أخبار وتقارير... هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد في الأنبار.. والقوات الأميركية ترد...حرب أفغانستان بالأرقام...«طالبان» توتِّر حدود أفغانستان مع 3 دول.. الجيش الأميركي: انسحبنا من افغانستان بنسبة تتجاوز 90 في المئة..الحكومة الأفغانية تتعهد باستعادة مناطق سيطرت عليها «طالبان»..دبلوماسي: ألمانيا تغلق قنصليتها في مزار شريف بأفغانستان..لابيد يؤيد نقاط أوباما الـ 10: نتنياهو ضرب علاقاتنا بالولايات المتحدة..البيت الأبيض: الولايات المتحدة والصين يمكنهما التعايش في سلام..مسؤولون أوروبيون يؤكدون أهمية ضم دول جديدة للاتحاد.. ألمانيا تعتقل خبيراً سياسياً تجّسس للصين..أوزبكستان ترفع الحظر عن ارتداء الحجاب...

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 تموز 2021 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1456    القسم دولية

        


هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد في الأنبار.. والقوات الأميركية ترد...

مصدر أمني: "القاعدة تعرضت إلى القصف بأكثر من صاروخ"...

دبي - قناة العربية.... وقع، اليوم الأربعاء، هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد في الأنبار. وردت القوات الأميركية في القاعدة بقصف صاروخي استهدف ناحية البغدادي التي صدر عنها الهجوم. وأفاد مصدر أمني أن "القاعدة تعرضت إلى القصف بأكثر من صاروخ، وفقاً للمعلومات الأولية". وقال الجيش العراقي، الذي سارع بفرض طوق أمني على ناحية البغدادي، إن الهجوم على قاعدة عين الأسد تم بـ 7 صواريخ، فيما رفعت الميليشيات المهاجمة العدد إلى 30 صاروخا. وأبلغ التحالف الدولي ضد داعش عن وقوع 3 إصابات من جراء قصف قاعدة عين الأسد بـ 14 صاروخا. وتعهد التحالف الدولي بمحاسبة "المسؤولين عن الهجوم على عين الأسد بشكل كامل"، وقال إن "عملية التقييم مستمرة للضرر الذي لحق بالقاعدة". وتبنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "لواء ثأر المهندس" الهجوم على قاعدة عين الأسد، الأربعاء. وقالت المجموعة في بيان عبر قناتها على تليغرام: "تمكن مجاهدونا من استهداف قاعدة عين الأسد التي يشغلها الاحتلال الأميركي في محافظة الأنبار عبر 30 صاروخا من جراد في تمام الساعة 12:33 وتم إصابة الأهداف بدقة عالية". وأضافت: "نجدد دعوانا للاحتلال الغاشم.. إننا سنجبركم على الرحيل من أرضنا مهزومين منكسرين". وفي وقت سابق اليوم، حذرت المجموعة عبر تليغرام من عدم انتهاء "ثأر" قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس أحد قادة الحشد الشعبي العراقي واللذين قتلا في غارة جوية أميركية عند خروجهما من مطار بغداد الدولي في يناير 2020. وكانت القاعدة، التي تضم قوات أميركية، جرى استهدافها بـ 3 صواريخ يوم الاثنين الماضي دون وقوع إصابات. وحول هجوم الاثنين الماضي، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش أن القاعدة هوجمت بثلاثة صواريخ سقطت في محيطها دون تسجيل إصابات. وأعلنت خلية الإعلام الأمني عن فتح تحقيق في الحادثة، مؤكدة ضبط عجلة نوع "كيا" حمل متروكة بقضاء هيت تحمل القاعدة التي تم إطلاق الصواريخ منها. وكانت القاعدة تعرضت في الـ20 من يونيو الماضي أيضاً لهجوم صاروخي، دون تسجيل خسائر تذكر. ليس احتجاجا بل فوضى.. كما هوجمت في الخامس من الشهر نفسه (يونيو 2021) أيضاً بطائرات مسيرة، فيما أعلن الجيش العراقي أن "منظومة الدفاع الجوي تصدت للطائرتين وتمكنت من إسقاطهما. كذلك شهدت تلك القاعدة العسكرية مطلع مارس الماضي، سقوط ما يقارب 10 صواريخ كاتيوشا. واتهم مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، في حينه بحسب ما نقل موقع "بوليتيكو"، كتائب حزب الله المدعومة من إيران أو جماعة تابعة لها بتنفيذ الهجوم.

حرب أفغانستان بالأرقام...

كابل: «الشرق الأوسط»... تُعدّ الحرب في أفغانستان؛ التي أُطلقت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2001 بعد أسابيع من «اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول)»، الأطول التي انخرطت فيها الولايات المتحدة. فيما يلي بعض الأرقام المتعلقة بهذا النزاع:

> بلغ الوجود العسكري الأميركي ذروته عام 2011 في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما؛ مع وجود 98 ألف جندي على الأرض؛ بحسب أرقام البنتاغون.

> تدخل تحالف من 38 دولة عضواً في «حلف شمال الأطلسي» في النزاع الأفغاني خلال ديسمبر (كانون الأول) 2001، لكن الولايات المتحدة شاركت بالعدد الأكبر من الجنود.

> في فبراير (شباط) 2020 حين وقّعت الولايات المتحدة الاتفاق التاريخي مع «طالبان» الذي نص على انسحابها بالكامل من أفغانستان، قدر البنتاغون عدد الجنود الأميركيين الذين لا يزالون في البلاد بنحو 14 ألفاً.

> في 1 مايو (أيار) 2021؛ الموعد النهائي الأساسي للانسحاب، الذي أُرجئ إلى 11 سبتمبر المقبل بقرار من الرئيس جو بايدن، كان لا يزال هناك في أفغانستان 9500 جندي أجنبي؛ بينهم 2500 أميركي.

> قتل نحو 38 ألف مدني وأصيب أكثر من 70 ألف شخص في الفترة ما بين 2009 و2020؛ بحسب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في البلاد. السنة الأكثر دموية كانت 2018.

> في السنوات الثلاث الماضية نزح أكثر من 395 ألف أفغاني بسبب النزاع؛ بحسب وزارة اللاجئين.

> دفعت الولايات المتحدة ثمناً باهظاً في الحرب مع مقتل أكثر من 2400 جندي وإصابة 20 ألفاً و700. بين الدول الأعضاء الأخرى في «حلف شمال الأطلسي»، سجلت بريطانيا أفدح الخسائر بعد الولايات المتحدة مع مقتل 455 جندياً؛ بحسب الموقع المختص «اي كاجولتيز».

> لم تعد الحكومة الأفغانية تنشر الأرقام المتعلقة بالخسائر العسكرية، لكن الرئيس أشرف غني أعلن في 2019 أن أكثر من 45 ألف عنصر من القوات الأمنية الأفغانية قتلوا منذ وصوله إلى السلطة في 2014.

> في 30 سبتمبر 2019 قدر البنتاغون أن تكلفة العمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان بلغت 776 مليار دولار منذ 2001. من هذا المبلغ كان هناك 197.3 مليار مخصصة لإعادة إعمار أفغانستان ومؤسساتها.

> بحسب دراسة أجرتها «جامعة براون»؛ فإن التكلفة الفعلية تتجاوز بكثير تقديرات البنتاغون؛ لأن المساعدة الصادرة عن وزارة الخارجية لم تحتسب، ولا تكلفة عمليات الاستخبارات، أو تلك المخصصة لرعاية قدامي المحاربين.

> مع الأخذ في الحسبان كل هذه التكاليف؛ خلص باحثو «جامعة براون» إلى أن «الحرب ضد الإرهاب» في العراق وسوريا وأفغانستان كلفت 6400 مليار دولار منذ 2001.

> حين كانت في السلطة، حظرت حركة «طالبان» على الفتيات التعلّم، ورجمت حتى الموت النساء اللائي اتهمن بجرائم مثل الزنا.

تقول وزارة التعليم الأفغانية إن 9.7 مليون طفل لا يزالون مسجلين اليوم في المدرسة؛ 42 في المائة منهم فتيات. هناك حالياً 18 ألف مدرسة مفتوحة في البلاد مقابل 3 آلاف قبل عقدين.

