أخبار وتقارير... انفراجة بالأزمة الخليجية.. الإعلان عن اتفاق سعودي قطري وبيان لمحمد بن سلمان...الحرس الثوري يحتجز ناقلة نفط كورية جنوبية....إيران تبكّر بالتلويح لبايدن بـ... الورقة اللبنانية...الجيش الإسرائيلي يزعم أن مئات السوريين واللبنانيين طلبوا الانضمام إليه...لمواجهة تهديدات إيران.. خطوة جديدة من البنتاغون... إسرائيل ترفض اتهام ظريف وتتوعد بردّ غير متناسب على أي انتقام لزاده... السعودية تنهي الإغلاق... وبريطانيا تدخل مرحلة صعبة... باكستان: مسلحون يقتلون 11 من أقلية الهزارة...الجهة التي وقفت وراء كارثة لوكربي... استئناف محادثات السلام وسط تصاعد العنف في أفغانستان......

تاريخ الإضافة الإثنين 4 كانون الثاني 2021 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1927    القسم دولية

        


انفراجة بالأزمة الخليجية.. الإعلان عن اتفاق سعودي قطري وبيان لمحمد بن سلمان...

الحرة – واشنطن.... تنعقد القمة الخليجية الثلاثاء المقبل في مدينة العلا السعودية... أعلنت الكويت، الاثنين، عن اتفاق سعودي قطري ينص على فتح الحدود والأجواء بين البلدين، في وقت أصدر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بيانا أكد فيه أن "قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون.. قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار". وتلا وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، بيانا متلفزا، أعلن فيه أن أمير الكويت، نواف الأحمد الجابر الصباح، أجرى اتصالا هاتفيا مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أكدوا فيه على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. والاتفاق على فتح الأجواء بين السعودية وقطر اعتبارا من مساء الاثنين. وفي بيان منفصل نشرته وكالة الأنباء السعودية، أكد محمد بن سلمان أن القمة الخليجية "ستترجم تطلعات قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا". وقال إن القمة الخليجية " ستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا". من جهة أخرى، قال مسؤول أميركي إن جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي سيحضر غدا التوقيع على اتفاق المصالحة الخليجية.

كانت متوجهة من السعودية إلى الإمارات.. الحرس الثوري يحتجز ناقلة نفط كورية جنوبية....

اسوشيتد برس.... بحرية الحرس الثوري تحتجز ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية.... أفادت وسائل إعلام إيرانية أن بحرية الحرس الثوري احتجزت ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية كانت متجهة إلى الإمارات، عند وصلها المياه الإقليمية الإيرانية، حيث تخشى شركة أمنية من احتجاز الناقلة. وأظهرت بيانات عبر الأقمار الصناعية نشرها موقع (مارين ترافيك دوت كوم) أن الناقلة (ام تي هانكوك تشيمي) تم احتجازها قبالة مدينة بندر عباس بعد ظهر يوم الإثنين دون تفسير. وانطلقت الناقلة من السعودية وكانت متجهة إلى ميناء الفجيرة في الإمارات. أقر مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، المتخصص في تبادل معلومات وتشرف عليه البحرية الملكية البريطانية في المنطقة، بوجود "تفاعل" بين سفينة تجارية والسلطات الإيرانية. نتيجة لذلك، قال المركز إن السفينة التجارية حاولت "بتغيير مسارها" لتجنب المياه الإقليمية الإيرانية. وقالت ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، إن قيادة الاسطول على علم بالموقف وتراقبه.

إيران تبكّر بالتلويح لبايدن بـ... الورقة اللبنانية...

الراي.... | بيروت - من وسام أبو حرفوش وليندا عازار |... - عون: لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته

لم تهنأ بيروت باستراحة الأعياد بعدما دَهَمها انفجارُ «كورونا» الذي سيعيد العمل بالإقفال التام ابتداءً من 7 يناير الجاري، وهذه المَرة مع إجراءات مشدّدة في ظلّ طلائع السيناريو الإيطالي، فيما جاء وقعُ الكلامِ النافر لقائد القوات الجوية في الحرس الثوري علي حاجي زادة، حول موقع لبنان كخطّ أمامي لطهران بمواجهة إسرائيل صاعِقاً في تظهيره إمساك طهران بالإمرة الاستراتيجية فيه عبر «حزب الله». وتقاسَم هذان العنوانان المشهد اللبناني، وسط تَمَدُّدٍ مُرْعِبٍ في إصابات «كورونا» يُنتظر أن تُترجم أرقامه الأسبوع المقبل بعد أن تنكشف الأضرار البالغة للتفلّت الجنوني الذي رافق احتفالات رأس السنة والتراخي بفرْض التزام قيود الأمان الصحي. وإذ يُنتظر أن تقرّ اللجنةُ الوزارية التي تجتمع اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، توصيةَ الإقفال التام، ارتفع منسوب الهلع على وقع التقارير عن بدء بعض المستشفيات بالمفاضلة في قبول الحالات المصابة بين كبار السن وصغاره، وهو ما ردّه نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون إلى «إنّه ما من أماكن فارغة لأي كان ولم يعد للمستشفيات خيار للتفضيل بين شباب ومسنين»، موضحاً «أن المستشفيات الخاصة التي تستقبل المصابين بكورونا لم يعد لديها القدرة على استقبال المرضى لأن كل أسرّة كورونا امتلأت بنسبة تراوح بين 98 الى 100 في المئة». وبينما كان رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي يعلن «أصبحنا مثل السيناريو الإيطالي»، أكدت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية بترا خوري «أن الإقفال سيكون أقلّه ثلاثة أسابيع والإجراءات مشدّدة والوضع كارثيّ»، ارتسمتْ ملامح تقاذُف كرة المسؤولية عن «النكبة» الصحية التي تطرق باب لبنان قبل نحو 6 أسابيع من وصول لقاح «فايزر» مبدئياً، والتي تسبّبت بها مجموعة ارتباكاتٍ من السلطات الرسمية التي غالباً ما كانت متأخّرةً خطوات في ملاقاة الفيروس «الغدّار» ومتردّدة في اتخاذ القرارات الحاسمة في اللحظات المناسبة وسط مفاضلةً لطالما كانت الغلبة فيها للاقتصاد على الصحة. وفي هذا الإطار، حمّلت وزارة الصحة، عبر نشْرها لائحة بالمستشفيات الخاصة التي تخلّفت عن فتْح أقسام خاصة بـ «كورونا» أو التي اكتفت بتخصيص عدد محدود من أسرّة العناية الفائقة، مسؤولية التقاعس «عن مواجهة وباء كورونا في ظلّ أزمة صحية متّجهة إلى المزيد من التعقيد والفتك»، موضحةً «أن 34 مستشفى في مختلف المناطق جهّزت صفر أسرّة، أما المستشفيات الـ23 الأخرى فلم تجهّز سوى 67 سريراً مجتمعة». وإذ كان «كورونا» يبسط سيطرته على الواقع الداخلي، لم يمرّ بهدوءٍ كلام علي حاجي زادة عن «أن كل ما تملكه غزة ولبنان من قدرات صاروخية، تم بدعم طهران، وهما الخط الأمامي لمواجهة إسرائيل»، و«أن لبنان وغزة يملكان تكنولوجيا صناعة الصواريخ (الدقيقة)»، مهدداً عبر قناة «المنار» بأن «لدينا أمراً عاماً من المرشد علي خامنئي، بتسوية حيفا وتل أبيب بالأرض في حال ارتكبت أي حماقة ضد إيران»، ومعلناً «هناك تقاطع للنيران في سماء إسرائيل، بين سورية، ولبنان، وفلسطين». ولم يكن ممكناً وفق أوساط مطلعة في بيروت مقاربة كلام قائد القوات الجوية من خارج كونه إشارةً مبكّرة، من خلف «غبار» قرقعة التهديدات بالحرب في المنطقة في الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، بأنّ الورقة اللبنانية في «جيْب» طهران بالكامل، وذلك في رسالة «بالمرقّط» بدت أكثر برسْم الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن وتشكّل امتداداً للاحتجاز السياسي للحكومة العتيدة العالقة في حقل ألغام تعقيدات داخلية تمثّل واجهةً لمقتضيات الصراع الكبير في المنطقة. وفي مقابل هذه الاندفاعة، أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أن «لا شريك للبنانيين في حفظ استقلال وطنهم وسيادته على حدوده وأرضه وحرية قراره». وأكد «التيار الوطني الحر»، في بيان «ان اللبنانيين معنيون بالحفاظ على حرية لبنان وقراره وسيادته واستقلاله، والمقاومة التي يمارسها اللبنانيون دفاعاً عن أرضهم، يجب أن تخدم دائماً هذه الأهداف دون سواها، وأي دعم يتلقونه لا يجوز أن يكون مشروطاً بالتنازل عن السيادة او بالانغماس في ما لا شأن لهم به». وإذ برز موقفٌ للمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أكد فيه «لا سيادة من دون صواريخ قاسم سليماني»، غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في إشارة ضمنية إلى ملف الحكومة «أما اليوم ورياح المواجهة تهبّ من كل مكان، أليس من الأفضل أن يتحمّل فريق الممانعة مسؤولية البلاد مع شركائه ولماذا التورّط في المشاركة حيث لا قرار لنا بشيء؟»....

