أخبار وتقارير.. مرتزقة سوريون إلى أفغانستان... وروسيا لن ترسل قوات..من أفغانستان إلى البحر الأسود وأوكرانيا... استفزازات تركية متنقّلة لموسكو..«قراصنة الفدية» يُطالبون بملايين الدولارات بعد الهجوم الإلكتروني على... «كاسيا»..طاجيكستان تستنفر 20 ألف عسكري لحماية حدودها مع أفغانستان..أنشطة مهدّدة بحال عودة «طالبان» للحكم في أفغانستان.. الاتحاد الأوروبي يدين قرار بيلاروس فتح حدودها أمام المهاجرين.. ألمانيا وإسبانيا والسويد تطالب بخفض الترسانات النووية العالمية..الأمن الروسي يقتل 6 عناصر في «داعش» ويحبط هجمات تفجيرية..مقتل جنديين أوكرانيين وإصابة 4 في هجمات لانفصاليين..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 تموز 2021 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1592    القسم دولية

        


مرتزقة سوريون إلى أفغانستان... وروسيا لن ترسل قوات..

الحكومة الأفغانية تعد هجوماً مضاداً في الشمال و«طالبان» تصفها بـ «المحتضرة»...

الجريدة.... في سيناريو تكرر في ليبيا وسورية وإقليم ناغورني كاراباخ، تشير معلومات إلى أن تركيا تنوي إرسال مقاتلين سوريين موالين لها إلى أفغانستان، حيث تدرس أنقرة مع واشنطن الإبقاء على قوة عسكرية تركية لحماية مطار كابول الدولي. لا تزال وتيرة المعارك بأفغانستان في تصاعد، خلال العد العكسي لاستكمال الانسحاب الأميركي من أفغانستان، في موعد لا يتخطى الـ 11 سبتمبر المقبل. ووسط تحذيرات من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية، في ظل غياب القدرة السياسية والعسكرية للحكومة الافغانية لحسم الامور مقابل حركة "طالبان" المتشددة التي لا تزال تحتفظ بنفوذ واسع، أشارت معلومات الى أن تركيا تنوي ارسال مقاتلين سوريين موالين لها الى افغانستان. ونقل "مركز الفرات الإعلامي" السوري المعارض عن مصادر تنتمي إلى فصائل سورية معارضة أن "أنقرة طلبت خلال اجتماع عُقد في منطقة حوار كلس بتركيا بين ضباط في جهاز الاستخبارات التركية (MIT) وقيادات فصائل المعارضة السورية في 24 يونيو الماضي، تحضير 2000 عنصر من مقاتلي فصائل المعارضة السورية، كدفعة أولى لإرسالهم إلى أفغانستان عند الحاجة". وأضاف المصدر أن "قادة الفصائل طلبوا مبلغ 3 آلاف دولار كراتب شهري لكل عنصر مقابل القتال في أفغانستان".

حدود طاجيكستان

في غضون ذلك، فرّ 1037 جنديا أفغانياً إلى طاجيكستان ليل الأحد ـــ الاثنين، بعد معارك مع "طالبان" للنجاة بحياتهم، على ما أعلنت لجنة الأمن القومي في البلد الواقع في آسيا الوسطى. وأكدت أجهزة الأمن في طاجيكستان أن "مقاتلي طالبان سيطروا بشكل تام على 6 أقاليم في ولاية بادخشان الحدودية" بشمال شرقي أفغانستان، تمثل 910 كلم من الحدود المشتركة مع الجار السوفياتي السابق. وكشف مصدر في لجنة الأمن القومي، أن "طالبان تسيطر حالياً على أكثر من %70 من حدود الدولة مع طاجيكستان. وسبق أن عبر مئات الجنود الأفغان الحدود هرباً من "طالبان" في الأسابيع الأخيرة، وسمحت لهم طاجيكستان على الدوام بالمرور بموجب "مبدأ حسن الجوار واحترام موقف عدم التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية". وأجرى الرئيس الأفغاني أشرف غني مكالمة هاتفية مع نظيره الطاجيكي إمام علي لبحث الأوضاع الأمنية في الحدود، وأعرب الأخير عن قلقه من تقدم "طالبان" بالمناطق الحدودية بين البلدين.

الكرملين

وفي موسكو، صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عما إذا كانت بلاده تخطط لإرسال قوات إضافية إلى طاجيكستان، فقال: "بالطبع، حسب تطور الوضع، ونحن نرى للأسف أنه لا يتطور بالشكل الأفضل، وبالتالي فإن حراس حدودنا العسكريين سيتخذون القرارات الضرورية". وتساعد قوات روسية في حماية الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان. وشدد بيسكوف على أن روسيا ستواصل مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تقديم المساعدة لطاجيكستان لضمان أمن الحدود مع أفغانستان. وقال المتحدث الروسي إن مسألة إدخال قوات روسية إلى أفغانستان غير مطروحة للنقاش، ولا تجري بهذا الشأن أي مناقشات لا مع الحكومة ولا مع "طالبان". وأعلنت السلطات الروسية أن القنصلية العامة الروسية في مدينة مزار شريف، توقفت عن العمل مؤقتا بسبب تفاقم الأوضاع في شمال أفغانستان. وكانت تقارير أفادت بأن قنصليات ايران وباكستان وأوزباكستان في هذه المدينة اغلقت ابوابها خوفا من التدهور الامني.

هجوم مضاد

في المقابل، تعهّدت الحكومة الأفغانية بشن هجوم مضاد في الشمال. وأفاد مستشار الأمن القومي الأفغاني حمدالله مهيب، لوكالة "ريا" الروسية للأنباء، بأن التخطيط جار تماماً للعملية. ورأى أن التبعات الأمنية للانسحاب الأجنبي "تمثل خطراً على المنطقة بأسرها وستطال ليس فقط آسيا الوسطى، بل وحتى روسيا"، نافياً من ناحية أخرى اجراء مفاوضات بين كابول وموسكو بشأن إمداد بلاده بالأسلحة. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أنها أرسلت قوات خاصة إلى بدخشان، لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها "طالبان" بالولاية. وأعلن مسؤولون، أمس، أن مسلحي "طالبان" قتلوا 16 من أفراد الجيش في إقليم هيرات غرب البلاد. وقال المحلل في كابول عطا نوري "انهارت معنويات القوات الأفغانية". وتابع "إنهم في حالة ارتباك في كل منطقة تقريباً تسيطر عليها طالبان، يرسلون فريقا من الأعيان للتحدّث إلى الجنود وإقناعهم بالاستسلام". وباتت "طالبان" تسيطر الآن على ما يقرب من ثلث جميع الولايات ومراكز المقاطعات في البلاد.

طالبان

ووسط تقارير عن احتمال بقاء ألف جندي معظمهم من الولايات المتحدة، لحماية البعثات الدبلوماسية ومطار كابول الدولي، أعلن الناطق باسم "طالبان" سهيل شاهين، في مقابلة مع BBC، أن أي "قوات أجنبية تبقى بعد الموعد النهائي للانسحاب في سبتمبر، ستكون معرضة للخطر بصفتها محتلة". وأوضح أن الاستيلاء على كابول عسكريا "ليس سياسة طالبان"، وشدّد في الوقت نفسه على أن العديد من المناطق سقطت من خلال الوساطة، بعد أن رفض الجنود الأفغان القتال. ووصف شاهين الحكومة الحالية بأنها "محتضرة"، وأشار إلى البلاد باسم "الإمارة الإسلامية"، في إشارة إلى أن الجماعة تحمل تصوراً ذا أساس ديني لحكم البلاد، ومن غير المرجح أن توافق على مطالب الحكومة بإجراء انتخابات.

