أخبار وتقارير.. إيران تستنكر وفصائل مسلحة تتوعد.. غارات أميركية بالعراق وسوريا...قمة إسرائيلية ـ أميركية في واشنطن اليوم.. لبيد التقى بلينكن ويتوجه إلى أبو ظبي.. كيف ستحكم «طالبان» أفغانستان؟.. « معركة قندوز» تشتد... وباكستان تهدد بإغلاق الحدود...الشبحية الجديدة.. مقاتلات أسرع من الصوت بـ6 أضعاف..مساعي الصين لتجميل صورتها دولياً تصطدم بـ«الذئاب المحاربة».. العثور على وثائق «حساسة» خلف محطة للحافلات في بريطانيا.. بلينكن: أدعم اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل.. بلينكن: لا بد من الحفاظ على قدرات التحالف الدولي ضد داعش..

تاريخ الإضافة الإثنين 28 حزيران 2021 - 7:57 ص    عدد الزيارات 1403    القسم دولية

        


 

 

 

 

 

 

إيران تستنكر وفصائل مسلحة تتوعد.. غارات أميركية بالعراق وسوريا والبنتاغون يكشف الأهداف والأسباب...

المصدر : الجزيرة + وكالات.... تأتي الغارات الأميركية ضد فصائل موالية لإيران بسوريا والعراق، بعد يومين على تحذير واشنطن وباريس لطهران من أن الوقت ينفد أمام العودة إلى الاتفاق النووي. قدم الجيش الأميركي تفاصيل عن الغارات التي شنها الأحد على مناطق بسوريا والعراق، وفي الوقت الذي أدانت فيه إيران بشدة ما سمته إثارة التوتر في المنطقة، أصدرت فصائل عراقية مسلحة بيانا تشدد فيه على رفضها للوجود الأميركي بالبلاد. وقد أعلنت الولايات المتحدة الأحد أنها شنت غارات جوية موجهة استهدفت "منشآت تستخدمها مليشيات مدعومة من إيران" على الحدود السورية العراقية. وصرح مسؤولون بأن الجيش الأميركي شن الهجمات بطائرات "إف-15″ (F-15) و"إف-16" (F-16). وقالوا إن الطيارين الذين نفذوا هذه الهجمات عادوا بسلام. وأوضحت وزارة الدفاع (البنتاغون) أن هذه الضربات أذن بها الرئيس جو بايدن في أعقاب الهجمات المستمرة على المصالح الأميركية. وتُلقي الولايات المتحدة باللوم على فصائل عراقية مرتبطة بإيران في الهجمات الأخيرة على منشآت عراقية تؤوي أفرادا أميركيين، في وقت يُؤمل عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي مع طهران. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان "بتوجيه من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية غارات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها مليشيات مدعومة من إيران في منطقة الحدود العراقية السورية" مضيفا أن الضربات تأتي في أعقاب "هجمات جماعات مدعومة من إيران تستهدف المصالح الأميركية بالعراق".وقال كيربي "بالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة التي تشنها جماعات مدعومة من إيران والتي تستهدف المصالح الأميركية بالعراق، وجّه الرئيس بمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع هجمات كهذه". وقد استهدفت هذه الضربات منشآت تشغيلية ومخازن أسلحة بموقعين في سوريا، وموقع واحد في العراق. وتابع المتحدث باسم البنتاغون "تم اختيار هذه الأهداف لأن هذه المنشآت تستخدمها مليشيات مدعومة من إيران تشارك في هجمات بطائرات بلا طيار ضد أفراد ومنشآت أميركية بالعراق".

هجمات متكررة

وكان هجوم قامت به 3 طائرات مسيرة مفخخة استهدف ليل الجمعة منطقة قريبة من القنصلية الأميركية في أربيل بإقليم كردستان شمال العراق. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن إيران تقف وراء تصعيد الهجمات بطائرات مسيرة متطورة، وإطلاق صواريخ بشكل متكرر على أفراد ومنشآت أميركية في العراق. وقال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الفصائل المدعومة من إيران شنت ما لا يقل عن 5 هجمات بطائرات مسيرة على منشآت يستخدمها عسكريون أميركيون، ومن قوات التحالف بالعراق منذ أبريل/نيسان. وقد أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أن الغارات كانت محددة الهدف، وجاءت كرد متناسب على تهديد محدد وخطير.. و"لحماية قواتنا وحلفائنا".

رد مناسب

وقال المتحدث باسم البنتاغون إن ضربات الأحد تشكل "عملا ضروريا ومناسبا ومدروسا للحد من مخاطر التصعيد، ولكنها أيضا من أجل بعث رسالة ردع واضحة لا لبس فيها". ومن جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين بأنّ 5 عناصر على الأقلّ من فصائل موالية لإيران قُتلوا في ضربات جوّية أميركيّة على الحدود العراقيّة السوريّة. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي تعرضت لعدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب باستشهاد طفل وإصابة 3 مدنيين". وهذه الضربات الجوية ثاني هجوم أميركي من نوعه على فصائل مدعومة من إيران في سوريا، منذ تولي الرئيس بايدن منصبه. وكان بايدن أمر بشن هجمات محدودة على أحد الأهداف بسوريا في فبراير/شباط الماضي "ردا على هجمات صاروخية بالعراق". على الجبهة الدبلوماسية، تأتي الضربات التي شنتها الولايات المتحدة، بعد يومين على تحذير واشنطن وباريس لإيران الجمعة من أن الوقت ينفد أمام العودة للاتفاق النووي، معبّرتين عن القلق من أن أنشطة طهران الذرية الحساسة يمكن أن تتطور في حال طال أمد المفاوضات.

تنديد وتحذير

من جانبه، أدان المتحدث باسم الجيش العراقي اليوم الاثنين الضربات الجوية الأمريكية ووصفها بأنها "انتهاك للسيادة" في انتقاد نادر لعمل عسكري أمريكي. وقال المتحدث يحيى رسول على حسابه على تويتر "ندين الهجوم الجوي الأمريكي الذي استهدف ليلة أمس موقعا على الحدود العراقية السورية وبما يمثل انتهاكا سافرا ومرفوضا للسيادة العراقية وللأمن الوطني العراقي وفق جميع المواثيق الدولية". وردا على الغارات الجوية الأميركية في سوريا والعراق، قالت طهران إن ما فعلته واشنطن بالمنطقة من شأنه أن يزعزع أمنها، وإن هذا لن يكون في مصلحتها. وقالت الخارجية الإيرانية إن واشنطن ما زالت تتحرك في المسار الخاطئ وعليها تصحيح أخطائها ووقف تدخلاتها بالمنطقة، حسب وصفها. وشددت على أن إثارة التوتر في المنطقة ليس من مصلحة واشنطن، وأضافت "الولايات المتحدة تسير في طريق خاطئ والضربات الأخيرة جزء من غطرستها". من جانبها أصدرت فصائل عراقية مسلحة، توصف بأنها موالية لإيران، بيانا جاء فيه "لن نسكت على وجود القوات الأميركية المخالف للدستور ولقرار البرلمان". وقالت كتائب "سيد الشهداء" إنها من الآن فصاعدا ستدخل في "حرب مفتوحة مع الاحتلال الأميركي" وتوعدت باستهداف طائراته في سماء العراق. وكانت الكتائب أعلنت في وقت سابق "النفير العام" وقالت إنها ستستخدم قوتها الصاروخية "إلى مسافات لن يتوقعها العدو الأميركي" وفق نص بيانها. من جهته، أصدر اللواء 14 في الحشد الشعبي بيانا قال فيه إن هذه الغارات أدت لمقتل عدد من عناصره.