> يضم البرلمان الأفغاني 68 امرأة؛ بينهن 30 في المائة في مجلس النواب. منذ سقوط نظام «طالبان»، بدأت النساء تولي مناصب عليا في السياسة والحكومة مثل أعضاء في مجلس الشيوخ أو وزيرات أو حاكمات.

> بين 2003 و2018؛ تراجع معدل وفيات الأطفال من 53 إلى 23 لكل ألف ولادة، بحسب البنك الدولي.

كابل تنشر قوات خاصة وميليشيات لمواجهة هجوم «طالبان»... بعد تقليص الدعم الجوي الأميركي الحيوي..

كابل: «الشرق الأوسط»... نشرت السلطات الأفغانية، أمس الثلاثاء، مئات الأفراد من قوات خاصة وميليشيات موالية للحكومة بهدف مواجهة الهجوم العنيف الذي تشنه «طالبان» في الشمال والذي أدى إلى فرار أكثر من ألف جندي أفغاني إلى طاجيكستان المجاورة. واندلعت الاشتباكات في ولايات عدة، لكن المتمردين شنوا حملة مدمرة عبر الريف الشمالي خصوصاً، وسيطروا على عشرات الأقاليم خلال الشهرين الماضيين. وفي الأسبوع الماضي، غادرت جميع القوات الأميركية و«حلف شمال الأطلسي» قاعدة «باغرام» الجوية قرب كابل، وقد كانت المركز الأساسي للعمليات الأميركية الاستراتيجية في أفغانستان، بعد تدخل استمر 20 عاماً في البلاد. ويفترض أن ينجز الانسحاب في 11 سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع، فؤاد أمان، لوكالة الصحافة الفرنسية: «نخطط لشن هجوم كبير من أجل استعادة الأراضي التي سيطر عليها العدو»، مضيفاً: «يجري تنظيم قواتنا على الأرض من أجل هذه العملية». وانتشر مئات من القوات والميليشيات الموالية للحكومة في ولايتي تخار وبدخشان الشماليتين حيث سيطرت «طالبان» على مساحات شاسعة من الأراضي، دون أي قتال في أحيان كثيرة. وقال مسؤولون أفغان في مجال الدفاع إنهم يريدون تأمين المدن الرئيسية والطرق والبلدات الحدودية في مواجهة هجوم «طالبان» الذي تزامن مع مضي القوات الأميركية و«حلف شمال الأطلسي» قدماً في سحب جنودهما في أوائل مايو (أيار) الماضي. وقد أثارت انتصارات المسلحين مخاوف من أن القوات الأفغانية تعاني أزمة؛ خصوصاً في الوقت الحالي بعد تقليص الدعم الجوي الأميركي الحيوي بشكل كبير بتسليم قاعدة «باغرام» الجوية. وقال محلل أمني أجنبي، شرط عدم الكشف عن اسمه، إن هجمات «طالبان» في الريف الشمالي للبلاد كانت تهدف إلى «سحق بعض أعدائها القدامى» على غرار أمير الحرب عبد الرشيد دوستم. وأوضح: «العام الماضي، هاجمت (طالبان) مناطق قريبة من مدن مثل عسكر جاه وقندهار في الجنوب لكنها تعرضت لضربات جوية أميركية». وتابع: «هذه المرة؛ استهدفت (طالبان) الشمال وحققت انتصارات كبيرة. توقيت الهجوم في الشمال كان ملائماً نظراً إلى عدم وجود القوات الجوية الأميركية الآن». وأول من أمس؛ فرّ أكثر من ألف جندي أفغاني إلى طاجيكستان المجاورة عقب اشتباكات مع «طالبان»، مع تكثيف المتمردين عملياتهم القتالية. وكان مئات عدة عبروا إلى البلاد في الأسابيع الأخيرة في مواجهة هجوم «طالبان». وأصدر الرئيس الطاجيكي، إمام علي رحمن، أمراً «بحشد 20 ألف جندي احتياطي لتعزيز الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان» وفق ما جاء في بيان للرئاسة في وقت متقدم من مساء أول من أمس. وقد مثّل الفارون حتى الآن أكبر عدد من الأفغان الذين فروا خلال يوم واحد إلى بر الأمان، خوفاً على حياتهم. وقالت قوات حرس الحدود الطاجيكية إنها سمحت للفارين بدخول البلاد، «في علامة على العلاقات الجيدة بين الدولتين الجارتين». وكان أفراد من القوات الحكومية الأفغانية قد فروا بالفعل خلال الأيام السابقة من «طالبان» في إقليم بدخشان في شمال شرقي البلاد. ويتقدم المتشددون الإسلاميون في شمال أفغانستان، وقد سيطروا على العديد من المناطق هناك. وبحسب قوات حرس الحدود، فإن طاجيكستان ما زالت مسيطرة على الوضع حتى الآن. كما أجبرت العمليات القتالية في الشمال موسكو على إغلاق قنصليتها في مدينة مزار شريف؛ عاصمة ولاية بلخ ومن أكبر المراكز الحضرية في أفغانستان قرب الحدود مع أوزبكستان. في غضون ذلك، قال متحدث باسم «طالبان» إن الحركة تعتزم تقديم مقترح سلام مكتوب إلى الحكومة الأفغانية الشهر المقبل على أقصى تقدير، حتى في الوقت الذي تحقق فيه مكاسب كبيرة على الأرض مستغلة الفراغ الناجم عن انسحاب القوات الأجنبية». ورغم أن نقل السيطرة على قاعدة «باغرام» الجوية للجيش الأفغاني أعطى قوة دافعة لحملة «طالبان» للسيطرة على مناطق جديدة، فقد استأنف زعماء «طالبان» المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة مع مبعوثي الحكومة الأفغانية في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، لـ«رويترز» أول من أمس، «سيتم التعجيل بمحادثات السلام وعملية السلام في الأيام المقبلة. ومن المتوقع أن تدخل مرحلة مهمة... ستتعلق بخطط السلام بطبيعة الحال». وأضاف: «من المحتمل أن يستغرق الأمر شهراً للوصول إلى تلك المرحلة عندما يتبادل الجانبان خطتيهما المكتوبتين للسلام».

أميركا ما بين جدل الانسحاب من أفغانستان... «وحماية السفارة»

