أخبار وتقارير... بيلوسي: ترمب «مختلّ ولا بد من محاكمته»...بايدن يدفع لاستكمال تشكيلته الوزارية ومجلس الأمن القومي...إصابات «كورونا» العالمية على عتبة 90 مليوناً ...فقدان طائرة إندونيسية فوق بحر جاوة ...بيونغ يانغ تعد واشنطن «العدو الأكبر» لكوريا الشمالية...بومبيو: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بأي نسبة... الهند تعتقل جنديا صينيا قرب منطقة متنازع عليها... إهانة صينية لنساء الأويغور.. وتويتر يتدخل بعد موجة غضب...

تاريخ الإضافة الأحد 10 كانون الثاني 2021 - 4:40 ص    عدد الزيارات 1766    القسم دولية

        


بيلوسي: ترمب «مختلّ ولا بد من محاكمته»...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إنه لا بد أن يواجه الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، عواقب جنائية بسبب الاضطرابات الأخيرة في مبنى الكابيتول، ووصفته بأنه «مختل وخطير على الولايات المتحدة». وقالت بيلوسي في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية تم نشر مقتطفات منها بصورة مسبقة اليوم (السبت)، قبل بثها غداً (الأحد): «للأسف، الشخص الذي يدير الفرع التنفيذي هو رئيس مختل ومضطرب وخطير على الولايات المتحدة»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وتابعت: «وما زال أمامنا بضعة أيام فقط حتى نتمكن من حماية أنفسنا منه لكنه فعل شيئاً خطيراً للغاية بحيث يجب أن تكون هناك محاكمة ضده»، ودعت بيلوسي ترمب إلى الاستقالة فوراً وهددت بإطلاق عملية أخرى لعزله. كان المئات من مثيري الشغب المؤيدين لترمب قد اقتحموا مبنى الكابيتول، رمز الديمقراطية الأميركية ومقر المجلس التشريعي يوم الأربعاء، وجرى إطلاق أعيرة نارية كما قُتل خمسة أشخاص بينهم شرطي.

بايدن يدفع لاستكمال تشكيلته الوزارية ومجلس الأمن القومي... استعجالاً لحماية أميركا وإعادة بناء طبقتها الوسطى

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى.... دفع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في اتجاه استكمال التعيينات الرئيسية في حكومته وغيرها من التشكيلات لإدارته، مرشحاً حاكمة ولاية رود آيلاند جينا ريموندو لمنصب وزيرة التجارة، ودون غرايفز نائباً لها، ورئيس بلدية بوسطن مارتي والش وزيراً للعمل، وإيزابيل غوزمان لإدارة الأعمال الصغيرة، آملاً في حصولهم مع آخرين على مصادقات ضرورية من مجلس الشيوخ لمباشرة العمل «إعادة بناء» الطبقة الوسطى التي تشكل «العمود الفقري» لأميركا. وبدا من التعيينات الأخيرة أن الرئيس المنتخب لا يزال مصمماً على أن يبدأ عهده في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري بأعضاء فريق متنوع الخلفيات العرقية والدينية والثقافية، علماً بأن أكثرهم أيضاً من «الموظفين العموميين المتمرسين والمتفانين على استعداد للقيادة في اليوم الأول» لعهده، وفقاً لبيان أصدره فريقه الانتقالي الذي أفاد أيضاً بأن هذا الفريق سيعمل من أجل «تعزيز أجندة الرئيس المنتخب لإعادة البناء بشكل أفضل، وإخراجنا من أسوأ أزمة وظائف منذ نحو قرن عبر دعم الشركات الصغيرة، وزيادة انخراط النقابات، وإعادة بناء العمود الفقري لأميركا - الطبقة الوسطى لدينا». وأكد أن المرشحين لهذه المناصب «سيطلقون موجة جديدة من قوة العمال، ويساعدون الشركات الصغيرة المتعثرة في التعافي وإعادة الانفتاح، ويعيدون الأميركيين إلى العمل عبر إيجاد ملايين الوظائف النقابية ذات الأجر الجيد». وقال بايدن إن هذا الفريق «سيساعدنا في الخروج من أكثر الأزمات الاقتصادية والوظائف إجحافاً في التاريخ الحديث من خلال بناء اقتصاد يشارك فيه كل أميركي»، مضيفاً أن هؤلاء «يشاركونني اعتقادي بأن الطبقة الوسطى بنت هذا البلد وأن النقابات هي التي بنت الطبقة الوسطى». وأكد أن هؤلاء «يعرفون كيفية العمل مع الولايات والمدن والبلدات الصغيرة والمجتمعات القبلية، جنباً إلى جنب مع العمال ورجال الأعمال والشركات لإنجاز الأمور للعمال الأميركيين»، موضحاً أنهم «سيعملون بلا كلل لضمان تمتع كل أميركي بعائد عادل لعملهم وفرصة متساوية للمضي إلى الأمام، وأن تزدهر أعمالنا وتتفوق على بقية العالم». وكذلك قالت نائبة الرئيس المُنتخبة كامالا هاريس إنه «فيما نعمل على احتواء هذا الوباء وفتح اقتصادنا بمسؤولية، يجب علينا أيضاً أن نعيد بناء اقتصادنا بشكل أفضل من أجل ارتقاء كل الأميركيين»، مؤكدة أن هذا الفريق «سيحمي حقوق العمال ويوسعها، ويوفر وصول أصحاب الأعمال الصغيرة إلى رأس المال، ويستثمر في الابتكار والقدرة التنافسية الأميركية». ووعدت بالعمل مع بقية «أعضاء فريقنا الاقتصادي من أجل المساعدة في إيجاد الملايين من الوظائف النقابية ذات الأجر الجيد وبناء اقتصاد ليس أقوى فحسب، بل أكثر عدلاً للعمال».