قمة إسرائيلية ـ أميركية في واشنطن اليوم.. لبيد التقى بلينكن ويتوجه إلى أبو ظبي..

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد اللقاء الذي أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل وزير الخارجية، يائير لبيد، مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، في روما، أمس الأحد، يلتقي الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين رفلين، مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في واشنطن، اليوم الاثنين. وحسب مصادر سياسية في تل أبيب، فإن موضوع البحث المركزي في اللقاءين هو موضوع إيران ونشاطها في المنطقة وبنود الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض عليه في جنيف، وكذلك أخطار انفجار حرب أخرى مع قطاع غزة. وصرح رفلين، الذي وصل إلى واشنطن بعد ظهر أمس، بأنه يشعر بالاعتزاز أن ينهي ولايته كرئيس، بمهمة يكون فيها موفداً إلى أقرب حليفة لإسرائيل في العالم، الولايات المتحدة. وأضاف أن «اللقاء مع بايدن، الصديق الحقيقي لدولة إسرائيل منذ سنوات طويلة، سيتركز في شكره على الاهتمام الصادق بأمن إسرائيل ومواطنيها». وتابع أن الموضوع الإيراني والاتفاق النووي سيكونان في مركز محادثاته مع بايدن، مشدداً على أن إيران تشكل «التهديد الاستراتيجي الأخطر، ليس على إسرائيل وحدها بل على العالم الحر برمته». ولكن هناك موضوعاً مركزياً آخر سيطرحه رفلين، هو، كما قال الناطق بلسانه، أمس، «تضخم قوة حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان «برعاية إيران». وأضاف الناطق، أن رفلين سيطرح قضية إعادة إعمار قطاع غزة وقضية تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل. وقد رافقت رفلين لهذه الزيارة ليئا غولدين، والدة الجندي الإسرائيلي هدار غولدين، الذي تقول إسرائيل إنه قُتل خلال الحرب على غزة عام 2014 وتحتجز حماس جثته من أجل إجراء تبادل أسرى. كما توقعت مصادر في تل أبيب، أن يتناول لقاء بايدن ورفلين احتمالات استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، إلى جانب تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بجرائم حرب إسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية. وكان رفلين قد التقى، قبيل سفره، مع كل من رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، وكذلك مع لبيد، اللذين أحاطاه بالمعلومات والشروحات اللازمة. وكلفاه بلقاءات مع مسؤولي الأمم المتحدة ورؤساء الجاليات اليهودية وأعضاء كونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. من جهته، التقى لبيد، أمس، في العاصمة الإيطالية روما مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، حيث اتفقا على وضع أسس تعامل جديدة بين البلدين تضع حداً لعلاقات الشكوك والخصومات المبطنة التي سادت عهد رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، وتستبدلها بعلاقات ودية مبنية على التنسيق والتفاهم والتعاون وإيجاد آلية لتسوية الخلافات بينهما بطرق ودية. المعروف أن لبيد سيصل إلى أبو ظبي، غداً الثلاثاء، حيث يلتقي وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، ويفتتحان معاً السفارة الإسرائيلية. وفي اليوم التالي ينتقل لبيد إلى دبي لافتتاح قنصلية إسرائيلية هناك.

« معركة قندوز» تشتد... وباكستان تهدد بإغلاق الحدود...

موجات نزوح مع اشتداد المعارك... 80 مترجماً أفغانياً يجدون «ملاذاً آمناً» في أستراليا

الجريدة.... اشتدت حدة القتال في أول معركة على مدينة بين «طالبان» وقوات كابول، في وقت لوحت باكستان بإغلاق حدودها في حال سيطرت الحركة المتشددة على كل أفغانستان مجدداً. تصاعد القتال في أنحاء عدة من أفغانستان، مع سعي حركة "طالبان" للسيطرة على المزيد من المناطق، بالتزامن من انسحاب القوات الأميركية والأطلسية الذي تشير تقارير إلى أنه قد يكتمل خلال أسابيع قليلة قبل موعد 11 سبتمبر الرمزي الذي وضعه الرئيس الأميركي جو بايدن. وتخوض "طالبان" واحدة من أهم المعارك في مدينة قندوز شمال البلاد، والتي ستكون مؤشراً على قدرة الحركة عسكرياً على طرد القوات الحكومية من المدن الكبيرة، مما يزيد احتمال قدرتها على إسقاط العاصمة كابول، وإعادة إرساء حكمها المتشدد في مناطق واسعة من البلاد. وحذر خبراء عسكريون قبل أيام من المبالغة بشأن قوة "طالبان" لكنهم اعتبروا أن سقوط مدن كبيرة بيدها سيكون مؤشراً على إمكانية سقوط كابول بغضون أشهر قليلة. واشتد القتال في أنحاء قندوز، التي تعتبر أهم مدن الشمال منذ أيام، واستولت "طالبان" فعلياً على المناطق المحيطة بالمدينة التي سبق لـها أن سيطرت مرتين عليها فترة وجيزة. وفرت نحو 13 ألف عائلة من منازلها في هذه المدينة وما يصل إلى ألفين من تلك العائلات فرت إلى كابول وولايات أخرى. والعديد من الناس لجأوا إلى مدرسة في كابول ووفرت السلطات لهم الطعام ومواد إغاثة أخرى. وفي نهاية الاسبوع، نفّذ مقاتلو الحركة هجوماً على مديرية آبشار في ولاية بنجشير، شمال كابول، واستولوا على 3 ثكنات عسكرية وقتلوا 15 جندياً وأسروا 8 آخرين، واستولوا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. والثلاثاء الماضي، استولت الحركة على شير خان بندر، المعبر الحدودي الرئيسي لأفغانستان مع طاجيكستان، في واحد من أهم المكاسب التي حققتها الحركة خلال الأشهر القليلة الماضية. ومنذ مطلع مايو الماضي، شنت "طالبان" العديد من الهجمات على أهداف حكومية في أنحاء المنطقة الريفية الوعرة، وقالت إنها استولت على قرابة 90 من أقاليم البلاد البالغ عددها 400. وفي وقت سابق، ذكرت "وكالة الأنباء الألمانية" أن مسلحي "طالبان" سيطروا على ما لا يقل عن 10 مقاطعات في 7 أقاليم مختلفة. وتحدثت تقارير عن نزوح 160 ألف أسرة في أنحاء أفغانستان هرباً من القتال.

«انتصارات حكومية»

في المقابل، نشرت وزارة الدفاع الأفغانية سلسلة منشورات على صفحتها الرسمية على "تويتر" حول عملياتها ضد "طالبان"، وأعلنت مقتل 193 عنصراً وإصابة 110 آخرين من الحركة ننغرهار وميدان وردك وخوست وغزني وأوروزغان وقندهار وزابل وهرات وفرح وسامانجان وهلمند وقندوز وبغلان وتخار وباروان وكابيسا خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأوضحت الوزارة أن القوات البرية نفذت عملياتها بدعم من القوات الجوية.

البنتاغون

في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عملياتها الجوية في البلاد مستمرة لتقديم غطاء للقوات الحكومية. وقال مسؤول في "البنتاغون"، إن "أي تهديد للأراضي الأميركية من أفغانستان سيدفع واشنطن للعودة وضرب مصادره". وتابع مشدداً على أنه "من الضروري منع أفغانستان من أن تصبح بؤرة للإرهابيين مرة أخرى".