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري... ما بين شد وجذب تعيش الأوساط السياسية حالة الجدل فيما بينها، بسبب قرار الرئيس جو بايدن بسحب كافة القوات الأميركية من أفغانستان، بحلول الذكرى العشرين في 11 سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو ما أكدته وزارة الدفاع (البنتاغون) أن عملية الانسحاب تسير بوتيرة متسارعة قبل الموعد المحدد. ورغم التحذيرات الاستخباراتية والدفاعية للرئيس بايدن بعدم الخروج من أفغانستان، لأن ذلك سيسمح لطالبان بالسيطرة على البلاد والإطاحة بحكومة كابل، فإن بايدن ظل متمسكاً برأيه متفقاً مع ما كان يدعو ويطالب به الرئيس السابق دونالد ترمب بإنهاء «الحروب الأبدية». ولم تشفع أيضاً زيارة الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى واشنطن الشهر الماضي، بعدول الإدارة الأميركية عن قرارها، إلا أن تصريحات جديدة من قيادات عسكرية ألمحت إلى إبقاء بعض القوات يقدّر عددها بـ650 عسكرياً لحماية السفارة الأميركية في كابل، والمساعدة في تأمين مطار كابل. وفي تصريحات لجون كيربي المتحدث باسم البنتاغون للصحافيين يوم الجمعة الماضية، قال إن الجنرال أوستن ميلر قائد القوات الأميركية في أفغانستان، سيبقى هناك «لبضعة أسابيع على الأقل» للمساعدة في تحويل المهمة العسكرية الأميركية من القتال إلى هدفين جديدين، هما حماية الوجود الدبلوماسي الأميركي المستمر في كابل، والمحافظة على التواصل مع الجيش الأفغاني، بعد تسليم قاعدة باغرام العسكرية للقوات الأفغانية الأسبوع الماضي، وهي أكبر قاعدة كانت في البلاد. ومن الملاحظ أن تسلسل الأحداث والتصريحات الأميركية داخل الأوساط السياسية؛ اختلف وتغيّر على مدار العامين الماضيين، فما بين دعم لخروج القوات الأميركية إلى ضرورة الإبقاء على قوات صغيرة لمكافحة الإرهاب، أو قوات تحافظ على استقرار حكومة كابل، حتى لا تسقط الدولة في يد طالبان، وصولاً إلى إبقاء قوات صغيرة «لحماية السفارة». وفي هذه الأثناء والأجواء المشحونة سياسياً في أميركا، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن سيطرة قوات طالبان المسلحة على منافذ العبور الحدودية بين أفغانستان وطاجيكستان، وفرض الحركة المسلحة غرامات ورسوم عبور على الشاحنات القادمة من وإلى هذا المعبر، الذي تم تطويره على يد القوات الأميركية بعد دخولها البلاد قبل 20 عاماً. ومنذ بدء المحادثات الأميركية مع حركة طالبان مع الإدارة السابقة، كانت العمليات الأميركية محصورة أساساً بالحد الأدنى بعد توقيع الاتفاق في فبراير (شباط) 2020، والذي ينص على رحيلهم مقابل بدء مفاوضات سلام بين الحركة والحكومة، وهي محادثات لا تزال في طريق مسدود. وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية، بعض السيناريوهات المحتملة لمستقبل أفغانستان بعد خروج قوات أميركا، فإذا كان هذا الانسحاب الذي يفترض أن يُنجز بحلول 11 سبتمبر المقبل، سينهي أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة، فإن النزاع سيتواصل على الأرض الأفغانية، ولا شيء يوحي بنهايته قريباً. ويبدو أن حركة طالبان تراهن على انتصار عسكري يتيح لها الإطاحة بالرئيس أشرف غني، وقد سيطرت في الآونة الأخيرة على عشرات المناطق الإضافية خصوصاً في الأرياف، بيد أن الجيش الأفغاني لا يزال يسيطر على المدن الكبرى. وبحسب العديد من التحليلات التي صدرت مؤخراً من أجهزة الاستخبارات الأميركية، وكذلك من اللجنة البحثية المستقلة التي شكلها الكونغرس، فإن طالبان يمكن أن تسيطر على البلاد في الأشهر الستة إلى 12 شهراً بعد الانسحاب. وتؤكد كل من حركة طالبان والحكومة، يومياً أنها ألحقت خسائر فادحة بالآخر، لكن من المتعذر التحقق من تأكيداتها بشكل مستقل، لكن حملة اغتيالات محددة الأهداف ضد شخصيات من المجتمع المدني الأفغاني، تراجعت كثافتها في الأسابيع الماضية، ومن غير المستبعد احتمال اندلاع حرب أهلية. وكثيراً ما كان سلاح الجو الأميركي عاملاً حاسماً في النزاع حتى الآن عبر تقديم دعم حيوي للقوات الحكومية حين كانت تواجه مخاطر، وفي دليل على القلق السائد، أطلقت الحكومة نداءً لتعبئة ميليشيات لمحاربة طالبان. ويرغب الرئيس أشرف غني في وقف لإطلاق النار مع طالبان بهدف تنظيم انتخابات تنبثق عنها «حكومة سلام»، إلا أنه رفض الدعوات لتشكيل حكومة انتقالية غير منتخبة تشمل طالبان، بالمقابل فإن الولايات المتحدة تؤيد حلاً مثل «حكومة الوحدة»، وتضغط لكي تتوصل حركة طالبان والحكومة إلى اتفاق في الدوحة، حيث لا تزال المفاوضات التي بدأت في (سبتمبر الماضي، في طريق مسدود بين الفرقاء». ورغم أنها لم تعط توضيحات حول نواياها، فإن حركة طالبان تعتزم أن تقيم مجدداً «إمارة إسلامية» تحفظ حقوق المواطنين بموجب «الشريعة». وجرت أربع انتخابات رئاسية في أفغانستان، منذ الإطاحة بنظام طالبان في 2001. واعتمد ملايين الأفغان هذا النظام الديمقراطي والتعددي، رغم أن عمليات الاقتراع غالباً ما تشوبها أعمال تزوير، في أفغانستان البلد الذي يعد من أفقر دول العالم، وهي مدينة بشدة وتعتمد على المساعدات الخارجية. ورغم امتلاكها احتياطيات معدنية كبيرة يرغب جيرانها مثل الصين أو الهند في الاستفادة منها، فإن الوضع الأمني لم يتح أبداً لتطوير نشاط التعدين بشكل كافٍ، كما يأتي قسم كبير من الثروة الوطنية من مخرجات تهريب المخدرات، وخصوصاً الهيروين، الذي تعد أفغانستان إلى حد بعيد أكبر منتج له في العالم».

الجيش الأميركي: انسحبنا من افغانستان بنسبة تتجاوز 90 في المئة..

إيلاف.. اعلن الجيش الأميركي الثلاثاء أنه انجز بنسبة "تتجاوز تسعين في المئة" انسحابه النهائي من افغانستان الذي بدأه في ايار/مايو ويتم بوتيرة سريعة، بعد نحو عشرين عاما من تدخله العسكري في هذا البلد مع حلف شمال الاطلسي إثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن اعلن في نيسان/أبريل أنه يريد انهاء هذا الانسحاب بحلول 11 أيلول/سبتمبر، الذكرى العشرين للهجمات. وكان البيت الأبيض قد أعلن الجمعة أن آخر جندي أميركي سيغادر الأراضي الأفغانية قبل هذا الموعد، بحلول "نهاية آب/أغسطس". وقال الجيش في بيان إن "عملية الانسحاب تتواصل. تعتبر القيادة المركزية الأميركية أننا انجزنا أكثر من تسعين في المئة من عملية الانسحاب الكاملة". وسلمت القوات الاميركية سبع قواعد سابقة للقوات الأفغانية، وأعادت إلى البلاد معدات بحجم يعادل شحنات 984 طائرة من طراز سي-17. والأسبوع الماضي غادرت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي قاعدة باغرام الجوية، أكبر قاعدة في أفغانستان على بعد 50 كيلومترًا شمال كابول والتي كانت مركز عملياتها منذ بدء تدخلها العسكري. وفي منتصف كانون الثاني/يناير 2021، أعلن البنتاغون أن عديد الجيش الأميركي في أفغانستان قد انخفض إلى 2500 عنصر. ونهاية نيسان/أبريل، بدأ الحلف الأطلسي الانسحاب "المنسق" للوحدات من مهمة الدعم الحازم، والتي تضم 9600 جندي. ونشرت السلطات الأفغانية الثلاثاء مئات الجنود والعناصر الموالية للحكومة لإحباط هجوم واسع النطاق لطالبان في الشمال، أرغم ألف جندي أفغاني الاثنين على اللجوء إلى طاجيكستان.

الحكومة الأفغانية تتعهد باستعادة مناطق سيطرت عليها «طالبان»..

