أخبار وتقارير.... لودريان: لا بد أن نقول للإيرانيين كفى.... «كورونا» حول العالم: أكثر من مليوني وفاة و93 مليوناً و803 آلاف إصابة...برلين ترسل إلى موسكو الملف القضائي للمعارض الروسي نافالني...فرنسا: آلاف المحتجين في ساحة الباستيل يهتفون ضد «الدولة البوليسية»...فرنسا: بدء نقاش قانون «مناهضة الانفصالية»... واشنطن: توقيف مسلّح مدجّج بالذخيرة بمحيط مبنى الكابيتول...فور تسلمه.. بايدن يلغي حظر السفر ويوقع قرارات هامة!...

تاريخ الإضافة الأحد 17 كانون الثاني 2021 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1801    القسم دولية

        


«كورونا» حول العالم: أكثر من مليوني وفاة و93 مليوناً و803 آلاف إصابة...

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... تسبب فيروس «كورونا» المستجد بوفاة مليونين و9 آلاف و991 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، اليوم (السبت). وأصيب أكثر من 93 مليوناً و803 آلاف و240 شخصاً في العالم بالفيروس منذ ظهور الوباء، تعافى منهم 57 مليوناً و889 ألفاً و800 مصاب على الأقل. ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد الاختبارات بشكل كبير، وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في الإصابات المشخصة. ورغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من المجموع الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض غير مكتشفة. وسجلت (الجمعة) 15 ألفاً و402 وفاة إضافية، و747 ألفاً و572 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة -حسب أرقامها الأخيرة- هي الولايات المتحدة، مع 3 آلاف و465 وفاة، تليها المملكة المتحدة (1280)، والبرازيل (1151). والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من الجائحة، إذ سجلت 392 ألفاً و139 وفاة من أصل 23 مليوناً و532 ألفاً و37 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وبعد الولايات المتحدة، فإن أكثر الدول تضرراً هي البرازيل، حيث سُجلت 208 آلاف و246 وفاة، و8 ملايين و393 ألفاً و492 إصابة، ثم الهند مع 152 ألفاً و93 وفاة، و10 ملايين و542 ألفاً و841 إصابة، ثم المكسيك مع 139.022 وفاة (مليون و609 آلاف و735 إصابة)، ثم المملكة المتحدة مع 87 ألفاً و295 وفاة (3 ملايين و316 ألفاً و19 إصابة). وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات نسبة لعدد السكان، بلغ 176 وفاة لكل مائة ألف نسمة، تليها سلوفينيا (150)، ثم إيطاليا والبوسنة (135)، ثم تشيكيا (133). وأحصت أوروبا، حتى السبت، 653 ألفاً و87 وفاة (30 مليوناً و273 ألفاً و685 إصابة)، وأميركا اللاتينية والكاريبي 545 ألفاً و472 وفاة (17 مليوناً و143 ألف إصابة)، والولايات المتحدة وكندا 409 آلاف و842 وفاة (24 مليوناً و226 إصابة). وسجلت في آسيا 229 ألفاً و620 وفاة (14 مليوناً و560 ألفاً و197 إصابة)، والشرق الأوسط 93 ألفاً و399 وفاة (4 ملايين و358 ألفاً و663 إصابة)، وأفريقيا 77 ألفاً و626 وفاة (3 ملايين و210 آلاف و158 إصابة).

