أخبار وتقارير.... استهداف منشأة كرج الإيرانية: تخطيط نتنياهو وتنفيذ بينيت!...مدمرة أمريكية صاروخية تدخل مياه البحر الأسود.. روسيا بصدد إجراء تدريبات عسكرية في البحر المتوسط...زاخاروفا: القيم الغربية ليست سوى الشمولية الليبرالية.. مستشار الأمن القومي الأميركي يؤكد الرغبة في {التواصل} مع الصين... بايدن يتمسك بالانسحاب من «حرب لا يمكن الفوز فيها» بأفغانستان ..

تاريخ الإضافة الأحد 27 حزيران 2021 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1509    القسم دولية

        


استهداف منشأة كرج الإيرانية: تخطيط نتنياهو وتنفيذ بينيت! كوخافي تناول في واشنطن منع حصول طهران على «قدرات نووية»..

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... قال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، إن زيارته للولايات المتحدة، «حقّقت أهدافها»، مؤكداً أن أولى هذه الأهداف «اختبار طرق وإمكانات منع حصول إيران على قدرات نووية عسكرية، وتوسيع التعاون العملياتي بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي». والأحد الماضي، بدأ كوخافي زيارة أميركية، التقى خلالها مسؤولين كباراً في إدارة الرئيس جو بايدن، بينهم وزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي. في سياق متصل، تعتبر إسرائيل المتهم الرئيسي، ويبدو أنها الوحيد، بالهجوم بطائرة من دون طيار على مصنع لأجهزة طرد مركزي قرب مدينة كرج في إيران، الأربعاء الماضي، رغم الصمت الحاصل حتى الآن حول الهجوم وعدم توجيه اصبع الاتهام إلى أي جهة. وأشار محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» رونين برغمان، الجمعة، إلى أن «إسرائيل هي المتهم الفوري، لأن لديها مصلحة ولديها القدرة على تنفيذ عملية معقدة كهذه»، فقد انطلقت الطائرة المهاجمة من الأراضي الإيرانية ومن منطقة غير بعيدة عن المصنع المستهدف، حسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر إيرانية. وأضاف برغمان أنه «عندما أرادت الولايات المتحدة اغتيال نائب زعيم تنظيم القاعدة (عبدالله أحمد عبدالله )، الذي لجأ إلى إيران، توجهت إلى تل أبيب، ليس لأنها لم ترغب القيام بذلك بنفسها، وإنما لأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة اليوم التي لديها قدرات لتنفيذ عملية سرية - برية في إيران». وأفادت «نيويورك تايمز» بأن المصنع الإيراني كان بين «بنك أهداف» إسرائيلية، إضافة إلى هجمات مشابهة نفذتها إسرائيل في إيران. وحسب بيرغمان، فإن الهجوم الأخير مشابه إلى حد كبير للهجوم الذي نفذته إسرائيل في الضاحية الجنوبية في بيروت واستهدف منشأة تابعة لـ«حزب الله»، في أغسطس العام 2019. ورأى أنه «إذا كانت هذه التفاصيل كلها صحيحة، فإنه قد تختبئ من وراء هذا الهجوم قصة مثيرة حول العلاقات الشائكة بين رئيس الحكومة نفتالي بينيت، وسلفه بنيامين نتنياهو، وثمة أهمية لأن ندرك أن عملية كهذه هي نتاج تخطيط منذ أشهر طويلة، وسنوات أحياناً، ولم تولد لدى تشكيل الحكومة الحالية، وإنما كان يفترض أن تكون ضمن مجموعة عمليات ضد إيران خلال ولاية إدارة (الرئيس السابق دونالد) ترامب، ومن الجائز أن قسماً من العمليات تأجل لأسباب عملانية إلى ولاية بايدن، ولكن من الجائز أن تأجلت لأسباب أخرى، وبكلمات أخرى، من الجائز أن نتنياهو، عندما كان رئيساً للحكومة، قرر الا يصادق على هذه العملية، لأسباب عدة». من جانبه، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أن مهاجمة مصنع أجهزة الطرد المركزي «لن يوقف المشروع النووي الإيراني، وعلى ما يبدو أنه لن يوقف الاتفاق النووي أيضاً».

ترامب يطلق من أوهايو أول تجمعاته السياسية منذ مغادرته البيت الأبيض..