الشرق الأوسط.. تعهدت السلطات الأفغانية، اليوم (الثلاثاء)، بإعادة سيطرتها على كل المناطق التي استولت عليها «طالبان»، ونشرت مئات الأفراد من القوات الخاصة بهدف مواجهة الهجوم العنيف الذي تشنه الحركة في الشمال، وأدى إلى فرار أكثر من ألف جندي أفغاني إلى طاجيكستان المجاورة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. اندلعت الاشتباكات في ولايات عدة، لكن المتمردين شنوا حملة مدمرة عبر الريف الشمالي خصوصاً، وسيطروا على عشرات الأقاليم خلال الشهرين الماضيين. والأسبوع الماضي، غادرت جميع القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي قاعدة «باغرام» الجوية قرب كابل، وقد كانت المركز الأساسي للعمليات الأميركية الاستراتيجية في أفغانستان، بعد تدخل استمر 20 عاما في البلاد. ويفترض أن ينجز الانسحاب في 11 سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال مستشار الأمن القومي، حمد الله مهيب، للصحافيين: «هناك حرب وهناك ضغط. في بعض الأحيان، تسير الأمور كما نريد. وفي أحيان أخرى لا تكون كذلك، لكننا سنواصل الدفاع عن الشعب الأفغاني». وأضاف: «لدينا خطط لاستعادة المناطق». وانتشر مئات من القوات الموالية للحكومة في ولايتي تخار وبدخشان الشماليتين حيث سيطرت «طالبان» على مساحات شاسعة من الأراضي، دون أي مقاومة فعلية في أحيان كثيرة. وقال مسؤولون أفغان في مجال الدفاع إنهم يريدون تأمين المدن الرئيسية والطرق والبلدات الحدودية في مواجهة هجوم «طالبان» الذي تزامن مع المضي قدماً في سحب القوات الأميركية وقوات «حلف شمال الأطلسي» في أوائل مايو (أيار) الماضي. وقد أثارت انتصارات المسلحين مخاوف من أن القوات الأفغانية تعاني أزمة؛ خصوصاً في الوقت الحالي بعد تقليص الدعم الجوي الأميركي الحيوي بشكل كبير بتسليم قاعدة «باغرام» الجوية. وقال محلل أمني أجنبي؛ شرط عدم الكشف عن اسمه، إن هجمات «طالبان» في الريف الشمالي للبلاد كانت تهدف إلى «سحق بعض أعدائها القدامى» على غرار أمير الحرب عبد الرشيد دوستم. وأوضح: «العام الماضي، هاجمت (طالبان) مناطق قريبة من مدن مثل عسكر جاه وقندهار في الجنوب لكنها تعرّضت لضربات جوية أميركية». وتابع: «هذه المرة، استهدفت (طالبان) الشمال وحققت انتصارات كبيرة. توقيت الهجوم في الشمال كان ملائماً نظراً إلى غياب القوات الجوية الأميركية الآن». وأقر مهيب بأن سلاح الجو الأفغاني منهك وغير قادر على دعم القواعد الموجودة في المناطق النائية. لكنه أشار إلى أن القوات الجوية أعيد تنظيمها الآن وستقدم الدعم المطلوب للقوات المنتشرة على الأرض. وقال: «كان لدينا بعض الثغرات نتيجة الانسحاب الأميركي الذي فرض ضغطاً إضافياً على القوات الجوية الأفغانية». ويوم الاثنين؛ فرّ أكثر من ألف جندي أفغاني إلى طاجيكستان المجاورة عقب اشتباكات مع «طالبان»، مع تكثيف المسلحين عملياتهم القتالية. وعبر المئات منهم الحدود في الأسابيع الأخيرة أمام هجوم «طالبان». وأصدر الرئيس الطاجيكي، إمام علي رحمن، أمراً «بحشد 20 ألف جندي احتياطي لتعزيز الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان»، وفق ما جاء في بيان للرئاسة. كما أجبرت العمليات القتالية في الشمال موسكو على إغلاق قنصليتها في مدينة مزار شريف؛ عاصمة ولاية بلخ ومن أكبر المراكز الحضرية في أفغانستان قرب الحدود مع أوزبكستان. وقال المبعوث الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف لوكالة أنباء «تاس» الحكومية: «الوضع يتغير بسرعة. القوات الأفغانية، كما يقال، تخلت عن كثير من المناطق. وهذا يخلق توتراً». وقال مهيب إن الجنود الذين فروا يعودون وينضمون مجدداً إلى القوات الأمنية. وأوضح: «ربما تخلوا عن مواقعهم بسبب نفاد الذخيرة أو نفاد الإمدادات، لكن أحداً لم ينشق وينضم إلى (طالبان)». كذلك، سيطر المسلحون الأسبوع الماضي على منطقة رئيسية في ولاية قندهار؛ معقلهم الجنوبي السابق، وقالوا إنهم سيطروا على منطقة في ولاية نمروز القريبة. وتوجه «طالبان» ضربة معنوية كبيرة للحكومة الأفغانية من خلال سيطرتها بسرعة وسهولة على مساحات شاسعة من تخار وبدخشان؛ فقد كانت الولايتان معقلين لـ«تحالف الشمال» خلال الحرب الأهلية في تسعينات القرن الماضي ولم يتمكن المتمرّدون يوماً من السيطرة عليهما. وقال المحلل في كابل عطا نوري: «انهارت معنويات القوات الأفغانية». وحذّر بأن «الوضع طارئ بالنسبة إلى الحكومة الأفغانية. عليها تكثيف هجومها المضاد في أقرب وقت ممكن».

دبلوماسي: ألمانيا تغلق قنصليتها في مزار شريف بأفغانستان..

روسيا اليوم.. ذكر مصدر دبلوماسي اليوم الثلاثاء أن ألمانيا أغلقت قنصليتها العامة في مزار شريف شمال أفغانستان بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية من هذا البلد. وغادرت آخر مجموعة من القوات الألمانية التي كانت تتمركز في قاعدة بغرام العسكرية المترامية الأطراف على مشارف مزار الشريف، الأسبوع الماضي. وكانت القنصلية العامة تباشر عملها من داخل القاعدة العسكرية منذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في 2016 وألحق أضرارا جسيمة بمبنى القنصلية الأساسي في مزار الشريف. وفي وقت سابق اليوم أعلن الجيش الأمريكي أنه أكمل أكثر من 90% من عملية انسحابه من أفغانستان. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن الولايات المتحدة سلمت رسميا 7 منشآت إلى وزارة الدفاع الأفغانية.

الجيش الروسي يرفع جاهزية صواريخ "إس-300" في طاجيكستان..

روسيا اليوم.. أعلن الجيش الروسي اليوم الثلاثاء عن اختبار جاهزية منظومات "إس-300" الصاروخية المضادة للأهداف الجوية في القاعدة 201 العسكرية الروسية في طاجيكستان. وقال مصدر بالمكتب الإعلامي في المنطقة العسكرية المركزية للجيش الروسي إن طواقم منظومات "إس-300" تم وضعها في حالة تأهب، حيث رصدت أهدافا جوية للعدو المفترض تتحرك بسرعات عالية. وأوضح أن "إس-300" رصدت الأهداف وتابعتها على مختلف السرعات والارتفاعات واسقطتها بنجاح. وأضاف أن وحدات الدفاع والحراسة تدربت على التصدي لهجوم شنته مجموعات تخريبية للعدو الوهمي على القاعدة. وتعتبر القاعدة 201 بفرعيها في العاصمة الطاجيكية دوشنبه ومدينة بختار، أكبر موقع عسكري لروسيا خارج أراضيها. وفي وقت سابق من اليوم، قال أندريه رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي،إن القاعدة المذكورة "مزودة بكل المستلزمات الضرورية لتقديم المساعدة لطاجيكستان إذا لزم الأمر"، وسط تأزم الوضع على الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان نتيجة مواصلة حركة "طالبان" الاستيلاء على المناطق الحدودية شمالي أفغانستان.

موسكو تعتقل دبلوماسيًا إستونيًا أثناء تسلمه مواد سرية..

إيلاف.. أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، القبض على القنصل الإٍستوني، مارت لياتَي، في مدينة سان بطرسبورغ، أثناء تسلمه مواد سرية. وجاء في بيان الأمن الفيدرالي الروسي: "قام جهاز الأمن الفيدرالي في مدينة سان بطرسبورغ بالقبض على دبلوماسي إستوني، هو القنصل العام لجمهورية إستونيا في سان بطرسبورغ، مارت لياتًي، متلبسا، أثناء تسلمه معلومات سرية من أحد المواطنين الروس"، بحسب موقع "سبوتنيك" الروسي. وأشار البيان إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد الدبلوماسي وفقًا لقواعد القانون الدولي. هذا وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في الشهر الماضي، الكشف عن عميل للاستخبارات الأوكرانية قام لفترة طويلة بتقديم "مساعدة استشارية" للأمن الأوكراني بغرض الإضرار بأمن روسيا. وجاء في بيان المكتب الإعلامي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي باعتراض نشاط استخباراتي لصالح الاستخبارات الأوكرانية كان يقوم بها مواطن أوكراني يدعى سيمينياكي أليكسي بيتروفيتش". وثبت أن عناصر مكتب مكافحة التجسس في الاستخبارات الأوكرانية كانوا يقومون بتنسيق عمل العميل لفترة طويلة. وأشار البيان إلى مصادرة أجهزة الكترونية تخص المواطن الأوكراني تضم رسائل من عناصر الأمن الأوكراني تتضمن اقتراحات بتقديم المساعدة إليهم في حل مسائل العمل تهدف إلى الاضرار بأمن مصالح روسيا. وأكد العميل حقيقة التعامل لفترة طويلة مع ممثلي الأمن الأوكراني، وتقديم مساعدات استشارية إليهم.

وفد روسيا ينسحب من جلسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا..

