أخبار وتقارير.... المتحدث باسم نتنياهو: إيدي كوهين لا يمثل الحكومة الإسرائيلية.. تجربة أميركية ـــ إسرائيلية متعددة المستويات لنظام دفاع جوي.... رسالة إلى إيران وحزب الله.. إسرائيل تخوض تجارب صاروخية "تاريخية"....بومبيو يتهم روسيا بـ«زرع الفوضى» في المتوسط.. تحليل: إيران من دون العراق ستكون معزولة....عضوان برئاسة البوسنة يرفضان مقابلة سيرغي لافروف....جو بايدن يدعو للوحدة ويوجه انتقادات لاذعة لدونالد ترامب... أوروبا توصد الأبواب خوفاً من الموجة الثالثة..ألمانيا: تزايد المخاوف من الإرهاب بعد مصادرة أسلحة لـ{اليمين المتطرف»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 كانون الأول 2020 - 5:16 ص    عدد الزيارات 1831    القسم دولية

        


مستشار الأمن القومي الأمريكي يقطع زيارته لأوروبا للعودة إلى واشنطن لتنسيق الرد على الهجوم السيبراني....

المصدر: "رويترز" + RT.... أفادت وكالة "رويترز" بأن مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين قطع زيارته إلى أوروبا عائدا إلى واشنطن "لتنسيق الرد على الهجوم السيبراني". وزار أوبراين فرنسا وإسرائيل، ولكنه ألغى محطاته المتبقية في إيطاليا وألمانيا وسويسرا وبريطانيا. وكان البيت الأبيض أعلن الثلاثاء أن الولايات المتحدة "ستتخذ الخطوات اللازمة لتصحيح الوضع في أعقاب هجوم إلكتروني واسع النطاق". يذكر أن وكالة "رويترز" كانت أفادت يوم الأحد بأن وزارتي الخزانة والتجارة الأمريكيتين تعرضتا لهجوم سيبراني ناجح من قبل مجموعة من هاكرز تدعمهم دولة أخرى. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر لها أن أصابع الاتهام وجهت إلى قراصنة روس، دون ورود أي أدلة تدعم هذه الفرضية. وعلق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على هذه الأنباء، قائلا إن واشنطن تجاهلت اقتراحاتها بالتعاون في مكافحة القرصنة الإلكترونية. وفي تصريحات صحفية، يوم الاثنين، قال بيسكوف: "يمكنني أن أرفض مجددا هذه الاتهامات، كما أود أن أجدد كذلك أن الرئيس بوتين هو الذي اقترح على الجانب الأمريكي التنسيق وعقد اتفاقية حول التعاون في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وكان ذلك سيسمح للدولتين بالتعاون في مكافحة أي جرائم سيبرانية وأي محاولات للتجسس السيبراني وما إلى ذلك.. لكن مبادرة بوتين هذه لم تتلق ردا في الولايات المتحدة". وتابع المتحدث باسم الكرملين: "إذا كانت هناك هجمات ما على مدار أشهر ولم يستطع الأمريكيون التعامل مع هذه المشكلة، فلعل ذلك ليس سببا لإلقاء اتهامات عارية من الأساس على الروس، فلا علاقة لنا بالأمر". ووصفت السفارة الروسية لدى واشنطن هذه الاتهامات بـ "العارية من الأساس"....

روسيا تختبر أول طائرة ركاب بمحركات محلية الصنع منذ الحقبة السوفيتية

المصدر: نوفوستي....نفذت طائرة الركاب الروسية الجديدة من طراز MС-21-310 أول رحلة، بعدما جرى تزويدها بمحرك روسي الصنع، ونشرت وكالة "نوفوستي" اليوم الثلاثاء مقطع فيديو للرحلة التجريبية. واختبرت روسيا طائرة الركاب الجديدة بمحركات محلية الصنع للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وذلك بداية لإحياء صناعة الطيران المدني لديها بهدف منافسة "بوينغ" و"إيرباص". واستغرقت الرحلة ساعة و25 دقيقة، وخلالها تم التحقق من تشغيل محرك الطاقة، واستقرارها وإمكانية التحكم بها، وعمل أنظمة الطائرة. وتقوم شركة "إيركوت" لصناعة الطائرات بتطوير هذه الطائرة، وتدخل "إيركوت" في مجموعة شركات "روس تيخ" الحكومية، وذكرت الخدمة الصحفية لـ"إيركوت" أن الرحلة جرت اليوم 15 ديسمبر الجاري في مطار إيركوتسك للطيران. وعلق رئيس مجموعة "روس تيخ"، سيرغي تشيميزوف، على الرحلة قائلا إن هذا الحدث هو نتيجة لاتحاد برنامجين رئيسيين لصناعة الطائرات المدنية في روسيا. وMС-21 طائرة ركاب روسية الصنع قامت بأول تحليق تجريبي لها في عام 2017، وكان من المقرر بدء استخدامها على نطاق واسع في عام 2021. وهذه الطائرة متوسطة المدى، ومصممة لتنافس طائرتي "بوينغ-737" و"إيرباص- A320" في سوق الطائرات العالمية، حيث أن مواصفاتها تفوق مواصفات هاتين الطائرتين من حيث استهلاك الوقود وميزات أخرى. وتتسع الطائرة لما بين 150 و211 راكبا، حسب طلب المشتري، وصممت بناء على أحدث التكنولوجيات الهندسية الجوية، وزودت بأحدث المحركات وأجهزة الملاحة. وفي العام الماضي أوقفت دول أجنبية توريد مكونات لهذه الطائرة المدنية، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر 2019 الخطوة بأنها "وقاحة" و"منافسة غير نزيهة". وقال بوتين، إن "شركاءنا أوقفوا توريدات بعض المكونات لاعتبارات المنافسة غير النزيهة"، مضيفا أن "هذه وقاحة تحدث في السوق العالمية، مع انتهاك كافة المبادئ والقواعد المعترف بها من قبل الجميع". وجدير بالذكر أن الاتحاد السوفيتي كان يصنع أغلب طائرات الركاب التي يستخدمها هو والدول الحليفة له، لكن بعد انهياره، أوقفت شركات الطيران إلى حد بعيد أساطيلها من طائرات "توبوليف" و"إليوشن" واعتمدت على طائرات من إنتاج "بوينغ" و"إيرباص".....

