أخبار وتقارير.. وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون لضرب إيران إن لزم الأمر... فورين بوليسي: سلوك إيران "العدواني" يعيد بايدن للشرق الأوسط.. «طالبان» تتوسع غرب أفغانستان... وروسيا تناور شمالها...انتصار مكلف لباكستان في أفغانستان...باكستان تنشر قوات الأمن بعد حرق معبد هندوسي...البنتاغون: سلوك الصين يفرض تنفيذنا للردع المتكامل... 

تاريخ الإضافة الجمعة 6 آب 2021 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2271    القسم دولية

        


بنيت يتحضر لمناقشة «نقاط حساسة» مع بايدن...

الشرق الاوسط.... تل أبيب: نظير مجلي... رغم محاذير كورونا وقيودها، أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، الأوامر لمساعديه أن يواصلوا الإعداد لزيارته الرسمية إلى واشنطن، التي سيجري خلالها أول لقاء له مع الرئيس جو بايدن. وقال مصدر مقرب منه، أمس الخميس، إن «زيارة كهذه ستكون ذات طابع استراتيجي، وليس فقط بسبب كثرة المواضيع الحساسة التي ستطرح فيها، بل أيضاً لأنها ستثبت أقدام بنيت كرئيس حكومة وستوطد حكومته رغم اعتمادها على ائتلاف هش». وأفادت هذه المصادر، بأن بنيت، وفي خطوة مدروسة مع خبراء السياسة الخارجية في تل أبيب لكسب رضا واشنطن، قرر اختيار شخصية غير متوقعة لوظيفة السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة. وحسب صحيفة «جيروزاليم بوست»، الصادرة في القدس الغربية باللغة الإنجليزية، فقد قرر بنيت تعيين شخصية عسكرية مرموقة ذات علاقات قوية في واشنطن، هو الرئيس السابق للتخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي العميد في جيش الاحتياط، مايك هرتسوغ، وهو أيضاً شقيق الرئيس الإسرائيلي الجديد يتسحاق هرتسوغ، الذي يحظى كذلك باحترام كبير في البيت الأبيض. ويعتبر السفير هرتسوغ أحد أعمدة أحزاب اليسار الإسرائيلية، لذلك جاء تعيين بنيت له مستغربا في أوساط اليمين. وقد عمل هرتسوغ سكرتيرا عسكريا لوزراء الأمن، شاؤول موفاز وعمير بيرتس وإيهود باراك. ومن خلال مسؤوليته في الجيش أقام علاقات وطيدة مع عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية الأميركية، وبينهم الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية توني بلنكين، اللذان يعرفانه بشكل شخصي، وكذلك مع غيرهما من المسؤولين الكبار. وهرتسوغ حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس ودرجة الماجستير من جامعة حيفا وتخرج من كلية الأمن القومي، وحالياً يعمل باحثا كبيرا في معهد سياسة الشعب اليهودي ويعمل أيضاً كباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. وكان من المفترض أن يسافر بنيت إلى واشنطن الأسبوع المقبل، إلا أن مستشاريه نصحوه بالتريث لمعرفة كيف سيتطور انتشار فايروس كورونا ومتحور الدلتا، فطلب أن تنظم الزيارة بأي شكل في حدود الشهر الجاري وعدم تأخيرها أكثر. وقالت المصادر إن بنيت شكل طاقما خاصاً لإعداد الزيارة، وتحديد أهدافها وأولويات المواضيع التي ستداولها مع الرئيس بايدن ووزرائه ومسؤوليه. وسيتركز في البحث حول ثلاث قضايا أساسية، أولها، العودة إلى العلاقات الوطيدة التي ميزت تاريخ الحكومات الإسرائيلية مع الولايات المتحدة وطي الصفحة السوداء التي ميزت العلاقة في عهد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، خلال فترة الرئيس باراك أوباما. فقد قرر بنيت التأكيد للولايات المتحدة عموما وللرئيس بايدن بشكل خاص، على أن حكومته تفتح صفحة جديدة ودية أكثر. وفي هذا السياق سيكون التنسيق بين البلدين في أعلى المستويات وسيتم فض الخلافات بأقصى ما يمكن من ودية. وثاني الأهداف، تنسيق المواقف في القضايا الاستراتيجية، خصوصاً في الملف الإيراني. ويرمي بنيت إلى التأثير على الموقف الأميركي حول الاتفاق النووي الجديد، فهو يرفض الاتفاق النووي مثل سابقه نتنياهو، لكنه يريد أن تكون لغة الحوار والتفاهم والتعاون والشراكة بدل لغة الخلاف والصراع والتحدي، ولم تستبعد قوى مقربة منه أن يستسلم بنيت ويكف عن معارضة الاتفاق، مقابل إدخال بنود إليه تتفق والرؤية الإسرائيلية. أما ثالث الأهداف، يريد بنيت تعزيز منظومة الدعم الأميركي لإسرائيل في القضايا الأمنية والعسكرية، خصوصاً في حال نشوب حرب متعددة الجبهات أو وجود صدام مباشر مع إيران. سيقول إن «إسرائيل تحتاج إلى كميات أكبر ونوعية أفضل من الأسلحة التي تستطيع أن تواجه بها إيران». وحسب المصادر فإن هناك مواضيع سيطرحها بايدن على بنيت، مثل موضوع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم مع مزيد من الدول العربية.

وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون لضرب إيران إن لزم الأمر...

الحرة – دبي.... وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد صراحة استعداد بلاده لضرب إيران... أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الخميس، أن بلاده مستعدة لضرب إيران عسكريا إن لزم الأمر. في مقابلة جديدة مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" (Ynet)، قال غانتس إن إسرائيل تعمل على حشد المجتمع الدولي لكبح جماح طهران "لأننا لا نستطيع تصنيف إيران على أنها مشكلة إسرائيلية فقط وإعفاء بقية العالم من هذه القضية". ووسط تصاعد التوترات في المنطقة، أشار غانتس إلى أن "إيران تسعى إلى خلق تحديات لإسرائيل على أكثر من ساحة وجبهة"، مؤكدا أنهم يواصلون تطوير القدرات لمواجهة مختلف التحديات. وقال إن "العالم بحاجة إلى التعامل مع إيران، والمنطقة بحاجة إلى التعامل مع إيران، كما يجب على إسرائيل أن تقوم بدورها في هذا الجانب". كشف غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد، الأربعاء، خلال إحاطة لمبعوثي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدول، عن هوية المسؤول الإيراني المسؤول عن الهجوم على السفينة بخليج عمان نهاية الشهر الماضي. كما حذر غانتس السفراء من أن إيران على بعد حوالي 10 أسابيع من الوصول إلى المواد التي تمكن البلاد من تطوير سلاحا نوويا. وقال غانتس لمبعوثي دول مجلس الأمن إن "أمير علي حاجي زاده قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني يقف وراء عشرات الهجمات الإرهابية في المنطقة باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ". قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده متهم بالتورط في استهداف ناقلة إسرائيلية ...

"تورط في الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية".. من هو أمير علي حاجي زاده؟

اتهم كبار المسؤولين الإسرائيليين بشكل مباشر قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، بالتورط في الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية "ميرسر ستريت" التي تعرضت لهجوم، الخميس الماضي، في شمال المحيط الهندي، ما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد طاقمها وتسعى إسرائيل إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم المميت بطائرة بدون طيار على ناقلة النفط "ميرسر ستريت"، والذي تتهم فيه إسرائيل ودول غربية أخرى إيران بتنفيذه. وبينما تنفي إيران تلك الاتهامات بشدة، يعتقد الإسرائيليون أن السفينة استهدفت بسبب تشغيلها من قبل شركة يملكها رجل أعمال إسرائيل. والثلاثاء، بعث سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، برسالة إلى مجلس الأمن يطالبها بالتصدي العاجل للحوادث البحرية وإدانة إيران بشأن هجوم الطائرات المسيرة على ناقلة النفط "ميرسر ستريت". وتأتي تصريحات غانتس بعد يوم من سيطرة قوات مدعومة من إيران على ناقلة نفط أخرى في خليج عمان خلال حادث وصفته السلطات البريطانية بأنه "اختطاف محتمل"، قبل أن تستعيد السفينة سيطرتها بعد هروب المهاجمين. وكانت ثلاثة مصادر أمنية بحرية أكدت لوكالة رويترز أن قوات مدعومة من إيران استولت على الناقلة، بينما تنفي إيران ذلك. وجاءت التوترات الأخيرة في المنطقة مع أداء الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية أمام البرلمان الخميس.

