أخبار وتقارير.. قائد الجيش الإسرائيلي يبحث مع نظيرة البريطاني الهجوم على ناقلة النفط...لندن تتهم طهران بتعمد استهداف ناقلة النفط الإسرائيلية.. هل تتوقّف إسرائيل عن «تكسير أسنانها» في ملعب «محور المقاومة»؟...طالبان تقصف مطار قندهار... والمعارك تستعر في أفغانستان..زعيم المجموعة العسكرية في ميانمار يعد بإجراء انتخابات بغضون عامين..خبير أمريكي يحذر من حرب نووية خارجة عن السيطرة..

تاريخ الإضافة الإثنين 2 آب 2021 - 6:53 ص    عدد الزيارات 1603    القسم دولية

        


قائد الجيش الإسرائيلي يبحث مع نظيرة البريطاني الهجوم على ناقلة النفط...

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الجيش الإسرائيلي أن قائده تحدث هاتفياً مع نظيره البريطاني اليوم الأحد بعد أن اتهمت لندن إيران بتنفيذ هجوم على سفينة تديرها إسرائيل قبالة سلطنة عمان الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل بريطاني وروماني. وقال بيان عسكري إسرائيلي، دون الخوض في تفاصيل أو الإشارة إلى الهجوم على الناقلة «إم في ميرسر ستريت» إن الليفتنانت جنرال أفيف كوخافي والجنرال البريطاني نيك كارتر «ناقشا الأحداث الأخيرة في المنطقة والتحديات المشتركة التي يواجهها البلدان»، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل قد اتهمت إيران بشن هجوم على الناقلة، ولكن طهران نفت ذلك. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن إن بلاده تعمل مع شركائها «لبحث خطواتنا التالية، ونجري مشاورات مع حكومات بالمنطقة وخارجها بشأن اتخاذ رد مناسب، سيكون قريباً».

لندن تتهم طهران بتعمد استهداف ناقلة النفط الإسرائيلية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الأحد أن المملكة المتحدة تعتبر أن الهجوم الدامي الذي استهدف الخميس في بحر عمان ناقلة نفط يشغلها رجل أعمال إسرائيلي «قامت به إيران». وإذ اعتبر راب في تغريدة أن الهجوم «متعمد ومحدد الهدف وغير قانوني»، أضاف أن «المملكة المتحدة تدعو إيران إلى أن توقف فورا هذه الأفعال التي تعرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين للخطر». وتأتي التصريحات البريطانية بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، اليوم (الأحد)، أن إيران هي من نفّذت الهجوم الذي استهدف ناقلة إسرائيلية الأسبوع الماضي، وشدد على أن إسرائيل تعرف «كيف تمرر لها الرسالة». ونقلت صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» عنه القول خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «سمعت للتوّ أن إيران تحاول، وبشكل جبان، التملص من مسؤوليتها عن وقوع هذا الحادث. وأجزم بشكل قاطع أن إيران هي التي نفّذت الهجوم على السفينة»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف: «لقد تلقى العالم خلال الأيام الأخيرة تذكيراً آخر حول العدوانية الإيرانية، هذه المرة في قلب البحر. الإيرانيون الذين هاجموا بمسيّرات السفينة (ميرسير ستريت) أرادوا أن يصيبوا هدفاً إسرائيلياً. وبدلاً من ذلك، أدى عمل القرصنة الذي قاموا به إلى مقتل مواطن بريطاني ومواطن روماني». وقال: «عمليات البلطجة الإيرانية تشكّل خطراً ليس على إسرائيل فحسب بل هي تمس أيضاً بمصالح الملاحة والتجارة الدولية». وأكد وجود أدلة استخباراتية على تورط إيران، وتوقع من المجتمع الدولي أن «يوضح للنظام الإيراني أنه ارتكب خطيئة فادحة». وحذّر بالقول: «نحن، على أي حال، نعرف كيف نمرر الرسالة لإيران بطرقنا الخاصة».

هل تتوقّف إسرائيل عن «تكسير أسنانها» في ملعب «محور المقاومة»؟...

