحداث إضرار إضافية في المدينة». سطرت ميليشيا إسماعيل خان الضخمة سلسلة نجاحات في وجه «طالبان» مع سيطرة المتشددين على الحكم في بداية التسعينات. ولكنه اضطر عام 1995 إلى الفرار نحو إيران برفقة مئات من مؤيديه بعد انشقاق أحد حلفائه عنه، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي وقت لاحق، أسرت «طالبان» إسماعيل خان لنحو عامين أثناء استعداده للعودة وقيادة حركة تمرد. لكنه نجح في الفرار من السجن عام 1999، وكان طليقاً إبان الغزو الأميركي عام 2001. وقبل شهر من الآن، بدا الأسد العجوز واثقاً من نفسه، إذ قال للصحافة: «سنكون قريباً في الخطوط الأمامية، وسنبدل المعطيات بعون الله». وأضاف: «أتمنى أن يختار رجال هرات ونساؤها مساندة جبهة المقاومة دفاعا عن حريتهم وكرامتهم». وبينما حمل الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع سريعاً، حث العسكريين على إظهار الحزم و«جميع القوات الأمنية على التصدي بشجاعة». استولت «طالبان» ليلاً على قندهار، ثاني مدن البلاد مع اقترابها من كابول. وصارت تسيطر حالياً على قطاعات كبيرة في شمال البلاد وغربها وجنوبها.

«طالبان» تسيطر على «بولي علم» 50 كلم جنوب كابل..

الشرق الأوسط.. فرضت حركة «طالبان» سيطرتها اليوم (الجمعة)، على مدينة «بولي علم» الرئيسية في محافظة لوغار والواقعة على مسافة 50 كلم فحسب عن جنوبي كابل، وفق ما نقل مسؤول محلي. وتقدمت «طالبان» بوتيرة سريعة في الأيام الأخيرة، إذ سيطرت في أسبوع واحد على 11 من أصل 34 عاصمة ولاية أفغانية، 7 منها في شمال البلاد، وهي منطقة كانت دائماً تتصدى لهم في الماضي. وحاصر متمردو «طالبان» مزار الشريف، كبرى المدن في الشمال، التي زارها الرئيس الأفغاني أشرف غني نهاية الأسبوع الماضي في محاولة لتعزيز معنويات قواته. وتمكنت الحركة من السيطرة على «بول الخمري»، عاصمة ولاية بغلان، على بُعد مائتي كيلومتر من كابل. وباتت بالتالي قريبة من العاصمة من جهتي الشمال والجنوب.

«الناتو» يجتمع بشأن أفغانستان..

الشرق الأوسط.. يترأس الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، اجتماعاً لمبعوثي دول الحلف عند الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت غرينتش اليوم (الجمعة)، بعد قرار الولايات المتحدة إجلاء دبلوماسييها ومواطنيها من أفغانستان، كما قال مسؤولون لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال أحدهم إن «عمليات الإجلاء» ستكون في قلب المناقشات مع الخيارات والتكيفات العسكرية المطلوبة للمضي قدماً. وكانت واشنطن ولندن أعلنتا، أمس (الخميس)، إرسال آلاف الجنود إلى كابول لإجلاء الدبلوماسيين والمواطنين في ظل التقدم السريع لـ«طالبان» نحو العاصمة الأفغانية. وذكر مسؤولون لوكالة الأنباء الألمانية أن حركة «طالبان» استولت على مدينة «بل علم» عاصمة ولاية لوجار، وسط أفغانستان، التي تقع على مسافة نحو 80 كيلومتراً من العاصمة كابول. وقال عضو مجلس الولاية، حسيب الله ستاناكزاي، وعضو البرلمان الأفغاني عن الولاية، حما أحمدي، إن المسلحين أخذوا الحاكم ورئيس وكالة التجسس بالمدينة أسرى، بعد السيطرة على المباني الحكومية. ويقطن ولاية لوجار ما يقرب من 120 ألف نسمة، وهي تقع على مسافة 90 دقيقة تقريباً بالسيارة من كابول. يشار إلى أن «بل علم» هي عاصمة الولاية السادسة عشرة التي تسقط في يد «طالبان» خلال أسبوع.

أي مستقبل لأفغانستان في ظل عودة «طالبان»؟..