تعيينات مجلس الأمن القومي

وكذلك أعلن بايدن وهاريس تعيين أعضاء إضافيين لدى مجلس الأمن القومي الذي يضطلع بدور أساسي في تقديم المشورة للرئيس المنتخب في الأمور المتعلقة بالأمن القومي والسياسات الخارجية وتنسيق تلك السياسات عبر الوكالات الحكومية. وبالإضافة إلى مستشار الأمن القومي جايك سوليفان الذي عينه بايدن منذ أسابيع، اتخذ قرارات بتعيين كل من كبير الموظفين والسكرتير التنفيذي يوهانس أبراهام، ومديرة التخطيط الاستراتيجي ساشا بيكر، وكبيرة مستشاري الأمن القومي أريانا بيرينغوت، ومديرة الشراكات والمشاركة العالمية تانيا برادشير، ومديرة للشؤون التشريعية ريبيكا بروكاتو، ومديرة أمن الصحة العالمي والدفاع البيولوجي إليزابيث كاميرون، ومدير التكنولوجيا والأمن القومي تارون شابرا، ومديرة التكيف والاستجابة كيتلين دوركوفيتش، والنائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي جون فينر، ومدير النصف الغربي للأرض خوان غونزاليس، ومدير جنوب آسيا سومونا غوها، ونائب كبير الموظفين والسكرتير التنفيذي راين هاربر، ومدير الاقتصاد الدولي والقدرة التنافسية بيتر هاريل، والناطقة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن، ومنسقة الديمقراطية وحقوق الإنسان شانتي كالاتيل، ومديرة روسيا وآسيا الوسطى أندريا كيندال تيلور، وكبيرة مستشاري النائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي آيلا ليبين، ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ومديرة للمناخ والطاقة ميلاني ناكاغاوا، ومديرة كتابة الخطب والمبادرات الاستراتيجية كارلين ريتشيل، ومديرة أوروبا أماندا سلوت. وقال بايدن إن هؤلاء «سيضمنون أن تكون حاجات الأميركيين العاملين في مقدمة أولوياتنا في سياسة الأمن القومي»، مضيفاً أن هؤلاء سيكونون «جاهزين لبدء العمل في اليوم الأول لمواجهة التحديات العابرة للحدود التي تواجه الشعب الأميركي - من المناخ إلى الإنترنت». وقال كبير موظفي البيت الأبيض المقبل رون كلاين إن هؤلاء «سيقدمون مجموعة واسعة من وجهات النظر لمواجهة التحديات الحاسمة في عصرنا»....

إصابات «كورونا» العالمية على عتبة 90 مليوناً .... ملكة بريطانيا وزوجها يتلقيان اللقاح

لندن: «الشرق الأوسط»..... وقف إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا المستجد» في جميع أنحاء العالم، أمس، على عتبة الـ90 مليوناً، فيما اقتربت الوفيات من مليونين، ليسجل بذلك الفيروس مستوى جديداً من الانتشار. ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم إلى 89.717.859، في حين بلغ إجمالي الوفيات 1.928.231، وفقاً لبيانات موقع «ويرلدوميتر». وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل وروسيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات. وفي بريطانيا، أعلن قصر باكينغهام أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وزوجها الأمير فيليب، تلقيا السبت الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد. وقال متحدث إن الملكة (94 عاماً) وزوجها (99 عاماً) «تلقيا اليوم لقاحهما ضد (كوفيد-19)»، لينضما بذلك إلى نحو مليون ونصف المليون شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح في المملكة المتحدة. وقال مصدر ثان لوكالة الأنباء البريطانية إن الملكة وزوجها تلقيا التطعيم من قبل طبيب العائلة المالكة في قصر ويندسور، حيث يقضيان فترة العزل. وأوضحت الوكالة أن الملكة التي عادة ما تتكتم بإزاء وضعها الصحي «قررت نشر هذه المعلومات من أجل تجنب عدم الدقة والشائعات المحتملة». وأحصت المملكة المتحدة، أمس، نحو 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع حصيلة الإصابات المؤكدة منذ بدء تفشي الوباء إلى أكثر من 3 ملايين، على خلفية انتشار فيروس متحول أسرع انتقالاً. كذلك، سجلت في البلد الأكثر تضرراً بالوباء في أوروبا 1035 وفاة إضافية في الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 80 ألفاً و868 وفاة، بحسب وزارة الصحة. وتخوض البلاد التي أعلنت الإغلاق للمرة الثالثة «سباقاً مع الوقت»، بعدما باتت مستشفياتها على وشك بلوغ أقصى طاقتها الاستيعابية، من أجل تطعيم الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 70 عاماً، والطاقم الطبي، وأولئك الأكثر ضعفاً، بحلول منتصف فبراير (شباط) المقبل، أي نحو 15 مليون شخص ينتمون إلى الفئة التي تسجل فيها 88 في المائة من الوفيات بسبب الوباء. وبدأت حملة التطعيم في أوائل ديسمبر (كانون الأول) بفضل اللقاحين المتاحين حالياً: «فايزر - بايونتيك»، وذلك الذي طورته أسترازينيكا وجامعة أكسفورد. ومن جانبه، أعلن البابا فرنسيس، السبت، في مقابلة مع قناة التلفزيون الإيطالية «كانال 5»، أنه سيتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا الأسبوع المقبل، معتبراً أن رفض تلقي اللقاح يعكس «نكراناً انتحارياً». وقال البابا، في المقابلة التي ستبث مساء الأحد، ووزعت مقتطفات منها على وسائل الإعلام: «الأسبوع المقبل، سنبدأ بذلك هنا (في الفاتيكان)، وقد أخذت موعداً؛ يجب القيام بذلك»، مضيفاً أن «هناك نكراناً انتحارياً (في رفض تلقي اللقاح) أجهل تفسيراً له، ولكن ينبغي تلقي اللقاح اليوم». وتابع البابا فرنسيس في المقابلة: «أعتقد أن على الجميع تلقيح أنفسهم من وجهة نظر أخلاقية؛ إنه خيار أخلاقي لأن المرء يعرض صحته وحياته للخطر، وكذلك حياة الآخرين». وقال أيضاً: «حين كنت طفلاً، أذكر تفشي وباء شلل الأطفال الذي أدى إلى إصابة عدد كبير من الأطفال بالشلل، وكنا ننتظر اللقاح بفارغ الصبر، وحين أبصر اللقاح النور كان يعطى مع السكر. ثم كبرنا في ظل اللقاحات، ضد الحصبة، ضد هذا المرض وضد ذاك، لقاحات كانت تعطى للأطفال». وتساءل البابا فرنسيس: «لا أعرف لماذا يقول أحدهم (كلا، اللقاح خطير). إذا كان الأطباء يعتبرون أنه قد يكون أمراً جيداً، ولا يظهر أخطاراً محددة، فلماذا عدم تلقيه؟».

