أخبار وتقارير.. مسؤولون إسرائيليون يبلغون واشنطن: إيران تقترب من السلاح النووي....فشلتْ أميركا... فهل تستطيع روسيا والصين ملء الفراغ؟.. أميركا تكثف غاراتها بأفغانستان و«طالبان - باكستان» تتعهد بعدم التدخل...البنتاغون: الصين تمثل خطرا طويل المدى وروسيا تهديد على المدى القصير.. روسيا تحجب 49 موقعاً مرتبطاً بالمعارض نافالني..روسيا تعتزم إقامة منطقة تجارة حرة في جزر متنازع عليها مع اليابان..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 تموز 2021 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2446    القسم دولية

        


مسؤولون إسرائيليون يبلغون واشنطن: إيران تقترب من السلاح النووي....

تناول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس ومسؤولون إسرائيليون آخرون، القضية مع نظرائهم الأميركيين مؤخرًا وأصدروا "تحذيرًا غير عادي"...

العربية نت.... واشنطن - بندر الدوشي... حذرت السلطات الإسرائيلية المسؤولين الأميركيين في الأيام الأخيرة من أن إيران أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك أسلحة نووية، وفقًا لصحيفة "ذا تايمز" الإسرائيلية. وتناول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس ومسؤولون إسرائيليون آخرون، القضية مع نظرائهم الأميركيين مؤخرًا، وأصدروا "تحذيرًا غير عادي" وفقًا للتقرير. وقال دبلوماسي كبير لقناة "كان": "شيء ما يجب أن يحدث في المفاوضات مع إيران. هذا التجاهل لا يمكن أن يكون وقتًا تتقدم فيه إيران بسرعة نحو أن تصبح دولة ذات قدرات نووية". ويعمل رئيس الوزراء نفتالي بينيت على تحديد موعد للقاء في واشنطن مع الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر المقبل. ولطالما عارضت إسرائيل الاتفاق النووي ونوايا بايدن المعلنة إعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي. وقال بينيت الشهر الماضي: "نود أن يفهم العالم أن النظام الإيراني عنيف ومتعصب". لقد اختار هذا النظام "جلاد طهران" رئيساً لها - وهو الرجل الذي يرغب في تجويع شعبه لسنوات من أجل امتلاك برنامج نووي عسكري. هذا نظام لا ينبغي لأحد أن يتعامل معه". وأضاف بينيت أن إسرائيل "ستواصل التشاور مع أصدقائها، وتبادل المعلومات والأفكار من منطلق الاحترام المتبادل، لكن في نهاية المطاف، سنكون مسؤولين عن مصيرنا، لا أحد غيرنا". وبعد وقت قصير من تولي بينيت منصبه، التقى الرئيس آنذاك رؤوفين ريفلين مع بايدن في البيت الأبيض في واشنطن، وأوصل رسالة إسرائيل بشأن إيران. وأخبر ريفلين بايدن أن "الاتفاق النووي الإيراني، بصيغته الحالية، يعرض دولة إسرائيل للخطر". كما التقى لابيد بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين في روما قبل شهر، وأكد أن لدى إسرائيل "بعض التحفظات الجادة" بشأن الاتفاق النووي الإيراني الذي يجري التفاوض بشأنه في فيينا. واستضاف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن غانتس الشهر الماضي. وفي الشهر الماضي أيضًا حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، المسؤولين الأميركيين خلال زيارة لواشنطن من "إخفاقات الاتفاق النووي الحالي، الذي يسمح لإيران بإحراز تقدم كبير في السنوات المقبلة في كمية ونوعية أجهزة الطرد المركزي وكميتها، وجودة اليورانيوم المخصب، وشدد على أنه لا توجد رقابة على إيران في مجال تطوير سلاح نووي".