الرأي.. يعود دونالد ترامب إلى أوهايو، السبت، حيث يخاطب أنصاره في أول تجمع سياسي كبير له منذ مغادرته البيت الأبيض دعما لمرشح جمهوري للكونغرس، قبل انتخابات منتصف الولاية العام القادم. والرئيس السابق المحظور من منصات التواصل الاجتماعي والذي يواجه متاعب قانونية، يبدو راغبا في الترشح لانتخابات 2024 لكن لم يصدر عنه أي إعلان يتعلق بمستقبله السياسي. وأدلى بخطابين كبيرين منذ مغادرته واشنطن في يناير، اتسم احدهما بنبرة انتقامية في كارولاينا الشمالية في وقت سابق هذا الشهر كرر فيه عدم اعترافه بهزيمته الانتخابية في 2020 أمام جو بايدن. كما خاطب ترامب المؤتمر السنوي لعموم المحافظين في فبراير، والذي لم يشبه الأجواء الحماسية التي طبعت فعاليته الشهيرة في أماكن مفتوحة. وبحضوره التجمع المتوقع أن يكون صاخبا ويُنظم في مركز للمعارض في ولينغتون بولاية أوهايو، دعما للمرشح المحافظ ماكس ميلر، أحد معاوني ترامب السابقين، فإن الملياردير يوضح أنه يريد أن يبقى قوة يعتد بها في جهود الحزب الجمهوري لاستعادة السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب العام القادم. وأشار بشكل خاص إلى استعداده لمساعدة مرشحين مؤيدين لحركته «لنعيد العظمة لأميركا». وترامب البالغ 75 عاما، لم يظهر كثيرا أمام وسائل الإعلام منذ مغادرته مهامه بعد ثلاثة أسابيع على اقتحام دام للكابيتول في 6 يناير. واتهم مجلس النواب الرئيس السابق بـ«التحريض على التمرد» في أحداث الكابيتول. وصوت عشرة جمهوريين مع الديموقراطيين لعزل الرئيس، لكن مجلس الشيوخ برأه. والآن يسعى ترامب للنيل من أولئك الجمهوريين الذين صوتوا لصالح عزله، بدءا بانتوني غونزاليس، النائب عن أوهايو المنتهية ولايته والذي ينافسه ميلر في انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري. وتقول لجنة العمل السياسي «انقذوا اميركا» التابعة لترامب إن التجمع في أوهايو يمثل انطلاقة لتجمعات عديدة للرئيس السابق «دعما لمرشحين وقضايا تعزز أجندة 'لنعد العظمة لأميركا' ولإنجازات إدارة الرئيس ترامب».

مدمرة أمريكية صاروخية تدخل مياه البحر الأسود للمشاركة في مناورات عسكرية كبيرة..

روسيا اليوم.. ذكرت القوات البحرية للولايات المتحدة أن المدمرة المزودة بالصواريخ "USS Ross" دخلت اليوم السبت إلى مياه البحر الأسود للمشاركة في التدريبات العسكرية متعددة الدول "Sea Breeze – 2021". وذكر الأسطول الأمريكي السادس، في بيان، أن المدمرة الأمريكية ستنضم إلى 31 سفينة عسكرية أخرى خلال الجانب البحري من التدريبات. وأوضح أن سيناريو التدريبات "يشمل توحيد قوات مسلحة من الأمريكتين الشمالية والجنوبية وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا لتنفيذ تدريبات عسكرية مختلفة في البحر والبر والجو، بما في ذلك أعمال قتالية على الأرض ضد سفن وقوات دفاع جوي وتدريب قدرات على تفكيك الذخائر". وستجري هذه التدريبات خلال الفترة ما بين 28 يونيو و10 يوليو في البحر الأسود بمشاركة 32 سفينة ونحو خمسة آلاف عسكري من 32 دولة، منها أوكرانيا. والأربعاء دعت السفارة الروسية لدى واشنطن الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها إلى الامتناع عن التدريب على أعمال قتالية في البحر الأسود، مشيرة إلى أن المناورات "تزيد من مخاطر حوادث غير متعمدة" و"تشجع الميول العسكرية في كييف". وستجري مناورات "Sea Breeze – 2021" خلال الفترة بين 28 يونيو و10 يوليو في البحر الأسود بمشاركة قوات من 32 دولة تشمل 32 سفينة و40 طائرة ونحو 5 آلاف عسكري. وتأتي المناورات بعد حادث إطلاق القوات الروسية أعيرة تحذيرية يوم الأربعاء على مسار المدمرة البريطانية "Defender" بعد خرقها الحدود الإقليمية لروسيا في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم.

مدمرة بحرية بريطانية أغضبت روسيا ترسو في جورجيا..

الرأي.. رست المدمرة البريطانية «دفيندر»، التي أغضبت روسيا بإبحارها قبالة شبه جزيرة القرم، في ميناء باتومي الجورجي على البحر الأسود، السبت. وكانت روسيا أعلنت الأسبوع الماضي أنها أطلقت طلقات تحذيرية على المدمرة وهددت لاحقاً بقصف السفن البحرية البريطانية في البحر الأسود إذا وقع المزيد من الأعمال «الاستفزازية» قبالة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها من أوكرانيا في عام 2014. ولا تزال شبه الجزيرة معترف بها دوليا كجزء من أوكرانيا. وقال قائد المدمرة «دفيندر»، فينس أوين" إن البحرية البريطانية ملتزمة «بتقديم التطمينات والأمن في المنطقة ودرجة عالية من الردع لأولئك الذين يسعون لتقويض الأمن العالمي». ورست السفينة في إسطنبول بتركيا وأوديسا في أوكرانيا ضمن مهمة إلى شرق آسيا عبر قناة السويس. وأضاف أوين أن بريطانيا وحلفاءها وشركاءها مثل جورجيا، التي تأمل في يوم من الأيام في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ملتزمون بضمان «أمن واستقرار وازدهار منطقة البحر الأسود وسلامة أراضي جورجيا وسيادتها». وذكرت روسيا أنها أسقطت قنابل في طريق دفيندر أثناء مرورها يوم الأربعاء بالقرب من شبه جزيرة القرم فيما اعتبرته موسكو توغلا في المياه الروسية. وأفادت بريطانيا بأن «دفيندر» أبحرت في مياه أوكرانية وأن أي طلقات جرى إطلاقها كانت جزءا من تدريب مدفعي روسي تم الإعلان عنه مسبقا، نافية إسقاط قنابل.