45 قتيلاً حصيلة زلزال سولاويسي في إندونيسيا... واستمرار البحث عن ناجين

جاكرتا: «الشرق الأوسط أونلاين».... يضاعف عمال الإغاثة الجهود اليوم (السبت) للعثور على ناجين بين أنقاض الأبنية المنهارة جراء الزلزال القوي الذي ضرب جزيرة سولاويسي في إندونيسيا أمس (الجمعة) وأدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقضى ما لا يقل عن 45 شخصاً في الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة فجر أمس وزرع الرعب في نفوس السكان في غرب جزيرة سولاويسي التي عرفت زلزالاً كبيراً عام 2018. وانتشل عشرات القتلى من بين أنقاض أبنية انهارت في ماموجو عاصمة غرب سولاويسي في حين عثر على ضحايا آخرون جنوب هذه المنطقة أيضاً. وقال أريانتو المسؤول في جهاز الإغاثة في ماموجو: «تفيد الحصيلة الأخيرة عن سقوط 45 قتيلاً». وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى سقوط 42 قتيلاً مساء أمس. ولم تكشف السلطات عن عدد الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا عالقين تحت أنقاض الأبنية المنهارة من بينها مستشفى كان في داخله نحو عشرة مرضى وأفراد الطاقم الطبي. ولحقت أضرار كبيرة بفندق، فضلاً عن مقر حاكم المنطقة. وفر نحو 15 ألف من سكان المنطقة جراء الهزة وأقاموا في مراكز إيواء موقتة. ويعالج نحو 190 مصاباً من جروح خطرة على ما أوضحت السلطات. وأعرب البابا فرنسيس عن حزنه جراء الزلزال وعبر عن تضامنه مع كل المتضررين على ما جاء في بيان للفاتيكان. وأظهرت مشاهد مصورة في المنطقة السكان يفرون على درجات نارية وفي سيارات ويمرون بمبان منهارة أو مدمرة. إلا أن انزلاقات أرضية تلت الزلزال قطعت الوصول إلى أحد الطرق الرئيسية في الولاية. وحذرت وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء من هزات جديدة، وطلبت من السكان تجنب شاطئ البحر خوفاً من حصول تسونامي. وأرسل الصليب الأحمر الإندونيسي مساعدة طبية وفرقاً لمساعدة عمال الإنقاذ. وطلبت منظمة «سايف ذي تشلدرين» غير الحكومية الاهتمام خصوصاً بالأطفال. وقالت: «مع أننا لا نعرف حجم الكارثة لكننا نعرف أن الأطفال غالباً ما يكونون أكثر الفئات ضعفاً بعد أي كارثة». وأضافت: «من الضروري أن تعطى الأولوية للأطفال الذين شهدوا على موت أقارب لهم أو فصلوا عن أهلهم». ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة بحسب المعهد الأميركي للجيوفيزياء أمس عند الساعة 02:18 بالتوقيت المحلي (الخميس 18:18 ت غ). وحدد مركز الزلزال على بعد 36 كيلومترا جنوب ماموجو على عمق 18 كيلومتراً بحسب المصدر نفسه. ويتعرّض هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرقي آسيا لنشاط زلزالي وبركاني متكرّر لوقوعه فوق «حزام النار» في المحيط الهادي حيث تتصادم الصفائح التكتونيّة. وتعرّضت منطقة بالو في جزيرة سولاويسي في سبتمبر (أيلول) 2018 لزلزال قوي بلغت قوّته 7.5 درجة أعقبه تسونامي مدمّر، مما خلّف أكثر من 4300 قتيل ومفقود وشرّد 170 ألف شخص. كذلك وقع زلزال مدمّر آخر بقوّة 9.1 درجة قبالة سواحل سومطرة عام 2004، متسبباً في حدوث أمواج مدّ عاتية أودت بحياة 220 ألف شخص، ببينهم نحو 170 ألفاً في إندونيسيا.