محادثات مع باكستان

إلى ذلك، قال السفير الأميركي لدى كابول بالوكالة روس ويلسون، إن بلاده تجري محادثات مع باكستان لإقناعها بأداء دور في إعادة "طالبان" إلى طاولة المفاوضات التي تجريها مع الحكومة الأفغانية في الدوحة، مشيراً من ناحية أخرى إلى أن واشنطن لا تزل تواصل محادثاتها مع أنقرة فيما يتعلق بتأمين مطار كابول الدولي بعد مغادرة القوات الأميركية لأفغانستان. ونقلت وسائل إعلام أفغانستان عن السفير الأميركي في كابول قوله إن بلاده تعمل مع الشركاء الإقليميين لحمل "طالبان" على المشاركة في "محادثات هادفة"، مضيفاً أن واشنطن تتعاون مع روسيا والصين في هذا الإطار.

هولندا

وخلال أيام ستنتهي المشاركة العسكرية الهولندية في أفغانستان بعد أن مضى عليها قرابة عقدين. في خطاب، قالت وزيرة الدفاع الهولندية المؤقتة، أنكه بيلفيلد "نغادر بمشاعر مختلطة. نرى صور تقدم طالبان. الوضع الأمني يثير القلق وربما يتم فقدان بعض التقدم" معربة عن قلقها. وأضافت الوزيرة: "كانت هناك لحظة صمت للكثير من الأفغان، الذين توفوا، الجنود والزملاء". وبعد 20 عاماً، ينسحب جميع أفراد القوات الأجنبية وعددهم عشرة آلاف، بما في ذلك 160 جندياً هولندياً، بقوا على الأرض، من البلاد.

ملاذ آمن

من ناحية أخرى، وصل 80 مترجماً أفغانياً مع عائلاتهم إلى أستراليا بعد منحهم تأشيرات، وهو أمر يعتبر ملاذاً آمناً لهم، وثمرة عملهم إلى جانب القوات الأسترالية في أفغانستان. وتعمل أستراليا على تسوية أوضاع الموظفين العاملين معها في أفغانستان كجزء من برنامج تأشيرة خاص بدأت بتنفيذه منذ ديسمبر 2012، وتم منح أكثر من 1400 تأشيرة لمقدمي الطلبات المؤهلين وأفراد أسرهم المعرضين لخطر الأذى لأنهم عملوا مع القوات الأسترالية في أفغانستان. والجمعة الماضي، أفاد أقارب أفغاني كان يعمل في مستودع عسكري تابع للقوات الفرنسية بمقتله على يد "طالبان". وبعد سيطرة الحركة على الحدود مع طاجيكستان، حيث ينتشر جنود روس، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن سلطات بلاده "ستغلق الحدود إذا سيطرت حركة طالبان على أفغانستان". وأضاف قريشي، في مؤتمر صحافي، ان "العنف وانعدام القانون قد يسودان أفغانستان بعد انسحاب الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن بلاده "استقبلت بالفعل 3.5 ملايين لاجئ أفغاني على مر السنين، ولا يمكننا تحمُّل المزيد. سنضطر إلى إغلاق حدودنا، وعلينا حماية مصلحتنا الوطنية". وشدد على أن باكستان ستواصل جهودها الدبلوماسية من أجل السلام في الدولة المجاورة، وسترحب بقيادتها المنتخبة ديمقراطيا.

لابيد يبحث «ترميم العلاقات» مع بلينكن.. التقى الزياني عشية زيارته للإمارات

الجريدة... كثف الائتلاف الحاكم الجديد في إسرائيل تحركاته الرامية إلى «تمتين وترميم» العلاقات مع واشنطن لطي صفحة التوتر بين الإدارة الديمقراطية وحكومة بنيامين نتنياهو السابقة. وعقد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أولى مباحثاته الرسمية منذ أن أصبح وزيراً للخارجية مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكين، على هامش مشاركته في اجتماعات مجموعة العشرين و«التحالف» الذي يقاتل تنظيم «داعش» في روما، أمس، حيث تركزت المناقشات على احتمال إحياء «الاتفاق النووي» الإيراني وأنشطة طهران في المنطقة خصوصاً في سورية عشية مؤتمر روما حول الحرب المتواصلة في هذا البلد، كذلك جهود تثبيت التهدئة مع فصائل غزة. وتزامنت مباحثات بلينكن ولابيد، مهندس الائتلاف الحاكم الذي أنهى حكم نتنياهو، والذي من المقرر أن يكون رئيساً للوزراء في وقت لاحق، مع توجه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الذي تنتهي ولايته قريباً، للقاء نظيره الرئيس الأميركي في واشنطن. وسيكون اجتماع بايدن بريفلين، المقرر اليوم، أول لقاء بين مسؤول إسرائيلي رسمي والرئيس الأميركي منذ بدء ولايته الرئاسية في يناير الماضي. وقال ريفلين قبيل سفره، «أتوجه الآن، للمرة الأخيرة في ولايتي كرئيس، كموفد لدولة إسرائيل لزيارة وداعية إلى أقرب حليفة لإسرائيل في العالم، الولايات المتحدة. وسألتقي خلال زيارتي بالرئيس الأميركي، وهو صديق حقيقي لدولة إسرائيل منذ سنوات طويلة، وسأشكره على الاهتمام الصادق بأمن البلاد ومواطنيها. وسأعقد عدداً من اللقاءات في الأمم المتحدة، حيث سنبحث في القضايا الإقليمية الماثلة أمام دولة إسرائيل وسألتقي الجالية اليهودية في الولايات المتحدة العزيزة جداً على قلبنا». من جانب آخر، التقى وزير الخارجية الإسرائيلية نظيره البحريني عبداللطيف الزياني، وبحث معه عدة قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية و«اتفاقية إبراهيم» للسلام في روما أمس. ومن المقرر أن يتوجه لابيد إلى الإمارات اليوم في أول زيارة رسمية معلنة لوزير إسرائيلي بارز بدعوة من أبوظبي للقاء مسؤولين هناك والتباحث في قضايا مشتركة. وقالت تقارير إسرائيلية إن لابيد سيدشن خلال هذه الزيارة العمل بالسفارة الإسرائيلية في أبوظبي والقنصلية في دبي.

فرنسا: الامتناع عن التصويت يهيمن على الجولة الثانية

الجريدة... هيمن الامتناع عن التصويت، الذي وصل إلى مستوى قياسي في الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية الفرنسية، على الجولة الثانية التي جرت أمس. ويُنظر إلى الانتخابات الإقليمية على أنها اختبار للمشاعر تجاه الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في غضون 10 أشهر. وتلقى الرئيس إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف مارين لوبن هزيمة ثقيلة في الجولة الأولى.

الشبحية الجديدة.. مقاتلات أسرع من الصوت بـ6 أضعاف

المقاتلة الأميركية طراز SR-72 يمكن أن تصبح أول قاذفة قنابل شبحية بسرعة 6 ماخ في العالم

العربية.نت-جمال نازي... ينعكس الاعتقاد المتزايد في بعض الأوساط الصناعية أن التطور غير المسبوق في نظم الاستشعار وشبكات الرادار المُحسنة يمكن أن يقلل من فرص الاعتماد على المقاتلات الشبحية، ومن ثم تعود إلى السرعة الفائقة الأسرع من الصوت بعدة أضعاف إلى رأس قائمة الاختيارات كوسيلة الدفاع الأبرز، وبما يمكن وصفه بأن السرعة الفرط-صوتية هي الشبحية الجديدة، بحسب ما نشره موقع National Interest.

