أخبار وتقارير... "النواب" الأميركي يطالب بنس بتفعيل "التعديل 25" لعزل ترامب... رسائل إسرائيلية متضاربة بشأن ضربة عسكرية لإيران قبل وصول بايدن....تركيا خارج حدودها في صعودٍ للدور و... التحديات.... أردوغان يوسّع طموحاته....مكاسب وخسائر أنقرة وتل أبيب وطهران... هل يذهب بايدن للحرب أم ينسحب؟ ...بيرنز في «سي آي اي» للتصدي للاختراقات الروسية ...ولايتي: «النووي» حرام لكنه مباح للضرورة..... بومبيو: إيران ساعدت في هجمات سبتمبر وأصبحت «أفغانستان الجديدة... للقاعدة»...محللون إسرائيليون: لا هجوم أميركياً وبايدن قد يمد طهران بـ «أوكسجين اقتصادي»....قطاع الأعمال يعاقب الجمهوريين ...أفغانستان تحبط مخطط «داعش» لاغتيال القائم بالأعمال الأميركي....إسبانيا تعتقل 3 جزائريين بتهمة الانتماء إلى «داعش»...فرنسا تحذّر من سيناريو عودة «داعش» في سورية والعراق..

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 كانون الثاني 2021 - 4:52 ص    عدد الزيارات 2354    القسم دولية

        


قتلى من الجيش السوري وفصائل موالية لإيران بغارات إسرائيلية...

وكالات – أبوظبي... لقي ما لا يقل عن 5 جنود سوريين و11 عنصرا مواليا لإيران مصرعهم في غارات إسرائيلية على شرقي سوريا فجر الأربعاء. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 5 عسكريين سوريين على الأقل قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية بالإضافة إلى 11 عنصرا ينتمون لفصائل موالية لإيران، موضحا أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة ومواقع عسكرية شرقي سوريا. وأوضح المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن الطائرات الإسرائيلية شنت "أكثر من 18 ضربة جوية في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال". وأضاف المرصد "حتى الآن هناك 16قتيلا: 5 من الجيش السوري و11 من ميليشيات موالية لإيران"، لافتا إلى أن الغارات "أسفرت عن تدمير مستودعات أسلحة". وأشار إلى أن المواقع المستهدفة تتمركز فيها "ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وفاطميون" وأن هذه الميليشيات تتخذ من هذه المواقع "مراكز للتدريب وإعداد المقاتلين"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس. وأكدت دمشق وقوع غارات على المنطقة من دون أن تتطرق إلى الخسائر المادية وفي الأرواح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا". وأوضحت في نبأ لها أن "العدو الإسرائيلي شن بعد منتصف الليل عدوانا جويا على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة". ونقلت عن مصدر عسكري قوله إنه فجر الأربعاء في الساعة 01:10، بحسب التوقيت المحلي "قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، ويتم حاليا تدقيق نتائج العدوان". وشنت إسرائيل مئات الضربات الجوية والصاروخية على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في جارتها الشمالية في 2011، وقد استهدفت هذه الضربات مواقع للجيش السوري وأخرى لقوات إيرانية ولحزب الله اللبناني. وفي تقرير نادر، قال الجيش الإسرائيلي قبل أسبوعين إنّه قصف خلال العام 2020 نحو 50 هدفا في سوريا. ولم يقدم التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي تفاصيل عن الأهداف التي قصفت، غير أن إسرائيل شنت، منذ اندلاع النزاع في سوريا في 2011، مئات الضربات استهدفت القوات السورية وقوات إيرانية تدعمها ومقاتلين من حزب الله اللبناني، الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام. وتعهدت إسرائيل باستمرار منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في جارتها الشمالية.

"النواب" الأميركي يطالب بنس بتفعيل "التعديل 25" لعزل ترامب...

الجمهورية... صوت أعضاء مجلس النواب الأميركي على قرار يدعو نائب الرئيس الأميركي مايك بنس للاجتماع بمجلس الوزراء لتفعيل التعديل 25 من الدستور لعزل الرئيس دونالد ترامب عن السلطة. تأتي هذه الخطوة بعد إعلان بنس رفضه تفعيل التعديل 25 من الدستور، وذلك ردا على طلب تقدمت به رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أمس الثلاثاء، وأمهلته 24 ساعة للرد. وصوت مجلس النواب لصالح قرار يدعو نائب الرئيس للاجتماع بمجلس الوزراء لاستدعاء التعديل الخامس والعشرين لعزل ترامب بأصوات 223 مقابل 205. ولتفعيل التعديل الخامس والعشرين، سيحتاج بنس وأغلبية أعضاء حكومة ترامب إلى إعلان أن ترامب غير قادر على أداء واجباته.

رسائل إسرائيلية متضاربة بشأن ضربة عسكرية لإيران قبل وصول بايدن....