إصابات قياسية في أميركا وإغلاق جديد في آسيا... رصد السلالة المتحوّرة في 8 ولايات أميركية

عواصم: «الشرق الأوسط».... سجّلت الولايات المتّحدة حصيلة قياسية للإصابات اليومية بفيروس «كورونا» المستجد، حيث ندد الرئيس المنتخب جو بايدن بآلية اللقاحات المعتمدة من قبل إدارة ترمب، فيما بدأ إغلاق جديد في آسيا يشمل ملايين الأشخاص، لمحاولة ضبط انتشار الوباء. تسبب الفيروس حتى الآن بوفاة أكثر من 1.9 مليون شخص، فيما أدَّت السلالة الجديدة المتحورة من «كورونا» إلى ارتفاع كبير في عدد الإصابات، ودفعت بالعديد من الدول إلى إعادة فرض إغلاق رغم بدء حملات التلقيح ضد «كوفيد - 19». وسجلت الولايات المتحدة نحو 290 ألف إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد خلال 24 ساعة، بحسب جامعة جونز هوبكنز، بعد يوم من تسجيل الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في العالم نحو أربعة آلاف وفاة في يوم واحد. وقال بايدن من مقره في مدينة ويلمينغتون بولاية ديلاوير إن «اللقاحات تعطينا الأمل، لكن آلية التوزيع كانت مهزلة»، مضيفاً أن عملية توزيع اللقاح «ستكون أكبر تحدٍّ عملاني يمكن أن نواجهه كأمة». وخلت، أمس (السبت)، شوارع بريزبين، ثالث مدن أستراليا، من المارة مع بدء إغلاق يطال أكثر من مليوني شخص إثر اكتشاف السلطات أوّل إصابة بفيروس «كورونا» المتحوّر الذي كان رُصِد في المملكة المتّحدة. وكانت الطرق السريعة المؤدية إلى المدينة التي يقصدها كثيرون لتمضية العطلات، مقفرة فيما طلب من السياح البقاء في أمكنتهم حتى انتهاء فترة الإغلاق. والفيروس المتحور الذي رصد في المملكة المتحدة هو من بين سلالات متحورة أخرى سجلت في أنحاء العالم، ويعتقد أنها أكثر عدوى من الفيروس الأساسي. وقال أحد الأهالي، ويدعى سكوت، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في وسط المدينة، إنه «أمر سوريالي وكأنه من فيلم. هو ضروري وآمل في ألا يتم تسجيل أي حالات في الأيام المقبلة، لكي نتمكن من العودة إلى الحياة الطبيعية». وفي الصين التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى، في أواخر العام 2019. شددت السلطات القيود في مدينتين قرب بكين بهدف وقف انتشار الفيروس، في بؤرة جديدة، تم رصدها. وألزمت نحو 18 مليون شخص، في مدينتي شيجياتشوانغ وشينغتاي، البقاء في منازلهم. وحذر نائب وزير لجنة الصحة الوطنية تسنغ يي شين، أمس، من أن الاحتفالات «ستزيد من مخاطر العدوى». وأضاف تسنغ أن السلطات تقوم بتسريع عملية التلقيح مع إعطاء أكثر من 9 ملايين جرعة حتى الآن. وأظهرت بيانات رسمية أن السلالة الجديدة المتحورة لفيروس «كورونا» المستجد الأسرع نقلاً للعدوى، انتشرت حالياً في ثماني ولايات أميركية. وسلالة «بي 117» من فيروس «كورونا» المستجد التي ظهرت في بريطانيا، في نهاية السنة الماضية، تبين أنها تنقل العدوى أكثر من الفيروس الذي كان منتشراً سابقاً، بنسبة تتراوح بين 40 و70 في المائة. وأظهرت بيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، أول من أمس (الجمعة)، أن تلك السلالة التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، رصدت في ثماني ولايات، وكانت كاليفورنيا وفلوريدا الأكثر تضرراً. ورصدت أيضاً هذه السلالة في كولورادو وتكساس ونيويورك وجورجيا وكونيتيكت وبنسلفانيا، في