روسيا اليوم.. انسحب وفد روسيا من جلسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا، احتجاجا على خرق إجراءات التصويت. وجاء تحرك الوفد الروسي هذا أثناء بت الجمعية في مشروع قرار طرحه ممثلو كييف حول تقييم خطوات روسيا إزاء أوكرانيا وشبه جزيرة القرم الروسية. وأشار رئيس الوفد الروسي بيوتر تولستوي، إلى أن الجمعية خرقت القاعدة التي يتم بموجبها تبني القرارات وهي بتصويت ثلثي جميع أعضاء الجمعية، وليس ثلثي أصوات البرلمانيين الموجودين في قاعة الجلسات فقط. وقال البرلماني الروسي: "نحن ضد تغيير القواعد أثناء اللعبة.. فنحن بالتالي نحول منظمتنا إلى قاعة محكمة تمثل عددا محدودا من الدول ومن المشاركين يتباحثون حول دولتين. إذا كنتم تجدون هذا الأسلوب عادلا فنحن لن نشارك فيه". وذكر تولستوي أن الجانب الروسي لا يسعى لأي مواجهة بل يتطلع إلى الحوار، الذي صار مستحيلا في ظل خرق إجراءات الجمعية. وقال قبل أن يغادر الجلسة: "إذا كنتم ترفضون العمل بالقواعد وتريدون اتخاذ قرارات مسيسة أحادية الجانب بين بعضكم البعض فهذا حقكم، لكننا لا نستطيع المشاركة في ذلك".

لابيد يؤيد نقاط أوباما الـ 10: نتنياهو ضرب علاقاتنا بالولايات المتحدة..

الرأي.. محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة.. أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد، أن حكومة بنيامين نتنياهو، ارتكبت أخطاء في الولايات المتحدة، ووعد بتحسين العلاقات بين بلاده والحزبين الديموقراطي والجمهوري. وقال لابيد في تصريحات لوسائل الإعلام، إنه «في الأعوام الأخيرة، ارتُكبت أخطاء كثيرة وتضرّرت مكانة إسرائيل بين الحزبين في الولايات المتحدة، ونحن سنصلح هذا معاً». وأضاف «لا توجد علاقة لإسرائيل أهم من علاقتها بالولايات المتحدة، ولا توجد صديقة مخلصة للولايات المتحدة أكثر من إسرائيل». وحمّل لابيد، نتنياهو مسؤولية تراجع العلاقة مع الحزب الديموقراطي لأسباب كثيرة، قد يكون أهمها «قلب ظهر المجن» للموقف الإسرائيلي التقليدي الذي حافظ على المسافة نفسها من الحزبين، من خلال تأجيج موقف معادٍ للحزب الديموقراطي ولاسيما إبان ولاية الرئيس السابق باراك أوباما، تطوّر في ما بعد إلى موقف منحاز للحزب الجمهوري خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب. وقال «ما زلنا نذكر كيف أن الناطقين بلسان نتنياهو وحكمه، فتحوا النار على فترة حكم أوباما فور انتهائها، ثم عند مقارنتها بفترة حكم ترامب». وبرأي هؤلاء، تميزت وجهة نظر أوباما، كما برز في كتاباتهم، بالمبادئ العشرة التي أعلن لابيد تأييده لها، وهي:

- «انتهاء عصر التفرد والاستثنائية الأخلاقية، العسكرية والردعية، الأميركي.

- الإحجام عن إطلاق عملية سياسية أو عسكرية أميركية من جانب واحد وتفضيل الانخراط في أطر دولية.

- اعتبار الأمم المتحدة جسماً رائداً في بلورة وتصميم الساحة الدولية.

- الاعتراف بأوروبا المتصالحة والمبتعدة عن المواجهات وعن استخدام الخيار العسكري كنموذج يُحتذى.

- تبني منظور مؤسسة وزارة الخارجية المنفصل، عادة، عن الواقع المركّب في الشرق الأوسط وعن المزاج الوطني السائد في الشارع والكونغرس الأميركيين والأقرب إلى المزاج الكوني السائد في وزارة الخارجية البريطانية.

- التفاوض، الصلح والاحتواء وليس الصدام والإخضاع، كوسائل أساسية رائدة في العلاقات مع أنظمة خارجة عن القانون (كما في حالة الاتفاق النووي مع إيران).

- اعتبار الإسلام والمنظمات الإسلامية حلفاء محتملين وليس خصوماً وأعداء.

- حظر استخدام تعبير«إرهاب إسلامي».

- النظر إلى القضية الفلسطينية بوصفها جذر الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وبؤرة الهزات في الشرق الأوسط، وبؤبؤ العين العربية.

- الفرضية القائلة إن التسوية أو الحل وليس إدارة الصراعات، هي المسار الواقعي والمفضّل لتقليص الهزات في الشرق الأوسط».

من ناحية ثانية، وضمن سياسة التطبيع، توجه أمس المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشفيز، إلى المغرب، كمبعوث للابيد، وذلك بعد محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الإسرائيلي ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، في مطلع الأسبوع. وأشار بيان لوزارة الخارجية، إلى توقع بدء تسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين. والأحد، حطت طائرة شحن عسكرية تابعة للقوات الجوية المغربية في قاعدة «حتسور» التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وذلك قبيل الشروع بمناورات دولية ستنطلق هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يشارك عدد من الدول بقيادة الولايات المتحدة في المناورات الدولية، وبذلك ستكون هذه أول مشاركة المغرب في مناورة عسكرية علنية مع سلاح الجو الإسرائيلي.

البيت الأبيض: الولايات المتحدة والصين يمكنهما التعايش في سلام..

روسيا اليوم.. قال كورت كامبل منسق السياسة الخاصة بالمحيطين الهندي والهادئ لدى البيت الأبيض يوم الثلاثاء، إن تعايش الصين والولايات المتحدة في سلام ممكن. وأضاف كورت كامبل خلال مؤتمر استضافه مركز أبحاث "إيجا سوسايتي" "لكن التحدي ضخم مع اتجاه بكين لفرض أجندتها بشكل متزايد". وصرح كامبل بأن الرئيس جو بايدن سيستضيف قمة في أواخر العام الجاري مع قادة أستراليا والهند واليابان فيما يسمى بـ"تجمع الرباعي" الذي تعتبره واشنطن وسيلة للتصدي للصين. وردا على سؤال عن موعد أول اجتماع بين بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ وما إذا كان اللقاء سيتم خلال قمة مجموعة العشرين في أكتوبر، أفاد كامبل "أتوقع أن نشهد نوعا ما من التواصل قبل مضي وقت طويل". وتابع كامبل أن التحدي بالنسبة للولايات المتحدة يتمثل في وضع استراتيجية تتيح فرصا للصين لكنها تتضمن أيضا ردا إذا اتخذت بكين خطوات "تناقض صيانة السلام والاستقرار". ووأوضح أن الصين صارت في الآونة الأخيرة تميل لفرض أجندتها وأصبحت تخوض مواجهة مع كثير من الدول في وقت واحد وذلك في استراتيجية تناقض الأسلوب الذي اتبعته في التسعينات.

خبير سياسي ألماني تعاون مع الاستخبارات يشتبه في تجسسه للصين..

