أخبار وتقارير... موسكو تطرد دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد لمشاركتهم في تظاهرة داعمة لنافالني..ألمانيا ترحب بوقف انسحاب القوات الأميركية منها....رئيس وزراء هنغاريا: لا نريد مهاجرين مسلمين في بلدنا حفاظا على ثقافتنا المسيحية اليهودية...{البنتاغون} يقود مراجعة شاملة للقوات الأميركية في الخارج... لافروف يدعو الأوروبيين لـ«مراجعة مواقفهم» وبوريل يحذّر من «أسوأ تدهور»... مقتل 10 عناصر من ميليشيا موالية للحكومة الأفغانية في هجوم لطالبان...

تاريخ الإضافة السبت 6 شباط 2021 - 5:58 ص    عدد الزيارات 1520    القسم دولية

        


موسكو تطرد دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد لمشاركتهم في تظاهرة داعمة لنافالني..

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت موسكو دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد أشخاصاً غير مرغوب فيهم على أراضيها، لاتهامهم بالمشاركة في تظاهرة داعمة للمعارض المسجون أليكسي نافالني، في إعلان يتزامن مع زيارة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لموسكو، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ويتهم هؤلاء الدبلوماسيون الذين لم يحدد عددهم، بالمشاركة في تجمعات «غير قانونية في 23 كانون الثاني» في سانت بطرسبورغ وموسكو، كما افادت وزارة الخارجية الروسية، معتبرةً أن «تلك الأفعال غير مقبولة ولا تتوافق مع صفتهم الدبلوماسية».

النرويج: توقيف فتى سوري بشبهة التخطيط لشن هجوم

أوسلو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الأجهزة الأمنية النرويجية، اليوم الجمعة، توقيف فتى سوري يبلغ من العمر 16 عاما للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم على هدف لم يتم تحديده. وصرح متحدث باسم وكالة أمن الشرطة النرويجية لوكالة الصحافة الفرنسية أن المشتبه به الذي أوقف أمس الخميس، سوري يعيش في العاصمة النرويجية أوسلو منذ سنوات عدة وكان قد بدأ الاستعدادات لتنفيذ الهجوم. وقال المتحدث تروند هوغوباكن: «يُشتبه في أنه أعد هجوماً»، موضحاً أن «ذلك أخطر من الحالات المعتادة المتعلقة بالمشاركة أو محاولة المشاركة في منظمة إرهابية». ومن المقرر أن يمثل الفتى أمام قاضٍ لوضعه في الحبس الاحيتاطي، في جلسة طلبت وكالة أمن الشرطة النرويجية أن تكون مغلقة. ولم ترد تفاصيل عن طبيعة الهدف الذي يقع على الأراضي النرويجية، حسب العناصر التي جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المحامي أندرياس بيرغ فيفانغ وكيل المشتبه به، إن «الأخير يصر على براءته وسيطلب الافراج عنه. سنّه لا تتتناسب مع استمرار التوقيف». وذكرت صحيفة «في جي» أن الفتى متعاطف مع تنظيم «داعش» ووصل إلى النرويج بفضل إجراء للم شمل الأسرة. وقال هوغوباكن: «في السنوات الأخيرة صادفنا شبابا بينهم فتيان في سن 13 أو 14 عاما، يتطرفون سواء في أوساط اليمين المتطرف أو الإسلاميين المتشددين»، مشيرا إلى «إنها ميول تثير القلق». في سياق متصل، وجهت الشرطة النرويجية الجمعة الاتهام بالانتماء إلى منظمة إرهابية إلى امرأة نرويجية مولودة في باكستان، أُعيدت إلى النرويج لأسباب إنسانية العام الماضي من مخيم الهول الذي تسيطر عليه القوات الكردية في شمال سوريا.

سفينة حربية أميركية تقترب من جزر تسيطر عليها الصين

تايبه: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت البحرية الأميركية إن إحدى سفنها الحربية أبحرت قرب جزر باراسيل التي تسيطر عليها الصين في بحر الصين الجنوبي، اليوم الجمعة، في خطوة هدفها تأكيد حرية الملاحة هي الأولى من نوعها في عهد إدارة الرئيس جو بايدن. وندد الجيش الصيني بهذا التحرك وقال إنه أرسل وحدات بحرية وجوية لتتبع السفينة وتحذيرها. ويمثل بحر الصين الجنوبي إحدى نقاط التوتر في العلاقات بين واشنطن وبكين، إلى جانب الحرب التجارية والعقوبات الأميركية وهونغ كونغ وتايوان. وتشعر الصين بالغضب إزاء عمليات الإبحار الأميركية المتكررة قرب الجزر التي تشغلها وتسيطر عليها في بحر الصين الجنوبي، وتقول إن سيادتها على الجزر لا تقبل الطعن وتتهم واشنطن بتعمد إشعال التوتر. وأفاد الأسطول السابع في البحرية الأميركية بأن المدمّرة «جون ماكين» المعنية بالمناورة «أكدت الحقوق والحريات الملاحية في محيط جزر باراسيل، بما يتوافق مع القانون الدولي». وأضاف أن حرية الملاحة تعزز الحقوق والحريات والاستخدامات المشروعة للبحر التي يقرها القانون الدولي من خلال تحدي «القيود غير القانونية التي تفرضها الصين وتايوان وفيتنام على العبور المسالم». وقالت قيادة مسرح العمليات الجنوبية في جيش التحرير الشعبي الصيني إن السفينة دخلت ما سمته المياه الإقليمية لجزر باراسيل دون إذن، «مما يشكل انتهاكا خطيرا لسيادة الصين وأمنها». وأضافت في بيان، نقلته وكالة «رويترز» للأنباء أن الولايات المتحدة «تتعمد إفساد الأجواء الطيبة في بحر الصين الجنوبي الذي ينعم بالسلام والصداقة والتعاون». وسيطرت الصين على جزر باراسيل سيطرة كاملة عام 1974 بعد معركة قصيرة مع قوات فيتنام الجنوبية. ولا تزال فيتنام تطالب بالسيادة على الجزر، وكذلك تايوان. بدورها، تطالب ماليزيا وبروناي والفلبين بالسيادة على أجزاء أخرى من بحر الصين الجنوبي الذي تبني الصين جزرا صناعية فيه وتنشئ قواعد جوية على بعضها.