إجمالي 63 حالة. وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنطوني فاوتشي لمجلة «نيوزويك»، الأربعاء، إن تلك السلالة قد تكون «أكثر انتشاراً في الولايات المتحدة مما نكتشفه حالياً». وأضاف: «أنا متأكد من أنها موجودة هنا، لكننا لم نرصدها بعد. وأعتقد أنه إذا كانت في أماكن مثل كاليفورنيا ونيويورك وكولورادو، فستكون قريباً جداً في عدة ولايات أخرى». وأثار انتشار السلالة «بي 117» وأخرى أكثر نقلاً للعدوى ظهرت في جنوب أفريقيا معروفة باسم «بي 1351» مخاوف من ظهور سلالة مماثلة في الولايات المتحدة. لكن مسؤولين أميركيين نفوا الجمعة تقارير عن اكتشاف حالة واحدة حتى الآن. مع احتدام السباق للحصول على اللقاح، دعت «منظمة الصحة العالمية»، أول من أمس (الجمعة)، إلى مزيد من التضامن، وطالبت الدول الغنية بالتوقف عن إبرام «اتفاقات ثنائية» مع شركات الأدوية. وقال بروس إيلوارد رئيس عمليات شراء وتوزيع اللقاح التي تقودها «منظمة الصحة العالمية» إن «خمسين في المائة من البلدان ذات الدخل المرتفع في العالم تقوم بالتلقيح اليوم». وأضاف: «الدول المنخفضة الدخل لا تقوم بالتلقيح أبداً، هذا أمر غير عادل». وجاءت تعليقاته فيما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه وافق على خيار شراء 300 مليون جرعة إضافية من لقاح «فايزر - بايونتيك»، مما يضاعف إمداداته من اللقاح. وأعلنت الصين أيضاً، أمس، مواصلة التحضيرات لزيارة لبعثة «منظمة الصحة الدولية» إلى ووهان للتحقيق في منشأ «كوفيد - 19». في أعقاب توبيخ نادر من نوعه من المنظمة الدولية على خلفية تأخر الزيارة المقررة منذ وقت طويل. وقال نائب وزير اللجنة الوطنية للصحة: «طالما يستكمل هؤلاء الخبراء الإجراءات ويؤكدون برنامجهم. سنذهب معاً إلى ووهان لإجراء تحقيقات». رغم قرابة سنة من القيود المتقطعة في مختلف أنحاء العالم، لا تزال عدة دول تسجل مستويات قياسية من الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد. وتزايدت المخاوف من السلالة الجديدة للفيروس التي ظهرت في بريطانيا وجنوب أفريقيا، لكن شركة «بايونتيك» أشاعت طمأنة بإعلانها أن لقاحها فعال ضد السلالة المتحورة من الفيروس. وفي البرازيل التي تسجل ثاني أعلى حصيلة للوفيات بعد الولايات المتحدة، تقدمت شركتان مصنِّعتان للقاح، «سينوفاك» الصينية و«استرازينيكا - أكسفورد» بطلب للحصول على ترخيص. وفي موازاة الإغلاق في آسيا، عمدت عدة دول أوروبية أيضاً إلى تشديد القيود أو فرض إغلاق. وفي السويد، أقر تشريع يتيح للحكومة للمرة الأولى إغلاق المطاعم والشركات التجارية. وفي اليونان مدّدت السلطات حتى 18 من الشهر الحالي الإغلاق الصارم المفروض في البلاد منذ نحو شهرين. كما أعلنت قبرص الجمعة أنها ستفرض إغلاقاً على المستوى الوطني للمرة الثانية لكبح تفشي فيروس «كورونا» المستجد، بعدما تبين أن مجموعة القيود السارية لم تؤدِّ إلى خفض عدد الإصابات اليومية. وأفريقيا التي كانت بمنأى نسبياً عن الموجة الأولى من الوباء، سجلت ارتفاعاً كبيراً في الإصابات في الأسابيع الماضية، وفي أحد مستشفيات لاغوس بنيجيريا، شبَّه المدير الإداري نغوزي اونيا ارتفاع الحالات بـ«تسونامي».

فقدان طائرة إندونيسية فوق بحر جاوة وعلى متنها 62 شخصاً.. البحرية تحدد موقعها والعثور على حطام في منطقة «الجزر الألف»