المتحدث باسم نتنياهو: إيدي كوهين لا يمثل الحكومة الإسرائيلية

المصدر: RT.... علق أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، على تصنيف إيدي كوهين مستشارا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال أوفير جندلمان في تغريدة على "تويتر" يوم الثلاثاء، "سألوني عن المدعو إيدي كوهين الذي تعرفه بعض وسائل الإعلام العربية كأنه مستشار لرئيس الوزراء نتنياهو.. فمن باب التوضيح أؤكد على أنه ليس ولم يكن أبدا مستشارا لرئيس الوزراء نتنياهو". وأضاف المتحدث باسم رئيس الوزراء أن كوهين لا يمثل الحكومة الإسرائيلية. سألوني عن المدعو إيدي كوهين الذي تعرفه بعض وسائل الإعلام العربية كأنه مستشار لرئيس الوزراء نتنياهو, فمن باب التوضيح أؤكد على أنه ليس ولم يكن ابدا مستشارا لرئيس الوزراء نتنياهو وعلى انه لا يمثل الحكومة الإسرائيلية.

تجربة أميركية ـــ إسرائيلية متعددة المستويات لنظام دفاع جوي....

الجريدة....أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس، أن إسرائيل والولايات المتحدة أكملتا بنجاح سلسلة من تجارب الاعتراض بالذخيرة الحية لنسخة متقدمة من نظام الدفاع الجوي «ديفيدز سلينج» (مقلاع داوود) مع نسخ أخرى من نظام الدفاع الصاروخي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، في بيان: «أُثني على التجربة الناجحة التي قيمت لأول مرة قدرات الاعتراض المشتركة لنظام الدفاع الجوي متعدد المستويات لدولة إسرائيل»، مضيفاً أن «هذه من أكثر آليات الدفاع الجوي تطورا في العالم، وهي تحمي الدولة ضد التهديدات القريبة والبعيدة». وتم إجراء التجارب بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية. وتتصدى آلية إسرائيل متعددة المستويات للصواريخ القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى، وإضافة إلى نظام «مقلاع داوود»، تشمل الآلية نظم «أرو2-» و«أرو3-» و«القبة الحديدية» وهي جميعا ضمن سلاح الجو الإسرائيلي. وقال رئيس منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية بالوزارة، موشيه باتيل، إن التجارب أظهرت أنه باستخدام النهج متعدد المستويات، يمكن لإسرائيل مواجهة صواريخ كروز والطائرات المسيرة بدون طيار، والتهديدات الباليستية. وأضاف: «يمكن تحديد مجموعة متنوعة من التهديدات واعتراضها من خلال التنسيق الكامل، وقابلية التشغيل التوافقي بين الأنظمة»....

رسالة إلى إيران وحزب الله.. إسرائيل تخوض تجارب صاروخية "تاريخية"

الحرة / ترجمات – واشنطن... صاروخ "مقلاع داوود" يواجه تهديدات عالية المستوى ويشبه بطاريات باتريوت الأميركية

نجحت منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخي الأميركية، الثلاثاء، في إكمال اختبار تاريخي غير مسبوق مصمم لمواجهة تهديدات متعددة باستخدام نظام متعدد المستويات، ما قد يحمل رسالة واضحة لأعداء إسرائيل في المنطقة، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست". ويأتي الاختبار في أعقاب استخدام إيران لصواريخ كروز وطائرات بدون طيار لمهاجمة منشآت بقيق النفطية السعودية قبل عام. كما أشارت التقارير إلى أن إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى مليشيات في العراق في 2018 و2019، وأنها ترسل ذخائر دقيقة التوجيه إلى سوريا وحزب الله في لبنان، لديها طائرات بدون طيار استخدمتها من قاعدة T-4 في سوريا ضد إسرائيل في 2018. الصحيفة قالت إن إيران "هي الخصم الإقليمي الرئيسي لإسرائيل" بصواريخها وطائراتها بدون طيار. ولمواجهة هذه التهديدات، تحتاج إسرائيل إلى نظامها المعقد متعدد المستويات مثل "القبة الحديدة" (Iron Dome)، ونظام "مقلاع داوود" (David’s Sling). وعمل نظام "القبة الحديدية" طوال 10 سنوات على مواجهة التهديدات قريبة المدى، حتى أضحى العمود الفقري للمدافعين الجويين الإسرائيليين..... بينما يستخدم نظام "مقلاع داوود"، الذي من المفترض أن يواجه تهديدات عالية المستوى ويشبه بطاريات باتريوت الأميركية، على اعتراض صواريخ العدو وإيقافها. وتم تطوير النظامين من قبل مؤسسة "Rafael Advanced Defense Systems"، الشركة العملاقة للدفاع الإسرائيلية التقليدية في مجال البحث والتطوير. وأظهر الاختبار خلال الأسابيع الأخيرة خبرة شركات الدفاع الإسرائيلية ذات المستوى العالمي بالتعاون مع الحلفاء مثل الولايات المتحدة، على حد تعبير "جيروزاليم بوست". وتلفت الصحيفة أن أنظمة الدفاع استُخدمت بهذه الطريقة في سياق التهديدات الناشئة والعلاقات الإسرائيلية الجديدة في الخليج ومع تغيير الإدارة الأميركية. وطرحت إسرائيل خطة الزخم بين أواخر عام 2019 وأوائل عام 2020. وخطة الزخم للجيش الإسرائيلي، تدعو للتركيز على تهديدات "الدائرة الثالثة"، وهو مصطلح تستخدمه إسرائيل لوصف إيران أو الدول التي تقع خارج منطقة الاشتباك المباشرة من غزة إلى مرتفعات الجولان. وكان النمط التاريخي للحرب الإسرائيلية بشكل أساسي على الأرض على طول الحدود، من معارك الدبابات في الخمسينيات والستينيات إلى مواجهة الاحتجاجات الفلسطينية عام 2000، ثم الانتفاضة الثانية. ومع ذلك، فإن "حرب اليوم لا تتعلق بمطاردة الإرهابيين في المباني أو باستخدام الدبابات، إنه يتعلق أيضًا بمواجهة الصواريخ عالية التقنية والطائرات بدون طيار"، وفقا للصحيفة. وقد ظهرت هذه التهديدات الحديثة على مرأى ومسمع من حزب الله الذي خزن 150 ألف صاروخ. وأظهرت الحرب الأخيرة في القوقاز أيضًا كيف يمكن للطائرات بدون طيار أن تغير أرض المعركة، لهذا السبب يريد الجميع في المنطقة الآن الصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخي. وتقول الصحيفة أيضا إنه "لا يمكن لإيران أن تبتز المنطقة طالما أن إسرائيل تستطيع بناء ونشر هذه الأنظمة بشكل متزايد".