فورين بوليسي: سلوك إيران "العدواني" يعيد بايدن للشرق الأوسط

الحرة / ترجمات – دبي... الهجمات الإيرانية متصاعدة في المنطقة حتى قبل تولي رئيسي الرئاسة.... قال تقرير تحليلي لمجلة "فورين بوليسي" إن الرئيس الأميركي جو بايدن ربما لا يصل إلى مبتغاه في التقليل من الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط بعد تصعيد الأعمال العدوانية من جانب إيران مؤخرا. وأشار تقرير المجلة الأميركية إلى أن النظام الإيراني خلال المرحلة الانتقالية التي يتولى فيها الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي مقاليد الحكم، سيكون أكثر عدائية في المنطقة سواء من جانبها أو عبر وكلائها، مما يحد من جهود الرئيس بايدن بتحويل التركيز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كانت كل إدارة أميركية سابقة تسعى في الغالب لتجنب زيادة الاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط والتركيز بدلا من ذلك، على تهديدات أكبر في مناطق أخرى. خلال الأسابيع الأخيرة، انسحبت إيران من طاولة المفاوضات النووية في فيينا ومنذ ذلك الوقت، تصاعد وتيرة الهجمات في المنطقة على أهداف أميركية وسفن في الخليج وبحر العرب، طبقا لتقرير المجلة. والثلاثاء، اختطفت جماعة مسلحة تشتبه في أنها تعمل لصالح إيران، سفينة ترفع علم بنما بخليج عمان، قبل أن يهربوا بعد فشل المهمة. وكانت ثلاثة مصادر أمنية بحرية أكدت لوكالة رويترز، أن قوات مدعومة من إيران استولت على الناقلة، بينما تنفي إيران ذلك. وقبلها بأيام، قال مسؤولون إسرائيليون إن ناقلة نفط تديرها شركة مملوكة لإسرائيل تعرضت للهجوم من عدة طائرات إيرانية بدون طيار قبالة عمان، مما أسفر عن مقتل شخصين أحدهما بريطاني والآخر روماني. كل تلك الأعمال من جانب طهران، من المرجح أن تجعل أي عودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، أكثر صعوبة، كما يقول الباحث في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، وهو المساعد السابق لكبير المفاوضين الأميركيين روبرت مالي. وقال فايز إن احتمالات استعادة الصفقة "تبدو أكثر صعوبة يوما بعد آخر". ولم يعد بإمكان مفتشي الأمم المتحدة رؤية ما تفعله طهران داخل منشآتها النووية، في وقت يزيد فيه النظام من وقت اختراقه لأشهر محدودة فقط باستخدام التقنيات الحديثة في تخصيب اليورانيوم. وتطالب طهران بما هو مستحيل من واشنطن: أن يضمن الأميركيون عدم انسحاب أي رئيس أميركي مستقبلي من الاتفاقية كما فعل ترامب. يضيف فايز: "تبدو إيران واثقة من أن الوقت في صالحها ويمكنها تأمين تنازلات أوسع من الولايات المتحدة على افتراض أن نفوذ إيران يمكن أن يزداد بسرعة أكبر من قدرة الغرب على تحمل المزيد من الألم المالي أو الرغبة في العمل العسكري".

لا تغيير حقيقي

يُعد سلوك طهران العدواني جزءا من نمط بدأ عام 2019، مع الولايات المتحدة بعد قرار الرئيس دونالد ترامب عدم مهاجمة إيران لإسقاطها طائرة استطلاع أميركية بدون طيار. ومن المحتمل أن يكون التصعيد الأخير أيضا رد فعل على إشارات بايدن القوية بأنه يريد العودة إلى الاتفاقية النووية لعام 2015، وذلك لتحويل تركيزه بشكل أكبر على المحيطين الهندي والهادئ والتهديد القادم الصين. ويرى الزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، دنيس روس، أنه من الصعب أن يتم تجاهل منطقة الشرق الأوسط. وقال روس إن "هناك استعداد أكبر لفرض ثمن على الإيرانيين لسلوكهم في المنطقة". كان الرئيس بايدن قد أمر بشن غارات جوية على المواقع التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران أكثر من مرة منذ دخوله البيت الأبيض. في أوائل الشهر الماضي، تعرض دبلوماسيون وقوات أميركية للاستهداف في العراق وسوريا بثلاث هجمات صاروخية وطائرات مسيرة في رد إيراني على الضربات الأميركية على ما يبدو. وأضاف روس، الذي عاد مؤخرا من رحلة استغرقت أسبوعا في السعودية، إن إيران خففت قليلا من تصعيدها خلال بدء محادثات مع الرياض بشأن الحرب بالوكالة بين الجانبين في اليمن. لكن "السعودية لا تعتقد أن تلك المحادثات ستؤتي ثمارها. ليس لديهم توقعات بالحوار مع الإيرانيين. إنهم لا يرون أي تغيير حقيقي في سلوك إيران"، وفقا لروس.

قصف جوي على طالبان في الجنوب.. وتقدم لمقاتلي الحركة في الشمال

أسوشيتد برس... وزارة الدفاع الأفغانية تقول إنه جرى تنفيذ ضربات جوية في أنحاء البلاد - نفذت القوات الجوية الأفغانية مزيدا من الضربات ضد مواقع طالبان في جنوب أفغانستان، الخميس، فيما حققت الحركة المتمردة مكاسب إضافية في شمال البلاد. وقال بيان لوزارة الدفاع الأفغانية إنه جرى تنفيذ ضربات جوية في أنحاء البلاد بما في ذلك ولاية هلمند، جنوبي البلاد، حيث تشهد العاصمة الإقليمية لشكر غاه صراعا شرسا. وتسيطر طالبان على تسعة من مناطق الشرطة العشر في المدينة. وقال سكان في لشكر غاه إن قصفا عنيفا وقع بالقرب من محطة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الخاضعة لسيطرة طالبان. وتقع العديد من قاعات الزفاف ودار ضيافة حاكم الولاية بالقرب من محطة الإذاعة والتلفزيون. وذكر الدكتور شير علي شاكر، رئيس دائرة الصحة العامة بولاية هلمند، أن ثلاثة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 40 آخرون بينهم نساء وأطفال خلال معارك بمدينة لشكر غاه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وفي شمال أفغانستان، قال محمد نور رحماني رئيس مجلس ساريبول، العاصمة الإقليمية لولاية سربل، إن طالبان سيطرت على معظم العاصمة. وفي الأشهر الأخيرة، سيطرت الحركة على عشرات الأحياء في عدة أقاليم في الشمال. في غضون ذلك، لا تزال ولاية غوزغان في الشمال تحت هجوم طالبان منذ ثلاثة أشهر، حيث استسلمت معظم مناطقها للحركة دون قتال. فقد معقل عبد الرشيد دوستم، وهو أمير حرب أوزبكي، ثمانية من أصل عشر مناطق لصالح المتمردين، الذين يواصلون التقدم في العاصمة، مدينة شبرغان. وعاد دوستم إلى أفغانستان أمس الأربعاء ويخطط لقيادة القتال في شبرغان بعد اتفاق مع الرئيس أشرف غني، حسبما قال المتحدث باسمه احسان نيرو. في الغرب هاجمت طالبان سبعة أجزاء مختلفة من مدينة هرات لكنها هزمت، بحسب جيلاني فرهاد، المتحدث باسم حاكم الولاية. وقال فرهاد إن ثلاثة من عناصر الأمن الأفغان قتلوا وأصيب أربعة آخرون في الاشتباكات، فيما قتل عشرات من مقاتلي طالبان في المعارك مساء أمس الأربعاء. وقال الدكتور عارف جلالي من مستشفى هرات، إن مدنيا قتل وأصيب 12 آخرون في معارك بالمدينة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. يبدو أن هجوم طالبان قد اشتد مع بدء الانسحاب النهائي لقوات الولايات المتحدة وحلف الناتو في أواخر أبريل. ومع اشتداد الهجمات، ردت قوات الأمن الأفغانية والقوات الحكومية بزيادة الضربات الجوية بمساعدة الولايات المتحدة. وقد أثار هذا مخاوف متزايدة بشأن الضحايا المدنيين في جميع أنحاء البلاد. قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس الأربعاء "يمكننا أن نخبركم أننا قلقون للغاية بشأن سلامة وحماية الناس في لشكر غاه في الجنوب حيث يمكن أن يحاصر القتال عشرات الآلاف". وتابع: "نحن، مع شركائنا في المجال الإنساني في أفغانستان، نقوم بتقييم الاحتياجات والاستجابة في الجنوب، كلما يتاح الوصول"...