فشلتْ أميركا... فهل تستطيع روسيا والصين ملء الفراغ؟

الراي... | بقلم - ايليا ج. مغناير |... «تَحقّق هدف هزيمة القاعدة والقضاء على أسامة بن لادن». هذا ما أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن ليبرر انسحابه من أفغانستان بعد 20 عاماً من القتال وإنفاق تريليوني دولار. وهذا يشبه ما كان فعله الرئيس السابق جورج دبليو بوش عند احتلال العراق عام 2003 برفع لافتة «المهمة أُنجزت». أما الحقيقة فإن أميركا تخرج بسرعة من أفغانستان، وحركة «طالبان» تتقدم بخطى أسرع. بينما في العراق، أصبحت أميركا أمام واقع أن قسماً كبيراً من العراقيين يريدها أن تخرج وبسرعة. والحقيقة أن أميركا فشلت في تحقيق نظام ودولة موالية للغرب في كل من أفغانستان والعراق، كما فشلت قبلها روسيا (الاتحاد السوفياتي ابان احتلال أفغانستان العام 1979). وها هو بايدن يحافظ على إرث سلفه دونالد ترامب بإبقائه سلاح العقوبات على إيران، ولكنه يحاول إشراك أوروبا وحلفائه الآخرين باحتواء روسيا والصين. ولا يريد بايدن إخراجَ أميركا من الشرق الأوسط، والقواعد العسكرية الضخمة، أكبر دليل على عدم نية الولايات المتحدة حالياً مغادرة تلك البقعة من العالم. وطريقة المفاوضات النووية أيضاً البطيئة والتي أعلنت واشنطن بإزائها أنها لا تريد رفع كامل العقوبات، تدل على أن الإدارة الأميركية لا تنوي دفن حال العداء وتريد المحافظة على النمط نفسه تجاه إيران. لكن أميركا كانت ولا تزال تسيطر على المناطق المحتلة من الشمال الشرقي السوري وعلى معبر التنف بين سورية والعراق بعدد قليل من القوات لا يتعدى مئات الجنود. إلا أن هذه القوات لا تتواجد في بيئة شديدة العداء لأن عشرات الآلاف من الأكراد يؤمّنون لها الحماية. علماً ان واشنطن تستطيع استخدام سلاح الطائرات الحربية وسلاح المسيَّرات لمنع أي قوة نظامية أو غير نظامية من التقدم نحو أماكن استحكاماتها. إذاً العدد الكبير من القوات الأميركية على الأرض في سورية والعراق لا يخدم السياسة الأميركية، لأنها تستطيع الحفاظ على نفوذها بأسلحة متعددة على رأسها سلاح العقوبات خصوصاً أن دولاً عدة قد تألمت من هذه الحرب الصامتة - المميتة. أما هدف أميركا بمنْع ظهور أي قوى عظمى أخرى إقليمية أو دولية أو اقتصادية، فقد فشل وسط اعتقاد خصومها أنه ينبغي عليها القبول بالواقع الجديد. فإيران أصبحت تملك المعرفة لصناعة القنبلة النووية ولديها نفوذ قوي في دول عدة من أفغانستان إلى اليمن والعراق وسورية ولبنان وصولاً إلى قطاع غزة. ولا توجد دولة واحدة تملك قوة ودعماً محلياً مثلها، فنافست أميركا وروسيا وأي دولة أخرى. من جهتها، تتواجد روسيا بقوة في سورية عسكرياً واقتصادياً، وكذلك تحضر بقوة اقتصادياً في العراق وتحاول الدخول عنوةً إلى لبنان، وتغذي أوروبا بالغاز وتتناغم مع تركيا ودول أخرى. أما الصين، فقد أقامت مشاريع داخل إسرائيل أغضبت أميركا وقدمت عروضاً مغرية في لبنان، وهي اليوم تدخل البوابة السورية بقوة، وعرضت مشاريع مُغْرِية على العراق، وهي تبني خط طريق الحرير والموانئ في آسيا وإيران، وقد أدخلت التكنولوجيا إلى أوروبا رغم الاعتراضات الأميركية التي باءت بالفشل. إلا أن الوجود الروسي والصيني سيحمل معه مسؤوليات تتولد من الخلافات داخل دول في الشرق الأوسط وخلافات بين هذه الدول نفسها. وهذا ما سيُدْخِل روسيا والصين إلى باب المسؤولية ليصبح دور هذه الدول مماثلاً لِما تقوم به أميركا. فهل تستطيع دول الشرق الأوسط إيجاد حلول لمشاكلها الداخلية وخصوماتها في ما بينها من دون تدخّل دول خارجية، أميركية أو روسية أو صينية؟

أميركا تكثف غاراتها بأفغانستان و«طالبان - باكستان» تتعهد بعدم التدخل...

الجريدة.... ردّاً على الهجوم الكاسح التي تشنّه «طالبان» منذ شهرين على القوات الأفغانية وتمكنت خلاله من احتلال مناطق ريفية شاسعة، مغتنمة انسحاب القوات الدولية الذي يستكمل نهاية أغسطس المقبل، كثفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية جنوب أفغانستان، في ظل الخوف الشديد الذي يرافق هجوم الحركة ويهدّد مدينة قندهار، ثاني أكبر المدن الأفغانية، والعاصمة الروحية للحركة، محذّرة في الوقت نفسه من أنها ستواصل غاراتها الجوية دعماً للقوات الأفغانية. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأميركية، أن «سقوط قندهار سيكون بمثابة ضربة قوية للحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن، والتي تحاول طمأنة مواطنيها في ظل استحواذ طالبان على مساحات واسعة من الأراضي على أطراف أفغانستان، لكنها فشلت حتى الآن في السيطرة على أي مدينة رئيسية». وأضافت الصحيفة أن «الغارات التي وصل عددها إلى نحو 12 خلال الأيام الماضية تشير للدور العسكري الأميركي المستمر في أفغانستان، رغم الثقة التي أبداها الرئيس جو بايدن، ووزارة الدفاع، بأن القوات المسلحة الأفغانية مسلحة بشكل جيد، ومستعدة لمحاربة طالبان، إذ من المقرر أن تنهي القوات الأميركية انسحابها من أفغانستان بنهاية أغسطس المقبل». وأشارت إلى أن «قندهار التي يبلغ عدد سكانها 600 ألف نسمة، هي موطن زعيم طالبان الراحل الملا عمر، وتستضيف قواعد عسكرية رئيسية، كانت تحت إدارة الولايات المتحدة في السابق، وهي أيضاً جائزة اقتصادية كبرى». وتابعت: «تقدمت طالبان عدة أميال نحو قندهار خلال الأسابيع الماضية، وحاصرتها من 3 اتجاهات، وسيطرت على مساحات واسعة من الأراضي، في بانجواي وأودية أرغنداب، وهي المناطق التي حاربت فيها القوات الأجنبية طويلاً كي تُبعد طالبان عنها». ولفتت إلى أنه «في الجانب الغربي لقندهار، فإن طالبان على بعد ميلين فقط من قاعدة كانت تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في تدريب القوات الأفغانية الخاصة، التي تسيطر على القاعدة الآن». وأفادت «وول ستريت جورنال»، بأن «الأفغان يخشون من أن يؤدي سقوط قندهار إلى موجة من الفظائع وعمليات القتل الانتقامية، كالتي وقعت من قبل، بعد انتصارات عسكرية سابقة حققتها الحركة». من ناحيته، قال قائد العمليات العسكرية الأميركية في افغانستان الجنرال الأميركي كينيث ماكينزي، من كابول: «لقد كثفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية لدعم القوات الأفغانية في الأيام الأخيرة، ونحن على استعداد لمواصلة هذا المستوى العالي من الدعم في الأيام المقبلة إذا واصلت طالبان هجماتها». ولم يوضح ماكينزي، ما إذا كانت القوات الأميركية ستواصل الضربات الجوية بعد انسحاب البعثة العسكرية في 31 أغسطس. وفي أعقاب تقدم مقاتلي «طالبان»، أفاد الجيش الباكستاني، أمس، بأن 46 من الجنود الأفغان لجأوا إلى باكستان بعد أن فقدوا السيطرة على مواقع عسكرية عبر الحدود. وفرّ مئات من أفراد الجيش الأفغاني والمسؤولين المدنيين إلى طاجيكستان وإيران وباكستان في الأسابيع الأخيرة بعد هجمات شنتها «طالبان» على مناطق حدودية. وفي أول مقابلة تلفزيونية له، أعلن قائد «طالبان باكستان» نور والي محسود، في مقابلة مع شبكة CNN الإخبارية، في مكان لم يكشف عنه قرب الحدود الأفغانية- الباكستانية، أن «انتصار طالبان أفغانستان انتصار للشعب المسلم بأكمله»، مؤكّداً أن «علاقاتنا مبنية على الأخوة والتعاطف والمبادئ الإسلامية». وتابع: «حسب تعاليم الإسلام، فإن انتصار مسلم مفيد بالضرورة لمسلم آخر». وقُتل أسلاف محسود الـ 3 في ضربات بطائرات مسيرة أميركية لقتالهم إلى جانب «طالبان أفغانستان» لاستهداف القوات الأميركية. وأصبح محسود زعيماً للحركة عام 2018، وصنفته الأمم المتحدة لاحقا بأنه إرهابي عالمي، وأضافته إلى قائمة العقوبات لصلاته بتنظيم «القاعدة»، لكن محسود ينفي تلك الصلات، مؤكدا أن «قتالنا في باكستان فقط، ونحن في حالة حرب مع قوات الأمن الباكستانية. نتمنى السيطرة على المناطق الحدودية القبلية الباكستانية وجعلها مستقلة».