الشرق الأوسط.. أُوقف خبير سياسي ألماني يدير مجموعة دراسات مؤثرة للاشتباه بتجسسه لمصلحة أجهزة الاستخبارات الصينية بين 2010 و2019، على ما أعلنت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، اليوم الثلاثاء. وكان المشتبه به كلاوس إل الذي أوقف (الاثنين) وقد وضع قيد التوقيف الاحتياطي، مستهدفاً بمذكرة توقيف صدرت في 21 يونيو (حزيران) عن محكمة ميونيخ. وأوضحت النيابة العامة في بيان أن كلاوس إل، البالغ 75 عاماً، زود أجهزة الاستخبارات الصينية معلومات «حصل عليها بشكل رئيسي بفضل معارفه السياسية رفيعة المستوى» التي أقام علاقات معها في إطار إدارته لمجموعة الدراسات منذ عام 2001، وذلك لقاء «مكافآت مالية»، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وتمكن كلاوس إل من إضفاء «أهمية دولية» على مجموعته بفضل «سمعته العلمية والشبكات التي نسجها على مدى سنوات عديدة». وقد تواصلت عناصر من أجهزة الاستخبارات الصينية معه خلال جولة كان يقوم بها في شنغهاي في 2010 لإلقاء محاضرات. وذكرت النيابة العامة الفيدرالية الموكلة بقضايا التجسس الدولي أن «عناصر جهاز استخبارات صيني أجروا اتصالاً مع المشتبه به لحضه على التعاون». وتابعت النيابة التي مقرها في كارلسروه أنه «خلال الفترة التالية حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، قام المشتبه به بتزويد جهاز الاستخبارات الصيني معلومات بانتظام قبل أو بعد زيارات دولة أو مؤتمرات متعددة الأطراف، وكذلك حول بعض مواضيع الساعة». وأوضحت النيابة أن كلاوس إل «حصل عليها بشكل أساسي بفضل معارفه السياسية الكثيرة رفيعة المستوى التي اكتسبها بواسطة المعهد الذي كان يديره»، مضيفة أنه «في المقابل، تلقى المشتبه به تمويلاً للتوجه إلى الاجتماعات مع ضباط الاستخبارات الصينية» و«تقاضى مكافآت». وقد تشكّل هذه المسألة إحراجاً لألمانيا، فقد عمل كلاوس إل لمدة 50 عاماً لصالح دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية كما كشف تحقيق لقناة «إيه آر دي» العامة. وكانت مؤامرة العميل المزدوج معقدة بدرجة كافية لدرجة أن الشرطة دهمت منزل المشتبه به عام 2019 قبل أن يأتي توقيفه بعد عامين. ووفقاً للمحطة، كان الخبير السياسي قد اعترف لدائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية جزئياً بصلاته بأجهزة الاستخبارات الصينية. وكان البروفيسور على اتصال وثيق بالاستخبارات الألمانية لمدة 50 عاماً ما جعله يعتبر «جهة تنسيق». وأضافت المحطة التلفزيونية أن كلاوس إل هو أحد قادة مؤسسة «هانس - سايدل» النافذة التابعة للمحافظين البافاريين في ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي. وجاء في التقرير: «أجاز له عمله أن يقيم مراراً في الخارج لأسباب رسمية أحياناً وأحياناً أخرى كمحاضر ضيف، على سبيل المثال في الاتحاد السوفياتي السابق ولاحقاً في روسيا، وفي البلقان وجنوب أفريقيا وجنوب آسيا». وبعد تقاعده، ترأس إدارة سياسة الأمن الدولي في المؤسسة التي نأت بنفسها عنه منذ أول تسريبات الصحافة حول شبهات ضده. وواجهت ألمانيا أخيراً قضية تجسس أخرى تتعلق بروسيا، إذ أعلن القضاء الألماني في 21 يونيو توقيف عالم روسي يعمل في جامعة للاشتباه بقيامه بنشاطات تجسس لحساب موسكو.

محكمة هولندية تدين سياسياً يمينياً بتهمة الإساءة للمغاربة..

الشرق الأوسط.. قضت المحكمة العليا الهولندية، اليوم (الثلاثاء)، بإدانة السياسي الشعبوي اليميني، خيرت فيلدرز، بالإساءة للمغاربة خلال حملة انتخابية عام 2014. وقد أكدت المحكمة، التي تعدّ الأعلى في البلاد، حكماً سابقاً بالإدانة. وتوصلت المحكمة العليا، مثل المحكمة السابقة، إلى أن فيلدرز ليس مداناً بالعنصرية والتحريض على الكراهية. ولم تفرض المحكمة عقوبة. وتتعلق القضية بخطاب أدلى به السياسي المعادي للإسلام عام 2014 عندما سأل حشوداً عمّا إذا كانوا يريدون مزيداً أم قليلاً من المغاربة في هولندا. وبعد ذلك ردد: «مغاربة أقل» ليقوم أنصاره بالترديد من ورائه. فقال: «إذن؛ سوف نسوّي الأمر». وتوصلت محكمة الاستئناف الهولندية في سبتمبر (أيلول) الماضي إلى الاستنتاج نفسه، لكن فيلدرز تقدم بالطعن على الحكم، واصفاً إياها بـ«المحاكمة السياسية» التي تقيد حريته في التعبير. ولن تؤثر الإدانة على وضع فيلدرز بصفته رئيساً للكتلة البرلمانية لحزب «من أجل الحرية» اليميني المتطرف؛ ثالث أكبر قوة في البرلمان الهولندي، حيث يشغل 17 مقعداً في البرلمان المؤلف من 150 نائباً. وكان خطاب فيلدرز قد تسبب في موجة غضب عارمة في هولندا، حيث قُدم أكثر من 6 آلاف شكوى.

زعيمة حزب معارض: إيطاليا ليست مخيما للاجئين أو مستعمرة فرنسية..

روسيا اليوم.. أعربت زعيمة حزب إيطالي معارض عن استيائها من طلب قدمته سفينة فرنسية لإنزال مهاجرين في إيطاليا، قائلة إن عليهم التوجه إلى ميناء مرسيليا الفرنسي وتعليقا على طلب قدمته سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة فرنسية غير حكومية للسلطات في روما لتأمين ميناء للهبوط، قالت زعيمة حزب (إخوة إيطاليا) اليميني المعارض، جورجا ميلوني، إن على السفينة التي تقل نحو 600 مهاجر غير شرعي "أن تتوجه إلى ميناء مرسيليا الفرنسي". وأردفت: "إيطاليا ليست مخيما للاجئين في أوروبا وليست مستعمرة فرنسية أو ألمانية". وعبر في صفحتها عبر الفيسبوك، تساءلت السياسية الإيطالية: "أهذا هو الثمن الذي يجب أن تدفعه حكومة ماريو دراغي للحصول على الثناء من أوروبا؟ المعاملة مثل الخدم؟". وتتبع السفينة "أوشن فايكينغ" لمنظمة "إس أو إس المتوسط" التي أعلنت في وقت سابق أنها تمكنت من إنقاذ 572 شخصا في 6 عمليات بمياه المتوسط خلال الأيام القليلة الماضية.

مسؤولون أوروبيون يؤكدون أهمية ضم دول جديدة للاتحاد..

روسيا اليوم.. شدد مسؤولون أوروبيون على أهمية تفعيل عملية توسيع الاتحاد الأوروبي مجددا لضم ألبانيا ومقدونيا الشمالية، وكافة دول البلقان الغربية للعائلة الأوروبية في ما بعد. وأقر رئيس وزراء سلوفينيا يانيس جانسا، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي في ستراسبورغ بعد مشاركتهم في جلسة علنية للبرلمان، بوجود معارضة من قبل دول كبرى مثل فرنسا لمزيد من التوسيع، مؤكدين على الأمر يتعلق برد استراتيجي على توسع "قوى أخرى محيطة لم تساهم إلا في زعزعة الاستقرار في الفضاء الأوروبي". وأشار رئيس وزراء سلوفينيا إلى أن بلاده ترى في التوسيع ضرورة لمساعدة أوروبا على النهوض بالتحديات الاستراتيجية القادمة من الخارج، حيث "ظهرت لدينا مؤخرا مشاكل في الرد على التهديدات الخارجية، إذ أن أوروبا تقلصت في السنوات الأخيرة في حين تمددت قوى أخرى"، على حد قوله. وأعرب المسؤول السلوفيني عن تفهمه لتردد بعض مواطني وقيادات دول أوروبية أعضاء في الاتحاد عند الحديث عن إمكانية ضم ألبانيا ومقدونيا الشمالية، مؤكدا ضرورة فتح النقاش حول هذا الموضوع، مشيرا إلى ضرورة توفر الإرادة والقرار السياسيين لدى الدول المرشحة. أما فون دير لاين، فقد أكدت على أن ألبانيا ومقدونيا يجب أن تكونا ضمن العائلة الأوروبية، كما باقي دول البلقان في مرحلة لاحقة، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي قد أعطى وعدا لهذه الدول وعليه الوفاء به. من الجدير ذكره، الاتحاد الأوروبي كان أعد مخططا استثماريا بقيمة 9 مليار يورو لمساعدة دول البلقان على انجاز الإصلاحات وتعزيز السوق البينية المشتركة تمهيدا لدخول للسوق الأوروبية الموحدة والتقدم على طريق الانضمام للاتحاد. من جهته، أعتبر ساسولي أن مسألة توسيع الاتحاد تتعلق مباشرة بالأمن القومي لدوله ومواطنيه، وأردف متساءلا "هل يعقل أن يكون بعض المواطنين الأوروبيين ضد أمنهم الخاص؟". ووصف المسؤولون الأوروبيون الثلاثة التجارب الأوروبية السابقة والتي شهدت ضم دول إضافية للاتحاد وتوسيعه بالناجحة.