عبدالرشيد دستم يعود إلى أفغانستان لـ «إنقاذ معقله»..

الرأي.. عاد أمير الحرب السابق عبد الرشيد دستم إلى أفغانستان، وفق ما أعلن مقربون منه الخميس، فيما تشدد حركة طالبان الضغط على معقله في شبرغان (شمال) والعديد من المدن الكبرى الأخرى. وصل المشير دستم، المقيم في تركيا منذ عدة أشهر لتلقي العلاج على الأرجح، إلى كابول مساء الأربعاء، حيث التقى بكبار المسؤولين لمناقشة الوضع في مدينة شبرغان، عاصمة ولاية جوزجان في شمال أفغانستان، وفق ما قال إحسان نيرو، أحد الناطقين باسمه، لوكالة فرانس برس. وأضاف المصدر أن دستم ينتظر الآن «لقاء الرئيس أشرف غني»، وكان دستم (66 عاماً) حليفاً للرئيس أشرف غني ونائباً له بين العامين 2015 و2019. ويُعتبر دستم من أبرز القادة الأوزبك المعروف بوحشيته في الحروب. لكنّ الرّجل لا يزال يمتلك رصيداً سياسياً كبيراً على الرّغم من جرائم الحرب المتّهم بها، وأبرزها مجزرة راح ضحيّتها حوالى ألفي عنصر من حركة طالبان داخل حاويات شحن في 2001. غير أنّ دستم ينفي كلّ الاتهامات الموجّهة إليه. سيشكل وقوع معقله في شبرغان في أيدي طالبان، بحال تم، نكسة أخرى للحكومة التي دعت أخيراً أمراء الحرب السابقين ومختلف الميليشيات إلى السعي لوقف تقدم المتمردين. استولت حركة طالبان في الأشهر الثلاثة الأخيرة على مناطق ريفية شاسعة ومعابر حدودية رئيسية خلال هجوم خاطف باشرته مع بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي ينبغي أن ينجز بحلول 31 أغسطس. وبعدما لقيت مقاومة ضعيفة في الأرياف، انتقلت حركة طالبان قبل أيام للتركيز على المدن الكبرى محاصرة عواصم عدة ولايات. ومن بين المدن المحاصرة لشكركاه عاصمة ولاية هلمند أحد معاقل المتمردين، حيث شن الجيش هجوما مضادا مساء الأربعاء وكثف قصفه الخميس بعد أن دعا السكان الى مغادرة المدينة.

«طالبان» تتوسع غرب أفغانستان... وروسيا تناور شمالها

باكستان: حكومة كابول تُقدمنا كبش فداء وتحمّلنا مسؤولية إخفاقاتها

الجريدة.... واصلت حركة "طالبان" توسعها غرب أفغانستان، مع سيطرتها أمس على مقر مديرية كُنْغ بولاية نيمروز، في قت أطلقت روسيا تدريبات عسكرية مشتركة مع أوزبكستان وطاجيكستان على حدودها الشمالية. وكثفت "طالبان" من حملتها ضد الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، منذ أبريل الماضي، مع قرب إتمام القوات الأجنبية لانسحابها بعد 20 عاماً من الحرب. واحتدمت المعارك على نحو خاص، حول إقليم هيرات قرب الحدود الغربية مع إيران ولشكركاه، عاصمة اقليم هلمند وقندهار في الجنوب. ومع دخول الاشتباكات في هيرات يومها التاسع، قال حاكم الإقليم عبدالصبور قاني، إن قوات الأمن صدت ما لا يقل عن 7 هجمات شنتها "طالبان" على المدينة، مساء أمس الأول، موضحاً أن "سلاح الجو شن أيضاً غارات قتل فيها أكثر من 100 من طالبان وأصيب العشرات. وإن قائد شرطة المنطقة رقم 10 واثنين من أفراد قوات الأمن قتلوا في الاشتباكات". من ناحية أخرى، قال محمد إسماعيل خان، زعيم المجاهدين السابق الذي يقود حاليا القتال ضد "طالبان" في هيرات، بجانب العشرات من أفراد قوات المقاومة العامة، إن "الحرب التي تشهدها المدينة تتم بقيادة باكستان". وحضّ سكان هيرات على الوقوف في وجه "عدوان باكستان الواضح"، مضيفا: "أود أن أوضح أن الحرب في هيرات هي حرب بين باكستان وأفغانستان". وقال: "هذه ليست حرب طالبان، وطالبان هي مجرد أداة. لا يجب على الشعب الأفغاني أن يقبل بهيمنة باكستان، مثلما رفض هيمنة الولايات المتحدة وروسيا وغيرها من القوى العظمى". وفي ختام محادثاته، التي استمرت أسبوعاً، مع مسؤولين أميركيين في واشنطن، بمن فيهم نظيره جيك سوليفان، قال مستشار الأمن القومي الباكستاني مؤيد يوسف، إن "الحكومة الأفغانية الشرعية تقدم باكستان كبش فداء، وتلقي بلائمة إخفاقها على باكستان". وأضاف يوسف إن "الخطاب الفج الذي تتبناه الحكومة الأفغانية يجعل العلاقات الطيبة بين الجارتين مستحيلة في الوقت الحالي"، متابعاً: "بدأنا نرى جهوداً واعية ومتعمدة من قبل الحكومة الأفغانية لتقديم باكستان ككبش فداء". وأشار يوسف إلى أن أفغانستان تريد أن "تلقي بلائمة إخفاقاتها على باكستان"، مقراً بأن نفوذ الدول الأخرى للضغط على "طالبان" من أجل التوصل إلى حل سياسي "يتلاشى سريعاً". وقال إن الحل الوحيد في أفغانستان "يجب أن يكون سياسياً"، مؤكداً: "لن نقبل الاستيلاء بالقوة"، في إشارة واضحة إلى اعتداءات "طالبان". وأضاف: "لقد أوضحنا بجلاء أننا مع المجتمع الدولي". رغم ذلك، وجه يوسف انتقادات حادة إلى حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني، وقال: "نريد أن تكون لدينا علاقات جيدة جداً مع الحكومة الأفغانية أيضاً، لكن لسوء الحظ، النقد والخطاب القادمان من هناك يجعلان هذا ضرباً من المستحيل"، مؤكداً أن باكستان لم تعد في وضع يسمح لها بقبول لاجئين أفغان، إذ تستضيف في الوقت الحالي "نحو 3.5 ملايين لاجئ". وقال إن "السلام في أفغانستان غير قابل للتفاوض بالنسبة إلينا"، مضيفاً: "لسنا مستعدين، تحت أي ظرف من الظروف، لرؤية حالة عدم الاستقرار طويلة الأمد، التي تركت في الماضي تداعياتها على باكستان". في غضون ذلك، أطلقت روسيا، أمس، تدريبات عسكرية مشتركة مع أوزبكستان وطاجيكستان قرب الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان. وتطرح روسيا نفسها حاجزا يمنع امتداد هذا النزاع إلى الجمهوريات السوفياتية السابقة الثلاث، التي تتقاسم حدودا مع أفغانستان. وتجري التدريبات في طاجيكستان في ميدان التدريب في خاربمايدون على مسافة 20 كيلومترا فقط من الحدود الأفغانية، ويشارك فيها نحو 2500 عسكري من روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، حسب ما جاء في بيان صادر عن المنطقة العسكرية المركزية الروسية. وستستمر التدريبات حتى 10 أغسطس، في حين تجري بشكل مواز مناورات عسكرية أخرى بين روسيا وأوزبكستان بمشاركة 1500 عنصر في ترميز بجنوب أوزبكستان قرب الحدود الأفغانية. وتقيم روسيا قواعد عسكرية في طاجيكستان وقرغيزستان، أفقر بلدين في آسيا الوسطى. وتتقاسم طاجيكستان البالغ عدد سكانها 9.5 ملايين نسمة مع أفغانستان حدودا تمتد على طول 1300 كيلومتر. وسيطرت "طالبان" في يونيو على المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.