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... تشهد إسرائيل أجواء مشحونة في الأيام الأخيرة بسبب المنشورات والرسائل المتضاربة من المرافق العسكرية في تل أبيب وواشنطن، حول احتمالات توجيه ضربة لإيران عقب استئنافها تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، وهو ما أدى إلى انقسام بين من يرى أن القرار الإيراني هو استفزاز يحتاج إلى رد فوري، ومن يعتقد أنه مجرد إجراء يضاف إلى خطوات أخرى تستهدف فقط استعراض العضلات قبيل استئناف المفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن. وأشارت مصادر عسكرية في إسرائيل، أمس، إلى أن خطوة إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة الأسبوع الماضي تأتي في وقت تملك فيه مخزوناً من اليورانيوم يمكنها من التقدم نحو خطوة متقدمة، وأنها تسعى للوصول إلى 8 آلاف كلغ، وهو السقف الذي تحتاج إليه للارتقاء درجة أعلى في الطريق إلى السلاح النووي. وحسب محرر الشؤون العسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، ألكس فيشمان، فإن إيران تتقدم بخطى حثيثة نحو التسلح النووي، وإن الأمر يزعج كثيرين في تل أبيب وواشنطن، لدرجة تجعل التفكير في توجيه ضربة عسكرية لها غير بعيد عن الواقع. وتوقع فيشمان استمرار ارتفاع مستويات التوتر الحالي حتى 20 من الشهر الحالي. وأفاد نقلاً عن مصادر سياسية إسرائيلية «تتابع من كثب استعدادات إدارة بايدن لبدء ولايتها» بأن «المقربين من الرئيس المنتخب يرون الخطوات الإيرانية الأخيرة كافة في المجال النووي جزءاً من شروط بدء المفاوضات عندما يتم استئنافها. والإيرانيون يدركون جيداً الاستعدادات الجارية في الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات، ويعرفون المسار الذي يستعد له مستشارو بايدن». وكشف أن هناك قناة اتصال بين طهران عن طريق «المنفيين الإيرانيين» وفريق بايدن الذين يحظر عليهم القانون إجراء مفاوضات سياسية قبل دخول الرئيس إلى منصبه، ولكنهم يتحدثون، معتبراً تعيين ويليام بيرنز رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مؤشراً على عزم الإدارة الجديدة استئناف المفاوضات في القضية النووية الإيرانية «لأن بيرنز هو شريك كامل لموقف الرئيس المنتخب الذي يرى أن هناك حاجة إلى حل القضية النووية الإيرانية بوسائل دبلوماسية». وذكر فيشمان أن اتجاه إدارة بايدن هو تحرير أموال إيرانية مجمدة، وإلغاء العقوبات التي فرضها ترمب على إيران بعد انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018، ومنح إيران «أكسجيناً اقتصادياً» قبيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في مطلع يونيو (حزيران) المقبل. وفي المقابل، يلتزم الإيرانيون بوقف انتهاكات الاتفاق النووي التي بدأوا فيها عام 2018، والسماح بمراقبة كاملة، ووقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، وأن تبدأ المفاوضات حول اتفاق نووي جديد دائم بعد الانتخابات الإيرانية. بدوره، كشف المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل أن «سيناريو هجوم أميركي ضد إيران ليس معقولاً من وجهة النظر الإسرائيلية». ونقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن «الجيش الإسرائيلي على اتصال دائم مع البنتاغون والقيادة العليا للجيش الأميركي»، وإن «المحادثات تدل على أن الأميركيين لا يعتزمون القيام بخطوة هجومية ضد إيران في هذه الأيام»، وإن «إسرائيل أيضاً لا تعتزم المبادرة إلى خطوة هجومية واسعة ضد إيران في أراضيها في هذه الأيام، لكن هناك خوفاً لديها من حصول سوء تفاهم متبادل يقود إلى اشتعال الوضع، خاصة على خلفية الخوف الإيراني من خطوة غير متوقعة من جانب ترمب». وأشار هرئيل إلى أن مستوى تأهب الجيش الإسرائيلي حالياً مرتفع جداً، وأنه قد تم نصب بطارية دفاع جوي لصواريخ باتريوت في إيلات، والطيران الحربي الإسرائيلي يحلق بشكل مكثف في جميع الجبهات، وكذلك في الأجواء اللبنانية، خاصة في سماء بيروت. وتابع: «يبدو أن إسرائيل تستعد للجم هجوم محتمل ضدها، بصواريخ ومقذوفات وطائرات من دون طيار، من جانب منظمات تعمل بتوجيه إيراني، وعلى عدة جبهات: سوريا ولبنان في الشمال، والعراق في الشرق، واليمن في الجنوب». وكان السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، قد عقد لقاء وداع مع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان)، نصح خلاله الحكومة الإسرائيلية بألا تتعجل الدخول إلى مواجهة فورية مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن حول استراتيجية التعامل مع إيران، ودعا إلى «فتح حوار هادئ مع الإدارة الأميركية الجديدة». ورجح فريدمان أن تحاول إدارة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة ستكون «خطأً فادحاً». وعد أن وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري، ومستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس، اللذين شاركا في الاتفاق النووي مع إيران «قد يؤثران سلباً على سياسة بايدن بشأن هذه القضية»، في إشارة إلى تعليق سياسة الضغط القصوى التي اتبعتها إدارة ترمب لعزل إيران. وتوقع فريدمان أن يكون بايدن صديقاً جيداً لإسرائيل، وأعرب عن أمله في أن يعمل الرئيس الجديد على دفع اتفاقات أبراهام التي أجريت بين إسرائيل وأربع دول عربية بوساطة أميركية (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وعدت من أهم إنجازات إدارة ترمب الخارجية.

مكاسب وخسائر أنقرة وتل أبيب وطهران... هل يذهب بايدن للحرب أم ينسحب؟ (1 - 3)....

تركيا خارج حدودها في صعودٍ للدور و... التحديات.... أردوغان يوسّع طموحاته....

الراي.... | بقلم - ايليا ج. مغناير |.... صعدت تركيا كقوة ناشئة في الشرق الأوسط، بفضل الحروب في سورية والعراق وليبيا، متحدّية الهيمنة الأميركية، بينما فرضت سورية والعراق ولبنان واليمن وفلسطين وأفغانستان، إيران كقوة إقليمية لم يعد ممكناً تجاهلها، وهي أيضاً تتحدى الأحادية الأميركية. أما إسرائيل، فاتساع رقعة علاقاتها أعطاها مكسبَ إبعاد السودان عن «محور المقاومة». ولكن الشرق الأوسط ليس بخير، وتالياً هل سيقوده الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، نحو الحرب ومهاجمة معارضيه في سورية والعراق أم يفضّل الانسحاب؟ كانت سورية المسرح الرئيسي - ولكن ليس الحصري - الذي لعبت على ساحته إيران وتركيا وإسرائيل أدواراً مهمة، ليس فقط خلال عام 2020 بل على امتداد العقد الماضي. وكانت الضربة التدميرية لبلاد الشام، الأكثر شدة التي شهدها الشرق الأوسط على الإطلاق، حيث شاركت فيها دول إقليمية ودولية. ورغم أعوام الحرب العشرة، صمد الجيش السوري وحكومة دمشق، وتمكن من الحفاظ على جزء كبير من البلاد مستفيداً من دعم حلفائه (روسيا وإيران وحلفاؤهما). خرجت تركيا من هذه السنوات المدمّرة أقوى من أي وقت، حيث احتلت جزءاً كبيراً من شمال غربي سورية وأقامت وجوداً ثابتاً في العراق أيضاً، وهي لا تريد المغادرة حالياً. ونجحت في بناء وكلاء يقاتلون عنها في سورية وليبيا وأذربيجان. وتهدد تركيا، الجماعات الانفصالية الكردية من «وحدات حماية الشعب» الموجودين شرق سورية. وقد أفسدت مشروع الأكراد بإقامة دولة لهم تحت مسمى «روج آفا»، تمتد من الحسكة وحتى عفرين إلى البحر الأبيض المتوسط، وذلك باحتلالها عفرين الكردية ومناطق أخرى متاخمة لها كانت تحت سيطرة أكراد سورية. ورغم نيات الأكراد، إلا أن الرئيس بشار الأسد طلب من روسيا وإيران استخدام نفوذهما وعلاقتهما الطيبة مع أنقرة لسحب قواتها من سورية. ومع ذلك فإن من السابق لأوانه فرض الانسحاب التركي ما دامت أميركا - التي تسيطر على النفط وعلى جزء من شمال شرقي سورية - غير واضحة النيات وأن سياسة رئيسها المنتخَب لم تتضح بعد. إلا أن مشروع تركيا بإزاحة الأسد منذ العام 2011 فشل، كما فشلت تركيا بالحفاظ على طريق M4 سراقب - حلب الذي استعاده الجيش السوري وحلفاؤه وعزل الآلاف من الجنود الأكراد في قواعدهم الخلفية التي اضطروا للانسحاب منها لاحقاً. وتحتفظ تركيا بنحو 15 ألف جندي في سورية، من دون أن تعطي أي إشارة لنياتها بالانسحاب. وفي العراق، توغلت القوات التركية في محافظة كردستان وأقامت تواجداً عسكرياً لا تنوي إنهاءه رغم الطلبات المتكررة من حكومة بغداد. وتقوم أنقرة بـ«ابتزاز ناعم» ضد العراق بتهديدها بخفض تدفق المياه إلى بلاد ما بين النهرين حيث يعتمد الملايين من العراقيين على الزراعة، وتالياً فإن أي تخفيف لتدفق المياه يعرّض مستقبل بقائهم على ضفة الأنهر للخطر بسبب الجفاف. وقد حذّر العراق من أنه سيواجه نقصاً حاداً في المياه بسبب انخفاض مستوى نهري دجلة والفرات الذي وصل إلى نصف المستوى الذي كان عليه العام الماضي بسبب بناء سد اليسو التركي. ويعتقد العديد من المسؤولين في الشرق الأوسط، أن توسّع تركيا خارج حدودها يعود إلى طموحات الرئيس رجب طيب أردوغان. ومن غير المتوقع أن يتغير وضع الوجود التركي في سورية والعراق، ما دام أردوغان في السلطة. ومع ذلك، تمكن الأخير من تأمين التعاون الإستراتيجي مع روسيا، وهذا ما شكل خرقاً لمبادئ حلف شمال الأطلسي (الناتو) المبني على العداء لروسيا، وأن أنقرة تعتبر الدولة الأقوى والأكبر في الناتو بعد أميركا. ويعتبر بايدن أن روسيا هي عدوة، ولهذا فمن المتوقع أن تشكل العلاقة التركية - الروسية تحدياً له وخصوصاً أن التعاون في مشروع «ترك ستريم» وصل إلى بلغاريا. وتالياً فإن بايدن يود أن يرى أنقرة تعود إلى حضن المجموعة الدولية وسيعمل على إعادة الدفء للعلاقة الأميركية - التركية، التي تأثرت بالعقوبات التي وضعتها واشنطن على أنقرة. وستطلب تركيا رفع هذه العقوبات التي فرضها ترامب بسبب شراء أردوغان صواريخ «اس 400» الروسية، ما سيمكن تركيا من معاودة تشغيل قوتها الجوية التي تضررت كثيراً لنقص قطع غيار مقاتلاتها أميركية الصنع. في المقابل، يود بايدن إبعاد أردوغان عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إلا أن هذا من الصعب حدوثه بسبب العلاقات الإستراتيجية والتجارية القوية بين البلدين. مهما قررت إدارة بايدن تجاه تركيا، فإن بايدن لا يريد خسارة أردوغان، الذي يملك العديد من الأوراق ليلعبها في سورية والعراق وليبيا وأذربيجان وكذلك في مواجهة أكراد سورية الذين تدعمهم واشنطن. ولهذا سيستمر الرئيس التركي بالحفاظ على التوازن بين روسيا وأميركا، للاستفادة منهما ويستمر الوضع على هذا المنوال ما دام في السلطة.