الشرق الأوسط.. تقف أفغانستان على حافة الهاوية في ظل تراجع قواتها أمام التقدم السريع لحركة «طالبان» التي صارت تسيطر على غالبية مدن البلاد وأريافها فيما تستعد واشنطن ولندن لإجلاء رعاياهما. ولم تخف الحركة على الإطلاق رغبتها في إرساء نظام متشدد شبيه بذلك الذي فرضته إبان حكمها البلاد بين 1996 و2001. وكان العديد من المحللين يناقشون المسار الذي ستتبعه حركة «طالبان» لتحقيق هدفها، عبر المفاوضات أو القوة أو من خلال مزيج من الاثنين. إلا أن الاستراتيجية العسكرية تبدو كافية لإرباك القوات الحكومية في ظل تعمد الحركة شن هجمات على عدة جبهات واختيارها أهدافاً في كل أرجاء البلاد. ووقعت الحركة قبل ذلك اتفاقاً مع واشنطن حول انسحاب قواتها، والتزمت بموجبه عدم التعرض لأهداف أميركية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي إطار هذا الاتفاق الذي وقع في فبراير (شباط) 2020 في العاصمة القطرية الدوحة، ضغطت واشنطن على الحكومة الأفغانية للإفراج عن آلاف من موقوفي «طالبان» الذين عادوا في غالبيتهم لحمل السلاح. وبلغت «طالبان» بعد سلسلة نجاحاتها الميدانية في الأيام الثمانية الأخيرة، موقعاً يخولها دعوة الحكومة الأفغانية إلى الاستسلام بدون شروط. وفي حال امتناع الحكومة، يرجح أن تسعى الحركة لفرض سيطرتها بالقوة في كابل. ويرجح أن يكون الفساد وعدم الرغبة في القتال من الأسباب التي أدت دوراً في انهيار الجيش الأفغاني، إلى جانب الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات الأميركية. وكانت الإدارات الأميركية المتعاقبة نشرت طوال السنوات الماضية تقارير عن حجم الفساد الذي ينخر بُنى القوات الأفغانية. فكان قادة يحتفظون بالأموال الموجهة لقواتهم، أو يبيعون الأسلحة في الأسواق السوداء ويكذبون بشأن عدد الجنود في صفوفهم. كما أن القوات الأفغانية كانت تعتمد بشكل كامل على المساندة التي توفرها القوة الجوية الأميركية على الصعد اللوجيستية والضربات ولكن أيضاً في مجال الصيانة. ويضاف إلى ذلك وجود قيادة مدنية في القصر الرئاسي من دون أي تجربة عسكرية، ترافقها مجموعة من الجنرالات المتقدمين في العمر والمنخرطين في الصراعات السياسية العقيمة بعيداً عن الحرب الدائرة. وكان التعويل كبيراً على فرق الكوماندوز التي أنشأتها الولايات المتحدة، ولكنها لم تكن كافية لقلب المعطيات. الغلبة صارت لـ«طالبان». فالحكومة لم تعد تسيطر سوى على ثلاث مدن كبيرة، ومن المستبعد وجود عدد كاف من القوات للدفاع بشكل فعال عن العاصمة. وتقترب «طالبان» بسرعة من كابل وسط تقارير تشير إلى تقدم عناصرها عند خاصرتي العاصمة، الشمالية والجنوبية. ويرجح أن تمارس الولايات المتحدة والأسرة الدولية ضغوطاً على «طالبان» والحكومة الأفغانية من أجل التوصل لاتفاق. لكن الحركة باتت ممسكة بجميع الأوراق.

«طالبان» تتقدم صوب العاصمة كابل..