مشاورات إقليمية

وفي سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي وناقشا الوضع الأمني "المتدهور" في أفغانستان. وحذّر خان من أن التطورات الأخيرة قد تسفر عن تداعيات "خطيرة" على كل من باكستان وإيران، ما قد يؤدي إلى تدفق اللاجئين نحو المناطق الحدودية بين البلدين.

هكذا نسيت واشنطن درس فيتنام

رأت صحيفة الغارديان البريطانية، أنه في خضم الحماسة التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001، نسيت واشنطن "الدرس المستفاد" من حربها في فيتنام، وبقيت تقاتل في أفغانستان لـ 20 عاماً، بينما حاربت في فيتنام لـ 8 سنوات. وأوضحت أن "الدرس العسكري المستفاد من فيتنام، هو أن الولايات المتحدة لا تستطيع القيام بمكافحة تمرد، على بعد آلاف الأميال من الوطن، ضد عدو مدفوع أيديولوجيًا ومتجذر في مجتمع رأى القوات الأميركية في نهاية المطاف قوة احتلال". وأضافت: "أصبحت كلتا الحربين مثل الوحل، حيث سحبت المزيد والمزيد من القوات والمال والمعدات لتبرير وحماية ما تم إنفاقه أو فقدانه بالفعل. وبمجرد أن قُتل الأميركيون والأفغان من أجل طرد طالبان وفتح المدارس للفتيات ودعم الجيش، بدا الانسحاب وكأنه خيانة". وشددت الصحيفة اليسارية البريطانية على أن "هذه العقلية أبقت على الحرب الأبدية مستمرة، لكن هذا لا يعني أن الحرب لم تكن حقيقية، أولئك الذين يحملون السلاح للدفاع عن قراهم والعديد من الأفغانيات ونشطاء المجتمع المدني يشعرون الآن بالخيانة، من قبل الأميركيين المغادرين". واختتمت: "مهما حدث، فإنّ المزيد من الموت والمعاناة أمر لا مفر منه. لن يتمكن جو بايدن والولايات المتحدة من الإفلات من درجة معيّنة من المسؤولية، حتى لو لم يكونوا هناك (في أفغانستان)".

الصين تتأهب لـ«غزو استثماري»

قالت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية في تقرير، إن الصين تتبنى مجموعة من الاستراتيجيات لتحلّ مكان الولايات المتحدة في أفغانستان، أبرزها الجانب الاقتصادي، مشيرة إلى أن السلطات في كابول تناقش مع بكين تمديد الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني ليشمل أفغانستان. والممر الصيني ـ الباكستاني، (جزء من مبادرة "الحزام والطريق" الصينية)، وهو عبارة عن مشروع اقتصادي ضخم يضم عدداً من مشاريع البنى التحتية بقيمة 62 مليار دولار، يهدف لإنشاء طريق بري يربط بين مدينة كاشغر في الصين وميناء كوادر الباكستاني. ومن بين المشاريع التي تتم مناقشتها حالياً، تشييد طريق رئيسي بين أفغانستان ومدينة بيشاور شمال غربي باكستان. ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول عام 2049، حيث ستقدم الصين قروضاً ضخمة لباكستان والآن لأفغانستان من أجل دعمها في إنشاء بنية تحتية أفضل بما في ذلك بناء طرق سريعة جديدة وخطوط سكك حديدية وخطوط أنابيب للطاقة بين باكستان والصين وصولاً إلى أفغانستان. ويمكن لأفغانستان التي تمثل محوراً مركزياً يربط الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأوروبا أن تمنح الصين موطئ قدم استراتيجياً في المنطقة للتجارة.

من أفغانستان إلى البحر الأسود وأوكرانيا... استفزازات تركية متنقّلة لموسكو

الاخبار..محمد نور الدين ... حملت زيارة لافروف إلى أنطاليا رسالة استياء روسية إلى تركيا

يكاد ما سُمِّي بـ«مسار أستانة» يدخل عالم النسيان. فعلى رغم أنه لا يزال يحظى بالحدّ الأدنى من الدعم من جانب أطرافه، إلا أن معظم الاتفاقات السابقة حول سوريا، ولا سيما في السنتَين الأخيرتين، كانت ثنائية بين روسيا وتركيا، مع تأثير أقلّ لإيران. وفي الآونة الأخيرة، استعادت «المسألة السورية» زخمها على إثر الغارات التي شنّتها طائرات روسية ضدّ مواقع لقادة تنظيمات متطرّفة في إدلب، ما أدّى إلى مقتل العديد منهم، وتالياً إلى استنفار أنقرة خشيةَ أن تكون تلك الغارات مقدِّمة لعمل عسكري سوري يهدف إلى تحرير ما أمكن من أراضٍ جديدة، أو على الأقلّ تحريك بنود «اتفاقية سوتشي» الموقّعة بين موسكو وأنقرة في الخامس من آذار 2020، وخصوصاً فتح الطرق الرئيسة بموجب ما تنصّ عليه الاتفاقية، والذي حال المسلّحون، مدعومين من تركيا، دون تحقيقه لغاية الآن. على هذه الخلفية، يَتوقّع مراقبون عسكريون سوريون أن تُسخَّن الجبهة في إدلب في الفترة المقبلة، في ظلّ استعدادات داخل المدينة لنقل قادة المسلحين وعائلاتهم إلى أماكن بعيدة عن خطّ الجبهة. وفي انتظار ما يمكن أن تؤول إليه المفاوضات المعلَنة وغير المعلَنة، فإن شدّ الحبال التركي - الروسي يتواصل، وبوتيرة عالية، نتيجةَ «النهج الجديد» الذي يتبعه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، منذ انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، والذي يضع أنقرة أمام مغامرات ومخاطر جديدة في محيط إقليمي ودولي تزداد سخونته. ويتميّز الخط البياني التركي تجاه واشنطن، منذ انتخاب بايدن، بالصمت وتهدئة الأمور، بل وحتى تقديم التنازلات. وإذ امتنع إردوغان عن التصريح ضدّ الحليفة الأطلسية طوال هذه الفترة، فإنّما ضمن سياسة التقرّب إلى الإدارة الأميركية. وجاء الاتصال الأوّل بين الزعيمين عشيّة ذكرى الإبادة الأرمينية في 24 نيسان، حين أبلغ الرئيس الأميركي نظيره التركي عزمه على الاعتراف بالإبادة. وبعدما سادت توقّعات بأن يكون ردّ الفعل التركي في مسألة حسّاسة جدّاً كتلك، عنيفاً، تعامَل إردوغان مع الاعتراف الأميركي ببرودة استثنائية، معلّقاً آماله على اجتماعه مع بايدن في بروكسل، والذي عُقد منتصف الشهر الماضي. آنذاك، في وقت كانت فيه الأنظار تتركّز على الموضوعات الخلافية بين البلدين، ولا سيما مسألة شراء تركيا صواريخ «إس-400» الروسية، بدا أن الطرفين يميلان نحو التهدئة في المسائل الثنائية، من دون حلّ أيٍّ منها، مع بروز تحفّز تركي للتحرّك إقليمياً ودولياً في إطار الخطّة الأميركية الجديدة التي تستهدف محاصرة روسيا والصين وتضييق الخناق عليهما ما أمكن. وفي مقدِّمة تلك التحرّكات، يأتي توجّه أنقرة لتحلّ محلّ «حلف شمال الأطلسي» في حماية مطار كابول، وربّما مقرّات حكومية أفغانية أخرى في العاصمة، فضلاً عن تدريب الشرطة الأفغانية. وفي حين كان قرار «الأطلسي» الانسحاب الكلّي من أفغانستان موضع ترحيب روسي، إلّا أن قرار تركيا البقاء لحماية مطار كابول أثار استياء كلّ من روسيا والصين وإيران. وحتى لا تبدو تركيا وكأنها تقوم بوظيفة الوكيل عن «الأطلسي» في كابول، تقرَّر سحب القوات التركية من أفغانستان ضمن خطّة الانسحاب المشتركة للقوات الأجنبية، على أن تتّفق أنقرة بعد ذلك، مع الحكومة الأفغانية، على إرسال قوات لحماية المطار وتدريب الشرطة الأفغانية، فيبدو الأمر كما لو أنه دور تركي خالص لا علاقة له بـ«الأطلسي» والولايات المتحدة. ولا يُعرف، حتى الآن، موقف حركة «طالبان» إزاء هذا الإخراج، وهي التي أبلغت الجميع رفضها بقاء أيّ جندي «أطلسي»، ومنهم الأتراك، على الأراضي الأفغانية. وإذا كان الانزعاج الروسي، كما الإيراني، من الدور التركي في كابول مفهوماً، فإن الصين ترى فيه أيضاً خطوةً لمحاصرتها، ولا سيما أن لأفغانستان حدوداً مع الدولة الآسيوية، على مقربة من مقاطعة تسينغ يانغ المسلمة، والتي يشكّل سكانها الأويغور أحد خزّانات تصدير الإرهابيين إلى سوريا عبر تركيا.