الأمم المتحدة تخشى عددًا قياسيًا من القتلى المدنيين في أفغانستان..

إيلاف.. تخشى الأمم المتحدة من مقتل أو إصابة أعداد لم يسبق لها مثيل من المدنيين في عام 2021 في أفغانستان إذا استمرّ القتال الذي اشتدّ منذ أن بدأت حركة طالبان هجومًا على عدّة جبهات في أيار/مايو. وتقول بعثة الأمم المتّحدة في أفغانستان (أوناما) في تقريرها عن الخسائر المدنية في النصف الأول من عام 2021 أنّها تتوقّع أن تسجّل هذا العام أكبر عدد من الضحايا المدنيّين منذ عام 2009 عندما بدأت بتسجيل الحصيلة السنوية. وتشير البعثة إلى أنّ "الخسائر المدنيّة في أفغانستان في النصف الأول من عام 2021 وصلت إلى مستويات قياسية، مع ارتفاع حاد في الوفيّات والإصابات بشكل خاص منذ أيار/مايو، عندما بدأت القوات الدوليّة انسحابها وتصاعد القتال بعد هجوم طالبان". وقالت ديبورا ليونز، الممثّلة الخاصّة للأمم المتّحدة في كابول في بيان صحافي، "يظهر التقرير بوضوح أنّ عددًا غير مسبوق من المدنيّين الأفغان سوف يموتون وسيصابون بجروح خطيرة هذا العام إذا لم يتم وقف تصعيد العنف". ودعت ليونز طالبان والحكومة إلى "تكثيف جهودهما حول طاولة المفاوضات". وقالت "أناشد طالبان والقادة الأفغان إلى أن يأخذوا في الإعتبار المسار المأسوي والمخيف للنزاع وتأثيره المدمّر على المدنيّين". وشدّدت على أنّ "السعي وراء الحلّ العسكري لن يؤدّي إلّا إلى زيادة معاناة الشعب الأفغاني"، في حين أنّ المحادثات بين الحكومة الأفغانيّة وطالبان التي بدأت في أيلول/سبتمبر 2020 في قطر لم تسجّل أيّ تقدّم بعد. وتقول بعثة أوناما أنّ 1659 مدنيًّا قُتلوا وجُرح 3254 آخرون في النصف الأول من عام 2021، بزيادة قدرها 47% مقارنة بالنصف الأول من عام 2020. وارتفع عدد الضحايا المدنيّين بشكل خاص في أيار/مايو وحزيران/يونيو، وهما أول شهرين من الهجوم الشامل الذي شنّته حركة طالبان في جميع أنحاء البلاد وسُجل خلاله نحو نصف الخسائر المدنية خلال النصف الأول من العام (783 قتيلاً مدنيًا و1609 جريحًا). وتصف بعثة أوناما هذه الحصيلة بأنها "مروّعة"، مؤكّدة أنّ ما يقرب من نصف الضحايا المدنيّين الذين تمّ تسجيلهم في النصف الأوّل من العام هم من النساء والأطفال.

-أفغان ضد أفغان: وتقول البعثة أنّ الفصائل والجماعات المناهضة للحكومة مسؤولة عن 64% من الخسائر المدنيّة المسجّلة في النصف الأوّل من عام 2021 (39% تُعزى إلى هجمات نفّذتها طالبان و9% تنظيم الدولة الإسلامية و 16% "عناصر غير محددة). وقدّرت أنّ القوات الموالية للحكومة مسؤولة عن 25% من الخسائر في صفوف المدنيّين، ويُعزى معظمها إلى قوات الدفاع والأمن الأفغانية. وفي 11% من الحالات، لم يتم التعرّف على المسؤولين عن مقتل مدنيين في تبادل إطلاق نار وتفجيرات عرضيّة لمتفجرات متروكة. وللمرّة الأولى منذ عام 2009، لم تنسب الأمم المتحدة أي خسائر في صفوف المدنيّين إلى القوّات الدولية التي بدأت انسحابها النهائي من البلاد في أوائل أيار/مايو وتوشك الآن على إنجازه.

