أخبار وتقارير... هل تضرب واشنطن أهدافاً داخل إيران؟... بايدن يطلق «رسالة بالنار» لإيران... فهل وقع في الفخ؟..سباق «إسلامي» على ملء الفراغ الأميركي في أفغانستان...حشود عسكرية هندية وصينية على الحدود... روسيا والصين تمددان معاهدة الصداقة بينهما..إيطاليا تؤكد أن علاقتها التجارية بالصين لا تؤثر على تحالفها مع الغرب....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 حزيران 2021 - 4:40 ص    عدد الزيارات 1810    القسم دولية

        


هل تضرب واشنطن أهدافاً داخل إيران؟«إف - 15» و«إف - 16» استهدفت فصائل مدعومة من طهران على الحدود العراقية – السورية...

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |...

- الإغارة على 3 مبان لإيواء مقاتلين وتخزين أسلحة ومطار لـ«الدرونز»

- واشنطن: رسالة ردع واضحة لا لبس فيها

تحمل الضربة الجوية التي وجهتها الولايات المتحدة، لثلاثة مبانٍ تستخدمها ميليشيات «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء» العراقية الموالية لإيران، على طرفي الحدود العراقية - السورية، في طياتها، ما هو أبعد من الضربة التي وجهها الرئيس جو بايدن للميليشيات نفسها في فبراير الماضي. هذه المرة، قامت طهران بتغيير قواعد اللعبة بتغييرها الأدوات التي تستخدمها في هجماتها، حسب المصادر الأميركية. في الماضي، كانت الميليشيات الموالية تستخدم صواريخ غير موجهة تطلقها كيفما اتفق على القواعد العراقية التي تؤوي مستشارين عسكريين أميركيين. لكن في الآونة الأخيرة، بدأت الميليشيات باستخدام طائرات من دون طيار (تعد أكثر دقة بكثير من الصواريخ) مفخخة لشن هجمات ضد أهداف أميركية. وأصاب آخر الضربات، «مركز دعم الديبلوماسيين»، وهو يؤوي مستشارين عسكريين وعاملين في الاستخبارات وديبلوماسيين. لم يؤد الهجوم إلى وقوع قتلى أو جرحى في صفوف الأميركيين، لكن «الدرونز الإيرانية المفخخة» أصابت مكاتب الأميركيين في المبنى الذي يعملون فيه، وهو ما يشي بأن طهران ترصد الأميركيين، وأنها قد تنجح في إيقاع الأذى بهم في هجمات مستقبلية. للرد على «الدرونز»، قامت مقاتلات أميركية من طرازي «إف - 15» و«إف - 16» - انطلقت من قواعد في الخليج - بإطلاق صواريخ موجهة بالأقمار الاصطناعية، مستهدفة مبنيين على الجهة السورية من الحدود مع العراق تستخدمهما الميليشيات، لايواء مقاتلين وتخزين أسلحة، وكذلك على مبنى على الجهة العراقية يُستخدم كمطار صغير تقلع منه «الدرونات» وفيه مركز قيادة وتحكم لإدارتها. وذكر الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، في بيان، أنه «بتوجيه من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأميركية غارات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسورية». وأضاف أنه «تم اختيار الأهداف لأن هذه المنشآت تُستخدم لقيادة هجمات بطائرات من دون طيار ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق». وتابع: «على وجه التحديد، استهدفت الضربات منشآت عملياتية وتخزين أسلحة في موقعين في سورية وموقع واحد في العراق». وأوضح أن هدف الضربة «عرقلة وردع هجمات الميليشيات» ضد القوات أميركية، المتواجدة «في العراق بدعوة من الحكومة، لغرض وحيد هو مساعدة قوات الأمن في جهودها لهزيمة داعش». وفي روما، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، للصحافيين أمس، «اتخذنا إجراء ضروريا ومناسباً ومدروساً يهدف للحد من مخاطر التصعيد، وكذلك لتوجيه رسالة ردع واضحة لا لبس فيها». وتأمل إدارة بايدن في أن تؤدي الضربة إلى وقف هجمات الميليشيات، ضد الأميركيين، لكن في حال لم تتوقف وأدت إلى وقوع أصابات، يتباحث الأميركيون في الخطوات التصعيدية الممكنة، والتي تتضمن، حسب أحد المصادر في البيت الأبيض، «إمكانية شن ضربات أميركية جوية ضد أهداف داخل إيران»، من قبيل تدمير مواقع صناعة «الدرونات المفخخة». ولا ترى مصادر إدارة بايدن ارتباطاً بين محادثات فيينا غير المباشرة، حول ملف إيران النووي، وتصعيد الميليشيات. وكان قائد المنطقة الوسطى الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي، قال في مقابلة مع مجلة الشؤون العسكرية «ميليتاري تايمز» في فبراير، أنه «خلال العام ونصف العام الماضيين، سعت إيران لإجبارنا على مغادرة العراق، من خلال الوسائل السياسية».وأضاف: «(لكن) بعد أن أدرك الإيرانيون أنهم لن يصلوا إلى هدفهم، سياسياً، تحولوا إلى نهج عسكري، وهذا هو الوضع الذي نحن فيه الآن». والضربة الأميركية ضد أهداف على الحدود مع سورية، هي الثانية من نوعها منذ تولي بايدن الحكم في يناير الماضي. وهي المرة الثانية أيضاً التي يتفادى فيها الرئيس الأميركي استهداف مواقع داخل العراق لتفادي إحراج رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي. لكن الضربة لا تعني اجماعاً أميركياً على كيفية التعامل مع الملف الإيراني، إذ إنها كانت نتيجة مجهود احترافي إداري وعسكري واستخباراتي، بعيداً عن السياسيين الذين عينهم بايدن لإدارة الشأن الإيراني، وفي طليعتهم وزير الخارجية انتوني بلينكن ومسؤول ملف إيران روبرت مالي. وكان الأخير سرّب للإعلام ما مفاده بأن أميركا مستعدة لرفع العقوبات عن المرشد الأعلى علي خامنئي، لإثبات حسن نيتها تجاه النظام الإيراني على طريق عودة الطرفين الى الاتفاقية النووية. لكن طهران ردت بتصريح غابت عنه أي مرونة، وجاء فيه أنها ستعود للاتفاقية، لا بعد رفع كل العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب فحسب، بل بعد التأكد من ذلك أيضاً، وهو ما يعقّد من مهمة مالي، المستميت على إعادة إحياء الاتفاقية بأي ثمن. لكن لا يصب التصعيد العسكري الأميركي، رداً على هجمات الميليشيات، في خانة تعزيز الثقة بين الطرفين في المفاوضات النووية، ولا في دفع أي مفاوضات أخرى.