سباق التسلح فائق السرعة

أصبحت الأسلحة فائقة السرعة أو الفرط-صوتية، التي تتخطى سرعة الصوت بأكثر من خمسة أضعاف، هي الكلمة الطنانة الجديدة التي تتردد في أروقة المجمعات الصناعية الدفاعية في جميع أنحاء العالم. انتهجت الصين وروسيا والولايات المتحدة بقوة وبشكل علني نسبيًا مجموعة متنوعة من برامج الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مما زاد من تأجيج سباق التسلح المتزايد.

الصواريخ الباليستية

وفي حين أن الصواريخ الباليستية طويلة المدى يمكن أن تحقق بالفعل سرعات تفوق سرعة الصوت، فإنها تنطلق محلقة في مسار يشبه القوس وهو يجعلها سهلة التنبؤ بها نسبيًا ويمكن اكتشافها في وقت مبكر، مما يمنح النظم الدفاعية الفرصة للقيام بعمليات رد مضاد أو اعتراضية. ولكن، في عام 2013، كان روبرت فايس، المدير التنفيذي لشركة لوكهيد، قاد أثار ضجة عندما صرح لمجلة Aviation Week أن شركة لوكهيد تمضي قدمًا في مجال تطوير طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت، من خلال تحديث والترقية للمقاتلة طراز SR-71 Blackbird ليتم إصدارها باسم طراز SR-72.

الصواريخ فائقة السرعة

ومن المعروف أن الطائرة المأهولة طراز SR-71 Blackbird أبلت بلاءً حسنًا في الخدمة التشغيلية لرحلات طويلة المدى بسرعات إلى 3 ماخ. بل إنه حتى وقت قريب، تفوقت مقاتلات طراز SR-71 ببساطة على الصواريخ التي أطلقت عليها أثناء تنفيذها مهام استطلاع فوق كوريا الشمالية، ولكن لم تعد سرعة 3 ماخ للمقاتلة SR-71 تكفي حاليًا للنجاة من صواريخ أرض-جو المُحدثة والتي تصل سرعات بعضها إلى أكثر من 5 ماخ.

تقنية ناضجة

تشير المعلومات الصادرة عن شركة لوكهيد إلى أن الإصدار طراز SR-72 سينطلق بسرعة تصل إلى ستة أضعاف سرعة الصوت، في حين أن التحدي لا يقتصر على مجرد تصميم طائرة عسكرية يمكنها تحقيق سرعات تفوق سرعة الصوت بقدر ما يكمن في ضمان قدرتها على الإقلاع والهبوط بسرعات أبطأ. وأضاف فايس قائلًا: "... كل ما يمكنني قوله هو أن التكنولوجيا ناضجة ونحن، جنبًا إلى جنب مع DARPA (الوكالة الأميركية لمشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة) وشركائنا، نعمل بجد لوضع هذه القدرة في أيدي مقاتلينا (الولايات المتحدة) في أقرب وقت ممكن".

سري للغاية

وبحسب ما ورد، حققت شركة لوكهيد وشركة Aerojet Rocketdyne تقدمًا كبيرًا من خلال تطوير محرك الدورة المركبة الذي يتضمن محركات للإقلاع والانطلاق وأخرى للتحليق بسرعة تتخطى سرعة الصوت بستة أضعاف. وفي السنوات الست التي أعقبت تصريحات فايس، واصل مسؤولو شركة لوكهيد جذب مستويات غير نمطية من الانتباه إلى برنامج يُفترض أنه سري للغاية وحساس للغاية بحيث لا يمكن الكشف عنه للعامة، مما أثار تخمينات مثيرة نوعًا ما حول أن شركة لوكهيد قامت بالفعل ببناء اختبار SR-72.

معادلة الاحتياجات والتمويل

وبينما تهتم القوات الجوية الأميركية بنشر طائرات تفوق سرعتها سرعة الصوت على المدى الطويل، فإنها تعرف بالفعل ما تريده في المستقبل القريب والذي يعتقد الخبراء أنه يتمثل في الحصول على الكثير من مقاتلات شبحية طراز F-35 (التي صنعتها أيضًا شركة لوكهيد) وقاذقات قنابل شبحية طراز B-21 Raiders القادمة. ولكن نظرًا لأن فرع الحرب الجوية لا يمكنه بالفعل شراء جميع المقاتلات التي يريدها، فربما يكون من غير اليسير أن يتم اقتطاع تمويل لتطوير مفهوم طليعي باهظ التكلفة.

أفغانستان توافق مبدئيا على اجتماع ثلاثي مع إيران وباكستان حول عملية السلام..

روسيا اليوم... أبدت أفغانستان اليوم الأحد موافقة مبدئية على عقد اجتماع ثلاثي مع إيران وباكستان حول الدعم الإقليمي لعملية السلام الأفغانية، وسط تعثر المفاوضات بين الحكومة وحركة "طالبان". وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأفغانية، أن الوزير محمد حنيف أتمر التقى محمد إبراهيم طاهريان، الممثل الخاص لوزير خارجية إيران. وبحسب البيان فقد أطلع طاهريان وزير الخارجية الأفغاني على نتائج زيارته الأخيرة إلى باكستان، مشيرا إلى "أهمية التوافق الإقليمي وتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث"، مقترحا "عقد اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية أفغانستان وإيران وباكستان". من جهته شدد أتمر على "أهمية زيادة تعزيز العلاقات الودية بين البلدين، وضرورة زيادة تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف"، مبديا موافقة كابل "على خطة الاجتماع الثلاثي من حيث المبدأ، ووصف عقد هذا الاجتماع بأنه مفيد في تعزيز الإجماع الإقليمي على إنجاح عملية السلام". واتسمت العلاقات بين أفغانستان وباكستان بالتوتر، حيث تتهم كابل إسلام أباد بإيواء قادة حركة "طالبان"، فيما تتهم باكستان السلطات الأفغانية بالسماح لمسلحين مناهضين للحكومة بشن هجمات ضد باكستان من أراضي أفغانستان. وتؤكد باكستان دعمها لخفض حدة العنف في أفغانستان، ورغبتها في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع كابل، ودعم مسار عملية السلام بين الحكومة الأفغانية و"طالبان". ودعا الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، حسن روحاني، في أبريل الماضي، إلى ضرورة لعب بلاده وباكستان دورا أكبر في إدارة عملية السلام في أفغانستان، وذلك لكونهما الجارتين الأهم والأكثر فاعلية لأفغانستان، على حد وصفه. وأكدت إيران في أكثر من مناسبة دعمها لجهود إحلال السلام في أفغانستان وانسحاب القوات الأجنبية من هناك، حيث يعد التواجد الأمريكي في البلد المجاور مصدر قلق لها، كما تأمل في حل أزمة مئات الآلاف من اللاجئين الأفغان على أراضيها. وأكد المسؤولون في طهران في مناسبات سابقة أن زيارات وفود حركة "طالبان" إلى إيران منسقة مع الحكومة الأفغانية.

الهند تحقق باستخدام طائرات مسيرة في انفجارين بقاعدة جوية..