أميركا وإيران لا تريدان الحرب... ابحثْ عن إسرائيل

الراي.... | بقلم - إيليا ج. مغناير |.... ترسل الولايات المتحدة قاذفات «بي 52» والغواصة «جورجيا» وتضع قواتها في الشرق الأوسط في حال تأهب قصوى، ويتوعّد رئيسها دونالد ترامب بضرب إيران «إذا قُتل جندي أميركي واحد في العراق»، بينما تفيد تقارير أميركية بأن طهران تتحضّر لضربة ضد القوات الأميركية للانتقام لقائد «فيلق القدس» اللواء قاسم سليماني، الذي قُتل بقرارٍ من الرئيس المنتهية ولايته بواسطة طائرة مسيّرة في مطار بغداد قبل عام. أما الحقيقة فهي أن الدولتين لا تريدان الحرب وتوجّهان الرسائل عبر وسطاء بأنهما لا ترغبان بالمواجهة خصوصاً بعدما بقي من عمر ترامب في الرئاسة أقلّ من ثلاثة أسابيع. في الأشهر الأولى من 2019، أرسلت إسرائيل - باعتراف المسؤولين الأميركيين الذين أقروا بذلك لرئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي - طائرات مسيّرة انتحارية دمّرت مقرات مختلفة قُتل فيها أكثر من 18 شخصاً ينتمون إلى الجيش والشرطة الاتحادية و«الحشد الشعبي» ودمّرت أكثر من 8 مستودعات أسلحة وذخيرة في مواقع مختلفة من الجغرافيا العراقية حتى الحدود مع سورية. وردّت تنظيمات عراقية مختلفة على القواعد الأميركية بإطلاق صواريخ غير دقيقة أسفرت في حادثة واحدة عن مقتل متعاقد عراقي يحمل الجنسية الأميركية، وذلك في ديسمبر 2019. بعدها بأيام اتصل وزير الدفاع الأميركي (السابق) مارك إسبر بعبدالمهدي ليبلغه بقراره بضرب قواعد لـ«الحشد» انتقاماً للمتعاقد. فردّ رئيس الوزراء بأن هكذا ضربة مكشوفة تُعدّ خرقاً للسيادة العراقية وأن ردّ الفعل سيكون عنيفاً ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق. فلم يُعِر إسبر أذُنه لعبدالمهدي وقامت الطائرات الأميركية بضرب قاعدة على الحدود العراقية - السورية وقتلت 28 عنصراً من الشرطة والجيش و«الحشد». فقام رفاق هؤلاء بعد دفنهم بتظاهرة أمام السفارة الأميركية في بغداد ووقعتْ خسائر مادية. ويوم 31 ديسمبر 2019، اتصل ترامب بعبدالمهدي متسائلاً عن هوية المهاجمين وإن كانوا من الإيرانيين، فأكد رئيس الوزراء أنهم رفاق القتلى وحذّر من الهجمة الأميركية ونتائجها. فطلب الرئيس الأميركي تدخل العراق لتخفيف الاحتقان الأميركي - الإيراني، ووافق عبدالمهدي على الطلب واتصل مكتبُه بمكتب سليماني ليدعوه إلى العراق في مهمة رسمية للتفاوض وتَبَلُّغ الرسالة الأميركية. وغادَرَ سليماني إلى بيروت حيث التقى السيد حسن نصرالله وأكمل زيارته إلى سورية حيث بات ليلته. وفي اليوم التالي اجتمع بحلقة ضيقة من الضباط المسؤولين عن العمليات العسكرية واللوجستية وغادر مساءً جواً ليصل الساعة 12:17 بعد منتصف الليل إلى مطار بغداد بعدما تأخر إقلاعها ساعتين في مطار دمشق. وكان أول مَن غادر الطائرة سليماني ومن خلفه رفاقه الضباط الخمسة في الساعة 12:31، وكان في انتظارهم نائب قائد «الحشد» أبومهدي المهندس ومعه محمد الشيباني، ومحمد رضا الجابري في سيارتين على المدرج وأمام سلّم الطائرة. واتجهت السيارتان على طريق المطار. وفي الساعة 12:37، هاجمتْهم طائرتان من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper وأحرقتا كل مَن في الموكب. ويعتقد محققون أن فريقاً أميركياً من القوات الخاصة أخذ بعض العينات ليتأكد من عملية القتل، وظهرت صورٌ في قنوات أميركية في اللحظات الأولى بعد الهجوم قبل وصول الفرق العراقية إلى مكان الاغتيال. وتعتبر إيران أنها ردت على العملية بقصف قاعدة عين الأسد مُوقعةً 100 جريح أميركي. ورأت طهران أيضاً أن المسؤول الأول عن الردّ هو العراق لأن أميركا خدعت عبدالمهدي وطلبت التفاوض وقتلتْ المبعوث الإيراني الذي طلب منه رئيس الوزراء الحضور. وتالياً فإن الرد الأول أتى من البرلمان العراقي بإصدار قرار يطلب من الحكومة إخراج القوات الأميركية. والردّ الثاني جاء من تنظيمات عراقية قامت بأكثر من 90 عملية ضد القوات الأميركية في العراق وإمداداتها اللوجستية. وتالياً لا مبرر لأي هجومٍ إيراني في ذكرى اغتيال سليماني والمهندس ما دام الهدف قاله مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي وهو إخراج أميركا من غرب آسيا. ومن هنا، فإن التهديد والتهديد المقابل المتبادل بين أميركا وإيران ما هو إلا تهديد كلامي وليس تهديداً فعلياً آنياً في الوقت الراهن. إلا أن لا شك أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيصطدم بمشكلة خلّفتها إسرائيل (بقصفها مقرات وقتْل قوات أمنية عراقية) وتحمّلتْها أميركا وذهبت بالوضع في العراق إلى ما وصلت إليه الأمور اليوم. لا حرب في الشرق الأوسط حتى خروج ترامب من السلطة يوم 20 يناير، وكل ما يحصل هو تهديد علني وتهديد مقابل بالردّ إذا حصل هجوم ضدّ أميركا أو ضد إيران، فيما لا أحد يريد للهجوم أن يحصل الآن. لقد جرّت إسرائيل أميركا إلى البقاء في سورية وأخذت منها القدس و«صفقة القرن» والجولان، وها هي تأخذ منها تمرْكزها في العراق.

الجيش الإسرائيلي يزعم أن مئات السوريين واللبنانيين طلبوا الانضمام إليه

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... نشر الجيش الإسرائيلي أنباء يدعي فيها أن نحو 700 شاب من سوريا ولبنان بادروا بالاتصال به عبر الشبكات الاجتماعية يطلبون الانضمام إلى صفوفه، فيما شكك قادة سياسيون عرب في إسرائيل بهذه المعطيات واتهموها بالتزوير. وجاء في هذه الأنباء أن الجيش توجه عبر حساباته في الشبكات الاجتماعية إلى الشبان العرب في إسرائيل بدعوة للتطوع في صفوف الجيش، كما يفعل طوال الوقت، فتجاوب معه نحو 4 آلاف شاب، وهو ما يضاهي ضعفي عدد الذين تجاوبوا في السنة السابقة. لكن المفاجئ هو أن 700 منهم كانوا شباناً من سوريا ولبنان. ولم يكشف الجيش الإسرائيلي كيف تعامل مع هذه الطلبات، واكتفى بالقول إنه «درس إمكانية إقامة معسكر خاص على الحدود اللبنانية، لتشجيع شبان من هاتين الدولتين على تعلم اللغة العبرية». وأما بقية المتقدمين، بحسب مصدر عسكري تحدث إلى صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس (الأحد)، فإن طلباتهم فحصت فوجد أن 1200 منهم ملائمين، وبدأت إجراءات تجنيدهم، وأن 450 منهم انخرطوا في وحدات قتالية، بينها «وحدة الجوالة البدوية»، ولوائي المشاة «كفير» و«ناحال»، وينتشر عناصرهما في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف المصدر أن بقية الجنود انخرطوا في الوحدات الطبية، أطباء أو ممرضين أو سائقين، وضمن قوات الجبهة الداخلية، وأن الجيش يخطط لأن يواصل قسم من هؤلاء المجندين، بعد تسريحهم من الخدمة العسكرية، الخدمة الدائمة في الشرطة الإسرائيلية أو قوات حرس الحدود. وأوضح أن الجيش يعتزم في المستقبل فتح صفوف تكنولوجية لتكون فروعاً للجيش في المدارس الثانوية العربية في إسرائيل «بهدف دمجهم ضمن المهن التكنولوجية في الجيش». وكشف الجيش أنه لأول مرة، هناك إقبال على الخدمة العسكرية لدى شبان فلسطينيين من القدس الشرقية، وشبان سوريين من قرى هضبة الجولان السورية. ففي هاتين المنطقتين، امتنع الشبان في الماضي عن الانخراط في الجيش الإسرائيلي، وتعاملوا معه بصفته جيش احتلال عملوا على مقاومته. وعبر مصدر عسكري عن اعتقاده أن هذا التغيير في نظرة العرب إلى الجيش الإسرائيلي يعود إلى نشر مشاهد تظهر قيام جنود الجبهة الداخلية وهم يقدمون الخدمات لمكافحة كورونا في البلدات العربية. وقال ضابط في شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي إنه «منذ بداية أزمة كورونا طرأ تغير ملموس لاستعداد شبان من المجتمع العربي للمشاركة في أنشطة الجيش الإسرائيلي، وهذا يحدث أيضاً في أوساط اليهود المتدينين الذين يمتنعون عادة عن الخدمة العسكرية». وقد شكك قادة سياسيون عرب في إسرائيل بهذه المعطيات، وقالوا: «لقد نشر الجيش الإسرائيلي في العام الماضي معطيات متحمسة كهذه عن تجنيد اليهود المتدينين، ثم تبين أنه قام بتزويرها وتضخيمها بغرض تشجيع الشبان على التجنيد. ونشر قبل سنتين أن هناك تدفقاً من الشبان المسيحيين العرب على الخدمة، وعند الفحص تبين أن الشبان المسيحيين هم أقل شريحة تخدم في الجيش الإسرائيلي. ولا يستبعد أن يكون النشر هذه المرة أيضاً مزوراً لغرض تشجيع خدمة العرب».