بايدن يزعم أن لديه روابط عائلية في الهند

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... يؤدي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن اليمين الدستورية يوم الأربعاء المقبل في واشنطن، مما يدفع الأميركيين للكشف عن تفاصيل جديدة حول أسلاف الديمقراطي البالغ من العمر 78 عاماً، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». ويشير الرئيس المنتخب بشكل متكرر إلى أسلافه الآيرلنديين، ولكن هناك الآن اهتمام كبير بخطاب ألقاه في عام 2013. ادعى فيه أن لديه روابط عائلية في الهند. وقال في خطاب 2013، الذي ألقاه خلال رحلة إلى الهند: «في السبعينيات، تلقيت رسالة من رجل نبيل يحمل عائلة بايدن من مومباي، يؤكد أن هناك قرابة بيننا». وتابع: «أشار الرجل الهندي إلى أن جدنا المشترك كان يعمل في شركة (إيست إنديا) التجارية وجاء إلى مومباي». وادعى بايدن لاحقاً أن اسم القريب المشترك هو جورج بايدن، لكن لا يبدو أن سجلات مثل هذا الشخص موجودة. وبدلاً من ذلك، يقول تيم ويلاسي ويلسي، الباحث في دراسات الحرب في كينغز كوليدج بلندن، إنه من المرجح أن يكون الرئيس المنتخب على صلة بكريستوفر بايدن، الذي كان يعمل في شركة «إيست إنديا». وإذا كان ذلك صحيحاً، فهذا يعني أن كلاً من بايدن ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس لديهما روابط مع الهند، حيث ولدت والدة هاريس الراحلة في الدولة الواقعة في جنوب آسيا. ومن المثير للاهتمام أن كريستوفر بايدن عاش وتوفي في مادراس (المعروفة الآن باسم تشيناي)، وهو المكان نفسه الذي ولدت فيه والدة هاريس. ولكن كما ذكرت صحيفة «التايمز»، فإن قريب الرئيس المنتخب وعائلة هاريس كان لديهم تجارب مختلفة للغاية بالحياة في المدينة. وبحسب الصحيفة، فإن هاريس تصف جدها الهندي بأنه «أحد مقاتلي الاستقلال الأصليين في الهند». ومع ذلك، فإن أسلاف بايدن يقفون على الجانب الآخر من التاريخ، ليس كضحايا للإمبراطورية ولكن كبناة للإمبراطورية البريطانية. وتقول أيضاً أن بايدن لديه «إرث إشكالي»، نظراً لعلاقاته المحتملة بشركة «إيست إنديا» التجارية. وبحلول بداية القرن التاسع عشر، في الوقت الذي ولد فيه كريستوفر بايدن، «احتلت شركة (إيست إنديا) المنطقة واستفادت من مناطق شاسعة من جنوب آسيا... وحكمت معظم الهند». وأصبح كريستوفر بايدن قبطاناً لسفينة تجارية مسلحة تابعة لشركة «إيست إنديا» تسمى «شارلوت أميرة ويلز» في عام 1821. وقام كريستوبر بايدن بعد ذلك بأربع رحلات ذهاب وعودة بين إنجلترا وكلكتا في الهند. وتزوج من امرأة اسمها هارييت فريت في موطنه الأصلي إنجلترا، قبل أن ينجبا ثلاثة أطفال. واستقر الزوجان أخيراً في مادراس بالهند عام 1839.

برلين ترسل إلى موسكو الملف القضائي للمعارض الروسي نافالني

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أحالت ألمانيا على موسكو غالبية عناصر التحقيق القضائي المتعلق بقضية التسميم المفترض للمعارض الروسي أليكسي نافالني، وذلك قبيل عودته المقررة إلى روسيا، كما أفاد السبت مصدر في الحكومة الألمانية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الناطق باسم وزارة العدل الألمانية، إن الهيئة الألمانية المختصة «ردت على أربعة طلبات تبادل مساعدة قضائية من جانب النيابة العامة الروسية على صلة بالهجوم الذي استهدف أليكسي نافالني». ونافالني خصم الكرملين موجود منذ أغسطس (آب) في ألمانيا حيث يتعافى، بعدما نقل إليها إثر دخوله في غيبوبة إثر عودته من رحلة في سيبيريا ويعتقد أنه كان ضحية تسميم. ومن المقرر أن يغادر برلين، غداً (الأحد)، جواً للعودة إلى بلاده، رغم خطر تعرضه للتوقيف عند وصوله. وتضم عناصر الملف الذي نقل إلى السلطات القضائية الروسية، محاضر جلسات استجواب المحققين الألمان لنافالني. وقال الناطق: «كل المعلومات الضرورية للبدء بتحقيق جنائي، مثل عينات دم وأنسجة، فضلاً عن قطع ملابس، أصبحت الآن بحوزة روسيا». وأضاف أنه في ضوء تحقق هذه الشروط، «تفترض الحكومة الألمانية أن السلطات الروسية ستتخذ الآن الخطوات اللازمة لإلقاء الضوء على الجريمة التي كان نافالني ضحية لها».