بايدن يطلق «رسالة بالنار» لإيران... فهل وقع في الفخ؟

الراي.... | بقلم - ايليا ج. مغناير |.... بدا من الواضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن، قرر السير على خطى سلفه دونالد ترامب، عبر اعتبار العراق «ساحة المعركة» بين الولايات المتحدة وإيران، إذ قصفت مقاتلات أميركية مواقع داخل العراق وسورية، ليل الأحد - الاثنين، موقعة ثمانية قتلى على جانبي الحدود. وأعلنت الإدارة الأميركية أنها «رسالة لإيران». وتالياً لا يمكن أبداً عزل الضربات في المواقع الحدودية عن مفاوضات الملف النووي المتعثرة في فيينا، وسط اقتناع بأن إدارة بايدن تخطئ في اعتقادها بأن هذا الهجوم سيؤثر إيجاباً على المفاوضات لصالح أميركا، بل من شأنه دغدغت إيران التي أسفت لسقوط الضحايا ولكنها نجحت في استدراج بايدن إلى حقل الألغام الذي نصبته له. وكانت مقاتلات «إف 15» و«إف 16» الأميركية، قامت بقصف موقع في القائم للواء الرابع عشر في قوات «الحشد الشعبي» التابعة لحركة «سيد الشهداء» وأوقعت أربع ضحايا، هم: حسين صالح البيضاني، كرار سعد المحمداوي، كرار عبدالعزيز الشبكي، ومحمد رومي الفرطوسي. وقصفت كذلك مواقع أخرى في الجهة السورية في البوكمال الحدودية، موقعة أربعة قتلى، من بينهم طفل. ولم يكن هذا الهجوم مجرد عملية عسكرية، فثمة أبعاد كثيرة ومتشعبة انطوت عليها وتتعلق بالصراع الأميركي - الإيراني ووجود الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتعاظم عملية «ليّ الأذرع» بين الدولتين. وعلمت «الراي»، في هذا السياق، أن الإدارة الأميركية اتصلت برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ليل الأحد، لتبلغه عن نيتها «الرد على الطائرات المسيرة والهجمات المتعددة التي تتعرض لها قواعدها والضربات ضد قوافلها. وأنها ستضرب الفصائل التابعة لإيران لأن وجودها (القوات الأميركية) في العراق شرعي وبطلب من حكومته». وذهبت المقاتلات للإغارة على قاعدة لـ«الحشد»، الذي يشكل جزءاً من المنظومة الأمنية العراقية الموجودة على بعد مئات الكيلومترات من القوات الأميركية في قاعدة فيكتوريا في بغداد، وكذلك القواعد الموجودة في كردستان - أربيل. وشكل قصف موقع القائم الحدودي (بين العراق وسورية) المسؤول عن الإمساك بأمن الحدود - خصوصاً أن «داعش» يستخدم هذه المنطقة المتصلة بصحراء الأنبار لعبور الحدود - تطوراً له الكثير من المعاني المتصلة أيضاً بخط «محور المقاومة». ويقول مصدر قيادي في بغداد، إن «أميركا أرادت من رسالة النار، إبلاغ إيران أنها تستطيع ضرب خط الإمداد اللوجستي للمقاومة وأنها تستطيع أيضاً فتح ثغرة لداعش لإعادة خريطة المنطقة مجدداً وإحداث ضعف أمني في العراق وسورية». لكن الأخطر من ذلك، في رأي مصادر قريبة من «محور المقاومة»، أن «الضربة الأميركية غيرت الواقع الذي كانت تعلنه أميركا بقولها إنها لا تمتلك قوات قتالية في العراق. فضرب قوات أمنية يؤكد أن واشنطن تستطيع تحويل قواتها إلى قتالية في أي وقت تشاء، وتالياً فهي لا تلتزم باتفاقاتها وتفاهماتها مع الحكومة العراقية». ثمة من يعتقد أن الكاظمي، وضع الآن بين «السندان والمطرقة»، إذ إن قصف قوات تابعة لرئيس الوزراء، إهانة له واستخفاف بسلطته مما قد يمنعه من التصدي لأي فصيل يطالب بخروج القوات الأميركية وبضرب قواعدها. ولفت المصدر القيادي إلى أن «أميركا تتخطى السيادة العراقية وتضرب بعرض الحائط سلطة الحكومة المركزية التي حاولت أن تلعب وسيطاً بين دول شرق أوسطية». ولم تتردد دوائر على بينة مما يحدث، في التذكير بأن الضربة جاءت غداة احتفال الكاظمي بإنشاء «الحشد» في الذكرى السابعة لولادته عام 2014، وإعلانه أنه «جزء من قوة العراق التي تحمي البلاد». وتلاحظ أنه في فبراير من العام الماضي، أمر بايدن بضرب المواقع الحدودية. إلا أن الضربة الآن تختلف عن غيرها، فهي تأتي أثناء محادثات متعثرة بين أميركا وإيران في فيينا حول الملف النووي. وقالت مصادر في طهران لـ«الراي»، أن «بايدن يريد توجيه رسالة إلى إيران بأنه يستطيع استخدام القوة وأنه لن يكون ليّناً إذا تعثرت المفاوضات. وتالياً فإن الإدارة الأميركية لا تعي أنها وقعت في فخ فصائل المقاومة التي هدفت إلى جر واشنطن للمواجهة ولتصيعد القتال والعمليات ضد قواتها. وقد ذهبت أميركا بنفسها إلى المصيدة وحسمت الخلاف العراقي - العراقي حول شرعية وجودها من عدمها. وهذا سيعطي الضوء الأخضر لتصعيد العمليات في العراق... لقد فتح بايدن وكر دبابير على نفسه ولن يُغلق هذا الباب إلا بعد خروج آخر جندي أميركي من العراق». أوقعت أميركا خسائر بشرية في قصفها لمناطق حدودية، ولكنها «ضربت» بقوة الكاظمي، الذي يعتبر حليفاً لها، من دون أن تحصد إلا الحرب على نفسها. وأما عن الملف النووي، فهو في عقل إيران لا يتصل بأي ملف آخر. وثمة من يقول من العارفين إن أميركا لم تأخذ في الاعتبار أن الفصائل العراقية حققت نقلة نوعية في السلاح المميز بعد عرضها لأحد أسلحتها المتمثلة بطائرة من دون طيار «مهاجر» تحمل صواريخ ذكية استلمتها من إيران. وكذلك تمتلك صواريخ دقيقة من شأنها تغيير قواعد الاشتباك. ولن يكون عابراً انفتاح المواجهة بين واشنطن وطهران في العراق. فهذا الأمر من شأنه خلط الأوراق الانتخابية في ظل السيادة الجريحة لبلاد ما بين النهرين.