وزارة الخارجية الصينية تردّ على ماكرون: لقاحاتنا فعالة وآمنة..

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين»... ردت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي انتقد عدم وضوح الأمصال التي تطورها الصين وحتى أخطارها في مواجهة النسخ المتحورة من فيروس كورونا، مؤكدةً أن اللقاحات الصينية «فعالة وآمنة». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبن أمام الصحافيين إن «الحكومة الصينية تولي سلامة اللقاحات ضد كوفيد وفعاليتها أهمية كبرى». وأضاف: «بناء على المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، من الواضح أن اللقاحات الصينية فعالة وآمنة». وردا على سؤال حول التصريحات التي أدلى بها ماكرون أمس الخميس، قال إن «على المجموعة الدولية أن تتحد بدلا من التصادم حول مسألة اللقاحات»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان الرئيس الفرنسي قد اعتبر الخميس خلال حوار مع مجموعة الأبحاث الأميركية «المجلس الأطلسي» (أتلانتيك كاونسل) أن بكين استخدمت «دبلوماسية اللقاح» مع عدة دول نامية لكن بدون تقديم معلومات شفافة عن فعالية هذه المنتجات. وقال: «هذا يعني أنه على المدى المتوسط والطويل، من شبه المؤكد أنه إذا لم يكن هذا اللقاح مناسبا فإنه سيسهل ظهور نسخ متحورة جديدة ولن يؤدي إطلاقا إلى إصلاح الوضع في هذه الدول». ولم توافق الصين رسميا حتى الآن إلا على لقاح واحد من لقاحاتها في نهاية ديسمبر (كانون الأول) وهو من صنع مختبر سينوفارم الذي يقول إن نسبة فعاليته تصل الى 79%. والى جانب سينوفارم، تمت تجربة لقاح آخر من صنع مختبر سينوفاك، على مستوى واسع في عدة دول وخصوصا في البرازيل حيث سجل نسبة فعالية بلغت 50.38 في المائة.

الكرملين يدين خطاب بايدن ويعدّه «عدائياً جداً»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... وصف الكرملين، اليوم (الجمعة) تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنها «خطاب عدواني وغير بنًاء»، مشيراً إلى أنه لن يتهاون مع أي إنذارات أميركية. وتعهد بايدن، أمس (الخميس)، بعهد جديد في السياسة الخارجية الأميركية في أول خطاب دبلوماسي له منذ توليه الرئاسة. وقال، إنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن أيام تراجع الولايات المتحدة في مواجهة ما وصفها بأنها أفعال عدائية من جانب روسيا قد ولّت. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين، اليوم «هذا خطاب عدواني للغاية وغير بنًاء مع الأسف». لكنه أضاف، أن الكرملين يأمل أنه لا تزال ثمة فرصة لحوار مثمر بين البلدين عندما تتلاقى مصالحهما. وقال، إن الكرملين يأمل في استمرار الحوار المفيد بين البلدين عندما تتلاقى مصالحهما.

رقم قياسي لوفيات «كورونا» بأميركا... 5 آلاف في يوم واحد

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»....سجل عدد حالات الوفاة في الولايات المتحدة في يوم واحد جراء الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا» رقماً قياسياً مرتفعاً جديداً، حيث سجلت السلطات 4942 حالة وفاة في يوم واحد، طبقاً لبيانات صادرة عن جامعة «جونز هوبكنز»، اليوم (الجمعة). وكان الرقم القياسي المرتفع السابق لحالات الوفاة وهو 4466 قد تم تسجيله في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية». وطبقاً لجامعة جونز هوبكنز، بلغ عدد حالات الإصابة الجديدة 119 ألفاً و931 أمس (الخميس)، فيما تم تسجيل حالات إصابة مرتفعة سابقة وصلت إلى رقم قياسي بلغ 300 ألف و282 في الثاني من يناير الماضي. ومنذ بدء الجائحة، توفي أكثر من 455 ألف شخص بالفعل في الولايات المتحدة بعد إصابتهم بالفيروس، وكانت هناك أكثر من مائة ألف حالة وفاة منذ بدء هذا العام وحده. وقالت الجامعة إن هناك أكثر من 6.26 مليون حالة إصابة مؤكدة في الولايات المتحدة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 330 مليون نسمة. وفي الوقت نفسه، تلقى نحو 28 مليون شخص في الولايات المتحدة الجرعة الأولى من التطعيم ونحو 9.6 مليون مواطن حصلوا بالفعل على جرعتين، طبقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. غير أن الكثير من الخبراء يحذرون من أن انتشار الطفرات الجديدة الأكثر عدوى للفيروس ربما يبطئ مجدداً من التقدم الذي تحقق مؤخراً في احتواء الجائحة.