جاكرتا: «الشرق الأوسط».... قال مسؤول بالبحرية الإندونيسية إنها حددت موقع طائرة شركة «سريويجايا إير» الممولة من الحكومة الإندونيسية التي فقدت سلطات الطيران الاتصال بها بعد دقائق من إقلاعها من مطار العاصمة جاكرتا، أمس السبت، وعلى متنها 62 راكباً، وإنه جرى نشر سفن في الموقع. وقال عبد الرشيد للصحافيين: «تم تحديد إحداثيات (الموقع) وتسليمها لجميع سفن البحرية في المنطقة». وأرسلت سفينتان إلى الموقع الذي «يرجح» أن تكون طائرة ركاب إندونيسية تحطمت فيه في بحر جاوة، بعد دقائق من إقلاعها. وقال بامبانغ سوريو أجي، المسؤول في أجهزة الإغاثة: «ننشر فرقنا وسفننا في الموقع الذي يرجح أن تكون (الطائرة) تحطمت فيه بعد فقدان الاتصال» مع المراقبين الجويين، بينما أعلنت وزارة النقل أن الطائرة كانت تقل خمسين راكباً بينهم عشرة أطفال، وطاقماً من 12 فرداً. وقال جيفرسون إيروين جاوينا، الرئيس التنفيذي لشركة «سريويجايا إير» إن الطائرة من طراز «بوينغ 737-500»، وكانت في حالة جيدة. وقال أيضاً إن الرحلة تأجلت 30 دقيقة قبل الإقلاع بسبب أمطار غزيرة. وقال نائب العمليات في وكالة البحث والإنقاذ الوطنية، بامبانج سوريواجي، في مؤتمر صحافي: «جرى تقدير موقع الطائرة أنه بين جزيرة لاكي وجزيرة لانكانج». هاتان الجزيرتان هما جزء من ساوزند أيلاند الواقعة قبالة جاكرتا. وقال: «بحسب المعلومات من الموقع، جرى العثور على عدة قطع من الحطام يشتبه أنها من الطائرة، وهي على قاربنا بالفعل لمزيد من التحقيقات». وقالت أديتا إيراواتي، وهي متحدثة باسم وزارة النقل الإندونيسية، إن الطائرة كانت في طريقها إلى بونتياناك في جزيرة بورنيو، بينما كانت تقوم برحلة داخلية «من جاكرتا إلى بونتياناك وتحمل رقم النداء (س ج واي 182)». وأوضح أن آخر اتصال لها سجل عند الساعة 14:40 بالتوقيت المحلي (7:40 توقيت غرينتش) عندما فقد الاتصال بها. وأظهرت البيانات من خدمة الإنترنت السويدية «فلايت رادار 24» أن الطائرة فقدت فجأة بيانات السرعة والارتفاع بعد نحو أربع دقائق من الإقلاع. ووفقاً لبيانات الموقع، فقد حلقت الطائرة إلى ارتفاع يناهز 11 ألف قدم (3350 كيلومتراً) قبل أن تهبط إلى 250 قدماً، قبيل فقدان برج المراقبة الاتصال بها. وقال الموقع في تغريدة على «تويتر» إن الطائرة هبطت «أكثر من 10 آلاف قدم في أقل من أربع دقائق». وقال جونايدي، رئيس مقاطعة ساوزند آيلاند، لموقع «كومباس دوت كوم» الإخباري، إن صيادين رأوا انفجاراً بالقرب من جزيرة لاكي. وقال موقع «كومباس» أيضاً إن فريقاً من وزارة النقل وجد قطعاً يبدو أنها أجزاء آدمية. وفي مطار بونتياناك، قال يامان زاي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «أربعة من أسرتي، زوجتي وثلاثة أطفال، في الطائرة». وتستغرق الرحلة من مطار سوكارنو هاتا الدولي في جاكرتا إلى بونتياناك نحو 90 دقيقة، ولكن رادارات المراقبة فقدت أثر الطائرة بعد إقلاعها. وقال صيادون في تصريحات لقناة محلية، إنهم عثروا على حطام في منطقة «الجزر الألف» قبالة العاصمة، بينما لم ترد أي معلومة رسمية عن مصدره. وقالت الشركة التي تسير رحلات منخفضة التكلفة إنها تجري تحقيقاً، على غرار الوكالة الإندونيسية للبحث والإنقاذ، واللجنة الوطنية لسلامة النقل. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2019، قتل 189 شخصاً عندما تحطمت طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس» تابعة لخطوط «لايون» الجوية، في بحر جاوة، بعد 12 دقيقة من إقلاعها من جاكرتا. وحادثة التحطم تلك ومن بعدها كارثة تحطم طائرة في إثيوبيا، تسببا في فرض غرامات على «بوينغ» بمقدار 2.5 مليار دولار، على خلفية اتهامات بأنها خدعت الهيئات المنظمة التي كانت تشرف على الطراز «737 ماكس». وتم وقف طلعات هذه الطائرة بعد الكارثتين الداميتين. وشهد قطاع الطيران في إندونيسيا عدداً من الحوادث في الأعوام الأخيرة، وتم في السابق حظر شركات محلية عدة في أوروبا والولايات المتحدة. وفي عام 2014، تحطمت طائرة تابعة لشركة «إيراسيا» أثناء رحلة بين مدينة سورابايا الإندونيسية وسنغافورة، وكان يستقلها 162 راكباً. وخلص المحققون إلى حدوث أخطاء بشرية، إضافة إلى رصد مشكلات عملية.