لمواجهة تهديدات إيران.. خطوة جديدة من البنتاغون

مستشار الرئيس: يجب التفاوض على برنامج إيران الصاروخي قبل الاتفاق النووي

دبي - العربية.نت... وسط تصاعد التوتر مع طهران، وبعد التهديدات الإيرانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب ومسؤولين آخرين، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية اليوم الاثنين، إبقاء حاملة طائرات عسكرية في المنطقة. وأضافت الوزارة في بيان أن إبقاء حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة يأتي لمواجهة التهديدات الإيرانية، مشددة على أنه لا ينبغي على أحد التشكيك في عزيمة الولايات المتحدة. كما أوضح القائم بأعمال وزير الدفاع، كريس ميللر، في البيان المذكور "أنه بسبب التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترامب ومسؤولين حكوميين أمريكيين آخرين ، ستوقف حاملة الطائرات نيميتز إعادة انتشارها الروتينية، وستبقى الآن في موقعها في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية".

تهديدات قادة إيران

أتت تلك الخطوة، بعد أن تكاثرت تهديدات عدة مسؤولين إيرانيين في اليومين الماضيين مع حلول الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني في الثالث من يناير العام الماضي. فقد لوح إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس بأن الانتقام للقائد الأبرز في إيران، قد ينطلق من داخل الأراضي الأميركية نفسها. بدوره، قال العميد حسين دهقان، مستشار القائد العام للقوات المسلحة الايرانية، إن جميع القواعد العسكرية في مرمى صواريخهم، مضيفا "أنصح ترمب بأن لا يحوّل العام الجديد إلى مأتم للأميركيين." كذلك، هدد وزير الدفاع، العميد أمير حاتمي، بالانتقام لسليماني عبر معاقبة من أمروا باغتياله ومن نفذوا، معتبراً أن الانتقام الكبير يبقى بخروج الأميريكيين من المنطقة. في حين، قال إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية في إيران إن قتلة سليماني – بمن فيهم ترمب - لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم.

تصاعد التوتر

يذكر أنه منذ العام الماضي وعملية الاغتيال هذه تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، كما شهدت الأيام الماضية ارتفاع ملحوظا وحادا بمنسوب التهديدات بين الطرفين. وقد ترافقت تصريحات الطرفين النارية مع تحركات عسكرية أميركية على الأرض في المنطقة، شملت توجه حاملة الطائرات "يو أس أس نيميتز" وقطع بحرية مرتبطة بها إلى مياه الخليج في الأسابيع الماضية، وتحليق قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" فوق الخليج مرتين في الآونة الأخيرة. لكن تقارير صحافية أميركية أفادت في وقت لاحق أن وزير الدفاع بالإنابة، كريستوفر ميلر، أمر بعودة "نيميتز" إلى بلادها. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الخطوة كانت بمثابة إشارة "خفض تصعيد" حيال طهران، بعد الخشية من وقوع مواجهة بين الطرفين قبل خروج ترمب، من البيت الأبيض في 20 يناير.

رسم الخطوط الحمراء

إلا أن قرار ميلر الجديد يبدو أن أعاد رسم الحدود والخطوط الحمراء بشكل واضح أمام الإيرانيين مرة جديدة. يشار إلى أن العلاقات المقطوعة منذ عقود بين إيران والولايات المتحدة، شهدت ضغطاً كبيراً من قبل الرئيس الأميركي الذي اعتمد سياسة "العقوبات القصوى" حيال طهران. وكان ترمب انسحب عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق المبرم بين طهران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية السلطات الإيرانية. ووصل البلدان إلى شفير مواجهة عسكرية مباشرة مرتين منذ يونيو 2019، لا سيما بعد اغتيال سليماني بضربة لطائرة أميركية مسيّرة قرب مطار بغداد. وبعد أيام، ردت طهران بقصف صاروخي طال قواعد عسكرية في العراق يتواجد فيها جنود أميركيون، مع تأكيدها أن "الانتقام" لسليماني لم ينجز بعد!..

إسرائيل ترفض اتهام ظريف وتتوعد بردّ غير متناسب على أي انتقام لزاده

الجريدة....نفى وزير الطاقة الإسرائيلي يوفاك شتاينتز اتهامات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للدولة العبرية بمحاولة خداع الولايات المتحدة، لشن حرب على الجمهورية الإسلامية، وأكد أن بلاده تضع إصبعها على الزناد بمواجهة تهديدات طهران. وقال شتاينتز، لإذاعة كان العامة، إن «إسرائيل هي التي تحتاج إلى أن تكون في حالة تأهب تحسباً لضربة إيرانية محتملة في الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني بضربة أميركية بطائرة مسيرة في العراق». وأضاف أن التصريحات أظهرت أن إيران، بعد تصعيد العقوبات الأميركية التي تحد من برنامجها النووي ومشاركتها في مناطق الصراع الإقليمية، كانت تحت ضغوط اقتصادية، وضغوط فيما يتعلق بالأمن القومي. وتابع: «نسمع هذا الهراء من ظريف، بأن إسرائيل ستشن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة، هذا في الحقيقة هراء كامل». وأردف قائلا: «لكن من ناحية أخرى، إنها علامة تحذير على أن إيران تبحث عن أعذار للهجوم على إسرائيل، وبالتالي نحتاج إلى أن نضع أصابعنا على الزناد، وأن نكون في أعلى حالة من التنبه». وأمس الأول، قال ظريف على «تويتر»: «معلومات استخباراتية جديدة من العراق تشير إلى أن عملاء استفزازيين إسرائيليين يخططون لهجمات ضد الأميركيين في العراق»، مما يضع الرئيس دونالد ترامب المنتهية ولايته في مأزق «بحجة حرب وهمية» بعد أن حمل طهران مسؤولية مقتل أي أميركي في أي هجوم انتقامي يشنه فصيل تدعمه بالبلد العربي.