الشرق الأوسط.. تمكّن مسلحو حركة طالبان، اليوم (الجمعة)، من انتزاع السيطرة على 3 من كبرى المدن في أفغانستان، وعلى عدد كبير من عواصم الولايات، في إطار الانتصارات المتواصلة التي تحققها الحركة منذ أسبوع، والتي لم تظهر أي بوادر على التراجع عن التقدم صوب العاصمة كابل، وهو ما يمثل مصدر قلق بالغ. وقال مسؤولون أفغان إن مقاتلي «طالبان» سيطروا على مدينة فيروز كوه بولاية غور، غربي البلاد، دون قتال. وقال عضو مجلس الولاية، فضل الحق إحسان، وممثلة الولاية في البرلمان الأفغاني، فاطمة كوهستاني، إن «طالبان» تسيطر حالياً على جميع المباني الحكومية بالمدينة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ويزيد عدد سكان فيروز كوه قليلاً على 132 ألف نسمة، وهي عاصمة الولاية رقم 15 التي تسقط في أيدي «طالبان» في غضون أيام. وتمكن مسلحو «طالبان»، أمس (الخميس)، من السيطرة على مدينة هيرات ذات الأهمية الثقافية والتجارية، وثالث أكبر مدن أفغانستان، وأيضاً مدينة قندهار، ثاني أكبر مدن البلاد، ومدينة لشكر كاه، المدينة الرئيسية في الجنوب وعاصمة ولاية هلمند. ودأب مسلحو «طالبان» على مهاجمة أجزاء من تلك المدن منذ شهور، لكن القوات الحكومية الأفغانية، المجهدة والمحبطة، صارت عاجزة عن صد تلك الهجمات. وبدأت الأوضاع الأمنية تتدهور في أفغانستان مع تسارع وتيرة انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد خلال الأسابيع الأخيرة. ونشرت قطر، التي استضافت في السابق، محادثات سياسية بين الفرقاء الأفغان، بياناً، اليوم (الجمعة)، دعا فيه 13 مبعوثاً - بما في ذلك من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة - حركة «طالبان» إلى وقف فوري للهجمات على المناطق الحضرية. وجاء في البيان أن هذه الدول والمنظمات المعنية شددت أيضاً على الحاجة إلى تسريع عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين «طالبان» والحكومة الأفغانية، خاصة مع زيادة الخسائر في صفوف المدنيين. وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن رئيس الوزراء عمران خان قال إن حركة «طالبان» أبلغته أنه طالما ظل الرئيس الأفغاني أشرف غني في السلطة، لن تتفاوض «طالبان» المتشددة مع الحكومة. وأعلن غني في السابق أنه لن يسلم السلطة إلا لخليفة منتخب ديمقراطياً. وعلى وقع سيطرة «طالبان» على العديد من مدن البلاد، أمرت الولايات المتحدة بإجلاء جزئي للموظفين الدبلوماسيين من أفغانستان مع استمرار هجوم «طالبان»، فيما تعود قوات أميركية بشكل مؤقت إلى كابل للمساعدة في الانسحاب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحافي، أمس (الخميس): «هذا ليس إخلاء كاملاً. في الوقت الحالي تظل السفارة مفتوحة وسنواصل وجودنا الدبلوماسي على الأرض». وأضاف برايس أن المجتمع الدولي لن يعترف بحكومة أفغانية جديدة إذا استولت على السلطة بالقوة. ونصحت دول كثيرة مواطنيها بمغادرة أفغانستان على الفور على متن الرحلات التجارية التي تنطلق من العاصمة كابل. وهاتف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، الرئيس الأفغاني، أمس (الخميس)، للتشديد على أن واشنطن لا تزال مهتمة بأمن واستقرار أفغانستان في مواجهة عنف «طالبان».

«طالبان» تسيطر على معظم أنحاء هرات ثالث أكبر مدن أفغانستان..

الشرق الأوسط.. قال مسؤول أفغاني لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم (الجمعة)، إن مقاتلي حركة «طالبان» انتزعوا السيطرة على معظم أنحاء مدينة هرات، ثالث أكبر مدينة في أفغانستان. وذكر غلام حبيب هاشيمو أن القوات الحكومية تسيطر فقط على المطار ومعسكر للجيش في المدينة التي يقطنها نحو 600 ألف نسمة، قرب الحدود مع إيران، وأضاف: «العائلات إما غادرت أو تختبئ في منازلها». وخلال ثمانية أيام، سيطرت الحركة على نحو نصف عواصم الولايات الأفغانية، وباتت تسيطر على الجزء الأكبر من شمال البلاد وغربها وجنوبها.

إيران تحث «طالبان» على ضمان سلامة دبلوماسييها في هرات..