مكاسب وخسائر أنقرة وتل أبيب وطهران... هل يذهب بايدن للحرب أم ينسحب؟ (2 - 3)

إسرائيل بين الاستقواء بترامب ومحاصرتها بـ«الصواريخ الدقيقة»

واشنطن تعتبر أن مستوطنات الضفة الغربية المحتلة «لا تتعارض مع القانون الدولي» (أ ف ب)

الراي.... | بقلم - ايليا ج. مغناير |.... استفادت إسرائيل بشكل كبير من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تبرّع بما لا يملك وانتهك قرارات الأمم المتحدة بإعطائه الجولان السوري والقدس لإسرائيل وإنهاء التمويل السنوي بقيمة 65 مليون دولار لوكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة التي تقدم الدعم لخمسة ملايين فلسطيني، وصولاً لإعلان وزير خارجيته مايك بومبيو أن مستوطنات الضفة الغربية اليهودية «لا تتعارض مع القانون الدولي». وبناءً على نصيحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انسحبت أميركا من الاتفاق النووي مع إيران، واغتنمتْ تل أبيب وجود أميركا في سورية فقصفتْ بلاد الشام 360 مرة ونفذت هجمات إلكترونية وعمليات تخريبية واغتيالات في إيران. وغامر ترامب إلى حد تعريض القوات الأميركية للخطر عندما سمح لإسرائيل بقصف مراكز تابعة للقوات العراقية قتل فيها أكثر من 18 عنصراً أمنياً ودمر ثمانية مستودعات.

كيف استفادت إسرائيل من الدعم الأميركي اللا محدود؟

دانت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاعتراف بالقدس عندما صوتت 128 دولة ضد قرار ترامب واعتبرت الجولان سورياً، وتالياً فإن الاحتفالات الإسرائيلية فولكلورية. كذلك بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، عاودت طهران التخصيب بنسبة 20 في المئة في موقع فوردو النووي وزادت دعمَها لحلفائها في فلسطين وسورية ولبنان والعراق واليمن بصواريخ دقيقة وطائرات من دون طيار وتكنولوجيا وخبرات متبادلة لرد أي هجوم إسرائيلي - أميركي. ولن تتوقف إيران عن دعم حلفائها ليبقى هؤلاء أقوياء ويتدخلوا عندما تدعو الحاجة. وتنتظر طهران وصول الرئيس المنتخب جو بايدن لتولي السلطة والوفاء بالتزاماته ليزيل العقوبات التي فرضها ترامب وإعادة الاتفاق النووي إلى مساره القديم. وإذا فشل بايدن بالوفاء في وعده، فستزيد إيران قدراتها النووية ما سيجعل إسرائيل ترتعد من جديد. وقصفت إسرائيل مئات الأهداف في سورية لتدمير الجيش السوري والصواريخ الدقيقة التي تَسلّمها من إيران. إلا أنها لم تستطع إخراج طهران من سورية ولا تدمير قوة الجيش السوري الذي أعاد تسليح وتخزين صواريخه الدقيقة من إيران. واستطاعت طهران فتْح معبر دولي بين سورية والعراق، هو معبر الوليد ليعيد التواصل بين إيران والعراق وسورية ولبنان براً. وهكذا لم تنفع الضربات الإسرائيلية ولا احتلال أميركا لمعبر التنف - الوليد. وأدى القصف الإسرائيلي على دمشق إلى قتل عنصر من «حزب الله» اللبناني في منتصف 2020. ومنذ ذلك اليوم، انسحبت القوات الإسرائيلية من على طول الحدود اللبنانية خوفاً من الانتقام الذي وعد به السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ«حزب الله». وبذلك خسرت إسرائيل ردعها إلى درجة أن مسؤوليها اعترفوا بأنهم يشاهدون مرور شاحنات الأسلحة للحزب من دون أن يستطيعوا وقفها. ولكن ضربات نتنياهو للعراق أحرجت القوات الأميركية التي سمحت لإسرائيل بأن تضرب القوات الأمنية العراقية. والنتيجة هي سحب القوات الأميركية من العراق بعدما طفح كيل العراقيين يوم اغتالت أميركا، القائدان الإيراني قاسم سليماني والعراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما. واعتقدت إسرائيل وأميركا أنهما توجهان ضربة لإيران. إلا أن السحر انقلب على الساحر، خصوصاً بعدما قرر البرلمان العراقي ضرورة خروج القوات الأميركية. وفي ما يخص لإقامة علاقات بين إسرائيل ودول عربية عدة، فإن دخول السودان على خط التطبيع كان مكسباً حقيقياً لتل أبيب، خصوصاً أن الخرطوم كانت عنصراً مساعداً لوصول أسلحة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة. وإذا أردنا تعداد مكاسب إسرائيل في الأعوام التي حكم فيها ترامب فهي غير جوهرية. فإسرائيل تخشى أكثر من أي وقت من حلفاء إيران والردع المفروض عليها وتكاثُر الصواريخ الدقيقة من حولها وكذلك وجود طائرات من دون طيار مسلّحة وانتحارية. أما نتنياهو فهو محاصَر داخل منزله من المطالبين باستقالته وأخذه إلى القضاء لاتهامه بالفساد والرشوة، ولم يستطع استثمار كل ما حصل عليه خلال حُكْم ترامب. وإسرائيل ليست أكثر أمناً وجدرانها مرتفعة أكثر من أي وقت مع غزة ولبنان وتخشى من أي حرب مقبلة تكون فيها مسرحاً لصواريخ أعدائها.