الراي.... | كتب - ايليا ج. مغناير |...قتل قائد السفينة الروماني وضابط بريطاني، في هجوم شنته طائرتا «درون»، على الناقلة «أم/تي ميرسر ستريت» التي ترفع العلم الليبيري ومملوكة لشركة يابانية، وتمثل جزءاً من مجموعة «زودياك» التابعة للملياردير الإسرائيلي إياك عوفر، وذلك أثناء إبحارها الخميس، من دار السلام - تنزانيا نحو مرفأ الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة. وقد تسبب الهجوم الأول بأضرار مادية، تلاه هجوم ثانٍ أصاب برج القيادة والمراقبة وعنبر الغرف، ما أدى إلى وقوع الإصابات البشرية. وأوردت قناة «العالم» الفضائية، أن العملية في بحر العرب قبالة سلطنة عمان، جاءت رداً على هجوم إسرائيلي وقع في يوليو الماضي على مطار الضبعة في سورية، حيث قتل وجرح أفراد من الحرس الثوري الإيراني وعناصر من «حزب الله» اللبناني. وتالياً فإن الهجوم الإسرائيلي هو تغيير واضح لقواعد الاشتباك، فقد اختارت إيران بدء المعركة بين الحروب والتي من المتوقع أن تتزايد حدتها مستقبلياً. والأمر الصادم لإسرائيل، أن طهران أظهرت مدى ارتباط الجبهات ومسارح العمليات وكيف واجهت ضربة في سورية برد في بحر عُمان غير متوقع بتاتاً. نفذت إسرائيل أكثر من غارة ضد أهداف في سورية خلال العقد الماضي من الحرب ضد الجيش السوري و«محور المقاومة». وكانت النتيجة توسع نفوذ المحور في بلاد الشام والعراق واليمن ليشكل جبهة أقوى ضد إسرائيل وحلفائها، ولتبقى إيران في سورية، أقوى من السابق. وحاولت إسرائيل اللعب في المسرح العراقي بإرسال طائرات مسيرة من دون طيار وفجرت سبعة مستودعات تابعة لـ«الحشد الشعبي». وقبل عامين، أرسلت طائرتين انتحاريتين من دون طيار على العاصمة اللبنانية لتنفجر إحداها قرب مكتب تابع لـ «حزب الله»، بينما لم تنفجر الثانية، مما أثار انتباه «محور المقاومة» باستخدام إسرائيل للطائرات «الكاميكاز»، فتبني هذا الأسلوب في مسارح عمليات متعددة. وفي العامين ونصف العام الماضيين، زعمت إسرائيل أنها نفذت عشرات من الهجمات ضد أهداف إيرانية. ولم تعد «حرب التخريب» بينهما سرية، إذ يعترف الطرفان بالمسؤولية عن الهجمات من خلال الطرق التقليدية بالتسريبات الإعلانية. وقد خرق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، هذه الأعراف وكشف عن المسؤولية المباشرة لبلاده في عمليات تخريبية عدة وهجمات غير قانونية اغتالت فيها علماء إيرانيين وقصفت مؤسسات رسمية إيرانية. ومن الطبيعي القول إن إسرائيل تلعب بالنار بعد أن خرجت لتعمل خارج المنطقة التي تسيطر عليها مباشرة، وتحاول فيها منافسة إيران في ملعبها. وتالياً، فإن تل أبيب تواجه تحدياً خطيراً لسمعتها وسلطتها في الشرق الأوسط حيث لن تستطيع المحافظة على لعبة «العين بالعين» التي بدأتها. وما يصدم إسرائيل أكثر، هو رد إيران في بحر عُمان مقابل الهجوم في سورية، إذ دخلت قواعد اشتباك جديدة واختارت مسرح العمليات التي يتناسب معها وقامت هي بالرد