أنتوني بلينكن يرفض استمرار احتجاز آلاف «الدواعش»...

الجريدة... صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، بأن 10 آلاف من عناصر تنظيم "داعش" ما زالوا رهن الاحتجاز في معسكرات تديرها قوات سورية الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد، واصفاً الوضع بـ"غير المقبول". وفي كلمة له خلال افتتاح اجتماع في روما لتجديد الجهود الدولية لمحاربة التنظيم المتشدد، قال بلينكن، إن واشنطن تواصل حث الدول، بما في ذلك 78 دولة عضواً في التحالف ضد "داعش"، على استعادة مواطنيها الذين انضموا إلى التنظيم بهدف إعادة تأهيلهم ومحاكمتهم. ورأى أن هذا الوضع "غير مقبول بالمرة ولا يمكن أن يستمر للأبد".

سباق «إسلامي» على ملء الفراغ الأميركي في أفغانستان...

اجتماع إيراني ـ باكستاني ــ أفغاني لإعطاء دفعة لـ«السلام»...

الجمهوريون يُحذّرون من عودة «القاعدة» ويدعون بايدن لوقف الانسحاب..

الجريدة....أطلق الانسحاب الأميركي من أفغانستان سباقاً بين عدة دول إسلامية على ملء الفراغ الذي سينتج، وبينما يغيب العرب عن الساحة، باستثناء دور قطري، بحُكم علاقة الدوحة مع «طالبان»، تظهر تركيا وإيران وباكستان، استعدادا للتحرك في الساحة الأفغانية. ترتسم ملامح سباق بين دول إسلامية على ملء الفراغ، الذي سيتركه انسحاب القوات الأميركية والأطلسية من أفغانستان، وبين تركيا. ورغم أن الدور التركي الجديد في أفغانستان، سيشكّل لأنقرة ميداناً وشيكاً لصراع السيطرة والنفوذ، فإنه سيضعها في المقابل في مواجهة تحديات كبيرة من "طالبان" إلى إيران وربما إلى حد ما مع باكستان. وكانت الولايات المتحدة، التي ستسكمل انسحابها من افغانستان خلال أسابيع، اتفقت مع تركيا على توليها مسؤوليات أمنية في العاصمة الأفغانية لاسيما تأمين مطار كابول، المنشأة الحيوية الاستراتيجية. وينظر الأتراك إلى هذه المهمة على أنها فرصة لهم، إذ إنها قد تساهم في تخفيف حدة التوتر مع واشنطن، وتمثل لهم موطئ نفود في آسيا الوسطى ومكاسب أخرى. وذكرت تقارير إعلامية، أن الترويكا الباكستانية ـــ الإيرانية ـــ الأفغانية سيكون لها اليد العليا في أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي، بحكم الجغرافيا وتركيا بحكم الوجود العسكري. ورغم الفرص المتاحة للأتراك، فهناك تحديات كبيرة، ليس أقلها إيران، التي وإن لم تعلق على الخطوة التركية في أفغانستان حتى الآن، فذلك لا يعني أنها ترحّب بالأمر، فهي تنظر بقلق لوجود تركيا شرق حدودها، وفق مراقبين. وإيران لن تقف مكتوفة الأيدي في أفغانستان، فالفراغ الذي يتركه الأميركيون يشكل فرصة وتحدياً في آن، وستسعى لحجز حصة لها هناك، حتى لا تتحول البلاد إلى مصدر تهديد لها، وهذا ما قد يقود إلى تصادم مع الأتراك. وبحسب موقع "Eurasian Times"، فإن المصلحة الإيرانية القصوى في أفغانستان هي استبدال الوجود الأميركي المقلق بموطئ نفود لها هناك. وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال في وقت سابق إن "الفراغ وصفة لحرب جديدة"، ما يعني أن هناك مزيداً من اللاجئين الأفغان في إيران، وهو ما لا تقبل به الأخيرة. يضاف إلى ذلك، أن "طالبان" ترفض وجود أي جيوش أجنبية في أفغانستان، معتبرة أن "القوات التركية قوات احتلال"، وهذا ما قد يعرض الأتراك لهجمات من مسلحي "طالبان"، ما يعني الفوضى وعدم الاستقرار. ورغم ذلك يقول دبلوماسيون أتراك سابقون، إنه "بوسع أنقرة تفادي هذه الهجمات عبر الاستعانة ببعض الحلفاء مثل قطر". وكتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن "تركيا وباكستان وإيران تستعد لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، لكن سيتعين على هذه الدول إعداد العدة لـ"طالبان" وعدم الاستقرار السياسي. وبدأت علامات عدم الاستقرار في أفغانستان، مع استيلاء "طالبان" على مزيد من المناطق في البلاد، بعد معارك مع القوات الحكومية.