«الإطفائي» و«المخططة» يتّفقان على رفض «تسييس التقارير الاستخباراتية»

بيرنز في «سي آي اي» للتصدي للاختراقات الروسية وهاينس بالأمن القومي لسيناريوهات «انهيار أنظمة»

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |... - مديرة الأمن القومي صمّمت برنامج «تصفية الأعداء»

من وجهة نظر المعنيين بالشرق الأوسط، يبدو قيام الرئيس المنتخب جو بايدن بتعيين وكيل وزير الخارجية السابق بيل بيرنز مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) متمحوراً حول إيران. إذ سبق لبيرنز أن كان واحداً من اثنين ممن شاركوا في المفاوضات الأميركية السرية في مسقط، والتي أفضت إلى الاتفاقية النووية. لكن المقربين من فريق بايدن يعتبرون أن اختيار بيرنز، الذي سبق أن عمل سفيراً في موسكو ويتقن الروسية، هو جزء من خطة بايدن لمواجهة القرصنة الإلكترونية الروسية للشبكة الأميركية. قبل أسابيع، أعلنت وكالات فيديرالية متعددة أن «هاكرز» قاموا باختراق الكومبيوترات الخاصة بها، بما في ذلك أجهزة أكثر من وكالة استخبارات، في مسعى - يبدو أنه روسي - لانتزاع هويات عملاء استخبارات أميركيين يعملون سراً داخل روسيا. كما حاولت موسكو اختراق شبكة وزارة الطاقة الأميركية، وهي المسؤولة عن ترسانة الولايات المتحدة النووية، للحصول على الشيفرة النووية أو على أسرار أخرى. ويطلق العارفون في واشنطن لقب «الإطفائي» على بيرنز، بسبب لجوء الحكومة إليه لتولي الأزمات المعقدة، وهو غالباً ما ينجح بتذليلها. وسبق لبيرنز أن عمل في منصبه، كرجل ثانٍ في وزارة الخارجية، في إدارات جمهورية وديموقراطية، وهو يتمتع باحترام وتأييد من الحزبين، ومن المتوقع أن تكون المصادقة على تعيينه سهلة في مجلس الشيوخ. ايران ستكون جزءاً من الملفات المتعددة التي ستمر على مكتب بيرنز في «سي آي اي»، وهو لا شك سيلعب دوراً محورياً في التقييم الذي ستقدمه الوكالة حول تطورات البرنامج النووي الإيراني، ومدى خطورته أو عدمها. ويقول من سبق أن عملوا مع بيرنز أنه أحد أكبر المتمسكين بعدم «تسييس التقارير الاستخباراتية»، أي تقديم المعلومات من دون محاولة التأثير في قرار السياسيين. وكان بيرنز أحد المعارضين للحرب الأميركية في العراق، لضعف مصداقية التقارير الاستخباراتية حول أسلحة الدمار الشامل، بحسب أحد احتجاجاته. الدور الثاني الذي تلعبه الوكالة، التي سيتسلمها بيرنز، يتمحور حول ملاحقة مطلوبين، حول العالم، ممن تصنفهم الولايات المتحدة «إرهابيين». وتعمل وكالات الاستخبارات على تحديث معلوماتها بشكل دوري حول أماكن تواجد وتنقل كل من تصنفهم واشنطن بمثابة أعداء. ويوم أمر الرئيس دونالد ترامب بتصفية قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني، كانت العملية مبنية على «العيون الساهرة» لـ «سي آي اي» بملاحقة قاسم سليماني وغيره، وهي التي قدمت «فرصاً» مكّنت إحداها الجيش من ضربه. لكن على حساسية دور الوكالة ورئيسها، إلا أن دور بيرنز لن يكون كبيراً داخل العاصمة الأميركية، إذ ان بايدن اختار افريل هاينس، لإدارة الأمن القومي، وهو المنصب الذي يعطي من يشغله عضوية في اجتماعات الحكومة، أي أن هاينس أعلى تراتبيا من بيرنز، الذي سيقدم تقاريره إليها، وهي التي تقرر ما الذي يتم عرضه على السلطة السياسية. أما هاينس، فشخصية مثيرة للاهتمام والجدل، إذ سبق لها، في أدوار سبق أن لعبتها في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أن صممت برنامج «تصفية الأعداء» باستخدام مسيّرات، في المناطق التي لا تكون الولايات المتحدة منخرطة في حرب فيها، مثل اليمن أو العراق، وهو البرنامج نفسه الذي استخدمه ترامب لتصفية سليماني. وسبق لهاينس أيضاً أن رفضت دعوات الديموقراطيين لمحاسبة مسؤولي «سي آي اي» في مناسبتين: الأولى على اثر قيامهم بإتلاف أشرطة الفيديو التي تم تسجيل عليها عمليات تعذيب معتقلين في سجون الوكالة خارج أميركا، والثانية على اثر قيام عاملين في الوكالة باختراق شبكة «لجنة الاستخبارات» في مجلس الشيوخ، التي كانت تحقق في موضوع اتلاف الأشرطة. وتاريخ هاينس يشي بأنها - على غرار بيرنز - لا تتأثر كثيراً بالآراء السياسية، إذ أن إتلاف أشرطة الفيديو حدث في زمن إدارة الرئيس السابق جورج بوش، أما اختراق شبكة لجنة مجلس الشيوخ فحصل في زمن الرئيس السابق باراك أوباما، وطال لجنة كان يديرها الديموقراطيون برئاسة السيناتور عن ولاية كاليفورنيا دايان فاينستاين. في المرتين، عمدت هاينس الى حماية موظفي الوكالة لاعتبارها أنهم كانوا ينفذون الأوامر، وأن المسؤولين الفعليين هم في رأس السلم التراتبي، أي السلطة السياسية الحاكمة. كذلك وقفت هاينس في صف مديرة «سي آي اي» الحالية جينا هاسكل، ابان تعيين الأخيرة، ووصفتها بأنها «محترفة»، في محاولة لإبعاد صفة الحزبية عن وكالات الاستخبارات، ان في زمن أوباما أو في زمن ترامب، وقريباً في زمن بايدن. وكانت هاينس من أبرز الداعين - في إدارة أوباما - الى «الاستدارة شرقاً»، أي جعل الشرق الأدنى، خصوصاً الصين وكوريا الشمالية، أولوية تتصدر على الشرق الأوسط. ومن الخطط التي قدمتها هاينس مناورات على سيناريوهات، منها مقتل زعيم كوريا الشمالية، وانهيار النظام، والخطة المطلوبة للتعامل مع حالة من هذه النوع. ويتضمن السيناريو الاستعانة باليابان وكوريا الجنوبية لإدارة المرحلة الانتقالية التي تلي انهيار نظام كيم جونغ أون. ويعتقد الخبراء أنه وقد صارت هاينس مديرة كل وكالات الاستخبارات، فهي قد تصمم كذلك خططاً للطوارئ في حال انهيار أنظمة أخرى حول العالم تطلب اهتماماً أميركياً، من دون أن تجبر واشنطن على التدخل عسكرياً لمنع تحول هذه الدول إلى «فاشلة» أو «مرتع للإرهاب».....