انتصار مكلف لباكستان في أفغانستان

الجريدة.... كتب الخبر فوراين أفيرز.... *حسين حقاني....

في رأي الباكستانيين الذين ينظرون إلى العالم انطلاقاً من المنافسة القائمة مع الهند، سيكون انتصار «طالبان» شكلاً من المواساة لهم، فلم تكن باكستان تبلي حسناً في تنافسها مع الهند على معظم الجبهات، لكن يبدو أن عملاءها في أفغانستان ينجحون في مساعيهم، حتى لو كانت باكستان تعجز عن السيطرة عليهم بالكامل. تحتفل الأوساط الأمنية الباكستانية بالمكاسب العسكرية التي حققتها حركة "طالبان" حديثاً في أفغانستان، حيث يقدّم المتشددون في البلد الدعم لهذه الحركة منذ عقود، وهم يتوقعون الآن أن يستقر حلفاؤهم بقوة في كابول، فقد حققت باكستان ما تريده، لكنها ستندم على ذلك قريباً، ونتيجة توسّع سيطرة "طالبان" ستصبح باكستان أكثر عرضة للتطرف محلياً وقد تزداد عزلتها على الساحة العالمية. طوال عقود، خاضت باكستان لعبة خطيرة عبر دعم "طالبان" أو التساهل معها وحاولت في الوقت نفسه الحفاظ على علاقات حسنة مع واشنطن، ونجحت هذه المقاربة لفترة تفوق التوقعات، لكنها غير قابلة للاستمرار على المدى الطويل، كما تمكنت باكستان من تأجيل المواجهة الحاسمة دوماً، لكنها ستصل قريباً إلى نهاية الطريق.

هوس فائق في الهند

لطالما كانت الأوساط الأمنية الباكستانية مهووسة بفرض حكومة ودية في كابول، يعود هذا الهوس في الأصل إلى الفكرة القائلة إن الهند تخطط لتفكيك باكستان بين مختلف الجماعات العرقية وإن أفغانستان ستصبح منصة لإطلاق حركات تمرد معادية للحكومة في إقليمَي بلوشستان وخيبر بختونخوا في باكستان. تشتق هذه المخاوف من مطالبة أفغانستان بأجزاء من بلوشستان ومناطق البشتون عند نشوء باكستان في أغسطس 1947، فقد اعترفت أفغانستان بباكستان وأقامت علاقات دبلوماسية معها بعد أيام قليلة لكنها لم تعترف بخط دوراند الذي رسمه البريطانيون كحدود دولية قبل عام 1976، كذلك، حافظت أفغانستان على علاقات ودية مع الهند، لذا سمحت باكستان للإسلاميين الأفغان بتنظيم صفوفهم على أراضيها قبل الاحتلال السوفياتي لأفغانستان في عام 1979. رغم التعاون الواسع بين الولايات المتحدة وباكستان في أفغانستان خلال الحرب الباردة، لم ينجح البلدان في التوفيق بين مصالحهما المختلفة في ذلك البلد، فأرسلت واشنطن الأسلحة والمال إلى المجاهدين عبر باكستان كجزءٍ من استراتيجية عالمية لإضعاف الاتحاد السوفياتي، لكنها لم تهتم كثيراً بتحسين مستقبل أفغانستان بعد رحيل السوفيات. في المقابل، اعتبر المسؤولون الباكستانيون الجهاد المعادي للسوفيات فرصة لتحويل أفغانستان إلى دولة تابعة لهم. ففضّلوا دعم أكثر المجاهدين تطرفاً على أمل نشوء حكومة مستقبلية تخضع لسيطرتهم وترفض النفوذ الهندي وتشارك في قمع النزعة القومية العرقية البلوشية والبشتونية على طول الحدود المشتركة. تفاقمت هذه الخلافات العالقة خلال العقود اللاحقة، ورغم تحوّل باكستان إلى المعقل اللوجستي للقوات الأميركية في أفغانستان غداة هجوم 11 سبتمبر، شعر المسؤولون في إسلام أباد بالقلق من تنامي نفوذ الهند في كابول. دعم الجيش الباكستاني حركة "طالبان" باعتبارها واقعاً ملموساً لا يمكن تجاهله، وفي الوقت نفسه، كان مؤيدو الإسلاميين، بمن في ذلك المسؤولون في السلطة، يستمتعون بإيذاء الولايات المتحدة. أعلن الجنرال حميد غول، رئيس وكالة الاستخبارات الباكستانية، في عام 2014 أن الاستخبارات استعملت المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة بعد هجوم 11 سبتمبر لمتابعة تمويل "طالبان" واستفادت من القرار الأميركي المرتبط بتجاهل الجماعة الإسلامية الأفغانية في المراحل الأولى للتركيز على مطاردة "القاعدة". صرّح غول على التلفزيون في عام 2014: "حين يُكتَب التاريخ، سيذكر أن وكالة الاستخبارات الباكستانية هزمت الاتحاد السوفياتي في أفغانستان بمساعدة الولايات المتحدة. ثم سيذكر عبارة أخرى: وكالة الاستخبارات الباكستانية هزمت الأميركيين بمساعدة الولايات المتحدة". في المرحلة اللاحقة، جاهر كبار المسؤولين الباكستانيين بفشل الولايات المتحدة في التخلص من "طالبان". برأيهم، يشير تواصل واشنطن مع الجماعة الإسلامية بالوسائل الدبلوماسية إلى اعترافها الضمني بنفوذ الحركة في أفغانستان، فبعد توقيع اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة و"طالبان" في فبراير 2020، وهو الاتفاق الذي مهّد لسحب القوات العسكرية الأميركية، نشر خواجة محمد آصف، وزير الدفاع والخارجية الباكستاني السابق، صورة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أثناء اجتماعه مع زعيم "طالبان"، المُلا عبدالغني بردار، ثم أضاف التعليق التالي: "قد تكون القوة إلى جانبكم، لكنّ الله معنا. الله أكبر"! لكن من المتوقع أن يترافق هذا الانتصار الظاهري مع نتائج عكسية، إذ لم يعترف الأميركيون يوماً برؤية باكستان التي تعتبر الهند تهديداً وجودياً عليها، وفضّل المسؤولون الباكستانيون على مر السنين إنكار التحركات الباكستانية في أفغانستان أو تبريرها، وهذا ما دفع الأميركيين إلى اتهامهم بالخداع وسرعان ما تلاشت الثقة في العلاقة الثنائية. تأثرت العلاقات مع الهند وبقية دول العالم أيضاً، وباتت باكستان تتكل على الصين بدرجة مفرطة. من أصل ديون خارجية بقيمة 90 مليار دولار، تدين باكستان بـ27% (أي أكثر من 24 مليار دولار) لبكين، حتى أنها اضطرت للاتكال على التكنولوجيا العسكرية الصينية الأقل جودة بعد خسارة المساعدات العسكرية الأميركية.