الاتحاد الأوروبي وروسيا مستعدان للتعاون «البراغماتي» رغم الخلافات

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد وزيرا خارجية الاتحاد الأوروبي وروسيا، اليوم الجمعة، أن الطرفين يعتزمان إيجاد وسائل للتعاون رغم خلافاتهما العميقة وأزمة ثقة بينهما. وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أعلن في وقت سابق أن العلاقات مع موسكو «في أدنى مستوياتها» على خلفية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني واعتقاله، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال نظيره الروسي سيرغي لافروف: «أبدينا استعدادنا للتعاون بشكل براغماتي حيث توجد مصلحة مشتركة وحيث يكون ذلك مفيدا لكلا الطرفين». من جهته، رأى بوريل، الذي يزور موسكو، أنه رغم الخلافات «هناك مسائل يمكننا وعلينا العمل معاً بشأنها»، مشيراً خصوصاً إلى «الثقافة والأبحاث وكوفيد-19 والمناخ». لكنه لفت أيضاً إلى أن «دولة القانون وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والحريات السياسية تبقى أساسية لمستقبلنا المشترك». وكرّر «الدعوة إلى الإفراج (عن نافالني) وإلى إطلاق تحقيق حيادي بشأن تسميمه». ووصفت روسيا سابقاً الانتقادات الأوروبي بشأن اعتقال نافالني والقمع العنيف للتظاهرات المؤيدة له في الأيام الأخيرة، بأنها تدخّل في شؤونها. وندد الاتحاد الأوروبي بالتسميم الذي كان ضحيته نافالني في أغسطس (آب) الماضي في سيبيريا بمادة سامة للأعصاب تم تطويرها في الحقبة السوفياتية. وفي مواجهة رفض موسكو التحقيق في الحادث، تبنى الأوروبيون عقوبات تستهدف مسؤولين كباراً في روسيا. ولم تعترف موسكو بأن نافالني تعرض لمحاولة اغتيال ولا بنتائج التحاليل التي أجرتها مختبرات أوروبية وخلصت إلى وجود سمّ في جسم المعارض، فيما تحدثت موسكو عن مؤامرة غربية. ويتّهم نافالني – المسجون حالياً - الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه أمر بقتله، وأجهزة الاستخبارات الروسية بتنفيذ عملية التسميم.

كيف يمكن تفسير التراجع الكبير لانتشار «كورونا» في الهند؟

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين».... تُعتبر الهند التي تُعدّ 1.3 مليار نسمة ثاني دولة أكثر تضرراً بوباء «كوفيد - 19» في العالم مع تسجيل أكثر من 10.7 مليون إصابة، لكن العدد اليومي للإصابات والوفيات الجديدة يتراجع منذ أشهر. «وكالة الصحافة الفرنسية» تعرض بالتفصيل الوضع الوبائي في البلد العملاق الواقع في جنوب آسيا: أبلغت الهند عن أول إصابة بـ«كوفيد - 19» في 30 يناير (كانون الثاني) 2020، وعن أول وفاة في منتصف مارس (آذار). بلغ عدد الإصابات اليومية الجديدة ذروته في منتصف سبتمبر (أيلول) مع أكثر من 97 ألف إصابة، بحسب أرقام وزارة الصحة. أحصت البلاد نحو ألف وفاة يومياً كمتوسط، في سبتمبر (أيلول)، قبل أن يشهد هذا الرقم انخفاضاً. والثلاثاء، تم تسجيل 8635 إصابة جديدة و94 وفاة، وهي أدنى أرقام منذ ثمانية أشهر. مع إجمالي 10.7 مليون إصابة و155 ألف وفاة، سجلت الهند معدل وفيات بين الأدنى في الدول العشرين الأكثر تضرراً من الوباء. وعلى سبيل المقارنة، فإن الولايات المتحدة تسجل أعلى عدد وفيات في العالم، مع أكثر من 26 مليون إصابة ونحو 450 ألف وفاة. وبحسب جامعة جونز هوبكنز الأميركية، فإن الهند تسجل 11.43 وفاة لكل مائة ألف نسمة فيما تسجل الولايات المتحدة 136.55. تخوف الاختصاصيون من آثار «كوفيد - 19» الكارثية على المدن الهندية المكتظة بالسكان مع ظروف نظافة صحية سيئة. كما كان النظام الصحي الذي يعاني من نقص في التمويل ومن قصور مزمن يثير مخاوف أيضاً من الأسوأ. منذ بدء التحذير من الوباء، اتخذت الحكومة إجراءات للسيطرة على انتشار الفيروس، وعلقت الرحلات الجوية الدولية، وفرضت في مارس (آذار) تدابير إغلاق هي بين الأشد في العالم. وفرضت وضع الكمامات في العديد من الولايات، ونشرت حملات إعلامية على نطاق واسع حول التدابير الواجب اتخاذها لتجنب الإصابة. ثم خُففت إجراءات الإغلاق تدريجياً اعتباراً من يونيو (حزيران) بهدف إنعاش الاقتصاد المتعثر. وقال أطباء من ولايات غوجارات (غرب) وأوتار براديش (شمال) وأندرا براديش (وسط) ونيودلهي وبومباي - التي يبلغ عدد سكانها الإجمالي أكثر من 330 مليون نسمة - لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه تم تسجيل تراجع كبير في عدد المصابين في المستشفيات. في نيودلهي، أعلنت الحكومة أن 90 في المائة من الأسرة المخصصة لمرضى «كوفيد - 19» شاغرة. وقال الطبيب ديفين جونيجا، في مستشفى نيودلهي الكبير، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نعالج حالياً ما بين 40 و50 مريضاً»، بعدما كانت «الطوابير طويلة» في يونيو. أعلن الخبراء إنه من المستحيل تفسير الانخفاض الكبير في انتشار الفيروس في الهند، دون إجراء دراسات معمقة. لكن المؤشرات الأولى تدل على أنه وضع مناعة جماعية، أي أن نسبة كبيرة من السكان باتت محصنة ضد المرض في معظم أنحاء الهند. وقال خبير الفيروسات شهيد جميل: «أرى أن هناك عدداً كافياً من الناس في الهند تعرضوا للفيروس. وربما يكون هذا هو سبب انخفاض الأعداد». لكن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بونام خيترابال سينغ كان أكثر حذراً بقوله إن «الهند بلد شاسع ومتنوع، ومن الصعب أن نعزو تراجع الإصابات إلى المناعة الجماعية». منذ منتصف يناير (كانون الثاني)، تقوم الهند بتلقيح سكانها بهدف طموح يتمثل في تحصين 300 مليون شخص بحلول يوليو (تموز). يرى الخبراء أنه من المبكر جداً التفاؤل بالنسبة للوضع في الهند. وقال سينغ: «يجب ألا نخفف الحذر»، مضيفاً: «كلما تركنا الوقت للفيروس للانتشار في كل مكان، زاد خطر ظهور نسخ متحورة جديدة. إنه خطر فعلي، على المستوى العالمي».