مواجهة مع باكستان

والأمر لا يتوقف هنا فحسب، إذ إن دخول تركيا في مواجهة مع "طالبان" قد يؤدي إلى مواجهة أخرى مع باكستان، التي اتهمت مراراً بدعم "طالبان". وذكرت "جيروزاليم بوست"، أن "العلاقة بين تركيا وباكستان يمكن أن تؤدي إلى تقسيم أفغانستان أو تسهيل سيطرة طالبان على جزء من البلاد، كحل من الحلول لتفادي النزاع المفتوح". وكانت تركيا اشترطت مشاركة باكستان والمجر معها في حال قررت البقاء في كابول.

اجتماع ثلاثي

في غضون ذلك، أبدت أفغانستان موافقة مبدئية على عقد اجتماع ثلاثي مع إيران وباكستان حول الدعم الإقليمي لعملية السلام، وسط تعثر المفاوضات بين الحكومة وحركة "طالبان". وأكدت وزارة الخارجية الأفغانية، أن الوزير محمد حنيف أتمر التقى محمد إبراهيم طاهريان، الممثل الخاص لوزير خارجية إيران، وأطلعه على نتائج زيارته الأخيرة لباكستان، مشيرة إلى "أهمية التوافق الإقليمي وتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث"، مقترحة "عقد اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية أفغانستان وإيران وباكستان". من جهته، شدّد أتمر على "أهمية زيادة تعزيز العلاقات الودّية بين البلدين، وضرورة زيادة تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية والمتعددة الطرف"، مبدياً "موافقة كابول على خطة الاجتماع الثلاثي من حيث المبدأ"، ووصف عقد هذا الاجتماع بأنه "مفيد في تعزيز الإجماع الإقليمي على إنجاح عملية السلام". واتسمت العلاقات بين أفغانستان وباكستان بالتوتر، حيث تتهم كابول إسلام أباد بإيواء قادة حركة "طالبان"، فيما تتهم باكستان السلطات الأفغانية بالسماح لمسلحين مناهضين للحكومة بشن هجمات ضد باكستان من أراضي أفغانستان. وتؤكد باكستان دعمها لخفض حدة العنف في أفغانستان، ورغبتها في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع كابول، ودعم مسار عملية السلام بين الحكومة الأفغانية و"طالبان". ودعا الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، حسن روحاني، في أبريل الماضي، إلى ضرورة لعب بلاده وباكستان دوراً أكبر في إدارة عملية السلام في أفغانستان، "لأنهما الجارتان الأهم والأكثر فاعلية لأفغانستان" على حد وصفه. وبعد اجتماعه بالرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي زار واشنطن لمناقشة قضية الانسحاب الأميركي من أفغانستان، أصدر الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بياناً حذر فيه من عودة تنظيم "القاعدة" وتدمير المكاسب التي حققتها أميركا في ذلك البلد، داعياً الرئيس جو بايدن إلى التراجع عن الانسحاب. وقال ماكونيل، إن "المؤشرات المتزايدة على أن هذا الانهيار قد يأتي بعد وقت قصير من اكتمال الانسحاب الأميركي هي مأساوية بقدر ما يمكن تجنبها. وفي أعقاب عودة طالبان، تستعد القاعدة بالفعل لعودة طموحة خاصة بها، والتي حذر وزير دفاع الرئيس نفسه من أنها قد تؤدي إلى تهديدات مباشرة للوطن الأميركي في أقل من عامين".

حشود عسكرية هندية وصينية على الحدود

الجريدة.... نشرت الهند أخيرا 50 ألف جندي إضافي على حدودها مع الصين، في خطوة تظهر أن التوتر لا يزال سيد الموقف على الحدود بين البلدين، بعد عام من أعنف اشتباك بين البلدين منذ حرب حدودية خاضاها في 1962. وقالت وكالة "بلومبرغ" انه خلال الأشهر الماضية، نقلت الهند قوات وأسراب مقاتلات إلى 3 مناطق على حدودها مع الصين، وبات لديها الآن نحو 200 ألف جندي في المنطقة، ما يشكل زيادة بأكثر من 40 في المئة عن العام الماضي. في ولاية أروناتشال براديش، أقصى شرق الهند، حيث تنتشر غالبية القوات الحدودية الهندية، والتي كانت ساحة للحرب مع الصين في عام 1962، نُشرت مقاتلات فرنسية الصنع من طراز "رافال"، مزودة بصواريخ بعيدة المدى، لدعم الوحدات على الأرض. وكذلك نشرت البحرية الهندية مزيدا من السفن الحربية في الممرات البحرية الرئيسة لفترات أطول، وتشمل جهودها درس تدفقات الطاقة والتجارة، داخل الصين وخارجها، كما قال مسؤول في البحرية الهندية. ونقلت الوكالة عن خبراء قولهم إنه في حين أن الوجود العسكري الهندي سابقا كان يستهدف عرقلة التحركات الصينية، فإن إعادة الانتشار ستتيح للقادة الهنود مزيدا من الخيارات لمهاجمة أراضٍ في الصين والاستيلاء عليها، إذا لزم الأمر، في استراتيجية تُعرف باسم "الدفاع الهجومي"، ويتضمن ذلك نشر مزيد من المروحيات لنقل الجنود جوا من وادٍ إلى وادٍ، إضافة إلى المدفعية. وليس واضحا عديد القوات الصينية على الحدود، لكن الهند اكتشفت أخيرا أن الجيش الصيني نقل في الأسابيع الأخيرة وحدات إضافية من التيبت إلى القيادة العسكرية في شينغيانغ، المسؤولة عن تسيير دوريات في المناطق المتنازع عليها في جبال الهيمالايا. وقالت الوكالة إن بكين أضافت في الأشهر الماضية مباني جديدة إلى مدرجات ومخابئ واقية من القنابل لإيواء مقاتلات، ومطارات جديدة على الحدود المتنازع عليها في التيبت ومدفعية بعيدة المدى ودبابات وأفواج صواريخ ومقاتلات من محركين. وفي تعليق على تقرير "بلومبرغ"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، آنج وينبين، أمس، إن الصين والهند تجريان مفاوضات لحل المشكلات الحدودية بينهما، وإن الانتشار العسكري الصيني على طول الحدود يجب أن يساعد في تحسين الوضع وزيادة الثقة المتبادلة. وكان وزير الخارجية الهندي قال الأسبوع الماضي إن "الصين ما زالت تنشر قواتها في المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، وانه من غير المؤكد ما إذا كانت الصين ستفي بالتزاماتها ذات الصلة". وردت الخارجية الصينية على ذلك بالقول إن "الجانب الهندي ولفترة طويلة يواصل تعزيز نشر قواته في المناطق الحدودية الصينية الهندية، ويتخطى الخط الفاصل، ويضم الأراضي الصينية له". وبدأت الصين والهند في 10 فبراير الماضي سحب قواتهما من الحدود المشتركة في منطقة "بانغونغ تسو"، تنفيذا لاتفاق في يناير الماضي على مواصلة جهودهما لضمان ضبط النفس لقوات الجبهة الأمامية وتحقيق الاستقرار والسيطرة على الوضع على طول خط السيطرة الفعلية في القطاع الغربي من الحدود الصينية - الهندية. واعتبر سوشانت سينغ، وهو باحث ومحاضر زائر في جامعة يال الأميركية، أن "الأزمة التي حدثت العام الماضي أظهرت لصنّاع القرار في الهند أن الصين تشكل أبرز تحدٍ استراتيجي مستقبلا، وأدت إلى تحويل الانتباه عن باكستان"، متحدثا عن "تغيير جيوسياسي مهم للمنطقة"، لكن سناء هاشمي، وهي باحثة زائرة في "مؤسسة تايوان-آسيا للتبادل" (مقرها تايبه)، رأت أن الهند تحتاج إلى وقت طويل لمقارعة الأفضلية "الاقتصادية والعسكرية" التي تتمتع بها الصين على الحدود.