يتميّز الخط البياني التركي تجاه واشنطن، منذ انتخاب بايدن، بالصمت وتهدئة الأمور، بل وحتى تقديم التنازلات

أمّا الخطوة التركية الثانية في إطار التماهي مع الدور الأميركي في العالم، فتتمثّل في المناورات الضخمة التي يجريها حلف «الناتو» منذ أيام في البحر الأسود، الذي تعتبره روسيا خطّاً أحمر. فهو كان، خلال الحرب الباردة، «بحيرة سوفياتية» تنتمي جميع دوله إلى «حلف وارسو»، فيما كانت تركيا البلد الأطلسي الوحيد المطلّ على هذا البحر، من دون أن تشكّل تهديداً للسوفيات. وكدولة أطلسية، لم تشارك تركيا في أيّ مناورات عسكرية، وهو ما استمرّ حتى عام 1997 عندما بدأت أولى المناورات هناك، وشملت بعض دول الحلف، قبل أن تتحوّل إلى تقليد سنوي. لكن تدريبات هذه السنة تميّزت بضخامتها ومشاركة أطراف لا تنتمي إلى البحر الأسود فيها، بل لا تنتمي إلى «الأطلسي»، من مثل إسرائيل واليابان والمغرب وكوريا الجنوبية، في رسالة إلى روسيا بأن الحلف ضدّها عالمي وليس محدوداً. وقد شاركت في المناورات التي تنتهي يوم السبت المقبل، 34 دولة، و32 سفينة، و40 طائرة، وخمسة آلاف جندي. واستدعى ذلك زيارة أجراها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أنطاليا، للاجتماع مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو. ومع أن الطرفين تناولا الأوضاع في أكثر من منطقة، ومنها الوضع في إدلب، فإن الزيارة حملت رسالة استياء روسية إلى أنقرة. ولطالما اعتمدت تركيا لمواجهة ذلك التمدُّد «الأطلسي»، على «اتفاقية مونترو» لعام 1936 التي رسمت حدود الحركة في مضيقَي البوسفور والدردنيل. إذ إن الاتفاقية التي لا تزال قائمة، تحدّ من حركة الدول غير المتشاطئة على البحر الأسود، وتمنع أيّ تحرّكات عسكرية كبيرة لها، وتحظر على أيّ سفينة عسكرية تابعة لدولة «غير بحر أسودية»، ويزيد وزنها على 15 ألف طن، دخول البحر. لكن في ذروة الخلاف الروسي - الأوكراني، أخيراً، أعربت الولايات المتحدة عن انزعاجها من تلك القيود، وهو ما ربطه البعض بتصريحات سابقة لرئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، عن أن تركيا يمكنها أن تعدّل في الاتفاقية، الأمر الذي فُسّر على أنه رسالة تودّد تركية إلى الجانب الأميركي. كذلك، تحوّل مشروع إردوغان لشقّ «قناة اسطنبول» بين البحر الأسود وبحر مرمرة إلى الغرب من مضيق البوسفور، هو الآخر، إلى مادة جدل في تركيا وفي العالم، في ظلّ تساؤلات عن الهدف من ورائه. وإضافة إلى الأسباب الداخلية وطموح إردوغان إلى مضاعفة فرص فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2023، فإن القناة نفسها تطرح أسئلة كثيرة حول ما إذا كانت تؤثّر على «اتفاقية مونترو» لجهة إيجاد مخرج للولايات المتحدة للحضور في البحر الأسود من دون المرور بالاتفاقية. وعلى رغم أن الأتراك ينكرون أصلاً هذه الاحتمالات، إلّا أن خصوم الولايات المتحدة ينظرون بريبة إلى مشروع القناة، وبالتالي إلى السياسات «المتحوّرة» للرئيس التركي. وفي الإطار نفسه من الضغوط المستمرّة على روسيا، يأتي قرار تركيا بيعَ طائرات مسيّرة إلى كلّ من أوكرانيا وبولندا، وتكرار الرفض التركي لضمّ شبه جزيرة القرم إلى روسيا. إزاء ما تقدَّم، تبدو الساحة السورية أمام تطوّرات يُحتمل أن تفضي إلى اتفاقات جديدة على غرار اتفاق إردوغان – مايك بنس (نائب الرئيس الأميركي السابق) في تشرين الأوّل 2019، والذي فتح الباب أمام شرعنة عملية «نبع السلام» التي دخلت بموجبها تركيا إلى شمال شرق الفرات بين مدينتَي تل أبيض ورأس العين، حيث لا تزال مستقرّة. وفي إطار الغزل التركي - الأميركي المستجدّ، لا يستبعد مراقبون التوصّل إلى صفقة أميركية مع تركيا يوسّع الجيش التركي بموجبها احتلاله لمناطق في شمال شرق الفرات، وهو ما يثير مخاوف لدى روسيا قد تدفعها إلى قلب الطاولة على تركيا في إدلب، إنْ لم يتمّ تدارك الوضع بصورة سلمية.

«قراصنة الفدية» يُطالبون بملايين الدولارات بعد الهجوم الإلكتروني على... «كاسيا»..