ألمانيا ترحب بوقف انسحاب القوات الأميركية منها

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... رحب منسق الحكومة الألمانية للعلاقات عبر الأطلسي، بيتر باير، بتجميد خطط الانسحاب الجزئي للقوات الأميركية من ألمانيا. وقال باير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «هذه إشارة قوية لألمانيا والصداقة الألمانية - الأميركية... إنها أيضا أخبار سارة لمواقع القوات الأميركية في ألمانيا - كما أنه أمر سديد للولايات المتحدة على المستوى الجيوستراتيجي». وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الخميس) تعليق الخطط التي وضعت في عهد سلفه دونالد ترمب لسحب نحو 12 ألف جندي أميركي من ألمانيا. وقال بايدن إنه لن يكون هناك انسحاب للقوات الأميركية حتى تكتمل المراجعة الشاملة لنشر الجنود الأميركيين في جميع أنحاء العالم. وأكد باير أن إعلان بايدن لا يعني بالضرورة بقاء جميع الجنود الأميركيين في ألمانيا، وقال: «لن تكون هناك مسلمات... قد تكون هناك تحركات للقوات، لكن هذا سيتم بعد ذلك بالتنسيق مع الحلفاء وليس على حساب أحد أطراف التحالف». وأعلن ترمب الانسحاب الجزئي للجنود الأميركيين من ألمانيا في يونيو (حزيران) الماضي. وبرر ذلك، ضمن أمور أخرى، بعدم كفاية الإنفاق الدفاعي من قبل ألمانيا، الشريك في حلف شمال الأطلسي (الناتو). ووفقا لهذه الخطط، يجب أن يعود ثلث الجنود الأميركيين في ألمانيا، والذين يبلغ إجمالي عددهم حاليا 36 ألفاً، إلى الولايات المتحدة، أو يتم نقلهم إلى دول أوروبية أخرى تابعة للناتو. وألقى بايدن أول خطاب له في السياسة الخارجية كرئيس أمس (الخميس) أثناء زيارته لموظفي الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية ووعد حلفاءه الدوليين بالعودة إلى التعاون الوثيق. وقال بايدن: «أميركا عادت... لقد عادت الدبلوماسية». ورحب باير بتصريحات الرئيس الأميركي الجديد، وقال: «إنها ترسل إشارة جيدة للمجتمع الدولي. علينا أن نتصدى للجوائح وقضايا المناخ وغيرها من القضايا معاً». وذكر باير أن بايدن قال كل ما يريد حليف أوروبي سماعه، وأضاف: «لم يضع أي توقعات لأي من الحلفاء. وبدلا من ذلك، كان هدفه هو استعادة ثقة الحلفاء، التي فقدت في عهد سلفه ترمب. لقد وصف بايدن ألمانيا بأنها أقرب الأصدقاء مع كندا ودول أخرى - وهذه قفزة حقيقية إلى الأمام».

فرنسا: المجلس الدستوري يصادق على الحدّ من عمل «هواوي»

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... صادق المجلس الدستوري الفرنسي، اليوم الجمعة، على النصوص التشريعية «المضادة لهواوي» في فرنسا في خطوة تعارضها مجموعتا الاتصالات «اس اف ار» و«بويغ تيليكوم» اللتان ستضطران لسحب هوائيات المجموعة الصينية لشبكة الجيل الخامس للهاتف المحمول التي تم تركيبها. ويرى المجلس الدستوري أن المشترع أراد حماية شبكات المحمول «من أخطار التجسس والقرصنة والتخريب التي قد تنجم عن الوظائف الجديدة التي يوفرها الجيل الخامس للاتصالات المتنقلة» من أجل «الحفاظ على مصالح الدفاع والأمن القومي». وأضاف في بيان: «من خلال هذا القرار ننفذ المطالب الدستورية المناسبة لحماية المصالح الأساسية للأمة». وقدمت «اس اف ار» و«بويغ تيليكوم»، المجموعتان الفرنسيتان المشغلتان اللتان بنتا نصف شبكتيهما تقريبا مع هواوي، بأسئلة أساسية تتعلق بالدستور في مواجهة الضرر المرتبط بالقيود الصارمة المفروضة على الشركة المصنعة للمعدات الصينية في سوق الجيل الخامس. ولم تحظر فرنسا بشكل واضح أجهزة هواوي لنشر شبكة الهاتف المحمول المستقبلية ، لكن الوكالة الوطنية للأمن المعلوماتي حدت بشدة من رخص التشغيل في نهاية أغسطس (آب) بموجب قانون صدر في الأول من أغسطس 2019. وأوضحت «بويغ تيليكوم» أنه سيكون عليها إزالة ثلاثة آلاف من هوائيات هواوي بحلول 2028 في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية جدا وأنها منعت من استخدام هوائيات هواوي للجيل الخامس في مدن ستراسبورغ وبرست وتولوز ورين. لكن الحكومة قالت مطلع سبتمبر (أيلول) إنه ليس من المتوقع «أن يُدفع تعويض» للمشغلين «عن القرارات التي تم اتخاذها» بشأن هواوي، خلافا للدول الأخرى. وتواجه هواوي، إحدى الشركات الرائدة في العالم في مجال معدات الجيل الخامس، حملة تشنها الولايات المتحدة التي تشتبه في أن مجموعة الاتصالات العملاقة تقوم بالتجسس لحساب بكين. وتنفي هواوي باستمرار ذلك وتشير إلى أنها لم تخالف أي قواعد أمنية خلال ثلاثين عاما من وجودها. وتنسب الحملة إلى رغبة الولايات المتحدة في القضاء على منافس قوي. في الواقع، ضغطت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب على الدول الغربية الحليفة للتخلي عن استخدام معدات المجموعة الصينية. وبعد المملكة المتحدة في منتصف يوليو (تموز)، أصبحت السويد الدولة الثانية في أوروبا والأولى في الاتحاد الأوروبي في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) التي تحظر استخدام هواوي في كل البنية التحتية اللازمة لتشغيل شبكة الجيل الخامس. وعلى الرغم من هذه القيود، قررت هواوي إنشاء موقع للإنتاج في شرق فرنسا للمعدات المتعلقة بشكل خاص بتقنية الجيل الخامس. وهو أول مصنع لها من هذا النوع خارج الصين، كما أوضحت وكالة الصحافة الفرنسية.

تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 6.3 %

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 6.3 في المائة في يناير (كانون الثاني)، لكن الاقتصاد أضاف 49 ألف وظيفة جديدة فقط في وقت تواصل جائحة كورونا التأثير على الأعمال التجارية، وفق ما أعلنت وزارة العمل اليوم الجمعة. وجاءت الزيادة في يناير بعدما شهدت أكبر قوة اقتصادية في العالم انكماشا في التوظيف في ديسمبر (كانون الأول) وفق وكالة الصحافة الفرنسية. لكن الحكومة أشارت إلى أن تواصل خسارة الوظائف في قطاعات على غرار الترفيه والضيافة والتجزئة والرعاية الصحية والنقل يقوض المكاسب التي تم تحقيقها. وقد عُدّلت بيانات ديسمبر لتظهر خسارة 227 ألف وظيفة بدلا من 140 ألفا في التقديرات السابقة. وكان هذا الانخفاض الأول هو الأول في ثمانية أشهر، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.

الحرس الوطني الروسي يعلن صده لهجوم إلكتروني

المصدر: الحرس الوطني الروسي... أعلن الحرس الوطني الروسي اليوم الجمعة، أن موقعه الإلكتروني الرسمي تمكن من التصدي لهجوم سيبراني "DDoS" الليلة الماضية دام لأكثر من 3 ساعات. وقال الحرس الوطني على موقعه الإلكتروني في بيان إن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، مضيفا أن الهجوم تم تنفيذه من خارج البلاد. وأشار إلى أنه تم كذلك صد هجمات DDoS بنجاح في 23 و31 يناير الماضي، واستطاع تحييد جميع المحاولات لتعطيل موقع المؤسسة، وتبين أنها أجريت من أراضي عدد من دول الاتحاد الأوروبي. وأكد أنه بات من الممكن التصدي لمثل هذه الهجمات بفضل تحليل ودراسة الهجوم الإلكتروني السابق، الذي تم تنفيذه من الخارج على المؤسسة في صيف 2019.

رئيس وزراء هنغاريا: لا نريد مهاجرين مسلمين في بلدنا حفاظا على ثقافتنا المسيحية اليهودية

روسيا اليوم... المصدر: صحيفة "Protothema" (بالإنجليزية) اليونانية... قال رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، إن بلاده لا ترغب في قدوم المهاجرين المسلمين إليها، لأنهم "يغيرون الثقافة المحلية المسيحية اليهودية"، ويكفيها مسلموها الحاليون. وأضاف موضحا في حوار أجرته معه مجلة "شتيرن" الألمانية قائلا: "لا نريدهم أن يأتوا إلى المجر(هنغاريا) بشكل جماهيري إلى الحد الذي قد يؤدي إلى تغيير الثقافة"، وأوضح "نحن نسمح بدخول المسلمين الذين يعيشون في هنغاريا"، وهم "قبلوا بكونهم يعيشون في بلد مسيحي يهودي ويحترمون قوانينا". وعبر أوربان عن رفضه للمهاجرين غير النظاميين في بلاده بالقول "لا نريد الهجرة غير النظامية، وسوف نقف في وجهها بإغلاق حدودنا الخضراء". فيكتور أوربان جعل من وقوفه في وجه أي مشروع يؤدي إلى دخول طالبي اللجوء من أوروبا الغربية إلى بلاده أحد أهم قضاياه في بروكسل بمقر الاتحاد الأوروبي، كما تقول الصحيفة اليونانية "بروتوثيما"....