الشرق الأوسط.. حثت وزارة الخارجية في إيران، اليوم (الجمعة)، حركة «طالبان» على ضمان سلامة دبلوماسييها والعاملين بقنصليتها في مدينة هرات بغرب أفغانستان، التي قالت الحركة إنها سيطرت عليها. وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده على «تويتر»: «مع هيمنة (طالبان) على مدينة هرات، لفتنا نظرهم بقوة إلى ضمان سلامة وصحة الدبلوماسيين التامة، وكذلك المنشآت الدبلوماسية»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وفي وقت سابق كتب رسول موسوي، المسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية، على «تويتر»: «دبلوماسيونا وكذلك دبلوماسيو الدول الثلاث الأخرى التي لها تمثيل في هرات في أمان وصحة ممتازة وليست لديهم مخاوف». وقال موسوي، المدير العام لشؤون غرب آسيا بوزارة الخارجية الإيرانية، في تغريدة سابقة: «سيطرت قوات الإمارة الإسلامية (طالبان) على إدارة هرات. القنصل العام والدبلومتسيون وموظفو القنصلية... ما زالوا داخل المبنى». وكتب يقول: «قوات الأمن تلتزم بضمان الأمن الكامل للقنصلية العامة ودبلوماسييها والعاملين فيها».

بريطانيا تنشر 600 جندي في أفغانستان..

إيلاف.. نصر المجالي.. مع مواصلة حركة طالبان استيلائها على مدن ومناطق وانهيار الوضع، قررت بريطانيا نشر 600 جندي في أفغانستان. وحققت الحركة الإسلامية المتشددة التي كانت حكمت أفغانستان في السابق، مكاسب جديدة بالسيطرة على مدينة لشكر غاه الأفغانية، بعد سيطرتهم على قندهار وهرات، حيث يتدهور الوضع الأمني في البلاد بسرعة. وأكد مسؤول في الشرطة الاستيلاء على المدينة الواقعة في ولاية هلمند الجنوبية، مع انتقال المسؤولين الأفغان إلى معسكر باستيون واستسلام حوالي 1500 جندي.

-تصريح وزير الدفاع: وأعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن المملكة المتحدة سترسل أفرادًا عسكريين للمساعدة في إجلاء البريطانيين من أفغانستان. وقال إنه سيتم إرسال 600 جندي إلى كابول "على أساس قصير المدى" ردا على العنف المتزايد في جميع أنحاء البلاد. ومن المتوقع أن يصلوا في الأيام المقبلة. ويمثل الاستيلاء على قندهار أكبر جائزة حتى الآن لطالبان ، التي استولت الآن على 12 من أصل 34 عاصمة إقليمية في أفغانستان. وقال مسؤولون إن قندهار سقطت الليلة الماضية وإن المسؤولين الحكوميين والوفد المرافق لهم تمكنوا من الفرار إلى المطار هربا من المدينة جوا.

-سقوط هرات: وهرع مقاتلو طالبان متجاوزين الجامع الكبير في مدينة هرات التاريخية، الذي يعود تاريخه إلى عام 500 قبل الميلاد وكان في يوم من الأيام غنيمة للإسكندر الأكبر، واستولوا على المباني الحكومية. وقال وزير الدفاع البريطاني: "لقد سمحت بنشر أفراد عسكريين إضافيين لدعم الوجود الدبلوماسي في كابول، ومساعدة الرعايا البريطانيين على مغادرة البلاد ودعم نقل الموظفين الأفغان السابقين الذين خاطروا بحياتهم وهم يخدمون معنا". وأضاف: "أمن الرعايا البريطانيين والعسكريين البريطانيين والموظفين الأفغان السابقين هو أولويتنا الأولى. يجب أن نبذل قصارى جهدنا لضمان سلامتهم". ووصفت وزارة الدفاع هذه الخطوة بأنها جزء من الانسحاب المستمر لقوات الناتو، لكنها في الواقع تمثل استجابة طارئة غير مخططة للوضع الأمني المتدهور بسرعة في أفغانستان مع انتفاضة طالبان في جميع أنحاء البلاد.