بومبيو يتهم روسيا بـ«زرع الفوضى» في المتوسط

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»..... انتقد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، بسبب تصريحاته التي ذكر فيها أن الولايات المتحدة تمارس ألعاباً سياسية في منطقة البحر المتوسط، ورد عليه قائلاً إن روسيا هي التي تقوض الاستقرار في المنطقة. واتهم وزير الخارجة الأميركي روسيا بـ«تهديد الاستقرار في المتوسط» و«زرع الفوضى» في دول المنطقة، وقال إن «كل هذه الأفعال تظهر بوضوح أنه إذا كان هناك من يمارس ألعاباً سياسية ويحاول تعطيل التقدم في صراعات المنطقة فهي روسيا، التي تعمل لتعزيز مصلحتها الخاصة فقط على حساب المنطقة بأسرها»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وفي بيان حول «نفوذ روسيا في المتوسط»، رد بومبيو على نظيره الروسي سيرغي لافروف «الذي اتهم الولايات المتحدة بممارسة ألعاب سياسية» في المنطقة، وقال: «السيد لافروف على خطأ، ويحاول إعادة كتابة التاريخ»، مندداً بسلوك موسكو في ليبيا واليونان وسوريا. وأضاف بومبيو: «الحقيقة أن الولايات المتحدة تعمل بشكل فاعل مع الشركاء الإقليميين وتدعم العمليات السياسية برعاية الأمم المتحدة في ليبيا». وتابع: «من جهتها، تقوض روسيا السياسة الداخلية للدول في منطقة المتوسط وتدعم ديكتاتور سوريا (الرئيس بشار الأسد) وتغذي النزاع في ليبيا». وأورد بومبيو أيضاً في بيانه أن «روسيا تواصل تهديد الاستقرار في المتوسط عبر استخدام أساليب عدة لنشر التضليل الإعلامي وتقويض السيادة الوطنية وزرع الفوضى والنزاعات وإحداث انقسام في دول المنطقة».

نتنياهو يعين رئيساً جديداً للموساد دون الكشف عن اسمه لأسباب أمنية

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، عن تعيين رئيس جديد لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) خلفاً ليوسي كوهين، لكن دون الكشف عن اسم الرئيس الجديد. وأوضح المكتب أن نائب رئيس الجهاز، الذي رمز إليه بالحرف «د»، سيتولى رئاسة الجهاز خلفاً لكوهين الذي كان قد ترأس الجهاز بداية عام 2016. وسيتخلى عن مهام منصبه، وفقاً لتقارير، في صيف العام المقبل، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ولم يفصح المكتب عن الاسم الكامل للرئيس الجديد لأسباب أمنية، وقال المكتب إنه موظف يعمل في الاستخبارات منذ سنوات عديدة. ويجب أن توافق لجنة مختصة على تعيينه، لكن هذه الموافقة تعتبر مرجحة للغاية. ويحمل الموساد رسمياً اسم «معهد الاستطلاع والمهام الخاصة»، وتُنْسَب إليه أعمال مثيرة، ودائماً ما يواجه انتقادات في طريقة عمله.

تحليل: إيران من دون العراق ستكون معزولة

الحرة / ترجمات – واشنطن.... الحشد الشعبي من أبرز الميليشيات الموالية لإيران في العراق