ولاية جورجيا... العائدة إلى أحضان الديمقراطيين

لندن: «الشرق الأوسط».... هي أحدث الولايات الـ13 الأصلية التي أسست منها الولايات المتحدة الأميركية، لكنها الرابعة التي وقّعت على وثيقة الاتحاد. وهي الولاية الجنوبية العريقة التي خلد تراثها في تاريخ السينما العالمية بفيلم «ذهب مع الريح» الذي يروي حقبة مهمة من تاريخ أميركا والرق والحرب الأهلية. وفي العقود الأخيرة أعطت أميركا الرئيس جيمي كارتر وعدداً من الساسة البارزين الكبار مثل سام نن، ونيوت غينغريتش، وآندرو يونغ. جورجيا أسسها المستوطنون البريطانيون وأعلنوها ولاية عام 1733 حاملة اسم الملك جورج الثاني، وغدت اليوم ولاية الصناعة والشركات الكبرى والإعلام المستقبلي الرائد. أرضها تجمع خلاصات البيئات الأميركية المتعددة من ناطحات سحاب عاصمتها أتلانتا، إحدى أسرع أميركا نمواً وأعظمها، شرقاً إلى سافاناه بسحرها ونخيلها وأصالتها العتيقة، وغرباً إلى كولمبس و«توأمها» قاعدة «فورت بينينغ» إحدى أضخم القواعد العسكرية في البلاد والعالم. هي منتهى السفوح الجنوبية لجبال الآبالاش، والواجهة على المحيط الأطلسي الذي يرسم ساحلها المتعرج والذي منه أتت سفن العبيد ناقلة من أفريقيا أولئك الذي زرعوا القطن والتبغ، قبل أن ينهضوا ويصبحوا مواطنين وشركاء عبر تضحيات مكلفة عليهم وعلى سادتهم السابقين من أصحاب المزارع الواسعة والقصور البهية. أرض جورجيا (مساحتها نحو 154 ألف كلم مربع) كانت شاهداً ناطقاً على الحرب الأهلية الأميركية (1861 - 1865) التي دارت بعض أهم معاركها فوق أرضها، وكان من حصيلتها إحراق عاصمتها أتلانتا. الولاية اليوم هي كبرى ولايات ما يسمى بـ«الجنوب العميق» وثامن كبرى ولايات البلاد من حيث عدد السكان (أقل بقليل من 11 مليون نسمة)، يسكن أكثر من 6 ملايين منهم في عاصمتها أتلانتا وضواحيها. بل تعد عاصمتها أهم مدن الزاوية الجنوبية الشرقية للولايات المتحدة، ولا تنافسها حقاً على مكانتها الاقتصادية في هذا الركن من البلاد سوى ميامي كبرى مدن ولاية فلوريدا وتشارلوت كبرى مدن كارولينا الشمالية. ثم إن مطار هارتسفيلد - جاكسون أتلانتا الدولي يُعد أحد أضخم مطارات العالم وأكثرها حركة. على الصعيد الاقتصادي، توجد في أتلانتا وضواحيها مقرات عدد من كبريات الشركات الأميركية العالمية، لعلها أشهرها على الإطلاق المجموعات العملاقة: كوكاكولا، و«سي إن إن»، ودلتا إيرلاينز، و«يو بي إس» (لنقل الطرود البريدية)، وشركة متاجر هوم ديبو، و«آجكو» (للمعدات الزراعية وهي صانعة جرارات ماسي فيرغوسون وفيندت وتشالنجر وغيرها) وجورجيا باسيفيك (العملاق العالمي في صناعة الورق والتوضيب والأنسجة وخلافه)، وويستروك (من أكبر شركات التوضيب الورقي في العالم)، وإن سي آر (للخدمات الحاسوبية والإلكترونية)، وكوكس إنتربرايزز (للنشر وخدمات المستهلكين والمزادات). وفي المجالين العلمي والطبي، تضم أتلانتا وضواحيها ثلاث جامعات من كبريات جامعات الولايات المتحدة، هي جامعة إيموري الشهيرة عالمياً بكلياتها للطب والقانون ومعهد كارتر للسياسة الدولية ومركزها الطبي الضخم، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا «جورجيا تك» الذي يتفوق في معظم مجالات الهندسة أميركا وعالمياً، وجامعة ولاية جورجيا (جورجيا ستايت) الشهيرة في مجال الخدمات المالية والتجارة ومخاطر التأمين. أما خارج العاصمة وضواحيها، فهناك جامعة جورجيا (في مدينة أثينز الصغيرة)، وهي إحدى أقدم الجامعات الحكومة الأميركية وأرقاها وأغناها، وجامعة ميرسر في مدينة مايكون بوسط الولاية، بجانب كلية طب جورجيا - جامعة أوغوستا في مدينة أوغوستا (ثاني كبرى مدن الولاية من حيث عدد السكان) بأقصى شمال شرقي الولاية. أما في أقصى غرب فتقع مدينة كولمبس على الحدود مع ولاية آلاباما، وفيها العديد من المرافق، لكن أهمها على الإطلاق «قاعدة فورت بينينغ» التي هي المقر الرئيسي لعدد من أهم المرافق والمعاهد العسكري (بما فيها معهد المدرعات ومعهد المشاة).