-إعادة توطين: كما سيساعد الجنود البريطانيون في تسريع سياسة إعادة التوطين والمساعدة في أفغانستان. وقالت وزارة الدفاع في بيان: "سيساعد هذا في التأكد من أن المترجمين الفوريين وغيرهم من الموظفين الأفغان الذين خاطروا بحياتهم أثناء العمل إلى جانب القوات البريطانية في أفغانستان يمكن أن ينتقلوا إلى المملكة المتحدة في أقرب وقت ممكن". كما أعلنت الحكومة أن عدد الموظفين العاملين في السفارة البريطانية في كابول قد تم تخفيضه بشكل كبير إلى "مجموعة أساسية"، وسيركز باقي الموظفين على المساعدة القنصلية لأي شخص يرغب في مغادرة البلاد. وسيبقى السفير البريطاني في أفغانستان، السير لوري بريستو ، في كابول لكنه سينتقل إلى مكان أكثر أمانًا. كما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستنشر حوالي 3000 جندي إضافي للمساعدة في مغادرة موظفي سفارتها. وستبقى السفارة الأميركية مفتوحة، على الرغم من أنه سيتم تقليص عدد الموظفين إلى "الوجود الدبلوماسي الأساسي". وتحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن مع الرئيس الأفغاني أشرف غني الليلة الماضية، وأخبراه أن الولايات المتحدة "لا تزال مستثمرة في أمن واستقرار أفغانستان".

روسيا تعيد طائرات "سو-25" إلى قاعدتها في قرغيزستان بعد مناورات على الحدود الأفغانية..

روسيا اليوم.. عادت طائرات هجومية روسية من طراز "سو-25" إلى قاعدة "كانت" الجوية بقرغيزستان بعد مشاركتها في مناورة ثلاثية في طاجيكستان، حسبما أفاد الجيش الروسي اليوم الجمعة. وقالت الخدمة الصحفية للمنطقة العسكرية الوسطى في بيان لها: "تم نقل سرب من الطائرات من طراز "سو-25" من مطار غيسار (في طاجيكستان) إلى القاعدة العسكرية الروسية في قرغيزستان بعد انتهاء التدريبات المشتركة التي جرت في الفترة من 5 إلى 10 أغسطس في منطقة خاتلون بجمهورية طاجيكستان". وخلال التدريبات المشتركة لروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، نفذت "سو-25" مهاما تتعلق بالكشف عن قواعد مموهة للعدو المفترض، وشنت غارات على أهداف وتدربت على تقنيات تجنب الهجمات بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المحمولة.

لوكاشينكو: لا يجوز أن تتحول بيلاروس إلى ساحة للقتال..

روسيا اليوم.. قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إنه يرى مخاطر اندلاع حرب عالمية جديدة، وأكد أنه لا يريد أن تتحول بلاده إلى "ساحة للمعركة". وأضاف رئيس بيلاروس، في تصريح خلال لقاء مع السكان المحليين في بلدة تيخينيتشي الزراعية، التي زارها في إطار رحلة عمل إلى مقاطعة غوميل: "لا تفكروا أنني أقوم بتأجيج الموقف عمدا من أجل شن حرب ما. لكني لا أمزح عندما أقول إن حربا عالمية ثالثة قد تندلع". وذكر لوكاشينكو، بأن التاريخ يعرف حالات عديدة عندما تقاطعت مصالح اللاعبين العالميين الرئيسيين على أراضي بيلاروس، مما أدى إلى نشوب الحروب بينهم. وقال: "إذا حاولوا اقتحام بيلاروس، فمن الطبيعي أن تعتبر روسيا ذلك بمثابة اعتداء عليها، لأنه، لا سمح الرب، إذا انهارت بيلاروس فستقف الصواريخ (الغربية) بالقرب من سمولينسك. ليس في مكان ما بعد كييف وعلى البحر الأسود، بل بالقرب من سمولينسك. وهناك ستصطدم كل هذه القوات. هم - الأمريكيون والأوروبيون – اختلفوا واصطدموا ليس فقط مع روسيا، بل ومع الصينيين. ولا أريد أن تصبح بيلاروس ساحة للمعركة، كما كانت دائما. لقد ارتوينا حتى الثمالة من كل ذلك".

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على كوبا..

روسيا اليوم.. أعلنت الإدارة الأمريكية عن فرضها عقوبات على اثنين من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية ووحدة عسكرية في كوبا، بدعوى "ممارسة العنف ضد المتظاهرين". وأكدت الخزانة الأمريكية في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن العقوبات تطال رئيس الإدارة السياسية في وزارة الداخلية روماريكو فيدال سوتومايور غارسيا، ورئيس الإدارة السياسية في الشرطة الثورية الوطنية بيدرو أورلاندو مارتينيز فيرنانديز، ووحدة Tropas de Prevencion (TDP) التابعة لوزارة القوات المسلحة الثورية في كوبا. وهذه ثالث جولة من العقوبات تفرضها الولايات المتحدة على كوبا منذ أن شهد هذا البلد في يوليو الماضي مظاهرات معارضة واسعة النطاق على خلفية تردي الظروف الاقتصادية. وتعهدت الخزانة الأمريكية بالاستمرار في ملاحقة الذين "مكنوا حكومة كوبا من ارتكاب مخالفات حقوقية ضد المتظاهرين".