بيونغ يانغ تعد واشنطن «العدو الأكبر» لكوريا الشمالية

كيم يؤكد أن بلاده أكملت خططها لغواصة نووية تغيِّر التوازن الاستراتيجي

سيول: «الشرق الأوسط».... في أول تعليق لكوريا الشمالية على انتقال الرئاسة في الولايات المتحدة، وقبل أقل من أسبوعين من تنصيب الرئيس الأميركي الجديد، عدّت الولايات المتحدة عدوها الأكبر، وتوقع زعيمها كيم جونغ أون عدم تغيير سياسة واشنطن تجاه بيونغ يانغ بغضّ النظر عمّن يحكم البلاد. ومن دون أن يسمّي بايدن، قال كيم: «أياً يكن الشخص الموجود في السلطة (في الولايات المتحدة)، فإن الطبيعة الحقيقية لسياسته ضد كوريا الشمالية لن تتغير أبداً»، وفق ما نقلت الوكالة. جاءت تصريحات الزعيم الكوري الشمالي خلال عرضه تقرير عمل دام تسع ساعات وعلى مدى ثلاثة أيام، وذلك أمام مؤتمر عام لحزب العمّال الحاكم أوردت الوكالة الرسمية تفاصيله للمرة الأولى. وجاء خطاب كيم في نبرة لا تخلو من التحدي قبل أيام من تولي الرئيس المنتخب جو بايدن مهامه، متعهداً بمواصلة تطوير برامج بلاده النووية، حسبما نقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس (السبت). ولم يصدر تعليق من وزارة الخارجية الأميركية. وامتنع متحدث باسم حملة بايدن عن التعليق. وطالب كيم واشنطن بوقف سياستها العدائية تجاه بلاده. ودعا في تصريحاته إلى «السعي المتواصل لبناء قوة نووية من أجل سلامة شعبنا». وقال كيم إن مفتاح العلاقات المستقبلية بين البلدين هو إنهاء الموقف «العدائي» من البيت الأبيض. ونقلت الوكالة عن كيم قوله: «ينبغي تركيز أنشطتنا السياسية الخارجية وإعادة توجيهها نحو كبح الولايات المتحدة، أكبر عدو لنا والعقبة الرئيسية أمام تنميتنا المبتكرة». وقال كيم: «بغضّ النظر عمّن في السلطة في الولايات المتحدة، فإن الطبيعة الحقيقية للولايات المتحدة وسياساتها الأساسية تجاه كوريا الشمالية لا تتغير أبداً»، وتعهد بتوسيع العلاقات مع «القوى المستقلة المعادية للإمبريالية». وتوقفت المحادثات النووية مع الولايات المتحدة منذ قمة فاشلة بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب وكيم، التي أُجريت في فيتنام في فبراير (شباط) 2019، وما زالت كوريا الشمالية معزولة دولياً بسبب برنامج أسلحتها النووية. وتعيق العقوبات المفروضة جراء برنامج الأسلحة تطورها الاقتصادي. وفي تقريره، أقر كيم بارتكاب أخطاء في السنوات الخمس الماضية وبأن «جميع القطاعات تقريباً لم تحقق الأهداف المحددة». وخاض كيم وترمب في البدء حرباً كلامية وتبادلا التهديدات قبل انفراج دبلوماسي تجلّى بلقاءات قمة وإعلانات إعجاب من جانب الرئيس الأميركي. وكتب أنكيت باندا من «معهد كارنيغي إندوامنت» على «تويتر»: «حان وقت السداد فيما يتعلق بقمتي سنغافورة وهانوي»، مضيفاً أنّ «إدارة بايدن هي من سيسدد الثمن». ويمثل تغيير الإدارة في واشنطن تحدياً لبيونغ يانغ التي وصفت سابقاً بايدن بأنه «كلب مسعور» ينبغي «ضربه حتى الموت»، بينما وصف الرئيس الأميركي المنتخب الزعيمَ الكوري الشمالي بأنه «بلطجي». ومن المتوقع أن تعود واشنطن إلى نهج دبلوماسي أكثر تشدداً في ظل إدارة بايدن، يتمحور حول الإصرار على تحقيق تقدم كبير في محادثات على مستوى فرق العمل قبل التطلع إلى عقد لقاءات قمة. ويقول هاري كازيانيس من معهد المصلحة القومية في واشنطن، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، إن كيم «يرى أن الجمود لن يتغير في وقت قريب». وعملية التقارب مع ترمب توسَّط فيها الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن، لكنّ كيم قال: إن سيول تنتهك الاتفاقات بين الكوريتين وتتجاهل تحذيراتنا لها بوجوب وقف التمارين العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة». وخصصت بيونغ يانغ موارد هائلة لتطوير أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية. وحققت تلك البرامج تقدماً سريعاً تحت قيادة كيم، ومن بينها تنفيذ أكبر تفجير نووي لها على الإطلاق حتى الآن، وصواريخ قادرة على الوصول إلى أنحاء البر الأميركي كافة، في مقابل عقوبات دولية كانت تزداد صرامة. وخلال عرض عسكري في أكتوبر (تشرين الأول) جرى عرض صاروخ ضخم جديد، رأى محللون أنه أكبر صاروخ متحرك بالوقود السائل على الإطلاق، ومن المرجح جداً أنه قادر على حمل عدة رؤوس نووية. وأكد كيم أن بيونغ يانغ أكملت خططها للتزود بغواصة تعمل بالطاقة النووية، ما من شأنه تغيير التوازن الاستراتيجي مع الولايات المتحدة. وسلاح كهذا، في حال بنائه ودخوله الخدمة، يمكن أن يتيح لبيونغ يانغ أن تقرّب صواريخها خلسة من الولايات المتحدة، ما يقلّص فترة التحذير قبل أي إطلاق. وقال كيم إنه «تم الانتهاء من بحث تخطيطي جديد لغواصة نووية، وهو على وشك الدخول في عملية المراجعة النهائية». وأضاف أنه يتعين على بلاده «مواصلة تطوير التكنولوجيا النووية» وإنتاج رؤوس حربية نووية خفيفة وصغيرة الحجم لاستخدامها «وفقاً للأهداف المحددة». ومن غير المرجح أن ترد إدارة بايدن بقوة على تصريحات كيم نظراً إلى أنها «مجرد كلام»، وفق ما قال تشو سيونغ - ريون من معهد الأمن القومي الاستراتيجي في سيول لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «لكن إذا نفّذت كوريا الشمالية ذلك مع عمليات إطلاق استفزازية، أتوقع أن ترد (الولايات المتحدة) بصرامة».