الدفاع الروسية: نراقب تحركات المدمرة الأمريكية التي دخلت البحر الأسود..

روسيا اليوم.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تراقب تحركات المدمرة الأمريكية المزودة بالصواريخ "USS Ross" التي دخلت اليوم السبت إلى مياه البحر الأسود للمشاركة في مناورات كبيرة متعددة الدول. وقال المركز الوطني لإدارة الدفاع عن الاتحاد الروسي التابع للوزارة، في بيان: "بدأت قوات ووسائل أسطول البحر الأسود مراقبة تحركات المدمرة المزودة بالصواريخ الموجهة Ross للقوات البحرية العسكرية للولايات المتحدة، والتي دخلت يوم 26 يونيو إلى مياه البحر الأسود". وذكرت القوات البحرية للولايات المتحدة، السبت، أن المدمرة "USS Ross" دخلت إلى مياه البحر الأسود للمشاركة في التدريبات العسكرية متعددة الدول "Sea Breeze – 2021". وستجري مناورات "Sea Breeze – 2021" خلال الفترة بين 28 يونيو و10 يوليو في البحر الأسود بمشاركة قوات من 32 دولة تشمل 32 سفينة و40 طائرة ونحو 5 آلاف عسكري. وتأتي المناورات بعد حادث إطلاق القوات الروسية أعيرة تحذيرية يوم الأربعاء على مسار المدمرة البريطانية "Defender" بعد خرقها الحدود الإقليمية لروسيا في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم.

بعد خرق Defender البريطانية حدود روسيا.. مدمرة أمريكية تتوجه إلى البحر الأسود..

روسيا اليوم.. أعلن الجيش الأمريكي أن مدمرة صاروخية تابعة له تتوجه إلى البحر الأسود للمشاركة في تدريبات عسكرية، وذلك بعد أيام من خرق المدمرة Defender البريطانية حدود روسيا في البحر الأسود. وأعلنت القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا والأسطول السادس الأمريكي على حسابها المشترك في "تويتر" اليوم السبت، أن المدمرة USS Ross من فئة "أرلي بيرك" تبدأ رحلتها إلى الشرق الأوسط للمشاركة في التدريبات Sea Breeze السنوية. وستجري هذه التدريبات خلال الفترة ما بين 28 يونيو و10 يوليو في البحر الأسود بمشاركة 32 سفينة ونحو خمسة آلاف عسكري من 32 دولة، منها أوكرانيا. ويأتي ذلك في ظل إطلاق قوات للجيش الروسي في وقت سابق من الأسبوع الجاري طلقات تحذيرية على المدمرة Defender البريطانية، بعد أن خرقت حدود البلاد قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.

وسائل إعلام: روسيا بصدد إجراء تدريبات عسكرية في البحر المتوسط قرب حاملة طائرات بريطانية..

روسيا اليوم.. تستعد القوات البحرية الروسية لإجراء تدريبات في مياه البحر الأبيض المتوسط على مقربة من حاملة الطائرات البريطانية "كوين إليزابيت"، حسبما أفادت وسائل إعلام اليوم السبت. وأورت إذاعة "صدى موسكو" الروسية أن التدريبات الروسية، التي تشارك فيها خمس سفن، وغواصتان، وطائرات محملة بصواريخ فرط صوتية، وقاذفات استراتيجية، ستجري على مسافة 30 كم فقط من سفينة "كوين إليزابيث"، مع إغلاق منطقة من البحر المتوسط جنوبي جزيرة قبرص. وأشارت الإذاعة إلى أن التدريبات تجري على خلفية تدهور العلاقات بين موسكو ولندن إثر الحادث الأخير في البحر الأسود، حيث قامت مدمرة "ديفيندر" البريطانية بخرق الحدود البحرية الروسية قرب شبه جزيرة القرم، ما أدى إلى إطلاق طلقات تحذيرية روسية في مسار المدمرة، وفقا لوزارة الدفاع الروسية. من جانبها نفت لندن إطلاق الطرف الروسي أي طلقات تحذيرية، فيما حذر رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الملكية البريطانية من خطر نشوب حرب حقيقية في حال عدم تفكر قادة الدولتين في تبعات محتملة لمثل هذه الحوادث "قبل فوات الأوان". فيما حذر السفير الروسي في لندن، أندريه كيلين، بريطانيا من تكرار الاستفزازات على غرار انتهاك مدمرة "ديفيندر" البريطانية للمياه الروسية، مشيرا إلى أن رد فعل موسكو قد يكون شديدا. وتصر موسكو على صحة روايتها للحادث، معتبرة أن لندن تحاول نفي الحقائق إرضاء لأوكرانيا (التي تعتبر القرم جزءا من أراضيها وبالتالي تنفي إمكانية أن يكون اقتراب السفينة البريطانية من سواحل القرم خرقا للمياه الروسية).