الشرق الأوسط.. قالت الشرطة الهندية اليوم (الأحد) إن محققين هنديين يحققون فيما إذا كان التفجيران اللذين استهدفا قاعدة جوية مشددة الحراسة في غامو وكشمير قد تم تنفيذهما بعبوات ناسفة ألقتها طائرات مسيرة. وقال متحدث باسم سلاح الجو الهندي إن الانفجارين غير القويين وقعا بعد منتصف الليل بقليل في المنطقة التابعة من الناحية الفنية لقاعدة غامو الجوية. وتسبب أحد التفجيرين في أضرار طفيفة في سقف أحد المباني، بينما وقع الآخر في منطقة مفتوحة وأسفر عن إصابة شخصين. ولم يلحق التفجيران أي ضرر بأي من المعدات. وقال قائد شرطة غامو وكشمير ديلباج سينج للصحافيين إن طائرات مسيرة تحلق على ارتفاع منخفض وبها حمولات قد استخدمت على الأرجح في التفجيرين. ووصف سينج الحادث بأنه هجوم إرهابي. وإذا تم تأكيد ذلك، فسوف تكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام طائرات مسيرة في هجوم في الهند. وقال متحدث باسم الشرطة إن وكالة التحقيقات الوطنية، التي تحقق في الحوادث الإرهابية، قد انضمت إلى التحقيقات مع الشرطة والقوات الجوية. وتبعد قاعدة جامو الجوية نحو 14 كيلومتراً عن الحدود الدولية مع باكستان. ولم يتضح بعد من أين أقلعت الطائرات المسيرة. وتتشهد الهند حركة انفصالية عنيفة في منطقة غامو وكشمير على مدى عقود، قتل خلالها أكثر من 45 ألف شخص - من المتشددين وأفراد قوات الأمن والمدنيين. وتنقسم المنطقة المتنازع عليها إلى شطرين، أحدهما تديره الهند والآخر تديره باكستان. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لزعماء غامو وكشمير يوم الخميس إن الانتخابات المحلية ستجرى في الولاية بعد تعديل الدوائر الانتخابية فيها في أعقاب إلغاء السلطات قبل عامين لوضع الحكم الذاتي في المنطقة. وقال مسؤول حكومي بارز في نيودلهي إن وزير الدفاع راجناث سينغ من المتوقع أن يراجع الوضع الأمني وإن تحقيقاً يجري بشأن الانفجارين الأخيرين. من ناحية أخرى، قال مسؤول أمني بارز لوكالة «رويترز» للأنباء إن الاشتباه في استخدام طائرات مسيرة، إذا تأكد، فسيشكل تحدياً كبيراً لقوات الأمن في المنطقة.

بولندا تستدعي القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية على خلفية قانون مثير للجدل..

الشرق الأوسط.. أعلنت بولندا، اليوم الأحد، أنها استدعت القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية بعد أن وصفت الدولة العبرية بـ«غير الأخلاقي» قانوناً بولندياً جديداً يقول خبراء إنه قد يعوق دعاوى التعويض على خلفية الحرب العالمية الثانية. وقال نائب وزير الخارجية باول جابلونسكي إن وارسو تود أن تضع الأمور في نصابها بشأن التشريع الذي أقره البرلمان البولندي، الخميس. وصرّح جابلونسكي لقناة «تي بي في» العامة حول الاجتماع المقرر، الاثنين، أن القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية تال بن أري يعلون «تم استدعاؤها... وسنشرح لها بطريقة حاسمة وواقعية فحواه (القانون)». وأضاف: «نعتقد أن ما نتعامل معه للأسف هو وضع يستغله بعض السياسيين الإسرائيليين لأغراض سياسية داخلية»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكتبت السفارة الإسرائيلية في وارسو، الخميس، في تغريدة على «تويتر»: «هذا القانون غير الأخلاقي سيؤثر بشكل خطير على العلاقات بين بلدينا». وأضافت أنه «سيمنع عملياً طلبات إعادة الممتلكات اليهودية أو تعويض الناجين من المحرقة وذريتهم وكذلك الجالية اليهودية التي اعتبرت بولندا لقرون موطناً لها». ويعتبر واضعو التشريع الجديد أنه ضروري لمواءمة القانون مع حكم للمحكمة الدستورية عام 2015 نصّ على ضرورة وجود موعد نهائي لا يمكن بعده الطعن في القرارات الإدارية. ويحدد القانون الموعد النهائي بين 10 إلى 30 سنة، بحسب الحالة. وقالت وزارة الخارجية البولندية، الجمعة، إن تبني مهلة زمنية «سيؤدي إلى القضاء على عمليات الاحتيال والمخالفات التي حدثت على نطاق واسع». وشددت على أن «اللوائح الجديدة لا تقيد بأي شكل إمكان رفع دعاوى مدنية للمطالبة بتعويضات، بغض النظر عن جنسية المدعي أو أصوله». وتابعت أن «بولندا ليست مسؤولة بأي حال من الأحوال عن الهولوكوست، وهو عمل فظيع ارتكبه المحتل الألماني وشمل أيضاً مواطنين بولنديين يهوداً». وقُتل ستة ملايين بولندي، نصفهم من اليهود، خلال احتلال ألمانيا النازية لبولندا بين عامي 1939 و1945 خلال الحرب العالمية الثانية.

مساعي الصين لتجميل صورتها دولياً تصطدم بـ«الذئاب المحاربة»..