من دون العودة إلى حلفائها. وهذا الخيار يدل على أن طهران لم ترد توريط الحكومة السورية برد على إسرائيل من الممكن أن يتدحرج إلى معركة كبرى لا تريدها دمشق لعدم استعدادها لخوض معارك أخرى إذ لا تزال الأرض غير محررة بالكامل. ويقول مصدر مسؤول في «محور المقاومة»، إن إيران «تدرك أن 90 في المئة من البضائع الإسرائيلية تمر عبر البحار التي تقع ضمن مسرح عمليات القوات الإيرانية والنطاق العسكري المريح لها. وإسرائيل عدو ذكي بلا شك. إلا أن فكرة توسيع مسرح العمليات داخل منطقة تسيطر عليها إيران هي فكرة متعجرفة وغبية. وتالياً، فقد قدمت أهدافاً لإيران عدة لتختار منها ما تشاء. وها هي إسرائيل تكسر أسنانها لأن لديها الكثير لتخسره إذا ما قررت الرد على الهجوم الإيراني الأخير». ليست هذه المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل مطار الضبعة في منطقة القصير. وهي تعتبر أن المنطقة قاعدة تخزين ومنطقة انطلاقات لصواريخ «محور المقاومة» الإستراتيجية في حال نشوب حرب. إلا أنها المرة الأولى التي تستهدف فيها مضجعاً للقوات، أرادت، كما يبدو، من خلاله التسبب بأضرار بشرية وخسائر في الأرواح. وتالياً فإن إسرائيل تدرك أن الرد كان آتياً عاجلاً أم آجلاً، ولكنها لم تعلم متى وكيف وأين. وتالياً فقد تعرضت الناقلة لهجومين بهدف إحداث خسائر بشرية مما جعل ضربة مطار الضبعة متساوية حسابياً، وإذا رفعت إسرائيل من حدة التوتر، فستقابل بأفعال مماثلة ما لم يتم إعادة تأسيس قواعد الاشتباك التقليدية القديمة، تستهدف من خلالها إسرائيل «أهدافاً» غير مهمة وتدمر مستودعات قابلة للاستبدال أو مطبخاً أو مدرجاً فارغاً. بخلاف ذلك، ينبغي على تل أبيب أن تتوقع انتقاماً ضد مصالحها في أي مكان مع أو من دون مرافقة بحرية أميركية سفنها. ومما لا شك فيه أن بنك الأهداف الإيرانية وفير، وأن إسرائيل أكثر هشاشة مما يعتقد. وقد كشف مصدر «المقاومة»، أن الهجوم وقع هذه المرة ضد ناقلة نفط فارغة، ولكن الهجوم كان كافياً لزيادة سعر التأمين والتسبب بتداعيات مالية على تل أبيب. لقد فتحت إسرائيل «صندوق باندورا»، لكن الاختباء تحت عباءة أميركا لحماية سفنها لن ينفع ولن يحمي سفنها إذا ما استمرت الهجمات في سورية. من ناحيتها، تشن إيران معركة بين الحروب تحتوي على خيارات محددة... إن أي تصعيد سيعرض الملاحة الإسرائيلية للخطر وعدم الرد يعني أن تل أبيب قررت العض على جراحها تحت أعين العالم. لقد تم فرض الردع الإيراني في كلتا الحالتين. أما الجزء الأكثر إثارة للقلق والأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل، هو ما إذا كانت طهران قررت استخدام قاعدة الاشتباك في كل مرة تقصف أهدافاً في سورية أم فقط عند استهداف هدف ينتمي إلى «محور المقاومة»؟ ... الخطوات التالية سوف تجيب عن السؤال. ومهما كان الجواب فإن أياً منها لا يشكل بشرى أو خبراً ساراً لإسرائيل التي أطلقت العنان لهجمات ارتدت عليها وستعاني منها.