ولايتي: «النووي» حرام لكنه مباح للضرورة..... بومبيو: إيران ساعدت في هجمات سبتمبر وأصبحت «أفغانستان الجديدة... للقاعدة»

- صور جوية تكشف أنفاقاً جديدة قرب ناتانز.... - طهران ترغب في حذف آلية إعادة فرض العقوبات

الراي.... أبدت إيران، رغبتها في حذف بند في الاتفاق النووي يتيح إعادة فرض العقوبات الدولية عليها، واستعدادها للتفاوض حول هذه النقطة، وذلك على لسان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى، الذي أعلن أنه ورغم أن السيد علي خامنئي حرّم إنتاج سلاح نووي، لكن طهران تعتبر استخدامه «مباحاً للضرورة». وفي حين أظهرت صور للأقمار الاصطناعية مأخوذة حديثاً من منشأة ناتانز النووية، أنه تم حفر ثلاثة أنفاق في جبل قرب الموقع الإيراني، اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، «النظام الإيراني بمساعدة تنظيم القاعدة في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر 2001»، مضيفاً أن «القاعدة وإيران محور الدمار في العالم»، واصفاً إيران بأنها «أفغانستان الجديدة بالنسبة للقاعدة». وقال بومبيو في مؤتمر صحافي مساء أمس، أن «إيران سمحت لعناصر القاعدة بحرية التواصل مع الخارج، وحرية الحركة في الداخل». وأعلن أن الولايات المتحدة فرض عقوبات على اثنين من قادة «القاعدة» المتمركزين في إيران وثلاثة من قادة كتائب التنظيم الكردية، فيما نشرت وزارة الخزانة عقوبات خاصة بمكافحة الإرهاب على الخمسة، ووصفت كلا منهم بأنه «إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص». وكشف بومبيو أن القيادي «أبو محمد المصري»، المتهم بقتل أميركيين في تفجيرات أفريقيا عام 1998، وقُتل في 7 أغسطس 2020، «كان يعيش في إيران». وأفاد بأن «القاعدة أقام مركزاً لقيادته في طهران، وأن نواب زعيم التنظيم أيمن الظواهري موجودون هناك حالياً». في المقابل، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن «مزاعم بومبيو بعلاقة إيران بالقاعدة خيالية»، واتهمه بـ"ترويج الأكاذيب». من ناحيته، قال ولايتي، في مقابلة نشرها الموقع الرسمي للمرشد أمس: «نحن ملتزمون بتعهد ديني ودولي قطعه المرشد الأعلى، هو أن السلاح النووي محرم، إلا أن استخدامه مباح لنا إذا كان ذلك ضرورياً بالنسبة لنا وسنفعل ذلك». وأبدى المستشار، من ناحية ثانية، رغبة بلاده في حذف بند في الاتفاق النووي يتيح إعادة فرض العقوبات الدولية عليها، واستعدادها للتفاوض حول هذه النقطة، قائلاً: «منذ البداية، لم يكن (المرشد الأعلى) موافقاً على هذه القاعدة»، في إشارة للآلية التي تتيح إعادة العقوبات، لأنها أدرجت في الاتفاق «على عكس ما كان يرغب» به خامنئي. وتأتي تصريحات ولايتي في وقت أظهرت صور للأقمار الاصطناعية مأخوذة حديثاً من منشأة ناتانز النووية، أنه تم حفر ثلاثة أنفاق في جبل قرب الموقع. وفي تقييم أولي للصور، اعتبر «المعهد الدولي للعلوم والأمن»، أن طهران تبني منشآت جديدة تحت الجبل، لتسريع عمليات تخصيب اليورانيوم. وذكر أن الصور عالية الدقة، التي التقطت في الخامس من يناير الجاري، أظهرت أن البناء يتقدم بسرعة في أكبر جبل بالمنطقة، وهو الموقع المستقبلي المحتمل لمرفق التخصيب الجديد تحت الأرض، ويشمل البناء موقعاً للدعم الهندسي المستقبلي، وثلاثة أنفاق مرتبطة بخطوط الطاقة الكهربائية، وأسساً لمكاتب إدارية وهندسية. وخلص تقييم المعهد إلى أن الموقع الجديد سيكون أفضل حماية لأغراض التخصيب، ويتمركز تحت الجبل الكبير حيث اعتمدت الأنفاق كهياكل أمنية إضافية، بالإضافة إلى تزويدها بمصدات للانفجار. في موازاة ذلك، قال الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، إن بلاده «ستنتج 120 كيلوغراما من اليوارنيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، في غضون ثمانية أشهر». وتابع: «لم نتوقف عن إنتاج الماء الثقيل لغاية الآن، بل حققنا أيضا إنجازات جيدة». وتابع أن إيران «تنتج الماء الثقيل بما يغطي حاجتها، فضلا عن تصديره إلى 8 دول في العالم»، وأن «لا أحد في العالم اليوم، يعتقد أن إيران تسعى لإنتاج سلاح نووي». ...