-الولايات المتحدة: وكتبت الأمم المتّحدة أنّ النزاع أصبح الآن بين أطراف أفغانيّة، وإن أعلنت الولايات المتحدة مساء الأحد أنّها ستواصل غاراتها الجوية ضد طالبان إذا واصلت الأخيرة هجومها. وشدّدت بعثة أوناما على أنّ معظم المعارك الدامية في شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو اندلعت "خارج المدن، في مناطق قليلة السكان نسبيًّا". وقالت أنّها "قلقة جدًّا بشأن العواقب الكارثيّة المحتملة على المدنيّين الأفغان إذا نُفّذت العمليات العسكرية في مناطق حضريّة مكتظة بالسكان". خلال نحو ثلاثة أشهر، سيطرت طالبان على مساحات شاسعة من الأراضي معظمها في مناطق ريفيّة. ولم تعد القوّات الأفغانيّة تسيطر سوى على الطرق الرئيسيّة وعواصم الولايات وبعضها محاصر. ودانت بعثة أوناما عمليات القتل المستهدفة للموظّفين المدنيّين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والزعماء الدينيين والعاملين في المجال الإنساني التي ارتكبتها الجماعات المناهضة للحكومة والتي تمثّل السبب الثالث للوفيات بين المدنيين (14%) في النصف الأول من عام 2021. كما سلّطت الضوء على عودة تنفيذ هجمات متعمّدة تستهدف أفراد الأقليّة الشيعية، وخاصة من طائفة الهزارة.

الدفاع الأفغانية: خسائر في صفوف "طالبان" جراء ضربات جوية وهجوم بري في شمال البلاد وشرقها..

روسيا اليوم.. أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الاثنين أن 16 من مسلحي حركة "طالبان" قتلوا جراء غارات لسلاح الجو الوطني وعمليات برية للقوات الحكومية في ولايتي لوغار (شمال) وبلخ (شرق). وجاء في بيان نشرته الوزارة على حسابها في "تويتر" أن "16 من إرهابيي طالبان بمن فيهم قائدان لهم قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح جراء غارات نفذتها القوات الجوية الأفغانية في ضواحي مركز ولاية لوغار صباح اليوم". وأضاف البيان أن الضربات أسفرت أيضا عن تدمير 9 دراجات نارية وموقع محصن وكمية من الأسلحة والمعدات التابعة للحركة. وفي بيان منفصل، أعلنت الوزارة إن الجيش الحكومي المدعوم من قوات غير نظامية محلية، نجح اليوم الاثنين أيضا في تحرير مديرية كلدار بولاية بلخ شمالي أفغانستان من قبضة "طالبان"، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن مقتل حوالي 20 مسلحا وجرح أكثر من 10 آخرين وفرار عناصر الحركة من المنطقة.

بكين لواشطن: توقفوا عن شيطنتنا

الجريدة...تزامناً مع محادثات تجريها نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، أرفع مسؤولة في إدارة الرئيس جو بايدن تزور الصين حتى الآن، دعت بكين أمس، واشنطن إلى الكف عن «شيطنتها». وقال نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ للموفدة الأميركية «ربما تأمل الولايات المتحدة أن تتمكن عبر شيطنة الصين بطريقة ما، من تحميلها مسؤولية المشاكل الهيكلية التي تعاني منها». وتابع: «نحض الولايات المتحدة على تغيير عقليتها المضلَّلة وسياستها الخطيرة»، مشيرا إلى أن واشنطن تتعامل مع الصين على أنها «عدو وهمي». وتعد الزيارة تحضيرية للقاء محتمل في نهاية المطاف بين بايدن والرئيس الصيني شي جينبينغ.

برلين تعتزم استقبال 500 لاجئ سوري وعراقي من لبنان

الجريدة ... المصدرDPA... تعتزم ولاية برلين الألمانية استقبال 500 لاجئ سوري وعراقي من لبنان. وأصدر وزير الداخلية المحلي في الولاية، أندرياس جايزل مرسوماً بالسماح باستقبال هؤلاء اللاجئين في الولاية، حسبما أعلنت وزارته اليوم الاثنين. وقال جايزل إن التنسيق بين السلطات الاتحادية وسلطات الولايات قد اكتمل بنجاج، ويمكن استقبال أولى الدفعات من العائلات اللاجئة في برلين هذا العام. ومن المخطط استقبال 100 شخص معرض للخطر بشكل خاص من لبنان إلى برلين كل عام في غضون خمس سنوات. وبحسب بيانات الوزارة، يُجرى بذلك تطبيق القرار الذي أصدره البرلمان المحلي للولاية، عقب إرجاءات بسبب جائحة «كورونا»، وكان برلمان الولاية قد قرر بالفعل في نهاية عام 2018 تطوير برنامج استقبال للاجئين في إطار تقديم مساعدات إنسانية لمن هم في أمس الحاجة إلى الحماية، وصدر هذا القرار بالاتفاق مع وزارة الداخلية الاتحادية الألمانية. ومن المنتظر الآن الإعداد لإجراءات اختيار اللاجئين، والتي ستُجرى بناءً على مراجعات أمنية من قبل شرطة الولاية وبدعم من السلطات الأمنية الاتحادية، وبحسب المعلومات، استقبل لبنان أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم مقارنة بمجموع سكانه بفارق كبير.