طالبان تقصف مطار قندهار... والمعارك تستعر في أفغانستان..

كابل: «الشرق الأوسط»... قال متحدث باسم حركة طالبان إن مقاتلي الحركة قصفوا مطار قندهار في جنوب أفغانستان بثلاثة صواريخ على الأقل خلال الليل وإن الهدف هو منع ضربات جوية تشنها قوات الحكومة الأفغانية.... وقال ذبيح الله مجاهد لرويترز «استهدفنا مطار قندهار لأن العدو يستخدمه مركزا لشن ضربات جوية علينا». وذكر مسؤولون أفغان أن الهجمات الصاروخية أجبرت السلطات على تعليق الرحلات وأن المدرج تضرر جزئيا وأنه لم ترد بعد تقارير عن سقوط مصابين». وقال المسؤولون إن حركة طالبان تعتبر قندهار نقطة استراتيجية رئيسية تستخدمها فيما يبدو كمركز للتحكم من أجل السيطرة الكاملة على خمسة أقاليم أخرى». واشتدت حدة الاشتباكات بين القوات الأفغانية ومقاتلي طالبان في مدن قندهار وإقليم هلمند المجاور». وفي الغرب قال المسؤولون الأفغان إن قادة طالبان يسيطرون بوتيرة سريعة على المباني الاستراتيجية في مختلف أنحاء مدينة هرات مما يجبر المدنيين على البقاء في منازلهم. وتحقق حركة طالبان تقدما في أفغانستان مع انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي من البلاد وفي الأسابيع الأخيرة قالت الحركة إنها تسيطر على نصف الأراضي الأفغانية بما فيها معابر حدودية مع إيران وباكستان». وتشن حركة طالبان منذ ثلاثة أشهر هجوما واسعا في أنحاء أفغانستان، تزامن مع بدء انسحاب القوات الأجنبية بصورة نهائية من هذا البلد والذي بات على وشك الاكتمال. وسيطر عناصر الحركة على مساحات شاسعة من المناطق الريفية وباتوا في الأيام الأخيرة يهددون عواصم عدد من الولايات إذ اقتربوا من قندهار كما من هرات، كبرى مدن غرب أفغانستان وثالث أكبر مدينة عدديا في هذا البلد (600 ألف نسمة)، ولشكر قاه عاصمة ولاية هلمند (جنوب)». وإذا سقطت قندهار التي جعلت طالبان منها مركز نظامها حين حكمت أفغانستان بين 1996 و2001، فسيشكل ذلك كارثة للسلطات الأفغانية». ولم تبد القوات الأفغانية أي مقاومة شديدة أمام تقدم طالبان، ولم تعد تسيطر سوى على المحاور الكبرى الرئيسية وعواصم الولايات». وفي هرات (أفغانستان) اشتبكت قوات الحكومة الأفغانية مع عناصر من طالبان عند أطراف هرات أول من أمس، غداة مقتل شرطي في هجوم استهدف مجمعا تابعا للأمم المتحدة في المدينة الواقعة غرب البلاد». وتصاعد العنف في أنحاء أفغانستان منذ مطلع مايو (أيار) عندما شنت طالبان هجوما واسعا تزامن مع بدء انسحاب نهائي للقوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة والذي بات شبه مكتمل». وسيطر عناصر الحركة على عشرات المناطق بما فيها ضمن ولاية هرات، حيث سيطروا على معبرين حدوديين مع إيران وتركمانستان». وأشار مسؤولون وسكان إلى تجدد القتال على أطراف هرات السبت، بينما فر مئات من منازلهم باتجاه وسط المدينة». وقال حاكم هرات عبد الصبور قاني إن معظم العمليات القتالية تدور في منطقتي إنجيل وغوزارا، حيث يقع المطار». وصرح قاني «يدور القتال حاليا في الجنوب والجنوب الشرقي. نتحرك بحذر لتجنب سقوط ضحايا مدنيين». وخلال معارك الجمعة، تعرض مجمع «بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)» في هرات لهجوم بقذائف «آر بي جي» ولإطلاق نار حملت الأمم المتحدة عناصر مناهضة للحكومة مسؤوليته». ويقول المسلحون إنهم لن يستهدفوا دبلوماسيين أجانب، علما بأنه سبق لهم أن خرقوا البروتوكولات الدولية». وتنتشر قوات أفغانية وميليشيات تابعة للقيادي المخضرم المناهض لطالبان إسماعيل خان في محيط المدينة التي تعد 600 ألف نسمة منذ أيام». وتعهد خان الذي قاوم قوات الاحتلال السوفياتية في ثمانينات القرن الماضي، وطالبان خلال فترة حكمها في التسعينات، مواجهة المتمردين مجددا لوقف التقدم الذي حققوه في الأشهر الأخيرة. إلى ذلك، تعرضت مكاتب الأمم المتحدة في مدينة هرات الكبيرة في غرب أفغانستان التي تدور حولها اشتباكات بين طالبان والقوات الأفغانية، لهجوم الجمعة كما أعلنت بعثة المنظمة الدولية لتقديم المساعدة إلى أفغانستان منددة بالهجوم الذي أودى بحياة شرطي أفغاني». وقالت البعثة في بيان «هذا الهجوم على مدخل مبنى يظهر بوضوح أنه تابع للأمم المتحدة، نفذته عناصر مناهضة للحكومة» مشيرة إلى أنه أسفر عن مقتل شرطي أفغاني كان يحرس المبنى وجرح آخرين». وتابعت أن مدخل المجمع تعرض لإطلاق نار من قاذفات صواريخ ومدافع. وأضافت أنه لم يصب أي من موظفي الأمم المتحدة». وقالت إن المنطقة التي تعرضت فيها المكاتب للهجوم، شهدت اشتباكات بين طالبان والقوات الحكومية الجمعة. ونقل البيان عن ديبورا لايونز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان ورئيسة البعثة في البلاد قولها إن «هذا الهجوم على الأمم المتحدة مؤسف، ونحن ندينه بأشد العبارات». وأشارت إلى أنه «يجب تحديد هوية منفذي هذا الهجوم ومحاسبتهم».