بلد غير طبيعي

أدى دعم الجهاد طوال ثلاثين سنة إلى تعزيز الاضطرابات الداخلية في باكستان، وتخبّط الاقتصاد المحلي بقوة، باستثناء السنوات التي تلقى فيها البلد مساعدات أميركية سخية، كذلك حرّض المتطرفون الإسلاميون المحليون على ارتكاب أعمال عنف متقطعة، منها اعتداءات إرهابية ضد الأقليات الدينية وأعمال شغب تطالب بطرد السفير الفرنسي بسبب إهانات مزعومة في فرنسا ضد النبي محمد. في غضون ذلك، أصبحت حقوق المرأة محط تشكيك وتهديد علناً، وتخضع أبرز وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لرقابة مستمرة لمراعاة الأفكار الإسلامية المتطرفة. اضطرت الحكومة أيضاً "لأسلمة" المنهج الدراسي على حساب حصص العلوم والتفكير النقدي. على صعيد آخر، يتزامن الانسحاب الأميركي من أفغانستان مع إطلاق وعود بعكس هذه النزعات كلها، فمنذ أربع سنوات، أعلن قائد الجيش الباكستاني الراهن، الجنرال قمر جاويد باجوا، أنه يريد تحويل باكستان إلى "بلد طبيعي". هو يتكلم منذ ذلك الحين عن ضرورة تحسين علاقات البلد مع الهند وتخفيف اتكال باكستان على الصين. شملت رؤية التغيير هذه جهوداً لتسهيل عقد تسوية في أفغانستان، فبدأت باكستان تبني سياجاً في المنطقة الحدودية الطويلة والقابلة للاختراق مع جارتها، وقدمت اقتراحات عدة للحكومة في كابول، وتعهدت بمساعدة الولايات المتحدة على عقد اتفاق سلام. كذلك، عبّر باجوا عن استعداد باكستان لزيادة شركائها في أفغانستان كي يشملوا جماعات مختلفة عن "طالبان"، ونظّمت وكالة الاستخبارات الباكستانية أيضاً لقاءات بين مفاوضين أميركيين وبعض قادة "طالبان"، مما مهّد لعقد اتفاق الدوحة الذي يحدد مهلة زمنية لانسحاب الجيش الأميركي مقابل وعود مبهمة من "طالبان" ببدء محادثات السلام مع الأفغان الآخرين ومنع استعمال الأراضي التي تسيطر عليها لإطلاق اعتداءات إرهابية ضد الولايات المتحدة. لكن بدل تسهيل العودة إلى الحياة الطبيعية في باكستان، سيؤدي هذا الاتفاق إلى تفاقم التحديات التي يواجهها البلد. نظراً إلى الأيديولوجيا المتشددة التي تحملها "طالبان"، من غير المنطقي أن يصدّق المفاوضون الأميركيون استعداد الحركة لتقديم التنازلات لصالح الأفغان الآخرين، لا سيما الحكومة في كابول، وسهّلت باكستان عقد هذا الاتفاق على أمل أن تُحسّن موقفها تجاه الولايات المتحدة، لكن يرتفع اليوم احتمال أن تتلقى اللوم على رفض "طالبان" وقف القتال وتقاسم السلطة. كذلك، أُعيقت رغبة باجوا المعلنة بتغيير مسار البلد بسبب سياسات باكستان السابقة، ونظراً إلى سوء العلاقات بين باكستان ومعظم الجماعات الأخرى في أفغانستان، قد يضطر البلد للتمسك بدعمه لحركة "طالبان" إذا تجددت الحرب الأهلية على طول الحدود الشمالية الغربية. في الوقت نفسه، لن يحقق هذا الاتفاق أهداف واشنطن المرتبطة بمكافحة الإرهاب، حيث يذكر تقرير صادر عن مجلس الأمن في شهر يونيو الماضي أن حركة "طالبان" لم تقطع علاقاتها مع تنظيم "القاعدة" وأن كبار المسؤولين في "القاعدة" قُتِلوا حديثاً إلى جانب عناصر من "طالبان" كانوا يشاركونهم الموقع نفسه، ويذكر التقرير أيضاً "شبكة حقاني" التي اعتبرها الجيش الأميركي يوماً "سلاحاً حقيقياً بيد وكالة الاستخبارات الباكستانية" باعتبارها صلة الوصل الأولية بين "طالبان" و"القاعدة"، ويضيف التقرير: "لا تزال الروابط بين الجماعتَين وثيقة، وهي ترتكز على اصطفاف أيديولوجي واضح، إنها علاقات مبنية على النضال المشترك والزواج المختلط". في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن "القاعدة" قادرة على إعادة تشكيل نفسها خلال سنتين بعد الانسحاب الأميركي، لكن لم يُغيّر أيٌّ من هذه الوقائع التزام الرئيس جو بايدن بسحب القوات الأميركية. تتوقع باكستان انتصار "طالبان"، مع أن قادتها يتابعون التكلم عن أهمية المصالحة بين الأفغان، فقد تتابع التصريحات العلنية الصادرة عن إسلام أباد التكلم عن رغبة باكستان في إرساء السلام، لكن من المستبعد أن يصدّق المسؤولون الأميركيون ادعاءات باكستان حول رفضها استيلاء "طالبان" على البلد عسكرياً، ويبدو أن العلاقة القائمة بين البلدين تتجه إلى فقدان مصداقيتها خلال السنوات المقبلة. برأي الباكستانيين الذين ينظرون إلى العالم انطلاقاً من المنافسة القائمة مع الهند، سيكون انتصار "طالبان" شكلاً من المواساة لهم، فلم تكن باكستان تبلي حسناً في تنافسها مع الهند على معظم الجبهات، لكن يبدو أن عملاءها في أفغانستان ينجحون في مساعيهم، حتى لو كانت باكستان تعجز عن السيطرة عليهم بالكامل. لكن يبقى هذا الانتصار مكلفاً جداً، ومن المتوقع أن تُبعِد هذه التطورات باكستان عن طموحها بإنشاء "بلد طبيعي"، فتزيد الاختلالات داخلياً ويَعْلَق البلد في سياسة خارجية تتأثر بالأعمال العدائية ضد الهند ويزيد اتكاله على الصين. يجازف تورط واشنطن وإسلام أباد في أفغانستان منذ فترة طويلة بإضعاف العلاقات الأميركية الباكستانية بدرجة إضافية، ومن المستبعد أن تسامح الولايات المتحدة باكستان قريباً على المساعدات التي تقدّمها لحركة "طالبان" منذ عقود، فخلال السنوات المقبلة، ستقرر باكستان ما إذا كانت الجهود التي بذلتها لفرض نفوذها في أفغانستان عبر عملاء "طالبان" تستحق العناء مع أن باكستان، بعد هجوم 11 سبتمبر، كانت تستطيع تحقيق مصالحها من خلال الانحياز الكامل إلى الأميركيين.

باكستان تنشر قوات الأمن بعد حرق معبد هندوسي

الجريدة... نشرت باكستان قوات الأمن في بلدة بوسط البلاد، أمس، للسيطرة على اضطرابات طائفية بعد قيام مجموعة من الغوغاء بنهب معبد هندوسي وإضرام النار فيه. وقال أحمد نواز، المتحدث باسم شرطة منطقة رحيم يار خان، إن الغوغاء هاجموا المعبد في بلدة بهونغ بعد تقارير تقول إن فتى هندوسيا تبول في مكتبة معهد إسلامي.

بكين تهدّد واشنطن لبيعها أسلحة لتايوان

الجريدة... أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن السلطات ستتخذ إجراءات ضد الولايات المتحدة بسبب عمليات التسليم المرتقبة لأسلحة أميركية إلى تايوان بقيمة 750 مليون دولار، وهي أول صفقة محتملة بين الجانبين وسط تصاعد حدة التوترات بين بكين وواشنطن. وقالت: يعتبر بيع الأسلحة الأميركية لتايوان تدخلا جسيما في شؤون الصين.