طبيب سابق في البيت الأبيض: بايدن غير مؤهل لقيادة أميركا..

إيلاف.. سارة الشمالي.. في تصريح مثير للاستفهام، يتناول صحة الرئيس الأميركي جو بايدن العقلية، غرد النائب روني جاكسون، وهو طبيب خاص سابق في البيت الأبيض انتخب عضوًا في الكونغرس، قائلًا إنه يخاف على الولايات المتحدة مشككًا في ما إذا كان بايدن يملك بالفعل الإدراك العقلي الكافي لأداء مهامه الرئاسية. قال جاكسون في تغريدته: "تنفجر مدننا بالمخدرات والعنف بسبب سياسات وقف تمويل الشرطة التي يتبعها الديمقراطيون، وينحرف جو بايدن في الحديث عن "مص الدم من الأطفال". لقد فقد الإدراك تمامًا! يحتاج إلى فحص لقواه العقلية الآن!". فبحسب جاكسون، أداء بايدن مقلق، خصوصًا أنه أدلى لشبكة سي أن أن بمعلومات غير مؤكدة بشأن فاعلية لقاحات كورونا، إضافةً إلى تصريح سابق حث فيه على مساعدة الأطفال لمعرفة ما ‏إذا كان هناك رجل صعد إلى سطح القمر أو ما إذا كانت الكائنات الفضائية موجودة. وكان جاكسون طبيبًا شخصيًا للرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترمب. وهو كان في عداد عشرات أعضاء مجلس النواب الجمهوريين الذين دعوا بايدن إلى الخضوع لاختبارات تثبت صحته العقلية وأهليته لقيادة الولايات المتحدة.

استقالة قائد القوات المسلحة في البيرو..

إيلاف.. أفاد مصدر عسكري أن قائد القيادة المشتركة للقوات المسلحة في البيرو الجنرال سيزار أستودِيُّو قدم استقالته الأحد بعد ثلاثة أيام من إعلان فوز اليساري بيدرو كاستيو في الانتخابات الرئاسية. وقال مصدر من القيادة المشتركة للقوات المسلحة لوكالة فرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته "الاستقالة مؤكدة ولن نعطي مزيدا من التفاصيل". وبحسب صحيفة "بيرو 21"، طلب الجنرال أستوديو أن يتقاعد الأربعاء 28 تموز/يوليو، يوم تنصيب الرئيس المنتخب كاستيو. واستبعد الرئيس المؤقت فرانسيسكو ساغاستي ربط هذه الخطوة بفوز كاستيو. كان الجنرال أستوديو (60 عامًا) مسؤولًا عن القيادة المشتركة للقوات المسلحة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018. خلال الحملة الانتخابية للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، نظمت مجموعة من الضباط المتقاعدين مسيرات لدعم المرشحة اليمينية كيكو فوجيموري لكن الضباط الحاليين لم يشاركوا فيها كما يقتضي الدستور.

-كاستيو: وأعلن كاستيو (51 عاما) رئيسا للبلاد الاثنين وسيتولى منصبه الأربعاء يوم الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لاستقلال بيرو في 28 تموز/يوليو 1821. وسيؤدي اليمين رمزياً في اليوم التالي على أن يشارك في الحفل زعماء دول الجوار وكذلك ملك إسبانيا فيليبي السادس.

السلفادور تضبط شحنة مخدرات بقيمة 14,6 مليون دولار..

إيلاف.. أعلنت السلطات في السلفادور الأحد أنها ضبطت 585 كيلوغراما من الكوكايين بقيمة 14,6 مليون دولار إثر عملية نفذتها في المحيط الهادئ. وأوضح وزير الدفاع رينيه فرانسيس ميرينو على تويتر أن المخدرات كانت تُنقل على يد "إكوادوريين اثنين وكولومبي". وكانت الشحنة المتجهة إلى غواتيمالا منقولة على متن قارب تم اعتراضه على مسافة 575 كيلومترا جنوب ميناء أكاخوتلا على الساحل الغربي للسلفادور. وقال ميرينو إن ضبط هذه الشحنة دليل على "التزام" السلفادور "تجاه المجتمع الدولي".

ميانمار: المجلس العسكري يلغي نتائج انتخابات 2020..