الرأي.. نيويورك - أ ف ب - لا تزال مؤسسات عدة في العالم، متضررة من الهجوم الإلكتروني الضخم الذي يؤثر منذ الجمعة، على زبائن شركة «كاسيا» الأميركية للبرمجيات وطلب القراصنة فدية بملايين الدولارات. وظلّت معظم المتاجر البالغ عددها 800 ضمن سلسلة متاجر كبرى في السويد مغلقة، أمس، بعد ثلاثة أيام من تأثرها بالهجوم الذي أوقف تشغيل صناديق الدفع. وقال الناطق باسم شركة «كووب السويد» كيفن بيل لـ«وكالة فرانس برس»، «غالبية متاجرنا لا تزال مغلقة» مؤكداً أن الوضع بدا «أكثر إيجابية» مما كان عليه قبل يوم للعودة إلى طبيعته. وهاجم القراصنة شركة «كاسيا»، الجمعة، قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة، من خلال ثغرة في برنامجها لإدارة تكنولوجيا المعلومات والذي يستخدمه العديد من زبائنها. وأعلنت شركة الأمن السيبراني «هانترس لابز» السبت، أن البرنامج الذي تعرّض للقرصنة «تم استخدامه لتشفير أكثر من ألف شركة» يطالبها القراصنة بدفع فدية (ما يُسمى هجوم برامج الفدية). وفتح مكتب التحقيقات الفيديرالي تحقيقاً ويعمل مع الوكالة الأميركية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (سيسا) ووكالات أخرى«لتحديد حجم التهديد». وشدد مكتب التحقيقات الاحد، على أنه«رغم أن حجم الحادثة قد يمنعنا من الرد على كل ضحية على حدة، فإن جميع المعلومات التي نتلقاها ستكون مفيدة في مواجهة هذا التهديد». وفقًا للعديد من الخبراء تم تنفيذ الهجوم من قبل شركة تابعة لمجموعة قراصنة ناطقة بالروسية معروفة باسم«ريفيل». ونشر مطلب على مدونة«هابي بلوغ»التي كانت مرتبطة سابقًا بريفيل بدفع فدية قدرها 70 مليون دولار بالعملات الرقمية. وتعهد القراصنة في المقابل نشر«نظام يفك تشفير ملفات الضحايا ليتمكّن الجميع من التعافي من الهجوم في أقل من ساعة بعد دفع الفدية». من جهته، قال الرئيس جو بايدن مساء السبت، إنه أمر بإجراء تحقيق، لاسيما لتحديد ما إذا كانت روسيا مصدر الهجوم. وأوضح«لسنا متأكدين من ذلك بعد». وتوافر«كاسيا»ومقرها في ميامي (فلوريدا)، أدوات تكنولوجيا المعلومات للشركات الصغيرة والمتوسطة بينها أداة«في.إس.أيه»المخصصة لإدارة شبكة الخوادم وأجهزة الكمبيوتر والطابعات الخاصة من مصدر واحد. ولدى الشركة أكثر من أربعين ألف عميل. ووفقًا للشركة«لم يتأثر سوى عدد قليل جداً من الزبائن الذين يستخدمون البرنامج على أجهزتهم». وقدرت الشركة هذا العدد الجمعة بأقل من 40 عميلًا. لكن بعض هؤلاء لديه بدوره زبائن وسرعان ما توسعت رقعة الهجوم. وفي رسالة جديدة الأحد، أعلنت الشركة أنها تعمل على مدار الساعة«في جميع المناطق الجغرافية»لحل المشكلة واستعادة الخدمة. وكان من المقرر أن تعقد الشركة اجتماعاً ليل الأحد - الإثنين لاتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتمكن عملاؤها من استخدام برنامجها عن بعد اعتباراً من أمس. في الأثناء تواصل«كاسيا»العمل لتسوية مشكلة العملاء الذين يستخدمون برامجها مباشرة على أجهزتهم. واستعانت بشركة«فاير آي مانديانت أي آر»المتخصصة في الأمن السيبراني للمساعدة في إدارة الأزمة. وكانت شركة«ايسيت ريسرتش»للأمن المعلوماتي حدّدت السبت ضحايا في 17 دولة حول العالم. وذكرت شركة«سوفوس»في رسالة أن الهجوم بدأ الجمعة«عندما كان الموظفون لدى العديد من الشركات في إجازة أو يستعدون لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة». وأصبحت الهجمات الالكترونية مقابل فدية، إشاعة وتعرّضت الولايات المتحدة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة لهجمات طالت شركات كبرى مثل عملاق اللحوم«جاي بي اس» ومشغل خط أنابيب النفط«كولونيال بايبلاين» وبلديات وشركات ومستشفيات.

طاجيكستان تستنفر 20 ألف عسكري لحماية حدودها مع أفغانستان..

روسيا اليوم.. وجه رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن وزير الدفاع شير علي ميرزا باستنفار 20 ألف عسكري لتعزيز حدود البلاد مع أفغانستان، حسبما أفادت الرئاسة الطاجيكية اليوم الاثنين. وفي وقت سابق قال مصدر بقيادة اللجنة الحكومية للأمن القومي في طاجيكستان إن حركة "طالبان" الأفغانية تسيطر حاليا على أكثر من 70% من خط الحدود الدولية بين البلدين. وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية أوضح مصدر في المكتب الإعلامي للرئاسة الطاجيكية أن التوجيه باستنفار 20 ألف عسكري صدر عن رئيس البلاد أثناء اجتماع لمجلس الأمن القومي، عقد لمناقشة تأمين المناطق الحدودية على خلفية تفاقم الوضع في المناطقة الافغانية المتاخمة لافغانستان. وأضاف المسؤول أن رئيس البلاد وجه أيضا بمنع انتهاك الحدود الوطنية، بما في ذلك في إطار مكافحة الجريمة العابرة للحدود وأعمال الإرهاب والتطرف والاتجار بالمخدرات. وفي وقت سابق أعلن حمد الله محب مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي، أن القوات الحكومية الأفغانية تخطط لشن هجوم مضاد في المناطق الشمالية التي سيطرت عليها حركة "طالبان". وفي الفترة الأخيرة وقعت بلدات أفغانية عدة على الحدود مع طاجيكستان في أيدي مسلحي "طالبان" بدون قتال، ما رافقه فرار مئات من حرس الحدود الأفغان إلى طاجيكستان.

الكرملين: بوتين بحث مع رئيس أوزبكستان تفاقم الوضع في أفغانستان..

روسيا اليوم.. أجرى الرئيس فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوزبكستاني شوكت ميرضيائف، حسبما أفادت الرئاسة الروسية في بيان لها مساء اليوم الاثنين. وجاء في البيان أن الرئيسين "تبادلا وجهات النظر حول الملفات الإقليمية، وخاصة في ظل تفاقم الوضع في أفغانستان". وأضاف البيان أنه "لدى بحث القضايا المتعلقة بالأجندة الثنائية أثنيا على تطور علاقات الشراكة الاستراتيجية والتحالف بين روسيا وأوزبكستان، وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات" بين الجانبين.

أنشطة مهدّدة بحال عودة «طالبان» للحكم في أفغانستان..

الرأي.. كابول - أ ف ب - عادت أنشطة ترفيهية كثيرة للظهور في أفغانستان خلال السنوات الماضية بعدما ظلت محظورة حتى انتهاء حكم «طالبان» قبل عقدين... لكنّ المخاوف تتزايد من إمكان حظرها مجدداً في حال عودة الحركة الإسلامية المتشدّدة إلى السلطة. فقد حقق المتمردون مكاسب عسكرية وإقليمية كبيرة منذ أن بدأت القوات الأميركية انسحابها النهائي في مايو، ويقول قادتهم إنهم يريدون إعادة تحويل أفغانستان إلى إمارة إسلامية تحت حكم الشريعة. وفي ما يلي، ترصد «وكالة فرانس برس» واقع بعض الأنشطة التي حظرتها طالبان، ومخاوف أولئك الذين يمارسونها من إمكان فقدان مكتسباتهم بحال عودة الحركة إلى الحكم:

- الموسيقيون: يكسب سيد محمد رزقه كموسيقي محترف يعزف على آلة جاباني الوترية التقليدية في آسيا الوسطى التي بدأ التعلم عليها عندما كان لا يزال فتى يافعاً. ولا يزال يذكر جيدا تلك الأمسية قبل عقدين عندما اقتحمت «طالبان» منزلا كان هو وأصدقاؤه يعزفون فيه ويغنون. وفقاً لتفسير «طالبان» المتشدد، لا يمكن إصدار أي موسيقى إلا من خلال صوت الإنسان، وفقط لتسبيح الله. وقال محمد البالغ حالياً 40 عاماً، وهو من سكان معقل المتمردين السابق في قندهار «كنت صغيراً، لذلك تعرضت للضرب أقل من أصدقائي، لكن رغم ذلك لم أستطع الوقوف لمدة ثلاثة أيام». وأشار محمد إلى أنه كان محظوظًا خلافا لآخرين، مستشهدا بحادثة قطع «طالبان» في مناسبة أخرى أصابع أحد أصدقائه بسبب عزفه على آلة جاباني. عندما طُرد المتمردون، احتفل محمد من خلال حضور حفل موسيقي. وأضاف «عندما عُزفت الموسيقى، شعرت برعشة بفعل فرط السعادة» لأن «بلدنا تحرر والناس باتوا أحرارا في بدء حياة جديدة». منذ ذلك الحين، أصبح أفغان كثر مثل محمد موسيقيين ومغنيين محترفين. وقال محمد وهو أب لثمانية أبناء «لا متعة في الحياة إذا عشنا في خوف».وهو مصمم على متابعة شغفه حتى لو عادت حركة «طالبان» إلى السلطة. وأضاف «هذا الأمر مثل الإدمان. حتى لو قطعوا أصابعنا فإننا سنستمر في عزف الموسيقى».