محللون إسرائيليون: لا هجوم أميركياً وبايدن قد يمد طهران بـ «أوكسجين اقتصادي»

الراي.... | القدس - محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... اعتبر محللون عسكريون إسرائيليون، أمس، أن مستوى التوتر العسكري في الشرق الأوسط، مرتفع جداً تحسباً من إقدام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، في الأيام الأخيرة من ولايته، على شن هجوم عسكري يستهدف إيران وميليشياتها. وأشار المحللون إلى أن أحداث الكونغرس الأربعاء الماضي، صعّدت التوتر في إيران، لكنه سيزول مع تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير الجاري. وبحسب المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، فإن سيناريو هجوم أميركي ضد إيران «ليس معقولاً من وجهة النظر الإسرائيلية». ونقل عن مصادر أمنية أن «جهاز الأمن الإسرائيلي على اتصال دائم مع البنتاغون والقيادة العليا للجيش الأميركي، ويتبين من المحادثات أنه ورغم الظروف السياسية الحساسة في واشنطن، ليس من المعقول أن يترجم تصرف غير مألوف للرئيس إلى عملية عسكرية». وأضافت أن «إسرائيل أيضاً لا تنوي المبادرة إلى خطوة هجومية واسعة». بدوره، اعتبر المحلل العسكري في «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان، أن «مستوى التوتر سيستمر بالارتفاع حتى 20 الجاري». ونقل فيشمان عن مصادر سياسية «تتابع عن كثب استعدادات إدارة بايدن لبدء ولايتها»، أن «المقربين من الرئيس المنتخب يعتبرون الخطوات الإيرانية في المجال النووي، جزءاً من شروط بدء المفاوضات عندما يتم استئنافها». ورجح فيشمان أن تحرر إدارة بايدن أموالاً إيرانية مجمدة وأن تلغي عقوبات فرضها ترامب، وان تمنح طهران «أوكسجين اقتصادي» قبيل الانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل، وفي المقابل، يوقف الإيرانيون خرق الاتفاق النووي، والسماح بمراقبة كاملة ووقف تحصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، على أن تبدأ المفاوضات حول اتفاق جديد ودائم بعد الانتخابات الإيرانية.

قطاع الأعمال يعاقب الجمهوريين و«التكنولوجيا» تتحرّك ضد المتطرفين

الراي.... «دويتشه بنك» يوقف التعاون مع ترامب.... في الأيام الأخيرة المتبقية من ولايته، يتخلى أكبر الأسماء في قطاع الأعمال الأميركي عن الرئيس دونالد ترامب، على خلفية اتهامات له بالتحريض على الهجوم الدامي الذي شنه حشد من مناصريه على مبنى الكابيتول. كما عمدت كبرى المنصات الرقمية الى منع أتباع «كيو آنون» من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلن «تويتر»، الاثنين، إلغاء 70 ألف حساب مرتبط بالحركة اليمينية المتطرفة التي تؤمن بنظريات المؤامرة وكانت ضالعة في أحداث واشنطن. وحوّلت شركات أخرى أنظارها إلى السياسات الحادة للحزبين مع إعلان كل من «مايكروسوفت» و«فيسبوك» و«غوغل»، تعليق التبرعات للمرشحين الجمهوريين والديموقراطيين على حد سواء. وسارعت مجموعات صناعية كبيرة ونقابات تجارية لإدانة ترامب، الذي اعتبر، أمس، الحظر «خطأ كارثياً». أما شركات التواصل القلقة لاستخدام ترامب ومناصريه منصاتها للترويج للهجوم وتنظيمه، فتحركت تالياً مع حظر «تويتر» و«فيسبوك» و«انستغرام» و«سنابتشات» الرئيس، فيما قامت «أمازون» بوقف منصة «بارلر». لكن عندما يتعلق الأمر بالتبرعات السياسية، التي كثيراً ما تمر من خلال لجان العمل السياسي، فقد كانت الشركات أكثر حرصاً. وأعلنت مجموعة فنادق «ماريوت» وجمعية شركات التأمين الصحي «بلو كروس بلو شيلد» وشركة الخدمات المالية «أميركان اكسبرس» عن وقف التبرعات للمشرعين الجمهوريين الذين حاولوا وقف المصادقة على فوز بايدن. وقرر مصرف «جي بي مورغان تشايس»، وقف التبرعات لمرشحين من الحزبين، وكذلك «فيسبوك» و«مايكروسوفت» و«غوغل»، ما يعني أن الديموقراطيين الذين يستعدون للهيمنة بفارق ضئيل على مجلسي الكونغرس، لن يروا بالضرورة فائدة من تعليق التبرعات. كما قررت إدارة «دويتشه بنك»، أكبر البنوك الألمانية، وقف التعاون المالي مع ترامب والشركات المرتبطة به، بحسب ما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز». ونقلت عن مصادر إن «دويتشه بنك» يعد أكبر مقرض للرئيس المنتهية ولايته، ويتعين الآن على مؤسسة ترامب، التي يديرها حالياً أبناء الرئيس الجمهوري، سداد 340 مليون دولار للبنك الألماني. وقال دانيال جي نيومان، رئيس مؤسسة «مابلايت» التي تُعنى برصد تأثير المال على السياسات الأميركية إن «تعليق المساهمات السياسية للمشرعين الذين صوتوا برفض المصادقة على فوز جو بايدن الأسبوع الماضي قرار مبرر». لكنه شدد على ضرورة القيام بمزيد من الخطوات للتقليل من تأثير الشركات، مشيراً إلى مشروع قانون في ذلك الاتجاه عرضه الديموقراطيون الذين يسيطرون على مجلس النواب قبل أيام من الهجوم على الكابيتول. وأعلن العديد من الشركات أنه يأخذ فحسب فترة استراحة من عالم التمويل السياسي. وأكدت «غوغل» أن إسهاماتها مجمدة «ريثما نقوم بمراجعة وإعادة تقييم سياساتها في أعقاب الأحداث المقلقة للغاية الأسبوع الماضي»، فيما لفتت «مايكروسوفت» إلى أنها «تقوم دائماً بتعليق تبرعاتها في الربع الأول من الكونغرس الجديد». وأعلنت «فيسبوك» في بيان ان التعليق سيطبق فقط خلال الربع الأول «على الأقل» لكن فقط ذلك المتعلق بلجان العمل السياسي، وليس بالانفاق السياسي العام. ولا مفر على ما يبدو من عودة مؤسسات كبرى مجدداً إلى مجموعات ضغط في الكونغرس مجدداً، خصوصاً مع وعود بايدن بإصلاحات مثل زيادة الضرائب على الشركات ورفع الحد الأدنى للأجور للساعة الواحدة. وتلوح في أفق 2022 الانتخابات التشريعية التي يمكن أن تعيد مجلسي النواب والشيوخ إلى سيطرة الجمهوريين الذين غالباً ما تعتبر سياساتهم أكثر مراعاة للشركات.

فرنسا تحذّر من سيناريو عودة «داعش» في سورية والعراق... بارلي... «داعش» لا يزال موجوداً

الراي.... قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إن تنظيم «داعش» قد يعود إلى الظهور مجدداً في سورية والعراق. وتابعت بارلي، ضمن برنامج «أسئلة سياسية» الذي يقدمه كل من محطة «فرانس إنتر» الإذاعية و«فرانس إنفو تي في» التلفزيونية وصحيفة «لوموند»، أن «فرنسا ترى أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال موجوداً. حتى أنه يمكن الحديث عن شكل من أشكال عودة ظهوره في سورية والعراق». وأضافت أنه «منذ سقوط بلدة الباغوز في وادي الفرات، حيث كان المعقل الأخير للتنظيم، يمكن أن نلاحظ أن (داعش) يستعيد قوته في سورية».....