الشرق الأوسط.. ألغى المجلس العسكري في ميانمار، اليوم (الاثنين)، نتائج انتخابات عام 2020 التي فاز فيها حزب أونغ سان سو تشي، معللاً قراره بأن الاستحقاق لم يكن «حراً ولا نزيهاً»، وذلك بعد نحو ستة أشهر على انقلاب أطاح الزعيمة المدنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت لجنة انتخابية تابعة للمجلس العسكري أن التحقيقات أظهرت أن الانتخابات التي حقق فيها حزب سو تشي «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» فوزاً ساحقاً على المعارضة المتحالفة مع الجيش شابها أكثر من 11 مليون عملية تزوير. وقال رئيس اللجنة ثاين سو: «لقد حاولت (الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية) انتزاع سلطة الدولة من أحزاب ومرشحين معارضين لها عبر استغلال القيود المفروضة لاحتواء كوفيد – 19»، وتابع أن الاستحقاق «لم يكن حراً ولا نزيهاً، لذا فإن نتائج الانتخابات قد ألغيت». ولم يعلن ما إذا سيتم إجراء انتخابات جديدة في البلاد البالغ عدد سكانها 54 مليون نسمة. وكان المجلس العسكري قد أعلن، سابقا، أنه سيجري انتخابات جديدة في غضون سنتين، ولوّح بحل حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية. وسو تشي موقوفة منذ الانقلاب وتواجه مجموعة اتهامات، من بينها خرق قيود احتواء فيروس «كورونا» واستيراد أجهزة لاسلكية بشكل مخالف للقانون، وهي تواجه في حال إدانتها عقوبة بالحبس تتخطى عشر سنوات. ومنذ الانقلاب تشهد البلاد فوضى عارمة، مع تظاهرات وشلل جزئي للاقتصاد جراء إضرابات واسعة النطاق. وأثار الانقلاب حركة احتجاجية قمعتها قوات الأمن بعنف، ما تسبب في الأشهر الأخيرة بمقتل أكثر من 900 شخص بينهم أطفال ونساء، بحسب جمعية دعم السجناء السياسيين. وتواجه البلاد حالياً ذروة وبائية غير مسبوقة، يفاقمها خلو المستشفيات من الأطباء المؤيدين للحركة الاحتجاجية والمتوارين خشية توقيفهم. والاثنين، توقع البنك الدولي انكماش الاقتصاد البورمي بنسبة 18 في المائة في عام 2021، بسبب حملة قمع الاحتجاجات التي أعقبت الانقلاب والموجة الوبائية الثالثة التي تجتاح البلاد. وفي عام 2020، حققت «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» نتائج انتخابية أفضل مقارنة باستحقاق عام 2015. وفي تقرير حول انتخابات عام 2020، اعتبرت «الشبكة الآسيوية للانتخابات الحرة» أن النتائج «جسّدت بشكل عام إرادة الشعب».

روسيا تحجب 49 موقعاً مرتبطاً بالمعارض نافالني..

الشرق الأوسط.. حجب الجهاز الفيدرالي الروسي لمراقبة الاتصالات «روسكومنادزور»، اليوم (الاثنين)، 49 موقعاً على صلة بمعارض الكرملين البارز المسجون أليكسي نافالني، في وقت تكثف السلطات ضغوطها على المعارضة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر (أيلول)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد الجهاز الفيدرالي عن تقييد الوصول إلى مواقع منظمة مكافحة الفساد، والمكاتب الإقليمية التابعة لنافالني بناءً على طلب من النيابة العامة. وأوضح في بيان أن المواقع المذكورة «تُستخدم... من أجل البروباغندا ومواصلة الأعمال المتطرفة المحظورة». وكان ليونيد فولكوف، أحد أبرز المقربين من نافالني، أعلن في وقت سابق الاثنين، عبر موقع «تويتر»، أنه «بناءً على قرار من النيابة العامة، تم حجب 49 موقعاً في آن واحد». وصنّف القضاء الروسي في يونيو (حزيران) ثلاث منظمات تابعة لنافالني (45 عاماً) بأنها «متطرفة»، وحظر عملها. وطاول الإجراء تحديداً منظمة مكافحة الفساد التي تُعرف بتحقيقاتها حول نمط حياة النخب الروسية وتجاوزاتها، وأنشطة المكاتب الإقليمية التابعة لنافالني على صعيد تنظيم المظاهرات والحملات الانتخابية. وتتعرض المعارضة الروسية خلال الأشهر الأخيرة لضغوط متزايدة، كان أبرزها الحكم على نافالني بالسجن لمدة عامين ونصف عام، ونفي العديد من الشخصيات المعارضة واتخاذ إجراءات تستهدف وسائل إعلام وأصواتَ معارضةٍ أخرى. وبحسب فولكوف الذي يعيش في المنفى في ليتوانيا، تهدف هذه الإجراءات إلى عرقلة نشاطات أنصار نافالني بشكل أكبر قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر، على وقع التراجع المتصاعد في شعبية الحزب الحاكم، وقال: «لكننا سنشرح عما قريب كيف يمكننا التغلب على ذلك كلّه». وكتبت مسؤولة التحقيقات في منظمة مكافحة الفساد ماريا بيفتشيخ على «تويتر»: «لقد قرروا شطبنا تماماً من الإنترنت الروسي». ويسمح الإجراء بملاحقات قضائية وعقوبات شديدة بالسجن بحق موظفي المنظمات. ويُمنعون من المشاركة في الانتخابات وخصوصاً التشريعية المقرر إجراؤها في سبتمبر، بموجب قانون أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي. وبحسب فولكوف، فإن الموقع الوحيد الذي لا يزال متاحاً هو الموقع المخصص لـ«الاقتراع الذكي»، وهي تقنية روّج لها نافالني لتأييد كل مرشّح يمكنه إلحاق الهزيمة بالحزب الحاكم، أياً كان توجهه السياسي. ومنذ عودة نافالني إلى روسيا في يناير (كانون الثاني) واعتقاله، بعدما أمضى أشهراً من العلاج في ألمانيا بعد محاولة تسميمه في حادث حمّل مسؤوليته للكرملين، تشدّد السلطات الروسية قبضتها على الأصوات المعارضة. وتطال الإجراءات الرسمية، إلى جانب المعارضين، وسائل إعلام ومنظمات غير حكومية. وأدرجت موسكو خلال الأشهر القليلة الماضية الكثير من المواقع الإخبارية المستقلة على قائمة «العملاء الأجانب»، ما يعوق عملها إلى حد كبير ويؤدي إلى تراجع عائداتها الإعلانية. ودفع الإجراء موقع «في تايمز» الذائع الصيت إلى وقف عمله، خشية ملاحقات قانونية. وأدرجت وزارة العدل عدداً من الصحافيين العاملين في موقع «بروكت» على القائمة ذاتها، بعدما أعلنته «غير مرغوب فيه» وممنوعاً بحكم الأمر الواقع. ومنتصف الشهر الحالي، أعلنت مجموعة المحامين «كوماندا 29»، التي تولّت مؤخراً الدفاع عن منظّمات نافالني حلّ نفسها خشية إطلاق ملاحقات قضائية بحق أفرادها، بعدما اتهمتها النيابة العامة بالارتباط بمنظمة تشيكية صُنّفت مطلع يوليو (تموز) «غير مرغوب بها» في روسيا. وتمّ السبت منع المرشح الشيوعي لانتخابات الرئاسة عام 2018، بافيل غرودينين، من الترشح للانتخابات التشريعية على أساس أنه يمتلك حصصاً في شركة أجنبية.