- خبراء الماكياج: في متجر صغير بالعاصمة الأفغانية كابول، تُحوّل خبيرة التجميل فريدة شابة أفغانية خجولة إلى عروس مشرقة. ورغم شعبيته، يواجه صالون تجميل فريدة مستقبلا غامضا، على غرار مئات المواقع المشابهة في كل أنحاء البلاد. فقد فرضت طالبان قيودا مشددة على حركة وأنشطة النساء والفتيات خلال فترة حكمها، ومنعت صالونات التجميل من العمل في الأماكن العامة. وقالت فريدة (27 عاما)، التي طلبت عدم الكشف عن كامل هويتها، «إذا عادوا، لن نتمتع أبدا بالحرية التي نحظى بها الآن. هم لا يريدون عمل المرأة». وفي صالون فريدة الذي يستقطب كثيرات للعناية بجمالهن بعيدا من أنظار الرجال، قد تصل تكلفة جلسة تجميل كاملة إلى 300 دولار. وتابعت فريدة «أعتقد أن طالبان ستجبرنا على المغادرة» في حال عودتها للحكم، مبدية رغبتها في الانتقال إلى كندا إذا ما أتيحت لها الفرصة.

- صانعو الطائرات الورقية: في متجر يضج بالحركة في سوق كابول وسط مئات الطائرات الورقية الملونة من كل الأحجام، يقول زيلجاي إنه مصمم على عدم التخلي عن حرفة صنع طائرات الورق التي دأبت عائلته عليها لأجيال. وحظرت الحركة المتشددة تحليق الطائرات الورقية بحجة أنها تصرف انتباه الشباب عن الصلاة وغيرها من الأنشطة الدينية، لكن زيلجاي وعائلته استمروا في العمل. وقال الرجل البالغ 59 عاما في متجره في شور بازار بالعاصمة «بالطبع فعلنا ذلك في الخفاء». ويحتوي متجره الملون على مئات الطائرات الورقية الجاهزة للبيع، كما أنه يتلقى الطلبات للحصول على تصميمات خاصة. وقد زاد حجم الأعمال التجارية لهذا النشاط في السنوات التي أعقبت الإطاحة بـ«طالبان». وأضاف زيلجاي «هذه هي الحرية... يمكننا عرض طائراتنا الورقية وبيعها علانية من دون أي خوف». وحققت هذه الهواية المحببة لدى الأفغان شهرة في الخارج بعد أن تحولت الرواية الشهيرة للكاتب الأفغاني خالد حسيني «ذي كايت رانر» في 2003 إلى فيلم. حاليا، عندما تكون الرياح مؤاتية، يمكن رؤية آلاف الطائرات الورقية ترفرف في سماء أفغانستان الزرقاء الصافية.

- «بريك دانس»: يوم بدأت مانيجا تالاش أداء رقصات «بريك دانس»، عرفت أنها ستصبح هدفا لـ «طالبان». تالاش هي الفتاة الوحيدة بين مجموعة فتيان ينتمون بمعظمهم إلى أقلية الهزارة ويمارسون الرقص في كابول، عادة في الخفاء. تحظى الفتاة البالغة 18 عاما بدعم والدتها التي تزاول وظائف عدة لإعالة الأسرة بعد أن فقدت زوجها قبل بضع سنوات. لكن بالنسبة لتالاش التي تحلم بتمثيل أفغانستان في الألعاب الأولمبية، مخاطر الاستمرار متعددة. فمانيجا ليست مجرد فتاة تشارك في نشاط محظور، بل هي أيضا من قومية الهزارة. وقالت «إذا لم تغيّر طالبان سلوكها واستمرت في حبس النساء في المنازل والدوس على حقوقهن، فإن الحياة ستكون بلا معنى لي ولملايين الأفغانيات الأخريات». على الرغم من المخاطر، اضطرت الفرقة إلى تبديل مواقع التدريب بعد تلقيها تهديدات بالقتل، وهي مصممة على متابعة شغفها. وشهدت أفغانستان رائدات في مجالات كثيرة في أفغانستان، وتعتبر تالاش نفسها الآن واحدة منهن.

- تدخين النرجيلة: على ضفة نهر في مدينة جلال أباد شرق أفغانستان، يجتمع محمد سليم وأصدقاؤه كل مساء لتدخين النرجيلة (الشيشة)، وهي هواية قديمة تحقق رواجاً في أنحاء العالم. قال سليم «تدخين الشيشة أمر طبيعي جدا في الوقت الحالي في أفغانستان»، وهو ينفث أبخرة التبغ بنكهة الفاكهة من النرجيلة. لكن «طالبان» تحرّم الشيشة بحجة أنها من المسكرات. وظهرت مقاهي الشيشة في أنحاء البلاد منذ سقوط الحركة، وهي تقدم الشاي الساخن بالزعفران للعملاء الذين ينشغلون بتدخين النراجيل. ويرى صاحب المقهى بختيار أحمد، أن هذه العادة وسيلة جيدة لإبعاد الشباب عن الشوارع أو عن الانغماس في رذائل أسوأ، مثل المخدرات. ويقول أحمد «يسود السلام هنا. نقدم الشيشة ونعزف الموسيقى في المقهى»، لكن «إذا عادت طالبان بأفكارها القديمة فسوف يوقفوننا».

- الحلاقون: يضج صالون محمد غديري في مدينة حيرات غرب أفغانستان بالحركة، إذ يصطف الشباب للحصول على حلاقة أو قصة شعر فاخرة ليتشبهوا من خلالها بممثلي بوليوود أو هوليوود. وقال غديري، وهو مصفف شعر للرجال منذ ما يقرب من عشر سنوات «لقد دخلت أفغانستان عالماً جديداً». وأضاف «هناك المزيد من مصففي الشعر الآن، المزيد من الشباب يتجهون إلى الموضة... الحكومة لا تعارضها مثلما كانت تفعل طالبان». في حين أن الرجال في المناطق الريفية يميلون إلى التمسك بالمظهر التقليدي، فإن سكان المدينة ينجذبون إلى أحدث صيحات الموضة. لكنّ غديري وعملاءه يخشون أن تنتهي هذه الخصوصية. وقال «نخشى أنه إذا دخلت طالبان المدينة والبازار، فإنها قد تمارس أسلوب الحكم عينه كما كانت تفعل قبل 20 عاماً».

إيطاليا: توقيف 4 للاشتباه بمشاركتهم في تمويل «داعش»..

الشرق الأوسط.. قالت الشرطة الإيطالية، اليوم (الاثنين)، إنها ألقت القبض على أربعة رجال تتهمهم بإرسال أموال لأشخاص في أوروبا والشرق الأوسط كانوا يجمعونها نيابة عن تنظيم «داعش» الإرهابي في تحقيق قاد للكشف عن شبكة أكبر يُشتبه أنها تمول الإرهاب، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. ويُشتبه أن الرجال الأربعة حوّلوا ما مجموعه 30 ألف يورو من مدينة أندريا في جنوب شرقي إيطاليا إلى 42 شخصاً من جامعي الأموال للجماعات المسلحة المتطرفة في دول بينها صربيا وألمانيا وتركيا والأردن وتايلاند وروسيا. وقال مسؤول في شرطة الضرائب الإيطالية إن التحقيقات التالية أظهرت أن متلقي تلك الأموال تلقوا ما يصل إلى مليون يورو في تحويلات مشبوهة من مصادر أخرى. وبدأ التحقيق، الذي يقوده ادعاء مكافحة الجريمة المنظمة في باري عاصمة الإقليم، في 2017 بعد معلومة من الادعاء في باريس عن تحويلين ماليين قيمة كل منهما 950 يورو من وكالة صغيرة في جنوب إيطاليا إلى لبناني تعتبره السلطات الفرنسية جامعاً للتمويل للمقاتلين الأجانب في سوريا.