عمليات انتقامية

في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية صادقت على تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات بأبعاد عدة بهدف التلميح لإيران بأنه في حال نفذت هجوماً، انتقاماً لاغتيال تل أبيب العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، سيكون هناك رد إسرائيلي «غير متناسب». وادعت مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي أن «حزب الله» اللبناني يخضع لضغوط إيرانية بالعمل ضد إسرائيل، قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير الحالي، «واستغلال تغيير الحكم، ولذلك يبحث حزب الله عن انتقام لمقتل أحد عناصره بضربة إسرائيلية في دمشق، رغم المدة الطويلة التي انقضت» منذ مقتله.

السعودية تنهي الإغلاق... وبريطانيا تدخل مرحلة صعبة

السلالة الجديدة من فيروس كورونا تصل لنيوزيلندا... والهند تعتمد «أكسفورد» و«بهارات»

الجريدة....مع إعلان السعودية انتهاء العمل بتعليق الرحلات الجوية الدولية والدخول إليها من جميع المنافذ، حذرت بريطانيا من الدخول في مرحلة صحية صعبة، في حين سجّلت نيوزيلندا أولى حالات إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا واعتماد الهند لقاحي «أكسفورد» وشركة بهارات بيوتك المحلية. بعد إغلاق استمر أسبوعين سببه ظهور سلالة جديدة من فيروس "كورونا" المستجد، أعلنت السلطات السعودية انتهاء العمل بالإجراءات الاحترازية وإلغاء قرار تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية ومنع الدخول عبر المنافذ البرية والبحرية اعتباراً من، أمس، "وفق ضوابط محددة". وأفاد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، بأن ذلك يأتي إلحاقاً بما تقرر من إجراءات احترازية بخصوص انتشار نوع جديد متحور من الفيروس في عدد من الدول، وبناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة السعودية بشأن ما تم اتخاذه من إجراءات. وأوضح أن قرار الحكومة السعودية تضمن أن يكون الدخول إلى المملكة فيما يخص غير المواطنين القادمين من المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا ومن أي دولة أخرى تحددها وزارة الصحة ينتشر فيها النوع الجديد المتحور مشروطاً بأن يقضي الراغب في الدخول مدة لا تقل عن 14 يوماً خارج الدولة المنتشر بها الفيروس المتحور قبل الدخول إلى المملكة مع إجراء فحص RCR بعد انقضاء هذه المدة يثبت خلوه من الإصابة. وقررت السعودية في 28 الشهر الماضي تمديد تعليق الرحلات الجوية الدولية والدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية أسبوعاً آخر بسبب انتشار نوع جديد متحور من الفيروس في عدد من الدول. واتخذت الكويت وسلطنة عمان إجراءات مماثلة وقامتا بإعادة فتح حدودهما في الأيام الأخيرة. وللمرة الأولى منذ أكثر من 9 أشهر، أعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل أقل من 100 إصابة بـ"كورونا". وأكّدت في بيان، أمس، وفاة 7 وإصابة 82 بالفيروس.

تحذير بريطاني

وفيما أصيب نحو 20.3 مليون شخص في أميركا وتوفي أكثر من 350 ألفاً وصل إجمالي الإصابات في المملكة المتحدة إلى 2.61 مليون إصابة، أمس، وعدد الوفيات نحو 75 ألفاً، تلقّت جميع مستشفيات بريطانيا تحذيرات بضرورة الاستعداد لما هو أسوأ في التعامل مع السلالة الجديدة، ومواجهة ضغوط كبيرة. وحذر مديرو المستشفيات من أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون "صعبة جداً"، إذ تجاوزت معدلات الإصابة بالفيروس المتحوّر 50 ألف لليوم الرابع على التوالي، وبلغت نسبة اتفاع معدلات الإصابة أكثر من 70 في المئة. من ناحيته، أشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى "مرحلة صعبة مقبلة بسبب كورونا" وأكد ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات. وقال إن بلاده ستحصل على 530 ألف جرعة من لقاح "أكسفورد" وستكون جاهزة للاستخدام اليوم. وفي حديث مع "هيئة الإذاعة البريطانية" BBC، أمس، أمَل جونسون "توفير عشرات الملايين في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة". من جهة أخرى، أوضح جونسون أن المدارس آمنة، ونصح الآباء بإرسال أطفالهم إليها في المناطق التي تسمح فيها القواعد بذلك. وأضاف أن الحكومة قد تحتاج إلى النظر في تشديد قيود العزل العام لكنه أحجم عن إعطاء أمثلة لما قد يكون عليه ذلك. وأمَل جونسون تحسن الأمور بحلول الربيع إذا تم الالتزام بإجراءات التباعد للحد من التفشّي.

السلالة الجديدة

وبينما أظهر إحصاء إصابة أكثر من 84 مليون نسمة بالفيروس على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى مليون و900 ألف، أعلنت السلطات الصحية في نيوزيلندا تسجيل أول إصابة بالسلالة الجديدة، لتصبح بذلك الدولة رقم 31 التي تنتشر بها السلالة الجديدة، ما يزيد المخاوف من انتشار للفيروس على مستوى العالم رغم بدء الدول تنفيذ برامج تطعيم مع بداية العام الجديد. وأصبحت نيوزيلندا أمس، أحدث دولة تصلها السلالة الجديدة إذ تم اكتشاف 6 حالات من السلالة من بين 19 حالة إصابة جديدة بالفيروس في الحجر الصحي بالفندق. وقالت وزارة الصحة النيوزيلندية، إن "الحالات الـست، منها خمس قدمت من المملكة المتحدة وحالة واحدة قادمة من جنوب إفريقيا، ووصلوا جميعاً إلى نيوزيلندا خلال الفترة بين 13 و 25 ديسمبر وخضعوا لاختبار روتيني في عزلة مُدارة كجزء من اختبار المراقبة الروتيني أو لأنهم ظهرت عليهم أعراض". في المقابل، كشف مسؤولو الصحة في أميركا، أن شاباً يبلغ من العمر 23 عاماً خرج من العزل الصحي بعد أن كان أول شخص من ولاية فلوريدا يتم اختباره إيجابياً للسلالة الجديدة رغم انه لم يسافر خارج الولاية.