سلاح البحرية الكوري الجنوبي يتسلم غواصة صاروخية متطورة..

روسيا اليوم.. أعلنت وسائل إعلام كورية جنوبية ان سلاح البحرية في جيش بلادها تسلم أول غواصة حربية من فئة KSS-III المطورة. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الغواصة سلّمت لسلاح البحرية الكوري الجنوبي خلال احتفالية رسمية أجريت في أحد أحواض بناء السفن التابعة لشركة (DSME)، لتكون أول غواصة يستلمها الجيش الكوري الجنوبي من فئة KSS-III الجديدة القادرة على حمل صواريخ مجنحة. وبدأ العمل على تطوير هذه الغواصة عام 2016 في إطار عقود كانت قد وقعتها " DSME" مع وزارة الدفاع الكورية لتصنيع 3 غواصات قتالية تعمل بالديزل والكهرباء، ويفترض أن تسلم الشركة الغواصتين الأخريين لجيش البلاد بحلول عام 2023، كما ستتولى شركة Hyundai Heavy Industries الكورية أيضا تصنيع غواصة رابعة من هذه الفئة. ويبلغ طول كل غواصة من غواصات KSS-III نحو 83.5 م، وعرضها 9.6 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 3700 طن، ويمكن لها الحركة بسرعة 20 عقدة بحرية تحت الماء، وقطع مسافات تصل إلى 10000 ميل في كل مهمة، والعمل لمدة 50 يوما دون الحاجة للتزود بالوقود والمؤن، كما تتسلح هذه الغواصات بمنصات لإطلاق الصواريخ المجنحة، ومنصات لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم.

الفيضانات تودي بحياة 21 شخصاً في الصين... ورحيل الآلاف عن منازلهم

بكين: «الشرق الأوسط»... أودت الفيضانات في إقليم هوبي بوسط الصين، وعاصمته مدينة ووهان، بحياة 21 شخصاً، على الأقل، كما أجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم. وذكر التلفزيون المركزي الصيني المملوك للدولة أن الأجزاء الشمالية والشرقية من الإقليم تعرضت لأمطار غزيرة، ووصل مستواها إلى أكثر من 500 ملليمتر في بلدة ليولين بعد سقوطها على مدار 12 ساعة أمس الخميس، وفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء. وجاءت جميع الوفيات التي جرى الإبلاغ عنها حتى الآن من ليولين، ولا يزال هناك أربعة آخرون في عداد المفقودين. وأفادت وزارة إدارة الطوارئ في وقت متأخر الخميس بأن عمال الإنقاذ هرعوا إلى الموقع فيما تحاول السلطات الوصول إلى المحاصرين بسبب الفيضانات وإعادة خطوط الكهرباء والاتصالات التي تضررت جراء العواصف. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الصينية أنه من المتوقع هطول مزيد من الأمطار على الإقليم اليوم لتشهد بعض المناطق أمطاراً غزيرة.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... الجيش المصري يعلن مقتل 13 جهاديا في سيناء.. بايدن يوفد سوليفان إلى إثيوبيا للحث على وقف القتال.. مسافرون بين شرق ليبيا وغربها يأملون توديع الحرب.. الرئيس التونسي يستقبل وفداً أميركياً حمل رسالة من بايدن.. الجيش السوداني يسقط مسيرة إثيوبية..تبون تجاهل عرضاً مغربياً للمساعدة في إخماد الحرائق.. «الداخلية» المغربية تعلن برنامج انتخابات 8 سبتمبر..

التالي

أخبار لبنان.. انفجار صهريج وقود في عكار شمال لبنان وأنباء عن سقوط ضحايا ... الجيش اللبناني يداهم محطات وقود تمتنع عن بيع مخزوناتها.. الاتهامات تتصاعد بين رئيس «التيار» وحاكم «المركزي»..صدمة رفع الدعم تهدف إلى تصويب طريقة إدارة الأزمة الاقتصادية في لبنان..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,074,338

عدد الزوار: 6,933,711

المتواجدون الآن: 99