{البنتاغون} يقود مراجعة شاملة للقوات الأميركية في الخارج

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن البنتاغون يقوم، بناء على توجيهات الرئيس جو بايدن، بمراجعة شاملة داخلية وخارجية لوضع القوات الأميركية، بما يتناسب مع الشعارات التي رفعها الرئيس بإعادة حضور الولايات المتحدة على المستوى العالمي. وأضاف أوستن أن المراجعة تتضمن تحديد أفضل السبل لتحقيق المصالح الوطنية، بالتشاور والتنسيق التام مع وزارة الخارجية. وأكد أنه سيتم التشاور مع الحلفاء والشركاء أثناء إجراء هذه المراجعة، «لأنه لا يمكن لأحد أن ينجح في العمل وحده، وهذا يشمل أفغانستان والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا ونصف الكرة الأرضية الخاص بنا، امتداداً إلى غرب المحيط الهادئ». وأضاف الوزير أن الولايات المتحدة «تقف جنباً إلى جنب مع الحلفاء القدامى والجدد، الكبار والصغار، وهي لا تخشى القتال عندما يتوجب عليها ذلك، ولن تخاف أبداً من الانخراط في مناقشات ومفاوضات صعبة». في سياق متصل، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن تنظيم «داعش» الإرهابي «لم يعد في المستوى الذي كان عليه في الماضي، من حيث قوته وقدراته. وأضاف أنه لا يعتقد أنه يمثل تهديداً متجدداً، لكنه يشكل تهديداً قائماً، وهو ما يركز على مواجهته 2500 من جنودنا في العراق». وتابع كيربي أنه رغم «الهجمات التي تعرضنا لها من قبل ميليشيات مدعومة من إيران، سنواصل الرد والدفاع عن أنفسنا». وجدد التذكير بأن هدف القوات الأميركية الموجودة في العراق بناء على دعوة الحكومة العراقية، هو مساعدتها في جهودها لمواصلة القضاء على «داعش». من جهة أخرى، لم يشأ كيربي التعليق مباشرة على التقرير الذي أصدره المعهد الأميركي للسلام التابع لوزارة الخارجية عن أفغانستان، والذي شارك في صياغته الجنرال جوزف دانفورد رئيس هيئة الأركان السابق. وفيما أوصى التقرير بأن تعيد الولايات المتحدة فتح المحادثات مع طالبان لتأجيل الانسحاب الكامل، بسبب رفض طالبان أو عدم قدرتها على الحد من العنف، قال كيربي إن وزير الدفاع لويد أوستن وإدارة البنتاغون برمتها يقومان بمراجعة هذه الاتفاقية لفهمها بشكل أفضل وفهم الامتثال لها. وأكد أنه لا توجد قرارات الآن حول وضع القوات الأميركية في المستقبل في هذا البلد أو أي قرارات استراتيجية أخرى، مشيراً إلى أنه لا يوجد إطار زمني لهذه المراجعة، وليست مرتبطة بالاجتماع الوزاري المقبل لحلف الناتو الذي سيعقد بعد أسبوعين. وكان وزراء أوروبيون قد أعلنوا أن الاجتماع سيبحث وجود القوات الدولية في أفغانستان، في ظل دعوات إلى تمديد وجود ما يربو على 10 آلاف جندي إلى ما بعد مايو (أيار) المقبل، بسبب عدم التزام طالبان بتنفيذ شروط الاتفاق الذي وقعته مع واشنطن العام الماضي. على صعيد آخر، أكد كيربي أن الوزير أوستن عقد، قبل يومين، اجتماعاً مهماً، شارك فيه الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة وكبار القادة العسكريين، بحثوا فيه كيفية رؤيتهم لقضية التطرف في الجيش. وأضاف كيربي أن الوزير أمر بوضع كل القوات الأميركية تحت المراجعة من قبل قياداتها على مدى 60 يوماً، لإنجاز المناقشات المطلوبة مع أفراد القوة العسكرية، رجالاً ونساء. وأكد أن أحد أهم الأسباب التي فرضت اتخاذ هذا القرار هو رغبة الوزير في معرفة حقيقة وحجم هذا التشدد وعمقه داخل القوات الأميركية، بعيداً عن التحريض الإعلامي والمبالغات.

لافروف يدعو الأوروبيين لـ«مراجعة مواقفهم» وبوريل يحذّر من «أسوأ تدهور»