«بهارات بيوتك»

وفي الهند، أعطت هيئة الرقابة على الأدوية، أمس، الموافقة النهائية على الاستخدام الطارئ للقاح الذي طورته شركة "أسترازينيكا" مع "جامعة أكسفورد" في بريطانيا ولقاح آخر من صنع "شركة بهارات بيوتك" المحلية. ويتوقع الآن أن تبدأ الهند، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، برنامج تطعيم واسع النطاق في غضون أسابيع يركّز على لقاح "أكسفورد"، بينما سيستخدم لقاح "كوفاكسين" الذي تنتجه "بهارات بيوتك" وفقاً لشروط أكثر صرامة نظراً إلى عدم صدور بيانات عن مدى فعاليته. ويُنتج "معهد سيروم" الهندي لقاح "أكسفورد"، وسيُطرح باسم "كوفيشيلد"، في حين تتعاون "بهارات بيوتك" مع المجلس الهندي للأبحاث الطبية الذي تديره الحكومة. وقال في.جي سوماني، المراقب العام للأدوية في الهند، إن "فاعلية لقاح أكسفورد تبلغ 70.42 في المئة في حين أن لقاح كوفاكسين آمن ويحفز استجابة مناعية قوية". وتابع سوماني إن "اللقاحين حصلا على موافقة من أجل الاستخدام المقتصر فقط على حالات الطوارئ"، وذكر أن التطعيم باللقاحين سيكون من جرعتين وان كلا منها تخزن في درجات حرارة تتراوح بين درجتين وثماني درجات مئوية. وكانت مصادر قالت لـ"رويترز" السبت، إنه يتعين أن تفصل 4 أسابيع بين الجرعتين.

الموجة الثالثة

وفي سيول، قال سون يونغ راي، المسؤول الكبير في قطاع الصحة، أمس، إن كوريا الجنوبية تعمل على احتواء موجة ثالثة من الفيروس، إذ سجلت أقل عدد من الإصابات الجديدة خلال 4 أسابيع بمساعدة القيود المشددة المفروضة خلال موسم عطلات العام الجديد. وكانت الحكومة قررت توسيع نطاق حظر التجمعات الخاصة التي يزيد عدد المشاركين فيها على 4 ليشمل كل أنحاء البلاد، كما مددت أجل قواعد التباعد الاجتماعي غير المسبوقة المفروضة في سيول والمناطق المجاورة حتى 17 يناير الجاري.

باكستان: مسلحون يقتلون 11 من أقلية الهزارة

الجريدة....قتل مسلحون ما لا يقل عن 11 شخصا من عمال المناجم من أقلية الهزارة الشيعية في جنوب غربي باكستان. واستهدف المسلحون عمال المناجم أمس الأول، في منطقة بولان بإقليم بالوشستان، الذي يشترك في الحدود مع كل من أفغانستان وإيران، وهو أكبر إقليم في باكستان وأكثرهم اضطرابا. وقال نور الله، المتحدث باسم الشرطة المحلية، أمس، إن المسلحين خطفوا عمال المناجم من حقل فحم في منطقة ماخ، ونقلوهم إلى مكان مهجور قبل إطلاق النار عليهم.

مليار يورو صادرات أسلحة ألمانية للمنطقة

الجريدة....كشفت بيانات ألمانية أن الحكومة وافقت على صادرات أسلحة تزيد قيمتها على المليار يورو في 2020 لدول في الشرق الأوسط. وأعلن عضو البوندستاغ أوميد نوريبور، انه تم الموافقة لمصر وحدها على صادرات أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 752 مليون يورو «913 مليون دولار» حتى 17 ديسمبر. كما تم منح إذن لتوريد أسلحة إلى قطر «بقيمة 305.1 ملايين يورو والإمارات «بقيمة 51.3 مليوناً» والكويت «23.4 مليوناً» وتركيا «22.9 مليوناً». كما تم منح تراخيص للأردن «1.7 مليون» والبحرين «1.5 مليون».

صحيفة: ضابط سابق في CIA "يكسر صمته المستمر منذ 20 عاما" حول الجهة التي وقفت وراء كارثة لوكربي