زاخاروفا: القيم الغربية ليست سوى الشمولية الليبرالية..

روسيا اليوم.. انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، استنفار الدول الغربية لمواجهة الصين، واصفة إياه بأنه دليل جديد على سعي الغرب لإحلال "قواعده" محل القانون الدولي. وفي قناتها على تطبيق "تلغرام" علقت زاخاروفا، اليوم السبت، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي أعلن مؤخرا في مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة وفرنسا تتفقان على ضرورة منع الصين من الهيمنة في العالم. وقالت المتحدثة باسم الوزارة: "العبارة ليست متكبرة فحسب، بل وهي تعكس حقيقة المناورات الغربية، ذلك أن تقارير وسائل إعلام غربية حول نتائج لقاء مجموعة السبع الكبار(G7) الذي عقد أوائل يونيو الجاري، تترك انطباعا بأن اللقاء المذكور كانت لديه خلفية واضحة معادية للصين". وأضافت أن قمة مجموعة السبع الكبار في منتجع كاربس باي البريطاني أصبحت "الخطوة الأولى نحو تشكيل تحالف للديمقراطيات الغربية ضد الصين". وأشارت زاخاروفا إلى أن الحديث يدور عن دليل جديد على التوجه نحو استبدال القانون الدولي بنظام عالمي مبني على "قواعد" وضعها الغرب، موضحة: "لا توجد في القانون الدولي أحكام تسمح بحياكة مؤامرات غير مبررة موجهة ضد دول، باستخدام أساليب الضغط والتهديدات والعقوبات. لكن قواعد الغربيين المزعومة تسمح بذلك، وهم يسعون لفرض هذه الأحكام الجديدة على العالم كله". كما علقت زاخاروفا على ما تم الكشف عنه بعد انتهاء قمة "السبع الكبار" من تفاصيل التعاون العسكري الأمريكي الياباني، واعتراف وزير الدفاع الياباني بأن طوكيو وواشنطن قامتا قبل سنوات بمراجعة مبادئ هذا التعاون لاحتواء أي "استفزاز صاروخي" محتمل من قبل بكين، وشن واشنطن وطوكيو في هذه الحالة هجوما مضادا على الصين. وقالت زاخاروفا: "هل بإمكان أحد أن يدعي بعد ذلك أن منظومة THAAD (الأمريكية لليابان) طبيعتها محض سلمية ودفاعية؟". ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن الضغط العسكري والسياسي الغربي على الصين ترافقه إجراءات اقتصادية تقييدية، مضيفة: "بالتالي فإن القيم المزعومة التي يدافع الغرب عنها بهذه الشراسة تغدو بمثابة الشمولية الليبرالية الحقيقية. فهل يا ترى بإمكانهم أن يعيشوا في هدوء، ولو عشر سنوات، دون أن يسموا دولة سلمية واحدة عدوا وخصما لهم؟"

الرئيس الكولومبي يعلن تعرّض مروحيته لإطلاق نار قرب حدود فنزويلا..

الرأي.. أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي أنّ مروحية كان يستقلها تعرضت لإطلاق نار، الجمعة، بالقرب من الحدود مع فنزويلا، في أول هجوم يستهدف رئيسا كولومبيا منذ حوالى 20 عاما. ولم تُسجّل أي إصابات فيما لم توضح السلطات إن كان إطلاق النار تم من الجانب الفنزويلي أم الكولومبي من الحدود، علما أن بوغوتا تتهم كراكاس مرارا بإيواء متمرّدين كولومبيين على أراضيها. وقال دوكي في بيان رسمي «إنه هجوم جبان.. نرى ثقوب الرصاص على المروحية الرئاسية». وذكر دوكي أنه كان في المروحية مع وزيري الدفاع والداخلية ومع حاكم مقاطعة نورتي دي سانتاندير، المتاخمة لفنزويلا. وأوضح أن «ميّزات السلامة» الموجودة في مروحيته منعت هجوما «قاتلا». وصرّح «وجّهت كامل الفريق الأمني بوضوح تام لملاحقة أولئك الذين أطلقوا النار على الطائرة». بدورها، نددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة في كولومبيا بالهجوم. وأقلعت المروحية من بلدة سارديناتا وكانت متجهة إلى كوكوتا الواقعة عند الحدود عندما تعرّضت لإطلاق النار. وحضر دوكي مناسبة في منطقة كاتاتومبو، وهي واحدة من المناطق حيث تتم زراعة نبتة الكوكا في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم. وتشهد الحدود الطويلة بين كولومبيا وفنزويلا عادة اشتباكات من أجل عائدات المخدرات يتواجه فيها أفراد من ميليشيا «جيش التحرير الوطني» ومسلّحون انشقّوا عن حركة فارك بعد إبرامها اتفاقية السلام مع الحكومة وغير ذلك من المجموعات المسلحة. وقطع البلدان الجاران علاقاتهما بعدما وصل دوكي المحافظ إلى السلطة العام 2018. ولطالما اتّهمت حكومة دوكي السلطات الفنزويلية بقيادة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو بإيواء مقاتلي «جيش التحرير الوطني». وقال دوكي بعد الهجوم «نحن لا نخاف من العنف أو من أعمال الإرهاب.. دولتنا قوية وكولومبيا قوية بما يكفي لمواجهة هذا النوع من التهديد».