«طالبان» توتِّر حدود أفغانستان مع 3 دول..

طاجيكستان تحشد 20 ألف جندي وطهران تنفي سيطرة الحركة على المعبر الرئيسي بين البلدين...

الجريدة.... أدّى تحقيق حركة "طالبان" في أفغانستان انتصارات متتالية إلى استنفار دول الجوار على الحدود وإغلاق المنافذ، خوفاً من تطوّر الموقف الميداني وإجبار آلاف المدنيين على اللجوء إلى هذه الدول. مع إعلان القيادة الاميركية الوسطى (سنتكوم) في بيان، أنها أكملت أكثر من 90 في المئة من عملية الانسحاب من أفغانستان، تشهد الحدود بين أفغانستان و3 من دول الجوار هي باكستان وإيران وطاجيكستان توتراً، بعدما سيطرت "طالبان" على أكثر من ثلث مناطق أفغانستان في الأسابيع الأخيرة،. وإلى جانب هذه الدول الثلاث، تراقب الصين بحذر حدودها الضيقة مع أفغانستان التي تقع على مقربة من مقاطعة شينجيانغ المسلمة.

طاجيكستان

ورأى مراقبون أن أهم إنجازات حركة "طالبان" حتى الآن كان سيطرتها على المعبر الحدودي الرئيسي مع طاجيكستان، إذ باتت تستحوذ من خلاله على "عائدات بعشرات الملايين من الدولارات" من الجمارك التي يتم دفعها عبر المعبر. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس، إن الحركة اكتسبت "مصدر دخل جديد مربحاً، بعدما سيطرت منذ 22 يونيو الماضي على معبر شير خان بندر، البوابة التجارية الرئيسية إلى طاجيكستان الذي شيدته الولايات المتحدة في مدينة قندوز شمال البلاد عام 2007، وبدأت في تحصيل عائدات الجمارك". وقال الناطق باسم "طالبان" سهيل شاهين، إن الحركة "تواصلت مع حكومتي طاجيكستان وأوزبكستان، وأكدنا لهما أن العمل الروتيني للحدود والجمارك سيتواصل كما كان مِن قبل، حتى أن موظفي الجمارك لم نغيرهم، ولم نقم حتى بتغيير الطوابع، والسبب هو أننا لا نريد خلق مشاكل لرجال الأعمال والتجار وعامة الناس". وأضاف أن عائدات الجمارك من التجارة عبر شير خان بندر، والتي كانت تدرّ عشرات الملايين من الدولارات، تذهب الآن إلى "طالبان".

حشد طاجيكي

في غضون ذلك، حشدت طاجيكستان 20 ألف جندي احتياطي، لحماية حدودها التي يزيد طولها على 900 كيلومتر مع أفغانستان. وأصدر الرئيس إمام علي رحمن قراره هذا بعد أن فرّ أكثر من ألف جندي أفغاني عبر الحدود إلى هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تملك فيها موسكو وجوداً عسكرياً. وفي موسكو، أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين أبدى لنظيره الطاجيكي الاستعداد لتقديم الدعم لمواجهة التطورات، كما قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو: "لدينا في طاجيكستان قاعدة 201 العسكرية الروسية وهي مزودة بكل المستلزمات الضرورية لتقديم مساعدة لطاجيكستان إذا لزم الأمر".

باكستان تغلق الحدود

وفي باكستان المجاورة، أعلن وزير الداخلية راشد أحمد، أمس، إغلاق حدود بلاده أمام اللاجئين، مضيفاً أنه "إذا تدهور الوضع، فسنقيم مستوطنات على طول الحدود مع رقابة صارمة وحظر دخول اللاجئين إلى الأراضي الباكستانية".

اشتباك مع إيران

وفي طهران، أقر أمس، الناطق باسم دائرة الجمارك الإيرانية روح الله لطيفي بأنه "منذ نحو 15 يوماً، كان هناك نزاع محدود على الحدود مع افغانستان وتم حله بسرعة". وكانت وسائل إعلام إيرانية كشفت في وقت سابق، أن عناصر "طالبان" سيطرت على "دوغارون"، أهم المنافذ الحدودية بين أفغانستان وإيران. لكن المتحدث الايراني شدد على عدم وجود أي تواجد لطالبان" على الحدود.

معارك متفرقة

على الصعيد الميداني، وبعد أيام من إعلان مسؤولين سقوط عشرات المقاطعات في جميع أنحاء البلاد بيد الحركة، أعلنت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية، أن 11 مقاطعة جديدة سقطت في يد "طالبان" خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، منها 7 في ولاية بدخشان شمال شرقي البلاد عند الحدود مع طاجيكستان. في المقابل، نشرت السلطات الأفغانية أمس، مئات الأفراد من قوات خاصة وميليشيات موالية للحكومة بهدف مواجهة الهجوم العنيف الذي تشنه "طالبان" في ولايتي تخار وبدخشان الشماليتين، اللتين كانتا معقلين لتحالف الشمال خلال الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي، ولم يتمكن المتمرّدون يوماً من السيطرة عليهما. ويبدو أن "طالبان" تراهن على انتصار عسكري يتيح لها إطاحة الرئيس أشرف غني.

خطة سلام

على الصعيد السياسي، أعلن الناطق الآخر باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، أن الحركة تنوي تقديم خطة سلام مكتوبة إلى الحكومة الشهر المقبل على أقصى تقدير، لافتاً إلى أنه "على الرغم من أن طالبان لديها اليد العليا في ساحة القتال لكنها جادة جداً بشأن المحادثات والحوار". ورداً على هذه التصريحات، اعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن التوصل إلى تسوية تفاوضية هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب. من جهتها، الناطقة باسم وزارة شؤون السلام الأفغانية ناجية أنواري، أنه "من الصعب توقّع أن طالبان ستزودنا بوثيقة مكتوبة لخطة سلام في غضون شهر، لكن لنكن إيجابيين، نأمل أن يقدموها لفهم ما يريدون".

مطار كابول

وفي أنقرة، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، إن بلاده تواصل المباحثات بشأن تشغيل وحماية مطار كابول الدولي، مضيفاً أنه سيبحث هاتفياً مع نظيره الأميركي لويد أوستن الملف اليوم. وأكد أكار أنه "في حال توقف المطار عن العمل، لن يبقى سفراء الدول الأجنبية في كابول، وستتحول أفغانستان إلى دولة معزولة، وستنجم عن ذلك مشاكل على صعيد العلاقات الدولية". وكانت معلومات أشارت إلى أنه حتى لا تبدو تركيا وكأنها تقوم بوظيفة "الوكيل" عن حلف الأطلسي في كابول، تقرَّر سحب القوات التركية مع القوات الأجنبية، على أن تتّفق أنقرة بعد ذلك مع الحكومة الأفغانية، على إرسال قوات لحماية المطار وتدريب الشرطة. ولا يُعرف، حتى الآن، موقف "طالبان" إزاء هذا الإخراج، وهي التي أبلغت الجميع رفضها بقاء أيّ جندي أجنبي، ومنهم الأتراك.