روسيا اليوم... زعم ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA أن إيران وليست ليبيا تقف على الأرجح وراء كارثة تفجير طائرة الركاب فوق قرية لوكربي الإسكتلندية عام 1988. وجاء ذلك في مقال بقلم بروفيسور العلوم السياسية جون هولت نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، وقيل إنه عمل على مدى أكثر من 40 عاما في أجهزة الاستخبارات الأمريكية وكان على مدى 25 عاما ضابط عمليات لـCIA في الشرق الأوسط وكان يشرف على الموظف في المخابرات الليبية عبد المجيد جعاكة الذي كان الشاهد الرئيسي في المحاكمة التي جرت في لاهاي عام 2000. وذكر هولت في مقاله أنه "يكسر صمته المستمر منذ 20 عاما" حول الكارثة التي أودت بأرواح 270 شخصا، وتابع: "بإمكاني أن أقول لكم الآن، كما أبلغ CIA وFBI (مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي) منذ مقابلتهما لي أوائل 2000، إنني والعديد من ضباط الاستخبارات الآخرين لا نثق بأن ليبيا مسؤولة عن التفجير، بل إن إيران هي الجانب الحقيقي في الهجوم الدموي، كما أكدت الأدلة الأصلية بوضوح، ويجب معاقبتها". وحمل هولت النائب العام الأمريكي المستقيل حديثا، ويليام بار، الذي كان يتولى هذا المنصب أيضا في أوائل التسعينيات، المسؤولية عن صرف الانتباه عن إيران في القضية، مشيرا إلى أن اتهام بار قبل أسبوعين شخصا ليبيا يدعى مسعود بتصنيع عبوة استخدمت في التفجير جاء لتثبيت الأحكام الخاطئة الصادرة عن وزارة العدل عام 1991. ولفت الضابط السابق في CIA إلى أن جعاكة على مدى عامين منذ التفجير لم يقدم أي أدلة تؤكد تورط ليبيا في الهجوم، لكن بعد سنوات قدم فجأة إفادات أتاحت لمحكمة لاهاي إدانة ضابط الاستخبارات الليبي المزعوم عبد الباسط المقرحي. واتهم هولت الحكومة الأمريكية بمحاولة منعه من إبلاغ محكمة لاهاي بعدم معرفة جعاكة أي شيء عن الموضوع، مشيرا إلى أن المحكمة عندما اطلعت في نهاية المطاف على هذه المعلومات قررت إبعاد جعاكة وضابطين من CIA أكدا مصداقية اعترافاته. كما لفت هولت إلى اعتراف FBI بأن الاتهامات الموجهة مؤخرا إلى مسعود لا تعتمد على استجوابه بل إلى إفادات صدرت قبل ثماني سنوات عن ضابط شرطي ليبي لم يتم الكشف عن اسمه، مضيفا أن مسعود لم يتم الكشف عن أي خبرة له في تصنيع عبوات ناسفة من النوع الذي استخدم في تفجير لوكربي، لكن هذه الخبرة موجودة لدى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة" المدعومة من إيران. وشدد هولت على ضرورة "التخلي عن إجراءات CIA الروتينية لتجميل التقارير الاستخباراتية" والاعتماد على الحقائق، مضيفا: "أدعو إلى إعادة النظر في القضية في ظل وجود أدلة ضد إيران وارتكاب مخالفات في تقديم الأدلة من قبل الحكومة الأمريكية في المحكمة الأولى". وأشار الضابط السابق إلى أن نجل المدان سبق أن قدم أواخر نوفمبر الماضي استئنافا ضد الحكم الصادر بحق والده إلى المحكمة العليا في إسكتلندا. وحث هولت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتخاذ خطوات قبل مغادرته البيت الأبيض الشهر الجاري في سبيل "معاقبة قيادة إيران" على تفجير لوكربي، مضيفا: "على الولايات المتحدة وإسرائيل العمل معنا على استهداف المنشآت العسكرية الرئيسية في إيران ومعسكرات التدريب التابعة للحرس الثوري وكافة المنشآت النووية إما المعلن عنها أو السرية، قبل أن تكسب إيران القوة الكافية لتوجيه ضربة جديدة، وهذا ما سيفعلونه". ولم يقدم هولت في مقاله أي أدلة تثبت صحة مزاعمه.

إطلاق نار عند كنيسة في تكساس.. قتيل وجرحى الشرطة اعتقلت مشتبهاً به

دبي - العربية.نت.... أعلن حاكم ولاية تكساس الأميركية، جريج أبوت، أن شخصاً قتل وأصيب آخران، الأحد، في إطلاق نار عند كنيسة في تكساس، لافتاً إلى احتجاز مشتبه به. وعبر أبوت في بيان نقلته وكالة "رويترز"، عن مواساته لعائلات القتيل والمصابين في الحادث عند كنيسة ستارفيل، وقال إن الولاية ستعمل على ضمان تحقيق العدالة، بحسب تعبيره. فيما نقلت شبكة "إن بي سي" عن حاكم الولاية قوله إن الشخص الذي قُتل هو قس، فيما أصيب شخصان على الأقل. وقع إطلاق النار صباح اليوم في كنيسة ستارفيل الميثودية في ستارفيل، على بعد حوالي 100 ميل شرق دالاس.

"اختباء في الكنيسة"

بدوره، كشف لاري سميث، قائد شرطة مقاطعة سميث، أن المشتبه به المحتجز، كان يفرّ من الشرطة بعد حادث ليلة السبت وتسلل إلى الكنيسة للاختباء. فيما وجد قس في الكنيسة الرجل مختبئاً في حمام حوالي الساعة 9:21 صباحا عندما دخل هو وزوجته وعدد من الأشخاص الآخرين إلى الكنيسة صباح الأحد. وفر المشتبه به لكنه عاد إليها وسط مطاردة من قبل السلطات في الصباح الباكر. وقال سميث: "بدأ بالاقتراب نحو الباب الأمامي، ثم استدار واندفع نحو القس وتمكن من نزع سلاحه، على ما يبدو في هذا الوقت. لقد استخدم سلاح القس الناري، وقتله به. وأوضح قائد الشرطة أن شخصاً آخر كان يعالج من إصابته بطلق ناري وأن حالته غير معروفة. إلى ذلك تابع أنه تم العثور على المشتبه به، بعد أن سرق سيارة القس للفرار من مكان الحادث وقبض عليه في مقاطعة هاريسون، مصابا بعيار ناري في يده.

استئناف محادثات السلام وسط تصاعد العنف في أفغانستان... مخابرات كابل تحبط محاولة اغتيال صحافي