موسكو منفتحة على «التطبيع» مع واشنطن وترفض «الخطاب العدواني» لبايدن

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.... طغت الملفات الخلافية بقوة أمس، على محادثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل في أول زيارة يقوم بها مسؤول أوروبي على هذا المستوى إلى العاصمة الروسية منذ عام 2017. وسيطر النقاش حول ملف حقوق الإنسان، وقضية احتجاز المعارض الروسي أليكسي نافالني وآلاف من أنصاره على الجزء الأعظم من الحوارات، وأعلن الدبلوماسي الأوروبي أن علاقات بروكسل بموسكو وصلت إلى «أدنى مستوياتها»، في حين دعا لافروف الأوروبيين إلى مراجعة سياساتهم حيال بلاده. تزامن ذلك، مع إصدار الكرملين بياناً غاضباً ندد بما وصفه «الخطاب العدواني» للرئيس الأميركي جو بايدن حيال روسيا. وجاء ذلك بعد مرور يوم واحد على أول اتصال هاتفي يجريه لافروف مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، وأكد خلاله استعداد موسكو لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة. وقال لافروف أمس، في أعقاب جولة محادثات متوترة مع بوريل، إن «مزيداً من التدهور في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي يهدد بعواقب لا يمكن التنبؤ بها». وزاد أن الجانبين أكدا خلال المناقشات «اهتمامهما بالحفاظ على قنوات الحوار وتوسيعها، بما في ذلك القضايا التي تختلف فيها مواقفنا. وهناك كثير من هذه القضايا. وقد أكدنا استعدادنا للتعاون العملي حيث يكون مفيداً للطرفين. لدينا رأي مشترك مفاده أن مزيداً من تدهور العلاقات محفوف بالعواقب السلبية وغير القابلة للتنبؤ على الإطلاق». وتولي موسكو أهمية خاصة لزيارة بوريل التي تسبق قمة الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في مارس (آذار) المقبل، والتي ينتظر أن يبحث القادة الأوروبيون استراتيجية العلاقات مع روسيا. وتلقت موسكو «إشارة إيجابية» وفقاً لمصادر روسية، عندما أجل مجلس أوروبا الذي انعقد قبل أيام إقرار رزمة عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية قضية نافالني. لكن الأنظار الروسية تتجه إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر في 22 فبراير (شباط) الجاري، لمناقشة «الإجراءات الإضافية المحتملة» فيما يتعلق بملف احتجاز المعارض الروسي، فضلاً عن أن بوريل سوف يبلغ أعضاء البرلمان الأوروبي في 9 فبراير (شباط)، بنتائج زيارته إلى روسيا. وبرز من خلال المؤتمر الصحافي المشترك للافروف وبوريل أمس، أن الطرفين يسعيان إلى تعزيز قنوات الحوار برغم الإقرار المتبادل بحجم الخلافات الواسع بينهما. وقال لافروف إن العقوبات المحتملة من قبل الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بسبب المعارض الروسي، أليكسي نافالني، يمكن التعامل معها بصفتها «شأناً داخلياً لأوروبا»، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي «بات يعد شريكاً غير موثوق به بالنسبة إلى روسيا». في المقابل، قال بوريل إنه «من المؤكد أن علاقاتنا متوترة بشدة وقضية نافالني (جعلتها) في أدنى مستوياتها»، مشيراً في الوقت نفسه إلى رغبة مشتركة في فتح قنوات الحوار. وكرّر «الدعوة إلى الإفراج عن نافالني وإلى إطلاق تحقيق حيادي بشأن تسميمه». ولفت أيضاً إلى أن «دولة القانون وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والحريات السياسية تبقى في صلب العلاقات الروسية - الأوروبية». وأوضح بوريل أنه لم يتمّ «حتى الآن» طرح أي عقوبة جديدة منذ تسميم نافالني. إلا أن الاحتمال مطروح على الطاولة. ومع بروز سجال حول هذا الموضوع، تركز خصوصاً على دعوة لافروف للأوروبيين بـ«عدم استخدام آليات فرضتها الولايات المتحدة» والعمل على «سماع وجهات نظر روسيا»، خصوصاً في إطار الرد على انتقادات أوروبية حول آلية تعامل السلطات الأمنية الروسية مع المحتجين، وقال لافروف إن هناك كثيراً من الأمثلة التي تظهر كيف تعاملت سلطات أوروبية مع المحتجين لديها، كما أن هذا السؤال يمكن أن يوجه إلى آلية تعامل السلطات الأميركية مع المحتجين في مبنى الكونغرس أخيراً. وبرز موضوع اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا «سبوتنيك - في» كواحد من الموضوعات التي يمكن أن تشهد تطوراً في العلاقات الروسية - الأوروبية، خصوصاً أن بوريل تعمد للمرة الأولى بحضور لافروف توجيه التهنئة لروسيا على «الإنجاز العلمي الكبير»، وقال إن الطرفين سوف يبحثان آفاق التعاون في هذا المجال. وأوضح: «بودي أن أهنئ روسيا بنجاح هذا المشروع، وهو يصب في مصلحة البشرية بأكملها ويوفر لنا مزيداً من الآليات لمحاربة الجائحة». وزاد أنه يأمل «في أن تتمكن وكالة الأدوية الأوروبية من اعتماد هذا اللقاح لاستخدامه في الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي (...) سيكون ذلك خبراً جيداً لنا، لأننا كما هو معروف نعاني من نقص اللقاحات ويمثل إيجاد مصدر جديد لتصديرها أمراً مرحباً به. أهنئ العلماء الروس مرة أخرى بنجاحهم». وذكّر لافروف بأن إعلان روسيا عن تطوير اللقاح قوبل في البداية بكثير من التصريحات المتشائمة والمنتقدة في الخارج، لكن الرأي العام العالمي إزاء هذا الموضوع تغير لاحقاً. وأكد الوزير الروسي أن بلاده «أبدت استعداداً للتعاون بشكل براغماتي، حيث توجد مصلحة مشتركة، وحيث يكون ذلك مفيداً لكلا الطرفين». وقال إنه يجري «اتصالات» في هذا المجال مع أوروبا وكذلك الولايات المتحدة. وكشف لافروف أنه بحث موضوع اللقاح الروسي في أول اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن مساء أول من أمس. وأكد أنه اتفق مع بلينكن على تطوير الاتصالات بين المختبرات والعلماء ومنتجي الأدوية في روسيا والولايات المتحدة وبحث سبل التعاون في هذا المجال. وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية بأن الوزيرين «رحبا، استمراراً للاتصال الهاتفي بين الرئيسين؛ الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية حتى عام 2026، الأمر الذي سيسهم في تحسين الأوضاع بمجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي». وتطرق الطرفان إلى قضية ضمان الشفافية في مجال السيطرة على الأسلحة، بالتذكير بانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وكذلك في سياق آفاق مستقبل اتفاقية السماء المفتوحة. وفي سياق القضايا الدولية، ناقش لافروف وبلينكن، حسب الخارجية الروسية، الإسهام في التسوية السلمية في كل من سوريا وليبيا، إضافة إلى الأوضاع في أوكرانيا. وذكر لافروف خلال المكالمة بالمقترحات التي تقدمت بها روسيا سابقاً في شأن إصدار إعلان روسي - أميركي مشترك حول ضرورة منع نشوب حرب نووية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وقالت الخارجية إن لافروف رد على طرح الجانب الأميركي مسألة اعتقال نافالني بـ«ضرورة احترام قوانين روسيا ونظامها القضائي». ولفت لافروف انتباه بلينكن إلى «قضايا مماثلة» لاضطهاد أشخاص مشاركين في الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، داعياً إلى ضمان الشفافية في العمليات القضائية ذات الصلة. وأكد لافروف أن «الجانب الروسي منفتح على العمل المشترك على تطبيع الدائرة الكاملة للعلاقات الثنائية بناء على الاحترام المتبادل وتوازن المصالح». فيما أعرب بلينكن عن استعداد بلاده لإقامة حوار على مستوى الخبراء حول الملفات المطروحة. ورغم أن أجواء المكالمة وصفت في موسكو بأنها «إيجابية ومثمرة»، فإن رد الفعل الروسي على خطاب الرئيس الأميركي أول من أمس، جاء قوياً. وكان بايدن أكد أنه سيتعامل بجدية مع التهديدات الروسية، وقال إنه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن أيام تراجع الولايات المتحدة في مواجهة ما وصفها بأنها أفعال عدائية من جانب روسيا قد ولّت. ووصف الكرملين حديثه بأنه «خطاب عدواني وغير بناء»، وشدد على أن موسكو «لن تتعامل مع أي إنذارات أميركية». ورغم ذلك، قال الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف إن الكرملين «يأمل في أن الفرص ما زالت متوفرة لإطلاق حوار مثمر بين البلدين»....