سلطات كولومبيا تعرض مكافأة مالية مقابل معلومات عن مطلقي النار على مروحية الرئيس..

روسيا اليوم... أعلنت السلطات الكولومبية تخصيص مكافأة مالية قدرها 3 مليارات بيسو، ما يساوي 796 ألف دولار، مقابل معلومات تسهم في القبض على مطلقي النار على مروحية كانت تقل رئيس البلاد، إيفان دوكي. وقال وزير الدفاع الوطني الكولومبي، دييغو مولانو، في خطاب ألقاه اليوم السبت: "تعرض مكافأة بمبلغ يصل إلى 3 مليارات بيسو على من سيقدم معلومات تمكن من العثور على المسؤولين عن هذا الهجوم الإرهابي". وقد تعرضت مروحية عسكرية كانت تقل الرئيس الكولومبي ووزير الدفاع وزير الداخلية، دانييل بالاسيوس، وبعض المسؤولين الآخرين، مساء الجمعة، لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين خلال تحليق شرق البلاد. ولم يؤدي الحادث، حسب السلطات، إلى أي إصابات، وتم فتح تحقيق رسمي، بينما قال دوكي إنه سيواصل مكافحة كل العصابات الإجرامية الناشطة في أراضي البلاد.

ألمانيا: منفذ هجوم الطعن في فورتسبورغ حاصل على وضع حماية مؤقت..

الشرق الأوسط.. أفادت معلومات وردت إلى وكالة الأنباء الألمانية بأن الشاب الصومالي مرتكب هجوم الطعن العشوائي في مدينة فورتسبورغ في ولاية بافاريا الألمانية، بعد ظهر أمس الجمعة، حاصل على وضع حماية مؤقت. وحسبما تردد، فلا يوجد حتى الآن صلة للمتهم بالمتشددين. ويُعْتَقد أن منفذ الهجوم وُلِد في مقديشو عام 1997، ووصل إلى ألمانيا في 2015. ولا يستبعد المحققون أن تكون الجريمة قد تمت على خلفية مرض نفسي، وذكرت دوائر أمنية، اليوم السبت، أن الجاني المحتمل أدلى أثناء استجوابه بأقوال تنم عن تعصب ديني. ولا يزال دافع الجاني المشتبه به، الذي طعن المارة على نحو عشوائي بعد ظهر الجمعة، غير واضح. وأسفرت الجريمة عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة على الأقل بجروح خطيرة، من بينهم اثنان في حالة حرجة. وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به، وتم القبض عليه. وقال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر: «أنا مصدوم من هذه الجريمة الوحشية التي لا يمكن تصديقها» وأعرب عن مواساته للضحايا وذويهم. وأضاف في تصريحات صحافية: «لم يتسن بعد إجراء تقييم نهائي للجريمة، ولهذا لا يمكننا في الوقت الراهن أن نستبعد شيئاً، والتحقيقات على المستوى الاتحادي ومستوى الولايات تسير بوتيرة سريعة». وقال: «على حد علمنا، فإن الفضل في عدم وقوع ما هو أسوأ يرجع للتدخل الشجاع لرجال ونساء شجعان ولتحرك حاسم من الشرطة»، ووجه إلى هؤلاء الأشخاص الشكر قائلاً إن هذا العمل الشجاع المنكر للذات «الذي عرّضوا فيه حياتهم للخطر يستحق أعلى درجات التقدير». بدوره، أعرب الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، عن صدمته إزاء حادث الطعن الذي شهدته مدينة فورتسبورغ. وقال شتاينماير اليوم السبت: «تصرف الجاني بوحشية شديدة... دولة القانون ستحاسبه على هذا العمل اللاإنساني»، مؤكداً أن ألمانيا بأكملها تتعاطف مع أسر الضحايا، وأضاف: «أفكاري مع أولئك الذين فقدوا أحباءهم وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين». وشكر شتاينماير أفراد الشرطة «الذين سيطروا على الجاني بجهد حازم»، موجهاً شكره أيضاً للمسعفين الذين اعتنوا بالجرحى، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

الشرطة الألمانية: جميع ضحايا حادث الطعن في فيرتسبورغ من النساء..

روسيا اليوم.. أفادت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، بأن جميع ضحايا حادث الطعن في مدينة فيرتسبورغ من النساء، فيما تواصل السلطات التحقيق لكشف ملابسات الجريمة التي وقعت أمس الجمعة. وذكر قائد الشرطة بالمنطقة أن المشتبه به دخل متجرا وسأل موظفة عن مكان السكاكين، ثم انتزع سكينا وقتل الموظفة واثنتين أخريين بالمتجر. وطعن الرجل بعد ذلك خمس نساء وطفلا في الشارع وبأحد المصارف. وقال مسؤولون إن الجاني، الذي ضبطته الشرطة في مسرح الحادث، مهاجر صومالي يبلغ من العمر 24 عاما وكان يعاني من مشكلات نفسية في السابق. وقال خواكيم هرمان، وزير الداخلية بولاية بافاريا، إن المسؤولين يعتقدون أن المشتبه به تصرف بمفرده، لكنهم يحققون لمعرفة ما إذا كانت له دوافع مرتبطة بتنظيم متطرف. ونقل الوزير عن أحد الشهود قوله إن المشتبه به صاح قائلا "الله أكبر" قبل شروعه في الهجوم. وأضاف هرمان "المؤشرات عن التشدد والمشكلات النفسية... لا يستبعد أي منهما الآخر".