فرنسا: آلاف المحتجين في ساحة الباستيل يهتفون ضد «الدولة البوليسية»

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... تظاهر معارضون لمشروع قانون «الأمن الشامل» الذي ينص على منع نشر صور مسيئة لعناصر الشرطة في أثناء تأديتهم عملهم، اليوم (السبت)، مجدداً في مدن فرنسية عدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. في العاصمة باريس، نزل الآلاف إلى الشارع تحت المطر وتوجهوا نحو ساحة الباستيل خلف لافتة تطالب بسحب هذا النص، مرددين عبارات مثل: «الشرطة في كل مكان والعدالة غائبة»، و«حال طوارئ، دولة بوليسية، لن تمنعونا من التظاهر». وتدخلت قوات الأمن لمنع إقامة احتفال غير مصرح به في مكان قريب من موقع التظاهرة، وفق شرطة باريس. وفي مدن عدة، قرر مناصرون لإجراء الحفلات من حملة «فري بارتيز» الانضمام إلى التظاهرات، للتنديد بـ«القمع غير المتكافئ» الذي جرى بعد احتفال أُقيم في ليورون في مقاطعة بروتاني وضم 2400 شخص ليلة عيد رأس السنة. وفي نانت، رفع محتجون لافتات كُتب عليها: «جميعنا منظمو حفلات» و«الدولة القاتلة للحياة والثقافة والحريات». وكانت نحو 80 تظاهرة «من أجل الحق في الحصول على المعلومات، وضد عنف الشرطة، ومن أجل حرية التظاهر وضد الرقابة الجماعية» مقررة في البلاد. وتجري هذه «المسيرات من أجل الحرية» بدعوة من مجموعة منظمات مثل الرابطة من أجل حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية، فضلاً عن نقابات ومنظمات وصحافيين ومخرجين. ومن المقرر أن ينظر مجلس الشيوخ الفرنسي في مارس (آذار)، في مشروع القانون الذي أقره البرلمان. وترى تلك المنظمات أن «الرهانات القائمة... هائلة. وتطال حتى احترام دولة القانون»، مضيفةً أن «تدابير الرقابة على السكان يجب أن تبقى الاستثناء». وتطالب بسحب أحكام يشملها القانون لا سيما المادة 24 التي تجرّم نشر صور مسيئة لقوات الأمن. كما يسعى الحراك إلى إلغاء المادتين 21 و22 المتعلقتين باستخدام الشرطة كاميرات محمولة ومسيّرة.

فرنسا: بدء نقاش قانون «مناهضة الانفصالية».... إغلاق 9 مساجد نصفها لم يطبّق معايير السلامة

الجريدة.... تقدم الحكومة الفرنسية، اليوم، مشروع قانون "تعزيز احترام مبادئ الجمهورية" المثير للجدل، الذي يسمى أيضاً قانون مناهضة الانفصالية، إلى النواب، ليتناقشوا حوله، اعتباراً من الغد، في لجنة خاصة بالجمعية الوطنية، قبل عرضه بجلسة عامة، في الأول من فبراير. واجتمع وزير الداخلية، صباح أمس، مع مسؤولين من التيارات الثلاثة الأساسية ضمن "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية"، في محاولة لتهدئة الانقسامات بينهم حول مشروع "إصلاح الإسلام في فرنسا". وعلى هامش مشروع القانون حول الانفصالية، أطلقت الحكومة الفرنسية منتصف نوفمبر مشروعا حساسا لإصلاح المؤسسات الإسلامية وتأطيرها. ويقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يريد خطابا إسلاميا متوافقا مع القيم الجمهورية، في ظل تصاعد ما يسميه "الخطاب المتطرف". وكان الرئيس الفرنسي قال، في وقت سابق، إن الإسلام يعيش أزمة في كل مكان، كما دافع عن الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبارها داخل نطاق حرية التعبير، ما أشغل غضبا عارما في العالم الإسلامي. إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان غلق 9 قاعات صلاة ومساجد خلال الأسابيع الأخيرة في فرنسا. وكتب الوزير على "تويتر"، أمس الأول، "أغلِقت 9 من بين 18 دار عبادة تمت مراقبتها بشكل خاص بطلب مني، ونتخذ إجراءات حازمة ضد النزعة الانفصالية الإسلامية". وكان دارمانان أعلن في 2 ديسمبر عن "عمل واسع النطاق وإجراءات مراقبة تستهدف 76 مسجدا". وجاء إغلاق 8 من بين قاعات الصلاة والمساجد الـ9 على خلفية أسباب إدارية، 5 منها لعدم مطابقتها معايير السلامة، وتوجد أغلبية هذه المؤسسات في المنطقة الباريسية، وفق ما قالت أوساط الوزير في تأكيد لمعلومة نشرتها صحيفة "لوفيغارو". وفي الإجمال نفذت "34 عملية مراقبة" في الأسابيع الأخيرة في دور عبادة إسلامية.