زعيم المجموعة العسكرية في ميانمار يعد بإجراء انتخابات بغضون عامين..

الشرق الأوسط.. تعهد مين أونغ هلاينغ زعيم المجموعة العسكرية التي تتولى السلطة في ميانمار منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط)، الذي أطاح الزعيمة أونغ سان سو تشي، بإجراء انتخابات «بحلول أغسطس (آب) 2023»، في خطاب ألقاه اليوم الأحد لمناسبة مرور ستة أشهر على الانقلاب الذي نفذه. وأكد القائد السابق للجيش، «نعمل على إنشاء نظام ديمقراطي متعدد الأحزاب» ملتزماً مجدداً بإجراء انتخابات «بحلول أغسطس 2023». في 26 يوليو (تموز)، ألغت المجموعة العسكرية نتائج الانتخابات التشريعية التي نظمت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وفاز فيها حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» بزعامة أونغ سان سو تشي بغالبية ساحقة، قائلة إنه تم اكتشاف أكثر من 11 مليون حالة تزوير، وهي ادعاءات ينفيها الحزب. وقال مين أونغ هلاينغ الأحد، «تم تزوير الأصوات من قبل الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي أساءت استخدام سلطتها التنفيذية بشكل غير لائق». حتى قبل تنفيذه الانقلاب، كان هذا الجنرال منبوذاً من العواصم الغربية بسبب القمع الدموي الذي مارسه رجاله بحق أقلية الروهينغا المسلمة. واستهدفته عقوبات جديدة منذ الانقلاب. وكتب شبان على الشبكات الاجتماعية اليوم في مناسبة مرور ستة أشهر على الانقلاب، «نعد بمحاربة هذه الديكتاتورية ما دمنا على قيد الحياة. لن نركع تحت الجزمات العسكرية». في كالي (غرب)، سار سكان تحت لافتات تكريمية لسجناء سياسيين كتب على إحداها «أغاني المعتقلين قوة للثورة». لكن غالبية البورميين بقوا في منازلهم خوفاً من عنف القوات الأمنية وفيروس كورونا. ورغم الفوضى السياسية والاقتصادية والصحية، تواصل المجموعة العسكرية قمعها لإخماد كل أشكال المعارضة. وفي غضون ستة أشهر، قتل 940 مدنياً من بينهم 75 قاصراً، واختفى المئات وسجن أكثر من 5400 شخص، وفقاً لمنظمة غير حكومية. وتواجه سو تشي التي ليس لها أي اتصال بالعالم الخارجي باستثناء لقاءات مقتضبة مع فريقها القانوني ومثولها أمام المحكمة، عدداً من الاتهامات التي يمكن أن تفضي إلى أحكام بسجنها لأكثر من عقد.

كتاب جديد: واشنطن رصدت مكان اختباء بن لادن بواسطة «حبل غسيل»..