"من دون العراق، تبقى إيران معزولة فعليا"، يقول، أندرو بيك، الباحث في مؤسسة "أتلانتيك كاونسل، في تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست"، عن نفوذ إيران في العراق، الذي اعتبره سببا في تقوية شبكة تحالفات طهران في المنطقة. ويرى الكاتب الذي عمل في الخارجية الأميركية متخصصا في شؤون إيران والعراق، أن استمرار وجود السفارة الأميركية في العراق يعتبر أداة هامة في مواجهة النفوذ الإيراني في هذا البلد. وبرغم تخفيض أعداد العاملين في السفارة الأميركية ببغداد، إلا أن استمرار وجودها يعتبر استراتيجيا، بوجود تمثيل لقوة عظمى هناك، وحتى مع المناوشات التي تحصل كل فترة، إلا أن التهديد من الميليشيات الشيعية تراجع عما كان عليه في سنوات ماضية. ويشير التحليل إلى أن التحدي الأميركي في الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة، سيكون بتحقيق الاستقرار للمنطقة ولدول الخليج الحلفاء لواشنطن ضد الهيمنة الإيرانية، التي تسعى طهران لفرضها في أي حالة أو مساحة "فراغ" تشعر بوجودها في المنطقة. ويقول الكاتب إن إيران ورغم ما تعانيه من أزمات إلا أنها وبدعم حلفائها لا تزال أقوى من خصومها العرب، خاصة أن روسيا إلى جانبها، وأن تركها من دون ردع في المنطقة، قد يدفع بدول الخليج وخاصة السعودية للتكيف ما يمكن أن تفرضه إيران في المنطقة، وتسمح لها بالسيطرة على مياه الخليج، ما يعني أن طهران ستصبح هي المتحكم الأكبر بسوق وصناعة النفط. ويؤكد الكاتب أن نفوذإيران في العراق يعتبر الأهم لها لتحقيق أهدافها في المنطقة، حيث أن لديها "سيطرة تكتكية وتشغيلية" هناك تمكنها من نقل الأسلحة والمقاتلين بين سوريا والعراق وإيران، ناهيك عن أنها تستغلها كساحة معركة لبسط نفوذها السياسي، وهو المكان الوحيد الذي ترى نفسها في مواجهة مع قوة عظمى كالولايات المتحدة. وخلال الأسابيع المقبلة، تتوقع الولايات المتحدة أسابيع صعبة قبل انتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة في البيت الأبيض، خاصة مع انتهاج واشنطن استراتيجية "الضغوط القصوى" على إيران. وحتى مع اقتراب الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فإن الولايات المتحدة ستسحب مئات الجنود من العراق وستبقي على 500 جندي فقط هناك، وهي تعول على قوات حلف الناتو الموجودة هناك، والتي لن تقف مكتوفة الأيدي في حال وجود تهديدات على القوات الأميركية، وفق ما قال قائد القيادة المركزية، فرانك ماكنزي، مؤخرا.

مجلس الأمن يوافق على مبعوثين جديدين للأمم المتحدة لليبيا والشرق الأوسط

الراي.... قال ديبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي وافق يوم أمس الثلاثاء على اقتراح للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بتعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى ليبيا والنرويجي تور وينسلاند مبعوثا للأمم المتحدة للشرق الأوسط. وسيحل ملادينوف محل غسان سلامة، الذي تنحى عن منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في مارس بسبب الإجهاد بينما سيخلف وينسلاند ملادينوف الذي أمضى السنوات الخمس الماضية وسيطا للأمم المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين. وينهي التعيينان شهورا من المشاحنات بين أعضاء المجلس التي أشعلتها جهود أميركية لتقسيم الدور في ليبيا ليدير شخص البعثة السياسية للأمم المتحدة ويركز آخر على الوساطة في الصراع. ووافق مجلس الأمن على هذا الاقتراح في سبتمبر، لكن روسيا والصين امتنعتا عن التصويت. وانزلقت ليبيا في حالة من الفوضى بعد الإطاحة بالزعيم معمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي في عام 2011. وفي أكتوبر، اتفق الطرفان الرئيسيان في الصراع، وهما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر، على وقف إطلاق النار. وقال المجلس المؤلف من 15 عضوا في بيان «شدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية وجود آلية موثوقة وفعالة لمراقبة وقف إطلاق النار بقيادة ليبيا، ويتطلعون إلى تقرير شامل من الأمين العام عن مقترحات المراقبة الفعالة لوقف إطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة». كما كرر المجلس دعوته لسحب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا. أما وينسلاند فيشغل حاليا منصب المبعوث النرويجي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط. ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

بدء تبادل الأسرى بين أذربيجان وأرمينيا

الجريدة.... أعلنت أذربيجان وأرمينيا بدء عملية تبادل أسرى بعد أكثر من شهر على الاتفاق، الذي وضع حدا لمعارك بين البلدين استمرت 6 أسابيع للسيطرة على ناغورني كاراباخ. وفي بيان، اعلنت اللجنة الأذربيجانية لأسرى الحرب والمفقودين أنه "بعد المفاوضات مع الجانب الأرمني وبمشاركة منظمات دولية وقيادة قوات حفظ السلام الروسية تم التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن".

عضوان برئاسة البوسنة يرفضان مقابلة سيرغي لافروف

الجريدة....رفض العضوان الكرواتي زليكو كومسيتش والمسلم شفيق جافيروفيتش في الرئاسة البوسنية امس، الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته للبلاد، وقالا إنه أظهر عدم احترام لدولتهم. والتقى لافروف، مع العضو الصربي في الرئاسة ميلوراد دوديك أمس الأول، ثم اجتمع معه مرة أخرى أمس. وقال كومسيتش، إن الاجتماع الأول الذي عقد خارج العاصمة سراييفو كان مهينا بسبب عدم رفع أي أعلام وطنية رغم أن وزير الخارجية الروسي يقوم بزيارة رسمية. ولم يحضر هو وجافيروفيتش اجتماعا مقررا مع لافروف في مبنى الرئاسة في سراييفو، في حين اجتمع لافروف مع دوديك مجددا.