البنتاغون: سلوك الصين يفرض تنفيذنا للردع المتكامل... بكين تهدد بالرد على صفقة الأسلحة الأميركية لتايوان

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... تصاعدت التحذيرات الأميركية من التهديدات التي باتت تشكلها الصين، على المصالح الأميركية وشركائها وحلفائها في منطقة بحر الصين. جاء ذلك بلسان مسؤولين عسكريين وسياسيين أميركيين، حيث حذّر قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، الأميرال البحري جون أكويلينو من أن «تصريحات الصين وتطميناتها لا تتناسب مع أفعالها العدوانية في تلك المنطقة». كما حذّر قادة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأميركي ومسؤولون آخرون، من تزايد التهديدات من الصين على عدد من الجبهات، بما في ذلك، سرقة الملكية الفكرية و«التأثير الخبيث» والهجمات الإلكترونية. وقال الأدميرال أكويلينو، خلال مداخلة له أمام منتدى آسبن الأمني في ولاية كولورادو، أول من أمس (الأربعاء): «بالتأكيد نحن ننظر بقلق إلى العديد من الإجراءات التي رأيناها من بكين. ما يقلقنا بالتأكيد ليس الكلمات، ولكن الأفعال التي رأيناها». وأضاف أن تصرفات الصين في هونغ كونغ، على سبيل المثال، وتراجعها عن وعودها باحتفاظها بالحكم الذاتي بموجب اتفاق عام 1997 مع الحكومة البريطانية، مثير للقلق. وقال: «نرى أفعالاً مماثلة على الحدود مع الهند والإجراءات المرتبطة بالأويغور في شينجيانغ». وشدد على أن الأمور التي تثير القلق أيضاً هي مطالبات الصين بحقوق في بحر الصين الجنوبي، التي تتعارض مع رفاهية وازدهار ومصالح جميع الدول في المنطقة. وأضاف: «هذه هي الأشياء التي تقودني إلى الاعتقاد بأن تنفيذنا للردع المتكامل يجب أن يحدث الآن وبإلحاح». وأكد أن قيادة المحيطين الهادئ والهندي، «تقضي الكثير من الوقت مع حلفائنا وشركائنا لضمان الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وعدم استمرار الادعاءات غير القانونية دون اعتراض». وأشار إلى أن «الصينيين في الآونة الأخيرة أعادوا تسمية 80 معلماً جغرافياً في المنطقة من جانب واحد، مع مطالبتهم بامتيازات فيها، وهو ما يتعارض تماماً مع ما تتوقعه جميع الدول في المنطقة، وتؤمن به وتحتاجه للحفاظ على ازدهارها». وشدد على أن الولايات المتحدة تعمل في المنطقة منذ 80 عاماً وستواصل القيام بذلك، من أجل الحفاظ على القواعد الدولية المتفق عليها. في هذا الوقت، حذّر قادة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ، في جلسة استماع علنية نادرة عقدت الأربعاء أيضاً لمناقشة قضايا ذات طابع سري، من التهديدات المتزايدة التي تشكلها الصين على الأمن القومي للولايات المتحدة. ووصف أحد كبار أعضاء مجلس الشيوخ الوضع بأنه «عرض رعب». وتشمل التهديدات، وفقاً للمسؤولين، أنشطة مكافحة التجسس الصينية، مثل الهجمات الإلكترونية ضد الشركات الأميركية والمنظمات المهمة، والنفوذ الخبيث، وسرقة مليارات الدولارات من الملكية الفكرية الأميركية. وقال رئيس اللجنة السيناتور الديمقراطي مارك وورنر: «لجنة الاستخبارات لا تعقد عادة جلسات استماع علنية، لكن أنا ونائبي السيناتور ماركو روبيو (جمهوري)، نعتقد أن هذه القصة يجب نشرها للجمهور الأميركي». من جهته، شدد روبيو بشدة على الحاجة إلى مواجهة الصين في جهودها لتقويض الولايات المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا التكنولوجية. وقال في إفادته إن «أعضاء هذه اللجنة يراجعون بشكل منتظم بعض المعلومات الاستخباراتية الأكثر حساسية، سواء المعلومات الاستخباراتية أو حتى المنتجات الصينية التي تأتي من الصين، والتي توفرها الحكومة الصينية لهم، لذلك أعتقد أنه يجب أن نبعث برسالة قوية عندما نرى ذلك في قضية تلو الأخرى متعلقة بالصين». وفي سياق متصل، عارضت بكين «بشدة» موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على أول عملية بيع أسلحة من الولايات المتحدة لتايوان منذ توليها السلطة، فيما أعربت الحكومة التايوانية، أمس (الخميس)، عن تقديرها للولايات المتحدة لموافقتها على صفقة أسلحة بقيمة 750 مليون دولار. وهددت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، أمس (الخميس)، أنها سوف تتخذ إجراءات مضادة بناء على الوضع، دون الخوض في تفاصيل، وحثّت واشنطن على وقف بيع الأسلحة لتايوان وإنهاء العلاقات العسكرية مع الجزيرة. وقال المتحدث باسم مكتب الرئاسة التايواني كزافييه شانج إن هذه الخطوة تظهر أن الحكومة الأميركية تأخذ قدرات تايوان في مجال الدفاع عن النفس على محمل الجد. ووافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع معدات إلى تايوان بينها 40 مدفع «هاوتزر» ذاتي الدفع من طراز «إم 109 إيه 6 بالادين» ومعدات ذات صلة. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، في بيان، في وقت متأخر الأربعاء، إنه تم إخطار الكونغرس. وسوف تساعد هذه الأنظمة تايوان على تحديث قدراتها العسكرية وعلى العمل مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين. وأضافت الوكالة أن «البيع المقترح سيساعد على تحسين أمن (الطرف) المتلقي ويساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم الاقتصادي في المنطقة».

كولومبيا تعلن ضبط متفجرات وإحباط «هجوم إرهابي» في بوغوتا..

الرأي.. أعلنت حكومة كولومبيا الخميس أن الشرطة صادرت 67 كيلوغراماً من المتفجرات من متمردين سابقين في القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في إطار مخطط لتنفيذ هجوم في العاصمة بوغوتا. وقال وزير الدفاع دييغو مولانو إن الهجوم من تخطيط قادة منشقين عن فارك ممن رفضوا اتفاق السلام مع الحكومة الذي وقع عام 2016. وقال في خطاب: «رصدت المخابرات المخطط لنقل المتفجرات إلى بوغوتا لتنفيذ هجوم إرهابي في المدينة». وأشار إلى أن المنشقين كانوا يخططون أيضا لارتكاب أعمال تخريب وهجمات تستهدف الجيش والشرطة في البلاد خلال احتجاجات مقبلة. وقال القائد العام لشرطة البلاد إن شخصين اعتقلا خلال عملية ضبط المتفجرات أحدهما مقاتل سابق في فارك.

الولايات المتحدة تعلن عن ضبط كمية قياسية من المخدرات بقيمة 1.4 مليار دولار

الراي... أعلن خفر السواحل الأميركي أمس الخميس ضبط كمية قياسية من الكوكايين والقنب تبلغ قيمتها 1.4 مليار دولار خلال عمليات عدة. ووصف رئيس المنطقة الأولى لخفر السواحل الأدميرال ستيفن بولين خلال مؤتمر صحافي في بورت إيفرغلايدز بولاية فلوريدا، المخدرات التي تم ضبطها، وتبلغ نحو 27 طنا من الكوكايين و650 كيلوغراما من القنب، بأنها «أكبر كمية في تاريخ خفر السواحل». وقال الكابتن تود فانس إن عمليات الضبط نفذتها وحدات عدة من خفر السواحل بمؤازرة من البحرية الكندية ودعم جوي من حرس الحدود الأميركي. وأضاف فانس أن «جهود هذا الطاقم وجهت ضربة قاصمة في الحرب ضد الشبكات الإجرامية التي خلقت التأثير المزعزع للاستقرار الذي نشهده جميعا في أميركا الوسطى وعلى الحدود الجنوبية لبلدنا». وبحسب المسؤولين الأميركيين فإن كمية المخدرات المضبوطة تزيد عن ضعف ما ضبطته الدوريات الأميركية خلال عام 2020 بأكمله.

واشنطن: مستعدون للعودة للمحادثات النووية في فيينا..