موسكو وبكين تمددان «معاهدة الصداقة»... مناورات غربية قبالة أوكرانيا... وروسيا تطلق صاروخاً بالستياً

الجريدة.... أعلنت روسيا والصين، أمس، تمديد معاهدة الصداقة الموقعة بينهما منذ 2001 لمدة خمس سنوات وأشادتا بـ«الدور» الذي يرسيه تعاونهما على صعيد «تأمين الاستقرار» في مواجهة «الاضطرابات العالمية». ونشر الكرملين إعلاناً مشتركاً في الذكرى العشرين لهذا النص، في ختام لقاء عبر الفيديو بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ. ونقل النص الذي نشره الكرملين عن بوتين قوله «في هذا الإعلان، ورد أيضاً أن المعاهدة ستمدد تلقائياً في فبراير 2022 لمدة خمس سنوات». من جهته قال شي جينبينغ بحسب تصريحات ترجمها الكرملين «مع دخول العالم فترة من الاضطراب والتغيرات فيما تواجه البشرية مخاطر متعددة، فإن التعاون الوثيق الصيني-الروسي يعطي طاقة إيجابية في المجموعة الدولية». وتابع بوتين أن التعاون بين موسكو وبكين يلعب «دور إرساء استقرار في الشؤون الدولية في إطار من تزايد الاضطرابات الجيوسياسية». في الأشهر الماضية كثفت القوتان إعلانات الدعم وأعلنتا بشكل خاص عن تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية وصناعة الفضاء. ويأتي هذا التقارب في مواجهة توترات متزايدة والمنافسة بين الصين والولايات المتحدة وتزايد التوترات الروسية الأميركية. موسكو وبكين مرتبطتان بـ «شراكة استراتيجية» منذ عام 1996 - وهي الأولى التي وقعتها الصين - ومنذ عام 2001 بموجب معاهدة الصداقة هذه. وعام 2004، حسم البلدان خلافاً معقداً حول حدودهما البالغ طولها 4250 كيلومتراً. وفي أعقاب تصاعد التوترات بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وموسكو التي قالت، الأسبوع الماضي، إنها أطلقت طلقات تحذيرية وأسقطت قنابل في مسار سفينة حربية بريطانية لإخراجها من مياه البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم، بدأت أوكرانيا والولايات المتحدة، أمس، تدريبات "نسيم البحر 2021" العسكرية في مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا في شمال غرب البحر الأسود، تشارك فيها 30 دولة وتستمر أسبوعين، رغم دعوات روسيا لإلغائها. وبالتزامن مع تدريبات "نسيم البحر"، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن سفن البحرية الروسية أجرت مناورات في البحر الأبيض المتوسط، شاركت فيها 5 سفن حربية، وصدت خلالها هجوما لعدو افتراضي. وفي سياق متصل، كشف مصدر بالصناعات الدفاعية الروسية عن اختبار إطلاق أحدث صاروخ بالستي عابر للقارات بنجاح، طوّره معهد موسكو للتكنولوجيا الحرارية التابع لشركة الفضاء الحكومية "روسكوسموس".

انتكاسة انتخابية لماكرون ولوبن لا تؤثّر على «الرئاسية»

الجريدة... انتهت الانتخابات الإقليمية في فرنسا، التي جرت على دورتين بنتائج سياسية واضحة: الفائز الوحيد هو الامتناع عن التصويت، والخاسران الواضحان هما الرئيس إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن. رغم ذلك كتبت صحيفة "لوفيغارو" المحافظة أن النتائج التي منحت بعض الأمل لليمين الوسطي واليسار لكنها عكست مشهداً سياسياً انقسامياً لا يمكن في كنفه سوى لماكرون ولوبن الهيمنة. واستدلت على ذلك بأن استطلاعاً للرأي نشر مساء أمس الأول بعد انتهاء الانتخابات أن ماكرون ولوبن لا يزالان الأوفر للتنافس في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد ١٠ أشهر.

ألمانيا: ثاني عملية طعن خلال 3 أيام

الجريدة.... بعد هجوم الطعن المميت الذي وقع الجمعة الماضي في مدينة فورتسبورغ الألمانية، الذي نفّذه مهاجر صومالي (24 عاما) وتبيّن أنه متشدد إسلامي وقتل خلاله 3 نساء، أعلنت الشرطة أنها تبحث عن رجل طعن اثنين من المارة في مدينة إرفورت بشرق البلاد صباح أمس. ووصفت الشرطة المهاجم بأنه في العشرينيات من العمر ووجهه به ندوب، وكان يتحدث الألمانية.