جو بايدن يدعو للوحدة ويوجه انتقادات لاذعة لدونالد ترامب

استقالة وزير العدل... وبدء التصويت المبكر في جورجيا لحسم معركة أغلبية مجلس الشيوخ

الجريدة....بعد أن كرّس فوزه رسمياً على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بحصوله إجمالاً على ثقة 306 من أعضاء المجمع الانتخابي، أصبح الديمقراطي جو بايدن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتّحدة. في أعقاب عملية تصويت ثبّتت خلالها الهيئة الناخبة رسمياً فوزه برئاسة الولايات المتحدة، شنّ الديمقراطي جو بايدن هجومه الأعنف حتّى اليوم على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بسبب رفضه الإقرار بهزيمته، متّهماً إيّاه بـ "عدم احترام إرادة الشعب" ولا سيادة القانون والدستور. وفي خطابٍ ألقاه من معقله بمدينة ويلمنغتون في ولاية ديلاوير، قال بايدن، أمس الأول: "هذا موقف متطرّف للغاية لم نشهده من قبل. موقف رفض احترام إرادة الشعب، ورفض احترام سيادة القانون، ورفض احترام دستورنا". وأضاف: "آمل بصدق ألا نرى مرة أخرى أيّ شخص يتعرّض للتهديدات والانتهاكات التي شهدناها في هذه الانتخابات"، واصفاً المضايقات التي تعرّض لها مسؤولون عن سير الانتخابات بأنّها "غير معقولة". واعتبر الرئيس المنتخب أنّ "شعلة الديمقراطية أضيئت منذ وقت طويل، وما من شيء ولا حتى جائحة أو إساءة استخدام للسلطة بإمكانه أن يطفئ هذه الشعلة، وفي المعركة من أجل روح أميركا، انتصرت الديمقراطية"، مشدداً على أنّ ترامب استنفد كلّ الطرق القانونية للطعن بنتائج الانتخابات لكن "لم يتم العثور في أيّ من هذه الدعاوى على سبب أو دليل لنقض الانتخابات أو جعلها موضع تساؤل أو نزاع". وأكد بايدن أنه لا يشك في انتقال السلطة إليه سلمياً. وقال: "نحن في الولايات المتحدة، لطالما كنّا قدوة للعالم لنقل السلطة سلميا، وسنفعل ذلك مرة أخرى". ورأى أن "النظام الديمقراطي تعرض للضغوط والاختبار والتهديد، لكنه أظهر قوته وصدقه وصلابته"، مشيراً إلى أن حملة ترامب قامت بالعشرات والعشرات من المحاولات للطعن، وكل ادعاءاتها استمع إليها أكثر من 80 قاضياً في جميع الأرجاء ووجدت بلا أساس، ولم تكن هناك في أي من هذه القضايا أدلة أو أسباب للتغيير أو التشكيك في نتائج الانتخابات". وأوضح أنه "في بعض الولايات، تمت إعادة فرز الأصوات وتأكدت النتائج في جميع الحالات"، لافتاً إلى أنه "أتيحت كل فرصة للرئيس ترامب للطعن، واستغل كلا منها بشكل كامل". وقبل خمسة أسابيع من مغادرة ترامب البيت الأبيض وتولّي بايدن مهامّه في 20 يناير، دعا الرئيس المنتخب مواطنيه إلى توحيد صفوفهم وفتح صفحة جديدة والعمل معاً لخير الأمّة"، واعداً بأنه سيكون رئيساً لكل الأميركيين وسيعمل بجد من أجل من لم يصوت له. وأشاد بايدن، في خطابه، بالناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بأرقام قياسية على الرّغم من المخاوف الناجمة عن الجائحة الصحية والمناخ الذي ساد العملية الانتخابية، وشهد "ضغوطاً سياسية هائلة وإساءات لفظية وصولاً حتّى إلى تهديدات بالعنف الجسدي" استهدفت مسؤولين عن تنظيم الانتخابات.

الهيئة الناخبة

ومع إدلاء كبار الناخبين بأصواتهم في كاليفورنيا، التي فاز بها على ترامب بفارق شاسع (أكثر من 63 في المئة من الأصوات)، تمكّن بايدن من تجاوز عتبة الـ 270 صوتاً اللازمة ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتّحدة. وسبقت كاليفورنيا، ولايات أخرى حاسمة صوتت أيضاً لمصلحته، وهي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن. واعتمدت جميع الولايات نتائجها الخاصة، وحصل بايدن إجمالاً على 306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 صوتاً لترامب. ويقوم نظام المجمع الانتخابي بتوزيع 538 صوتاً على الولايات بناء على حجم السكان. والفائز في الانتخابات هو المرشح الذي يحصل على أكثر من 270 صوتاً. وستكون الخطوة التالية في الكونغرس في السادس من يناير عندما يصادق المشرعون على تصويت المجمع الانتخابي. ومن المقرر أن يؤدي بايدن ونائبته هاريس اليمين في 20 يناير. وهنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، بايدن على فوزه وتمنى له النجاح، معرباً عن أمله التعاون والتواصل وأن ينحي البلدان خلافاتهما جانباً لتعزيز الأمن العالمي. وكذلك فعل الرئيس البولندي أندريه دودا، الذي تجمعه علاقة قوية مع ترامب، مؤكداً أنه "بعد تصويت المجمع الانتخابي، أود أن أهنئكم على اختتام العملية الانتخابية بنجاح لتصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، وأتمني لكم فترة ولاية ناجحة للغاية".