بومبيو: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بأي نسبة

إيران أعلنت أنها باتت قادرة بسهولة على تخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 20% وقد تصل حتى إلى 90%

دبي - العربية.نت.... بعد تهديد وصد ورد، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، السبت، أنه لا ينبغي السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بأي نسبة. وجاء في بيان لوزير الخارجية الأميركي أنه من الضروري منع إيران من تخصيب اليورانيوم تحت أي نسبة. يشار إلى أنه وفي تهديد جديد للغرب من أجل دفعه إلى رفع الحظر الذي فرضته عقوبات الإدارة الأميركية على طهران، لوح عضو في رئاسة البرلمان الإيراني بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال النائب أحمد أميري فرهاني: "إذا لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات المالية والمصرفية والنفطية بحلول 21 فبراير 2021، سنطرد بالتأكيد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد، وسنوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي". وقبل أيام، هدد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، برفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 90% بعد تعليق التزاماتها بالاتفاق النووي. وقال في تصريحات للتلفزيون الإيراني، الخميس، إيران باتت قادرة بسهولة على تخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 20% وقد تصل حتى إلى 90%".

صنع قنبلة نووية

يذكر أن تلك التصريحات والتهديدات كانت أتت في وقت يعتبر العديد من الخبراء أن التخصيب بنسبة 20% يمهد الطريق للقدرة على الوصول إلى صنع قنبلة نووية، لكن المسؤولين الإيرانيين يقولون إن هدفهم ليس الحصول على سلاح نووي. وكان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، قال قبل أيام، إن إيران تنصلت عن الوفاء بالتزاماتها بموجب الإجراءات الجديدة، معرباً عن قلق بروكسل للغاية من تصرفات السلطات الإيرانية. وكانت إيران قد قلصت التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي، على 5 مراحل منذ مايو من العام الماضي، ردًا على انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق. وغالبا ما كررت تلك الفترة أنها ستكون في حل عن كافة التزاماتها في حال لم ينجح الغرب لا سيما الدول الأوروبية التي لا تزال متمسكة بالاتفاق النووي في رفع الحظر عنها وتخفيف أثر العقوبات الأميركية.

الهند تعتقل جنديا صينيا قرب منطقة متنازع عليها

أسوشيتد برس.... غالبا ما يضل الجنود الهنود والصينيون طريقهم في المنطقة المتنازع عليها الواقعة بالهيمالايا.... قال الجيش الهندي، السبت، إنه ألقى القبض على جندي صيني في منطقة لاداخ النائية، حيث يخوض البلدان مواجهة عسكرية منذ أشهر على طول حدودهما الجبلية المتنازع عليها. وجاء في بيان للجيش الهندي أن الجندي الصيني احتجز الجمعة لتجاوزه الجانب الهندي في منطقة جنوب بحيرة بانغونغ تسو. كما ورد في البيان أنه "يتم التعامل مع جندي جيش التحرير الشعبي الصيني وفقا للإجراءات الموضوعة والظروف التي عبر فيها خط السيطرة الفعلية". وقالت الصين إنها أبلغت الجانب الهندي فور اختفاء أحد جنودها "بسبب الظلام والتضاريس المعقدة". وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان إن الجانب الهندي أكد في وقت لاحق أنه عثر على الجندي المفقود، وقال إنه سيعيده إلى الجانب الصيني. وأشار البيان كذلك إلى أنه "يتعين على الجانب الهندي الالتزام الصارم بالاتفاقيات ذات الصلة بين البلدين وتسليم الأفراد المفقودين إلى الجانب الصيني في أقرب وقت ممكن، لإضافة عوامل إيجابية إلى تهدئة الوضع على الحدود الصينية - الهندية، والحفاظ بشكل مشترك على السلام والهدوء في المنطقة الحدودية". وغالبا ما يضل الجنود الهنود والصينيون طريقهم في المنطقة المتنازع عليها الواقعة بالهيمالايا. وفي أكتوبر الماضي، احتجزت الهند جنديا صينيا آخر في منطقة ديمشوك في لاداخ، لكن تم إطلاق سراحه بعد أن تبين أنه ضل طريقه عبر حدود الأمر الواقع. وفي سبتمبر، أطلقت الصين سراح خمسة مواطنين هنود فقدوا من ولاية أروناتشال براديش الشرقية، وسط توترات متصاعدة بين البلدين. كان الرجال الخمسة من الصيادين الهنود. وبدأت المواجهة الأشد بين العملاقين الآسيويين في أوائل مايو بشجار عنيف، تحول إلى اشتباكات بالأيدي والهراوات والحجارة والقبضات في 15 يونيو، ما أسفر عن مقتل 20 جنديا هنديا. ويُعتقد سقوط ضحايا من الجانب الصيني، لكن بيجين لم تذكر أي تفاصيل.

إهانة صينية لنساء الأويغور.. وتويتر يتدخل بعد موجة غضب

الحرة / ترجمات – واشنطن.... الأويغور يشكلون الأقلية الإثنية الرئيسية في شينجيانغ

حذفت شركة تويتر تغريدة "مهينة" من السفارة الصينية في الولايات المتحدة الأميركية في حق النساء من أقلية الأويغور المسلمة. ونشرت سفارة بكين في واشنطن تغريدة تدافع عن سياسة الحزب الشيوعي في حق أقلية الأويغور المسلمة التي تتعرض للقمع، وقالت في التغريدة إن النساء الأويغوريات لم يعدن "آلات لصنع الأطفال". وادعت السفارة أن سياسة الصين تجاه أقلية الأويغور مكنت من تحرير النساء. وحذف تويتر التغريدة لتجريدها نساء الأويغور من إنسانيتهم، ونقل عن متحدث بتويتر قوله "نحن نحظر تجريد مجموعة من الأشخاص من إنسانيتهم على أساس دينهم أو أو عرقهم". وكتبت السفارة في التغريدة "تظهر الدراسة أنه من خلال القضاء على التطرف، تم تحرير عقول نساء الأويغور في شينجيانغ وتم تعزيز المساواة بين الجنسين والصحة الإنجابية، ولم تعد نساء الأويغور آلات لصنع الأطفال".