أي دور لباكستان؟

وصفت افتتاحية صحيفة "غارديان" البريطانية، أمس، الانسحاب الأميركي من أفغانستان بأنه "تراجع إلى عدم اليقين". وقالت إنه بسحب القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها من هذ البلد ينفذ الرئيس الأميركي جو بايدن جزءاً من برنامج حملته الانتخابية بأن "الحروب الأميركية الأبدية" تصرف الانتباه عن القضايا الداخلية الأكثر إلحاحاً. ورأت الصحيفة أنه في الوقت الذي سيكون فيه تأثير الانسحاب محسوسا بشدة في أفغانستان، حيث توجد مخاوف مبررة من أن حركة "طالبان" تستعد لاستعادة السلطة، فإن السؤال الأوسع الذي يطرحه بايدن هو لباكستان المجاورة المسلحة نوويا، والدور الذي تريد أن تضطلع به في المنطقة. وكانت الصحيفة أكثر تصريحا في رأيها بأن هناك قليلا من الثقة بين واشنطن وإسلام آباد، رغم أن باكستان دولة على خط المواجهة في أطول حرب أميركية، مشيرة إلى أن بايدن عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما كتب في مذكراته أنه فضل عدم إشراك باكستان في الغارة على مجمع أسامة بن لادن في 2011، لأنه كان "سرا مكشوفا"، بأن عناصر داخل الجيش الباكستاني، بخاصة أجهزته الاستخبارية، حافظت على روابط مع "طالبان" وربما حتى مع تنظيم "القاعدة"، مستخدمة إياها أحيانا كأصول إستراتيجية، لضمان بقاء الحكومة الأفغانية ضعيفة وعاجزة عن مواءمة نفسها مع منافس باكستان الأول الهند. وأضافت الصحيفة البريطانية أن المخاطر المتزايدة باستمرار لسيطرة "طالبان" على السلطة ستشكل ديناميكيات المنطقة، ومنها أن وجود "طالبان" في كابول أعطى باكستان فكرة أنه يمكنها السيطرة على أفغانستان، واكتساب "العمق الإستراتيجي" اللازم لتحدي الهند. ومنذ ذلك الحين اقتربت الصين من إسلام آباد، وحاولت نيودلهي، في مواجهة بكين المعادية، تحسين العلاقات مع باكستان. واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بأن بايدن يعلم أن أفغانستان تعرف باسم "مقبرة الإمبراطوريات"، لذلك يريد أن تكون سياسته الخارجية بمنزلة قطيعة مع الماضي ومواجهة لتحديات المستقبل، لكن نقاط التحول لا تنجح إلا إذا عرف المرء إلى أين يتجه.

أوزبكستان ترفع الحظر عن ارتداء الحجاب

الجريدة...وقّع رئيس ​أوزبكستان،​ شوكت ميرضيائيف، على قانون حول حريّة المعتقدات والمنظّمات الدينيّة في طبعته الجديدة، التي تنصّ على توفير الظروف المواتية لضمان حريّة الضمير للجميع. ويستبعد القانون الجديد، حظر الظهور بالزيّ الديني بما في ذلك الحجاب، في الأماكن العامّة، لأنّه لا يوجد تعريف قانوني لمفهوم «اللباس الديني» في التشريعات الحاليّة. وأشار القانون إلى أنّه يتمّ تنظيم المتطلّبات تجاه ملابس الموظّفين والعاملين في دوائر الدولة ومؤسّساتها، من خلال القرارات الداخليّة.

بايدن يجدّد دعمه لغوايدو «رئيس» فنزويلا

الجريدة... جدّد الرئيس الأميركي جو بايدن في رسالة بعث بها إلى خوان غوايدو بمناسبة العيد الوطني الفنزويلي، التأكيد على دعم الولايات المتحدة لزعيم المعارضة الفنزويلية الذي تعترف به واشنطن «رئيساً» لفنزويلا. وفي رسالته التي وجّهها إلى «السيد الرئيس» غوايدو، كتب بايدن «نحن مصمّمون أكثر من أيّ وقت مضى على دعم النضال من أجل حرية جميع الفنزويليين عبر انتقال سلمي وديمقراطي» للسلطة في فنزويلا. وأضاف الرئيس الأميركي مخاطباً زعيم المعارضة الفنزويلية «تحت قيادتكم وبالتحالف مع قادة المجتمع المدني، تحافظون على هذه المُثل العليا وهي: الحرية، والديموقراطية، والسيادة».

ألمانيا تعتقل خبيراً سياسياً تجّسس للصين

الجريدة.... ألقت السلطات الألمانية القبض على خبير سياسي ألماني بتهمة التجسس لمصلحة الصين. وتشتبه السلطات في أن الرجل قد زود الاستخبارات الصينية بمعلومات على أساس منتظم مدة عقد تقريباً، من 2010 إلى 2019، قبل أو بعد زيارات رسمية أو مؤتمرات متعددة الجنسية، وأيضا حول القضايا الحالية. وحسب البيانات، كان يدير الرجل مركزاً فكرياً ذا أهمية دولية منذ 2001، وكان لديه الكثير من المعلومات المستمدة من العديد من اتصالاته السياسية رفيعة المستوى.

تحطُّم طائرة بأقصى شرق روسيا ولا ناجين

الجريدة.... عثرت فرق البحث على حطام طائرة ركاب من طراز «آن 26»، كان على متنها 28 شخصا بينهم طفل، عندما اختفت أمس، في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا. واصطدمت الطائرة بمنحدر بعد محاولتها مرتين الهبوط في ظل ضعف الرؤية ورياح قوية. وقالت مصادر في وزارة الطوارئ الروسية، إن البحث عن ناجين سيتوقف بسبب حلول الظلام. وأفادت تقارير أولية لوكالات أنباء روسية بأنه لن يعثر على ناجين.

أرمينيا تتهم أذربيجان بالتسبب في اشتباك مع جنودها..

الشرق الأوسط.. اتهمت أرمينيا، اليوم (الثلاثاء)، أذربيجان بإطلاق النار على جنودها ما أدى إلى إصابة أحدهم، في أحدث اشتباك بين البلدين المتنازعين في منطقة القوقاز بعد الحرب التي دارت في ناغورني قره باغ العام الماضي. وأُصيب جندي بجروح «طفيفة» في هذا الحادث الذي وقع قرب قرية فيران شورجا، في مقاطعة جيغاركونيك (شرق)، حسب رئيس الأركان الأرميني صمويل أساتريان. وتقع هذه المنطقة على حدود منطقة كالباجار التي استعادت القوات الأذربيجانية السيطرة عليها هذا الخريف بعد خضوعها لسيطرة أرمينيا لنحو ثلاثة عقود. ونفت باكو، من جانبها، أي تورط لها. وقالت وزارة الدفاع في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن «القوات الأذربيجانية لم تطلق النار ولم تقع إصابات في صفوف الجنود (الأذربيجانيين)... ربما يكون الأمر متعلقاً بحادثة بين جنود أرمينيين». واندلعت معارك بين أذربيجان وأرمينيا في سبتمبر (أيلول) العام الماضي في منطقة ناغورني قره باغ، وأودى النزاع بنحو ستة آلاف شخص على مدى ستة أسابيع. وتوقف القتال بعد هدنة برعاية موسكو، تنازلت بموجبها يريفان عن مساحات من الأراضي التي كانت تسيطر عليها لعقود، بينها كالباجار. وتصاعد التوتر مرات عدة في الأشهر الأخيرة بين البلدين، واتهمت يريفان القوات الأذربيجانية بمحاولة السيطرة على مناطق جديدة. وفي مايو (أيار)، أُسر ستة جنود أرمينيين على أيدي قوات من باكو، ونددت أذربيجان من جانبها بالنيران الأرمينية التي خلّفت جريحاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر والسودان تعولان على مجلس الأمن لكبح إثيوبيا في أزمة «السد».. إثيوبيا تبدأ الملء الثاني لخزان سد النهضة وتُغضِب مصر.. أزمة «النهضة» تشتعل... و«سيناريوهات مصر» تنتظر جلسة الغد.. "السيادة السوداني" يؤكد التمسك بعملية السلام..عجلة التحضير للانتخابات الليبية تدور وسط شكوك واتهامات.. تونس: ملف «أدلة الاغتيالات» يزيد الضغوط على «النهضة».. بداية مبكرة للحملات الانتخابية في المغرب..

التالي

أخبار لبنان... لقاء أميركي فرنسي سعودي في الرياض لبحث مساعدة لبنان....السفيرتان الأميركية والفرنسية «معاً» إلى الرياض اليوم... «استراتيجية ديبلوماسية» واحدة حيال لبنان...مؤتمر في باريس ولقاءات في بيروت وتحريض على حزب الله: فرنسا تلعب بالنار..شيا وغريو إلى الرياض: لانتزاع موافقة على بديل للحريري؟... بندان في جعبة السفيرتين: حكومة عاجلة ومساعدات للجيش والشعب!.. "كونسولتو" ديبلوماسي حول لبنان و"حزب الله" يستنفر ضدّ "الانتداب"!.. زيارة قطر "عابرة"... والحريري يحسم خياراته النهائية الجمعة؟.. المجتمع الدولي ينتفض على دياب ويحاصره سياسياً.. يتهمه بالتناغم مع موقف «حزب الله»...مئوية علاقة الكنيسة المارونية بالسعودية تتزامن مع مئوية لبنان...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,727,512

عدد الزوار: 6,910,678

المتواجدون الآن: 100