مقتل 10 عناصر من ميليشيا موالية للحكومة الأفغانية في هجوم لطالبان

حلف شمال الأطلسي يحضّ المتمردين على خفض العنف

بروكسل - قندوز - كابل: «الشرق الأوسط».... أعلنت السلطات الأفغانية أمس الجمعة مقتل أكثر من عشرة عناصر من ميليشيا موالية للحكومة ليل الخميس - الجمعة في هجوم شنته حركة طالبان على نقطة تفتيش في شمال أفغانستان. ويندرج هذا الهجوم ضمن عدة هجمات جرت في البلاد التي شهدت في الأشهر الأخيرة تجددا للعنف، فيما تجري المفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية. أدى الهجوم إلى اندلاع «معركة عنيفة» أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر في صفوف القوات الحكومية، وفق ما أكد عبد الستار ميرزاكوال، حاكم ولاية قندوز التي وقع فيها الهجوم. وتحدث عضو مجلس المحافظة عمرو الدين والي عن مقتل 15 عنصرا في صفوف الميليشيا. ولم تعلق طالبان على الهجوم. إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، من جانبه، أنه ينوي مراجعة الاتفاق الموقع العام الماضي بين الولايات المتحدة وطالبان، متهماً الحركة بعدم التراجع عن أعمال العنف أو قطع الروابط مع تنظيم (القاعدة) كما نص عليه الاتفاق. في غضون ذلك، حضّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ طالبان على احترام التزاماتها بخفض العنف وقطع العلاقات مع الجماعات الإرهابية، فيما يدرس الحلف الانسحاب من أفغانستان. ومن المقرر أن يناقش وزراء دفاع التحالف مصير بقاء مهمة الناتو التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد خلال اجتماع عبر الفيديو في 17 فبراير (شباط) شباط. والعام الماضي، أبرمت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اتفاقاً مع طالبان وافقت الولايات المتحدة بموجبه على مغادرة القوات الأجنبية أفغانستان بحلول مايو (أيار) 2021 إذا انخفض العنف وتقدمت محادثات السلام مع حكومة كابل. وأعلنت إدارة الرئيس الجديد جو بايدن أنّها تراجع الاتفاق، لكن البنتاغون اتهم الجماعة الأفغانية المتمردة بعدم الوفاء بالوعود التي قطعتها. وأفاد ستولتنبرغ الصحافيين «رسالتي إلى طالبان هي أنه يتعين عليهم الوفاء بالتزاماتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بقطع جميع العلاقات مع الإرهابيين الدوليين بما في ذلك (تنظيم) القاعدة ونحتاج إلى رؤية انخفاض في العنف». وأضاف «لقد شهدنا أيضاً هجمات ضد أفراد وصحافيين وغيرهم، وبالطبع المستوى المرتفع للعنف هو أمر يثير قلقاً كبيراً». واتهمت حركة طالبان الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق السلام وأصرت الاثنين على أنها ستواصل «القتال والجهاد» إذا لم تغادر القوات الأجنبية بحلول مايو. خفض ترمب في أيامه الأخيرة في منصبه عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى 2500 فقط، وهو أدنى مستوى منذ بداية الحرب في عام 2001. وأصر ستولتنبرغ مراراً على أن أعضاء الناتو يجب أن يقرروا «معاً» مستقبل مهمتهم، معربا عن أمله في أن ينسق بايدن بشكل أوثق مع حلفاء واشنطن. وقال أول من أمس «إذا قررنا الرحيل فإننا نجازف بتعريض عملية السلام للخطر ونخاطر بفقدان المكاسب التي حققناها في الحرب ضد الإرهاب الدولي على مدى السنوات الماضية».

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر لإعادة مواطنيها العالقين جراء احترازات «كورونا»... مبادرة أوروبية لإطفاء نيران التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا... ليبيا: السلطة التنفيذية الجديدة أمام مهمة التحضير للانتخابات... بايدن يتعهد بتحقيق شراكة مع الدول الإفريقية... تونس: اقتراح نقابي بانسحاب وزراء يرفضهم رئيس الجمهورية... الاتحاد الأوروبي يعلن تركيز اهتمامه على قضايا الحريات وحقوق الإنسان في الجزائر...

التالي

أخبار لبنان... «الحراك المدني» في لبنان يدعو إلى «استعادة الدولة المخطوفة»...شقيقة لقمان سليم لا تريد تحقيقاً دولياً «لأنها تعرف من قتله»...لبنان يترنّح بين «جمهورية موز» و... «جمهورية موت»... موظفو القطاع العام اللبناني يتهمون الحكومة بـ«استهداف مكتسباتهم»....«الوطني الحر» يقر بفشله في بناء الدولة ومكافحة الفساد...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,094,924

عدد الزوار: 6,752,418

المتواجدون الآن: 103