روسيا والصين تمددان معاهدة الصداقة بينهما..

الشرق الأوسط.. أعلنت روسيا والصين، اليوم (الاثنين)، تمديد معاهدة الصداقة الموقعة بينهما منذ 2001 لمدة خمس سنوات، وأشادتا بـ«الدور» الذي يرسيه تعاونهما على صعيد «تأمين الاستقرار» في مواجهة «الاضطرابات العالمية». ونشر الكرملين إعلاناً مشتركاً في الذكرى العشرين لهذا النص، في ختام لقاء عبر الفيديو بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ. ونقل النص الذي نشره الكرملين عن بوتين قوله: «في هذا الإعلان، ورد أيضاً أن المعاهدة ستُمدد تلقائياً في فبراير (شباط) 2022 لمدة خمس سنوات»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. من جهته، قال شي جينبينغ، بحسب تصريحات ترجمها الكرملين: «مع دخول العالم فترة من الاضطراب والتغيرات، فيما تواجه البشرية مخاطر متعددة، فإن التعاون الوثيق الصيني - الروسي يعطي طاقة إيجابية في المجموعة الدولية». وتابع بوتين أن التعاون بين موسكو وبكين يلعب «دور إرساء الاستقرار في الشؤون الدولية، في إطار من تزايد الاضطرابات الجيوسياسية». وفي الأشهر الماضية، كثفت القوتان إعلانات الدعم وأعلنتا بشكل خاص تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية وصناعة الفضاء. ويأتي هذا التقارب في مواجهة توترات متزايدة والمنافسة بين الصين والولايات المتحدة وتزايد التوترات الروسية الأميركية. وموسكو وبكين مرتبطتان بـ«شراكة استراتيجية» منذ عام 1996 - وهي الأولى التي وقعتها الصين - ومنذ عام 2001 بموجب معاهدة الصداقة هذه. وعام 2004، حسم البلدان خلافاً معقداً حول حدودهما البالغ طولها 4250 كيلومتراً.

تقرير أممي يؤكد ارتكاب «المدربين» الروس انتهاكات في أفريقيا الوسطى..

الشرق الأوسط.. ارتكب «المدربون» الروس الذين تم إرسالهم إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، وتقول عنهم موسكو إنهم غير مسلحين ولا يشاركون في القتال، «انتهاكات للقانون الدولي الإنساني» بمشاركة قوات أفريقيا الوسطى، وفق تقرير سنوي أعده خبراء في الأمم المتحدة. ذكر التقرير الذي قُدم مؤخراً إلى مجلس الأمن وحصلت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الاثنين) «في عدة مناطق تمت زيارتها، حصل فريق الخبراء على شهادات سرية حول الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات أفريقيا الوسطى والمدربين الروس وبينها اغتيالات عشوائية واحتلال المدارس وعمليات نهب على نطاق واسع، بما في ذلك المنظمات الإنسانية». وأقرت موسكو في 18 أبريل (نيسان) بنشر «532 مدرباً» في جمهورية أفريقيا الوسطى مؤكدة أن هذا العدد «لم يتجاوز أبداً 550 والخبراء لفتوا إلى أن عدة مصادر قدرت أن هذا الرقم كان أعلى بكثير، ويتراوح بين 800 و2100». وأفادت شهادات عديدة من أماكن متفرقة في جمهورية أفريقيا الوسطى، ومن السلطات المحلية وقوات الأمن الداخلي والجيش «بمشاركة نشطة للمدربين الروس في القتال ميدانياً، إذ قادوا في كثير من الأحيان العمليات ولم يدعموا فقط قوات أفريقيا الوسطى خلال تقدمها في المدن والقرى»، بحسب التقرير. وأورد التقرير تفاصيل الانتهاكات التي ارتكبها بحق المدنيين تحالف الوطنيين من أجل التغيير الذي أُسس نهاية عام 2020 وضم عدة مجموعات مسلحة تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد وتنوي الإطاحة بالسلطة. وأوصى الخبراء بأن يقوم مجلس الأمن بتوسيع قائمته المتعلقة بالأشخاص الخاضعين للعقوبات في جمهورية أفريقيا الوسطى وتمديد حظر الأسلحة الذي ينتهي في 31 يوليو (تموز)، علماً بأن جمهورية أفريقيا الوسطى وروسيا والصين وعدة دول أفريقية تطلب رفعه.

صحيفة أمريكية تجري قتالا افتراضيا بين مدمرة Defender البريطانية وقاذفة "سو-24" الروسية..

روسيا اليوم.. قيّمت مجلة Military Watch الأمريكية أسلحة تمتلكها مدمرة Defender Type 45 HMS البريطانية وقاذفة "سو-24 إم" الروسية وأجرت قتالا افتراضيا بينهما. وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن القاذفة الروسية أسقطت 4 قنابل من طراز "أوفاب – 250" في البحر في مسار أبحرت فيه المدمرة البريطانية. وأشار كاتب مقال نشرته المجلة إلى أن المدمرات من مشروع Type 45 HMS تعد أقل السفن تسليحا في صنفها. وتتوفر لدى كل سفينة من هذا المشروع 48 خلية عمودية تخصص لإطلاق صواريخ أرض – جو فقط. أما السلاح الراداري للمدمرة فيعد من أكثر أسلحتها خطورة، رغم إنه أقل خطورة مقارنة بمدمرات Zumwalt الأمريكية و Maya اليابانية و055 الصينية. ومع ذلك فإن تلك الأسلحة تسمح للمدمرة بتتبع المناورات الروسية الجارية بالقرب من القرم وفي عمق أراضي شبه الجزيرة . فيما يتعلق بـ"سو- 24 إم" فإنها عبارة عن قاذفة قوية من العهد السوفيتي خضعت منذ ذلك الحين أكثر من مرة لعمليات التحديث. وبإمكانها استخدام صواريخ "خا – 31" المضادة للسفن وكذلك الصواريخ المضادة للرادارات مثل "خا – 58" و"خا – 31". وتحلق القاذفة بسرعة 3 ماخ، ما يعادل نحو 3500 كيلومتر في الساعة. وبمقدورها تدمير سفينة حربية كبرى تزيد إزاحتها بكثير عن إزاحة المدمرة البريطانية الصغيرة. ونظرا لأن كل طائرة من طراز "سو – 24 إم" مسلحة ببضعة صواريخ من الأنواع المذكورة وقادرة على إطلاقها من مسافة بعيدة خارج مدى عمل رادارات المدمرة البريطانية فإن القاذفات الروسية قد تشكل خطورة جدية على المدمرات من مشروع Type 45 HMS حتى لو كان عدد تلك القاذفات محدودا.