تعاون جمهوري

وإذ أمل بايدن في العمل بشكل مثمر مع ممثلي الحزب الجمهوري الذين أقروا بنتائج تصويت المجمع الانتخابي وانتصاره في الانتخابات، كشفت شبكة "سي أن أن"، أن سبعة أعضاء معظمهم من كبار الحزب عبّروا عن استعدادهم للعمل مع الرئيس الديمقراطي. وأكد السيناتور الجمهوري رُوي بلانت أنه سيتعامل مع الرئيس المنتخب بعد تصويت المجمع الانتخابي، مشيراً إلى أن كل خيارات ترامب ما تزال متاحة لديه لمتابعة طعونه، واصفاً تصويت المجمع بأنه ذو دلالات. وأعلن النائب الجمهوري عن ولاية ميشيغان بول ميتشل انسحابه من الحزب احتجاجاً على استمرار التشكيك في نتائج الانتخابات، واستيائه من عدم تقبل ترامب الخسارة، وانتقاداته لقضاة المحكمة العليا. وأرفق ميتشل في تغريدة نص رسالة بعث بها إلى رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رونا مكدانييل وزعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن مكارثي تتضمن أسباب قراره، معبراً عن خشيته من أن تلحق ضرراً على المدى البعيد بالديمقراطية الأميركية. في المقابل، كشف موقع "أكسيوس" عن خطط لمشرعين جمهوريين للطعن في نتائج تصويت المجمع الانتخابي عندما يجتمع الكونغرس في السادس من الشهر المقبل للتصديق عليها. وجدد ستيفن ميلر كبير مستشاري حملة ترامب التأكيد على أنه فاز، وأنه سيستنفد جميع الطرق القانونية المتاحة، مشيرا إلى أن معركة قلب النتائج ما تزال مستمرة رغم تصويت المجمع الانتخابي.

وزير العدل

وبعيد تأكيد المجمع فوز بايدن، أعلن ترامب، في تغريدة، استقالة وزير العدل وليام بار، وأنه سيغادر منصبه قبل أعياد الميلاد، مبيناً أنه جمعته به علاقة جيدة جداً وقام بعمل رائع.

مقعد جورجيا

في غضون ذلك، بدأ امس الأول التصويت المبكّر في مراكز الاقتراع في ولاية جورجيا في لحظة سياسية مصيرية جديدة تتمثل بانتخابات فرعية مزدوجة ستحدد ميزان القوى في مجلس الشيوخ. وحظيت انتخابات الولاية المرتقبة في 5 يناير باهتمام على الصعيد الوطني، لأن نتيجتها ستساهم في تحديد إلى أي مدى سيتمكّن بايدن من تمرير أجندته السياسية عبر الكونغرس ليتم إقرارها كقوانين. وسيكون على الديمقراطيين أن يفوزوا بالمقعدين، ليتمكنوا من السيطرة على مجلس الشيوخ، بينما سيكون على الجمهوريين المحافظة على مقعد واحد فقط لضمان احتفاظهم بالأغلبية. وشدد الجمهوريون على أهمية الفوز بانتخابات جورجيا، التي يرون فيها آخر خطوط الدفاع في مواجهة ما يصفونها بأجندة اليسار الراديكالي.

ألمانيا: تزايد المخاوف من الإرهاب بعد مصادرة أسلحة لـ{اليمين المتطرف»... النمسا ضبطت 76 رشاشاً واعتقلت 5 أشخاص

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام....تزايدت المخاوف في ألمانيا من صعود عنف اليمين المتطرف في البلاد بعد عثور النمسا على عدد كبير من الأسلحة كانت في طريقها إلى جماعة يمينية متطرفة في ألمانيا. وقال رئيس مؤتمر وزراء الداخلية المحليين في ألمانيا غيورغ ماير إن كمية الأسلحة التي تمت مصادرتها في النمسا «تبعث على الخوف». وأضاف: «العدد الكبير من الأسلحة المصادرة في النمسا مخيف، لأن هؤلاء الأشخاص لا رادع لديهم من استخدام الأسلحة، وهذا أمر يقلقني». واعتبر ماير في حديث لقناة «آر إن دي» الألمانية، أن «التطرف اليميني والإرهاب اليميني يتزايدان وينظمان نفسيهما بشكل متزايد دولياً». وكانت السلطات النمساوية قد عثرت قبل بضعة أيام على 76 قطعة سلاح، بينها رشاشات أوتوماتيكية وشبه أوتوماتيكية ومتفجرات وقنابل يدوية. وتقول السلطات إن من صنع هذه الأسلحة نمساوي من النازيين الجدد وعدد من الشركاء، مستخدمين أموالاً جُنيت من بيع المخدرات، لصالح ميليشيا يمينية متطرفة في ألمانيا، وتحديداً في ولايتي بافاريا وشمال الراين فستفاليا. وفي تلك المداهمات عثرت الشرطة النمساوية كذلك على كمية من المخدرات والأموال النقدية، واعتقلت 5 نمساويين فيما اعتقلت ألمانيا في الوقت نفسه شخصين في ألمانيا. والمشتبه الرئيسي هو نمساوي يبلغ من العمر 53 عاماً، يميني متطرف، يتاجر في السلاح والمخدرات بمعاونة عدد من الأشخاص. وبحسب صحيفة «شتاندرد» النمساوية، فإن الرجل يدعى بيتر بيندر وكان قد سجن لعدة سنوات في منتصف التسعينات لتورطه في رسائل تحوي متفجرات أرسلت حينها لأشخاص أجانب أو متعاطفين مع الأجانب في النمسا، وأدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين. ووصف حينها وزير الداخلية النمسا كارل نيهامر هذه المداهمات والاعتقالات بأنها «ضربة كبيرة» للإرهاب وللجريمة المنظمة. وقال نيهامر إنه تم إبلاغ نظيره الألماني هورست زيهوفر بالأمر، مضيفاً أن الأخير «شعر بالصدمة» من القضية. وكانت التحقيقات في النمسا قد بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تستهدف تجار المخدرات بشكل أساسي الذين يعملون بين ألمانيا والنمسا، وتبين لاحقاً أن أموال المخدرات يتم استخدامها لشراء الأسلحة. ولاحقاً أعلن الادعاء في ألمانيا أنه لم يعثر على دليل بأن الشخصين اللذين تم اعتقالهما قبل أيام على ارتباط بقضية الأسلحة النمسا، ينتميان للوسط اليميني المتطرف. ونقلت قناة «آر إن دي» عن متحدث باسم الادعاء في دويسبيرغ أنه حالياً «لا دليل على أن الشخصين اللذين تم اعتقالهما كانا متورطين بعملية تهريب الأسلحة في النمسا أو أنهما ينتميان للوسط اليميني المتطرف»، ولكنها أضافت أن التحقيقات مستمرة في هذا الإطار. وكانت الشرطة الألمانية قد عثرت على 23 كيلوغراما من مخدر الأمفيتامين في سيارة أحد المعتقلين في 9 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في باساو بولاية بافاريا. واعتقل الثاني في دويسبيرغ وعثر لدى تفتيش منزله على 50 غراماً من الكوكايين و108 كيلوغرامات من الماريغوانا. وصنفت المخابرات الألمانية في تقريرها السنوي في الصيف الماضي، خطر اليمين المتطرف على أنه الأكبر في البلاد. وذكرت بعدة عمليات إرهابية نفذها يمينيون متطرفون في العامين الماضيين، من بينها اغتيال عمدة مدينة كاسل فالتر لوبكه في وضح النهار في حديقة منزله، بسبب تعاطفه مع اللاجئين. وأحبطت كذلك عملية إرهابية أخرى أمام معبد لليهود كان قد خطط لها يميني متطرف وتسببت بمقتل شخصين أمام المعبد، بعد أن فشل الرجل بكسر القفل والدخول لتنفيذ مجزرته في الداخل. وشهدت كذلك مدينة هاناو مجزرة في مقهيين للأرجيلة قتل فيهما 9 أشخاص بعد أن فتح يميني متطرف النار من رشاش أوتوماتيكي على الموجودين في الداخل. وكانت تقارير إخبارية قد تحدثت مؤخراً عن تدريب أشخاص من النازيين الجدد من دول أوروبية أخرى، في معسكرات في روسيا تابعة لمتطرفين، حيث يتدربون على استخدام الأسلحة والمتفجرات.