مستشار الأمن القومي الأميركي يؤكد الرغبة في {التواصل} مع الصين في ظل دعوات لخطوات عقابية ضد بكين..

واشنطن: «الشرق الأوسط»... يعتقد القادة الأميركيون والإدارة الأميركية الحالية والإدارات التي سبقتها أنه من المهم أن يعقدوا اجتماعات مع الخصوم وجهاً لوجه حتى يمكنهم بشكل ما التحاور بعقلانية معهم. وهذا ما قاموا به منذ سبعينيات القرن الماضي، بدءاً من إدارة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر. ووفقاً لمستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، فإن الرئيس بايدن لا يزال يرغب في بدء جولة جديدة من «التواصل» مع الصين. وقال سوليفان، في 17 يونيو (حزيران) الحالي، بعد الاجتماع المضطرب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، إن بايدن «سوف يبحث عن فرص للتواصل مع الرئيس الصيني شي جينبينغ»، مضيفاً أنه «في القريب العاجل، سنجتمع لنحدد الشكل المناسب للتواصل بين الرئيسين... الأمر يتعلق فقط الآن بموعد وكيفية التواصل». ويعتقد الباحث الكاتب الأميركي جوردون ج. تشانغ أنه من الوضح أن الصين ليست الآن في حالة مزاجية لإجراء مناقشات حقيقية، بالطبع باستثناء إذا كان ذلك لغرض قبول استسلام أميركا. واتهم تشانغ، أحد كبار زملاء معهد جيتستون للأبحاث والدراسات السياسية أحد أعضاء مجلسه الاستشاري، الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم التعلم من الماضي أو الاستفادة من تجارب الإدارات السابقة، وذلك بسبب استمرار رغبته في التواصل مع الصين. ويرى مؤلف كتاب «الانهيار القادم للصين»، في تقرير نشره معهد جيتستون، أن هذه كارثة جديدة من كوارث بايدن تلوح في الأفق، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة والصين تواصلتا بالفعل، كل منهما مع الأخرى. فقد جلس سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن مع أبرز مسؤولين دبلوماسيين في الصين، وهما: يانغ غيتشي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم، ووزير الخارجية وانغ يي، في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا الأميركية في منتصف شهر مارس (آذار) الماضي. وذهب تشانغ، في تقريره، إلى أن يانغ وويي لم يحضرا إلى ألاسكا للتحدث إلى إدارة بايدن، بل حضرا «للتبجح والوعظ والإرشاد وتوجيه الإهانة»، وكان يجب أن يطلب بلينكن وسوليفان من «الدبلوماسيين» الصينيين الاثنين حزم حقائبهما والرحيل بمجرد أن اتضح أنهما يسعيان لمجرد الوقوف أمام الكاميرات. ومع ذلك، قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في اليوم نفسه إن الرئيس بايدن يعتقد أنه «لا بديل عن الدبلوماسية الشخصية». ويقول تشانغ إنه عندما يتعلق الأمر بجمهورية الصين الشعبية، فلا مكان للدبلوماسية الشخصية. ويرى أن تلك الرؤية ساذجة متغطرسة غير صحيحة، فـ«القادة الصينيون من الحزب الشيوعي غالباً ما يتحدثون عن (الصداقة)، لكنهم واقعيون بلا رحمة، وغالباً ما يكونون بلا رحمة فقط. وبالنسبة لهم، ليست للمشاعر الشخصية أي قيمة في العلاقات مع الدول الأخرى؛ إن الدبلوماسية الشخصية مع بكين ذات نتائج عكسية، حيث يلاحق الأميركيون الصينيين، والصينيون يستغلون هذا الشغف. وهذا السعي المستمر للتواصل مع الصين يجعل أميركا هدفاً سهلاً في نظر النظام الصيني. ولا حاجة للتكهن كيف تتعامل شخصيات النظام مع أولئك الذين يحاولون إرضائهم والتوافق معهم. وكما يقول تشارلز بيرتون، من معهد (ماكدونالد - لوريير)، لجيتستون فإن بكين تؤكد دائماً تفوقها مع الضعفاء. فقد احتجز مسؤولون صينيون رهينتين كنديين منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018 حتى الآن لأنهم يعرفون أن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو لن يفعل شيئاً حيال هذا الأمر. وقد تأكد الصينيون أن ترودو لن يفعل شيئاً لأنه قضى حياته المهنية في محاولة يائسة للتودد إلى الصين. وأشار بيرتون، وهو دبلوماسي كندي سابق عمل في الصين، إلى أنه (كلما أظهرت كندا ضعفاً من خلال استرضاء وتقديم تنازلات إلى الصين، ازدادت جرأة القادة الصينيين في التعامل مع أوتاوا». وهناك رفض جوهري آخر، فقد أشار برايس عندما تحدث عن لقاء بايدن وشي إلى «دبلوماسيتنا ذات المبادئ». ويتساءل تشانغ: «دبلوماسية ذات مبادئ؟! كيف يمكن لأي دولة ذات مبادئ أن تتعامل بدبلوماسية مع حكومة تصفها منظمة العفو الدولية بأنها أكثر دول العالم تنفيذاً لأحكام الإعدام؟ وكيف يمكن التعامل مع مجموعة حاكمة ترتكب إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك جرائم قتل جماعية واغتصاب مؤسسي واستعباد أقليات عرقية؟». ويتساءل تشانغ في تقريره أيضاً: «كيف يمكن التعامل والتواصل مع نظام ينشر بشكل متعمد فيروساً خارج حدوده، ويقتل حتى الوقت الحالي نحو 9.‏3 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، من بينهم 602 ألف أميركي؟ وهناك تقارير تفيد بأن دونغ جينجوي، وهو نائب وزير أمن الدولة الصيني، قد فر إلى الولايات المتحدة في منتصف فبراير (شباط) مع ابنته. وتردد أن دونغ، مدير قسم مكافحة التجسس في جهاز الاستخبارات بالصين، قدم لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية دليلاً على أن الجيش الصيني يجري بحثاً في معهد ووهان لعلم الفيروسات الذي يعتقد كثيرون الآن أنه مصدر العامل المسبب لـ«كوفيد - 19». وقد تسببت هذه المعلومة، حسبما أفاد موقع «ياهو نيوز»، في تغيير وجهة نظر إدارة بايدن بشأن أصل الجائحة. وإذا كانت التقارير الخاصة من دونغ دقيقة، فإنه يجب أن يكون بايدن يتحدث الآن عن فرض أشد العقوبات صرامة على الصين، وليس التواصل مع شي من أجل إجراء محادثات. ويجب على الولايات المتحدة وقف التجارة وإنهاء الاستثمارات وحظر التعاون التقني، وربما وقف كل الرحلات. كما يتعين على بايدن أن يغلق القنصليات الصينية الأربع المتبقية في الولايات المتحدة، ويطرد كل العاملين في السفارة الصينية. ويجب أن يعلن الرئيس أن سياسة الولايات المتحدة هي إنهاء الحكم الشيوعي في الصين. ويرى تشانغ أن هذا ليس موقفاً قاسياً في ضوء تصرفات الصين. واختتم تشانغ تقريره بدعوة الرئيس الأميركي إلى التوقف عن الخضوع للصين، والبدء في القيام بأهم الواجبات الدستورية، وهو حماية أميركا من الأعداء الأجانب.