أفغانستان تحبط مخطط «داعش» لاغتيال القائم بالأعمال الأميركي

كابول: «الشرق الأوسط».... أعلنت السلطات الأفغانية، أمس (الثلاثاء)، أنها أحبطت مخططاً لتنظيم «داعش» لاغتيال القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في كابول، مع استمرار موجة عمليات القتل الموجهة في أنحاء البلاد. وذكرت المديرية الوطنية للأمن، أن ضباط المخابرات فككوا خلية من أربعة عناصر تابعة لتنظيم «داعش» في إقليم ننغرهار في شرق البلاد كانت تخطط لقتل المبعوث روس ويلسون ومسؤولين أفغان. وأدان ويلسون، القائم بالأعمال الأميركي في كابول، بشدة سلسلة اغتيالات في العاصمة والمدن الأخرى استهدفت أفغاناً بارزين، من بينهم صحافيون ونشطاء وسياسيون في الأشهر الأخيرة. وقالت المديرية الوطنية للأمن، وهي وكالة الاستخبارات الرئيسية في أفغانستان، في بيان، إن «القاتل والمنسق الرئيسي للخلية عبد الواحد كان يعتزم اغتيال السفير الأميركي في أفغانستان، وكذلك بعض كبار المسؤولين الأفغان». وتابعت أن «خطتهم أحبطت باعتقالهم»، ولم تقدم المديرية مزيداً من التفاصيل. وفي الأشهر الأخيرة، هزت أعمال عنف دامية أفغانستان، بما في ذلك منحى جديد لاستهداف شخصيات أفغانية بارزة؛ الأمر الذي بث الخوف والفوضى على الرغم من انخراط «طالبان» والحكومة في محادثات سلام. والأسبوع الماضي، ألقى الجيش الأميركي باللوم على حركة «طالبان» للمرة الأولى في سلسلة الهجمات، التي لم تتبناها أي جهة، ورغم أن تنظيم «داعش» أعلن مسؤوليته عن بعضها. وعبر السنوات الماضية، تبنى التنظيم هجمات دامية عدة في ننغرهار، التي كانت يوماً معقلاً للجماعة المتطرفة في البلاد. وفي حادث منفصل أمس أيضاً، قُتلت ثلاث مجندات أفغانيات بالرصاص في مدينة مزار الشريف في شمال البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش حنيف رضائي، إن مسلحَين فتحا النار على سيارة كانت تقل المجندات إلى موقع عملهن. وأوضح أن مجندتين قتلتا في مكان الحادث في حين توفيت أخرى في وقت لاحق في المستشفى، مضيفاً أن مجندة أخرى والسائق أصيبا في الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

إسبانيا تعتقل 3 جزائريين بتهمة الانتماء إلى «داعش»

برشلونة: «الشرق الأوسط»... أفاد ناطق بلسان وزارة الداخلية الإسبانية، بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ثلاثة جزائريين متهمين بالانتماء إلى تنظيم «داعش» وتمّ إيداعهم السجن المؤقت في انتظار إحالتهم إلى القضاء للمحاكمة. وقال مصدر أمني إن جهاز المخابرات التابع لشرطة برشلونة ألقى القبض على مواطن جزائري في الثامنة والعشرين من عمره يدعى مروان، كان قد وصل إلى سواحل مدينة «آلمريّة» في الجنوب الإسباني عشيّة عيد الميلاد في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، برفقة مواطن جزائري آخر في الثانية والعشرين من عمره لم يكشف عن هويته. وأضاف المصدر أن مروان كان قد التحق في عام 2016 بمقاتلي «داعش» في سوريا التي غادرها في عام 2018 عن طريق تركيا، مشيراً إلى أن «السلطات التركية وضعته في أول طائرة وأرسلته إلى داكار عاصمة السنغال، حيث التحق هناك بتنظيم (القاعدة في المغرب)». وعندما تمكّن من العودة إلى الجزائر انضمّ إلى التنظيم الذي يُعرف باسم «جند الخلافة» الذي ينضوي تحت لواء تنظيم «داعش». كان جهاز المخابرات التابع للشرطة الوطنية الإسبانية قد ألقى القبض على المتهم فجر السبت الماضي، في برشلونة، إلى جانب اثنين من مواطنيه، أحدهما الذي رافقه في رحلة الوصول إلى سواحل آلمريّة، والآخر الذي استضافه في الشقة التي يقيم فيها بالمدينة. وقال ناطق بلسان الشرطة إن المتهم كان يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية فردية على غرار العملية التي نفّذها الإرهابي التونسي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في العاصمة النمساوية فيينا، حيث قُتل أربعة أشخاص، وإن هدفه كان الانتقال إلى فرنسا للالتحاق هناك برفاق له. وكان قاضي المحكمة الوطنية قد أمر بإيداع المعتقلين الثلاثة السجن المؤقت بتهمة الانتماء إلى من ظمة إرهابية. وهذا هو «العائد» الثاني الذي يقع في قبضة الأجهزة الأمنية الإسبانية في أقل من سنة بعد أن كانت قد ألقت القبض في أبريل (نيسان) الماضي في آلمريّة، على عبد المجيد عبد الباري الذي كان يعد من أخطر الإرهابيين المطلوبين في أوروبا، وكان برفقة اثنين من أعضاء تنظيم «داعش» دخلوا جميعاً إلى إسبانيا عن طريق مافيات تهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى نفس المنطقة الساحلية الإسبانية. وأفادت معلومات الشرطة بأنه قد أُلقي القبض على مروان ورفيقيه في شقة تقع على أطراف حي «بارسلونيتا» يملكها أحدهما الذي يقيم في المدينة منذ سنوات، وهو معروف لدى الأجهزة الأمنية التي اعتقلته مرات عدة بتهمة الاتجار بالمخدرات. وقال مصدر أمني مسؤول، إن العملية تمّت بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة وجهاز المخابرات العسكرية الإسبانية، وجهاز الشرطة الأوروبية ومع أجهزة المخابرات الجزائرية التي ساعدت المعلومات التي قدمتها على تحديد مكان إقامته بعد أيام قليلة من وصوله إلى إسبانيا. وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الوطنية الإسبانية أصبحت قاب قوسين من إنهاء محاكمة اثنين من الأعضاء المشتبه بهم والمتعاونين مع الخليّة التي نفّذت الهجوم المزدوج في برشلونة وكامبريلس صيف عام 2017، وأسفر عن مقتل 16 شخصاً معظمهم من السيّاح وتبناه تنظيم «داعش»....

استفاد من شائعة موته.. 7 ملايين مقابل رأس صهر الظواهري...

أميركا تضع هذه المكافأة مقابل رأس صهر الظواهري....

دبي - العربية.نت... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، اليوم الثلاثاء عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي لتحديد موقع عبد الرحمن المغربي أحد قادة تنظيم القاعدة. والمغربي قيادي بارز في تنظيم "القاعدة"، وصهر زعيمه أيمن الظواهري، والرجل الذي يصفه خبراء التنظيمات المسلحة بأنه "ثعلب" متمكن من فنون التخفي والتمويه. استفاد الإرهابي من إعلان مقتله قبل سنوات، وظل بعيدا عن الأضواء يدير مع الظواهري شؤون التنظيم من وكرهما في إيران، حيث يحظيان بغطاء يوفر لهما ولقيادات إرهابية أخرى كثيرة بالتنظيم الحماية اللازمة للبقاء بعيدا عن الأعين وعن العدالة الدولية. وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعاد المغربي إلى الحياة من جديد، بإعلان مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار، قال إن واشنطن عرضتها مقابل تزويدها بمعلومات تساهم في تحديد موقع قيادي القاعدة الموجود حاليا في إيران.