بيلاروس تعلق مشاركتها في برنامج "الشراكة الشرقية" مع الاتحاد الأوروبي ردا على عقوبات بروكسل..

روسيا اليوم.. أعلنت وزارة الخارجية البيلاروسية اليوم الاثنين أن مينسك قررت تعليق مشاركتها في برنامج "الشراكة الشرقية" مع الاتحاد الأوروبي. وفي وقت سابق أفادت الوزارة في بيان لها بأنها استدعت ديرك شوبل، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مينسك، على خلفية فرض بروكسل عقوبات ضد بيلاروس. وأضاف البيان أنه تم إبلاغ الدبلوماسي الأوروبي "بالخطوات الملموسة المتخذة في إطار الرد الضروري على تصرفات تهدد الأمن القومي لبيلاروس وتلحق أضرارا مباشرة باقتصادها ومواطنيها". وذكر البيان أن من بين خطوات مينسك الجوابية تعليق مشاركتها في "الشراكة الشرقية". ويعتبر البرنامج المذكور مشروعا للاتحاد الأوروبي يهدف إلى تعميق وتعزيز علاقاته مع دول الجوار الست: أرمينيا وأذربيجان وبيلاروس وجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا. وفي نوفمبر الماضي أعلن وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، على خلفية تدهور العلاقات بين بلاده والاتحاد الأوروبي، أن مينسك تخفض مشاركتها في "الشراكة الشرقية" إلى مستوى الخبراء بسبب "المواقف المسيسة" للدول الشريكة. وفي مايو الماضي قال ماكي إن مشاركة بيلاروس في البرنامج قد تفقد جدواها في ظل تشديد العقوبات الأوروبية المفروضة ضدها. وتدهورت العلاقات بين بيلاروس والدول الأوروبية بعد إعلان مينسك، في 9 أغسطس الماضي، عن فوز ألكسندر لوكاشينكو بالانتخابات الرئاسية في بلاده للمرة السادسة على التوالي، وذلك بعد حصوله على أكثر من 80% من أصوات الناخبين، بحسب البيانات الرسمية. ولم يعترف الاتحاد الأوروبي بنتائج الانتخابات. من جهتها اتهمت مينسك الغرب بالتدخل المباشر في شؤون بيلاروس. وتفاقمت الأزمة بين الطرفين بعد حادث هبوط طائرة كانت تنفذ رحلة من أثينا إلى فيلنيوس في مطار مينسك الدولي، يوم 23 مايو، بعد تلقي المطار بلاغا عن وجود تهديد إرهابي على متنها، وما رافقه من اعتقال ناشط معارض بيلاروسي كان على متن هذه الطائرة. واتهمت الدول الأوروبية السلطات البيلاروسية بأنها أرغمت الطائرة على الهبوط بذريعة مصطنعة بهدف اعتقال أحد معارضيها السياسيين. وقرر المجلس الأوروبي منع شركات الطيران البيلاروسية استخدام أجواء ومطارات الاتحاد الأوروبي. والجمعة الماضي، بدأ العمل في العقوبات الأوروبية المفروضة ضد قطاعات الاقتصاد البيلاروسي، فيما أكدت مينسك الأسبوع الماضي عزمها تبني تدابير جوابية ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي.

البيت الأبيض: الحوار مع روسيا حول الاستقرار الاستراتيجي من مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها..

روسيا اليوم.. أعرب مسؤول في الإدارة الأمريكية، اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأن إطلاق حوار بين واشنطن وموسكو حول القضايا المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي يخدم مصالح الولايات المتحدة وحلفائها. وقال جوناثان فاينر، نائب مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، في كلمة ألقاها أثناء مؤتمر أونلاين نظمه مركز الأبحاث الاستراتيجية والدولية في واشنطن: "نخطط لإطلاق مفاوضات حول الاستقرار الاستراتيجي. وبرأينا فإن خوض مفاوضات مع الروس حول مراقبة الأسلحة يخدم وبشكل جوهري مصالحنا ومصالح جميع حلفائنا وشركائنا".

استقالة رئيس وزراء السويد بعد أسبوع من حجب الثقة عنه..

روسيا اليوم.. علن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، اليوم الاثنين، استقالته من منصبه، وذلك بعد أسبوع من تصويت البرلمان بحجب الثقة عنه. وقال لوفين في مؤتمر صحفي إن إجراء انتخابات مبكرة "ليس الحل الأفضل بالنسبة للسويد"، مشيرا إلى الوضع الصعب الذي يمثله فيروس كورونا، إلى جانب حقيقة أن الانتخابات العامة المقبلة ستجري بعد عام. ويرأس لوفين وهو من حزب العمال الديمقراطي الاجتماعي، ائتلاف أقلية هشا مع حزب الخضر منذ عام 2018، معتمدا على دعم حزبين صغيرين من يمين الوسط وحزب اليسار للبقاء في السلطة. واستغرق لوفين أربعة أشهر لتشكيل حكومة بعد انتخابات 2018 غير الحاسمة. وخسر لوفين في تصويت الثقة في البرلمان، يوم 21 يونيو الحالي، بعد أن سحب حزب اليسار دعمه له، في سابقة يشهدها تاريخ البلاد السياسي. وكان أمام لوفين أسبوعا إما لتقديم استقالته أو للدعوة إلى انتخابات جديدة. وصوت 181 نائبا في البرلمان لصالح مقترح حجب الثقة عن رئيس الوزراء، من أصل 349 نائبا. وتقدم بالمقترح حزب "الديمقراطيون السويديون" ليلاقي دعما من أحزاب "اليسار"، و"المعتدل"، و"الديمقراطيون المسيحيون"، وذلك احتجاجا على مشروع حكومي لتخفيف الضوابط على الإيجارات.