بايدن يتمسك بالانسحاب من «حرب لا يمكن الفوز فيها» بأفغانستان قال لغني: على الأفغان تقرير مستقبلهم وسنواصل دعمكم

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، على مخاوف الانسحاب من أفغانستان ومحاولات حكومة كابل، وتقارير المراقبين التي تتحدث باستمرار عن إمكانية عودة حركة «طالبان» المسلحة إلى الساحة وانفرادها في السلطة. وقالت في مؤتمرها الصحافي، يوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي جو بايدن «اتخذ قرار إعادة القوات الأميركية إلى الوطن، لأن وجهة نظره تقول بأن هذه الحرب لم تكن قابلة للفوز، بعد 20 عاماً من خوضها». وخاطب بايدن نظيره الأفغاني أشرف غني، الذي قدم إلى واشنطن لمناقشة ما إذا كان بالإمكان التعويل على «مستقبل» ما لحكومته، في ظل التقدم المتواصل الذي تحققه حركة «طالبان» على الأرض، قائلاً: «على الأفغان تقرير مستقبلهم». واطلع بايدن من غني وقبله من كل المسؤولين الأميركيين، خصوصاً العسكريين منهم، على خطورة الوضع في أفغانستان، وكان واضحاً في إصراره على عدم العودة عن قرار الانسحاب، وكل ما قدمه لغني كان وعداً بأن «دعم واشنطن لن ينتهي»، خصوصاً للجيش الأفغاني الذي سنسانده «من الخارج»، ومواصلة تقديم الدعم الاقتصادي والسياسي، وخاطبه قائلاً: «سوف نبقى معك». وحسب البيان الرسمي من البيت الأبيض، فقد أكد بايدن لغني ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان عبد الله عبد الله، «على استمرار دعم الولايات المتحدة للشعب الأفغاني، بما في ذلك النساء والفتيات والأقليات الأفغانية، من خلال المساعدات المدنية والإنمائية والإنسانية، فضلاً عن استمرار تقديم المساعدات الأمنية لدعم قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية». وأضاف البيان: «أعرب بايدن عن قلقه إزاء الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بـ(كوفيد – 19) في أفغانستان، وأشار إلى المساعدات الطارئة الإضافية، بما في ذلك ثلاثة ملايين جرعة من اللقاحات والتطعيمات لمساعدة الحكومة الأفغانية على الاستجابة للوباء». كما اتفق الرئيسان على الحاجة إلى الوحدة بين القادة الأفغان لدعم السلام والاستقرار، وجدد بايدن التزام الولايات المتحدة بالدعم الكامل للمفاوضات بين الأفغان. كما اتفق القادة الأميركيون والأفغان على أن الشراكة الثنائية القوية ستستمر. وأشاد غني من جهته بالتضحيات والدماء الأميركية التي سالت خلال العقدين الماضيين، مذكراً بأن حكومته اختارت الانحياز إلى القيم التي مثلها الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن عام 1861 في بداية الحرب بين الولايات الشمالية والولايات الجنوبية المتمردة. وأضاف أن حكومته اختارت الانحياز ضد نظام إقصائي وشمولي، وهي «مصممة على الوحدة والتماسك والشعور الوطني بالتضحية»، فيما هي تجد نفسها وحيدة الآن في معركة مباشرة ضد «طالبان»، وهو ما كان حذر منه كبير الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل. وأضاف غني: «سنتغلب على كل الصعاب». وفي وقت سابق وخلال اجتماعه في البنتاغون مع وزير الدفاع لويد أوستن، ابتسم الرئيس الأفغاني عندما سأله أحد المراسلين عن تحليل استخباراتي أميركي خلص إلى أن حكومته قد تنهار في غضون ستة أشهر من الانسحاب