أوروبا توصد الأبواب خوفاً من الموجة الثالثة

الشرق الاوسط....جنيف: شوقي الريّس.... بعد أن تجاوز عدد ضحايا موجة وباء (كوفيد - 19) الثانية في أوروبا ما أوقعته الموجة الأولى خلال الربيع الماضي، وعلى أبواب عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة التي تشهد عادة ذروة التنقّلات وأنشطة التسوّق، يعيش أكثر من نصف البلدان الأوروبية أسير الخوف من الموجة الوبائية الثالثة التي يحذّر الخبراء من أنها قد تكون أسرع سرياناً وأشدّ فتكاً من الموجتين الأوليين، فيما يكافح النصف الآخر لوقف المنحى التصاعدي لعدد الإصابات الجديدة. وإذ تجمع الأوساط العلمية على أن فترة الأعياد ستشكّل منعطفاً في مسار الجائحة يمهّد لموجة جديدة من انتشار الفيروس، سارعت دول عدة إلى اتخاذ حزمات إضافية من التدابير الوقائية أكثر تشدداً من تلك التي كانت قد أعلنت عنها في الأسابيع الماضية، وقررت إقفال المتاجر غير الأساسية، وتقديم مواعيد العطلة المدرسية إلى هذا الأسبوع. وأفادت البيانات الأخيرة للمكتب الإقليمي الأوروبي التابع لمنظمة الصحة العالمية بأن غالبية الدول الأوروبية ما زالت في خضمّ الموجة الوبائية الثانية، مثل كرواتيا التي بلغ معدّل الإصابات الجديدة فيها 1200 لكل مائة ألف مواطن وتجاوز 740 في السويد. لكن المخاوف ليست مقصورة على البلدان التي ما زالت تسجّل أرقاماً عالية من الإصابات اليومية الجديدة والوفيّات، بل تشمل تلك التي فرضت إجراءات صارمة منذ أسابيع ولم تتمكّن بعد من خفض معدّل الانتشار، وتلك التي تخشى أن تقضي فترة الأعياد على ما أنجزته منذ منتصف الشهر الماضي على صعيد احتواء انتشار الفيروس وتخفيف الضغط على المستشفيات والمنظومات الصحية. وكانت فرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا والمملكة المتحدة قد أعلنت في الأيام القليلة الماضية عن تدابير إضافية أكثر تشدداً، مع احتمال اللجوء إلى فرض الإقفال العام إذا تفاقم المشهد الوبائي في الأيام المقبلة. وكان ارتفاع عدد الإصابات الجديدة في العاصمة البريطانية قد دفع بالحكومة الاثنين الماضي إلى إعلان المستوى الثالث من الإنذار اعتباراً من اليوم الأربعاء في لندن وبعض المناطق جنوب شرقي البلاد. ويقضي هذا المستوى من الإنذار بإقفال المطاعم والمقاهي والحانات طوال فترة الأعياد، ما يشكّل ضربة قاسية على هذا القطاع الذي يجرّ خسائر كبيرة منذ بداية الجائحة. وكانت وزارة الصحة البريطانية قد أفادت بأن معدّل الإصابات الجديدة في لندن بلغ 225 لكل مائة مواطن خلال الأسبوع الفائت، مقابل 166 في بقية أنحاء البلاد. وكانت بريطانيا قد بلغت ذروة الموجة الثانية أواسط الشهر الماضي عندما بدأ عدد الإصابات الجديدة يتراجع قبل أن يعود إلى الارتفاع مطلع هذا الشهر. وأفاد المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها بأن المعدّل التراكمي لانتشار الوباء في المملكة المتحدة ارتفع إلى 348 لكل مائة ألف مواطن خلال الأسبوعين المنصرمين، أي بزيادة قدرها 9 في المائة عن المعدّل التراكمي مطلع الشهر الجاري. ويتزامن ذلك مع خروج فرنسا أمس (الثلاثاء) من تدابير الإقفال الأخيرة، مع الإبقاء على تدابير أكثر تشدداً من السابق مثل حظر التجوّل الليلي الذي يبدأ في الثامنة وإغلاق المتاحف والمسارح ودور السينما. ولم تتمكّن فرنسا خلال فترة الإقفال الجزئي الأخيرة من خفض معدّل انتشار الوباء الذي ما زال يتجاوز 235 لكل مائة ألف مواطن. وتقضي التدابير الجديدة برفع حظر التجول ليلة الميلاد والإبقاء عليه ليلة رأس السنة الميلادية. وكان المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية قد حذّر في تقريره