الرأي.. قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها مستعدة للعودة للمحادثات النووية في فيينا، فيما كررت الوزارة تأكيدها على أن عملية المفاوضات النووية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية. وحضت واشنطن الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي على استئناف المفاوضات في شأن الملف النووي «قريبا»، على نحو ما ذكرت «رويترز». وقالت الخارجية الأميركية إنها تأمل في أن تغتنم إيران على الفور فرصة السعي للحلول الديبلوماسية وأن تعود لمحادثات فيينا في شأن الالتزام بالاتفاق النووي الموقع في 2015. وأضاف الناطق باسم الوزارة نيد برايس للصحافيين في إفادة روتينية «الفرصة لتحقيق عودة ثنائية للالتزام بالاتفاق النووي لن تظل سانحة للأبد». يشار إلى أن المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة حول إحياء اتفاق 2015 متوقفة منذ انتهاء الجولة الأخيرة في 20 يونيو. يأتي ذلك، فيما أكد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي الخميس أنه سيدعم «أي خطط ديبلوماسية» تؤدي الى رفع العقوبات الأميركية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، وذلك في خطاب بعد أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان.

تدريبات عسكرية بقيادة روسيا عند الحدود مع أفغانستان..

الشرق الأوسط.. أطلقت روسيا، اليوم (الخميس)، تدريبات عسكرية مشتركة مع أوزبكستان وطاجيكستان قرب الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان، في وقت تسعى كابول لصد هجوم كاسح تشنه حركة «طالبان» مغتنمة فرصة انسحاب القوات الأميركية. وتطرح روسيا نفسها حاجزاً يمنع امتداد هذا النزاع إلى الجمهوريات السوفياتية السابقة الثلاث التي تتقاسم حدوداً مع أفغانستان (الثالثة هي تركمانستان)، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وتجرى التدريبات في طاجيكستان في ميدان التدريب في خارب - مايدون على مسافة 20 كيلومتراً فقط من الحدود الأفغانية، ويشارك فيها نحو 2500 عسكري من روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، بحسب ما جاء في بيان صادر عن القطاع العسكري الروسي الأوسط. وستستمر التدريبات حتى 10 أغسطس (آب)، فيما تجري بشكل موازٍ مناورات عسكرية أخرى بين روسيا وأوزبكستان بمشاركة 1500 عنصر في ترميز بجنوب أوزبكستان قرب الحدود الأفغانية. ووصل رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف «الخميس» إلى أوزبكستان لمتابعة المناورات التي قامت خلالها القوات الروسية والأوزبكية بمحاكاة «استطلاع للمنطقة» و«عثرت على معسكر لجماعات مسلحة خارجة عن القانون ودمرته»، بحسب بيان من وزارة الدفاع الروسية. وقال غيراسيموف خلال لقاء مع نظيره الأوزبكي شوكرت خالموخاميدوف إن «التهديد الرئيسي لمنطقة آسيا الوسطى اليوم يأتي من الجانب الأفغاني». وشدد على أن «الانسحاب السريع للقوات الأجنبية من أفغانستان تسبب بتدهور سريع للوضع وتصعيد للنشاطات الإرهابية». في هذا السياق، أكد غيراسيموف أن روسيا وأوزبكستان «يجب أن تكونا على استعداد لمقاومة العصابات الإرهابية معاً». وتقيم روسيا قواعد عسكرية في طاجيكستان وقرغيزستان، أفقر بلدين في آسيا الوسطى. وتتقاسم طاجيكستان، البالغ عدد سكانها 9.5 مليون نسمة مع أفغانستان، حدوداً تمتد على طول 1300 كيلومتر. وسيطرت حركة «طالبان» في يونيو (حزيران) على المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.

المكسيك ستستضيف محادثات بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا..

الشرق الأوسط.. قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم (الخميس)، إن بلاده وافقت على استضافة محادثات بين حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والمعارضة بوساطة النرويج، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال لوبيز أوبرادور للصحافيين: «بناء على رغبة النرويج، تم اقتراح أن تستضيف المكسيك هذه المفاوضات. وقبلنا لأن ما نبحث عنه هو حوار واتفاقات بين الجانبين»، مِن دون أن يحدد موعداً للمحادثات. وقال مادورو، الشهر الماضي، إن المحادثات بين حكومته والمعارضة من المتوقَّع أن تجري في المكسيك في أغسطس (آب)، وقد تشارك فيها الولايات المتحدة. وأصر في وقت سابق على أنه لن يشارك إلا إذا رُفعت العقوبات الدولية، وقال إنه محمي من أي مؤامرات للإطاحة به. ولم تعترف عشرات الدول بإعادة انتخاب مادورو في 2018، واعترفت في المقابل بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا. وشددت الولايات المتحدة العقوبات ضد حكومة مادورو، ما فرض ضغوطاً هائلة على الدولة الغارقة بأزمات على جميع المستويات. من جانبه، يطالب غوايدو بتحديد جدول زمني للانتخابات يتضمن انتخابات رئاسية مقابل رفع تدريجي للعقوبات. وعقدت الحكومة والمعارضة آخر جولة مفاوضات في بربادوس عام 2019 بوساطة النرويج أيضاً، وفشلتا في تحقيق تقدُّم.

بايدن يخصص 3 مليارات دولار لمواجهة تغير المناخ..

الشرق الأوسط.. أعلن البيت الأبيض، اليوم (الخميس)، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستخصص أكثر من 3 مليارات دولار في تمويل جديد للحكومات المحلية لزيادة قدرتها على مواجهة الآثار الناجمة عن تغير المناخ، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين إن التمويل سيسمح للولايات «بحماية مجتمعاتنا في المستقبل والحد من آثار تغير المناخ»، في وقت يكابد فيه الناس موجات الجفاف الطويلة وحرائق الغابات وتطرف درجات الحرارة والأعاصير نتيجة للتغير المناخي.

الولايات المتحدة تمنح مواطني هونغ كونغ حق اللجوء..

الشرق الأوسط.. قرر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الخميس)، تقديم لجوء موقت لمواطني هونغ كونغ الذين يواجهون «تآكل حقوقهم وحرياتهم» في المدينة بسبب الصين، وهي خطوة من شأنها تصعيد التوتر بين واشنطن وبكين، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وكتب جو بايدن في مرسوم صدر، الخميس، ووزعه البيت الأبيض أن «دعم الولايات المتحدة لشعب هونغ كونغ لن ينضب»، وقالت الإدارة الأميركية إن الآلاف سيستفيدون من هذا القرار. وقالت الناطقة باسمه جين ساكي: «في مواجهة عمليات التوقيف والمحاكمات السياسية وإسكات وسائل الإعلام والقيود المفروضة على الانتخابات والمعارضة الديمقراطية، سنواصل التحرك». من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الصين «سببت الاضطراب لمؤسسات هونغ كونغ وقمعت حريات» سكانها، متحدثا عن «رسالة واضحة» موجهة إلى النظام الصيني. ويلزم النص الذي نشر الخميس سلطات الهجرة الأميركية منح مواطني هونغ كونغ المقيمين في الولايات المتحدة مهلة 18 شهرا قبل إجبارهم على مغادرة الولايات المتحدة. وهذه الآلية القانونية المختارة، «وقف إجراءات الترحيل» هي صلاحية مباشرة لرئيس الولايات المتحدة كما سيسمح لهم بالعمل في الولايات المتحدة. إلا أن هذا اللجوء الموقت قد يرفض منحه في ظروف معينة، على سبيل المثال، للأشخاص المطلوبين للعدالة. وتأتي خطوة الولايات المتحدة فيما تستمر الصين في تشديد قبضتها على المستعمرة البريطانية السابقة التي يفترض أن يتمتع سكانها بحريات أكثر من بقية سكان الصين. كذلك، قررت المملكة المتحدة في 31 يناير (كانون الثاني) تقديم تأشيرات طويلة الأمد للملايين من سكان هونغ كونغ ومنحهم الجنسية. في 27 يوليو (تموز)، أدين رجل من هونغ كونغ بتهمة الإرهاب والتحريض على الانفصال في أول محاكمة بموجب قانون الأمن القومي الصارم الذي فرضته بكين للقضاء على المعارضة. وفي 16 يوليو، حذّرت واشنطن الشركات الأميركية من «أخطار متزايدة» على عملياتها في هونغ كونغ، بعد تنفيذ بكين القيود التي تستهدف هذا المركز المالي. ويأتي قرار جو بايدن الخميس فيما يبدو أن العلاقات بين بكين وواشنطن تشهد توترا متصاعدا ولم تكن زيارة أول مسؤول أميركي بارز في إدارة بايدن للصين قبل أيام قليلة، جيدة. وقال نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ خلال مقابلة الموفدة الأميركية ويندي شيرمان خلال زيارتها يانجين (شمال): «الأميركيون يرون الصين عدوا وهميا». ولا يمر أسبوع دون أن تتواجه القوتان العالميتان الرائدتان اللتان تشاركان الآن في سباق للهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية، لأسباب مختلفة منها الحريات في هونغ كونغ ومسألة أقلية الأويغور المسلمة. والخميس، نددت بكين «بانتهاك سيادتها» وهددت بـ«أعمال انتقامية» بعد الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لبيع مدافع لتايوان بهدف مساعدة الجزيرة ضد غزو صيني محتمل.