الشرق الأوسط.. على مدى أكثر من عام، فجّروا علناً غضبهم حيال الغرب، لكن في وقت يُطلب من دبلوماسيي الصين تخفيف حدة لهجتهم، وجدوا أنفسهم في مواجهة معارضة لم تكن في الحسبان مصدرها القوميون في الداخل. وفي وقت تواجه انتقادات في السنوات الأخيرة بشأن قضايا تراوح من انتهاكات حقوق الإنسان وصولاً إلى تحميلها مسؤولية وباء «كوفيد - 19»، أطلقت بكين العنان لمجموعة جديدة من الدبلوماسيين باتوا يعرفون بـ«الذئاب المحاربة»، وهو مصطلح يدل على القومية العدوانية مستوحى من فيلم صيني اكتسب شهرة. وتبنى ناطقون باسم وزارة الخارجية ومسؤولون في الخارج نبرة متشددة يغلب عليها الغضب للدفاع بشكل صاخب عن البلد الذي يحكمه الحزب الشيوعي وحتى الترويج لنظريات مؤامرة وإهانة نظرائهم الأجانب علناً. لكن في تحوّل شبه تام، حض الرئيس الصيني شي جينبينغ كبار القادة السياسيين هذا الشهر على المساعدة في رسم صورة دولية «يمكن الوثوق بها وتحظى بالإعجاب والاحترام» في مسعى لتعزيز قوة الصين الناعمة. وقال إن على المسؤولين ووسائل الإعلام الرسمية المساعدة على «سرد قصص الصين بشكل أفضل»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وبالنسبة لبعض المحللين، تعكس التصريحات الإدراك المتزايد أن سنوات من إثارة النزعات القومية لم تترك لبكين الكثير من المجال للقيام بمناورات دبلوماسية أكثر تعقيداً. ويرى مدير مركز «ليدن آسيا» في هولندا فلوريان شنايدر أنه بينما يعكس التحوّل «إدراكاً أوسع في صفوف قيادة الحزب بأن استراتيجية الصين الدبلوماسية مؤخراً لم تحظ بترحيب في الخارج، بما في ذلك من حلفاء محتملين»، إلا أن النهج الجديد يتطلب توازناً دقيقاً. وقال: «أدخل قادة الصين أنفسهم في فخ نوعاً ما... من جهة، وعدوا العالم بالصين كدولة معتدلة وطيبة، ومن جهة أخرى، وعدوا الجماهير المحلية بالصين كدولة قوية وحازمة». وواجه المسؤولون والمثقّفون الداعون إلى التواصل مع العالم بشكل أكثر هدوءاً ودهاء مقاومة من القوميين، ما تركهم ممزقين بين جماهيرهم في الداخل والخارج. وانتقدت شخصيات «وطنية» مؤثرة عبر منصة «ويبو» في يونيو (حزيران) مثقّفين صينيين بارزين شاركوا في برنامج تبادل دراسي برعاية الحكومة اليابانية، واصفين إياهم بـ«الخونة» لقبولهم أموالاً يابانية وكتابتهم بشكل إيجابي عن البلد. وتدخلت بكين في نهاية المطاف، واصفة البرنامج بأنه وسيلة «لبناء الثقة وتعميق الصداقة»، في تناقض تام مع مستخدمي «ويبو» الذين اعتبروا أن أحد الكتّاب مجرّد «كلب لليابانيين لا يستحق التعاطف». وتزامنت الحملة على الإنترنت ضد برنامج التبادل مع زيارة أجراها أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي لجزيرة تايوان للتبرّع بلقاحات «كوفيد»، التي قوبلت بتنديد خافت غير معهود من قبل وزارة الخارجية أثار حفيظة مستخدمي الإنترنت القوميين. وقال أحد مستخدمي «ويبو» حينها: «لماذا لا نسقط طائرتهم، إنهم يخرقون مجالنا الجوي!»، وهو موقف أيّده عدد من المستخدمين الآخرين. وندد آخر بما وصفه بـ«الضعف وعدم الكفاءة». وشجّعت بكين مراراً على تبني النهج القومي عندما يكون الوضع مناسباً، بما في ذلك حملات عبر الإنترنت انتشرت العام الجاري لمقاطعة شركات ملابس أجنبية أدلت بتصريحات بشأن تجنّب القطن الذي مصدره إقليم شينجيانغ نظراً لاتهام بكين بفرض العمالة القسرية في الإقليم. لكن حتى بعض أشد المدافعين عن الصين أقروا بأن التخفيف من حدة الخطاب سيتوافق بشكل أفضل مع مساعي الصين لتصوير نفسها كقوة كبرى. وكتب رئيس تحرير صحيفة «غلوبال تايمز» القومية هو شيجين الشهر الماضي أنه يتعيّن على الحسابات التابعة للحكومة في وسائل التواصل الاجتماعي «رفع لافتة الإنسانية عالياً» بعدما نشر حساب يديره الحزب الشيوعي على منصة «ويبو» مقارنة ساخرة بين إطلاق صاروخ صيني وحرق جثث ضحايا «كوفيد» في الهند. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية آيوا جوناثان هاسيد لوكالة الصحافة الفرنسية: «يمكن أحياناً أن تخرج مشاعر (الذئاب المحاربة) هذه عن السيطرة». وتابع: «إذا حاولت الصين تلطيف صورتها، فسيثير ذلك غضب الوطنيين في الداخل... وإذا سايرت الوطنيين، فسيكون رد فعل الأسرة الدولية سلبياً». ولا يعني تبديل اللهجة أي تحوّل في النهج. فقد أقرّت بكين في منتصف يونيو (حزيران) قانوناً يسمح بفرض عقوبات على الشركات التي تمتثل للعقوبات الأجنبية المفروضة على الصين بينما كثّفت عمليات التوغل في منطقة الدفاع الجوي التايوانية. والأسبوع الجاري، سلّطت الأضواء على الصين بعدما استخدم قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين لوقف صحيفة رائجة في هونغ كونغ دعمت بشدة الحراك المدافع عن الديمقراطية في المدينة. وتم توقيف رؤساء الصحيفة التنفيذيين بمن فيهم مالكها جيمي لاي. وقال المحلل في مركز سياسة الصين في كانبيرا آدم ني إن بكين تحاول تحقيق أهداف «يتعارض واحدها مع الآخر». وأضاف: «تريد بكين أن تكون صورتها دولياً أفضل... لكن شخصيات الداخل المحرّكة لسياستها إضافة إلى الحاجة للتأكيد على مصالحها تعني أنها ستواصل اتّخاذ خطوات في الاتجاه المعاكس».

كيف ستحكم «طالبان» أفغانستان؟ (تحليل إخباري)..