روسيا تعتزم إقامة منطقة تجارة حرة في جزر متنازع عليها مع اليابان..

الشرق الأوسط.. أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوتين، اليوم (الاثنين)، خلال زيارة لجزر الكوريل المتنازع عليها، أن السلطات تعتزم إقامة منطقة اقتصادية حرة في الأرخبيل، ما استدعى احتجاج اليابان. وجزر الكوريل التي ضمتها موسكو بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والواقعة شمال جزيرة هوكايدو اليابانية، محور نزاع إقليمي بين روسيا واليابان، ولا تزال طوكيو تطالب بها، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. والنزاع الدائر حول هذه الجزر البركانية التي تطلق عليها روسيا اسم «الكوريل الجنوبية» وتسميها اليابان «الأقاليم الشمالية»، يحول دون توقيع معاهدة سلام بين البلدين. وخلال زيارته إيتوروب التي تعد أكبر جزر الأرخبيل والواقعة في أقصى الشمال، اقترح ميشوتين إعفاء الجزر من الرسوم الجمركية وخفض ضرائب الشركات. وقال إن «هذه الحزمة من التدابير غير مسبوقة»، وتابع: «قد ننظر أيضاً في إعفاء من يعملون ويستثمرون هنا من الموجبات الضريبية». وأوضح أن التدابير ستشمل الأنشطة الأساسية في الجزيرة مع بعض الاستثناءات، على غرار إنتاج الكحول. وأورد ميشوتين أن «النظام الخاص يساهم في تعزيز النشاط الاقتصادي هنا. سوف أعرض هذه المقترحات على الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) وسيتم اتخاذ القرار المناسب». واحتجت وزارة الخارجية اليابانية على زيارة ميشوتين إلى «الأقاليم الشمالية»، واستدعت السفير الروسي. وفي منشور على «فيسبوك»، اعتبر رئيس الوزراء الروسي أن الاحتجاج الياباني «غير مقبول». وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحافي، إن رئيس حكومة روسيا «يزور المناطق الروسية بما يراه مناسباً». وتابع: «هناك إرادة سياسية لدى روسيا لإقامة علاقات جيدة مع اليابان، نحن نقدر للغاية التنسيق الاقتصادي فيما بيننا». من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت سفير اليابان وأبلغته احتجاجها على «خطوات غير ودية» اتخذتها طوكيو. وفي عام 2018، اقترح بوتين أن توقع روسيا واليابان اتفاق سلام يضع حداً لتداعيات الحرب العالمية الثانية «من دون أي شروط مسبقة». لكن اقتراحه لم يلقَ ترحيباً يابانياً، إذ اعتبرت طوكيو أنه ينبغي أولاً على البلدين حل النزاعات القائمة بينهما قبل توقيع أي اتفاق سلام. ومنذ الحرب العالمية الثانية، تقيم روسيا في الأرخبيل قواعد عسكرية وقد نشرت فيه منظومات صاروخية.

روسيا تطور مقاتلات شبحية لحاملات الطائرات..

روسيا اليوم.. ذكر مصد مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن شركة "ميغ" تسعى لتطوير مقاتلات شبحية قادرة على العمل مع حاملات الطائرات. وقال المصدر لوكالة "نوفوستي" الروسية: إن" شركة ميغ الروسية تعمل حاليا على مشروع تصميم مقاتلة من الجيل الخامس قادرة على التخفي عن الرادارات المعادية، ومصممة لتعمل مع حاملات الطائرات". وأضاف "يجري العمل حاليا على وضع النماذج الحاسوبية للمقاتلة المذكورة، ومن المفترض أن يظهر أول نموذج لهذه الطائرة في السنوات القليلة المقبلة، خطط المشروع تقتضي أيضا بإطلاق نماذج من هذه الطائرة قادرة على الإقلاع والهبوط بشكل عمودي، وستأتي الطائرة بأبعاد شبيهة بأبعاد مقاتلات MiG-35 الروسية الحالية". وأشار المصدر إلى "أن روسيا ستطور مع هذه الطائرة أيضا طائرة مسيرة تزن أكثر من 10 أطنان، وتستعمل إما لتزويد المقاتلة المذكورة بالوقود جوا، أو لتنفيذ مهمات قتالية مشتركة معها". وكانت مصادر في وزارة الدفاع الروسية قد أشارت عام 2017 إلى أن الخبراء في البلاد يخططون لتطوير مقاتلات جديدة معدلة عن طائرات MiG-35 لتعمل مع حاملات الطائرات الحربية، لكن الخطط كانت في مراحل دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع.

البنتاغون: الصين تمثل خطرا طويل المدى وروسيا تهديد على المدى القصير..