تغريدة سفارة الصين بواشنطن

وجاءت التغريدة بعد مقال نشرته صحيفة تشاينا ديلي، وهي صحيفة الحزب الشيوعي الصيني الناطقة باللغة الإنجليزية، يزعم أن انخفاض المواليد في منطقة شينجيانغ التي يقطنها الأويغور يرجع إلى القضاء على التطرف الديني. ورغم أن التغريدة نشرت يوم الخميس إلا أن تويتر لم يزلها إلا صباح السبت بعد أن أثارت ضجة واستنكرها سياسيون أميركيون بارزون. وانتقدت دول ومنظمات غربية مختلفة بما في ذلك الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة سياسات الصين في شينجيانغ، وأبرزت مؤخرًا ممارسات العمل القسري التي تشمل مسلمي الأويغور. وتتهم منظمات حقوق الإنسان الصين بخفض المواليد في المنطقة باستخدام ممارسات لاإنسانية مثل إجبار النساء على حبوب منع الحمل، والإجهاض القسري، والتعقيم. ويشكل الأويغور الأقلية الإثنية الرئيسية في شينجيانغ وهي منطقة صينية واسعة لها حدود خصوصاً مع أفغانستان وباكستان. ويقول نشطاء حقوقيون إن شينجيانغ تضم شبكة واسعة من معسكرات الإعتقال خارج إطار القانون يقبع فيها مليون شخص على الأقل، لكن الصين تقول إن تلك مراكز للتدريب المهني بهدف التصدي للتطرف.

الولايات المتحدة توجه الاتهام إلى 3 سريلانكيين على خلفية اعتداءات عيد الفصح

واشنطن: «الشرق الأوسط»... اتهمت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، ثلاثة سريلانكيين بدعم الإرهاب، لمشاركتهم في هجوم شنه تنظيم «داعش» في سريلانكا خلال عيد الفصح عام 2019 وأسفر عن 268 قتيلاً. وقالت الوزارة إن الثلاثة كانوا ضمن «تنظيم داعش... في سريلانكا» المسؤول عن الهجمات على ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فاخرة في ثلاث مدن في عطلة الفصح في 21 أبريل (نيسان) 2019. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تلك الهجمات، واصفاً الاعتداءات بأنها انتقام لأنشطة التحالف الغربي ضد التنظيم في سوريا. وكان هناك خمسة أميركيين بين القتلى الذين سقطوا في الاعتداءات. وقالت وزارة العدل إن المتهمين الثلاثة هم: محمد نوفر «الأمير الثاني» للتنظيم في سريلانكا، الذي يعمل أيضاً مُجنداً ومُدرباً، ومحمد أنور محمد رسكان الذي يُزعم أنه ساعد في صنع القنابل المستخدمة في الهجمات، وأحمد ملهان حياتو محمد الذي قتل شرطياً خلال الهجوم. والثلاثة محتجزون حالياً في سريلانكا، وقالت وزارة العدل إنها ستدعم مقاضاتهم في ذلك البلد مع الإبقاء على التهم الأميركية بحقهم في حال أطلق سراحهم. وقال نيك هانا، المدعي الفيدرالي الأميركي في لوس أنجليس حيث رُفِعت القضية، إن «هذه القضية تظهر بوضوح أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة لضمان مواجهة الإرهابيين للعدالة عندما يستهدفون أميركيين في أي مكان في العالم». وأضاف: «الولايات المتحدة تبقى واثقة بقدرة السلطات السريلانكية على تقديم الجناة إلى العدالة، وهذه القضية توضح أننا على استعداد لاستخدام هذه الاتهامات في حال حاول المتهمون الإفلات من العدالة». ووجهت إلى الثلاثة تهمة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، ووُجهت إلى نوفر وملهان تهمة المساعدة في تقديم تدريب عسكري لصالح تنظيم (داعش)».....

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... في ظل الخلافات مع مصر.. إثيوبيا تعلن عن بناء سد جديد... مراقبون دوليون بلا سلاح في ليبيا!...تونس تترقب تعديلاً يشمل 8 حقائب وزارية...مغربيات «الهول» ينتظرن تأشيرة العودة إلى بلدهن...أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع للصحراء...

التالي

أخبار لبنان.... خلافات تعصف بلجنة كورونا قبل مجلس الدفاع....الإقفال يطبق على البلد.. وباسيل ينسف الطائف والحكومة والمبادرة!.....باسيل يهاجم "الحريرية" ناسفاً إحتمالات "التأليف"....باسيل يشكّك في أهلية الحريري.... حزب الله يجدّد مساعيه للوساطة؟...باسيل: لا نأتمن الحريري على الإصلاح.... إطلاق نار على بلدة لبنانية حدودية مع سوريا ... الاقتصاد في حال يُرثى لها...تشكيل حكومة لبنان ينتظر «اللقاح السياسي» وفريق عون عاتب على نصر الله...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,715,113

عدد الزوار: 6,909,986

المتواجدون الآن: 91