تأهُّب «غير مسبوق» في الولايات الأميركية تجنباً لتكرار سيناريو «اقتحام الكونغرس»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تستعد الأجهزة الأمنية الأميركية لمواجهة تجمعات مؤيدة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، في عواصم الولايات الأميركية الخمسين، من خلال إقامة حواجز واستدعاء الحرس الوطني في محاولة لتجنب تكرار واقعة الهجوم على الكونغرس التي هزّت البلاد في السادس من يناير (كانون الثاني) الجاري. ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، حذّر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) وكالات الشرطة من احتجاجات مسلحة محتملة في جميع عواصم الولايات، بدءاً من اليوم حتى موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير، يؤججها أنصار ترمب الذين يعتقدون بصحة مزاعمه الكاذبة عن تزوير الانتخابات. ومن بين الولايات التي قامت بتعبئة حرسها الوطني لتعزيز الأمن، ميشيغان وفرجينيا وويسكونسن وبنسلفانيا وواشنطن، بينما أغلقت تكساس مبنى كونغرس الولاية اعتباراً من اليوم حتى يوم التنصيب. وتأتي هذه الإجراءات عقب الهجوم الدامي على مبنى الكونغرس في السادس من الشهر الجاري من جانب مزيج من المتطرفين وأنصار ترمب. كما حذّرت نشرة المعلومات المخابراتية المشتركة الصادرة عن مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، من أن «الروايات الكاذبة حول تزوير الانتخابات ستكون محفزاً دائماً للجماعات المتطرفة». وينتشر الآن آلاف من أفراد الحرس الوطني المسلحين في شوارع واشنطن، في استعراضٍ للقوة لم يسبق له مثيل في العاصمة الأميركية. كما سيتم خلال الأيام المقبلة منع الزيارات إلى عدد من المعالم الشهيرة في أنحاء البلاد.

واشنطن: توقيف مسلّح مدجّج بالذخيرة بمحيط مبنى الكابيتول

حاول عبور نقطة تفتيش في واشنطن ببطاقة صحافية مزورة ومعه مسدس و500 طلقة

واشنطن – فرانس برس.... أُوقف الجمعة في واشنطن رجل مسلّح ومدجّج بالذخيرة خلال محاولته عبور إحدى نقاط التفتيش الكثيرة المقامة في محيط مبنى الكابيتول، حيث ستقام الأربعاء مراسم تنصيب جو بايدن، وفق تقرير للشرطة. وجاء في تقرير للشرطة أوردته شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأميركية أن ويزلي آلن بيلر، المتحدّر من فرجينيا، كان موجودا مساء الجمعة عند نقطة تفتيش على مقربة من مبنى الكابيتول، مقر مجلسي النواب والشيوخ.وعثرت الشرطة بحوزته على مسدس محشو وأكثر من 500 طلقة ذخيرة، وقد تم توقيفه.