الشرق الأوسط.. في عام 2011 نفّذت قوة أميركية عملية قتل أسامة بن لادن، مؤسس وزعيم تنظيم «القاعدة» السابق، بعد أن شنت غارة على مخبئه في أبوت آباد بباكستان. وقد أشار كتاب جديد إلى أن القوات الأميركية تمكنت من الوصول لمكان اختباء بن لادن بواسطة «حبل غسيل». ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» مقتطفات من الكتاب الجديد الذي يدعى «صعود وسقوط أسامة بن لادن»، والمنتظر صدوره يوم الثلاثاء المقبل، حيث جاء فيها أنه في أعقاب أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، التي نفّذها بن لادن وأودت بحياة 2977 شخصاً، اختبأ زعيم «القاعدة» في الجبال الأفغانية وفي شمال باكستان هرباً من الولايات المتحدة. ولكن بحلول عام 2004 شعر بن لادن بأن حدة مراقبته من القوات الأميركية انخفضت بشكل كبير بسبب انشغالها في العراق، فطلب من حارسه الشخصي إبراهيم سعيد أحمد عبد الحميد، شراء بعض الأراضي له، وتوظيف مهندس معماري لبناء حصن كبير في أبوت آباد يكفي لإيواء أسرته الكبيرة التي تتكون من 3 زوجات و8 من أطفاله الصغار، و4 أحفاد، من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين وثلاثة أعوام. وبالفعل نفّذ إبراهيم طلب بن لادن وصمّم منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق يحتوي على أربع غرف نوم في الطابق الأول وأربع غرف نوم أخرى في الطابق الثاني، ولكل منها حمام خاص بها. واحتوى الطابق العلوي، والخاص ببن لادن، على غرفة نوم وحمام وشرفة. وفي عام 2005 بدأ أفراد أسرة مؤسس «القاعدة» في الانتقال إلى المنزل الجديد. وبدا للسلطات الباكستانية أن إبراهيم يمتلك العقار، وقد أقامت أسرته داخل أسواره لإبعاد الشكوك، ولكنهم كانوا يقيمون في منزل صغير ملحق بحصن بن لادن الكبير. ونادراً ما غادر آل بن لادن المنزل، باستثناء صغرى زوجاته، أمل أحمد الصداح، التي ذهبت مرتين إلى مستشفى محلي لتلد تحت اسم مستعار، وقد أظهرت أوراق هوية مزورة وتظاهرت بالصمم لتجنب الرد على بعض أسئلة الأطباء. لكن في عام 2010 رصد ضابط تابع للمخابرات الباكستانية إبراهيم في مدينة بيشاور المزدحمة وأخبر وكالة المخابرات المركزية بالأمر. وفي أغسطس (آب) 2010، قادت سيارة إبراهيم وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) إلى جدران المبنى التي يبلغ ارتفاعه 18 قدماً والذي تحيط به الأسلاك الشائكة. وزادت شكوك (سي آي إيه) في وجود بن لادن بالمكان بعد أن لاحظت الوكالة عدم وجود خطوط هاتفية أو خدمة إنترنت بالمنزل، واحتواءه على عدد قليل من النوافذ، هذا إلى جانب إحاطة شرفة الطابق العلوي بجدار عالٍ من جميع الجوانب. علاوة على ذلك، لاحظت (سي آي إيه) أن القمامة الخاصة بالمنزل كانت تُحرق في الفناء الخاص به، بدلاً من إلقائها في صندوق النفايات. لكن الدليل الأقوى الذي مكّن الوكالة الأميركية من التوصل إلى ابن لادن كان «حبل الغسيل» الخاص بالمنزل. فقد احتوى حبل الغسيل على ملابس تخص رجلاً واحداً بالغاً وعدداً كبيراً من النساء و9 أطفال على الأقل، وهي كميات أكثر بكثير مما يمكن أن ترتديه أسرة إبراهيم التي تتكون من 11 فرداً، بل تتناسب مع عدد أفراد أسرة بن لادن. وفي 14 ديسمبر (كانون الأول) 2010 قدمت وكالة المخابرات المركزية هذه الأدلة للرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما، والذي كان مقتنعاً بها، وأمر القوات الأميركية بالبدء في التخطيط لشن غارة على المخبأ، وهو الأمر الذي تم تنفيذه في 1 مايو (أيار) 2011.

شقيقة كيم جونغ أون تُندد بالتدريبات العسكرية بين سيول وواشنطن..