تايوان تشكر واشنطن على بيعها أنظمة مدفعية بقيمة 750 مليون دولار..

إيلاف.. وجّهت تايوان الخميس بالشكر الى الولايات المتحدة لموافقتها على بيعها مدفعيات بقيمة 750 مليون دولار، من شأنها أن تسمح للجزيرة بالدفاع عن نفسها أمام هجوم صيني محتمل. وأوضحت وزارة الخارجية التايوانية أنها أول عملية بيع أسلحة كبيرة منذ وصول جو بايدن الى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير. وتهدف إلى مساعدة الجزيرة على امتلاك منظومة "دفاع صلبة كالصخر" وحفظ "السلام والاستقرار في المنطقة".

لولا طائرة "بي-200" الروسية.. لكانت أثينا رمادًا...

إيلاف.. شار موقع يوناني إلى أن طائرة "بي-200" الروسية كانت الوحيدة التي استطاعت إخماد الحرائق المستعرة في منطقة أتيكا اليونانية وأثينا في ظروف الحر غير المسبوقة. بحسب "روسيا اليوم"، قال موقع Ieidiseis اليوناني إن الطائرة التابعة لوزارة الطوارئ الروسية نفذت الثلاثاء 35 مهمة فوق منطقة أتيكا التي تضم العاصمة أثينا، وأنزلت أكثر من 400 طن من المياه على بؤر الحريق، ليعود الفضل لها في إنقاذ العاصمة من الكارثة. وذكر الموقع أن الطائرات التابعة لشركة Canadair الكندية لم تشارك في أعمال الإطفاء في قرية فاريبوبي لأنها لا تستطيع أن تعمل في ظروف حرارة تزيد عن 38 درجة مئوية. أما الطائرة الروسية فتستطيع العمل في ظروف حرارة تصل إلى 42 درجة، لكن الطيارين الروس قرروا "بعد تشاورهم مع قيادتهم"، أن يستمروا في تفريغ المياه كل يوم في ظل حرارة تصل إلى 45 درجة"، وذلك نظرا لخطورة الوضع في فاريبوبي وتهديد انتشار الحرائق إلى عدد من أحياء أثينا. وبحسب "روسيا اليوم"، قامت وزارة حماية المواطنين اليونانية باستئجار "بي-200" لمدة 120 ساعة خلال فترة الحرائق الممتدة لأربعة أشهر، لكنها خلال الشهر الأول من عملها في اليونان نفذت 100 ساعة طيران، الأمر الذي يثبت فعالية "بي-200" ويدحض ادعاءات البيروقراطية اليونانية عن أن الطائرة الروسية الضخمة لا تناسب تضاريس البلاد لأن حجمها الكبير يفقدها خفة المناورة والقدرة على تفريغ المياه من ارتفاعات منخفضة.

بولندا تتهم بيلاروس بـ"استخدام المهاجرين سلاحا" ضد الاتحاد الأوروبي..

روسيا اليوم.. اتهمت بولندا، بيلاروس باستخدام المهاجرين غير الشرعيين سلاحا ضد الاتحاد الأوروبي. وقال نائب وزير الداخلية البولندي ماسيج واسيك إن مينسك " تشن حربا بوسائل غير تقليدية مع الاتحاد الأوروبي باستخدام المهاجرين غير الشرعيين". وأضاف واسيك لمحطة تلفزيون بولندية: "هناك شبان وشابات معهم أطفال. بيلاروس تستخدم هؤلاء المهاجرين كسلاح حي". وتابع: "رصدنا في الأيام الأخيرة زيادة (في عدد المهاجرين)، ونتعامل مع الوضع باعتباره رد فعل على منح حق اللجوء للعداءة البيلاروسية". وقال حرس الحدود البولندي لـ"رويترز" إنه احتجز مجموعة تتألف من 71 مهاجرا على الحدود مع بيلاروس الليلة الماضية ومجموعة أخرى تضم 62 معظمهم عراقيون يوم الأربعاء. وأشار واسيك إلى أن معظم المهاجرين الذين وصلوا في الآونة الأخيرة كانوا قادمين من العراق ومن أفغانستان أيضا. وفي الأسابيع الأخيرة، سجلت ليتوانيا وهي أيضا جارة لبيلاروس وعضو في الاتحاد الأوروبي زيادة في حوادث اجتياز الحدود بشكل غير قانوني من بيلاروس، وقالت إن مينسك تنقل المهاجرين من الخارج وترسلهم لدول الاتحاد.

موسكو تفند تصريحات بايدن عن وضع الاقتصاد الروسي..

روسيا اليوم.. نفت موسكو صحة تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن عن "مشاكل يمر بها الاقتصاد الروسي"، معربة عن قناعتها بأن هذا الكلام يستند إلى استنتاجات خاطئة. وقال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية ألكسندر بيكانتوف للصحفيين اليوم الخميس: "من الواضح أن تصريحات الرئيس الأمريكي عن اعتماد الاقتصاد الروسي على النفط والسلاح النووي فقط تعتمد على استنتاج خاطئ ومشوه، مثل الكلام المتغطرس الذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن الاقتصاد الروسي المشتت تماما". ولفت المسؤول إلى أن كثير من السياسيين الأمريكيين يتجاهلون حقيقة موضوعية مفادها أن "عهد الهيمنة المريحة للولايات المتحدة يوشك على النهاية على خلفية تعزيز المواقع الجيوسياسية لروسيا والصين". وحمل بيكانتوف النخبة السياسية الأمريكية، بغض النظر عن الانتماء الحزبي، المسؤولية عن انتهاج خطاب معاد لروسيا، مشددا على أن ذلك يزيد من التوترات المتصاعدة أصلا في العلاقات الثنائية ويقوض النتائج الإيجابية بشكل عام للقمة التي عقدت في يونيو الماضي بين بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... العفو الدولية": فيديو المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية دليل على جرائم صادمة باسم محاربة الإرهاب..مصر: رغيف الخبز بـ 20 قرشاً... بدلاً من 5 قروش....مياه فيضان النيل تتدفق بغزارة..السودان.. الإعدام لستة من "قوات الدعم السريع"...البحرية الليبية تنقذ 110 مهاجرين.. «النهضة» التونسية تقرّ بضرورة القيام بـ«نقد ذاتي»..مسلحون يقتلون 30 شخصا في بوركينا فاسو..واشنطن تدعو متمردي تيغراي لحماية موقع لاليبيلا التاريخي.. احتجاجات بجنوب إفريقيا بعد مقتل 36 شخصا في أعمال شغب..مقتل 26 عسكريا تشاديا في هجوم لبوكو حرام..

التالي

أخبار لبنان... احتواء التصعيد جنوباً.. والتأليف في مربع الحقائب!... المقاومة تثبّت خطوطها الحمراء...مسلسل الفتنة ضد المقاومة: أين التالي؟..ميقاتي يعلن أن مباحثات تأليف الحكومة «في خواتيمها»...بري يدعو إلى الإسراع بتشكيلها... «حماس» تؤكد حق المقاومة في لبنان بالرد... غضب شعبي ضد «حزب الله» ومصادرة صواريخ جنوب لبنان.. «حزب الله» يغرق في متاهته وعزلته..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,685,143

عدد الزوار: 6,908,446

المتواجدون الآن: 89