بنيت يجري أولى محادثاته الهاتفية مع بوتين منذ توليه منصبه..

الشرق الأوسط.. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء نفتالي بنيت أجرى اليوم (الاثنين) محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك لأول مرة منذ تولي بنيت منصبه الشهر الماضي. وذكرت التقارير أنهما بحثا عدداً من القضايا الأمنية والسياسية، فضلاً عن قضية الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة. وقدم بنيت الشكر لبوتين على الدور الذي تلعبه بلاده في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي. واتفق الجانبان على عقد لقاء قريباً.

ماكرون وميركل يبحثان مع شي العلاقات الأوروبية الصينية..

روسيا اليوم... أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اتصالا هاتفيا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحث الأطراف خلاله العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين. وذكر المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أن ماكرو وميركل وشي تبادلوا وجهات النظر حول الحالة الراهنة للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين، كما أنهم تناولوا مواضيع "التجارة الدولية وحماية المناخ والتنوع البيولوجي". وأضاف أن ميركل وماكرون دعوا إلى المضي قدما في تقليل انبعاثات الكربون وبذل جهود إضافية في مجال حماية التنوع البيولوجي في ضوء استضافة الصين هذا العام مؤتمرا دوليا حول هذا الموضوع. ولفت إلى أن المحادثات تناولت أيضا محاربة جائحة كورونا وتوزيع اللقاحات على نطاق عالمي وكذلك بعض القضايا الدولية والإقليمية.

الاتحاد الأوروبي يدين قرار بيلاروس فتح حدودها أمام المهاجرين..

روسيا اليوم.. أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عن إدانة الاتحاد الأوروبي "بصوت واحد" قرار بيلاروس فتح حدودها أمام المهاجرين غير الشرعيين المتجهين إلى ليتوانيا ردا على العقوبات الأوروبية. وقال ميشيل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا في فيلنيوس اليوم الاثنين، إن "زملائي في المجلس الأوروبي أكدوا بوضوح أن سلطات بيلاروس تستغل الهجرة غير الشرعية لممارسة الضغط على بلدان الاتحاد الأوروبي بما فيها ليتوانيا". وتابع قائلا إن "الاتحاد الأوروبي يدين بصوت واحد الضغط من خلال استغلال المهاجرين"، مؤكدا تضامن الاتحاد الأوروبي مع ليتوانيا. من جانبه، أشار ناوسيدا إلى أنه "من الصعب جدا التواصل مع نظام لا نعترف بشرعيته، وهو يرسل المهاجرين ليس بالخطأ أو بنتيجة التقاعس، بل بشكل متعمد وأداة سياسية". يذكر أن ليتوانيا أعلنت حالة الطوارئ يوم الجمعة بعد أن بلغ عدد المهاجرين ومعظمهم عراقيون، الذين يعبرون الحدود نحو 150 شخصا في اليوم، وذلك في أعقاب فتح بيلاروس حدودها أمام المهاجرين، ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدها. وخلال 4 أيام من الجمعة إلى الاثنين، عبر 560 مهاجرا الحدود بين بيلاروس وليتوانيا، ليبلغ إجمالي عددهم 1232 شخصا منذ بداية العام الجاري.

الدفاع الروسية: قواتنا تراقب تحركات سفينة الاستطلاع الفرنسية في بحر اليابان..

روسيا اليوم.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين أن الأسطول الروسي يراقب تحركات سفينة الاستطلاع الفرنسية "دوبوي دي لوم" في مياه بحر اليابان. وجاء في بيان عن الوزارة أن "قوات ووسائل المنطقة العسكرية الشرقية تراقب تحركات سفينة الاستطلاع 'دوبوي دي لوم' التابعة للقوات البحرية الفرنسية والتي تبحر في مياه بحر اليابان ومضيق تاتارسكي (الفاصل بين جزيرة ساخالين الروسية وبر روسيا الآسيوي) منذ الـ5 من يوليو".

"غازبروم" لم تطلب ترانزيت غازها عبر أوكرانيا وبولندا للعام المقبل..

روسيا اليوم.. أظهرت بيانات منصتي GSA Platform وRBP أن شركة "غازبروم" الروسية لن تطلب ترانزيت الغاز الذي تصدره عبر أراضي أوكرانيا وبولندا للعام المالي القادم الذي يبدأ في 1 أكتوبر. وحسب البيانات فإن أوكرانيا طرحت في المزاد طاقاتها لضخ 9.8 مليون متر مكعب من الغاز يوميا عبر أراضيها. ولم تهتم الشركة الروسية بهذا الحجم الإضافي المطروح، علما بأن التزاماتها الأصلية تقضي بضخها 40 مليار متر مكعب في عام 2022. وطرحت بولندا أيضا طاقات لضخ الغاز عبر أنبوب "يامال – أوروبا" الذي يمر بأراضيها، لكن "غازبروم" لم تحجزها أيضا. وكانت الشركة الروسية قد أعلنت أنها لا تعتزم إعادة النظر في العقود الموقعة مع أوكرانيا بشأن ضخ الغاز عبر أراضيها.

ريابكوف: واشنطن ستواصل البحث عن ذرائع لفرض عقوبات على روسيا..

روسيا اليوم... اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الولايات المتحدة لن تكف عن البحث عن ذرائع جديدة لفرض العقوبات على روسيا. وقال ريابكوف في حديث لمجلة "الحياة الدولية": "هم لا يستطيعون التخلي عنها (سياسة العقوبات)، حتى على الرغم من إدراكهم عدم وجود أي آفاق أو فائدة أو نتائج لها". وتابع: "سيبحثون عن الذرائع لارتكاب أي شيء بأي حجة ممكنة وفي أي وقت، لكن عدم وجود أي جدوى من هذه السياسة واستنفاد قدراتها أصبح واضحا حتى بالنسبة للذين يقومون بصياغة التوصيات بشأن النهج الذي يجب أن تتبعه الإدارة في واشنطن تجاه روسيا". وكان ريابكوف قد بحث العلاقات الروسية الأمريكية مع السفير الأمريكي جون ساليفان في 1 يوليو الجاري، بعد عودة السفير إلى موسكو مؤخرا، التي غادرها أواخر أبريل على خلفية التوتر في العلاقات بين البلدين.

محلل أمريكي: لا مؤشرات على إمكانية انتصار الناتو على روسيا في البحر الأسود..