إيلاف.. اعتبرت المسؤولة النافذة كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، أنّ التدريبات العسكرية المزمع إجراؤها بين سيول وواشنطن من شأنها أن "تعكّر" صفو العلاقات بين الكوريتين، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الأحد. وجاء التحذير بعد تحسّن مفاجئ في العلاقة بين الكوريتين، إثر إعلان الطرفين الثلاثاء تبادل زعيمي الدولتين لرسائل واتصالات وتوافقهما على العمل لتحسين العلاقات واستئناف التواصل عبر المركز الحدودي بعد أكثر من عام على قطعه. وحذّرت كيم يو جونغ، المستشارة الرئيسية لشقيقها، من أن المزاج قد يتغيّر، إذا ما أجرت كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في وقتٍ لاحق من هذا الشهر.

-تعكير العلاقات: وقالت "أرى ذلك كمقدمة غير مرغوب بها، من شأنها أن تقوّض بشكل خطير إرادة كبار القادة"، معتبرة أن التدريبات "ستعكّر الطريق أكثر أمام العلاقات بين الشمال والجنوب". الجدير ذكره أن سيول وواشنطن حليفتان ويتمركز نحو 28,500 جندي أميركي في كوريا الجنوبيّة لحمايتها من هجوم محتمل قد تشنّه كوريا الشمالية، القوة النووية. وقّلص الطرفان تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية الى حدّ كبير بهدف إفساح المجال أمام المحادثات النووية مع بيونغ يانغ، التي تندّد باستمرار بالمناورات باعتبارها تمثل استعداداً لشن غزو. وشكّل رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن أحد أبرز مهندسي التقارب بين الكوريتين عام 2018، والذي أدّى إلى عقد أول قمة في التاريخ بين زعيم كوري شمالي ورئيس أميركي في هانوي في شباط/فبراير 2019. لكن بيونغ يانغ بادرت إلى قطع الاتصال مع سيول إلى حدّ كبير، منذ الفشل الذريع للقمّة التي ضمّت الرئيس الأميركي حينها دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وتوقّفت إثر ذلك المحادثات بين الكوريتين والمفاوضات بشأن البرامج النووية والبالستية للشمال.

خبير أمريكي يحذر من حرب نووية خارجة عن السيطرة..

روسيا اليوم.. أكد مدير سياسة نزع السلاح وتقليل التهديد في الرابطة الأمريكية للحد من الأسلحة كينغستون راف، أن سباق التسلح النووي بين القوى العظمى يهدد البشرية بصراع عسكري خارج عن السيطرة. وقال لصحيفة "ذي صن"، إنه "لا يوجد الآن سباق تسلح على غرار الحرب الباردة، عندما أنتج الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة عشرات الآلاف من الأسلحة الذرية". وأضاف: "نشهد جولة جديدة من التنافس النووي بين القوى الكبرى، قد تصبح في المستقبل القريب أكبر وأكثر خطورة إذا لم نتخذ خطوات لمنع ذلك". وحذر راف من أن "السباق النووي يشكل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها". وشدد على أن "هذا يثير مخاوف تصعيد الصراع إلى المستوى النووي، ومخاوف بشأن الثقة التي لا أساس لها للقوى الكبرى بأن الصراع النووي يمكن تقييده أو السيطرة عليه". وختم بأن "التنافس بين القوى العظمى يتطور وأن الأطراف، استجابة لتصرفات أحد المنافسين، تختار زيادة حجم ترسانتها وتنوعها وقدراتها".

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي يبلغ «الوسيط الجزائري» تمسك مصر بـ«حقوقها» في مياه النيل... دعم أميركي للسودان بـ 700 مليون دولار..غموض يحيط بهجوم على مقر رئيس البرلمان الليبي .. رئيس زامبيا ينشر الجيش للتصدي للعنف الانتخابي..مصر والجزائر تتفقان على الدعم الكامل للرئيس التونسي.. الملك محمد السادس يواصل سياسة اليد الممدودة مع الجزائر..

التالي

أخبار لبنان.. ميقاتي يلوّح بالإعتذار؟...ميقاتي يكظم غيظه.. ومؤتمر المساعدات غداً لجمع 350 مليون دولار.... الملف الحكومي يترنّح وميقاتي يواجه «وكر الدبابير»... 55% من سكان لبنان فقراء... ونصف المهاجرين بلا عمل!..هل ولادة الحكومة أصبحت وشيكة؟ "مصادر مواكبة" تجيب.. التحقيق في تفجير المرفأ يواجه منظومة الفساد (تحليل)..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,684,299

عدد الزوار: 6,908,410

المتواجدون الآن: 109