إيطاليا تؤكد أن علاقتها التجارية بالصين لا تؤثر على تحالفها مع الغرب..

الشرق الأوسط.. شدد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الاثنين، على أن علاقات بلاده الاقتصادية مع الصين لن تؤثر على «تحالف القيم» الذي يربطها بالدول الغربية الأخرى. وأفاد دي مايو، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في روما، بأن «إيطاليا شريك تجاري قوي للصين. لدينا علاقات تاريخية». لكنه أكد أن هذه العلاقات «لا تُقارن إطلاقاً ولا تؤثر على (تحالف القيم) الذي يربطنا بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت إيطاليا أول بلد في «مجموعة الدول السبع» ينضوي في «مبادرة الحزام والطريق» الصينية للبنى التحتية والتجارة قبل عامين، عندما كان دي مايو يشغل منصب نائب رئيس الوزراء. وأثارت الخطوة حينها قلق «بروكسل» وواشنطن. لكن رئيس الوزراء الإيطالي الجديد، ماريو دراغي، شدد في الأسابيع الأخيرة على مكانة ثالث أكبر قوة اقتصادية بمنطقة اليورو في قلب أوروبا وحلف شمال الأطلسي. وقال بلينكن، الذي يزور ألمانيا وفرنسا وإيطاليا بعد أيام من جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأوروبية التي استمرت أسبوعاً، إن هناك أدلة على «تقارب متزايد في وجهات النظر بيننا؛ الولايات المتحدة، وبين شركائنا وحلفائنا الأوروبيين، بشأن الصين». وصرح للصحافيين أن «العامل المشترك هو التعامل مع هذه التحديات؛ سواء أكانت عدائية أم تنافسية أم تعاونية، معاً؛ وهو تماماً ما ترونه بشكل متزايد». وكان الوزيران يتحدثان بعد اجتماع عقده التحالف ضد تنظيم «داعش» الذي يضم 83 بلداً، وعشية قمة مرتقبة لوزراء خارجية دول «مجموعة العشرين» تستضيفها مدينة ماتيرا في جنوب إيطاليا، الثلاثاء.

بعثات حفظ السلام مهدّدة بالتجميد لعدم الاتفاق على الموازنة..

الشرق الأوسط.. أخفقت الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة في التوافق على موازنة العام المقبل لعمليات حفظ السلام التي ينتهي مفعولها في 30 يونيو (حزيران)، ما قد يؤدي إلى «تجميد كل البعثات»، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية اليوم (الاثنين). وقالت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية إن عدم التوافق سببه خصوصاً الصين ودول أفريقية كثفت مطالبها في اللحظة الأخيرة. وتناهز موازنة عمليات السلام وعددها 20 في العالم 6.5 مليارات دولار وتغطي كل عام اثني عشر شهرا تبدأ في يوليو (تموز). وخلال مؤتمر عبر الفيديو ذكّر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا بأن المحادثات بين الدول الأعضاء كانت معقّدة العام الماضي، لكنّها انتهت بالتوصل إلى اتفاق في 23 يونيو 2020، أي قبل أسبوع من انقضاء المهلة. وقال لاكروا إن «الخطر يكمن» هذا العام في أنه «لفترة معينة وبانتظار اتّخاذ الجمعية العامة قراراً بشأن الموازنات، سيقتصر عمل بعثاتنا على تدابير حماية الطواقم». وأوضح أن هذا الاحتمال «يثير القلق، خصوصاً في ظل عمل غالبية بعثاتنا في أجواء بالغة الصعوبة والتحديات والأخطار». ورداً على سؤال عن انعدام التوافق داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك أنه تم تنبيه بعثات السلام وطلب منها تحضير خطط إذا اضطرت إلى وقف مهماتها. وقال: «نأمل أن تتوصل الدول الأعضاء إلى اتفاق سريعاً»، لافتاً إلى أن بعثات السلام إذا لم يحصل ذلك ستكون غير قادرة على الإنفاق اعتباراً من أول يوليو. وأضاف المتحدث أنه في حال مماثلة، فإن الأمين العام للأمم المتحدة لن يتمكن من رصد نفقات سوى لأمن الطواقم المدنية والعسكرية التي تشارك في العمليات. وتابع دوجاريك أن «تقليص العمليات سيحد من قدرة البعثات على القيام بتفويضها، مثل دعم الدول المضيفة في مكافحة كوفيد - 19 وحماية المدنيين وأمور أخرى».

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي يؤكد لبنيت أهمية دعم جهود مصر لإعمار غزة...ملتقى الحوار الليبي.. اتفاق على قرارات بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.. الخارجية الأميركية تجدد التوصية لمواطنيها بعدم السفر إلى السودان..حكومة السودان الانتقالية تواجه عقبة دمج قوات «الدعم السريع» في الجيش..واشنطن تصنف عثمان إلياسو جيبو "إرهابيا عالميا"... قوات المتمردين تدخل عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي.. الحكومة الإثيوبية تعلن قبولها وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي..الصومال: مقتل العشرات في هجوم لعناصر «الشباب»..

التالي

أخبار لبنان... مصافي النفط «توقظ» البعد الإستراتيجي لأزمة لبنان...الملف اللبناني حضر على طاولة وزراء خارجية أميركا وفرنسا والسعودية..مؤسسة «حزب الله» المالية تحتل دور المصارف بدعم المشاريع الصغيرة.. وقفة تضامن مع رجل دين شيعي معارض لـ«حزب الله».. الكتائب يحذر من تحريك العصبيات.. مقررات المجلس الأعلى للدفاع.. إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون الى السعودية.. "قلق بالغ"... الأولوية لدى ماكرون هي النجاح بتشكيل حكومة وفق مبادرته!.. حزمة الأزمات تتفاقم في لبنان وتحضّر المسرح للانفجار المعيشي.. هنية ونصر الله يؤكدان عمق العلاقة القائمة بين "حزب الله" و"حماس"....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,100,170

عدد الزوار: 6,934,739

المتواجدون الآن: 80