روسيا اليوم.. أعرب المحلل الأمني الأمريكي مارك إيبيسكوبوس عن عدم تفاؤله بقدرة دول الناتو على مواجهة روسيا في البحر الأسود، في حال اندلاع صدام عسكري مفتوح بين الجانبين في المنطقة. وفي مقالة له نشرتها مجلة The National Interest الأمريكية يوم السبت علق المحلل المتخصص في القضايا الأمنية على التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي قال فيها إنه حتى لو قامت روسيا بإغراق مدمرة "ديفيندر" البريطانية التي انتهكت مياه روسيا قبالة سواحل شبه جزيرة القرم "فمن الصعب تصور أن يجد العالم نفسه على حافة حرب عالمية ثالثة، إذ يدرك هؤلاء الذين يفعلون ذلك، أنهم لن يخرجوا منتصرين من هذه الحرب". وأشار المحلل الأمريكي في مقالته إلى أن قناعة بوتين هذه "لا يمكن أن تكون في غير محلها ". وأوضح إيبيسكوبوس أن روسيا عززت في السنوات الأخيرة أسطولها الحربي في البحر الأسود بثلاث فرقاطات جديدة حاملة للصواريخ الموجهة، وعدد كبير من الغواصات الهجومية المطورة. وذكر المحلل أن هذه السفن والغواصات الجديدة ليست سوى جزء من النمو الهائل في الوسائل الروسية القادرة على مواجهة قوات الناتو في منطقة البحر الأسود، مضيفا أن روسيا تملك هناك أسلحة تكتيكية حديثة قوية مثل صواريخ "تسيركون" المجنحة فرط الصوتية أو صواريخ "كينجال" البالستي المحمول جوّا. وتابع أن قوات الناتو في المنطقة لا يمكنها الاعتماد على دعم محلي واسع النطاق، وأن تركيا على الرغم من كونها عضوا في الحلف "عرقلت باستمرار الأهداف الأمنية للحلف فيما كانت تسعى إلى توثيق العلاقات العسكرية والاقتصادية مع موسكو". وأضاف أن أوكرانيا ورومانيا وجورجيا يمكنها "وبشكل شبه مؤكد" أن تتيح لسفن الناتو الوصول إلى موانئها، "لكنها تفتقر إلى القدرات البحرية لتقديم مساهمات عسكرية كبيرة". وختم إيبيسموبوس بالقول إن هناك سيناريوهات عديدة محتملة لاندلاع صدام واسع بين روسيا والحلف في البحر الأسود، بما فيها تكرار حادث مضيق كيرتش (نوفمبر 2018)، أو المزيد من عمليات عبور السفن الغربية قبالة ساحل القرم، أو المخاطر الناجمة عن إجراء الجانبين تدريبات عسكرية واسعة النطاق. لكن هناك "قاسما مشتركا لجميع هذه السيناريوهات، وهو أن لا أحد يمكنه الجزم بنصر سريع ومقنع لحلف شمال الأطلسي".

أمريكا تطور منظومات حرب إلكترونية جديدة لطائرات سلاح البحرية..

روسيا اليوم.. وافق سلاح البحرية الأمريكي على بدء الإنتاج الأولي لمنظومات حرب إلكترونية جديدة مخصصة لطائراته. وتبعا لموقع janes.com فإن سلاح البحرية الأمريكي وافق لشركة Raytheon على البدء بإنتاج الجيل الجديد من منظومات " NGJ-MB" للحرب الإلكترونية المخصصة لطائرات EA-18G الحربية التي يستخدمها هو وسلاح البحرية الأسترالي. وحول الموضوع قالت، أنابيل فلوريس، نائبة رئيس قسم تطوير معدات الحرب الإلكترونية في الشركة: "Raytheon حصلت على عقود لتطوير 15 منظومة إلكترونية للأبحاث الهندسة العسكرية، و14 منظومة NGJ-MB لطائرات سلاح البحرية الأمريكي، لقد انتهينا من مرحلة تطوير المنظومات الأخيرة، وسنبدأ بالانتقال لمرحلة الإنتاج". ووفقا لشركة Raytheon فإن نماذج منظومات NGJ-MB التي طورها الخبراء فيها قد اجتازت أكثر من 145 ساعة من الاختبارات على الطائرات، وخضعت لأكثر من 3100 ساعة من الاختبارات في المنشآت والقواعد العسكرية التابعة لسلاح الجو الأمريكي في ماريلاند وكاليفورنيا. ويمكن لطائرات EA-18G الحربية التابعة لسلاح الجو الأمريكي تفادي العديد من الرادرات وأنظمة الحرب الإلكترونية الحديثة، فضلا عن انها مسلحة بصواريخ AGM-88B الموجهة والنسخ الحديثة من AGM-88E AARGM.

ألمانيا وإسبانيا والسويد تطالب بخفض الترسانات النووية العالمية

باحثو سلام يرون بوادر تحول مقلق في مخزونات هذه الأسلحة

مدريد: «الشرق الأوسط»... تزامناً مع اجتماع نظم في مدريد أمس، بشأن نزع السلاح النووي، دعا وزراء خارجية ألمانيا وإسبانيا والسويد جميع القوى النووية إلى خفض ترسانتها بشكل كبير، وقالوا: «يجب أن ننهي تجارب الأسلحة النووية مرة واحدة وإلى الأبد عن طريق بدء تنفيذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، واستئناف المفاوضات بشأن معاهدة تحظر إنتاج المواد الانشطارية للاستخدام العسكري وبناء قدرات قوية وذات مصداقية للتحقق من خطوات نزع السلاح النووي». وعقب الاجتماع بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف يونيو (حزيران)، نمت آمال في إحراز تقدم مرة أخرى حول الأسلحة النووية. واتفقت أكبر قوتين نوويتين في العالم على إجراء مناقشات حول نزع السلاح النووي. وكتب ماس ونظيرتاه الإسبانية أرانتشا جونثاليث لايا والسويدية آن لينده في مقال بصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية، بمناسبة انعقاد ما يعرف باسم «مبادرة استوكهولم» أمس في إسبانيا: «يمكن أن يشمل ذلك التقليل من دور الأسلحة النووية في استراتيجية (هذه الدول) وعقائدها، وتقليل مخاطر حدوث نزاع واستخدام أسلحة نووية عن طريق الخطأ، ومواصلة خفض مخزونات الأسلحة النووية، وإرساء الأساس لجيل جديد من اتفاقات الحد من التسلح». وجاء في المقال: «يجب أن ننهي تجارب الأسلحة النووية مرة واحدة وإلى الأبد من خلال تطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، واستئناف المفاوضات بشأن معاهدة تحظر تصنيع المواد الانشطارية للاستخدام العسكري، وبناء إمكانات قوية وذات مصداقية للتحقق من خطوات نزع السلاح النووي». وتضم «مبادرة استوكهولم» التي تأسست عام 2019 لنزع السلاح النووي، 16 دولة. ويرى باحثو سلام بارزون بوادر تحول مقلق في المخزونات النووية العالمية. كما يُظهر التقرير السنوي الذي نشره معهد استوكهولم لأبحاث السلام (سيبري) في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك الآن نحو 13 ألفاً و80 سلاحاً من هذه الأسلحة، إلا أن عدد الأسلحة النووية الجاهزة للاستخدام أكثر مما كان عليه قبل عام. ودافع وزير الخارجية الألماني عن مشاركة بلاده في الردع النووي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبالتالي بقاء أسلحة نووية في ألمانيا. وقال ماس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي أمس (الاثنين)، في مدريد خلال المؤتمر: «لا يتعلق الأمر بحمايتنا فحسب، بل إننا نتخذ أيضاً ضمانات أمنية، خصوصاً لدول أوروبا الشرقية. لكن لا أعتقد أنه يمكن إتاحة استخدامها». ويدعو قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي وكتلته البرلمانية إلى سحب ما يقدر بنحو 20 سلاحاً نووياً أميركياً متبقية في ألمانيا. وفي البيان الانتخابي للاشتراكيين الديمقراطيين، تمت صياغة الطلب بطريقة أكثر تمايزاً إلى حد ما، حيث جاء فيه أن الحزب يعمل من أجل إجراء مفاوضات نزع السلاح بين روسيا والولايات المتحدة «بهدف سحب وتدمير الأسلحة النووية الموجودة في أوروبا وألمانيا بشكل نهائي». وعن معاهدة حظر الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) الماضي، قال ماس: «نحن منفتحون على الحديث عن وضع المراقب». يُذكر أن ما مجموعه 122 من أصل 193 دولة عضوة في الأمم المتحدة وافقت على المعاهدة في عام 2017، ولكن لم يكن من بينها أي من القوى النووية التسع المفترضة، وأيضاً لم تكن من بينها أي دولة من دول الناتو. ويعتبر الناتو المعاهدات الحالية بمثابة أساس أكثر فاعلية لخطوات ملموسة لنزع السلاح. وإذا شاركت ألمانيا في مؤتمر الدول الموقعة على المعاهدة بصفتها مراقباً، فإن هذا سيعني نهاية الرفض الأساسي للمعاهدة.