الأميركي. وأجاب غني: «كانت هناك العديد من هذه التنبؤات، وقد ثبت أنها كلها خاطئة». وقال أوستن «سنبقى شركاء مع الحكومة الأفغانية والجيش الأفغاني. وسنواصل العمل نحو هدفنا المشترك بطريقة جديدة ومختلفة». من ناحيته، قال جون بولتون المستشار السابق للأمن القومي خلال عهد دونالد ترمب، إن زيارة غني كانت «حاسمة للغاية بالنسبة لمستقبل أفغانستان»، واصفاً إياها بأنها ربما تكون الفرصة الأخيرة «لمحاولة إقناع الرئيس بايدن، إن لم يكن التراجع عن قراره بسحب جميع القوات الأميركية، ولكن على الأقل توفير مزيد من الوقت لتقديم بعض المؤشرات الأخرى على استمرار الدعم الأميركي الذي سيعطي الشعب الأفغاني الثقة بأننا لن نتخلى عن البلاد». وأضاف في تصريحات إذاعية: «نحتاج إلى البحث عن طرق إضافية لإظهار أن الولايات المتحدة لن تغادر بالكامل، وأن هذا لن يكون وضعاً شبيهاً بما حصل في فيتنام»، في إشارة إلى الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من جنوب فيتنام عام 1975 عقب توقيع اتفاقية سلام سلمت البلاد فعلياً إلى الشيوعيين في هانويوكان التقدم السريع الذي حققته «طالبان» في الأسابيع الأخيرة في عشرات المناطق الجديدة، قد ألقى بظلاله، خصوصاً على قضية المتعاونين مع القوات الأميركية من المترجمين والسائقين والعاملين الأفغان، وغيرهم من موظفي الدعم المدنيين. وقالت بساكي للصحافيين، إن أولئك الذين تقدموا بالفعل للحصول على تأشيرات هجرة خاصة «سيتم نقلهم إلى مكان خارج أفغانستان قبل أن نكمل الانسحاب العسكري بحلول سبتمبر (أيلول)، من أجل استكمال عملية طلب التأشيرة». وقال مسؤولون أميركيون لوكالة «أسوشيتيد برس»، الخميس، إنه من المرجح أن يظل حوالي 650 جندياً أميركياً في أفغانستان للحفاظ على أمن الدبلوماسيين، وأن عدة مئات من القوات الأميركية الإضافية ستبقى في مطار كابل، ربما حتى سبتمبر، وإن دورهم سيكون مساعدة القوات التركية التي توفر الأمن هناك، في خطوة مؤقتة حتى تحقيق اتفاق رسمي لقيادة عملية أمنية بقيادة تركيا.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... الدوحة: لجنة المتابعة القطرية المصرية تعقد اجتماعها الخامس...شكري يوضح المبادئ الأساسية لتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا..مصر: نعرف كيف ندافع عن حقوقنا المائية وحقوق الشعب..محكمة مصرية تحظر الفتوى لـ«غير المتخصصين»..جنرال إثيوبي: جاهزون للسيناريو العسكري بشأن سد النهضة.. الجزائر: «جبهة التحرير» تترقب «الحصة الأكبر» من وزارات الحكومة الجديدة...«البرلمان العربي» يرفض قرار «الأوروبي» بشأن سياسات المغرب حول الهجرة..

التالي

أخبار لبنان... يوم مفصلي مالي وحكومي.. وعقوبات أوروبية تسابق التأليف!... هزيمة مدوّية لأحزاب السلطة في نقابة المهندسين.. "حزب الله" يضبط إيقاع الحلفاء... فهل تولد حكومة الـ"4 ستّات"؟...لقاء خلدة: جنبلاط بدأ «خطّ الرجعة»..الفاتيكان على خط حماية «وطن الرسالة» من الزوال والأنظار على لقاء الخميس..غياب بدائل رفع الدعم يعجّل الانفجار الاجتماعي في لبنان...مشاورات تأليف الحكومة مجمدة بين «الخليلين» وباسيل...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,230,686

عدد الزوار: 6,941,403

المتواجدون الآن: 121