الشرق الأوسط.. حسام عيتاني.. توحي تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بعد لقائه نظيره الأفغاني أشرف غني أن الولايات المتحدة قد نفضت يدها من المسألة الأفغانية برمتها من دون أن يعني ذلك أن «الحرب التي لا يمكن الفوز بها»؛ بحسب تعبير بايدن، ستضع أوزارها بعد خروج الجندي الأميركي الأخير من أراضي أفغانستان. اتخذ بايدن قراراً عجز عن تنفيذه سلفاه باراك أوباما ودونالد ترمب اللذان تشاركا أشياء قليلة جداً؛ منها الرغبة في إعادة الجنود الأميركيين في الخارج إلى ديارهم. كانت الخشية من عودة أفغانستان مركزاً للإرهاب العالمي ومنطلقاً لهجمات شبيهة باعتداءات «11 سبتمبر (أيلول) 2001» التي خُطط لها في ذلك البلد، تحول دون التخلي عن الوجود العسكري والأمني المباشر على التراب الأفغاني. الثمن البشري والمادي الذي كانت واشنطن تدفعه بالتعاون مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي، استند في الغالب إلى العنصر النفسي القائل بضرورة إقامة نظام حكم في كابل يضمن عدم عودة أفغانستان إلى الخضوع لسيطرة من ساند وقدم الملجأ لمنفذي هجمات «11 سبتمبر». بعد 20 عاماً من القتال وآلاف القتلى من المدنيين والعسكريين الأفغان والغربيين، وآلاف مليارات الدولارات على شكل نفقات عسكرية ومشاريع تنموية فشل أكثرها، تراجع حضور الدافع الرمزي والنفسي الأميركي لمصلحة الرؤية التي عبّر بايدن عنها «هذه حرب لا يمكن الفوز بها». بيد أن الحقيقة هذه تعني واشنطن وحدها. ذاك أن الحقائق الجغرافية والسكانية والسياسية في منطقة وسط آسيا وجنوبها ستبقى قائمة وقوية بوجود القوات الأميركية أو في غيابها. تحمل هذه الحقائق الدول المجاورة لأفغانستان على إعادة حساباتها في ضوء احتمالات لم تتضح مآلاتها بعد. الاحتمال الأول هو الانهيار السريع لحكومة أشرف غني وسيطرة حركة «طالبان» على العاصمة كابل وعلى أكثرية الأراضي الأفغانية. يطرح ذلك أسئلة عدة عن نموذج السلطة الذي ستقيمه الحركة الإسلامية المتطرفة. هل ستعود إلى النموذج ما بين عامي 1996 و2001 عندما أنشأت إمارتها الإسلامية بتطبيق متشدد لتفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية، مما أدى إلى عزلها وعدم اعتراف العالم بشرعيتها؛ خصوصاً مع رعايتها تنظيمات من مثل «القاعدة» و«عسكر طيبة» الهندي والحركات الإسلامية المناهضة للصين وأوزبكستان؟ ليس من تصور واضح عن الوجهة التي ستتخذها «طالبان» إذا فرضت نفسها سلطةً وحيدة، خصوصاً انها رفضت اقتراحاً سابقاً تقدم به غني قضى بضم الحركة إلى حكومة وحدة وطنية تشارك في الحكم. في المقابل؛ تواجه فكرة سيطرة «طالبان» على كامل الأراضي الأفغانية صعوبات ضخمة؛ ليس أقلها انقسام الأفغان إلى جماعات عرقية عدة لا يشكل البشتون؛ الذين تتألف الحركة منهم، فيها أكثر من 48 في المئة من السكان، فيما يتوزع باقي المواطنين على جماعات الطاجيك والأوزبك والهزارة... وغيرها ممن خاضوا معارك ضارية ضد سيطرة «طالبان» بعد احتلالها كابل في 1996 وإعلانها قيام إمارتها الاسلامية. يضاف إلى ذلك أن التركيبة القبلية للبشتون تسمح بوجود قيادات ليسوا على وفاق معها. ويحضر في هذا المجال أسماء مثل غلب الدين حكمتيار الذي شكل حزبه الإسلامي رأس الحربة في الصراع ضد «طالبان» قبل الغزو الأميركي (ثم سار في طرق متعرجة؛ من اللجوء إلى إيران، إلى العودة لأفغانستان والتحالف مع «طالبان» ضد الأميركيين)، إضافة إلى حامد كرزاي الرئيس السابق الذي دفع بقبيلته إلى القتال ضد الحركة أثناء هجوم القوات الأميركية و«تحالف الشمال» على مناطق «طالبان». الاحتمال الثاني يتعلق بصمود الحكومة الحالية مدة من الزمن تكفي لإرغام «طالبان» على العودة إلى طاولة المفاوضات التي يبدو أن الحركة لا ترغب في استئنافها أو الالتزام بأي من مقرراتها قبل انتهاء الانسحاب الأميركي. وعلى الرغم من التقديرات المتشائمة حول قدرة حكومة غني على البقاء على قيد الحياة لأكثر من 6 أشهر، فإنه لا يمكن إغفال توجهات القوى الإقليمية المجاورة التي لا تنظر بارتياح إلى أي انتصار ساحق قد تحققه «طالبان». الهند والصين وروسيا وجمهوريات آسيا الوسطى وإيران يملك كل منها أسباباً أمنية وسياسية وجيهة للحفاظ على مصالحها في أفغانستان سواء من خلال دعم الحكومة الحالية أو العودة إلى إحياء التحالفات القديمة السابقة على الاحتلال الأميركي، على غرار الدعم الايراني لأقلية الهزارة الشيعية، ومساندة روسيا الطاجيك والأوزبك؛ وهو ما يؤشر إلى إمكان إحياء الصراعات العرقية والمذهبية القديمة. لا يلغي ذلك أن بعضاً من القوى المذكورة باشر اتصالاته مع «طالبان» التي لا تملك في واقع الأمر تصوراً لكيفية إخراج البلاد من الكارثة الاقتصادية التي تعيشها منذ عقود، ولا تحوز ثقة المجتمع الدولي الرافض انتهاكاتها حقوق الانسان على الرغم من إعلان الحركة أنها ستضمن أمن وسلامة النساء والأقليات وفق الشريعة الاسلامية وما ينص عليه القرآن الكريم. ذلك أن إدارة دولة أو المشاركة في حكمها تتطلب ما هو أكثر من تمويل جماعة مسلحة تعتمد على زراعة الأفيون وبعض المساعدات من الجاليات الأفغانية وبعض أجهزة الاستخبارات.

العثور على وثائق «حساسة» خلف محطة للحافلات في بريطانيا..

الرأي.. فتحت وزارة الدفاع البريطانية، تحقيقاً، بعد أن عثر شخص على وثائق «حساسة» يتعلق بعضها بمرور المدمرة البريطانية «ديفاندر» أخيراً قبالة سواحل شبه جزيرة القرم في البحر الأسود. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عثر على الوثائق السرية التي يبلغ مجموعها نحو 50 صفحة بينها رسائل بريد إلكتروني وعروض تقديمية على باور بوينت، صباح الثلاثاء، خلف محطة للحافلات في كينت (جنوب إنكلترا). وتتحدث بعض الوثائق عن وجود عسكري بريطاني محتمل في أفغانستان بعد رحيل القوات الدولية. وأعربت أخرى عن قلق من رد الفعل المحتمل لموسكو إزاء مرور سفينة تابعة للبحرية الملكية، تدعى «اتش ام اس ديفندر»، الأربعاء، في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها عام 2014. وكان الجيش الروسي أكد أنه وجه طلقات تحذيرية ضد المدمرة. لكن الحكومة البريطانية نفت، وذكرت أن الروس كانوا يجرون «تدريبات على الرماية» ووصفت مرور السفينة بأنه «عبور بسيط في المياه الإقليمية الأوكرانية طبقاً للقانون الدولي». ووفق الوثائق، تم بحث احتمال قيام روسيا برد عدواني مستقبلاً. وقال الناطق باسم السفينة «اتش ام اس ديفندر» إنه «كما يتوقع الرأي العام، تخطط وزارة الدفاع بعناية (...) تتضمن تحليلاً لكل العوامل المحتملة التي تؤثر على القرارات العملياتية». وحسب «بي بي سي»، تظهر الوثائق أن الحكومة البريطانية بحثت مسارين لرحلة المدمرة الملكية من ميناء أوديسا الأوكراني إلى ميناء باتومي الجورجي، تم اختيار أولهما (مع الاقتراب من سواحل القرم)، وهو وصف بـ«الآمن والمهني». ورفضت القيادة البريطانية، المسار البديل البعيد عن مياه القرم، بسبب مخاوفها من أن ترى موسكو في ذلك «هروب المملكة المتحدة» ولإبداء الدعم للحكومة الأوكرانية.

السفير الأمريكي في موسكو: نأمل في عودة عمل بعثاتنا في روسيا إلى طبيعته بعد قمة بايدن – بوتين..

روسيا اليوم.. أعرب السفير الأمريكي لدى موسكو جون ساليفان، اليوم الأحد، عن أمله في عودة عمل البعثات الدبلوماسية الأمريكية في روسيا إلى طبيعته بعد قمة رئيسي البلدين في جنيف السويسرية. وفي مقابلة أجرتها معه قناة "دوجد" التلفزيونية الروسية، قال الدبلوماسي: "نعتزم على العمل بشكل جدي مع زملائنا ومع أصدقائنا في وزارة الخارجية (الروسية) من أجل.. تهيئة الظروف لوجودنا الدبلوماسي في روسيا، وكذلك - وهو ما آمل فيه - من أجل إعادة البعثات الدبلوماسية التي كانت موجودة لدينا قبل سنوات قليلة". وأضاف ساليفان أنه يعتزم مناقشة عمل السفارة الأمريكية في موسكو مع سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الأسبوع المقبل. وأكد السفير أن الولايات المتحدة وروسيا تتعاون لتسوية المشاكل مع إصدار التأشيرات، مضيفا: "لقد اتفق الرئيسان على أن من مصلحة كل من الولايات المتحدة وروسيا أن تكون لدينا منصتان دبلوماسيتان مستقرتان في عاصمتينا وفي مدن أخرى في بلدينا حيث توجد قنصليات، من أجل تنفيذ العمل الدبلوماسي المهم التي يجب أن تنفذه الدولتان الكبيرتان المهمتان مثل الولايات المتحدة وروسيا. وتعتبر خدمة إصدار التأشيرات جزءا هاما من هذا العمل".

زاخاروفا تعلق على تصريحات السفيرة الألمانية في كييف بخصوص الحرب..