حواجز إسمنتية وأسلاك شائكة

وكانت سلطات واشنطن قد حوّلت العاصمة الأميركية في الأيام الماضية منطقة أمنية وقد نشرت حواجز إسمنتية وأسلاكا شائكة في المنطقة المحيطة بمقر الكونغرس، الذي تعرّض في 6 يناير لعملية اقتحام نفّذها مناصرون للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب. وتخشى السلطات تجدد الاضطرابات على هامش تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأسبوع المقبل. وغالبا ما تكون مراسم التنصيب مناسبة لتدفّق مئات ملايين الأميركيين إلى العاصمة لحضور الحفل الذي يقام في الباحة الخارجية لمبنى الكابيتول. لكن سيكون للمراسم هذا العام طعم خاص، إذ ستكون الباحة الخارجية الكبيرة أمام الكونغرس مغلقة أمام العامة. ولن يُسمح إلا لحاملي التصاريح بدخول المنطقة، حيث ينتشر آلاف العسكريين. وتستعد الأجهزة الأمنية الأميركية لمواجهة تجمعات مؤيدة للرئيس دونالد ترمب في عواصم الولايات الأميركية الخمسين، من خلال إقامة الحواجز واستدعاء الحرس الوطني في محاولة لتجنب تكرار واقعة الهجوم على الكونغرس، التي هزت البلاد في السادس من يناير الجاري. وحذر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، وكالات الشرطة من احتجاجات مسلحة محتملة في جميع عواصم الولايات، بدءاً من السبت وحتى موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير، يؤججها أنصار ترمب الذين يعتقدون بصحة مزاعمه عن تزوير الانتخابات. ومن بين الولايات التي قامت بتعبئة حرسها الوطني لتعزيز الأمن، ميشيغان وفرجينيا وويسكونسن وبنسلفانيا وواشنطن. من جهتها، قامت تكساس بإغلاق مبنى كونغرس الولاية اعتباراً من السبت وحتى يوم التنصيب.

فور تسلمه.. بايدن يلغي حظر السفر ويوقع قرارات هامة!

من ضمن أهم القرارات التي سيوقعها بايدن فور تنصيبه.. فرض ارتداء الكمامات بالمؤسسات الفيدرالية وعلى متن وسائل النقل

العربية.نت – وكالات.... ما إن يتسلم الرئيس الأميركي، جو بايدن، مهامه رسمياً، بعد تنصيبيه الأربعاء المقبل (20 يناير) سيوقع عشرات القرارات الهامة، بحسب ما أكد كبير موظفي البيت الأبيض المقبل، رون كلين. إذ ينتظر أن يوقع الرئيس المنتخب، على إلغاء قرار حظر السفر الذي شمل سابقا في عهد سلفه دونالد ترممب، عشرات الدول ذات الغالبية المسلمة. وكان هذا القرار أثار جدلاً واسعا في السابق. كما سيعيد الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، وهي الخطوة التي لطالما تحدث عنها وأكدها أكثر من مرة خلال حملاته الانتخابية. ومن القرارات المهمة التي ستتخذ أيضا، إصدار تعليمات بلم شمل الأطفال الذين فصلوا عن أسرهم على الحدود مع المكسيك.

لا مفر من الكمامات بعد الآن

إلى ذلك، سيوقع بايدن على قرار تنفيذي بإلزام ارتداء الكمامات في المؤسسات الفيدرالية وعلى متن وسائل النقل بين الولايات، وهو ما امتنع ترمب في السابق عن فعله. وفي بيان أصدره رون كلاين، الذي اختاره بايدن لتولي منصب كبير موظفي البيت الأبيض، أوضح أن "الأزمات التي تعيشها البلاد تتطلّب تحرّكا عاجلاً"، مضيفا أن الرئيس سيوقع "نحو 12" أمرا تنفيذيا عقب حفل التنصيب. كما أضاف أن بايدن سيتّخذ في الأيام العشرة الأولى من ولايته تدابير حاسمة للتصدي للأزمات، ولتجنيب البلاد أضراراً طارئة لا يمكن إصلاحها، ولاستعادة أميركا مكانتها في العالم".

اقتصاد يرزح تحت وطأة الجائحة

يذكر أن بايدن بتوليه الرئاسة الأميركية خلفاً لترمب، يرث مجموعة من التحديات الكبرى، على رأسها جائحة كورونا والآثار السلبية التي رتبتها على الاقتصاد الأميركي . ففي حين تتّجه الولايات المتحدة سريعا نحو تسجيل 400 ألف وفاة بكوفيد-19 وأكثر من مليون إصابة أسبوعيا، مع تفش للفيروس خارج السيطرة، يرزح الاقتصاد تحت وطأة تداعيات الجائحة التي تسببت بإلغاء عشرة ملايين وظيفة، كما يواجه المستهلكون الأميركيون والشركات صعوبات معيشية. وكان بايدن كشف النقاب في وقت سابق هذا الأسبوع عن خطة لتحفيز الاقتصاد بقيمة 1,9 تريليون دولار عبر تقديمات مالية وغيرها من المساعدات، وهو يعتزم تسريع حملة التلقيح المتعثّرة ضد كوفيد-19.