الأمن الروسي يقتل 6 عناصر في «داعش» ويحبط هجمات تفجيرية

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر... أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي أنها أحبطت سلسلة هجمات إرهابية، خطط لها عناصر تابعة لتنظيم «داعش». ولقي 6 من أفراد خلية تابعة للتنظيم مصرعهم خلال عمليات أمنية جرت في مناطق روسية عدة، فيما تم اعتقال اثنين آخرين. وأفاد بيان أمني بأن معطيات توافرت للأجهزة الروسية ساعدت في تقويض نشاط خلية تابعة لـ«داعش» انتشر أفرادها في مدينتي موسكو وأستراخان وجمهورية قباردينو بلقاريا في منطقة شمال القوقاز. ولم توضح الجهات الأمنية طبيعة الأهداف التي خطط المتشددون لاستهدافها، واكتفت بالإشارة إلى أن المخطط اشتمل على استخدام مواد تفجيرية في مناطق مكتظة. كما لم تتضح تفاصيل عن توقيت تنفيذ العملية الأمنية، إذ ورد في البيان أنه «تم إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية التي جرى التخطيط لها في صيف 2021 من قبل أعضاء خلايا تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، ونتيجة للإجراءات المتخذة تم تحييد ستة مسلحين واعتقال اثنين». كما أشار الجهاز الأمني إلى اعتقال شخص من التنظيم الإرهابي، قبل أيام، في العاصمة موسكو، خطط لتفجير قنبلة في مكان مزدحم. وأفاد بيان أمني، بأن الأجهزة عثرت خلال عمليات تفتيش على أسلحة آلية وذخيرة، وقنبلة يدوية من طراز «إف - 1»، ومواد دعائية تحض على العنف. اللافت أن موسكو كانت أعلنت قبل أيام، عن مقتل خمسة متشددين خلال عملية أمنية خاصة في منطقة قاباردينو بلقاريا في شمال القوقاز، وأفادت بأن مواجهات مسلحة حصلت مع المجموعة بالقرب من العاصمة نالتشيك، أسفرت عن مقتل أفراد المجموعة من دون أن تقع إصابات أو خسائر بين رجال الأمن والسكان المدنيين. لكن الجهاز الأمني لم يربط هذه المجموعة في حينه بتنظيم «داعش» ولم توضح الجهات الأمنية الأسباب التي دعت إلى الحديث عن ارتباطها بالتنظيم الإرهابي في وقت لاحق. على صعيد آخر، قالت لجنة التحقيق الروسية، إنه تم اعتقال أعضاء في منظمات قومية متطرفة في عدد من المناطق الروسية، بما في ذلك إقليم خاباروفسك. وذكرت أن المعتقلين، كانوا يخططون لتنفيذ جرائم عنف في مختلف مناطق البلاد. وأضافت اللجنة «يجري التحقيق في مقاطعة بريانسك مع معتقل عمره 17 عاماً بتهمة الانتماء إلى مجموعة متطرفة. ووفقاً لمواد القضية الجنائية قام في خريف 2020، بتشكيل وقيادة جماعة متطرفة في إقليم بيرم. ومن خلال الشبكات الاجتماعية، حاول تجنيد أعضاء جدد لارتكاب جرائم مختلفة على أساس عنصري. ونوهت اللجنة، بأن الشاب قام في إحدى الشبكات الاجتماعية بتشكيل رابطة تحت اسم «مسار النهضة القومية للروح الوطنية الروسية»، وغيرها من التنظيمات العنصرية. وخلال وجوده في مقاطعة بريانسك، قام الفتى بتنسيق عمل الجماعات المتطرفة، بما في ذلك في إقليم بيرم. في الوقت ذاته، قالت لجنة التحقيق، إن رجال الأمن اعتقلوا في إقليم خاباروفسك (أقصى شرق) أربعة أشخاص أحدهم من القاصرين، ينتمون إلى «منظمة شباب روس»، خططوا لارتكاب جرائم عنصرية متطرفة.

مقتل جنديين أوكرانيين وإصابة 4 في هجمات لانفصاليين

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين».. قتل جنديان أوكرانيان وأصيب أربعة في هجمات شنها انفصاليون موالون لروسيا في شرق البلاد الانفصالي، وفق ما أفاد به الجيش الأوكراني. وتخوض أوكرانيا حرباً ضد الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك منذ 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. وقال الجيش الأوكراني، في بيان نشره على موقع «فيسبوك»، اليوم (الاثنين)، إن مقاتلين منشقين شنوا خلال الـ24 ساعة الماضية ست هجمات على قواته، وذكر البيان أن «جندياً من القوات المشتركة أصيب بجروح قاتلة»، لافتاً إلى إصابة جندي آخر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ووفق بيان آخر للجيش على «فيسبوك»، فإن الجندي القتيل كان رئيس مركز طبي على خط المواجهة. وفي وقت لاحق الاثنين، أعلن الجيش الأوكراني مقتل جندي وإصابة ثلاثة في هجمات خلال اليوم. وحشدت روسيا 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا في أبريل (نيسان) بعد تصاعد العنف. وفي حين أعلنت موسكو بعد ذلك سحب قواتها، قالت الولايات المتحدة إن الانسحاب كان محدودا. وشهد النزاع الذي أودى بأكثر من 13 ألف شخص مقتل ما لا يقل عن 40 جندياً أوكرانياً منذ بداية العام مقارنة بـ50 عام 2020. وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه موسكو.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... الحكومة المصرية تنفي إشاعات التوجّه لتسريح 6 ملايين موظف... مصر تحشد في مجلس الأمن قبيل جلسة مرتقبة حول «سد النهضة»... رئيس وزراء إثيوبيا يوجه رسالة إلى مصر حول سد النهضة.. آبي أحمد: قادرون على تجنيد مليون مقاتل بسهولة..وزير مصري: السعودية مُصرة على اجتثاث التطرف و«الفكر الإخواني».. وزير الري السوداني: الملء الثاني لسد النهضة قاب قوسين ... "حراك فزان" يلوح بإغلاق جميع حقول النفط في جنوب ليبيا.. انتشال 21 جثة بعد غرق زورق مهاجرين قبالة تونس.. اعتقالات بمنطقة القبائل الجزائرية في ذكرى الاستقلال..نيجيريا: مسلحون يخطفون 150 تلميذاً من مدرستهم الداخلية...

التالي

أخبار لبنان.. إسرائيل تقترح مساعدة لبنان عبر اليونيفيل..مسؤول أميركي في لبنان لمراجعة منشآت أمن الحدود.. الاجتماع الدبلوماسي ينقلب على دياب: أنتم تحاصرون بلدكم وتجوعون شعبكم!...البحث عن بديل للحريري: ميقاتي يتقدّم؟..وزير الخارجية القطري: مستعدّون للمساعدة في حلّ أزمات لبنان..دياب يدعو المجتمع الدولي لمساعدة لبنان بمعزل عن تشكيل حكومة..امتعاض دبلوماسي من كلمة دياب.. «معارك البنزين» في لبنان تحتدم ..صيدليات لبنان لوّحت بإقفال شامل ومفتوح..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,177,327

عدد الزوار: 6,938,981

المتواجدون الآن: 125