روسيا اليوم.. علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريحات السفيرة الألمانية في كييف، أنكا فيلدغوسن، التي تحدثت فيها عن "خوف عام من الحرب مع روسيا". وقالت زاخاروفا، اليوم الأحد، إن تصريحات السفيرة الألمانية "تعكس الاختلاف في الرؤى"، مشيرة إلى أن "روسيا تبني سياستها الوطنية الداخلية والخارجية، ليس على الخوف من الحرب مع طرف آخر، بل على السلام والحفاظ عليه". وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن "أعضاء الناتو غير نزيهين"، مشيرة إلى أنهم في البداية استخدموا مثل هؤلاء السفراء ووزراء الخارجية، لجعل أوكرانيا تفقد سيادتها بالكامل وتكاد تنهار، والآن تذكروا أن هناك بعض التقييدات القانونية. ويأتي ذلك ردا على تصريحات للسفيرة الألمانية في كييف قالت فيها إن هناك مخاوف من اندلاع صدام مسلح مع روسيا لدى عدد من الدول، منها بولندا وأوكرانيا، ودول البلطيق. كما اشارت السفيرة إلى أن حلف شمال الأطلسي له إشكالات قانونية بشأن إمكانية انضمام الدول التي تدور فيها حروب، مضيفة أن ذلك ما تتضمنه المادة الخامسة من معاهدة واشنطن (معاهدة تأسيس الناتو). كما أكدت أن الجميع يخشى الدخول في حرب مباشرة مع روسيا.

بلينكن: أدعم اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل وسأتحدث مع لابيد بشأن المساعدات الإنسانية لغزة..

روسيا اليوم.. قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إنه يدعم اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل ويأمل في انضمام دول أخرى إليها. وأوضح بلينكن أن اتفاقات التطبيع لا يمكن أن تكون بديلا عن الانخراط في مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأضاف أن هناك حاجة ملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية ودعم جهود إعادة الإعمار في غزة. كما لفت الوزير الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة لديها بعض الخلافات في وجهات النظر مع تل أبيب، "ولكن الأساس في علاقتنا التزام واشنطن بأمن إسرائيل". وجاءت تصريحات بلينكن على هامش المحادثات التي أجراها مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، في العاصمة الإيطالية روما اليوم الأحد.

لابيد: لدينا تحفظات جدية على مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا..

روسيا اليوم.. قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، إن لدى تل أبيب تحفظات جدية على مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران في فيينا. وفي حديثه عن الإمارات، أكد لابيد أن زيارته لهذا البلد "ستكون تاريخية"، مضيفا أنه "حان الوقت كي تدعم الولايات المتحدة جهود التطبيع التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة". وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مكتب لابيد بأن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلتقي بنظيريه الأمريكي والبحريني في روما اليوم الأحد. ولم يذكر البيان الإسرائيلي تفاصيل حول جدول أعمال المحادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني خلال زيارته لإيطاليا التي تستغرق يوما واحدا.

بلينكن: لا بد من الحفاظ على قدرات التحالف الدولي ضد داعش واستخلاص الدروس من الماضي..

روسيا اليوم.. شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على ضرورة بذل الجهود من أجل الحفاظ على القدرات العسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش". وقال بلينكن، في مقابلة مشتركة مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، نشرتها مجلة Le Journal du Dimanche الفرنسية، اليوم الأحد: "ينبغي دعم قدراتنا، وبفضل هذا التحالف الذي يضم نحو 70 دولة تمكنا من تحقيق انتصار من خلال تدمير "خلافة داعش" الممتدة جغرافيا بين سوريا والعراق". وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أنه لا يجوز خفض مستوى التأهب الآن، قائلا: "لا يمكن السماح لتنظيم "داعش" باستعادة قوته". كما تطرق بلينكن إلى ملف أفغانستان، قائلا: "الخطر الذي تواجهه الولايات المتحدة في أفغانستان اليوم أقل مما كان قبل 10 سنوات، ونتابع بعناية إزالة هذا الخطر ونحتفظ بالقدرة على التصرف إذا اقتضى الأمر ذلك. تنسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، لكننا لا نزال نقدم دعما لها في كافة المجالات الأخرى". ولفت إلى ضرورة أن يتمثل أكبر إنجاز في أفغانستان بالتوصل إلى اتفاق سلام يضع حدا للنزاع المستمر منذ نحو 40 عاما، مضيفا: "هذا ما نتفاوض عليه مع طالبان، وكما هو معروف الأعداء لا يُختارون". وتابع بلينكن أنه يركز اهتمامه على "الحاضر والمستقبل"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة "تحاول دائما استخلاص الدروس من الماضي، لا سيما في ما يخص سوريا والعراق وأفغانستان وليبيا". ويشارك بلينكن اليوم في اجتماع التحالف الدولي على مستوى وزراء الخارجية في العاصمة الإيطالية روما.

قبل السفر إلى الخليج.. وزير خارجية إسرائيل يلتقي نظيريه الأمريكي والبحريني..

روسيا اليوم.. أكد مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، يائير لابيد، أنه سيجتمع اليوم الأحد لأول مرة مع نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن، والبحريني عبد اللطيف الزياني، في العاصمة الإيطالية روما. ومن المقرر أن يزور لابيد روما اليوم ضمن إطار جولة أوروبية. وسيكون اللقاء بين لابيد والزياني أول تواصل دبلوماسي مباشر بين عضو في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي أدت اليمين قبل أسبوعين، ووزير خليجي. ويأتي ذلك قبل توجه لابيد إلى منطقة الخليج الثلاثاء القادم، حيث سيحضر خاصة مراسم افتتاح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي والقنصلية الإسرائيلية في دبي. وستكون هذه أول رحلة لوزير إسرائيلي بارز إلى منطقة الخليج منذ توقيع الدولة العبرية اتفاقية السلام مع الإمارات والبحرين في سبتمبر العام الماضي.

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... السيسي: القاهرة تتطلع لمرحلة جديدة من التعاون المصري العراقي الأردني.. بلينكن يبحث مع حمدوك "التزام السودان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل"..ليبيا.. إقليم فزّان يهدّد بإغلاق النفط... إثيوبيا تسلم السودان اقتراحاً لـ«اتفاق جزئي» بشأن السد... تحقيق يكشف مقاطع فيديو لـ "مذبحة" في تيغراي.. الرئيس الجزائري يلتقي زعيمي حزبين حول تشكيل الحكومة..

التالي

أخبار لبنان... تفويض رئيس الجمهورية باسيل بمشاورات التأليف يلقى استغراباً دبلوماسياً...عون مدعو إلى {حشر الحريري} بتسهيل تشكيل الحكومة...موسكو تحسم خيارها: سنكون في لبنان ولو بـ«القوة»!...بيروت ومدن لبنان منكوبة.. والأمن لمواجهة الاحتجاجات بدل الحكومة!... «إسرائيل» تتحدّى لبنان: توقيع اتفاقيّات للتنقيب عن الغاز في المنطقة «المتنازَع عليها»...إقفال جميع فروع المصارف العاملة في لبنان غداً.. "الحزب" في "هجوم حاد": الحكومة لن تستطيع "أن تشيل الزير من البير"!..لبنان... إنها جهنّم حقاً.. انفجار في مكتب محامٍ.... اعتقال صحافييين ألماني وبريطاني في منطقة خاضعة لسيطرة «حزب الله»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,119,510

عدد الزوار: 6,754,338

المتواجدون الآن: 109