كابل: «الشرق الأوسط».... تبدأ الثلاثاء سلسلة جديدة من المحادثات بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية في قطر، وسط تصاعد العنف في أفغانستان التي شهدت مؤخرا موجة اغتيالات استهدفت شخصيات بارزة. وأرجئت محادثات السلام الأفغانية التي بدأت في 12 سبتمبر (أيلول) في فندق فخم في الدوحة، حتى 5 يناير (كانون الثاني). ولم تسفر المحادثات التي استمرت أشهرا بين الجانبين عن نتائج تذكر حتى الآن، لكن الطرفين أحرزا بعض التقدم العام الماضي عندما اتفقا أقله على ما سيناقش في الجولة التالية. وسيضغط مفاوضو الحكومة الأفغانية من أجل وقف دائم لإطلاق النار وحماية نظام الحكم القائم منذ إطاحة «طالبان» من السلطة في العام 2001 بغزو قادته الولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر. وقال غلام فاروق مجروح، أحد المفاوضين باسم الحكومة، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المحادثات ستكون معقدة للغاية وستستغرق وقتا. لكننا نأمل في تحقيق نتيجة في أسرع وقت ممكن لأن الناس سئموا من هذه الحرب الدموية». ولم تدل «طالبان» بأي تعليق حتى الآن. وفي وقت سابق في ديسمبر (كانون الأول)، قرر المفاوضون من الجانبين أخذ استراحة بعد أشهر من الاجتماعات المحبطة في كثير من الأحيان والتي تعثرت بسبب الخلافات حول الإطار الأساسي للمناقشات والتفسيرات الدينية. وتأتي المحادثات عقب اتفاق انسحاب تاريخي للقوات الأميركية وقعته «طالبان» وواشنطن في فبراير (شباط) سيخرج بموجبه جميع الجنود الأجانب من الدولة التي مزقها العنف بحلول مايو (أيار) المقبل. ورغم مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، تشهد أفغانستان تصاعدا للعنف إذ شنت «طالبان» هجمات شبه يومية ضد القوات الحكومية في الأسابيع الأخيرة. كذلك، ازدادت الهجمات التي تستهدف صحافيين وسياسيين ورجال دين ومدافعين عن حقوق الإنسان في الأشهر الماضية. ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني)، قتل نائب حاكم إقليم كابل وخمسة مراسلين في سلسلة جرائم تستهدف صحافيين في هذا البلد المضطرب. وألقت السلطات باللوم على «طالبان» في تلك الهجمات لكن «تنظيم داعش» أعلن مسؤوليته عن بعضها. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جاويد فيصل لوكالة الصحافة الفرنسية: «بهذه الاغتيالات، تسعى (طالبان) إلى تقسيم السكان وخلق جو من الاستياء ضد الأجهزة الأمنية الحكومية. لكن جرائم القتل هذه توحد الناس». وأشار نيشانك موتواني نائب مدير وحدة البحوث والتقييم في أفغانستان، وهي مؤسسة فكرية مستقلة مقرها في كابل، إلى أن «طالبان» لن تعلن مسؤوليتها عن هذه الاغتيالات السياسية، لكنها مع ذلك، تعتزم أن تثبت لقادتها أنها «ما زالت كما هي ولم تتغير». وقال رئيس الاستخبارات الأفغانية أحمد ضياء سراج للبرلمانيين هذا الأسبوع، إن «(طالبان) نفذت أكثر من 18 ألف هجوم في العام 2020». وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام، قتل 2177 مدنيا وجرح 3822 وفق بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان. ويبدو أن قلة في البلاد تؤمن أن الوضع سوف يتحسن، رغم استئناف المحادثات. وقال جمشيد محمد وهو من سكان العاصمة كابل: «لا يوجد أمن في كابل. إلى متى يترتب علينا دفن أحبائنا؟»، في غضون ذلك، ذكر بيان صادر عن إدارة المخابرات في أفغانستان أنه تم احتجاز عضوين بشبكة «حقاني»، كانا مطلوبين بسبب محاولة اغتيال صحافي في إقليم خوست شرق أفغانستان. وكان المهاجمان في مهمة لاستهداف صحافي بقناة محلية في العاصمة الإقليمية، حسب البيان ويعتقد بأن شبكة «حقاني» ترتبط بعلاقات وثيقة مع حركة طالبان. وينظر بعض الخبراء إلى الشبكة بوصفها الذراع العسكرية للمسلحين، وكان مسؤولون قد ذكروا أول من أمس أن صحافيا قتل على أيدي مسلحين في إقليم غور بغرب أفغانستان. وقال نائب حاكم الإقليم حبيب الله رادمانيش لوكالة الأنباء الألمانية إن بسم الله عادل تعرض لطلق ناري في فيروز كوه عاصمة الإقليم، ومنذ أوائل نوفمبر، أودت سلسلة من الهجمات المسلحة والتفجيرات بحياة المذيع السابق بموقع «طلوع نيوز» ياما سياواش، والصحافي بـ«راديو أزادي» إلياس داي ومذيع «أنيكاس تي في» مالالي مايواند والمقدم بـ«أريانا نيوز» فاردين أميني، ومراسل «أسوشيتد برس» رحمة الله نيكزاد وكذلك العديد من نشطاء المجتمع المدني. ونجا رئيس المجلس الديني لإقليم كابيسا شمال شرقي أفغانستان، بعد انفجار قنبلة مغناطيسية، تم تثبيتها في سيارته، طبقا لما ذكره أحد المسؤولين أمس. غير أن الحادث الذي وقع في مدينة صياد عاصمة الإقليم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص آخرين وإصابة تسعة، حسب متحدث باسم قائد شرطة الإقليم. وكان مولاوي ميروايس كريمي قادما من كابل، عندما انفجرت القنبلة. ومجلس العلماء الأفغاني الوطني، الذي لديه العديد من المكاتب الإقليمية هو مؤسسة دينية ترعاها الدولة، التي ترفض مرارا هجمات «طالبان» المستمرة.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر تتحدث عن اتفاق ملزم.. وإثيوبيا: لن نفرط في حقنا.. مشهد مؤلم لضحايا كورونا بمصر...مصر تجدد دعمها «غير المحدود» لأمن السودان واستقراره... 100 قتيل في هجمات على قريتين في غرب النيجر...تشكيل «الاستشارية لملتقى الحوار» في ليبيا.. الجيش الجزائري يعلن «تحييد» 37 إرهابياً في 2020... فرنسا تتكبد مزيداً من الخسائر البشرية بحربها على الإرهاب في مالي....

التالي

أخبار لبنان.... أيها اللبنانيون... موتوا بجوعكم !!... شهرياً... خسارة التجارة 375 مليون دولار والسياحة 600... إجراءات الإقفال تسابق إنهيار المنظومة الصحية.. بانتظار اللقاح!....حرق صور سليماني في لبنان.... تنديد بالمواقف التي أطلقت في ذكراه... إعملوا أو استقيلوا من تصريف الأعمال... كانتون جنبلاط المتخيّل: «بعذران حتماً»؟.... توتّر متصاعد بين «القوات» و«الوطني الحر»..الأزمة الشاملة في لبنان لن تكون على طاولة بايدن قبل مارس...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,796,600

عدد الزوار: 6,915,468

المتواجدون الآن: 90