لودريان: لا بد أن نقول للإيرانيين كفى

لودريان: إحياء اتفاق إيران النووي لا يكفي ولا بد من بحث صواريخها ونشاطها المزعزع لاسقرار جيرانها

دبي- العربية.نت.... في الوقت الذي تواصل فيه إيران رفع نصب تخصيب اليورانيوم، والتخلي عن التزاماتها المنصوصو عنها في الاتفاق النووي، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأحد أن إيران بصدد الحصول على أسلحة نووية و"من الملح القول إن هذا يكفي"، داعياً للعودة إلى اتفاقية فيينا التي انسحب منها الرئيس الأميركي دونالد ترمب أحاديا عام 2018، وأعاد منذ ذلك التاريخ فرض عقوبات قاسية على طهران. وقال لودريان "إيران - أقول ذلك بوضوح - هي في صدد بناء قدرة نووية"، مضيفا "هناك أيضا انتخابات رئاسية في إيران في منتصف يونيو، لذا من الضروري أن نقول للإيرانيين أنّ هذا يكفي وأن تُتّخذ الترتيبات اللازمة لعودة إيران والولايات المتحدة إلى اتفاقية فيينا". كما عبر الوزير الفرنسي في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، عن مخاوفه بشأن الأنشطة النووية لإيران، داعيا إلى رد فعل فوري وإلى عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية عام 2015 بمجرد تسلّم الرئيس المنتخب جو بايدن مهماته.

الباليستي وزعزعة أمن المنطقة

إلى ذلك، أوضح أن العودة للاتفاق لن تكون كافية، إذ يجب مناقشة الصواريخ الباليستية وأنشطة إيران المزعزعة لأمن المنطقة، قائلاً: "هذا لن يكون كافيا. سيتطلب الأمر محادثات صعبة حول الانتشار الباليستي وزعزعة إيران استقرار جيرانها في المنطقة. أنا ملزم بالسرّيّة بشأن روزنامة هذا النوع من الملفات، لكنه أمر ملحّ". يشار إلى أن الاتفاق النووي الذي ابرم عام 2015 ينص على رفع جزئي للعقوبات الدولية المفروضة على إيران، في مقابل اتخاذ إجراءات تهدف إلى ضمان عدم امتلاك هذا البلد أسلحة ذرية. تأتي تلك التصريحات الفرنسية، بعد أن أبلغت إيران الأربعاء الماضي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تتقدم في انتاج معدن اليورانيوم ليشكل وقودا لأحد المفاعلات ما يعتبر انتهاكا جديدا لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي الدولي الموقع عام 2015.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... السيسي: خطوطنا في ليبيا تهدف للحفاظ على المسار السياسي...الولايات المتحدة لن تخفض المساعدات العسكرية لمصر...الأمم المتحدة تعلن «إحراز تقدم» في المحادثات الليبية... وتُعيِّن مبعوثاً جديداً... السودان يفرض حظر تجول في غرب دارفور عقب اشتباكات دامية...قصة عصابات "الشيفتة" الإثيوبية...إثيوبيا: لن نتورط في حرب مع السودان...جرحى واعتقالات إثر احتجاجات في 3 ولايات تونسية... مقتل أحد جنود حفظ السلام في انفجار لغم يدوي الصنع في مالي...ناشطون يشكون من «ترهيب أمني ممنهج» في الجزائر...منظمات مغربية تعارض التخلي عن «كوتا» الشباب في البرلمان...

التالي

أخبار لبنان.... أيهما يسبق الآخر الولادة الحكومية أم الوصاية الدولية؟... الحريري عاد إلى بيروت.. وبري يتحرك والراعي يدعو عون للمبادرة...فشلُكم يقتل الناس... يا حسن!... إضراب سياسي عن الحكومة ولا جبهات معارضة....شظايا التنافُر الفرنسي – الإيراني تصيب بيروت....«إسرائيل» تعترف بعد طول إنكار: حزب الله يملك مئات الصواريخ الدقيقة...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,933

عدد الزوار: 6,756,389

المتواجدون الآن: 136