شائعة مقتله

ويعتبر المغربي الذراع اليمنى للظواهري، هو صهره عبد الرحمن المغربي الذي ترددت معلومات واسعة عن مقتله في وزيرستان عام 2006. واللافت أن التنظيم استثمر بدوره إعلان مقتل المغربي، حيث حرص على عدم الإشارة إليه منذ ذلك التاريخ، في إصداراته ومختلف بياناته. إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجان أورتاغوس إن تصنيف الإرهابيين اليوم وإعلان برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية يكشف الشراكة الاستراتيجية بين إيران والقاعدة. وشددت على أن واشنطن لن تسمح لدعم الإرهاب بالبقاء، داعية "جميع الدول إلى أن تحذو حذو أميركا لسحق هذا التحالف الإرهابي".

التورط في أحداث 11 سبتمبر

كان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد كشف عن العلاقات الخفية بين تنظيم القاعدة وإيران، مؤكدا أن طهران ساعدت مخططي هجمات 11 سبتمبر. وسمحت لهم ببناء مقر عمليات على أراضيها. ولفت وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي، إلى أن "العلاقة بين إيران وتنظيم القاعدة بدأت منذ نحو 3 عقود". وأوضح أن "إيران ساعدت مخططي هجمات 11 سبتمبر و8 من منفذيها زاروا إيران قبلها بفترة قصيرة، ومدت زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن بمعدات عسكرية". وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن "إيران وفرت الملاذ الآمن للعشرات من عناصر تنظيم القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر". وتابع: "عثرنا على خطاب من بن لادن بعد مقتله كتب فيه أن (إيران مصدرنا الأساسي للتمويل والاتصالات ولا داعي للقتال معها)". وشدد بومبيو على أن "التعاون بين إيران وتنظيم القاعدة يزيد من خطورة الهجمات الإرهابية حول العالم".

مقتل الرجل الثاني

وفي سياق متصل، أعلن بومبيو أن "الرجل الثاني بالقاعدة الذي يدعى محمد المصري، المطلوب لقتله أميركيين في تفجيرات أفريقيا عام 1998، قتل في 7 أغسطس/آب 2020 دون الإفصاح عمن قتله". وأضاف: "فرضنا اليوم عقوبات على عبد الرحمن المغربي و3 آخرين من قيادات تنظيم القاعدة المتواجدين في إيران". واستطرد: "رصدنا مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لتحديد مكان عبد الرحمن المغربي".

الهند: أزمة الحدود غيّرت علاقتنا بالصين

الجريدة...رأى وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، أن «الثقة مع الصين تراجعت بشدة»، بعد الاشتباك الحدودي في الصيف الماضي، الذي أسفر عن أول خسائر في الأرواح منذ نحو 45 عاماً. وأعرب جايشانكار عن «انزعاجه الشديد»، وقال أمس: «بعد 45 عاماً، حصلت لدينا بالفعل إراقة دماء على الحدود، وكان لذلك تأثير كبير على الرأي العام والسياسي»، مشيرا إلى أن «ثقة الهند بالصين وعلاقة البلدين تأثرت حقاً». ولفتت وكالة «رويترز» إلى أن «القوات الصينية والهندية لا تزال عالقة في مواجهة عند الحدود المتنازع عليها بشدة غرب الهيمالايا، وأن هذه هي الأزمة الأخطر بين الجارتين النوويتين، منذ عقود».

رجب طيب إردوغان يكثف مساعيه للتصالح مع أوروبا

الجريدة...في خطوة يربطها مراقبون بفوز جو بايدن الديمقراطي برئاسة الولايات المتحدة ونيته التشدد ضد بعض سياسات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كثّف الأخير مساعيه لمهادنة الاتحاد الأوروبي. وفي لقاء متلفز مع سفراء الاتحاد الأوروبي في أنقرة أمس، جدد إردوغان رغبته في تحسين علاقات بلاده مع الاتحاد و"إعادتها إلى مسارها"، معرباً عن أمله أن يسلك التكتل المكوّن من 27 دولة النهج نفسه وأن "يظهروا نفس الإرادة". من ناحيته، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو خلال اللقاء نفسه: "نرى مستقبلنا في أوروبا ونرغب في بناء هذا المستقبل معا". وإذ أشار إلى دور تركيا في حل جميع المشاكل الأوروبية مثل الحرب الباردة وأزمة الهجرة، شدد جاويش أوغلو على أن تركيا مازالت متمسكة بمحادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. يشار إلى أن إردوغان كان عبّر عن الرغبة في تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي مراراً الشهر الماضي. والسبت الماضي قال مكتبه إنه أبلغ رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، خلال لقائها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أنه يريد أن "يفتح صفحة جديدة" في علاقات تركيا مع الكتلة. في سياق متصل، وبعد شهر من قرار قادة الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على شخصيات تركية رداً على "أنشطة واستفزازات أحادية" في مياه متنازع عليها قرب قبرص واليونان، أعلنت تركيا واليونان أنهما ستستأنفان في 25 يناير المباحثات الاستطلاعية بهدف تسوية النزاع بينهما حول التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط. وجاء الإعلان بعد مرور ساعات على دعوة أنقرة لأثينا إلى محادثات حول نزاعهما البحري الطويل الأمد حول موارد الطاقة في شرق المتوسط.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر: امرأة تترأس مجلس النواب لأول مرة في التاريخ... إثيوبيا تتهم قوات سودانية بالتقدم نحو منطقة حدودية متنازع عليها... «اجتماع استثنائي» لوزراء من حكومتيّ ليبيا لتوحيد الميزانية...التونسيون يحيون ذكرى «ثورة الياسمين» في جو من الإحباط والتشاؤم....الرباط تحتضن اجتماع اللجنة الاستشارية المغربية ـ الأميركية للدفاع.. «الداخلية» المغربية تقاضي سياسياً بتهمة التشهير وبث وقائع كاذبة...

التالي

أخبار لبنان.... لقاء بين رؤساء الحكومات وجنبلاط: البحث بجبهة وطنية لمواجهة الانقلاب على الطائف....الإقفال المرّ: يوم أشبه بنهاية الحياة في لبنان!.... تهريب الوقود يستنزف لبنان وسوريا... "مشروع الكورونا" فلتكُن "هيئة مستقلة" تضمن توزيعاً عادلاً للقاح..رهانات باسيل تفشل في استدراج رد فعل من الحريري يؤدي لاصطفاف مسيحي.... توتر طائفي في جبيل على خلفية نزاعات عقارية....تحقيق يكشف ضلوع «منقذ راهبات معلولا» بانفجار مرفأ بيروت....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,100

عدد الزوار: 6,752,921

المتواجدون الآن: 107