روسيا اليوم.. اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن روسيا تشكل خطرا للولايات المتحدة على المدى القصير، بينما يأتي التهديد طويل المدى من الصين. وقال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جون هايتن، متحدثا في معهد التكنولوجيا الجديدة، الاثنين: "الخطر الرئيسي لهذه الأمة على المدى الطويل يكمن في الصين، وعلى المدى القصير تمثله روسيا. يجب أن نتأكد من أننا ركزنا نوايانا عليهم". وردا على طلب تأكيد المعلومات حول الخطط الأمريكية لإكمال المهمة القتالية في العراق، قال هايتن إنه لن يدلي بتصريحات حول هذا الموضوع، لأن البنتاغون ينفذ فقط القرارات التي تتخذ "على الضفة الأخرى من النهر" في البيت الأبيض. وأشار إلى أن ما شاهدته الولايات المتحدة في أفغانستان أو "كيف تتطور الأحداث في العراق الآن"، أظهر للإدارة الأمريكية أن عليها ألا تتجاهل التهديدات في الشرق الأوسط، لكن يجب أن تتعامل معها بطريقة مختلفة. وأوضح: "علينا ترك أثر صغير بحيث يكون جسدنا أكثر تركيزا على التهديدات من قبل الصين وروسيا".

الهند.. مقتل 6 عناصر من الشرطة في في نزاع ترسيم حدود بين ولايتين..

روسيا اليوم.. قتل 6 عناصر من الشرطة في ولاية آسام شمال شرق الهند في مواجهات على حدودها مع ولاية مزورام المجاورة على خلفية نزاع حدودي بينهما، وفقا لوسائل إعلام محلية. وأشارت وكالة Press Trust of India الإخبارية إلى أن الحادث وقع في منطقة كاشار حيث أطلق مجهولون النار من أراضي ولاية ميزورام، ما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف عناصر أمن آسام ووقوع مصابين. ونقلت سلطات الولايتين قوات أمنية إضافية إلى الحدود المتنازع عليها، حيث لا يزال التوتر سائدا. وأفادت الوكالة بأن وزير الداخلية الهندي أميت شاه طلب من رئيسي وزراء الولايتين، في اتصالين هاتفيين معهما، إيجاد حل سلمي للنزاع الحدودي بصورة عاجلة، وأكد كل من رئيسي الحكومتين المحليتين الاستعداد لبذل كل الجهود لتحقيق ذلك وسحب قوات الأمن من كلا الطرفين من الحدود. يذكر أن ثلاث دوائر في ولاية آسام لها حدود إدارية مشتركة مع ثلاث دوائر مقابلة في ولاية ميزورام، يزيد طولها عن 160 كم. وفي غياب ترسيم هذه الحدود بشكل دقيق تشهد مناطق حدودية عدة متنازع عليها اشتباكات بين الأهالي الذين يتهم بعضهم البعض الآخر بالتوغل والاستيلاء على أراض بطريقة غير شرعية.

بريطانيا وفرنسا توقعان اتفاقية لتعزيز الأمن البحري..

روسيا اليوم.. أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن بريطانيا وفرنسا وقعتا اليوم الاثنين على اتفاقية جديدة للأمن البحري. وقال راب إن "توقيع معاهدة الأمن البحري بين المملكة المتحدة وفرنسا اليوم سيعزز قدرتنا على الرد المشترك بسرعة وفعالية على التهديدات الإرهابية في القناة". وأضاف: "بصفتنا حليفين مقربين، من الضروري أن تعمل المملكة المتحدة وفرنسا معا لحماية مواطنينا وقيمنا". وذكرت الحكومة البريطانية في بيان إن راب ووزيرة الداخلية بريتي باتيل وقعا على معاهدة أمنية بحرية جديدة بين المملكة المتحدة وفرنسا، مشيرة إلى أن "هذه المعاهدة الجديدة تعزز أمن المملكة المتحدة من خلال التجهيز الكامل لأجهزة إنفاذ القانون والاستجابة للطوارئ للرد على الحوادث الإرهابية، بغض النظر عن مكان حدوثها". وبموجب نص المعاهدة، سيتمكن البلدان من مشاركة معلومات الأمان المتعلقة بالتهديدات الأمنية المحتملة واتخاذ استجابات أولية أسرع وأقوى للحوادث الأمنية الخطيرة وتنسيق استجابات مشتركة أكثر كفاءة والتعاون بشكل أكثر فعالية في أعقاب أي هجوم أو حادثة. كما تتيح المعاهدة التدخل المشترك لقوات الأمن البريطانية والفرنسية للعمل جنبا إلى جنب للحفاظ على سلامة الناس.

 

 



السابق

أخبار مصر ودول الخليج العربي.. تنسيق مصري ـ أردني بشأن أزمات المنطقة.. مصر: تقنين أوضاع 76 كنيسة ومبنى خدمياً..الأزمة السياسية في تونس: من المسؤول؟..واشنطن تبدي «قلقها» للتطورات في تونس..منع التجول.. الرئيس التونسي يتخذ قرارات جديدة... البرهان ينفي وجود خلافات بين المكونات العسكرية..أميركا تحذر من «غياب» قاعدة الانتخابات في ليبيا..الأمم المتحدة: 42 قتيلاً بعمليات إعدام تعسفية في جنوب السودان..مسؤول أميركي رفيع في الجزائر لـ «تعزيز الحوار الإستراتيجي»..

التالي

أخبار لبنان... لا مساعدات كويتية للبنان حالياً والقرار مرتبط بالمظلة الخليجية..التسوية حول ميقاتي ثابتة في التأليف.. والمخاوف من عرقلة باسيل قائمة!...لقاء بعبدا "جسّ نبض"... و"الجدّ" يبدأ اليوم!.. تفاؤل التأليف: إعلام أكثر منه حقائق... تكليف ميقاتي ورقة أولى... في انتظار سلّة تفاهمات...ميقاتي يتلقى «دعماً كاملاً» من «حزب الله»...توزيع الحقائب قبل الأسماء من أولويات الرئيس المكلف.. واشنطن تحض رئيس الوزراء اللبناني المكلف على تشكيل حكومته "سريعا"..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,778,625

عدد الزوار: 6,914,545

المتواجدون الآن: 121