الأخير من أن «ارتفاع معدّل الإصابات في التجمعات السكنية الكثيفة، إلى جانب ازدياد الضغط على المستشفيات، من شأنه أن يجعل من التراخي في تدابير الوقاية والاحتواء أو الإفراط في إجراءات الانفتاح أرضاً خصبة لموجة وبائية جديدة أشد من تلك التي شهدتها البلدان الأوروبية بعد العطلة الصيفية». كما ينبّه تقرير المركز أن أوروبا اليوم في عزّ فصل الشتاء، حيث ينزع السكّان إلى التجمعات في الأماكن المغلقة التي تشكّل الحاضنة الرئيسية لانتشار الفيروس. فضلاً عن حالة الإنهاك العام التي يعاني منها الناس بعد أشهر من الوباء. وكانت ألمانيا أيضا قد بدأت أمس الثلاثاء بتنفيذ التدابير الجديدة التي أعلنتها المستشارة أنجيلا ميركيل نهاية الأسبوع الماضي والتي من شأنها أن تؤدي إلى شلّ الحركة العامة حتى العاشر من الشهر المقبل. ويذكر أن تدابير إغلاق المطاعم والمقاهي المفروضة منذ ستة أسابيع، لم تؤد إلى خفض معدّل الإصابات الجديدة. ومن جهتها أعلنت الحكومة الهولندية إقفال جميع المتاجر والمؤسسات غير الأساسية حتى التاسع عشر من الشهر المقبل، وذلك بعد الارتفاع المطّرد في عدد الإصابات الذي لم ينخفض عن 400 لكل مائة ألف مواطن منذ أكتوبر (تشرين الأول) وبلغ 500 في الأيام الأخيرة. ومن المقرر إقفال المدارس الابتدائية والثانوية اعتباراً من اليوم الأربعاء، مع حظر استقبال أكثر من ضيفين في المنازل. وتبقى دور العبادة مفتوحة وتستمر المباريات الرياضية لكن من غير جمهور. وفي إيطاليا التي ما زالت تسجّل أعداداً مرتفعة جداً من الإصابات الجديدة والوفيّات اليومية التي تجاوزت منذ أسبوعين ذروة الوفيات خلال الموجة الأولى، تستعدّ الحكومة لفرض حزمة جديدة من التدابير الصارمة بعد ما شهدته المدن الكبرى خلال نهاية الأسبوع الماضي من حشود في الشوارع والمتاجر والأماكن العامة، الأمر الذي دفع بوزير الصحة روبرتو سبيرانزا إلى القول: «ليس هناك ما يبرّر هذه التجمعات التي تفتقر إلى أبسط معايير المنطق والمسؤولية». وبعد أن كان المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية قد أفاد في تقريره الأخير بأن معدّل الإصابات الجديدة في إسبانيا تراجع إلى أدنى مستوى بين البلدان الأوروبية الخمسة عشر التي تسجّل أعلى عدد من الإصابات المؤكدة، أفادت وزارة الصحة الإسبانية صباح أمس (الثلاثاء) بأن معدّل الإصابات عاد إلى الارتفاع في عدد من الأقاليم، وأعلنت أن الحكومة تدرس احتمال فرض تدابير أكثر تشدداً قبل فترة الأعياد. وكان المركز الأوروبي قد أفاد بأن البلدان الخمسة التي تسجّل أعلى معدّل تراكمي من الإصابات الجديدة في الوقت الراهن هي سويسرا وتركيا والجمهورية التشيكية والبرتغال وهولندا.

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... قضية ريجيني تتفاعل إيطالياً وسط تحفظٍ مصري... مرصد مصري: تراجع مؤشر «العمليات الإرهابية» في أفريقيا... حمدوك يجدد انتقاده استثمارات الجيش السوداني...السودان في دائرة الرضى الأميركي...إخفاق في «الحوار السياسي الليبي» بانتظار تعيين ثامن مبعوث أممي....«إجهاض» لائحة برلمانية في تونس...كوشنر يقود وفداً أميركياً إلى إسرائيل والمغرب...

التالي

أخبار لبنان... تلفيق تهم العمالة لإسرائيل.. سيف حزب الله المسلط على رقاب المعارضين....صبية السفارة...اشتداد الصراع السياسي - القضائي في «حفرة» المرفأ..الحريري في بكركي: هذا ما حصل مع بعبدا.. والمهم وقف الإنهيار...سيناريوات لتحريك خلايا نائمة بدعم أميركي وسعودي: تحذيرات من «فتن أمنية»....؟؟..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,794,064

عدد الزوار: 6,915,312

المتواجدون الآن: 113